![]() |
الإفراج عن منال ومطالبات بجلدها في سوق نسائي .
، أكد رئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية الشيخ غازي الشمري مخالفة منال الشريف لولي الأمر من خلال مطالبتها بخروج النساء في حملة لقيادة السيارة وإثارة الفتن والفوضى إضافة إلى إحراجها لبلدها في وسائل الإعلام العالمية مبينا أنها أخذت بالتحريضات التي جعلتها في غطرسة وتكبر واضح أمام الجميع وقد طالب بجلدها في سوق نسائي ؟ التصريح اعلاة منشور في جريدة اليوم عدد اليوم الاربعاء /.. السوال لماذا تجلد وهل ارتكبت منكر ؟؟ |
هذا مقال .. العبقري .. خلـف الحــربي .. :)
بجد لا تعليق على مقاله .. منال الشريف في صحراء النفود بالأمس أبرزت الصحف خبر إيقاف سيدة أربعينية في محافظة الرس؛ لأنها قادت سيارتها المتهالكة كي تشتري الطعام من محل للتموينات رغم أن النساء في الصحاري والأرياف يقدن السيارات منذ قديم الزمان دون أن يواجهن أدنى مشكلة، ولكن يبدو الأجواء المشحونة التي نتجت عن قضية منال الشريف انسحبت على هذه المرأة البسيطة (والتي لا أظنها تعرف شيئا عن حملات الفيس بوك) فمنعت من أمر تمارسه الكثير من نساء البادية والأرياف دون أن ينكر عليهن أحد هذا السلوك الطبيعي. قيادة المرأة للسيارة أمر (غير مسموح به) ولكنه في الوقت ذاته أمر (غير ممنوع) بنصوص صريحة، وبين منطقتي (عدم السماح) و(عدم المنع) حاولت منال أن تطالب بحقها الذي حرمت منه بسبب تردد المجتمع الحائر، ومن المثير للاهتمام أن يكون قيام المرأة بقيادة سيارتها في المدن المزدحمة التي تجوبها الدوريات الأمنية أمرا يدعو للقلق، بينما يعتبر قيام امرأة بقيادة سيارتها في صحراء خاوية مسألة طبيعية جدا!. باختصار لو استمرت منال تقود سيارتها داخل محيط شركة أرامكو لما واجهت أية مشكلة، وكذلك هي الحال لو ذهبت منال الشريف إلى الصحاري والأرياف حيث يمكنها قيادة سيارة (بيك أب) دون مشكلات أيضا، ولكن قيادة منال لسيارتها داخل المدينة هو الأمر الذي يستفز جميع الأطراف، فالمجتمع السعودي لم يكن يواجه أية مشكلة مع المرأة حين كان يعيش حياة البداوة، حيث يسيطر قانون القبيلة الصارم على الصحاري الشاسعة، وكذلك الأمر في الأرياف حيث بقيت المرأة تبيع وتشتري وتزرع وترعى الماشية وتتعامل مع كل أبناء قريتها بندية وهي واثقة تمام الثقة أن قوانين القبيلة وقيم العائلة الواحدة هي التي تحميها من الأذى، ولكن في المدينة الحديثة واجه المجتمع السعودي معضلته التاريخية مع المرأة، حيث سيطر الشعور بالغربة على ضمائر الكثير من الرجال الذين وجدوا أنفسهم أمام قانون عام لا يثقون فيه قدر ثقتهم بقانون القبيلة الذي تركوه في الصحاري والقرى التي جاءوا منها، لذلك عملوا على عزل النساء بشتى الطرق؛ لأنهم يعتقدون أن حياتهم في هذه المدن الكبيرة هي مجرد مغامرة طارئة يجب أن يبعدوا النساء عنها ما أمكنهم ذلك. إنهم غرباء يعيشون بين غرباء، والغرباء لا يثقون ببعضهم البعض وليس لديهم أدنى استعداد لأن يتخلوا عن حرصهم الشديد فتتساقط المشكلات الافتراضية على رؤوسهم في لحظة غفله؛ لذلك تتعامل عقول الرجال بمهارة مع أكثر أجهزة الكمبيوتر تعقيدا ولكن قلوبهم لا تطمئن إلا في صحراء النفود ... بالتأكيد لو قادت منال سيارتها في صحراء النفود لما اعترض عليها أحد ولما تعرضت للمتاعب بسبب قسوة أهل المدن!. |
8
8 8 اخت ديم رائع ما كتب الحربي وهذا مقال الرائع محمد الرطيان .. أنا أفهم.. ولكن لا أفهم..!
|
أعجبني هذا المقال ..
قضية منال وكشف المستور وماخفي كان أعظم . القضية بسيطة جداً تتعلق برغبة إمرأة عاملة ناضجة مستقلة بقضاء أمورها بنفسها ولا تريد أن تُدخل رجلاً الى بيتها تحت مسمى سائق.حق طبيعي مثل حق التعلم والعلاج والتملك. للأسف أسُتغلت قضيتها أبشع إستغلال من غالبية أفراد المجتمع سواء من التيار المتشدد أو حتى الليبرالي أو حتى من يطلق على نفسه التيار الوسطي.ً التيار الذي يُطلق على نفسه تيار ليبرالي وهو لا يعرف معنى الليبرالية أو أبجديات ممارسة الحقوق وجدها فرصة لمحاولة جذب الرأي العالمي لوضع المرأة السعودية الإجتماعي و تصويرها بالمظلومة و المحرومة التي لا تستطيع إتخاذ أبسط قراراتها بسبب السلطة الدينية التي تمنع كشف الوجه والإختلاط والسفر دون محرم .فهل هذه هي فعلاً مشكلة المرأة السعودية ؟؟ للأسف حتى على صفحتها في الفيس بوك تم إدراج عدد من صور أميرات العائلة المالكة والطبقات المخملية والثرية وبنات الذوات وتصوير الموقف وكأنه صراع هدى الشعراوي من جديد لكن على الطريقة السعودية . هل صور النساء على صفحتها فعلا تمثل المرأة السعودية العادية التي تقطع مئات الكيلومترات يوميا للذهاب الى عملها والتي قد تعمل في مستوصف 10 ساعات ب 2000 ريال. هل قضية منال هي قضية الشعرواي في مصر فعلاً؟ ام هي رغبة بسيطة من إمرأة عاملة ناضجة تريد أن تعيش حياتها مع طفلها بطريقة عادية؟ طبعاً التيار المتشدد وجدها فرصة للظهور و بقوة هذه المرة بعد أن تم تحجيمه في السنوات الأخيرة لأسباب سياسية. فهي فرصة لظهور شيوخ الإعلام مرة أخرى وزيادة عدد مشاهدي اليوتيوب وكلما زاد الجمهور زادت الأرصدة بسبب معرفتهم بطرق الكسب في ظل الإعلام الجديد ولن أكون متفاجئة إذا ماوصلتني مسج بعنوان " إشترك معنا لمعرفة أخر أخبار جهادنا ضد قيادة المرأة من جوال الشيخ المنجد " إضافة الى التيار الأكثر تشددا والذي يعاني من بعبع حبائل الشيطان المرأة مشكلة أزلية لديه .صب كل دراسته و تفكيره و فلسفته حول ماهية المرأة وكم هي أيام حيضها وكيف تتطهر. وجدوا قضية منال الأن فرصة للعودة مرة أخرى لنفس الإسطوانات أيام الثمانينات . أما التيار المسمي نفسه "الوسطي" ففضل الصمت الا القلة ينتظر الى أين تصل الأمور وبعد ذلك سيتحدث. أين هم الذين يطلقون على أنفسهم مثقفي المجتمع من قضية حقوقية بسيطة جداً ولا نرى أقلامهم الا عند التحدث عن الإرهاب و بن لادن وإيران والمد الشيعي؟ هل هذا هو دور المثقف في المجتمع؟ أما اليوتيوب فقصة أخرى مع منال .المقاطع الموجودة للشباب على اليوتيوب أظهرت الطريقة التي يفكر بها أغلبية الشباب السعودي .المدرسة التي تم تربية أجيال عليها بدأت في الظهور علانية الأن مع الإعلام . السؤال هل هي تربية فكر في مدارسنا أم هناك خلل في التربية من الأسرة حينما يظهر شاب ومثله المئات وألوف المؤيدين يعطي لنفسه الحق في هتك عرض وإغتصاب كل من تقود سيارتها في الشارع او رش ماء النار أو الضرب بالعقال على نساء يحملن تخصصات علمية قد تكون نادرة أو أمهات فاتحات بيوت برواتبهن ومعيلات لأهاليهن. موضوع منال أظهر الخفايا فتركنا أصل المشكلة و غرّدنا على الفروع. أصل المشكلة" غياب الوعي بحقوق الإنسان وممارسته لحقوقه الطبيعية في دولة مدنية" قضية منال قضية بسيطة جداً لا تحتمل كل هذا التشتت قضيتها فقط أنا إمرأة عاملة ناضجة مستقلة ماديا أريد أن أرعى نفسي بنفسي ولا أريد سائق..بس |
خلاصه هالضجه بالاعلام وبالاوساط الاجتماعيه
القياده ممنوعه منعآ باتآ بالدوله السعوديه ومنال الشريف قُبض عليها والان تحت المسائله القانونيه شكرآ المنطق |
اقتباس:
انا مع القياده للمرأه ضرورياً فقط وتعلمها للقياده امر ضروري جداً جداً جداً ..! الاسباب والدواعي لانها ربما تضطر المرأه يوماً ما للقياده ومن الجيد والضروري ان تكون متقنه للقياده بشكل كبير جداً بأسباب كثيره اما صحيه لا سمح الله او غير ذلك .! المهم انه برأيي لابد ان المرأه تتعلم القياده وتكون متقنه لها بشكل كبير :) |
| الساعة الآن 08:25 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة