![]() |
اقتباس:
اقتباس:
إليك ( بعض ) ما طلبت من أدلة ما دامت هي قائدك إلى الحق : *** 1- عزله صلى الله عليه وسلم النساء في مكان مستقل عن الرجال في الصلاة وتأكيده صلى الله عليه وسلم على ضرورة هذا البعد عن الاختلاط بقوله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " . رواه مسلم *** 2- تخصيص رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا من مسجده للنساء . أ- في الطبقات لابن سعد عن عن ابن عمر رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تركنا هذا الباب للنساء " ب- وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر عن أبيه رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " ج- وفي أبي داود عن نافع أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يدخل من باب النساء . *** 3- ترك النساء تخرخ من المسجد , وتصل بيوتها قبل انصراف الرجال أ- في البخاري عن أم سلمة هند بنت أمية أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها : " أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن ، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله ، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال ." ب- وفيه أيضا عن هند بنت الحارث الفراسية رضي الله عنها ، عن أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت من صواحباتها ، قالت : كان يسلم ، فينصرف النساء ، فيدخلن بيوتهن ، من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . ج- وفي أبي داوود وغيره عن أبي أسيد الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد ( فاختلط ) الرجال مع النساء بالطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق , عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأ تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به هذا الاحتراز (( كلّه )) في مكان عبادة ! الحاضرون من خير الناس , جاؤوا بحثا عن الرضوان والطاعة والأجر فهم أبعد ما يكونون عن قبول وساوس الفاحشة , وأحرص على البعد عنها فكيف بالله عليك نتساهل باختلاط نسائنا برجال أجانب في أماكن لا كالمساجد, يحضرها البر والفاجر , ولا يستشعرون حرمة المكان كالمساجد , ولا عظمة عبادة جاؤوا لأدائها ؟! يا راشد : تمعن بإخلاص للحق وتجرد من الانتصار للرأي في حال تطبيق الصحابيات وهن القدوة بالجدرااااان حتى إن تبن وشغف الجدار يمسك بجلابيبهن من حرصهن على البعد عن طريق الرجال ! أظنك لو لم تعلم هذا وترى امرأة تمشي ملتصقة بالجدار عندما تواجه رجلا ستقول حتما : يا لها من متزمتة متعصبة ورثت هذا التصرّف المشين المهين من تقاليد البداوة البائدة والجاهلية القبلية . . . الخ من قاموس شتمك المعهود لا نريدهن أن يلتصقن بالجدران وهو الحق والاتباع كما ترى يا راشد , ولكن ( فقط ) نريد البعد عن فتنة الرجال في مواقعهم بمخالطتها اختلاطا تزول معه الكلفة وتتقوى به أسباب الافتتان والفاحشة والله المستعان , وإليه المشتكى . ولم يقف الأمر عند هذه الاحترازت الشديدة من الاختلاط في ( المسجد ) أكرر : في ( المسجد ) بل حتى هذا الحضور البعيد عن الاختلاط ورد ما يرغّب النساء عنه مبالغة في اعتزالهن مجمع الرجال ولو للعبادة ! فانظر فيما يأتي كيف رغّب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حميد عن حضور هذا الاجتماع الطيب المبارك الذي هو اجتماع ( صحابة ) في ( مسجد ) ولأجل ( التقرب إلى الله وطلب مرضاته ) : أ- روى ابن الملقن وغيره عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب الصلاة معك فقال : " قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في دار قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي " قال فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى بيت من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله ب- روى النووي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن " وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات ج- روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء " *** 4- في أبي داود عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي يعني الرجل بين المرأتين *** 5- الآية السابقة التي لم تفهم معناها أنت : { فاسألوهن من وراء حجاب } نص لا يحتاج إلى التأويل لوضوحه , أي ليكنّ خلف حاجز وأنتم تحدّثونهن كستار أو باب , فلا تواجهونهن مباشرة حتى وهن متحجبات فالحواجز التي طالب السويدان بإزالتها إنما هي مبدأ شرعي لا عادات أجداد كما زعم وكما ظننت أنت . *** 6- في المغني عن علي رضي الله عنه قال: " بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج في الأسواق، ألا تستحون؟ ألا تغارون؟ يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرجال ". *** أخي راشد : ما سبق هو طلبك والله جل سبحانه يقول :{ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم . . . الآية } فهل نطيع هذه الأدلة ونفهم مقصدها الشريف بعيدا عن الجدل أم نطيع رجلا لا علم له بالشريعة , هو السويدان ؟! *** ثمّ : تأمل الحديثين الآتيين وما بيّناه أن أضر فتنة على الإطلاق للرجال هي النساء لا غير , لتدرك خطر التساهل في خلط النساء بالرجال أ- " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ب- "اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كان في النساء " *** ولي عود قريب - إن شاء الله - لوقفات مع كلامك لبيان موقفي منه , مع تنبيهك إلى ما فيه من أخطاء . . |
مثال حي على زئبقية الصليحان ومراوغته وبعده عن الموضوعية .. وهو الاسلوب الذي يلجأ اليه عند الضرورة وعند غير الضرورة....سأل عبد الله الحلوة السؤال التالي...
اقتباس:
انظروا مراوغة الصليحان وتهربة من الموضوعية بالاجابة... اقتباس:
هل لاحظتم كيف احال السؤال الى سفسطة بيزنطية حول لفظة شيخ واستعمالاتها الشائعة ...ثم حاول ان يظهر الحلوة بخيل جدا تساءل عن دواعي منحه للسويدان!!! رغم وضوح المبرر من سؤال الحلوة وهو (مادام انك ياراشد تطلق على السويدان لقب شيخ فلاشك انك تقصد مشيخة العلم الشرعي !! ولذلك هيا برهن لنا بماتعرف عن علمه الشرعي حتى نتعامل مع اطروحاته باعتبارها خرجت من عالم شرعي..)) راشد ...حاول ان تكون موضوعيا وتخل عن لغة البسكويت المعلب التي تتعامل بها... |
حديثكم شيق للغايه لكن حبيت اوضح ان أية الحجاب نزلت خاصة لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
دون سواهن من النساء والحجاب هو كما بين الاخ برق هو جدار او ستاره او اي شي لا يرى فيه الرجل ام المؤمنين ولا تراه لاحظ لا يجب ان تراه هي. |
الأخ عبدالله
تقووووووووول اقتباس:
والدكتور السويدااااااان ينقل لنا ماحدث في صدر الإسلاااااام , ولا أرى مشكلة في ماقاله بالمحاضرة ! اقتباس:
اقتباس:
الست معي ؟ اقتباس:
لماذا نعامل المثل بالمثل ! لافرق بين عادات غربية وعادااات جاهلية !! فالمخالفة واضحة للدين اقتباس:
وتضــل افضل من المشيخة التي تقر عادااات جاهلية ! ولا أظنك تنكر تلك المشيخة التي ساهمت في تفريق زوجة من زوجها وحرمت الأبناء الرعاية الأبوية ! وفرقت بين أسرة هانئة متحابة والحادثة لاتزال حديث الجتمع !! دمت بعـــز ,,, |
الفالضلة بريدة بنت بريدة :
أولا : العلماء فيها فريقان , فمنهم من يراها عامة لكل النساء ونفسي مع أنها خاصة بأمهات المؤمنين , بدليل الحال لكن مناسبتها هنا بيان أن وضع الحاجز طلبا للعفاف والحشمة والبعد عن مخالطة الرجال أمر جاء به الإسلام , لا كما يزعم السويدان ويظن راشد أنه تقليد أجداد لا أصل له في الأسلام شكرا لكريم بيانك |
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله جميعااا .. وكل عام والجميع بألف خير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .......................... اولا اقدم اعتذاري الشديد ..لاخي mam999 لتفرع الموضوع .. عن هدفه .. الذي وضعه من اجله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اخي العزيز .. التل الصامت .. في البداية .. كان ردك إجماليا .. على الموضوع .. ولذلك فهمت ..انه رد على الدكتور السويدان .. ( الذي هو صلب الموضوع ) فالمعذرة .. .. اقتباس:
اما الامر الاول .. يا اخي من قال اني وصلت الى درجة .. قدسية الدكتور السويدان .. سامحك الله .. الصراحة بعد ما قرأت ردك .. عدت لأقرأ .. ما كتبت أنا .. لعلي استنتج الكلمة .. التي توحي بذلك او تدل على ذلك .. فلم اجد .. نعم .. الدكتور السويدان .. من المفضلين .. لدي .. بشكل كبير .. ولكن .. على ما اعتقد أنني لم اصل الى قُدسيته .. اكرر .. سامحك الله .. وبالنسبة .. لرديّ السابقين .. فليس من اجل شخص الدكتور نفسه .. بل لأنه كان هناك .. إساءة ظن واضحة .. في الحقيقة لم أتحملها.. وخاصة ان المحاضرة .. " ما كتب خلاصتها .. ولم تكتب كاملة " الأمر الآخر الذي تمنيته .. شكرا لك .. ولكن لم آخذ فتوى واحدة .. من الدكتور السويدان .. رغم الأشرطة الكثيرة التي سمعتها منه .. والكتب التي قرأتها له .. ........................................... اما بخصوص العبارة .. التي كتبتهااااااااااا .. فلا أخفيك أنني ترددت في كتابتها كثيرا .. وحصل ما كنت أخشاه .. تحياتي لك .. وعيد سعيد انشالله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اخي الفاضل برق .. في البداية .. اقدم لك جزيل شكري وامتناني .. على لطفك وحوارك الهادئ .. ( رغم اختلاف وجهات نظرنا ) واتمنى ان أكون عند حسن ظنك دائماااااااا .................... اقتراح .. الدكتور السويدان لدية موقع الكتروني .. ويوجد فيه ايميل للتواصل .. فلماذا لا تكتب له ..ملاحظاتك واستنتاجاتك عنه .. وتناقشة فيها مباشرة افضل .. ( مجرد اقتراح ) لدي استفسار .. لو تكرمت .. احدى المراكز التدريبية .. في منطقة .. خليجية .. نظمت دورة تدريبية + السكن .. في دولة عربية .. وقد حضرتها برفقة " زوجي " عند التسجيل .." قبل السفر " .. لم يسألوني مطلقا .. عن المحرم .. وهل معي احد ام لا ..!! وعندماااااااا ذهبت .. وجدت كثير من اخواتنا الخليجيات والعربيات .. هناك برفقة محارم لهن.. باستثناء واحدة فقط ..من السعودية .. سؤالي .. " هل هذا المركز .. يروج للرذيلة " .. ويؤيد السفر بدون محرم .. ؟؟ لك حرية .. الاجابة على ذلك .. يا اخي .. او تجاهله وفي كلتا الحالتين .. لك الشكر .. تحياتي لك .. وعيد سعيد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اخي الكريم .. عبدالله الحلوة .. لقد سألت .. عن الدراسة الشرعية للدكتور السويدان .. لقد سمعته في احدى محاضراته .. يقول انه درس العقيدة الإسلامية .. لمدة تزيد عن الست سنوات " " ذلك فقط ردا على سؤالك .. اذا كنت تبحث عن اجابة " وبالمناسبة .. لست هناااا محامية .. عنه .. لاني اولا لست أهلا لذلك .. ثانيا .. ان أشرطته وكتبه .. وجميع إصداراته .. تغني عن ذلك .. فهي تتحدث عنه .. ايضا لاحظت .. يا اخي عبدالله " في حوارك مع اخي راشد .." انك ..أخذت اقتباسا .. من جمل في الموضوع ..ورديت عليه .. " وقد كتبت فيها اقتباس:
وتعلم .. ويعلم جميعناااااااا .. ان هذه الجمل .. قد لا يكون تلفظ بها الدكتور السويدان نصا .. بل استنتجها .. الصحفي .. واستخلص مفهومها " كما فهمها طبعا " .. من محاضرة قد تزيد مدتها على الساعتين واكثر .. وكتب من خلالها خبرا صحفياااااا .. " وهو ما كتب بالموضوع " وهذا ما يوقع الكثير من اللبس للقارئ وايضا يوقع الحرج للصحفي والجريدة .. اتمنى ان تتقبل مني هذه الملاحظة تحياتي لك .. وعيد مبارك ان شاالله ,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[/align] |
وقفات خفيفة :
اقتباس:
اقتباس:
وبالمناسبة فقد كذب السويدان على ابن باز بأنه يؤيد كلامه عن الفتنه , فرد الشيخ عليه أنه لم يطلع على حديثه من أصله وأنه لا يجيز له ذلك الخوض في أعراض الصحابة رضوان الله عليهم ! ولعلمك أيضا أن السويدان يزعم أ،ه لا يعتمد في روايته للتاريخ ألا على الأحاديث والروايات الثابتة الصحيحة , بينما اعتمد بجهله على أحاديث ضعيفة مجمع على تضعيفها , بل وعلى أحاديث موضوعة !!! وكلامك هذا جزء مما أراد الأستاذ عبد الله أن تنتبه إليه , حتى لا يختلط عليك الفرق بين الحديث المجرد عن صدر الإسلام وبين النقل الموثق بالدليل والذي لم يجد له إلا لدى الغرب فالسويدان يتحدث عن عصر صدر الإسلام , صح , ولكن هل حديثه عنه صحيح موثق بالدليل الصحيح ؟! اقتباس:
اقتباس:
ربما أوهمتك كلمة كاتب , فظننته خريج المرحلة المتوسطة عيّن بوظيفة كاتب على المرتبة الثانية ! اقتباس:
أنت تطلب الدليل من النافي !!! تخالف العقل ؟! كيف تطلب دليلا على عدم الوجود الذي يطالب بالدليل هو الذي يزعم الوجود بعد العدم , لكون العدم هو ((( الأصل ))) في كل الخلق إذن فأنت ملزم أن تثبت لنا وجود التعليم المختلط في عصر صدر الإسلام بدليل لا يقبل اختلاف التأويل أثبت هذا حتى يستحق النقاش اقتباس:
فنرجو أن تفيدنا بالدليل على وجود التعليم المختلط في ذلك العصر الشريف اقتباس:
لأن زعمك هذا غير صحيح مطلقا . وما دمت زعمت أن الجمهور((( مع ))) كشف الوجه , فهات الدليل . ولي عودة - إن شاء ربي - إلى سابق كلامك . |
قبل ان اعود للتعقيب على كلامك السابق
لم تجبني عن هذا الحديث الذي أهملته ولم تعقب عليه أنتظر وجهة نظرك بهذا الحديث ولي عودة مع تعقيباتك بإذن الله لوسالتك ياعزيزي عن هذا الحديث الشريف المتفق عليه فقد جاء فيه (( دعاابو اسيدالساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه وكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس...قال سهل تدرون ماسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ انقعت له تمرات من الليل فلما اكل سقته إياه )) لاحظ ان الحديث يؤكد على جواز خدمة المرأة (العروس) للمدعوين وهي متسترة ! وتكون خادمهم ! هل كان إختلاااط ولماذا لم ينكر النبي صلوات الله وسلامه عليه , هذا الأمر ؟؟ هل هذا الحديث الشريف والمتفق عليه .. منسوخ ؟؟ |
اقتباس:
عمّـا وجدت من سوء ظن بالسويدان , أرجو أن يكون في ماضي وقادم تعليقاتي بعض الإثبات أو غيض من فيض السويدان قد أوردت إشارة إلى كون مشايخنا الثقات كابن باز وابن عثيمين حذروا من شناعة حديثه عن الصحابة وتجرئه في ذمهم وأشرت إلى كذبه على ابن باز وكيف فند الشيخ الجليل - رحمه الله - زعمه وبيّنت كيف يزعم عدم اعتماده إلا على المروي الصحيح الثابت , بينما يعتمد على ما سارت الركبان بضعفه , بل وبوضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما سيأتي - إن شاء الله - عنه أشنع ........................................... اقتباس:
لكن علماء أجلاء كبار بينوا له خطر الجرأة على أعراض الصحابة الكرام فرمى كلامهم وظل غاويا ينهش تلك اللحوم الطاهرة فكيف بمجهول مثلي أن يسمع له السويدان ولعل تمام الحوار يبدي لك صورة أخرى عن السويدان اقتباس:
وأظن هذا المركز واقع في النوعين الأخيرين أما السويدان , فلم يقتصر على دولة ( عربية ) أو ( إسلامية ) , ولا على كون السفر للدراسة والعلم , بل فضّل عدم وجود المحرم للسفر ((((( سياحة وترفيها ))) للمراهقات إلى أورووووووووووووووووووووووووووووووبا ( الكافرة ) الزانية . . لا أنس الثاناء على حديثك المؤدب العادل الواضح الإخلاص فلله در شخص كتب مخلصا متجردا صادقا , كيف يشعر الآخرون بصفاء النفوس وهم يحاورونه مهما تباعد الرأي واشتط الحديث . |
اقتباس:
وثق أخي الكريم أنني لا أرد الحق إن تبين ولا أجد حرجا من قول : هذا صواب فقط أخّرت الكلام عن هذا الحديث وغيره ونبهتك إلى أن لي عودة ((( لسابق كلامك ))) لئلا أتحدث بغير علم أكيد , فلا يكفي للكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غلبة ظني أو علم قديم انمحى شيء من رسمه . . |
يوجد شخص فقط يجادل لمجرد الجدل ويقلب الكلام يمين يسار وتستغرب هل يبحث عن الحق أو يبحث عن تقدير ذاته ؟؟؟
بخصوص الأختلاط فقد سمعت الجدل الدائر حوله وأورد هنا مايلي : أولا : منذ فترة ليست بالقصيرة ظهرت دعوة ( بدعية ) تحرم اختلاط النساء بالرجال بدعوى أن ذلك الامر محرم شرعا . وأنها من ثوابت الدين - كذبا وزورا - وقد التبس على أولئك - في فقههم - أن الاختلاط محرم ,وعلى إثرها حٌِرم الحلال قيادتها للسيارة بنفسها وكسبها من السوق ومنعها من الخروج من البيت حسب الرؤية المتشدده (إلا بضوابط ) . وضيق على الناس في الحرمين الشريفين ايما تضييق . (مسالة تحريم الاختلاط ) بالنصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية وما كان عليه المسلمون من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقت قريب . أولا :الآيات القرآنية: شرع ماقبلنا في حاشية ابن عابدين ج1 ص5 قال : وقد تقرر في الأصول أن شرع من قبلنا لنا شرع إذا قصه الله تعالى ورسوله من غير إنكار ولم يظهر نسخه، الدليل الأول : {رَّبَّنَآ إِنَّيۤ أَسْكَنتُ مِن ذُريَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ لْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ لصَّلاَةَ فَجْعَلْ أَفْئِدَةً منَ لنَّاسِ تَهْوِيۤ إِلَيْهِمْ وَرْزُقْهُمْ منَ لثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } فهاهي هاجر , تختلط بالقوم من جرهم فهل ذمها القرآن ؟ هل أنكر عليها اختلاطها بالقوم ؟ وقد ذهب إبراهيم عليه السلام ولم يترك معها محرما . فكيف يفعل ذلك لو كان هذا الامر لايجوز ؟ وهو النبي! ولو كان الأمر منكرا فلماذا , لم ينكره القرآن ؟! (2) (وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ باِلْبُـشْرَىٰ قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ ) وأَمْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ ياٰوَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـٰذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُوۤاْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِا للَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْل الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود 73 قال ا بن كثير : {فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ } فذبحه ثم شواه في الرضف وأتاهم به فقعد معهم وقامت سارة تخدمهم فذلك حين يقول ـ وامرأته قائمة وهو جالس ـ في قراءة ابن مسعود {فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلاَ تَأْكُلُونَ } فقعد معهم وقامت سارة تخدمهم فذلك حين يقول ـ وامرأته قائمة وهو جالس- قال بذلك :من المفسرين الطبري والقرطبي .فكيف يقبل إبراهيم عليه السلام ان تخدم امرأته الضيفان وهو جالس اذا كان الامر محرما ؟! و إذا كان الأمر محرما في شريعتنا فقط فكيف يقره القرآن بذكره ولاينكره ولاينسخه ؟ |
الدليل الثاني
{فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَب نَجنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبيۤ أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيلِ * وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً منَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَينِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرعَآءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظل فَقَالَ رَب إِني لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } القصص اية21 ففي تفسير التحرير والتنوير ص101 -ط - دار سحنون يقول المؤلف : وللجزم بأنه شعيب الرسول جعل علماؤنا ماصدر منه هذه القصة شرعا سابقا ففرعوا عليه مسائل مبنية على أصل : أن شرع من قبلنا من الرسل الإلهيين شرع لنا ما لم يرد ناسخ . ومنها مباشرة المرأة الأعمال والسعي في طرق المعيشة , ووجوب استحيائها . وفي هذه الآية دليل لها من الكتاب عند القائلين بأن شرع من قبلنا شرع لنا. وفي إذنه لابنتيه بالسقي دليل على جواز معالجة المرأة أمور مالها وظهورها في مجامع الناس ,إذا كانت تستر مايجب ستره , فإن شرع من قبلنا شرع لنا إذا حكاه شرعنا ولم يأت من شرعنا ما ينسخه . انتهى كلام المؤلف قال بن كثير في تفسيره : أي تكفكفان غنمهما أن ترد مع غنم أولئك الرعاء لئلا يؤذيا، لضعفهما فلما رآهما موسى عليه السلام رق لهما ورحمهما {قَالَ مَا خَطْبُكُمَا } أي ما خبركما لا تردان مع هؤلاء ؟ {قَالَتَا لاَ نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ لرّعَاء } أي لا يحصل لنا سقي إلا بعد فراغ هؤلاء {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ } أي حال فهذا الحال الملجىء لنا إلى ما ترى، قال الله تعالى: {فَسَقَىٰ لَهُمَا } وليس كما يقول بعض الجهلة إنهما كانتا منزويتان حتى لاتختلاطا بالرجال الدليل الثالث : قال تعالى : {قَالَتْ يٰأَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِيۤ أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ * قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ * قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوۤاْ أَعِزَّةَ أَهْلِهَآ أَذِلَّةً وَكَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ * وَإِني مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ } النمل اية 33 انها بلقيس ( ملكة سبأ) اليمن تلتقي بأعضاء مجلس الوزراء بدون دائرة تلفزيونية وتقرر الهدنة وكانت في هذا القرار أحزم وأعقل من رجال دولتها وقد صدقها القرآن وهاهي تختلط بهم اختلاطا مباشرا . فلماذا لم يشير القرآن الى تحريم هذا الاختلاط ولماذا لم ينكره أو ينسخه ؟!! |
في تفسير الجلالين :
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِيۤ أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }. البقرة 234 ـ {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ } يموتون {مِنكُمْ وَيَذَرُونَ } يتركون {أَزْوٰجًا يَتَرَبَّصْنَ } أي ليتربصن {بِأَنفُسِهِنَّ } بعدهم عن النكاح {أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } من الليالي، وهذا في غير الحوامل أما الحوامل فعدّتهن أن يضعن حملهن بآية الطلاق، والأمة على النصف من ذلك بالسنّة {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } انقضت مدة تربصهن {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ } أيها الأولياء {فِيمَا فَعَلْنَ فِى أَنفُسِهِنَّ } من التزين والتعرض للخطاب {بِالْمَعْرُوفِ } شرعا {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } عالم بباطنه كظاهره. وروى ابن كثير في تفسير هذه الاية لولا ما ثبتت به السنة في حديث سبيعة الأسلمية المخرج في الصحيحين من غير وجه، أنها توفي عنها زوجها سعد بن خولة وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، وفي رواية: فوضعت حملها بعده بليال، فلما تعلت من نفاسها، تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك، فقال لها: ما لي أراك متجملة لعلك ترجين النكاح ؟ والله ما أنت بناكح حتى يمر عليك أربعة أشهر وعشر. قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك، جمعت عليّ ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي فكيف تتجمل للخطاب وهي محبوسة في البيت لاترى احدا ولايراها احد ؟ قال تعالى : {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النسَآءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِيۤ أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُوۤاْ عُقْدَةَ النكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوۤاْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوۤاْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }البقرة 235 قال ابن كثير في تفسيره : التعريض أن يقول: إني أريد التزويج، وإني أحب امرأة من أمرها ومن أمرها ـ يعرض لها بالقول بالمعروف ـ وفي رواية: وددت أن الله رزقني امرأة، ونحو هذا، ولا ينتصب للخطبة، وفي رواية: إني لا أريد أن أتزوج غيرك إن شاء الله، ولوددت أني وجدت امرأة صالحة، ولا ينتصب لها ما دامت في عدتها وفي تفسير الجلالين {وَلَـٰكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّا } أي نكاحا {إِلا } لكن {أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } أي ما عرف شرعا من التعريض فلكم ذلك والقول المعروف يكون بالحديث المباشر و باختلاط ولم تنهى عنه االآية أو تشير الى تحريمه وإنما النهي عن عدم الوعد بالزواج سرا الأدلة من السنة في صحيح البخاري : حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَيَانٍ أَبِي بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ أَحْمَسَ يُقَالُ لَهَا زَيْنَبُ فَرَآهَا لَا تَكَلَّمُ فَقَالَ مَا لَهَا لَا تَكَلَّمُ قَالُوا حَجَّتْ مُصْمِتَةً قَالَ لَهَا تَكَلَّمِي فَإِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ هَذَا مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَتَكَلَّمَتْ فَقَالَتْ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ . قَالَتْ : أَيُّ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : مِنْ قُرَيْشٍ قَالَتْ : مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ ؟ قَالَ : إِنَّكِ لَسَئُولٌ أَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَتْ : مَا بَقَاؤُنَا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الصَّالِحِ الَّذِي جَاءَ اللَّهُ بِهِ بَعْدَ الْجَاهِلِيَّةِ ؟ قَالَ : بَقَاؤُكُمْ عَلَيْهِ مَا اسْتَقَامَتْ بِكُمْ أَئِمَّتُكُمْ قَالَتْ :وَمَا الْأَئِمَّةُ ؟ قَالَ : أَمَا كَانَ لِقَوْمِكِ رُءُوسٌ وَأَشْرَافٌ يَأْمُرُونَهُمْ فَيُطِيعُونَهُمْ قَالَتْ : بَلَى قَالَ : فَهُمْ أُولَئِكِ عَلَى النَّاسِ فكيف يدخل ابو بكر رضي الله عنه على امرأة غريبة عليه ؟ وكيف يختلط بها إذا كان الاختلاط محرم ؟! ----------------------------------- وقال الليثُ: حدَّثني يونُس عنِ ابنِ شهاب قال: حدَّثني عُبَيدُ اللهِ بن عبدِ اللهِ بن عُتبةَ: «أن أباهُ كتب إلى عمرَ بن عبد اللهِ بن الأرقم الزُّهريِّ يأمرهُ أن يدخُلَ على سُبَيعةَ بنتِ الحارثِ الأسلميةِ فيسألها عن حديثِها وعمَّا قال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين استَفتَتْهُ. فكتب عمرُ بن عبد الله بن الأرقم إلى عبدِ اللهِ بنُ عتبةَ يخبِرهُ أن سُبَيعةَ بنتَ الحارث أخبرَته أنها تحتَ سعدِ بن خولةَ ـ وهو من بني عامرِ بن لُؤَيّ وكان ممن شهدَ بدراً ـ فتُوُفِّيَ عنها في حَجةِ الوداع وهي حامِل، فلم تنشَبْ أن وضعَت حملَها بعدَ وَفاته، فلما تَعَلَّت مِن نفاسها تجمَّلت للخُطاب، فدخلَ عليها أبو السَّنابل بنُ بَعْكَك ـ رجلٌ من بني عبدِ الدار ـ فقال لها: مالي أراكِ تَجمَّلتِ للخُطّاب ترَجِّين النكاحَ؟ فإنكِ واللهِ ما أنتِ بناكحٍ حتىٰ تمرَّ عليكِ أربعةُ أشهر وعشر. قالت سُبَيعةُ: فلما قال لي ذلك جَمعت علىَّ ثِيابي حين أمسَيتُ وأتَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فسألتهُ عن ذلك، فأفتاني بأني قد حَللتُ حينَ وَضعتُ حَملي، وأمرني بالتزوُّج إن بَدا لي». . وقال الليثُ: حدَّثني يونسُ عن ابن شهابٍ وسألناهُ فقال: أخبرَني محمدُ بن عبد الرحمن بن ثَوبانَ مولى بني عامرِ بن لُؤيّ أن محمدَ بن إِياسِ بن البُكير ـ وكان أبوه شهدَ بدراً ـ أخبرَه. فكيف يدخل على صحابية جليلة ويقول لها هذا الكلام لوكان الاختلاط محرم؟! |
وفي فتح الباري باب النكاح عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ قَالَ أَنَسٌ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَا سَوْأَتَاهْ وَا سَوْأَتَاهْ قَالَ هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا فكيف يرضى أنس رضي الله عنه ان تقعد ابنته مع رجل غريب وهي مدركة ودليل إدراكها ( دهشتها و استغرابها ) من المرأة التي تعرض نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم . ----------------------- وفي صحيح مسلم كتاب الفتن واشراط الساعة : حدّثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَ حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. كِلاَهُمَا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ (وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ). حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي، عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ. حَدَّثَنَا ابْنُ بُرَيْدَةَ. حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ ، شَعْبُ هَمْدَانَ أَنَّهُ سَأَلَ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ، أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ. وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ. فَقَالَ: حَدِّثِينِي حَدِيثاً سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللّهِ . لاَ تُسْنِدِيهِ إِلَىٰ أَحَدٍ غَيْرِهِ. فَقَالَتْ: لَئِنْ شِئْتَ لأَفْعَلَنَّ. فَقَالَ لَهَا: أَجَلْ حَدِّثِينِي. فَقَالَتْ: نَكَحْتُ ابْنَ الْمُغِيرَةِ. وَهُوَ مِنْ خِيَارِ شَبَابِ قُرَيْشٍ يَوْمَئِذٍ. فَأُصِيبَ فِي أَوَّلِ الْجِهَادِ مَعَ رَسُولِ اللّهِ . فَلَمَّا تَأَيَّمْتُ خَطَبَنِي عَبْدُ الرَّحْمَـٰنِ بْنُ عَوْفٍ، فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ . وَخَطَبَنِي رَسُولُ اللّهِ عَلَىٰ مَوْلاَهُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ. وَكُنْتُ قَدْ حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ» فَلَمَّا كَلَّمَنِي رَسُولُ اللّهِ قُلْتُ: أَمْرِي بِيَدِكَ. فَأَنْكِحْنِي مَنْ شِئْتَ. فَقَالَ: «انْتَقِلِي إِلَىٰ أُمِّ شَرِيكٍ» وَأُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ غَنِيَّةٌ، مِنَ الأَنْصَارِ. عَظِيمَةُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللّهِ. يَنْزِلُ عَلَيْهَا الضِّيفَانُ. فَقُلْتُ: سَأَفْعَلُ. فَقَالَ: «لاَ تَفْعَلِي. إِنَّ أُمَّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ كَثِيرَةُ الضِّيفَانِ. فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْقُطَ عَنْكِ خِمَارُكِ. أَوْ يَنْكَشِفَ الثَّوْبُ عَنْ سَاقَيْكِ فَيَرَىٰ الْقَوْمُ مِنْكِ بَعْضَ مَا تَكْرَهِينَ، وَلَـٰكِنِ انْتَقِلِي إِلَىٰ ابْنِ عَمِّكِ، عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» (وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فِهْرٍ، فِهْرِ قُرَيْشٍ. وَهُوَ مِنَ الْبَطْنِ الَّذِي هِيَ مِنْهُ) فَانْتَقَلْتُ إِلَيْهِ. فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتِي سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي، مُنَادِي رَسُولِ اللّهِ يُنَادِي: الصَّلاَةَ جَامِعَةً. فَخَرَجْتُ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ. فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ . فَكُنْتُ فِي صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِي تَلِي ظُهُورَ الْقَوْمِ. فَلَمَّا قَضَىٰ رَسُولُ اللّهِ صَلاَتَهُ، جَلَسَ عَلَىٰ الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ. فَقَالَ: «لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّهُ». ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ؟» قَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «إِنِّي، وَاللّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ. وَلَـٰكِنْ جَمَعْتُكُمْ، لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ، كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا، فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ. وَحَدَّثَنِي حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ. 000الحديث جاء في شرح النووي لهذا الحديث : قوله: (ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) هكذا هو في جميع النسخ. قال القاضي: المعروف أنه ليس بابن عمها ولا من البطن الذي هي منه بل من بني محارب بن فهر وهو من بني عامر بن لؤي، هذا كلام القاضي، والصواب أن ما جاءت به الرواية صحيح، والمراد بالبطن هنا القبيلة لا البطن الذي هو أخص منها، والمراد أنه ابن عمها مجازاً لكونه من قبيلتها فالرواية صحيحة ولله الحمد. |
وفي ( فتح الباري كتاب الاستئذان ) أم حرام تلتحق بالقوات البحرية
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ إِلَى قُبَاءٍ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَضْحَكُ قَالَتْ : فَقُلْتُ : مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ : نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ قَالَ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ شَكَّ إِسْحَاقُ قُلْتُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَدَعَا ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ : مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَال :َ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ فَقُلْتُ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ فَرَكِبَتْ الْبَحْرَ زَمَانَ مُعَاوِيَةَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ كيف يمكن لامرأة أن تشارك في أعمال بحرية وفق وضع السفن القديمة دون أختلاط بالرجال ؟ وفي البخاري أمرأة تمنح حق اللجوء السياسي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ تَقُولُ : ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ ابْنُ أُمِّي عَلِيٌّ أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلًا قَدْ أَجَرْتُهُ فُلَانُ بْنُ هُبَيْرَةَفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَلِكَ ضُحًى وفي صحيح مسلم- كتاب فضائل الصحابة حدّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِيُّ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللّهِ ، لِعُمَرَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَىٰ أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا. كَمَا كَانَ رَسُولُ اللّهِ يَزُورُهَا. فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا بَكَتْ. فَقَالاَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ مَا عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ . فَقَالَتْ: مَا أَبْكِي أَنْ لاَ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ . وَلٰكِنْ أَبْكِي أَنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ. فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَىٰ الْبُكَاءِ. فَجَعَلاَ يَبْكِيَانِ مَعَهَا قال النووي في شرحه : قوله: (قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها) فيه : زيارة الصالحين وفضلها وزيارة الصالح لمن هو دونه وزيارة الإنسان لمن كان صديقه يزوره ولأهل ود صديقه، وزيارة جماعة من الرجال للمرأة الصالحة وسماع كلامها، واستصحاب العالم والكبير صاحباً له في الزيارة والعيادة ونحوهما، والبكاء حزناً على فراق الصالحين والأصحاب وإن كانوا قد انتقلوا إلى أفضل مما كانوا عليه والله أعلم. |
الساعة الآن 06:35 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة