.
 

في البداية سأتجاوز أصحاب المعرفات الطارئة لعدم أهميتهم وسأتجاوز المنتفخين وهماً بأنهم يطرحون أموراً ذات شأن كبير وأتركهم غارقون في نرجسيتهم الفارغه ولأجمعهم مع من يتعاطى في طرحة من خلال تربيته بمسألة القافلة والحيوانات الأخرى ..

ولأنظّف مداخلتي سيكون من دواعي سروري التداخل مع المحترمين الذين تسبقهم سمعتهم العطرة كالأخت العزيزة فاطمة الوليعي ..

أختي فاطمة ..

من قلمك أدينك .. هذا كل مافعلته مع بنت النعيم ...!!

المشكلة ليست في ( تقاريرها ) بل في أن الجريدة التي تكتب بها شعبية رغم سطحيتها وفشلها الدائم في تحقيق اي إنتشار إستثماري .. وأعني جريدة الجزيرة ..

أحضر مناسبة ويتم الحديث عن بعض المرضى الذين يتعاطون العنصرية ( إبتداءً ) وليست ردة فعل كما هذا الموضوع . ثم أتحقق بنفسي بعيداً عن أي توتر . فلا أجد في النهاية سوى نموذج من نمادج الخيبة المتعنصره ..

كتبت بنت النعيم يوماً ما مقالاً تنتقد فيه المزيني في حلقات طاش ماطاش لأنه يتشبّه بالنساء وأخذت الموضوع من زاوية المحضور الشرعي . وهي طريقة حق أريد بها باطل .. فقمت بكتابة رد إلى الجريدة ولم ينشر ( رغم أني أعرف تماماً معايير الكتابة في الصحف ) وقلت في ردي إن ماتطرحينه سليم ولكن لماذا تتجاوزين مسألة الإختلاط بين الممثلين والسيناريو الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام في حلقات طاش ثم لاتلحظين سوى هذه الجزئية ؟؟
كنت أشك أن المقال لن ينشر فنفوذ زوجة رئيس التحرير خالد المالك التي تشارك فوزية نفس المحافظة كان يحضر دوماً في تغطيات الجريدة ..

بنت النعيم أختي الفاضلة فاطمة ليست سهيلة زين العابدين أو صافيناز كاظم أو ديانا مقلد .. بل موظفة إرسال تقارير باسم تغطية صحفية ... ولذلك فليس لي وقت لأعطيها أهمية بل كل مايحصل أن أجدها قد نجحت في إثارة حفيظة من يجلس بجانبي مثلاً ..!!

شيء آخر أختي فاطمة .. هي لاتتكبد الحضور للتغطية بل في البحث عن نقطة ضوء ولو في جريدة متواضعه ... أستغرب كثيراً تجاهلك لقيمة البحث عن الأضواء في الإعلام لدى البعض .. مالذي يفعله منصور البلوي مثلاً في الإتحاد ؟؟ البحث عن وهج إعلامي دائم ...

ختاماً أختي الفاضلة ... لاحظي حمد القاضي .. نصف كتاباته عن محافظتة مدحاً .. هل قرأت يوماً ما قدحاً في الرجل ؟؟؟
ينفرد بالحب ونشاركه الإحترام للشقيقة االصغرى ... وهنا مربط الفرس ... تكلم عن محافظتك كيفما تريد بالشكل الذي ترغب ... ولكن مدينتنا ليست يتيمة على موائد اللئام .. بل خلفها أولاد علي ... وليسوا كالآخرين يتغنون في قصيدة هرب صاحبها في آخر أيامه وسكن بريدة بعد أن قال شعراً عن محافظته السابقة أخجل أن أكتبه هنا !!!

لك خالص الإحترام والتقدير ..

الموضوع اعطي الفرصة الكاملة للنقاش ويكتفى بهذا القدر ، واعتذر عن تحرير اي عبارة قد لاتكون مقبولة لدى الاستاذه فوزية النعيم لتداخل تلك العبارات في ثنايا الراي لصاحب المداخلة وجزء منه.
بالغ الشكر والتقدير للجميع