|
ما أجمل أن تتدخل مروق وتجد بنت العاصي تعزف بكل تمرد على هذا القلم الذي يحمله الكثير !! صباح الخير .. أقدم لها رقبتي وعقلي والشكر لا يقف عندها بل اشكر السيفون !!!!! لأنه يحمل همومنا بعيدا عنا !! من باب النوايا الطبية زكاة الروح : ) ولا تنسي تحملها تقلبات وضغط نتاج تلك الأصوات المحلقة دون هدف !! ولا تنسي تحملها تقلبات وضغط نتاج تلك الأصوات المحلقة دون هدف !! للأسف ان الوسائد ليس لها خيار الرقي ! فمن له الدور في رقيها جودة القماش وحاشيتها ! اقصد حشوتها فتلك ترق على ذيك وذاك يرقد على ذيك .. فلا محكمة تنزعهما كما نزع ذلك الجوز بداعي التكافؤ ! والتعيسة من صاحبة التعيس .. و الأخ كان الأجدر فيه أن يختر جهاز يبرمج الأحلام الجميلة إلى حقيقة بدل جمع ثلاث علل في حاضنه فيرتفع سعرها على من هو ليس بحاجة لمنبه لمسمى وضيفته عاطل !! نعم هي صديقة الجميع ! أنت تشتريها على الفطرة فربما تغرقها ريقا او خمرا او زيتا أو أحلاما هانئة سعيدة , او ذلك الحناء , وقد تسعد بتلك من تزينت لمناسبة لتضع رأسها بعد عودتها بكامل زينتها بألوان طيف الميك آب وكأنها عائدة من حفلة تنكرية لو لم تعرف رائحتها (الكشنية) لقالت من أنت !! .... تلك الوسائد تريح الهيكل العظمي كما تريح تلك الصلبة الهيكل الفولاذي !! لو تركوا المناطح لوعول الجبال وقسموا تلك الناطحة لستر ألاف من العائلات ! لدخل الدفء لهؤلاء بدل ان يستظل إبليس فيها !! وربما الألمان وغيرهم هتكوها لتكون قضاء حاجة !! وتبقى زكاة للروح بدل تراكم الذنوب !! ولما لا يسأل الأب !! ففي بحور تلك العلوم ما هو أدهى !! فلكل نوع وشكل وحجم وطريقة تعبيرا عن سلوك !! لا ربما أن حكمة لا اسمع لا أرى لا أتكلم !! عملة شغلها وهذا ما راق لملاكها وملوكها !! عذرا بنت العاصي إن هربت كلمة لا تليق بالمكان وبذوقك .. ألف شكر ,,, |
دخل عليها في غرفتها وهي تصفف شعرها وتضع رشااات العطر على جسمها استعدادا له ومااان دخل عليها حتى مـد لها جوااله وكاان فااتحا على الصندووق الواارد وبالاخص مسج يحمل نبأ وفاااة صديقتها (ف) هي /يالهي ام عبدالرحمن توفيت ؟! كيف ومتى ؟ هو /ينظر اليها نظرة استغرااب و يقوول انه قضاء الله وقدره ؛؛؛ ... مدت يدها اليه لكي يضمها ولكي تحظى بوسااده اتى وقت احتضاانها لكنه سرعااان ماااخرج من البااب تااركا خلفه قلب صدم مرتين في لحظة وااحدة لحظة خبر وفااة صديقتها ولحظة تخلي الوساادة الحقيقية عنها سقطت على سريرها لتضم الوساادة التي طاالما ضمتها سنواات طويلة آآآآآآآه احبك يااوساادتي الحنووونة |
اقتباس:
|
تعالي ياوسادتي ..
بنت العاصي اوقدتني شوقاً إليك . |
اين كان هذا المخلوق الجميل سواء كان حيواني او نباتي اين كان ريش او قطن فهو مخلوق عجيب يتنفس ينمو بزمانه قبل القضاء عليه بوحشيه من الانسان قبل ان تكون مخده نرجعها الى اصولها النباتية والحيوانية ان كانت حيوانية فهي كانت ريش طائر جميل يغرد يتحرك يسعد يتألم له احاسيس وله مشاعر اما على هيئتة النباتية فهو كائن يتنفس ثاني اكسيد الكربون ويطرح لنا الاوكسجين فلا غرابة ان يكون هذا المخلوق الكريم . جميل هو كتوم هو صبور هو يحمل معنا فرحنا ودموعنا اسرارنا ومع ذلك نقسو عليه بنعته بالجماد نحن من نحمل قلوب جامدة تعودنا ان نستغل كل شي ومنها المخدات تقبلي مروري وهذياني بنت العاصي |
ربما تكون هذه الوساده أقرب من كل الأشخاص وأكثر ملازمه للشخص من زوجه أو زوجته لكنها كتومه ولاتفضفض كثيراً لذلك هي الأبقى والأطول عشره :(
ولو إن البعض ماله عشره حتى مع وسادته الوساده ماخوذه من التوسد ! أليس كذلك |
لديّ وسادتين ليست للنوم بل مخبئ لرسائله ، فـ نعاسي كسول
لا يحب تسلّق الوسائد ليصل إلى عيني ، لذا أنا أنزل له و أمري لله |
يكفي ان الوسادة زوجة لمن ليس له زوجة؟؟؟؟؟؟
يكفي ان الوسادة متحملة قملكم وصيبانكم وسعابيلكم وقشرة رؤسكم ولم تنطق بكلمة انها الوسادة ياسادة |
كالعادة..!! تضعنا بنت العاضي أمام صراعات غريبة..!! فرمزية الوسادة صاخبة ومغرقة في التأويلات.. تنقلنا لها باسلوبها المبدع.. وكل يغني على ليلاه...!! وإن كنت ألمس استفهامات اخي الفتى السمنسي.. ومحاولاته للغوص في كنه الرمز المقصود..!! لا أعرف هل من جمال النص أن يكون محيرا .. ومتعدد المشارب والافهام...!؟؟ |
يازمان أول يالعرب ..! ياعرق أبوي الله يرحمك : ( وسايد ! هااااه ؟ اكيد فنانين في هالشغلات ! العرب مشغولون في فلك غير مستغرب وهو مايدور مابين الوسائد والموائد ..! المتغنين بوسائدهم والمغردين فيها بين صفحاتك الوثيرة سيكونون بكل تأكيد عندهم أدب فائق في الجمال وبلاغة فيها من المعاني والبيان ..! فكلماتهم عذبة ورومنسيتهم فذة دفاقة..! تجعلك ترين الشارع كله وسايد ..! شي طبيعي وستأتيك الصفحات تباعاً ...! |
الوساده ..!!
يضع عليها رأسه .. الغني والفقير .. والمبصر والضرير .. وطيب القلب والحقير .. الكل يغمض عينيه وينام .. الا من ليس له ضمير .. http://2upl.com/uploads/jpg/0fdf7299c8.jpg |
| الساعة الآن 07:49 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة