![]() |
جرى بين الإمام الأعمش وبين زوجته كلام، وكان يأتيه رجلا يقال له أبو ليلى ، مكفوف ، فصيح يتكلم بالإعراب ، يتطلب الحديث منه ، فقال : يا أبا ليلى ، امرأتي نشزت علي وأنا أحب أن تدخل عليها فتخبرها مكاني من الناس وموضعي عندهم . فدخل عليها أبو ليلى ، وكانت من أجمل أهل الكوفة ، فقال : يا هنتاه ، إن الله قد أحسن قسمك، هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ أصل ديننا وحلالنا وحرامنا ، فلا يضرّنك عموشة عينيه ولا حموشة ساقيه ، فغضب الأعمش وقال : يا أعمى يا خبيث ، أعمى الله قلبك كما أعمى عينيك ، قد أخبرتها بعيوبي كلها ، أخرج من بيتي .. (ابن خلكان : وفيات ، 2/401 ) . |
. سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية ، فقال : خللّها . قال الرجل : أتخّوف أن لا نبلّها. فقال الشعبي : إن تخوّفت فانقعها من أوّل الليل ! . ( الغزي : المراح ، ص 48 ) الشعبي : ( ت 109 ه / 727 م ) هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الكوفي ، كان من كبار التابعين وجلّتهم ، وكان فقيها شاعرا ، وهو ثقة روى له أصحاب الكتب الستة ، واستقضاه عمر بن عبد العزيز . ( ابن خلكان : وفيات ،1/12 ) . . |
قال رجل لبعض البخلاء : لم لا تدعوني إلى طعامك ؟ قال : لأنك جيد المضغ ، سريع البلع ، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى . فقال : يا أخي ، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين ؟ . . . ( النوري : نهاية الأرب ، 3/331 ) . . |
كان لبعض الأدباء ابن أحمق ، وكان مع ذلك كثير الكلام ، فقال له أبوه ذات يوم : يا بنيّ لو اختصرت كلامك ، إذا كنت لا تأتي بصواب. قال نعم. فأتاه يوما فقال : من أين أقبلت يا بني؟ قال : من سوق. قال : لا تختصرها ها هنا زد الألف واللام. قال : في سوقال! قال : قدّم الألف واللام. قال : ألف لام سوق ! قال : ما عليك لو قلت من السوق، فواالله ما أردت من اختصارك إلاّ تطويلا ! وقال هذا الولد يوما لإبيه : يا أبة ، اقطع لي جباعة. قال : وما جباعة في الثياب. قال : ألست قلت لي اختصر كلامك ، يعني جبّة ودراعة. *** قال أبو العيناء : خطبت امرأة فاستقبحتني ، فكتبت إليها : فإن تنفري من قبح وجهي فإنني أريب أديب لا غبيّ ولا فدم فأجابتني : ليس لديوان الرسائل أريدك ! ... .. . طرائف ونوادر من عيون التراث العربي د .نايف معروف. |
اراد داود باشا رئيس وزراء تركيا ان يتعلم اللغة العربية فاحضر معلما فبدا معه بالدرس الاول فكتب مثالا : " ضرب زيد عمرو " و في اليوم الثاني كتب نفس المثال فسأل داود باشا المعلم : هل هذا عمرو ضعيف كل هذا الضعف , يضربه زيد كل يوم و لا يدافع عن نفسه ؟ فقال له المعلم : ان هذا مجرد مثال يا سيدي , فغضب داود باشا و قام بسجن المعلم , و احضر معلما آخر فكتب له نفس المثال فقال له : ألا يستطيع عمرو ان يدافع عن نفسه ؟ فقال المعلم هذا مثال يا سيدي , فسجنه هو الآخر , و بقي على هذه الحال حتى سجن كل المعلمين , و طلب من الثعالبي ان يعلمه اللغة , فكتب له نفس المثال , فسأله داود باشا : ألا يستطيع عمرو ان يدافع عن نفسه ؟ فقال له الثعالبي : يا سيدي ان عمرو هذا يستحق الضرب بالنعال , لانه لص و سارق , سرق واو من اسمك و اضافها الى اسمه , فقال له داود باشا : تمنى عليّ ما شئت , فقال الثعالبي : اخرج أولئك الجهلة من السجن . منقول |
عذرا مجــد َ
يمنع رفع المواضيع القديمه َ ! |
| الساعة الآن 04:49 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة