صباحك بردقان مقشر .. ويسعدلي صباحك أخوي الغالي : سمنسي .. يا ناس سمنسي هذا مدري وش أنه مسوي بي ... ساحرني وأحبه من كل قلبي .. حتى في نومي أحلم فيه .. وإذا قمت الصبح ومن زود الخمه أنسى أقول (( أصبحنا وأصبح الملك لله )) ويجيني الشيطان وينغزني مع وريدي الايسر وأقول بِكل دشارة : أحبك يابعد قلبي يا سمنسي !
لازم أسمي قبل ولا مهوب لازم ؟ .. أبو عبدالله يقول لي دايم : إذا جيت تتكلم عن مواضيع للسمنسي ومهمه وتخص المجتمع الذكوري كا كل والاقتصاد الوطني أحرص على التسميه ، وإذا كنت ناوي " تناقر " الحكومة الداخلية (( هالحريم المقرفات )) وتحط راسك براسهم فلا تحرص على التسميه لأن الموضوع أصلاً من بدايته ماله أساس وراح يدخلك " با مناوشات مالها أساس ولا له نتيجه في الآخر مع الجنس الانثوي " مع صوت صافرة إعلان الحكم بداية مباراة وديه تحصيل حاصل فقط لا تقدم ولا تؤخر .
المرآة هي الوحيدة من الكائنات البشرية التي مستحيل أنه توفي لمن أوفى لها مهما طال الزمن أو قصر .
مو يقهرك يالسمسني أنه محسوبه من الكائنات البشرية .. شيء يبط الكبد ويندى له الجبين .
مهما أخلصت لها وفعلت لها النون وما يعلمون وجعلت منها إنسانه لا يضاهيها أحد كان ..
سمعتها كلام عاطفي ما كد سمعته ولا بالمسلسلات المكسيكيه , ودعابتها وأبتسمت لها إبتسامات حانية , وتغزلت فيها غزل صريح مع علاقه حميمة تذوب منها هذه الزوجة المقروده , وأحترمت أفكارها و توجهات مشاعره , وأهديتها الهدايا المناسبة اللي ما كد شافتهن ولا ببيت أبوها الخايس , وأحترمت أهلها وفضلتهم على أهلك في كثير من الأحيان , وخفت عليها وراعيتها وأهتميت فيها وتوددت لها في كثير من الأوقات اللي أبوها وجميع أهله ما خافوا عليها وما فعلوا كما فعلت أنت معاها أيها الزوج المسكين !
ستضل من ضلع أعوج تكفر العشير , ولا تقدر من يقدرها ولا تحترم من يحترمها ولا تترحم أو تتذكر موت زوجها الصبور عليها طول مدته معاها .
ستجعل حياته السابقه مع زوجها نقمة عليها وعلى زمانها اللي مضى منها .
ستقبل وبدون أي مشاوره من أحد كان أول خاطب لها , وممكن هي من ستبحث عن شريك لحياته , جديد تلعب بمشاعره وأحاسيسه كما كان عليه الملعوب أو المرحوم الاول .
صدقني يا سمنسي موت الزوج أو طلاق هذه السعلوه ستنقله من الظلمه إلى النور , ومن المشاكل إلى الأُنس والفرح .
الكثير من الزواجات تعتقد أن الزواج هو عبارة عن فرض سلطة ، وأن الزوج المؤنس والحبوب والمطيع لهذه الزوجة إنما هو ( رخمه وزلابه ) فا عندئذ تستحقر هذا المسكين ولا تعده شريك لحياته وما خفي كان أعظم .
من سذاجه هذه المرأة وقلة مرؤتها وجهلها بإشياء كثيره في هذه الحياة والبحث دومآ عن مصالحها لوحدها فقط إذا خانها زوجها تسامحه وإذا تزوج عليها تذبحه ... هذي هي الطبخه يا سمنسي .. كيف تبغها تترحم عليك إذا وافتك المنيه .. أنسى أن الزوج راح يكون ذكرى غير قابله للنسيان من هذه المرأه .. التكبر طغى طغيان عظيم في هذه الحمقاء .. وأصبح شيء يتوارث وينتشر بينهم ويتسابقون ويتفاخرون به .
هذا قدرنا يا رجال السعوديه .. من جفرة العزوبيه لدحديرة الزوجة ..ويا قلب لا تحزن ..
صارت حياة الزوج مع هذه الشريره . . . . الخيانة التي قتلت الحب
قصتي غرامي معتس فلم كرتون ........... تجي النهايه ما عرفت البدايه
وهذا هو الحال أيها الزوج المسكين .. لا تغتر بنفسك بيوم من الأيام .. فذكراك زائلة .. عند فقدانك لدنياك
حتى المسامح ما راح تسامحك أو تذكرك بالخير وتطلب لك الجنه من رب العالمين .
ومن ( يسن قلمه بشوكة فليتجرع ألمها جيداً ) هذا هو حال كل زوج أو مقبل على الزواج
بين الشغاف والسويداء ... نبتت زهرة ... سقاها من الوريد .. كبرت وكبرت .. ثم أخترقت صدره...فمات .. تعب على إسعادها فقتلته ولا ترحمت عليه وقالت هم وأنزاح مني !

تقبل هذري الله يعافيك لعين تودك وترجيك