![]() |
مذكرات رائعه من كاتب أجاد إستخدام فكره لتوصيل المعاني بسهوله
يؤسفني رؤيه تناقضات قومي وتمسكهم بعادات وتقاليد حمقى ولاتمت لديننا بصله .. بل هي من خزعبلاتهم وأباطيلهم جعلوا من يحيد عنها وكأنما حاد عن الطريق المستقيم غير ناظرين لما يجب عليهم سنٌه اما بالنسبه لما ذكرت عن بعضنا وكيف تذهب أيام إجازته بين اللهو واللعب مغلقاّ بذلك باب عقله وبرامج صيانته وتجديده من إظافه لمعلومات جديده للاستفاده منها في حياته المستقبليه اسوق لك مادعاني أعيد النظر في حياتي اخجلني ذات يوم عندما كنت بصحبه أحد زملأ الدراسه من أبنا الغرب في رحله ترفيه عن النفس بعد عنا أسبوع دراسي شاق حيث كان أول ماوضعه في حقيبته كتب تزيد من حصيلته المعلوماتيه بينما نحن أبنا أمه أقرا كان أول ماوضعناه كره قدم فيالخجلي ... بعدها قطعت عهدا مع نفسي أن لاأدع القراءه . وافـــــــــــر شكري لقلمك عزيزي هنري ,,, |
اقتباس:
صديقي, يكفيك فخراً أنك تعلمت من مواقفك وتلك ميزة أراها جميلة.. وما ذكرته كان جميلاً فذلك الشخص وأنت قد ذهبتما لرحلة ترفية عن النفس ومع ذلك فلقد إستذكر القراءة لكيلا يجعل الوقت كله يذهب بدون أي فائدة غير فائدة الترويح عن النفس. ....................... عزيزي أنا لست بكاتب ... ولكنني إنسان مهموم سجل حياته البسيطة القصيرة :) أعانني الله وإياكم , مع السلامة |
أمرٌ فاتني :)
هذا التميز الذي حصل عليه الموضوع لايخفى على أحد انه جاء من تلك الردود الجميلة, فلقد أجدتم تمام الإجادة, وأنا أول المُستفيدين فكرياً ومعنوياً, أشكركم جزيل الشكر والشكر كذلك موصول لمن مر وألقى نظرة والشكر مقدماً أيضاً لمن سوف يشارك هنا دمتم بحفظ الله ورعايته,,, |
تعقيب (2)
اقتباس:
أحسنت أخي الكريم .. العرج خير من الفالج الذي يصيب بعض الأدمغة .. لتكون كالثلج في الجمود على الغباء لا في النقاء والزكاء اقتباس:
وعلى كلّ فلا يسعني مخالفتك هنا ؛؛ ففي كثير من الأحيان يكون تقصير الشخص (مع حياة قلبه) في أمر ما من أمور دينه دافعا ومحفّزا له ليعمل المزيد بشرط شعوره دائما بالتقصير في اليسير .. وهذا من أعظم الحكم في خلق الذنب .. وفي الحديث الصحيح: قال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ((والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم .. ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)) [مسلم]. وقد قيل : لعل عتبك محمود عواقبه *** وربما صحت الأجسام بالعلل بينما نجد بعض الناس يكاد ينطبق عليهم قول الله تعالى : ((...وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))[نسيم هنا لا يفسّر الاية] أعرف أحدهم لما التزم ظاهريا (والله أعلم ببطانته) أدّاه هذا إلى التهاون في السنن الرواتب .. والتأخر عن الصلوات .. ولم يكن كذلك في أيام ما قبل مظهره الجميل الحالي . ^نعم هذا نادر .. وأعتقد أنّ أبرز أسبابه الحماس في أول الأمر .. ثمّ الإصابة بالفتور .. وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((...ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)) [البخاري]. ومع هذا كلّه تبقى اللحية من مظاهر الإسلام العليّة وشعائره. * كم هو رائع القراءة في كتب الفقه وفنونه .. لكن دعني أسألك لتجيب باختصار(إن أردت) .. برأيك هل يكفي في التثقف في الكتب الشرعية (إجمالا) من غير شيخ يقرأ عليه.. ويرجع إليه ؟ بمعنى ما رأيك بالعبارة التي تقول: من كان شيخه كتابه كثر لغطه ..! ^^ أرجو ألا تستغرب من طرحي لبعض الأسئلة التي ربما تكون الإجابة عليها من البديهيات كما في سؤال لي مضى ؛؛ فإني أريد شيئا يندر إلا أجده :) اقتباس:
الشاهد من هذا .. كنت في بعض الأحيان أصرّ عليه يصلي بنا ـ في بلد العمل في القرى البعيدة هناك ـ وهو حاسر الرأس .. ولم أدري في يوم أني وضعته في موقف لا يحسد عليه : بعيد الصلاة هناك من كبار السنّ من يتأمله بغرابة ..فلا يرى إلا مظاهر الصلاح .. لكنه لا يرى شماغا! .. وليس ثمّة (طاقيّة) على الأقل !! .. فقال وبمسمع من الجمع : الآن لو كنت في موعد مع الأمير سلطان هل تتجرأ تذهب إليه كذا ؟! :) أنت ما رأيك بهذه الواقعة ؟ - أما بالنسبة للذقن الحليق .. فلا يستطيع أحد يلومهم في هذا .. وانت قرأت ما قرأت من كتب الفقه مما يجعل منك عارفا بأن الأولى بالإمامة الصلاح الظاهري .. مع خصال التقديم المعروفة .. ولا أشكّ بمعرفتك للخلاف بينهم في حكم الصلاة خلف المسبل مثلا .. مع ضعف القول بخلاف الأصل اقتباس:
باعتقادي لو كنت لا تعرف من يشبهك في المظهر لقلنا أعطها علي .. أما وأنت تعرف صاحبك وجرّبته (على الأقل في باب الأمانة) .. وتجهل الآخر سوى مظهره .. فأنت بالطبع مفرّط في ضياعها..من وجهة نظري. مع بقاء سيادة مفهوم انعكاس الداخل على الخارج شرعا وتجربةً وجوبا لسؤلك أعلاه : لا يشترط أن ينعكس الإيمان جليّا لا مرية فيه على المظهر الخارجي.. لأنه ـ وباختصار ـ الإيمان يزيد وينقص ..يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ..وبقدرهما تكون قوّة انعكاسه .. وهذا ما تراه من النور والظلمة في بعض الوجوه .. لكن هل يبصر النور والظلمة كلّ أحد؟ .. هذا ليس مكان تفصيله .. اقتباس:
(كل من الطعام ما اشتهيت .. والبس من الثياب ما اشتهى الناس) ولعلّ من الحكمة في هذا ألا يعرّض الإنسان نفسه للغيبة ونحوها مما هو غني عنه . لكن مادام أن المسألة عنادا تحمّل النتائج كما هو حال صاحبي .. وشقيقي :) اقتباس:
وليه ما اطّلعت على كتالوج مصوّر قبل الذهاب لهناك ؟!! :) اقتباس:
اذا اجتمع العقل واليقين في بيت العزلة .. واستحضر الفكر وجرت بينهم مناجاة: أتاك حديث لا يمل سماعه *** شهى الينا نثره ونظامه لأقول : قد استمتعنا بنثره .. فهاتِ بنظمه :) السلام عليكم |
الحمد لله على السلامة .. وعودا حميدا
أحسنت أخي الكريم .. العرج خير من الفالج الذي يصيب بعض الأدمغة .. لتكون كالثلج في الجمود على الغباء لا في النقاء والزكاء الله يسلمك ويجزاك خير :) وبالتأكيد العرج رائع إذا مارأينا للجانب الإيجابي أن هناك مشي!!! .............. قد تكلمت عن اللحية في ردّي السابق (مجملا) .. وليس الموضوع خاصّا بها لأسهب .. وعلى كلّ فلا يسعني مخالفتك هنا ؛؛ ففي كثير من الأحيان يكون تقصير الشخص (مع حياة قلبه) في أمر ما من أمور دينه دافعا ومحفّزا له ليعمل المزيد بشرط شعوره دائما بالتقصير في اليسير .. وهذا من أعظم الحكم في خلق الذنب .. وفي الحديث الصحيح: قال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ((والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم .. ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)) [مسلم]. وقد قيل : لعل عتبك محمود عواقبه *** وربما صحت الأجسام بالعلل بينما نجد بعض الناس يكاد ينطبق عليهم قول الله تعالى : ((...وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))[نسيم هنا لا يفسّر الاية] أعرف أحدهم لما التزم ظاهريا (والله أعلم ببطانته) أدّاه هذا إلى التهاون في السنن الرواتب .. والتأخر عن الصلوات .. ولم يكن كذلك في أيام ما قبل مظهره الجميل الحالي . ^نعم هذا نادر .. وأعتقد أنّ أبرز أسبابه الحماس في أول الأمر .. ثمّ الإصابة بالفتور .. وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((...ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)) [البخاري]. ومع هذا كلّه تبقى اللحية من مظاهر الإسلام العليّة وشعائره كلامك جميل ,, وبالتأكيد اللحية من مظاهر الدين ... ولكن عتبي على البعض كيف يجعلها أساساً أحياناً!! فهناك المعاملة والنظرة العامة , العينان, الإبتسامة, إلخ.. كلها بالإمكان إستقرائها ولكن لاعتب على أولئك لإنهم ينظرون لوضوح العلامة بدل إرهاق أنفسهم !! ................. * كم هو رائع القراءة في كتب الفقه وفنونه .. لكن دعني أسألك لتجيب باختصار(إن أردت) .. برأيك هل يكفي في التثقف في الكتب الشرعية (إجمالا) من غير شيخ يقرأ عليه.. ويرجع إليه ؟ بمعنى ما رأيك بالعبارة التي تقول: من كان شيخه كتابه كثر لغطه ..! بالتأكيد لا... فذلك هو العلم...! فلِم المدارس والجامعات ... فبالإمكان التوفير ورمي الكتب لينهل منها الناس ما أرادو :) ولكن في حالتنا هنا ... أرى أن الأمر يعتمد على الشخص الذي يُقرأ عليه ... وثانياً يعتمد على إدراك ذلك الشخص للكتاب ... والثالثة ما هي المسائل التي يهتم بها ... مع العلم أن الأساسيات محفورة منذ الصغر وكذلك الممارسة. ولذلك أرى أن المسائل التي قرأتها لاتحتاج لبيان أكبر من الكتاب الواضح :) آمل أنني إستطعت إيصال وجهة نظري جيداً لإنني أعلم أنني سيءٌ في ذلك :) ..................... لعل فيما ذكرته في تعقيبي الأول ما يغني عن الإعادة هنا .. وأضيف : باعتقادي لو كنت لا تعرف من يشبهك في المظهر لقلنا أعطها علي .. أما وأنت تعرف صاحبك وجرّبته (على الأقل في باب الأمانة) .. وتجهل الآخر سوى مظهره .. فأنت بالطبع مفرّط في ضياعها..من وجهة نظري. مع بقاء سيادة مفهوم انعكاس الداخل على الخارج شرعا وتجربةً وجوبا لسؤلك أعلاه : لا يشترط أن ينعكس الإيمان جليّا لا مرية فيه على المظهر الخارجي.. لأنه ـ وباختصار ـ الإيمان يزيد وينقص ..يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ..وبقدرهما تكون قوّة انعكاسه .. وهذا ما تراه من النور والظلمة في بعض الوجوه .. لكن هل يبصر النور والظلمة كلّ أحد؟ .. هذا ليس مكان تفصيله .. في مثالي عزيزي... ركزت على الفكاهة فيه .... ولكن يبدو أنني لم أوضح جيداً ... الشخص كان يُشبهني شكلاً بلحيته القصيرة وأحياناً خلو الذقن! فلست مُطلعاً على دواخله.!! والذي أردت أن أسقطه هناك .... أنني وأنا أتذمر من المعاملة المُنطلقة من الشكل ... إتضح لي أن الشكل يعطي إنطباعاً أولياً سريعاً وأنا كنت مستعجلاً في مثالي لذلك أعطيت القطعة لشبيه علي :) ولذلك لاتثريب على البعض في نظري عندما يكون على مثل تلك الحال .... ولكن عتبي على أن يرفض تماماً الإقتناع بكفائة الشخص!! رغم ان النظرة الأولى يُفندها الكلام والفعل وهو خروج الجوهر على هيئة حركية او كلامية ... ولكن رُغم ذلك فالبعض يبقى مُتشبثاً بالشكل ... ولايستطيع التفريق! تخيل لو أمام أحد الأشخاص شخصين .. الأول مُلتحي والثاني حليق..! بدا ذلك الشخص مُتردداً أين يضع قطعة الذهب التي معه!! وكان حكيماً فأبى إلا أن لايحكم من الشكل فاتجه ليتكلم معهما!! المُلتحي تصنع ... ونافق .... وأظهر الصلاح! وكذلك الحليق بصلاحة .. ولكنه لم ينافق فقد كان ذلك خُلقه بالأصل! .......... الشخص وبسرعة عرف أن الحليق يُنافق بكلامه الرقيق المليء بالحِكم والإستدلالات؟؟؟ فكيف إستنتج ذلك؟؟ لن أقول إنه ساذج ... فالأول أخذ 2-2 أما الثاني فأخذ 2-1!!!؟؟ (إنها معادلة صعبة لاتكشفها إلا اللحظات الصعبة لذلك أرى أن حُكم الناس علي في الشارع وفي المسجد وفي كل مكان طبيعي حتى لو ظلمني) :) هذا ما وددت إيضاحه, ..................... وليه ما اطّلعت على كتالوج مصوّر قبل الذهاب لهناك ؟!! :) صدقني لم أكن جاهلاً بها تماماً ولكنه جلب لي تمرةً غريبة :) ................... أختم بكلام جميل لللإمام ابن القيّم لا يبعد عنه كثيرا متصفحك الرائق : اذا اجتمع العقل واليقين في بيت العزلة .. واستحضر الفكر وجرت بينهم مناجاة: أتاك حديث لا يمل سماعه *** شهى الينا نثره ونظامه لأقول : قد استمتعنا بنثره .. فهاتِ بنظمه أشكر لك ما جلبت .... ولقد خذلني إطلاعي وبلاغتي في أن أرد البيت ... ولكن لابأس فتلك الكلمات تكفي :) جزاك الله خيراً ولقد سعدت بالنقاش معك واطمح بالمزيد طبعاً .......... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,, |
كما انت انا
نفس التفكير.. الشعور بالتناقض... كسر العادات وهم يدعونه(تمرد).... مثلا حينما اضع (كاب) ينظرون لي بدهشه اولئك المقدسين للعادات والاعراف واذا استفسرت عن السبب:قالوا هذا للبنات!!!! وانا من تكون؟؟؟ لست طالبة ثانويه لايحق لك وضع كاب ولا ربطه ولا ............الخ من التوصيات اولئك اقوام اهلكتهم التقاليد وشعارهم ((((عيب!!!!!!!!)))) تبا لهذا التفكير اهنئك ع ماقرأت كما اهنئك ع نجاح الرحله سأقرأ اكاديميا لكن لا ادري متى لابد ان اعيش في الاوتيل لوحدي بضعة اشهر لاتمكن من القراءة الاكاديميه الضروريه اسال الباري للجميع البركة في الوقت تحياتي |
الموضوع بالفعل يستحق التميز فشكراً للإدارة على ذلك واتمنى تثبيته لبعض الوقت فالبعض وانا منهم نعاني الأمرين في تصفح هذا المنتدى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ اقتباس:
فعندما يزكي احداً نفسه أمامي ويحقر من شأني فمن أبسط حقوقي أن ادافع عن نفسي ولكن غالباً ما اترك ذلك اذا كان من أمامي لا يجيد فن الحوار وأحمل تساؤلاتي داخل نفسي او لمن يفهم الموقف بتجرد .. وهذا الدفاع عن النفس لا اعتبره تزكية للنفس اطلاقاً بقدر ماهو محاولة للتواصل مع الآخرين لربما ثبت صوابهم او صوابي أو استطعنا اثبات صوابنا جميعاً وعلى ماأعتقد هذا ماكان يقصده الأخ هنري بتساؤلاته التي اشركنا معه بها فلا أظنه كان يزكي نفسه انا لي وجهة نظر في الموضوع و ذكرت في رد سابق انني سأكتب موضوعاً عنها وما أخرني هو محاولتي الابتعاد عن التنظير فيه فهو مكتوب لدي منذ فترة بعنوان(هل أنت ملتزم/ة ؟؟) لكن سأكتب وباختصار جزءاً منها أخشى أن لا يتسنى لي الحوار معك لاحقاً ما أرفضه انا شخصياً هو نعتي بعدم الالتزام وحصر هذه الصفة على بعض التصرفات والتي في غالبها ظاهرية فمعايير الالتزام لدينا للذكور و الاناث سواء .. تتعلق بمظهر الشخص ثوبه ولحيته والعباءة على الرأس وعدم سماع الأغاني ولا يعني هذا انني اعيب او المز من يتمسك بهذه الأمور حاشا لله فقد يكونون افضل مني عند رب العالمين والله يثبتهم ويثبتنا ويهدي الجميع لكن وببساطة عندما اقول لشخص انه ملتزم ... هو ملتزم بماذا ؟؟ اليس معناها انه ملتزم بتعاليم الدين الاسلامي أوامره ونواهيه ؟؟ ومن نقول عنه أنه غير ملتزم يعني العكس لا يلتزم بتعاليم الدين الاسلامي وأوامره ونواهيه هذا المصطلح قسم الناس الى صنفين .. صنف ملتزم و الآخر غير ملتزم فهل يعقل أن أصف نفسي بأني غير ملتزمة و أضع نفسي مع من هو أقل مني تمسكاً بالدين وسلوكياتهم غير اسلامية ؟؟!!!! هل من نقول عنه ملتزم يطبق جميع الأوامر والنواهي أم ملتزم فقط ظاهرياً وببعض الأمور و لا ينعكس ذلك على سلوكياته ؟؟ ما أطالب به في مجتمعنا اذا مصرين على التصنيف هو العدل فنحن لا نعلم بالنوايا ولا نعلم بكل مايفعله الشخص والكثير من العبادات هي بين العبد وربه ولكن لنا الظاهر والتعامل مع الآخرين .. فعندما نرى شخصاً ملتزماً بمظهره واتصف عند الناس بأنه شخص ملتزم وبعد فترة اتضحت لنا بعض سلوكياته السيئة او عدم تمسكه لكثير من الأمور لما لاتنزع عنه صفة الالتزام ؟؟ وبالمقابل شخص آخر لم يلتزم بالمظهر الاسلامي ووصف بأنه شخص غير ملتزم وبعد فترة اتضحت اخلاقه الجيدة وتمسكه بالكثير من الأعمال الصالحة لما لا يوصف بأنه ملتزم ؟؟ او لنكف عن تصنيف الناس من هذه الناحية وهذا الأفضل وبما ان الناس تختلف في تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي وأوامره ونواهيه فالشخص لوحده يستطيع تحديد درجة التزامه لأنه أعلم بما يفعله وبنواياه لذا فالجميع ملتزم من وجهة نظري نسأل الله ان يجعلنا ممن التزموا بجميع اوامره ونواهيه ويثبتنا على دينه |
اقتباس:
أهلا أخوي هنري .. . . التمرد .. ولمجرد سماعها ككلمة لفعل مضى أو سيُفعل فيما بعد.. لا أعرف أجدني أشعر بفوبيا ..فأضيق من نفسي ومن ثم أحيل الحاله إلى التفكر فأجد ان الخوف غير مبرر !!! عدا أن يُرجى إلى فعل شاذ عن المبدأ السليم...فهذا مبرر للخوف والرفض . في داخل كل نفس بشريه رغبة بالجموح عن السائد ..( التميّز) ربما .. المسأله ترجع في هذا إلى أين الأتجاه ؟! لكل فعل ردة فعل .. وفي تصوري أن في كل محيط فراغ يفترض حشوه بحيّزات ..! ليثقل ويزيد وزنه .. .. لكن الحيّز المشغول .. إمتلأ بمااذا ؟! أبتداءاً من العقول وأنتهاءاً عند الأجساد ... العقول هي مدبّرة الأفعال ومحفزّة الرغبات وهذا بديهي مما تختزل .. وأينما خُـلِقت أجسادنا ..لابد من تأدلج عقولنا ورغباتنا مع ماهو موجود ومتفق عليه .. إن أردت ذلك من نواحي دينيه أو إجتماعيه صـِرفه!! [/align] اقتباس:
أجمل مايكون الأنسان.... عندما يستقل بفكره ويعمل بحياته بتعقّل،مع أخذ العـِبر ..وقد يعينه ذلك على بلوغ الحكمة. لكن ألا ترى أن التعايش يستدعي المهادنه وأنه يفترض مراعاة الآخرين خصوصاً في مثل مجتمعاتنا .. التي باتت ترفض كل جديد لمجرد أنه جديد ؟! أحييك .. [align=left] لي عوده [/align][/align] |
اقتباس:
جميلٌ أن تنقاطع في بعض الأشياء... وبالفعل يجب أن نملك الخيارات ثم نختار لا أن نملك خياراً واحداً ويترك لنا خياران (نعم) وأهلاً بك أو (لا) ومع السلامة!!؟؟ ............. الملاك الوردي, بدلاً من الهروب الوقتي للأوتيل من الأفضل البقاء في المنزل لإنها هي الحالة الأصلية ومنها نرسم ذاتنا ونبني لبناتنا ونتغير وسط العاصفة وهنا النجاح فالهروب والنجاح فيه ربما تنتهي عند الرجوع مرهً أخرى ... وهذا ما عنيته :) ............ أسأل الله لكِ التوفيق والنجاح مع السلامة,,, |
نرسيان,,
مرحباً مره أخرى, لكن وببساطة عندما اقول لشخص انه ملتزم ... هو ملتزم بماذا ؟؟ سؤال جميل :) ............... فعندما نرى شخصاً ملتزماً بمظهره واتصف عند الناس بأنه شخص ملتزم وبعد فترة اتضحت لنا بعض سلوكياته السيئة او عدم تمسكه لكثير من الأمور لما لاتنزع عنه صفة الالتزام ؟؟ وبالمقابل شخص آخر لم يلتزم بالمظهر الاسلامي ووصف بأنه شخص غير ملتزم وبعد فترة اتضحت اخلاقه الجيدة وتمسكه بالكثير من الأعمال الصالحة لما لا يوصف بأنه ملتزم ؟؟ مفارقة .... جميلة وأتمنى أن تُلقي نظرة على ردي الثاني على الأخ نسيم السحر ... والتي ذكرت فيها مثالاً مقارباً لما ذكرتي .. وهذا جعلني أتأكد أن إجتماع رأيين ليس بمصادفة .... !! ولذا يجب أن نعالج الأمر! ........... بإنتظار موضوعكِ على أحر من الجمر :) مع السلامة,,, |
مرحبا عزيزي هنري شكرآ على حروفك هنآ تقبل مرورك اشكرك |
هنري تجوّلت كثيراً بين سطور نُثرت بأكثر من مُتصفح . وشملت أكثر من قضية و تشعّبت لدرجة أنني أحسست بأنها نتاجٌ ومُحصلة لكثيراً من ساعات التأمل وإعمال العقل بِما يُحيط بصاحبها و بأكثر من وقت زمني و موقع جغرافي لأصل لنهاية قد يتفق معي بها البعض ويختلف آخرون وهي أن مايُكتب بصراحة و تلقائية يصل لعقول القراء ويستشعرونه كما هو . وكما أراد به كاتبه أن يصل وأنه الأجدر بالتوقّف عند جزئياته للتأمل والإستفاده . تحــيتي |
في داخل كل نفس بشريه رغبة بالجموح عن السائد ..( التميّز)
ربما .. المسأله ترجع في هذا إلى أين الأتجاه ؟! من الممكن ان أتفق معك هنا .... ولكن التميز يختلف فـ للأسف نلاحظ تميز بعض الشباب بجوانب سلبية !! وأحياناً متجرده من الأخلاق والذوق العام!! وللأسف يحسبون أن التميز هو الخروج بشيء غريب أياً كان!!؟؟ بل التميز هو الدخول بشيء جديد ومنطقي وحسن ........... وفي تصوري أن في كل محيط فراغ يفترض حشوه بحيّزات ..! ليثقل ويزيد وزنه .. .. لكن الحيّز المشغول .. إمتلأ بمااذا ؟! أبتداءاً من العقول وأنتهاءاً عند الأجساد ... العقول هي مدبّرة الأفعال ومحفزّة الرغبات وهذا بديهي مما تختزل .. وأينما خُـلِقت أجسادنا ..لابد من تأدلج عقولنا ورغباتنا مع ماهو موجود ومتفق عليه .. إن أردت ذلك من نواحي دينيه أو إجتماعيه صـِرفه!! من الأفضل ترك الحيز فارغاً ولكن هنالك سوف ندفن التجديد (سلباً أو إيجاباً) وهنا المشكلة!! ما كتبته كان جميلاً والعقول هي من نخاطب.. في السطر الأخير قلت لابد من تأدلج عقولنا ورغباتنا مع ماهو موجود ومتفق عليه.. فإذا كانت تلك الموجودات والتقاليد قد وجدت من أيدلوجيا معينة سابقة وورثت إلينا .... فمن الممكن أن نضخ أفكارنا على تلك أو نصنع أفكار إجتماعية, فلسفية جديدة .. بالتأكيد بجانب تلك القديمة .. ولكن لانستطيع القول أن الجميع متفق ... فأنا أستطيع أن أقول أن الأغلبية حالياً يتفق بدون أن يدري لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟!! .............. لكن ألا ترى أن التعايش يستدعي المهادنه وأنه يفترض مراعاة الآخرين خصوصاً في مثل مجتمعاتنا .. التي باتت ترفض كل جديد لمجرد أنه جديد ؟! ألسنا مُتفقين على دين واحد وهذه اللبنة الأساسية! فكل ماتحته قابل للنقاش والمجابهة ! وحتى لو حدثت الحرب فهي ستكون حرباً جميلة!! ومسالمة! لإن الجديد سوف يكون منطقياً .... خصوصاً إذا لم تكن فيه مخالفة لأي من المُسلمات. (طبعاً كل تلك الأمور تعتمد على الشخص الذي رفض الإذعان وأهدافة ) فهناك جديدٌ مرفوض ..... ولكننا بصدد التعريف بأن الجديد ليس سيئاً دائماً .... ولتقليل تلك النظرة يجب أن نعلم كيفية التقبل, والنقاش, والتروي,والتفهم.. وللأسف تلك الصفات نراها مفقودة لدينا! ............. شكراً سراج اللوذة .. |
اقتباس:
شرفت :) |
اقتباس:
........... الرحال شرفتنا وآنستنا .. شكراً جزيلاً,,, |
اقتباس:
الاتفاق في الرأي في أي أمر كان اذا نتج عنه تفاهم وتعاون وتبني لهذا الرأي بشكل سليم قد يثمر شيئاً عظيماً فقد تناقشت ذات مرة مع أحد ألأشخاص الأفاضل في وجهة نظره بأنه عندما نتفق نموت فكرياً وافقته وعارضته في نفس الوقت فالاتفاق أيضاً مُجدي اذا تحقق ماذكرته اعلاه عموماً أخ هنري تذكر ماكتبته الأخت الفاضلة كوين بأنه ربما بعد 15 أو 20 عاماً قد تستطيع تلطيف ماتريد فهأنا أجد اليوم بعد عشرين عاماً من يحمل نفس فكري وملاحظاتي في هذا الموضوع بالذات دون ان أكون انا من اقنعته أو أكون من بدأ الحديث به نعالج الأمر ولما لا فالعلاج بسيط :) اذا اصبنا فهو من عند الله واذا اخطأنا فهو من أنفسنا ومن الشيطان شكراً لك أخ هنري فصدقاً أنا مستمتعة هنا ولا زال هناك كثير من النقاط التي أود التعليق عليها لذا لي عودة مرة أخرى |
لازلت متابع ومستمتع بمايدور من حوار راقي وقيّم
مساء الامس دار بين وبين احد الاخوه حوار وصل إلى درجة الجدال حول تأثير المظاهر على تعاملنا مع الآخر وكيف ان غالبية المجتمع يميلون للتفريق بين الناس بالمعاملة وفق مظاهر الالتزام ذكرت له بأن تجاربي بالحياة اوصلتني لعدم التفريق بين الناس لمجرد التزام احدهما ظاهرياً وعدم التزام الآخر فكثيراً ماكنا نكتشف بأن الداخل عكس الظاهر لذا اصبح المظهر ليس المقياس الصحيح بالنسبة لي لكنه اصر على ضرورة الأعتماد على المظهر مبرراً ذلك بترجيح الشرع للمتلزم ظاهرياً على غيره دون ان يقدم لي الدليل على ذلك تمنيت ان يكون لديه دليل مقنع او على الأقل يبرر مايراه فلم ارغب بالشعور بأن الناس تخشى من البحث في مالاتعلمه ايضا تابعت مطالبه احدهم بإنزال العقوبة على آخر متهماً اياه بالإفساد ! وعندما طلب منه الأستدلال على مايقول او الأستفتاء من اهل العلم برر مطالبته بأننا نتلقى التوجيه بحرمة مايقوله منذ الصف الرابع !! المجتمع يعيش أزمه حقيقية بسبب الخلط بين الدين والعادات حتى وصلت العادات إلى درجة القدسيه المؤطره بخطوط حمراء لايجوز معها حتى التفكير في مدى منطقيتها وكلكم تعلمون التجربة اليابانيه مع القرود والرش بالماء فهل يستطيع احد التفكير بأسباب منعه من الصعود ؟ وإن فكر هل يستطيع ان يفعل مايراه مناسب ؟ ! نحتاج لثورة كبيرة تغير المفاهيم والثورات ان حدثت فلابد لها من خسائر تحياتي ,,, |
الآن لو كنت في موعد مع الأمير سلطان هل تتجرأ تذهب إليه كذا ؟!
الأخ نسيم السحر,, نسيت أن أجاوب عن هذا التساؤول والذي جاء في نهاية الحادثة التي سردتها... وبصراحة لا أرى أنها مقارنة جيدة!! وفكر بها جيداً فهل يرى هؤولاء بنظة كما يرى الله!! الله سبحانه وتعالى قال: (يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) فالزينة لاتكتمل بالشماغ بنظري! أو بالعقال! فهل يعتبر إتياني للمسجد حينها ناقص زينة!!؟ من الممكن أن يحدث ذلك في نظر الأمير سلطان عندما أقابله .. ولهذا سوف أتفادى ذلك ... أما عند الله جل وعلى فأنتظر الإجابة منك؟ |
اقتباس:
وعموماً عندما نتفق وفقط نبقى على إتفاقنا هنا نموت فكرياً.. ................ الشكر موصول لكِ كذلك .. وأهلاً بكِ مرهً اخرى |
اقتباس:
.......... |
أهلا بالمتفائل دوما هنري .. اقتباس:
خارج التغطية: مع احترامي للإدارة الفاضلة .. بالفعل لا أعلم سببا لتجاهل وظيفة التثبيت هنا منذ أمد طويل .. وكأنها وضعت فقط للتبريكات والتهاني !! بل لا أبالغ أن قلت لا أجد دورا يذكر للمشرفين لاسيّما في قسمين .. [وفي ذهني موضوع في العلاقة بين المشرفين وبين (Google) لم أجد الوقت الكافي لإخراجه بصوره وأدلته !!] حتى المثبّت منها أصابه الجمود .. فلم يعد يؤتي ثماره وإملاءاته مع ما أصاب إملاءه من عطب ظاهر . أخشى أن أتهم ـ لقسوتي ـ بأني ضدّ لا مع .. صدقوني هو حقد أبيض إن أصررتم على كونه حقدا :) .. والله المستعان. ...وهاهي تعود الإشارة !! اقتباس:
بالتأكيد طبيعي .. ولا أعتقد بوجود من يخالف في هذا ؛؛ ففي تعقيبي الأول بيّنت الحال شرعا حتى عند الظلم في القتل وما وراءه .. وما تطمح إليه ـ كما هو فهمي ـ أن يرفض الناس النظرة الأولى كما يرفضون تماما أحد أجزاء هذه الصورة .. وبالطريقة التي رفضوه بها http://success-w.com/m-burydah/rdood/mthaal.png مع اعترافي بفشلي في الرياضيات (والأرقام عموما) إلا أني أراها معادلة سهلة ـ كما تراها أنت تماما ـ إذا فكّرنا فقط في حلّها ولم نيأس .. فإذا كان الفاشل في الرياضيات يستطيع حلّها .. فمن باب أولى من فوقه .. .. لكن مشكلتنا نستصعب الحلّ من أوّل وهلة .. فنحيل الخطا خطأين .. رغم كثرة الطرق لحلّها كما أشرت أنتِ . وهذا التبيّن والبحث عن حلّ هذه المعادلة السهلة هو ما أرشد إليه القرآن الكريم .. بل وأمر به عباده المؤمنين حتى في حال الحرب مع الأعداء . فكيف في حال السلم مع وجود الإخاء؟!! قال الله : ((يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله _فتبيّنوا_ ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام _لست مؤمنا_ تبتغون عرض الحياة الدنيا ...)) ومما يدلّك على هذا قصّة الأنصاري ـ ولا تخفى عليك ـ يطلع ثلاث مرات تنطف لحيته ماءً .. وفي كلّها يخبر النبي ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ أنّه من أهل الجنة .. وبعد المراقبة الظهرية من عمرو بن العاص لم يجد فيه كثير عمل غير أنّه يذكر الله إذا تعارّ من الليل .. وبعد الاستفصال وجد قولَه : لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا .. ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه..! اقتباس:
اقتباس:
وبيني وبينك محدّثك لا يبخص بالتمر كثيرا مع أنّه يتنازعه أصلين عاشا مزارعين .. وإن كنت أفخر إني أعرف (الجَسْبِة) فهل تعرفها أنت ؟ :) ------------------ اقتباس:
يعني هي معتبرة .. بل ويترتب عليها وجوب الجنّة والنار .. ولكن بالطبع ليس على إطلاقه .. فالمراد ثناء الناس المبني على ضوابط سليمة .. فلا يضير الميّت ثناءهم عليه بالشرّ فيما لو كان صالحا بنفسه .. ولا ينفع الفاسق والفاجر ثناء أصحابه عليه بالخير .. فالأمر للأغلب .. وليس للأهواء الشخصية. بل في حديث آخر وصف ثناء الناس على العبد بأنه من عاجل بشرى المؤمن .. اقتباس:
اقتباس:
وإلا كيف قال يوسف عليه السلام : (( ... اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم))؟ قال هذا لعلمه أنّه ليس هناك من هو أحفظ منه ؛؛ لأنه ـ وباختصار ـ هو المؤمن الوحيد هناك .. بالتأكيد التزكية لها ضوابطها ومحالّها .. ومن ذلك ما ذكرتيه في الدفاع عن النفس ودفع التهمة .. وهذا ما يفعله المتخاصمين في المحاكم .. كلّ منهما يزكّي نفسه . اقتباس:
الأخت نرسيان .. دعيني أوضح شيئا دائما ما أحاربه حتى عند أصيحابي مع دُلّهم .. تلك لفظة (ملتزم) كلفظة .. وسيأتي مزيد بيان ..! أعتقد من الخطأ إطلاق هذه اللفظة على طائفة بعينها ؛؛ قلت هذا : لأني رأيت الفقهاء يطلقونها على المسلم وغير المسلم (الذمي) على حدّ سواء !!! فيذكرون من شروط إقامة حدّ القتل مثلا .. أن يكون (ملتزما) .. فهل يعني هذا عندما يقتل المسبل لا يقام عليه الحدّ ؟!! بالتكيد لا مشاحّة في الاصطلاح .. لكن أن يوجد إبدال لفظة شرعية ..بأخرى اتفق الفقهاء على اصطلاحها لأمر آخر .. هنا الخطأ .. فالله تعالى قال : (( إنّ الذين قالوا ربّنا الله ثمّ استقاموا)) وقوله سبحانه : ((فاسقم كما أمرت)) .. وفي الحديث : ((اسقمّ ولتحسن خلقك)) .. وفي حديث آخر : ((قلّ آمنت بالله ثمّ استقم)) . ما أريده هنا أنّ لا يترك اللفظ الشرعي (الاستقامة) .. وإبداله بلفظ لم ترد تسميته في الشرع .. ولا في كلام السلف . اقتباس:
ولعلي أتيت بما يفيد .. عند نقاشي مع أخي هنري في مقدمة هذه المشاركة .. حول هذه القضية .. وأضيف : مما يزيدنا حيرتنا في هذا الأمر .. أنّه لو وجد إنسان قد أطلق لحيته .. وأسبل إزاره لم يجد من ينعته بالخروج عن الطاعة .. مع أنه يجوز وصفه بهذا على سبيل النصح لا السبّ .. اقتباس:
بخلاف الصفات السيئة التي جبل عليها كالبخل من غير التفريط في واجب .. وما شابهه .. فهذا وجد حتى عند الصحابة رضي الله عنهم .. ولم ينتفي عنهم تعديل الله لهم .. عدالة دين مازلنا ندور حول مشكلة الإغماض .. اقتباس:
أما لفظ الاستقامة فنحتاج البحث عن الاستقامة ما هي في الشرع .. وما المراد بها في الآيات .. هل هي عدم الشرك كما فسّرها أبو بكر رضي الله عنه .. أم هي القيام بالفرائض .. أم هي التزام الأوامر واجتناب النواهي ...الخ من أقوال أهل العلم والتفسير .. فإذا كان المراد بها اجتناب الأوامر والنواهي .. هل يكفي في ذلك غلبة أحدهما ؟ - في قصة الصحابي الذي كان يؤتى به كثيرا ليقام عليه الحدّ بسبب شربه الخمر .. لدرجة أن قال فيه أحد الصحابة يوما : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به .. فقال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ : ((لا تلعنه فإنه يحبّ الله ورسوله)).. على أنه يفرّق بين العدالة في الدين .. والعدالة في المعاملة .. فلا يخلط بينهما .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
------------------- قبل أختم ها هنا أسئلة تطوف الأشرعة ـ كما قالت مياسةـ للمار من هنا الحرية بالإجابة عليها بعد أذن أخي هنري : - عندما أبغض المعصية الظاهرة على فلان من الناس شرعا .. أليس لكونها ظهرت عليه .. وهل يعني هذا كراهتي له شخصيا ؟ إذا كان الجواب بلا فلماذا؟ - عندما نقول نقرّ بوجود الدلّ السقيم (مخالفة الظاهر الباطن) ماهي نسبته بالنسبة للصالح في غير سيما الصلاح ؟ وعذرا على الإطالة |
اقتباس:
والضابط ـباعتقادي ـ في هذا عرف البلد .. فإذا كان عرف البلد يرى أنّ حاسر الرأس مهما كانت درجة فخامة لباسه ونعله وعطره لم تكتمل زينته فهو كذلك .. اقتباس:
فيكون جوابي .. إذا كنت ترى أنّ عدم لبس الغترة أمام الناس يعدّ نقصا في الزينة في نظر الناس لك .. فالله أحقّ بهذه الزينة كما في الخبر السابق .. مع الأخذ بالبال أنّ الزينة الواجبة في المسجد ستر العورة مع العاتقين .. لي عودة إن شاء الله إن وجدت ما يستلزمها .. لكني لا أعلم متى .. السلام عليكم |
جميل جداً هذا الإختلاط الفكري بهذا المُتصفّح المُختلط ,
استفدت من هنا مسألة استخدام لفظة (الالتزام) الدارجة بالعموم , واقتنعت بإستبدالها (بالإستقامة) |
أهلا بالمتفائل دوما هنري ..
بصراحة لا أرى أنني متفائل !! .............. تذكر هنا ذلك الرجل الذي قال لأبي تمام : يا أبا تمام.. لم لا تقول من الشعر ما يُعْرَف؟ فقال: وأنت لم لا تَعْرِف من الشعر ما يقال!! :) ...................... وإن كنت أفخر إني أعرف (الجَسْبِة) فهل تعرفها أنت ؟ نورني :) ............... عندما أبغض المعصية الظاهرة على فلان من الناس شرعا .. أليس لكونها ظهرت عليه .. وهل يعني هذا كراهتي له شخصيا ؟ إذا كان الجواب بلا فلماذا؟ يعتمد هذا على حجم المعصية ونوعها! فشارب الدخان مثلاً ..... من الممكن أن تصل كراهتي له إلى كراهة للشخص ككل لا للفعل فقط لإن تلك المعصية تبين لي الشيء الكثير من شخصية ذاك الشخص. ................. عندما نقول نقرّ بوجود الدلّ السقيم (مخالفة الظاهر الباطن) ماهي نسبته بالنسبة للصالح في غير سيما الصلاح ؟ بصراحة في مجتمعي الملتزم ظاهرياً أراه في الباطن يشابه ولكن عندما تقارن ذاك الشخص بآخر لايحمل السمات الظاهرية المفروضة على الملتزم ترى هذا الشخص أعلم الدين ومسائله وأموره وأفقه فيه ... وأفضل في المحافظة على الصلاة مثلاً! وعندما تقيس معظم الملتزمين من مجتمعي .. بحيث أن تقيس ظاهرهم مع مايمتلكونه بالباطن لوجدت أن المظهر الورع ماهو إلا تنقية للنواقص الكثيره في العلم الشرعي!! وهذا أمرٌ غريب!!؟؟؟ فأرى أنه يطمح للإجتذاب الآخر أكثر من طموحه للإرتقاء بذاته!!؟ ............ ولإحقاق الحق لم أرى شخصاً ملتحي وقد أبطن الخبث حتى الآن والحمدلله!! ..................... تقصد عليه مظاهر الصلاح بالمناسبة ماذا يقصد بمظاهر الصلاح؟؟ ........... شكراً جزيلاً لك , وكل عام وأنت بخير :) |
اقتباس:
أليس الأمر أريد به النظافة والطهارة في الثوب والبدن وإذا تحقق الشرطان حلت الزينة!؟ |
اقتباس:
فلقد توجتم جهدي بهذا التفاعل الجمــيل .. شكراً جزيلاً,,, |
تعقيب تعقيب التعقيب :)
* تأملت ردي السابق فاستغربت خروج تلك المحاضرة ..!! لأقول: هكذا نسيم يريد الاختصار ولا يستطيعه في أغلب أحيانه .. فعذرا أهلا بك أخي الكريم وعيدكم مبارك عزيزي إذا لم تكن متفائلا فماذا تكون ؟ :) يكفيني من وصفك بالتفاؤل ما لمسته من بعض حرفك هنا وهناك الدال على قوة تفاؤلك على سبيل المثال قولك: فالأمل موجود! اقتباس:
بإمكانك متابعة النسيج التالي باختصار ما أردته من سؤالك عن هذا النوع وعدم معرفتك به .. لا يعيبك في شيء .. كما أنه لا يعطيني من الفخر والذكاء شيئا .. اقتباس:
حسنا أخي الكريم .. هذا يقودني إلى تساؤل: سلّمنا ببغض الشخص لمعصية ما من المعاصي (على حسب حجمها ونوعها) هل يلزم من هذا أن أبغضه كلّه دقّه وجلّه كما أبغض أعداء الله تعالى .. أم هو حبّ وبغض بقدر ما فيه من خير وصلاح كما هو اعتقادنا أهل السنّة والجماعة ؟ إذا ثبت هذا وأنّ السبب في ذلك هو المعصية .. أليس لكون الله تعالى حرّمها .. وإذا كان ذا لماذا لا نبغض جميع المعاصي بدون استثناء؟ فقط لأنّ الله ـ عز وجل ـ حرّمها ـ إذن هو سبحانه يبغضها؟ ويكون بغضنا لها يستلزم بغض أصحابها بقدر ما فيهم من المعصية .. وحبّهم بقدر ما فيهم من الإيمان ؟ اقتباس:
اقتباس:
مظاهر الصلاح عند العامة .. لا تتعدى : اللحية .. الثوب .. وأحيانا عدم لبس العقال !! .. وقد حدثني شخص كان مؤذنَ مسجد أنّه بعد فترة من لبسه للعقال ـ بعد تخليه عن الأذان ـ أعتاد من بعض الناس أن يوصف بأنه (خِرِب) !! ومظاهره ـ باعتقادي ـ باختصار : الدُّلّ المستقيم بأن يظهر عليه الصلاح في كلّ ما يمكن ظهوره فيه .. وأهم ذلك خلقه في لسانه(ويشمل عدم الغيبة وعدم الكذب) .. في سمعه .. في تواضعه .. في تطبيق الشعائر الظاهر : اللحية .. عدم إسبال الثوب (ولو كان على الكعب) هذه الأمور وغيرها قد لا تظهر من أول لقاء .. وهذا بنظري غير مانع أن نطلق على شخص بأنّ عليه مظاهر الصلاح أو هو مستقيم ما لم يظهر العكس .. --------------------------------------------------------------- _______________________________ نكتة حديثية _________________________ قد ذكرت سابقا أنّ صلاح الباطن الذي لا يختلف معه ظاهره قد يوجد معه ما يدل على الصلاح غير ماذكر .. كنور الوجه .. الارتياح له من أول نظرة . مثال الأول هذه القصة وما فيها من نكتة حديثية مفيدة تدخل في علم مصطلح الحديث .. حديث موضوع بالغلط كما قال بعض أهل العلم.. وقصته كالتالي: ثابت بن موسى الضبي التميمي كان رجل عبادة وزهد .. دخل مرّة المسجد والقاضي شريك يحدّث طلابه ..وافق دخوله أثناء سياق القاضي السند التالي وهو يسمع : حدّثنا الأعمش .. حدثنا أبو سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : لما وصل إلى هنا شاهد العابد ثابت بن موسى يبرق وجهه نورا .. مباشرة قال هذه الجملة : ( من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار) .. فتوهم ثابت أنّ هذا حديثا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فكان يرويه كما سمعه بسنده !! --------------------------------------------------------------- _______________________________ انتهى _________________________ اقتباس:
بل فيما ذكرته الآن عدم ووجود .. إذ يلزم من عدم الطهارة من الحدث والطهارة من النجس إنعدام الصلاة.. ولا عكس . كان كلامي عن الأفضل في حقّ الله تعالى ولله المثل الأعلى .. فكما أنّ الله أحقّ بالحياء منه .. كذلك هوسبحانه أحقّ بالزينة من الناس .. المشكلة ليست في غطاء الرأس وإن ورد في خصوصه حديث لا أعلم مصدره .. المشكلة فيمن يأتي للصلاة بلباس النوم ولباس الوِرش في وقت لا يجرؤ أن يفعل هذا في أدنى مناسبة وإن شئت فقل : أدنى زيارة أرجو أن أكون فهمت ما تريد قوله هنا كما أعتذر عن الإطالة غير المقصودة .. والحديث معكم ذو شجون :) السلام عليكم |
حسنا أخي الكريم .. هذا يقودني إلى تساؤل: سلّمنا ببغض الشخص لمعصية ما من المعاصي (على حسب حجمها ونوعها) هل يلزم من هذا أن أبغضه كلّه دقّه وجلّه كما أبغض أعداء الله تعالى .. أم هو حبّ وبغض بقدر ما فيه من خير وصلاح كما هو اعتقادنا أهل السنّة والجماعة ؟
أهلاً عزيزي, بالتأكيد أن كرهي للشخص لايعني إنعدام نسبة الحب ولكن هو يعني طغيان نسبة على الأخرى.. وبذلك يكون حكمي على الأشخاص.. بالمناسبة نفوري منه لايعني أنه شخص سيء للآخرين مثلاً فلي مقاييسي الخاصة .. وهذا بديهي وآسفٌ على ترديده الآن :) .................. إذا ثبت هذا وأنّ السبب في ذلك هو المعصية .. أليس لكون الله تعالى حرّمها .. وإذا كان ذا لماذا لا نبغض جميع المعاصي بدون استثناء؟ فقط لأنّ الله ـ عز وجل ـ حرّمها ـ إذن هو سبحانه يبغضها؟ ويكون بغضنا لها يستلزم بغض أصحابها بقدر ما فيهم من المعصية .. وحبّهم بقدر ما فيهم من الإيمان ؟ بالتأكيد عزيزي ... أتمنى ويتمنى الجميع أن يكونوا مُنزهين من الأخطاء والعيوب حتى يتجنبوا مايُبغض الله ... ولكن ولإيماننا بالنواقص فينا فإننا نبذل مافي وسعنا لتقتصر علينا ولاتعم لتجر شيءً آخر! فمعصية شرب الدخان وبما أننا أخذناها مثالاً .... فهي زيادةً على أنه معصية لله(كما هي حال المعاصي) ولكنها لاتجلب الضرر للبدن الذي أُمنا عليه! ولاتجلب الضرر للآخرين! ولك أن تحصي الخطوط الحمراء التي تم تعديها!!؟ وبذلك نعلم أن المعاصي ليست كلها متساوية عندالله جل وعلا. وهذا معروف. ........................ أوليس هذا هو الشرك الخفيّ (الرياء) الذي هو أخطر على _الصالحين_ من فتنة المسيح الدجال كما في الحديث الصحيح؟ للأسف هذا ما إنزعجت منه كثيراً! ولكنني فسرته على أنه عدم إستطاعةً منهم على الإستزاده أكثر لفقدانهم لعدة أمور أساسيه ولذلك تراهم يبحثون عن أمور تجبر خواطرهم! وتعينهم على الإحساس بإنفسهم والتمسك بالأوامر وإجتناب النواهي قدر الإستطاعة! .......................... وقد حدثني شخص كان مؤذنَ مسجد أنّه بعد فترة من لبسه للعقال ـ بعد تخليه عن الأذان ـ أعتاد من بعض الناس أن يوصف بأنه (خِرِب) :) يا إلهي .................. أرجو أن أكون فهمت ما تريد قوله هنا لقد فهمت ما أردت تمام الفهم وإستفدت منك كثيراً :) شكراً على سعة صدرك وتقبلك إلى اللقاء,,, |
جميله جدا يعطيك العافيه
|
مر زمنُ طويل,
وهذا أجمل وأرق تكريم لكل من شارك هنا وأبدع وجعل موضوعي مميزاً شكراً لجميع من تداخل ولمن أحب أن يتداخل .. إلى اللقاء |
مشكور اخوي هنري ع الموضوع
|
اقتباس:
وسررت بمرورك !! :) |
[align=center]السلام على الجميع
الأخوة الأعزاء الذين ناقشوا الموضوع بجزئياته الدقيقة أقول : الرجل (هنري) تحدث ببوح سردي راقي وأبدع في ذلك أيما أبداع .. فلماذا نكبل أفكاره ؟ أنا قرأت الموضوع وقد تحدث بواقعية الكثير منا يود قولها ولكن .. مجتمعنا لا يرحم .. صديقي يترك شيئ من لحيته وأنا أعرفه جيداً ..ليس من المتدينين فقلت له ذات (كشته) هل وضعت لحيتك عن قناعة ؟ فأجاب : (الوالد يقول أشرب الخمر بس لا تحلق لحيتك تفشلنا عند الرجاجيل !!!) شكراً لك أيها المميز هنري[/align] |
اقتباس:
وشكراً لأحاسيسك ,, ذلك المثال الذي ذكرته كان قاسياً ولكن للأسف هو موجود فأحياناً تفهم الأمور بغير سياقها ويتم الإيمان بها وتخزينها في الذاكرة الغير قابلة للإعادة الصياغة من جديد!!؟؟ ................. عزيزي لنجعل هذه الخانة خانة الصراحة المطلقة ولنرسم مستقبلنا بأيدينا بدون أي تدخلات مزعجة!! .......... تميزي يتم بتساؤولاتكم ونقاشكم مرحبا بك :) |
الساعة الآن 10:56 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة