المنطق ..

قصيدة فاتنة
تستحق التميز دائما ..
شكرا لهذا الهطول ..

أهلا بكــ وبردك الوسيم

الأنيق دوما سراج اللوذة


ثورة القهر أن تأتيك أفواج السواد من كل وجهة وتبقى مكتوف اليد واللسان لاتقدم لها مكانا لائقا بها ..
المطر هو فترة الحب مابين السماء والأرض
كم يموت من الحب رجال ؟!!

أهلا بكـ وبحضورك الجميل ..

المتألقة إنسانية ..

كان يقول ..
أخاف أن تمطر الدنيا ولستَ معي ... فمذ ولدت وعندي عقدة المطر

كان خوفه مختلفا ..
كان يخاف المطر لأنه وحيدا ..
لأن الكف ستكون وحيدة ومظلة المطر ستظلل واحدا ..
ولأنهم اعتادوا المطر اثنين اثنين ..

أما نحن فلأن الموت ينزل مع القطرات البيضاء يخرج لنا من فجاج الأرض
من تشوهات الحفر ..

إنسانية
شكرا لحضورك المختلف

ياوفي الطباع
يانبيل الصفات ..

إن زرتك فهو مكاني ..
وإن حالت الظروف فأنا أدخرك ..
كنت وفيا دوما بسؤالك وقت غيابي ..
كان الآخرون يحضرون وقت توزيع الغنائم وكنت وثلة معك تحضرون وقت الكفاف ..

أتمتحنني بطيبتك وحسن معشرك ..؟
وأنا الذي تلمستها إحساسا ورائحة ..
وقلبي دليلي ..

آه .. ياوجع الفقراء
ياثورة الجياع والموت ..

وسيمة الحرف بياض ..
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,لاشيء يليق بحضورك ..

ذات ..
الحضور الأبيض

كيف هو طعم الشاي وقت نزول المطر ,,؟!!
كيف هو اللون حينما يختلط مع رشّات الموت ,,؟!!
كيف هو السكر حينما يخالطه الدمع ..؟!!

إنجليزي يذكرنا مرارة لندن ...

أهلا بالصباح ..

العالمية ..

حديثك ذكرني بوزير نسيت اسمه أو وكيل وزارة لا أذكر
على كل جاء الخبر في الجريدة هكذا
فلان يقوم بجولة تنكرية تفقدية لأحدى القرى

يتحدث الخبر عن معاليه أنه ذهب لهذا المستشفى أو المستوصف بصورة متنكرة وفجائية للنظر في مدى تجهيزات الإسعاف ( طبعا متنكر يعني من دون بشت )
وفي أعلى الخبر هناك صورة لمعاليه وهو ( منجضع) على أحد الأسرة البيضاء

لاحظي زيارة تنكرية وتفقدية لله وفي الله ومع ذلك جايب معه صحفي ومصور وشغل ثقيل ومرتز لنا في أعلى الصفحة ليقول
الأمور تمام التمام وعال العال
لاحظي تنكرية وجايب العالم معه يصورون ويكتبون ..
شيء مهين ومقرف في نفس الوقت ..

أما الرياض فلم تكن عروسا لائقة بخطابها وساكنيها
كم سيصاب العريس بالخيبة عندما يشعر أن هذا البياض ماهو إلا مساحيق زالت مع المطر ..

العالمية شكرا لهذه الحروف الثمينة