![]() |
اقتباس:
اخي عزف عندي نظريه من خلال التجريه لايوجد نار بدون دخان ولا يكون احد ضحيه للاجرم الا وله يد في ذالك !!! ولايوجد رجل يتجري على امرأه الا اذا كانت اعطته شي من الليان ( ما يدخل من الباب للطاقه ) وهذا رأيته في الاسوق وفي اكثر قضايا الابتزاز واذكر انه في علم الجريمه هناك نظريه تقول ان الضحيه دائما يكون هو السبب في ان يقع عليه العدون لانه يغري بالعدوان على نفسه وقد قوبل احد المجرمين فقال انني اعرف ضحيتي من مشيته وعينيه وخرجت نظريه تقول ( الضحيه يختارها المجرم بعنايه ) بل في دراسه في كندا وضعو على الضحيه ( 50 % ) من سبب وقوع الاجرام عليه واتذكر ان رجل اغتصب امرأه في كندا وقد حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما فقال انها خرجت عاريه فخفف الحكم الى ثمان سنوات !!! |
مستقل وعزف ردودكم أجبرتني على كتابة بعض فصول القصة وربما تضع النقاط على حروف استفساراتكما وتجيب على استفهاماتكم قريبا
كونوا بالقرب |
اقتباس:
بما يتوافق مع قصة الأخت . لأنني أخشى أن يأتي احدهم ويقول طيب وش تقولون بجريمة الخطف العمياء ! |
الورقة الأولى : كانت ريم في الصف الثالث ثانوي علمي .. وكعادتها متفوقة ومجتهدة في دراستها أسرت لها والدتها بخبر .. أقض مضجعها .. فابن عمها طلبها للزواج ووافق والدها وحُدد موعد الزواج في العطلة الصيفية .. وأعدت الترتيبات لذلك وكأن الأمر لا يعنيها لم يكلف والداها نفسهما أخذ رأيها توسلت لهما أن يتم التأجيل حتى أنهاء دراستها الجامعية فلاتزال صغيرة لكن توسلاتها قوبلت بالرفض القطعي .. فابن عمها لقطة كما قالت عنه والدتها ( شاب ملتزم وملتحي ومقصر للثوب .. منذ الصغر نشأ هكذا لم يعرف .. طرق الشباب الملتوية أو تكوين علاقات .. كان يومه من الدوام للمسجد للبيت كان هادئا طيبا .. تم الزواج وسارت الأمور على مايرام أمر واحد كان يشغل بالها ثلاث سنوات مرت على زواجها .. لم يأذن الله أن تحبل كغيرها من النساء كثر الكلام من أطراف متعدده .. ( أهل زوجها .. أقاربها وحتى أهلها ) ضاقت بها الأرض واعتزلت القوم حتى لا تضطر لتبرير سبب ليس بيدها انكبت على دراستها واستمرت بتفوقها رغم أعباء الحياة الزوجية .. حتى وصلت لأخر سنة في الجامعة وكانت المفاجأة .. حين أذن الله لها أن تحمل بطفلها .. رغم تراجع مستواها الدراسي لكن سعادتها بمن هو في أحشاءها كانت أعظيم تخرجت من الجامعة وانجبت طفلها بعملية قيصرية . بعدها رفض زوجها أن تستعمل أي مانع للحمل وطلب أن تحمل بسرعة لم يراعي ظروفها الصحية وخطر الحمل عليها في هذا الوقت الحياة لم تكن تتيح لها خيارات متعددة فرضخت لطلبه وحملت بطفلتها بعد شهرين فقط الأمر الذي آثر على نفسيتها كثيرا . مضت الأيام وانجبت طفلتها بعملية أخرى يتبع |
الورقة الثانية :
لم تكن ريم تفكر يوما أن تتغير حياتها ولاتريد ذلك فالأيام تمضي بسرعة وكلما مضى يوم زاد تعلقها بزوجها بأطفالها حتى جاء ذلك اليوم الذي لم تعد له العدة فبعد زواج أخيها وطلاقه بدأت تتغير حياتها ويتغير زوجها بشكل ملحوظ .. أسبل ثوبه وحلق لحيته وبدأ يترك الصلاة ويكثر السهر لساعات الفجر الأولى ليعود بعدها يتهادى وينطرح على السرير دون حراك . أمسكت بجوال هاتفه فوجدت أسماء فتيات كتبها صراحة أطلعت على صندوق رسائله فكانت الطالمة الكبري .. رسائل غزل .. ومواعيد .. وهلم جرا . بكت كثيرا وكتمت الأمر حتى عن أهلها لأول مرة تعرف أن زوجها الجاف حاد الطباع يعرف الكلام اللطيف والرومنسي ويتفنن به وكأنه أمبراطور للحب .. قالت بصوت مسموع لما كان يبخل علي حتى بالكلام والمشاعر ويغدقها على هؤلاء الساقطات زادت حالته سوء فبدأ بشرب المسكر وكل هذا تحاول لملمت جراحها وترميم حياتها معه وأخفاءأفعاله عن طفليه حاولت جاهدة أن تحاول تتغيره فالرجل لم يتغير إلا بسبب قوي فهذه نكسة عظيمة وسوء خاتمة لو مات عليها انحرف فكره كما انحرف عقله فأصبح يكب على قرأة الكتب الفلسفية الملحدة التي تتكلم في ذات الله وكان يقوم بطلبها من أحد الدول المجاورة ويتبادلها مع أصدقاء السوء أصبح يطيل الجلوس على الأنترنت وعلى مواقع الدردشة والمواقع الإباحية كانت تلاحظ أنه يكره القرآن والآيات ولا يصلي أبدا تكاد تجزم أن زوجها قد عقد له سحرا .. فكان يرفض الحديث عن الرقية ويقول عن المشائخ أنهم مشعوذين ودجالين يتبع |
الوقة الثالثة : كانت ريم بين خيارين أما طلب الطلاق تحمل تبعاته المؤلمة أو الصبر على هذا الزوج والحفاظ على بيتها واطفالها فأكثر ما تخشاه هو مصير طفلتها مع هذا الأب السكير لو طلبت منه الطلاق فحتما سوف يأخذ اطفالها . مرت الأيام وهي تحاول معالجة الوضع بما تستطيع فكانت تداوم على الأذكار وقراءة سورة البقرة لكن زوجها زادت حالته سوء فبدأت حالتها النفسية أكثر سوءا ثم مرضت وكانت مواساة زوجها لها ورقة طلاقها فاجتمعت عليها ثلاثة قصمت ظهرها .. مرض , طلاق , ودين فبدأت تصارع الضياع فأهلها منشغلون بأمورهم لم يكلف أحد منهم معالجة أمرها أو النظر في قضيتها فقد كان الأب أكثر فرحا بالطلاق فقد احس انه قد تخلص من هذا العار وكذلك الأم لكن ريم كانت لها نظرة مختلفة فهو بكل عيوبه يبقى أب اطفالها وشريك حياتها السابق فمشاعر الود وبذور الحب لاتزال تسقيها بقطرات من دمها داخل قلبها المكلوم |
الورقة الرابعة في الوقت التي كانت تعاني من جفاف عاطفي حد التصحر كانت تبصر بصيص من ذلك الحب في رسائل ناصر .. استيقظت مشاعر جديدة في قلبها فتنهداته تحرق قلبها كم تمنت أن زوجها كان مثله .. كانت ترى أن اختها جافة مع زوجها لاتعرف الرومنسية لديها سياسة أن الرجل يتبع الأنثى التي تحاول إذلاله وتهميشه فيطلب ودها ويغدق عليها الحب لكن هذه السياسة ليس صائبة غالبا فالرجال مختلفون . كانت تستمع لكلماته الهامسة في ذلك الليل البهيم وتقرأ حروفه بطريقة أخرى قد لايفهما من حولها وكان ناصر يحاول أرضاءها بكل ماتطلب فيغدق عليها من المال ويساندها ويكتب فيها أبيات شعرية بحكم كونه شاعر مبدع مرت الأيام وزاد تعلقها بناصر لكن مشاعرها متضاربه هل تحبه فعلا أو تحاول أيهام نفسها بحبها له لتعوض حبها المفقود وتنتصر لذاتها بعد أن تركها تخلى عنها زوجهاوهي في قمة حاجتها له كانت تعرف أن ما تفعله مع ناصر خطأ كبير وأن نهاية الطريق هي الفضيحة على رؤس الأشهاد لكن قرين الشر كان يومها أنها لم تخطيء وأن مابينهما لايعدو أن يكون رسائل ومكالمات لن تؤثر وقد بدأت تتحسن ظروفهاالصحية في ظل هذا الحب الجديد . الورقة الخامسة : |
كانت ذات يوم في بيت اختها حين قرر ذلك العاشق الولهان تطبيق رومانسيته على أرض الواقع فاستغل غياب زوجته في عملها ليعود سريعا للبيت ليجد ريم تجلس في الصالة تلاعب طفلته فقرر احتضانها لعلهاتعطيه أشارت البدءفيمارس نزواته الشيطانية معها.. شعرت ريم بخوف شديد ودفعته بشدة وهربت مسرعه لغرفة أختها وأغلقتها بالمفتاح لم تخرج حتى حضرت اختها التي كانت لاتعرف مايدور خلفها قررت ريم العودة لأهلها وعدم استكمال علاجها . هناك أعادت ريم حساباتها وحزمت أمرها وقررت أن تستجمع قواها لتواجه زوج اختها فمشاعرها متلاطمة .. حب نما داخل قلبها لاتتمنى أن يزول وخوف من خالقها وعادات وتقاليد وعيب وعار وفضيحة . خاطبته بصوت واثق أننها اخطأت معه لكنها لم تكن تعرف أن الأمور سوف تصل لذلك الأمر العظيم بدأت تخوفه وتذكره بالله وبالعذاب لكن ذلك التربوي الذي يعد للاسف جيلا من شبابنا لم ترف له عين من كلام الحق .. وقال لها لك خياران أما دفع مبلغ مالي وحدده بــ 30 ألف ريال أو تبقين على علاقتي بك وتفعلين ما اطلبه منكِ قررت دفع المال على أقساط شهرية لكنه رفض وقال إذا تعطيني 60 ألف بدأت تدفع له كل شهر بجانب القروض البنكية والألتزامات المالية لديها. الورقة السادسة : قرر الأطباء أن حالتها المرضية مرتبطة بحالتها النفسية فقررت أن تحاول مع زوجها لتعود له رغم معارضة أهلها لكنها آثرت أن تعود لأجل اطفالها فلم تتحمل سؤالهم الدائم عنه وافق زوجها بشرط أنها هي من تتكفل بتأثيث البيت وتدفع أجاره الشهري وأن لاتتدخل في شؤونه الخاصة حتى وإن رأته يحضر أحد الفتيات لمنزله عليها أن تصمت فقط وافقت على كل شروطه ورجعت له دون أن تطلب ريالا واحد عودتها سبب فجوة كبيرة بينها وبين أهلها التي كانت أصلا موجودة منذ زمن لكنها كبرت واتسعت هذه المرة الورقة السابعة : |
مرحبا بعودتك فالمكان لا يحتمل غياب أمثالك من الأقلام الراقية .... بتكلم بكل صراحة .. من بداية المطلقة إلى نهاية الأخت الصغيرة والقضية معروف نهايتها ! في عائلة تربت على عادات غبية ! من الطبيعي ان يكون هذا نتاج التربية .. من استنزاف قوى للبنت من قبل الطلاق وهضم حقوقه إلى ابتزازها من رجل أخته وخيانة للبنت الأخرى المتزوج من الحقير المبتز , إلى التلاعب والنصب على البنت الصغيرة .. فتيات بهذه النهايات ! كيف يتبادر إلى الأذهان نوعية التربية ؟ كل هذا يدل على تربية ضعيفة وهضم حقوق قبل الحصول على الحقوق ! الفتيات بين فكي الدلال والإهمال , تربية موازينها وقواعدها نهر بين ما يجوز, وعيب , وحرام , وكبت , وسلب إيراده وقمع للرأي ... اذا لم تربى الفتاة على ما تملكه من إمكانات وتطويرها وإعطائها الفرصة الكاملة في طرح أفكارها وتقوية شخصيتها لمواجهة الحياة .. فالمشكلة ليست بوجود الوالدين او الزوج وغيرهم المشكلة كيف تتعامل مع أمواج الحياة الكلام يطول ولا أريد الإطالة ... طرح جميل ومفيد .. |
الورقة السابعة : عادت ريم لزوجها بشروطه القاسية حياتها كانت أشد قسوة من جحيم ابتزاز ناصر فلم تأمن حتى في بيتها . فكم أخذت اطفالها وأقفلت باب غرفتها خوفا من زوجها وأصدقاءه حين تبدأ سهرتهم وتعلو أصواتهم وتذهب عقولهم بخمرة تدار في كؤوسهم . تخلى أهلها عنها .. وبقيت حافظه لسر ناصر لم تخبر به أهلها وأقاربها خوفا على أختها وحتى لا تدمر بيت أختها التي لديها طفلين من زوجها. |
الورقة الأخيرة ريم كانت ضحية عدم تفهم أهلها وعدم أعطاءها الثقة بالنفس ومواجهه الحياة , غياب الحوار الهاديء في أسرتها . ناصر كان يستغل ظروف قريباته للإقاع بهن زوج ريم كان ضحية فكر ضال وتحرر بعد أنغلاق وأصدقاء السوء . أخت ريم كانت ضحية فهى تبحث عن الحب بأي ثمن حين لم تجده في محيطها .. بحثت عنه خارجه . الفكرة التي أريد أيصالها من الموضوع لابد من فتح قنوات للحوار بيننا وبين أبناءنا وأخواتنا وأخوتنا لابد للوالدين أن يكونا قريبين من أبناءهم وأن يعلموهم ويدربونهم على الحوار منذ الصغر لابد أن لا تكون هناك أسرار قابعة في صدور الأبناء تقض مضاجعهم . لابد أن نلتمس حاجاتهم ونعرف مشاكلهم ونجلس معهم كل ابن أو ابنه على حدا لانفشي أسرارهم لأفراد الأسرة الأم حين تعرف سر لابنتها تكتمه وإذا وقعت في مشكلة تبحث عن حلول لها بدل التعنيف والتهديد والوعيد وعدم تهويل للأمور الصغيرة . |
ماأجمل وأروع ماأقرأه هنا ... حروف تبكي واقعا نعيشه مع الأسف الشديد .
كنا فيما مضى نسمع بتلك القصص بالدول المجاوره لنا وكنا نشجب ونستنكر وهاهو واقع نعيشه الآن ......يالله .مالذي بدل الأحوال وجعل حتى زنا المحارم ينتشر بمجتمعنا ؟؟ موضوع جدا راقي ولم ينقصه سوى (ختم التميز) .فأين هو ؟؟ |
اقتباس:
كلامك جميل جد ويستحق التعقيب أتعرف أين يكمن الخطأ حين أصبح الهدف من الزواج هو أشباع الغرائز وانجاب عدد من الأطفال دون تربيتهم والإهتمام بهم فالتربية يتقاذفها الوالدان كل منهما على الأخر فلا الآب ربي أبناءه ولا الأم وكل منهما منهمك في حياته الخاصة , التي أيضا ربما لايعرف عنها الطرف الأخر شيئا. والخادمة غالبا هي من تربي ويخرج بعدها الأطفال لمعترك الحياة دون ثقة ودون توجيه. اقتباس:
وهذه بركات التكنولوجيا الحديثة التي جعلت من العائلة الواحدة غرباء حتى على أنفسهم . اقتباس:
صدقت كان هذه الحالة في أسر الغرب قبل نيف من السنوات لم نكون نعرفها . اقتباس:
لن أعلق على هذه النقطة لأنها الحقيقة اقتباس:
اقتباس:
ليس ظنا بل يقينا هي الحقيقة بذاتها . اقتباس:
يحسب على المربين تبا لمثل هؤلاء لم يراعو ما حملوا به من رسالة عظيمة شكرا لك عاشق والشكر لن يوفيك حقك ردك كان في الصميم دمت بكل خير . |
اقتباس:
الدفاع عن النفس غريزة فطرية حين نواجه خطر لكن المشكلة لها أبعاد ولها آثار أيضا هنا نحكم العقل قبل الخوض فيها هي نظرها لاتريد فضح زوج اختها حتى لاتهتز ثقتها وتتهاوى أركان حياتها معه كانت تتوق لحل سلمي تكون آثاره قليل على جميع الأطراف |
اقتباس:
سعدت بتواجدك وأعذريني على الغياب سوف تظلين كما أنتِ قريبة للقلب ربما يوما نلتقى !! وإن لم يكتب الله لنا لقاء في الدنيا فنسأله أن لايحرمنا اللقاء في جنات الفردوس مع من نحبهم . |
الساعة الآن 07:19 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة