![]() |
[align=center]مقدَّسة .. تشبه ترتيلة فجرية في محراب عابد .. مؤمن أنا بها لدرجة الإحسان .. أمارس القيام والذكر على بقايا كلماتها .. اُردِّدها سبعًا وسبعين .. حتى النقاء .. مقدَّسة هي لدرجة أنه لا يجوز العبث معها بأيِّ كلمات .. تستحق أن تنحر الكلمات تحت قدميها في أعوام تسمَّى أعوام النحر! يا بقايا سجدات مرَّغتني حتى الطهر .. [/align] |
قال لي كل هذا الكلام لمجرد ( فتاة) ! .. هي بنت عادية مثلها مثل غيرها ! قلت : هنا أزمة المعايير! هي بالنسبة لك فتاة عادية – مثلها مثل غيرها – أما بالنسبة لي فهي عالم .. حياة .. كون .. مثلها – مثل غيرها من العوالم الحياة والأكوان - |
هي سبب - وجيه - لأبكي هي سبب - وجيه - لأبتسم |
ولي في حبها حياة يا أولي الألباب |
يأتيني يقين أقرب للأيمان بأنَّ كل القصائد تكتب لها .. ثم تذهب تلك القناعات مثل ذرات الرمال يوم ريح ... فقط عندما أتذكر أنَّ (كل القصائد) أقل مما تستحق تلك الفاتنة |
أنتِ - يا بنت - مونيليزا معلقة في جدار عقلي
فيك الكثير .. الكثير .. الكثير ليُتأمل ليُكتب ليقال |
جميلة بجمال السماء في اواسط شهر ايلول .. الله تخيلوا شيء بجمال السماء ليلة صيف نقية |
مهوووس أنا |
بعدك - يا قلبي - عرفت معنى أكتفاء ! |
كلما اتذكرك أبكي بألم .. يعتصر كلي كلي يبكيك حتى المرض اتمالك دمعاتي, وتأخذني العزة بالنسيان فأقول: لا تعنيني استقيم منهارًا واصرخ أنتِ لا تعنينني بشيء وبعد كلمة " بشيء " اتدهور ! بعد كل هذا؛ هل استحق ؟ هل استحق منك كل هذا ؟!! يابنت؛ الا تعلمين أنَّ بكاء (رجل ثلاثيني ) مثله مثل مشهد سقوط برجي التجارة ؟ خافي الله فيني |
متابعه بصمت ..حتى ينتهي المشهد ....
|
اقتباس:
|
مولدي.. أنتِ |
شكرًا ايها العيد ... بعدك عرفت معنى كلمة ( احبها ) حبها بالنسبة لي ( عيد ) اتلقى التهاني به مبارك علي أنتِ وكل عام وانا أنتِ |
بعد أنْ اغتسلت في حوضها.. وأكلت قطعة من خبزها .. دخلت عالمًا أخر أشبه بزار صوفي .. تجلَّى كل ما فيني لدرجة انعزل جسدي عن روحي .. كنت لا أسمع إلا قرع دفوف كلماتها تقع على أذني .. وبقايا ضحكات تخفت تدريجيًا .. فأهز رأسي واضرب على رجلي انا حي حي .. حي .. حي .. حي .. حي ... |
| الساعة الآن 06:55 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة