![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ألله أكبر ولله الحمد اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ، (*) لعلك تأذن لي يامبجل ، فلقد أتتني حكةٌ بين أصابعي ، فتزاحمت علي أفكاري ، ولقد أردفت صارخة قائلة : دعوني أنثر أشجاني ، (*) ماكان حديثُ صاحبنا السراج المنير ، عن إستحلالٍ لجرمٍ أو كبيره ، إلا أن المتفحص في طرحه ، يعي تماماً أن مشكلة البطاله خيطٌ دقيق ، توصلُ إلى جرفٌ هار ينهار بفردنا وجمعنا الى تعاسة حتميه ، إذاً هو طرحٌ شيق يحمل بين طياته كثيراً من المعاني والتي تؤدي بمجملها ، الى نجاة المجتمع من جرائم عديدة ، بؤرتها شابٌ عاطل !؟ (*) وكلنا يعلم علم اليقين أن الله أودع في كل مخلوقٍ صفه تميزه عن الآخر ، حتى البهائم أجلكم الله لها شخصياتٌ تختلف بها عن مثيلاتها من بني جنسها ، ولعل الصورة تكون أكثرُ بهائاً عندما نقول : أننا بني البشر نحمل شخصيات إستقلاليه ، نعم قد نتشابه في بعض الصفات ، إلا أن الجوهر يختلف قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : اعملوا فكل ميسر لما خُلق له وقال الناظم : وَلِلنَّاسِ فِيمَا يَعشَقُونَ مَذَاهِبٌ وَحِكمَةُ رَبِّي فِي اختِلاَفِ المَشَارِبِ إذاً قدرات الناسِ تختلف بإختلاف شخصياتهم ونشأتهم وتربيتهم ، فما تستطيعه أنت قد لايسطاعه غيرك ، ومايسطاعه غيرك قد لاتستطيعه أنت ، وهذا لعمري تأويل ماجال في خاطري ، الخلاصة ، أن على ولي الأمر أو من ولاه الله أمر البلاد والعباد ، أن يوجد لهذه الشخصيات مايناسبها من عمل بطريقة أوبأخرى ، وهذا واجبٌ متحتمٌ عليه ، وأما الشاذون من بني البشر فلا حكم لهم ، ثم تعال معي يا أخي الكريم ، يامن تقول (إن الخير كثير) ، نعم الخيرُ كثير حتى في أدغال أفريقيا ، لكن فقط لمن عرف توظيفه بالطريقة المثاليه ، وهذا عائدٌ على تكوينٌ في الشخصية بحت ، ماذنب الشاب والذي تفتحت عينيه على خيراتٍ تتكسر من ثقلها الخزائن ، وهو يرى أباه وأخاه الأكبر في وظيفة مكتبيه ، وأسمى هدفٍ لهم هو نهاية الشهر والخروج الى المنزل قبل المدارس ، هل عليه أن يكدح من الفجر الى العصر براتبٍ لايتجاوز الألفُ ريالٍ وفوقها بضع مئين ؟ أقول : نعم عليه أن يكدح ويعمل ويكد إلا أن على ولي الأمر أيضاً أن يعيد هيكلة المجتمع من جديد ، ويعيد تقسيم الأرزاق بين عياله والذين هم (نحن) المواطنين ، ولا يجعل منا سيداً آمراً ولا عبداً مأموراً ، إلا عن جدارة واستحقاق ؟! (*) وددت أني إستطردت قليلاً وذكرت حواراتي مع صديقي الإماراتي وكم هي المفارقة بيننا وبينهم ، بالفعل لقد عرفت حكوماتهم كيف تحقن الولاء في دمائهم حقنا ، (*) سراجنا المنير المستنير ، عهدتك كريمٌ وابن كرام فهلا قبلت عذري ، لإني قد أطلت واستطردت ، اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ، |
http://<a href="http://www.4scop.com...e25a8df9bc.jpg[/IMG] http://<a href="http://www.4scop.com...418ccd83be.jpg[/IMG] صوره مع التحيه لرئيس تحرير جريدة الرياض تركي السديري .. حينما وصف العاطلين السعودين بالمدللين !!! سحقاً ثم سحقاً لكل من ينكر واقع الحال الأليم ..ويكابر ... اعتذر ان خرجت عن صلب الموضوع استاذ سراج ... لكن الحقيقه مره وحارقه مثل الشمس .. مودتي ...(: |
اقتباس:
اهلا ياست هانم .. طبعاً من قصة الصحفي كما تفضلت نفهم مدى استحقار تفكير الشباب في أسلوب توجيهي ساذج !وبغض النظر عن الصحفي الفرح بنفسه هذا واللي على باله مسوي فكرة وجايب الحل النهائي المنقذ للعاطلين المحرومين .. هذا يعكس دناءة المستوي الإعلامي في تناول هموم المجتمع ولا تنسي أن الأم بي سي قناة سعودية بغطاء رجل أعمال ! في بعض ردود الأفعال هنا والتعليقات من البعض تجدين القواسم المشتركة بين تفكيرهم المنقاد بقوة لما يُملا عليهم في التلفزيون !!غير آبهين ومتدبرين للثروة والمكان الجغرافي وأماكنهم من الإعراب ! تحياتي لك ،، [/align] |
اقتباس:
كلامك جداً مثالي ولا أخالفك فيه أبداً لكن لو كنا جالسين في حلقة دائرية في مسجد عثمان بن عفان وبشرط يكون الموضوع عن تحريم السرقة مع الأدلة الشرعية ومعاني التوكل على الله !! يا أبن الحلال ما أود قولة قد قلته في ردودي السابقة ولا أريد الإعادة والجدال في أمر كان مقضيا ..نحن هنا نتحدث خطر العطاله والبطالة والمشاكل المترتبة عليها .. تبرير الجريمة لم يكن إلا لتصل إليك الفكرة أن العاطل قد يصل إلى حال لا يمكن تداركه !! ولعلك قرأت تعقيب الأخت ونه خفية في قصة عمر الخطاب رضي الله عنه وعنك وعنا وعن جميع المسلمين [/align] |
اقتباس:
صل الله وبارك على النبي المصطفى .. والله أكبر كبيراً والحمد الله بكرة وأصيلا .. بودي لو أنسخ تعقيبك ياكريم وأجعله رد لمن لا يريد الاستيعاب فالبعض يا أخي لم يتدارك نفسه ليفتح القفل المربوط على رأسه حتى أصبح القفل جزء منه !! والله المستعان .. شكراً ألف مليون مرة [/align] |
يا صاحبي :
انه الاعصار واذا جاء الاعصار ، احترق كل شيئ ... الأخضر واليابس ، والكل أصابه الضرر ، ومنهم صاحب الكرسي . هذه رسالة للحكومة ... علها تفيق من سباتها العميق ... وما التغيرات التي يشهدها المجتمع في سلوكه وأفكاره الا بداية النهاية ، قال تعالى ( واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) |
عزيزي....
العاطل عن العمل عاطل عن الحياة... عاطلون ... لم يجدوا عمل... تشاغلوا بالكسل وبالتالي سرا اليأس حتى استكان بدواخلهم.. من المؤكد أن المشاعر لديهم في قمة تبلدها إحباط, خيبة أمل , كره , ضغوط , تواصلهم يكاد ينعدم مع البشر فبتالي حب البشر لدى هؤلا الشريحة معدوم... كل المعاناة بدواخلهم تنصهر في التمرد على المجتمع بكل مايحويه من شرائح لكونه لم يساير متطلباتهم وشروطهم التعجيزية فهم قابلي للاشتعال وعلى أهبه الاستعداد لإعلان الحرب على الجميع وقبل على "أنفسهم" يرغمون المجتمع على التكيف مع أهوائهم وتحويرها في مداراتهم ووفق ما يشاءؤن... من دواخلهم اوجدوا تلك المعاناة ومارسوا الرقص قصرا في شوارع بلا ارصفه فخرجت من رحم تلك المعاناة "بطالات" امتزجت في أفكارهم وعواطفهم وبالتالي أجسادهم .. فتاقت لهم جلسة "الانتظار" حتى تأتي مطالبهم مغلفه بشرائط ديباجة تحمل بين طياتها دعوه خاصة يتعايشون من خلالها مع أحلامهم ..!! تناسوا هؤلا أن الله كرمهم "بالعقل" ليستعينوا به في الكسب المشروع في إرجاء المعمورة ولهم بالرسل القدوة فآدم علية السلام كان مزارعا ونوح احترف النجارة كذلك نبينا داود الحدادة وحبيبنا عليه الصلاة والسلام كان راعيا للغنم وتاجرا !! أهم أفضل من صفوه الخلق؟؟؟ جاء رجل من الأنصار إلى النبي ( يسأله (يطلب منه مالاً) فقال : (أما في بيتك شيء؟) قال: بلى، حلس (كساء) نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقعب (كوب) نشرب فيه الماء. قال (: (ائتني به). فأتاه بهما. فأخذهما رسول الله ( بيده، وقال: (من يشتري هذين؟) قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال (: (من يزيد على درهم ؟) مرتين أو ثلاثة -قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال: (اشترِ بأحدهما طعامًا فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدومًا فأتني به). فأتاه به، فشد فيه رسول الله ( عودًا بيده، ثم قال له: (اذهب فاحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يومًا) فذهب الرجل يحتطب ثم يبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله (: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة، إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع) [أبو داود] دمت بود |
العاطل قمبلة موقوته تهدد الجميع ، ويترتب على تعطيل الشباب بهذا الشكل مشاكل ومصائب كثيرة ولا أظن الجريمة بمفهومها السائد هي المتنفس لكل عاطل فأصحاب القرار فاتهم أنهم يتعاملون مع جيل مثقف فهنا يكمن الخطر الحقيقي فالفكر قد ينحى إلى اديلوجيات جديده يصعب فيما بعد تعديلها وإعادة تسييسها بما يتفق مع الأنظمة القائمه.كتبت بأحساس محب يا أخ سراج أشكرك حتى ترضى
|
لايغتصبون ولايسرقون
والله ياخيي مافيه مثل الفلاحه يزرع ويحصد .مهوب لازم وظيفه ومكتب وراتب ...ثنين من أخواني مبسوطين بالمزرعه ومعهم شهادات ..لكن الشكوى لله ولاضر أهلنا وجدودنا والله المزارع كلها بركه ويقولون مانبطي نرجع مثل أول ... خل سراجك عندك قريب تحتاجه..خخخخ |
أنا قلبي مع هذا الشاب العاطل..
قله يصبر,,,ولا ينحرف راح يتعب أكثر.. البطالة عندنا والفقر حولت الشباب إلى مجرمين.. بعض الردود هنا ما حسوا بالحاجة والحرمان... وإلا كان يصدر منهم كلام ثاني... شي يقهررر لما تشوف ثروات البلاد كبيرة وموارد ضخمة..!! والشباب ما يحصل وظيفة إلا بطلعة الروح.. قلبي معك أيها العاطل وادعو الله أن ينتقم ممن كان السبب.. في شقائك وتعاستك.. |
اقتباس:
ريال اليوم كربع الريال قبل عشر سنوات !! الصور لا تظهر |
اقتباس:
|
اقتباس:
سأكتفي بما لونته بالأحمر .. ليكون الرد على ما دونه .. فيا كريمة لا نعلم من أين تؤكل الكتف ولا نريد تعلّم الدهاء والعبقرية في كسب الرزق ما دمنا في موطن ثري جداً جداً جداً .. أسأل الله شفاء والدك عاجلاً غير آجل ،، [/align] |
اقتباس:
جيد يا برزخ .. ولهذا لا يرسب أحد ويعاقب المعلم إذا رسب طلابه .. فيتهاون الدارسين والنشأ فيخرج جيل يحمل أعلى المؤهلات وفي نفس الوقت جاهل لا يعرف من تخصصه غير أسمه !!! أليس كذلك ؟! كلام خطير ! [/align] |
اقتباس:
رحم الله الأجداد والأحفاد .. ورحمة الله فوق كل شيء .. لسراجي رائحة مزعجة فالكيروسين يؤلم الأنف فما أعتدنا عليه كأجدادنا غفر الله لهم [/align] |
الساعة الآن 09:57 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة