بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين ،،،

أولاً ، تذكرني أطروحاتك والتي ماخلت في يومٍ من الأيام من التلميح أو التصريح بأهل الصلاح بكتابات (سعد بخيت) ،،،
ولا أعتقد أن أمثالكم لايعرف من هو سعد بخيت ،،،

نعم للنقد الهادف البعيد كل البعد عن التجريح وما يفضي الى البغضاء والتنافر ،،، فأما التجريح والقذف والهمز واللمز فهو ليس من أخلاق المسلم الحق ، فلك برد الأخ يامن رحل خير معتبر فجزاه الله خير الجزاء ،،،

ثانياً ، يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله) ،،،

ثالثاً ، مسألة طيبة المجتمع هذه مسأله تحسب لهم لا عليهم ،،،
فالسعيد من بات مظلوماً لاظالماً ،،،
فكان من الأولى أن (يقال) (لا بد أن يكون جهات رقابية مشرعة وفق ماجاء في الكتاب والسنه -(وأعتقد أن هذا ماجاء في النظام الأساسي للحكم)-لا أن يترك الحبل على الغارب ومن ثم يفعل المجرم فعلته دون أي رقابة) ،،،
بل إن المرء يحتار أحياناً ويقول: إن وراء الأكمة ماورائها ، وأن فلاناً من الناس مافعل فعلته إلا من ضوء أخضر أتاه من خلف الكواليس ، ومن ثم يأتي من يأتي ويقول القانون لايحمي المغفلين ؟
أخطأت ورب الكعبة يامن تقول (القانون لايحمي المغفلين) ، بلاد الغرب على كفرها وإلحادها لايتجرأ من يتجرأ (أن يأكل حقوق الطيبين البسطاء) ،،،

أخي (أسمراني) أو (أسمرني) تعددت الأسماء والشخص واحد ،،،
إتق الله ، فخير لك أن تأتي الله يوم القيامة ومافي صحيفتك كلمة لمز أو غمز على أهل الصلاح ،،،

نعم أتفق معك على أن الحكم ليس بالظاهر ،،،
كما أن الحكم ليس على الظاهر فإنه لايجب على المسلم أيضاً أن يعمم الأخطاء الفردية على فئة بذاتها من المجتمع ،،،
لك أن تحكم بنفسك فبعهدي بك تحب الحق واتباعه ،،،

كن منهم حيثما كانوا على ثقـــــــة***واقطع سواهم وخذ في الوزن ما رجحا
فالمرء يحشر مع من قد أَحب فكن***في الصالحين تلاقي اللَه مصطــــــــــلحا
فكل مقرّب لِلّه مقـــــــــــــــــــــترب***منهم ومنتزح عنـــــــهم فقد نــــــــزحا
وقيل إِن قرين المرء يشبـــــــــــهه***فاختر لنفســـتك إِن وفقت ما صــــــلحا

أسأل الله الكريم بمنه وكرمه وجوده ولطفه وإحسانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،،

اللهم صل على محمد وآل محمد ،،