![]() |
اقتباس:
الله يخليك أخي التنين الصيني ,, |
اقتباس:
أهلاً بك أخي نسيم البحر أولاً : تبين مقصودك حول العنوان , ولكن تظل الكلمة في مكانها الصحيح في كلا الحالتين , وإن كان مقصودي فيها هو أنها بمعنى غير صحيح وتعود على الاجتهاد لا على صاحبه كما ورد في الدليلين الذين استشهدتَ بهما . وأرجو أن نتجاوز هذه النقطة لئلا تشتتنا عن صلب الموضوع . ثانياً : هل الاختلاط مسألة اجتهادية أم خلافية أم هما معاً ؟ فالجواب : أياً كانت فهي بالتأكيد ليست قطعية فضلاً عن أن تكون من المعلوم من الدين بالضرورة . ثالثاً : الجملة الاعتراضية , يبدو لي أن فيها خطأ مطبعي من الناسخ إذ هي أقرب إلى أن تكون : " وإن لم يؤدّ إلى هذه المحرمات " أي أن الواو فيها أقرب للتأكيدية منها للشرطية . وفي جميع الأحوال , الجملة اعتراضية أي أن حذفها لا يؤثر على معنى سياق الكلام . رابعاً : حتى لو بنى الشيخ اجتهاده ذاك على أن تحريم الاختلاط من المعلوم من الدين بالضرورة , فسيظل الشيخ مخطئاً في هذا لأنه قد يقال لك وكذلك الذي يكفـّر مستحل ركوب المرأة مع السائق الأجنبي داخل المدينة - مثلاً - يبني اجتهاده على أن تحريم ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة .. فهل نسوّغ له اجتهاده حينئذ ؟؟!! أما كونه له سلف في ذلك , فمن هو سلفه ؟؟!! هل هو من الصحابة أو من التابعين أو تابعي التابعين ؟؟!! ثم هل وجود سلف لأي أحد يبرر له قوله في مسألة من المسائل ؟؟!!! ألا تعلم أن للخوارج المعاصرين سلف ؟؟!! أشكر لك مداخلتك أخي الكريم - رغم طولها - :) ولك تحياتي ,, |
اقتباس:
الغريب أنه يتم الاستشهاد دائماً بتدافع الصحابة للفتوى وكثرة قول " لا أعلم " عند الكثير من علماء السلف , ومع ذلك لا نكاد نسمع أن أحداً من المشايخ المعاصرين قال مرة لا أعلم أو دفع الفتوى إلى غيره !!!!! أو بس هذولي يقالن لنا علشان نحس بعظمة الفتوى وأهمية الكلمة ؟؟!! على أي حال : وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم وهو ما ينطيق على بعض من فهم هذا الموضوع بشكل غير صحيح !! |
اقتباس:
إن أخطاء العلماء أشد خطراً على الأمة من أخطائنا لأن ضررها متعدي , ولهذا فإن تصحيح أخطاء العلماء أهم وأولى وأوجب . |
[align=center]البراك قال الحقيقة , والحقيقة معروفا أنها لاتعجب أحدا .
جزاك الله خيرا ياشيخنا الفاضل .[/align] |
اللهم أرنا الحقّ حقا وارزقنا اتباعه ..
الله يعينك على القراءة .. ^_^
عودة أخيرة ـ إن لم أجد ما يستحق العود ـ بعد إذنك أخي المتزن الكريم .. الذي أسأل الله تعالى أن يكون لك من اسمك خَطَر أخي الكريم أسمح لي أن أبدا بما أنهيت به مشاركتي السابقة من نصيحة لأقول لك: قبل أن تقرأ كلاما لأحد أيا كان ـ بغرض نقشه ونقده ـ حبذا لو أدرت حرفه بذهنك جيّدا قبل تُخرج ما يقابله من حرفك .. >> كلام كتبته بعد انتهائي من حرف هذه المشاركة : أعلم أخي الكريم أنّ كلامي هنا أو في أي مكان آخر لا يخرج إلا من قلب محبّ غيور ينشد الفائدة له ولغيره جهده .. فإن ظهر (للأفهام) من حرفه قسوة أو عنف أو تهكم فما ذلك أريد .. وإنما كنت هنا كالذي يصف رجلا آخر لمنع الآخر أن يكون مثله .. !! اقتباس:
للمرة الثانية أتوقف توقفا ربما لا يعجبك وأقول : حتى الآن لم تستطع التفريق بين الباء الموحدة .. والسين المثلثة .. ولا أدري ـ حقيقة ـ هل تنبهت لتنبيهي بخطئك في كتابة المعرّف في أول المشاركة السابقة وآخرها .. أو لا ؟ فالاحتمال الأول (ولا أعتقده) : يدلّ على أنّك مازلت مصرّ على الخطأ في مكان الأمران فيه سيّان لولا أنّ المرء له المشيئة والاختيار بما يحب أن ينادى به .. وعلى فرض العذر والفلسلفة سأقول : أنت تريد تذكيري بالقول المنسوب لعليّ [وانظر الرشفات فيما نسب لعلي] كن ابن من شئت واتخذ أدباً *** يغنيك محمدة عن النسب إن الفتى من يقول: هأنذا *** ليس الفتى من يقول: كان أبي الثاني: أنّك لم تقرأ تنبيهي لمرتين .. وهنا .. لا أدري ما أقول ...! حسنا هذا لا يهم .. بإزاء قراءتك للمورد كما ينبغي .. وبرأيي لم تجيد قراءة ماكتبت في كلا الردين حتى الآن .. ولعلّ في هذ الردّ يتضح لك مزيد توضحيح .. وبالنسبة لطول الردّ من قصره .. فهذه مشكلة أخرى فيك لا فيّ .. ^ الذي أخشاه أن تأتي وتقول: وش فيك أشغلتنا ؟ سواء كنت من عائلة السحر .. أو عائلة البحر ؛؛ فهما صنوان ..:) أعود للردّ مفصلا على ردّك : اقتباس:
عزيزي المتزن .. فيما يبدو لي أنك حتى الآن لم تفهم مقصودي .. ولا بأس من التوضيح لك أو لغيرك وصفي موضوعك بالتناقض أولا .. وإن طلبت تجاوز هذه النطقة بحجة ضعيفة .. (لئلا تشتتنا عن صلب الموضوع) .. مع أني ذكرت في المشاركةالسابقة أن الكلام هنا للفائدة الغائبة .. ولم أخرج به عن الموضوع أو صلبه.. أخي الكريم كلمة (خاطيء) في اللغة تعني الإثم بمثل مااستشهدتُ به سابقا .. بخلاف كلمة (مخطيء) ؛؛ وعليه فلا يصحّ قولك : الاجتهاد آثم ؛؛ لأن ذات الاجتهاد لا يوصف بإثم ولا بغيره من الأوصاف المترادفة أو المضادة له .. ولستَ بحاجة لأن تصرّ وتقول: ولكن تظلّ الكلمة في مكانها الصحيح ...!! كيف يكون هذا .. والاجتهاد إما أن يجلب لصاحبه بعده أجر (إن أخطا) .. أو أجرين (إن أصاب) .. ولا يوجد حالة ثالثة يوصف بها الاجتهاد بأنه آثم وصاحبه له أجر واحد ...! باختصار : المجتهد إن كان مجتهدا فلا يأثم .. والله أعلم .. تنبيه آخر .. ينبغي أن يكون متصفحك الآن : الإفتاء بتكفير مبيح الاختلاط اجتهاد مخطيء .. كالبراك مثلا ؛؛ فالعدد أصبح كثيرا كما قرأت .. ! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وسبب التساؤل الفرق الذي قدمته بين المسائل الخلافية والاجتهادية من ناحية الانكار .. وهذا هو مدخل التساؤل .. بعد أن دمجت أنت بينهما معا فقلت: الاختلافية الاجتهادية .. لأخذ العلم وأنت ـ كما أعتقد ـ تطمح للعلم .. بقي أن يقال : لا يلزم من كون الشيء معلوم من الدين بالضرورة أن يكون قطعي الدلالة .. فمثلا : الزواج بأكثر من أربع .. اقتباس:
أنت هنا تثبت أنّ الظاهر منها : (وإن لم يؤدّ إلى هذه المحرمات) مع أنّك قلت في بدء حديثك أن من أسباب الفتيا هو التسلسل .. فهل لك أن تبيّن وجه الفرق بين كلامك في مبدأ حديثك .. وبين كلامك هنا ؟ أما قولك حذفها لا يؤثر على سياق الكلام في جميع الأحوال .. فلا أوافقك عليه من جميع الوجوه ؛؛ فالفرق ظاهر وجلي بين كونها شرطيّة وهو ما يلزم من عدمه العدم .. وبين كونها تأكيدية ..! اقتباس:
عدت تناقشني وكاني مؤيد للفتوى .. بينما ذكرت فيما سبق أني لم أكن هنا إلا في قراءة للفتوى .. مع قراءة لكلامك (من أجل الموازنة).. فوجدت انّك في قراءتك للفتوى في البداية لم تذكر حجّته ومستنده إلا بما ذكرته من التسلسل .. وعليه يتوهّم القاريء لأول وهلة أنّ حجته القياس .. وهذا هو ـ بنظري ـ خطأ منك كما ذكرت سابقا : أنك أصبت بأشياء ولم تصب بشياء أخرى .. فنبّهتك أنّه ربما له مستند الإجماع والذي جعله بمثابة المعلوم من الدين بالضرورة .. وعليه الآن يجب عليك أن تثبت أن تحريم الاختلاط غير معلوم من الدين بالضرورة له ..! اقتباس:
^_* النصف من كلّ استفهاماتك وتعجباتك يا أخ الإسلام والملة تكفيني .. فهون عليك وسدّد وقارب ؛؛ فماهكذا أردت ..! مشكلتك أخي المتزن أنّك قرأت أول خمس كلمات في الفقرة وتركت الباقي .. ثم رحت تلقي من الأسئلة ما يعلمه العوام أمثالي في أنّ كل ما ذكرته من أسئلة ليس بحجّة ما لم يجمع عليه .. لا بأس أعيد : قلت لك سابقا وبدأت بحرف الترجي (لعلّ) له سلف .. ثم ذكرت هذه السلف .. وهو الإجماع المنقول في الكتاب المذكور .. والإجماع أحد أدلة التشريع عند جماهير أهل العلم .. إلا إن كنت لا ترى الإجماع دليلا يمكن أن يستند إليه .. فهذا شأنك أنت .. وليس هنا مكان الحوار فيه .. ثم علّقت على حكاية الاجماع هذه بما يناسبها .. فتذكّر .. ثمّ إني كررت مرارا حدّ الملل : ماانا هنا إلا قاريء عامي يعرف يقرأ ويكتب .. فذكرت لك بما دلتني عليه ـ بتقدير الله ـ هذه العامية القارئة أنّ المفتي هنا له سلف في الفتوى .. وبيّنت ما السلف له .. اقتباس:
ولجوابك على هذا التساؤل : هناك فرق بين التقليد والاجتهاد .. وأنت بنفسك وصفت كلام الشيخ البراك بأنه اجتهاد .. ولكنه مخطي [على الصواب] فننظر إذن : هل كلام البراك اجتهاد أم تقليد ؟ إن قلت إنه تقليد : تكون قد هدمت كلّ كلامك السابق .. وإن قلت هو اجتهاد: فأحد اصول الاجتهاد كما تعلم الاجماع الذي وصفته أنا بالسلف .. فإذا أردت أن تخطئه فابحث عن حكاية الاجماع هذه.. وناقشه هوَ فيها إن كانت هي مستنده .! وقد ذكرت قديما في الرشفات كلاما جميلا لشيخ الإسلام حول تقليد الشيوخ .. لست بحاجة لذكره مرّة ثانية ولا سيّما في مكان لا يحبّذ صاحبه الإطالة فيه .. اقتباس:
مممم ما وصفتها بالطول ليست بشيء عند المشاركة التي سبقته >> المشاركة رقم ( 30) في هذا المتصفح ..! ثمّ لا أدري الطول هنا محمدة أم مثلبة في الكاتب حيث أوقعت إسنادا بين الشكر والطول ؟ :) وعلى كلّ فيما يبدو لي أنّك مازلت بحاجة لعود قراءة مرّة أخرى من أول مشاركة لي هنا وسيتضح لك كثير اختم بما نقلته سابقا عن المقبلي: (ما أحد منهم ـ يعني العلماء ـ إلا له نادرة ينبغي أن تغمر في جنب فضله وتجتنب .. وإن تكلّف أتباعه لإذاعتها فهم عدو في صورة صديق ) انتهى . [المنار في المختار من جواهر البحر الزخار:174/1] شكرا لك أخي الفاضل .. والله يحفظك ويرعاك كتب : نسيم السحر .. وإن أردت أريحك نادني بـ : فهد .. والفرق بينهما بحساب الجمّل : 370 :) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
أهلاً بك أختي شمس الصباح وجود دليل لا يعني صحة الاستدلال به . يعني حتى لو كان فيه أدلة , فهذا لا يعني أن إيرادها صحيح . تحياتي ,, |
اقتباس:
ثانيا انا ملاحظة انو أنت تقدم (العقل) ع (النقل) وهذا بحد ذاته خطأ كبير لايغتفر فالشيخ قدم النقل ع العقل وقدم أدلته من كتاب الله وسنة نبيه ولم يعتمد ع العقل ومايحدث في المجتمع من تغيرات كما تعتقدون أنتم هنا . تقبل مروري |
اقتباس:
ياهلا والله ومسهلا بالتلميذ العربجي الذي تفوق على أستاذه :) أولاً : كون الليبراليين بدأوا يفردون أجنحتهم وينشرون الرذيلة وما إلى ذلك من هذا الكلام , كل هذا لا يبرر للشيخ أن يتطرّف في المقابل فيكفـّر من يقول بإباحة الاختلاط . أجل ورى ما نقول بكفر من يبيح كشف الوجه للمرأة ومن يبيح قيادة المرأة للسيارة علشان نقطع الطريق على الليبراليين ؟؟!!! ما هكذا تورد الإبل يا سيدي . ثانياً : الشيخ لم يخطئ بتحريم الاختلاط ولكنه أخطأ بتكفير من يبيح الاختلاط . ولهذا أنا أسألك : هل الذي يبيح الاختلاط كافر بحكم أن الاختلاط يتضمن النظر الحرام والتبرج الحرام والخلوة الحرام و... و... ؟؟!! الشيخ البراك يقول : هو كافر مرتد !! وبالمناسبة : إذا كنتُ قد استندتُ على كلام إنشائي تنظيري , فكذلك الشيخ البراك استند على كلام إنشائي تنظيري ولم يذكر دليلاً صحيحاً واحداً على كفر مستحل الاختلاط . فلماذا تلومني ولا تلوم الشيخ ؟؟!! أم أن الشيخ محصن ؟؟!! :) ولك تحياتي ,, |
اقتباس:
والله وانا اخوك أشوف ان المسألة واضحة , لكن يمكن لأن هالرأي الغريب طلع من شيخ معروف صار هالتشتت وإلا لو هالرأي طالع من شخص عادي كان على طول تم نفي رأيه وانتهت المشكلة . تحياتي ,, |
. http://www.u06p.com/up/upfiles/F1h34985.gif من الاخطاء تصدي بعض الناس لبعض العلماء يرد عليهم مع رسوخ قدمهم في العلم وشهاده العلماء لهم بذلك والقائم بذلك لايعرف له تاريخ في العلم والمؤسف في الأمر أن الشيخ حفظه الله لم يفتي بمسأله خلافيه إذ لو أ فتى بمسأله خلافيه وذكر قولاً له سلف لم يسغ تخطئته بل يقال اجتهاد له حظ من النظر وإنما وقع التعقيب عليه مع انه افتى بمسأله إنعقد عليها الإجماع من علماء الامه وبهذا يظهر لي أحد أمرين إما أن صاحب الموضوع تلقف الفتوى من ألسنه المحرفين لها المغرضين عليها أو قرأها بنصها هو وغيره- ممن عارض الفتوى – فوقعوا في أحد أمرين -أولهما : عدم معرفتهم بقدر الإجماع من علماء الامه إذ لو علموا بأن الإجماع أحد الأدله المتفق على حجيتها وأن الأمه إذا اجتمع علماؤها على شيء فإنه عين الصواب لأن من رحمه الله بهذه الأمه أنها لاتجتمع على خطأ وأدله ذلك مبسوطه في مظانها من كتب أصول الفقه - ثانيهما : عدم فهمهم للفتوى على وجهها فالشيخ لم يبح الخلوه كما ظن بعضهم ولم يكفر من إختلط من الرجال بالنساء وإنما كفر المستحل لذلك وهذا في كل أمر علم تحريمه من الدين بالضروره فمستحله كافر وينظر في ذلك نواقض الإسلام العشره للشيخ محمد بن عبدالوهاب وفرق عند كل ذي عقل بين أن يفعل الشخص المحرم وهو مقر بحرمته وبين من يستحله ولو لم يفعله فالأول داخل تحت مشيئه اللهإن شاء عذبه وإن شاء غفر له وهو موحد مصيره إلى الجنه أما الأخر فهو كافر إن مات على إستحلال المحرم المجمع على تحريمه فالشيخ في فتواه كفر المستحل دون الفاعل المقر بالتحريم ايضاً اود التنبيه إلى فتوى الشيخ لم ينفرد بها بل أيده على ذلك في بيان واحد 26 عالماً غير من أيده خارج هذا البيان فكيف يخطئه من لاعلم عنده ويعترض عليه أيضاً الشيخ لم يقل يجب قتالهم من عامه الناس لما في ذلك من الفوضى بل قال بأن مرجع ذلك للإمام فأي أعتراض بعد هذا على فتوى الشيخ حفظه الله ... وافر تقديري |
اقتباس:
يعني تقصد يمكن تكون ادلة ضعيفة ؟ |
اقتباس:
وكيف عرفت انه قال الحقيقة ؟؟!! :) أو علشانه شديد بالحيل وحكم بكفر مبيح الاختلاط , صار قال الحقيقة ؟؟!! :) لا حول ولا قوة إلا بالله . أنتم - كمجتمع - مشكلتكم انكم تعشقون التحريم والتكفير والتضييق على الناس بالأحكام , وتعتقدون ان اللي يسوي كذا هو المتدين الصح والشيخ العلامة !!!!! |
اقتباس:
[align=center] أخي الكريم : نسيم السحر أو البحر أو الاثنين معاً - لا فرق - :) أولاً : تقول : [quote] أخي الكريم كلمة (خاطيء) في اللغة تعني الإثم بمثل مااستشهدتُ به سابقا .. بخلاف كلمة (مخطيء) ؛؛ وعليه فلا يصحّ قولك : الاجتهاد آثم ؛؛ لأن ذات الاجتهاد لا يوصف بإثم ولا بغيره من الأوصاف المترادفة أو المضادة له .. ولستَ بحاجة لأن تصرّ وتقول: ولكن تظلّ الكلمة في مكانها الصحيح ...!! [/quote] أعلم أن كلمة خاطئ قد تعني مذنباً وقد ألمحتُ لك بذلك في تعليقي السابق , ولكن ألا تعلم أخي العزيز أن كلمة خاطئ أيضاً لها معنى آخر وهو : مخالفاً للصواب ؟؟!! كقولنا : توقعاتك خاطئة أو أجرى محمد حساباً خاطئاً . وقد ذكرتُ لك أن كلمة "خاطئ" في العنوان تعود على الاجتهاد لا على ذات الشيخ البراك , ولهذا كان عليك أن تفهم معنى الكلمة بشكل صحيح . ولكن يبدو أن مردّ فهمك ( الخاطئ ) هو توهمك أنه لا يوجد معنى ثانٍ للكلمة !! وللفائدة : أرجو أن تتأمل الاستخدامات اللغوية لكلمتي : " خاطئ " و " مخطئ " , وتبحث الفرق بينهما . وهل كلمة خاطئ يكثر استخدامها مع المفاهيم وكلمة مخطئ مع الأشخاص للتفريق بينهما أم لا ؟ ثانياً : تقول : [quote] أحسنت أخي الكريم .. وإن كان القول بأنها قطعيّة أو ظنيّة لا يكفي للإنكار على من خالفها كما قدّمت لك في كلام ابن القيّم المقتضب ... وفي بقيّته يتضح لك هذا .. وسبب التساؤل الفرق الذي قدمته بين المسائل الخلافية والاجتهادية من ناحية الانكار .. وهذا هو مدخل التساؤل .. بعد أن دمجت أنت بينهما معا فقلت: الاختلافية الاجتهادية [/quote] هناك فرق بين كلمة : ( خلافية ) وكلمة : ( اختلافية ) , فتأمل . فالمسائل الاختلافية تشمل المسائل الاجتهادية والخلافية . أي أن المسائل الخلافية جزء من المسائل الاختلافية . ثالثاً : تقول : [quote] جميل أخي الكريم .. أنت هنا تثبت أنّ الظاهر منها : (وإن لم يؤدّ إلى هذه المحرمات) مع أنّك قلت في بدء حديثك أن من أسباب الفتيا هو التسلسل .. فهل لك أن تبيّن وجه الفرق بين كلامك في مبدأ حديثك .. وبين كلامك هنا ؟ [/quote] الفرق أنه لا فرق في النتيجة :) ففي مبدأ حديثي بنيتُ على أساس التسلسل وتجاهلتُ الجملة الاعتراضية لعدم وضوحها للقارئ . أما هنا فأنا أحاول أن أفهم الجملة الاعتراضية بشكل آخر لعلنا نخرج بنتيجة أخرى , ومع ذلك النتيجة شبه واحدة وهي تكفير مبيح الاختلاط . رابعاً : تقول : [quote] عدت تناقشني وكاني مؤيد للفتوى .. بينما ذكرت فيما سبق أني لم أكن هنا إلا في قراءة للفتوى .. مع قراءة لكلامك (من أجل الموازنة).. فوجدت انّك في قراءتك للفتوى في البداية لم تذكر حجّته ومستنده إلا بما ذكرته من التسلسل .. وعليه يتوهّم القاريء لأول وهلة أنّ حجته القياس .. وهذا هو ـ بنظري ـ خطأ منك كما ذكرت سابقا : أنك أصبت بأشياء ولم تصب بشياء أخرى .. فنبّهتك أنّه ربما له مستند الإجماع والذي جعله بمثابة المعلوم من الدين بالضرورة .. وعليه الآن يجب عليك أن تثبت أن تحريم الاختلاط غير معلوم من الدين بالضرورة له ..! [/quote] هو احتج ابتداءً بالتسلسل ثم تطرق بعد ذلك إلى مسألة الإجماع , ولو كان الإجماع منعقد فعلاً على تحريم الاختلاط حتماً لما احتاج إلى أن يذكر علة التحريم ( والتي هي التسلسل ) . إذن من الفتوى نفسها لا يمكن الاستناد على مسألة الإجماع . خامساً : تقول : اقتباس:
إذ كيف يكون الإجماع من أصول الاجتهاد ؟؟!! الذي أعرفه هو أنه إذا وُجد الإجماع , انتفى الاجتهاد . فالاجتهاد يكون في المسائل التي تحتمل الاجتهاد وليس في المسائل المجمع عليها أو المعلومة من الدين بالضرورة . ولك تحياتي ,, [/align] |
أهلا بك أخي المتزن .. وأرحب بك وبحوارك ..
بدء قلت : اقتباس:
يا أخ العرب دعك من شيء أخترته لنفسي ورضيت أن أنادى به .. لكن ماذا أبقيت للعربيّة من أسرار بالنافية تلك ؟! وماذا أبقيت لما اخترته لتنادى به ..؟! قد زعموا أنّ رجلا رزق ابنين .. فسمى أحدهما عبد الرحمن .. والاخر عبد العزيز كتب الأستاذ عتابا في مستوى تلميذه عبد العزيز .. ولكنه أخطأ فكتب عبد الرحمن .. ووجه لوالده .. أتى الأب ينادي عبد الرحمن ويعاتبه ويضربه : مالي أرى هذا العتاب ؟! فقال الابن : ربما أخطأ الأستاذ بالإسم ؛؛ فكثيرا ما يخلط بيننا .. وأنا أعرف نفسي ..! فقال الأب : لا فرق .. كلكم عبّدت أسماؤكم لله تعالى .. فلا فرق .. ولا سيّما وعبدالعزيز غير موجود الان .! على كلّ .. مازلت رجلا صحراويا .. قد حرمت من نسيم البحار .. فعوّضت ذاك الفقد .. بخير عزاء .. وهذا ما عبرت عنه ببطاقة رمضانية .. في العشر الأواخر من رمضان لعام 1429هـ http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/nasaem.png وقد علمنا : أن من سجايا الكرماء الاعتذار عن ورود الخطأ منهم.. مع أنه لا ينقصهم بشيء .. بل ويرفع من مكانتهم عند من توجه لهم الاعتذار .. وثالثة الأثافي: أني ذكرت لك اسمي الأول الذي اختاره لي والداي في المشاركة السابقة ..^_^ اقتباس:
- كنت أعلم أنك تذكر استعمالا لـ خاطيء غير ما أكّدت عليه أكثر من مرة .. ولم يغب عن بالي هذا المعنى الذي تذكر .. فلم أتكلم من وحي عقلي .. اقتباس:
حسب عاميتي .. أنه إذا أردنا أن نثبت استعمالا .. لابدّ لنا من استشهاد بالعربية قبل اختلاطها .. وإلا لفسدت اللغة .. وأصبح كلّ يأتي بمثل ما جئت به .. ويقول: هكذا هي اللغة .. أخي المتزن : هل لك أن تفيدني بمثال لقولهم (خاطئة) أو (خاطئا) غير ما سأذكر لك ؟ اقتباس:
ليس كذلك .. فلم أتكلم إلا عن شيء قرأته .. وما ذكرته لك قول المحققين منهم .. اقتباس:
للأسف ليس عندي ما أبحث فيه إلا كتاب الله تعالى وسنّة نبيه ـ صلى الله عليه وسلّم .. ففي كتاب لله تعالى : (( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا )) فوصف القتل بالخطء .. وهو الإثم .. (( ناصية كاذبة خاطئة)) وصف للناصية بالإثم .. (( والمؤتفكات بالخاطئة )) وصف للقرى بالخاطئة .. أي الآثمة .. ومن السنّة .. حديث محمد بن مسلمة (وصححه الألباني) : ((إنها ستكوون فتنة وفرقة واختلاف .. فإذا كان كذلك فأت بسيفك أحدا فاضربه حتى ينقطع ..ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية )) والمعنى كما هو ظاهر : يد آثمة .. نعم ورد حديث في مسلم .. من كلام التابعين : ( وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم ) وضعفها النووي .. وذكر أنّ الأفصح مخطئة .. وقال: يقال: لمن قصد شيئا فأصاب غيره غلطا أخطأ فهو مخطىء .. ثم ذكر اللغة الثانية التي ضعفها وأعرضت عنها وعن ذكرها .. لما يأتي : - لم أجد العرب يستخدمونها في غير هذه التي ضعفها المحققون من أئمة اللغة (كالنووي) كما قال الطاهر بن عاشور .. - ابن عاشور: ...وهذه التفرقة هي سر العربية وعليها المحققون من أئمتها . 71/14 - ويظهر أن أصلهما لغتان في معنى مخالفة الصواب عن غير عمد أو عن عمد، ثم غلب الاستعمال الفصيح على تخصيص أخطأ بفعل على غير عمد وخطئ بالإجرام والذنب وهذا الذي استقر عليه استعمال اللغة. وإن الفروق بين الألفاظ من أحسن تهذيب اللغة.. التحرير والتنوير: 19/20 فإن شككت بإحاطة ابن عاشور في اللغة ودهائه فيها .. فيجب عليك أن تقرأ شيئا من سيرته .. أما ماذكرته من التفريق بين المفاهيم والأشخاص .. فلم أجد من يذكره .. وكما قلت لك .. إن أنا إلا عامي يحب العلم .. فهاته بارك الله فيك .. اقتباس:
من هو الذي فرّق بينهما غير المتزن ؟ هل الزيادة في المبنى تعني الزيادة في المعنى ؟! وهل لك أن تأتي لي بمثال يوضح لي معنى تفريقك .. وإذا كان بينهما فرق كما تذكر لماذا قرنت بينهما في قولك فقلت : الاختلافية الاجتهادية .. ؟! اقتباس:
يقول أحدهم : الأرز في الظهرية ـ إن كان معه الدجاج المحمّر وبعض المقبلات ـ يكفيك عن العشاء .. وقال الآخر : وإن لم يكن معه الدجاج المحمّر وبعض ما ذكرت هل سيبقى كلامك كما هو ؟ فقال: لا فرق في النتيجة ! فقال له : لم إذن ذكرت ماذكرت ؟! مازلت بحاجة لتوضيح أخي المتزن ,, ربما استغلقت عليّ هذه .. اقتباس:
بزعمي أنه لم يذكر إجماعا .. ثم خالفت ذاك السطر فقلت : اقتباس:
لماذا تطرق للإجماع الذي تذكر أنه تطرق له ؟ تساؤل مبني على قولك الشيخ تطرق لمسألة الإجماع : هل يمنع المجتهد أن يستدل بالقياس والاجماع معا ؟ اقتباس:
لا يوجد شيء من ذلك فيما أعلم .. ولا أعلم لماذا العمريطي يفزع معي اليوم لمرتين .. قبل دقائق في رد لي سابق .. والآن في حوارك الممتع هذا .. ربما هذه مكافأته في جلوسي معها كثيرا يقول العمريطي في تعريف أصول الفقه : >> ولا يمكن أن يكون العالم مجتهدا بغير الدراية بعلم أصول الفقه .. أما أصول الفقه معنى بالنظر *** للفن في تعريفه فالمعتبر في ذاك طرق الفقه أعني المجملة ***كالأمر أو كالنهي لا المفصلة وكيف يستدل بالأصول *** والعالم الذي هو الأصولي أليس الإجماع من أصول الإجتهاد ؟! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. |
| الساعة الآن 02:17 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة