![]() |
2 - 1 . قبل سنوات كانت اللعبة المفضلة لدينا ( الحصان ) وهي عبارة عن ( عسيب نخلة ) يكون جافا في الغالب ونربط على جذعه خرقة لتكون بمثابة ( الخطام ) ونقوم من خلال هذه الخرقة بمسك ( الحصان ) وبالمراوغة يمينا وشمالا ونستخدم عصا خفيفة لنهمز بها هذا ( الحصان ) المطيع وكان ما يميز هذه اللعبة أنها تترك وراءنا عاصفة من الغبار يستطيع من خلالها ( الوالد والوالدة ) تحديد موقعنا بكل سهولة ...... في تلك السنوات تعرفت على ( عزوز ) ( صديقي ) وكان من أمهر و أشجع الفرسان ..... وأتذكر أنه كان يأتي إلينا بثوب يصل طوله إلى تحت الركبه بقليل وتحته ( سروال السنة ) الذي يصل إلى حد الكعبين وتستطيع بكل سهولة التمييز بين الثوب والسروال فالثوب ( مشسف ) والسروال ( ملون ) وفي الغالب يكون قريبا من اللون ( البيجي المصفر ) مليء بخرائط عالمية دقيقة متداخلة لعالم لا نعرفه ولا ندركه ! كان عزوز يلبس ثوبه بطريقة مميزة جدا فهو يدخل ( زراره الأول ) في فتحة الزر الثاني كما يدخل ( الزرار الثاني ) في فتحة الزر الثالث فيكون ثوبه نصف معلق ونصف ملبوس ...... ولم يكن يهمه أو يهمنا أن يقوم بتعديل وضع الثوب فكان همنا أننا معا وكعادة أبناء ذلك الجيل كان ( عزوز ) ( يمحش خشمه ) في أطراف ثوبه وأحيانا في أكمامه وربما هذا ما يفسر سبب بقاء الثوب كصفيح حديدي ....... ..... يتبع |
[align=center]رجليني تبي تجيبني مافيه شك ..[/align][align=center]
اخ قايم قاعد وعدتنا هنا بوعد _ _ _ _ _ _ لكنك لم تفي بوعدك ...!! هل سنرى تنفيذ الوعد هنا في مجلسكم المُبارك ؟[/align] |
هههههههههههههههههههه ,,
تصورت تلك الملابس المهترئة من شدة الوسخ الذي يعتريها ,,, لتلك الأيام ربما يكون لذة ولكن بوصفك كان للذة طعم آخر ,, بإنتظارك أخي ,, |
أحسست انني أعيش في زمن 1400هـ وما سبقه من أعوام
|
فكرة جميلة وممتع متابعتها ، عودة لماض جمع الأصالة والطيبة وصغتها بأسلوب جميل وإن تخللها بعض الكلمات تفهم من خلال النص..
أخي الفاضل قايم قاعد شكرا لك وننتظر ما سيأتي.. دمت بأحسن حال... .. . |
ما احلى الماضي ايا كانت ذكرياته
براءة وحب صادق وراحة بال استمر اخوي لاعدمنا طلتك |
اقتباس:
( يا علك لطولة العمر . أبشري بسعدك اللي تبينه جاهز ، بس اصبري لمين نوصله ، والا عندي لك بعد شي مثله و احسن ، و يصلح لكن يابنات هالوقت :) .. إي والله خلي رجلك تجيبك و الله مير يحييك ) |
اقتباس:
( اضحكي . هماك ما شفتي هاك الايام ، ما تدرين ، و الله يا هالثوب اللي تحكين عليه إن جخه و ماهنا مثله ابد .. و الله يالثوب الواحد إنه يكده عشرة أو اكثر من العيال ، و تناوبون عليه كل ما كبر واحد عطاه اللي اصغر منه ، و الزين بهن هالثياب الصينية إنهن ما يتقطعن أبد ) |
اقتباس:
( إلا الصحيح انك احسست انك تعيش بالستينات و السبعينات الهجرية ، هي اللي والله سنين الحاجة و الكد و الشظف ، اللي و الله الحياة بها اشفقه .. ) |
اقتباس:
( الله يحييك ، و ياهلا يا هلا ، ترانا بالردود نبي انتبسط ونرد بالكلام العامي علشان نحيي المجلس شوي ، فحياك الله و هذي و الله الساعة المبروكة انك جيتي ، الله مير محييك و محيي نباك ، والله يجعلنا كلنا بخير و نعمه و أمن و امان ) |
اقتباس:
( يا هلا بالطش و الرش و البيض المفقش :) ، يا هلا و ام هلا ، يابنت الحلال الا الماضي شين بكل تفاصيله ، و لا فيه الجميل الا معاني الرجولة و الشهامة و الصفات الحميدة ، وبعدين يابنيتي أي حب و اي سوالف ، منول ماهنا وقت للقلوب ، والفاضي تلقينه يذكر الله و يتعبد ) |
[align=center]( 2 - 2 )
..... تابع كنا نركب ( الحصان ) ونضع أطراف الثوب بين أسناننا حتى نتمكن من السير بسرعة عالية ولا نقف حتى تكون أطراف الثوب كخرقة ( سُـد ) بها ( أحد السواقي ) وكانت ( عصاقيل ) ( عزوز ) ذات قيمة عالية فكلنا نحسده عليها لسرعتها وكان عزوز من أشد أعداء ( الفازلين ) أو ( الكريم زان ) أو أي شيء قد يصلح ( شطوب ) رجليه ! فهو لا يرغب أن ينهي تلك ( الشعبان ) في قدميه والتي يستطيع الفأر أن يختفي فيها ...... كان ( عزوز ) نحيل الجسم ضعيف البنية طويل القامة أسمر اللون غائر العينين له أنف طويل وشفتين دائما مفتوحتين ويابستين وكانت أذناه كلاقط هوائي على جدار فهي كبيرة ومرهفة السمع ...... وكان يتميز عن غيره بأنه لطيف المعشر كريم النفس صديق صدوق أكثر عدائيته للأنانية وكان محبا ومحبوبا ....... تطورت علاقتي بـ(عزوز ) فمررنا بسنوات ( الدنانة ) و ( سبع الحجر ) و( قدت المواصير ) وكانت تلك العلاقة تتأصل دون أن نشعر ولكننا ندرك أننا نحب بعضنا بصدق .... كان ( عزوز ) أقل وصلا مني ولكني كنت أكثر منه إهمالا ....[/align] [align=center]يتبع ..............[/align] |
يآآآربيه ووش هالشقى ذوولي ألعاب وإلا أسمآء صوآآآريخ...
بعدين متآآآبعه بقوووووة بس قطع علي اللي بين الأقواااس وشن ذوولي اقتباس:
|
الله يعافيك عم قايم قاعد
فسرلي سنوات ( الدنانة ) و ( سبع الحجر ) و( قدت المواصير ) بإنتظار البقية |
اقتباس:
عمنا قايم قاعد لمتصفحك رونق خاص واصل واصل ولك الشكر |
الساعة الآن 11:02 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة