* سحر الورد

اقتباس:

قد يعود الغائب وتكون هذة فترة نزوة وتزول

أحببت هذا التعبير ..
بالفعل هو غائب عن عقله بعد أن كان وسطي المذهب
أصابته نزوة ..
ثم لبس رداء العلمانية حتى أصبح غريباً عن من أحبته على عقله الأول

* كلما اجتمعت مع زوجة ذاك الرجل الذي أغواه الشيطان
لمحت في عينها اليمنى امنيات بأن يعود صاحبها الأول وفي عينها اليسرى
كدر الخوف من عدم العودة

اقتباس:

وليس مهم ان يكون شريك الحياة كما نريد تماما فهناك حسنات لاتزال له وعيوب لا توصلة الى مرتبة شيطان بجسد انسان وعلينا ان نثبت ولا نستسلم ونستعين باللة

في حالتها ..
كان كما تحب ثم تحول
وهنا المشكلة !!
وعند النظر بشكل عام ... يكون من غير المنطق أن تحصل المرأة على كل البنود في أجندتها المخصصة لشريك الحياة .. ولن تحصل عليه حتى في أحلامها

* حفنة رماد
أسمك يصلح أن يكون عنوان رواية تتحدث عن المرأة التي خُلقت من طين العطاء
وهي على العطاء تجاهد حتى وإن أصبحت " حفنة رماد "
وكم من أم أحترقت حتى تصنع أبنائها وأصبح تحولها إلى " حفنة رماد " هو شرف تتفاخر به
عندما يرتد صنيعها إليها
وينفخ أحد أبنائها بالرماد براً ورحمة

عذراً ..
" معرفك "أخذني بعيداً عن حكاية النون الخامسة وأهملت ثنائك الذي أحرجني

* رايق دايم

اقتباس:

أحيانا أخت محاره أجدك تتناولين جانبا من خصوصياتك وتجارك الشخصيه في ثنايا بعض مواضيعك

هذا أمر طبيعي ..
من زاد الكتابة .. تأمل ماحولك حتى مافي نفسك
هنا في هذا الموضوع
لم أتحدث عن نفسي وكل ماذكرته هي حكايات عايشتها من خلال نساء بعضهن من " بريده "
وليس عيباً أن يتحدث الأنسان عن تجاربه طالما شعر أن تجربته قد تفيد غيره أو تفتح ثغرة تفكير لهم
أو حتى يفكر مع الأخرين بصوت عال ليتحقق من صحة مافعله خلال تجربته
عموماً ...
عندما أتحدث عن نفسي هنا .. لن أستحي من الإشارة إلى ذلك
وأجد في نفسي حديثاً مطولاً عن ماظهر لي بعد أن فقدت طفلي الأول من مفاجئات العرف والتقاليد التي كنت أظن بأنها قد أندثرت
وسوف آتي على ذكر تجربتي إن كنت من الأحياء

اقتباس:

هل هذا فن جديد من فنون الكتابة الحديثة أم ماذا

لست من المخولين بإصدار فتوى في فقه الأدب
ولكن هنالك أمثلة أو مؤلفات يمكن الأستشهاد بها كــ دليل على وجود الكتابة الذاتية
منذ القدم ...
مثل كتاب " طوق الحمامه" لــ علي بن حزم الأندلسي

وحديثاً وأقرب مثال .. كتاب " طفولة قلب " للشيخ / سلمان العودة

* الأسترليني
متعك الله بالصحة والعافية ...
أخي الفاضل ..
ممتنة إلى توغلك داخل حكايات نون النسوة والتعاطف معهن
وممتنة أكثر إلى نصيحتك التي تشعرني بجدية الطرح ووصوله إلى الأخرين حتى وإن أختلفت الآراء

* المنطق من جديد
مازالت قافيتك تسير على غير هدى ...
تخلص من مطاردة القوافي ليصبح منطقك واضحاً إذا كان لك منطق فيما قرأت
ولكن بعد أن تتخلص من نظرة الأسقاط على الذات

" نقطه .. أنتهى "

* هواره
مرحبا بك في كل وقت
والشكر موصول إلى متابعتك التي تسعدني

* هاوي القصيم

لم تبقي لرجل شي حتى اجهزتي عليه واسقطتي من يده السيجاره
لسنا في حلبة مصارعة حتى أُسقط الرجل بضربة قاضية
وكُل مافي الحكاية هنا ..
تجسيد مشاعر " نون النسوة " من أحل الرجل .. حتى يشاهد بعينيه تلك المشاعر التي قد يتجاوزها الرجل من باب عدم الأهتمام أو عدم المعرفة أو حتى عدم الأقتناع بأهميتها بسبب أنه ينظر إليها بحسب تفكيره الذكوري الذي يتعارض كثيراً مع تلك التفاصيل الدقيقه لمشاعر الأنثى
وحدوث ذلك أمر طبيعي ...
حتى الأنثى يجري عليها مايجري على الرجل ..
وجرت العادة في الغالب على أن يوجه الخطاب إلى الأنثى وتُطالب بتفهم الرجل عبر تشريح عقله
ليسهل على الأنثى فهم الرجل أكثر
وهنا ..
في كوكب نون النسوة .. قلبنا الحكاية فقط .. فــ أصبح الرجل يشاهد مشاعر الأنثى عندما تتعرض إلى الظلم وعدم الأهتمام ..

" للرجل نصيب من تشريح مشاعرهم وعقولهم .. تماماً مثل الأنثى "


ما بالك يامحاره هل انتي غائبه عن ركب الحضاره الم تعلمي ان الرجل يحب الآنثى المستعاره؟
والسبب مايجده في بيته ومن نسوة همها كم في جيبك حتى اطلع مع رقيه ومزنه وبنات الحاره
نعم .. يحب الأنثى المستعارة طالما أنها كانت خارج منطقة قوامته
وذاك الأمر لا تلام عليه الأنثى وحدها
بل للرجل النصيب الأكبر في ذلك ... ؟
وبيده أن يجعل من أُنثاه نسخة أفضل مائة مرة من تلك الأنثى المستعاره
وماعليه إلا أن يغير قناعاته تجاه المرأة حتى تتغير المرأة

* عزف الحقيقه
ممتاز
مافعله بعد الزواج ..
هو عـيـن الـعـقـل ..
من تزوج عليه أن يتوقف عن كل ماله علاقة بــ نون النسوة ماعدى واحده !!
وتلك الواحدة ...
قد تجعله يكره النساء .. عندما تكتشف أنه كان يقف على عتبات قلبها وأنه كان يقرأ ملامحها كاقصيدة كتبها المعري !!
لانها ..تريد الإنصات إلى قصائده فقط ... تريد أن تشاهد ملامحها في عذوبة لسانه
ولن يصل هو إلى ذلك .. طالما أنه كان واقفاً على عتبات قلبها !