![]() |
اقتباس:
أخي الفاضل .. الحبيب برمودا // كنت اتمنى أن يسألني هذا السؤال غيرك لأجيبه ... فلست بالمتهم في ديني ودنياي ... ليتك قرأت ردودي لتتأمل فحواها ومايراد منها ... عموماً / لا.... انا ولا اهل العلم بالداعين لهذا القول بعد أن تدخل المرأة منزلة الكرامة والعلو ... في حين أن الأصل كشف وجهها ولا إنكار ولاتحريم إطلاقاً .. إقرأ على مهل ماقاله الألباني فهذا يغنيني من عناء القلم .. |
اقتباس:
موضوعك غاية في الأهمية لذوي الإختصاص من أهل العلم فهم يتناولون الموضوع من جميع جوانبه ومن مختلف المذاهب . أخي الكريم نحن نقدر عالمنا الجليل الألباني ولكن ولتعلم فكل بلد إسلامي يتبع مذهبه الخاص به والتي يجوز فيها مالايجوز بباقي المذاهب . نحن ليس لنا إلا هدي محمد صلى الله عليه وسلم وهو مانمشي ونسير عليه في الوقت الحاضر ......دمت بخير |
اقتباس:
اعتبره كما يحلو لك.. فهذا رأيك الشخصي .. اشكرك .. |
اقتباس:
أنتي تتحدثي بثوابت الدين فأحسبي لكلامك قبل إعتماده الف حساب ....غفر الله لي ولك |
اقتباس:
|
اقتباس:
مرحباً بأخي برمودا ... لا انكر عليك قولك .. ففيه جانب من الصحة متى ماسلم من علة التشدد .. رعاك الله ... وفيك أمل كبير لما تتمتع به من رجاحة العقل وحسن الخلق الكريم طيب الله ذكرك / ماذا تقصد في كون هذه الاطروحات غير محمودة العواقب !! هل ياترى ستجعل منقبات العصر الحالي ( اصحاب العهر الأخلاقي ) يكشفن وجوههن ؟ إن كان فهذا افضل من بقائهن على ماكان من افعالهن اللااخلاقية .... وإن كنت تقصدالساترات وجوههن .. فلا اعتقد أنهن في حاجة لهذه الأقوال ... لدخولهن منزلة أخلاقية عالية لايرضون بغيرها بديل ... ولا ادري ماذا تقصد في عدم جواز الأخذ بالمذاهب الأخرى وبالأخص في هذه المسألة ؟؟ لا ارى دليلاً على ذلك .. والله أعلم .... |
اقتباس:
ولكن لا يجيز لنا ان نتجاهل كلام وتفسير علماء هم بمثابت المرجع الحقيقى في علوم الفقة والاحاديث الشرعية الصحيحة..فهناك علماء لا يوخذ بعلمهم بسبب استشهادهم بحديث ضعيفة الاسناد والمتن اقتباس:
و الشهوة تودي الى الزنا والزنا محرم.... فلو فتحت باب منزلك فإنك قد اتحت الفرصه للسارق |
لا ادري اين قولهم في إجماع المذاهب الأربعة وفي أقوال العلماء عن ستر وجه المرأة .... دعونا على الأقل أن نتبين هذا النقل العلمي ونقرأ تفاصيل أقوال الجموع في هذا الشأن // : أولا : مذهب الحنفية قال الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2|392): "أبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرّم عليهم من النساء إلى وجوههن وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى". وذكره الشيباني في "المبسوط" (3|56) واختاره, وفي بدائع الصنائع 5-121, وكذلك السرخسي في كتابه المبسوط (10/152-153). وقال الجصاص _وهو حنفي _ في (أحكام القرآن) ( 3/316 ): وقول ابن مسعود في أن (ما ظهر مِنْها) هو الثياب؛ لا معنى له؛ لأنه معلوم أنه ذكر الزينة، والمراد العضو الذي عليه الزينة، ألا ترى أن سائر ما تتزين به من الحلي والقُلب والخلخال والقلادة يجوز أن تظهرها للرجال إذا لم تكن هي لابستها، فعلمنا أن المراد مواضع الزينة، كما قال في نسق الآية بعد هذا: ( ولا يُبْدِيْن زِينتهُنّ إِلاّ لِبُعُولتِهِنّ)، والمراد موضع الزينة، فتأويلها على الثياب لا معنى له، إذ كان مما يرى الثياب عليها دون شيء من بدنها كما يراها إذا لم تكن لابستها). وانتصر لهذا القول الزمخشري في "كشافهِ". ثانيا: مذهب المالكية جاء في "الموطأ" رواية يحيى (2|935): "سئل مالك: هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم منها أو مع غلامها؟ فقال مالك: ليس بذلك بأس إذا كان ذلك على وجه ما يُعرفُ للمرأة أن تأكل معه من الرجال قال: وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يؤاكله". قال الباجي في "المنتفى شرح الموطأ" (7|252): "يقتضي أن نظر الرجل إلى وجه المرأة وكفيها مباح لأن ذلك يبدو منها عند مؤاكلتها". قال ابن القطان في النظر في أحكام النظر (ص143) بعد أن ذكر هذا النص عن مالك: "وهذا نص قوله. وفيه إباحة إبدائها وجهها وكفيها للأجنبي. إذ لا يتصور الأكل إلا هكذا. وقد أبقاه الباجي على ظاهره". وفي كتاب "البيان والتحصيل" لابن رشد الجد عن مالك أنه سئل عما يظهر من وجه المرأة، فأدار عمامته تحت ذقنه وفوق حاجبيه معلناً بذلك جواز ظهور دائرة الوجه.... وكذلك في "المدونة" (2/221(ونقله ابن عبدالبر في "التمهيد" (15-111) وارتضاه. وذكره القرطبي في تفسيره قال: قلت : هذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما عادة وعبادة. ثالثا: مذهب الشافعية قال الإمام الشافعي في كتابه "الأم" (1|89): "وكل المرأة عورة، إلا كفيها ووجهها. وظهر قدميها عورة". واختاره البيهقي في السنن الكبرى (7|85) وفي "الآداب".. واختاره البغوي الشافعي في "شرح السنة" (9|23), وكذلك في روضة الطالبين وعمدة المفتين (6/15).. وفي المجموع شرح المهذب (17/298). رابعا: مذهب الحنابلة قال ابن قدامة في المغني (ج1/ص349): (ولو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما ولأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء والكفين للأخذ والإعطاء) . وكذلك قاله المرداوي في "الإنصاف" (1|452): (الصّحِيحُ مِنْ الْمذْهبِ أنّ الْوجْه ليْس بِعوْرةٍ. وعليْهِ الأصْحابُ. وحكاهُ الْقاضِي إجْماعًا). وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/316): ( قال العلماء رحمهم الله تعالى: وفي هذا حجة على أنه لا يجب على المرأة أن تستر وجهها في طريقها وإنما ذلك سنة مستحبة لها). قال ابن عبدالبر في التمهيد (6|364) في المرأة: (وقال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: "كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها". ثم رواه بإسناده عنه ثم قال: "قول أبي بكر هذا خارج عن أقاويل أهل العلم، لإجماع العلماء على أن للمرأة أن تصلي المكتوبة، ويداها ووجهها مكشوف ذلك كله منها تباشر الأرض به. وأجمعوا على أنها لا تصلي متنقبة ولا عليها أن تلبس فقازين في الصلاة. وفي هذا أوضح الدلائل على أن ذلك منها غير عورة. وجائز أن ينظر إلى ذلك منها كل من نظر إليها بغير ريبة ولا مكروه. وأما النظر للشهوة فحرام تأملها من فوق ثيابها لشهوة، فكيف بالنظر إلى وجهها مسفرة؟). خامساً : مذهب الظاهرية قال ابن حزم في المحلى (ج3/ ص216): بعدما ذكر الآية (وفيه نص على إباحة كشف الوجه لا يمكن غير ذلك أصلا).. جاء في كتاب" الفقه على المذاهب الأربعة" تأليف لجنة من العلماء منهم الجزيري: في بحث حد عورة المرأة (1/167-الطبعة الثانية): "أما إذا كانت بحضور رجل أجنبي أو امرأة غير مسلمة فعورتها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فإنهما ليسا بعورة فيحل النظر لهما عند أمن الفتنة". وأما القول بأن الأمر بأن لا تخمر المحرمة وجهها, ولا تلبس القفازين دليل على أنها كانت تفعل ذلك في غير الإحرام فهو قول باطل وإلا فهل يعني أمر الله الحجاج بتعرية رؤوسهم في الإحرام دليل على أنهم كانوا يغطونها وجوباً في غير الإحرام؟ وهذا ليس من قول أهل الفقه والنظر, ولا أهل الظاهر والأثر.. وأما حديث (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان...). رواه الترمذي (117) وابن خزيمة (1685) وابن حبان (5598، 5599). فهو حديث ضعيف لأن كل طرقه المرفوعة فيها قتادة - وهو مدلس من الطبقة الثالثة- وقد عنعن بها. لذلك رجّح ابن خزيمة في صحيحه (3|94) ألا يكون قتادة قد سمع هذا الحديث. |
اقتباس:
أما صاحبات العهر الأخلاقي فكان الأحرى بنا جميعا الدعوة لهن بالهداية والنصيحة وبث هذا بين الناس وكما تعلم فالوسائل متاحة والحمدلله فلديك الشبكة العنكبوتية والصحافة لكي تقوم بدورك لتوعية تلك العاهرات كما أسميتهن أنت ..لا أن ندعوهن لكشف الغطاء ونعالج الخطأ بخطأ أكبر منه. ولتعلم ياخالد فكل إنسان يذهب لبلد فهو ملزم بإتباع قوانينه بمعنى أنت ترى العرب عند قدومهم للمملكة فهم يخضعون لتعاليم الشرع فتجد نسائهم محجبات على غير ماكانت في بلدها ......دمت بخير |
اقتباس:
اي / أنك تعتبر دعوانا خطأً ... !! بعد هذه الأدلة تراها خطأً ؟؟ لو خرجن هولاء الماحقات بوجوههن لسلمن الفتنة بكل صراحة ... وليس هذه دعوة صريحة لكشف وجه المرأة ... إنما كان هذا مستحباً .. فلا تعطل حقيقة الاحاديث وتتبرأ منها بهذه الطريقة غفر الله لك ................ سأقول لك شيئاً / سأغيب خمسة أيام لزواج أختي .. ومن ثم سأعود لنتناقش في هذه المسائل ولو على مجلسنا الخاص إن أردت هذا .. سأشتاق لك ... وللبقية وافر الإحترام ... لم تبقى إلا سويعات على موعد الطائرة ............... حفظكم الله ورعاكم ........ سامحني غفر الله لك . |
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } * { وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } * { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
شرح الكلمات: { يصلون على النبي } : صلاة الله على النبي هي ثناؤه ورضوانه عليه، وصلاة الملائكة دعاء واستغفار له، وصلاة العباد عليه تشريف وتعظيم لشأنه. { صلوا عليه وسلموا تسليما } : أي قولوا: اللهم صل على محمد وسلم تسليما. { يؤذون الله ورسوله } : أي بسبب أو شتم أو طعن أو نقد. { يؤذون المؤمنين والمؤمنات : أي يرمونهم بأمور يوجهونها غليهم تهماً باطلة لم يكتسبوا بغير ما اكتسبوا } منها شيئاً. { فقد احتملوا بهتاناً واثما مبينا } : أي تحملوا كذباً وذنباً ظاهراً. { يدنين عليهن من جلابيبهن } : أي يرخين على وجههن الجلباب حتى لا يبدو من المرأة إلا عين واحدة تنظر بها الطريق إذا خرجت لحاجة. { ذلك أدنى أن يعرفن } : أي ذلك الإِدناء من طرف الجلباب على الوجه أقرب. { فلا يؤذين } : أي يعرفن أنهن حرائر فلا يتعرض لهن المنافقون بالأذى. { وكان الله غفوراً رحيماً } : أي غفوراً لمن تاب من ذنبه رحيما به بقبول توبته وعدم تعذيبه بذنب تاب منه. معنى الآيات: لما ذكر تعالى في الآيات السابقة ما يجب على المؤمنين من تعظيم نبيّهم واحترامه حياً وميتاً أعلن في هذه الآية (56) عن شرف نبيّه الذي لا يدانيه شرف وعن رفعته التي لا تدانيها رفعة فأخبر أنه هو سبحانه وتعالى يصلى عليه وأن ملائكته كذلك يصلون عليه وأمر المؤمنين كافة أن يصلوا عليه فقال: { إن الله وملائكته يصلون علىالنبيّ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } فكان واجباً على كل مؤمن ومؤمنة أن يصلى على النبي صلى الله عليه سولم ولو مرة في العمر يقول: اللهم صل على محمد وسلم تسليماً. وقد بينت السنة أنواعاً من صيغ الصلاة والسلام على الرسول أعظمها أجراً الصلاة الإِبراهيمية وهي واجبة في التشهد الأخير من كل صلاة فريضة أو نافلة، وتستحب استحباباً مؤكداً عند ذكره صلى الله عليه وسلم وفي مواطن أُخرى. هذا ما دلت عليه الآية الأُولى (56) أما الآية الثانية (57) فقد أخبر تعالى عباده أن الذين يؤذون الله بالكذب عليه أو انتقاصة بوصفه بالعجز أو نسبة الولد إليه أو الشريك وما غلى ذلك من تصوير الحيوان إذ الخلق اختص به الله فلا خالق إلا هو فلا تجوز محاكاته في الخلق، ويؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم بسب أو شتم أو انتقاص أو تعرض له أو لآل بيته أو أُمته أو سنته أو جينه هؤلاء لعنهم الله في الدنيا والآخرة أي طردهم من رحمته، وأعد لهم اي هيأ واحضر لهم عذاباً مهينا لهم يذوقونه بعد موتهم ويوم بعثهم يوم القيامة. هذا ما دلت عليه الآية الثالثة (58) أما الآية الرابعة (59) فإنه لما كان المؤمنات يخرجن بالليل لقضاء الحاجة البشرية إذ لم يكن لهم مراحيض في البيوت وكان بعض سفهاء المنافقين يتعرضون لهن بالغمز والكلمة السفيهة وهم يقصدون على عادتهم الإِماء لا الحرائر فتأذى بذلك المؤمنات وشكون غلى أزواجهن ما يلقين من تعرض بعض المنافقين لهن فأنزل الله تعالى هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } والجلباب هو الملاءة أو العباءة تكون فوق الدرع السابغ الطويل، أي مُرْهُنَّ بأن يدنين من طرف الملاءة على الوجه حتى لا يبقى إلا عين واحدة ترى بها الطريق، وبذلك يعرفن انهن حرائر عفيفات فلا يؤذين بالتعرض لهن أولئك المنافقون والسفهاء عليهم لعائن الله. هذا في المذهب السني والمذهب الشيعي { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } * { وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } * { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } * { لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ وَٱلْمُرْجِفُونَ فِي ٱلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلاَّ قَلِيلاً } * { مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوۤاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً } * { سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً } القراءة: في الشواذ قراءة الحسن فصلّوا عليه. الحجة: إنما جاز دخول الفاء لما في الكلام من معنى الشرط وذلك أن الصلاة إنما وجبت عليه منا لأن الله قد صلّى عليه وملائكته فجرى مجرى قول القائل قد أعطيتك فخذ أي إنما وجب عليك الأخذ من أجل العطية. اللغة: الجلباب خمار المرأة الذي يغطّي رأسها ووجهها إذا خرجت لحاجة والإرجاف إشاعة الباطل للاغتنام به وأصله الاضطراب ومنه يقال للبحر رجاف لاضطرابه فإرجاف الناس بالشيء اضطرابهم بالخوض فيه ومنه ترجف الراجفة والإغراء الدعاء إلى تناول الشيء بالتحريض عليه. يقال: أغراه بالشيء إغراء فغري به أي أولع به. الإعراب: يدنين في موضع جزم بأنه جواب شرط مقدر وتقديره قل لأزواجك أدنين عليكن من جلابيبكن فإنك إن تقل ذلك يدنين. { ملعونين } نصب على الذم. { أينما ثقفوا أخذوا } شرط وجزاء وأين ظرف لثقفوا ومعمول له وإنما جاز ذلك لأن الجازم في الأصل أن المحذوفة فصار أينما يتضمنها فيغني عنها ويقوم مقامها ولا يجوز أن يعمل فيه أخذوا لأنه جواب الشرط ولا يعمل الجواب فيما قبل الشرط. مالون بالاحمر اي الحجاب لا يجوز ان يعمل فية مستدلين بذلك الاعراب للغوي الذي تم تحويره عن قاعدته الاصليه |
هذا بسبب الفراغ..
وتعدي الحدود ... ووضع النقاط في غير موضعها... يارب تستر علسينا... كل الشكر... أحترامي’’’ |
ملاحظه...
كلناا عارفين ان الحجاب خوفاا من الفتنه وسد لكثير من المفاسد (وهذا يكفينااا عشان نتغطى .. لو سمحتوا خلوا امور الدين على جنب لان الاغلب هناا يتكلمون فيهااا ولا احد منهم شيخ انا رايي مانخوض في امور الدين افضل لنا ... |
عندما يعود الصديق خالد القحطاني سأكون هنا للحوار تمنياتنا لاختك ولزوجها بالحياة السعيدة بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينمها على خير |
[SIZE="4"]أخي الفاضل /خالد نعلم يقيناً مدى ثقافتك الدينية ونيتك الصالحة ،،ولكن ذكرت أنت أن النقاب كان هو بداية التدرج ،،ولكن ..متى .. بعدما وقع الفأس في الرأس!! الآن :أنت ومن خلال موضوعك هذا سوف تكون أخطر من النقاب وسوف تسهل لمن هم يتتبعون الرخص ..وغيرهم لأن من يقرأون ماسطرته عددهم ليس بالقليل .. وثقافتهم الدينية متفاوته ،، ولن يأخذوا من كلماتك الا ماكان في بدايته وماهو يناسبهم !! أخي الفاضل أتمنى أن تصرف النظر عن النقاش في هذا الموضوع .. لأن المتعلم يعرف الاختلاف والأدلة والجاهل لهذا الأمر قد يقع في الحرام بسبب كلمة من كلماتك ،،خصوصا ونحن في زمن الفتن ..!! أخي.. الايمان بدأ يضعف كثيرا عند المسلمين فلسنا بحاجة الا نقاشات تزيدنا تساهلاً فيه وبعدٌ عن الله ..! ومن عنده حماس وغيرةٌ في الدين ويحمل طاقة.. فليفجرها على أهله ومن هو مسؤول عنهم!! عموماً ،،أعلم ماتقصده ولكن لا أملك الا أن أوقع اللوم كل اللوم على الرجاااال (أولياء الأمور وغيرهم )!! إما بعدم منعهن والتساهل في ذلك ..! أو بمشاهدة من لبسنها والاعجاب بشكلها مما يدفع المرأة تتمنى الحصول عليها وتسعى له ..!! تقبل كلماتي ،،[/SIZE] |
خليكم من هالقضية فيه ناس ما تقيم الصلاة .. ناقشوا موضوعها ، ولو الناس (أقامت الصلاة) ما احتجنا نناقش القضايا الفرعية .. أصل الصلاة أساس وأي خلل في السلوك نتيجته تظهر عكسية ومرآة لصلاة الشخص .. فكلما أقام الشخص صلاته .. أبعده الله عن المنكر دونما تكلف من تلقاء نفسه ومن تفضل الله عليه .. وإذا (لم يصل) أقصد سرق صلاته كالذي قال له الرسول ارجع فصل .. كلما ساء عمل جوارحه .. فالصلاة أساس قويم وركن أساسي كلما صلُحت جمل فعل الجوارح وكان الإنسان أتقى وأنقى ..
فما بأيدينا ، ولا معاولنا نصلح الفساد .. فالمرأة لو تحشمت وباطنها خبيث أيضا لا فائدة .. كثير من النساء الجرارات على عرصات الطريق لا ترى منها قيد أنمله .. بالستر .. ولكن باطنها خبيث حيث تجر إلى الزنا ولو وعينا .. لا إله إلا الله بشروطها ومبدأ الإحسان والإيمان والإسلام لكنا لله أعرف ، وبه أخوف ، وله أقرب وما جعلنا الله أحقر الناظرين لنا .. |
^
احسنت ... |
لا تقولو عن حجابي
انه يفني شبابي لا وربي لن ابالي همتي مثل الجبالي |
نسال الله السلامة والعافيه .
|
[align=center]
اقتباس:
ابحث عنه أنت .. ألست باحث لهذه المسألة ! وأظنك توقفت عن بقية النقاط .. لكن نقدك لعلماء نجد أبان الطوية لكل ذي لب ! لكم أطيب المنى [/align] |
اخي خالد حياك الله
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والنبي قال لاحد الصحابه اراد ان يخطب امراه من الانصار قال له اذهب فانظر اليها فان في اعين الانصار ضيقا قد يكون غير مرغوب فيه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حياك الله يااخي والسلام عليكم |
[align=center]اخي الفاضل خالد
لقد حكمت بالانحطاط الاخلاقي لبنات حواء ، لا اعلم لماذا التعميم فكما ان من بنات حواء من تساهلت عن شروط الحجاب الشرعي هناك من بنات حواء من هي متمسكة بحجابها ولن تتنازل عنه ,انا لست بصدى الحديث عن حماية الحجاب للمرأة وهذا امر لا خلاف عليه فكم شهدنا من مواقف احترامنا للمرأة الملتزمة بحجابها سواء في الداخل او الخارج.. انا لست من محترفي الكتابة ويعلم الله اني غالبا اتابع مقالاتك وابداع قلمك فأتمنى ان يكون قلمك جهاد في الحق وليس دعوة لتشكيك فيه.. تقبل مروري[/align] |
اخوي خالد
لاتكفى كلامك يضيق الصدر |
أخي خالد لن أتطرق لمسألة الحجاب من الناحية الشرعية فأنا لستُ أهلاً لهكذا خوض سأتطرق لمن تردتي الحجاب للفتنه لا للتحجب!!!
المهم في كثير من الأحيان وبالذات هذا الوقت وبعض المناظر أتمنى أن تكون الفتاة بدون حجاب حتى لا تفتن ، لأن بعض الفتيات إرتدت الحجاب للفتنة لا للتستر وهذا الكل يعرفه ويشاهده خرجت لدبي قبل بضعة شهور وهي المرأة الألى لي للخروج وكنت حاملاً هم الفتنة ورأيت مناظر في الأسواق أشبه ماتكون المرأة عند زوجها لكن لم أتأثر لأن النفس البشرية تأبى من لا يتستر وتكرهه منظره وتكره المرأة المتبرجة فليس لها أي طعم سبحان الله فقلت لصاحبي لو كان عندنا هكذا لقلت الفتنة وقل المغازل وقل الفساد أخي خالد مشاكل الفتنة والمغازل أغلبها تصدر من الفتاة تأتي بكامل الزينة و بحجاج يُبَيّن تفاصيل جسمها الفاتن وتتغنج في مشيتها ولو قلت لها انزعي حجابك لرفضت لا لأنها ستتكشف بل ستبين حقيتها ما أجمل تلك الفتاة التي ترى العفة والطهر من شكلها ومشيتها فيُنزل المولى هيبتها في قلبك لكن لدي استفسار وهو مسألة أن الرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة الخطبه قال فيما معناه أن ينظر الرجل لما يدعوه لنكاح المرأة أن نستشف من هذا أن النساء يتحجبن في السابق ولو كن لم يتحجبن لعرفهن الخُطاب دون أن يوصي الرسل بالنظر لما يدعو لنكاح المرأة أيضاً حديث جابر فيما أظن أنه ترصد لفتاه ليرها وهي لاتعلم حتى ينكحها فلو كانت دون حجاب لما توارى عنها ليرها وهي لاتعلم بل يرها حين غدتها ورواحها والمعلوم أن ما يدعوا اللنكاح الوجه بالذات |
السلام عليكم
اقول كيف الحال يا حبيبي ترى المساله ماهي مسالة عاداة وتقاليدالموضوع اكبر من كذا انا ما اكذب عليك واقول ان عندي دليل لاني مانيب عالم لكن انا قريت فتوى للشيخ المغفور له باذن الله محمد بن صالح بن عثيمين وافتا بعدم جواز لبس المراه للنقاب ليس لانه محرم لكن بسبب تطاول بعض النساء وعدم التزامهن بالنقاب الشرعي فقد اصبح النقاب موضة ومن انواعه ماقد يظهر نصف الخد والحاجبين ونصح النساء بالحجاب الشرعي وهو تغطية الوجه كاملاً كما في المذهب الحنفي والحنبلي ولك مني جزيل الشكر |
اصلا حجاب المرأة وتغطية وجهها واجب .. يعني الله سبحانه وتعالى أمر المراة بتغطية جميع مفاتنها والوجه من المفاتن.. وأيضا قال الله تعالي : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) الأحزاب 59 يعني اذا تحجبت المرأه بس وكشفت وجهها اكيد بعرف مين هي!!! |
اخي خالد
بصراحة دائما كاني اتعجب مثلك من سوء الفهم من البعض وخروج البعض عن صلب الموضوع .. وانا هنا ادعو للبحث في كل شيء يهم امر المسلمين واختيار الاصوب وفق الشرع وليس وفق الهوى فهناك الكثير من الامور تحتاج مراجعة ولكن من اهل الاختصاص والعلم فان رأو فيها توافق مع الشرع علينا اتباعها وان رأو غير ذلك فعلينا تصحيح الخطا للصواب ومن ذلك تغطية الوجه للنساء , صلاة التراويح صيام ست من شوال السعي في المسعى الجديد التعامل مع البنوك قيادة المرأة للسيارة اختلاط النساء في العمل التعامل بالاسهم ووووووووووغيرها كثير لا يجب ان يتفرج العلماء ونحن نكون اتباع فقط بل يجب على الجميع القيام بدورهم بكل امانه والله الموفق .. ارجو حسن الظن واحترام الراي .. |
اقتباس:
كلامك المقتبس لاأساس له من الصحة ., لن يقول أهل العلم قولاً لايستند على أي دليل شرعي ويستحيل ذلك ., قل أنك لم تفهم الخلاف القائم بين المذاهب لكن أن تقول مجرد عادات أعتقد قوية بحق من يقول بتغطية الوجه ., قليلاً من الإنصاف ياسيد ليس هكذا تناقش القضايا الشرعية ., سأفتح دكان للنقاش في هذه المسألة ولكن من ناحية شرعية لاغير ., بغض النظر عن اللثام فتنة ولو يكشفن أفضل وووو كل هذا كلام لافائدة منه ., فقط من ناحية شرعية أريده ., أهذب تاهيه’ |
لعل الأخ خالد قصد بهذاالموضوع المنقبات بأنه الكشف لهن أفضل
وأنه لم يرد دليل بجواز غطائهن بهذه الصوره الفاتنه عذرا لم أستوعب ممكن؟؟ لماذا؟؟ لأنه صدر من الأخ خالد بالذات لكن أنتظر رده وبأنه يخالف مافهمته هنا تكون لي جلسة بهذا الموضوع للمناقشه والمداخلات معه لن أدّعي فصاحة اللسان ولابلاغة الكلام لكن أعطاني الله نعمة العقل أتمنى أن يكون هذا الموضوع مجرد دعابة من الأخ خالد وجس نبض فقط فعلا أتمنى ذلك |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد: اتضح من خلال مقالتك انك تنبذ النقاب وكيف ان البعض تمادى وبداء التفنن في طريقته وشكله وانه اصبح يجذب الكثير من الناس وتطرقت بأن الحجاب عاده قبلية وانه لم يأتي نص شرعي بالامر بتغطية الوجه ولعلي اذكر فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله ) بين من خلاله حكم الحجاب الشرعي .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................... أرجو من فضيلتكم توضيح الأحاديث والآيات التي تنص على تغطية الوجه والكفين مع شرحها وبيـان الأدلـة بالتفصيل، فقد سمعت من علماء كثيرين بأن جمهور العلماء على كشف الوجه والكفين، واستدلوا بحديث أسماء عندما دخلت على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فقال لها: (يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه والكفين) ، وثانياً بتفسير ابن عباس-رضي الله عنه-لقول الله-تعالى-: إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:3]، بأنه قال: ما ظهر منها يقصد به الكحل والخاتم، فقالوا: إن هذا دليل على كشف الوجه والكفين؟ الجواب: هذه المسألة تنازع فيها أهل العلم-رحمة الله عليهم-والصواب أن الوجه والكفين من العورة والوجه أشد؛ لأنه زينة المرأة ومعظم ما يرغب فيها أو ينفر منها, وهو داخل في قوله-تعالى-: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... الآية ، والأدلة في هذا كثيرة منها قوله-تعالى-: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وهذا عام والله لم يستثني منه شيئاً لا يداً ولا وجهاً ولا غير ذلك فدل على العموم ثم, علله سبحانه بما هو في مصلحة الجميع ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ, فدل على أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع وأبعد عن الفواحش, فالكشف يجر إلى الفاحشة, والحجاب يبعد عنها, ومنها قوله- جل وعلا-: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... الآية ، والزينة ما يبدوا من المرأة من وجه وشعر وغير ذلك والواجب ستر ذلك, فإنها زينة خلقية يجب سترها حتى لا تفتن غيرها, وأما قوله-سبحانه وتعالى-: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ففسره العلماء بأنه الملابس ما ظهر منها يعني الملابس الظاهرة العادية هذه لا وجه للإلزام بإخفائها وسترها فإنه لا بد من ظهورها, وإنما المقصود بالزينة الوجه وما يرغب في نكاح المرأة من شعر, ويد, وقدم ونحو ذلك, وفي الباب أيضاً حديث عائشة - رضي الله عنها - في الصحيحين قالت: (لما سمعت صوت صفوان المعطل وذلك في عزوة الإفك لما سمعت صوته خمرت وجهي قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب فعرفني فلما سمعت صوته خمرت وجهي) فدل ذلك على أنه بعد الحجاب أمروا بتغطية الوجوه وسترها, وأما أثر أسماء بنت أبي بكر فهو حديث ضعيف رواه أبو داود بإسناد ضعيف؛ لأنه من طريق سعيد بن بشير عن قتادة, عن خالد بن دريك, عن عائشة, وسعيد بن بشير هذا ضعيف عند أهل العلم لا يحتج به, وقتادة بن دعامة مدلس وقد عنعن عن خالد والمدلس لا تقبل روايته إذا لم يصرح بالسماع, وخالد بن دريك لم يسمع من عائشة فصار هذا الحديث فيه ثلاث علل كلها توجب ضعفه كل واحدة توجب ضعفه فكيف باجتماع بالثلاث, ولفظه أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها-عليه الصلاة والسلام-وقال: (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه) هذا الحديث صريح لكنه غير صحيح, ولو صح لكان محمولاً على ما كان قبل الحجاب؛ لأن المرأة قبل الحجاب كانت تبرز يديها ووجهها فلما شرع الله الحجاب أمرت بالستر, فلو صح هذا الخبر لكان محمولاً على حال المرأة قبل الحجاب ثم أمر الله بالحجاب لحفظهن وحميتهن من أسباب الفتن والله المستعان. بارك الله فيكم .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................... وهذا رابط الفتوى (http://www.binbaz.org.sa/mat/8903) وهذا رابط موقع الشيخ لمن اراد الفائدة ولمن اراد البحث عن المسألة اكثر واكثر www.binbaz.org.sa واورد فتوى للشيخ ابن عثيمين يؤيد كلام الشيخ ابن باز هذا نصه : .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ............... السؤال: السائل ج. م. ع. من المدينة المنورة يقول هل يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها وكفيها أمام إخوان زوجها من الرجال أم أن هذا حرام فبعض الناس قال إن وجه المرأة وكفيها ليس بعورة ويجوز لها أن تكشف عن وجهها وكفيها بعد أن تغطي شعر رأسها وبقية جسمها وبعضهم قال إن هذا حرام ولا يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها أمام إخوان زوجها وأنا الآن لا أعرف أين الصواب من الخطأ أرجو إفادتي كما أرجو أن توضحوا لنا معنى الآيات القرآنية من سورة الأحزاب وكذلك بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا أرادت المرأة أن تغطي وجهها أمام إخوان زوجها من الرجال وغيرهم من الأجانب ولكن زوجها هددها بالطلاق إذا هي فعلت ذلك وغطت وجهها فماذا تفعل وهل الآية الآتية تدل على فرض الحجاب على المرأة وتأمرها بتغطية وجهها أم لا وهي قوله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلاليبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) وما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفه وهل معنى الحديث السابق أنه يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها وكفيها فقط أمام الرجال من إخوان زوجها أم لا؟ وإذا كان يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها وكفيها فقط أمام الرجال فما معنى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر زوجتيه أم سلمة وميمونة رضي الله عنهما أن يحتجبا من ابن أم مكتوم وهو رجل أعمى لا يبصر حيث قال لهما احتجابا منه فقالت إحداهما لرسول أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال الرسول لهما أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه وإذا كان الوجه والكفان عند المرأة ليسا بعورة ويجوز أن تكشف المرأة عنهما فكيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنها لك الأولى وليست لك الأخرى أرجو التفصيل في هذا الموضوع جزاكم الله خيراً؟ الجواب الشيخ: هذا الموضوع من أهم الموضوعات وأشدها إلحاحاً لبيان الحق فيه في هذا العصر الذي كثر فيه الخوض في مسألة النساء حتى كان بعض دعاة السفور يأتون بشبهات يدعونها حججاً وليست بحجج في الواقع وكثير منهم يعلم إذا لم يتجاهل ما وقع فيه النساء اللاتي بنين تبرجهن وسفورهن على رأي يراه بعض أهل العلم مع أن بعض أهل العلم الذين يرون هذا الرأي تحفظوا أشد التحفظ في المنع مما وصلت إليه حال النساء في هذا العصر فليت الأمر اقتصر على كشف الوجه والكفين ولكن بدا الرأس وبدت الرقبة وبدا النحر وبدا الذراعان وبدا العضدان وبدت الأقدام والسيقان حتى أصبح الأمر أمراً منكراً بإجماع المسلمين بناءً على ما فتح لهؤلاء من قول بعض أهل العلم بجواز كشف الوجه والكفين وقد ذكر بعض أهل العلم أنه إذا خيفت الفتنة أو كان القول ذريعة إلى أمر محرم فإن القول بالإباحة ينقلب إلى محرم لأن من القواعد المقررة في علم الشريعة سد الذرائع أي سد ما كان ذريعة إلى حرام فالمباح حتى لو كان مباحاً صريحاً إذا كان منتجاً ولابد لأمر محرم صار ذلك الأمر محرماً ألا ترى إلى قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دين الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) كيف نهى الله تعالى عن سب ألهة المشركين مع أن سبها أمر مشروع فالواجب إذا كان سبها يؤدي إلى سب الله تبارك وتعالى المنزه عن كل عيب ونقص وقد ذكر بعض أهل العلم أنه بإجماع المسلمين إذا خيفت الفتنة من كشف الوجه واليدين أعني الكفين فإن كشفهما يكون حراماً والفتنة في زماننا هذا محققة في كشف الوجه والكفين وعلى هذا فيكون مقتضى هذا القول الذي لاشك فيه فإن العلماء قد قيدوا جواز كشف الوجه والكفين بأمن الفتنة فإذا خيفت الفتنة فهو حرام وبعد هذه المقدمة نجيب على هذا السؤال بإذن الله تعالى فقرةً فقرة فقول السائل هل يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها وكفيها أمام إخوان زوجها من الرجال أم أن هذا حرام نقول إن هذا حرام فإن إخوان زوجها كغيرهم من الأجانب لا يحل لهم أن ينظروا إلى زوجة أخيهم ولا يحل لها أن تكشف عن وجهها وكفيها أمامهم كما لا يحل ذلك في غيرهم أيضاً بل إن إخوان الزوج وأقاربه أشد خطراً من الأجانب ولهذا لما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء قالوا يا رسول الله أريت الحمو قال الحمو الموت يعني أنه يجب الفرار منه كما يفر من الموت وبهذا يتبين الجواب عن الفقرة التالية وهي أن زوجها يتوعدها بالطلاق إذا لم تكشف وجهها لإخوته فنقول إن هذا أمر بمعصية والأمر بالمعصية لا يجوز للإنسان أن يمتثله لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وأني لأعجب من هذا الرجل كيف يأمر زوجته بأن تكشف وجهها لإخوانه فإن هذا دليل على عدم الغيرة إذ أن الإنسان يغار الإنسان ذوي الفطرة السليمة يغار من أن يرى أحد وجه امرأته مكشوفاً أمامه وعليه فنقول تصمم هذه المرأة على عدم كشف وجهها لإخوانه ولو هددها بالطلاق والرجل الذي لا يحسم بينه وبين زوجته إلا مثل هذه المسألة معناه أنه ليس له رغبة في زوجته وإذ كان له رغبة في زوجته لكان تصميمها على أن تحتجب عن أخوته مما يدعوا إلى إمساكها والتمسك بها نعم وأما الفقرة الثالثة وهي هل الآيات الكريمة قوله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) هل هي تدل على فرض الحجاب على المرأة نقول نعم هي تدل على ذلك لأن الجلابيب جمع جلباب وهو بمنزلة العباءة للمرأة وإذا كان الواجب أن تدني عليها منه فمعنى ذلك أنه لابد أن تستر وجهها ولهذا قال ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة هذا تفسير ابن عباس كما ذكره عنه ابن كثير رحمه الله ومعنى هذا أن الآية تدل على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها أما ما ذكره السائل من حديث أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم إن المرأة إذا بلغت سن المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه فالحديث ضعيف لأن راويه أبا داود قال خالد بن دريك لم يدرك عائشة فيكون منقطعاً وفي أحد رواته ضعفٌ أيضاً فيجتمع فيه علتان الانقطاع وضعف السند وفيه أيضاً علة ثالثة وهي أن أسماء بنت أبي بكر لا يمكنها أن تدخل على النبي صلى الله عليه وسلم بثياب رقاق يصفن بشرتها وهي في سن كبير حين دخلت عليه هذا من أبعد ما يكون لأنه مخالف للحياء الذي هو من الإيمان فهو معلول متناً وسنداً فلا يحتج به وأما ما ذكره السائل في حديث أم سلمة وميمونة حين دخل عليهما ابن أم كتوم فأمرهما النبي عليه الصلاة والسلام أن يحتجبا منه فالحديث ضعيف أشار إلى ضعفه الإمام أحمد رحمه الله ويدل لضعفه أنه مخالف للأحاديث الصحيحة الدالة على جواز نظر المرأة إلى الرجل إذا لم يكن فتنة فإن عائشة رضي الله عنها كان النبي عليه الصلاة والسلام يسترها فتنظر إلى الحبشة وهم يعلبون في المسجد وفاطمة بنت قيس أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم كتوم وقال إنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده وكذلك عمل الناس يدل على هذا فإن المرأة تمشي في السوق محتجبة لكنها ترى الرجال من وراء حجابها ولو كان نظرها إلى وجه الرجل محرماً لوجب على الرجال أن يحتجبوا عن النساء كما يحتجب النساء عن الرجال فهذا أمر خلاف المعلوم والمعهود في أعراف المسلمين فالصحيح أن المرأة يجوز لها أن تنظر إلى وجه الرجل بشرط ألا يكون هناك فتنة فإن كان هناك فتنة فهو محرم وبهذا يتبين الجواب عن الفقرة الأخيرة التي ذكرها فيها حديث علي بن أبي طاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليس لك الثانية فإن هذا يؤيد ما ذكرناه من تحريم نظر الرجل إلى وجه المرأة وأنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عن الرجال. السؤال: هذا الحديث صحيح حديث علي بن أبي طالب الشيخ: لا يحضرني الآن هل هو صحيح أو حسن ولكن على إيراد لسائل له نقول له يؤيد ما ذكرناه ولا يعارضه. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................... وهذا رابط الفتوى http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6539.shtml ارجوا ان تكون اتضحت لكم الرؤية وما انا الا ناقل لكبار العلماء المعتمدين في المملكة فقط لكي لا يقال اني مفتي او غيره من الاوصاف والكلام الكثير اخي (خالد القحطاني ) تقبل مروري واعذرني على الاطالة وسجلت من اجل موضوعك لاني ابحث عن موضوع فأستوقفني موضوعك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
جزاك الله خيراً على دعواتك المباركة ... وغفر لنا ولك وجمعنا الله في دار كرامته سبحانه .. رعاك الله .. أخي الحبيب عجوز سمنسي .. |
اقتباس:
لامانع عندي من صرف النظر عن مناقشة هذا الموضوع .. ولكم مني كامل الإحترام والتقدير * |
اقتباس:
الله المستعان ... غفر الله لك ... اهكذا يكون الرد على خالد ياعزيزي !! |
اخي ابو سفيان .. مرحباً بك :
اقتباس:
اقتباس:
نص صريح وحديث واضح تقابله بالعقل !! لايجوز لنا هذا الفعل ..هذا من ناحية ومن ناحية أخرى .. كيف للكفار دخول المدينة !! وهذا الحديث وقع بعد نزول آية الحجاب . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حفظك الله ابو سفيان ... ونعم المحاور أنت .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أهلا أحبتي
أسلم على الجميع عامة . نظرا لسفري ومازلت في ذلك أسأل الله أن يرجعنا إلى أهلنا سالمين .. لقد أعجبني هذا الحوار وكلما دخلت المنتدى يشدني هذا الكلام وأود أن أتابع القراءة والردود بس المسافر مايتهياله الأنترنت كل شوي ههههه. الأخ خالد نسأل الله أن يجمع بين أختك وزوجها بخير ويوفقهما لما يحب الله ويرضى. الرد وحوارك جميل وأسلوب متميز. الأخ الطحان الرد جميل وأسلوب متميز . وليس معنى أن أحكم أو أقيم وإنما الإنسان من حقه أن يبين ماأعجبه وما استحسنه. وإنما أعجبني روعة الحوار والكل يريد الخير لا أن يسيطر أحد بألفاظ نابية . وهذا يرقي بنا عقلا وفكرا وقبل ذلك دينا . |
مره شفت بسوق بالرياض حرمه مطلعه شعره ايقاله مسويه اغراء بغيت اجره وهج ههههه
بس فعلا هالعبايات التاليه ادوخنا حنا فكيف الشباب وش تسوي بهم ؟؟؟ لو تفتش تشوفون الشين على اصول مير احمدو ربكم على الغطاء ,,ياما تحت البراقع ضفادع مشكور استاذ خالد على الموضوع |
اقتباس:
وبعدين كيف تقول لم يرد دليل ثم تقول ما ودي افتي!! |
اقتباس:
شكراً جوان على وجودكم الكريم ..... تحياتي لكم ... |
أهمية الغطاء في وجه المرأة من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير
آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فكتابكم المؤرخ بدون وصل وصلكم الله بهداه وهذا نصه : " أرجو من فضيلتكم إجابتي عن أهمية الغطاء على وجه المرأة وهل هو واجب أوجبه الدين الإسلامي ، وإذا كان كذلك فما هو الدليل على ذلك ، إنني أسمع الكثير وأعتقد أن الغطاء عم استعماله في الجزيرة على عهد الأتراك ومنذ ذلك الوقت سار التشديد على استعماله حتى أصبح يراه الجميع أنه فرض على كل امرأة ، كما قرأت أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة الراشدين كانت المرأة تشارك الرجل في الكثير من الأعمال كما تساعده في الحروب ، فهل هذه الأشياء حقيقة أم أن فهمي غلط لا أساس له إنني أنتظر الإجابة من فضيلتكم لفهم الحقيقة وحذف ما هو مشوه؟ انتهى . الجواب : الحجاب كان أول الإسلام غير مفروض على المرأة وكانت تبدي وجهها وكفيها عند الرجال ، ثم شرع الله سبحانه الحجاب للمرأة وأوجب ذلك عليها صيانة لها وحماية لها من نظر الرجال الأجانب إليها وحسما لمادة الفتنة بها وذلك بعد نزول آية الحجاب وهي قوله تعالى في الآية من سورة الأحزاب وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية ، والآية المذكورة وإن كانت نزلت في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فالمراد منها : هن وغيرهن من النساء لعموم العلة المذكورة والمعنى في ذلك . وقال سبحانه وتعالى في السورة نفسها وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية ، فإن هذه الآية تعمهن وغيرهن بالإجماع ، ومثل قوله عز وجل في سورة الأحزاب أيضا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا الأية . وأنزل الله في ذلك أيضا آيتين أخريين في سورة النور وهما قوله تعالى : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية والبعولة هم : الأزواج ، والزينة هي : المحاسن والمفاتن والوجه أعظمها وقوله سبحانه : إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا المراد به : الملابس في أصح قولي العلماء ، كما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى : وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ووجه الدلالة من هذه الآية على وجوب تحجب النساء - وهو ستر الوجه وجميع البدن عن الرجال غير المحارم - أن الله سبحانه رفع الجناح عن القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا وهن العجائز إذا كن غير متبرجات بزينة ، فعلم بذلك أن الشابات يجب عليهن الحجاب وعليهن جناح في تركه . وهكذا العجائز المتبرجات بالزينة عليهن أن يتحجبن لأنهن فتنة ، ثم إنه سبحانه أخبر في آخر الآية أن استعفاف القواعد غير المتبرجات خير لهن وما ذاك إلا لكونه أبعد لهن من الفتنة ، وقد ثبت عن عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما ما يدل على وجوب ستر المرأة وجهها عن غير المحارم ولو كانت في حال الإحرام كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ما يدل على أن كشف الوجه للمرأة كان في أول الإسلام ثم نسخ بآية الحجاب . وبذلك تعلم أن حجاب المرأة أمر قديم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد فرضه الله سبحانه ، وليس من عمل الأتراك ، أما مشاركة النساء للرجال في كثير من الأعمال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كعلاج الجرحى وسقيهم في حال الجهاد ، ونحو ذلك فهو صحيح مع التحجب والعفة والبعد عن أسباب الريبة ، كما قالت أم سليم رضي الله عنها : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي الجرحى ونحمل الماء ونداوي المرضى هكذا كان عملهن لا عمل نساء اليوم في كثير من الأقطار التي يدعي أهلها الإسلام اللاتي اختلطن بالرجال في مجالات الأعمال وهن متبرجات مبتذلات فآل الأمر إلى تفشي الرذيلة ، وتفكك الأسر ، وفساد المجتمع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ونسأل الله أن يهدي الجميع صراطه المستقيم ، وأن يوفقنا وإياك وسائر أخواننا للعلم النافع والعمل به ، إنه خير مسئول . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فهرس فتاوى ومقالات بن باز |
اذا سمح لنا.. الأستاذ خالد ،،، نرجوا من الجميع انهاء النقاش في هذا الموضوع .. وله جزيل الشكر واسأل الله أن يرزقه على قدر نيته ..!! |
| الساعة الآن 12:55 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة