المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر (المشاركة 2416261)

أهلا (queen) .. صباح مبارك على الجميع


كم هو رائع البداءة بهذه الآية العظيمة (وكلّ القرآن عظيم)

يقول ابن القيم في زاد المعاد في الجزء الرابع منه ..أو ما يسمى اليوم بالطب النبوي:

يقول عنها : حفظ الصحة كلّه في هاتين الكلمتين.

قبل أبدأ عندي سؤال :

كلمة (الاتكيت) عندكم أيها الجيل .. هل تعني عندنا يالشيبان كلمة نحو (السَّلم)؟:)

ارجو ان تعذرني فليس لدي خبرة كبيرة بلغة الشيبان :)
لكي أجيبك على سؤالك , استفسر عن معنى كلمة السلم ؟


باعتقادي أنّ البوفيه يجتمع في ضدين :

الشيء الجميل في (البوفيه) أنه بالإمكان الاستفادة مما بقي للاستعمال الآدمي كما ذكرتِ ..

لكن يعيبه أن ليس فيه روح الأكل الجماعي ؟

في الحديث : (( كلوا جميعاً ..ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة))[مخرج في السنن] وهو صحيح

ألا توافقيني بهذا؟

اخي نسيم اوافقك من جهة واختلف معك من جهة
لاشك في كلام سيد المرسلين وعظمته
لكن في وقتنا الحاضر من رأيي الشخصي ارى ان هذا الحديث ينطبق على المجموعات الأسرية والعائلية المعقولة
اما في مناسبات الافراح احياناً تلتقي بأفراد معك بالسفرة لا يحسنون آداب الأكل مما يسبب لك النفور من دخول وجبة العشاء
مع العلم ان البوفيه يحصل فيه شيئاً من روح الجماعة وهو إلتمام عدة افراد بطاولة واحدة
فقط الفرقة بالأطباق .,





أختي كوين ..لو العرس ما فيه أكل ما جاك أحد .. ولما وجب على أحد إجابة الدعوة
أجل مقابل (الطقطقة) أهون من القرقرة :)!!

لو مافي عشاء بيحضرون ,
بعض الحريم مايعوقها العشاء تتعشى قبل
ماتجي عشان ما تفوت الزفة والطقطقة ,


دعيهم يأكلون لكن ليعرفوا أولا أننا أمّة وسطية في كلّ شيء .. في دينها وسطية بين الأديان كلها .. في الزواج وسطية .. في التجارة وسطية .. في المعاملة وسطية ..في الأكل والشرب ... الخ ((وكذلك جعلناكم أمّة وسطا))

أخيرا قد قيل :


- لا تكن حلوا فتبتلع ولا مرا فتلتفظ

- وقيل: ليس الري عن التشاف!

- كما قيل: الرشف أنقع للضمآن.

العبارتين السابقتين غامضيتين بالنسبة لي ,
اتمنى ان تتكرم وتفسرها لنا مع جزيل الشكر



قبل أختم (ومن باب الاستطراد) هذه نصيحة بخيل لمن أراد التقليل من الأكل .. من كتاب البخلاء:
لو شرب الناس الماء على الطعام ما اتخموا .. وأقلهم عليه شرباً أكثرهم عنه تخماً ؛؛ وذلك أن الرجل لا يعرف مقدار ما أكل حتى ينال من الماء .. وربما كان شبعان وهو لا يدري .. فإذا ازداد على مقدار الحاجة بشم .. وإذا نال من الماء شيئاً بعد شيء عرفه ذلك مقدار الحاجات فلم يزد إلا بقدر المصلحة .
والأطباء يعلمون ما أقول حقاً.. ولكنهم يعلمون أنهم لو أخذوا بهذا الرأي لتعطلوا ولذهب المكسب .. وما حاجة الناس إلى المعالجين إذا صحت أبدانهم.ا.هـ

أخيرا باعتقادي أنّ من أسباب هذا أنّ القوم ما يعرفون الملاعق ..
برأيك ألا يمكن أن نعتذر لهم بالملاعق؟

وشكر الله لكم