اهلاً أخي / أختي : غيــــوم


وهذا ما أعانيه دائماً ، فتجد بعض النصوص لبعض المبتدئين ، أو بعض الموضوعات
اللي ( شقت الشعيب ) أو لو إستعرضت قراءتها مراراً وتكراراً ما وجدت فيها
جديداً ولا مفيداً ، بل تجدها خاوية على عروشها من الأفكار ، وجمال الأسلوب
ومليئة بالتشوهات الإملائية والنحوية ، ولا تعلم إلا وقد إنهالوا عليه الأعضاء
بسيلٍ عرمرمٍ من المديحٍ والثناء والشكر ، حتى ليخيل إليك أنك لتقرأ للحريري
في مقاماته أو للرافعي في وحيٍ قلمه ، أو للمنفلوطي في أعماله ، أو حتى للطنطاوي
في ذكرياته .. وكل ذلك غالباً يكون للمعرفات النسائية ..

ولا يعلم هؤلاء أن الأصل من الأعمال الأدبية هو النقد الموضوعي بأنواعه ؟!
فلا يصححون ، ولا يخطّئون ، ولا يناقشون ، ولا حتى بإبداء الملاحظات الجانبية
البسيطة ، والتي يحتاجها كل كاتبٍ ليكمل مشواره !!
قد يطول ويطول الكلام حول هذه النقطة لأنها وقعت الجرح تماماً ، وللأسف
لم أقع على موضوعٍ جيدٍ في عالم النت ، يبسط للمبتدئ هذه الثقافة ، ويعطيه
ولو ملكة بسيطة يستطيع من خلالها النقد ، فكل ما وجدته هو المطروح بين
جنبات الكتب ، ويكون مطولاً بشكل ممل ..
لكن سأحاول التلخيص وجمع مادة جيدة عنه ، وكتابتها هنا إن شاء الله تعالى ..

وهذا الكلام عندي أجملُ من العقدِ ، الذي ذاب في نحرِ عذارء جميلة !!


وأشكر منك هذه الكلمات القلائل ( في عددها ، الكبير في مضمونها) ، إلا أنها في مكانها ..

قليلٌ منـــــــك يكفيني ولكن ....().... قليلُك لا يُقـــال لـه قليــلُ !!

ولا أخفيك القول بأن خلف هذا المعرف عقلٌ رشيد ..


والشكر المعطر لمقامك السامي .

.
.
.