بدأت ردة الفعل تتأرجح شيئاً فشيئاً بعد كل الصدمات السياسية التي شنتها الغارات الغربية على الإسلام ومعتنقيــــــه ؟ فمنذ حادثة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم . ومابعدها من حوادث شنيعة شنتها الدول المذكورة حتى وصل الحال الى تدنيس القرآن الكريم في اليونان ؟ ولكن هذه المرة بدأت ردة الفعل وكأنها تتجه الى البرود الغير مبرر من وسائل الإعلام للدول العربية والإسلامية ؟ هذا إن كانت إسلامية ( على كل حال ) !
اليوم لانرى شيئاً ! وكأن الأمر تمزيق كتاب عادي جداً .. بل لازالت دولنا تحمي سفارات هذه الدول وتوفر لها الحماية والرعاية الكاملة .
إذن شكراً لمن خدم بيوت الله على طريقته ؟ هكذا يقولون ...
مظاهرات عارمة باليونان احتجاجاً على تدنيس القرآن الكريم
http://nosra.islammemo.cc/newsimages/athena.jpg
مفكرة الإسلام: قامت الجاليات المسلمة والعربية في اليونان بالاشتراك مع منظمات مناهضة العنصرية بالتنديد بإقدام شرطي يوناني بتمزيق وتدنيس المصحف الشريف, معتبرة أن ما حدث يعد خطوة خطيرة في طريق انتهاك حقوق المسلمين والأجانب في أثينا.
وتجمع متظاهرون معظمهم من الجاليات الآسيوية والعربية في أكثر من ميدان من ميادين أثينا ثم انطلقوا في وقت واحد ليلتقوا قرب مركز الشرطة الذي تتبع له المنطقة التي تم فيها تدنيس القرآن الكريم وحصلت مشادة بينهم وبين رجال الشرطة المتجمعين أمام المركز، فألقت الشرطة قنابل الغاز على المحتجين.
وأشار مسؤول بالشرطة إلى قيام نحو 1000 مهاجر بينهم كثيرون من سوريا وباكستان وأفغانستان بالمشاركة بالمسيرة.
وردد المتظاهرون وسط أثينا هتافات تندد بموقف الشرطي الذي مزق المصحف الشريف الذي كان بحوزة شاب عربي في أثينا. كما نددوا بموقف الشرطة التي قالوا إنها لم تظهر أي موقف جدي حيال الموضوع.
وفي نهاية المظاهرة توقف الشبان المحتجون في ميدان أومونيا الرئيس ومنعوا السيارات من المرور بعض الوقت وأدوا صلاة العصر في الساحة لإظهار تمسكهم بالدين الإسلامي واحترامهم لشعائره, وحطم شباب غاضبون واجهات لمحلات تجارية إثر إلقاء الشرطة القنابل المسيلة للدموع عليهم.
وعبر متظاهرون عن تخوف من أن يكون الحادث بداية حملة منظمة من التعديات على المقدسات الإسلامية, وربطوا التطورات الأخيرة بدخول اليمين المتطرف بشكل أكبر في مجالات السياسة اليونانية.
وروى الشاب الذي تعرض للحادثة على يد رجل الشرطة اليوناني ما جرى، فقال إنه كان مساء أول أمس في إحدى ساحات أثينا برفقة قريبتين له محجبتين فحضرت إلى المكان دورية راجلة للشرطة، وطلبت منه أحد أفراد الدورية إبراز أوراقه الشخصية، ثم قام بتفتيشه وطلب منه خلع حذائه، وأثناء ذلك عثر على مصحف صغير الحجم داخل ثيابه ورغم سؤاله عنه وشرح الشاب له كون الكتاب هو القرآن الكريم فقد قام الشرطي بتمزيق أوراق من المصحف ثم رماه أرضا وداسه بقدميه.
ويضيف الشاب الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الشرطي وزملاءه انسحبوا بعد ذلك دون إظهار أي اعتذار أو أسف على الإهانة، وقال مسؤول قسم الشرطة للمسلمين الذين جاؤوا يستوضحون منه عن الحادثة إنه سيقوم بالتحقيق في الموضوع خلال الأيام القادمة.