اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف الحقيقة (المشاركة 9811119) حياك هشتاقة .. لاطموح عندي .. حيث أن لدي أولويات مادية لمجابهة هذه الحياة وهي الأهم . أكتب في كثير من المنتديات بعض الخربشات ولا أحتفظ بشي وأغلب ماكتبت راح مع اغلاق

" لا طموح عندي ، اولويات مادية ، لا احتفظ بما أكتب "
جمل ثلاثة لو عجنتها لخبزت منها عبارة تقول: أنا لست مقتنع -تماماً-بما أكتب ؟!

-اتصور أن تنمية هواية معينة مثل الكتابة لا تُربك الأولويات ، ولا تقف حجر عثرة أمام وجع الحياة المادية ، هي بمثابة مكافأة يومية لك أنت بعد أن يبتلعك اليوم بنمطيته المعتادة !
- كيف تعرف ملامح الكلمات الماضية عن الكلمات المولودة حديثا وأنت لا تجمع ما تكتبه ؟! كيف لا تصاب بحالة( اشمئزاز طبيعية) من الأوراق التي كتبتها بالأمس لترمي عليها يمين الطلاق للإنطلاق نحو كتابة ماهو أكثر إغراء منها !

" خُذ ما كتبته أعلاه بصيغة السؤال إن رغبت في الإجابة وإن لم ترغب فخذها على محمل التأمل "

الحياة لا تبقي ولا تذر على الإنسان حبة خردل من هواية إن نحن رددنا ( آمين ) خلفها بشكل متواصل . بعض الهوايات تتحول إلى أبعد من ذلك وتنتقل من الحيز الصغير مابينك وبين ماتمارسه إلى أفق أوسع إذا منحتها قليلا من السقاية اليومية دون أن تتحول إلى واجب يومي يتكدس فيما بعد في قائمة ( ليس الآن ) ..!

نافذة:
جوليا شيلد مؤلفة أشهر كتاب للطبخ في امريكا عام 1961 م ومازال هو المفضل ، كانت مشغوفة بالطبخ وتطبخ بشكل يومي وصفات جديدة عليها ثم استثمرت هذا العمل الذي تؤدية بشغف يوميا إلى فرصة خلدها التاريخ .


بطرف النافذة للي وده يويدز :)
آسفة على دس أنف موضوع لم يكتمل ولم يأتي على البال في كرسي الاعتراف لكن الشيء بالشيء يذكر فاحببت أن اذكركم ونفسي بالشغف الذي يسكننا وتقمعه حياتنا اللاهثة .


#رايقه_اليوم_وبتفلسف شوي. :)