المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباس الشنقيطي (المشاركة 2881743) إلا الآن مازلت محتاراً في مسألة،لماذا تهمل المرأة نفسها إن هي طبخت أو نفخت أو أعدت وليمة للضيوف؟ وكون الزوج يتزوج على زوجته بثانية فتلك فطرة موجوده في كل الرجال وإلاَّ كيف تفسرون زواج الاغنياء والاثرياء بأكثر من واحده على الرغم من وجود الخدم والحشم في القصر..!! المسألة لاتتعلق بالمرأة بتاتاً بل بالرجل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر (المشاركة 2888591) ...ولم أخرج عن هذا المعنى على وجه المقابلة .. فهل حقّ الكافرة لحقوق زوجها أن تجازى بالوِفق ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر (المشاركة 2888591) لو قلت أهل الزوج لكان حسنا .. أما أن تقولي إرضاء الزوج فهنا ما حاولت أوافق عليه ولم أجد لذلك سبيلا !! إرضاء الزوج لا يتعارض مع أنوثة المرأة وراحتها بقدر ما يوافقه ..! مشكلتي أحيانا لا أفهم إلا بضرب الأمثلة .. فهل لك أن تضربي أمثلة لأشياء ترضي فيها المرأة زوجها .. وليس من حقوقه الواجبة (مثالية) .. ويتعارض مع راحتها وأنوثتها مما ليس له علاقة بالخدمة وأهل الزوج ..؟ حسنا .. وما هو موقفه من الجاحدة (والقشرا) والصاخبة وغير الطيبة (: ؟ فهذه لن تكون ـ واقعا ـ إلا مع رجل ليس فيه من صفات الرجولة المطلوبة (القوامة) شيء .. ومن الطبيعي جدا ألا يستطيع الزواج عليها .. ولو تهيأ له بالسرّ لاستبشر .. مازلت أقول: الزواج بأخرى لا يعني بالضرورة عدم محبّة الأولى .. فكيف بما هو دونه ؟ أيضا ما زلت غير مستوعب ما هي هذه الأشياء من العادات .. لا من العبادات .. أعود لأقول: هلا ذكرت لنا بعض الأمثلة ؟ كثير هم أولئك الذين يلوموني على كثرة الحرف (الإطناب) .. بل أجزم أن ما أكتبه في تعقيباتي ربما لا يقرأه غير صاحب الموضوع (إن فعل) واثنين معه أو ثلاثة ومن ضمنهم نسيم ! غير أني أنشد الفائدة مع حرص على عدم الخروج عن صلب الموضوع . فإن تحققت الفائدة في هذا العدد القليل فإنه يكفيني ..! - مشكلتنا هنا (المجلس) أننا نبحث عمن يوافقنا الرأي ويكيل لنا المدائح .. ونتجاهل من يخالفنا الرأي قدر الأمكان .. وهذا حصل معي في كذا موضع هنا ..!!! يعني كلّ فقرة في مشاركة جديدة .. ؟ بكذا يحسبها المنتدى مشاركات لمشاركة واحدة .. وقد عُرف عن نسيم عداوته للمنتدى وحرصه الشديد على عدم وصوله للقمة بكثرة عدد المشاركات (: فكيف تجتمع عداوة مع بناء ؟ أعتقد جاوبت نفسك عن هذه بقولك : لأن عملها لن يضيع وخدمتها لهم ستجد أجرهـ بإذن الله ... فلم الندم على فعل الخير؟ .. والدنيا بأسرها لا يوجد فيها غبن على وجه الحقيقة .. فالله تعالى قال : ((...ذلك يوم التغابن )) .. فتأملي قد قلتيها : التغيير والتجديد والاستزادة فالتغيير لا يدخل هنا ؛؛ لأنه يكون حينها طلقها في الغالب .. والتجديد في كلّ شيء ينشط الروح (: .. والاستزادة طبيعة رجالية لا أحد يلومه عليها .. بم تستعد ؟ ومتى تبدا الاستعداد .. من البداية .. أم إذا أحسّت بالخطر ؛؛ لتترك وبسرعة إخلاصها ومثاليتها ؟ الكريمة وضوح : من شرّع التعدد أعلم بمصالح عباده مني ومنك .. ولا تحيط بها عقول البشر .. ولم يخفى عليه سبحانه ـ وهو الذي خلقهن ـ ما يترتب عليه من مشاعرَ لدى إماءه .. وليس هذا مجال الكلام عن ماهية التعدد وأهدافه .. ولذلك أقول غير زائر : مهما تكلّمت المرأة في موضوع التعدد فلا أعتقد باستطاعتها الإنصاف فيه .. فلا تحاول (: هذا مالدي هنا .. وإن كنتِ لم تنتبهي لتساؤلات طرحتها سابقة .. كانت تهمني إجابتها .. ولعلي أتيت ببعض أجوبتها هنا. اعتذر عن الإطالة مع محاولتي جاهدا الاختصار .. ولما أستطع بعد .. السلام عليكم

أهلاً بكـ اخي مرة اخرى ...

أهلا بك

لا بأس سأعود مرّة ثالثة [أو بالأصح رابعة ] ولعلّها هذه المرة تكون كـ معرفي (نسيم)


يبدو أني أ خطأت بختم كلامي عن التعدد .. مع أني أزعم أني لم أذكر في مشاركتيّ السابقتين أنّك ضدّ التعدد .. لا تصريحا ولا تلميحا .. ولا منطوقا .. خلا مفهوما ..
هذا إذا فرضنا أنّه يسع المسلم أنّ يصف أخيه المسلم بأنه ضدّ الحكم الإلهي ..

أعتقد لا يخالف في هذا إلا سقيم ..
كلّ هذه لا مدخل لها بالعادات السوية .. ولا بالشرائع السماوية ..وسأحاول أن أتكلم عن الشرع

أما الأولى .. فـ ((هلاّ بكرا تلاعبها وتلاعيبك))
وأصرح منه قول الله : (( ...لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...)) واللام كما هو ظاهر لام التعليل .. وحتى لو كانت للعاقبة .. فالأمر سيّان ..

فأين هي العاطفة منه في حال انعدام الرحمة والمودة ؟!!

والكلام يطول هنا بما لا يراد مني الخوض فيه هنا ..

وأما الثانية : فالطلاق لا شكّ تنطبق عليه الأحكام التكليفة الخمسة .. والإسلام يتشوّف لاستمرار العلاقة .. ولا أدل على ذلك من أمر الأزواج الرجال بعدم إخراج المزوجات من بيوتهم بعد الطلاق الرجعي
قال الله تعالى بعدها : (( وتلك حدود الله ومن يتعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا))

وهذا بالتأكيد هو الحلّ في حالة زلّ الزوج فطلّق مستعجلا الطلاق .

وأما الثالثة .. فعندنا آية تلخص ما تودين طرحه وزيادة . وهي أيضا في الأزواج المعددين : (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كلّ الميل فتذروها كالمعلّقة ...))

لن أتكلم في معنى العدل المنفي هنا .. خشية أن أطيل الموضوع .


كما يصف الكنبة أحد الشعراء بقوله:

إن هي إلا حظة أو تطليق *** أو صلف أو بين ذاك تعليق



أحسنت .. ولكن !!
هؤلاءقبل أن تلومهم النساء عادة .. مؤاخذين شرعا ..
كما أني لم أتكلم عن الرجال مع التعدد .. إنما كنت أتكلم عن التعدد في الرجال .. فهل تناقضتُ ؟


صراحة لا أدري هل أنا فاهم الموضوع أو لا .. وإن كان يغلب على ظني أني قد فهمته.. وداخلت في الغرض الذي سيق من أجله .. وإن وجدت تساؤلات كثيرة في المشاركتين .. فلا تعني غير إرادة الحوار والمناقشة ..

جميل جدا .. وهذا يسمى بالـ(وفاء) وأنصح هنا بمحاظرة جميلة جدا للرائع الشيخ علي القرني في وفاء الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ (الزياب الإبريز) .. وأقتطع منها [الوقت:3 دقائق ]:

[RAMS]http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/zryaab.MP3[/RAMS]

^^^^
وفيه: قوله في خديجة : ما أدبلني الله خيرا منها ؛؛ آمنت بي إذ كفر الناس.. وصدقتني إذ كذبني الناس .. وواستني بمالها إذ حرمني الناس .. ورزقني الله ولدها إذحرمني أولاد غيرها...

مازلت غير مقنع باستخدامك لكلمة الاخلاص هنا .. فالإخلاص يعني الخلوص .. فتأملي

وهل توجد الآن؟!! ^_^

هذه خدمة .. وهل تجب الخدمة على المرأة .. وإذا قلنا أنّ الخدمة واجبة .. فهل من الخدمة ـ عرفا ـ ما ذكر ؟

وإما إذا قلنا الخدمة غير واجبة .. وليست هذه منها . فعندها نقول: هذا تكرّم من المرأة لمن يستحق .. ولا أحد يلومها عليه ؛؛ وكونه أساء الخاتمة معها فليس لحسن خلقها هي .. بل لسوء خلقه هو .. وحتى لو تزوج عليها بما اشترطه الله وعذره الله فيه (الميل) فلا يعني هذا سوء ختامه معها .. وهذا مما لا تخالفين فيه .



أعتقد هذا شيء طبيعي وجبلي بالمرأة .. وانت أدرى بمثل هذه الأمور ؛؛ تحبّ أن تكون الأفضل ..وستخبرك الأيام ..
كما انّها أيضا تخضع لمسألة الخدمة والتي طلبت منك عدم إدخالها بالأمثلة ؛؛ لأن الكلام عليها متشعب!!

شرعا .. ليس مطالبا بأخذ زوجته معه بحدود أربعة أشهر ..
كذلك هنا يقال ما قيل في تعليقي على المثال الأول
وإن كان يشكل عليّ قولك تمنعه من سفره .. فلا أدري ما المرد بالمنع هنا ؟

أعتقد هذا مثال لاختلاف وجهات النظر التي تقع في كثير من البيوت ..
وكونها تتنازل من أجله فلحسن خلقها معه .. ومحبتها لعدم كثرة النقاش .. ولامتلاكها كنز القناعة .. فأين الخطأ في هذا

لكن كيف تصرّ عليه ويذهب بها بقناعة؟ (:

أعتقد كنت أتكلم عن استزادة خاصة ؛؛ الاستزادة من النساء ..


أرجو حقا أن تكون خفيفة .. مع أني أشكّ في هذا !!


لا أعتقد أنها تحتاج لتركيز .. بقدر ما تحتاج لقضاءوقت ..

--------------

Queen Of buraydh

أشكر توضيحك وأخلاقك .. وإن كنت لا أتصور الهجوم بلا دفاع ..!

===========

خروج نهائي من هنا :

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته