جذبني الموضوع كثيرًا ..

سرني ذلك
قدسية الحب وحرارته وجنونه في كونه بين اثنين وحسب ..
أما لو كان موزعًا على أربعة وأكثر لذهبت حرارته ( وأصبح أكثر برودًا ) ..
نرى زوجات تطلق من أكثر من رجل لكن هناك أكثر من واحد تدفق بين شرايين قلبها
إلا أن ظروفها لم يسمح ببقائها معهم

الذي أتمنى أن أعرفه صدقًا ، هو ما يخص واقعنا ..
المعددين .. هل يحبون كل نساءهم ؟!
هل يشبعون كل رغباتهن صدقًا من باب العدل الإنساني قبل الشرعي ؟!
ربما نعم ربما لا ...لكن
هناك فتيات فتنة للرجل ليس بجمال بل بمحبة في المنام والمقام والمجلس والسفر والحضر

فربما يميل قلبه ويشبعها لأتها أسبعته بما يريد
دون حياء
لا أدري لماذا أجزم بأن الجواب : لا !
لأننا نرى من حولنا.
حتى البعض من النساء لا يطلبن أمرا أو حديثا دنيويا أو مالا إلا في السرير والبعض منهن إذا دخل الرجل الغرفة وكأنها غرفة يماني في محطة من كثر الحوسة والكركبة !!
وأن المحظوظة بالليالي الدافئة والحنان المغدق هي من مال لها القلب !
أعتقد أن القلب لا يجعله يميل إلا قدرة اللسان فالجنس نصفه حديثا
فتحن لا نجيد فن الحديث عن التحفيز حتى ربما البعض منهن باردة جنسيا ولا تهتم بذلك

ما أعلمه من خلال الاطلاع والتجربة والاستقراء أنه بمجرد ما تتجاوب المرأة جنسيا و سريعا كلما رغبها الرجال
( تزوجوا الودود الولود)
ما هو الود هنا في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أو كما قال
وبقية نساءه لهن رفات الحب الشكلي وحسب !(نسائه)
لربما هن من ضيعن حقوقهن بالكراث والشياكة للمناسبات فقط والرجال له قميص رائحته تفوح منه البصل والزيوت من اللامبالاة
بعكس زوج الواحدة ، فهو مضطر إلى ضخ كل عبارات الحب سواء صدقًا
أو زعمًا ؛ فليس له إلاها !
هي فكرة لمن لم تخطر على باله
الله يهديك تعلمين هالشيبان يروحون يعرسون !!

صدقوني الحب لواحد فقط عند كل الجنسين ، حتى الشرع شدد على العدل
ومن عنده أربع ويحبهن حبا جما ؟؟
وليس الحب .
نعم الميل القلبي (فيما لا أملك)
شكرًا أخي الكريم .