![]() |
اقتباس:
أكيد اذا كانت الفتاة تبحث عن مصلحتها ولكي تبحثعن الفائدة والتثقف اكثر في تربيتها ستأخذ بالنصح والآرشاد مع أني آرى أن البيت من ولي أمرها هو الأمر الأول للفتاة في تحديد تصرفاتها .. وعندما تجد العطف والحنان من أهلها ومن زوجها اذا كانت متزوجه سترتاح طبعا مع القرب الى الله عز وجل في كل حياتها .. واذا كانت تبحث عن سد فراغها وتحس بالنقص ستسلك طريق آخر من باب التجربه وربما يتطور الأمر الى مايحمد عقباه . واذا كانت تريد طريق لن ينفع معها أي نصح ولا آرشاد ولو كانت بين اربع جدران .. ودائما الكبت يولد الأنفجار وبرأيي عندما تكون الثقة متبادلة بينها وأهلها وآتخاذ مبدأ الصراحة والشفافية والبعد عن صديقات السوء . وآعطاء الحرية للفتاة للتعبير عن كل شيء في حياتها بوجهة نظري ستكون فتاة صالحه .. وهذا يمكن كثير نجده في هذه الأيام .. والشاب دائما تجده يبحث عن المغامرات .. وهذ النوعية لاخوف منه كونه فقط يريد أن يفرغ شحنات فراغه .. باللهو البريء.. لكن كما ذكرت لك الخوف من آولئك اللذين يحفر للفتيات من تحت لتحت حتى تمسك سنارته .. |
لعل الحل يكمن في قوة الإيمان وشده التعلق بالله فمن تعلق قلبه بخالقه
استحال أن يعاني من فراغ عاطفي ثم الصلاة بخشوع وكثره الذكر والصوم فهى من أسباب التي تعينعلى التعلق بالله هنا سوف يعمل الرقيب الذاتي ويحتقر الشخص أمور الدنيا ويخشى الوقوع في المعاصي والذنوب. |
أين المشكلة ؟ تكمن المشكلة سيدي في عدة أسباب لعلي أوجزها فيما يلي : أهم و أعظم سبب هو ضعف الإيمان وقلة الوازع الديني , عدم احتواء الشباب والفتيات بالشكل المطلوب , سوء استخدام التقنية الحديثه التي فتحت ووسعت أبواب لاحصر لها من المخاطر , الصحبة السيئة و الذين يجملون الرذيله بأعيننا , إهمال الرقابة من الوالدين , وقلة الوعي بمخاطر ذلك , عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور و غلاء المعيشة , مما يتيح لهم سلك ذلك الطريق لإطفاء غرائزهم , والعياذ بالله , , وكيف يكون الحل؟ يكون الحل سيدي بتقوية الروابط الدينية و تثبيتها في نفوس الشباب والفتيات , احتواء الشباب والفتيات بالشكل المطلوب و اعطائهم الحب و الحنان والتقرب منهم و لمس مافي جعبتهم من مشاكل و عوائق , . اختيار الصحبة الصالحة , . تشديد الرقابة من الوالدين على الابناء وخاصة من هم في سن الشباب , . تيسير أمور الزواج و ترخيص المعيشة , وتزويج الفتيات بسن مبكر ,. تحياتي , . ~ |
اقتباس:
أو حتى الوقوف على عتباته ويكون بــ . . . غرس الدين في قلوب الأبناء ووجوب مراعاة الله وتعليمهم الصح من الخطأ ، ومدى خطورة هذا الأمر وعدم إعطائهم الثقة التامة المفرطة لدرجة الضياع فالبعض لايعلم مايجري بغرف أبنائهم ويفرح لمجرد بقائه في البيت ،وهو بذلك يحترق وإياهم ويرغد عليهم بشتى وسائل الإتصال مردداً(واثق من ابني أو بنتي ..) ياإخوة.. الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم وقد ذكر ذلك من لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم . حتى المنتديات كثر فيها اللغط حتى ظهر الغلط انظر إلى العبارات المتبادلة بين الجنسين !!! الله جل وعلا قال( ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي بقلبه مرض وقلن قولا معروفا ) لم يقل الله لاتقلن بل قال لاتخضعن ، فهذا دليل على جواز الحديث مع الرجل للحاجة وبحدود ودون خضوع سواء بالكلمات أو نبرة الصوت ، والآن نرى القهقهات وتبادل التحايا والفاظ ( عزيزتي ، غاليتي ، .. ) ومدح الكلام أكثر من إبداء الرأي فيه خدعوها بقولهم حسناء ... والغواني يغرهن الثناء! ليس هناك مبرر على الوقوع بمثل هذا لا الزمان ولا المكان يبررهما ،، وقد عاشوا أباءنا وأجدادنا في ضنك وفقر وكبت ولم يلجأوا إلى متنفس آثم ، بل تعايشوا مع الوضع وجعلوا الله نصب أعينهم فخافوه . أبناؤنا الواحد منهم لم يتجاوز الثلاثة عشر ويملك بلاك بيري ، وآخر آي باد ، والآي بود كنت في زيارة لأحدى قريباتي وكان في المجلس طفلين الأول معه آي بود وعمره تسع سنوات والآخر معه آي باد وعمره 11سنة فقال ساخراً من الأول : آي بود ياااقدمه !! قد يقول قائل : لاتقارنيننا بحياة الأولين الماضي نحن في زمن التطور والتحضر و .. و.. فأقول : إن كان ولا بد من إعطاء الأبناء أجهزة فأخبرهم عن الحرام والحلال ، الجيد والردئ النافع والضار ، من جميع النواحي دينياً ، اجتماعياً ، صحياً ، ثقافياً ، أخلاقياً . لاتلقيه في اليم وتقول له : إياك إياك أن تبتل في المــــــــــاءِ . أخبره أن هناك خطوط حمرا لاتتجاوزها . نسأل الله الهداية للجميع . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:49 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة