![]() |
أهلاً فتحية / اقتباس:
متى ماأغرتك الكتابة لأن تمارسينها فلا تقعدي مشلولة وتفكري .. بل عامليها كمراهق لايحسب حساباً لأي شيء .. واكتبِ . حتى وإن كانت الكتابة عن طقوسك هذه الأيّام , فتدوين الطقوس الرتيبة يمكنهُ أن يقدم لك خدمة في يوم ما .. فأنت إمّا للأفضل وهذا مؤشر جيد .. وإمّا للأسوأ ..فتحمد الله على نعة الرتابة . يقول أوسكار وايلد : الطريقة المثلى للتعامل مع الإغراء هي الاستسلام له ولكن جيد أنك تدونين " المقاضي " بورقة وليست كحالتي sms :) ولكن لاتغريك كتابة " المقاضي " فتطول الورقة لاشعورياً ;) اقتباس:
هل تعلمين ..! أرغبُ وبقوة في أن أكذِب، أن أكتب كثيراً من السطور الكاذبة، وأرغبُ أيضاً أن تُصدّقوني ! . لنجعلِ الأمرَ جميلاً وفائٌقاً، أكذبُ أنا ، وأخبركُم بأنّني أكذب ، وتصدّقونني ، وأنتم تعلمونَ جيّداً بأنّني كاذبة ! . وبهذا ؛ لا أشعرُ أنا بتأنيبِ الضّمير، ولا تشعرونَ أنتم بالغباء ! . أو .. أنّها تلك الكذبة والخدعة الكلاسيكيّة، التي تستلزمُ أن أخبركم كم أنا كاذبةٌ بإسرافٍ حتى تبدؤوا في تصديقي ! ، فلا أحد يُصدّقُ الشخص الذي يخبرُهم باستمرارٍ كم هو صادقٌ وحقيقيّ ! . والجميعُ - بمن فيهم أنا - يكتبونَ لأنّهم يبحثونَ عمّن يصدّقهم - لا عمّن يقرأُ لهم- ، بعد أن اقتنعُوا داخليّاً بأنّهم مزيّفون ، ومنهكون ، وممتلئونَ بالضّبابِ والتردّد ! . لا تُصدّقوا الثّقة التي يُبديها هؤلاء حيال أنفِسهم ، ولا مقدارَ صدقهم ولا شجاعتِهم ، إنّهم أكثرُ جبناً من الفأر الذي يختبئُ خلف الثلاّجة هرباً من المكنسة ، وأكثرُ تردّداً من لصٍّ يودُّ القفز من سطحٍ كفيلٍ بقتله بعد أن طوّقتهُ الشّرطة ، لكنّهم يرفضون خوفهم وكذبَهم ، ويرقعونهُ بالكتابة ! ، وأنا – أيضاً - أرقعُ خوفي وفشلي بالكتابة ! . وأنا – كغيري - لا أريدُ شيئاً سوى أن يتمّ تصديقي ، كبائعِ العطور ، كتائبٍ سابق ، كمدمنٍ في مشفى ، كطفلٍ وأمّه ، كطالبةِ ثانويّ أمام غرفةِ الإدارة ، كخادمةٍ على وشكِ السّفر ، كلّنا - على اختلافِ كذباتنا - نريدُ أن يصدّقنا أحد ... أيُّ أحد ! . أتخيل نفسي دائماً لو أنني مشيت وراء الغير .. لو أنّني أطعتهم في كل شي لستقلت من وظيفتي الحالية ولتقدّمتُ إلى 743 وظيفة ، لصبغتُ شعري ثلاثين مرّةً في الأسبوع ، لسافرتُ إلى ستّين دولةً في الصّيف ، ولفتحت بوتيك ملابس وأغلقتُهُ ، وفتحتُ في نفس الّليلةِ محلاًّ للحلوياتِ ولتأجيرِ السيّارات :b3: ! . لهذا لم أعد أنصحُ أحداً ؛ فلا أحبّ أن أكون الشّخص السادس لهذا اليوم الذي ينصحُهم بالاستثمار في العقار ، أو بإنجابِ المزيدِ من الأطفال ! ، ولم أعُد أطيقُ الكلام عن الآخرين ، فأنا من " الآخرين " بالنّسبة لأحدهم دائماً ، بل في الواقع .. أنا من الآخرين بالنّسبةِ للجميعِ .. سواي ! . استمتعت بردك الجميل أهلاً بك ,, |
لم اعاتب ذاتي من اجل كتابه خطيتها
ولكن اعاتب نفسي من اجل حديث زلل من فاهي لاتقلقي فـ انتِ في القمه ولا تهتمي بأن تكون كـ تلك العجوز الثرثاره في اوقات الصباح |
اقتباس:
اهلاً تمرد / الحقيقة لا أعلم هل تخطيتُ أم تراجعت - المُهم أنني تركتُ مَرحلة شغفي بِحَرفي وتحولت إلى مجرد عابرة أسطر مزاجية لم يعد يستفزها مداعبة القلم بين الأصابع الشجية . شكراً لحضورك واهلاً بك ,, |
الساعة الآن 04:27 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة