![]() |
في سورتي (السجدة والإنسان) حديث عن الصبر، ففي (الإنسان) جاء الأمر بالصبر: {فاصبر لحكم ربك، ولا تطع منهم آثما أو كفورا}، وفي (السجدة) بين لك أثر الصبر إذا قرن بالتقوى: {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صيروا}.. فلنلزم أنفسنا بالصبر، وسنجد أن خير عيشنا في الصبر. ج.ناشئ |
{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا} اتبعوها: أرادوها وصارت هي همهم، وانقادوا لها وصاروا مطيعين لها، فلذلك قال: {اتبعوا} ولم يقل: (تناولوا وأكلوا) ونحو ذلك؛ لهذا المعنى. [السعدي]. فهل يعي هذا من قلبوا أفراح الأعياد إلى انكباب على الشهوات؟! ج.تدبر |
بالقرآن نتربى:
إذا كان الذين يخضعون لإبليس يسرعون إلى ما يأمرهم به, دون مبالاة بالنتائج, أفلا يكون الذين يؤمنون بالله أشد إسراعا لأمره, مع أن النتيجة الجنة؟ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم}. [مصطفى الرافعي] ج.ناشئ |
أشكرك وأشكر تفاعلك .
اللهم ارقنا النية الصالحة والعمل المقبول . |
تدبر عملي:
{واستعينوا بالصبر والصلاة} كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر ابن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة، وقد يترك التدريس بين العشائين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء. ج.تدبر |
كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول
: {إنما يتقبل الله من المتقين}؟ [علي بن أبي طالب] ج.تدبر |
شجرة الإخلاص أصلها ثابت، لا يضرها زعازع: {أين شركائي الذي كنتم تزعمون} وأما شجرة الرياء؛ فإنها تجتث عند نسمة: "من كان يعبد شيئا فليتبعه". [ابن القيم] ج.تدبر |
{وذكرهم بأيام الله} قال جمع من السلف: بنعم الله!هذا من أجمل ما يتذكره الإنسان حينما تتجدد له نعمة من النعم، أو يتقدم به الزمن، أو يعيش مرحلة جديدة من عمره، بدلا من الانهماك في تهنئة عابرة، أو جرد أحداث العالم، في غفلة عن النعم التي عاشها الإنسان نفسه، والنقم التي دفعت عنه، فكم ذنب ستره الله! وكم بلية دفعها الله! ج.تدبر |
زار قسيس معرضا أقامته وزارة الشؤون الإسلامية في جنوب أفريقيا فشرحوا له تعاليم القرآن باختصار، وأهدوا له نسخة من ترجمة معاني القرآن، فعاد لهم بعد قراءته فقال: "هذا ليس مجرد كتاب، إنه منهج حياة!". [د.محمد السحيم] تأمل كيف قال هذا في مدة قصيرة، فما أشبه قوله بقول مؤمني الجن! وما أعظم البون بينه وبين زنادقة عرب يقرءون القرآن وليس الترجمة، ومع هذا يرون التمسك به تخلفا! {ومن يضلل الله فما له من هاد}. ج.تدبر |
علمني القرآن:
أن الصلاة خير ملجأ لحل الأزمات، ولذلك ورد قوله تعالى: {حافظوا على الصلاة} في سياق الحديث عن المشكلات الأسرية، وهو منهج نبوي، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم (إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة). ج.ناشئ |
في قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله}[فاطر:32] قدم الظالم لكثرته, ثم المقتصد وهو أقل ممن قبله, ثم السابقين وهم أقل, فإن قلت:لم قدم الظالم ثم المقتصد ثم السابق؟ قلت: للإيذان بكثرة الفاسقين وغلبتهم, وأن المقتصدين قليل بالإضافة إليهم, والسابقون أقل من القليل. [القرطبي] ج.تدبر 81800
|
في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}[الإنسان:3] جمع بين الشاكر والكفور، ولم يقل: إما شكورا وإما كفورا، مع اجتماعهما في صيغة المبالغة، فنفى المبالغة في الشكر, وأثبتها في الكفر؛ لأن شكر الله تعالى لا يؤدى مهما كثر، فانتفت عنه المبالغة، ولم تنتف عن الكفر المبالغة، فإن أقل الكفر مع كثرة النعم على العبد يكون جحودا عظيما لتلك النعم. [القرطبي] ج.تدبر 81800
|
بخل عريض، فاحذر!
{الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} قد تؤولت في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعلم ونحوه، وهي تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا: من علم ومال وغير ذلك. [ابن تيمية] ج.تدبر |
ما أسفه من ركب المفازة!
فإن رأى طريقا مستقيما أعرض عنه وتركه، وإن رأى معتسفا مرديا أخذ فيه وسلكه، وفاعل نحو ذلك في دينه أسفه، قال تعالى: {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا}. [الزمخشري] ج.تدبر |
انتبه قبل أن يموت قلبك! قال الحسن البصري فِي قوله: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت. [تفسير الطبري] ج.تدبر |
{ومطهرك من الذين كفروا} فيها إشارة إلى نجاسة الكفار معنويا، وأن من يعايشهم ويتبع أثرهم، ويتشبهم بهم فسيعلق به أثر من نجاستهم. [أ.د.سيد ساداتي الشنقيطي] ج.تدبر
|
نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرا مفاده: أن فلبينيا أشهر إسلامه بعد أن (تدبر معاني القرآن) في أحد كتب الترجمة، عثر عليه مصادفة داخل سكن أحد أصدقائه في مدينة الرياض.تعليق: اهتدى هذا الأخ بسبب تدبر المعاني، فكيف بمن يمن الله عليه بذوق معاني الألفاظ؟ ومعرفة المعاني بدون ترجمة؟!ج.تدبر |
قطرة ندى : تعليم الأبناء والبنات والإخوة والأخوات آداب الاستئذان: مسؤولية الكبار، وهو أمر يحتاج إلى تعليم نظري، وتطبيق عملي، يضمن حسن التربية .ج.ناشئ |
{وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج} تأمل كيف بين شدة الاختلاف والتباين بين البحرين، ثم صرف أنظارنا إلى أجمل وأفضل ما فيها {ومن كل تأكلون لحما طرِيا...} الآية. فلو أننا ركزنا على الوجه المشرق لما نعايشه في حياتنا، واستثمرنا ذلك بإيجابية وواقعية؛ لاختلفت نظرتنا للحياة، مهما كانت الظروف المحيطة بنا. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
|
مع أ.د.ناصر العمر:
من أهم أسباب فشل الأبناء في مستقبلهم: عدم اكتشاف مواهبهم وقدراتهم من قِبَل أولياء أمورهم.تأمل هذا الحديث: "كل ميسر لما خلق له"، فمن توجه لما لم يخلق له؛ فقد يتعسر عليه ذلك. وتدبر: {قل كل يعمل على شاكلته}، فهل نجتهد في معرفة شاكلة أبنائنا، وما خلقوا له؛ قبل فوات الأوان؟! ج.ناشئ |
لا قنوط! {ورحمتي وسعت كل شيء} قال ابن عباس: يقول الله عز وجل: أنا أهل أن أتقى، فإن عصيت فأنا أهل أن أغفر. ج.تدبر |
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} "نحن لا نخشى ضياع القرآن -فإن الله تكفل بحفظه- وإنما نخشى: إعراض المسلمين عن تلاوته، وجهلهم لما اشتمل عليه من أصول وحقائق وآداب. [محمد الخضر حسين] ج.تدبر |
عساك على القوه بدلها الله يزيدك إيمان وتقى انه ولي ذلك والقادر عليه |
بالقرآن نتربى :
{إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم} ما الحكمة في تسمية المحرم شهر الله، والشهور كلها لله؟! يحتمل أن يقال: إنه لما كان من الأشهر الحرم، التي حرم الله فيها القتال، وكان أول شهور السنة؛ أضيف إليه إضافة تخصيص. [الحافظ العراقي] ج.ناشئ |
اقتباس:
آمين وإياكم يارب شكرا لكم |
{إن في ذلك لآية لقوم يسمعون} أي: سماع تدبر وإنصاف ونظر؛ لأن سماع القلوب هو النافع، لا سماع الآذان، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها؛ انتفع، ومن لم يسمع بقلبه؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات. [الخطيب الشربيني] ج.تدبر |
{فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة ممن تحت أيديهم، وبدون طيبة أنفس منهم –وإن أذنوا ظاهرا-؛ لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالا. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر |
{وأنزلنا إليكم نورا مبينا} لما مات صلى الله عليه وسلم زار أبو بكر وعمر أم أيمن رضي الله عنهم، فوجداها تبكي، فقالا: ألا تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله؟ قالت: بلى، ولكني أبكي لانقطاع الوحي من السماء!!فتأمل جوابها العجيب، ثم انظر كم في المسلمين من تمر عليه الأيام والأشهر دون أن يتأثر قلبه لعدم اتصاله بهذا الوحي! فضلا عن أن يبكي. [د.عمر المقبل] ج.تدبر
|
{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ...} الآية، فقاس من حمله –سبحانه- كتابه؛ ليؤمن به ويتدبره، ويعمل به ويدعو إليه، ثم خالف ذلك -ولم يحمله إلا على ظهر قلب-؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه، كحمار على ظهره زاملة أسفار، لا يدري ما فيها، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا. [ابن القيم] ج.تدبر |
بالقرآن نتربى:
إن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو من أعضاء الإنسان كمالا إن لم يحصل له فهو في قلق واضطراب؛ وإن كمال القلب ونعيمه في معرفته جل وعلا؛ وإرادته ومحبته والإنابة إليه؛ ولهذا لا طمأنينة للإنسان إلا بـ{إياك نعبد وإياك نستعين}. ج.ناشئ |
القرآن غيرني: آية تستوقفني كثيرا: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة} يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه! إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له. ج.تدبر |
علمني القرآن :
أن أعظم ما يبعث على حسن العمل: تذكر الموت وانتهاء الحياة. تأمل قوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}. ج.ناشئ |
مع ابن القيم : ما أشبه الليلة بالبارحة! لما ذكر سبحانه عقوبات الأمم المكذبين للرسل وما حل بهم في الدنيا من الخزي -في سورة هود- قال بعد ذلك: {إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة} وأما من لا يؤمن بها، ولا يخاف عذابها، فلا يكون ذلك عبرة وآية في حقه، بل إذا سمع ذلك قال: لم يزل في الدهر الخير والشر! والنعيم والبؤس! والسعادة والشقاوة! وربما أحال ذلك على أسباب فلكية وقوى نفسانية! ج.تدبر |
قضية وثائق ويكيلكس -مهما كانت دوافعها وأسبابها ومصداقيتها- لا تخرج عن سنن الله الماضية التي سطرها القرآن: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد}، {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم}، {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا}، {وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر}. [أ.د.محمد البشر] ج.تدبر |
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif حين تغير آية مجرى حياة: عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية -في سورة النحل-: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام...}الآية، فلم أزل أخاف الفتيا إلى يومي هذا. [تفسير ابن أبي حاتم]. ج.تدبر |
|
التشاؤم أشعة مقطعية تكشف مقدار الخلل في قلب المتشائم: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد1وي http://www.buraydh.com/forum/tl4s-br...s/viewpost.gif بدلها جزاك الله كل خير http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif بالتوفيق اخي الكريم : وإياكــ ياغالي |
موضوع مميز
بارك الله فيك |
القرآن غيرني : حفظت القرآن وعمري (11 عاما)، ثم ضيعت ما حفظت، ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته، وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع. ج.تدبر |
الساعة الآن 09:57 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة