![]() |
إن كنت سأختار فسأختار الثانية ( المتهم مدان حتى تثبت إدانته ) ، لكنني لن أسمح لــهواجسي أن تظهر حفاظا على مشاعر ذلك المتَّـهم .
و أعتقد أن ذلك هو الجزء المهم في الموضوع ، أي أن يتألم البعض من شكوكي سواء كانت مصيبة أم خاطئة ، لكنني حين أحصر الفكرة ( المتهم مدان حتى تثبت إدانته ) في ذهني و لا أسمح لها بالظهور على لساني أو في تصرفاتي فأنا بذلك أكون قد حافظت على نفسي من مفاجآت الأنام و ألاعيبهم دون أن أنجر إلى الإساءة إلى أحدهم . دمت بخير أختنا الرائعة بسمة الغد |
اقتباس:
[align=center] حياكـَ أيها المهاجر .. لمَ تقدّم سوء الظن حتى وإنْ كانَ في نفسك فقط.. صدقني ستشعر بثمة ندم وتأنيب ضمير إنْ بدى لكـَ عكس الذي كنتَ تحس وتشعر به .. إنّ قضية ( سوء الظن ) أو ( ادانة المتهم حتى تثبت برآءته ) .. عملية مرهقة للفكر والعقل .. بخلاف ( حسن الظن ) والتبرئة إلى أنْ تحدث الإدانة .. وخذ هذا المثال \ لدينا معلمة في المدرسة ( كبيرة نوعا ما ) لا استطيع منادتها بإسمها المجرد دون ( معلمة ) وذلك للفارق الكبير .. حتى وإنْ كانت معلمة مثلي .. الشاهد .. أنها كانت تجلس في غرفة بمفردها ولا تجلس في غرفة المعلمات .. تعجبتُ .. قالت لي إحداهن .. ( لأنها ملتزمة ) .. قلت : سبحان الله إيش هالترفع .. يعني باقي المعلمات سيئات ولا تجوز معاشرتهن .. هذا اشبه بتزكية النفس .. إلى أنْ قابلتها وجلستُ معها ( فعلمتُ أنها تعبت من نصح المعلمات لأجل الصمت عن الغيبة ناهيك عنْ ثمة مشكلات حصلت لها ) .. انتهى الأمر بي إلى أنني عندما أرغب بجو روحاني .. وأشعر بثمة ضيق إريد لأجله شحنة إيمانية فأنا أصعد عندها .. إنسانة رائعة رائعة بكل ما تعنيه الروعة .. ندمت كثييييرا لتفكيري السلبي المسبق عنها .. أرأيت مهاجر كيف هي الادانة قبل الاثبات على وجه العموم مرهقة وتُحدث لنا الندم ؟؟ لكـَ التقدير .. [/align] |
الاخت الكريمة00بسمة00
اقتباس:
أيضا انت هنا تتحدثين عن ظنون داخل النفس!!! اذا كان هناك اثباتات وادلة تصبح الظنون حقيقة0 تحياتي لك0 |
اقتباس:
[align=center] إذنْ ,, فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس ... حيث أنه قبل الإدانة ليس من الإنصاف أنْ يُدان بالظنون حتى تثبت البراءة !! تحيتي .. [/align] |
أهلا بك أختي الكريمة بسمة ....
لا أجد مثالك ينطبق على ما جال في ذهني ، بمعنى أنني في مثل مثالك سأقدم لا شك ( حسن الظن ) لأنه لن يترتب على خيبة ( حسن ظني ) أي ضرر . ثـــــــــــــم إنك قد قلتِ : ( قد لا يندرج تحت ذلك كــلّ تهمة أو شكّ ... ففي أحـــايين كثيرة يكون حدسكـَ + مواقف سابقة مع ذات الشخص كفيلة بإيحاءكـَ بذلك الشعور ) . فـــشعوري هنا لم يأتِ اعتباطا أو نتيجة ( سوء ظن جُـبِـلتْ نفسي عليه ) و لكنه نتج عن مواقف سابقة لــذات الشخص ... و بالتالي فإذا لم تصدق ظنوني فلن ألوم نفسي كثيرا . لا شك أن المواقف الحياتية مختلفة و أعتقد أن بعضها يستدعي فعلا أن نأخذ بمقولة ( المتهم مُـدان حتى تثبت براءته ) ، و ذلك إذا كان تشككي له ما يبرر إثارته ، و كانت الخسارة المترتبة على خيبة ( حسن الظن ) كبيرة ..... طبعا هذا بشرطي السابق و هو أن لا يصدر مني ما يشعر المتهم بأفكاري . شكرا لك أختنا الكريمة . |
في مواقف كثيرة كنا نحسن الظن دائما ونصدق ما يقال لنا 00
لكن الظروف جعلتنا نعيد حساباتنا ونكتشف ان حسن ظننا جعلنا سذج في نظر البعض0 حتى سلب منا الكثير من الاشياء الجميلة0 |
الساعة الآن 03:58 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة