Miss_Autumn ،

سبحان الله ، لم أكن أتصور أن هناك من الناس من يعيش بغير حلم !
وأثبتِ لي العكس يا جميلة !
إذن كل صباح تنتظرين مفاجأة القدر ؟
إن خيرًا فالحمد لله ، وإن شرًا فصبر !
أسأل الله أن يمطرك بوابل صيب من كل جميل ..

ثم إني أشكرك جدًا على سؤالك ، وحاشاكِ بل فهمك واسع لكن الحرف خانني ..

الغالية ،
مثلتُ بالحب ، لأنه شاغل الدنيا وأروع ما فيها .
ومثلت لنفسي بأحلامي الصغيرة وأهمها السفر ، لأنه شاغلني شخصيًا ..
وجدتُ أنني في ظل الحرمان أصبو وأتطلع ، و كلما ( تملكتُ ) حلمًا ؛
زهدتُ فيه وطمعت نفسي إلى ما هو أعلى !
وكذلك الحب ، لا يكون في لوعته وصبابته إلا ما دام في ظل الحرمان !
وبمجرد الارتباط و ( التملك ) تخمد ناره ، وتنطفئ جذوته !

الحل : هو القناعة والرضا بما نملك والتأمل في محاسنه ، لأن النفس لم و لن ترضى !

إذن ، نتيجة المعادلة ، رجل + امرأة + حرمان = حب !
أليس الواقع شاهدًا على ذلك ؟!

صدقًا ، سررت جدًا بإطلالتك الوارفة ..
حييت دومًا .

أخت الذيب خالد ،


سأقول لكِ موهبة تملكينها ، أشهد الله أني صادقة فيها ..
تهتفين بعبارات في ردودك ومواضيعك ، ربما لم تنقحيها أو تتعبي في صياغتها !
ومع ذلك تنحت لها مكانًا في القلب !
سأقول لكِ عبارة ، لا أدري قرأتها في موضوع أو رد لك !

( أريد السعادة ؛ فأبحث تلقائيًا عن وجه أمي ) !
أزعجت حبيبتي أمي بها !
وطبعتها وعلقتها وأرسلتها !
عبارة بسيطة آسرة الجمال في عفويتها ومصداقيتها !!

والآن استوقفني عتبك المنطقي
( قرأناها حتى حفظناها ,,
وعند حاجتها .. نسيناها!)

بالفعل ، لماذا عند الحاجة ننسى كل شيء !
لكني بإذن الله سأتذكر عبارتك وقت حاجتي وكل وقت !!

وصلت (القلوب ) كأروع وأعذب وأرق وأجمل ما يكون الإحساس ..
جزيتمَا جنات عدن !

الـــفـــ@ــــد ،

آآآه فردوس ربي !
الأمنية السرمدية التي تتضاءل عندها كل الأمنيات !
يكفي أن الجنة لا حسد و لا غل ولا دموع فيها !

شكرًا يا عظيم الأمنيات ،
رزقكَ الله ما تصبو إليه والمسلمين .

اللورد حمود ،

قرأت أحلامك أكثر من مرة يا أخي اللورد ..
أي طهر يكمن في حناياك وجل أحلامك لأجلهم ؟!
لأجل الأم !
الأبناء !
الأحباب !
القرآن !
المساعدة !

يا رب حقق أحلامه !
يا رب ارزقني وإياه جنة القناعة ..
ورضنا بما نملك ..

سيد بدوي ،

الآن تأكدت : )
كنتُ في نوع من الشكِ إن كنتَ قد عدتَ إلينا أو لا !
لكن حروفك هنا أكدت لي كثيرًا ..
بحق ، سررتُ بعودتك .. ومرحبًا بأستاذ الحوار الراقي ..

* الردود لا تعكس إلا أصحابها ، فليفهموا المواضيع كيفما شاءوا ..
هناك ردود بعيدة نوعًا ما عن الموضوع ، لكن فيها من الطهر ما جعلني
أفرح لرده البعيد ، كرد اللورد حمود ..
* تقول لديك الكثير عن ( الزواج والحب ، والسفر وفنونه ) !
الله !
أروع المواضيع بالنسبة لي !
بل حسبك صمتًا ، واسرد علينا بإسهاب أرجوك !

البارق ،

كفيت و وفيت !
والله لا أجد أي تعليق أو إضافة ..
كن دائمًا بالقرب يا أخي ..
جزيت الجنة و والديك ..
ودامت بصيرتك ..

كلوز ،

سيكل --- > زواج !!
يا الله !
من جد نكبر وتكبر طموحاتنا !!
صدقني .. يمكن لهفة السيكل في قلبك أيام طفولتك
أكثر من لهفتك للزواج الآن !

اللي جاب السيكل ، بيجيب أطهر وأعف وأجمل النساء
لك بإذن الله ..

جزيت خيرًا أخي كلوز ..

مشاكسة ،

ربما لأن كل أمانيك محققة ؟
وربما لأنكِ قنوعة جدًا ..

أتمنى لكِ كل خير و سعادة ..

ســـــــمـــــــو ،

هنياله يا سمو ..
لأن الأحلام مهما تحققت بنظل نحلم زيادة !!
أنتِ مستريحة وهادئة البال وراضية ..

شكرًا لك يا غالية : )

بنت المليداء ،

مرحبًا بالغالية ..
قلمي يقودني ولستُ أقوده ..
أحب الحديث عن تجارب شخصية حصلت لي ، لأني
أجد الحروف تتدافع وقتها وتكون بصدق ومن قلبي .
ثم يا جميلة ليست تخصني وحسب .. بل تخص الجميع
لكن محور الموضوع عن تجربة حصلت لي ، مر بها الجميع طبعًا ..
مثلًا هنا .. هل أنا وحدي أحلم ؟
هل أنا وحدي وصلت إلى أن الحرمان هو ما يجمل الأحلام ؟
هل أنا وحدي علمت أن القناعة والرضا كنز ؟
المواضيع هنا تختلف ، وتوجد كافة المواضيع والأساليب ..
عني أحب السرد القصصي الذي أضمنه فائدة بسيطة أراها !
وأحب المواضيع التي على هذه الشاكلة .
والناس فيما يعشقون مذاهب ..
يا حبيبتي ، انتقي من المواضيع في مجلسنا العامر ما ترينه
مناسبًا لمجالك ورغبتك وناقشيه .. متمنية لكِ أصدق وأطيب
الأوقات .

يبقى لمرورك الشكر والتقدير .

سيميــآء\= ،


بالضبط !
( تدرين ؟؟ شكلي بهون عن سويسرا وببدأ أحلم في ايطاليا !!
دخلتها مزاجي من كثر ما تحبينها : )
وما تدرين .. ربك كريم .. ويمكن الصيفية الجاية أنا وياك
على نفس الرحلة بعد : ) )

نورتيني كثير يا الغالية !

قيدوم ،

أولًا ، أعتذر –بصدق- عمن أجبرك على قراءة حروفي الهامشية
إلى هذا الوقت بل ومتابعة الردود حتى ارتحتِ بوجود رد الأخت بنت مليدا ..
صدقيني لم أجبر أي إنسان على دخول متصفحاتي المتواضعة !!
فكيف بمن هو بمقامك .. ممن يبحث عن الفائدة الفعلية ..
عذرًا للوقت الذي أضعته في أحلامي الصغيرة ..
وربي المطلع على كامن قلبي ، أني أعتذر جادة .

اعتذار آخر أن أزعجك التعبير بالحب ، ولعلها تكون المرة الأخيرة ، فاصفحي واعفي .
فقط توضيح بسيط .. عندنا خادمة واحدة وترفض أمي رفضًا تامًا أن تكون
مسئولة وحدها عن البيت ،
تقولين عن مواضيعي أنها غرور ومظاهر ، ولو تحدثت عن مصائبي لكذبني البعض . .
يا فاضلتي ، حسن الظن لم يأمر به الشرع هباء ، و ليس لكم إلا الظاهر أما النوايا والمقاصد
فكلوها إلى الله .

بقي الأهم ،
عذرًا للمرة الثالثة ، فحروفك لم تصل حتى لعتبة قلبي !
وكيف تصل وهي محملة بكميات من سوء الظن والانتقاص والتجريح ؟!
يا أختي الفاضلة ،
اصدقي نفسك قبل أن تصدقي معي ؟
ما تعتبرين كلامك ؟
إن كنتِ فعلًا حنوتِ على قلمي المتواضع وأحببتِ أن يصل إلى مقامكم السامي
فأعتقد أن الخاص وضع لذلك ..
ومهما كانت قسوة حديثك سأتقبله ، لأني أعلم أن الخصوصية التي غلفت حروفك
تريد مصلحتي وحسب !

ثم هل مواضيعي فقط هي التافهة في المجلس ؟ حتى تتابعيها إلى اليوم ثم تهديني رأيك ؟
أعرف قدري جيدًا وقلته أكثر من مرة .. كوني لا أملك إلا الصدق بضاعة ..
فلست أديبة ولا محدثة .
وكثيرون من يملكون نفس بضاعتي ، فلِمَ كنت ضحيتك ؟!
إن كان على التميز ، فعندكِ الإدارة فاشتكي من هذا الظلم ..
و والله لم اختره لنفسي ، ولا أريده إن كان يرغمني على التصنع بأسلوب ليس لي .

نعم أنتِ مثقفة وردودك كذلك فحلقي مع من يماثلك ..
ودعي البسطاء دونك ..
واشتكي عليهم إن أجبروكِ على دخول مواضيعهم .

لي حلم بسيط ،
أسأل الله أن يرضيك بجنة عرضها السموات والأرض
فقط ابخلي علي بملاحظاتك .. أرجوك .