منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   ديوانية الشعر والأدب (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=29)
-   -   ••.•°¯`•.•• ( أيـــام فــرحـي .. و حـــزنـي .. و مــعاناتــي ) ••.•`¯°•.•• (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=108853)

صاحي و رايق 04-04-07 09:36 am

••.•°¯`•.•• ( أيـــام فــرحـي .. و حـــزنـي .. و مــعاناتــي ) ••.•`¯°•.••
 
الجزء [1] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي





••.•°¯`•.•• ( أيـــام فــرحـي .. و حـــزنـي .. و مــعاناتــي ) ••.•`¯°•.••

من تأليف: شوق999

*~*~*~ الجزء الأول ~*~*~*


%% الاربعا 3:30 الظهر %%

بعد يوم شاق جداً في المدرسه و عقب ما اتغدت و خلصت قررت امل تتصل بربيعتها ميثا اللي 24 ساعه وياها ... اتريت فتره الين حد شل التلفون ...

امل: توه الناس؟؟ جان ما رديتي احسن؟؟
ميثا: هدي اعصابج خذتيني بشراع و ميداف ... الناس يسلمون اول ... و بعدين من ساعه مفارجتنج مداج تتولهين عليه؟؟
امل بغيض: اخبرج تراج مصدقه عمرج وايد ...
ميثا: هههههههههه ... تعيبيني و انتي محرجه ... شويه و تظهرين من التلفون تصفعيني ... المهم شخبارج؟؟
امل تنهدت: مللللللللل ...
ميثا: سيري ارقدي و خليني ارقد بعد ... تعباااااانه و مالي بارض اسولف ...
امل: انزين وين بتسيرين اليوم؟؟
ميثا: اممممممممم ... مادري بعدني ما قررت ... بس احتمال اسير مركز البستان ... عرس بنت خالتي عقب شهر و مالي بارض افصّل ...
امل: انزين ماعليه البستان ولا غيره ... يوم بتقررين خبريني من وقت عشان يمديني ازهب ...
ميثا و هي تثاوب: ان شاء الله من عيوني ما طلبتي ...
امل: انزين بخليج الحين سيري ارقدي ... اسمع صوت حد ياي ...
ميثا: بسرعه عن يطبون عليج ... <<<< ما مداها تكمل رمستها بندت عنها امل ...

عفرا: شو بلاج زغتي؟؟
امل: حسبي الله على بليسج ... اتحريتج امايه ...
عفرا: ههههههههههه ... جان زين لو جافتج امايه ... ماقالولج ممنوع تقبضين التلفون اسبوع؟؟ ليش ما تسمعين الرمسه؟؟
امل بضيج: بس بس الله يخليج ... جنج عاد انتي البنت المطيعه ...
عفرا: مب شرات بعض الناس ... على فكره ترى حتى الظهرات ممنوعه ...
امل و هي اتنش من مكانها: عادي ... اقدر ارمس ابويه و بيخليني اظهر غصبن عن الكل ...
عفرا: اموت و اعرف شو عايبنج في هالميثا؟؟
امل: شي ما يخصج ... عن اذنج ...

سارت امل حجرتها ترقد و تمت عفرا في الصاله تطالع التلفزيون ... و عقبها بخمس دقايق دش ابوها ياي من الشركه ... دش سلم و كالعاده سار حجرته على طول بدون ما ينطق بكلمه ... طبعا الكل اتعود ع هالشي و صار شي عادي بالنسبه لهم ...

دش عبدالله حجرته و اتجه صوب الكبت على طول طلعله شنطة سفر صغيره و شوية ثياب ولا صد صوب حرمته اللي يالسه تصفح وحده من مجلات الازياء ...

ليلى بدون نفس: مسافر؟؟
عبدالله: قلتيها بنفسج ... ما يحتاي اقولج ...
ليلى: و نحن متى بنفتك من هالسفرات هذي؟؟
عبدالله: ............................................
ليلى و هي تتأفف: انزين و عيالك بتخليهم يهيتون ع كيفهم لا حسيب ولا رقيب؟؟
عبدالله: عيالي كبار ما يحتاي حد يجابلهم ... و بعدين انتي شو خانتج؟؟ مب امهم؟؟
ليلى بعصبيه: انا خلاص تعبت منهم لو شو اسوي ما يطيعوني ...
عبدالله بعصبيه: اووووه ... تراج حشرتينا بهالسالفه ... عيالج و انتي حره وياهم ...<<<<< و دش الحمام و انتو بكرامه ياخذله دش قبل ما يظهر ...
ليلى بخاطرها: اففففففف منكم ... متى الله يفكني منكم و من بلاويكم ...

عقب نص ساعه بالضبط ظهر عبدالله من البيت... عفرا اللي كانت بعدها في الصاله قالت انه مسافر وبعد ما اهتمت لهالشي بسبب تعودهم عليه ...

*~*~*~~*~*~*

"نصوووور قوم بسك خست رقاد" ...

و هو راقد يتراواله انه حد يوعيه بس بكل بساطه مب متأكد اذا هالشي يصير فعلا ولا انه يحلم ... و فجأه ... ما حس الا بماي بارد ينجب ع ويهه ... و هاييج الساعه فز من نومه ...

ناصر: حسبي الله على بليسك يا عمور ... زين جي خرستنا بالماي؟؟
عمر: ما بغيت تنش؟؟ من الصبح اوعيك و انته راقد في العسل ...
ناصر: و عقب هذا كله بعد تباني اكمل رقاد؟؟
عمر: نش نش ابويه و شل وصاختك وياك ...
ناصر: شقتك و انته مسؤول عنها ... نظفها روحك ...
عمر و هو ظاهر من الشقه: بسير و برد ... خمس دقايق ... ان حصلت الصاله ع حالها ما تطبها مره ثانيه ...
ناصر: انزين سير توكل الله وياك ...

ظهر عمر من الشقه ... اما ناصر اعتدل في يلسته ... الصاله كانت في وضع مزري ... الغراش!! منطره في كل مكان ... و اوراق البته منثوره على كبر الصاله ... شل موبايله اللي كان فارنه ع الغنفه اللي عداله و جاف فيه 33 مس كول ... جيك ع المكالمات و تنهد بضيج ...

ناصر في خاطره: كالعاده ولا حد مفتكر ... وينك يا خالي سعود؟؟ انته الوحيد اللي كنت مهتم فيني ... خلني اطلع احسلي قبل لا يرد عمور و يحشرنا ...

شل غترته من على الغنفه ... حطها على جتفه و ظهر ساير البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:48 فليل %%

مريم: بعده مغلق ...
شمسه بقلق: اففففف يا ربي وين سار هالولد؟؟
...... : و منو هالولد اللي امأذنج يا ام سالم؟؟

اتفاجأن شمسه و مريم و التفتن صوب مصدر الصوت ... و كانت المفاجأه ...

شمسه و الدموع بعيونها: خالد؟؟ حسبي الله على بليسك استهمينا عليك ... زين تسوي فينا جي؟؟

خالد سار صوب امه و لوى عليها ...

خالد: فديتج الغاليه والله اني ولهت عليج ... اسمحيلي الغاليه حبيت افاجأج ...
شمسه: عنبوه امس مرمسينك ولا خبرتنا؟؟
خالد: ما يصير ... تخترب المفاجأه جي ...
شمسه: الحمدلله ع سلامتك يا وليدي ...
خالد: الله يسلمج من الشر ...

كل هذا و مريم تتريا دورها تسلم على اخوها ...

مريم: يعني بتم لاوي عليها طول اليوم؟؟
خالد: اوه انتي هني؟؟ سمحيلي ما جفتج ... من جفت الغاليه نسيت الدنيا كلها ...
شمسه: فديت روحك ...
مريم و هي توايه اخوها: الحمدلله ع السلامه ... و عقبال ما نجوفك معرس ...
خالد: الله يسلمج من الشر ... ان شاء الله قريب ما طلبتي ...
مريم: مبروك مقدما ...
خالد: هههههههه ... ما صدقت والله ... عيل وين الباقي؟؟
مريم: الحين بزقرهم ...

سارت مريم تزقر خواتها ...

...... : هود هود ...
شمسه: هدا اتفضل ابويه محد غريب ...
محمد: السلام عليكم ...
شمسه + خالد: و عليكم السلام و الرحمه ...
شمسه: حيالله بو جسيم ... اقرب ابويه ...
محمد: قريب طال عمرج ... اوه ... بو الوليد هني؟؟ الحمدلله ع السلامه متى وصلت ...
خالد: الله يسلمك من الشر ... توني واصل والله ...
محمد: مبرووك و عقبال الشهاده العوده ...
خالد: ان شاء الله الله يسمع منك ... اول العرس و بعدين بنفكر في الشهاده العوده ...
محمد: هاه خالوه ولدج شكله معزم ...
شمسه: البنت اللي يباها موجوده و تترياه ... خله يعزم و ان شاء الله كل شي بيصير ...
خالد: لالالالالا خلها تتريا شوي ... بعدني ما عزمت ...

و في الطرف الثاني من الصاله ... في الممر المؤدي من الغرف الى الصاله بالتحديد ... اليازيه و نوف سمعن حس واحد ويا شمسه و خالد فترددن يسيرن الصاله ولا لاء؟؟

مريم: بلاكن واقفات هني؟؟
نوف: منو في الصاله؟؟
مريم: امايه و خالد منو بعد؟؟
اليازيه: لالا اسمع حس واحد غريب ...
مريم باستهزاء عقب ما سمعت صوت محمد و هو يرمس: يالله ... الا هو حمود ولد خالوه سلامه ...
اليازيه بضيج: افففففف ... هذا شو عنده كل يوم راز بويهه و ياي؟؟
مريم: عن السخافه و يالله امشن ...

سارت عنهن مريم الصاله و تمن اليازيه و نوف يتعازمن ...

اليازيه: يالله نوفي سيري انتي قبلي ...
نوف: لا والله؟؟ و انتي ليش ما تسيرين؟؟ انتي العوده انتي اللي لازم ادشين اول ...
اليازيه: يالله عاد و عن المصاخه ... امايه بتنازعنا ...
نوف: اففففف لا حول ولا قوة الا بالله ... يالله امشي وياي ... و دخلي قصتج هاي مافينا ع الحشره ...
اليازيه: كيفي ... خله يموت قهر مب مدخلتنها ...
نوف: انتي اخر شي بيذبحج هالحمود ...
اليازيه: مب كيفه ... يالله امشي خلصينا ...

سارن اليازيه و نوف الصاله سلمن على خالد و يلسو كلهم يسولفون ... اليازيه اول ما دشت الصاله كانت ع ويهها ابتسامه صفراء عرف محمد معناها و هالشي خلاه ينقهر من الخاطر بس ما قال شي احتراما لوجود خالته وياهم ... وعقب يا بو سالم و سالم اخوهم العود و اتفاجأو بوجود خالد و ارتبشو باليمعه و ردت خالد من السفر ...

*~*~*~~*~*~*

" اففففففف هذا وقته بعد يسافر؟؟ " <<<<<< قالتها بكل ضيج ...

عفرا: ياختي حظج ردي شو نسويبج؟؟
امل بتهديد: عفروه ان ما سكتي بهالنعال ع ويهج ...
عفرا: هدي اعصابج ... كل ها عشان طلعه؟؟
امل: مافي حل غير اني اترجا امايه ...
عفرا: حياتي لا اتعبين عمرج ع الفاضي ... وفري التعب و قري في البيت ...
امل: ما يخصني ... بظهر يعني بظهر ...
عفرا: انزين بنجوف ...

ظهرت امل من الحجره و رقعت الباب وراها ... و هي ظاهره من الحجره جافت امها ظاهره من حجرتها لابسه عباتها و ترمس في الموبايل ...

ليلى: خير؟؟ في شي؟؟
امل: سلامتج امايه ... بس كنت ابا اطمن عليج ...
ليلى: قولي شو عندج؟؟
امل بخبث: ماشي ... حرام اطمن على امي الحبيبه؟؟ <<<<<< و سارت لوت عليها ...
ليلى: يا اللوتيه انتي ... انزين بس هديني خليني اظهر ...
امل: ان شاء الله ... بس امايه لا تتأخرين ... بتوله عليج واااايد ...
ليلى: ان شاء الله يصير خير ...

ظهرت ليلى من البيت سايره صوب ربيعتها ناهد اللي كل ما تضيج تسير تيلس عندها ...

امل بوناسه: yessssssssssssssssssssssss

يتها عفرا و هي ظاهره من الحجره ...

عفرا: هاه بشري ... اجوفج مستانسه ...
امل: اكيد بستانس ... اللي يظهر من هالبيت لازم يستانس ...
عفرا: غريبه كيف اقنعتيها؟؟
امل: بكل بساطه ما قلتلها اني بظهر ...
عفرا باستنكار: شووووو؟؟
امل: امايه الحين ظاهره ... اكيد بتسير عند ناهد او منى و ما بترد قبل نص الليل ... و انا بظهر و برد قبلها ولا من شاف ولا من دري ...
عفرا: امول استهدي بالله ... و اذا ردت قبلج شو بتسوين؟؟
امل: لا تخافين ما بترد قبل الـ12 و انا برد قبلها ... عن اذنج ...

سارت امل تخبر ربيعتها ميثا تمر عليها ... وخلت عفرا واقفه روحها مذهوله من اللي تسويه اختها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:55 فليل %%

" خلاص برايج ... تصبحين على خير و سلمي على خالد ... يالله فمان الله " <<<< و سكرت التلفون ...

الريم: امايه خالد رد من السفر؟؟
سلامه: هيه امايه ... اليوم واصل ...
الريم: ليش؟؟ احيد اجازتهم ما تكون قبل شهر 5؟؟
سلامه: ولد خالتج شاطر ماشالله عليه ... استعيل بالدراسه عشان يفتك ... و هاذوه نجح و رد ...
الريم: هييه ... و باجر بنسيرلهم؟؟
سلامه: اكيد ... بيسوون عزيمه على ردة خالد ...

...... : خالد رد؟؟

سلامه: بسم الله الرحمن الرحيم ... زيغتينا حسبي الله على بليسج ...
أسما: اوووبس ... سوري ما قصدت ازيغج بس اتفاجأت من الرمسه اللي قلتيها ... صدق خالد رد؟؟
سلامه: هيه ... و باجر خالتج بتسوي عزيمه ع الغدا و كلنا بنسير ...
أسما: و قوم عمي معزومين؟؟
سلامه بضيج: اكيد ... تعرفين بو سالم ما له غنا عن عمج ...

...... : السلام عليكم ...
الكل:و عليكم السلام و الرحمه ...
محمد و هو ييلس حذال امه: شحالها الام؟؟
سلامه: دام الولد بخير الام بخير ...
محمد: عساج دوم ان شاء الله ...
أسما بوناسه: دريت انه خالد رد؟؟
محمد: هيه توني ياي من عندهم ... و تراكم معزومين ع الغدا عندهم باجر ...
سلامه: هيه توها خالتك اتصلت و خبرتني ...
الريم: بسير ارقد ... تصبحون على خير ...
محمد: على وين يا حلو؟؟ ما مدانا نيلس وياج ...
الريم: تعبانه من نشة الصبح ... عن اذنكم ...
أسما بخبث: اذنج معاج ... و لا تنسين تخبرين بنت عمج قبل لا ترقدين ... و قوليلها توصل الخبر لبعض الناس ...
محمد بلهجه حازمه: أسما؟؟
الريم: ..............................

اتغايضت الريم من رمسة أسما ... حقرتها و سارت حجرتها ...


|| في حجرة الريم ||

من سمعت موبايلها يرن ربعت تشله ... و قالت بخاطرها هذي اكيد جليثم تتصل بي ... و طلع شكها في محله ...

الريم: هلا والله ببنت عمي ...
جليثم: اهلين ... وينج من الصبح اتصلبج ما تردين؟؟
الريم: كنت عند امايه في الصاله ...
جليثم: دريتي انه باجر عزيمه ببيت خالتج عشان ييت ولد خالتج من السفر؟؟
الريم: هيه ... خبرتني امايه قبل شوي ...
جليثم: ما يطوفج شي ...
الريم: اكيد ... سيف درى ولا بعده؟؟
جليثم: الله يخليج لا تذكريني ... يحليلك ياخويه ... ما جفتيه كيف اعتفس يوم خبرنا ابويه بردة خالد و انه بو سالم عازمنا ع الغدا باجر ... قلبي عورني عليه ...
الريم: هيه والله ما يستاهل ولد عمي ... بس شو نسوي ...
جليثم اتنهدت: خليها على الله ...

و تمت الريم تسولف ويا جليثم الين الساعه 11 ... لانهن متعودات من يوم هن صغار ما يودرن بعض و اذا قبضن التلفونات مستحيل يسكرن قبل ما تطوف ساعه!! و عقب ما سكرت الريم عن جليثم دشت اتسبحت و رقدت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:40 فليل %%

في مركز البستان في دبي بالتحديد ...

البائعه: thank you miss
ميثا: you're welcome
امل: يالله بسرعه مافينا نتأخر ...
ميثا: انزييين ... ما قلتي امج ما ترد قبل الـ12 اشحقه خايفه بعد؟؟
امل: تعرفين بزحمة الشوارع ... مافينا ع الحشره ... اتصلتي بالدريول؟؟
ميثا: هيه هيه ... يالله مشينا ...

و هم ظاهرين من المحل اتفاجأت ميثا من اللي طاف جدامها و هو يرمس في الموبايل و شكله مستعيل ...

ميثا: بلاج بهتي؟؟
امل: هذا مب ابويه؟؟ شو يسوي هني؟؟
ميثا: اللي يسوونه الخلق ... شو بيسوي يعني يبيع حلاوه؟؟
امل: لا بس غريبه اللي اعرفه انه مسافر ...
ميثا: انزين يوم بيرد البيت سإليه ... مب مستعيله الحين؟؟
امل: يالله يالله مشينا ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:10 فليل %%

" افففففففف ... وين سارت هذي؟؟ "

سمعت صوت باب الصاله ينفتح و التفت صوبه على طول تطالع منو ياي ...

...... : انتي الين الحين ما رقدتي؟؟
عفرا بارتباك: منو؟؟ نصور؟؟
ناصر بعصبيه: نصور ف عينج ...
عفرا: سوري ما قصدت ...

يا ناصر يلس عدالها و طلع له صلب سيجاره من الباكيت و ولعها ...

ناصر: امول وينها عنج؟؟
عفرا بارتباك: هاه؟؟ مــ ... مادري ... يمكن تسبح ...
ناصر و هو يطالعها من طرف عينه: متأكده؟؟
عفرا: هيه متأكده ...
ناصر: عيل ليش زايغه؟؟ قولي امول وين ...
عفرا: قلتلك تسبح ... جان تبا بسير ازقرها لك جان خلصت ...
ناصر و رمسة عفرا مب داشه مخه: يالله بسرعه ...

سارت عفرا على طول حجرة امها و اتصلت على موبايل ميثا ... ردت عليها امل ...

عفرا: توه الناس ... جان ما رديتي احسن؟؟ ردي بسرعه ناصر في البيت و يباج الحين تفهمين شو يعني الحين ...
امل: انزين شوي شوي ع روحج يامّي ... عن تموتين علينا ... الحين واصله البيت ...
عفرا: اقولج ... دشي من الباب الوراني و ع الحجره على طول و يوم بتين الصاله سوي روحج كنتي تسبحين ...
امل: ان شاء الله ... أي اوامر ثانيه؟؟
عفرا: لا بس خلاص ... و بسرعه تعالي عن يفضحنا ...
امل: انزين ... يالله جلبي ويهج ...

ردت امل الصاله و حصلت ناصر يالس مكانه و يجلب في قنوات التلفزيون ...

ناصر: وينها؟؟ ماجوفها يت ...
عفرا: بعدها ما خلصت ... عقب ما تظهر من الحمام بتي ...

و عقب ربع ساعه تقريبا دشت عليهم امل لابسه بجامه و لافه الفوده ع راسها اونها كانت تسبح ...

امل باستهزاء: خير؟؟ بغيت شي؟؟
ناصر: سلامت راسج ... بس لا تراويني شيفتج ...
امل: مالت ... عيل اشحقه زاقرني؟؟
ناصر: كيفي ... يالله جلبي ويهج ...

و شويه الا بدخلة امهم ... ناصر من جافها على طول سوا روحه مندمج ويا الفلم اللي عارضينه في التلفزيون ...
ليلى: السلام عليكم ...
امل + عفرا: و عليكم السلام ...
ليلى: اخيرا شرفت؟؟ ولا البيت مسواي فندق لك و لابوك؟؟
ناصر: يهمج اذا ييت ولا لاء؟؟
ليلى: نصور عن قلة الادب و رمسني باحترام ... انا امك و لي حق عليك ... و بعدين انا كم مره قلتلك لا تدوخ و انت في البيت؟؟
ناصر: الله يخليج لا تبدين بالمحاضرات اللي ما منها فايده ... يوم بتعرفين شو يعني كلمة ام تعالي رمسي ...
ليلى احترق ويهها من رمسة ولدها و حبت تغير السالفه: باجر الغدا ببيت خالتكم شمسه ... اتمنى انك تتكرم و تي ... الناس كلها تسأل عنك ...
ناصر: .......................... <<<<<< بغا يرد عليها بس بعدين تراجع عن تكبر السالفه و تستوي مصيبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 9:13 الصبح %%

" اخيرا يا اليوم اللي بظهر فيه من هالمكان الكريه ... ماتخيل انه شهرين مرن من دخلت هني ... جني يالس فيه من 20 سنه ... بس الحمدلله ع كل حال ... شهرين من العذاب بسبة المخدر اللعين طافن و ان شاء الله المستقبل جدامي احسن ... اخيراً ارتحت من الهم اللي بسبته دمرت نفسي ... "

...... : استاز ماجد ...
مايد: اتفضل دكتور فؤاد ...
الدكتور: ازيك النهارده؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مايد: الحمدلله وايد احسن ... متى اقدر اطلع؟؟
الدكتور: بأي وقت بتحب ... و بما انك حتودعنا النهارده عندي ليك مفاجأه ...

...... : السلام عليكم ...
مايد: و عليكم السلام ... راشد؟؟

ربع مايد صوب اخوه العود راشد و لوى عليه و دمعت عينه من الفرح ... الدكتور فؤاد ظهر عنهم عشان يخليهم ع راحتهم ...

راشد: الحمدلله ع السلامه يا مايد ...
مايد: الله يسلمك من الشر ... الله يسامحكم جي تخلوني شهرين ولا تسألون عني؟؟
راشد: مايد ... مو وقته هالكلام الحين ... نسير البيت اول و بعدين يصير خير ...
مايد باستغراب: البيت؟؟
راشد: هيه نعم البيت ... البيت ما يسوى من دونك ...
مايد: ما تدري اشكثر ولهت على امايه؟؟
راشد: اكيد ... و هي بعد ولهت عليك ... و اكيد بتستانس بشوفتك ...
مايد: يالله عيل نسير ...
راشد: يالله ... بنخلص باقي الاجراءات و بنظهر ...

و عقب ما خلصو من باقي اجراءات الخروج توجهو الى بيت بو راشد على طول ...

راشد يزقر امه بصوت عالي: امااااايه ... امااايه ...
ام راشد و هي يايه من حجرتها متروعه: خير يا ولدي شو بلاك؟؟
راشد: عندي لج مفاجأه ...
ام راشد: رشود تراك روعتني ... قول بسرعه شو عندك؟؟
راشد: لحظه بزقر الريال اللي واقف خاري ...

ظهر راشد من الصاله شوي و رد و وياه مايد ... تم مايد واقف عند الباب يطالع امه و متردد هل يسير يلوي عليها ولا ما بتخليه يدش ... ام راشد ما صدقت من جافت مايد داش ويا راشد و ربعت صوبه و لوت عليه و هي تصيح ... مايد ماقدر يمنع دموعه انها تنزل عقب ما لوت عليه امه و تم لاوي عليها بالقو ...

ام راشد: الحمدلله ع سلامتك يا ولدي ... ماتدري اشكثر ولهت عليك ... البيت ظلمه من دونك ...
مايد: و انا ولهت عليج اكثر ... و ان شاء الله ما بخليج من عقب هاللحظه ...

و عقب اتيمعت العايله كلها في الصاله ... و الكل استانس بطلوع مايد من المصح ...


*~*~*~ نهاية الجزء الأول ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 09:48 am

الجزء [2] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثاني ~*~*~*


%% الخميس 10:02 الصبح %%

" اليوم اللي كنت خايف منه يا ... و ياريته ما يا ... اخخخخخخ يا القهر ... احسلي اتم راقد ولا اسير للمكان اللي يضيج الخلق "

هذي الكلمات اللي كانت تدور براس سيف اللي اتهايز ينش من الرقاد ... الموت عنده ارحم من مجابلة خالد و نغزاته اللي ما تخلص ... على الرغم من انه بو سالم من اعز اصدقاء بو سيف و ربيعه الروح بالروح الا انه العلاقه بين العيال على العكس تماماً من علاقة بو سيف ببو سالم ...

و هو غارق بأفكاره اندق باب الحجره ع الخفيف ...

سيف بصعوبه و هو يعتدل بيلسته: الباب مفتوح ...
جليثم: بعدك راقد؟؟ مو من عادتك ...
سيف و هو يثاوب: ما رقدت عدل امس ...
جليثم و ابتسامه رقيقه مرسومه ع ويهها: شو اللي شاغل بالك هالكثر؟؟
سيف ردلها بابتسامه: ولا شي ...
جليثم: امممممممممم ...
سيف: قولي ...
جليثم: هههههههههه ... ماشي ...
سيف: اكييييد؟؟
جليثم و هي متردده تسأله ولا لاء: اممممممم ... خالد كيف وياك؟؟
سيف و ملامح الصدمه مبينه ع ويهه: بلاه خالد؟؟
جليثم: ماشي بس اقول كيف تعامله وياك؟؟
سيف يحاول يخفي الصدمه: عادي ... كيف تبينه يكون؟؟
جليثم: ولا شي .. بس مجرد سؤال ...
سيف: .................................................. ........
جليثم لاحظت سرحان سيف: اللي ماخذ عقلك ... على العموم بخليك الحين ... قم نش لا ترد ترقد ... ورانا عزيمه ...
سيف يبتسم: ان شاء الله من عيوني ...
جليثم و هي ظاهره من الحجره: تسلم عيونك الحلوه ...

نش سيف من عقب ما ظهرت جليثم عنه ... مشى بخطوات متثاقله صوب الكبت ظهرله ثياب و دش الحمام يسبح ...

*~*~*~~*~*~*

" اوووووووه ... ما صارت عيشه هذي ... الين متى بنتم على هالحال؟؟ "

ام حميد بخضوع: شو تبانا نقولك غير هالرمسه؟؟ تدري بالحال و ما بقا شي ع آخر الشهر شو تبانا نسوي يعني؟؟
حميد بعصبيه: انا ادريبها هاي عووش تخش البيزات لنفسها و تقول ماعندي ...
ام حميد بانفعال: بنتي ما تجذب ... مب من زود المعاش اللي تحصله عشان تخش عنكم شي ... حليلها تشتغل و تكرف و انتو اخوانها الكبار ميلسين في البيت لا شغله ولا مشغله ... سيرو دورولكم شغله تنفعكم بدال هاليلسه اللي ما منها فايده ...
علي: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاكم تتناقرون ع الصبح؟؟ خربتو رقادنا ... الواحد ما يقدر يتهنى في هالبيت ...
حميد: قول حق امك ... تنرفز بالواحد ...
ام حميد انقهرت: الله يهديكم بس ... الله يهديكم ...

سارت عنهم آمنه حجرتها عقب ما ضايجوها عيالها بتذمرهم اللي ما يخلص ...

ام حميد بخاطرها من القهر اللي فيها: هييييه الله يرحمك يا بو حميد ... رحت و خليتنا بهالحال اللي ما يسر لا عدو ولا صديج ... الله يهديكم يا عيالي ...

...... : ممكن ادخل؟؟
ام حميد: تعالي يا بنتي ...

يت عايشه يلست حذال امها ...

عايشه عقب لحظات صمت: سمعت كل الكلام اللي دار بينكم في الصاله ...
آمنه: لا تواخذينهم يا بنتي ... تعرفين خوانج زين يوم يعصبون ...
عايشه: ما عليج يا امي ... ترى لو شو صار بيظلون اخواني الكبار ...

مرت لحظات من الصمت ...

ام حميد: خواتج نشن؟؟
عايشه: هيه ... توهن واعيات و سارن يتريقن ...
ام حميد: سيري اتريقي وياهن ... و انا بلحقج ...
عايشه بدلع: لالالا اذا خليتج روحج ادري بضايجين نفسج بسبة حميد و علي ... ما بظهر الا و انتي ويايه ...
ام حميد تبتسم: دامج مصره بيي ...
عايشه: فديتج يا احلى ام في الدنيا ... و يخليج لنا ان شاء الله ...
ام حميد: و يخليكم لي و لبعض ...

ظهرن ام حميد و عايشه من الحجره و سارن يتريقن ويا البنات ... بيت المرحوم بو حميد يتكون من سبع افراد الام ام حميد ... الولدين الكبار حميد و علي ... و الباقي بنات اكبرهن عايشه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:05 الظهر %%

ليلى كانت ظاهره من حجرتها عقب ما تزهبت و تلبست عشان تسير بيت اختها شمسه عشان العزيمه ... تمت تزاقر بناتها الين ظهرتلها امل و هي شعرها مكشش و ويهها متروس رقاد ...

امل: خير امايه بغيتي شي؟؟
ليلى بانفعال: انتي توج ناشه؟؟ من متى انا موعتنج؟؟
امل: يعني حرام نرقد؟؟
ليلى: جوفي الساعه كم الحين؟؟
امل و هي تجوف الساعه: 12 و خمس ...
ليلى بانفعال: عيل شو تتريين ... سيري بسرعه اتلبسي ... معزومين ع غدا مب عشا ...

و من خلصت رمستها ظهر ناصر من حجرته بنفس حالة امل ...

ليلى باستهزاء: يالله كملت ... متى موعتنكم انا؟؟
ناصر باستنكار: لا يكون تبيني اسير من الحين؟؟
ليلى و هي تقلد ناصر: عيل متى تبا تسير حضرتك؟؟
ناصر: قبل الغدا بنص ساعه اتصلوبي بيي ...
امل: و انا بعد بيي ويا ناصر ...
ناصر: يالله يالله ... مابا حد ويايه ... سيري ويا امايه ...
امل و هي تترجى امها: امايه قوليله ...
ليلى: ماشي ... بتين ويانا و خلاص ... سيري ازهبي بسرعه لا اييج بالنعال ...

اتأففت امل و دشت حجرتها و رقعت الباب وراها ...

ليلى: و انته شو تتريا ... قوم سير اتلبس ...

ناصر طنشها و سار الصاله ... و تمت ليلى منقهره من تصرف ولدها وياها ... نتيجه لاهمالها الزايد لعيالها صار عادي عندهم ما يسمعون كلامها او يسوون عكس اللي هي تطلبه منهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 1:18 الظهر %%

في هالوقت كان الكل متيمع في بيت بو سالم عشان العزيمه بمناسبة ردة خالد من السفر ... الرياييل كانو يالسين في الميلس الخارجي بحكم انه ميلس الرياييل ... اما الحريم كانو يالسين في الميلس الداخلي ...

|| في ميلس الحريم ||

شمسه (ام سالم) و سلامه (ام محمد) و ظبيه (ام سيف) و مريم كانن يالسات ف صوب و البنات الباقيات ف صوب ... اما ليلى و بناتها كانن توهن واصلات ... دشن الميلس سلمن ع الموجودات و يلسن ...

سلامه لليلى: عيل ريلج ليش ما يا؟؟
ليلى: مسافر كالعاده ... وين بيكون يعني ...
شمسه: الله يعينج على هالسفرات اللي ما تخلص ... الا اقول ام سيف؟؟
ظبيه: اتفضلي ...
شمسه بخبث: سيف شخباره؟؟ خطبتوله ولا بعدكم؟؟
ظبيه اضايجت من سؤال شمسه: لا والله بعده ما عزم ...
سلامه: متى ناوي يعزم؟؟ خالد اللي اصغر عنه ان شاء الله بيعرس جريب ... فديته ما يروم يصبر عن بنت خالته ...
ظبيه: مبروكين و الله يهنيه ان شاء الله ... بس بعد ما نروم نغصب ولدنا على شي ... هو ريال و شوره براسه ...

شمسه و سلامه انقهرن من رمسة ظبيه لانهن توقعن انها ما بتقدر ترد عليهن ... اما ليلى ما علقت ع الموضوع لانه مالها بارض لهالسوالف ...

اما صوب البنات كانن مسويات احزاب ... الريم ويا جليثم و حمده و مها خوات جليثم ... و أسما ويا اليازيه و نوف بنات شمسه و امل و عفرا بنات ليلى ...

الريم لجليثم: ما عليج منها احقريها ...
جليثم: تجوفين فيه شي غلط؟؟ شككتني بعمري الصراحه ...
الريم: يعني اونج ما تعرفين أسامي عدل؟؟
جليثم: عيل اشحقه تطالعني و تضحك؟؟
الريم: قلتلج احقريها و خلاص ... الحقران يقطع المصران ...
جليثم: هيه والله صدقتي ... خليها تموت قهر ...

اما صوب قوم أسما ...

امل: انزين شو بلاه ولد عمج؟؟ صح اني ماعرفهم بس جفته ويا محمد و نحن داشين وعرفت انه ولد عمج ... ماشالله عليه يعق الطير من السما ...
أسما و هي تطالع امل من طرف عينها: وع ... مالقيتي الا سيفوه آخذه ... و بعدين هو ما يهمني لو كان احلى واحد في الدنيا ... اللي يهمني خالد و بس ...
امل باستهزاء: انا هالخالد مادانيه ... احسه غلس شرات نصور ...
اليازيه: ايه ... ماسمحلج ترمسين عن اخويه جي ...
امل: يالله ... مادري منو اخوج انتي الثانيه؟؟
أسما بغيض: امول تراج عصبتيبنا ... سيري يلسي وياهم و فكيني من ويهج ...
امل: ان شاء الله ما طلبتي يا بنت خالتي ...

نشت امل عنهم و سارت صوب قوم الريم ... و عفرا لحقتها لانها ما تحب تيلس في مكان غير البيت من دون اختها ...

اليازيه: اطالع هاييل والله صدقن ...
أسما: خليهن يولن ... عاد اللي يقول نحن ميتات عليهن ...

و في الطرف الثاني ...

امل: ليش سكتن؟؟ لا تخافون مب جواسيس ...
الريم تبتسم: لا والله مب عسب جي ... بس خلصت السالفه ...
امل: هييييه اتحسب بعد ... هاييل بنات عمج؟؟
الريم: هيه ... جليثم و حمده و مها ...
جليثم: و انتي امل صح؟؟
امل: هيه ... و هاي عفروه ...
عفرا: اسمي عفرا مب عفروه ...
امل و هي تطالع عفرا من طرف عينها: لا تبدين بسخافات اخوج انتي الثانيه ...
عفرا: محد سخيف غيرج ...
الريم: انزين بس ... بتضاربون جدام البنات شو تبونهن يقولن عنكم؟؟
جليثم ابتسمت: برايهن ... خليهن ع راحتهن ...
امل لجليثم: انتي تدرسين ويا الريم في الكليه؟؟
جليثم: اكيد ... اصلا نحن ما نروم نصبر عن بعض ...
امل: يا حظكن مب شراتي الين الحين اكرف في ثاني ...
جليثم باستغراب: انتي في المدرسه؟؟ اتحسبتج من عمرنا ...
امل: هههههههه ... هيه من عمركم ... بس مب فالحه في المدرسه ...
جليثم استوعبت السالفه: اها ...

|| في ميلس الرياييل ||

اللي كانو موجودين هم بو سالم و بو محمد و بو سيف و من الشباب سالم خالد و محمد وناصر و سيف ... و كانو يسولفون ويا خالد عن الدراسه برع ومندمجين بالسوالف ... الا سيف بسبة نظرات خالد اللي كلها حقد ... و ناصر اللي ما كان مرتاح للوضع و وده يطلع من هالمكان ...

بو محمد: عقبال ما نفرح بك يا ولدي يا خالد ...
خالد و هو يطالع سيف بخبث: قريب ان شاء الله ...
بو محمد: ان شاء الله ... و نفرح فيكم كلكم يا رب ...
بو سالم: و انته سيف شو ما عزمت؟؟
سيف حس بسجاجين تقطعه من داخل: لا والله بعدني ... مالي بارض لصدعة العرس نتهنا بشبابنا اول و بعدين يصير خير ...
خالد: الا اقول سيف ... هاي سيارتك اللي خاري؟؟
سيف: هيه ... جان تباها ما تغلى عليك ...
خالد بخبث: اكيد ما تغلى عليه ... تراها الا من حلالنا ...
بو سالم بانفعال: خالد؟؟ شو هالرمسه الماصخه؟؟
سيف: خله ع راحته عمي ...
بو سالم: عاد مب جي ترمس اخوك ...
خالد لسيف: اسمحلنا الشيخ ... ما قصدنا نهينك ... الله يهين اللي يهينك ...

بو سالم افتشل من رمسة خالد لسيف و ما قدر يحط عينه بعين بو سيف ... و بو محمد تدارك الوضع و غير السالفه ...

بو محمد: و انت ناصر وينك ما تنشاف؟؟
ناصر ارتبك: امممم ... تعرف مشاغل الكليه مب مخلتنا ف حالنا ...
بو محمد: هيييه ... الله يوفجك ان شاء الله ...

و تمو يسولفون الين حزة الغدا ... و عقب الغدا يلسو شويه يسولفون و يتقهويون الين قبل صلاة العصر الكل روح بيته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 1:13 الظهر %%

سيف كان توه راد من صلاة الجمعه و توجه صوب حجرة امه على طول ... ام سيف كانت توها مخلصه صلاه و تقرا قرآن ... يلس سيف ع الشبريه الين خلصت ...

ظبيه و جنها حست بسيف: قول اللي في خاطرك ... ادري تبا تقول شي ...
سيف اتنهد: اللي في خاطري تعرفينه ...
ظبيه: يا ولدي شلها من راسك ... تدري انها محيره لولد خالتها من زمان و مرت عمك اصلا ما بترضى لو شو يصير ...
سيف: انا رمست عمي امس و نحن ظاهرين و وعدني خير ...
ظبيه تنهدت: عمك الود وده تكون أسما لك اليوم قبل باجر ... بس هو الله يهداه يمشي ورى شور مرته ...
سيف: مافي حل الا اني ارمس خالد ...
ظبيه: سو اللي يريحك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:40 الصبح %%

" بس يا سيدي انته متأكد إنو هالشغله قانونيه؟؟ "

...... : ههههههههههه ... و ليش هالخوف يا محمود؟؟ يعني معقوله ولد صاحب الشركه بيورطك في شغله مب قانونيه؟؟
محمود: طيب استاز منصور ... و انا شو بيطلعلي من كل هيدا؟؟
منصور و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه: حاليا بعطيك 5 بالميه ... و اذا اثبت جدارتك بزيدك 5 ...
محمود باستغراب: شو؟؟ بس هيك؟؟ عن ازنك استاز منصور مو شايف انو النسبه كتير قليله؟؟
منصور بتهديد: هذا اللي اقدر اعطيك اياه الحين ... و اذا مب راضي بدور على غيرك ... لا و اكثر من هذا بفنشك من الشغل ... و انت ادرى بظروفك عدل ...
محمود بلع ريجه بصعوبه: لالالا كلو ولا التفنيش ... رح ارضى بالعشره ... انته بتأمرني سيدي ...
منصور يبتسم بخبث: هيك بدي اياك ...
محمود: اقدر استأزن هلأ؟؟
منصور: خلاص ... روح شوف شغلك ...
محمود: عن ازنك استاذ ...
منصور: اتفضل ...

ظهر محمود من مكتب منصور و سكر الباب وراه ...

منصور بخاطره: هيييييه يا بويه ... انا تعاملني مثلي مثل باقي الموظفين و عيال ليلوه يتهنون بالفلوس ع البراد؟؟ جوف اللي بييك مني الحين ... ماكون انا ولد ام منصور اذا ما خذت حقي منك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:02 الظهر %%

في هالوقت في الكليه الريم و جليثم كانن توهن ظاهرات من الكلاس و عندهن بريك الين الساعه 2 ...

...... : منو هالحلوه اللي تمشي جدامي؟؟

التفتن الريم و جليثم ع ورى يطالعن منو اللي وراهن ...

جليثم: انتي هني؟؟ وينج يا المختفيه ما تنجافين؟؟ ولا جنه في نفس الكليه ...
منال: تعرفين اني business woman و ما افضى ...
جليثم: هههههههه انتي ما تملين من المرابع ورى هالبنات؟؟ مادري كيف مستحمله حركاتهن الماصخه ...
منال: ههههههههه ... شو نسوي الدنيا طماشه ... هن اللي مصدقات عمارهن ولا انا لايعه جبدي منهن و من حركاتهن ...
جليثم: ههههههه ... انتي اللي يبتي الشقا لنفسج ...
منال و هي تجوف ربيعاتها يأشرولها: يالله عيل بخليج الحين ... ترى حمدان بيرد عقب اسبوعين و بنسوي عزيمه ... خلينا نجوفج عاد ... سلمي على خالي ... بااااي ...
جليثم: باي ...

سارت منال بنت عمة جليثم عند ربيعاتها ... اما الريم و جليثم كملن طريجهن صوب الكافتيريا ...

الريم: يالله يالكافتيريا شقا زحمه ...
جليثم: هاذي امون اتأشرلنا ...
الريم: وينها ماجوفها؟؟
جليثم: هذي جدامج على طول ...
الريم: هيه خلاص جفتها ...

سارن الريم و جليثم صوب أمينه ربيعتهن و يلسن وياها عقب ما سلمن عليها ...

الريم: لهالدرجه البنات يواعى اليوم؟؟
أمينه: زين اني حصلت هالطاوله ... و انتن حظراتكن تتمشن ع مهلكن ...
جليثم: ما درينا انه الكافتيريا زحمه جي ... جان ربعنا نحجزلنا مكان ...
أمينه: ههههههههه ... ماتخيل اشكالكن و انتن تربعن ع الطاولات ...
الريم: اخبرج بلا كلام فاضي ... و نشن نسير نطلبلنا اكل ...

نشن ثلاثتهن و خلن اغراضهن ع الطاوله عشان محد يشلها عنهن و طلبن اكل و ردن ...

...... : ممكن نيلس وياكن؟؟ ما حصلنا طاولات فاضيه ...

جليثم: اتفضلي اسما ممكن ليش لاء ...
أسما و هي تطالع جليثم من طرف عينها: مشكوره غناتي ...

يت أسما و ربيعتها هند و يلسن ويا قوم الريم ...

أمينه للريم و أسما: انتن خوات؟؟
أسما: هيه ... انا العوده و هي الصغيره ...
أمينه: ماشالله تشابهن ...
أسما باستهزاء: بس انا احلى ... صح هندوه؟؟
هند: هيه طبعا ... انتي احلاهن كلهن ...
أسما: فديتني والله ... حتى احلا عن جليثم ...
أمينه: لا عاد بصراحه انا اجوف جليثم احلاكن ثنتيناتكن ... وجهة نظري طبعا ...
أسما بغرور: هاي الطويله احلى عني؟؟ ماعندج سالفه الصراحه ...
أمينه: بالعكس ... حلو طولها مب شراتنا نحن الاقزام ...
أسما: اقول هندوه خلينا نقوم من هني احسلنا ... اكيه طاوله فاظيه هناك ...
هند: يالله ...

راحت هند عن قوم الريم و هي منقهره من رمسة أمينه ...

أمينه: انتي متأكده انه هاي اختج؟؟
الريم: هي جي ما تتغير ... تقهر ... "و التفتت صوب جليثم" و انتي ليش ما رديتي عليها؟؟
جليثم: خليها ع راحتها ... مافيني اضارب وياها ...
الريم بانفعال: انتي اللي تقهريني ببرودج معاها ...
أمينه: بس هي ليش مادانيكم؟؟
الريم: هاي الله يسلمج الشي اللي تحبه امايه تحبه و اللي ما تحبه امايه هي بعد ما تحبه ... و خصوصا قوم عمي ...
أمينه: اسمحيلي ع الفضول ... بس امايه الله يسلمج ...

و قبل لا تكمل رمستها أشرتلها جليثم بعيونها انها ما تخبر أمينه بالسالفه فسكتت ... و أمينه لاحظت انه جليثم ما تبا الريم ترمس في الموضوع فسوت عمرها مب مهتمه بالسالفه ...

و عقب خمس دقايق استأذنتهم جليثم و قالتلهم بتسير الحمام شويه تعدل شعرها و بترد ... و من سارت عنهن جليثم أمينه استلمت الريم بالأسئله ...

أمينه: انزين قوليلي السالفه دام انه جليثم محد ...
الريم: اسمحيلي ماقدر اقولج ... جليثم ما ترضى ...
أمينه تترجى الريم: انزين هي محد الحين ... صدقيني ما بخبرها اني عرفت السالفه ...
الريم: لالالا ... ماقدر ... يوم هي تباج تعرفين بتخبرج بنفسها ...
أمينه: ريموه عاد ... يالله بسرعه قبل لا ترد ...
الريم: آسفه ماقدر ...

و تمت أمينه تحن على الريم الين استسلمت الريم ...

الريم: الله يسلمج امايه اصلا ماداني عمي و عايلته كلها و السبه خالتي شمسه اللي هي اختها العوده ...
أمينه بفضول: بعد السالفه فيها خالتج؟؟
الريم: هيه ... هي اللي تفرض رايها على امايه و امايه وراها ما تروم تقولها شي ...
أمينه: لهالدرجه امج ضعيفه جدام خالتج؟؟
الريم: ههههههه ... الظاهر ماعرفتي امايه عدل ... امايه اصلا من زمان ماداني قوم عمي بس ما كانت تبين هالشي الا يوم صارت هاييج السالفه ...
أمينه: تراج حرقصتيني ... ارمسي بسرعه ...
الريم بارتباك: هذي جليثم يايه ... بس صخي ...
أمينه و خيبة امل بينت ع ويهها: يا الله ...
الريم: ههههههههههه ...
جليثم: تحشون فيه ادري ...
أمينه: افا ... هذا ظنج فينا؟؟ ماهقيتها منج الصراحه ...
الريم: افا عليج يا بنت سعيد ... ما عاش اللي يحش فيج ...
جليثم: انزين بلا مجاملات و على كلاساتكن يالله ...
الريم: يالله مشينا ...

نشن ثلاثتهن من مكانهن و ظهرت من الكافتيريا سايرات كلاساتهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:40 الظهر %%

في هالوقت ببيت بو راشد كانو توهم مخلصين غدا ... ام راشد و بو راشد و راشد و مايد يالسين يتقهويون في الصاله ... اما البنات سارن يقيلن شوي عقب تعب المدرسه ...

بو راشد لمايد: يا مايد يا بويه انته الحين بخير و ما عليك شر ... لازم تكمل دراستك ... فأنا اقول لو تسير تسوي اوراقك و ترد تدرس من السنه اليايه يكون احسن ...
مايد: لالا ... مابي ارد لذاك المكان مره ثانيه ...
بو راشد: و دراستك؟؟ بتودرها يعني؟؟
مايد: لا ما بودرها ... بدرس هني في البلاد ... اما سيره للندن مره ثانيه مب ساير ...
بو راشد: انزين مب شرط لندن ... قول انته وين تبا و بنوديك ولا تيلس بليا دراسه ...
مايد: ما يحتاي الوالد ... الحين الدراسه في البلاد صارت وايد احسن عن قبل ... و بعدين انا مليت من الغربه ... بسجل في أي جامعه او كليه ... التخصص و الحمدلله موجود في البلاد ...
ام راشد: كلام مايد صحيح ... و فوق هذا انا بعد ماباه يتغرب عني كثر ما تغرب ...
بو راشد: و انته شو تقول يا راشد؟؟
راشد: انا ويا مايد في كل اللي يقوله ... و اذا يبا يشتغل و يدرس في نفس الوقت اقدر ادبرله شغله ...
مايد: خل سالفة الشغل بعدين ... كورس واحد و اخلص ... لاحق ع الشغل ...
راشد: خلاص براحتك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:20 فليل %%

" خلاص عيل ... خلك جاهز بمر عليك الساعه عشر ... يالله باي " ... و سكر الخط ...

مريم : على وين يا حلو؟؟
خالد اتفاجأ بوجودها: اخبرج؟؟ انتي حد حاطنج جاسوس عليه ولا شو؟؟ دقي الباب قبل لا ادشين ...
مريم: ماعندي شغله اسويها ... قلت اشتغل جاسوس احسن ... شو رايك؟؟
خالد باستهزاء: حلوه منج يا جاسوسه ... عرسي و فكينا من ويهج ... ما نحتاي جواسيس في البيت ...
مريم اضايجت من رمسة خالد: لا يكون يالسه ع راسك؟؟ تراني يالسه ف بيت ابويه ... و آكل من خيره ...
خالد: اللي كبرج عرسن و عندهن من العيال عشر و انتي الين الحين يالسه ف بيت ابوج ... مستانسه ع روحج انتي؟؟
مريم انصدمت من رمسة خالد: مشكور و ما قصرت ياخوي يا ولد امي و ابوي ... ايي منك اكثر ...

ظهرت عنه مريم و رقعت الباب وراها ...

خالد بخاطره: سيره بلا رده ... مشكله اللي يزعلون من قول الصدج ...

و عقب ما ظهرت مريم عنه دش الحمام اسبح و اتكشخ و ظهر من الحجره ... دش الصاله امه كانت يالسه روحها ...

خالد: مسا الخير ...
شمسه: مسا النور ... اجوفك كاشخ و ريحة العطر تسبقك ... ظاهر؟؟
خالد: هيه ... بظهر ويا ناصر بنسيّر ع الربع ...
شمسه: ايلس ويانا شويه ... ما شبعنا من شوفتك ولا سمعنا سوالفك ...
خالد: عن الشوفه تراني يالس في البلاد و بتملون من شوفتي بعد ... و عن السوالف تراكم لاحقين عليها ...
شمسه: ماعاش اللي يمل من شوفتك ...
خالد: تسلمين لي يا احلى ام في الدنيا ... بس انا لازم اظهر الحين ...
شمسه: خلاص برايك ابويه ... بس لا تتأخر ...
خالد: ان شاء الله ... "و أشر على عيونه" من العين هاي قبل هاي ...
شمسه تبتسم: فديت عيونك الحلوه ...
خالد: عيونج الاحلى ... يالله فمان الله ...
شمسه: حافظنك الرحمن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:05 فليل %%

" شو؟؟ شحات انا اخلي ربعي يصرفون عليه؟؟ ولد عبدالله الـ(.......) يظهر بليا بيزات؟؟ "

ليلى باستهزاء: مادري عاد منو ابوك يا ولد عبدالله ...
ناصر: لا تطولينها و هي قصيره ... ابا بيزات الحين ... خالد يترياني برع مب فاضي لج ...
ليلى: لو خالد اللي برع جان دش ... و ظهره ويا هذا اللي يسمونه عمر ماشي ... ايلس في البيت احسلك ...
ناصر بعصبيه: قلتلج بظهر ويا خالد ...
ليلى بكل برود: تعال صفعني بعد ...
ناصر تم يتحرطم بصوت واطي ...
ليلى: قلتلك ظهره ماشي ... ولا اتم واقف ع راسي جي ...
ناصر: ......................................<<<<<<< طنشها و ظهر من البيت ...

امل اللي كانت واقفه تسمع كل اللي دار بين امها و اخوها من كلام يت الصاله عقب ما اتأكدت انه ظهر ... و يلست حذال امها ...

ليلى: شو تبين انتي الثانيه؟؟
امل: اعصابج عليه ... مابا شي ...
ليلى بدون نفس: اتحسب بعد ...

و عقب دقايق صمت ...

امل: عيل ما ظهرتي اليوم ولا يوج ربيعاتج؟؟ مع انج ضايجه ...
ليلى: مالي مكان اسيرله ...
امل: غريبه عيل ناهد و منى وين سارن؟؟
ليلى: منى مشغوله اليوم و ناهد مسافره ...
امل باستغراب: اونه؟؟ هاي ناهد ماعندها فلوس تاكل ... من وين لها تسافر ...
ليلى بعصبيه: امول ... شو هالرمسه الماصخه؟؟ عيب و اياني و اياج اجوفج تعيدين هالرمسه مره ثانيه ...
امل: انزين شو قلت انا؟؟ ما قلت الا الصدج ...
ليلى: قومي سيري حجرتج يالله ... ماباجوف رقعة ويهج ...
امل: افففففففف ... انزين قمنا ...

امل خلت امها روحها و سارت حجرتها ...

ليلى بخاطرها: حسبي الله على بليسكم من عيال ... كل واحد لسانه متبري منه ... الشرهه مب عليكم على ابوكم اللي راخي لكم الحبل ...


|| في سيارة خالد ||

خالد: هههههههههههههههههههه ...
ناصر بانفعال: و انته على الشو تضحك؟؟ على خيبتك؟؟
خالد: ههههههه ... بس بس دخيلك ... خلني اسوق عدل ... ما نبا نموت ...
ناصر: ماعندك سالفه انته الثاني ... طالع على خالتك ما تنلام ...
خالد: يحليلج يا خالتي ... من خوفها عليك شو تسوي ...
ناصر: هاي لو تعرف الخوف جان خافت من زمان ... مب عقب فوات الاوان ...
خالد: بس بعد حرام تقول عنها جي ... لو شو صار هاي امك ...
ناصر باستهزاء: بس بس الله يخليك ... غير هالسالفه ...
خالد: ولا يهمك يا ولد الخاله ... شخبار الكليه وياك و متى التخرج؟؟
ناصر: ههههههه ... خلاص تخرجت ...
خالد باستغراب: لا والله؟؟ كيف جي؟؟
ناصر: فصلوني من الكورس اللي طاف و انته خبر خير ...
خالد: و خالوه شو سوت يوم درت؟؟
ناصر: خالتك لو تدري بالدنيا زين ...
خالد: الصراحه ما تخيل ردة فعلها يوم بتعرف بامجاد ولدها ... اسميها بتنشر الخبر في الجرايد ...
ناصر: افففففف ... بعد رد على خالته ...
خالد: انزين خلاص سكتنا ... وين بنحصلهم الربع؟؟
ناصر: في المكان المعتاد ... شقة عمور ... ادلها ولا نسيت بعد؟؟
خالد: ادلها وحياتك ...
ناصر: يالله عيل اسرع ... احس راسي مصدع و ابا اعدل المزاج ...
خالد: ولا يهمك يا ولد خالتي ... كم ولد خاله اسمه ناصر عندي انا ...

و سارو خالد و ناصر يكملون السهره ويا شلة الفساد اللي مالها شغله غير انها تتيمع في شقة عمر كل ليله ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثاني ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:17 am

الجزء [3] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثالث ~*~*~*


%% الاحد 8:07 الصبح %%

" هاه عايشه؟؟ متأخره اليوم "

عايشه انحرجت: آسفه استاذ سالم ... السياره خربانه خذت وقت لين حصلت تكسي و الشوارع زحمه ... ان شاء الله ما يتكرر هالشي مره ثانيه ...
سالم: عيل اخوانج وين؟؟ ليش ما يوصلونج؟؟
عايشه انحرجت اكثر من أسئلة سالم: هي سياره وحده و الكل يستخدمها ...
سالم لاحظ انها انحرجت: اها ... خلاص شوفي شغلج ... و اذا بغيتي أي مساعده انا حاظر ...
عايشه ابتسمت: مشكور و ما تقصر ...

ظهر سالم من مكتب قوم عايشه و لف على باقي المكاتب اللي في قسمه ... لانه متعود يمر ع مكاتب الموظفين بنفسه من يوم ابوه سلمه رئاسة القسم اللي هو يشتغل فيه ...

عايشه كانت تشتغل في مكتب و وياها ثنتين يساعدنها ...

إيمان: اقول عايشه؟؟
عايشه: اتفضلي ...
إيمان: تراني عازمتنج على حفلة عيد ميلادي يوم الاربعا ... و اتمنى انج تكونين موجوده ...
عايشه: اسمحيلي ... هلي ما يخلوني اظهر من البيت ... و انا من نفسي ماحب اظهر من البيت ...
سلمى: ما تحبين ولا ودج و ما تقدرين؟؟

و ظحكن إيمان و سلمى من عقب الرمسه اللي قالتها سلمى ...

سلمى: عادي حبيبتي ... اذا تبين بسلفج لبس عدل تلبسينه حق الحفله ... و بكشخج بنفسي ... و اذا ع المواصلات بوديج بسيارتي ...
عايشه بدون نفس: مشكوره و ما قصرتي ... قلتلج ماحب اظهر من البيت ...
إيمان: كيفج ... انتي الخسرانه ...

و هذي عادت سلمى و إيمان من بداية الدوام الين آخره ... حش في الاوادم و من تخلص سوالفهن ردن على عايشه اللي دوم اطنشهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

" يا الله ... يعني ماشي رقاد اليوم؟؟ بس الله يقطعكم صدعتونا "

نش خالد من على الشبريه بخطوات متثاقله و هو حاس بالدنيا تدور حواليه ...

خالد لأمه اللي تدق عليه الباب: لحظه ياي ...
شمسه عقب ما فج خالد الباب: صباح الخير ... شو كسالى اليوم؟؟
خالد: صباح النور ... اسمحيلي امايه تعبان و احس بدوره ...
شمسه بقلق: شو بلاك؟؟ شي يعورك؟؟
خالد ارتبك: لا بس ما رقدت عدل فليل ... الظاهر طولت في السهر ...
شمسه: قلتلك لا تتأخر ما سمعت الكلام ...
خالد ابتسم: ان شاء الله ما بسويها مره ثانيه ...
شمسه ردتله الابتسامه: دوم اسمعها هالرمسه و ماجوف شي ...
خالد اونه زعل: افاااااا ... انا خالد ولدج الحبيب تقولين عني جي؟؟
شمسه: شسوي يا ولدي ... من خوفي عليك ...
خالد و هو مب مقتنع من اللي يقوله: خلاص ... هالمره وعد ...
شمسه: فديت روحك انا ... ربي لا خلاني منك و من شوفتك ...
خالد: آمين ...
شمسه: خلاص عيل بخليك ... دش الحمام و اسبح و اتنشط و ان شاء الله ما عليك شر ...
خالد: ههههههه ... امايه الله يهداج انا ياهل توصيني ...
شمسه: لو تصك الخمسين بتم ياهل ف نظري ...
خالد: خلاص مقبوله منج ... كم ام سالم نحن عندنا ...
شمسه: انزين يالله بسك مب جنك شبعت رمسه ... يالله قوم سير اسبّح ...
خالد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:25 فليل %%

" بس اهم شي ما تكونين نسيتي اللي وصيتج عليه ... خلاص حبيبتي توصلين بالسلامه ان شاء الله ... مع السلامه " و سكرت الخط ...

امل و هي حاطه ايدها ع خدها و تطالع امها: ست الحسن اخيرا بتشرف؟؟
ليلى بعصبيه: انتي و بعدين وياج؟؟ كم مره قايلتلج عن هالالفاظ؟؟
امل تحاول تمسك ضحكتها: سوري والله نسيت عمري ...
ليلى عطتها نظره ناريه و ما ردت عليها ...

...... : السلام عليكم ...

ليلى + امل: و عليكم السلام و الرحمه ...
امل فزت من مكانها و سارت لوت على ابوها: هلا والله ... الحمدلله ع السلامه ... تولهت عليك باباتي ...
عبدالله: هههههههه ... يا اللوتيه ... اتولهتي عليه ولا على الظهرات ...
امل: هههههههه ... و منو قالك اني ما كنت اظهر؟؟
ليلى بحزم: امل؟؟
امل: اوه صح ... ما كنت اطلع ... صدق ولهت ع الطلعات ...
عبدالله: يوم اقولج لوتيه ما تصدقين ... " و التفت صوب ليلى" السلام عليج يا ام ناصر ...
ليلى من طرف خشمها: و عليكم السلام ... الحمدلله ع السلامه ...
عبدالله و هو ييلس عدال ليلى: الله يسلمج من الشر يا ام ناصر ...
امل بدلع: اقول باباتي ... شو يبتلي من المكان اللي سرتله؟؟
عبدالله: شو بييبلج بعد؟؟ ساير اشتغل حبيبتي مب ساير اتمشى ...
امل سوت روحها زعلانه: افا ... تسافر و تنسى احلى و اغلى بنت لك؟؟ انا زعلت ...
عبدالله: هههههههههههه ...
ليلى: امول ... قومي سيري حجرتج ...
امل: ليش؟؟ شو سويت؟؟
ليلى: ولا شي بس سيري حجرتج يالله ...
عبدالله: شوي شوي ع البنت شو تبين بها؟؟ خليها يالسه مستانسه ...
ليلى بانفعال: بتقومين ولا شو؟؟
امل تأففت: هاه قمنا بس ...
عبدالله بانفعال لليلى: بلاج ع البنت؟؟ انتي الين متى بتمين تعاملين عيالج جي؟؟ حشى مب ام انتي ...
ليلى:خلهم يتأدبون و يعرفون كيف يتعاملون ويا امهم ... حشى كل واحد لسانه متبري منه ...
عبدالله و هو ينش من مكانه: لا حول ولا قوة الا بالله ...
ليلى: على وين انته الثاني بعد؟؟ عنبوه توك ياي ...
عبدالله: بسير اونس روحي شوي ... اللي يجابل ويهج يعاف الدنيا و ما فيها ...
ليلى بانفعال: هيه ... سو شرات ولدك انته بعد ...

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر عنها ...

و في الطرف الثاني من البيت ... في حجرة عفرا بالتحديد ... دشت امل على اختها اللي كانت مجابله الكمبيوتر و رقعت الباب بأقوى ما عندها ...

عفرا: كسرتي الباب انزين ... شو بلاج؟؟
امل: هذي امج تقهر الواحد ... شو اسويبها يعني؟؟
عفرا: احترمي نفسج هاي امج مب وحده من ربيعاتج جي ترمسين عنها ...
امل: بس بس الله يخليج ... محد يرمسج انتي يا بنت امج ... اوني يايه اشتكيلج ... شكلي غلطت يوم ييتج ...

ظهرت امل من حجرة اختها محرجه و بعد رقعت الباب وراها بالقو ...

عفرا: الحمدلله و الشكر ... شو سالفتها هاي كله معصبه؟؟ الله يسامحج يا امول انتي و نصور على اللي تسوونه في امايه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 5:30 العصر %%

في هالوقت سلامه كانت مسيّره على اختها شمسه و وياها البنات ... و كالعاده شمسه و سلامه و مريم رواحهن يسولفن و باقي البنات سارن ييلسن في الحديقه اللي ورى البيت ... و هم يالسين مندمجين بالسوالف ظهر خالد من حجرته متكشخ و متعطر و مر سلم على خالته ...

خالد و هو ييلس عدال خالته: شحالج خالوه و شخبارج؟؟
سلامه: الحمدلله انا بخير و سهاله ... شحالك انته و شو صحتك؟؟
خالد: دامج بخير انا بخير ...
سلامه: ان شاء الله دوم ...
خالد: وياج ان شاء الله ... عيل البنات وينهن؟؟
سلامه: مادريبهن توهن ظهرن ...
شمسه: سارن ييلسن في الحديقه جنهن ...
خالد: اها ... خلاص عيل انا ساير الحين ...
شمسه: مثل ما وصيتك ابويه لا تتأخر ...
خالد: ان شاء الله الغاليه ... " و حبها ع راسها " يالله فمان الله ...
شمسه + سلامه: حافظنك الرب ...

ظهر خالد من الصاله و سار صوب الحديقه يسلم على بنات خالته ... او بالاصح يسلم على اسما و يكحل عينه بشوفتها ... على الرغم انه خالد ما يحس انه يحب اسما ذاك الزود بس ما يدري هو ليش يستانس لشوفتها ... و يمكن حب سيف لاسما بنت عمه و حب اسما لخالد خلاه يصمم على انه يزوجها و يحر سيف اللي ما خلا أي طريقه من الطرق عشان يخلي يهون خالد عن الزواج بأسما ... يعني بكل بساطه أنانيته خلته يصر على زواجه من أسما بنت خالته ...

اما في الحديقه البنات كانن مودرات الطاولات و الكراسي و يالسات ع الحشيش يسولفن ...

خالد: ماشالله ماشالله ... عيل الطاولات و الكراسي لمنو مخلينهن؟؟
نوف: حق اليلسه طبعا ... بس مب لازم نيلس عليهن ...
خالد طنشها: شحالج أسما؟؟
أسما بمستحى و هي منزله راسها: الحمدلله بخير ...
اليازيه: و عليكم السلام و الرحمه ... سلم اول بعدين اسأل عن الحال ... و بعدين الريم بعد ويانا اشمعنى أسما بس اللي سألتها؟؟
خالد: انتي ما يخصج ... " و التفت صوب اسما " محمد في البيت؟؟ <<<<< يدري انه محد بس حب يطول السالفه ...
أسما: لاء ... ظهر ويا ربعه ...
خالد: اها ... سلمي عليه ...
اليازيه: ههههههههههههههههههه ... حلوه منك ياخوي ...
خالد: شو بلاج؟؟ تضحكين على خيبتج؟؟
اليازيه: لاء اضحك على خيبتك ... جنك ما بتتلاقى وياه ... اون "سلمي عليه" <<<< قالته بنفس طريقة خالد ...
خالد: ويا ويهج يا الهبله ...

و طنشها و سار عنهن صوب سيارته و ظهر من البيت ...

اليازيه لأسما: و انتي اونج من متى قمتي تستحين؟؟
أسما: جب ... ما يخصج فينا انا و ريلي ...
نوف: هيه ماشالله ... متى استوى ريلج؟؟
أسما: بيستوي جريب ...
الريم: انا سايره داخل ... حر الجو برع ...
اليازيه: كلنا بندش يالله نشن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

" الباب مفتوح " قالها مايد للي خرب عليه خلوته بنفسه بدقته للباب ...

مايد: هلا راشد بغيت شي؟؟
راشد: هيه ... معزوم عند الربع و اباك تسير ويايه ...
مايد اعترظ: اسمحلي راشد ... مالي بارض اظهر و اجابل الناس ...
راشد يلس مجابل مايد: الين متى بتم تتهرب من الناس ... خلاص انته الحين مب مايد الاولي ... ليش مب راضي تقتنع انك تغيرت؟؟
مايد بحسره: اذا انا تغيرت ... نظرة الناس لي مستحيل تتغير ...
راشد: يا مايد ... ياما ناس ادمنو و اتعالجو و الحين عايشين حياتهم و يشتغلون و مستانسين ... يت عليك انته اللي بتستوي تعيس؟؟
مايد: راشد و اللي يرحم والديك خلني بروحي ... كفايه كلام الناس اللي ما يخلص ...
راشد باصرار: لا والله ما خليتك بروحك ...
مايد: راشد لا تحلف ... قلتلك مب ظاهر ...
راشد: بحلف مب كيفك ... و ظهره بتظهر ويايه ...

و في هاللحظه سمعت ام راشد و بو راشد اللي كانو ظاهرين من حجرتهم سمعو الكلام اللي يدور بين راشد و مايد و دشو عليهم ...

ام راشد بقلق: خير؟؟ شو بلاكم؟؟
راشد: ولدج الله يهداه مب راضي يطلع من السجن اللي حابس روحه فيه ...
بو راشد: ليش تسوي بروحك جي يا ابويه ... اطلع استانس جوف الناس كيف عايشه ...
ام راشد بقلق: و انتو شو تبون ف وليدي استقويتو عليه جي ... خلوه ع راحته ...
راشد: يا امايه لا تخربين عليه ... خليه شويه يرفه عن نفسه ما يصير جي ...
مايد: راشد الله يخليك و غلاة امايه عندك خلني روحي ...
راشد: غلاة امايه على عيني و على راسي ... بس اللي انته يالس تسويه في روحك بيضرك اكثر من ما يفيدك ...
مايد: قلتلك مافيه ع كلام الناس ...
راشد: ياخي خل عندك اراده شوي ... بتصرفك هذا انتي اللي بتخليهم يرمسون عنك ... خلك واثق من نفسك و اكسر كلامهم ...
بو راشد: كلام اخوك صح يا وليدي ... الناس ما ايون الا جي ... شو قلتي يا ام راشد ...
ام راشد: انا معاكم في اللي تقولونه ...
راشد لمايد: هاه شو قلت الحين؟؟
مايد بيأس: خلاص بظهر ... بس بشرط ...
راشد: آمر و انا انفذ ...
مايد: ما بنطول وايد في اليلسه ...
راشد تنهد: ان شاء الله ... يالله اترياك انا في الصاله ...

ظهرو بو راشد و ام راشد و راشد عن خالد ... اما مايد دش الحمام يسّبح و اتلبس و اتعطر و هو متخوف من اللي ممكن يصير اذا تلاقى ويا حد من اللي يعرفون بماضيه الاسود ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

" يالله يالله ... عروس مب ناهد اللي اعرفها من زمان "

ناهد بوناسه: ليش؟؟ شكلي متغير؟؟
ليلى: الا متغير تغيير جذري ... متأكده انج ما سويتي عمليه و انتي هناك ...
ناهد بخبث: هههههههههه ... و بس العمليات اللي تحلي الوحده؟؟
منى: شكلها حصلت معرس و احلوت من خذها ...
ليلى: ههههههههه يمكن كل شي جايز ...
ناهد: لا عاد استريحن لا معرس ولا شياته ... انا امبوني حليوه ...
ليلى: هههههههههه اكيد و انا اشهد ...
منى: انزين قوليلنا ... شو لبنان وياج؟؟ ان شاء الله يبتيلنا شي غاوي ...
ناهد: يايبتلكم الخير الجثير بس صبرو عليه شوي خلوني ارتاح اول و بعدين كل وحده بتاخذ نصيبها ...
ليلى: يالله نتريا ... بس عساه يكون شي زين ...
ناهد: افا عليج ... اعجبج انا ...

و تمن ثلاثتهن يسولفن الين نص الليل و عقبها ظهرن منى و ليلى عن ناهد و كل وحده سارت بيتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:15 فليل %%

في هالوقت كانو راشد و مايد توهم واصلين بيت بو سالم بحكم انه راشد ربيع سالم من زمان و انه سالم عازم ربعه في ميلس بيتهم الخارجي كعادته كل اربعا و خميس ...

من الوقت اللي بند فيه راشد السياره الين قربو من الميلس و مايد دقات قلبه تزيد مع كل خطوه ... راشد لاحظ توتر مايد اللي مبين ع ويهه ...

راشد: بعدك خايف؟؟ لا تخاف حتى لو في حد يعرفك مافيها شي ...
مايد يحاول يخفي خوفه: لا تحاتي ... بس مثل ما اتفقنا ما نطوّل ...
راشد: ان شاء الله ...

راشد طمن مايد بكمن كلمه بس بعد ما فاد وياه و تم هالتوتر ملازمنه الين دشو الميلس و كانت المفاجأه ...

من ظمن الموجودين كانو سالم و خالد وياه ناصر و محمد ولد خالتهم بالاضافه الى سيف ولد عم محمد ...

الشباب من جافو راشد و مايد داشين نشو يسلمون عليهم ... مايد و هو يسلم ع الشباب الموجودين جاف واحد شكله مألوف بالنسبه له بس ما يذكر بالضبط وين جايفنه ... و عقب ما دقق في ملامحه عدل عرف انه كان يدرس وياه في لندن و هالشي خلاه يضايج بس ما حب يبين هالشي ...

و في الطرف الثاني خالد كان واقف عدال ناصر يتريون دورهم يسلمون على راشد و مايد و طول الوقت خالد يصاصر ناصر ...

محمد بصوت واطي: بسكم حش ... عنبوه صرتو شرات الحريم ...
خالد: ابا اعرف هذا شو يسوي هني؟؟
محمد: هذا الله يسلمك ربيع سالم ... ليش؟؟
خالد: راشد اعرفه ... اقصد اللي وياه ... راعي المخدرات شو يسوي عندنا؟؟
محمد: بس بس قصر حسك فضحتنا ...

و عقب ما قال محمد جملته هاي صخو كلهم عشان يسلمون على راشد و مايد و عقب ما سلمو يلسو كلهم يسولفون و ماخذين راحتهم الا مايد اللي حاس انه شكله غلط من بينهم ...

سالم: و شخبارك يا مايد و شو علومك؟؟
مايد ارتبك: الحمدلله ع كل حال ...
سالم: ماشالله وين تشتغل الحينه؟؟
مايد زاد ارتباكه: ما اشتغل ... انقطعت عن الدراسه فتره و ما رديت اكمل ...
سالم باستغراب: افا ... ليش عاد؟؟
مايد سرح بفكره بعيد و تم يقول في خاطره: شو تباني اقولك اني كنت مدمن و خيبت ظن اهلي فيني؟؟ ولا تبيني ادورلك على جذبه مقنعه؟؟

سالم استغرب من سرحان مايد المفاجيء ... و راشد تدارك الوضع و رمس بداله ...

راشد: مل من الغربه و ما بغا يكمل ...
سالم: عاد مب يقطع دراسته بالمره ...
راشد: ما عليه من السنه اليايه بيكمل و بيتخرج ...
سالم لمايد: اكيد لازم يخلص و يفتك ... على العموم الله يوفجك ...

و هني اشر مايد لراشد بعيونه بدون لا يلاحظون الباقين انه يطلعون من هالمكان بأسرع وقت ممكن ... راشد فهم نظرات مايد و قال بيترخص من سالم ...

راشد: خلاص عيل نترخص منكم الحين ...
سالم: وين يا ريال ما مدانا نيلس وياكم ... عشا ما تعشيتو ...
راشد: مره ثانيه ان شاء الله ... الوالده مب صاحيه ما نروم نخليها بروحها ...
سالم: سلامتها ما تشوف شر ... سلمو عليها ...
راشد: يوصل ان شاء الله ...

ظهرو راشد و مايد عن الشباب و سارو البيت على طول ... اما الباقين تمو يالسين شويه و اتعشو ...

ع الساعه 11:30 بدا الميلس يفظا من الموجودين ... عقب ما روحو باقي الشباب سالم دش البيت و محمد سار بيتهم و ما تم في الميلس غير خالد و ناصر و سيف ... خالد لاحظ انه سيف عنده شي يبا يقوله ...

خالد: هاه سيف؟؟ بغيت شي؟؟
سيف: ابا ارمسك على انفراد ممكن؟؟
خالد: ناصر ولد خالتي مب غريب ... تقدر ترمس جدامه ...
ناصر: ما يحتاي ... بترياك في السياره ...
خالد: برايك ما بتأخر عليك ...

و عقب ما ظهر عنهم ناصر ...

سيف: تعرف الموظوع اللي ابا ارمسك فيه ما يحتاي اعيده ...
خالد: و انا ارد اقولك آسف ... ماقدر اهوّن ...
سيف: ليش؟؟ تحبها؟؟

خالد انصعق من سؤال سيف و ما رد عليه ...

سيف: يا خالد افهمني ... عمرك جربت خسارة شي انت تحبه و تموت فيه ... حط نفسك في مكاني ...
خالد عقب فترة صمت: اوكي اذا انت تحبها و تموت فيها تعرف اذا هي تحبك ولا لاء؟؟

سيف تمت هالجمله تدور ف راسه و تم ساكت فتره ...

خالد: دامك مب متأكد انها تحبك ليش مسوي كل هالحشره؟؟
سيف: مب مشكله ... الحب ايي عقب الزواج ... ياما ناس تزوجو بدون ما يعرفون بعض و عاشو مستانسين ...
خالد: ودر عنك كلام المسلسلات اللي ما ينفع و فكر في اللي قلته عدل ... و الحين اسمحلي اتأخرت على ناصر ...
سيف لخالد اللي كان متجه صوب الباب: و انا بعد اباك تفكر باللي قلته ...

خالد كان عاطي سيف ظهره و متوجه صوب الباب يبا يظهر ... و في نفس الوقت كلام سيف و سؤاله اذا كان فعلاً يحب اسما ولا أنانيته مخلتنه يحبها غصبن عنه يرن في راسه ... بس في الآخر قرر يبعد هالافكار عنه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 5:00 العصر %%

" هووود هووود يا هل البيت " ...

ام حميد: يا مرحبا بو راشد ... اتفضل دش الميلس ...
بو راشد من ورا اليدار قبل ما يدش الميلس: دام فضلج يا ام حميد ...

ام حميد عقب ما اتأكدت انه بو راشد دش الميلس سارت تزقر البنات يسلمن على عمهن و عقب سارت المطبخ تزهب الفواله حق بو راشد ...

ين البنات سلمن على بو راشد و ردن حجرهن الا عايشه اللي فضلت تيلس وياه عمها و امها اللي يابت الفواله و حطتها عدال بو راشد ...

بو راشد: و شخبارج عايشه و شخبار خوانج و خواتج؟؟
عايشه: الحمدلله كلنا بخير ...
ام حميد: و ام راشد شخبارها ما يت وياك اليوم ...
بو راشد: كان ودها تي بس هي مب صاحيه اليوم ... بتيكم مره ثانيه ان شاء الله ...
ام حميد: ما تشوف شر ان شاء الله ...
بو راشد: الشر ما اييج يا ام حميد ...

يلس بو راشد شويه ويا عايشه و امها و قبل لا يترخص منهم طلع من بوكه خرده و مد ايده لعايشه ...

بو راشد: هذا لج و لخواتج ...
عايشه: مشكور ما قصرت يا عمي ... نحن مب محتايين ...
بو راشد: ترديني يا عايشه؟؟
ام حميد: يا بو راشد عندنا و عندكم الخير ...
بو راشد: بس بعد عيال المرحوم اخويه و لكم حق عليه ... ما يصير تردوني ...

من خلص بو راشد رمسته دش عليهم علي ياي من برع سلم على عمه و حبه ع راسه ...

علي: شحالك عمي؟؟ وينك ما قمنا نجوفك ...
بو راشد: انا دوم اييكم ... انته و اخوك ما تيلسون في البيت ...
علي و هو مفتشل من رمسة عمه: شو نسوي يا عمي من الملل ...
بو راشد: دورولكم على شغله تنفعكم بدال هالهياته اللي ما منها فايده ...
علي: ان شاء الله عمي ... الا اقول عمي لمنو هالبيزات؟؟
بو راشد: اختك مب طايعه تاخذهن عني ...
علي: هاتهم عنك انا بعطيها عقب ... تعرفها هي تستحي منك ...
بو راشد: انا عمها اشحقه كل هالمستحى ...
ام حميد بحزم: علي!!
بو راشد: برايه ... يود ابويه ...
علي قام حب عمه ع راسه: مشكور و ما قصرت عمي الله يطول لنا بعمرك ان شاء الله ...
بو راشد: تسلم ... يالله اترخص منكم الحين ... فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

قام علي وصل عمه لين الباب ... و يا بيظهر عقب ما سار عمه ...

عايشه: تعال وين ساير؟؟
علي: و انتي شو يخصج؟؟ اسير وين ما ابا ...
عايشه: اول ييب اللي عندك؟؟
علي باستهزاء: نعم؟؟ عيدي اللي قلتيه ما سمعت ...
عايشه: اظن كلامي واضح ما يحتاي اعيده ...
علي: ليش ان شاء الله؟؟ عشان تخشينهم لج بروحج؟؟ اسمحيلي ماقدر فمان الله ...

ظهر علي عن عايشه بدون ما يعطيها فرصه ترمس ... اما عايشه تنهدت بضيج و سارت الصاله تيلس ويا امها ... هذا هو حال اخوانها حميد و علي ... الشي اللي يطيح في ايديهم مستحيل يخلونه خصوصاً البيزات ...

*~*~*~~*~*~*

%% 5:45 العصر %%

في بيت بو سالم بالتحديد ... شمسه (ام سالم) كانت يالسه في الصاله هي و مريم ... اليازيه و نوف ين من حجرهن يلسو عدال بعض و تمن يصاصرن ...

شمسه: قولن اشعندكن ... ماله داعي هالمصاصر كله ...
اليازيه: امايه فديت روحج نبا نسير بيت قوم خالوه ...
شمسه: أي خاله فيهن؟؟
نوف: خالوه سلامه طبعاً ... من متى تحيدينا نسير بيت خالوه ليلى ...
شمسه: ويدي ... امس يايينا ... وين بتسيرن هناك بعد؟؟
مريم: لا تخلينهن يسيرن ... اكيد يبن يظهرن ...
شمسه: لالالا ظهره ماشي ... جان بتيلسن هناك ماعليه ...
اليازيه تحاول تقنع امها: انزين خالوه سامحتلنا نظهر ... انتي ليش ما تبينا نظهر؟؟
مريم لامها: جفتي؟؟ يوم اقولج وراهم ظهره طلع شكي في محله ...
نوف: انتي لا تيلسين تفرين راس امايه ... ما يخصج ...
شمسه: نوف عيب هاي اختج العوده ...
اليازيه: انزين ماعليج من نوف ... بس بليز خلينا نسير ... نبا نتونس شوي قبل ما نبدا نذاكر حق الامتحانات ...
نوف: هاه امايه شو قلتي؟؟
شمسه اتأففت: بس سيرن ولا تصدعن لي راسي ...
اليازيه حبت امها ع راسها: فديتج يا احلى ام في الدنيا كلها ...
شمسه: خلي عنج المجاملات و سيري ازهبي بسرعه ... ان اذن المغرب و انتن بعدكن في البيت ماشي سيره ...
اليازيه: ان شاء الله ...
شمسه لليازيه قبل ما ادش حجرتها: و خفي المكياج لو سمحتي ...
اليازيه بصوت عالي: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:40 قبل المغرب %%

" لا حبيبتي اليوم بظهر ويا بنات خالاتي و بنات عمهم ... اوكي اجوفج هناك عيل ... باي " و سكرت الخط ...

عفرا: هاي بعد لاحقتنا لين هناك؟؟
امل: و انتي شو يخصج؟؟
عفرا: مادري كيف مستحملتنها؟؟
امل: بس بس الله يخليج اكرمينا بسكوتج ... بسير ابدل احسلي ...
عفرا: بسرعه خلصي لو سمحتي اتأخرنا عليهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:10 المغرب %%

" انتو وينكم يالله تأخرنا ... خلاص عيل نحن بنظهر و بنتلاقى وياكم هناك ... يالله باي "

محمد و هي ياي من حجرته: انتو بعدكم ما سرتو؟؟ شو تتريون؟؟
أسما: الحين ظاهرين ... هاي امول مأخرتنا ... يالله نشن شو تترين بعد؟؟
محمد: لحظه لحظه ... تعالي انتي وين سايره؟؟
اليازيه: سايره وياهم بعد وين بسير؟؟
محمد: و حضرتج بتسيرين جي؟؟
اليازيه: ليش ان شاء الله؟؟ تشوف فيني شي غلط؟؟
محمد: انتي بكبرج اصلاً غلط ... سيري مشي هالخرابيط اللي ع ويهج ... " و التفت صوب اسما " و انتي عطيها شيله عدله بدال هالمصخره اللي حاطتنها ع راسها ...
أسما: محمد مب وقته هالرمسه ...
محمد بدا يعصب: الا وقته و نص ...
اليازيه: ما يخصك ... دام هلي ما قالولي شي انت تسكت ...
محمد بعصبيه: تعالي صفعيني بعد؟؟
أسما تصاصر اليازيه: قومي و بلا فضايح ...

نشن أسما و اليازيه سارن حجرة أسما ...


|| في حجرة أسما ||

أسما كانت عافسه الكبت تدور شيله تناسب اللبس اللي لابستنه اليازيه و مب محصله ...

اليازيه شويه و بتصيح: بس خلاص أسامي ماله داعي اتعبين عمرج انا مب سايره ...
أسما: ماشي ... بتسيرين و ريولج فوق راسج ...
اليازيه: مابا اسير ...
أسما: و ان شاء الله بتيلسين ويا منو هني؟؟
اليازيه: ما عليه عقوني البيت و انتو ظاهرين ...
أسما: هيه ... عشان تستلمنا خالوه بالتحقيق ... احمدي ربج انه امايه محد ولا السالفه بتوصل المحاكم ...
اليازيه: ماعليه انا بتصرف وياها ... بس هالسيره مب سايره ...
أسما: يالله عاد يزوي عن السخافه ... تبيني اتم ويا منو يعني؟؟
اليازيه: اختج و بنات خالتج وياج ... و بعد بنات عمج سيري ويا أي حد ...
أسما: يالله يالله بتسيرين يعني بتسيرين ... تدرين اني ما اتأقلم ويا ريموه و بنات عمي ...
اليازيه: انزين قوم امول وياج ... مافيها شي ...
أسما: يزوي تراني انا اللي بصفعج هالمره ...
اليازيه: انزين خلاص خلاص لا تسويلنا شرات اخوج انتي بعد ...
أسما: ههههههههههههه جي اباج ... يالله قومي عدلي مكياجج اللي اخترب بس يا ريت تخففين منه شوي ...
اليازيه: اوكي ...

و عقب ما حصلت أسما شيله مناسبه لليازيه و عقب ما عدلت مكياجها و خففته ظهرن البنات سارن السيتي عشان يدشن السينما و يتعشن هناك مره وحده و هناك تلاقن ويا امل و عفرا و ميثا ربيعت امل ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثالث ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:18 am

الجزء [4] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الرابع ~*~*~*


%% الجمعه 9:30 الصبح %%

في بيت بو محمد بالتحديد ... الكل كانو موجودين في غرفة الطعام يتريقون ...

سلامه ( ام محمد ): محمد ابويه ... رمستني امس خالتك ...
محمد قاطعها: ادري عن شو بترمسين ... تستاهل اللي ياها ...
سلامه: جان رمستها بالهداوه؟؟
أسما: لو جفتيه امايه كيف انهد عليها جدام بنات عمي ... حتى تمت تصيح واعليه عليها ...
بو محمد: أسما بس ... امج ترمس اخوج الحين ...
أسما: ان شاء الله ...
سلامه: يعني حتى لو جفت عليها شي غلط رمسها بالهداوه مب جي تنهد عليها مره وحده ...
محمد: ياما رمسناها بالهداوه ما سمعت الرمسه شسويلها يعني؟؟
سلامه: رمس خالتك و هي بتتفاهم وياها ...
محمد: ان شاء الله ... "و نش من ع الطاوله" الحمدلله ...
سلامه: وين؟؟ ما كلت شي ...
محمد: بس انسدت نفسي ...
سلامه تنهدت: الله يهديك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

في سيارة خالد ...

ناصر: و انت شو ناوي تسوي الحين؟؟
خالد: خلها على الله ...
ناصر: دامك مب مستعد لهالشي ليش مصرّ عليه؟؟
خالد بانفعال: قلتلك اني مب مستعد؟؟ الحمدلله ما عليه قصور اقدر اعرس في أي وقت ...
ناصر: هههههههه انزين اعصابك شوي شوي علينا ... ادري ما عليك قصور بس ما اتوقع انك ممكن تتخلى عن حريتك في سبيل الزواج ...
خالد: لا والله؟؟ و انا باخذ حرمه ولا سجانه؟؟
ناصر: خلود انا اعرفك عدل مثل ما اعرف نفسي ... و تفكيرك ما يختلف عن تفكيري فلا تحاول تقص عليه بكلمتين ... و دامه بيموت عليها رخصها له ...
خالد: نصور ... اسكت الله يخليك ... تراك صدعتلي راسي بهالسالفه ...
ناصر: هههههههههههههه انزين خلاص ... بس سؤال اخير ...
خالد تنهد بضيج: شو عندك بعد؟؟
ناصر: انت تحبها؟؟
خالد باستهزاء: لا تبدا بسخافاتك انته الثاني ... كفايه سيفوه ...
ناصر: انزين خلاص آسفين ع السؤال ... ندري انك تموت فيها ...
خالد: انت ما يخصك احبها ماحبها كيفي ...
ناصر: انزين بس بس كلتنا ... حشى يا بوك ما صارت اسوم هاي اللي جي خلتك تلبق علينا مره وحده ...
خالد: بتصطلب انته ولا شو؟؟
ناصر: اسمحلي والله نسيت عمري ... اقصد الشيخه أسما ...

خالد تم يطالع ناصر من طرف عينه ولا رد عليه ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:30 الصبح %%

" حياك الله يا بو حمد ... اشوفك عقب نص ساعه ... فمان الله " و سكر الخط ...

ظهر عبدالله من مكتبه عقب ما خلص من المكالمه و اتفاجأ بوجود ليلى ويا السكرتيره ...

عبدالله: انتي شو تسوين هني؟؟
ليلى: يايه اطمن عليك ... حرام؟؟
عبدالله: انا بخير الحمدلله تقدرين تتفضلين الحين ...
ليلى: اول قول لي وين ساير؟؟

عبدالله لاحظ انه السكرتيره تسوي عمرها تشتغل و اذنها عندهم ... سحب ليلى برع المكتب و طلب من السكرتيره تلغي كل المواعيد الين يرد ...

عبدالله: انا كم مره قايلج لا تين هني؟؟ حق الفضايح مافي احسن عنج ...
ليلى: انزين هدني ... انت اللي بتفضحنا جدام الموظفين ...

و هم ظاهرين منصور كان توه ياي من برع ...

منصور: ماشالله مسوين عزيمه في الشركه ...
عبدالله: و انت وينك من الصبح؟؟ الدوام يبدا 8 و حضرتك توك تشرف؟؟
منصور: كنت تعبان ... و بعدين ما يخالف لو ايي عقب الدوام انا ولد صاحب الشركه و محد يقدر يقولي شي ...
عبدالله: انزين بسك من الرمسه الفاضيه و سير جوف شغلك ...
منصور: الصراحه مالي خلق ايلس في المكتب ... اقول لو اخاويك احسن ...
عبدالله: ما يحتاي حد يخاويني و سير جوف شغلك احسلك ...
ليلى من طرف خشمها: هاه منصور؟؟ شحالها امك؟؟
عبدالله و هو يدزها: يالله اجوف جدامي ...

ليلى اتأففت بضيج و ظهرت هي و عبدالله من الشركه و منصور تم واقف مكانه ...

محمود: صباح الخير استاز منصور ...
منصور: صباح النور ... تعال مكتبي اباك ...
محمود: معليش استاز بخلص شغله صغيره و بجيك ...
منصور: خلها بعدين اباك ضروري ...
محمود: ان شاء الله استاز ثواني بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:10 الصبح %%

وقت الفسحه في احد المدارس الثانويه ...

امل: ميثوه قلتلج انا ما يخصني في هالسوالف ...
ميثا: انزين انا ابا اعرف انتي من شو زايغه؟؟
امل: لا والله؟؟ و اذا حد درى؟؟
ميثا: انا من سنتين ارمس محد درابي انتي بيزخونج؟؟
امل: انتي غير و انا غير ...
ميثا بانفعال: في شو غير؟؟ ام 24 ساعه عند ربيعاتها و ابو في الشغل طول اليوم ... في شو غير بالله عليج؟؟
امل: عاد انتي ماعندج اخوان ولا خوات ... و انا عندي اثنينه و نصور تراج تعرفينه كيف غلس ...
ميثا: صدقيني ما بيدرون ... و الصراحه هو من جافج و هو ميت عليج ...
امل بطات عيونها: لا والله؟؟ و هو وين جافني عشان اعيبه؟؟
ميثا: جافج في السيتي هاك اليوم ...
امل بانفعال: انتي اتخبلتي تقولين لربعج يلحقونا؟؟ و اذا حد لاحظ؟؟
ميثا: لا تخافين محد لاحظ ...
امل: انزين بس فكينا من هالسالفه الفسحه خلصت و ما تهنينا ...
ميثا: كيفج انتي الخسرانه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:00 الظهر %%

في بيت بو سيف ...

ظبيه (ام سيف): جليثم امي قومي اتصلي بابوج ولا اخوج اطالعيهم وين ...
جليثم: ان شاء الله ...
بو سيف + سيف: السلام عليكم ...
ظبيه + جليثم: و عليكم السلام و الرحمه ...
جليثم: اكم يو ما يحتاي اتصل ...
بو سيف: ليش سيف ما خبركم نحن بنتأخر؟؟
سيف: اوه نسيت والله ...
جليثم: وين كنتو؟؟ ترييتكم عشان اتغدى معاكم ...
بو سيف: اتأخرنا شوي في الشغل ...
جليثم: بسير ازهب الغدا ... لا يكون تغديتو عني؟؟
بو سيف ابتسم: لا ما تغدينا ...
سيف: انا ما اشتهي ... بسير حجرتي ارتاح ...
جليثم: كيفك ...

سارت جليثم المطبخ تحط غدا لها و لبوها و سيف سار حجرته و ما تم حد في الصاله غير بو سيف و ام سيف ...

ظبيه: مب من عوايده يأخركم بو سالم ...
بو سيف: اكتشفنا تلاعب في الحسابات عشان جي تأخرنا عشان ندقق عليهم ... و تعرفين بو سالم خبرته مب لين هناك في التجاره و الاعتماد كله عليه انا و سيف ...
ظبيه: عيل عياله وين؟؟
بو سيف: سالم مب ظاري يتأخر في الدوام وايد ... رد البيت ... و خالد تحيدينه يالس في البيت ...
ظبيه تنهدت: يا ريت عاد يبين في عيونهم هالكد الي تكدونه ...
بو سيف: دام بو سالم واثق فينا ما علينا من حد ...
جليثم: ابويه الغدا زاهب ...
بو سيف: يالله ياي ...

سار بو سيف يتغدى ويا جليثم و ما وحاله خلص من الغدا اذن العصر سار يصلي و رد البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

" توه الناس ... جان ما ييت احسن؟؟ "

عبدالله: ما يحتاي اقولج اني غرقان بالشغل ... انتي بروحج لازم تعرفين هالشي ...
ليلى: غرقان بالشغل ولا لاهي ويا السكرتيره اليديده؟؟
عبدالله: لا حول ولا قوه الا بالله ... انتي متى بتيوزين عن سوالفج؟؟
ليلى: يوم انته بتصطلب و بتودر عنك هالحركات ... تتحراني غافله عن سواياك؟؟ انا اعرفك زين ... ادريبك ناوي تاخذها شرات اللي قبلها ...
عبدالله بعصبيه: و بعدين وياج؟؟ و يكون في علمج انا اذا قررت اعرس لا انتي ولا عشر من امثالج يقدر يمنعني ... تفهمين؟؟
ليلى بانفعال: و بعد بتظهر؟؟

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره و اتفاجأ بوجود عياله متيمعين عند باب الحجره ...

عبدالله: انتو شو تسوون هني؟؟
ناصر: اللي تشوفه ...
عبدالله: و انتو من متى تصوخون من ورى البيبان ...
امل: ما يحتاي نتصوخ ... اصواتكم تنسمع لين الشارع ...
عبدالله لعفرا اللي متسمره مكانها و الخوف بادي على ملامحها: و انتي ما عندج شي تقولينه شرات اخوانج؟؟

انصدمت عفرا من رمسة ابوها و ربعت على حجرتها تصيح و امل لحقتها ... اما عبدالله ظهر من البيت محرج و ناصر دش حجرته اسبح و ظهر كالعاده ...


|| في حجرة عفرا ||

امل: بس خلاص الين متى بتمين تصيحين؟؟
عفرا مب رايمه ترمس من الصياح: هاي اول مره يصرخ عليه ... ليش جي يرمسني؟؟
امل: اتعرفين ابويه كيف يوم يحرج ... و بعدين هو كان محرج علينا كلنا مب بس انتي ...
عفرا: مب بس هذا اللي قاهرني ... ماحب اجوف امايه و ابويه يضاربون و انا ساكته و ما بيدي شي ... الله يعلم امايه شو حالها الحين ...

امل اتفاجأت من رد عفرا و حز في خاطرها انهم حتى ما فكرو يوقفون امهم و ابوهم يوم كانو يضاربون و حتى ما سارو يواسون امهم ...

امل: خلاص انتي رقدي الحين و ان شاء الله باجر الصبح بجوفينهم على احسن حال ...

عفرا ما اعترظت على كلام امل ... و سارت ترقد على طول ...

و في الطرف الثاني ... ليلى باتت طول الليل على اعصابها تتريا عبدالله يرد في أي وقت لكنه ما رد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 6:00 العصر %%

" امايه مب جنهم تأخرو؟؟ "

موزه: صبري و انتي شو عايلنج؟؟ اكيد أخروهم شويه في المطار ...
منال: يالله يا حمدان اشكثر ولهت عليك ...
عنود: ماظني ولهتي عليه ... الا ولهتي ع اللي بييبه حمدان ...
منال: جب جب انتي محد رمسج ...
موزه بحزم: منال .........................
منال قاطعت امها: ادري ادري ... احترمي اختج العوده ... مليون مره سامعينها هالسيمفونيه ...
موزه: وبعدين وياج؟؟
منال: خلاص انزين سكتنا ...

...... : السلام عليكم ...

التفتو كلهم صوب مصدر الصوت بس خابت توقعاتهم ...

منال: حسبي الله على بليسك يا سلطون ... تحريتك حمدان ...
سلطان: لا والله؟؟ و انا مب تارس عينج؟؟
منال: انته ويانا 24 ساعه شبعنا من شيفتك ...

سلطان سار صوب منال و قبض ايدها بسرعه و تم يلويها ... اما منال حاولت تسحب ايدها بس سلطان كان اسرع منها و تم يرص على ايديها ...

منال و هي تتألم: بس بس غربلات بليسك عورتلي ايدي ...
سلطان شوي رخى ايدها: قولي التوبه ماعيد هالرمسه مره ثانيه ...
منال بعناد: مب قايله ...
سلطان رد لواها اكثر: بسرعه ولا ايدج هاي بتنشلع ...
منال تتوسل امها: امايه قوليله يهدني ...
موزه: بس يا سلطان هد اختك ...
سلطان: مب هادنها الا يوم بتوب ...
منال عقب ما فقدت الامل انه يهدها: افففف خلاص التوبه ...
سلطان: هيه جي اباج ...
موزه: عمركم ما بتعقلون انتو الثنينه ...
منال: ولدج سخيف شسويبه يعني؟؟
موزه فرت منال بالمخده مالت الغنفه: بس بس انتي ... انا اقول العوده هي العاقله ... ظهرت اين من الصغير ...

و في هاللحظه دش عليهم حمدان و ابوه يايين من المطار ...

حمدان + بو حمدان: السلام عليكم ...

منال ما صدقت من جافت اخوها على طول ربعت صوبه و لوت عليه ...

منال بوناسه: الحمدللله ع السلامه ... مبروك التخرج ...
حمدان: الله يسلمج من الشر و يبارك في حياتج ...
منال: حمداني والله تولهت عليك ...
حمدان: انا بعد تولهت على خبالج ... بس ممكن تهديني شويه بسلم ع الباقين ...

و بعد السلامات يلسو كلهم يسولفون ...

منال: اقول حمداني حياتي؟؟
حمدان: ما يبت شي ...
سلطان يغايض منال: وييييو عطوها في الويه ...
منال: جب جب انته ... انا ارمس حمدان انته اشلك تدخل؟؟
سلطان بتهديد: لا تخليني انش لج شرات قبل شويه ...
بو حمدان: بس يا عيال ... انتو متى بتيوزون عن هاللعب؟؟
منال: قول حق ولدك ...
سلطان: لا والله؟؟ هي اللي دوم تتحرش فيني ...
موزه: بس خلاص عاد طبو هالسالفه ...

و هذي كانت حالتهم في بيت بو حمدان ... مرتبشين بردة حمدان من صوب ... و المناقر بين منال و سلطان من صوب ثاني ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 2:15 الظهر %%

حزة الغدا في بيت بو سيف ...

بو سيف: حمدان وصل بالسلامه امس ...
ظبيه: الحمدلله ع سلامته ...
بو سيف: ترى العشا ببيت موزه يوم الاربعا ...
ظبيه: شخبارها موزه (موزه اخت بو سيف و بو محمد من الام )؟؟ من زمان ما سمعنا حسها ولا سرنا صوبها ...
بو سيف: الحمدلله طيبه و تسلم عليكم ...
ظبيه: الله يسلمها من الشر ان شاء الله ...
بو سيف: سيف ابويه ... عقب ما تخلص من الغدا بتحصل اوراق في حجرتي بغيتك توديهن لبو سالم العصر ...
سيف: ان شاء الله ...
ظبيه: على طاري بو سالم ... ما قلتلي شو سويت ويا خالد؟؟

سيف تضايج يوم ذكر السالفه و ما رد على امه ... و هي حست بضيجته ...

ظبيه: قلتلك توكل على الله و خلني اخطبلك ما طعتني ...
بو سيف: ظبيه مب وقته هالرمسه ...
سيف: خلها يابويه ... انا خلاص يأست من هالسالفه ...
ظبيه ابتسمت: هاه خلاص؟؟ ولا يهمك عندي اللي احسن من أسما و عشر من أمثالها ...
سيف بضيج: اسمحيلي امايه بس انا مابا اعرس الحين ...
ظبيه بخيبة امل: عيل متى يا ولدي؟؟ نبا نفرح فيك و نغايض اللي خبري خبرك ...
بو سيف: ظبيه الله يهداج شو رمسة اليهال هذي؟؟ الحين انتي تقولين جي؟؟ شو خليتي حق اليهال عيل ...
ظبيه: من ضيجتي يا بو سيف شسوي ...
سيف تنهد: ماله داعي تضايجين روحج على سالفه ما تسوى ... و ان شاء الله بعرس و بخليج انتي تخطبيلي بعد بس مب الحين ... و يا ريت ما ترمسيني في هالموضوع مره ثانيه ...
ظبيه تنهدت بضيج: اللي يريحك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

شلت الموبايل اللي كان يرن بطريقه مزعجه و ردت على المتصل بدون ما تشوف الرقم ...

الريم بصوت متروس رقاد: الوووه ...
جليثم: و العثره بلاه صوتج؟؟
الريم: راقده يعني كيف تبينه يكون ...
جليثم: جوفي الساعه كم ... بس رقاد لا صلاه ولا عباده ...
الريم: انزين بندي عشان اسير اصلي ...
جليثم: انزين ... المهم بغيت اقولج ترى يوم الاربعا العشا ببيت عموه موزه عسب يية حمدان من السفر ...
الريم باستغراب: اونه؟؟ متى صار هالشي؟؟
جليثم: ليش؟؟ ما خبركم عمي؟؟
الريم: لاء ...
جليثم: يمكن نسى السالفه ...
الريم: والله مادري ... كل شي جايز ...
جليثم: خلاص عيل بخليج الحين ... و نشي سيري صلي ..
الريم: هههههههه .... ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

في هالوقت و كالعاده ... ليلى كانت في بيت ربيعتها ناهد و يالسه تشكي لها همومها ...

ليلى تنهدت بضيج: تخيلي انه من يومين ما رد البيت ولا حتى اتصل ...
ناهد: يعني عقب الكلام اللي سمعتيه اياه اكيد بيزعل و ممكن يسوي اكثر من جي ...
ليلى: انا الحين اشكيلج همي اباج تخففين عليه و انتي تزيديني هم؟؟
ناهد: هاي الرمسه اللي المفروض تسمعينها ... عاد انتي الله يهداج وايد عصبيه تحرجين على اتفه الاسباب ...
ليلى: عيل يلعب من وراي و اسكت له؟؟
ناهد: يعني بالله عليج لو بياخذ سكرتيرته بيخليها في المكتب يعني؟؟
ليلى: عادي يسويها ... يتحراني غبيه و ما بكتشف هالشي ...
ناهد: اسمحيلي يا ليلى بس الظاهر انتي الغلطانه ... شكوكج هاي هي اللي خلت ريلج يطفش و يظهر من البيت ... فأنا اقول لو تعتذريله احسن ... و يا ريت تتفاهمين وياه بالهداوه ...
ليلى باستهزاء: الحين انتي تعلميني كيف اتعامل ويا ريلي؟؟ حبيبتي لو فيج خير جان حافظتي ع ريلج ... على العموم مشكوره و ما قصرتي ... مع السلامه ...
ناهد تنهدت بضيج: حافظنج الرب ...

ظهرت ليلى من عند ناهد محرجه و على طول توجهت الى البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 11:55 الصبح %%

في بيت بو سالم ... ما كان حد في البيت غير ام سالم و مريم عقب ما سارن البنات لمدارسهن و بو سالم و سالم سارو الشركه ... خالد كعادته اليوميه راقد في هالوقت و ما ينش الا قبل الغدا بنص ساعه ... عاد هالمره شمسه ما خلته يتم ع هالحال و سارت توعيه ... تمت ادق الباب كمن مره و تزقره الين فج الباب و رد ينسدح ع الشبريه ...

شمسه: عنبوه انته ما تشبع رقاد؟؟ بسك الين متى بتم جي؟؟
خالد بتعب: امايه الله يخليج خليني ارقد ... تعبان و مالي بارض انش ...
شمسه بقلق: شو فيك خالد؟؟ شي يعورك؟؟
خالد: ما فيه شي ... بس ابا ارقد لا توعوني ...
شمسه: انزين قوم بغيتك بسالفه ...
خالد بضيج: ما تأجلين السالفه شوي؟؟ قلتلج تعبان و ابا ارقد ...
شمسه: استح ع ويهك ... انا امك جي ترمسني؟؟
خالد عقب ما نفد صبره: اووووووووووووه و بعدين وياج يعني؟؟ قلنالج نبا نرقد شو ما تفهمين؟؟ <<< و لف عنها الصوب الثاني و لحف راسه ...
شمسه انصدمت: خلود يا مسود الويه ما عليه حسابك عندي بعدين ...

ظهرت شمسه من حجرة خالد محرجه و مصدومه في نفس الوقت من رد خالد لها ... معقوله احب عيالها على قلبها يرد عليها جي!!

و عقب نص ساعه ...

نش خالد من الرقاد اتسبح و ظهر ... تنهد بضيج و هو مجابل الجامه ينشف شعر و تم هالكلام يدور بخاطره ...

" هذا وقته الحين تزعل؟؟ ماعليه بنراظيها بكم كلمه بترضى ... انا اللي ماعندي سالفه هبيت ف ويهها جي ... يالله شي صار و استوى و اكيد آخرتها بترضى "

ظهر خالد من حجرته سار الصاله ما حصل حد ... و في المطبخ البشكاره بس كانت موجوده سألها عن امه قالتله انها ما يت المطبخ ...

" وين سارت الحين؟؟ اكيد في حجرتها ... بسير اطالعها "

دش خالد البيت مره ثانيه و هو ياي من المطبخ و على طول اتجه صوب حجرة امه ... دق الباب ظهرتله مريم و سحبته برع الحجره عن يدخل ...

خالد بضيج: شو فيج انتي تخبلتي؟؟
مريم: انته شو سويت في امايه؟؟
خالد: ولا شي ... بلاها؟؟
مريم بضيج: و هي طايعه ترمس؟؟
خالد: قومي انا بروحي بجوف شو فيها ...

حاولت مريم تمنعه يدش على امها بس ما قدرت لانه دزها ...

خالد: امايه اسمحيلي والله ماقصدت ازعلج ... كنت راقد و ماعرف شو اقول ...
شمسه: ...............................................
خالد قرب منها و لوى عليها: امايه ارمسي قولي شي ... قلبي يتقطع و انا اجوفج جي ... الله يخليج سامحيني و هاي آخر مره اسويها ...
شمسه: بس يا خالد ... لا تسوي في روحك جي ... لو شو يصير ماقدر ازعل عليك ...
خالد و هو يحب راس امه: فديت روحج سامحيني هالمره و اوعدج ماعيدها ...
شمسه: بس خلاص انا شو قلت ...
خالد ابتسم: انزين خلاص بسكت ولا بقول شي ...

ردتله شمسه بابتسامه احلى و يلس خالد وياها شويه و ظهر عنها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 6:30 العصر %%

في هالوقت بو سيف و مرته و عياله كانو توهم واصلين بيت بو حمدان ... موزه كانت مسويه عزيمه ع ردت حمدان من السفر ... و هم داشين تلاقو ويا حمدان و شكله كان مستعيل ... بس من جافهم سار يسلم عليهم و باركوله ع التخرج ...

بو سيف: وين ساير ماشالله؟؟
حمدان: الوالده بغت شوية اغراض من الجمعيه بسير اييبلها اياهن ...
بو سيف: خلاص برايك ابويه ما بنعطلك ...

دشو قوم بو سيف البيت ... بو سيف و سيف دشو الميلس ... و ظبيه و البنات يلسن في الصاله ...

حمده تصاصر جليثم: بلاج؟؟
جليثم تفاجأت: شو بلايه؟؟
حمده: قصري حسج انزين فضحتينا ...
جليثم بصوت واطي: شو عندج؟؟
حمده: بس هذي عموه يت ... في البيت بتفاهم وياج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

" الحين يايبتني من البيت و اباك ضروري عشان تسإليني هالسؤال؟؟ "

ليلى: يعني اذا ما سألتك انت اسأل منو؟؟
منصور: انتي مرته ... يعني اذا بيسير مكان بيخبرج انتي ... انا ما يخصني فيه ...
ليلى: انزين هو ما ايي الشركه؟؟
منصور: امبلا ... ان كثر يلس ساعتين و ظهر ...
ليلى بصوت واطي: يالله برحمتك يا رب ...
منصور: شو؟؟ تسبيني و انا جدامج؟؟ قلتلج انا ما يخصني فيه اتصلي به و اسأليه هو وين ...
ليلى: غالق كل تلفوناته ...
منصور ياي بيروح: اسمحيلي يا ام ناصر ماقدر اساعدج ... دوري على غيري ...
ليلى: انزين و ابوك؟؟
منصور بضيج: اووووووووه ... دوريه روحج ... فمان الله ...
ليلى: انزين و اذا قلتلك اني بعطيك اللي تباه اذا حصلتلي اياه؟؟
منصور بخبث: متأكده؟؟
ليلى بتردد: هيه متأكده ... بس بشرط تنفذ اللي اباه منك ...
منصور رد يلس: كلي آذان صاغيه ... يالله قولي اللي عندج ...

و في الطرف الثاني من البيت ...

" شو نسوي بعد؟؟ مكتوب علينا الشقا ... برايج بخليج الحين بسير اطالع شو مشكلتها هاي ... باي "

تنهدت امل بضيج عقب ما سكرت عن ميثا ... ظهرت من حجرتها و توجهت لحجرة عفرا اللي من ظهر ابوهم من البيت و هي حالتها حاله ... دقت امل عليها الباب مرتين بس ما ردت عليها فقررت امل تدخل بدون استإذان ...

امل: لين متى بتمين حابسه روحج هني؟؟
عفرا: ..............................................
امل بضيج: ابا اعرف انتي شو مشكلتج؟؟
عفرا: اذا يايه تصارخين عليه ظهري من الحين و وفري كلامج لج ...
امل: ياختي انتي قهرتيني شو اسويبج يعني؟؟ لا الطيب اييب وياج فايده ولا الصراخ شو اسويبج يعني؟؟
عفرا بدون نفس: مشكوره و ما قصرتي ... مب محتايه حد يواسيني ...
امل: ههههههههههههه ... ظحكتيني والله ... ليش؟؟ منو ميت عندج؟؟
عفرا: ...........................................
امل: سوي اللي يريحج ... انا اللي عليه سويته بس انتي ما منج فايده ... جاو ...

ظهرت امل من حجرة عفرا ... و هي ظاهره تلاقت ويا امها في الممر ...

امل: في اخبار عن ابويه؟؟
ليلى: و من وين تبيني اييب الاخبار يعني؟؟
امل: عيل منصوروه اشحقه ياي؟؟ ماحيده يحبنا لهالدرجه عشان يزورنا بليا سبب ...
ليلى: املوه اسكتي عني ... بروحي واصله حدي ... اختج وين؟؟
امل و هي سايره حجرتها: مسويه مناحه في حجرتها سيري جوفيها لاني خلاص زهقت منها و من حركاتها الطفوليه ...

دشت امل حجرتها ... اما ليلى تنهدت بضيج و سارت تجوف عفرا ...

ليلى: ابوج حي بعده ما مات اشحقه هالصياح كله؟؟
عفرا: يعني عادي عندج يتم برع البيت كل هالفتره؟؟
ليلى: مب شي غريب عليه ... اعتبريه مسافر ...
عفرا: لو مسافر بنقول ما عليه تعودنا ... بس يظهر من البيت زعلان ولا ندري عنه تبينا نستانس؟؟ للاسف توقعتج خايفه عليه و طول الوقت كنت احاتيج و انتي ولا مهتمه ...

ليلى حز ف خاطرها الكلام اللي سمعته من عفرا ... بنتها تحاتيها و خايفه عليها و هي ولا مهتمه باللي صار؟؟

ليلى: يعني هذا رايج فيني؟؟
عفرا سكتت ولا ردت عليها ...
ليلى: على راحتج ...

ظهرت ليلى من حجرة عفرا و سارت حجرتها و هي تفكر برمسة بنتها عنها و في نفس الوقت ندمانه على تقصيرها في حق عيالها على الرغم من خوفهم عليها ...


*~*~*~ نهاية الجزء الرابع ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:19 am

الجزء [5] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الخامس ~*~*~*~*


%% الخميس 10:00 الصبح %%

في بيت بو سيف حجرة جليثم بالتحديد ... دشت حمده على جليثم اللي الين الحين راقده ... يلست حمده على طرف الشبريه و يرت اللحاف شوي عن جليثم ...

حمده: شو سالفتج اليوم؟؟
جليثم و هي تمط اللحاف: حمدوه فكينا من الصدعه ... ابا ارقد ...
حمده: الساعه عشر الحين ... الين متى بتمين راقده؟؟
جليثم: ما رقدت عدل امس ... لو سمحتي ظهري و سكري الباب ...
حمده: ان شاء الله ... ولا يهمج ...

نشت حمده بندت المكيف و فجت الدرايش ...

جليثم بضيج: انتي ايه ... شو تسوين؟؟
حمده: قلتلج نشي ... امايه تسأل عنج ...
جليثم: يعني ترومين تقوليلها اني راقده ...
حمده: ماقدر و بعدين عندي شي ابا اقولج اياه ...
جليثم حست باللي يدور ببال حمده: انزين خليني اسبح و بييج ...
حمده: ماشي بترياج هني ...
جليثم: كيفج ...

نشت جليثم من ع الشبريه خذتلها ثياب من الكبت و دشت الحمام تسبح و ظهرت عقب نص ساعه حصلت حمده يالسه مكانها ...

جليثم: بعدج يالسه؟؟
حمده: لا سرت و رديت ... اقول جليثم ...
جليثم بدت دقات قلبها تدق: شو عندج؟؟
حمده: شو سالفتج ويا حمدان؟؟
جليثم: بلاه حمدان؟؟
حمده: ماشي ... بس جفتج اعتفستي يوم دخلنا و هو كان ظاهر ...
جليثم: لا اعتفست ولا شياته ... انتي مخرفه ...
حمده و هي تطالع جليثم من طرف عينها: عليه انا هالرمسه؟؟ و نحن في السياره و انتي مستانسه و تضحكين و من وصلنا تغيرتي ... لا تتحريني ما لاحظت ...
جليثم: حمدوه ظهري عني احسلج ولا بهالنعال ع ويهج ...
حمده: ههههههههههههههه ... انزين خلاص بظهر ... كله ولا تزعلين ... كم جليثم عندنا ...
جليثم: انزين يالله فارجي ...
حمده و هي ظاهره: انزين بظهر ... بس برد لج عقب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:00 العصر %%

" يا ربي انا شو سويت ... اكيد زعلت من اللي قلتلها اياه امس عشان جي ما رمستني ع الغدا ... انا لازم اعتذر منها ... بس مالي ويه احط عيني بعينها عقب هالسالفه "

هذا اللي كان يدور براس عفرا اللي كانت متلومه في امها من الرمسه اللي قالتها لها امس فليل ... ظهرت عفرا من حجرتها و توجهت لحجرة امها حصلتها طايحه ع الشبريه و شكلها تعبانه ...

عفرا بقلق: امايه شو فيج؟؟ شكلج تعبانه ...
ليلى و هي تعتدل بيلستها: ما فيه شي ... شو بغيتي؟؟
عفرا: ماشي ... خفت اتحريتج تعبانه ...
ليلى: ما عليج مني ... بس كنت افكر فيكم ...
عفرا بتردد: امايه انا آسفه ع الرمسه اللي قلتلج اياها امس ... اتمنى انج تسامحيني ...
ليلى ابتسمت برقه: لا تشيلين هم ... لو شو يصير ماقدر ازعل عليج ... انتي بنتي الصغيره الدلوعه ... و ادري اني مقصره وياكم وايد ...
عفرا ابتسمت لامها و لوت عليها: احبج ...
ليلى: و انا احبكم كلكم ...
عفرا: خلاص عيل بخليج ترتاحين الحين ...
ليلى: برايج ...

ظهرت عفرا عن امها مرتاحه و مستانسه لانها رضت عنها و انها شوي بدت تحس انها مقصره وياهم ... دشت حجرتها و اتفاجأت بوجود ناصر هناك ...

عفرا: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ماشي بس بغيت ارمسج ... حرام؟؟
عفرا بضيج: لاء مب حرام ...
ناصر: انزين اعصابج علينا ... شو سويتلج انا؟؟

عفرا استغربت من هدوء ناصر وياها ...

عفرا بخاطرها: سبحان اللي يغير ولا يتغير ... معقوله هذا ناصر اخويه؟؟
ناصر لاحظ سرحان عفرا: حوووه وين سرتي؟؟
عفرا: هاه؟؟ ماشي ...
ناصر: شحالها الحين؟؟
عفرا باستغراب: منو؟؟
ناصر بتردد: امايه منو غيرها؟؟
عفرا: حالتها ما تسر عدو ولا صديج ... و السبب انتو و ابويه ... كلكم ظالمينها ...
ناصر: لو هي ما كانت مقصره ويا حد محد بيقصر وياها ...
عفرا: على الاقل اعترفت انها مقصره و ندمانه ع هالشي ... بس انتو الله يسامحكم مب راضين تعطونها فرصه تثبتلكم هالشي ...

ناصر استغرب من ردة فعل عفرا و تم يقول في خاطره ... " معقوله امايه حست فينا اخيراً؟؟ الحين عاد يا امايه؟؟ عقب شو؟؟ عقب ما ضيعتينا و ضيعتي نفسج ويانا؟؟ "

عفرا: ناصر انتو لازم تعتذرون منها ... و اتحسسونها انكم سامحتوها و نسيتو اللي صار ... انت ما جفتها كيف استانست عقب ما اعتذرت منها ...
ناصر بتحدي: تدرين انه هالشي مستحيل ... فات الاوان ع هالشي و صعب الامور تتعدل ...
عفرا: الصعب يتسهل ...

ظهر ناصر من حجرة عفرا بدون لا يرد عليها ... و في نفس الوقت يحس بمجموعه من المشاعر المختلطه ... معصب بسبة تقصير امه وياهم و في نفس الوقت مستانس انها اقرت انها كانت مقصره و ندمانه على التقصير ... بس مع هذا يحس انه بعيد عنها و مستحيل يقدر يسامحها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

" بو محمد زعلان عليج ليش انج ما عزمتيهم ولا حتى خبرتيهم بردة حمدان من السفر "

موزه: تدري يا بو سيف لولا لسان سلامه مرته جان عزمتهم ... تعرفني لا اطيجها ولا تطيجني ...
بو سيف: و انتي اشعليج منها ... هو اخوج ولا سلامه؟؟
موزه: و بعدين انا بغيت اخبره بس نسيت السالفه ... بس ولا يهمك بستسمح منه و ما بيصير الا كل خير ...
بو سيف: عقب شو عاد الله يهداج؟؟ شو تبيني اقوله الحين؟؟ انج ما خبرتيه عشان مرته ...
موزه: لا تقوله شي ... انا برمسه ...
بو سيف: كيفج انتي تفاهمي وياه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

في بيت بو سالم بالتحديد ...

شمسه: على وين يا حلو؟؟
خالد: بظهر ويا ناصر ...
بو سالم: تعال بغيتك ف رمسه قبل ما تظهر ...
خالد: ما يصير تأجلها؟؟
بو سالم: تعال ايلس انزين ما بناخذ من وقتك وايد ...
خالد: هاه ... يلست ... شو السالفه؟؟
بو سالم تنهد: متى ناوي تشتغل؟؟ نحن محتاجينك في الشركه ... بسك لعب ...
خالد بضيج: ابويه عاد هذا مب وقته ... باجر ان شاء الله بنرمس في الموضوع ...
سالم: خالد احترم ابويه ... يرمسك عشان مستقبلك و انته ولا مهتم في الموضوع ...
خالد: و انا قلتلكم ما بشتغل؟؟ والله بشتغل ... بس خلوني على راحتي الحين ... تونا مخلصين دراسه ما مدانا نتهنا ...
سالم: ابويه يقولك محتاجينك في الشركه و انته تبا تتهنا ... استح ع ويهك ...
خالد: سالم رجاءً لا تدخل ... المسأله بيني و بين ابويه ...
بو سالم: انا ويا سالم في اللي يقوله ...
خالد: على عيني و على راسي ... بس هذا مب وقته ...
سالم: الله يعين اسما عليك ... اونك ناوي تعرس ... شكلك بطول ...
خالد: العرس لاحقين عليه ... قول هالرمسه لنفسك ... شو تتريا الين الحين ما عرست؟؟
سالم تغير ويهه من طرا خالد سالفة العرس: و انته شو يخصك؟؟
خالد: خلاص عيل اسكت عني و انا بسكت عنك ... فمان الله ...

ظهر خالد من البيت و تمو بو سالم و شمسه و سالم في الصاله ...

شمسه: صدقه خالد ... شو تتريا؟؟
سالم بخاطره: غربلات بلسيك يا خلود ... هذا وقته الحين تذكرها بهالسالفه؟؟
شمسه: ارمس منو انا؟؟
سالم: هاه؟؟ ماشي ...
شمسه: بسم الله ... بلاك تدودهت جي؟؟
سالم: ما فيه شي ... تصبحون على خير ...
شمسه + بو سالم: و انته من اهله ...
شمسه: بلاهم عيالك استخفو؟؟
بو سالم: تسإليني عنهم؟؟ عيالج و انتي ادرى فيهم ... تعرفينهم مب مال عرس ... لا البنات منهم ولا الشباب ...
شمسه بانفعال: بسم الله على عيالي ... يا حظهم اللي بياخذونهم ... يسدهم انهم بيناسبونا ...
بو سالم تنهد: هييييه ... هالغرور هو اللي مخرب عليكم انتي و عيالج ... ولا شي بيضيعكم غيره ...
شمسه: هذا مب غرور ... هاي عزة نفس ... مب شرات بعض الناس اللي يلمون ناس مب كفو و يولونهم اللي وراهم و جدامهم ...
بو سالم و هو يطالع شمسه من طرف عينه: شو تقصدين؟؟
شمسه: انت تدري انا شو اقصد ... ما يحتاي تسأل ...
بو سالم: والله يا ام سالم انا لو مب واثق ف بو سيف جان ما خليته شريك وياي ... و بعدين هالشركه اللي تجوفينها ما قامت الا من عقبه ... و بعد لج ويه تحطين من قدره؟؟
شمسه: هيه معروف ... مسويلك سحر ولا ما بتستوي طيب وياهم جي ...
بو سالم نش من مكانه: لا حول ولا قوة الا بالله ... بعد ردينا ع سالفة السحر؟؟ تصبحين على خير ...
شمسه بضيج: و انته من اهله ... ادري ... الصدج لازم بتزعلون منه ... بس ماقول الا الله لا يوفج اللي كان السبب ...

سار بو سالم عن شمسه حجرته و هو مضايج من رمستها عن بو سيف ... من يوم بو سالم كتب نص الشركه باسم بو سيف و شمسه معترظه على هالشي و قامت تحقد على بو سيف و عايلته ... و طبعاً بو سالم ما سوى جي الا عشان يرد الجميل لبو سيف بحكم انه الشغل اكثريته عليه هو و سيف و لانه بو سالم ما كان يفهم بالتجاره وايد ... و عياله ما كان لهم دور بارز في تطوير الشركه ...

بس منو يقول شمسه بترضى؟؟ بالعكس اعلنت الحرب عليهم و حرضت اختها سلامه اللي هي حرمة بو محمد اخو بو سيف على بو سيف و هي شراتها صارت ما ادانيهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 2:30 الظهر %%

" الين متى بتم تتهرب مني؟؟ من هاك اليوم و انا ابا ارمسك و انت تتهرب ... مع هذا خليتك براحتك بس الحين لاء "

مايد يحاول يتحاشى نظرات راشد اللي موجهه له بحد: انا ما تهربت منك ... انته اللي كنت تي في وقت مب مناسب ...
راشد: انا مب ياهل تقص عليه بكلمتين ... حالك من هاك اليوم مب عايبني ... شو فيك؟؟
مايد: أي يوم؟؟
راشد: تعرف ما يحتاي اقولك ...
مايد بتردد: جفت ناس ما ارتحت لوجودهم ... واحد كنت اجوفه في لندن ...
راشد: قالك شي؟؟
مايد: لاء ... بس ما ارتحت له ... مادري اذا يدري عن ................................. <<<<< و سكت ...
راشد: و اذا درى شو بيصير؟؟
مايد: .................................................. .......
راشد: و اذا قلتلك اني دبرتلك شغله عندهم في الشركه ...
مايد انصدم: شووووه؟؟ انته تخبلت؟؟ ما حصلت مكان غير شركتهم؟؟ و بعدين قلتلك مابي اشتغل قبل ما اخلص دراستي ...
راشد: انا تعمدت هالشي ... و صدقني هالشي لصالحك و الدراسه لاحق عليها ... هاه شو قلت؟؟
مايد تنهد: اللي تجوفه ... بس بشرط ما يحطوني في نفس المكان وياه ...
راشد: ان شاء الله خير ... المهم سالم يباك تمر عليه باجر عشان تتفقون على كل شي ... و خل عنك الوسواس ...
مايد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 المغرب %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... شمسه كانت مسيره على اختها سلامه و البنات كانن وياها و خالد هو اللي وصلهن و دش وياهن يسلم ع خالته ... شمسه و مريم و خالد يلسو ويا سلامه و محمد اللي كانو في الصاله ... و باقي البنات عقب ما سلمن على خالتهن سارن عند اسما و الريم ...


|| في حجرة اسما ||

اليازيه: لو جفتي اخوج كيف يطالعني ... شويه و بياكلني بعيونه ...
أسما: و مستانسه بعد؟؟
اليازيه: خليه يموت من الحره ... ما يروم يسوي شي ...
أسما: انتي ما بيضيعج الا عنادج ... احمدي ربج انه ما صفعج هاك اليوم ...
اليازيه باستهزاء: يخسي الا هو يصفعني ... منو هو عشان يتحكم فيه؟؟
أسما: يزوي طيعيني و ودري عنج هالحركات ... و بعدين صدقه انتي وايد تبالغين بمكياجج ...
اليازيه: اجوف وقفتي بصف اخوج ... انزين ما عليه جوفي منو بيوزج خلود ...
أسما: لا والله؟؟ اونج تهددين؟؟
اليازيه: هيه طبعاً ...
أسما: لو شو تسوين ما تقدرين ... خالد يحبني و مستحيل يغير رايه ...
اليازيه: انزين بنجوف ... صبري ان ما خليته يهون و يخلي سيف ياخذج ماكون انا يزوي ...
أسما باستنكار: عن سيفوه و غيره ... خالد بياخذني انا و بس ...
اليازيه: و سيف بلاه؟؟ ماشالله عليه مال و جمال و اخلاق شو تبين اكثر عن جي؟؟
أسما: خذيه انتي دام انه عايبنج ...
اليازيه: خليه يلتفتلي و انا ما بقول لاء ...
أسما: يا السباله ... ما تنعطين ويه ... تبينه سيري بروحج ربعي وراه ...
اليازيه: حشى عليه ... بعدني ما صرت راعية سوالف ...
أسما: عيل سكتي عني و انا بسكت عنج ...


|| في الصاله ||

خالد: خلاص عيل بخليكم الحين ...
سلامه: وين؟؟ توه الناس ما لحقنا نسولف وياك ...
خالد: في وقت ثاني ان شاء الله ... الحين الربع يتريوني ...
سلامه: خلاص برايك يا ولدي ... اللي يريحك ...
شمسه: لا تنسى تمر علينا ع الساعه عشر ...
خالد: ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
محمد: اصبر بيي وياك ...
خالد: اترياك في السياره ...

ظهر خالد من الصاله و سار يتريا محمد في سيارته ...


|| في سيارة خالد ||

خالد: خبرنا ... وين تبا تسير؟؟
محمد: سير وين ما كنت بتسير ...
خالد: و انت صدقت اني بسير عند الربع الحين؟؟ بس كنت ابا اشرد ...
محمد: يا سلام عليك؟؟ جيه بياكلونك هم؟؟
خالد: حمود لا تبدا بالمحاظرات ... جنك ما كنت تسويها ...
محمد: عفا الله عما سلف ... و بعدين كنت ياهل ...

و هني نقع خالد من الضحك ...

خالد: ههههههههه ... بس بس الله يخليك ... اونه ياهل ...
محمد: ايه ... انتبه ع سواقتك مابي اموت ...
خالد: ههههههه انزين خلاص بسكت ...

و عقب فترة صمت ...

خالد: يالله عاد ما قلتلي وين تبا تسير؟؟
محمد: بسألك سؤال و اباك تجاوبني بصراحه ...
خالد اتفاجأ من سؤال محمد: اسأل ...
محمد: انته الين الحين ويا قوم عمر؟؟
خالد ما عرف بشو يرد عليه بس اضطر انه يجذب عليه: قاطعتهم من زمان ... قبل ماسافر ... ليش تسأل؟؟
محمد: ادريبك تبا تسير عندهم ... و انا ماقدر امنعك بس والله اذا لي معزه عندك و تباني ايوزك اختي لا تسيرلهم ... اعتقد انت تعرفهم اكثر عني ... و تعرف انا شو اقصد ...
خالد: من هالناحيه لا تحاتي ... قلتلك اني مقاطعنهم من زمان ... و كل شي عشان خاطر الشيخه أسما يهون ...
محمد: ان شاء الله ما تكون مجرد رمسه ...
خالد: افا تشك فيه و انا ولد خالتك ... ما هقيتها منك الصراحه ...
محمد: لا ما اشك فيك بس بعد الحرص واجب ... انزين و ناصر؟؟
خالد: حتى ناصر قاطعهم من زمان ...
محمد: زين تسوون ...

عقب ساعه من الحواطه في السياره محمد قال لخالد يسير عند واحد من ربعه و عزم عليه يتم بس خالد ما رضى ... محمد كان حاس انه خالد كان يجذب عليه بس ما حب يحرجه ... و كان واثق انه كل شي بيبين في وقته ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 8:45 الصبح %%

" خلاص اتفقنا على كل شي و تقدر تباشر في الشغل من باجر اذا تبا "

مايد: مشكور و ما تقصر يا سالم ...
سالم: افا عليك ما سوينا الا اللي علينا ...
مايد: والله مادري شو اقولك ... مفتشل منك الصراحه بس راشد الله يهداه تسرع ولا خذ رايي ...
سالم: ما عليه ... ترى الدراسه ما بقى عليها شي ... و تبا الصراحه احسلك تشتغل ... على الاقل تشغل وقتك شوي الين تبدا الدراسه ...
مايد: خلاص عيل مشكورين مره ثانيه و اجوفكم باجر ان شاء الله ... فمان الله ...
سالم: فمان الكريم ...

ظهر مايد عن سالم و هو مستانس و بنفس الوقت خايف من اللي صار اليوم ... فكرة انه يشتغل في شركة بو سالم مخوفتنه وايد ... خصوصاً انه ممكن يتلاقى ويا خالد و هالشي طبعاً مب في صالحه ... بس اللي ريحه اكثر انه ما جاف خالد اليوم و حمد ربه ع هالشي ...

اما سالم عقب ما ظهر عنه مايد شل كمن ملف وياه و ظهر من المكتب ...

سالم: عايشه لو سمحتي اباج تخلصين هالاوراق بسرعه و ترديلي اياهم في اقرب وقت ...
عايشه بارتباك: ان شاء الله ... نص ساعه و يكونن زاهبات ...
سالم: مشكوره ...

ظهر سالم من المكتب و عيون ايمان و سلمى تتبعه و من اختفى عنهن ردن يقرقرن ...

ايمان: اقول عويش؟؟
عايشه بدون نفس: خير؟؟
ايمان: شوي شوي عن تاكلينا يا بوج شو سوينا بج؟؟
عايشه: ما تجوفيني اشتغل؟؟ شو تبين؟؟
ايمان: ماشي بس عندي سؤال محيرني و اجابته عندج ...
عايشه: قولي شو عندج؟؟
ايمان: ما تلاحظين انه انتي الوحيده اللي سالم بنفسه اييب الاوراق الين عندج ... و نحن يطرشلنا الهندي؟؟
سلمى: صدج ما يستحي ...
عايشه: عيب عليكن ... انتو في الشركه و جي ترمسون عيل برع شو تقولون؟؟
سلمى: نحن ما يبنا شي من عندنا ... كل شي جفناه بعيونا ...
ايمان: ما عليج منها ... و جاوبيني على سؤالي ...
عايشه بضيج: تبين سيري سإليه بنفسج ... و بعدين هو بنفسه كان طالع اكيد قال بيوصل الاوراق بطريجه ...
ايمان بخبث: يا عيني ع البراءه ... لا تسوين روحج بريئه ... هالحركات معروفه ...

عايشه ما سوتلها سالفه و خلصت الاوراق اللي عندها و سارت تزقر الهندي يوديهن لسالم ...

سلمى: جان وديتيهن بنفسج؟؟ مب حلوه هو اييب الاوراق الين عندج و انتي تعطينهن الهندي يوصلهن ...
عايشه: لو سمحتي احترمي نفسج ... نحن في مكان شغل لا تخليني اقل ادبي عليج ...
سلمى: عدال يا ست الحسن ... اسمحيلنا الشيخه ع الرمسه اللي قلناها ...

تمت عايشه طول اليوم محرجه من الرمسه اللي سمعتها من ايمان و سلمى ... لهالدرجه الحقد عامنهم و هالشي خلاها تضايج و تكره اليوم اللي خلت فيه راشد يتوسطلها عشان الشغل ... بس بعد هالرمسه ما تهمها هي يايه تشتغل عشان تصرف على نفسها و اخوانها و ما عليها من حد دامها التزمت حدودها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

" رد للي طرشوك و قولهم رده للبيت مب راد "

منصور: ليش؟؟ عرست من وراها؟؟
عبدالله باستنكار: و انته شو يخصك؟؟ انت قولهم مب ياي و بس ...
منصور: يا بويه رد البيت و فكنا من الحشره ... حتى امايه قامت تشك من كثر اتصالاتها اللي ما توقف ...
عبدالله: محد قالك تعرضلها خدماتك ... اتحمل اللي بييك ... و سير جوف شغلك احسلك ...
منصور: انزين و ليلوه شو اقولها؟؟
عبدالله تأفف: قولها ما داومت اليوم ... مسافر ... أي شي ...
منصور تنهد: على راحتك بس اذا حشرتني مره ثانيه بخليها تحرسك عند باب الشركه ...
عبدالله خز منصور بعينه: منصور؟؟
منصور: لالالا خلاص مب قايلها ... اللي تباه بيصير ... فمان الله ...

ظهر منصور عن ابوه و ع ويهه مرسومه ابتسامة خبث ... عبدالله ما كان مقتنع انه منصور بيقص ع ليلى بسالفة سفره و شك انه ليلى متفقه وياه ع شي ...

عبدالله بخاطره: ما يندرابج يا ليلوه شو مسويه من وراي ... بس ما عليه لو تحرسين الشركه من اليوم الين باجر جوفي منو بيردلج ...

ظهر عبدالله من المكتب و طلب من السكرتيره تقول لاي حد يطلبه انه مسافر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

اندق باب الحجره ع الخفيف الشي اللي قطع عليه حبل افكاره و خلاه يضطر يسمح للي يدق الباب انه يدخل ...

امل: غريبه؟؟ اليوم في البيت ...
ناصر: وين تبيني اسير يعني؟؟
امل: دوم محد ... و البيت مسونه فندق حق الاكل و النوم بس ...
ناصر: مالي نفس اظهر من البيت ...
امل استغربت من هدوء ناصر: انت متأكد انك ناصر اخويه؟؟ الصراحه ماصدق ...
ناصر: امول عن السخافه و ظهري ... خليني بروحي ...
امل يلست على طرف الشبريه: شو فيك؟؟ شي مضايجنك؟؟
ناصر: ولا شي ... بس ...
امل: بس شو؟؟
ناصر تنهد: كنت افكر ...
امل: شو؟؟ كلمات متقاطعه؟؟ ارمس عدل ...
ناصر: امول كف بييج ع ويهج ... عن السخافه ...
امل: هههههههههههههه ... هذا ناصر اللي اعرفه مب اللي من قبل شويه يرمسني ...
ناصر: ..................................................
امل: انزين بشو كنت تفكر؟؟
ناصر: بكل حد ... نحن ... ابويه ... امايه ... حتى خالي سعود ...
امل: هيه والله صدقك ... احس اني مفتقده خالي سعود وايد ... مب جنهم شبعو سفر؟؟
ناصر: و انا بعد افتقدته لدرجة اني ما افتقد ابويه الحين كثر ما انا مفتقد خالي ...
امل: الله يردهم بالسلامه ان شاء الله ...

و بعد فترة صمت ...

امل: و بعد ... قول اللي في خاطرك ... ليش سكت؟؟
ناصر افتر عنها ع الصوبه الثاني: بس خليني بروحي ... تعبان و ابا ارقد ...
امل: الحين عاد؟؟
ناصر: امول ظهري ... ما فيه ع حشرتج ...
امل: كيفك ...

ظهرت امل عن ناصر و هي مستغربه من تغيير ناصر المفاجيء ... مب ناصر الاولي اللي ما عليه من حد ...

امل في خاطرها: كل هذا شالنه في قلبك يا ناصر و نحن ما ندري ... اول مره احس انك حنون ... الله يهديك و يخليك جي دوم ...
*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 5:00 العصر %%

في بيت بو محمد بالتحديد ... سلامه كانت في الصاله يالسه ويا حرمه كانت مسيره عليها ...

ام جاسم: ليلى شخبارها؟؟ ما ينسمع لها حس ...
سلامه: ليلى بخير و سهاله ... بس لاهيه ويا ريلها و عيالها ...
ام جاسم: الا على طاري ريلها ... هو عرس من عقبها؟؟
سلامه باستنكار: الله يهداج يا ام جاسم ... وين جفتيه عرس عليها؟؟ بالله عليج هاي رمسه؟؟
ام جاسم: جايفتنه بعيوني اللي بتاكلهن الدود ... كانت ويا وحده و وياهم بنت صغيره بعد ...
سلامه باستغراب: متى؟؟
ام جاسم: الله يسلمج من كمن يوم عزرن البنات الا ياخذني وياهن السنتر و جفته هناك ويا حرمه و وياهم بنت صغيره ...
سلامه: لالالا الظاهر انتي مشبهه عليه ... ولا وين بيعرس و بييب عيال و نحن ما ندري؟؟
ام جاسم: والله مادري يا ام محمد ... هاللي جفته ...
سلامه: اكيد مشبهه عليه ... و بعدين لو صار شي اكيد بندري ...
ام جاسم: خلاص عيل اترخص منج الحين ...
سلامه: وين توه الناس؟؟
ام جاسم: والله خاطري ايلس وياج بس البنيات في البيت رواحهن ماقدر اخليهن ...
سلامه: جان يبتيهن وياج؟؟
ام جاسم: مره ثانيه ان شاء الله ... فمان الله ...
سلامه: فمان الكريم ...

وصلت سلامه ام جاسم الين باب البيت و ردت داخل و هي تفكر بالرمسه اللي قالتها ام جاسم ... معقوله يكون عبدالله معرس على ليلى؟؟ و اذا كان معرس ليش ليلى ما خبرتهن؟؟ ولا ما تدري؟؟

سلامه بخاطرها: بتصل بشمسه بتخبرها ...

دقت سلامه رقم بيت بو سالم و شلته شمسه و عقب السلام ...

سلامه: اخبرج؟؟ عبدالله شخباره ويا ليلى؟؟
شمسه: الحمدلله ما يشكون باس ...
سلامه: ليلى ما قالتلج شي عن عبدالله؟؟
شمسه بقلق: شو بلاه عبدالله؟؟
سلامه: الله يسلمج ام جاسم ظهرت عني قبل شويه ....<<<< و خبرتها بالسالفه كلها ...
شمسه: اييج شور؟؟ ازهبي خلينا نسيرلها ... بمر عليج عقب شويه ...
سلامه: يالله اترياج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:45 العصر %%

" بلاج واقفه ع راسي؟؟ نبا نرمس ع راحتنا "

عفرا: لاحقه عليها ... عطيني التلفون شويه ...
امل بضيج: لمنو بتتصلين؟؟
عفرا: ما يخصج ... عطيني التلفون و بس ...
امل تأففت بضيج: اقول ميثوه برد ارمسج عقب ... باي ... " و عقب ما سكرت التلفون " هاج ... خلصي بسرعه لو سمحتي ...

دقت عفرا الرقم و تمت تتريا فتره الين ردو عليها ...


|| على التلفون ||

عفرا: السلام عليج عموه ... منصور موجود؟؟
ام منصور بضيج: هاذوه بعطيج اياه ...
منصور بضيج عقب ما خذ التفلون عن امه: خير؟؟ شو تبين انتي الثانيه؟؟
عفرا: ليش تقص على امايه و تقولها انه ابويه ماداوم؟؟
منصور: ابوج يا حلوه مسافر ... هج من البلاد بسبتكم ... يالله مع السلامه ... >>>>>>> و سكر الخط في ويهها ...

امل: هههههههههههه ... سكر الخط بويهج؟؟
عفرا: الجلب شو يتحرى عمره هذا؟؟
امل: تستاهلين اللي ياج ... ييبي التلفون خليني اتصل بميثوه ...

عفرا ما خلتها تاخذ التلفون و ردت تتصل ...

امل تأففت: حق منو بعد؟؟
عفرا: ما يخصج ...
امل: يا حبج حق المذله ... لازم يسكرون ف ويهج عشان ترتاحين ...

و عقب فتره ...

ليلى: لمنو تتصلون؟؟
عفرا: اتصل بابويه ما يرد ...
ليلى: يرن ولا يعطيج مغلق؟؟
عفرا: يرن ...
ليلى: اجوف عطيني ...

تمن ليلى و عفرا يتصلن بعبدالله بس ما رد عليهن و آخر شي يأسن و ودرن التلفون ...

ليلى: انا بسير حجرتي اذا اتصل زقروني ...
عفرا: ان شاء الله ...
امل عقب ما سارت ليلى: بلاها امايه ... شكلها مب على بعضها ...
عفرا: زعلانه بسبة ابويه ...
امل: سبحان اللي يغير ولا يتغير ... شو جايسنهم هي و نصور انقلبو مره وحده؟؟
عفرا: هذا بدال ما تسيرين تواسينها و تخففين عنها شوي يالسه تطنزين عليها؟؟
امل: ما عليج ... هالحركات معروفه خلي ابويه يرد و هي بترد شرات قبل و اخس بعد ...
عفرا: ترمسين عنها جي جنها وحده من الشارع ولا جنها امج ...
امل و هي تنش من مكانها: سيري واسيها انتي جان تبين ...

سارت امل حجرتها و تمت عفرا في الصاله منقهره من تصرفات امل و ردت تتصل ببوها بس بعد ما رد عليها ... و شويه الا بدشة خالاتها شمسه و سلامه سلمت عليهن و سارت تزقر امها من الحجره ... خمس دقايق و دشت عليهن ليلى سلمت عليهن و يلست وياهن ...

شمسه: الا ريلج شحاله؟؟
ليلى اتفاجأت من سؤال شمسه: الحمدلله بخير ...
سلامه: وينه ما ينجاف؟؟
ليلى: متى تحيدنه يقر في البيت ... عبدالله مسافر ...
شمسه: متأكده ما سار هني ولا هناك؟؟
ليلى: تراني اقولج مسافر ...

تمن شمسه و سلامه يسولفن شوي ويا ليلى و ظهرو عنها بدون ما يخبرونها باللي قالتلهم اياه ام جاسم بسبة خوفهم من ردة فعلها خصوصاً انه شكلها تعبانه و خبر مثل هذا يمكن يخليها تعصب و هم ما لهم بارض ع المشاكل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 6:00 العصر %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... موزه كانت مسيره عليهم و وياها بو حمدان و حمدان يلسو في الميلس ويا بو سيف و سيف و موزه عقب ما سلمت على بو سيف يلست ويا ظبيه و البنات في الصاله ...

في الطرف الثاني من البيت ... عند الباب الخارجي بالتحديد ...

" جان قلتلي من قبل بتمر عليهم؟؟ جان جنبت نفسي مثل هالمواقف "

محمد: شو بيسووبك؟؟ بياكلونك؟؟ قلتلك بنسلم و بنظهر ... من زمان ما مريت عليهم ...
خالد: ياخي انته سخيف ... جان مريت عليهم في وقت ثاني؟؟ لازم تسحبني وياك؟؟
محمد: امش و عن الهذربان ...
خالد: بندش و امرنا لله ...

دشو محمد و خالد الميلس سلمو و يلسو و خالد طول الوقت عيونه ع سيف و سيف يحاول يتجاهله ...

خالد: شحالك عمي عساك بخير؟؟
بو سيف: دامك بخير نحن بخير و سهاله ...
خالد: عسى دوم ... " و التفت صوب سيف و قاله بخبث " و انته سيف شحالك و شو الشغل وياك؟؟
سيف: الحمدلله ... و الشغل ماشي حاله ...
خالد: هييه ياينكم قريب انا ... ما يصير اتم بليا شغل الحرمه اكيد تبا واحد يشتغل مب واحد بطالي ...
بو سيف: حياك يا ولدي ... الشركه شركتك ... مبروك يا ولدي و الله يهنيك ان شاء الله ...
خالد بغرور: الله يبارك فيك عمي ... و عقبال سيف ان شاء الله ...
محمد و هو يصاصر خالد: تراك فضحتنا ... مب وقتها هالرمسه ...
خالد بصوت واطي: و انا شو قلت؟؟
محمد: قوم قوم خلنا نسير ... غلطنا يوم يبناك ... " و التفت صوب عمه " يالله عمي نترخص منكم الحين ...
بو سيف: توه الناس ما وحالكم يلستو ...
محمد: لا بس يايين نسلم و نروح ... الربع يتريونا ...
بو سيف: برايكم مرخوصين ...
محمد: فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

و عقب ما ظهرو محمد و خالد ... تم بو سيف يسولف ويا بو حمدان و حمدان و سيف رواحهم ...

حمدان لسيف: هذا خالد ما غيره؟؟
سيف بضيج: هيه هذا هو ...
حمدان: شو مشكلته هذا؟؟ ع الشو جايف نفسه؟؟
سيف: دومه جي متكبر و متعالي ع الناس ...
حمدان: هو بيعرس جريب؟؟
سيف بقهر: دام بنفسه قال اكيد ... ما استبعد هالشي ...
حمدان: اييك الشور؟؟ اخطب و توكل على الله و ان شاء الله بتيك اللي احسن منها ...
سيف: الله كريم ...

و في الطرف الثاني من البيت و بالتحديد حجرة جليثم ...

حمده: افتحي الدريشه و اعفدي ... مب احسن؟؟
جليثم: بسم الله من وين ظهرتي انتي؟؟
حمده: انا هني من اول ما شردتي عنا ... يوم اقول وراج شي جذبتيني ... لهالدرجه متولعه في بعض الناس؟؟
جليثم: شو تقصدين؟؟
حمده: اعرف هالحركات لا تيلسين تستهبلين ...
جليثم: الحمدلله ما سويت شي ...
حمده: ادري ما سويتي شي ... بس حسيت بج من يوم سرنا بيت قوم عموه ... ما حصلتي الا حمدان تحبينه؟؟ شو حياتج تحبين واحد دوم يعلق عليج؟؟
جليثم: هاك كان قبل ... الحين غير ... و بعدين كنا يهال اكيد بنطلع القاب على بعض ...
حمده: لا منو قالج الحين غير؟؟ الين الحين يقولج الطويله عاد انتي ما سمعتيه يوم سأل عنج اظن كنتي ويا منال في الحجره ...
جليثم بانفعال: الحمار هذا ما ينسى؟؟ خليني اجوفه والله لاصفعه ...
حمده: هههههههههه انزين اعصابج ... انا حمده مب حمدان هبيتي ف ويهي جي ...
جليثم: اسمج جريب من اسمه ...
حمده و هي تغايض جليثم: جفتي عاد؟؟ تخيلي اسمي و اسمه في بطاقة العرس بتطلع اوكي صح؟؟
جليثم فرت المخده ع ويه حمده: ظهري عني لا ارتكب فيج جريمه ...
حمده و هي متجهه صوب الباب: ههههههههههه انزين خلاص بظهر ... بس اذكري حمدااااان و حمده ...

ظهرت حمده من حجرة جليثم بسرعه قبل لا تيها مخده ثانيه ع ويهها و هي ناقعه من الضحك عكس جليثم اللي عصبت عليها و شويه و بترتكب فيها جريمه ...

و عقب ما ظهرت حمده عنها ردت تراقبهم من الدريشه عقب ما بندت الليتات عشان ما تبين لانه الظلام حل و اللي برع يقدرون يجوفون اللي داخل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

" اففففف بلادكم حاره ما وحالنا وصلنا ذبنا من الحر "

ام سعود بحزم: نوروه يا مسودت الويه لبسي شيلتج اجوف ...
نوره: حر يدوه ماقدر استحمل ...
ام سعود: وابويه عليج انا؟؟ سعود جوف بنتك مسودت الويه خلها تلبس شيلتها ...
سعود: نوره لبسي شيلتج اجوف و عن الفضايح ...
شيخه (مرت سعود): نوره سمعي كلام يدتج يالله ...
نوره بضيج: اففففففففف ... انزيين ...
شهد: ابويه محد بيينا؟؟ ماجوف حد ياي يستقبلنا ...
سعود: محد بييج ... يالله اجوف جدامي ...

ظهرو قوم سعود من المطار خذو تكسي يوصلهم لفندق الين ينظفون البيت و طول الدرب شهد هي الوحيده اللي تهذرب ...

نوره بضيج: شهود تراج حشرتينا فكينا من الاسئله ...
شهد: جب انتي ... ارمس ابويه انا ... " و وجهت الكلام لبوها " انزين ابويه الحين محد يعرف انه نحن يينا؟؟
سعود بضيج: كم مره مجاوبنج ع هالسؤال؟؟ قلنا لاء ... محد يدري ...
شهد: انزين ليش؟؟
شيخه: شهد ... بس عاد اتأدبي و يلسي ساكته ...
شهد: اففففففففف انزين سكتنا ...
ام سعود: بس جي احسن ... حشى يابوج صدعتينا ...
نوره: ههههههههههه اونها زعلت ...
شهد بانفعال: جب انتي ...

و تمن شهد و نوره يتناقرن الين وصلو الفندق و ما فاد فيهم الهزاب اللي حصلو من ابوهم ...


*~*~*~ نهاية الجزء الخامس ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:20 am

الجزء [6] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء السادس ~*~*~*


%% الخميس 1:30 الظهر %%

" حياك الله بو عسكور ... اجوفك هناك عيل ... فمان الله " ... و سكر الخط ...

ام منصور: و الغدا؟؟
منصور و هو مجابل المنظره يتسفر: بتغدا ويا سعيد ربيعي ... من متى يحن عليه و انا استسمح منه عاد الحين حلف عليه الا اتغدى وياه ...
ام منصور: انزين اقولك ...
منصور: آمري ...
ام منصور: ليلوه شو سالفتها ويا بوك؟؟
منصور: الصراحه مادري ... ما خبروني شو صاير بينهم ... بس اللي اعرفه انه من فتره ظهر من البيت ولا رد ولا اتصل فيهم ...
ام منصور بحقد: تستاهل ما ياها ... ركضت وراه الين خذته مني و الحين بيراويها الويل ... احسن عشان تتعلم ما تصرق الرياييل مره ثانيه ...
منصور: انزين انا مب فاضي لهالسوالف ... مع السلامه ...
ام منصور: حافظنك الرب ...

ظهر منصور من حجرته و لحقته ام منصور سارت حجرتها ...

ام منصور بخاطرها: هذي حوباتي يا ليلوه ... اللي حصلتيه شويه ... عبدالله و انا اعرفه عدل هذا ويهي اذا ما كان معرس عليج ...

*~*~*~~*~*~*

%% عقب نص ساعه في المطعم %%

سعيد: وينك يا ريال ما تنجاف؟؟
منصور: تدري مشغول ويا الاهل و في الشركه ... و انتو شو اخباركم؟؟ مافي عرس جريب؟؟
سعيد باستنكار: لالالالا فال الله ولا فالك ... هالموضوع خلاص شلته من راسي ...
منصور بخبث: هههههههه ... و شو هالشي اللي مكرهنك في العرس هالكثر؟؟
سعيد و هو يطالع شاشة الموبايل اللي يرن: هالاشكال منو غيرهن؟؟
منصور: هههههههههه ... رد عليها ليش طنشتها؟؟
سعيد: هاي وحده ما تستاهل ... اقولك ما خلت واحد ما رمسته ... و المشكله اغلبهم ربعي و زاخنها كمن مره و بعد تحلف و تقول ماعرف حد غيرك ...
منصور: ياخي ودرها و فك عمرك من الصدعه ...
سعيد بخبث: لالالالا ما يصير ... خلنا نستفيد منها شوي و بعدين يصير خير ...
منصور و عينه ع الحرمه و الريال اللي دشو المطعم: هههههه ... هذا انته ما تتغير تستنزفهن الين يفلسن و عقب تقبضّهن الباب ...
سعيد و هو يتلفت حواليه الين لمح الريال و الحرمه: شو نسوي بعد ... انزين بس كلت الحرمه بثيابها ما تجوف ريلها وياها ...
منصور و هو ينش من مكانه: لحظه شوي ...
سعيد: تعال وين ساير؟؟
منصور: اتريا بييك ...

سار منصور صوب الريال و الحرمه و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه ...

منصور: ماشالله ماشالله ... مبروك منك المال و منها العيال ...
عبدالله بانفعال: الله لا يبارك فيك ... خير؟؟ شو تبا؟؟
منصور و عينه ع الحرمه: منو المدام؟؟
عبدالله: ما يخصك و لو سمحت فارج ...
منصور بخبث: توها ليلوه مسكره عني ... ارد اتصلبها و اخبرها باللي جفته؟؟
عبدالله: منصور خوز دام النفس عليك طيبه ...
منصور: ان شاء الله ... و اسمحولي ع الازعاج ... بس كنت ياي اباركلكم ...
عبدالله: ما يحتاي ...
منصور: مع السلامه يا مدام ... تشرفنا بشوفتج ...
عبدالله بصوت واطي عقب ما سار عنهم منصور: لا بارك الله فيك ولا في الساعه اللي ييت فيها ...
ميره بقلق: منو هذا؟؟
عبدالله: منصور ولدي ...
ميره تفاجأت: هذا منصور؟؟ يا ويلي عيل رحنا فيها ...
عبدالله: شو رحنا فيها انتي بعد؟؟
ميره: يقولك بيخبر مرتك و تباني استانس؟؟
عبدالله: ما عليج منه ... كلام بس اصلاً ما يقدر يسويها ...
ميره: الصراحه مب مطمنه ...
عبدالله: تبينا نغير المطعم؟؟
ميره: يكون احسن ... مب مرتاحه لوجوده هني ...
عبدالله: يالله نشي عيل ...

في الطرف الثاني من المطعم ...

سعيد: منو هاذيل؟؟
منصور: ابويه و مرته اليديده ... سواها و عرس عليها ... اسميها ليلوه بتتخبل اذا درت ...
سعيد باستغراب: منو ليلوه بعد؟؟
منصور: مرته الاوليه ...
سعيد: ماشالله ابوك كم مره في السنه يعرس؟؟
منصور: علمي علمك ... عاد مادري شو محصل من العرس ...
سعيد: الله يعينه الصراحه ...

خمس دقايق و يابو الاكل و تغدو و سولفو و ظهرو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

" وين كنتي حضرتج؟؟ "

نوره ببرود: كنت اتمشى ...
شيخه بانفعال: بروحج؟؟
نوره: هيه بروحي ... شو يعني؟؟
شيخه: لا والله؟؟ و تقولينها بكل برود؟؟
نوره: يالسين في الغرفه طفرانين شو نسوي يعني؟؟ و تعرفيني ماحب الحكره ...
شيخه: ما فيج تتريين نص ساعه الين نرد البيت؟؟
سعود: شو بلاكم؟؟ اصواتكم واصله لين آخر الفندق ...
شيخه: بنتك ظاهره من الغرفه روحها و سايره تتمشى ...
سعود: نوره نحن شو قلنا؟؟
نوره: انزين خلاص آخر مره ...
سعود: مره ثانيه اذا بغيت تظهرين استإذني ...
نوره: ان شاء الله ...
سعود: يالله زهبو اغراضكم خلهم ينزلونهن ... الحين بنسير البيت ...
نوره: افففففف اخيراً ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:15 العصر %%

" ما صارت حاله هذي؟؟ الين متى بنتم محبوسين في البيت؟؟ "

ليلى: يوم بيرد ابوج تفاهمي وياه ... و بعدين هذي اختج يالسه في البيت ما قالت شي اشمعنى انتي اللي دوم ملانه؟؟
امل: شو اسوي اذا بنتج عديمة احساس ...
ليلى بهدوء: امل سمعيني ... الظهرات الوايده مب زينه ... شو تبين الناس يقولون عنج؟؟
امل: و الناس شو يخصهم فيني؟؟ جنهم ما يظهرون بالمره ...
ليلى: يظهرون ... بس مب هالكثر ...
امل: جوفي عاد ... لا تيلسين تسوين روحج مهتمه ... اونج يوم شردتي ابويه من البيت قلتي بتصطلبين ... هالحركات مب عليه و بظهر يعني بظهر ...
ليلى بانفعال: امول؟؟ عيب عليج انا امج مب ربيعتج جي ترمسيني ...
امل: حتى ربيعتي احترمها اكثر منج ... انتي ولا شي بالنسبه لي ...

ليلى انصدمت من اللي قالته امل و انربط لسانها ما قدرت ترد عليها ... على عكس امل اللي ولا جنها ما قالت شي سارت حجرتها بالها مرتاح و اتصلت بميثا عشان تمر عليها ...


|| في حجرة امل ||

عفرا: شو هالرمسه اللي قلتيها لامايه؟؟ مب عيب عليج؟؟
امل: صخي انتي الثانيه مب فاضيه لسخافاتج ...
عفرا: امول متى بتفهمين انه امايه تغيرت؟؟ صدقيني هي تحترق يوم تجوفكم تسوون فيها جي ... كفايه ابويه اللي الين الحين ما رد بعد انتو تيون تزيدونها؟؟
امل: عقب شو عاد قامت تحس؟؟ يوم كنا نحتاجها ما حست فينا ... الحين حست؟؟
عفرا: بعده ما فات الاوان بس انتي توهمين نفسج بهالشي ...
امل بانفعال: انا ما اوهم نفسي بشي و اذا قلبج يعورج عليها سيري يلسي وياها و فكينا من صدعتج ...
عفرا: بسيرلها بس ماقول الا الله يسامحج ...
امل: و يسامحها ع اللي سوته بعمرها و فينا ...

ظهرت عفرا من عند امل بدون ما ترد عليها و هي قلبها يعورها على امها اللي مب محصله حد يفهمها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 فليل %%

" ههههههههه ... اسميك ياهل ... تخاف من حمود عاد؟؟ والله ما عندك سالفه "

خالد بانفعال: و بعدين انا ما خفت منه ... بس ما فيه على صدعته ...
عمر: عادي خله يحتشر من اليوم الين باجر ... انا لو منك بقوله كل شي ولا بهتم للي بيقوله ...
ناصر: صدقه محمد ... نحن لازم نودر هالسوالف الين متى بنتم جي؟؟

انصدمو خالد و عمر من رمسة ناصر و بانت ملامح الصدمه على ويوههم ...

عمر و هو يتهيس يبهت ناصر: نصور شو بلاك؟؟ مصخن؟؟
ناصر: لا مصخن ولا شي ...
خالد: لالالالالا الظاهر انته مب طبيعي اليوم ... يمكن عندك نقص في هاك الشي ...
عمر: ههههههه ... ما عليه ولا تزعل ... باجر ان شاء الله بتحصل كل شي زاهب ... تعرف آخر الشهر فقر ... باجر من ينزل المعاش بييبلك و على حسابي بعد ...
ناصر: تطنزون حضراتكم؟؟
خالد: نصور شو فيك؟؟
ناصر: ما فيه شي ...
خالد: اكيد؟؟ ترى شكلك مول مب عايبني ...
ناصر: مب لازم يعيبك ... عن اذنكم ...
عمر: تعال وين ساير؟؟ بعدها السهره ما بدت ...
ناصر و هو متجه صوب الباب: سهرو رواحكم ... مع السلامه ...
خالد: كيفك انته الخسران ...
عمر: شو بلاه ولد خالتك؟؟
خالد: ما عليك منه ... اليلسه بليا هاك الشي مب شي ... زهق من ويهك و ظهر ...
عمر: هههههههههه ... شكله جي ... باجر بيعتدل المود و بيرد شرات قبل و احسن ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 9:30 الصبح %%

" صباح الخير "

شمسه باستغراب: صباح النور ...
مريم: غريبه اليوم ناش من وقت؟؟ و بعد كاشخ وين ساير ماشالله؟؟
خالد: ساير الشركه ... عندج مانع؟؟
شمسه بوناسه: زين زين اخيراً قررت تودر عنك الهيازه ...
خالد: بس بجوف الوضع كيف هناك و برد ... و اذا حبيت المكان بيلس ...
شمسه: وايد عليك ... الا شركة ابوك هاي كيف يعيبك الوضع ولا ما يعيبك؟؟
خالد: بعد ... تعرفين منو هناك ما يحتاي اقولج ...
شمسه: يعني بتخليلهم الشركه يلعبون فيها ع راحتهم و انته ميلس في البيت؟؟
خالد بخبث: اكيد لاء ... بس لاحقين ع الكراف ...
شمسه: تريقت؟؟
خالد: الحين بسير اتريق و بظهر ...
شمسه: برايك ...

سار خالد يتريا قبل ما يظهر و عقب ما خلص من الريوق توجه على للشركه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

" مشكور و ما قصرت ... ماشالله عليك شغلك تمام و ما عليه كلام ... "

مايد: لا شكر على واجب ... هذا شغلي و اللي لازم اسويه ما زدت بشي عن باقي الموظفين ...
سالم: بالعكس انت انشط واحد فيهم هذا اللي لاحظته فيك ...
مايد: مشكور و ما قصرت ...
سالم: خلاص تقدر تتفضل الحين ...
مايد ان شاء الله ... عن اذنك ...

ظهر مايد من مكتب سالم و هو مرتاح لارتياح سالم من شغله و هالشي اللي خلاه يستانس ...

" الصراحه ما عرف كيف اردلك جميلك يا راشد يوم دبرتلي هالشغله ... ما كنت حاط ببالي اني ممكن اكون مرتاح لهالدرجه ... بس بعد بيتم شي دوم مكدر مزاجي و مخوفني على طول ........... "

في طريجه للمكتب تفاجأ بواحد اصطدم فيه فجأه بدون قصد و خلا افكاره تتلاشى ...

خالد بضيج: عمى ... شو ما تجوف جدامك انته؟؟
مايد باترباك: اسمحلي ما جفتك ... كنت .......
خالد قاطعه: يا بابا صحصح ... انته في مكان شغل مب في البيت عشان تسرح ... ولا ماخذ شي قبل لا تيي؟؟
مايد انصدم من رمسة خالد بس رد استسمح منه و هو مرتبك: السموحه ... و ان شاء الله آخر مره ...
خالد بضيج: سير جوف شغلك احسلك ...

سار مايد عن خالد و هو منحرج من تصرف خالد وياه الشي اللي خلاه يمشي و هو مب قادر يرفع راسه من الحرج ...

سالم من سمعهم محتشرين برع المكتب عرف خالد من صوته و ظهر يجوف شو السالفه ...

سالم: شو بلاكم؟؟
خالد: تعال وياي مكتبك شويه ...
سالم: شو عندك؟؟
خالد: انته تعال و بس ...
سالم: اتفضل ...

في مكتب سالم ...

سالم: شو سبب الزياره المفاجأه؟؟
خالد: شركة ابويه كيفي ايي متى ما ابا ... حرام؟؟
سالم: لا مب حرام ... بس مستغرب نشتك من الصبح ...
خالد: لا تستغرب من هالشي ... كلها كمن يوم و بباشر الشغل ان شاء الله ...
سالم: ههههههه ... مبروك ما بغيت ياخي ...
خالد: شو نسوي؟؟ من الملل ... الا هذا شو يسوي هني؟؟
سالم: منو؟؟
خالد: هذا راعي المخدرات المحترم ...
سالم باستغراب: راعي المخدرات؟؟ منو تقصد؟؟
خالد: ميود منو غيره ...
سالم: مايد اخو راشد؟؟
خالد: منو غيره ...
سالم: من صدقك انته؟؟ الريال مافيه شي و ماشالله عليه نشيط و ملتزم بشغله ولا جفنا عليه غلط ... و الا انته لك راي ثاني؟؟
خالد ابتسم باستهزاء: جنه المسرحيه مشت عليكم انته و ابويه ... اجوف الكل قام يلعب عليكم ... اول ......
سالم قاطعه: خالد لو سمحت لا تدخل في شي ما يخصك فيه ... لا حد لعب علينا ولا يقدرون اصلاً ... و انت تدري انه اللي تقصدهم لولاهم ما كانت الشركه بتقوم ...
خالد: الظاهر انته مخك مغسول عدل شرات ابويه ...
سالم: محد مغسول مخه غيرك انته ...
خالد بخبث: شو قصدك؟؟
سالم: ولا شي ...
خالد: انته الظاهر الكلام وياك ضايع ... اسير لبويه احسن من مجابلة ويهك ...
سالم: لا اتعب روحك ابويه محد ...

ظهر خالد من مكتب سالم و حصل ابوه ف ويهه ياي من برع و وياه و بو سيف ...

عقب السلام ...

بو سالم: ما بغيت تينا يابوك ... من متى و نحن نترياك؟؟
خالد: مادريت انكم ما تصبرون عني لهالدرجه جان ييتكم من زمان ...
بو سيف: حياك الله في أي وقت يا ولدي ... الحلال حلالك ...
خالد بخبث: ادري ...

بو سالم عرف اللي يدور ببال خالد و خزه بنظره عشان يسكت ...

خالد: عيل سيف وينه؟؟ بسلم عليه ...
بو سالم: بتحصله هناك في مكتبه ... <<<<< و أشرله ع مكان مكتب سيف ...

%% في مكتب سيف %%

سيف في هالوقت كان مندمج ويا الاوراق اللي جدامه و ما انتبه للي دش عليه و سلم و انصدم يوم جاف خالد جدامه و هد شغله ...

خالد من طرف خشمه: شحالك سيف شو الشغل وياك؟؟
سيف: الحمدلله تمام ... و انته شحالك؟؟
خالد: الحمدلله ...
سيف: ماشالله اليوم زايرنا؟؟
خالد: نطمن ع الحلال ... و لا تنسى تراني جريب بشتغل هني ... تدري ما يصير اعرس و انا بليا شغل لازم نكد ع الحرمه ...
سيف حس بدقات قلبه تتسارع: تستاهل ... الله يهنيك ...
خالد باستهزاء: بس؟؟ هذا اللي طلع منك؟؟ ما دريت انك بتحقد عليه لهالدرجه ...
سيف: لا حقدت عليك ولا الله قاله ...
خالد بخبث: يعني افهم من كلامك انك خلاص استسلمت؟؟
سيف: نحن مب في حرب عشان استسلم ولا انتصر ...
خالد: هههههههههههه ... دمك خفيف يا حظها أسامي لو كانت من نصيبك ... بس طبعاً هالشي مستحيل دامني حي ...
سيف بدون نفس: نحن في مكان شغل ماعتقد انه مكان مناسب لهالمواظيع ... فإذا انت فاضي انا مب فاضي عندي شغل و لازم اخلصه ...
خالد بانفعال: اجوف طالت و شمخت ... انته نسيت انا منوه و انته منوه ولا تباني اذكرك؟؟

خليل(واحد من الموظفين) عقب ما سمع صوت خالد: خير عمي سيف حصل شي؟؟

سيف: لاء مافي شي ... سير جوف شغلك ...
خليل: لا مؤاخزه ...
خالد عقب ما ظهر خليل: ماشالله صرت عمهم ... عيل باجر شو بتصير؟؟
سيف: بتم سيف ...
خالد بانفعال: اونك تتحداني ... بس ما عليه دواك عندي ... و بنجوف يا انا يا انت في هالشركه ساعتها بتعرف منو خالد ...

ظهر خالد من مكتب سيف مفول ... تعامل سيف وياه ببرود خلاه ينقهر و على طول ركب سيارته و توجه للبيت ...

و في الطرف الثاني ... سيف على الرغم من خوفه من اللي ممكن يسويه خالد ... الا انه كان مرتاح لانه قدر يرد على خالد و وقاحته و في نفس الوقت قلبه يتقطع على طاري أسما اللي خالد ما خلا مناسبه الا و طراها جدامه بس عشان يقهره ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

" السلام عليكم "

ليلى: و عليكم السلام ... تعال اباك شوي ...
ناصر بدون نفس: تعبان و ابا اسير ارقد ... اجلي رمستج لبعدين ...
ليلى: متى بعدين اذا انت يلسه في البيت ما تيلس؟؟
ناصر تنهد بضيج و يا يلس شوي بعيد عنها: يلسنا ... قولي اللي في خاطرج ...
ليلى: لين متى بتم على هالحال؟؟
ناصر بضيج: ردينا ع هالسالفه بعد؟؟
ليلى: يا ناصر الكلام اللي اقولك اياه عشان مصلحتك ... ادري اني قصرت وياكم وايد و اعترف بهالشي ... بس لو شو يصير انا امكم و لازم اوجهكم للصح ...
ناصر: و شو المطلوب مني الحين؟؟
ليلى: انك تستوي ريال البيت في غياب ابوك ... و تودر عنك هالسوالف البطاليه ...
ناصر باستهزاء: بس وايد عليج ...
ليلى بحزم: ناصر؟؟
ناصر: اسمحيلي اقولج انج تأخرتي وايد و ندمج ما بييب فايده ... تمي على حالج احسلج ولا جي بتتعبين ... انا غسلي ايدج مني و اذا رمتي ع بناتج زين ...
ليلى: ناصر انا ارمس من صدجي ... اذا انته العود ما تسمع كلامي شو اقول عن الصغار؟؟
ناصر: مشكلتج انتي و بناتج ...

نش ناصر من مكانه متنرفز على دشت عبدالله ... دش عبدالله و سلم و ليلى بس اللي ردت عليه السلام ...

ناصر: هاذوه ريلج يا ... فكينا من الحشره الحين ...
عبدالله: ناصر؟؟ شو هالرمسه الماصخه؟؟ جي ترمس امك و ابوك؟؟ وين المذهب وين الاحترام؟؟
ناصر بانفعال: انتو اللي يبتو هالشي لعماركم ... لو محترمين انفسكم جان احترمناكم ...

ما وحاله ناصر خلص كلمته ياه كف قوي من ابوه لدرجة انه امل و عفرا اللي كانن في الصاله الفوقانيه سمعن الصوت و ليلى من هول الصدمه تيبست ف مكانها و ما نطقت بحرف ... اما ناصر من قوة الكف حس انه خده يحترق من الكف ...

ناصر: بس هذا اللي فالحين فيه ... ما عرفتو تربون و ييتو على آخر عماركم تصفعون ...
عبدالله بتهديد: نصور ... تراني الين الحين ساكت عنك لا تخليني ازيدك ...
ناصر: و كل هذا ما كفاك يعني؟؟
عبدالله بانفعال: انجلع من جدامي مابي اجوفك و من الحين اقولك ترى البيت يتعذرك ...
ناصر: البيت حلال عليك و هذا ويهي اذا جفتوني مره ثانيه؟؟
عبدالله: يكون احسن ...

ظهر ناصر من البيت و هو حاس انه الدنيا ضاقت فيه ركب سيارته و ظهر من البيت على طول محتار وين يسير و ما لقى غير شقة عمر ملجأه الوحيد ...

اما في البيت ...

ليلى: انته شو سويت؟؟ ما تخاف على ولدك؟؟ مب مكفنك انه ضايع من عقبك و بعد ترد تطرده من البيت؟؟
عبدالله باستهزاء: عدال يا الام الحنون ... توج تحسين انه ولدج ضايع؟؟
ليلى و الدموع على خدها شلالات: خاف الله في ولدك ... من له غيرك عشان تعامله بهالطريقه؟؟ انت أي نوع من البشر؟؟
عبدالله: دموعج هاي ما منها فايده ... لو انتي حرمة بيت جان مسكتي عيالج من قبل مب الحين يايه تقوليلي هالكلام؟؟
ليلى: ماقول غير الله يسامحك ...
عبدالله بانفعال: و يسامحج ع اللي سويتيه في عمرج و في عيالج ...

كل هذا يصير و امل و عفرا واقفات عند الدري يسمعن اللي ينقال و منصدمات من اللي يصير ... عفرا من عقب الكلام اللي دار بين عبدالله و ليلى ما رامت تسكت اكثر و سارت عندهم الصاله ...

عفرا: ابويه امايه تغيرت ليش مب راضي تفهم؟؟
عبدالله: اجوف ظهرلج لسان انتي الثانيه ... شكلج تبين تلحقين اخوج ...
عفرا و هي شويه و بتصيح: بتطردني انا بعد؟؟ ايي منك اكثر و اذا ناصر استوابه شي اقولك من الحين اني ما بسامحك لين آخر يوم في عمري ...

ركظت عفرا على حجرتها على طول و هي تصيح ... ليلى ما علقت ع الكلام اللي قالته عفرا و هي الثانيه سارت حجرتها ... اما عبدالله رد ظهر من البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 2:15 الظهر %%

حزة الغدا في بيت بو سالم ...

بو سالم لخالد: اجوفك ما ييتنا اليوم ... وين اللي بيداوم؟؟
خالد: غيرت رايي ... مابا اشتغل الحين ...
بو سالم: ليش عاد يا بويه؟؟
خالد و هو يبلع اللقمه: بس ... ما عيبني الوضع هناك ...
شمسه: و لين متى ناوي اتم بطالي؟؟ خالتك سلامه كل يوم تسألني و ارد عليها جريب ... بس الله يعلم متى هالجريب ...
خالد: و على الشو مستعيلين انا اللي بشتغل ولا انتو؟؟
شمسه: شو بعد على الشو مستعيلين؟؟ نباك تعرس ...
خالد: هاذوه عندج سالم يوزيه ... الين متى بيتم جي؟؟ و اذا خالوه مستعيله على عرس بنتها تيوزها ولد عمها و تفتك ...
شمسه اتفاجأت من اللي قاله خالد: خالد؟؟ شو هالرمسه اليديده اللي اسمعها؟؟ مالك الا بنت خالتك تفهم؟؟
خالد: ههههههه ... ان شاء الله ولا تزعلين ...
شمسه: هيه ... جي اباك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

في بيت سعود ...

ام سعود: الا خواتك شخبارهن؟؟ انته خبرتهن نحن ردينا؟؟
سعود بضيج: لا ما خبرت حد ...
ام سعود: افا ... ليش عاد؟؟
سعود: امايه مافينا ع الصدعه ... تونا واصلين نبا نريح شوي ... لاحقين ع المصايب و المشاكل ...
ام سعود باستغراب: ويديه ... شو مصايبه بعد؟؟ جي ترمس عن خواتك؟؟
سعود: انزين ما قلت ما بخبرهم ... بعدين بنخبرهم ...
ام سعود: متى بعدين؟؟
سعود: عقب يومين ثلاث ...
ام سعود: بنجوف ...

و شويه و ايون البنات من حجرهن و كل وحده ويهها منتفخ من كثر الرقاد ...

ام سعود: و انتن مره ما تشبعن من الرقاد؟؟ شو هالمذهب الطفس؟؟
شهد: شو نسوي يدوه من الملل ...
ام سعود: يلسن ويانا ابرك ... حشى مره ما نجوفكم ... اما راقدين ولا مجابلين هالكمبرورر ...
نوره: ههههههههههه ... يدوه يسمونه كمبيوتر مب كمبرورر ...
سعود بحزم: نوره ... يوزي عن يدتج ...
نوره: انزين خلاص سكتنا ...
شهد: انزين باباتي متى بنسير بيت قوم خالوه؟؟ ولهت على نوفي الدبه ...
نوره: هيه صح ... نحن من متى واصلين محد يانا ولا سرنا لحد ...
سعود تنهد: ان شاء الله الاربعا بنسيرلهم ...
شيخه و هي نازله من الدري: وين سايرين ان شاء الله؟؟
سعود: بنسير نسلم ع الاهل يوم الاربعا ان شاء الله ...
شيخه: عنبوه تونا واصلين ... لاحقين ع الهم و الغم ...
ام سعود لسعود: اخبركم ... شو بلاكم انته و حرمتك ع بناتي؟؟
سعود: ما بلانا شي ... و جان تبينا باجر نسيرلهم انا راضي بس لا تسوينها قضيه ...
ام سعود بعناد: خلاص عيل باجر نسير ... اشحقه نأجلها الين الاربعا ...
سعود: خلاص صار ... باجر ان شاء الله بنسير عليهم كلهم ...

نوره و شهد ما صدقن يوم درن انهم بيسيرون على خالاتهم باجر بعكس سعود و شيخه اللي كانو مضايجين من هالسالفه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 5:00 العصر %%

" اخيييييراً ... ما بغينا نخلص المنهج "

ليلى: عاد نباج تذاكرين ... مب تسقطين شرات كل مره ...
امل: لاحقين ع المذاكره ... باقي اسبوع ع الامتحانات ...
ليلى باستهزاء: و شو ناويه تسوين في هالاسبوع؟؟
امل: نبا نرتاح نفسياً عن الأرف ... حرام؟؟
ليلى: لا مب حرام ... جدامج اجازه ثلاث شهور بتشبعين و بتملين بعد ...
امل: لالالالالا الا الاجازه ما امل منها ...

عقب فترة صمت ...

ليلى: اخوج ما اتصل؟؟
امل: أي واحد فيهم؟؟
ليلى: ناصر طبعاً ... منو يعني؟؟
امل: لا ما اتصل ... ولا اظن بيتصل بعد ...
ليلى و هي تحس قلبها مقبوض: يا ربي وين سار هالولد؟؟
امل: سإلي نفسج انتي و ابويه ...
ليلى: امول؟؟ عن هالرمسه الماصخه ...
امل: بس هاللي فالحين فيه ... الواحد يوم يقول لكم الصدق تزعلون ولا جنكم السبب في ضياع ناصر ... و ما اعتقد يكون شي غريب اذا ضعنا نحن وياه ...
ليلى: شو يضيعكم بعد؟؟ انتي العوده اللي تعرفين الصح من الغلط تقولين هالرمسه ... شو خليتي حق الصغيره؟؟
امل: أي صح و غلط؟؟ انتو جد نصحتونا ولا بينتولنا الصح من الغلط؟؟ ماعتقد ... و اتذكري هالشي عدل ... لا انتي ولا ابويه تنفعون تكونونون ام و ابو ... عن اذنج ...

سارت امل عن امها ضايجه و خلتها في حيره ... حاولت قد ما تقدر انها ترد ثقة عيالها فيها بس الظاهر يت متأخره وايد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 5:15 العصر %%

" يا حيالله من يانا ... نورتو المكان بوجودكم "

ام راشد: الله يحييج و يبجيج ... و هذا واجبنا صارلنا فتره قاطعينكم ما يصير ...
ام حميد: تسلمون لي والله ... " و التفتت صوب راشد و مايد " و شحالهم الشباب تراني عتبانه عليكم انتو زودتوها وايد مره ولا حتى تخطفون صوبنا ...
راشد: اسمحيلنا خالوه بس تعرفين مشاكل الشغل ما تخلي الواحد يتفرغ لشي حتى اهله ...
ام حميد: يعطيكم العافيه يا ولدي ... و انت مايد شحالك الحين ان شاء الله احسن؟؟
مايد ابتسم ابتسامه خفيفه: الحمدلله على كل حال ...
عايشه بتردد: امممم راشد بغيت منك خدمه و ياريت ما تردني ...
راشد: افا عليج آمري ...
عايشه: الصراحه انا مب مرتاحه في الشغل ... و يا ريت ترمس الاستاذ سالم و تقوله اني بستقيل ...
راشد باستغراب: تستقيلين مره وحده؟؟ ليش شو اللي مب مريحنج؟؟
عايشه: تعرف زحمة المراجعين و الشغل هالايام زايد و انا ما قدر عليه ...
راشد: بس انتو محتاجين الكم بيزه اللي تحصلونهم من هالشغله ... و بعدين وين بتحصلين شغل عقب؟؟
بو راشد: يا ولدي يا راشد اذا البنت مب مرتاحه خلها تستقيل و جانك متهايز تدورلها شغله انا بنفسي بدبرلها ...
راشد: انزين بدال ما تستقيلين ليش ما تغيرين القسم اللي انتي فيه؟؟
عايشه: امممم الصراحه ما حطيت هالشي ببالي ...
بو راشد: كلام راشد صح ... احسلج تغيرين المكان اللي تشتغلين فيه احسن من انج تستقيلين ...
عايشه: خلاص عيل شوركم و هداية الله ...
ام راشد: عيل حميد و علي وين ... مول ما ينجافون هالايام؟؟
ام حميد تنهدت بحسره: هايتين كالعاده ... الله يهديهم بس ...

و شويه بدشة حميد عليهم سلم عليهم ع الطاير زقر عايشه و ظهر ...

حميد: عوووووش ... تعالي لي الحجره بغيتج شوي ...
عايشه و هي حاسه انه ما بيصير خير من عقب هالرمسه اللي قالها: ان شاء الله ...
حميد بضيج: يالله بسرعه ...
عايشه بعد بضيج: انزييييين ...


|| في حجرة حميد ||

حميد: ابا اعرف شو اللي ميلسنج وياهم هناك؟؟
عايشه باستغراب: لا والله؟؟ عمي و مرته و عياله زايرينا ... تبانا نطردهم يعني؟؟
حميد: و بكل بساطه تقولينها؟؟ " عمي و عياله " <<<< قالها باستهزاء و بنفس طريقتها ... لا يكون عياله خوانج الصغار ولا عيالج ماخذه راحتج وياهم؟؟
عايشه: انته ما تستحي؟؟ الا هم عيال عمي مب ناس غرب عشان تسويلنا كل هالحشره؟؟
حميد: لا والله؟؟ تعالي كفخيني بعد؟؟
عايشه: الضرب شويه عليك ... ولا قوم عمك ايونك الين البيت و تسلم عليهم من بعيد و تذلف؟؟ شو هالمذهب الخايس؟؟

ما مداها خلصت كلامها الا و كف قوي اييها ع خدها ...

حميد: طولي لسانج مره ثانيه و جوفي اللي بييج ... انجلعي من جدامي ...
عايشه و هي حاطه ايدها على خدها اللي تحس انه يحرقها من الكف: انزين ما عليه ... حسابك عند عمي ...
حميد لعايشه و هي متوجهه صوب الباب: خوفتيني بعمج ... مادري عاد منو عمج؟؟
عايشه بتهديد: انزين ما عليه بتجوف ...

عقب خمس دقايق في الصاله ...

حميد: اجوفج ما خبرتي عمج ...
عايشه بدون نفس: كيفي ... و احمد ربك اني هونت و ما خبرته ...
حميد ضحك باستهزاء: مادري عاد شو بيسوي عمج؟؟
ام حميد: حميد؟؟ شو هالرمسه؟؟ هذا عمك ...

حميد طنشهن و كمل طريجه صوب الباب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 7:30 فليل %%

" امايه لحقي ... فجي الباب بسرعه "

ليلى ظهرت من حجرتها بسرعه: شو؟؟ اخوج رد؟؟
عفرا بوناسه: لاء ... خالي سعود هني ...
ليلى باستغراب: خالج سعود؟؟ قوليلهم بيي الحين ...


|| في الصاله ||

دشت ليلى الصاله عقب ما بدلت اللبس اللي كان عليها و سلمت على امها و اخوها سعود و مرته و بناته ... و تمت ليلى وياهم و البنات سارو ييلسون ويا امل و عفرا ...

ليلى: الحمدلله ع السلامه ما بغيتو تردون ...
سعود: الحمدلله خلصت شغلي و رديت البلاد على طول يوم واحد ما ترييت ...
ام سعود: عيل ريلج و عيالج وينهم؟؟ ما جفت غير عفروه ...
ليلى: عبدالله و ناصر محد و امول اكيد مجابله النت ...
سعود: هالبنات مول ما يودرونه هالكمبيوتر ... حتى شهد اللي ما يخصها فيه اجوفها تعلقت به ...
ليلى: يلعبون في النت ... ماعندهم شغله ...
سعود: عاد وقت امتحانات شليه عنهم خليهم يذاكرون ...
ليلى: اكيد انا قايله اليوم بشله عنهم ...
سعود: و ناصر شخباره؟؟ سويتي اللي وصيتج عليه قبل ما اسافر؟؟
ليلى بارتباك: ناصر بخير ... و دوم يسأل عنك ...
سعود: متى ايي هو؟؟
ليلى: من يشبع من ربعه يرد البيت ...

و بعد فترة صمت ...

ليلى: شحالج شيخه؟؟ اجوفج ساكته ...
شيخه بدون نفس: الحمدلله بخير ... بس مالي بارض اسولف ...
ليلى بخاطرها: اشحقه يايه دام مالج بارض ...
سعود: خلاص عيل نترخص منكم الحين ...
ليلى: بعدكم يالسين ... تعشو و سيرو ... ولا مليتو من اليلسه ويانا ...
سعود: مره ثانيه ان شاء الله ...

و في هاللحظه تيهم عفرا ...

عفرا: امايه ريال يباج ع التلفون ...
ليلى باستغراب: منو هالريال؟؟
عفرا: مادري ... اول سأل عن ابويه و عقب سأل عنج يوم قلتله ابويه محد ...

ربعت ليلى صوب التلفون و شلته ...

ليلى بانفعال للمتصل: انته شو تقول؟؟ ناصر ولدي انا؟؟

اتيمعو كلهم على صوت صراخ ليلى اللي اغمى عليها عقب ما بندت التلفون و طاروبها صوب المستشفى ...


*~*~*~ نهاية الجزء السادس ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:22 am

الجزء [7] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء السابع ~*~*~*

*~*~ الفصل الأول ~*~*


%% الاربعا 8:45 فليل %%

" انا وين؟؟ ولدي وين؟؟ ودوني لولدي الله يخليكم "

نشت ليلى مفزوعه و قلبها منقبض من اللي قالها اياه المتصل ...

سعود: ليلى هدي اعصابج ... ناصر بخير بس انتي ريحي نفسج ...
ليلى و هي تحاول تنش من ع الشبريه: خلوني اسيرله ...
سعود و هو يحاول يمنعها: الله يهداج وين بتسيريله و انتي في هالحاله؟؟ صدقيني لا حالتج تسمح ولا حالته تسمح ...
ليلى: لا بارك الله فيهم جانهم بغو يذبحون ولدي ...
سعود: استهدي بالله يا ليلى ... مب زين تدعين ع الناس ...
ليلى: عيل يسوون ف ولدي كل هذا و اسكت؟؟
سعود: احمدي ربج انه ما صار اللي اخس عن جي ...
ليلى تنهدت بضيج: الحمدلله على كل حال ... و ان شاء الله يقوم بالسلامه ...

في هاللحظه دشن امل و عفرا ... عفرا ما صدقت يوم جافت امها نشت ربعت صوبها و لوت عليها ... اما امل تمت واقفه عند الباب متردده تسير صوبها ولا لاء ... و بالآخر فضلت تيلس شوي بعيد ...

عفرا و هي لاويه ع ليلى: ما تشوفين شر يامايه ...
ليلى: الشر ما اييج يا بنتي ... ناصر وين؟؟ سرتوله؟؟
عفرا: تونا يايين من عنده ... لا تخافين هو بخير الحين و كلها كمن يوم و يظهر ...
ليلى: انزين هو وين الحين ودوني صوبه ...
عفرا: لا خلج انتي الحين تعبانه و الدكتور قال خلوها ترتاح ...
سعود: جفتي ... حتى بنتج تخاف على صحتج اكثر منج ...
ليلى ابتسمت و ملامح التعب باينه ع ويهها: فديت روحها منو لي غيرها هالبنت ...

من قالت ليلى هالرمسه حست امل انه هاي نغزه لها فطلعت من الغرفه ...

ليلى بقلق: عفرا امايه طالعي اختج وين سارت ...
عفرا: ان شاء الله ...

ظهرت عفرا تزقر امل و تمت فتره برع ...

سعود عقب لحظات صمت: ليلى ...
ليلى بقلق: آمر ...
سعود: ناصر من كم يوم ما بات في البيت؟؟
ليلى: و انته اشدراك؟؟
سعود: عفرا قالتلي عن كل شي ...
ليلى الدموع بدت تغمر عيونها: كله من ابوه ... هالسبب في كل اللي صار و مستحيل اسامحه ع اللي صار ... انا احاول اكسر حاجز الصمت بيني و بين عيالي و يا هو و خرب كل شي ... حتى امول صارت ما تحشمني ... جفت عاد؟؟
سعود: ما عليج منه انا برمسه ... بس خافو الله ف عيالكم ...
ليلى: وين بتحصله عشان ترمسه؟؟ وجوده مثل عدمه ... البيت ما يطبه الا عشان ايمع ثيابه و يسير ...
سعود: الله يهديه ان شاء الله ... و انا اوعدج انه بيصير احسن عن قبل ...

و في هاللحظه دشن امل و عفرا ...

ليلى: ليش تأخرتو؟؟
عفرا: من الصبح احاول اقنعها تدش ما تطيع ...
سعود: ليش يا امل شو بلاج على امج؟؟
امل بارتباك: ما فيه شي ...
سعود: بس اللي سمعته غير ...

نزلت امل راسها من المستحى ما رامت تحط عينها بعين خالها ... ليلى من جافت الوضع جي اشرت لسعود بعيونها انه يأجل الرمسه لبعدين ...

سعود: يالله امل يالله عفرا خلص وقت الزياره ...
ليلى: وين تسيرون و تخلوني بروحي؟؟
سعود: الدكتور قال لازم ترقدين عندهم اليوم الين يطمنون عليج و بتظهرين ...
ليلى: انا ما فيه الا العافيه ... ما يحتاي ارقد عندهم ...
سعود: لا يحتاي ... الضغط عندج مرتفع و لازم ترتاحين شوي و بناتج بيتمن عندنا ما بنسرقهن ...
ليلى ابتسمت ع الخفيف: برايكم ...
سعود: يالله مع السلامه ...
ليلى: حافظنكم الرب ...

سلمن امل و عفرا على امهن و سارن ويا سعود ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 1:00 الظهر %%

في بيت بو سالم ...

شمسه: واعليه عليك يا ولد اختيه ... ما تستاهل اللي ياك ... " و التفتت صوب خالد " لا يكون اجوفك مره ثانيه ويا هاللي يسمونه عمر ...
خالد: عقب اللي سواه بعد تبيني اقرب صوبه ... يخسي الا هو ...
شمسه: هيه جي اباك ... زين ما ذبح الولد حسبي الله عليه الله لا يوفجه ان شاء الله ...
بو سالم: يا حرمه بسج من الدعاوي ع الناس ... انتي متى بتودرين هالطبع اللي فيج؟؟
شمسه: يستاهل الف دعوه بدال الوحده ...
بو سالم: اذكري ربج و خلي عنج هالرمسه ...
شمسه: اشهد ان لا اله الا الله ..." و التفتت صوب خالد " خالتك سلامه درت؟؟
خالد: اكيد ... قلت لمحمد اكيد خبرها ...
شمسه: خلني اتصل بها اطالعها ...

اتصلت شمسه بسلامه و قررن يسيرن العصر المستشفى يطمنن على ناصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:00 العصر %%

" انزين ليش ما ترد عليهم يمكن يبونك ضروري "

عبدالله: لهالدرجه معوره قلبج ليلوه؟؟ صدقيني مافيها شي ... بس تحب تنغص عليه عيشتي ... لا تحاتين حياتي هم بخير و مافيهم الا العافيه ...
ميره: عاد ما بيتصلون هالكثر لو مافيهم شي ...
عبدالله: يا عمري ليلوه و عارفنها زين ما زين ... الحين تحصلينها ملانه و تبا تحط حرتها فيني ... ليش مب طايعه تصدقيني؟؟
ميره تنهدت: على راحتك ... بس حطه ع السايلنت اذا ما تبا ترد ما فينا ع الحشره ...
عبدالله: ليش ع السايلنت؟؟ اغلقه مره وحده و افتك ...
ميره ابتسمت بخبث: كيفك ...

و في هاللحظه انفتح باب الحجره بكل قوه معلن عن دخول احد عناوين البراءه ... دشت علايه بنت عبدالله و ميره و في ايدها ورقة رسم بيضا ...

علايه بوناسه: بابا توف لسمتك ...
عبدالله شلها و حطها ف ثبانه: تعالي اجوف ... يا سلام شو هالرسمه الحلوه ... ثرج تعرفين ترسمين ...
علايه: هاك اليوم لثمت ماما بث انته ما كنت هني عثان تثوفها ... كانت واااااااايد حلوه ...
عبدالله: بس مب احلى عنج يا حلوة الحلوات ...
ميره باستنكار: عبدالله؟؟
عبدالله: هههههه ... شو تغارين من بنتج؟؟ جوفي علايه اكيه ماما تغار منج ...
علايه و هي مب فاهمه قصده: ثو يعني؟؟
عبدالله: يعني محتره ليش انتي حلوه و هي مب حلوه ...
علايه: ههههههه ماما مب حلوه ثراتيه ... <<<< ظهرت من الحجره و هي تردد هالجمله بصوت عالي و عبدالله ميت عليها من الضحك ...
ميره: زين جي؟؟ يعني اونك ما تعرف بنتك كيف تعلق ع الرمسه ... شو بيسكتها الحين؟؟
عبدالله: ههههه برايها ياهل ما تفتهم ...
ميره: عاد ما لقيت غير هالرمسه تقولها جدامها؟؟
عبدالله: ما عليه كلها دقايق و تنسى ... ما هقيتج تغارين لهالدرجه ...
ميره بدلع: و اكثر بعد ...
عبدالله: لا خلاص عيل رحت فيها ... مب ناقصتني وحده تيني الثانيه غياره بعد ...
ميره بغيض: عبدالله عاد لازم تذكرها الحين؟؟
عبدالله ابتسم بخبث: انتي اللي اجبرتيني ...
ميره: انزين خلاص اقطعها هالسالفه ... و قولي وين بنسافر السنه؟؟
عبدالله: وين ما تبين ... انتي امري و انا انفذ ...
ميره: دام السالفه جي بفكر و بعدين برد عليك خبر ...
عبدالله: حاضرين للحلوين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

في المستشفى ... عند ناصر بالتحديد ...

ليلى عقب ما رخصوها على طول سارت صوب ناصر و طنشت رمسة الدكتور اللي قالها تروح البيت ترتاح الين ينش ناصر ... دشت ليلى ع ناصر بهدوء عشان ما تزعجه يت حذاله حبته ع راسه و تمت تمسح ع شعره ...

ناصر حس بلمسات امه الناعمه اللي تتخلل شعره و نش ... بغا يعتدل في يلسته بس ليلى ما خلته ...

ليلى: لا تتحرك ... الحركه مب زينه لك ... شحالك الحين؟؟
ناصر: الحمدلله احسن ... انتي من متى هني ما جفتج امس ...
ليلى تنهدت: الله يعلم بحالي كيف كان امس ...
ناصر بقلق: ليش شو استوى؟؟
ليلى: ما استوى شي تطمن ...
ناصر: عيل وين الباقي؟؟
ليلى: الحين كلهم بيون ...
ناصر ما قال شي و رفع عيونه للسقف جنه يتأمل شي جدامه ...

و عقب لحظات من الصمت ...

ناصر افتر صوب ليلى و قال بتردد: امايه سامحيني ع كل اللي سويته فيج ... انا ندمان ع كل اللي صار ...
ليلى ابتسمت بهدوء: انته ولدي الوحيد ماقدر ازعل عليك ... و لو شو سويت بتم غالي عليه ...
ناصر: بس انا عاملتج بحقاره زياده عن اللزوم و ................
ليلى قاطعته: لا تقول جي ... خلاص اللي فات مات ...
ناصر: ابويه خبرتوه باللي صار ...
ليلى ما عرفت بشو ترد على ناصر و نزلت راسها و هي ساكته ...
ناصر حس بخيبة امل: ما يحتاي تجاوبين خلاص عرفت الجواب ...
ليلى: لا تحاتي اكيد هو مشغول الحين و من يدري على طول بييك ...

ناصر ما علق ع الموضوع اكثر و لف ويهه الصوب الثاني و افكار وايده تدور براسه ... عقب فتره وصل سعود و وياه ام سعود و بناته و امل و عفرا ... يلسو ويا ناصر و ليلى و تمو يسولفون وياه و يخففون عنه لدرجة انه حس انه شخص ثاني ... مب ناصر الاولي اللي ما يخصه ف حد ولا حد له خص فيه ... و تمنى انه هالشي صار في ظروف احسن من جي لكن الحمدلله ع كل حال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

في بيت قوم عايشه بالتحديد ... بو سالم تعود يسير ع بيت المرحوم اخوه بو حميد كل خميس يطمن ع البنات و يجوف اذا محتايين شي ... و هالمره ام راشد و راشد كانو وياه ...

عايشه: اقول راشد؟؟
راشد: امري ...
عايشه: ما يامر عليك عدو ... انته رمست سالم بالموضوع اللي قلتلك عليه؟؟
راشد: هيه نعم خبرته ... ليش؟؟
عايشه: ماشي ... بس اجوفه ما سوى شي ... طول الاسبوع و انا اتريا اييني خبر ولا صار شي ...
راشد: يمكن يدورولج على مكان مناسب لج ...
عايشه: ماعتقد انه هالشي صعب لدرجة انهم يدورون مدة اسبوع ... يتراوالي لو اقدم استقالتي احسن ...
ام راشد: افا يا عايشه تقدمين استقالتج عاد ليش؟؟ صبري يمكن يردون عليج الاسبوع الياي ...
بو راشد: يا عايشه يا امايه لا تستعيلين ... نقل ان شاء الله بينقلونج بس لا تستعيلين بتندمين عقب ...
ام حميد: عيزت و انا اقولها هالرمسه ... هذا حالها كل يوم من ترد من الدوام الين تسير ترقد و هي تتمنى تستقيل ...
بو راشد: تدرين يا عايشه خوانج الله يهداهم ما يشتغلون و صعب تحصلين شغل هالايام و الاعتماد كله عليج في المصاريف ... لا تحطين هالفكره ف راسج ...
عايشه: ادري يا عمي بس الوضع اكبر من اني اتحمله ...
راشد: انتي قولي شو اللي مضايجنج و انا برمس سالم بخليه يستعيل ...
عايشه: قلتك ضغط الشغل و جي ...
بو راشد: اتحملي يا امي عشانج و عشان امج و خواتج ... و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
عايشه تنهدت: الله كريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

في المستشفى عند ناصر ... شمسه و سلامه كانن توهن واصلات و يالسات ويا ليلى و ناصر ...

شمسه: ما تشوف شر يا ولدي يا ناصر ...
ناصر: الشر ما اييج خالوه ...
سلامه: الحمدلله ع السلامه يا ناصر ...
ناصر: الله يسلمج من الشر ...
شمسه: شو تانس الحين ان شاء الله احسن؟؟
ناصر: الحمدلله ...
شمسه: الله لا يبارك فيهم ان شاء الله ... اشحقه عاد مسويبك جي؟؟
ناصر: استوت سالفه و صار اللي صار ...
شمسه: الله يهداك يا ناصر عاد تضاربون بسجاجين؟؟ شو ناوين تذابحون؟؟
ليلى: شمسه مب وقته العتب ... ناصر تعبان و لازم يرتاح ...
سلامه: كلام ليلى صح ... الولد تعبان حالته ما تسمح ...
شمسه: ويدي و انا شو قلتله؟؟ هذا يزاي اني يالسه انصحه؟؟
ليلى: انصحيه بعدين ...
ناصر: لين متى بتمون تضاربون؟؟
شمسه: قول لامك ... الظاهر وجودنا مب عايبنها ...
ليلى: الله يهداج بس ... هذي رمسه تقولينها عيل شو خليتي حق اليهال؟؟
شمسه: دام السالفه بتوصل للضرابه اترخص منكم انا ...
ليلى: وين توه الناس؟؟ اتريو الين ايون سعود و امايه ...

شمسه و سلامه اتفاجأن من رمسة ليلى و ملامح الصدمه بينت ع ويوههن ...

شمسه: سعود رد و نحن ما عندنا خبر؟؟ صدق ما تستحون كل هذا يصير ولا حتى كلفتو عماركم ترفعون سماعة التلفون و تخبرونا؟؟
ليلى: مالها داعي هالعصبيه ... نحن ما عرفنا الا امس و تدرين باللي صار ما مدانا نخبركم ...
سلامه: ولو ... ع الاقل يتصل تلفون مب لازم يسيّر علينا ... ولا وجودنا لغيتوه؟؟
شمسه تنهدت بضيج: الظاهر جي ...
ليلى: بدينا بالزعل؟؟
سلامه: شو تبون يصير اكثر من جي عشان نزعل؟؟
ليلى: خلاص حقكم علينا و ان شاء الله مره ثانيه من يصير شي انتو اول ناس نخبرهم ...
شمسه: عقب شو عاد؟؟ مشكورين و ما قصرتو ... فمان الله ...
ليلى: حافظنكم الرب ...
سلامه: فمان الله ... و هالله هالله بناصر ...
ليلى: لا توصين حريص ...

ظهرن شمسه و ليلى من المستشفى مغيضات و واصلات حدهن من اللي عرفنه ... و عقب ما ظهرن بفتره يا سعود و خبرته ليلى بكل اللي صار ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

في هالوقت محمد كان ظاهر ويا خالد سايرين صوب ناصر في المستشفى ...

محمد: الصراحه خاب ظني فيك ... تقص عليه يا خالد؟؟
خالد يحاول يتهرب: افا عليك يا ولد الخاله ... هذا ظنك فيني؟؟
محمد: عيل تقولي انك من زمان قطعت علاقتك بعمر و الحين اجوف شي ثاني ...
خالد: لا تحاتي ... نحن كنا يالسين ف حالنا هو اللي يانا ... عاد استحينا نقوله نحن ما نباك تيلس بينا ...
محمد: تقدر توصل له هالشي بطريقه غير مباشره بس الظاهر مرابعة عمر و ربعه عايبتنك ...
خالد: ما هقيتك شكاك لهالدرجه؟؟
محمد: خالد عشان مصلحتك ابتعد عن عمر ... صدقني انته ف غنا عن المشاكل اللي ممكن تسببها هالاشكال ... جوف شو سوو بناصر مب غريبه بعد يسوونها فيك و ف غيرك ...
خالد: يعني انا اجذب عليك؟؟
محمد: ما قلت انك تجذب عليه ... بس اباك تاخذ حذرك منهم و تبتعد عنهم ...
خالد: ان شاء الله ولا يهمك ... من هالعين قبل هاي ...
محمد: هههههههه ... زين جي اباك ... بس اتمنى ما تكون مجرد رمسه تعقها ...
خالد: افا عليك اعيبك انا ... انا خالد الفتى المطيع ...
محمد: ههههههههههههههههه ... خلك مطيع عشان ايوزك اختي ... و ان تمردت ماشي عرس ...
خالد: عادي عندي ... ما بخسر شي ولا هي بتخسر شي ...
محمد باستغراب: هاه اسمع رمسه يديده ... شو ياينك ابويه؟؟
خالد: ما فيه شي ...
محمد: خلاص عيل اقول لسيف يتوكل و يخطبها؟؟
خالد: قلتلك ما بخسر شي ولا هي بتخسر شي ...
محمد: انته قدها هالكلمه؟؟
خالد: قدها و قدود بعد ...
محمد: مسود الويه ... ماعليه دواك عندي ...
خالد: بلاك جلبت علينا مره وحده؟؟ اسولف وياك ...
محمد: اتحسب بعد ...
خالد: ليش؟؟ سيف بلاه؟؟ ولد عمها و يحبها مافيها شي اذا خذها ...
محمد: و النعم فيه ... انا ما قلت شي ... بس ماحيدك تتنازل بهالسهوله ... ولا تنسى انه اللي ترمس عنها اختي ...
خالد: قلنالك نسولف بلاك مب راضي تقتنع؟؟
محمد: ههههههههههه خلاص اقتنعت ... لا تشيل هم ...
خالد: هههههههههههههههه ...

من عقب ما خلصو سوالفهم تمو ساكتين الين وصلو المستشفى نزلو و سارو صوب ناصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:00 الصبح %%

في بيت سعود بالتحديد ... سعود و ام سعود و شيخه كانو يالسين في الصاله عقب ما خلصو من الريوق ...

ام سعود: خواتك شمسه و سلامه شحالهن ما جفناهن ين ولا حتى اتصلن ...
سعود: زعلن عقب ما درن بردتنا ...
ام سعود: ويديه ... و شو اللي زعلهن؟؟
سعود: اون ليش ما خبرتونا ... ليلى خبرتهن و سون سالفه ... عاد تعرفينها شمسه لازم تسوي من الحبه قبه و سلامه وراها في كل اللي تقوله ...
ام سعود: هذا كله من شورك ... لو مخبرنهن اول ما وصلنا ما سون كل هذا ... بس انته الله يهديك دوم تزعلهن ...
سعود: هن اللي يحبن يزعلن ... هذي ليلى ما قالت شي ... اشمعنى هن الثنتين ...
شيخه: صدقه سعود ... و بعدين ماظن شمسه غافله عن السبب اللي يخلينا نبتعد عنهن ...
ام سعود: بس بعد هي العوده و من حقها تخبرونها من اول ما وصلنا ...
سعود: انزين خلاص لا تعيدون و تزيدون في هالسالفه ... خلوها عليه انا بتصرف وياها و ان شاء الله بترضى ...

و في الطرف الثاني من البيت ... في حجرة نوره بالتحديد ...

نوره: الا ميثوه شخبارها؟؟ القاطعه لا تتصل ولا تسأل ...
امل: خلج عاد انتي اللي حارقه التلفونات من كثر ما تسإلين ...
نوره: عاد انا كنت مسافره ... و تراني رديت انتو اللي لازم تسإلون مب انا ...
امل: اصلاً ميثوه ما تدري بردتكم ... تدرين اجازه و عقب يومين امتحانات مافي طريقه للتواصل التلفون ممنوع ...
نوره: هههههه احسلج ... عاد ما يندرى بتنجحن السنه ولا؟؟
امل: تبين الصراحه انا عفت الدراسه و خاطري افتك ...
نوره: زين والله ... خلي عنج الاستهتار و ذاكري عشان تنجحين و تفتكين ...
امل: مافي حل ثاني؟؟
نوره: عرسي و قولي لريلج انج ما تبين تدرسين ...
امل: جان زين والله ... ابركها من ساعه ...
نوره: طاع انتو السباله صدقت ... يالله ما عندنا بنات يعرسون قبل ما يخلصون دراستهم ...
امل: هيه عاد انتي خلصتي و افتكيتي و تمينا نحن ...
نوره: هيييييييه والله ايام الدراسه ذكريات ...
امل: مالت عليها من ذكريات ...
نوره: لا والله من تخلصين تحسين بجيمة ايام الدراسه ... و كيف كنا نلعوز الابلوات و البنات ...
امل: ههههههه ... عاد هذا على ايام الثلاثي المرح ... الحين صرنا ثنائي ما له خص بشي ...
نوره: هههههههههههههه لهالدرجه انا اللي كنت احرككم ...
امل: ههههههههههههه مفتقدينج شو نسوي ...
نوره: الله يعينكم ... بس ع الاقل تظهرون ويا بعض ... تسيرون و تردون ...
امل: الحين عاد اهتدينا ما قمنا نظهر وايد ...
نوره: ليش عاد؟؟
امل: بس ... اكتشفت اشيا خلتني ما ارتاح للظهره ويا ميثوه ...
نوره باستغراب: ليش شو صار؟؟
امل: اتخيلي انها هاك اليوم يايبتلي رقم واحد اون اتصلي و هو خاطره يرمسج و من جافج اعجب فيج و من هالسوالف اللي مالها معنى ...
نوره: انزين عادي شو يعني؟؟
امل انصدمت: شو عادي انتي الثانيه؟؟ من صدقج ولا تتمصخرين؟؟
نوره: ما اتمصخر ... عادي الحين كل البنات يرمسون شباب مافيها شي ...
امل: لالالا الظاهر انتي مب صاحيه ... شو شاربه ع الصبح؟؟
نوره: شاربه حليب ... شو بشرب يعني؟؟
امل: الصراحه اشك ... لا يكون انتي ترمسين بعد؟؟
نوره: الصراحه هيه ... بس مب وايد ... تعرفين ماعندي موبايل و ما آخذ راحتي وايد بتلفون البيت ...
امل: .............................. <<<< لا تعليق ...
نوره: بلاج بهتي جي؟؟
امل: انزين انتي ما تخافين خالي ولا امج يدرون؟؟ تخيلي شو بيكون موقفهم اذا درو ...
نوره: حتى لو صار شي ... مصيرهم بيرضون ...
امل: الصراحه امرج عجيب ... ولا جنج نوره بنت خالي اللي اعرفها ...
نوره: ههههههههههههههههه مشكله اللي يخافون ...
امل: لا بويه خليني ف حالي ... انا ما يخصني ف هالسوالف ...
نوره: كيفج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

بعيد عن عيون الناس و المتطفلين ... جدام هدوء البحر و نسماته العليله يلسو ثنيناتهم يتسامرون تحت جنح الليل ...

البنت: اقول حبيبي ... في خاطري رمسة ابا اقولها بس ماباك تزعل ...
الشاب بقلق: قولي شو فيج؟؟ خوفتيني ...
البنت: ما فيه شي ... الموضوع يخصك انته ...
الشاب: رمسي حبيبي لا توتريني ...
البنت: اكيد ما بتزعل ولا بتتنرفز شرات كل مره؟؟
الشاب: اكيد ... بس رمسي خلصيني ...
البنت: ما تجوف انك تأخرت وايد؟؟
الشاب باستغراب: تأخرت على الشو؟؟
البنت: انته قلت اول ما ترد البلاد بتخطبني على طول و ماجوفك تحركت ...
الشاب: ......................................
البنت: ليش سكت؟؟
الشاب: ماشي بس افكر ...
البنت: بشو تفكر؟؟ لهالدرجه انت رافضني؟؟
الشاب: لا حياتي انا ما قلت جي ... بس قلتلج اني مب مستعد للزواج ... حتى شغل ما اشتغل كيف تبيني اصرف عليج؟؟
البنت: يعني تتريا الين ما اروح ف حال سبيلي عشان تستعد؟؟ اظن خبرتك بسالفة ولد عمي تعبت من كثر ما ارفضه ... حتى هلي قامو يشكون فيه ...
الشاب: انتي مب اول ولا آخر وحده ترفض ولد عمها ليش الشك؟؟
البنت: لا تحاول تغير الموضوع ... صدقني التأخير بيضيعني و بيضيعك ... تدري بي ماقدر اعيش بلياك ... لا تخليهم يجبروني آخذ ولد عمي ... <<<<<<< و بدت تصيح من عقب ما قالت رمستها ...
الشاب: حبيبي لا تصيحين تدرين دموعج غاليه عليه ...
البنت: ماظن دموعي تعنيلك شي ...
الشاب: افااا ... يعني هذا ظنج فيني؟؟
البنت: انا احبك ولا يمكن اتخيل ف يوم اني اكون لغيرك ...
الشاب: و انا بعد احبج و مستحيل اخليج تضيعين من ايدي ...
البنت: الرمسه ما تييب نتيجه ...
الشاب: و اذا قلتلج الرمسه بتستوي فعل قريب ...
البنت بابتسامه حنونه: اتمنى هالشي يصير اليوم قبل باجر ...
الشاب: و انا اوعدج انه بيصير في اقرب فرصه ... بس لا تصيحين ...
البنت: فديت روحك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

في هالوقت في بيت بو حمدان موزه (ام حمدان) يالسه في الصاله و العيال حواليها يطالعون التلفزيون و هي تتصل بحمدان من الصبح و هو ما يرد عليها ...

موزه بصوت واطي: يا ربي وينه هذا ليش ما يرد ع تلفونه ...
منال: شو ما رد عليج حمدان؟؟
موزه: تراني اتصل به ما يرد ... يا ربي لا يكون صاير فيه شي ...
منال: يمكن حاطنه ع السايلنت انتي ليش توسوسين ...
موزه: عاد هاي اول مره يسويها ...

شويه و يدش عليهم حمدان ... سلم حب امه على راسها و يلس ...

موزه: وينك انته من الصبح اتصلبك ما ترد؟؟
حمدان: اسمحيلي الغاليه نسيت الموبايل عند واحد من الربع و تهايزت ارد اييبه ...
منال: هيازتك هاي يابت الوسواس لامايه ... لا تعيدها مره ثانيه ...
سلطان: ترى رزة الفيس من طبايع الـ.......... تعرفين ما يحتاي اقول ...
منال: سخيف ... شحقه راز بويهك عيل؟؟
سلطان و هو يغايض منال: انبهج ... عن تعيدينها مره ثانيه ...
منال: امايه جوفي ولدج خليه اييوز عني ...
عنود: انتي يوزي عن هالحركات و عقب رمسي ...
منال: انتي ما يخصج ... التلفزيون هاك الصوب ...
موزه: منالوه عن قلة الادب ...
حمدان: عيالج حشره ... مادري متى بيعقلون ...
موزه: رمسهم يا بويه تعبت و انا ارمسهم ما يسمعون الرمسه ... " و اشرت ع منال و سلطان " خصه هالثنينه ...
منال: هو اللي يتحرش فيه ... انا مالي خص ...
سلطان: انتي ام الدواهي ...
حمدان: بس عاد فكونا من حشرتكم لا انشلكم بالخيزرانه انته و هي ...

و من قال حمدان هالجمله سكتو الموجودين ...

حمدان: زين والله ... التهديد اييب نتيجه وياكم ... يبالكم حد يتعامل وياكم بهالاسلوب ...
موزه: احسن ... خلهم يتأدبون ...
حمدان: بترخص منكم الحين تصبحون على خير ...
موزه: بيي وياك اباك ف رمسه قبل ما ترقد ...
حمدان: ان شاء الله ... و انا بعد بغيتج ف رمسه ...


|| في حجرة حمدان ||

حمدان بانفعال: و كيف ترمسينه بدون ما تشاوريني؟؟
موزه: افا يا حمدان ... اجوفك نسيت رمستك ... مب انته اللي قايل اختاري ع ذوقج ...
حمدان: بس انا غيرت رايي ... و كنت ابا ارمسج بهالسالفه ...
موزه: عاد عقب شو يا حمدان ... انا رمست خالك جان خبرتني من قبل ...
حمدان: انزين انتي متى رمستيه؟؟
موزه: من اسبوع بس نسيت اخبرك ...
حمدان: اففففففففففففففففففففف ...
موزه: بلاها بنت خالك ... جمال و اخلاق الف واحد يتمناها ...
حمدان: بس انا ما طلبت منج تخطبيلي اياها ...
موزه: ليش؟؟ انته حاط عينك على حد؟؟
حمدان: امايه مب وقتها هالرمسه خليني ارقد تعبان ...
موزه: برايك ... تصبح على خير ...
حمدان: و انتي من اهله ...

ظهرت موزه من حجرة حمدان و هي متلومه فيه و ف نفس الوقت تلومه لانه ما خبرها من قبل انه غير رايه ... و هي ظاهره جافت منال واقفه عند الباب ...

موزه: و انتي شو تسوين هني؟؟
منال بارتباك: ماشي ... بسير حجرتي ...
موزه: لا يكون كنتي تصوخين من ورى الباب ...
منال: لا ما سويت شي ...

موزه ما قالت شي و سارت عنها حجرتها ... و منال كملت طريجها لحجرتها و هي تفكر باللي ممكن يصير اذا جليثم عرفت باللي دار بين امها و حمدان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 9:30 الصبح %%

" ابا اعرف منو اللي موقع هالاوراق و بأي حق؟؟ "

محمود بارتباك: يطولي بعمرك هيدا مراد جاب لي الاوراق الاسبوع الفايت و قال لي انها اوراق مهمه و انك مستعجل عليهن ...
عبدالله: وينه مراد ازقرلي اياه بسرعه ...
محمود: ان شاء الله سيدي ... عن ازنك ...

دقايق و يدش مراد ...

عبدالله: تقدر تقول لي حضرتك بأي تتعاقد ويا هالشركه ... <<<< و فر الملف ع المكتب عشان يجوفهن مراد ...
مراد يلس يتفحص الاوراق مستغرب: بس يا سيدي انا ما خصني بهالاوراق ... اول مره بشوفهن ...
عبدالله بانفعال: اكيد اول تشوفهن ... لانهن بيودونك ف داهيه لازم تتهرب ...
مراد: بحلفلك سيدي انا ما خصني ...
عبدالله: لا تحلفلي ولا احلفلك ... كل الاوراق اللي تدش الشركه تمر عليك اشمعنى هاي طافتك؟؟ قول ...
مراد يتوسل عبدالله: صدقني يا سيدي انا ما خصني ... الاستاز منصور كان معاه ملفات غريبه بشك انو هايدا الملف منهن ...
عبدالله: الحين عق بلاويك ع منصور ... بتعترف ولا اخلي الشرطه يطلعون جذبك بالغصب؟؟
مراد: حرام عليك استاز ... انا موضف فقير ما خصني بهيك اشيا ... بوس ايدك استاز ...
عبدالله: اتفضل اطلع برع و شل اغراضك و سير ... مابا اجوف رقعة ويهك ...
مراد: حرام عليك تأطع رزإي استاز ...
عبدالله بانفعال: روح لا بارك الله فيك ...

ظهر مراد من مكتب عبدالله و هو مصدوم من هالمصيبه اللي طاحت ع راسه و هو ما يدري ... من ظهر من المكتب حصل محمود جدامه و تم يواسيه و يخفف عنه ...

و في الطرف الثاني من بعيد ... كان منصور يراقب الوضع و تطمن يوم عرف انه المصيبه طاحت على راس مراد ...

منصور بخاطره: حسبي الله على بليسك يا محمود ... زين ما فضحتنا ... بس الحمدلله ما يت عليه انا و طاحت ع راس هالمسكين مراد ... يالله الله يعوضه خير ... بس بعدها خطتي ما اكتملت ... ما برتاح الا يوم يصير الحلال كله بايدي ... بس ان شاء الله ما يسويها هالمحمود و يفضحنا ...

و في هاللحظه دش محمود على منصور و هو خايف ...

منصور: حووووه بلاك؟؟
محمود: شفت اللي صار؟؟
منصور: هيه جفت ... زين ما فضحتنا يا السبال ... مره ثانيه انتبه لا ننكشف و تلحق مراد ...
محمود: ان شاء الله ...
منصور: بس سير شو تباهم يشكون فينا ...
محمود: لالالالا كلو ولا يشكو ... عن ازنك استاز ...
منصور عقب ما ظهر محمود: روح قبل لا تودينا ف داهيه ... الله يعيني عليك من اولها جي عقب شو ... الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

" وينج انتي اتصلبج من الصبح عنبوه متي؟؟ "

جليثم: اسمحيلي غناتي من الوناسه نسيت الدنيا كلها ...
منال و هي خايفه لا يكون شكها ف محله: خير ونسينا وياج ...
جليثم: انزين بلاج شويه و بتصفعيني ... ادريبج تستهبلين عليه ...
منال بدت دقات قلبها تتسارع: لا ما استهبل قولي ... حرقتيلي اعصابي ...
جليثم: انزين بقولج عن تين تصفعيني بعد ... احم احم ...
منال: شو حضرتج تلقين محاضره ...
جليثم: اسكتي عني روحي مب رايمه ارمس من الوناسه ... يا حلوه اخوج العزيز اخيراً حن عليه و خطبني من ابويه اللي هو خالج ... شو رايج؟؟
منال: شووووه؟؟
جليثم: شيييي ... اللي سمعتيه يا حلوه ...
منال بانفعال: و خالي رمسج؟؟ شو قلتيله؟؟
جليثم ابتسمت: لا تخافين قلتلهم عطوني فرصه افكر و استخير و برد عليكم خبر ... و تبين الصراحه انا بتغلى عليه شويه خله يتحرقص ...
منال: ............................................
جليثم: بلاج صخيتي؟؟ منول رمسي اسلوبج اليوم مول مب عايبني ...
منال: جليثم انتي لازم تقولين لخالي انج ما تبين حمدان ...
جليثم بقلق: منالوه شو فيج؟؟ ليش تبيني ارفض؟؟ انتي تخبلتي شو؟؟
منال: جليثم انا ارمسج جد ... انتي لازم ترفضين و بس لا تسإليني عن السبب لاني ماقدر اخبرج ...
جليثم حست انه منال تتكلم جد: ليش منال شو صاير؟؟ تعرفين شي انا ما اعرفه؟؟
منال: اسمحيلي ماقدر اقولج ... سوي اللي قلتلج عليه و بس ...
جليثم: منال والله تقولين شو السالفه ... تراج خوفتيني ...
منال: لا تحلفين ... ماقدر اقولج ...
جليثم: يالله عاد منال لا تستوين سخيفه ...

تمت جليثم تحن على منال الين رأفت بحالها و خبرتها بكل الكلام اللي دار بين حمدان و موزه ... و طبعاً الشعور بالصدمه كان سيد الموقف ...

منال: ارتحتي الحين؟؟
جليثم بصوت مبحوح: منول الله يخليج قولي انج تجذبين عليه ...
منال تنهدت بضيج: يا ريت جليثم بس هذا اللي لازم تعرفينه ...
جليثم: و ابويه شو اقوله اذا سإلني عن السبب؟؟
منال: اتصرفي وياه ... قوليله انه مثل اخوج و جي صدقيني ما بيغصبج ع شي ...
جليثم: ........................................
منال: تصيحين؟؟ جليثم لا تخليني اتلوم فيج ... يكفي انج معوره قلبي من امس ...
جليثم: بخليج الحين ماعندي شي اقوله عقب كل هذا ...
منال: على راحتج بس صدقيني هالشي ف مصلحتج و لا تفكرين بهالسالفه وايد ...
جليثم: ان شاء الله ...
منال: وعد؟؟
جليثم تنهدت: وعد ...
منال: خلاص برايج ... مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

بندت جليثم عن منال و هي تحس الدنيا اظلمت جدامها ... ما صدقت انه الحلم اللي تمنته طول عمرها طلع وهم و غلطه فضيعه لازم تتحمل صدماتها ... ما اتحملت مجرد التفكير انه حلمها تبخر و صار سراب و طاحت ع شبريتها تصيح بحرقه ...


>>>>>>>>> يتبع في الفصل الثاني



*~*~*~ الجزء السابع ~*~*~*

*~*~ الفصل الثاني ~*~*


%% الاحد 5:15 العصر %%

في هالوقت كانو مرخصين ناصر من المستشفى عقب ما اطمن على حالته و كانو توهم واصلين البيت و سعود موصلنهم ...

ليلى: نور البيت بوجودك يا ناصر ...
ناصر: امبونه منور بوجد هله ...
ليلى: عاد بوجودك غير ...

ابتسم ناصر ع الخفيف و استسمح منهم سار حجرته يرتاح ...

ليلى: اقرب سعود ايلس ويانا شويه ...
سعود: مره ثانيه ان شاء الله ... الحين بسيّر على شمسه و سلامه ... ما يصير من ردينا ما سرتلهم ولا حتى اتصلت ... عاد تعرفين خواتج اكيد زعلن يبالنا نراضيهن شويه ...
ليلى: ههههه خلاص برايك ... سلم عليهم ...
سعود: يبلغ ان شاء الله ... و هالله هالله بناصر ...
ليلى: لا توصي ... ناصر ف عيوني ...
سعود: يالله عيل ... فمان الله ...
ليلى: حافظنك الرب ...

ظهر سعود عن ليلى ساير صوب شمسه و تمت ليلى في الصاله بروحها ...

ليلى ف خاطرها: الله يعينك عليهن يا سعود ...

شويه و بدشة امل يايه من حجرتها ...

امل: ماشالله متى ييتو؟؟
ليلى: تونا يايين ... ذاكرتي ولا بتسويلنا شرات كل سنه؟؟
امل تبتسم: ذاكرت ... و من الخاطر بعد ...
ليلى: موفقه ان شاء الله ...
امل: آميييييييييييين و افتك من المدرسه و ارتاح ...
ليلى: جان زين والله ... انتي بس انجحي و لج مني اي شي تبينه ...
امل: اممممممممممممم دام السالفه جي ... ابا اسافر ...
ليلى: ههههههههههه ماشالله الرد زاهب ...
امل: اكيد ... اصلاً من زمان كنت ابا افاتحكم بالموضوع بس أجلته شوي ... و زين الرمسه طلعت منج ... بس هاه تراه وعد ...
ليلى ابتسمت: ولا تزعلين ... خلي ابوج ايي و انا برمسه ...

هني دشت عليهم عفرا ...

عفرا: ماشالله عليج انتي هني تلعبين انا يحليلي ذابحه عمري بالمذاكره ...
امل: يعني ما ناخذ وقت مستقطع؟؟
عفرا يت يلست عدال امها: متى ييتو؟؟ و ناصر وين؟؟
ليلى: ناصر ف حجرته ... تونا يايين ما كملنا نص ساعه ...
عفرا: زين ... و ع الشو كنتو تخططون؟؟
امل: ما يخصج ... موضوع بيني و بين امايه ... انتي شو يخصج؟؟
عفرا: امايه جوفيها ...
امل: جايفتني من زماااااااااان ...
ليلى: بس عاد عن الحشره ...
عفرا: انزين شو كنتو تقولون؟؟
ليلى: نخطط للسفر ...
عفرا بوناسه: الله بنسافر؟؟
ليلى: هذا يعتمد على نجاح اختج ... خلها تشد حيلها و تنجح و ان شاء الله بنسافر ...
عفرا: يا سلااااااااااااام ... امول ما وصيج ... يا ويلج ان سقطتي ...
ليلى: لا ان شاء الله بتنجح ... انتي شجعيها و بتنجح ...
امل: بنجح ان شاء الله و بتجوفون ...
عفرا: طبعاً ... عشان السفره كل شي يهون ...
امل: اكييييييييد ...

تمن ثلاثتهن في الصاله يسولفن و يضحكن و هالشي مريح بال ليلى اللي اخيراً قدرت تكسب رضا عيالها و تضمهم حواليها مره ثانيه ... خصوصاً ناصر اللي تقريباً كانت فاقده الامل انها تكسب رضاه ...

ليلى: مب جنكن نسيتن دراستكن ... يالله على حجركن اجوف ...
امل + عفرا بضيج: اوووووووووهوووووووووووووووو ... ردينا؟؟
ليلى: هيه ردينا ... يالله اجف جدامي ولا ماشي سفر ...
امل: لالالالا كله ولا السفر ... انا سايره ...
عفرا: و انا بعد ...
ليلى: ذاكرن عدل ...
امل + عفرا: ان شاء الله ...

ردن امل و عفرا حجرهن يذاكرن و تمت ليلى في الصاله بروحها ... توها بتنش تسير حجرتها دش عليها عبدالله ...

عبدالله بصوت بالكاد يكون مسموع: السلام عليكم ...
ليلى: و عليكم السلام ... وينك لا حس ولا خبر؟؟
عبدالله بضيج: ليلى الله يخليج خليني ف حالي ... اجلي نقاشاتج لعقب ...
ليلى باستغراب: عبدالله شو فيك؟؟ شي مضايجنك؟؟
عبدالله: سالفه طويله ماعتقد تهمج ... عن اذنج ...

سار عبدالله عنها الحجره بدون ما يعطيها فرصه ترمس بس هي لحقته عشان تسأله عن اللي فيه لانها حست انه صدق مضايج ...

ليلى: عبدالله شو فيك تراك خوفتني ...
عبدالله بضيج: مضايج من الشغل ... ارتحتي الحين؟؟
ليلى: ليش شو صار؟؟
عبدالله: .................................. <<<<<< قالها بكل اللي صار في الشركه ...
ليلى بقلق: و الحين شو بتسوي؟؟
عبدالله: مادري يا ليلى مب عارف شو اسوي ...

ليلى سارت صوب الكبت و شافها عبدالله شلت شي من شنطتها و يت يلست عداله ...

ليلى: هاي بطاقتي مال البنك تقدر تاخذ المبلغ اللي فيه الين تتيسر الامور ... انا مب محتايتنهم ...
عبدالله: لا يا ليلى هاي فلوسج انتي اولى فيهم ...
ليلى: والله ما اصرف منهن فلس و انته محتاي ... ما يصير ريلي ابو عيالي محتاي و ايود عنك فلوسي ... ترى هالفلوس من خيرك ...
عبدالله بتردد: والله ماعرف شقولج يا ليلى ...
ليلى: لا تقول شي ... خذهن و توكل ...
عبدالله: ان شاء الله من الله يفتحها عليه بردهن عليج ...
ليلى: ان شاء الله ...

و سادت فتره من الصمت ... خلال هالفتره بس حس عبدالله انه ليلى صدق تغيرت و انها ما كانت تمثل مثل ما كان متوقع هالشي خلاه يتلوم فيها و تذكر انه طرد ناصر من البيت ...

ليلى: وين كنت هالايام؟؟ ناصر كان في المستشفى سأل عنك وايد ...
عبدالله باستغراب: ناصر في المستشفى؟؟ ليش ... شو صار؟؟
ليلى: كان في المستشفى و اليوم رخصوه و هو ف حجرته اكيد راقد ...
عبدالله: ليش كان في المستشفى ...
ليلى: ................................. <<<< خبرته عن كل شي ...
عبدالله: و الحين شحاله؟؟
ليلى: الحمدلله بدا يتحسن ... بس ناقصتنه وقفتك وياه ...
عبدالله: اسمحيلي يا ليلى لو كنت ادري ما سويت جي ... بس تدرين الشغل ماخذ كل وقتي ...
ليلى ابتسمت: حصل خير و الحمدلله ع كل حال ...

ردلها عبدالله الابتسامه و هو من داخله يحس انه يحترق من كثر ما هو متلوم ف ناصر بسبة اللي صار و هو ولا ع البال لاهي بشغله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:00 فليل %%

شمسه كانت يالسه ويا سالم و تحاتي خالد اللي الين الحين ما رد ... طبعاً مب شي غريب انه يتأخر برع البيت بس هي كانت مصممه ترمسه ف موضوع الشغل و زواجه من أسما اللي صارله فتره يتهرب منه و خصوصاً انه هالايام صار ما يقر في البيت موليه ... دقايق و يدش خالد و هو يغني و صوته واصل الين آخر الشارع ...

شمسه: توه الناس جان ما ييت احسن ...
خالد سوى روحه متفاجأ: اوه انتو هني؟؟ ما جفتكم ... على العموم تصبحون على خير ...
شمسه: تعال ارمسك انا ...
خالد بضيج: اووووووه ... تعبان ابا ارقد ... ممكن؟؟
سالم: احترم نفسك و ارمس عدل ... امك ترمسك مب وحده من الشارع ...
خالد: بس بس الله يخليك فكنا من محاضراتك اللي ما تخلص ... ياخي شو نسويلكم اذا انتو ما تحترمون الواحد كيف تبونه يحترمكم ...
شمسه: خالد؟؟ انته صاحي؟؟ شو هالرمسه الماصخه؟؟
سالم: ما عليج منه امايه خليه عليه سيري ارتاحي و انا برمسه ... " و التفت صب خالد " ... امش جدامي اجوف ...

نش سالم من مكانه و سحب خالد وياه ...

خالد بضيج: ايه لا تدز ... شو تجوفني ياهل مادل الطريج ...
سالم: امش جدامي و عن الهذره الزايده ...

سارو سالم و خالد عن شمسه اللي تمت بروحها ف الصاله و مب مطمنه لحال خالد اللي مول مب عايبنها هالايام ... دقايق و نشت وراهم سارت حجرتها ترقد ...

|| في حجرة خالد ||

فج سالم الباب بالقو و على طول سحب خالد للحمام و حط راسه تحت الحنفيه يغسل له ويهه و راسه عشان يصحصح شوي و خالد محرج من حركته و يحاول يفج من سالم اللي ميودنه بالغصب ...

خالد: بس عاد خرستنا حسبي الله على ابليسك ... شو تسوي؟؟
سالم: عشان تصحصح و تسمع اللي بقولك اياه عدل ...
خالد بضيج: بس هدني ...

عقب ما تأكد سالم انه خالد بدا شوي يستوعب اللي حواليه بند الحنفيه و فر عليه الفوده و ظهر من الحمام ...

خالد بعصبيه و هو ينشف شعره من الماي: خير شو تبا؟؟
سالم بانفعال و بدون مقدمات: انته من متى تشرب؟؟
خالد: تنكت حضرتك؟؟
سالم: لا تحاول تتهرب ... ترى هاي مب اول مره اشوفك بهالحال ... و دوم اراقبك و انت راد البيت فليل ...
خالد: هالشي يخصني ... انته عليك من نفسك بس ... اسوي اللي اسويه و محد له خص فيني ...
سالم: و مستانس ع فعايلك الشينه بعد ... ما تعرف انه هالشي حرام و من الكبائر؟؟
خالد: لو سمحت لا تبدا بالمحاضرات الحين ... مصدع و مالي بارض اسمع تفاهاتك ...
سالم: الحين يوم ارمسك عن دينك و دنياك صرت تافه؟؟
خالد بضيج: اوووووووووووووه ... تراك حشرتنا ...
سالم: انته ما فكرت شو بيكون موقف ابويه و امايه اذا درو بسوالفك؟؟ احمد ربك انها ما لاحظت عليك هالشي ...
خالد: انزين و شو المطلوب مني الحين ...
سالم: اباك تصطلب و تغدي ريال ... و تودر عنك هالسالف اللي بتضرك ولا بتفيدك ... و اذا نفسك مب هامتنك فكر بامك و ابوك ...
خالد بدون اهتمام: انزين يصير خير ... و الحين خلصنا نبا نرقد ...
سالم تنهد بضيج: الله يعينها بنت الناس عليك ... ما تدري بشو بتبتلي ...
خالد: مب جنك اهنتني برمستك هاي؟؟
سالم: احسن ... عشان تستحي ع يهك و تصطلب ... تصبح على خير ...

ظهر سالم من حجرة خالد و هو مضايج من تصرفات خالد اللي ما يعرف شي اسمه احترام ... اما خالد ما اهتم لكل اللي قاله سالم و عق عمره ع الشبريه رقد على طول ولا عليه من شي ...

دش سالم حجرته و اتفاجأ بوجود شمسه في الحجره ...

سالم: خير امايه فيج شي؟؟
شمسه: لا ما فيه شي ... خالد شو بلاه شو قالك؟؟
سالم تنهد: شو بلاه خالد؟؟ ما بلاه شي ...
شمسه: بس انا قلبي مب مطمن ... و حاسه انه خالد فيه شي ... لا يرمسني ولا ييلس في البيت ...
سالم: امبونه خالد جي مب شي غريب عليه ...
شمسه: ولدي و اعرفه عدل ... ماحيده جي ... من فتره ملاحظه عليه هالشي ... فيه شي مضايجنه؟؟
سالم: اطمني ما فيه شي ... ولو فيه مستحيل اخش عنج شي ...
شمسه: الله يعيني عليك يا خالد ...
سالم: امايه بقولج شي بس يا ريت ما تنفعلين ...
شمسه بقلق: خالد فيه شي؟؟
سالم: ما ارمس عنه هو بالضبط ...انا اقصد اسما ... لا تغصبون خالد عليها اذا ما يباها ...
شمسه بانفعال: و ليش ما يباها؟؟ هو قالك؟؟
سالم: لا ما قالي ... بس خالد بعده مب مال عرس ... و تصرفاته هاي اكبر دليل ع هالشي ...
شمسه: انته شو تقول؟؟ لهالدرجه وصلت فيك الغيره يا سالم؟؟ تغار من اخوك الصغير؟؟ ولدي ريال عن عشر رياييل و ما يعيبه شي ... انته جايف عليه شي و خاش عنا؟؟
سالم: جفت اشيا وايد ... و يا ريت ما تحنين عليه بهالموضوع هو يوم يبا بروحه بيرمسج ...
شمسه: ابا اعرف انتو شو سالفتكم بالضبط؟؟
سالم: ما فينا شي ...
شمسه: انته الرمسه وياك ضايعه ... اسير اجوف خالد اشفيه احسلي ...
سالم قبضها من ايدها قبل ما تظهر: خالد الحين راقد أجلي الرمسه لباجر ...

شمسه ما سوتله سالفه و فجت ايدها منه و سارت على طول حجرة خالد و سالم ما لحقها لانه يعرف انها مستحيل تسمع كلامه فخلاها ع راحتها دام خالد تعبان و يمكن ما يتفيج يرمسها ...

دشت شمسه حجرة خالد بدون ما تدق الباب و تمت تحاول توعي خالد اللي غط في النوم ...

شمسه: خالد نش شويه ابا ارمسك ...
خالد بضيج: امايه تعبان ... تعالي باجر خليني ...
شمسه: قوم عاد لا تستوي عنيد ... ماقدر اصبر الين باجر ...
خالد: .................................................. .......
شمسه: خالد عاد نش ...
خالد نش و هو مضايج: امايه حد يسولف الحين الساعه وحده ... سيري رقدي و الصبح يصير خير ...
شمسه بانفعال: قلتلك نش يعني نش ...
خالد بضيج: افففففففففففففف نشينا ... خير شو عندج؟؟
شمسه: لا تتأفف و ارمس عدل ...
خالد: ادري عن شو بترمسين يا ريت لو تختصرين لاني ابا ارقد ...
شمسه بانفعال: انته قلت لسالم انك ما تبا اسما؟؟
خالد بصوت واطي: حسبي الله عليك يا سالم جانك انته السبب في هالحشره ...
شمسه: رد عليه ارمسك انا ...
خالد بانفعال: لا ما قلت ... و بنت اختج خلي ولد عمها ياخذها انا خلاص عفتها بس فكيني من هالسالفه ...
شمسه: خالد انته شو تقول؟؟
خالد: اللي سمعتيه ... من حنتج انتي السبب ... و اقولج من الحين عرس مافكر اعرس حتى الشغل ما بشتغل لا اتعبين نفسج مره ثانيه و تين ترمسيني بهالسالفه ... زين؟؟ تصبحين على خير ...

رد خالد يرقد بدون ما يعطي اي اهتمام لشمسه اللي انصدمت من رمسة خالد و اسلوبه وياها و سارت حجرتها و هي مب مستوعبه كل اللي صار جدامها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 10:05 الصبح %%

اليوم اول ايام امتحانات الفصل الثاني للمدارس ... في هالوقت امل و ميثا كانن توهن ظاهرات من المدرسه عقب ما خلصن من الامتحان ...

امل: شو سويتي في الامتحان؟؟
ميثا: وييييه شكلي بعيدها السنه مره ثانيه ...
امل: ليش؟؟ الامتحان كان سهل ... انتي جنج ما ذاكرتي عدل ...
ميثا: هههههه الا ما ذاكرت بالمره ...
امل: هيه طبعاً يالسه تحوطين في السيتي وين يمديج تذاكرين ... زين فكيت عمري و ذاكرت ...
ميثا: ماشالله اجوفج تشطرتي ع آخر السنه ...
امل: نبا ننجح ... ملينا من الدراسه و نبا نخلص ...
ميثا: ماحيدج طموحه لهالدرجه ... شو اللي غيرج؟؟
امل ابتسمت: بعد تعرفين الاجواء الاسريه لها دور كبير في هالمجال ... اللهم لا حسد ما فيه اعطيهم بعين ...
ميثا: زين ... و هالاجواء بتم على طول ولا يوم يومين و خلاص تتساقط الاقنعه؟؟
امل: عوذ بالله منج ... هذا بدال ما تتمنين نتم جي ع طول يالسه تتمصخرين ...
ميثا: بسم الله بلاج هبيتي ف ويهي مره وحده ... اسولف وياج انزين ... رشيد مر الشيشه ( المحطه ) <<<< ترمس الدريول ...
رشيد: جين ...
امل: على حسابج تراني اليوم مفلسه ... نسيت آخذ المصروف ...
ميثا: هههههه احسلج ...

نزلن امل و ميثا الشيشه و يلسن يتشرن حلاوه و جبس و هالسوالف ... امل لاحظت انهن من دشن الشيشه دش واحد وراهن و يتبعهن وين يسيرن و هالشي خلاها ترتاب منه ...

امل تصاصر ميثا: هذا بلاه يلاحقنا من مكان لين مكان ...
ميثا بارتباك: مادري ...

...... : لو سمحتي الشيخه ممكن ارمسج شويه؟؟

امل تفاجأت انه يرمسها: انا؟؟
..... : هيه انتي ... ممكن تاخذين الرقم من زمان خاطري ارمسج اسمي سعيد و يشرفني اتعرف عليج ...
امل: انته ما تستحي ع ويهك؟؟ لو سمحت عن الفضايح و فارج ...
سعيد: على راحتج بس لا تنسين تتصلين ... ميثا بتعطيج الرقم ... و السموحه جان غثيتج بشي ...

ظهر سعيد من الشيشه و الابتسامه شاقه الحلج ... امل تمت مذهوله من اللي سمعته و تطالع ميثا و هي محرجه ... ردت كل اللي خذته و خلت ميثا بروحها في الشيشه و سارت السياره حصلت سعيد حارسنهم و شكله ما بيفج و من جافها ظاهره من الشيشه ابتسملها و لوح لها بايده بس هي طنشته و ركبت السياره ... دقيقتين و ترد ميثا تركب السياره ...

امل: على فكره مب حلوه الحركه اللي سويتيها؟؟
ميثا سوت نفسها متفاجأه: اي حركه؟؟
امل: بلا استهبال ... ادري انج متفقه وياه ع كل شي ...
ميثا: افا يا امول تشكين فيه؟؟ انا ما يخصني لا انا اعرفه ولا يعرفني ...
امل: عيل كيف عرف اسمج ... لا و اون ميثا بتعطيج الرقم<<< قالتها بنفس طريقته ...
ميثا: ماعرفه هاييج المعرفه اللي انتي تظنينها ... مجرد اعرف اسمه و يعرف اسمي بس لا اكثر ولا اقل ...
امل: عذر اقبح من ذنب ...
ميثا بانفعال: تجذبيني يعني؟؟
امل: ما جذبتج ولا شي ... انتي تقولين الصدق ما تعرفين شي اسمه جذب ...
ميثا سوت عمرها زعلت: الله يسامحج ...
امل: الله يسامح الجميع ... و اقولج من الحين من انزل البيت لا انا اعرفج ولا انتي تعرفيني ...
ميثا: افا هاي نهاية العشره؟؟ ماحيدج جاحده جي ...
امل: لا تسوين روحج زعلانه ... هالحركات ما تنفع ويايه ...
ميثا: دام هاي رمستج كيفج ... انتي الخسرانه جوفي منو بيرابعج مره ثانيه ...
امل: مستغنيه عن هالنوع من الربعه ...

ميثا قفطت من رمسة امل و تمت مغيضه عليها و واصله حدها ... نزلت امل بيتهم بدون لا ترمس او حتى تودع ميثا شرات كل يوم الشي اللي خلا ميثا تغيض اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 الصبح %%

" اللي ماخذ عقلج يتهنابه ... وين وصلتي؟؟ "

عايشه: شي ما يخصج ...
ايمان: انصحج لا تحلمين باشيا مستحيل تصير ...
عايشه: شو قصدج؟؟
ايمان: ولا شي ... لو انتي شاطره بتفهمين انا شو اقصد ...
عايشه: تدرين انج وحده فاضيه و ما عندج سالفه؟؟
ايمان: خليت السوالف لج يا ام السوالف ...
عايشه: ايمانوه احسلج جوفي شغلج و لا تتحرشين فيه لا اييج شي ما يعيبج ...
ايمان باستهزاء: شو بتسوين يعني؟؟
عايشه بخاطرها: شو اللي بيسكتج عاد الحين؟؟
ايمان: ليش صخيتي؟؟ ابا اعرف شو بتسوين ...
عايشه: لو سمحتي كفي شرج عني ... مالي خلق لسوالفج الفاضيه ... ربيعتج تغيب و تحطين حرتج فيه؟؟ جوفي شغلج احسلج ...
ايمان: ههههههههه ضحكتيني والله ...
عايشه بخاطرها: ضحكتي من سرج بلا ... انا لازم اجوف شو سالفة النقل السكوت ما ينفع الين متى بتحمل هالاشكال ...
ايمان: على وين يا حلو ...

عايشه طنشتها و ظهرت من المكتب و على حظها سالم كان توه ظاهر من مكتبه و جافها و هي يايه صوبه ...

سالم: خير عايشه بغيتي شي؟؟
عايشه: ممكن ارمسك شويه لو تسمح؟؟
سالم: اسمح ليش ما اسمح ... اتفضلي المكتب ...
عايشه: لا ما يحتاي هن كلمتين ...
سالم: بخصوص النقل؟؟
عايشه: الصراحه هيه ... اللي اعرفه انه راشد رمسك من اكثر من اسبوع بس ماجوف صار شي ...
سالم: والله يا عايشه ماعرف شو اقولج ... بس اوعدج قريب ان شاء الله بيتغير الوضع ...
عايشه: يا ريت يكون بأسرع وقت ...
سالم ابتسملها: ولا يهمج ...
عايشه انحرجت: مشكور و ما تقصر ... استأذن الحين ...
سالم: برايج ...

عقب ما سارت عايشه عن سالم التفت سالم الصوب الثاني و جاف بو سيف ويا سيف لوح لهم من بعيد و كمل طريجه ... اما عايشه ردت المكتب و هي حاسه انه سالم قالها اللي قاله بس عشان يسكتها و شاكه انه نقلها من هالمكان مستحيل و تضايجت من هالفكره ...

و في طرف ثاني من نفس المكان ...

بو سيف: ارمس منو انا؟؟
سيف: هاه؟؟ قلت شي؟؟
بو سيف: الله يهداك انا ارمسك من الصبح و انته تلفت يمين يسار ...
سيف: هههههه عادي كنت اسمعك ...
بو سيف: بس ماظني سمعت سؤالي ...
سيف: بصراحه هيه ...
بو سيف: قول جي من الصبح ... على العموم بعدين بردلك بسير اطالع بو سالم شو يبا و برجعلك ...
سيف: برايك ...

سار بو سيف لبو سالم اما سيف تنهد و رد ع مكتبه يكمل شغله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:15 الظهر %%

حزة الغدا في بيت بو سيف ... الكل كانو موجودين الا جليثم ...

بو سيف: جليثم وينها؟؟ ما يت من الكليه؟؟
حمده: يت .. بس ما تبا غدا ... حاولت وياها ما طاعت ... ماحيدها جي عنيده مادري شو ياينها اليوم ...
بو سيف: ليش شو مضايجنها؟؟ انتي قلتولها شي زعلها؟؟
ظبيه: امس اشزينها و اشحلاتها مافيها شي ... و اليوم الصبح اجوفها انجلبت حتى الريوق ما تريقت قبل ما تسير الكليه ...
بو سيف بقلق: لا يكون شي يعورها؟؟
ظبيه: لو فيها شي بتقول بنتي و اعرفها ما تسكت ...
بو سيف: انزين انتي رمستيها؟؟
ظبيه: و هي تعطي حد فرصه يرمسها؟؟
بو سيف: بقوم اجوف شو فيها ...
ظبيه: انزين كمل غداك و عقب سيرلها ...
بو سيف: الحمدلله شبعت ...

نش بو سيف من ع الغدا غسل ايديه سار عند جليثم ...


|| في حجرة جليثم ||

بو سيف: شو فيج يا بنتي شو مضايجنج؟؟
جليثم بصوت مبحوح يبين انها كانت تصيح: ما فيه شي ...
بو سيف: تخشين عليه يا جليثم؟؟ انا ابوج اذا ما قلتيلي شو فيج تشكين لمنو عيل؟؟
جليثم: .....................................
بو سيف: اذا تبين شي لا تستحين انا ابوج ...
جليثم: السالفه مب جي ...
بو سيف: عيل شو السالفه؟؟
جليثم: ....................................
بو سيف: لا يكون سالفة حمدان مزعلتنج؟؟
جليثم انصدمت: شوووه؟؟
بو سيف: اذا ما تبينه محد بيغصبج عليه ... بس لا تسوين بروحج جي ... انتي غاليه علينا و ما يهون علينا زعلج ...

جليثم انربط لسانها من طرى بو سيف حمدان جنه حاس انه سالفة زعل جليثم لها خص في حمدان ...

بو سيف: يا بنتي لا تتسرعين و فكري عدل و اي قرار تقررينه نحن راضين به بس لا تسوين بروحج جي ...
جليثم: ان شاء الله ...
بو سيف: عيل قومي غسلي ويهج و تعالي يلسي ويانا ...
جليثم ابتسمت: ان شاء الله ...

ظهر بو سيف عن جليثم و سار ييلس في الصاله ويا الباقين و عقبه بدقايق لحقته جليثم و تمو كلهم في الصاله يسولفون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

" اووووووف شكلي زودتها شوي اليوم ... هالكثر رقاد؟؟ يالله يا راسي شقا مصدع "

تمدد خالد ع الشبريه بكسل و هو حاس بجسمه كله متكسر من كثرة الرقاد ... نش بصعوبه و وصل الين الكبت شل وياه ثياب و دش الحمام يسبح ... نص ساعه و ظهر خالد من حجرته كاشخ ولابس سار يحر السياره و رد الصاله ... في هالوقت الكل يو ييلسون في الصاله عقب ما قيلو ...

شمسه: ما بغيت تنش ... خست رقاد يا بوك ...
خالد: جي ما وعيتوني؟؟
شمسه: انا عن نفسي غسلت ايدي منك دورلك حد يراعيك ...
خالد: افا زعلانين اليوم شو السالفه؟؟
شمسه تنهدت بضيج: اسأل روحك شو سويت امس ...
سالم: امايه ما يحتاي تفتحين هالسالفه الحين ...
بو سالم: اي سالفه؟؟ شو عندكم؟؟
شمسه: اسأل ولدك مسود الويه شو سوا امس ...
خالد: شو السالفه؟؟
شمسه: اونك تسوي روحك ناسي؟؟
سالم: امايه خلاص تفاهمي وياه بعدين ...
شمسه: متى بعدين؟؟ عقب ما يدمر اكثر من ما هو دمران؟؟

كل هالكلام يدور و خالد مب مستوعب السالفه ... من كثرة التسطيل نسى شو قال و شو دار بينه و بين سالم و شمسه ... و اصلاً ساعتها ما كان يدري هو شو كان يقول ...

خالد بضيج: اليلسه وياكم تلوع الجبد احسلي اظهر احسن من مجابلة ويوهكم ...

توه ياي بيظهر قبضه بو سالم من ايده و بغا يعطيه كف بس خالد انتبه له و يود ايده و دزها بعيد عنه ...

خالد بانفعال: شو اتحراني ياهل تصفعني؟؟
سالم بانفعال: خالد؟؟ احترم نفسك هذا ابوك ...
خالد: ولو ... ما له حق يصفعني ... هذا يزا اللي يطيع شوركم؟؟
شمسه: ع هالاشيا اللي تسويها فينا تستاهل الذبح مب بس كف ...
خالد: فكينا الله يخليج ... انا ادري كل هذا يصير بسبة بنت اختج اسوم ... و عشان اريحج اقولج من الحين لو بنات الدنيا كلهن خلصن ما خذتها ... خلي ولد عمها ياخذها و يتهنى فيها ...

ظهر خالد من الصاله و رقع الباب وراه بالقو ... سار و خلا وراه جو مشحون بالصدمه من تصرفه المفاجيء اللي ما جد يوم سواه ...

اليازيه من عقب الرمسه اللي سمعتها ما استحملت تيلس في الصاله دقيقه وحده و سارت حجرتها و لحقنها خواتها اللي فضلن الانسحاب بهدوء ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

في هالحزه في بيت عبدالله كلهم كان يالسين في غرفة الطعام يتعشون ...

ليلى: اقول ناصر ... انتو امتحاناتكم متى؟؟
ناصر ارتبك و ما عرف بشو يرد ...
ليلى: بلاك؟؟
امل رمست عقب ما طال سكوت ناصر: ناصر من اول السنه مفصول من الكليه ...
ليلى انصدمت: شووووه؟؟
امل: اللي سمعتيه ...
عبدالله بانفعال: ليش شو مسوي بعد؟؟
ليلى اشرت لعبدالله بعيونها انه ما ينازعه: ليش عاد مفصول؟؟
ناصر: اسباب وايده ماقدر اقولها ... بس اوعدكم ارد اكمل من السنه اليايه ...
عبدالله: هالمره مسامحينك و ان عدتها مره ثانيه ماشي سماح ...
ناصر: تراني وعدتكم ... ان شاء الله انا عند وعدي ...
ليلى: الله يوفجك يا ولدي و يوفجكم كلكم ... و انتن شو سويتن في امتحاناتكن؟؟
امل: الحمدلله كان سهل الامتحان ... خصه عاد اني كنت مذاكره حسيته وايد سهل ...
عفرا: و انا بعد كان امتحاني سهل ...
عبدالله: هالله هالله بالدرجات الزينه عاد ... بنجوف آخرة الامتحانات السهله ...
امل: افا عليك ما طلبت ... و تراني ما نسيت الهديه ...
عبدالله: اي هديه؟؟
امل: امايه بتخبرك ...
ليلى: الله يسلمك بنتك تبا تسافر السنه و هذا طبعاً اذا نجحت ...
عبدالله: خلها تنجح هي بس و فالها طيب ...
امل بوناسه: يعني موافق؟؟
عبدالله: اكيد ...
عفرا: الله يخليك لنا دووم يا احلى ابو في الدنيا كلها ...
عبدالله ابتسم: يخليكم لنا و لبعضكم ...

ابتسمت ليلى بوناسه و هي تجوف عيالها و بو عيالها كلهم على قلب واحد و دعت انها ما تكون فتره و تنتهي ... بس اللي كدرها انه عبدالله رن تلفونه و خلاهم و سار يرمس برع ...

ليلى بخاطرها: هالعاده اللي ما تتغير مادري متى بتودرها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 11:10 الصبح %%

في هالوقت في الكليه ... الريم و جليثم و ربيعتهم امينه يالسات تحت ظل شيره ع الحشيش ...

الريم: جليثم بترمسين ولا الشو؟؟ من امس حالج مب عايبني ...
جليثم: ما فيه شي ... كم مره تبيني اقولج؟؟
امينه: لا فيج شي ... و شي جايد بعد ... شكلج مره مب على بعضج ...
جليثم بضيج: ما فيه شي والله ما فيه شي ...

و فجأه تطب عليهم اسما هي و ربيعتها هند بس عشان تنكد عليهم ...

اسما: وينكن انتن مره ما تنشافن ...
الريم: ليش تدورينا اصلاً؟؟
اسما: بس جي ولهت على بنت عمي الطويله ... حرام؟؟

جليثم تسارعت دقات قلبها من سمعت اسما تقولها الطويله و غصبن عنها تذكرت حمدان اللي تحاول قد ما تقدر تنساه و بدا الدم يفور بعروقها ...

جليثم: و انتي شو تبين الحين؟؟
اسما: اعصابج علينا ... شو سوينالج نحن؟؟
جليثم: مجرد وجودج ويانا ينرفزني فلو سمحتي بالطيب وخري عنا ...
اسما: بنسير عنكم بس اول قوليلي صدق السالفه اللي سمعتها؟؟
جليثم: اي سالفه؟؟
اسما: تعرفين ...
جليثم: ما يخصج ...
اسما: دام السالفه فيها انتي اكيد يخصني ... و مبروك مقدماً اذا صار فيه نصيب ... يالله هندوه خلينا نسير نتمشى احسلنا ...

سارت اسما و خلت النار تشتعل ف قلب جليثم على عكس الريم و امينه اللي مب عارفات شو السالفه ...

الريم: جليثم ... اسما شو تقصد؟؟
جليثم بتردد: حمدان خطبني من ابويه ...
الريم بوناسه: والله؟؟ و ليش ما تخبريني يا الخاينه؟؟ خلاص انا زعلت ...
امينه: مبرووووك حبيبتي و عقبالنا ان شاء الله ...
جليثم: بس اقطعو هالرمسه غيروها ...
الريم: ليش؟؟ لهالدرجه هالخبر زعلج و انتي اللي تموتين في الهوا اللي يتنفسه ...
امينه: يالله ما نروم ... شو تبين اكثر من جي اللي تحبينه خطبج ليش الزعل؟؟
جليثم: خلوني ساكته احسن و غيرو هالسالفه اذا تبوني ايلس وياكن ...
الريم تنهدت: على راحتج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

هاي المره العاشره اللي يرن فيها الموبايل و هو بعده مصرّ ما يرد عليه ... الافكار اللي تدور براسه مخلتنه يتجاهل كل اللي حواليه ... بند الموبايل دقايق و رد يرن و في اللحظه اللي بغا يرد فيها عالمتصل بند ... دشت موزه على حمدان حجرته تطمن عليه ... من يوم خبرته انها رمست بو سيف عن جليثم و هو ما يرمسها ...

موزه: يا بويه بسك ارحم روحك و ارحمنا ... قول شو تباني اسوي و انا حاظره ...
حمدان: .................................................
موزه: اذا تباني ارمس خالك برمسه بس لا تسوي ف روحك جي ...
حمدان: لا تسوين شي انا بروحي بتصرف ...
موزه: لا تسوي شي تندم عليه عقب ...
حمدان: لا تحاتين محد بيندم صدقيني ...
موزه: جوف يا حمدان ... انته مب مجبور ع البنت اذا ما تباها ... و خالك امره هين اقدر ارمسه ...
حمدان ابتسم ابتسامه مصطنعه: ما يحتاي ترمسينه ... خلاص انا راضي ...
موزه: ما بغيت يا بوك ... عورتلي قلبي حتى تلومت فيك ...
حمدان: ما يحتاي تتلومين فيه ... خلاص انا راضي بكل شي ...
موزه: بارك الله فيك يا ولدي ...
حمدان: خالي ما قالج متى بيردون عليكم ...
موزه: لا ما قال بس الظاهر بيطولون شويه ...
حمدان: اممممممم ...
موزه: اييبلك شي تاكله؟؟
حمدان: لا روحي بسير ...
موزه: برايك ...

*~*~*~~*~*~*

مرن اسبوعين بسرعة البرق و بدت اجازة الصيف و بأحداث ساخنه تلائم سخونة الجو الشديده ...

%% الخميس 5:30 العصر %%

" يا ربي وين سارو هاييل؟؟ الحين منو بيودينا؟؟ "

عفرا: مادري ...
امل: هالدريول السخيف بعد يوم نحن محتايينه يسافر ...
عفرا: اتصلي بنوره خليهم يمرون علينا و هم سايرين صوبهم ...
امل: ما بيسيرون هناك ... و اصلاً خالي سعود ف بوظبي ... يعني حالهم من حالنا ...

و في هاللحظه سمعن صوت هرن سياره في الحوي ...

عفرا: منو ها اللي ياي؟؟
امل: مادري ... لو منو يطلع زخيه خله يودينا ...
عفرا: اوكي ...

ظهرت عفرا تجوف منو ياينهم و ردت عقب فتره ...

عفرا و هي تلهث: منصور يقولج بسرعه ان ما نزلتي بسرعه بيسير عنج ... و بعد يقولج ييبي الاوراق اللي رمسج عنهن ابويه ...
امل: بلبس عباتي و بتعطر و بيي سيريله انتي عن يشرد ...
عفرا: بسرعه لا تتحيرين يالله يالله اقنعته يودينا ...
امل: انزين سيري ...




|| في سيارة منصور ||

منصور: عيل امكم وينها؟؟
امل: في البيت يعني وين تباها تسير؟؟
منصور: غريبه يالسه في البيت ... مب من عادتها ...
امل: و انته شو يخصك؟؟
منصور: هاه بدينا بطولة اللسان؟؟ لا تخليني افرج في الشارع الحين ...
امل: جان فيك خير سوها ...
منصور: تتحديني يعني؟؟ احمدي ربج رضينا نوديج ...
امل: غصبن عنك ...
عفرا: بس عاد انتو حشرتونا ...
منصور: بس سكتي انتي الثانيه ... وين بيت خالتكم هذا؟؟
امل: دش ف اول لفه ع اليمين ثاني بيت بيتهم ...
منصور و هو يأشر ع البيت: هذا؟؟
امل: هيه ... ايه وين داش انته؟؟ شو بيت ابوك هو؟؟
منصور: دام الباب مشرع ليش انزلكن خاري؟؟ مافينا يخطفونكم بعد ...
امل باستهزاء: سخيف ... و يمكن حد في الحوي لازم تطب عليهم جي؟؟
منصور: اقولج ... حولي و فكينا من حشرتج ...
امل: لحظه بعدل شعري ...
عفرا: انا بسبقج تمي انتي ع راحتج ...
منصور: يالله خلصينا هذي اختج نزلت لحقيها ...
امل بضيج: انزيييييين ...

تأفف منصور بضيج و لمح وحده ظاهره من الصاله سايره صوب المطبخ الخارجي و ما انتبهت لوجوده في الحوي ... و من ظهرت الين وصلت المطبخ و نظراته تتبعها ...

امل: بلاك صخيت مره وحده؟؟
منصور: اقول امول منو هاي اللي خطفت توه؟؟
امل: و انته اشلك تطالع؟؟ ما يخصك ... باي ...

نزلت امل من السياره بدون ما تجاوب على سؤاله عشان تقهره و اصلاً هي ما جافت منو ظهر لانها كانت لاهيه بالتعديل ...

منصور بخاطره: النذاله تمشي ف عروقكم من كبيركم الين صغيركم ...


|| في حجرة نوف ||

دشت امل حجرة نوف وين كانن نوف و عفرا يالسات سلمت ع نوف و سألتها عن اليازيه ...

امل: عيل يزوي وين؟؟ جلبت البيت فوق تحت ما حصلتها ...
نوف: ويا اسوم في حجرتها ... وين بتسير يعني؟؟
امل: توني يايه من هناك ما حصلتها ...
نوف: مادري عنها ... دوريها مره ثانيه ... نسيتيني السالفه اللي كنت ارمس عنها ...
امل: ويا ويهج ... ما تنفعين ...

ظهرت امل من حجرة نوف و سارت حجرة اليازيه مره ثانيه عل و عسى تحصلها هالمره ... و توها بتدش الحجره حصلتها ف ويهها يايه من برع ...

امل: انتي هني و انا ادورج من الصبح؟؟
اليازيه: كنت في المطبخ ...
امل: شو تسوين هالكثر في المطبخ؟؟
اليازيه: اطمن ع الكيكه اللي مسوتنها ...
امل: عز الله عورتنا بطونا ... من الحين اسمحيلي ما باكل ...
اليازيه: احسن توفرين ...
امل: مالت عليج ... عيل اسوم وين؟؟
اليازيه: داخل في حجرتي ...
امل: دشيت حجرتج ما حصلتها ...
اليازيه: يمكن في الحمام ...

دشن اليازيه امل حجرة اليازيه يلسن ويا اسما يسولفن ...

امل: الا خلود شخباره بعده ما عزم؟؟
اسما: هيه صح اخوج بلاه ماجوفه تحرك ... حتى ييه الحين ما ايينا ...
اليازيه: و انا شو يخصني فيه سأليه بروحج ...
اسما: حبيبتي يزوي ما سمعتي شي هني هناك؟؟ تعبت نفسياً من كثر ما اتريا ...
اليازيه: خطيبج هذا روحه مريض نفسياً ...
اسما ضربتها بالخفيف ع جتفها: انتي ايه ما اسمحلج ترمسين عن ريلي جي ...
امل: مادري منو ريلج عاد ...
اسما: سيد المزايين طال عمرج ...
امل: شكلاً بس ... ولا نفسه خايسه مافي حد اخس عنه ...
اليازيه: اخبرج انتي شو ياينج على اخويه ... لا يكون ماكل حلال ابوج؟؟
امل: بس جي ما استلطفه ...
اسما: انتي ما عندج سالفه ...
امل: خليت السوالف لج ... صدقيني محد بيتوهق بهالخالد غيرج ...
اسما: مب كيفج ...
امل: انزين بتجوفين ...
اليازيه: بس عاد ... قلت السوالف يالسات ترمسن عن خالد؟؟

و ف هاللحظه حد كان يدق الباب ...

اليازيه: منووووووه؟؟
خالد بدون نفس: فجي الباب ...

اسما ماتت من سمعت صوته ... و تمت تتفداه ... قامت اليازيه و فجت الباب تجوفه شو يبا ...

اسما بوناسه: واااااااااي فديت روحه ... عمره طويل ...
امل: مالت ...
اسما: ع ويهج ...
اليازيه عقب ما سار خالد: بسكن انتي و هي ...
اسما: جيه ما خليتيه يدش؟؟ ولا ما يدري اني هني؟؟
اليازيه: مادري عنه ... حتى لو درى اصلاً ما بخليه يدش ... <<<< قالتها و هي تغايض اسما ...
اسما: سباله السباله ...
اليازيه: ههههههههههههههه طالعه عليج ...
امل: قومن نظهر ... كتمه الحجره ...
اسما: هيه احسن ...
اليازيه: ادري مب عشان شي ... بس لانه حبيب القلب هني لازم تتمخطرين جدامه ...
اسما: هههههههههههههه زين يوم عرفتي ...

ظهرن ثلاثتهن من الحجره و سارن ييلسن في الحديقه الورانيه ...

امل: عن التبحلق روميو ما بيطل عليج من الدريشه ...
اسما: انتي شو يخصج؟؟ كيفي ...
امل: كيفج ... انتي اللي بتتعبين مب انا ...
اسما: لو اتم مبحلقه طول عمري ما بمل ...
اليازيه: شو انتو ما عندكم سوالف غير خالد؟؟
امل: هيه صح ما خبرتكم ... ترانا بنسافر هالسنه ...
اليازيه: والله؟؟ وين بتسيرون؟؟
امل: يمكن نسير استراليا ... فديتني انا صاحبة الفكره ...
اليازيه: و جي ما تخبرينا حضرتج؟؟
امل: تراني خبرتكن الحين ...
اليازيه: وناسه انا ابا اسير بعد ... الا ارمس ابويه اليوم ...
امل: بدينا بالغيره؟؟
اليازيه: لا تخافين ما نبا استراليا ... سيريلها بروحج ...
امل: احسن ...
اسما: والله انكن فاضيات ...

و فجأه ياهن صوت خالد و هو يزقر اليازيه ... اسما استانست من جافته و ابتسمتله بخجل لكن الابتسامه اختفت من جافت انه ما سوالها سالفه ...

امل: هذا خطيبج اللي طايره فيه ... لا عبرج ولا سوالج سالفه ...
اسما بضيج: سكتي عني لا اييج بكس ع راسج ...
امل: هههههههههههههههههه يا شين القفطه خصوصاً لو يت من ناس سبشل شرات حبيب القلب ...
اسما: جب انزين ...
امل: هههههههههههههههههههههه ...

دقايق و ردتلهن اليازيه و اسما ما قصرت فيها على طول استلمتها ...

اسما: اخوج شو بلاه شكله مب طبيعي بالمره ...
امل: من زمان مب غريبه عليه ...
اسما: امول الله يخليج مب وقت المصخره ... ارمس جد ...
امل: و انا ارمس اب ...
اسما: امول عاد عن السخافه ...
امل: انزين خلاص سكتنا ...
اسما لليازيه: يالله اعترفي شو بلاه خالد؟؟
اليازيه: ما بلاه شي ... بس فكينا من الصدعه ...
اسما: يزوي عن السخافه انتي الثانيه ...
اليازيه: ما فيه شي ... شو بيستوي به يعني؟؟
اسما: انا اللي لازم اسألج هالسؤال ...
اليازيه: مادري سإليه هو لا تسإليني انا ...
اسما: انزين ما عليه ...
اليازيه: الا قوم نواري ليش ما يو؟؟
امل: مادري عنهم ... يمكن بيسيرون مكان ويا امهم ...
اليازيه: القاطعه لا تتصل ولا تسأل ...
امل: سافرو سنتين ما اتصلو ولا فكرو يسإلون اتعودو ع القطاعه ... و آخر شي تقول انتو القاطعين ...
اليازيه: ههههههه اسميها سوالف ...

تمن اليازيه و امل يسولفن اما اسما تمت ساكته و تفكر بشو ممكن يكون مزعل خالد و مخلنه ما يعطيها ويه بالمره ... على عكس امل و اليازيه اللي اندمجن ف السوالف ولا حسوبها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

" ماشالله الربع هني ... شحالكم يا القاطعين؟؟ وينكم ما تنجافون؟؟ "

ناصر بدون نفس: نحن بخير ... خير شو تبا؟؟
عمر: افا يا ناصر ... شو هالنفس الخايسه؟؟ ولا جنا ربعك ...
ناصر: لا انتو ربعي ولا لي خص فيكم ...
عمر: نسينا ما كلينا ...
ناصر: هيه نسينا عندك مانع؟؟
خالد: يا جماعه هدو ... ما فينا تضاربون مره ثانيه ...
عمر: قول لولد خالتك ناكر الجميل ...
خالد: لا تواخذه بعده زعلان بسبة السالفه اللي صارت ...
ناصر نش من مكانه: انا ساير ... اجوفك باجر ان شاء الله ... مع السلامه ...
خالد: الله وياك ...
عمر و هو يطالعه من طرف عينه: سلم ع الماما ...

ناصر طنشه و سار عنهم و تم خالد بروحه ويا عمر ...

عمر: شو بلاه نصور ...
خالد: قلتلك زعلان بسبة السالفه اللي صارت ...
عمر: خلاص عاد اللي فات مات و نحن بنتم ربع ...
خالد: قوله هالرمسه ...
عمر: خله ع راحته ... ما بذل عمري عشان واحد شراته ... هو روحه عقب بيي يترجانا نرابعه ...
خالد: انزين ما علينا من ناصر ... انته شخبارك و شو دنياك ...
عمر: الحمدلله الحال مثل ما هو ما تغير ... و انته شخبارك عزمت ولا بعدك؟؟
خالد: من زمان مفتك من هالسالفه لا تذكرني ...
عمر: افا ... ليش شو صار؟؟
خالد: مابا اعرس غصب ... <<<<< و رن تلفونه و من جاف الرقم حطه ع السايلنت و ما رد ...
عمر: هههههههههههه ادري وراك سالفه قول يالله اعترف ...
خالد: عقب بتعرف كل شي ...
عمر بخبث: ماكون عمر لو ما عرفت ... ادري سالفه عوده بعد ...
خالد: ههههههههههههههه ... الله يقطع ابليسك ...

>>>>>>>>>>>>>>>>> يتبع في الفصل الثالث


*~*~*~ الجزء السابع ~*~*~*

*~*~ الفصل الثالث ~*~*


%% الجمعه 1:25 الظهر %%

في هالقت في بيت سعود ... الكل كانو متيمعين هناك و يالسين كلهم في الميلس العود بما انه ما بينهم حد غريب ... سعود و خواته رواحهم ف صوب و البنات ف صوب و سالم و ناصر يسولفون بروحهم ... سعود كان عازمنهم ع الغدا لانه صارلهم فتره ما يلسو ويا بعض و منها يكسب رضا خواته شمسه و سلامه و يعيد المياه لمجاريها ...

سعود: عيل خالد وينه؟؟ ليش ما يا وياكم؟؟
شمسه: هالخالد مطلعلي قرون ... مادري شو ياه انجلب عليه مره وحده ...
سعود: ليش عاده؟؟
شمسه: كل ما رمسته عن شي قام و هب ف ويهي ... صاير ما يطيج كلمه مني ...
سلامه: يمكن شي مضايجنه رمسيه بالهداوه و ان شاء الله ما فيه الا كل خير ...
شمسه: رمسته بالهداوه و بالشده ما ينفع وياه ...
ليلى: اكيد تميتي تحنين عليه بهالسوالف ... عيال هالزمان كلهم جي ...
شمسه: الله يهداكم بس ... يعني انتو تعرفون ولدي احسن عني؟؟
سعود: صدقها ليلى ما قالت شي غلط ... و انتي الله يهداج تبين عيالج وراج ف كل شي مب غريبه واحد منهم يتمرد ف يوم من الايام ...
شمسه شهقت: فال الله ولا فالك ... دام انا موجوده محد بيتمرد انا امهم و مالهم غيري ...
سعود: و النعم فيج بس بعد خفي عليهم شوي ...عيال هالزمان ما تعرفين شو تحت روسهم ...

و في الطرف الثاني من الميلس ...

نوره: ما بغيتو تشرفون؟؟ مب قطاعه هالكثر ...
اليازيه: انتو ييتو ف وقت مب مناسب شو نسويلكم يعني؟؟
نوره: لا تتحججين بالامتحانات هذي امول كانت تمتحن حالها حالكم و كل يوم نكون على اتصال ...
اليازيه: يالله عاد الحين بتحاكمينا على شي صار و استوى ... خلاص حقكم علينا جان تبينا كل يوم نيي ما عندنا مانع ...
نوره: هههههههههههه انزين بلاج كلتيني ... صدقه ابويه طالعه على خالوه شمسه ...
نوف ودرت السوالف ويا عفرا و شهد و رزت ويهها: جني سمعت اسم امايه ... شو تحشون؟؟
نوره: انتي منو رمسج؟؟ يالله اجوف جلبي ويهج ...
نوف: عيل تحشين ف امايه و هي موجوده و تبيني اسكتلج؟؟ انا ما خبرتها ماكون نوف ...
اليازيه: بس انتي قصري حسج و ردي كملي سوالفج وياهن ...
نوف: يا ويهج ... شو محد يسولف وياكم انتو؟؟
نوره: خلينا السوالف لج ...
نوف: هيه فديتني دمي خفيف مب شراتكم ...
اليازيه بتهديد: نوفي ... جلبي ويهج و فكينا من حشرتج ...

و عقب لحظات صمت ...

نوره: و هالثنتين شو مشكلتهن اليوم؟؟
امل: فيه رقااااااد ...
نوره: الساعه وحده و نص و فيج رقاد؟؟ جيه متى رقدتي امس ...
امل: خمس و نص الفير ...
اليازيه: محد قالج ... تدرين وراج نشه جان رقدتي ...
امل: عادي ...
نوره: انزين عرفنا مشكلة امول الثانيه بلاها مبوزه؟؟
اليازيه: عاد هاي سالفتها سالفه ويا حبيب القلب ...
اسما: يزوي عاد فكينا كفايه اللي فيني لا تزيديني ...
نوره: شو السالفه؟؟ شو مهبب خلود هالمره؟؟
امل: ما عطاها ويه يوم كنا ف بيتهم امس ... و الحلوه محتره ...
نوره: هههههههههههه يحليلج يا اسوم ... والله ابتليتي بخلود ...
اسما: فديته لا ابتليت فيه ولا شي ... الا الحظ ما بييني الا من وراه ...
امل: الحظ التعيس اللي شراته ...
اسما: انتي ما اتوبين من سوالفج؟؟
نوره: حووووه وين تبن؟؟ قومن تكافخن مره وحده ...
اليازيه: ويييه ما جفتيهن امس كيف يتناقرن ... جنهن عدايل ...
نوره: يلعن ابو الحب جانه يسوي فيكن جذه ...

ما مداها نوره كملت رمستها شهقت اسما بطريقه خلتهن يتفاجأن و من جافن اللي دش عرفن سبب هالشهقه المفاجأه ...

امل: حسبي الله على بليسج زيغتينا ... ما صار خلود هذا اللي خلاج تشهقين جي ...
اسما: فديت روحه ولهانه عليه ... ما صدقت يوم جفته ... السبال بعد ما اييي يسلم ... جنه مب تارسين عينه ...
اليازيه بخاطرها: ما تدرين شو قال عنج هاك جان ما قلتي هالرمسه ...
اسما: حوووه ... ارمس منو انا؟؟
اليازيه تفاجأت: شو؟؟
اسما: ماشي سلامتج رقدي رقدي ...

كالعاده خالد كان راقد هالحزه ما كان متفيج ايي بس غصباً عنه بس عشان يسكت امه ... من اول ما دش تعمد يطنش بنات خالته و يلس ويا ناصر و سالم عقب ما سلم ع الموجودين و سوى روحه مندمج بالسوالف ويا ناصر و سالم بس عشان ما يحتك بأسما هالشي اللي مخلنها تنقهر و تشك ف تصرفاته ...

اسما بخاطرها: ما عليه يا خلود وين بتسير مني ... انا الا اعرف سالفتك اليوم ...

صاحي و رايق 04-04-07 10:31 am

الجزء [8] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




%% الساعه 9:20 فليل %%

ف هالوقت راشد كان مسيّر على سالم البيت يسلم عليه و يسأله مره وحده عن سالفة نقل عايشه اللي طولت زياده عن اللزوم ...

سالم: وينك ما تنجاف هالايام؟؟
راشد: كنت مشغول شوي و دام اني فضيت الحين قلت لازم اسير عليك ما يصير اقطعك جي مره وحده ...
سالم: تسلم ...
راشد: الله يسلمك من الشر ... الا سالم بغيتك ف رمسه ...
سالم ابتسم: ادري عن شو بترمسني ... و على طاري السوالف انا بعد بغيتك ف سالفه ...
راشد: آمر ...
سالم: ما يامر عليك عدو ... بس الصراحه ماعرف كيف ابدا ...
راشد: خير ان شاء الله شو صاير؟؟
سالم: خير ... بس ابا اسألك اذا عايشه مرتبطه ولا محيره لحد ...
راشد: عايشه بنت عمي؟؟
سالم: اكيد ... منو غيرها؟؟
راشد ابتسم: لاء مب مرتبطه ولا محيره لحد ... و يشرفنا نكون نسايبكم ...
سالم: تسلم ... و مشكورع الخبر اللي يسوى مليون ...
راشد: هههههه مليون مره وحده؟؟
سالم: ما تدري اشكثر كنت اتريا هاللحظه ...
راشد: ماشالله اجوف ظهر المستخبي ... طلع بعد شو عندك؟؟
سالم: هههههههه ... بالغلط ...
راشد: حياكم الله في اي وقت ...
سالم: مشكور و ما تقصر ...
راشد: يالله عيل اترخص منك الحين ...
سالم: وين توه الناس ... ما مدانا نسولف وياك ...
راشد: مره ثانيه ان شاء الله ...
سالم: براحتك ...
راشد: يالله فمان الله ...
سالم: حافظنك الرب ...

ظهر راشد من عند سالم ... وصله سالم الين السياره و دش و هو حاس بعمره بيطير من الوناسه ... على طول سار صوب شمسه يخبرها بالسالفه و هو حاس انها بتستانس لهالشي خصصاً انه نفسيتها تعبانه و السبب خالد و بلاويه اللي تطلع كل يوم ...

|| في حجرة شمسه ||

شمسه: عاد ما لقيت الا هذي؟؟
سالم باستغراب: ليش؟؟ شو فيها؟؟
شمسه: شو شو فيها؟؟ هالاشكال مب من مواخيذنا ولا نسيت نحن منو و هم منو؟؟
سالم انصدم: الله يهداج يا امايه شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟
شمسه بانفعال: اجوفك لحقت اخوك و قمت تراددني ... و انا اقول سالم الولد العود العاقل طلعتو انته و خالد واحد ...
سالم: و انا شو قلت الحين؟؟
شمسه قاطعتها: ابد ما قلت شي ... يوم تكسر رمستي و تقول مالها معنى هاي قمة الادب و الاحترام للام اللي ربتك و تخاف على مصلحتك ...
سالم: سمي بالرحمن و تعوذي من ابليس ... تدرين لو شو يصير مستحيل اراددج في الكلام ولا اقل ادبي وياج ...
شمسه: يعني كل هذا ولا سويت شي ...
سالم: ................................................. <<<< ما رد عليها و حس انه توه يوم خبرها بالسالفه ...
شمسه: هاه؟؟ ليش سكت؟؟
سالم: ماشي سلامتج ... تحسبتج بتستانسين يوم بخبرج بالسالفه بس الظاهر غلطت و محد بيتحمل الغلطه غيري <<<< خلص رمسته و يا بيظهر من الحجره ...
شمسه: دامك تدري انها غلطه ليش من الاساس تفكر بوحده مثل هذي ... الصدق ما تبونه ... تبون تصرفون على هواكم و تكسرون رمستنا ... و من تحسون بغلطتكم تردون علينا ...

سالم ما علق ع رمستها و ظهر من عندها و هو حاس بخيبة امل و منصدم من تصرف امه اللي ما حسبله حساب ... دش حجرته قفل على عمره الباب و انسدح ع الشبريه و غمض عيونه يفكر باللي قالته شمسه ...

سالم بخاطره: الله يسامحج يا امايه جانج بتقضين على حلمي اللي تمنيته ... بس ما عليه مصيرج بترضين ... للاسف ما توقعت متعاليه ع الناس ... مالوم خالد جانه ظهر متكبر و متعالي عليج ... يا الله احس براسي بينفجر ... يالله برحمتك يا رب ...

و فجأه فز من ع الشبريه ع صوت الدقات العنيفه ع الباب ...

خالد بصوت عالي: فج الباب بسرعه لا تسوي روحك ما تسمع ...
سالم بخاطره: شو يبا هذا بعد؟؟

فج سالم الباب ودش خالد على طول و الشرر يطاير من عيونه ...

خالد بانفعال: هذا وقته توهقنا ويا امك؟؟
سالم بدون نفس: ليش؟؟ شو صار بعد؟؟
خالد بتهديد: هي كلمة بقولها و ما بعيدها جانك تبا تعرس خذ بنت خالتك و فكنا من اذيتها ... مابا حد يصدعلي راسي وياها عقب اليوم ... تفهم؟؟
سالم بانفعال: اصغر عيالك انا ترمسني جي؟؟
خالد تم يتحرطم بصوت واطي ...
سالم: دامك انته اللي بغيتها اتحمل اللي اييك و لا تدخلني بالسالفه ... و جان تبا تفتك من الحشره عرس و فكنا ...

خالد من كثر ما هو محرج ظهر من الحجره بدون ما ينطق بحرف و رقع الباب وراه بالقو ...


|| في حجرة مريم ||

كانن مريم و اليازيه و نوف يالسات في حجرة مريم و سمعن كل اللي دار بين خالد و سالم لانه حجرة مريم جريبه من حجرة سالم ...

نوف: هاييل شو سالفتهم كل يوم مسوين مصيبه؟؟
اليازيه: هذا اكيد خلود ... هو ساس البلا ... كل ما تستوي مصيبه لازم يكون له ايد فيها ...
مريم: صخي عن اييج يصفعج ...
اليازيه: يخسي الا هو ما يروم ...

و فجأه دش عليهن خالد محرج و على طول سار صوب اليازيه اللي تيبست ف مكانها من جافته ... قام خالد و قبضها من شعرها ...

اليازيه و هي تتويع: هدني غربلات بليسك قطعتلي شعري ...
خالد: عيدي الرمسه اللي قلتيها و جوفي شو بسويبج ...
شمسه دشت على صراخ اليازيه: خالد ... هد اختك اجوف ... مب مكفتنك البلاوي اللي تسويها فيه رديت على خواتك الحين ...
خالد عقب ما هد اليازيه: خلها تتأدب السباله و تتعلم تحترم اخوها العود ...
شمسه: انته لو تعرف تحترم غيرك زين ... كيف تباهم يحترمونك؟؟

خالد ما سوالها سالفه و ظهر من البيت محرج ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 5:30 العصر %%

" هالموضوع ما ينسكت عنه انا لازم اتصرف قبل لا يفوت الفوت ... الله يسامحج يا امايه جانج وهقتيني ويا خالي "

هالكلمات اللي كانت تدور براس حمدان اللي كان يتسفر قبل لا يسير بيت بو سيف ... هالسيره غير عن باقي السيرات لبيت بو سيف كان مصمم انه ينهي هالموضوع بأي طريقه و ف نفس الوقت متردد من تنفيذ اللي ف راسه ...

اندق الباب ع الخفيف عرف انها امه ...

حمدان: دشي ... الباب مفتوح ...
موزه: وين ساير؟؟
حمدان: بمر بيت خالي شويه من زمان ما سلمت عليه ...
موزه: زين تسوي ...

و عقب لحظات صمت ...

موزه: يعني افهم من كلامك انك خلاص راضي ...
حمدان ابتسم من ورى خاطره: و متى زعلت عشان ارضى الحين؟؟
موزه: فديت روحك ... عسى الله يسعدك و يهنيك و اجوف عيالك و يترسون علينا البيت بصريخهم ...
حمدان: ههههههه مب مكفينج منال و سلطون بعد تبين اكثر من جي ...
موزه ابتسمت: الين ايون عيالك بيعقلون ...
حمدان: اتمنى هالشي ... يالله الغاليه فمان الله ...
موزه: حافظنك الله و هالله هالله في الطريج ...
حمدان: ولا يهمج الغاليه ... لا توصين ...
موزه: عسى عين الرب تحميك ...

ظهر حمدان من البيت ... ركب سيارته و تم حول الخمس دقايق في السياره يفكر ف امه و متلوم فيها انه جذب عليها هالجذبه ... حط راسه ع السكان و حس بحد يدق الدريشه اللي عداله ... انتبه و فج الدريشه ...

منال: بلاك ما تحركت؟؟
حمدان: ما فيه شي ... بغيتي شي ...
منال: سلامتك ... وين ساير؟؟
حمدان: بيت خالي ...
منال تسارعت دقات قلبها يوم قالها انه ساير بيت بوسيف: سلم عليهم و خصه بعض الناس ... <<< قالتها عشان ما يشك انها تعرف باللي يدور بباله ...
حمدان: ان شاء الله ...

دشت منال البيت و حمدان حرك عقب ما دشت و طول الدرب الين بيت بو سيف و هو يفكر ... حس انه شجاعته خانته فقرر يسير ع ربعه قبل و عقب يسير بيت خاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

" اففففففففففففف انا ما بموت و افتك من هالعذاب؟؟ خلاص كثرة التفكير بتجتلني يا ناس جوفولي حل من هالمصيبه ... اشمعنى انا اللي يصير فيني كل هذا؟؟ ليش يا ربي ليش؟؟ "

هالافكار كانت تدور براس جليثم اللي من يوم رمسوها بالسالفه الين اليوم تقرر شي و تغير رايها عقب ...

حمده دشت عليها عقب ما يأست من كثر ما تدق الباب و جليثم ما ترد عليها: جليثم ...
جليثم وخرت اللحاف اللي كانت متغطيه فيه: انتي من متى هني؟؟
حمده: دقيت عليج الباب خمسين مره ما رديتي عليه ... لهالدرجه التفكير بالحبايب ماخذ عقلج؟؟
جليثم بخاطره: لو تدرين باللي يدور ببالي بس ما بتقولين هالرمسه ...
حمده: حوووه ... وين وصلتي ...
جليثم: ولا مكان ... شو تبين؟؟
حمده ابتسمت: مب انا اللي اباج ... ابويه يباج و الظاهر يبونج تعطينهم القرار النهائي ...
جليثم انصدمت بس ما بينت الصدمه لحمده: انزين قوليله يايه ...
حمده: بسرعه ...

ظهرت حمده من عند جليثم اللي تعايزت تنش من ع الشبريه و حاسه انها بتختنق ... الين الحين ما تعرف شو تقول لبوها ... هل توافق ولا لاء؟؟ على الرغم من انه منال خبرتها انه حمدان ما يباها بس فكرة انها ترفض مب داشه راسها بالمره ... و هالشي اللي مخلنها تتردد في اتخاذ القرار ... نشت من ع الشبريه عدلت شعرها و لبست شيلتها و ظهرت و هي حاسه قلبها بيظهر من صدرها منن قوة دقاته ...


|| في الصاله ||

دشت جليثم الصاله وين ما كانو كلهم موجودين و كان اول شخص طاحت عليه عيونها هو ابوها اللي ابتسملها ابتسامه نستها هموم الدنيا اللي فيها ... يت و يلست حذاله ...

جليثم: خير ابويه بغيتني ف شي؟؟
بو سيف: سلامتج ... بس بغيتج تيلسين ويانا شوي ... ما يصير كله حابسه روحج في حجرتج ...
جليثم: من الملل ارقد ...
ظبيه: يلسي ويانا ما بتملين ... بس انتي دلوعه ...
بو سيف: خلها تدلع ع كيفها ... عقب بياخذها ريلها عنا خلنا ندلعها دام عندنا فرصه ...
ظبيه: فديت بنتي انا بتعرس و تخلينا ... ما تهونين علينا بس هاي سنة الحياه ...
جليثم ابتسمت بضيج و ما علقت ع الموضوع ...
بو سيف: عاد مب باقي الا سيف يعزم و يكمل فرحتنا ...
سيف ابتسم: جريب ان شاء الله ...
ظبيه: اخيراً ... ما بغيت يا بوك ... انته بس قولي منو تبا و انا اخطبها لك من باجر ...
سيف: ليش لاء ... متى ما بغيتي عن تروح علينا البنت ...
ظبيه: لا ان شاء الله ما بتروح عليك ... بتكون من نصيبك ان شاء الله ...

و هني دشت البشكاره تزقر ب سيف و سيف لانه حمدان يترياهم في الميلس الخارجي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

ليلى كانت يالسه ويا عيالها ف الصاله و يسولفون ...

امل: الحين شو صار بسالفة السفر؟؟
ليلى تنهدت: تريي علينا شويه ... ابوج عنده مشاكل قد شعر راسه في الشركه ...
امل بيأس: يعني ماشي سفر ...
ليلى: خلي الظروف تتحسن بنسافر ... لا تحاتين ...
ناصر: متى نويتو تسافرون ماشالله؟؟ كل هذا يصير و انا مادري؟؟
امل: مشكلتك ... انته اللي ما تقر في البيت ...
ليلى: خلو مشكلة ابوكم تخلص و يصير خير عقب ...

شويه و يدش عبدالله ياي من برع ...

عفرا: عمرك طويل ... توهم يحشون فيك ...
عبدالله: بعد تعترفون؟؟
امل: لا حشينا ولا شي ... بنتك مخرفه ...
عبدالله: شو كنتو تقولون عني؟؟
ليلى: يرمسون عن السفر ...
عبدالله: ليش انتو بعدكم ما نسيتو؟؟
امل هبت ف ويه ابوها: و ليش ننسى؟؟ نجاح و نجحنا ... انتو وعدتونا مالنا خص ...
عبدالله: ههههههههه انزين اسولف وياج ... بلاج هبيتي ف ويهي مره وحده ...
ليلى: هههههه عاد كله ولا السفر ...
عفرا: محد قالكم توعدونها ... رواحكم وهقتو عماركم ...
عبدالله: فالها طيب ... بس خلو الظروف تتحسن و ان شاء الله بنسافر كلنا ... " و التفت صوب ناصر " و انته ناصر شخبارك؟؟
ناصر: الحمدلله ... بس ملل ...
عبدالله: نحن على ويه سفر ... و ان شاء الله بتستانس و بيخوز عنك الملل ...
ليلى: انا عندي راي احسن ... ليش ما تشغله عندك ف الشركه بدال اليلسه هاي ...
عبدالله: والله زين ... عاد ما يندرابه يبا ولا لاء ... شو رايك يا ناصر ...
ناصر: ابا ليش لاء ... و بصراحه احسن من اليلسه بليا شغله ...
عبدالله: خلاص عيل متى ما تبا تعال ...
ناصر ابتسم: اكيد ... ما بفوت هالفرصه من ايدي ...
ليلى ابتسمت: بارك الله فيك يا ولدي ...

و هني رن موبايل عبدالله شله وسار شوي بعيد عنهم ... دقايق الا و هو ظاهر مستعيل ...

ليلى: وين ساير؟؟
عبدالله: عندي شغله يمكن اتأخر لا تتريوني ع العشا ...
ليلى بقلق: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

" انته بشحمك و لحمك هني؟؟ الصراحه ماصدق ... شو اللي خلاك تحن علينا عقب هالغيبه الطويله؟؟ "

قالها عمر بخبث لخالد اللي ما حصل شي ينسيه همومه غير ربعه الاوليين و اولهم عمر ...

خالد: و انا منو عندي غيركم ينسيني همومي؟؟
عمر: اخيراً عرفت جيمتنا؟؟ يالله ما عليه ... الصراحه ولهت على ايام السهرات قبل مب ناقص الا نصور ...
خالد: هذا خله ع صوب ... ما منه فايده ...
عمر: احسله دامه مستانس ...
خالد: طلبتلك شي ولا بعدك؟؟
عمر: لا والله بعدني ... اتريا باقي الربع ايون ... و اذا تبانا نسبقهم ماعندي مانع شكلهم بيتأخرون ...
خالد: مشكلتهم ... خلهم يطلبون رواحهم عقب ...

اشر عمر حق الغرسون و طلبولهم قهوه و يلسو يسولفون ...

خالد و هو يجوف رقم المتصل اللي اتصل ع تلفونه: اففففف هذا شو يبا بعد؟؟ ناقصنه انا ...
عمر: منو؟؟
خالد: حمود ...
عمر: شو عنده بعد؟؟
خالد: مادري ... خله يولي ما برد عليه ...
عمر: ههههههههههههههه انته عليك سوالف بعد ...

ما مرن دقايق الا و خالد يجوف محمد جدامه ... محمد تجاهل عمر ولا سواله سالفه ...

محمد: ماشالله انته ميلس هني و انا اتصلبك من الصبح ... ليش ما ترد؟؟
خالد: التلفون ع السايلنت ما سمعته ...
محمد: انزين تعال اباك بسالفه ...
خالد بدن نفس: خلها ف وقت ثاني ... الحين مب فاضي ...
محمد: ليش شو وراك؟؟
عمر رز ويهه: ما تجوفه يالس ويايه يعني؟؟
محمد بدون نفس: ما بيشرد عنك ... دقايق و بيرد ...
خالد: حمود والله مب فاضي ... اجل الرمسه لعقب ...
محمد تنهد بضيج: على راحتك ...

سار محمد عن خالد و هو مول مب عايبتنه تصرفات خالد في الفتره الاخيره و تهربه منه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 5:00 العصر %%

ليلى كانت لابسه عباتها و يالسه في الصاله تتريا منصور ايي عشان يوديها المستشفى بتزور حرمه مربيه لانه الدريول مسافر و عبدالله و ناصر مب موجودين ف البيت ما حصلت حد غير منصور يوديها ... يت امل من حجرتها و جافت امها و عليها عباتها ...

امل: وين بتسيرين؟؟
ليلى: حرمه اعرفها مربيه بسير ازورها ...
امل: اها ... قوم يزوي بيون الحين ...
ليلى: حياهم الله ...

و شويه و يسمعن صوت هرن سيارة منصور ... ظهرت ليلى لمنصور و امل لحقتها ... و هن ظاهرات اليازيه و نوف كانن توهن واصلات نزلن من السياره و سلمن ع خالتهن قبل ما تركب السياره ... منصور كان مبحلق في اليازيه و هي تسلم على خالتها و انتهز الفرصه انه المخفي غامج عشان ياخذ راحته ... كان شاك انها هي اللي جافها هاك اليوم من بعيد بس هالمره كانت قريبه منه و هالشي اللي ما خلاه يوخر عينه عنها الين ركبت ليلى و دشن قوم اليازيه ويا امل ... طول الدرب من ظهرو من البيت الين وصلو المستشفى و هو يفكر ف اليازيه و يتخيل شكلها ...

ليلى قبل لا تنزل: رد عليه عقب ساعه ...
منصور: بعد ارد عليج؟؟
ليلى: عيل ايي ف تكسي؟؟
منصور تنهد: ان شاء الله ولا يهمج ...

نزلت ليلى من السياره و على طول منصور حرك و ظهر من المستشفى ...

منصور بخاطره و ابتسامه خبيثه مرسومه ع ويهها: والله زين ... ليش ما ارد عل و عسى نجحل عيونا بالشوفه مره ثانيه ... ههههههههه الله و طلعت ذكي يا منصور ...


|| في المستشفى ||

ليلى كانت سايره صوب قسم النساء ... و هي سايره جافت حرمه و ريال من بعيد يايين من نفس القسم ... من جربت ليلى صوبهم و دققت في ملامح الريال شكت انه عبدالله ... جربت ليلى منهم و كانت الصدمه ...

ليلى: عبدالله؟؟

عبدالله تيبس ف مكانه و ميره ميته من الزياغ ... شو هالصدفه التعيسه الغير متوقعه!!

ليلى بانفعال: منو هاي اللي وياك؟؟
عبدالله يحاول يهدي ليلى: ليلى استهدي بالله ... بعدين بتفاهم وياج ...
ليلى باصرار: لاء الحين ... منو هاي يا عبدالله ...
ميره بلهجة تحدي: انا مرته على سنة الله و رسوله عندج مانع؟؟
ليلى و ملامح الصدمه ظهرت ع ويهها: تعرس عليه يا عبدالله؟؟ عقب كل اللي سويته لك جي تجازيني؟؟
عبدالله: انتي فاهمه الموضوع غلط ... قلتلج بنتفاهم بعدين ... الحين مب وقته ...

ليلى ما قالت شي و على طول ظهرت تلفونها من الشنطه اتصلت بمنصور و ظهرت من المستشفى ...

عبدالله: يا الله ... هاي شو يايبنها هني و ف هالوقت؟؟
ميره: شو يعني؟؟ مصيرها تعرف و يا الوقت اللي عرفت فيه ...
عبدالله: امشي خلينا نظهر من هني ...

ظهرو عبدالله و ميره من المستشفى و عبدالله يدور ليلى بعيونه بس ما حصلها ... الظاهر ردت البيت و الله يعينه ع اللي بيحصله ...


*~*~*~ نهاية الجزء الساااااااااااااااااااابع ~*~*~*



*~*~*~ الجزء الثامن ~*~*~*


%% الاثنين 5:10 العصر %%

في هالوقت منصور ما وحاله يبتعد عن المستشفى الا و ليلى متصله ... هالشي اللي خلا منصور يستغرب ... معقوله بهالسرعه خلصت الزياره؟؟ رد منصور عليها بدون تردد ...

منصور: وحالج خلصتي الزياره؟؟
ليلى: انته وين؟؟
منصور: قريب من المستشفى ...
ليلى بانفعال: تعال لي المستشفى الحين ... و بسرعه ...
منصور: انشــ ... <<<< ما مداه يرمس بندت ف ويهه ...

منصور بخاطره: بلاها هاي تخبلت؟؟ اسميج متفيجه يا ليلوه مافيج تيلسين شويه؟؟ خربتي علينا المخططات كلها ... اففففف خلني اوصل لها و بعرف كل شي و الله يستر من اللي صار ...

لف منصور من اول u-turn حصله ف طريجه و رد المستشفى شل ليلى و ظهر ...


|| في سيارة منصور ||

ليلى كانت ميته من الغيض و هالشي مبين ف تعابير ويهها ... في نفس الوقت الفضول ذابح منصور و يبا يعرف شو السالفه و شو سر هالغيض كله؟؟

منصور عقب تردد: خير؟؟ شو صار؟؟
ليلى بدون نفس: ودني البيت و انته ساكت ... مالي بارض ارمس ...
منصور: على راحتج ... عن تاكلينا بعد ...
ليلى تتحرطم بصوت واطي: ناقصتنك انته و ابوك بعد ...

منصور سمعها و هي تتحرطم و شك انه السالفه فيها ابوه ... و فكر شو الموضوع اللي يخص ابوه بيخليها تغيض جي ... و تذكر هاييج المره اللي جافه فيها في المطعم و ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث ...

منصور بخبث: شو رايج في الحرمه؟؟
ليلى انصدمت: اي حرمه؟؟
منصور: حرمة ابويه منو غيرها ...
ليلى: و انته شو دراك؟؟
منصور ابتسامته اتسعت اكثر: بعد ... ماكون منصور اذا طافني شي ...
ليلى: و حضرتك توك ترمس؟؟ و ليش ما خبرتني من قبل؟؟
منصور: ما هنتي عليه ازعلج ... خصه انج هاييج الفتره كنتي ف وضع ما يسمح لج تتقبلين الصدمات ...
ليلى: شو قصدك؟؟
منصور: تذكرين يوم غاب فتره عن البيت؟؟ من هاييج الايام و انا ادري ...
ليلى بانفعال: يا سلام؟؟ و توك ترمس؟؟
منصور: قلتلج شو عذري ما يحتاي اعيد الرمسه اللي قلتها ...

ليلى سكتت ولا علقت ع الموضوع و سرحت بعيد بافكارها ... خمس دقايق بالضبط و وصلو البيت ... دش منصور بالسياره الحوي و نزلت ليلى و كل الافكار االسوداويه تدور براسها ...

دشت ليلى البيت و الشر يتطاير من عيونها ... البنات كانن يالسات في الصاله يسولفن و يظحكن و سكتن فجأه من جافن ليلى داشه بهالحاله ... و الصدمه سيدة الموقف ... ما طافن خمس دقايق الا و عبدالله داش ورى ليلى و حالته مب احسن من حالتها ... عاد ساعتها خلاص عرفن انه الموضوع جايد و الله يستر من اللي ياي ...


|| في حجرة ليلى ||

ليلى كانت تتريا عبدالله يوصل على احر من اليمر ... ما طال انتظارها الا و عبدالله داش ولا عطته فرصه يرمس ...

ليلى: الحين تطلقني ... مابي اكون على ذمتك دقيقه وحده ...
عبدالله: ليلى استهدي بالله و خلينا نتفاهم ...
ليلى بانفعال: و انته خليت فيها تفاهم؟؟ تسوي كل هذا و انا مادري؟؟ الحين تطلقني ...
عبدالله: انتي تخبلتي؟؟ ما فكرتي بعيالج؟؟ ........
ليلى قاطعته: جان فكرت انته بعيالك قبل لا تسوي هالشي ... الحين يايني تباني افكر فيهم؟؟
عبدالله: انزين انتي اهدي شويه عشان نعرف نتفاهم ...
ليلى: تفاهم ما بتفاهم وياك الحين تطلقني يعني تطلقني ...
عبدالله بانفعال: انتي الظاهر الهداوه ما تنفع وياج ... سمعيني ... طلاق لا تحلمين اطلقج ... تسمعين؟؟

ظهر عبدالله من الحجره و هو معصب و رقع الباب وراه بالقو ... للاسف صار عكس اللي كان متوقعنه ... تغير ليلى الايام اللي طافن كان عاطنه امل انها تتفاهم وياه بالهداوه و يفهمها انه كان معرس من زمان و انه توه حس بغلطته و مافي مجال للتراجع و هو له بنت من ميره ... و اللي كان عاطنه امل انها ممكن تتفاهم وياه انها حاولت المستحيل بس عشان تكسبه و تكسب عياله ... بس الظاهر كان شكه في غير محله و هالشي اللي كان قاهرنه ...

البنات كانن بعدهن ف مكانهن بس الاختلاف الوحيد اللي صار انه هالمره ناصر كان وياهم و ماصارله خمس دقايق من رد الا و يجوف ابوه ظاهر بهالحاله ...

ناصر بقلق: شو بلاه ابويه؟؟
امل: مادري ... دشت امايه قبله مغيضه ... و الله يعلم شوصار بينهم ...
عفرا: انا بسير اطالع شو السالفه ...
ناصر: تعالي لا تسيرين ...

عفرا ما سوتله سالفه و ربعت صوب حجرة امها اللي حصلتها مقفوله و تمت تدق الباب باقوى ما عندها بس ليلى تجاهلت دقاتها ...

خمس دقايق و يسمعون زعيج عفرا ...

عفرا بصوت عالي عقب ما يأست من كثر ما تدق الباب: امايه حرام عليج لا تسوين فينا جي ... نحن عيالج مالنا غيرج ... امااااااااااااااااااااايه ...

ناصر و امل ترابعو صوب حجرة ليلى يهدون عفرا اللي الظاهر فقدت اعصابها و تمت تزاعج بأقوى ما عندها ... امل سحبتها لحجرتها تحاول تهديها و ناصر دش وراها ... اليازيه و نوف فضلن ينسحبن بهدوء من هالاجواء المشحونه ... اتصلن بالدريول و ردن البيت و طبعاً الخبر وصل لشمسه على طول ...


|| في حجرة عفرا ||

في هالوقت عفرا كانت ذابحه عمرها من الصياح و امل و ناصر يحاولون يهدونها بس مافي فايده ...

عفرا بانفعال: انتو شو من القلوب عليكم؟؟ اي خير هذا اللي بيصير و امايه و ابويه اشكالهم ما تبشر بالخير؟؟ و تبوني اهدا؟؟ لو فيكم خير جان حاولتو ع الاقل تهدونهم بدال ما تون عندي انا ...
امل: عفاري حبيبتي الحين هم محرجين و اكيد اي نقاش بينهم بيزيد الضو حطب و هالشي ابد مب في صالحنا ...
عفرا: يعني تبونهم يتذابحون جدامكم عشان تتحركون ...
ناصر: عفرا اللي تقوله امل صح ... انخليهم يهدون و عقب نتفاهم وياهم احسن من انه نرمسهم الحين و تكبر السالفه خصه انهم منفعلين ... و اظني تعرفين انهم مستحيل يسمعونج يوم يكونون بهالحال خصه ابويه ...
عفرا هبت ف ويه ناصر: عاد انته آخر واحد ترمس ... طول عمرك و انته بعيد عنا ولا يخصك فينا ... الحين تبانا نطيع شورك؟؟ لو شو يصير ما سمعت كلمه من اللي تقولها ...

ف هاللحظه ناصر حس انه عفرا عطته في الصميم و هالشي حز بخاطره و فضل انه ينسحب دام هذا كلام عفرا عنه ...

امل عقب ما ظهر ناصر: انتي تخبلتي؟؟ شو هالرمسه الماصخه اللي قلتيها؟؟

عفرا احترق ويهها و ما عرفت بشو ترد على امل اللي تمت وياها حول الخمس دقايق و ظهرت عنها عقب ما هدت شوي ... و سارت حجرة ناصر تطالعه موجوده ولا لاء ... ودورته ع كبر البيت يوم ما حصلت حد في الحجره و عرفت انه ظهر ... و زعلان بعد و هالشي ما كان مطمننها ابد ...


|| في نفس الوقت في سيارة منصور ||

ظهر منصور من بيت ابوه و هو كل تفكيره حالياً منصب على اليازيه اللي من جافها تخبل عليها و ودر سالفة ليلى اللي كان متأكد انها بتعرف عنها في اي وقت ... فما اهتملها وايد ...

منصور بخاطره: حسبي الله على ابليسك يا بويه جانك خربت مخططاتي ... كان عندي امل اني اجوفها و هي ظاهره من عندهم هذا طبعاً ان طولت ليلوه الزياره ... اخخخخخخخخ نظره منها بس كم تسوى ... بس في شي ما عيبني فيها ... مكياجها!! وين سايره عرس؟؟ ولا الشيله اللي مالها داعي ... اووووووووووه و انا شو يخصني في البنت دام اهلها راضين ... بس صدق حلوه من الخاطر ... بس عاد الين متى بتم اطريها " قالها و هو يلوم نفسه " ... الحين بتتخرطف البنت و بطيح ع ويهها مافينا نخرب ويهها الحلو ... ههههههههههههه ... اسميك تخبلت يا منصور ...

تم منصور يحوط في الشوارع بدون وجهه معينه و عقب ما مل من السواقه قرر يمر على سعيد عل و عسى يتخلص من الافكار اللي ف راسه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 4:00 العصر %%

في هالوقت شمسه كانت ترمس سلامه بالتلفون و تخبرها بالسالفه اللي صارت بين عبدالله و ليلى و كالعاده قررن يمرن ع ليلى العصر ... و طول المكالمه كان في شخص يتصوخ الرمسه بما انه الموضوع شده و من سكرت شمسه التلفون سوى روحه توه ياي من حجرته ...

خالد بخبث: شو من المصايب اللي حلت ع راس نصور بعد؟؟
شمسه: حشى عليه ما سوى مصيبه ولا شياته ... المصايب ما تي الا من ورى ناس تعرفهم عدل ...
خالد: افاااااا ... يعني انا سبب المصايب كلها؟؟
شمسه: اسأل روحك ...
خالد قام و حب شمسه ع راسها: فديت الزعلانين انا ... مادري كيف عشت هالاياوم و انتي زعلانه عليه ...
شمسه: عن دهان السير ... ادري الرمسه بتنجلب اول ماعطيك البيزات ... قول كم محتاي؟؟
خالد: زين وفرتي عليه الرمسه ... انتي كريمه و انا استاهل ...
شمسه بضيج: ماعندي بيزات ... سر عند ابوك ...
خالد: اظن تدرين مثل ما انا ادري انه ابويه محد ... و انا بنفسي جفته هو يعطيج مصروف الشهر اليوم ...
شمسه تنهدت بضيج: و انته ما يطوفك شي؟؟
خالد: للاسف لاء ...
شمسه: اشتغل ... فكنا و فك عمرك من الحشره بدال هالطلبات اللي ما تخلص ...
خالد: قلتلج اكثر من مره انه جو الشغل ما يعيبني ... و عرضت عليكم تخصصولي مصروف كل شهر ما رضيتو ... شو اسوي يعني؟؟ اسير اشحت؟؟
شمسه اطالعته من طرف عينها. نشت من مكانها و قالت بدون نفس: الحقني الحجره ...

خالد ما صدق قبض البيزات و على طول ظهر من البيت ... و كالعاده الوجهه لشقة عمر اللي صار يقضي فيها معظم يومه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:20 العصر %%

في هالوقت في بيت عبدالله ... شمسه و سلامه كانن يالسات ويا ليلى في الميلس و يحاولون يقنعونها تشل فكرة الطلاق من راسها ...

سلامه: انزين انتي ما فكرتي بعيالج؟؟ ما فكرتي بالوقت اللي قضيتيه بس عشان ترضينهم تقومين تهدمين اللي سويتيه في لحظة طيش؟؟
ليلى: هالشي اللي كان لازم اسويه من زمان ... بس انا المينونه مادري كيف أجلته ...
شمسه: و عيالج شو ذنبهم يدفعون ثمن غلطة ابوهم؟؟
ليلى: عيالي كبار وما ينخاف عليهم ... يا الوقت اللي لازم يبدون يعتمدون على انفسهم ...
سلامه: الله يهداج يا ليلى شو هالرمسه اللي مالها معنى ... وين يالسين نحن؟؟ ف امريكا؟؟
ليلى بانفعال: عيالي لا تدخلونهم ف السالفه ... السالفه بيني و بين ابوهم ... و ما برد اعيد كلامي ...
شمسه: ليلى انتي الحين معصبه يوم بتهدين فكري في اللي قلنالج اياه عدل و لا تتسرعين ترى محد بينضر غيرج انتي و عيالج ...
ليلى: قلت اللي عندي ... و الطلاق يطلقني غصبن عنه ... هالمره انا اللي ماباه ...
سلامه تنهدت بضيج: الله يهديج بس ...

من ورى باب الميلس ... كانت عفرا تصوخ الرمسه اللي دارت بين امها و خالاتها ... و انصدمت يوم عرفت انه امها مصره على الطلاق و فهمت من كلامها انها ما عادت تهتم فيهم ... و مب غريبه تهد البيت و تخليهم ... قامت عفرا من مكانها و ربعت صوب التلفون و دقت الارقام اللي خطرن ببالها ... رن التلفون فتره و رد عليها اللي كانت تعتبره المنقذ الوحيد لهالمشكله الصعبه ...

عفرا و بدون مقدمات: خالي الله يخليك والله تي الحين ... ان ما ييت نحن بنضيع ...
سعود تفاجأ من رمسة عفرا: عفرا شو فيج؟؟ امج فيها شي؟؟
عفرا و دموعها بدت تخر: امايه تبا تطلق من ابويه ...
سعود: شو؟؟ انا الحين ياي ...
عفرا: بسرعه الله يخليك ...

ربع ساعه بالكثير و سعود ببيت عبدالله و تحديداً ويا ليلى في الميلس عقب ما سارت شمسه و سلامه اللي يأسن من كثر ما يقنعنها تغير رايها ... و مثل ما ظهرن شمسه و سلامه بدون نتيجه سعود ظهر عقب ما استنفد كل وسائل الاقناع اللي عنده انها تغير رايها ... بس ليلى راسها يابس اللي تباه بتسوي حتى لو دفعت الثمن غالي ... ظهر سعود عن ليلى يائس ... حصل عفرا ف ويهه تتريا على احر من اليمر و هي كلها امل انه يكون اقنعها بس سكوته و ظهرته من البيت على طول فسرلها انه ليلى بعدها مصره على قرارها ... يت امل صوب عفرا ...

امل: خالي ظهر؟؟
عفرا بصوت متروس صياح: هيه ... امايه بعدها مصره على الطلاق ...
امل لوت على عفرا: لا تخافين مصيرها بتقتنع لا تيإسين ... هي اكيد زعلانه الحين و تسرعت ف قرارها ...

و ف هاللحظه ظهرت ليلى من الميلس و جافت امل و هي لاويه على عفرا بس تجاهلتهن و سارت حجرتها بدون ما تنطق بحرف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 5:30 العصر %%

في بيت بو سيف ... حجرة جليثم بالتحديد ...

الريم: شخبارها حرم السيد حمدان؟؟ صارلج فتره ما ييتينا ولا حتى سألتي لهالدرجه هنت عليج من عقب الحبايب؟؟
جليثم: ريموه الله يخليج لا تذكريني؟؟
الريم بقلق: جليثم شو فيج؟؟ شي مضايجنج؟؟
جليثم: .................................................. ...
الريم شهقت: لا تقولين حمدان هون؟؟
جليثم: يا ريت السالفه كانت جي ... بتكون اهون عليه والله ...
الريم: السبال شو يتحرى عمره؟؟ و شو اللي خلاه يخطب دامه يعرف انه بيهون ...
جليثم: ريموه الله يخليج ما فيه ارمس ف هالسالفه ...
الريم: افااا ... تخشين عليه و انا بنت عمج و كاتمة اسرارج؟؟
جليثم عقب فتره: تدرين اني ماقدر اخش عنج شي ...
الريم بقلق: عيل رمسي خوفتيني تراج ...
جليثم: الشي اللي ما تعرفينه انه حمدان من الاساس ما كان يباني ... عموه موزه بروحها تصرفت و خطبتني له و الحين هو محتشر و ما يباني ...
الريم: يحمد ربه اصلاً انه عموه خطبتج له ... ولا وين بيحصل شراتج السبال؟؟
جليثم: حاسه اني بموت ريموه ... كله منه ما بغا يرمس الا عقب ما عرفت بالسالفه و هاللي قاهرني ...
الريم: و انتي غياضاً فيه رفضي ... اللي ما يباج لا تصيحين تبينه ...
جليثم: والله ماعرف شو اقولج ...
الريم: طيعيني و رفضي ... و ان شاء الله الله بيعوضج باللي احسن منه ...
جليثم تنهدت بضيج و ما علقت ع الموضوع ...

و عقب فترة صمت ...

الريم: بس تعالي ... اسامي من وين عرفت انه حمدان خطبج و السالفه بين عموه و ابوج؟؟
جليثم تفاجأت: مادري والله ... ما انتبهت لهالشي ...
الريم: اموت و اعرف هالاسوم من وين تييب العلوم ...
جليثم: هالشي ما يهمني ...
الريم: انزين ما علينا ... المهم مثل ما وصيتج اياني و اياج توافقين ... خليه يندم على الساعه اللي رفضج فيها و جوفي ساعتها كيف بييج يركض يطلب رضاج ...
جليثم: بس خلاص ممكن تغيرين هالسالفه؟؟ ترى والله راسي بينفجر من التفكير ...
الريم: ولا يهمج يا بنت عمي هونيها و تهون ... المهم امون تسلم عليج و تقولج يا القاطعه ليش ما تتصلين؟؟
جليثم ابتسمت: فديتها والله ... تدرين من عقب هاييج السالفه نسيت الدنيا و ما فيها ...
الريم: بعد رديتي تذكرين؟؟ انتي ما منج فايده ...
جليثم بضحكه مصطنعه: هههههههههههههه انزين خلاص ما بذكرها ...

تمن الريم و جليثم يسولفون ف مواضيع مختلفه و كل هذا في سبيل انه جليثم تنسى سالفة حمدان اللي مكدره مزاجها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:00 فليل %%

" شو هالمصيبه اللي حلت على راسي ... الله يهديج يا ليلى و يصلح بالج و تشلين من راسج فكرة الطلاق "

دشت ميره على عبدالله الحجره ولا حس فيها و هي داشه بسبة انشغاله بالتفكير بسالفة ليلى اللي مب عارف كيف يحصل لها حل ... يت يلست عدالها و هالشي خلاه ينتبه و يقطع حبل افكاره ...

عبدالله: رقدت؟؟
ميره تنهدت: ما بغت ترقد ... أذتني بالاسئله ... الا بابا بلاه زعلان و ليش ما يكلمني ... وايد مستهمه عليك ...
عبدالله ابتسم: فديتها انا ...

و سادت فتره من الصمت سرح خلالها عبدالله ...

ميره: بشو تفكر؟؟
عبدالله: اشيا وايد ... الافكار كلها اختبصت ف راسي مب عارف بشو افكر ولا بشو ...
ميره: الله يهداك يا عبدالله ... انته ليش معور راسك بهالسالفه هالكثر؟؟ طلقها و افتك ...
عبدالله: بهالسهوله تقولينها؟؟
ميره: هي مجرد كلمة بتقولها ... و انته ما بتخسر شي من هالطلاق ... و لا تنسى انك قبل كنت تفكر تطلقها شو اللي خلاك تحن عليها فجأه ...
عبدالله: قبل غير و الحين غير ...
ميره: و شو اللي تغير؟؟ صدقني اذا تمت ع ذمتك ما بتحصل غير المشاكل و الهم و الغم ... و مب غريبه ترد لعوايدها الجديمه ...
عبدالله: اللي ما تعرفينه انه الحين ليلى تغيرت ... مب ليلى الاوليه اللي تحيدينها ... بالعكس صارت تهتم ف بيتها و عيالها و بهالطلاق بينهدم كل شي حتى علاقتنا بعيالنا اللي ما صدقنا كسبنا رضاهم ...
ميره: لا تخاف العيال مصيرهم بيرضون ... اظن هم كبار و يقدرون يتفهمون الوضع ...
عبدالله تنهد بضيج: مادري شو اقولج يا ميره ...
ميره: لا تقول شي ... بس اذا هي تبا الطلاق سولها اللي تباه و فك عمرك من الصدعه ...
عبدالله: يعني هذا رايج؟؟
ميره: اذا تبا يعني ...
عبدالله: بنجوف شو آخرتها وياها ...

و عقب لحظات من الصمت ...

ميره: انزين عبدالله ... بقولك شي بس اتمنى انك ما تنفعل ولا تعصب ...
عبدالله: قولي اللي عندج ...
ميره: اممممممم ... شو رايك نسكن في البيت العود؟؟
عبدالله باستغراب: أي بيت؟؟
ميره: بيتك بعد أي بيت؟؟
عبدالله: الله يهداج يا ميره ... نسيتي انه ليلى و عيالها يسكنون فيه؟؟ ناقصين مشاكل نحن؟؟
ميره: و ليلى دامها طالبه الطلاق شو تبا ف بيتك؟؟
عبدالله: و اذا شلت فكرة الطلاق من راسها؟؟
ميره: عاد ساعتها بنثبر ف بيتي احسلي و ابتعد عن المشاكل ...
عبدالله ابتسم بهدوء: يصير خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:15 فليل %%

كالعاده في هالوقت السهره عن خالد و ربعه توها باديه ... و كانو يالسين يلعبون ورقه ...

خالد بخبث: ما خبرتك باللي صار لربيعك؟؟
عمر باستغراب: أي ربيع؟؟
خالد: نصور ما غيره ...
عمر: هاه بشر ... شو آخر اخباره ...
خالد: يقولك خالوه اكتشفت انه ريلها معرس عليها و سوت يوله في البيت و الحين طالبه الطلاق ...
عمر: افا طلاق مره وحده؟؟ ليش؟؟ الا معرس هو ...
خالد: عاد تعرف خالوه ويا غيرتها الزايده عن اللزوم ...
عمر: و ناصر شو سوى يوم عرف؟؟
خالد: الصراحه مادري ... بس شكلها المصيبه جايده و يمكن تخرب كل اللي صار بينهم الايام اللي طافن ...
عمر: هههههههههه عيل راح فيها ولد خالتك ... حسافه كان مستانس ع الجو الاسري اللي كان عايشنه ... يالله الله يعوضه خير ...
خالد: و وين بيحصل الخير الا عندنا ...
عمر: هههههههههههههههه هيه والله صدقك ... ع العموم الشقه مفتوحه للكل و نحن ما بنبخل عليه بشي ...
خالد: هههههههه الله يقطع سوالفك يا عمور ...

و عقب لحظات صمت ...

خالد: ربعك مب جنهم تأخرو؟؟ نبا نعدل المزاج راسنا صدع ...
عمر: هاييل اغبيا اول مره يسيرون ... و انا ماعندي سالفه خليتهم يسيرون ...
خالد: اييك شور ... قم خلنا نسير نطالعهم احسن ...
عمر: يالله ...

و هني رن موبايل خالد جيك ع الرقم بس حطه ع السايلنت و ما رد ...

عمر: انته شو سالفتك ويا هالاتصالات اللي ما ترد عليها؟؟
خالد: و انته شو يخصك؟؟
عمر و هو يغايض خالد: يالله اعترف ترمس منو؟؟
خالد: قلتلك ما يخصك ... يالله امش جدامي ...
عمر: انزين ما عليه ... ان ما كشفتك في يوم من الايام ماكون عمر ...
خالد: هههههههههههههه ... بنجوف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 1:00 فليل %%

كان ناصر يتأمل امواج البحر اللي كانت تظرب السيفه بكل قوه و يفكر بكل اللي صار بين امه و ابوه في هاليومين و شعور بالحزن على ايام الفرح اللي سارن و يمكن بليا رجعه مسيطر عليه ... رمسة عفرا له اللي حزت ف خاطره و عمره ما توقعها تطلع من حد و خصوصاً عفرا اخته الصغيره المسالمه ...

ناصر بخاطره: شو هالنحاسه اللي انا فيها ... اشمعنى انا اللي مكتوب لي اشقا في هالدنيا؟؟ الله يهديج يا امايه و تشلين فكرة الطلاق من راسج ... بس ما صدمني غير شي واحد ... عفرا كيف قدرت توجهلي هالتهمه ... الله يسامحج يا عفرا صدق ما توقعت هالرمسه منج انتي بالذات ... ما بغينا نتهنى بحياتنا هالايام الا و ايينا خبر تعيس مثل هذا و يجلب الدنيا فوق تحت ... الوم منو ولا منو؟؟ الله يعلم شو اللي يدور براس امايه الحين بس ان شاء الله تغير رايها عشانا ع الاقل ...

في هاللحظه رن التلفون و قطع حبل افكاره ... ابتسم بوناسه و هو يجوف "خالي سعود يتصل بك" ... رد عليه ناصر بدون تردد ...

ناصر: هلا خالي ...
سعود: اهلين ناصر ... وين انته؟؟
ناصر: في البحر ...
سعود باستغراب: شو مطلعنك من البيت هالحزه؟؟
ناصر: اصلاً ما كنت في البيت من امس ...
سعود: عيل وين كنت؟؟ لا يكون؟؟
ناصر: لا يا خالي مب اللي ف بالك ...
سعود: افا يا ناصر و انا اقول انته ريال البيت ف غياب ابوك ... تقوم و تظهر من البيت و تخلي امك و خواتك بروحهن؟؟
ناصر يحاول يمنع نفسه من الصياح: غصبن عني يا خالي ... ما استحملت اجوف امايه بهالحاله ...
سعود: يا ناصر رد البيت امك و خواتك محتاجينك ف هالفتره الصعبه ... عاد خصه امك ...
ناصر: لو بايدي شي جان سويته ... بس المشكله اكبر من اني احلها ...
سعود: و ليش اليأس هذا؟؟ لهالدرجه امك هاينه عليك؟؟
ناصر: لا ما قلت جي ... بس ماقدر اسوي شي ...
سعود: صدقني تقدر ... انته رد البيت الحين و ارتاح و الصبح اباك ترمس امك و تقنعها تغير رايها ...
ناصر تنهد: ان شاء الله بحاول ...
سعود: يالله عيل تصبح على خير ...
ناصر: و انته من اهله ...

بند ناصر عن خاله سعود و هو يحس بالدموع تحرق عيونه بس مكابرته تمنعه من انه يخلي هالدموع تنزل لانها تحسسه بالعجز اللي ما يفيد في لحظات مثل هذي ... تم ناصر يتأمل البحر فتره جنه يودع شخص غالي و رد ركب سيارته و على طول عالبيت ...


|| في بيت عبدالله ||

دش ناصر البيت اللي كان هادي هالوقت ... و سار صوب حجرته على طول ... بس لاحظ انه الليت مفتوح ف حجرة امه و هذا دليل انها بعدها ما رقدت ... دش ناصر حجرتها بدون استإذان و جافها سرحانه و فكرها بعيد ولا حست به و هو يدخل ... زقرها بصوت واطي عشان تنتبهله ...

ليلى: خير؟؟ بغيت شي؟؟
ناصر: ابا ارمسج ... ممكن؟؟
ليلى: اذا ياي تفتح نفس السالفه اقولك لا اتعب نفسك ... انا مصره ...
ناصر: يعني محد هامنج الا نفسج؟؟ و نحن عيالج ما فكرتي فينا؟؟ معقوله تهدمين كل اللي بنيتيه بهالسهوله؟؟
ليلى: العيشه ويا ابوك ما تنطاق و انته تعرف هالشي ...
ناصر: خلي ابويه ع صوب ... فكري فينا نحن ...
ليلى: انتو كبار و تعرفون مصلحتكم ... ما عليكم شر ...
ناصر: امايه استهدي بالله و ودري عنج هالرمسه اللي ما تودي ولا تييب ...
ليلى قاطعته و قالت بانفعال: ناصر الله يخليك سير و خلني بروحي ... مالي بارض اعيد رمستي مره ثانيه ... كل اللي عندي قلته ... فلو سمحت فارج ... ازيد عن جي بعد ما برمس ...
ناصر: الله يسامحج يا امايه ...
ليلى: و يسامح الكل ...

ظهر ناصر من عند امه و هو مصدوم من تصرفها ... عرف انها خلاص ما عادت تهتم فيهم مثل ما كان متوقع ... و هالمره ما قدر يمنع دموعه من انها تنزل ع خده ... عل و عسى هالشي يريحه ... الحين تأكد خلاص انه ايام الهنا سارت و بليا رجعه ... دش حجرته قفل ع روحه الباب و عق عمره ع الشبريه و رقد من التعب ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 2:20 الظهر %%

ف هالوقت ف شركة بو سالم ... المبنى فضى تقريباً من اغلب الموظفين ... سالم هالوقت كانت في ايده معامله و ماحب يسير قبل ما يخلصها ... و عقب التشطيبات سكر الملف حطه في الدرج و قفل عليه ... ظهر من مكتبه على طول صوب بوابة الخروج ... و هناك انصدم بالموقف اللي يصير جدامه ... عايشه كانت تضحك و شكلها مستحيه اما سبب هالضحكه المرسومه هو سيف اللي كان يرمسها يا ترى شو يقولون!! هالسؤال اللي يدو ببال سالم و هو ميت من الغيض و بنفس الوقت حس بخوف فضيع ... و هالشي خلاه ينضم لهم بس عشان يشفي الغليل اللي داخله و يعرف عن شو هم يرمسون ... مشى سالم صوبهم و انقهر اكثر يوم جاف الابتسامه تختفي عن ويه عايشه بالتدريج كل ما قرب منهم اكثر ...

سالم بابتسامه مصطنعه: ماشالله مب ناوين تردون بيوتكم؟؟
سيف: ههههههههههههه جنه جي ...
عايشه بمستحى: اسمحولي اخويه وصل ...
سيف: مسموحه الشيخه ...
سالم: مسموحه ... الله وياج ...

ظهرت عايشه من الشركه و ابتسمت لسيف قبل ما تظهر و سالم يغلي من الغيض ... سيف و سالم ظهرو ورى عايشه على طول سايرين صوب الباركنات ...


|| في سيارة حميد ||

حميد ف هالوقت كانت الشكوك تحاصره من كل مكان ... حميد شخص شكاك من طبعه أي شي مهما كان صغير لازم يشك فيه و هالشي يغايض عايشه خصوصاً اذا كان هو اللي ياي ياخذها من الدوام لانه بيشك في كل موظف يظهر قبل عايشه او عقبها ...

حميد بدون نفس: على الشو مستانسه؟؟ ونسينا وياج ...
عايشه: حميد الله يخليك انا تعبانه خصه انه اليوم السبت ... و اللي يرحم والديك لا تبدا بهالسيمفونيه اللي ما تخلص ...
حميد: هيه ... اكيد مسويه شي من ورانا؟؟ صبري بس خلنا نرد البيت ...
عايشه بانفعال: و بعدين وياك يعني؟؟ لا يكون انا ف مرقص عشان تشك هالكثر؟؟
حميد: منو هاييل اللي كانو ظاهرين وراج؟؟
عايشه بدون نفس: ما التفت ورى عشان اعرف ...
حميد: اونج عاد تستهبلين؟؟
عايشه: لا ما استهبل ... بس انته مسوي من الحبه قبه يوم بتجوفني مسويه شي غلط هاييج الساعه تعال عصب ...
حميد: لا تحاولين تغيرين السالفه ...
عايشه: يعني بالله عليك تباهم يمنعون الموظفين من الظهره الين تظهر الشيخه عايشه ؟؟
حميد: .................................. <<<<< افحمته بكلامها هذا فسكت عنها و سوى عمره مركز في السواقه ...

عايشه ما صدقت انها اخيراً قدرت تسكته و قالت بخاطرها: ماصدق ... انا ف حلم ولا علم؟؟ اخيراً قدرت اقفطك يا حمود ... تستاهل اللي ياك ... يزاك محد قالك تعصب بي ... <<<< و ابتسمت ع الخفيف عشان ما يشك فيها حميد و هي تذكر الرمسه اللي قالها لها سيف ...


|| في سيارة سالم ||

من ظهر سالم من الشركه و طول الدرب و هو يفكر باللي صار جدامه اليوم ... الين الحين متحرقص الا يعرف ليش اختفت الابتسامه من ويه عايشه يوم يا صوبهم ... و اشمعنى ويا سيف كانت ماخذه راحتها؟؟ لهالدرجه ترتاحله و ما ترتاحلي؟؟

سالم: ان شاء الله اللي في بالي ما يكون صحيح ... ماقدر اتخيل انه سيف يشاركني في حب حياتي ... بس هالشي مستحيل سيف يحب اسما شو اللي خلاه يلتفت لعايشه ... يا الله هالسالفه بتخبلبي ... مستحيل تكونين لغيري يا عايشه ... انا لازم اقنع امايه باي طريقه ... البنت بتضيع مني اذا ما تحركت ...


|| في سيارة سيف ||

ركب سيف سيارته و هو طاير من الوناسه لانه اخيراً لقى البنت اللي في رايه بتكون مناسبه له ... و استانس اكثر يوم عرف انه عايشه مب مخطوبه ولا محيره لحد و يقدر يرمس امه اللي تعبت من كثر ما تحن عليه بهالسالفه ...

سيف بخاطره: ما اتخيل ردة فعلج يا امايه و انا اخبرج باللي قررته ... اخيراً بيي اليوم اللي بستقر فيه و بتستانسين ...

تم سيف مستانس لهالمعلومه اليديده بس ... فجأه حس بشي خرب عليه فرحته ...

سيف: معقوله افكر بوحده غير اسما؟؟ ولا هذا كل من اليأس و الاحباط اللي صابني من كثر ما حاولت ويا خالد ... ما اتخيل حياتي بدونج يا اسما ... فكرة انج تكونين لخالد ابد مب داشه راسي ... آآآآخ انا الين متى بتم افكر بهالسالفه خلاص اسما لازم انسى حبها ... ادري انه صعب بس مافي نصيب و المفروض افكر بحياتي بعيد عن اسما و خالد ... بعيد عن كل المآسي ...

حاول سيف قد ما يقدر انه يبعد هالافكار عن راسه لكن كل محاولاته باءت بالفشل ... اسما بالنسبه له شي ثمين ... الحب اللي ما يتخيل انه ممكن ينساه ف يوم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:55 العصر %%

" في حد عايف حياته اكثر مني؟؟ ماعتقد ... الوضع ابد ما ينسكت عنه و لازم اتصرف باسرع وقت "

و فجأه ينقطع حبل افكاره على صوت رنة التلفون ... تم يتأمل شاشة الموبايل اللي انكتب عليها " غناة الروح يتصل بك " و رد عليها على طول ...

حمدان: هلا والله ... حبيبي ولهت عليج ...
...... : و انا اكثر حياتي ... بس زعلانه عليك ...
حمدان: يهون عليج تزعلين عليه؟؟
...... : و انته يهون عليك تخليني كل هالايام بدون ما اسمع صوتك؟؟
حمدان: اسمحيلي والله غناتي ... ما تدرين اشكثر كانت الايام اللي طافت صعبه عليه ...
...... : عيل انا شو اقول عن نفسي ...
حمدان: بس ولا يهمج حياتي ... انا الا انهي هالموضوع و بأي طريقه ...
...... : بسرعه حبيبي ... ماقدر اتريا اكثر عن جي ... خايفه يصير شي يبعدني عنك ...
حمدان: لا ان شاء الله ما بتكونين لحد غيري اوعدج ...
...... : انزين و بنت خالك؟؟
حمدان تنهد بضيج: للاسف ماقدرت اوصل لها هاك اليوم ...
...... : لييييش؟؟ و بعد بتيني باجر و بتقول نفس الرمسه ... قول انك تباها و خلاص وفر التعب على نفسك <<<< اونها زعلت ...
حمدان: لا حياتي ... اوعدج ما يطوف اليوم الا و انا مرمسنها ...
...... : عيل شو تتريا سيرلهم بسرعه ...
حمدان: ان شاء الله حياتي بس انتي لا تحاتين ...
...... : خلاص حبيبي انته سو اللي ف راسك و انا اتريا النتيجه بفارغ الصبر ...
حمدان: ولا يهمج ... باي حبي ...
...... : باي عمري ...

سكر حمدان عن حب حياته و هالمره كان معزم صدق انه يرمس جليثم بأي طريقه ... عكس المره اللي طافت يوم كان متردد ... قام ظهرله ثياب من الكبت و اتسبح و كشخ ع السريع و ظهر ساير صوب بيت بو سيف ...

موزه ف هالوقت كانت توها ظاهره من حجرتها ... سارت صوب حجرة حمدان بس ما حصلته ... قالت يمكن ف الصاله بس ما حصلت غير سلطان مجابل البلاي ستيشن ...

موزه: ما جفت اخوك؟؟
سلطان و هو مندمج ويا اللعبه: أي اخو؟؟
موزه: منو عندك غير حمدان؟؟
سلطان باستهبال: اتحراج تقصدين منالوه الدبه؟؟
منال و هي يايه من برع: عيد اللي قلتله ما سمعتك ...
موزه: بس عاد اصطلبي يا بنت ...
سلطان: وييييو قفطوها ...
منال: انزين ماعليه دواك عندي بعدين ...
موزه: الحين بترمس ولا شو؟؟
سلطان: مادري ما جفته ...
منال: منو؟؟ حمدان؟؟
موزه: هيه ...
منال: توه ظهر بسيارته ...
موزه: ما قالج وين سار؟؟
منال: لاء ... بس الظاهر ساير بيت خالي ...

موزه ما قالت شي و سارت صوب التلفون تتصل بحمدان بس ما رد عليها ... و ردت اتصلت ببيت بو سيف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:25 العصر %%

بندت ظبيه عن موزه اللي كانت متصله تتخبر عن رد جليثم على موضوع الخطبه لانها جافت انه ماله داعي كل هالتأخير دام حمدان اخيراً رضا ... المهم ظبيه خبرت موزه انهم بيسألونها عن رايها و بيخبرونها ... و هذا اللي بيصير ...


|| في حجرة جليثم ||

بما انهم ف اجازه ... الريم تقريباً كانت كل يوم ف بيت عمها تيلس ويا جليثم تونسها ... و هن مندمجات بالسوالف دشت عليهن ظبيه و هي تبتسم ... جليثم حست انه هالابتسامه وراها سر و نفس الشي الريم اللي تمت تتبادل النظرات ويا جليثم بمعنى الله يستر ... يلست ظبيه عدال جليثم ع الشبريه ...

ظبيه: عمتج تسلم عليج ...
جليثم بتردد: الله يسلمها من الشر ...
ظبيه: حمدان الحين ياي ... و عمتج تبا تعرف شو قررتي ...
جليثم: ........................................ <<<<< لا تعليق ...

تمت جليثم ساكته فتره و الافكار اختبصت في راسها ... و ملامح الذهول و الترقب ارتسمت على ويه الريم اللي كانت تتمنى انه جليثم ما تستسلم لمشاعرها و توافق بس صار عكس اللي كانت تتوقعه الريم ...

جليثم بتردد: اللي تجوفونه ...
ظبيه ابتسمت: يعني موافقه ...
جليثم هزت راسها بمعني هيه ...
ظبيه اتسعت ابتسامتها اكثر: الف مبروك يا بنتي و الله يوفقج ...

جليثم انربط لسانها و ما قدرت ترد على امها من كثر ما هي مصدومه انها وافقت ... ظهرت ظبيه تبشر بو سيف و تمن جليثم و الريم رواحهن ...

الريم: انتي تخبلتي؟؟ شو قلتلج انا؟؟
جليثم: ريموه الله يخليج انا روحي مصدومه اكثر منج ... لا تلوميني ...
الريم: الله يستر ... ماعرف الومج ولا ابارك لج الصراحه مادري ...
جليثم: الريم ... اذا تحبيني غيري السالفه ... مابا ارمس فيها الحين ...
الريم: ما يندرى حمدان شو ردة فعله ... الله يستر بس ...
جليثم: الريم ... لا تخوفيني كفايه الخوف اللي حاسه فيه ...
الريم: انزين خلاص لا تفكرين ف السالفه ... ان شاء الله ما بيصير الا كل خير و حمدان الله يهديه ...

و في مكان ثاني من البيت ... تحديداً عند باب الحوي وين حمدان وقف سيارته ... ما وحاله بند السياره الا و الشعور بالتردد رد له مره ثانيه ...

حمدان بخاطره: ليش هالتردد و الخوف يا حمدان ... لهالدرجه جليثم مخوفتنك؟؟ بالعكس هي ما تهمني اللي يهمني خالي اللي ماعرف شو بتكون ردة فعله اذا يا الرفض مني انا ... الاحسن تكون هي اللي ترفض و جذي محد بيلومني ... انا لازم اجوف حل لهالمصيبه ... ما اظهر اليوم من عندهم الا و انا مرمس هالطويله!!

و عقب التفكير نزل حمدان من السياره و قرر يدش الصاله على طول عل و عسى تكون جليثم هناك و تسهل المهمه و يقدر يرمسها بسهوله ... و هذا اللي صار ... تحنحن و دش الصاله وين كانو بوسيف و سيف و ظبيه يالسين ... و يلس عدال خاله عقب ما سلم عليهم ...

بو سيف: و شخبارك بعد يا حمدان؟؟
حمدان: الحمدلله ...
بو سيف ابتسم: امك توها متصله اتخبر عن راي جليثم ... ترى البنت وافقت و مبروك يا ولدي الله يهنيكم ...

نزلت هالكلمات على حمدان مثل الصاعقه اللي دمرته و حطمت كيانه و من الصدمه تم ساكت فتره الشي اللي خلاهم يستغربون من ردة فعل حمدان ...

بو سيف: حمدان ابويه اشفيك؟؟
حمدان انتبه: هاه؟؟ لا ما فيه شي ... الله يبارك في حياتك عمي و عقبال سيف ان شاء الله ...
بو سيف: آمين ...
سيف ابتسم: قريب ان شاء الله ... البنت و حصلناها ...
ظبيه ما صدقت: اخيراً؟؟ ما بغيت يابوك ... قول لي من هاي و انا اخطبها لك من باجر ...
سيف: ههههههه ولا يهمج يام سيف ... انتي خليني بس ارمس ولد عمها و بعدين يصير خير ...

تمو بو سيف و ظبيه و سيف مرتبشين بهالاخبار الحلوه اللي هلت عليهم مره وحده على عكس حمدان اللي حس انه الدنيا ضاجت به و وده يطلع من هالمكان بأسرع وقت ... ما طافت ربع ساعه الا و حمدان يستسمح منهم ...

بو سيف: وين توه الناس ما يلست ...
حمدان: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: على راحتك ... بس خلنا نجوفك عاد ...
حمدان و ابتسامه مصطنعه ع ويهه: ان شاء الله ...

ظهر حمدان من عندهم بو سيف و سيف وصلوه الين الباب و دشو ... ركب حمدان سيارته و حرك و هو مب عارف وين يسير ولا يشكي همه لمنو ... من الضيجه اللي فيه ما كان له بارض يرد على اي حد حتى الانسانه اللي يحبها و يموت فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

مشى بخطوات متثاقله صوب باب االصاله ... يدري انه كل محاولات الصلح ما بتنفع معاها بسبة عنادها ... مرته و يعرفها عدل يوم تصر ع الشي اللي تباه ... دش الصاله سلم ع بناته و سألهم عن ناصر ... بس كالعاده ما اهتم انه ظهر من الصبح ولا رد ... توجه صوب الدري ساير صوب ليلى اللي من هاك اليوم و هي ما تظهر من الحجره ... دق الباب كمن مره بس ما ردت عليه ... دش و حصلها يالسه تصفح وحده من المجلات ...

عبدالله: شحالج ليلى؟؟
ليلى: .....................................
عبدالله: الين متى بتمين جي؟؟
ليلى فرت المجله ع صوب: يوم حضرتك بتتكرم و بتطلقني ...
عبدالله: يعني مصره ع الطلاق ...
ليلى: عندك مانع؟؟
عبدالله: ابد ... بس حبيت اقولج مابا اجوف رقعة ويهج عقب ما اطلقج ... و هالبيت تمسحينه من ذاكرتج لاني بييب حرمتي و بنتي يسكنون هني ...
ليلى انصدمت: بعد عندك بنت؟؟
عبدالله ابتسم بخبث: هيه نعم ... و باجر بييبهم هني ...
ليلى: خلهم يتهنون فيه ... و انا دقيقه ما بيلس هني ...
عبدالله: يكون احسن ... " عبدالله عطاها ظهره و سار صوب الباب " ... انتي طالق ...

ظهر عبدالله من الحجره بدون ما يعطيها فرصه ترمس ... ليلى عقب ما حست بخطوات عبدالله تبتعد عن الحجره ما رامت تيود عمرها و تمت تصيح من الخاطر ... معقوله هانت عليه العشره لدرجة انه اييب حرمته الثانيه و يسكنها في البيت اللي عاشت فيه كل هالسنين ... حاولت تطرد هالافكار من راسها و تقنع نفسها انها اكبر من انه واحد مثل عبدالله يذلها و قررت تكمل حياتها بدون هموم ... قامت اتصلت بمنصور و قالتله اييها ضروري ... و عقبها يمعت قشارها و حطتهم في شنط و اتصلت ع تلفون المطبخ تزقر البشاكير يشلون الشنط ... ما طافت ساعه الا و منصور عند بيت ابوه و اتصل بليلى يقولها انه وصل ... ظهرت من الحجره عقب ما لبست شيلتها و عباتهاو جافت عيالها في الصاله في حالة ترقب ...

ليلى: ابوكم طلقني ... و باجر بيي هو و حرمته و بنته اللي هي اختكم ...
عفرا ربعت صوب امها و لوت عليها: امايه الله يخليج لا تسيرين ... منو بيتم ويانا؟؟
ليلى حن قلبها ع عفرا: ناصر وياكم و ابوكم باجر بيي ... و اذا بغيتوني تعرفون وين تحصلوني ...
عفرا: انزين انا بسير وياج ...
ليلى: ............................. <<<<< لا تعليق ...
عفرا: هاه امايه شو قلتي؟؟

ليلى ما ردت عليها و فجتها عنها و ظهرت سايره صوب السياره و خلتهم مصدومين من تصرفها هذا ... عفرا ما رامت تمسك صيحتها اكثر ... يت امل لوت عليها تخفف عليها و ناصر فضل ينسحب و يسير حجرته ... و مرت هالليله كئيبه في بيت عبدالله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

في بيت سعود الكل كانو يالسين ف الصاله و يطالعون التلفزيون يوم سمعو صوت هرن في الحوي ...

شيخه باستغراب: منو ها اللي ياينا هالحزه؟؟
سعود: خلكم هني انا بسير اطالع ...

ظهر سعود من الصاله و جاف سياره غريبه في الحوي نزلو منها ريال و حرمه ... قرب من السياره اكثر و تفاجأ بوجود ليلى ...

سعود: خير ليلى عسى ما شر ...
ليلى تحاول تمسك صيحتها: عبدالله ................ <<< ما قدرت تمسك عمرها اكثر و تمت تصيح ...
سعود: خلاص دشي داخل ارتاحي ... و باجر يصير خير ...
منصور: و هالشنط منو بيشلهن؟؟
سعود: خلهن هني بيون البشاكير بيشلونهن ...
منصور عقب ما نزل الشنط كلهن: يالله فمان الله ...
سعود: حافظنك الله ...

ظهر منصور من بيت سعود و سعود سكر باب الحوي عقب ما ظهر منصور و رد داخل هو و ليلى ... شيخه اعتفس ويهها يوم جافت سعود داش و وياه ليلى و عرفت انه عبدالله طلقها ... و في اليوم الثاني انتشر خبر طلاق ليلى عند الكل ...

*~*~*~~*~*~*

مر هالاسبوع ثجيل لعيال ليلى بسبة افتقادهم لوجودها في البيت و تواجد ميره وياهم في البيت اللي مالها رمسه غير التشمت ف ليلى جدام عيالها لكن ما باليد حيله اي محاوله منهم انه يدافعون فيها عن امهم يكرهون حياتهم من بعدها بسبة شكاوي ميره اللي ما تخلص ...

و الحال كان على النقيض تماماً عند ليلى اللي ردت على عوايدها الجديمه و تناست انه عندها عيال ... و كل ما حاول سعود ينصحها يكون ردها ... " انا حره " ... لدرجة انه يأس من كثر ما ينصحها بدون فايده ...

%% الاحد 6:00 العصر %%

ف هالوقت ف بيت بو سالم ... في حجرة سالم بالتحديد ... ظهر سالم من حجرته ساير صوب امه يحاول يقنعها بانه تخطبله البنت اللي يباها قبل لا يسبقه غيره ... دش عليها و جافها يالسه ع الشبريه و ما حست به و هو داش ... يا يلس حذالها ...

شمسه: اذا ياي تقول رمسه تغثني لا ترمس ... كفايه عليه اخوك ...
سالم: و يوم برمسج عن سعادتي هالشي يغثج؟؟
شمسه: سعادتك تقدر تحصلها عند أي وحده مب شرط هي ...
سالم: يامايه افهميني ... انا احبها و ما اتخيل تكون لغيري ... سيف حاط عينه عليها و انا مابا هالشي يصير ...
شمسه باستهزاء: اخيراً عزم ولد سعيد ... خله ياخذها و يفكنا منها و منه ...
سالم: امايه لا تسوين روحج قاسيه ... اذا تهمج سعادتي اخطبيلي اياها ...
شمسه: ........................................ <<<<< لا تعليق ...
سالم: لا تجبريني اسوي شي ما يرضيج ... اذا انتي ما ترضين ابويه اكيد بيرضى و بنسير نخطبها ...

شمسه ما ردت عليه و طال انتظاره و هي مطنشه ... نش من ع الشبريه يبا يظهر ...

شمسه لسالم قبل لا يظهر: سوي اللي تباه ... بس من عقبها لا انا امك ولا انته ولدي ...

تنهد سالم بضيج و ظهر من الحجره بدون ما يقول شي ...

سالم بخاطره: الله يسامحج يا امايه جانج بتوقفين بويه سعادتي بس عشان ترضين غرورج ...

و ف هاللحظه ياه اتصال و كان من سيف ... حس سالم انه من ورى هالمكالمه بيضايج و عقب تردد قرر يرد عليه ...

سالم: هلا سيف ...
سيف: اهلين سالم ... شحالك عساك بخير؟؟
سالم تنهد: الحمدلله ع كل حال ...
سيف حس انه سالم مضايج بس ما حب يدخل: عسى دوم ان شاء الله ...
سالم: وياك ... خير سيف بغيت شي؟؟
سيف: سلامة راسك ... بس بغيت اتخبرك عن رقم راشد جان تعرفه ...
سالم بتردد: افا عليك حاضرين ... الحين اطرشلك اياه ...
سيف: مشكور و ما تقصر ...
سالم: العفو ...
سيف: خلاص عيل اتريا الرقم ...
سالم: فالك طيب ...
سيف: فالك ما يخيب ... يالله مع السلامه ...
سالم: مع السلامه ...

سكر سالم عن سيف و هو حاس بضيجه ... ظهر رقم راشد من التلفون و تم متردد يطرشه ولا لاء ... بس في الآخر طرشه و غلق التلفون ... ركب سيارته و ظهر من البيت و مب حاط ف باله مكان محدد يسيرله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت بو حمدان ... اسبوع طاف من ردو عليهم قوم بو سيف و هو عايف الدنيا ... بس ماحب يبين هالشي لاهله ... من اسبوع يرن التلفون ولا يرد عليه ... حتى الجهه اللي مقدم فيها طلب وظيفه ما رد عليهم ... دشت موزه على حمدان الحجره و هي تبتسم ...

موزه: شحالك؟؟
حمدان ابتسم: الحمدلله ...
موزه: شو ... ما ردو عليك الوظيفه؟؟
حمدان: لاء ... ماياني اتصال منهم ...
موزه بقلق: ليش؟؟ هم ما قالو انهم يحتاجون لتخصصك و انه فرص قبولك كبيره؟؟
حمدان: عاد ما بيقبلوني بهالسرعه ... لازم ياخذون وقت شوي ...
موزه تنهدت: الله كريم ...
حمدان: شي في خاطرج؟؟
موزه: سلامتك ... يالله قوم ايلس ويانا في الصاله ... ما مليت من اليلسه روحك؟؟
حمدان ابتسم: خلاص الحين ياينكم ...

ظهرت عنه موزه ... تم فتره طايح ع الشبريه يفكر بحياته و كيف بتكون في الايام اليايه و نش عقب ما مل من هالافكار ظهر من الحجره و يلس ف الصاله ويا هله يمكن هالشي ينسيه همومه شوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:30 فليل %%

يلس يتأمل هالمكان الهادي مثل كل ليله ... المكان الوحيد اللي يحس انه بيته اللي يحس فيه بالامان بعيد عن كل الهموم ... و هو غارق بأفكاره ما حس الا بايد تقبضه من جتفه بالقو الشي اللي خلا افكاره تتلاشى ... تفاجأ ناصر بوجود عمر وياه في هالمكان ...

عمر: شو ميلسنك هني بروحك؟؟
ناصر: ماعتقد هالشي يهمك ...
عمر: افا ... هذا و انا اعز ربعك جي ترد عليه؟؟
ناصر: عمر الله يخليك خلني بروحي ...
عمر: انته جي تزيد همومك هموم ... هاليلسه هي اللي بتعبك ...
ناصر: ......................................
عمر: قوم ويايه ...
ناصر: سير بروحك ... مالي بارض اجابل حد ...
عمر: انته تعال شو بتخسر؟؟ بنضحك و بنستانس و بتنسى كل همومك ...

ناصر ما علق ع الموضوع اكثر و سار ويا عمر المكان المعتاد ... اما عمر ارتسمت ع ويهه ابتسامة انتصار خبيثه ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثامن ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:34 am

الجزء [9] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء التاسع ~*~*~*


%% الاثنين 3:58 الفير %%

حاول قد ما يقدر انه يدخل بهدوء دون ما حد يحس فيه ... حط ايده ف مخباه يدور مفتاح البيت اللي بالصدفه شله وياه اليوم جنه حاس انه بيتأخر ف هاليوم و حمد ربه انه شله وياه ولا كان بيضطر يبات برع البيت ... ظهر المفتاح من مخباه و حاول بكل تركيز يدخل المفتاح بفتحة الباب و فج الباب بهدوء ... و اتجه بخطوات مترنحه صوب الدري ساير صوب حجرته ... توه بيدش حجرته تفاجأ بحد يزقره ...

امل: ماشالله ... توه الناس جان ما ييت احسن؟؟
ناصر التفت صوبها: و انتي شو موعنج الين هالحزه؟؟
امل قربت صوبه: اترياك ... عيز ابويه من كثر ما يتصل بك ... ليش تلفونك مغلق؟؟
ناصر: ما يخصج انتي و ابوج ... سيري ارقدي احسلج ...
امل لاحظت الحاله اللي فيها ناصر: رديت لسوالفك الاوليه؟؟
ناصر بانفعال: قلنا ما يخصج ... شو انتي ما تفهمين؟؟
امل: قصر حسك ابويه بيسمعنا ...

ناصر ما سوالها سالفه و دش عنها حجرته و قفل الباب ...

امل بخاطرها: كيفك انته الخسران ... انا اللي ما عندي سالفه يالسه احاتيك ولا انته مب ويه حد يحاتيك ...

عقبها دشت امل حجرتها و رقدت ... من الصبح و هي مقاومه الرقاد بس عشان خاطر ناصر اللي دش ولا سوالها سالفه ... بس هي ما اهتمت لهالشي و خلته بحاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 الصبح %%

على غير عادته من اسبوعين ... نش من رقاده و هو كله امل انه ينسى همومه و يحاول يشغل نفسه عن الافكار السوده اللي تدور براسه و ما حصل طريقه غير انه يراجع الجهه اللي قدم فيها طلب الشغل قبل لا تضيع الفرصه من ايده و يخسر الوظيفه مثل ما خسر حب حياته ... موزه كانت طايفه صوب حجرة حمدان و استغربت يوم عرفت انه حمدان ناش من وقت اليوم و دشت عليه جافته يتسفر ...

موزه ابتسمت: صباح الخير ...
حمدان ردلها بابتسامه احلى: صباح النور و السرور ...
موزه: ماشالله على وين؟؟
حمدان اتسعت ابتسامته اكثر: الدوام ...
موزه بوناسه: ردو عليك؟؟
حمدان: هيه ... من يومين اتصلو بس ما رديت عليهم ... و الحين بسير اراجعهم عن يهونون ...
موزه باستغراب: بس انته ما قلتلي انهم ما ردو عليك قبل؟؟
حمدان حس انه توهق بس انقذ الموقف: لا فديتج ياني رقم غريب و ماعرفت انهم هم المتصلين ...

موزه ما علقت ع الموضوع اكثر و شكلها الجذبه مشت عليها ...

حمدان ياي بيظهر: تامرينا بشي الغاليه؟؟
موزه: لا سلامتك ... ربي يوفجك ان شاء الله ...
حمدان: آمين ...

باسها حمدان ع راسها و ظهر و هو متلوم فيها انه جذب عليها ... بس طبعاً غصبن عنه لانه ما بغاها تعرف انه كل هذا صار بسبب مزاجه المتعكر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:48 الظهر %%

مليون فكره و فكره تدور براسه ... نظراته متركزه على لا شيء و فنيان الجاي الين الحين ف ايده ولا ذاق منه شي ... و فجأه ياه صوت قطع عليه كل افكاره ...

اليازيه: الجاي برد ...
سالم: و انتي شو يخصج؟؟
اليازيه ابتسمت بخبث: اللي ماخذ عقلك ...

شمسه انتبهت على آخر كلمه قالتها اليازيه و وجهت نظره ناريه لسالم عرف معناها بس ما سوالها سالفه و قرر يرمس ابوه بالموضوع اللي شاغل باله ...

سالم: ابويه بغيتك برمسه ...
بو سالم: آمر ...
سالم: ما يامر عليك عدو ... انا نويت اعرس و اباكم تخطبولي بنت عم راشد ربيعي ...
اليازيه بوناسه: اخيراً بيصير عندنا عرس .......... <<<< يايه بتكمل رمستها بس شمسه خزتها بنظره خلتها تبلع لسانها و تسكت ...
بو سالم: ابركها من ساعه ما بغيت يابوك ... هاه شمسه شو قلتي؟؟

شمسه حاست بوزها و ما علقت ع الموضوع ... الشي اللي خلا بو سالم يستغرب من ردة فعلها و شك انها مب راضيه ...

بو سالم: شو افهم من سكوتج؟؟
سالم سبق شمسه ف الرد: امايه ما عندها مانع ... انا مرمسنها قبل ...

من خلص سالم كلمته حس بكبر الرمسه اللي قالها ... و استغرب كيف قدر يجلب رمسة امه اللي ما وافقت و مستحيل توافق انه ياخذ عايشه ... اما شمسه انصدمت من رمسة سالم بس تمت ساكته ...

بو سالم: خلاص عيل خير البر عاجله ... متى تبانا نخطب؟؟
سالم بتردد: متى ما تبا ... بس مثل ما قلت خير البر عاجله ...
بو سالم: خلاص عيل رمس راشد خله يرمس اخوانها ... بنسيرلهم بالخميس ...
سالم: ان شاء الله ...
شمسه بانفعال: خلاص قررتو؟؟
بو سالم باستغراب: شمسه الله يهداج شو فيج؟؟
شمسه: ما فيه شي ... اجوفكم تقررون و تسوون ولا خذتو رايي شو بيكون فيه يعني؟؟
بو سالم: رايج ع العين و الراس ... نحن قلنالج لا ترمسين؟؟ انتي اللي سكتي ...
شمسه: انا مب راضيه ... قلن بنات الناس عشان ياخذ هاي؟؟
بو سالم: و شو فيها البنت ... طيبه و خلوقه ما جد جفت عليها شي ...
شمسه: بس مب من مواخيذنا ... ولا نسيت نحن منو و هم منو ...
بو سالم: لا حول ... شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟
شمسه قاطعته: دوم رمستي مالها معنى ... انا الغلطانه و انتو لاء ... جان بتخطبون كيفكم انا مب سايره وياكم ...

نشت شمسه من مكانها محرجه و سارت حجرتها ... مريم يت بتلحقها بس بو سالم منعها ...

بو سالم: ما عليكم منها مصيرها بترضى ... خلوها ع راحتها ...
سالم: امايه راسها يابس و مب غريبه تنفذ اللي قالته ...
بو سالم: لا تحاتي انا برمسها و ان شاء الله بتقتنع ...

تنهد سالم بضيج و ما علق ع الموضوع اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:55 العصر %%

ياها احساس غريب من اتصال راشد الغير متوقع ... قلبها ناغزنها من يوم اتصل راشد الظهر الين الحين ... معقوله بهالسرعه رمسو في الموضوع؟؟ كل اللي تتمناه الحين يية اي واحد من اخوانها اللي صارلهم يومين ما ايون البيت الا حق الرقاد ... سمعت صوت باب الصاله ينفتح و ربعت صوبه تطالع منو ياي و ارتاحت يوم جافت حميد ياي من برع و هالشي بين ع ملامحها اللي استغرب منها حميد ...

حميد: شو فيج؟؟ شكلج مب طبيعي ...
عايشه بارتباك: ما فيه شي بس اترياك ...
حميد بدون نفس: شو عندج بعد؟؟
عايشه: راشد اتصل و قال انه بيمرنا هو و عمي العصر و يبونك ف رمسه ...
حميد بضيج: والله انهم فاضين ... ما قالولج شو يبون؟؟
عايشه هزت راسها بمعنى لاء ...
حميد تأفف: انزين يصير خير ...

سار حميد حجرته و عايشه تمت في الصاله تتريا وصول قوم عمها ... ما مرن عشر دقايق الا و حميد ظاهر من حجرته و متوجه صوب الباب ...

عايشه: تعال وين ساير؟؟
حميد تأفف: بسير شويه و برد قوليلهم يتريون ...
عايشه: انزين ترياهم و عقب سير وين ما تبا ...
حميد التفت صوبها: انتي مالج خص ... قلتلج خليهم يتريون و بس ... <<<< و ظهر عنها ...

تنهدت عايشه بضيج و يلست تترياهم على احر من اليمر ... دشت عليها امها يايه من حجرتها ...

ام حميد: حميد وينه؟؟ توني اسمع صوته ...
عايشه: توه ظاهر ...
ام حميد: ما قلتيله قوم عمج بيون؟؟
عايشه: قلتله ... قال خلهم يتريون ما بيتأخر ...

في هاللحظه اندق الجرس معلن عن وصول بو راشد و راشد ... دشو الميلس و سارولهم عايشه و امها فاولوهم و يلسو وياهم الين يا حميد ...

حميد و ابتسامه مصطنعه ع ويهه: شحالك عمي عساك بخير؟؟
بو راشد: الحمدلله يا ولدي ... و انته شحالك؟؟
حميد: الحمدلله بخير دامكم بخير ...
بو راشد: عساك دوم يا ولدي ...

و عقب لحظات صمت ...

حميد: خير عمي بغيت مني شي؟؟
بو راشد: هيه نعم ... اختك يوها ناس و النعم فيهم ... " و التفت صوب عايشه " و ان شاء الله بيونكم يا هالسبوع ولا السبوع الياي يخطبون ...

من قال بو راشد كلمته حست عايشه جنه حد جب عليها ماي بارد ... تحس كل الانظار متوجهه صوبها الشي اللي خلاها تنش من مكانها و سارت حجرتها على طول ...

حميد بابتسامه عريضه ع ويهه: منو هالناس؟؟
بو راشد: معازيبكم ...
حميد اتسعت ابتسامته اكثر: حياهم الله ف اي وقت ... جان يبونها نحن ماعندنا مانع ...
بو راشد: بس بعد لازم تشاور اختك ...
ام حميد: لا تحاتي يا بو راشد ... خلهم يقربون و نحن بنرمسها و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...

في هاللحظه قطع عليهم سوالفهم صوت رنة موبايل ... رد راشد ع المتصل و طول فترة الاتصال ابتسامته ما فارجته ...

راشد عقب ما بند: هذا سالم اتصل بي ... يقول بييونكم هالخميس ان شاء الله ...
حميد: حياهم الله ان ما شالهم البيت تشلهم عيونا ...
بو راشد: بس ماوصيك ... رمس اخوك و خله يكون وياك و نحن ان شاء الله بنيي ...
حميد: ان شاء الله عمي ...
بو راشد: يالله عيل نترخص منكم ...
حميد: برايكم ... مرخوصين و حياكم الله ...
بو راشد + راشد: فمان الله ...
حميد + ام حميد: فمان الكريم ...

ظهرو بو راشد و راشد من الميلس ... وصلهم حميد الين الباب و رد يدش سار صوب امه اللي كانت بعدها في الميلس ... يا و يلس عدالها ....

حميد بابتسامه عريضه ع ويهه: شحالها ام حميد؟؟
ام حميد: دامكم بخير انا بخير ...
حميد: ما بغت بنتج تنخطب ... الصراحه انا مرتاح من هالخطبه ... بو سالم الـ(.....) بنفسه ياي يخطب لولده ماصدق ...
ام حميد: هم ناس و النعم فيهم و ماعليهم قصور ... بس بعد راي اختك اهم ...
حميد: اعتبريها موافقه من الحين ...
ام حميد باستنكار: بتغصبها يعني؟؟
حميد: و ليش اغصبها؟؟ اصلاً شو اللي بيخليها ترفض؟؟ ماشالله ناس اياويد و عندهم الخير و بيشلونها من العيشه الفقر اللي عايشتنها ... شو تبا اكثر من جي؟؟
ام حميد تنهدت: الفلوس مب كل شي في هالدنيا ... و اذا هي ما ارتاحت له محد بيغصبها ...
حميد بانفعال: انتي تعرفين شي و خاشه عني؟؟
ام حميد باستغراب: شو تقصد؟؟
حميد: شو اللي يخليج واثقه انه بنتج ما بتوافق؟؟ حاطه عينها على حد؟؟
ام حميد: استح ع ويهك هاي اختك و ترمس عنها جي؟؟
حميد: كلامج هو اللي يخليني اشك ... قوليلي انتي جايفه عليها شي؟؟
ام حميد بانفعال: لا جفت ولا شياته ... و بنتي اشرف من الشرف نفسه مستحيل تفكر باللي ف بالك ...
حميد بتهديد: انزين ماعليه كل شي بيبين ف وقته ... عن اذنج ...

ظهر حميد من البيت محرج و الشكوك تحاصره من كل مكان ... اما ام حميد تمت يالسه ف مكانها مقهوره من شكوك حميد اللي مالها اول ولا آخر و يتها عايشه عقب ما سمعت صوت رقعة الباب و عرفت انه حميد ظهر محرج الشي اللي خلاها تتشاءم من سالفة الخطبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

يالسه مجابله البلكونه تطالع اللي ساير و اللي راد ... لمحت ابوها و مرته ظاهرين من البيت تنهدت بضيج و ردت طاحت ع الشبريه ... من ذاك اليوم التعيس و هي حابسه نفسها في حجرتها و ما تظهر الا حزة الغدا و العشا ... جو البيت صار الكئيب عقب ما تخلت عنهم امهم بدون ادنى مراعاة لمشاعرهم ... هالشي سبب لها اكتئاب شديد و اللي زاده الحقاره اللي تعاملهم فيها مرت ابوهم ... انفتح الباب بالقو بطريقه خلت كل اللي يدور براسها يتشتت الشي اللي ازعجها وايد و خصوصاً انه اللي فتحت الباب هي البنت اللي حست انها سبب التعاسه اللي هي فيها ...

عفرا بعصبيه: انا كم مره قايلتلج لا تين عندي الحجره هني؟؟ شو انتي بقره ما تفهمين؟؟
علايه بعناد: انتي بقله(بقره) ... انا ماحبج انتي كل يوم تنازعيني ...
عفرا باستهزاء: عاد انا اللي ميته فيج انتي و امج ...
علايه: تب (جب)
عفرا بعصبيه: جب يجبج يا الخايسه ... ظهري لا تجوفين شي ما جفتيه ...
علايه: ما بتلع كيفي ...

هني عفرا ماتت من الغيض نشت صوبها و قبضتها من شعرها سايره صوب الباب بطلعها ...

علايه و هي تتألم: آآآآآآآآآآآي ... هديني انتي تعوريني ...
عفرا بعصبيه: عشان مره ثانيه تتأدبين و تسمعين الرمسه اللي تنقالج ...

فجت الباب بكل قوته و دزت علايه برع ... ظهرت امل من حجرتها على صوت صياح علايه و زعيج عفرا و خافت لا يكون فيهم شي ... و اتفاجأت بعفرا قابضه علايه من شعرها و ادزها ... علايه ربعت صوب امل و تمت متمسكه بريول امل و نظراتها كلها متركزه على عفرا اللي تطالعها بحقد ...

امل لعفرا بانفعال: بلاج انتي تخبلتي؟؟ انتي ياهل تحطين راسج براس هالصغيرونه؟؟
عفرا: هي اللي يابت هالشي لنفسها ... محد قالها تي تحشرني ...
امل: عاد مب جي تمطينها من شعرها ...

عفرا ما سوتلها سالفه و ردت دشت حجرتها و رقعت الباب وراها ...

امل لعلايه: بس سيري حجرتج و لا تقربين صوبها مره ثانيه ...

نفذت علايه اللي طلبته منها امل حجرتها بدون تفكير و سارت حجرتها و هي تمشش دموعها ... اما امل سارت تطالع شو مشكلتها هالعفرا ... دشت عليها الحجره كانت طايحه ع الشبريه متلحفه بكبرها و تصيح ... قربت منها امل يلست ع طرف الشبريه و وخرت اللحاف عن ويهها ...

امل: شو فيج؟؟
عفرا يرت اللحاف عن امل و ردت غطت ويهها: ما يخصج فيني ... سيري عند اختج احسلج ...
امل ردت يرت عنها اللحاف: مثل ما انتي اختي ... هي بعد اختي و اختج ...
عفرا: انا ما عندي اخوان ولا خوات ... خليني بروحي مابا اجوف رقعة ويهج ... <<<< و افترت عنها ع الينب الثاني ...
امل نشت من ع الشبريه: كيفج انتي الخسرانه ... لا انتي لا اخوج ما تستاهلون حد يراعيكم ...

تريت امل فتره و ظهرت من عند عفرا عقب ما تأكدت انه مافي مجال للتفاهم من بينهم ... دشت حجرتها تفكر بالحال اللي صارو فيه عقب ما خلتهم امهم ... من يومها و عفرا لا ترمس حد ولا تخلي حد يرمسها ... حاولت قد ما تقدر ترمسها بس عفرا سدت كل الطرق جدامها ... تنهدت بحسره و طاحت ع الشبريه تفكر بثقل الهموم اللي تطاردهم من كل مكان ... اولها عفرا و الثانيه ردة ناصر ع سوالفه الاوليه ... و الله يستر من الياي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:35 فليل %%

اخيراً حست بمعنى الحريه و معنى ان يكون الواحد حر و ما عنده اي مسؤوليات يشل همها ... كل اللي يهمها الحين ظهراتها و العزايم اللي ما تخلص ... لبست عباتها تعطرت و ظهرت من حجرتها ... مرت ع الموجودين في الصاله مرور الكرام بدون ما تنطق بحرف و قبل لا تظهر من الصاله نادتها امها ...

ليلى: امايه مستعيله ... شو بغيتي؟؟
ام سعود: ويديه تعالي برمسج ...
ليلى: اعرف شو بتقولين ... باجر الصبح ان شاء الله بنتفاهم ...
ام سعود: انزين تعالي الا هن كلمتين ما بياخذن من وقتج وايد ...
ليلى تنهدت بضيج: ان شاء الله ...

يت ليلى يلست عدال امها و عيونها على شيخه اللي تطالعها بكره من طرف عينها ... في هاللحظه يدش سعود ياي من برع جاف ليلى يالسه بعباتها بدليل انها بتظهر ...

سعود لليلى: وين سايره؟؟
ليلى تنهدت: بظهر ... فيها شي؟؟
سعود: و نحن شو قلنا عن الظهرات؟؟
ليلى: سعود الله يخليك مب وقته الحين ... " و التفت صوب ام سعود " خير امايه شو بغيتي؟؟
ام سعود: بنتج توها متصله اتشكى ...
ليلى تنهدت بضيج: ما عليج منها عفروه دلوعه ... ان شاء الله باجر برمسها و ان شاء الله ما عليها شر ...
سعود: انتي متى بتحسين انج ام و بتراعين عيالج؟؟ قوليلي متى؟؟

ليلى ما عرفت بشو ترد و تمت صاخه و هي تتحاشى نظرات سعود الموجهه لها و نظرات شيخه اللي تشمت فيها ...

ام سعود: يامايه اخوج يرمسج عشان مصلحتج و مصلحة عيالج لين متى بتمين هاملتنهم جي؟؟
ليلى: ابوهم موجود ليش ما يتشكون له؟؟
سعود: ابوهم لاهي بشغله و حرمته ... اظن تعرفين هالشي عدل ...
ليلى نشت مكانها: انا تأخرت ع الحريم ... وفرو نصايحكم لعقب ... و عيالي لا تحاتونهم كبار و يقدرون يتحملون مسؤولياتهم رواحهم ...

ظهرت ليلى من الصاله بسرعه بدون لا تعطيهم فرصه يقولون اللي عندهم و سارت عند ربيعاتها ...

ام سعود عقب ما ظهرت ليلى: الله يهديج يا بنتي ... ضيعتي نفسج و ضيعتي عيالج وياج ...
سعود: شو بلاها عفرا متصله؟؟
ام سعود: امل فديتها متصله ... و تبا امها ترمس ناصر و عفرا ...
سعود بقلق: ليش؟؟ بلاهم؟؟
ام سعود تنهدت: تقول ناصر يسهر برع البيت و ما ايي الا ويه الفير ... و عفرا صايره ما تظهر من حجرتها ولا ترمس حد ... حتى الاكل ما تاكل عدل واعليه عليها ...
سعود تنهد بضيج: هذا كله من امهم الله يهداها ...
ام سعود: امهم لو تسمع الرمسه زين ...
شيخه بدون نفس: امهم روحها محصله اللي يدلعها و مخلنها ع راحتها وين بتفتكر بعيالها ... انا لو منك اييب عيالها لعندها و غصبن عنها اخليها تراعيهم ...
ام سعود: الحين انا و ولدي نرمس انتي اشلج رازه بويهج؟؟
سعود: صدقها شيخه نحن عاطينها راحتها زياده عن اللزوم ...
ام سعود باستهزاء: بس ... هذا انته ... من ترمس حرمتك مشيت وراها و انا يوم ارمسك ما تسوي اللي اباه ...
سعود: الله يهداج يامايه جد قلتيلي شي و رديتج؟؟
ام سعود: ابد ... بس حتى لو بتييب عيالها لين عندها ... وين ناوي تحطهم؟؟
شيخه: ما فيها شي ... تأجرلها شقه لها و لعيالها و تكفينا شرها ...
سعود بلهجه حازمه: شيخه؟؟ وين تبينا نخليهم رواحهم يعني؟؟
شيخه: عيل بتييبهم عندي هني؟؟
سعود: ما فيها شي ... مب من كثرهم عيال ليلى ...
شيخه: بس ناصر ريال و بناتك حريم كيف بياخذون راحتهم ببيتهم ...
ام سعود: ويديه ... و ناصر بحسبة اخوهم ما فيها شي ...
سعود: اللي تقوله امايه صح ... و ان شاء الله انا برمس العيال و باخذ رايهم في الموضوع ...
شيخه بتحدي: بناتي ما بيرضن ... مافي داعي اتعب روحك ...
سعود: مب لازم يرضون ... و بعدين انا بشاور عيال ليلى مب بناتج ...
ام سعود: ما يحتاي تشاورهم ... انا برمسهم و بقولهم ايون عندنا ...
سعود: خير ان شاء الله ...
شيخه باحتقار: اي خير بيينا من ورى عيال ليلوه هاه؟؟ امهم مب قادره استحملها كيف بتييب عيالها بعد؟؟
سعود تنهد: مع الايام بتتعودين ... اذن العشا بسير اتيدد و بوصل المسيد ...
ام سعود: الله وياك ...

ظهر سعود من عندهم ساير يتيدد عشان يصلي العشا في المسيد ... شيخه يالسه ف مكانها تنافخ من القهر ... ما توقعت ان رايها بينجلب عليها الشي اللي خلاها تندم ع الكلمه اللي قالتها ... ام سعود تمت تطالعها من طرف عينها و هي ميته من الغيض و عقب نشت عنها سايره صوب حجرتها و خلتها بروحها تنفس عن غيضها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:55 فليل %%

اليوم ظرب رقم قياسي في الوقت اللي قضاه و هو راقد ... حس بصداع شديد من كثرة الرقاد خصوصاً انه امس رد من البيت متأخر ... فج عيونه بصعوبه اطالع الساعه ف ايده و انصدم انها بتصير الساعه 10 و اكيد الوقت ليل ... معقوله محد وعاه الين هالحزه!! ... تنهد بضيج نش من ع الشبريه و بخطوات متثاقله سار صوب الكبت يطلعله ثياب دش الحمام تسبح و ظهر ... تم مجابل المنظره ينشف شعره و محتار وين يسير ولا لمنو يشكي مب عارف ... شكله بيرد ع السهر ويا الربع اريحله من هالهموم اللي تحاصره من كل مكان ... في هاللحظه انفتح الباب الشي اللي خلا حبل افكاره ينقطع ... دشت عليه امل و سكرت الباب وراها ...

امل: صح النوم ... تحريتك مت ...
ناصر: ......................................... <<<<< سكت و ما سوالها سالفه ...
امل: وين كنت امس فليل؟؟
ناصر: شي ما يخصج ...
امل: رديت ع قوم عمور و سوالفهم البطاليه ...
ناصر خزها من طرف عينه: يايه تحاكميني حضرتج؟؟ قلتلج ما يخصج ...
امل: سو اللي تباه انا ماقدر امنعك ... محد بيخسر غيرك انته و ربعك اللي ما منهم فايده ...
ناصر: دامج تعرفين هالشي طلعي برع ...
امل: ما بطلع قبل ما تحصل لي حل ويا عفروه ...
ناصر تنهد بضيج: بلاها اختج بعد؟؟
امل: مادري احسها وحده ثانيه غير عن عفروه اللي نعرفها ... ما تيلس ويايه ولا ترمسني حتى اكل ما تاكل ...
ناصر: و المطلوب؟؟
امل: انا يايه استشريك و انته ترد تسألني؟؟
ناصر: والله انج فاضيه انتي و اختج ... منو قالج اني مصلح اجتماعي عشان تستشيريني ... الحالات النفسيه المستعصيه تعرفين وين بتحصلين حلها ... انا ماقدر اساعدج ...
امل: انزين رمس امايه ... اقنعها تي ترمسها ما يصير اتم جي ... بتتخبل علينا آخر شي ...
ناصر: امج روحها يبالها حد يرمسها و يخليها تعقل ...
امل بحزم: ناصر انته شو تقول؟؟
ناصر: امج مب فاضيه لج و لاختج ... جان تبين رمسيها روحج انا غسلت ايدي منها ...

تنهدت امل بضيج و ما علقت ع الموضوع اكثر و ظهرت من حجرة ناصر و احساس بخيبة الامل ملازمنها ... و هي ظاهره حصلت ابوها و مرته يايين من برع ... خزتها ميره بنظره كلها حقد و دشت حجرتها و امل بدورها بادلتها نفس النظره ...

عبدالله: اخوج نش؟؟
امل: هيه ... توه ناش ...

قالت امل اللي عندها و جبلت صوب حجرتها ...

عبدالله: تعالي ... بعدني ما خلصت كلامي ...
امل تأففت و ردت افترت صوب ابوها: شو تبا؟؟
عبدالله بانفعال: شو هالاسلوب الماصخ؟؟ ارمسي عدل انا ابوج مب واحد من الشارع ترمسيني جي ...
امل: ..............................................

و في هاللحظه ظهر ناصر من حجرته ... حصل ابوه ف ويهه و يا بيتخطاه ...

عبدالله: بس؟؟ هذي حياتك؟؟ صياعه و سهر و رقاد...
ناصر: ماعتقد هالشي يهمك ...
عبدالله: اجوف كل واحد ظهرله لسان ... شو سالفتكم انتو؟؟
امل: انته اللي اجبرتنا ع هالشي ...
عبدالله باستهزاء: لا والله؟؟ و اذا طلقت امكم تنجلبون عليه ليش؟؟ هي اللي طلبت هالشي ... و اذا هي معوره قلبكم لهالدرجه سيرولها ... محد بيودكم ...

خلص عبدالله رمسته و دش حجرته و هو ميت من الغيض من تصرفات عياله اللي انجلبو عليه مره وحده عقب ما طلق ليلى ... و ناصر ظهر من البيت بدون ما ينطق بحرف ... اما امل تمت ف مكانها محتاره شو تسوي في هالظروف اللي ما تسر لا عدو ولا صديج ما حصلت غير التلفون تنفس فيه عن غيضها اللي كاتمتنه داخلها ... سارت الصاله صوب التلفون فكرت بمنو تتصل ما حصلت غير نوره بنت خالها لانه امها مستحيله تكون موجوده ف هالوقت فاتصلت بنوره ...


|| في حجرة عبدالله ||

لاحظت ميره انه عبدالله مضايج من تصرفات عياله و قررت تقوله باللي تفكر فيه عشان تفتك من حشرتهم ...

ميره: اقول عبدالله؟؟
عبدالله بدون نفس: خير؟؟
ميره باستغراب: بلاك عليه؟؟ عيالك ينرفزونك و ترد عليه؟؟
عبدالله: ميره الله يخليج لا تسويلي سالفه من لاشي ... كفايه اللي فيني ...
ميره: و انا شو سويت لك؟؟ انته اللي تكلمني بدون نفس جني انا السبب في كل شي ...
عبدالله: لا تبدين بهالسالفه ... تعبان و مالي بارض لصدعة الراس ...
ميره: انته اسمع اللي بقولك اياه و بعدين سو اللي تسويه ...
عبدالله بانفعال: اووووووووووووه ... تراج اذيتينا قلتلج تعبان مالي بارض للصدعه شو انتي ما تفهمين؟؟
ميره اونها زعلت: عبدالله شو اللي غيرك عليه؟؟ ليش تصارخ عليه؟؟
عبدالله: سإلي روحج ... افتكينا من وحده يتنا الثانيه ...
ميره و الشرر يطاير من عيونها: ماسمحلك تقارني بمرتك الاوليه ... الظاهر مب بس عيالك اللي معورنهم قلبهم عليها حتى انته ...
عبدالله بانفعال: و بعدين وياج؟؟
ميره: لو سمحت مره ثانيه لا تشبهني فيها ... و اذا ولهت عليها تقدر تردها محد بيودك ...

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره و هو مفول ...

ميره: والله سواها و ظهر ... يا ويلي زين ما يسويها و يرد ليلوه ... حسبي الله على ابليس انا شو سويت؟؟

تمت ميره ف مكانها توسوس ... اول مره يظهر عنها و هو معصب ... مع انها مب اول مره يتزاعلون بس دوم كان يراضيها الا هالمره ثار مره وحده و ظهر معصب ... فكرت تتصل به بس ترددت ... في الآخر قررت تتصل به بس ما رد عليها الشي اللي خلاها توسوس اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

وصل للمكان المعتاد اللي كل ليله يقضي وقته فيه ... حس انه توله ع هالمكان جنه من سنين ما يا صوبه ولا جنه بس امس ما كان موجود فيه ... بركن السياره بندها و نزل منها و اتفاجأ بالسياره اللي بركنت عداله و طبعاً هالسياره مب غريبه عليه و وقف يتريا راعيها الين ينزل منها ...

" غريبه ... شو اللي خلاك تفكر تردلنا ... اللي كنت اعرفه انك تبت خلاص "

قالها خالد و ابتسامة خبث عريضه ع ويهه ...

ناصر: خلود اسكت عني احسلك ... والله مب فاضي لسخافاتك ...
خالد: هههههههه ... ليش شو صاير؟؟
ناصر: شي مب مهم ... خلنا ندش ... حر موت برع ...
خالد: يالله ...

دشو خالد و ناصر شقة عمر وين يتيمعون كل مره و الكل مب مصدق انه ناصر ردلهم من بعد غياب مع انه في الفتره الاخيره كان ينصحهم يخلون هالخرابيط اللي يسوونها ... بس مثل ما يقولون دوام الحال من المحال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 7:55 الصبح %%

نزلت من السياره و هي حاسه برعشه ف جسمها ... مستحيل من عقب الرمسه اللي سمعتها تقدر تيلس في هالمكان دقيقه وحده لكنها مجبوره فكرت تغيب هاليوم بس غيرت رايها ف آخر لحظه ... الين الحين ما صار شي ماله داعي هالخوف ... مشت بخطوات بطيئه صوب بوابة الدخول و هي تير ريولها ير جنه حد غاصبنها ع هالمكان ... تمت تدعي ف قلبها انها من تجوفه ف ويهها الين توصل مكتبها ... لكن صار عكس اللي تتمناه ... طاحت عينها بعينه ابتسملها ابتسامه خفيفه و ردتله الابتسامه بابتسامه احلى كلها خجل ... يا صوبها يسلم عليها و ويا كل خطوه يقرب فيها منها تحس بويهها يحترق من المستحى ...

سيف: صباح الخير ...
عايشه بخجل: صباح النور ...
سيف: شحالج اليوم؟؟
عايشه: الحمدلله بخير ... عن اذنك بسير مكتبي ...
سيف: برايج ما بعطلج ...

سارت عنه و هي طايره من الوناسه ... تتخيل اليوم اللي بتفتك منه من عذاب الشغل و ترتاح قرب زوج المستقبل اللي حاطتنه ف بالها ... و اللي هو سيف!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:10 العصر %%

اليوم كان اول يوم يداوم فيه ... صح انه اول يوم يداوم فيه لكن ما خلوه ف حالها من اول يوم كرفوه في الشغل كراف و هالشي خلاه يرد البيت هلكان حتى غدا ما تغدا الظهر على طول حط راسه و رقد الين هالحزه ... نش من رقاده و تم يالس ع الشبريه خذ تلفونه و يلس يجيك ع المكالمات اللي ما رد عليهن و استغرب انها ما اتصلت لا اليوم ولا امس ... فكر يتصلبها بس تراجع عن هالشي ... نش تسبح و تلبس و سار ييلس في الصاله ...

حمدان: مسا الخير ...
موزه بابتسامه عريضه: مسا النور ... وينك انته اليوم؟؟
حمدان: ييت من الدوام تعبان و رقدت ...
موزه: و شخبار الدوام وياك؟؟
حمدان: والله لا باس فيه ...
موزه: ربي يوفقك و يسعدك ...
حمدان: آمين يا رب ...
موزه: احطلك غدا؟؟
حمدان: لا ما يحتاي بسير بروحي ...
موزه: انزين عقب ما تخلص بغيتك ف رمسه ...
حمدان حس باللي تباه امه: ان شاء الله بتغدا و بييج ...

سار حمدان عن امه المطبخ و حطله غدا و يلس ف غرفة الطعام يتغدا و موضوع الخطبه يدور ف باله ... اكيد امه تباه يرمس بو سيف عشان يحددون موعد الملجه ... هالشي اللي خايف منه و وده يصير شي يمنعه من الارتباط بجليثم ... كل لقمتين و نش عن الاكل و رد الصاله ...

حمدان: خير الوالده شو بغيتي؟؟
موزه: اتصلت بخالك اليوم و رمسته بموضوع الملجه ...
حمدان بدون اهتمام: و شو قالج؟؟
موزه: والله الراي رايك ... متى تبا تملج؟؟
حمدان: مادري ...
موزه باستغراب: ويديه ... اذا انته ما تدري منو يدري؟؟
حمدان: انا ماعندي اي اشكال ... متى ما بغيتو انا حاضر ...
موزه: يا حمدان يا ولدي انته اللي بتملج مب نحن ...
حمدان: قلتلج انا ماعندي اي اشكال ...
موزه: خلاص عيل شو رايك بالخميس نسير نحدد موعد الملجه ...
حمدان: اللي تجوفينه ...
موزه: حمدان ترى اسلوبك هذا مب عايبني ... شو فيك؟؟
حمدان تنهد: ما فيه شي بس انتي تتوهمين ...
موزه: بعدك مب راضي؟؟
حمدان: افا ... منو قال؟؟
موزه: هذا اللي افهمه من تصرفاتك ...
حمدان: و اذا قلتلج ما عندي اشكال في الموضوع يعني مب راضي؟؟
موزه: لا ... بس احس جي ...
حمدان ابتسم: لا تحاتين ... فيه لسان اقدر ارمس لو ما كنت راضي ...
موزه ابتسمت: يعني خلاص؟؟ تم؟؟
حمدان: افا عليج تم ...
موزه: بالبركه يا ولدي ...
حمدان: الله يبارك فيج يا اغلى ام في الدنيا ...

نش حمدان حبها ع راسها و استسمح منها عشان يظهر ... اعتفس مزاجه من عرف انه جريب بتصير جليثم حرمته ... سار حجرته قبض التلفون و اتصل بها ... من امس ما سمع صوتها و الحين هو بأمس الحاجه انه يسمع صوتها عشان يخفف من التوتر اللي حاس فيه ... اتصل بها و اتفاجأ انه تلفونها مغلق!! غريبه اول مره تغلقه ... و امس ما اتصلت بالمره ... تمت الوساوس تدور ف باله ... لا يكون صار شي جايد؟؟ تم ع هالحال حول الساعه و بالآخر قرر يظهر من البيت لانه يحس انه جو البيت يخنق ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 7:40 فليل %%

الين متى بتم عازله نفسها ف هالحجره الا ما تطلع منها الا نادراً ... لو درت انه هالسالفه بتجلب حياتها فوق تحت ما كانت وافقت من الاول ... لكن اذا فات الفوت ما ينفع الصوت و هي لازم تتأقلم ويا هالوضع ... بعد تفكير عميق قررت تظهر من حجرتها و تيلس ويا هلها اللي جنه من سنين ما يلست وياهم ... خصوصاً انه الريم ما يتها اليوم على غير العاده الشي اللي خلاها اكثر متملله و مهمومه من كثرة التفكير ...

ظهرت جليثم من حجرتها و توجهت صوب الصاله وين الكل كانو موجودين ...

جليثم: مسا الخير ...
الكل: مسا النور ...
ظبيه: ما بغيتي تظهرين من حجرتج ... خفنا لا يكون فيج شي ...
جليثم ابتسمت ع الخفيف: لا تحاتون ما فيه شي ... عيل ابويه وين؟؟
ظبيه ردتلها الابتسامه: ابوج اظني ببيت عمتج ... يمكن الحين ياي في الطريج ...

جليثم انقبض قلبها من سمعت طاري عمتها ... مهما حاولت تنسى لازم يصير شي يذكرها ... و زاد قلقها اكثر بدشة ابوها ... سلم بو سيف ع الموجودين و يلس وياهم و ابتسامه عذبه مرسومه ع ويهه ...

ظبيه: شخبارها موزه؟؟
بو سيف: موزه بخير و تسلم عليكم ...
ظبيه: الله يسلمها من الشر ...
بو سيف: يوم الخميس ان شاء الله بيون يحددون موعد الملجه ...
ظبيه و ابتسامه عريضه ع ويهها: حياهم الله ... " و التفت صوب جليثم " يحليلج يا بنتي كبرتي و صرتي عروس ...

جليثم تمت صاخه و هي ميته من المستحى و الخوف بقلبها بدا يكبر اكثر و اكثر ...

بو سيف: تستاهل بنتي ... وين بتحصل احسن من ولد عمتها يحفظها و يصونها ...
ظبيه لجليثم: مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ...
جليثم بمستحى: الله يبارك ف حياتج ...
حمده و هي تغايض جليثم: اويه يقولكم البنت تستحي احرجتوها تراكم ...
ظبيه: و انتي ما بتكونين احسن عنها ...
حمده: لالالالا الشر بره و بعيد ... انا بعدني ريضه ...
مها: عاد يوم بييج النصيب هاييج الساعه بتتغير هالرمسه ...
حمده: لا والله؟؟ كيفج؟؟
مها: انزين بتجوفين ...
ظبيه: هذي سنة الحياه ... مصيركم بتسيرون ويا رياييلكم و بتخلونا ...
حمده سارت عدال امها و لوت عليها: الا انا مستحيل اعيش بدونج ...
سيف: يالله بدينا بالدلع؟؟ بنذكرج عقب بهالرمسه ...
حمده: انزين بتجوفون ...

و تمو الكل يسولفون مرتبشين بالخبر اللي سمعوه الا جليثم صاخه و ما نطقت بحرف و الكل لاحظ هالشي ...

مها: بلاها الحلوه زعلانه؟؟ اظحكي سولفي انتي اللي بتعرسين مب نحن ...
جليثم ابتسمت و ما علقت ع الموضوع ...
سيف: البنت تستحي شو تبين بها انتي ...
مها: ماشي ... بس اجوفها مب مستانسه ...
جليثم بمستحى: مستانسه بس ...............
سيف ابتسم: ما اقولكم البنت تستحي ... ما صدقتوني ...
بو سيف: فديت بنتي انا ... الله يهنيج و يسعدج ان شاء الله ...
الكل: آميييييين ...

عاد هني خلاص حست جليثم انها ما تقدر تيلس وياهم ثانيه وحده من كثر الاحراج ... شلت بعمرها و ربعت على حجرتها على طول ...

بو سيف: فديتها احرجتوها تراكم ...
ظبيه: من حقها ... كل البنات جي ...
سيف: الله يهنيهم و يسعدهم ان شاء الله ...
ظبيه: و انته متى بتعزم؟؟
سيف تنهد: والله الين الحين ما رمست راشد ... عقب صلاة العشا برمسه ... اكيد بيكون عند سالم بسيرله و برمسه ...
بو سيف: على خير ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:03 فليل %%

دش الحوي بسيارته و لاحظ انه البيت مافيه غير سيارة الدريول الشي اللي خلاه يعرف انه لا عبدالله ولا ناصر موجودين في البيت ... طبعاً استبعد انه امل و عفرا مب موجودين في البيت لانهم ما يظهرون الا ويا الدريول اللي حالياً مسافر ... نزل من سيارته دق الجرس الداخلي و اتريا فتره الين تبطل الباب ... استقبلته بابتسامه عريضه من جافته و هو بدوره ردلها الابتسامه و دخلته الصاله و سارت تقول للبشكاره تسوي عصير و ردت تيلس ويا خالها...

سعود: شحالج امل و شحال اخوانج؟؟
امل تنهدت: الحمدلله ع كل حال ...
سعود: شو مرت ابوكم وياكم ...
امل: مثل ما هي ما تغيرت ... كل يوم تصير العن عن الثاني ...
سعود: و الحين هي وين؟؟
امل: توها ظاهره ويا ابويه ...
سعود: ما قالولج متى بيردون؟؟
امل: لا والله ... خير خالي بغيت شي؟؟
سعود: لا ... بس ياي اخذ شوركم ف موضوع ...
امل بقلق: امايه فيها شي؟؟
سعود: لا امج بخير ... الموضوع يخصج انتي و اخوانج ... انا اقول لو تون تيلسون عندنا احن لكم و لامكم بعد ... و انتي شاوري اخوانج و ردي عليه خبر ...
امل: عاد ابويه بيرضى؟؟
سعود: والله مادري ... بس انتي شاوريه ماظني يرفض هالشي ...
امل: ما عليه ... فالك طيب انا اليوم برمسه و برمس عفرا و ناصر و باجر بيوصلك الرد ...
سعود: خير ان شاء الله ...
امل: انزين امايه شو رايها؟؟
سعود تنهد: امج ما خبرناها و ماظن ترفض هالشي ... انتو عيالها و لكم حق عليها ...
امل: انزين و اذا ما رضت؟؟
سعود: ما عليج منها بترضى و انا بقنعها ...
امل: اللي تجوفه يا خالي ...
سعود: عيل عفرا وينها؟؟
امل تنهدت: في حجرتها كالعاده ... ما تظهر منها ابد ...
سعود: زقريها ابا ارمسها ...
امل: بزقرها مع اني متأكده انها ما بتقتنع بس بحاول ...

مرن عشر دقايق و امل بعدها ما يت ... حس سعود انه عفرا ما تبا تي يت امل بروحها الشي اللي خلاه يتأكد انها ما تبا تشوفه ...

سعود: وينها عيل؟؟
امل: ما طاعت تي ... اون ما تبا تجوف حد ...
سعود: الله يهديها ان شاء الله ...
امل: رمس امايه ... عفرا اكيد محتاجتلها ... و انا متأكده من هالشي ...
سعود: ولا يهمج انا قايل برمسها ف اقرب فرصه ان شاء الله ...
امل: بس ان شاء الله تقتنع ...
سعود: خلاص عيل بخليج الحين ... سلمي على اخوانج و ابوج ...
امل: يبلغ ان شاء الله ...
سعود: و اذا شي بخاطرج قوليلي ... ما يردج الا لسانج ...
امل: ان شاء الله ...
سعود: يالله فمان الله ...
امل: فمان الكريم ...

ظهر سعود من عند امل ... اما امل ردت لعفرا عشان تخبرها باقتراح خالها ...


|| في حجرة عفرا ||

عفرا بوناسه: قولي والله؟؟
امل: والله ...
عفرا: انزين انا ماعندي مانع ... متى بنسير؟؟
امل: خلي ابويه و ناصر ايون بنشاورهم و عقب بنقرر متى بنسير ...
عفرا اعتفس ويهها: ابويه و ناصر ليش؟؟ تعرفين انهم بيتنيحسون و بيقولون لاء ...
امل: عيل نسير بدون لا نشاورهم؟؟ ما يصير ...
عفرا: انزين ابويه ما عليه ... ناصر لاء ... خله يتم هني احسن ...
امل: ابا اعرف انتي شو ياينج ع ناصر؟؟
عفرا بعناد: كيفي ... هذا اخوج كريه مادانيه ...
امل: و شو سوالج عشان تكرهينه لهالدرجه؟؟
عفرا: ماشي بس فكيني من الاسئله ... طلعي خليني بروحي ...

امل سكتت عنها و ظهرت بدون لا تقول لها شي ... صح انه رمسة عفرا عن ناصر حزت بخاطرها بس الشي اللي خلاها تستانس انه عفرا اتحمست لراي خالهم و هالشي نقطه ايجابيه لصالحها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:00 فليل %%

صوته و هو يغني ينسمع في البيت كله ... الكل تعود ع هالشي ... من يسمعونه يغني عرفو انه طالع ... مر خالد ع الصاله مرور الكرام يبا يظهر من البيت بس بو سالم زقره ... خالد ما قال شي و يا يلس عدال ابوه و شمسه تجنب تطالعه و طبعاً خالد لاحظ هالشي بس ما اهتمله ...

خالد: خير ابويه شو بغيت؟؟
بو سالم: مب جنك طولت اجازتك اللي مالها داعي؟؟ الين متى بتم تلعب؟؟
خالد تنهد بضيج: رديتو ع نفس السالفه بعد؟؟
بو سالم: يا خالد اللي اقولك اياه عشان مصلحتك ...
خالد: ان شاء الله السبوع الياي ولا اللي عقبه برد عليك خبر ...
بو سالم: و اذا قلتلك اني ما اشاورك الحين؟؟ انا اباك تنفذ و بس ...
خالد: ان شاء الله ... يصير خير ...
بو سالم: و يا ريت تقلل من سهراتك اللي ما منها فايده ...
خالد بابتسامه مصطنعه: من عيوني ما طلبت ...

نش خالد حب ابوه ع راسه و استسمح منه و ظهر ...

بو سالم لشمسه: اجوفج ساكته ما قلتي شي ...
شمسه: ما عندي شي اقوله ...
بو سالم: هاذوه خالد و بيشتغل ليش مبوزه بعد؟؟ مب انتي اللي قايلتلي ارمسه عشان يصطلب ...
شمسه: و ولدك الثاني؟؟
بو سالم: هالموضوع خلصنا منه ... ورى باجر ان شاء الله بنسير نخطب ... نحن عطينا الناس كلمه و ما بنرد بها ...
شمسه: سيرو رواحكم ... انا مب سايره ...
بو سالم: و بالله عليج اذا انتي ما سرتي منو بيسير؟؟
شمسه: سيرتكم تكفي ... ما يحتاي اانا اسير بعد ...
بو سالم: الله يهداج شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟ ولدج بيسير يخطب و ما تبين تكونين وياه؟؟ شو تبين الناس يقولون عنا ...
شمسه: ناس من هالنوع ما يهموني ...
بو سالم: لا حول ... و بعدين وياج انتي؟؟ الين متى بتمين شاله هالغرور بقلبج؟؟
شمسه: قلت اللي عندي و ما بزيد ... و سيره مب سايره ...

نشت عنه شمسه و هي متنرفزه و سارت حجرتها تنفس عن الغيض اللي فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 8:30 الصبح %%

على غير العاده وصل للدوام اليوم متأخر ... اللي يجوفه اليوم ما يقول هو نفس الشخص الامسي ... شعور بالاحباط يحاصره من كل مكان و السبب حظه التعيس!! جافها ظاهره من مكتبها و هو ف طريجه لمكتبه ابتسمتله ع الخفيف ولا جنه صاير شي بس ما ردلها الابتسامه ... الشعور اللي يحس فيه يمنعه من انه يفكر يبتسم باي حق ابتسمتله مع انها طارت من ايده ... ما اهتم للسالفه اكثر و دش مكتبه يجابل شغله ...

و في الطرف الثاني ... استغربت عايشه من تصرف سيف المفاجيء وياها ... البارحه ابتسملها و ابتسمتله و اليوم انجلبت الابتسامه الى تكشيره ... شو السبب اللي يخليه مكشر ف ويهها بهالطريقه ... شو مضايجنه؟؟ معقوله يكون هون؟؟ مستحيل تتقبل هالشي ... حست بالدنيا تدور حواليها لدرجة انها نست هي ليش كانت ظاهره من المكتب فردت مكانها و احساسها بخيبة الامل مبين ع ويهها ...

ايمان: مسرعج رديتي ... شو جفتي هناك؟؟
عايشه: ................................................
سلمى: الظاهر الناس راقده ف العسل ... ما يسمعونج ...
ايمان: يمكن السالفه جايده ... بس فيني فضول ابا اعرف ...

هني انتبهت عايشه و عرفت انهم يرمسون عنها بس تجاهلتهم ... ايمان و سلمى انقهرن من حركتها و عرفن انه السالفه فيها إنَّ و تمن يتحرشن ف عايشه بس هي مطنشتنهن لانها تدري اذا بدت وياهم بسالفه ما بيسكتن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

الوضع هذا ما ينسكت عنه ... هالمره مختلسين مبالغ كبيره من الشركه ... هالشي بغا اييبله الجلطه ما وحاله خلص من المصيبه الاولى يته مصيبه ثانيه و شرات اول محد يعرف هالاوراق تيي ... زقر كل الموظفين اللي ممكن تكون هالاوراق مرت عليهم عنده في المكتب عل و عسى حد جايفنها قبل بس ما حصل جواب شافي ...

عبدالله بعصبيه: و اذا ولا واحد منكم يعرف هالاوراق من وين تي منو اللي يعرف؟؟ انا ادري متعاملين ويا مراد و تخافون تلحقونه بترمسون ولا الشو؟؟

محد يته الجرأه انه يرمس ... حتى محمود اللي بغا يقول اللي عنده بس تردد خصه انه عبدالله هالمره محرج اكثر عن المره اللي طافت ...

عبدالله: يعني ما بترمسون؟؟

و ف هاللحظه دش منصور على صريخ عبدالله و شك انه اكتشف شي ... الشي اللي كان خايف منه ...

منصور: خير شو صاير؟؟
عبدالله: ظهرو عني مابا حد عندي هني ... انتو كلكم مفصولين ...

الكل ظهرو من عند عبدالله الا منصور اللي كان خايف و واصل حده من الخوف ... حاول يخفي خوفه اللي مبين على ملامحه و يلس مجابل ابوه ...

عبدالله بضيج: شو تبا انته بعد؟؟
منصور: ابا اعرف شو صاير؟؟

فر عبدالله الاوراق جدام منصور عشان يجوفهم ... منصور هاييج الحزه ارتبك و فهم انه سبب هالعصبيه كلها انه اكتشف التلاعب للمره الثانيه ... و ف نفس الوقت محرج على محمود اللي اكيد هو المتسبب في هالشي و حلف ما يخليه يكشفه مره ثانيه ...

منصور: هالاوراق من كمن يوم جفتهن عند محمود ...
عبدالله انصدم: اي محمود؟؟
منصور: الا محمود واحد عندنا في الشركه ...
عبدالله: انت متأكد؟؟ شو دراك؟؟
منصور: انا دخلت عليه مره و من جافني قام و دس عني الاوراق و شكله مرتبك ... سألته شو السالفه قال مافي شي ... و النذل طلع يتلاعب بالاوراق ...

عبدالله من سمع اللي قاله منصور حس بالدنيا اسودت جدامه ... اتصل بالسكرتيره و طلب منها تزقر محمود بسرعه ... ما طافن دقيقتين الا و محمود داش عليهم و هو مرتبك ... اما منصور ما قدر يحط عينه بعين محمود الشي اللي فسراه محمود على انه منصور خبر عليه ... و طلع شكه ف محله يوم خبره عبدالله باللي قاله منصور ...

عبدالله لمحمود: المره الاولى سكت عنك ... هالمره ما بسكت ...
محمود يتوسل عبدالله: بوس ايدك استاز والله اني مظلوم ...
عبدالله: لا تحلف ... الاشكال اللي مثلك مستحيل اسامحهم ...
محمود: انا بأولك على كل شي ... الاستاز منصور هو اللي طلب مني اعمل هالشي صدقني مو مني ... الطمع اغراني ...

هني انصدمو عبدالله و منصور ... منصور انصدم لانه ما كان يتوقع انه محمود الجبان يخبر عليه خصه من عقب التهديدات اللي هدد فيها محمود ... اما عبدالله انصدم لانه مستحيل يصدق انه ولده ممكن يسوي فيه هالشي ...

عبدالله بانفعال: و انتو تسوون سواياكم و تعقونها ع منصور؟؟
محمود: بحلفك بالله استاز انا ماخصني ... الاستاز منصور ...........
عبدالله قاطعه: جب ولا كلمه ... مابا اسمعك كثر ما سمعتك ... حسابك عندي بعدين ... اطلع برع مابا اجوف رقعة ويهك ...

ظهر محمود من مكتب عبدالله بدون نقاش و هو نادم ع كل اللي سواه ... كان خايف من هالشي اول مره بس منصور قص عليه و طمنه و الحين كل شي انقلب ضده ... اسودت الدنيا بعيونه اكيد ... اكيد عبدالله ما بيسكت عن هالسالفه و عادي توصل للمحاكم ... الشي اللي تمنى انه ما يصير بس طبعاً هالشي مستحيل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:45 الظهر %%

يالسه تتريا في الصاله على نار ... من سمعت بالخبر امس و هي طايره من الوناسه و قررت ترمس ابوها اليوم بالسالفه خصه انها متحمسه لهالشي ... لاحظت انه تأخر على غير عادته ... دوم يكون في البيت قبل هالوقت بوايد شو اللي اخره الحين؟؟ دشت عليها امل و استغربت من وجودها في الصاله ...

امل باستغراب: عفروه؟؟ شو تسوين هني؟؟
عفرا: اتريا ابويه ... ليش تأخر اليوم؟؟
امل: مادري ... تخيلي سافر؟؟
عفرا بهتت: لالالا لا تقولين ... ما بغا يسافر الا الحين؟؟
امل: ههههههههههههه ... لا تخافين ماظني مسافر ... لو مسافر بيقول لنا ...
عفرا: انزين انتي خبرتيه باللي قالج اياه خالي؟؟
امل: لا ... كنت ناويه اقوله اليوم ...

و هني دش عليهم عبدالله ياي من الشركه سلم و يلس وياهم ...

عبدالله: تغديتو؟؟
امل + عفرا: لا ... نترياك ...
عبدالله: جان تغديتو؟؟ انا مابا غدا ...
امل: ليش؟؟ شي مضايجنك؟؟
عبدالله: لا ... سيرو تغدو ...

يا عبدالله بينش عنهم ...

امل: انزين ابويه بغيتك بسالفه ...
عبدالله: دريولكم بيي اليوم فليل ... جان تبن تظهرن اترين لين باجر ...
امل: لا ما نبا نظهر ... بس خالي سعود يانا امس و بغا يشاورك ف موضوع ...
عبدالله: خير؟؟
عفرا: نبا نسير عند امايه ...
عبدالله: انزين سيرو منو ميودنكم؟؟
امل بتردد: لا انته ما فهمت السالفه عدل ... خالي يبانا نتم عندهم على طول ...
عبدالله: سوو اللي تبونه انا ماعندي مانع ...
عفرا بوناسه: والله؟؟
عبدالله: كيفكم والله ... انا ما بمنعكم ...

نش عنهم عبدالله سار حجرته ... و تمن امل و عفرا ف الصاله ...

عفرا بوناسه: هاذوه ابويه وافق ... متى بنسير ...
امل: شو رايج نسويها مفاجأه و نسيرلهم باجر بدون ما نقولهم ...
عفرا: والله فكره ...
امل ابتسمت: خلاص عيل باجر بنسير ...
عفرا: اوكي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

طول الدرب من بيتهم الين بيت خالته و هو يدعي انه خالته تحصل حل ويا امه ... ما بقا غير يوم واحد و يسيرون يخطبون و هي بعدها على عنادها ... وقف سيارته عند باب البيت الخارجي ... نزل من سيارته دق الجرس و دش ... توجه صوب الصاله على طول هود و دش ...

سلامه: حياك ابويه ... محد في الصاله ...
سالم: السلام عليكم ...
سلامه: و عليكم السلام و الرحمه ... حيالله بو غنيم ... وينك ما تبين؟؟
سالم: الله يحييج و يبجيج خالوه ... تدرين لاهين بمشاغل الدنيا ...
سلامه: الله يعينكم ...

و بعد لحظات صمت ...

سالم: خالوه طالبنج طلبه و يا ريت ما ترديني ...
سلامه: امر يا ولدي ...
سالم: باجر ان شاء الله بنسير نخطب و امايه مب طايعه تسير ويانا ...
سلامه: ماشالله متى عزمت؟؟
سالم: من زمان ... بس الوالده الله يهداها مب طايعه ...
سلامه باستغراب: اشحقه عاد؟؟
سالم: .............................. <<<< خبرها بالسالفه كلها ...
سلامه تنهدت: والله ماعرف شقولك يا ولدي ... بقوم بتلبس ودني صوبها برمسها و ان شاء الله تقتنع ...
سالم: يالله عيل اترياج في السياره ...
سلامه: برايك ما بتأخر عليك ...

ظهر سالم من البيت و توجه صوب سيارته ... اما سلامه سارت حجرتها تلبست و ظهرت و حصلت اسما ف ويهها ...

اسما: وين بتسيرين؟؟
سلامه: بسير بيت خالتج شويه و يايه ...
اسما: انا بسير وياج ...
سلامه: لا ماشي ... سالم يترياني برع ما فيه اتاخر عليه و انتي الين تخلصين يبالج ساعه ...
اسما: والله ما بتأخر بس بلبس عباتي و يايه ...
سلامه تنهدت: يالله بسرعه ...

ظهرت سلامه من البيت سايره صوب السياره اما اسما لبست عباتها و شيلتها ع السريع و لحقت امها ... و في السياره سالم يسولف ويا خالته اما اسما في عالم ثاني ... كانت معزمه الا تجوف خالد و تعرف هو شو سالفته بالضبط و تمت تتمنى انها تحصله في البيت و تسأله بنفسها عن سبب معاملته لها بجفاء ...


*~*~*~ نهاية الجزء التاسع ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:37 am

الجزء [10] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء العاشر ~*~*~*


%% الاربعا 6:03 العصر %%

دش سالم الحوي بسيارته و وقفها عند باب البيت من داخل ... اسما توجهت نظراتها صوب القراجات و ارتاحت يوم جافت سيارة خالد موقفه في القراج يعني بعده ما ظهر ... بس في نفس الوقت حست بخوف من انها تواجهه الشي اللي ممكن يخليها تعرف اشيا هي في غنا عنها ... تم سالم في السياره يتريا خالته و بنتها ينزلن و سلامه لاحظت هالشي ...

سلامه: ما بتنزل؟؟
سالم: لا خالوه مواعد الربع بسير و برد ...
سلامه ابتسمت: خلاص برايك حافظنك الرب ...

ظهر سالم من البيت اما سلامه و اسما دشن الصاله وين شمسه و البنات كانن يالسات عقب ما توايهن تمن شمسه و سلامه و مريم في الصاله و البنات سارت حجرهن و وياهن اسما ...

سلامه: شحالكم و شو علومكم؟؟
شمسه تنهدت بضيج: احوالنا ما تسر لا عدو ولا صديج ...
سلامه: خير عسى ما شر ...
شمسه: وين بيينا الخير من ورى هالعيال ...
سلامه: رمسني سالم قبل شويه بسالفة البنت اللي يباها ... و الصراحه مالج حق ترفضين دام البنت زينه ...
شمسه: قال لج عاد منو هالبنت؟؟
سلامه: الصراحه ما قالي .. بس قالي انها طيبه و خلوقه ما فيها شي ...
شمسه: اللي ما تعرفينه انها تشتغل عندهم في الشركه ... و بعدين هم مب من مواخيذنا ...
سلامه: الله يهداج يا شمسه هي رمسه تقولينها؟؟
شمسه قاطعتها: سلامه الله يخليج طبي هالسالفه ... مابا اعيد بكلامي من غير فايده ... خلاص راسي صدع من هالسالفه ... و سيره مب سايره وياهم ...
سلامه: انزين انتي جوفي البنت و بعدين ارمسي ... و اذا ما عيبتج انا بروحي بقنع سالم يودرها ...
شمسه: اظن قلت اللي عندي و ما بزيد شي ثاني ...
سلامه تنهدت بضيج: اللي يريحج ياختي ...

و شويه الا بدخلة ام جاسم(حرمه من معارفهم) عليهم ... سلمت عليهن و يلست تسولف وياهم ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه: و انتي شو اللي يخليج تشكين انه خالد ما يباج؟؟
اسما: لاني لاحظت هالشي ... دوم يتجنبني و يتجاهل وجودي ... يعتبرني مب موجوده ...
اليازيه: اونج ما تعرفين حركات خلود ... لا تخافين هو بس يباج تغارين ...
اسما: ودي اصدقج بس ماقدر ...
اليازيه من ورى خاطرها: صدقيني و بروحج بتجوفين عقب انه بس يبا يلعب باعصابج ... ما يحتاي تواجهينه عامليه مثل ما يعاملج و خليه يحترق و يعرف انج مب سهله ...
اسما: بنجوف ...

تمت اليازيه تسولف ويا اسما و غيرت السالفه عشان تنسيها اللي ناويه تسويه بس منو يقول انها تنسى ... حست اسما انه اليازيه تعرف شي و ما تبا تقولها الشي اللي خلاها تصمم انها ترمس خالد لو شو يصير ...

اسما: تعالي نسير الحديقه ... الحجره حكره ...
اليازيه: اسوم اعرف بشو تفكرين ... و بعدين شو ايلسنا في الحديقه في هالحر؟؟
اسما: عن الاستهبال و خلود شو اييبه الحديقه؟؟ امشي و خلصيني ...
اليازيه تأففت: مثل ما تبين ...

ظهرن اسما و اليازيه من الحجره و ظهرن من الباب الوراني الين الحديقه و يلسن ع الكراسي ... هالمره ما جافت سيارة خالد في القراج الشي اللي خلاها تضايج لانها ضيعت على نفسها الفرصه انها تواجهه ...


|| في الصاله ||

شمسه: مريم امايه سيري حجرتي بتحصلين جيس ازرق في كبتي ييبيه ...
مريم: ان شاء الله ...

سارت مريم صوب حجرة امها و عيون ام جاسم تتبعها الين اختفت عنها ... شمسه و سلامه لاحظن نظرات ام جاسم اللي تتبع مريم ...

ام جاسم: الا اقول شمسه ...
شمسه: خير ان شاء الله ...
ام جاسم: مريم جم عمرها؟؟
شمسه: بنتي صغيره لا يسير فكرج بعيد ...
ام جاسم: من متى و انا اسمع منج هالرمسه ... مب جنها البنت كبرت و الين الحين يالسه ف بيت ابوها ...
سلامه: هي الله يهداها كل ما ياها واحد رفضته ...
شمسه: ويييه مب من زين اللي يوها عاد ...
ام جاسم: الزواج ستر و اكثر اللي يوها اعرفهم زينين و ما عليهم قصور ... بس بنتج اللي يهداها ما يعيبها العيب(العجب) ...
شمسه: بس طبو هالسالفه بنتي و ما يخصكم فيها ...
ام جاسم: انزين و اذا قلتلج في ناس ولدهم يبا يعرس و انا وعدتهم ادورلهم وحده سنعه و ما حصلت غير مريم ... هو الريال ولد اصول و ما عليه كلام ... شو رايج شمسه؟؟
شمسه: منو عاد هالريال؟؟
ام جاسم: عبد العزيز ولد وضحى جان تعرفينهم ...
شمسه باستنكار: الله يهداج يام جاسم وين نحن و وين هم ... اسمحيلي ماقدر اعق بنتي ع ناس مب من مستوانا ...
ام جاسم تنهدت بضيج: اللي تجوفينه ...

و في هاللحظه يتهم مريم ...

مريم: امايه ما حصلته الجيس ...
شمسه: بس برايه خليه عنج روحي بطرشه عقب ...
ام جاسم: اترخص منكم الحين ...
سلامه: وين بعدج يالسه؟؟
ام جاسم: اسمحيلي الغاليه بعدني بمر على اختي ما فيه اتأخر عليها اكثر ...
سلامه: خلاص برايج ...

ظهرت ام جاسم من عندهم و وصلتها سلامه الين الباب عكس شمسه اللي تمت مكانها ولا قالت شي ...

مريم: امايه بلاها ام جاسم طلعت ضايجه ...
شمسه هبت ف ويهها: ما يخصج انتي ... قومي سيري حجرتج ...
مريم باستغراب: انزين و انا شو قلت عشان تهبين ف ويهي جي؟؟
شمسه: ليش؟؟ مب عايبنج؟؟ جان عرستي و افتكيتي منا؟؟

مريم تضايجت وايد من رمسة امها و سارت عنها بدون نقاش ... على دشة سلامه جافت مريم و هي سايره و شكلها مضايجه و فهمت السالفه بس ما حبت تتناقش ويا شمسه المعروفه بطبعها الحاد و عنادها الزايد عن اللزوم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:42 فليل %%

كعادته بين فتره و فتره كان محمد مسير على عمه ... كان يالس في الميلس الخارجي ويا بو سيف و سيف و يسولفون عن اشيا مختلفه ...

بو سيف: و شخبارهم اهلك؟؟
محمد: الحمدلله كلهم بخير ...
بو سيف: عساهم دوم ... ما قالولك سالم متى بيسير يخطب؟؟
محمد: امبلا خبروني ... ان شاء الله باجر عقب المغرب بيسيرون ...

هني سيف قلبه انقبض يوم تذكر راشد و هو يخبره انه سالم سبقه و خطب عايشه ... الشي اللي خلاه يسرح بافكاره بعيد عن ابوه و محمد اللي مندمجين بالسوالف ...

محمد: و انته سيف بعدك ما عزمت؟؟
سيف: ......................................... <<<<< سارح بعيد بافكاره ...
بو سيف: جريب ان شاء الله بيخطب بس خلنا نخلص من اخته بعدين يصير خير ...
محمد: ماشالله منو من البنات؟؟ جليثم؟؟
بو سيف: هيه نعم ... و باجر ان شاء الله بيونا قوم عمتك و بنحدد متى الملجه ...
محمد: ماشالله حمدان بياخذها ... ع البركه ...
بو سيف: الله يبارك فيك يا ولدي ... و ان شاء الله نفرح فيكم كلكم ...
محمد: آمين ...

كل هذا و سيف بعده في عالم ثاني ... بو سيف و محمد استغربو من سرحان سيف ...

محمد: اللي ماخذ عقلك يتهنابه ...
سيف انتبه: شو؟؟
بو سيف: محمد يسألك متى ناوي تخطب و انته خبر خير ...
سيف: اسمحلي ما انتبهتلك ...
محمد ابتسم بخبث: هالكثر تفكر فيها؟؟
سيف بدون نفس: لا بس انا هونت عن السالفه ...
بو سيف تفاجأ: افا ليش يا ولدي؟؟
سيف: البنت راحت ف حال سبيلها ...
محمد: ما عليه ... دام جي السالفه عندك بنت عمك ماظني تحصل حد يصونها اكثر من ولد عمها ...
سيف: منو فيهم؟؟
محمد و هو يغايض سيف: اسما منو غيرها ... يا حظها ان كانت من نصيبك ...
سيف باستغراب: و خالد؟؟
محمد: خالد ما بياخذها الا على جثتي ... دام راسي يشم الهوا اسما من نصيبك ...
بو سيف باستغراب: ليش؟؟ بلاه خالد؟؟
محمد: ما بلاه شي ...
سيف: انته شو تقول؟؟
محمد: اللي سمعته ... دامك تبا اسما محد بيمنعك تاخذها و ماظن هي تمانع ...

في هاللحظه حس سيف انه الحياه ردتله من اول و يديد ... الظاهر خالد مسوي شي مب مخلي قوم عمه يوافقون على زواج خالد و اسما ... الشي اللي من الوناسه ماعرف كيف يعبر عنه ...

محمد: خلاص عيل اترخص منكم الحين ...
سيف: وين توه الناس ...
محمد: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: برايك يا ولدي مرخوص ...
محمد: مع السلامه ...
بو سيف+سيف: حافظنك الرب ...

ظهر محمد من بيت بو سيف اما بو سيف و سيف تمو في الميلس يالسين ...

بو سيف: خبرت امك انك هونت؟؟
سيف: لا بعدني ما خبرتها ... بخبرها اليوم ان شاء الله ...

و عقب لحظات صمت ...

سيف: ظنك خالد مسوي شي؟؟
بو سيف باستغراب: شي مثل شو؟؟
سيف: مادري والله ... بس شكلهم قوم عمي مب راضين بخالد زوج لاسما ...
بو سيف: امس كنت عند عمك و ما ياب لي طاري هالسالفه ... يمكن محمد هو اللي جايف عليه شي و مب راضي عنه ...
سيف: يمكن نسى يخبرك ...
بو سيف: مادري والله يا ولدي ...

تم سيف يفكر باللي قاله محمد و اللي يقوله ابوه و هو حاس انه رمسة محمد يمكن ما تكون اكيده ... الشي اللي خلاه يضايج مره ثانيه ... و قرر انه يسأل عمه في اقرب فرصه و يرتاح ... بس مع هذا بعده عنده امل انه اسما بتكون من نصيبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

" توه الناس يا مدام ... جان بتي برع البيت احسن؟؟ "

قالها عبدالله بكل عصبيه لميره اللي ظهرت ويا بنتها من الصبح بدون ما تخبره و دشت ولا سوتله سالفه ...

عبدالله بانفعال: ارمسج انا ليش ما تردين؟؟

و في هاللحظه دشت عليهم علايه و بايديها لعبه ... ربعت صوب ابوها تراويه اللعبه بس ما سوالها سالفه الشي اللي حز بخاطرها ...

ميره: بنتك ترمسك و انته مب عاطنها ويه؟؟
عبدالله و صبره بدا ينفذ من العصبيه: لا تغيرين السالفه و خبريني وين كنتي؟؟
ميره تحاول تهديه: عبدالله مب وقتها هالرمسه ... لا تصارخ جدام البنت ...
عبدالله: و بعدين وياج؟؟ لا تاخذين بنتج حجه ... بترمسين ولا اخليج بالغصب تنطقين؟؟
ميره بانفعال: اجوف راوني شو بتسوي يعني؟؟

عاد هني عبدالله ما رام ايود عمره زود ... من الصبح و هو مغيض عليها و اللي اكثر منرفزنه التلاعب اللي صار في الشركه قام و قبضها من شعرها و و تم يصفعها و هي تصارخ و تحاول تفجه عنها بس مب رايمه ... كل هذا يصير جدام علايه اللي تسمرت ف مكانها على هالشي اللي يصير اول مره جدامها و فضلت الانسحاب بهدوء ...

عبدالله و هو قابض ميره من شعرها: يوم برمسج ردي عليه ... ولا تبين مصيرج يكون شرات ليلوه؟؟
ميره: سرت بيت ابويه زين؟؟ وين تباني اسير يعني؟؟
عبدالله هدها: و كم قايلج يوم بتظهرين خبريني؟؟
ميره: انته صاير غلس و على ادناة الدون تعصب شو اسويلك يعني؟؟
عبدالله: من حقي اعصب عليج دامني جفت عليج شي غلط ... ولا لج راي ثاني ...

ميره صدت عنه الصوب الثاني ولا ردت عليه ... و عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره بدون ما يقولها شي ... هني عاد حست انه العلاقه بينها و بين عبدالله بدت تكدر و السبب حسب اعتقادها هو عياله اللي من يوم دشت البيت و هي تعتبرهم سبب المصايب و هالشي اللي يخليها تكرههم و ودها لو يطلعون من البيت نهائياً ... ظهرت من حجرتها تدور علايه و سمعت صريخها ياي من صوب المطبخ الداخلي ... خافت لا تكون لعبت بشي من اغراض المطبخ ربعت صوب المطبخ و اتفاجأت بوجود عفرا تتعشا و صوت علايه ياي من صوب المخزن و تصيح باقوى ما عندها ... حاولت تفتح الباب بس ما حصلت المفتاح و التفت صوب عفرا اللي يالسه تاكل ولا هامنها اللي يصير ...

ميره لعفرا بانفعال: وين المفتاح؟؟
عفرا بكل برودة اعصاب: عندها ...
ميره يودت عفرا من ايدها بالقو و هي تهزها: اقولج وين المفتاح؟؟ شو ما تفهمين؟؟
عفرا: اعصابج علينا ... ما تجوفيني اكل؟؟
ميره بانفعال: اجوف ظهرلج لسان ... بتطلعين المفتاح ولا شو؟؟
عفرا: ...............................................

ميره ما استحملت برود عفرا الزايد وياها فمطتها بالقو بحيث خلتها تنش من مكانها و قبضتها من شعرها ...

عفرا و هي تتويع: آآآآآآآآآآآي هديني قطعتي شعري غربلات ويهج ... مب عندي المفتاح ...
ميره بعصبيه: بعد لج ويه تجذبين؟؟ اقولج طلعي المفتاح ...
عفرا بعناد: قلتلج مب عندي ...

ميره و هي بعدها قابضه عفرا من شعرها تحسست مخابي(جيوب الكندوره) عفرا و حصلت المفتاح و من طلعته من مخباها دزتها ع الطاوله و فجت باب المخزن و طلعت علايه اللي هدت شوي من سمعت حس امها في المطبخ و لوت عليها و نظرات الخوف في عيونها ... ميره ما كفاها اللي سوته بعفرا سارت صوبها و تحاول تيرها صوب المخزن و عفرا تقاوم باقوى ما عندها بس ميره كانت اقوى منها و دزتها بالقو داخل المخزن و ردت قفلت عليها الباب ... تمت عفرا تصارخ و ترفس الباب عشان ميره تبطللها الباب لكن لا حياة لمن تنادي ...

ميره تقول لعفرا من ورى الباب: تمي داخل عشان تتأدبين ...
عفرا بصوت عالي: ما عليه اصبري عليه ان ما خليت ابويه يطلقج ماكون انا عفرا ...
ميره و هي تضحك باستهزاء: خوفتيني ... عيديها مره ثانيه ما سمعتج ...

عاد هني عفرا ما استحملت اكثر و تمت تشوت الباب و تدقه بافوى ما عندها بس ميره خلتها و ظهرت من المطبخ و علايه اللي كانت تراقب بخوف لحقتها ... و هي سايره فوق لحجرتها كانت امل طالعه من حجرتها مفزوعه عقب ما سمعت صريخ عفرا اللي كل ما ياه و يعلى و حصلت ميره ف ويهه و حست انها مسويه فيها شي ...

امل بقلق: شو بلاها عفرا تصارخ ...
ميره بدون اهتمام: اختج خبله شو اسويبها ...

دشت ميره حجرتها اما امل سارت صوب مصدر الصوت و اللي هو المطبخ و عرفت انه عفرا محبوسه في المخزن و يالسه تصارخ ...

امل بقلق: عفروه شو تسوين داخل ...
عفرا تصيح بهستيريه و مب مسويه سالفه لامل ...
امل و الخوف بدا يزيد في قلبها: عفروه رمسي ... ميروه قافله عليج؟؟
عفرا: ............................................. <<<< بعدها ع نفس الحال ...

امل عرفت انه عفرا لو شو يصير ما بترد عليها فظهرت من المطبخ و على طول صوب حجرة ابوها بس حصلت ميره قافله الباب و شكلها ترمس في التلفون و تضحك ...

امل بعصبيه: ميروه فجي الباب احسلج ...
ميره: ................................................. <<<<< ما سوتلها سالفه و تمت تضحك بصوت عالي ...
امل و الدم بدا يفور في عروقها: بتفتحين الباب ولا شو؟؟
ميره: .............................................. <<<<< لا جواب ...
امل دقت الباب بالقو: بطلي الباب اقولج ...
ميره بطلت الباب و قالت بعصبيه: نعم؟؟ شو تبين؟؟
امل: ييبي مفتاح المخزن بالطيب ولا بييج شي ما جفتيه ف حياتج ...

ميره ما كان لها بارض تضارب ويا امل كفايه عليها اللي صار ويا عفرا قامت و فرت مفتاح المخزن على امل و ردت قفلت الباب ...

امل بخاطرها: دواج عندي ... ان ما راويتج نجوم الظهر ماكون انا امل ...

ربعت امل صوب المطبخ ولاحظت انه عفرا سكتت فجأه الشي اللي خلاها تخاف لا يكون صار فيها شي ... بسرعه و بطلت باب المخزن و حصلت عفرا يالسه في زاويه من زوايا المخزن اللي كان مظلم الشي الي اكدلها سبب خوف عفرا ... كانت عيونها حمر و منتفخات من كثر الصياح ... سارت امل صوبها و لوت عليها ...

امل: بس عفرا حبيبتي لا تصيحين و ميروه دواها عندي ...
عفرا: ................................................

ظهرن امل و عفرا من المطبخ ... تمت عفرا متسانده على امل اللي ودتها حجرتها عشان ترتاح و تمت وياها تترياها الين تهدا ...

امل عقب ما هدت عفرا: ليش سوت بج جي؟؟
عفرا: ...........................................
امل: انزين رمسي عشان اعرف شو اللي صار بالضبط ...
عفرا عقب لحظات صمت و بتردد: هاي عليوه يت تأذيني و انا اتعشى ... عاد انا ما استحملها فتنت عليها و حبستها في المخزن عقب يت ميره و ضربتني و حبستني في المخزن بدالها ...
امل: و كم مره انا قايلتلج لا تحطين راسج براس عليوه ... هاي ياهل ...
عفرا بانفعال: بس انا ماحبها ... اكرهها و اكره امها و اكره ابويه و اكرهكم كلكم ...
امل انصدمت: ليش عاد؟؟ شو سوينالج نحن ...

عفرا صدت عنها الصوب الثاني و ما سوتلها سالفه ... امل عرفت انه النقاش ويا عفرا مستحيل ... لو رمستها من اليوم لين باجر ما بتوصل وياها لنتيجه ... تنهدت بضيج و ظهرت عنها و هي خايفه على عفرا اللي كل يوم حالتها تسوء اكثر عن اليوم اللي قبله ... و قبل لا تظهر تذكرت شي ...

امل التفتت صوب عفرا: لا تنسين ترتبين اغراضج باجر بنسير بيت خالي عند امايه ...
عفرا: .................................... <<<<< لا تعليق ...

ظهرت امل عن عفرا و هي ظاهره اتصادفت ويا ناصر اللي كان توه ناش و شكله بيظهر ...

امل: ناصر تعال حجرتي بغيتج شوي ...
ناصر بضيج: شو تبين بعد؟؟ ما تجوفيني ظاهر؟؟
امل: انزين شويه بس ... ما باخذ من وقتك وايد ...

ناصر ما قال شي و دش وياها حجرتها ... يلست امل ع الشبريه اما ناصر تم واققف و هو مجابلنها ...

ناصر: خير ... قولي اللي عندج ...
امل: نحن باجر بنسير بيت خالي ...
ناصر قاطعها: صدق انج سخيفه ... الحين زاقرتني عشان تقوليلي بتسيرين بيت خالج؟؟
امل: انزين خلني اخلص كلامي ...
ناصر تأفف: قولي اللي عندج خلصينا ...
امل: .................................. <<<< خبرته بكل اللي قاله لها خالهم سعود ...
ناصر: انزين سيرو منو ميودنكم ...
امل: خالي يباك انته بعد تي ويانا ...
ناصر: لا اسمحولي الصراحه ... انا مرتاح هني ما فيه اجابل امج ...
امل: ناصر عيب عليك ... ترى لو شو صار هاي امك ...
ناصر باستهزاء: بس فكينا عاد ... امك و امك مادري عاد منو هي ...
امل تنهدت بضيج ولا قالتله شي ...
ناصر: عندج شي ثاني بعد؟؟
امل: لا خلاص برايك ... سير عند ربعك الله وياك ...

اتوجه ناصر صوب الباب بيظهر و قبل لا يظهر .....

امل: صدقني محد بيندم غيرك ... عقب جوف منو بينفعك ...

تم ناصر واقف عند الباب فتره و امل تتريا منه جواب لكنه ما رد عليها و ظهر عنها ... من ظهر ناصر عن امل و هي تفكر بالحاله اللي وصلولها من يوم امها و ابوها تطلقو ... كانت تحس بالهموم مثل اليبل اللي جاثم على صدرها ... ما تمر دقيقه في اليوم الا تفكر فيها بحالتهم اللي تسير من سيء الى اسوء و ما حصلت مفر من هالافكار الا انها ترتب اغراضها حق باجر عل و عسى تنسى ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:55 فليل %%

ما صدق عيونه و هو يجوف رقمها ظاهر ع شاشة التلفون ... اخيراً اتصلت ... اخيراً حس انه الحياه ردتله من اول و يديد ... و بدون تردد رد عليها و هو حاس انه الدنيا مب شايلتنه من الوناسه ...

حمدان: هلا حبيبي ... متى اترياج تتصلين وين كنتي كل هالفتره؟؟
...... : هلا حبي ... اسمحلي كنت مشغوله ... <<<<< قالتها بكل برود ...
حمدان و هو مب مرتاح لطريقة كلامها: حبيبي شو فيج؟؟ شو مزعلنج؟؟
...... : ولا شي ... بس ............... <<<< و سكتت ...
حمدان: حبيبي ما تدرين اشكثر ولهت عليج ... كنت احس الدنيا مظلمه بلياج وين كنتي عني؟؟
...... : خلنا من هالرمسه الحين و قول لي شو سويت بموضوع بنت خالك ...
حمدان تنهد بضيج: والله ماعرف شو اقولج ...
...... (قاطعته): لا تقول انك ما سويت شي؟؟
حمدان: الموضوع خلاص طلع من ايدي ماقدر اسوي شي ... باجر ان شاء الله بنسير ويا الاهل نحدد موعد الملجه ...
...... (انصدمت) : .............................................. <<<<< من الصدمه ماعرفت شو تقول ...
حمدان بهدوء: ادري هالموضوع صعب عليج مثل ما هو صعب عليه ... بس هذا اللي صار و ماقدر .........
...... (قاطعته و قالت بعصبيه): قول انك تباها و بس ... لا تيلس اطلعلي اعذار واهيه ... ادري اني من زمان طايحه من عينك بس صدقني محد بيندم غيرك ... <<<< و بندت التلفون ف ويهه ...

حمدان انصدم من حركتها و اللي خلاه يعصب انها سكرت التلفون بويهه ولا خلته يكمل رمسته ... الشي اللي ابد ما توقعه من هالانسانه بالذات ... الوحيد اللي ملكت قلبه قبل عقله ... رد اتصل بها بس حصله مشغول!! ترمس منو هالحزه و بهالسرعه!! معقوله حصلت غيري!! هالتساؤلات اللي كانت تدور في باله ... تم النوم مجافنه ف هالليله و ماقدر يرقد ... ماقدر يتخيل حياة بدونها و ويا وحده مب قادر يتقبلها كزوجه ... و الله يستر من اللي بيصير!!

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 4:30 الفير %%

مثل ما كان حمدان ماقدر ينام في هالليله ... في عيون ثانيه ماذاقت طعم النوم في هالليله ... من كثرة التفكير ماقدرت تغمض عيونها ... تمت تجلب في قنوات التلفزيون بدون هدف ... الين الحين تحاول تحصل تفسير للي صار امس الصبح ... و اللي كان اكثر مخوفنها انه محد اكدلهم انهم بيون باجر و هالشي خلاها تشك انه سيف هون عن الخطبه و هالتفسير الوحيد اللي حصلته للي صار بينهم في الشركه!! ... و هي سارحه بافكارها بعيد دشت عليها امها اللي حست بوجود حد في الصاله و هي طالعه توعي عيالها حق صلاة الفير ...

ام حميد باستغراب: عايشه شو تسوين هني روحج؟؟
عايشه انتبهت لوجود امها وياها: ماشي بس اطالع التلفزيون ... ماقدرت ارقد ...
ام حميد يت يلست عدال عايشه: بشو تفكرين؟؟
عايشه بتردد: ولا شي ...
ام حميد ابتسمت و فهمت السالفه: ولا يهمج يا بنتي ... ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ... نشي صلي الفير و سيري ارقدي ... ما يصير تجابلين الناس و انتي تعبانه ارتاحي شوي ...
عايشه باستغراب: هم اكدولكم انهم بيون؟؟
ام حميد: هيه ... راشد اتصل و خبرني بس انا نسيت اخبرج ... مادري شو جايسني صرت انسى وايد ...
عايشه حست بارتياح شوي: متى بيون؟؟
ام حميد: عقب المغرب ان شاء الله ...
عايشه: ان شاء الله ...
ام حميد: خلاص يا بنتي سيري صلي و ارقدي ... ولا اتمين تفكرين وايد ...
عايشه ابتسمت بنعومه: ان شاء الله ... تصبحين على خير ...
ام حميد: و انتي من اهله حبيبتي ...

سارت ام حميد الباقين حق الصلاه ... و عايشه سارت حجرتها تيددت و صلت الفير و ردت ترقد ... اخيراً ارتاحت عقب ما تأكدت انهم بيون يخطبون الشي اللي نساها الموقف اللي صار بينها و بين سيف في الشركه ... كل تفكيرها حالياً انه سيف بيكون خطيبها و ريلها في المستقبل!! ...

بس يا ترى شو بيكون تأثير الصدمه اذا طلعت ظنونها غلط في غلط!! الايام كفيله بهالشي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 الصبح %%

هالمره نشته كانت غير ... الفضول لعب دور في انه ينش على غير عادته ... امه تزاعج في الصاله و حسها واصل الين آخر الشارع ... اكيد صاير شي هي مب راضيه عليه ... و شي جايد بعد ... نش من ع الشبريه طلعله ثياب من الكبت و اتسبح ع السريع و ظهر من حجرته متوجه صوب الصاله وين العايله كلها متيمعه و امه بعدها على حالها محتجه ...

خالد: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاكم تصارخون من صباح الله خير؟؟

الكل سكت في هاللحظه و علامات الغضب مبينه على كل من شمسه و بو سالم و سالم ... خالد حاس بوزه بضيج يوم جافهم ما سووله سالفه و سار صوب الدلال يصبله حليب و رد يلس وياهم تحديداً عدال شمسه ...

خالد باستهبال: بلاها ام سالم محرجه اليوم؟؟ ولو انه هالشي مب غريب عليها ...
شمسه خزته بنظره ناريه فهم منها انها حرجت اكثر بس فضلت تسكت ...
خالد: اوووه .., الظاهر السالفه جايده ...

شمسه ما قدرت تستحمل سخافة خالد اكثر فقامت عنهم سايره صوب حجرتها ... و تمو الكل مذهولين و اكبر علامة استفهام مرسومه على ويه خالد ...

خالد: لا تقولون انه السالفه فيها انا ... تراني ما سويت شي ...
سالم بضيج: منو رمسك انته؟؟
خالد: شوي شوي علينا يا بوغنيم ... ما يسوى عليه كل هذا ...

و تمر لحظات من الصمت ...

خالد و الفضول ذابحنه: يعني ما بتقولولي شو السالفه؟؟
مريم عقب ما لاحظت انه محد طايع يرمس: السالفه و مافيها انه سالم يبا يخطب وحده تشتغل في شركة ابويه و امايه مب راضيه ...
خالد باستغراب: والله؟؟ بو غنيم يخطب و انا آخر من يعلم؟؟
مريم باستهزاء: من كثر ما تيلس في البيت عاد ... وين نجوفك نحن عشان نخبرك ...
خالد بابتسامه شاقه ويهه: يستاهل بو غنيم ... ع البركه ...
بو سالم لخالد: اليوم عقب المغرب بنسير نخطب و نباك تكون ويانا ...
خالد: افا عليك من عيوني ...
مريم: ابويه انا بسير وياكم؟؟
بو سالم: وين تسيرين ويانا و امج مب راضيه تسير؟؟ "و التفت صوب سالم" ابويه سالم اتصل براشد و خبره انه بس انا و انته و خالد بنيي ...
سالم: لا ما يحتاي برمس خالوه سلامه و بسألها جان تقدر تيي ويانا ...
بو سالم: على راحتك يا ولدي ...
مريم: خلاص عيل انا بسير ويا خالوه ...
بو سالم: برايج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 الصبح %%

فجت عيونها بصعوبه ... كعادتها كل ما كانت تفكر بشي ما قدرت ترقد فليل من كثرة التفكير ... شلت السنطور اللي عدالها و جافت الساعه جريب من الـ12 ... مب رقاد هالكثر ... بس مع هذا حاسه بكسل فضييييييع و انه ما ودها تنش من السرير ... بعدها الافكار تدور ف راسها من امس ... هاليوم بيشهد نقطة تحول كبيره في حياتها ... حست انها بحاجه لشخص يوقف معاها في ظرف مثل هذا و ما حصلت احسن من توأم روحها و بنت عمها الريم ... ظهرت تلفونها من السده و اتصلت بالريم اللي على طول ردت عليها من جافت رقمها ...

الريم: هلا والله ببنت عمي ... هلا بالعروس ...
جليثم بصوت كله رقاد: اهلييين بحبيبتي و توأم روحي ...
الريم باستغراب: شو ياج اليوم؟؟ الين الحين راقده؟؟
جليثم: شو اسوي ... ماقدرت ارقد فليل ...
الريم: اقولج ... عن الهذره الزايده و بندي ... انا الحين يايتنج ...
جليثم: فديت اللي يقرا افكاري والله ...
الريم: فديت بنت عمي انا ... صدق توأم روحي لازم احس فيج ...
جليثم: خلاص عيل بدش اسبح و اتريا وصولج ...
الريم: ان شاء الله ... يالله خليني الحق على حمود قبل ما يروح ...
جليثم: هههههههههههه ... برايج عيل ...
الريم: فمان الله ...
جليثم: مع السلامه ...

بندت جليثم عن الريم و هي حاسه براحه ... كل ما تكون مهمومه لازم ترمس الريم اللي تخفف عنها و تنسيها همومها ... من يوم هم صغار متعودات ع هالشي ... ردت جليثم تلفونها في السده و دشت الحمام تسبح ع السريع قبل ما توصل الريم ... و من ظهرت من الحمام حصلت الريم في حجرتها ...

الريم ابتسمت لجليثم: نعيماً ...
جليثم ردتلها الابتسامه بابتسامه رقيقه: الله ينعم عليج ...
الريم: شو الهمه؟؟
جليثم و هي تنشف شعرها جدام المنظره: والله ماعرف شو اقولج ... اخاف ايون يكنسلون الخطبه مره وحده ...
الريم: لا عاد ما توصل فيه الحقاره لهالدرجه ...
جليثم يلست مجابله الريم عقب ما لفت شعرها: مادري والله بس خايفه من اللي بيصير اليوم ...
الريم: اذكري الله و خلج من الوسواس و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
جليثم: لو اي واحد ثاني يمكن اكون مطمنه شوي ... حمدان شي ثاني ... احسه مب متقبلني ...
الريم: لا توهمين نفسج باشيا انتي ما تعرفين عنها شي ... صح انتي تسرعتي بموافقتج بس خيرته بيقتنع فيج ... و بيندم ع كل لحظه احتقرج فيها ...
جليثم: للاسف ما اقنعتيني ...
الريم: حاولي تكسبينه و جوفي ان ما صار خاتم ف ايدج ماكون انا الريم ...
جليثم: شو اسوي يعني؟؟
الريم: حالياً لا تسوين شي ... بس خلي الملجه تعدي ع خير و انا اقولج شو تسوين ... اوعدج اني بخليج تكسبينه ...
جليثم: ولو اني خايفه من افكارج الجهنميه ... بس بنجوف شو بيستوي ...
الريم: هههههههههههه ... افا عليج دامني موجوده اعرفي انه حمدان من نصيبج ...

تمن جليثم و الريم يسولفن رواحهن الين حزة الغدا ... محمد كان موجود في بيت عمه في هالحزه و اتغدى وياهم و عقب الغدا استسمح منهم عشان يسير البيت ... الريم بغت تسير وياه بس جليثم ما خلتها عشان تكون وياها في هاليوم الحافل بالنسبه لها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:10 العصر %%

في هالوقت في بيت عبدالله ... تحديداً في الصاله وين كانو عبدالله و ميره و امل يالسين ...

ميره لامل و هي تطالعها من طرف عيونها: و متى بتسيرون انتي و اخوانج؟؟
امل بدون نفس: بس انا و عفرا بنسير ... ناصر بيتم هني <<<< قالتها بطرقه تغايضت منها ميره ...
ميره باستغراب: و ناصر شو ايلسه هني ... خله يسير وياكم ... لازم يتم عله ع قلوبنا ...
امل: اظن يالس ف بيت ابوه مب غريب ...
ميره بانفعال: عبدالله جوف بنتك ... خلها تتأدب ...
عبدالله ببرود: امل عن طولة اللسان ...
ميره و صبرها بدا ينفذ: بس؟؟ هذا اللي قدرت عليه؟؟

و في هاللحظه يتهم علايه تركض ...

علايه: املوه ... ليّال(ريال) يباج في التيلفون ...

عبدالله و ميره بهتو من سمعو علايه تقول انه ريال يبا يرمس امل ع التلفون ... و امل انصدمت و انحرجت ف نفس الوقت ... نشت من مكانها و هي ميته من الزياغ ... منو هالريال اللي يبا يرمسها؟؟

عبدالله بانفعال: اي ريال هذا اللي يبا يرمسج؟؟
امل بتردد: مادري بسير اجوف ...

سارت امل صوب التلفون تطالع منو هاللي طالبنها و دقات قلبها تزيد كلما قربت صوب التلفون ... رفعت السماعه و رمست ...

امل: الوه ...
منصور: هلا والله ... ممكن نتعرف؟؟
امل بانفعال: تدري انك سخيف؟؟ لا تحاول اعرف حركاتك ... <<<< هني نقع منصور من الضحك ...
منصور: هههههههههههههههه ... حسيتج زايغه قلت بخسس فيج ...
امل باستهزاء: لا تحاول لانك ما تقدر ... و بعدين شو تبا متصل؟؟ لازم تييبلنا الشبهات؟؟
منصور: اسمحيلنا الشيخه ... امممواح هذي بوسه ع الراس ...
امل: انزين خلصنا و قول شو تبا؟؟
منصور: ماشي بس اسلم ... حرام؟؟
امل باستغراب: لا مب حرام بس غريبه ... ماحيد نحن نهمك هالكثر ...
منصور: بعد .. الواحد ما يتغير؟؟
امل: انزين يالله خلصنا شو تبا؟؟
منصور: ما تبين تسيرين مكان؟؟ تراني حاضر و في الخدمه ...
امل: مشكور و ما تقصر ... الدريول وصل بالسلامه ما يحتاي اتعب روحك ...
منصور: افا ... يعني راحت علينا ...
امل: هيه راحت عليك ... اعرف بشو تفكر و اقص ايدي اذا خليتك تسوي اللي تفكر فيه ...
منصور: انزين عيل جلبي ويهج ... <<<< و رقع الخط بويهها ...

امل ما اهتمتله زود و ردت الصاله عند ابوها مرته لانها تدري انهم الحين ذابحنهم الفضول و مغيضين ف نفس الوقت فحبت اطمنهم ... عبدالله من عرف انه منصور المتصل طرش امل ترد تتصل به و تخبره يمر عليه البيت ضروري ... امل عقب ما اتصلت بمنصور سارت عند عفرا تطالعها اذا خلصت من ترتيب اغراضها ولا لاء عشان يسيرون بيت خالهم عند امهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:44 العصر %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... الكل مرتبش بالترتيبات ... اللي ينظف و اللي يدخن الميالس و الصاله ... جليثم طبعاً كانت معذوره لانها العروس طبعاً ... كانت جليثم و وياها الريم يالسات في الصاله و يتريون وصول عايلة بو حمدان على احر من اليمر ...

و في الطرف الثاني من البيت ... و تحديداً عند الباب الخارجي ... قوم بو حمدان كانو توهم واصلين ... الكل كانو موجودين ماعدا سلطان اللي ما حب يسير وياهم ... نزلو كلهم من السياره ... حس حمدان بدقات قلبه تتسارع كل ما جرب من الباب ... دشو بو حمدان و حمدان الميلس اما موزه و البنات يلسن في الصاله و طبعاً معظم السوالف عن الحدث الكبير و اللي هو خطبة حمدان و جليثم ...


|| في الميلس ||

حمدان حاس انه اول مره يدخل هالبيت مع انه كان متعود يدخله بدون خوف ... لكن هالمره احساسه كان غير ... كل تفكيره في جليثم و كيف بتصير حياته وياها عقب الملجه ... و يمكن عقب الزواج!! ... حاول ينسي عمره هالافكار و يبين لهم انه مستانس قد ما يقدر ...

بو سيف: يا مرحبابكم والله ... زارتنا البركه ...
بو حمدان: الله يبارك فيك و في اهلك ...
بو سيف: شحالك يا ولدي يا حمدان؟؟
حمدان: بخير يطولي بعمرك ... ما نشكي باس ...
بو سيف: عساك دوم يا رب ...
حمدان: وياكم يا رب ...
بو حمدان: الصراحه يا بو سيف نحن مب غرب و كلنا اهل ... و اللي تامرون فيه ترانا حاضرين ...
بو سيف: والله يا بو حمدان الشور شور المعاريس و هم بكيفهم ...
بو حمدان التفت صوب حمدان: شو رايك يا ولدي ...
حمدان: والله اللي تشوفونه ... خالي انته شاورتها البنت عن الملجه؟؟
بو سيف: هيه نعم ... و اطمن هي ماعندها مانع متى ما بغيتو ...
بو حمدان: خلاص عيل نخليها عقب اسبوعين ... شو رايك يا ولدي؟؟
حمدان: ماعندي مانع ...
بو سيف: ع البركه يا ولدي ...
حمدان: الله يبارك فيك خالي ...
بو حمدان لسيف: شخبارك يا سيف؟؟ اجوفك ساكت ...
سيف ابتسم: والله لو الشور شوري جان رمست ... بس خله المعرس ع راحته ...
حمدان: عقبالك ان شاء الله ...
سيف اتسعت ابتسامته اكثر: ان شاء الله ... فالك طيب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:30 العصر %%

ليلى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تيج الحين؟؟
منى: ناهد وين و نحن وين ...
ليلى قاطعتها: لا يكون عرست؟؟
منى: لالالالا لا عرست ولا شي ... بس يقولج منى صارت من هاييل اللي يسمونهم بزنس وومن ياختي ...
ليلى باستغراب: قولي والله؟؟ من متى؟؟ و كيف؟؟
منى: والله تبين الصراحه ماعرف ... انا ناس خبروني بهالسالفه ...
ليلى: انزين منايه بخليج الحين اختي تتصل ع الخط الثاني ...
منى: برايج ... فمان الله ...
ليلى: مع السلامه ...

ليلى بندت عن منى ربيعتها و ردت ع سلامه اللي كانت متصله ع الخط الثاني ...

ليلى: الوه ...
سلامه: السلام عليكم ...
ليلى بدون نفس: و عليكم السلام ...
سلامه طنشت السالفه: شحالج ليلى عساج بخير؟؟
ليلى تنهدت بضيج: الحمدلله ... انتي شحالج و شحال عيالج؟؟
سلامه: الحمدلله بخير و سهاله ...
ليلى: امري ... شو بغيتي؟؟
سلامه: ماشي بس بغيت اسألج جان بتين ويايه ... سالم بيسير يخطب اليوم عقب المغرب ...
ليلى باستغراب: اي سالم؟؟
سلامه: ويديه ... اي سالم بعد؟؟ سالم ولد اختج منو غيره ...
ليلى بضيج: ليش؟؟ و شمسه وين؟؟
سلامه: بعدين بخبرج السالفه كلها ... بس قوليلي شو رايج ...
ليلى: والله اسمحيلي ياختي ماقدر ... معزومه عند عرب ماقدر اسير وياج ...
سلامه: خلاص برايج عيل ... فمان الله ...
ليلى: حافظنج الله ...

و في مكان ثاني من البيت ... تحديداً في الصاله ... كانن ام سعود و شيخه يالسات في الصاله يشربن جاي ... فجأه انفتح الباب بالقو معلن عن وصول امل و عفرا ... ربعت عفرا صوب يدتها و لوت عليها ...

ام سعود: هلا والله ... هلا ببنتي ... شحالج غناتي؟؟
عفرا و الابتسامه شاقه ويهها: دامني مب في بيت ابويه انا بخير ...
ام سعود: افا ليش عاد؟؟ شو سوتلكم مرت ابوكم؟؟ لا يكون ضربتج؟؟
عفرا بكل براءه: هاي جلبه انا مادانيها ... كله تحط حرتها فيني ...
ام سعود: ولا يهمج انا بأدبها لج ...
عفرا: امايه وين؟؟ ابا اسير عندها ...
ام سعود: امج فوق ف غرفتها ...

عفرا على طول ربعت صوب الدري ... و فجأه دشت امل و هي شكلها محرجه على عفرا لانها دشت عنها ولا شلت شي من الاغراض ... امل جافت عفرا و هي تركب الدري بس ما حبت تفتن عليها لانها جافت يدتها و مرت خالها يالسات في الصاله ... سارت امل صوبهن وايهتهن و لاحظت انه شيخه مب عايبنها الوضع بس طنشتها ...

و عقب السلامات و السؤال عن الاحوال ...

ام سعود: امج فوق ف حجرتها جان بتسيريلها ...
امل: عقب بسيرلها ... "لوت امل على يدتها" بعدني ما شبعت منج ...
ام سعود: فديت روحج ... يعلني ماخلا منكم ...
امل: اميييييين ...

في هاللحظه نزلت ليلى سلمت و تفاجأت بوجود امل ويا ام سعود و شيخه ... امل نشت وايهت امها و يلسن ثنتيناتهن ...

ليلى: وينها عفرا عيل؟؟
ام سعود: طرشتها صوبج ... ما يتج؟؟
ليلى باستغراب: لا ...
ام سعود: يمكن يودتها شهد الشيطانه ...

من قالت ام سعود هالكلمه التفت شيخه صوبها و من نظراتها مبين انها حرجت على هالكلمه بس ام سعود ما سوتلها سالفه ...

ليلى لامل: و شو سبب هالزياره؟؟ توكم تفتكرون انه عندكم ام؟؟
امل استغربت: نحن بنتم هني على طول ... خالي ما قال لج؟؟
ليلى باستنكار: شوووه؟؟ شو ايلسكم هني؟؟ و بيت ابوكم بلاه؟؟
امل: ........................................<<<< انصدمت من كلام امها و ما قالت شي ...
ليلى: ردو بيت ابوكم احسلكم ... انا ماقدر اتحملكم ... رضيتو تيلسون ويا مرت ابوكم كل هالفتره شو اللي غيركم الحين؟؟
ام سعود: خلي عنج هالرمسه اللي مالها معنى ... انا قايلتلهم ايون هني ... انتي امهم و ادرى بمصلحتهم ...
ليلى: لا عاد اسمحولي ... انا يالله يالله شاله همي ماقدر اشل هم حد ثاني ...

نشت ليلى من مكانها بترد حجرتها ... اتوجهت صوب الدري و هي صاعده عفرا كانت واقفه ع الدريه اللي ف النص و الدموع ف عيونها ... شكلها سمعت كل اللي انقال في الصاله و انصدمت من تصرف امها اللامبالي ... تمت تتبع امها بنظراتها لكن ليلى ما سوتلها سالفه و كملت طريجها صوب حجرتها ...

كل هذا يصير جدام شيخه اللي حصلت شي تيوده ع ليلى و يخلي سعود يغير رايه في موضوع ليلى و بناتها ... عفرا عقب ما دشت ليلى حجرتها غيرت رايها و ردت تيلس ويا شهد في غرفتها ... و امل يوم جافت انه عفرا تضايجت سارت تجوفها ... دقت الباب على شهد بس عفرا ما طاعت تخليها تفتح الباب ... تمت امل تحاول وياها عشان تفتح الباب بس كل محاولاتها فشلت ... آخر شي قررت تسير عند نوره تسولف وياها يمكن تنسى اللي صار ولو انه مستحيل هالشي يصير ... دقت الباب على نوره و دشت و اتفاجأت بوجود ميثا ويا نوره ... ميثا اول ما جافت امل استقبلتها بابتسامه عريضه ... و امل مبهته جنه حد جب عليها ماي بارد ...

نوره: بلاج واقفه عند الباب؟؟ دشي ما بناكلج والله ...
امل دشت و سكرت الباب وراها: والله عادي تسوونها ...
نوره: افا خلاص زعلتيني منج ...
امل: دقي راسج ف الطوفه ...
نوره: احترمي نفسج تهينيني و انا ف بيتنا لا و ف حجرتي بعد ...
امل: عادي ... تيك ات ايزي يا عزيزي ...
نوره: ويا ويهج ...
ميثا: خلاص نوره بخليج الحين ... من الصبح الدريول واقف برع ...
نوره: وين توه الناس ... امول توها يايه ...
ميثا ابتسمت: مره ثانيه ان شاء الله ...
نوره: خلاص برايج ...

ظهرن نوره و امل ويا ميثا يوصلنها الين السياره و ردن عقب داخل ... نوره لاحظت انه امل تغيرت ملامحها من جافت ميثا بس ما حبت تزعجها و تمن يسولفن عن اشيا مختلفه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:20 فليل %%

" اخيراً حصلت الفرصه اللي اكون فيها جريب منها ... هذا احسن شي سويته ف حياتك يا ابويه و ابد ما بنسى هالجميل لو حصلت نظره وحده منها "

نزل منصور من سيارته و هو كله امل انه يجوف اليازيه اللي صارتلها مثل الحلم اللي يبا يتحقق ... دق الجرس و الارض مب شالتنه من الوناسه ... ظهرتله البشكاره سألها عن بو سالم و قالتله يدش الين تزقره ... دش منصور البيت و هو حاس انه شكله غلط لانه البشكاره الخديه ربعت داخل ولا قالتله وين الميلس ... و هو داش جاف وحده تزاقر عند باب الصاله اللي يطلع ع الحوي و شكلها ما نتبهتله كالعاده ...

اليازيه بصوت عالي: مريوووووم خالوه تقولج بسرعه ماشي وقت ...

يت اليازيه بتدش و اتفاجأت بوجود منصور في الحوي ... اللي غايضها انه نظراته موجهه صوبها على طول ... هي من لاحظت نظراته خزته بعينها باحتقار بمعنى "خير؟؟ شو عندك تطالع؟؟" دشت داخل ولا سوتله سالفه ...

منصور بخاطره: قويه الصراحه ... ولا قالتلي اقرب ولا شي ... ماعليه ياهل ما تفتهم اشلي احط راسي براس اليهال ...

و هو سارح بافكاره ظهرت مريم من المطبخ و بايدها المدخن و استغربت من وجوده في الحوي ... تحجبت عدل و سارت صوبه بس ما قربت منه وايد ...

مريم: خير اخوي بغيت شي؟؟
منصور مد لها الاوراق اللي عنده: هالاوراق عطيهم ابوج ...
مريم خذت الاوراق: شو اقوله؟؟
منصور: انتي بس عطيه و هو بيعرف ... يالله فمان الله ...

و على طول سار منصور صوب الباب بيظهر ... و خلا مريم مستغربه من تصرفه وياها ... حس انها تطالعه بنظرات غريبه الشي اللي خلاه ما يطول وياها ... اما مريم تمت تتبعه بنظراتها الين ظهر من البيت و عقب ما سكر الباب وراه سارت صوب الصاله و هي سرحانه و تفكر بالموقف اللي صار بينها و بينه ... دشت الصاله و اتفاجأت باليازيه ف ويهها ...

مريم: حسبي الله على ابليسج زيغتيني ...
اليازيه: محد قالج اسرحي ... اللي ماخذ عقلج ...
مريم باستهزاء: سخيفه ... <<<< و مشت عنها و هي منحرجه ...
اليازيه: لهالدرجه منصور لفت انتباهج؟؟
مريم اتفاجأت انه اليازيه تعرفه و صدت صوبها و قالت: و انتي شو عرفج باسمه؟؟
اليازيه: لانه يا اختي العزيزه هذا يصير اخو عيال خالتج من ابوهم ... فهمتي ولا اوضح اكثر؟؟

مريم ما اهتمت لكلام اليازيه اكثر و سارت حجرتها وين سلامه كانت تترياها عشان يتدخنون و يظهرون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:55 فليل %%

من يوم وصلو و هي حاسه بكل الانظار موجهه لها ... من المستحى الزايد ماقدرت ترفع عيونها عن الارض ... تحاول قد ما تقدر تتحاشى نظرات الاعجاب اللي يايتنها من سلامه و مريم ... مجرد اعتقادها انهم يصيرون لسيف تصيبها رعشه ف جسمها ...

عايشه بخاطرها: آآآه يا سيف ما تدري اشكثر زاد حبك ف قلبي!!

سلامه لام حميد: عاد اسمحولنا اختي مب صاحيه و ماقدرت تيكم ... ولا هي ودها تيي ...
ام حميد: مسموحه و ما تجوف شر ...
سلامه التفت صوب عايشه: و عروستنا شحالها؟؟ ما سمعنا حسها ...
عايشه: دامكم بخير انا بخير و سهاله ...
سلامه: عسى دوم يا رب ...

طبعاً الكل كان عارف بالموضوع اللي يايين عشانه فتمن الحريم يسولفن باشيا مختلفه ...


|| في ميلس الرياييل ||

اللي كانو موجودين من اهل البيت حميد و علي و كان وياهم عمهم بو راشد و بو سالم كانو وياه سالم و خالد ... خالد كان منأرف من الوضع و وده يطلع من هالمكان باي طريقه ... ندم ع اللحظه اللي وافق فيها انه يسير وياهم ... ما كان ابد متوقع انه هالعايله وضعهم مزري لهالدرجه ... هالشي خلاه يعرف السبب اللي عشانه شمسه مب راضيه بهالخطبه ... اما سالم من زود الوناسه كان متحرقص و يتريا الفرصه المناسبه اللي بيرمسون فيها عن الموضوع اللي يايين عشانه ... اخيراً حلم حياته بتحقق و بيكون قريب من الانسانه اللي يحبها ...

حميد و ابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه: نورتو البيت بوجودكم ...
بو سالم: تسلم ... منور باهله ...
بو راشد: و شحالكم و شو علومكم؟؟
بو سالم: الحمدلله ما نشكي باس ...
حميد: يا حيهم ...
بو سالم: الله يحييك و يبجيك ...

و تمر لحظات من الصمت ... سالم اشر لابوه بعيونه عشان يرمس ف الموضوع و بو سالم رمس بدون تردد ...

بو سالم لحميد: والله يا ولدي نحن يايين نخطب اختك عايشه لولدنا سالم ...
حميد: ابركها من ساعه ... شرفتونا والله ...
بو سالم: الله يبارك فيك يا ولدي ... و انتو شاورو البنت و عقب ردو علينا خبر ...
حميد: عاد ما يندرى المعرس مستعيل ولا ناخذ راحتنا ف الرد ...
سالم: الصراحه انا مستعيل ... لو تردون علينا ف اقرب فرصه يكون احسن ...
حميد: خلاص ولا يهمك كلها ثلاث ايام بالكثير و نرد عليكم ...
سالم: ان شاء الله ...

تمو يسولفون شويه و عقب ما شبعو من السوالف اترخصو منهم و ظهرو ... بو راشد اصر عليهم يتمون الين يتعشون بس ماقدر يقنعهم و خلاهم ع راحتهم و سارو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

اخيراً عدت هالساعات اللي مرت ثجيله ... استانس من الخاطر من استسمح ابوه منهم ... ظهرو الرياييل من الميلس و اتجدمهم حمدان اللي كان حاس انه كان ف سجن و اخيراً تحرر منه ... على ظهرتهم من الميلس موزه و بناتها كانن ظاهرات من الصاله و وياهن ظبيه و جليثم و الريم يوصلنهن الين السياره ... الريم لاحظت نظرات جليثم اللي كانت تدور حمدان اللي بدوره طاحت عيونه بعيونها بالصدفه و ابتسملها ع الخفيف ... جليثم حست باحراج يوم جافها و ابتسملها فنزلت راسها عشان تتحاشى نظراته و هي ميته من الاحراج ...

الريم تصاصر جليثم: شو فيج؟؟
جليثم بصوت واطي: تستهبلين؟؟
الريم: هههههه لا اتمصخر ...
جليثم: بس عاد ريموه عن الاستهبال ...
الريم: فديت اللي يستحون والله ...

جليثم قرصتها على ايدها بالخفيف ... الريم يت بتصارخ بس يودت عمرها عشان ما تنفضح جدام قوم عمتها ...

الريم: ما عليه دواج عندي ...
جليثم: دواج ...

و في الطرف الثاني ... تحديداً عند حمدان ... من طاحت عيونه بعيونها لا ارادياً ابتسملها ... عيبتها نظراتها الخجوله و الاكثر من هذا شكله اللي تغير 360 درجه عن قبل ... مع انها مب اول مره يجوفها من رد من السفر بس حس هالمره انها غير ... و فجأه قطعت عليه موزه افكاره ...

موزه: حمدان ابويه بطل السياره شو تتريى ...
حمدان: جفتكم تسولفون قلت اترياكم الين تشبعون سوالف ...
سيف غمز له: نشبع من السوالف ولا انته تشبع من شي ثاني ...

جليثم انصدمت من رمسة سيف ... كانت تتوقع هالرمسه من اي حد بس سيف صعب تصدق ... من كثر الاحراج ما رامت اتم وياهم و على طول دخلت و الريم لحقتها ...

ظبيه لسيف: ويديه انته شو ياينك ع بنتي؟؟ شكلك الا متغايض منها ...
حمدان: افا ... والله ما هقيتك تغار ... ماوصيج خالوه يوزيه بسرعه عن يحسدنا ...
ظبيه: فالك طيب مره ما طلبت ...
سيف: ماشالله اجوف الشور استوى بايدك و بايد امايه جنه مالي شور ...
بو سيف: عاد ما بغيتو تطرون هالرمسه الا جدام ظبيه ...
حمدان: خلها تأدبه و يتعلم ما يصك الناس بعين مره ثانيه ...
موزه: محشوم ولد اخويه ...
سيف: جوفو هذا الكلام الزين ... مب انتو ...
الكل: ههههههههههههههههههههه ...

دقايق تمو ع هالحال جنه السوالف في الحوي عيبتهم و عقب ما سولفو و ضحكو و شبعو ركبو قوم بو حمدان سيارتهم و سارو بيتهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعة 2:10 الفير %%

طول اليوم و هي مغيضه و الغيض عندها واصل الطبلون ... من كثر ما تفكر بالسالفه ما ياها الرقاد ... و اللي زاد بغيضها اكثر انهم يو ولا خبروها على شو اتفقو ... دش عليها خالد ياي من برع و استغرب انها الين الحين واعيه ... فكر يطنشها بس غير رايه ... يا يلس عدالها و نظراته متركزه صوبها بس هي ما سوتله سالفه ...

خالد: شو مضايجنها ام سالم؟؟
شمسه: ....................................... <<<< لا تعليق ...
خالد: الظاهر كلمة ام سالم مب عايبتنج ... خلاص بزقرج باسمج ...
شمسه خزته بنظره ناريه: كفايه عليه اللي سواه اخوك ...
خالد: افا ... تقارنيني انا بسالم؟؟
شمسه: و بشو زدت عنه عاد؟؟ قول لي ...
خالد: انا خالد ولدج المطيع ... اللي تحبينه و تبدينه على نفسج ولا انا غلطان؟؟
شمسه: حسافه ما حصلت من عقب كل هالدلع اللي عطيتك اياه ما حصلت الا الهم و الغم ...
خالد نش باسها ع راسها: هاي بوسه ع راسج و اسمحيلنا الشيخه ع كل اللي صار ...
شمسه: ماباك تستسمح مني ولا شي ...
خالد: شسوي عشان ارضيج امريني و انا ما بقول لاء ...
شمسه: ادري انك مب قدها هالكلمه ... لا اتعب روحك بهالتمثيليه اللي مالها داعي ...

خالد صخ عنها عقب ما فهم من كلامها انها مستحيل تسامحه ع كل شي صار بينهم ... فحب يغير السالفه ...

خالد: الصراحه سالم ما عنده سالفه يوم بغا هالبنت ... ابا اعرف شو جاف فيها؟؟ لا حسب ولا نسب حتى مستواهم انزل بوايد عن مستوانا ... انتي لو تجوفين البيت بتلوع جبدج ... زين ما ييتي ...
شمسه بدون اهتمام: زين ...

عكس ما توقع خالد ... شمسه ما تناقشت وياه في هالموضوع ... حتى رمسته عنهم ما غيرت مشاعرها صوبه ... حس انه مافي مجال للتفاهم من بينهم فقام من مكانه و سار حجرته ... اما شمسه عقب ما سار خالد حست انه خالد هالمره كان صادق وياها و تلومت فيه لانها ما عبرته ... كثرة التفكير خلاص صدعتلها راسها ... بمنو تفكر ولا بمنو ... و عشان تتخلص من هالافكار قررت تدش حجرتها و ترقد على امل تصلح الامور الصبح ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:33 الصبح %%

حست بحركه في الصاله ... استغربت انه حد واعي هالحزه ... ظهرت من حجرتها صوب الصاله و حصلت عايشه ناشه من الرقاد ف هالوقت على غير العاده و يالسه تنظف الصاله ...

ام حميد: عايشه؟؟
عايشه التفت صوب امها: هلا امايه ... صبحج الله بالخير ...
ام حميد: صبحج الله بالنور يا بنتي ... شو موعنج من الحين مب من عوايدج ...
عايشه: شسوي خلص الرقاد مع اني ما رقدت وايد ...
ام حميد ابتسمت: كل هذا من كثرة التفكير ولا شو؟؟
عايشه انحرجت ولا ردت على امها ...
ام حميد: يا زين المستحى عليج والله ...
عايشه حبت تغير السالفه: سويت الريوق و خليته في المطبخ تعالي بنتريق رباعه ...
ام حميد: ادري تبين تغيرين السالفه ... بنتي و اعرفج عدل ...
عايشه بدلع: امايه عاد؟؟
ام حميد: ههههههههه ... تعالي نتريق لاني ميته يوع ...
عايشه: هيا بنا ...

سارن ام حميد و عايشه المطبخ يتريقن ... كانو يتريقون و هم ساكتين و ام حميد حبت تكسر حاجز الصمت ...

ام حميد: ماشالله عليهم مبين عليهم ناس اياويد ...
عايشه: هيه والله ... بس حسافه ما تعرفت على عمتي المستقبليه ...
ام حميد: ما عليه الايام بينكم و بتتعارفون ان شاء الله ...
عايشه: ان شاء الله ...
ام حميد و هي تحاول تذكر: هو شو اسمه؟؟ نسيت والله قمت وايد انسى هالايام ...
عايشه: اسمه سيف ...

و فجأه ...

حميد: منو هذا اللي اسمه سيف؟!


*~*~*~ نهاية الجزء العاشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:38 am

الجزء [11] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الحادي عشر ~*~*~*


%% الجمعه 9:43 الصبح %%

حميد: منو هذا اللي اسمه سيف؟؟

كرر حميد سؤاله بانفعال و الشرر يتطاير من عيونه بطريقه خلت عايشه تبهت جنه حد جب عليها ماي بارد و ام حميد مستغربه من ردة فعل عايشه و سبب عصبية حميد ...

حميد قرب صوب عايشه: اظن سمعتي سؤالي عدل ... منو سيف؟؟ ارمسي لا اييج شي ما جد جفتيه ف حياتج ...
عايشه بارتباك: مــ ـادري ... حرام نغلط يعني؟؟
حميد بانفعال: لج ويه تجذبين يا الخايسه؟؟
ام حميد بعصبيه: ماسمحلك ترمس اختك بهالطريقه ... امف عليك من ريال ... هاي رمسه تقولها لاختك؟؟ حرام الواحد يغلط جدامك؟؟
حميد: هي لا غلطت ولا شي كانت قاصده الكلام اللي تقوله ... "و التفت صوب عايشه و خزها بنظرات ناريه" رمسي ... ليش ساكته؟؟
عايشه بتردد: شو يعني حرام نغلط؟؟
حميد: لو امايه اللي قايله بنقول ممكن تغلط ... انتي شو دراج باسم اللي خطبج من الاساس؟؟
عايشه: .................................................. ...... <<<< حست انه كلام حميد فيه شي من الواقعيه فمن الصدمه ما ردت ...
حميد: اجوفج سكتي ... رمسي بلاج ساكته؟؟
عايشه: ...................................
ام حميد: حميد اذكر الله و خل عنك الشكوك اللي ما تودي ولا تييب ...
حميد بانفعال: يوم اقولج بنتج حاطه عينها على حد جذبتيني و قلتيلي "بنتي اشرف من الشرف"<<<<(قالها بنفس طريقة امه) ... هذي اللي طلعت اشرف من الشرف ...
ام حميد: حسبي الله عليك و نعم الوكيل ... حسبي الله عليك ... اذا انته تقول هالرمسه عن اختك؟؟ الناس شو يقولون؟؟
حميد بتهديد: رمسه بهالموضوع ما برمس زود ... "و التفت صوب عايشه" و غصبن عنج بترضين باللي خطبج ... و لو ترفضين من اليوم الين باجر و هالسيف اللي كنتي تطرينه دواه عندي بس خليني اعرف منو هو ...

اتوجه حميد صوب باب المطبخ بيظهر و قبل لا يظهر التفت صوب عايشه و قال ...

حميد: على فكره ... اللي خطبج اسمه سالم مب سيف ... <<<< و ظهر من المطبخ و هو مفول ...

عايشه انصدمت يوم عرفت انه اللي خطبها اسمه سالم ... بس اللي ما قدرت تستوعبه هو كيف سالم اللي خطبها و سيف هو اللي واعدنها يخطبها ... حست بالم فضيع ف قلبها و ماقدرت تحبس الدموع ف عينها اكثر من جي ... غطت ويهها بايديها و يلست تصيح من الخاطر خلت امها تحن عليها ... ام حميد وخرت ايد عايشه عن ويهها و تمت راصه عليها ...

عايشه: بس يا بنتي لا تصيحين ... هذا اخوج و اتعرفينه كيف يوم يعصب يعق رمسات مالها معنى بس صدقيني مب من خاطره ...
عايشه و هي بعدها تصيح: عاد مب يتهمني بهالاتهام؟؟ يعني هو ما يعرف تربيتج؟؟
ام حميد: ما عليه سامحيه هالمره ...
عايشه: كيف اسامحه و هو يبا ايوزني بالغصب؟؟ قوليلي كيف؟؟
ام حميد: هو اخوج العود و ولي امرج ... ما لج بد من شوره ...
عايشه: رايي هو الاهم ... انا اللي بعرس مب هو ...
ام حميد: لا تخافين ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ... عسى ان تكرهو شيئاً و هو خير لكم ...
عايشه: الله كريم ...

تمت عايشه سرحانه كلام حميد يدور ف راسها ... تذكرت انه سالم اللي خطبها و عرفت سبب تعامل سيف الجاف وياها ... الشي اللي خلاها تكره سالم و تكره الساعه اللي خطبها فيها ... الحين فهمت سبب اهتمامه الزايد فيها بس ما كانت حاطه ف بالها انه ممكن يخطبها ... ردت غطت ويهها بايديها و يلست تصيح و ما حست الا بايد امها تمسح ع جتفها الشي اللي خلاها تهدا شوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:20 الصبح %%

في هالوقت في بيت سعود ... سعود و شيخه و ام سعود كانو يتريقون ... ليلى كانت توها ناشه و يت تتريق و دشن وراها نوره و شهد ...

شيخه لنوره: وين بنات عمتج عيل؟؟ ما نشن؟؟
نوره تفاجأت انه السؤال يا من امها الشي اللي خلاها ما تستوعب السؤال: هاه؟؟
شيخه: اسألج عن بنات عمتج ... شو بلاج؟؟
نوره: لا بعدهن ما نشن ... ليش؟؟
شيخه و هي تطالع ليلى من طرف عينها: اسأل ... حرام؟؟
ليلى لشيخه باحتقار: عليج من بناتج بس ... بناتي ما يخصج فيهن لو سمحتي ...
سعود بحزم: ليلى؟؟
ليلى: بناتي و انا حره فيهم ...
ام سعود: استهدو بالله و لا تبدون بالضرايب من صباح الله خير ...
شيخه: وجهي هالكلام لبنتج ... هي اللي تبا تضارب ...
سعود: شيخه ... بس عاد ...

شيخه تنهدت بضيج و سكتت عقب ما سكتها سعود لانها ما بغت تكبر السالفه ... ما طافن خمس دقايق الا و عفرا يايه ... سلمت عليهم و ابتسامتها شاقه الويه و توجهت صوب يدتها على طول حبتها ع راسها و لوت عليها ...

ام سعود: فديت بنتي انا ربي لا خلاني منها ...
عفرا: احبج يدوه شسوي ...
ام سعود: حبتج العافيه غناتي ... وينها اختج عنج ...
عفرا: مادري عنها ... انا كنت راقده في حجرة شهد ...
سعود: بس عفرا خلي يدتج تتريق ...
شيخه: تعالي تريقي ...
ليلى لعفرا: سيري داخل ماباج تيلسين هني ...
ام سعود باستغراب: ويديه ... وين تبينها تيلس عيل؟؟ خلي البنت تتريق ... "و وجهت كلامها لعفرا" يلسي امي تريقي ماعليج من امج ...
ليلى بتهديد: قلتلج لاء يعني لاء ...
سعود لليلى بانفعال: و بعدين وياج انتي؟؟ خلي البنت اتريق انتي اشعليج منها ...
ليلى بعناد: ماباها تيلس هني ...
شيخه: ادري ما تباها تيلس ع نفس الطاوله وياي ... لكن الله يسامحج ...
ليلى: لا تسوين روحج طيبه و مهتمه فيهم ... ترى لعبتج مكشوفه ...
شيخه بطريقه استفزازيه: كلٍ يرى الناس بعين طبعه ...
ليلى: شو قصدج؟؟
سعود طفر منهم: و بعدين وياكم انتو؟؟ تضاربون ولا جنه وياكم حد ... حشمو لا بركتن فيكن من حريم ...
شيخه: عفرا بلاج واقفه تعالي تريقي ...
ليلى: قلت لاء يعني لاء ...
عفرا بانفعال: بس خلاص ما نبا نتريق انزين ...

روحت عنهم عفرا و هي محرجه على امها ... تمن ليلى و شيخه يتبادلن نظرات الحقد و سعود ملاحظ عليهم هالشي و آخر شي طفر منهم و نش من ع الريوق و لحقنه شيخه و البنات ...

ام سعود: زين جي خليتي اخوج يعصب عليج جدام شيخوه؟؟
ليلى: محد قالها تدخل في شي ما يخصها فيه ...
ام سعود: و ليش ما يخصها؟؟ صدق انها وغده بس ما غلطت يوم سألت عن بناتج اللي انتي لاهيه عنهن ولا تدرين عن هوى دارهم ...
ليلى بدون نفس: امايه الله يخليج لا تزيديني كفايه عليه ولدج ... "و نشت من مكانها" الحمدلله ...

نشت ليلى من مكانها و هي تنافخ من الغيض و كله بسبة حركات شيخه و نصايح امها و اخوها اللي ما تخلص ...

ام سعود تنهدت: الله يهديج يا ليلى ... مادري متى بتعقلين و تهتمين ف عيالج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:00 الظهر %%

السكوت كان سيد الموقف ... محد له نفس يسولف في هالجو المشحون ... و في طرف شوي بعيد عن الكل فضلت تيلس عشان تحسسهم انها مب راضيه ... بس بعد محد سوالها سالفه و هالشي اللي مخلنها تغيض ... سوو اللي يبونه و ما عليهم من حد ... حتى ما كلفو عمارهم يخبرونها شو صار امس الشي اللي زاد من غيضها و خلاها ترمس لانها تدري ماشي امل يخبرونها باللي صار الا اذا هي سألت ...

شمسه: شو سويتو ويا نسايبكم؟؟ اكيد عطوكم الموافقه من اول يوم ...
بو سالم: لا بعدهم بيشاورون البنت ...
شمسه باستهزاء: غريبه ... احيد هالاشكال ما يصدقون على الله ... اونهم عاد يتغلون ...
بو سالم: ................................................. <<<< سكت عنها لانه يدري انه مستحيل تغير وجهة نظرها ...
شمسه: ارمس ... ليش سكت؟؟
بو سالم: الكلام وياج ضايع ... ما يحتاي اعيد و ازيد بهالسالفه ... اظن تدرين بهالشي ...
شمسه التفتت صوب سالم: و انته؟؟ اخيراً ارتحت؟؟ سويت اللي ف راسك؟؟
سالم: ما سويت شي غلط عشان تحاكميني ... بدال ما تتمنيلي الخير يالسه تلوميني؟؟
شمسه: وين بتحصل الخير من ورى هالناس؟؟
سالم: الفقر مب عيب ...
مريم: امايه انتي لو جفتيها ما بتقولين عنها هالرمسه ... البنت طيبه و حبوبه و امها بعد ... يعني ناس طيبين و حبوبين بس انتي جربيهم ما بتخسرين شي ... حتى خالوه استانست عليهم ...

شمسه يايه بترمس بس قطع عليها صوت البشكاره تزقرهم حق الغدا ...

بو سالم: قومو تغدو و خلو عنكم الضرايب ... امكم آخرتها بتقتنع ...
شمسه بدون نفس: حلم ابليس بالجنه ...
بو سالم و هو ينش من مكانه: الله يهديج بس ... الله يهديج ...

نشو كلهم يتغدون الا شمسه تمت يالسه مكانها و هي ميته من الغيض و عقب فتره لحقتهم و يلسو كلهم يتغدون ...


|| في غرفة الطعام ||

كانو ياكلون بهدوء و كل واحد عينه ع الصحن اللي جدامه ... لاحظ بو سالم انه خالد الوحيد المب موجود بينهم و سأل شمسه عنه ...

بو سالم لشمسه: عيل خالد وينه؟؟
شمسه: اكيد راقد وين بيكون يعني؟؟
مريم: خالد ما رقد في البيت اليوم ...
بو سالم: من متى قام يبات برع البيت؟؟
مريم: مادري ... بس هاي اول مره اجوفه يسويها ...
بو سالم التفت صوب شمسه: بنتج تدري عن ولدج اكثر عنج ... و انتي خبر خير ...
شمسه: ريال و شوره براسه ... يسوي اللي يباه محد يقوله شي ...
بو سالم: قلنا عاد ريال ... مب يهيت على راحته ولا جنه وراه حد ...
شمسه: شو نسوي يعني؟؟ نحبسه في البيت؟؟
بو سالم: ما قلتلج احبسيه بس جوفيه وين يروح عند منو يبات مب تخلينه ع راحته ...
شمسه: ................................................
بو سالم: هو عند منو يسهر كل ليله؟؟
الكل: .................................................. .... <<<<< محد يعرف ...
بو سالم تنهد بضيج: بنجوف شو آخرتها ويا هالخالد ...
شمسه: خله عنك و انا برمسه ...
بو سالم: عشان يدمر زياده ... انا بروحي برمسه بس خليني اجوفه ...
شمسه تنهدت بضيج: على راحتك ...

*~*~*~~*~*~*

%% نفس الوقت %%

في بيت بو سيف ... غرفة الطعام بالتحدبد وين كانو يتغدون ...

بوسيف لسيف: خبرت امك بسالفة البنت اللي بغيتها؟؟
سيف حس بدقات قلبه زادت من سأله ابوه: لا ما خبرتها ...
ظبيه بقلق: خير؟؟ لا يكون هونت بعد؟؟
سيف بحسره: هيه هونت ...
ظبيه: ليش يا ولدي؟؟ ما صدقت افرح فيك تي و تخرب عليه فرحتي ...
سيف: غصبن عني يامايه ... ما كان ودي هالسالفه تتكنسل بس اللي صار مب بايدي ...
ظبيه: ليش؟؟ منو هاي الللي كنت تباها؟؟
سيف: ما تعرفينها ما يحتاي اقولج ...
ظبيه: انزين انته جايف عليها شي؟؟
سيف: لاء ...
ظبيه: عيل شو السالفه؟؟
سيف: ما عليج منها امايه البنت راحت في حال سبيلها و خلاص ... ما ينفع اللوم الحين ...
ظبيه بحسره: الله يعينك يا ولدي ... هذي عين ما صلت ع النبي ...
سيف ابتسم: بس ولا يهمج ان شاء الله بخطب جريب ...
ظبيه: منو هالمره؟؟
سيف: اسما بنت عمي ...
ظبيه: انته بعدك ما هونت عنها ... يا ولدي اسما ابد ما بتكون من نصيبك دام خالد موجود ...
سيف: محمد كان عندنا من كمن يوم و خبرنا انهم كنسلو سالفة زواج خالد من اسما ...
ظبيه باستغراب: انته شو تقول؟؟
بو سيف: اللي سمعتيه يام سيف ... الظاهر جايفين عليه شي خلاهم يهونون عنه ...
ظبيه: و اشدراكم انه محمد ما يجذب؟؟
بو سيف باستغراب: و اشعنه يجذب؟؟ محمد ولد اخويه و ماله حايه يجذب علينا ...
ظبيه: ولو ... بس لازم تتأكد من اخوك ... ما يصير تاخذ برمسة محمد بس ...
سيف: ماعليه ... انا برمس عمي و ان شاء الله ما بيصير الا الخير ...
ظبيه: يا ولدي خلها عنك و دورلك غيرها ... صدقني ما بتحصل من وراها الا عوار القلب اشحقه اتعور راسك وياهم؟؟
سيف: انزين بجرب حظي هالمره و ان رفضو اوعدج اشلها من راسي نهائياً ...
ظبيه تنهدت بضيج: على راحتك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

البارحه كان بالنسبه له يوم غير عادي ... هاليوم شهد نقطة تحول كبيره في حياته و في طريقة تفكيره ... اول مره يحس انه مستانس من اتخذ قرار بالموافقه على خطبة جليثم ... كل ما يتذكر ابتسامتها الناعمه يحس بالحياه تردله من اول و يديد ... مع انها كانت جدامه طول الوقت ما كان يفكر فيها هالكثر او بالاحرى بالطريقه اللي يفكر فيها الحين ... الشي اللي خلاه ينسى انه حب انسانه غيرها ...

حمدان بخاطره: آآآه يا جليثم ... شو سويتي فيه عشان افكر فيج هالكثر؟؟

و فجأه و بدون مقدمات ...

عنود بابتسامة خبث موجهه لحمدان: بسك من التفكير ... كلها اسبوعين و تصير حرمتك ...
حمدان: شو تقصدين؟؟
عنود: قصدي واضح و مفهوم ... على مين تلعبها يا جميل ...
حمدان: جب ما يخصج ... بحلقي في التلفزيون احسلج ...

هني بو حمدان و موزه اللي كانو مندمجين بالسوالف انتبهن لرمسة حمدان ...

بو حمدان: بلاك على اختك؟؟
عنود قاطعت حمدان قبل ما يرمس: يفكر بحبيبة القلب ...
موزه باستغراب: شووه؟؟ اي حبيبة قلب انتي بعد؟؟
عنود: لا يسير فكرج بعيد ... اقصد بنت اخوج ...
موزه ابتسمت لحمدان: خليه يفكر فيها كلها اسبوعين و تصير حرمته ...
بو حمدان: الله يهنيكم و يسعدكم يا رب ...
عنود: آمييييييييييييين ...

حمدان خزها بنظره جاده خلتها تنقع من الضحك على شكله و هو اونه محرج ... و بو حمدان و موزه ضحكو من الموقف اللي صار بينهم الشي اللي خلاه يفور من الغيض على عنود اللي تطالعه و تضحك ...

حمدان بخاطره: ما عليه يا عنودوه دواج عندي وين بتسيرين عني؟؟

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

يالس في الصاله و الافكار تروح و ترد عليه ... و كل الافكار سببها المصيبه اللي حلت ع راسه للمره الثانيه ... محمود بيحاكمونه قريب و يمكن القضيه اتطول بس هالشي ما راح يعوضه عن كل الخساير اللي يته و الديون اللي تزيد كل يوم من غير الموظفين اللي يتريون معاشاتهم بس مع هذا صابرين وياه ... ما تم حد من معارفه ما رمسه عن مشكلته بس الين الحين ما حصل رد و هالشي اللي مضايجنه اكثر ...

فجأه قطع عليه افكاره صوت مرته اللي كانت يالسه عداله ولا اهتمت تشاركه همومه ...

ميره: اقول عبدالله ...
عبدالله بدون نفس: خير؟؟
ميره: قوم امايه بيسافرون المانيا و ابا اسافر وياهم ...
عبدالله: سافري منو ميودنج؟؟
ميره: كيف اسافر و انا ماعندي ولا فلس ...
عبدالله: و انا ماعندي اعطيج ... سافري على حساب اهلج ...
ميره بانفعال: لا والله؟؟ شو تباهم يقولون عني؟؟
عبدالله: شو بيقولون بعد؟؟ اهلج و ما فيها شي اذا سافرتي على حسابهم ...
ميره: و اذا قلتلك ما يقدرون يسفروني على حسابهم؟؟
عبدالله: قري ف بيتج ...
ميره: عبدالله شو اللي غيرك عليه؟؟
عبدالله: يا ميره يا حبيبتي انا الحين امر بظروف و الديون اللي عليه كل ما ياها و تزيد من وين تبيني اييبلج فلوس؟؟
ميره بانفعال: هيه ... قص عليه بسالفة الديون ... "و نشت من مكانها" على العموم مشكور و ما تقصر ما نبا منك شي ...

نشت ميره عن عبدالله و هي محرجه و اللي دل على هذا رقعة الباب اللي انسمعت في كل ارجاء البيت ... فكر عبدالله يلحقها بس غير رايه لانه ما يبا يكبر السالفه كفايه الهم اللي عنده ما يبا يزيد همه هم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

" خلاص انا الحين يايتنكم و ان شاء الله ما بتأخر ... مع السلامه "

بندت ليلى عن منى اللي كانت تستعيلها عشان تيهم كالمعتاد و لبست عباتها ع السريع و توها يايه بتظهر دشت عليها امل ...

ليلى بدون نفس: شو عندج؟؟
امل: من يينا و انتي مب مسوتلنا سالفه ... ليش؟؟
ليلى: امول ... تراج وايد فاضيه و انا الحين مستعيله و ابا اطلع ... رجاءً لا تحشريني بسوالفكم السخيفه ...
امل باستغراب: و الحاله اللي وصلتلها عفرا بالنسبه لج سخيفه؟؟
ليلى: شو بلاها اختج بعد؟؟
امل: عفرا محتاجه لج الحين اكثر عن قبل ... راعيها شوي ...
ليلى: اختج دلوعه ... هالشي مب غريب عليها ...
امل: انتي لو جفتيها شو كانت تسوي يوم كنا ف بيت ابويه ما بتقولين هالرمسه ... تصرفاتها صايره طايشه زياده عن اللزوم ... ما تطيع تسمع الرمسه ... و ...
ليلى قاطعتها: قلتلج اختج دلوعه ... و انا الحين مستعيله و مب فاضيه لج و لاختج ...

ظهرت ليلى من الحجره بدون لا تعطي امل فرصه ترمس ... امل لحقتها و اصرت عليها ترمس عفرا لو على السريع ... آخر شي اقتنعت ليلى بس عشان تفتك من حشرة امل و سارت عند عفرا اللي كانت في حجرة شهد و امل دشت وراها ...

ليلى: شهد ... ظهري شوي ابا ارمس عفرا ...
عفرا: شهد يلسي ... مشكوره ماباج ترمسيني ... سيري لحقي على عزيمتج ...
ليلى: و بعدين وياج انتي؟؟ هالعناد من وين يايبتنه ابا اعرف؟؟
عفرا صدت عن امها الصوب الثاني ولا ردت عليها ...
ليلى بانفعال: يوم برمسج اطالعيني و ردي عليه مب تخليني واقفه شرات الهبله ...
عفرا بانفعال و بصوت عالي كل اللي في البيت سمعوه: قلتلج ماباج ترمسيني شو انتي ما تفهمين؟؟

ليلى هني ماستحملت عفرا زود سارت صوبها عطتها كف قوي ما جد جافته في حياتها ...

ليلى بانفعال: اذا مب عايبنج الوضع هني تقدرين تردين بيت ابوج محد جبرج تين هني عندي ... ماباكم تيلسون هني دقيقه وحده ابا اسير و ارد احصلكم ميمعين اغراضكم كلها و باجر تردون بيت ابوكم فاهمه؟؟

ظهرت ليلى من حجرة شهد و هي تفور من الغيض و حصلت شيخه واقفه عند الباب ...

ليلى بدون نفس: شو عندج انتي الثانيه؟؟ حق التشمت مافي احسن منج ...
شيخه: مابا ارد عليج لاني مابا انزل من قدري عشان وحده مثلج ...

ليلى ما سوتلها سالفه و روحت عنها و هي مغيضه و رقعت باب الصاله وراها و هي ظاهره ... دشت شيخه حجرة شهد و حصلت عفرا يالسه تصيح و امل تهديها و شهد يالسه ف مكانها منصدمه من اللي صار جدامها ... قربت شيخه من عفرا و امل و يلست تمسح ع راس عفرا ...

شيخه: بس خلاص عفرا ... هذي امج و تعرفينها كيف يوم تعصب ... و بعدين مالها حق اطلعكم من البيت ... خالكم هو اللي قالكم تعالو و هي مالها خص ... بس لا تصيحين ...
امل: شو تبين بعد؟؟ كفايه اللي ياها من امايه بعد تبين تزيدينها؟؟
شيخه: افا ... و انا شو سويت؟؟ يزاي اني يايه اهديها ...
امل: مشكوره و ما قصرتي ... ما نبا منج شي ...
شيخه تنهدت بضيج: الله يسامحج ...

ظهرت شيخه من حجرة شهد و شهد لحقتها و ما تم في الحجره غير امل و عفرا اللي يالسه تصيح و مب طايعه تهدا ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 2:40 الفير %%

على غير عادته هالمره ... كان يتريا خالد يشرف و يعرف شو سالفته ويا السهر اللي ماله داعي ... هالمره كان مصمم يوقفه عند حده و يصطلب و يغدي ريال ... على الرغم من محاولات سالم انه يخليه ع راحته بس اليوم و يجوف شغله وياه بعدين الا انه اصر يترياه اليوم بالذات ...

سالم: انزين انته سير ارتاح الحين و انا بترياه و بجوف شو سالفته ...
بو سالم: مب راقد الا يوم بيشرف اخوك ...
سالم: و اذا سواها و ما رد البيت شو الراي؟؟
بو سالم تنهد بضيج: انته ما عليك مني ... سير ارقد اذا تبا ... انا بترياه هني ...

سالم يأس من كثر ما يحايل ويا ابوه بس ماشي فايده ... لاول مره يكتشف انه ابوه عنيد لهالدرجه الشي اللي خلاه يتأكد من وين ياب خالد هالعناد المضاعف!! ... ما مرت ربع ساعه الا و خالد مشرف و صوته بالغنا ينسمع بكبر البيت كعادته في كل طلعه و دخله ... دش الصاله بخطوات مترنحه و ريحته فايحه بكبر الصاله دش ولا حس بابوه و سالم اللي يالسين يتريونه ... لاحظ بو سالم الحاله اللي فيها خالد ... نش من مكانها و اتقرب صوب خالد ...

بو سالم باستغراب: خالد؟؟
خالد افتر صوب ابوه و الابتسامه شاقه الويه: اوه ابويه شو تسوي هني؟؟ لا و سالم بعد ... لا يكون كنتو تتريوني؟؟
بو سالم بانفعال: يا جليل الحيا ... هاي سوالفك ياللي ما تستحي ع ويهك؟؟
خالد: ليش شو فيني؟؟ شو تجوفني شارب ولا سكران؟؟ هههههههههههه <<<< اونه ينكت ...

هني بو سالم ما رام ايود روحه اكثر و يا بيقرب صوب خالد اكثر بس سالم وقف ف طريجه يحايز بينه و بين خالد اللي ما يدري شو السالفه من كثر ما هو رايح فيها ...

سالم: ابويه خله عنك الحين تعرفه مب صاحي و ما يعرف شو يقول ...
خالد: ليش تجوفني ياهل جدامك؟؟
بو سالم بانفعال: يا مسود الويه بعد لك ويه ترادد؟؟ "قال لسالم و هو يحاول يفلت من ايده" هدني عليه مسود الويه ...
خالد: شو بتسوي يعني بتضربني؟؟
سالم: خلود سير حجرتك احسلك لا اييك شي ما جفته ...
بو سالم بانفعال لخالد: اسمع ... من باجر ابا اجوفك مداوم في الشركه و هالسوالف البطاليه اباك تودرها ... تفهم؟؟
خالد بضيج: و اذا قلتلك مابا شو بتسوي؟؟
سالم: خالد لا تطولها و هي قصيره ...
خالد: مب كيفك ... انا ارمس ابويه انته آخر واحد ترمس ...

سار عنهم خالد و هم محرج دش حجرته عق عمره ع الشبريه و رقد ... اما في الصاله تم بو سالم محرج بسبة خالد و فعايل خالد اللي كانو غافلين عنها كل هالفتره ... سالم لاحظ انه ابوه شكله تعب من عقب النقاش الحاد اللي دار بينه و بين خالد ...

سالم: ابويه شو فيك؟؟ بشو تحس؟؟
بو سالم: ما فيه شي يا ولدي ...
سالم: قلتلك خله عليه ما طعت ... زين جي سويت بعمرك؟؟
بو سالم: مافيه الا الخير يا ولدي لا تحاتي ... بس وصلني الين الحجره ماروم امشي روحي ...

نش سالم ساند ابوه و وصله الين حجرته و دخله الحجره و يلسه ع الشبريه ... سالم اطمن على ابوه و ظهر عنه طل على خالد و حصله راقد بثيابه اللي يا فيهم حتى غترته ما شلها عن راس و راقد بدون ما يتلحف ... ظهر عنه سالم و هو حاز بخاطره الحاله اللي وصل لها خالد و اللي صار بينه و بين ابوه ... دش حجرته حاول يرقد بس ما قدر ... حس بتأنيب الضمير لانه ماقدر يمنع اخوه من الانجراف ويا الشله الفاسده اللي يرابعها ولا حتى حاول ينصحه الشي اللي طير الرقاد من عينه و تم واعي الين اذن الفير صلى و رقدله ساعتين و نش ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:16 الصبح %%

يوم ثاني من التأخير ... هالمره مب بارادتها ... لانه حميد ما طاع يوصلها للشغل الا من عقب ما حنت عليه و كل هذا بحجة انها خطيبة سالم لازم ما تداوم في هالمكان مره ثانيه ... حاولت تقنعه يوديها لدوامها عشان ما تبين لهم انها ما صدقت على الله يوم سالم يا و خطبها و بالاخير اقتنع ... دشت الشركه و هي تتمنى ما تجوف اي حد ف طريجها سواء كان سيف او سالم ... بس للاسف صار عكس اللي كانت تتمناه ... اتصنمت ف مكانها و كل نظراتها متوجهه له هو و بس ...

كان سيف واقف في الممر ويا واحد من الموظفين داقين سوالف و ضحكهم حاشر الممر ... فجأه و بدون قصد التفت سيف لوراه و طاحت عينه بعين عايشه اللي كانت تطالعه بنظرات كلها حسره ... بس اللي صدمها انه ما سوالها سالفه و افتر عنها الصوب الثاني ولا جنه جافها ... حز ف خاطرها موقف سيف منها و ربعت صوب مكتبها وكانت المفاجأه الثانيه ... قبل لا تدخل مكتبها ظهرلها سالم ف ويهها و ابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه ... هي بدورها بادلته الابتسامه بابتسامه باهته من ورى خاطرها و دشت مكتبها على طول ...

اما سالم تم واقف ف مكانه ولا حط ف باله سبب هالابتسامه الباهته اللي كان عارف سببها ...

سالم بخاطره: مصيرج بتنسين سيف و ترضين فيه ... مستحيل اخليج لسيف و انا اللي حبيتج و اتمنيتج لي انا بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:53 الصبح %%

" هذا شو سالفته ويا التأخير كل يوم؟؟ بس ما عليه بيجوف منو اللي بيسكت له "

كانت هالكلمات تدور براس عبدالله اللي طفر من كثر ما يتريا منصور اللي الين الحين ما بين ... دق على السكرتيره يسألها عن منصور و طلب منها تزقره لمكتبه اول ما يوصل ... كلها عشر دقايق و منصور يدخل على ابوه ...

منصور: بغيت مني شي؟؟
عبدالله بانفعال: انته شو سالفتك ويا التأخير؟؟ انا حاطنك هني عشان تلعب؟؟
منصور بكل برود: انزين اعصابك علينا ... كنت تعبان ... و بعدين مافيها شي اذا تأخرت ع الدوام ساعه تراها شركة ابويه اللي هو انته ...
عبدالله: عن الرمسه اللي مالها معنى ... يا تلتزم بدوامك حالك حال باجي الموظفين ولا دورلك على مكان ثاني تشتغل فيه ...
منصور باستهبال: ما عليه بغير هالقسم بشتغل في قسم ثاني ...
عبدالله بدون نفس: بعد لك ويه تنكت ...
منصور: السموحه ما كنت اقصد ...
عبدالله: انزين وديت الاوراق اللي قلتلك عنهم ...
منصور: هيه نعم وديتهم و ف نفس اليوم بعد ...
عبدالله: عاد سويت اللي وصيتك عليه؟؟
منصور ارتبك و اضطر انه يجذب عشان ما يفتن عليه ابوه: الصراحه لاء ... بو سالم ما كان موجود هاك اليوم عطيت بنته توصل له الاوراق ...
عبدالله: و انا شو قلتلك؟؟ ما قلتلك عطهم بو سالم شخصياً؟؟ جان وديتهم في يوم ثاني؟؟
منصور: يالله عاد ابويه شي صار و استوى ...
عبدالله تنهد بضيج و ما علق ع الموضوع اكثر ...
منصور: ليش؟؟ بو سالم ما رد عليك خبر؟؟
عبدالله: انته ما عليك من بو سالم و سير جوف شغلك ... مابا اجوف رقعة ويهك ...
منصور بخاطره: عاد انا اللي ميت فيك و ابا اجوفك ...

ظهر منصور عن ابوه و توجه لمكتبه ... و بدال ما يجابل شغله خذته افكاره لبعيد و تحديداً عند اليازيه اللي سلبت كل تفكيره من اول يوم جافها الين هاك اليوم يوم سار يودي الاوراق و تذكر نظرتها الحاده له ...

منصور يرمس نفسه: مغروره و من حقها تغتر ... مال و جمال و اصل و فصل شو ناقصنها عشان ما تغتر ... بس تعيبني ... آآآآآه منها و من هالقلب اللي تولع آه ...

و فجأه خطرت في باله مريم و نظراتها الغريبه اللي كانت متوجهه صوبه ...

منصور: بس هاي شو مشكلتها؟؟ شكلها انعجبت فيه ... فديتني والله قمت اعيب البنات ... منو قدك يا منصور ... اووووه انا اشلي فيها ... خلها تنعجب من اليوم الين باجر ما تهمني كثر ما تهمني اختها!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:30 الصبح %%

صارله ساعتين من اتصل البيت يسأل عن خالد و الين الحين ما وصل ... من كثر ما يفكر بخالد و الحاله اللي كان فيها خالد امس ما كان مركز للكلام اللي كان ينقال له ... لاحظ مايد انه بو سالم سرحان و ما سمع ولا حرف من اللي كان يقوله و تم متردد هل يستمر ف كلامه ولا ينبهه باللي يالس يقوله ... كلها ثواني و يدش خالد لمكتب بو سالم بدون ما يكلف نفسه و يدق الباب ... اتفاجأ خالد بوجود مايد ف مكتب ابوه و غيض من الخاطر الشي اللي خلاه يرقع الباب بالقو خلت مايد يسكت و بو سالم ينتبه من حالة السرحان اللي كان فيها ...

بو سالم لخالد: ساعتين طافن من اتصلت بالبيت ... هالكثر يوعونك؟؟
خالد بدون نفس: كنت ...........
بو سالم قاطعاه و قال له بانفعال: سير عند سالم و قوله خله يسلمك الشغل مابا اجوفك تحوط في الشركه بلا شغله ...

انصدمو خالد و مايد من طريقة بو سالم في الكلام ويا خالد ... مايد كانت صدمته اكبر لانها اول مره يجوف بو سالم يعصب على حد و مب اي حد ... خالد ولده!! ... اما خالد حس بالاهانه من اسلوب ابوه وياه و اللي خلاه يغيض انه هالشي صار جدام مايد اللي ما يدانيه ولا يطيقه بعيشة الله ... ظهر خالد من مكتب بو سالم محرج و سار لمكتب سالم و دش بنفس الطريقه اللي دش فيها على ابوه ...

سالم تفاجأ بخالد: شو بلاك انته؟؟ الناس يدقون الباب قبل ما يدشون ...
خالد بدون نفس: اسكت عني ... كفايه عليه ابوك ...
سالم: ليش؟؟ هزبوك؟؟
خالد: .........................................
سالم: ههههههههههههههههههههههه ... محد قالك تسوي سواياك السوده انته اللي يبت هالشي لنفسك ...
خالد: هيه اضحك ... لو انته اللي هازبينك جدام اللي يسوى و اللي ما يسوى بتسوي جي و اكثر ...
سالم: مسكين حالك ... هزبوك جدام منو؟؟
خالد: .................................................. .................
سالم: كيفك مب لازم تقول ...

شويه و يرن تلفون المكتب رد عليه سالم و ما تجاوزت المكالمه غير ثواني محدوده ...

سالم: هذا ابويه يطمن عليك ...
خالد: قول له اني مب مشتغل ... لا يتعب روحه و يسأل ...
سالم: بتشتغل غصبن عنك ... مب يايبينك تلعب ...

خالد ما سوى سالفه لسالم و ظهر من عنده ... فكر يسير عند سيف يرفعله ضغطه بس عقب غير رايه ... مزاجه ما يسمح له يجابل سيف و غيره ... تم يحوط في الشركه بليا شغله الين خلص الدوام و رد البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

يالسه في حجرتها و الافكار توديها و تييبها ... فجأه تذكرت الاوراق اللي يابهن منصور يوم الخميس ...

مريم بخاطرها تلوم نفسها: فالحه تفكرين فيه ... نسيتي الاوراق المهمه يلستي تفكرين ف واحد عمره ما افتكر ولا بيفتكر فيج ... صدق ما عندج سالفه ...

ظهرت الاوراق من سدتها و سارت توديهن لبوها ... دورته ع كبر البيت ما لقته ... و هي ف الصاله يايه بتسير حجرتها حصلته ياي من برع و ربعت صوبه و عطته الاوراق ...

بو سالم: شو هالاوراق؟؟
مريم بارتباك: من كمن يوم يا ريال هني البيت و قال لي اعطيك هالاوراق ...
بو سالم تذكر السالفه: هيييه ... منصور اللي يابهن؟؟
مريم باستعباط: اي منصور؟؟
بو سالم: لا خلاص برايج عرفت من يابهن ...

سار بو سالم حجرته و تمت مريم بروحها في الصاله و سرحانه بمنصور ... و ما انتبهت الا بصوت اليازيه اللي يت صوبها عقب ما جافت كل اللي صار في الصاله بين مريم و بو سالم ...

اليازيه: الله ع اللي يعرفون يستعبطون ... منو قدهم ...
مريم: شو قصدج؟؟
اليازيه: قصدي واضح وضوح الشمس يا حلوه ...
مريم: لا يسير فكرج بعيد ...
اليازيه: للاسف سار ... ماقدرت الحق عليه ... اونج ما تعرفين منو منصور هاه؟؟
مريم: لا ماعرفه زين؟؟ و بعدين هالشي ما يخصج ...

مريم عطت اليازيه ظهرها و سارت عنها حجرتها ...

اليازيه: حركاتج مفضوحه ... ما يحتاي تقصين عليه ...

مريم ما ردت على اليازيه اللي هلكت من الضحك لانها احرجت مريم ... الشي اللي اكدلها اعجاب مريم بمنصور ... و اليازيه ما صدقت خبر على طول سارت عند نوف تخبرها باللي صار بينها و بين مريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:13 فليل %%

في هالوقت في شقة عمر ...

عمر لخالد: بلاه الحبيب مبوز اليوم؟؟ شو اللي شاغل فكرك هالكثر؟؟
خالد بضيج: عمور اسكت عني ... والله كفايه اللي صار اليوم اسئلتك هاي يذكرني باللي صار ...
عمر: افا شو صار؟؟ لا يكون السالفه جايده؟؟
ناصر: لا تقول الماما زعلانه ترى هالسالفه معروفه ...
خالد: لالالا الوالده خلاص ضمناها الحين ...
عمر: اوب اوب من متى ماشالله؟؟
خالد: ههههههههههههههه من يوم الخطبه المشؤومه ...
عمر: صدق اللي قال مصائب قوم عند قوم فوائد ...
ناصر: اوه من ورانا قامو يقولون امثال ...
عمر: انا عمر و الاجر على الله ...
ناصر: و النعم ...
عمر: نعامه ترفسك ...
ناصر: جب لا اعطيك بهالغرشه ع راسك ...
عمر: جانك ريال سوها ...
ناصر: متأكد؟؟
عمر: هيه نعم متأكد ...
خالد: الظاهر شكلكم مطولين باليلسه ... بقوم بسير عنكم انا ...
عمر: افاااا ... وين توه الناس؟؟
خالد: حبيبي صرنا نشتغل الحين ... مب شراتكم عاله على المجتمع ...
عمر: اونه؟؟ ولا تخبرنا يا السبال ...
خالد: ما يحتاي اخبركم ... يالله استودعكم الله ...
ناصر: انزين تعال خبرنا شو سويت ... ع الشو مستعيل؟؟ بعدها السااعه 11 ...
خالد نش و هو يطالع شاشة الموبايل اللي يرن: سالفه طويله باجر بقولكم اياها تصبحون على خير ...

رد خالد ع المتصل و ظهر عنهم ساير صوب البيت ...

عمر: نصووور؟؟
ناصر: ويعه ...
عمر: تويعك يا الخايس ... رد عليه بادب ...
ناصر: ان شاء الله عمي ... شو بغيت؟؟
عمر: هيه جي اباك ...
ناصر: انزين خلصنا قول شو تبا؟؟
عمر: ولد خالتك يرمس منو هالكثر؟؟
ناصر بدون اهتمام: منو غير وحده من هالغراشيب ... امحق غراشيب ...
عمر: لالالالا ماظني ... لو وحده من هالغراشيب جان خبرنا ... دوم اسأله ما يطيع يخبرني ...
ناصرو هو يرتشف من الكاس اللي في ايده: عيل تسألني انا ليش؟؟ لا يكون انا كاتم اسراره؟؟
عمر: صدق ما عندي سالفه يوم سألتك ... انته بس دردع اللي عندك و بس ... ما منك فايده ...
ناصر: روح زين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 7:15 الصبح %%

نشت من رقادها فجأه على صوت حركه برع ... اتلفتت حواليها و ما حصلت حد ... صوت الرشاش(الدش) ينسمع من الحمام معناته انه سعود يسبح و بعده ما ظهر ... استغربت منو هاللي واعي هالحزه ... ظهرت من حجرتها طلت ع البنات و لاحظت انه عفرا مب موجوده ... سارت الصاله حصلت عفرا يالسه بروحها ... و شارده بافكارها بعيد ... يت يلست عدالها و مع هذا عفرا ما سوتلها سالفه ولا تحركت ...

شيخه بصوت واطي: ليش واعيه هالحزه؟؟ ما وحالج رقدتي ...
عفرا: ما فيه رقاد ...
شيخه: اسويلج شي تاكلينه؟؟
عفرا: مشكوره مابا ...

و سادت لحظات من الصمت ...

شيخه: بشو تفكرين؟؟
عفرا: ولا شي ...
شيخه ابتسمتلها: ادري تفكرين بامج ...
عفرا: .................................................. ........
شيخه: لا تواخذينها ع اللي صار امس ... اكيد ما كانت تقصد الكلام اللي قالته ... لو شو صار هي امج و اكيد تحبج ...
عفرا: امايه ما تحب حد ... ولا انا احبها ... خلاص كرهتها ... انا اليوم بسير بيت ابويه ...
شيخه: شو ايلسج هناك؟؟ نسيتي انه مرت ابوج هناك؟؟ اكيد بتأذيكم و ما بتخليكم ف حالكم ... يلسو هني معززين مكرمين و اوعدج محد بيقولكم شي ...
عفرا: و امايه؟؟
شيخه ابتسمت: امج مصيرها بترضى بوجودكم وياها ... بس المسأله يبالها وقت ...

في هاللحظه دش سعود الصاله و هو مستعد عشان يسير الدوام و اتفاجأ بوجود شيخه و عفرا في الصاله ... ابتسم سعود لعفرا اللي بدورها ردتله الابتسامه بابتسامه احلى ...

سعود: شو موعنها الحلوه ف هالوقت؟؟
عفرا: شبعت رقاد و نشيت ...
سعود: شو كنتو تسوون ...
عفرا اتسعت ابتسامتها: ماشي كنا نرمس ...
سعود حس بارتياح: زين تسوون ... يالله تامروني بشي؟؟ بسير اتريق و بظهر ...
شيخه + عفرا: سلامتك ...
سعود: يالله عيل فمان الله ...
شيخه+عفرا: مع السلامه ...

تريق سعود ع السريع عشان ما يتأخر ع دوامه و ظهر من البيت و هو مستانس لتحسن العلاقه بين شيخه و بنات اخته ... حتى عفرا عقب الكلام اللي دار بينها و بين شيخه ارتاحت شوي و ردت تكمل رقادها عكس شيخه اللي سارت تسبحت و تلبست و ردت تيلس في الصاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:05 الصبح %%

من اول يوم يا فيه للشركه و هو محتقرنه و الشي اللي زاد من احتقاره له الموقف اللي صار بينه و بين ابوه و جدامه هو بالذات ... و القهر انه حطوه في نفس المكان اللي يشتغل فيه ... ودر خالد الشغل اللي عطوه اياه و بدال الشغل تم يطالع مايد اللي مجابلنه بنظرات كلها احتقار ...

خالد بخاطره: قلت الاماكن عشان يحطوني ويا هذا؟؟ حسبي الله على ابليسك يا سلوم ... صدق ما عندك سالفه ...

و في الطرف الثاني مايد كان مندمج في الشغل او بالاحرى مسوي روحه مندمج في الشغل ... مجرد وجود خالد وياه في نفس الشركه يخوفه كيف لو كان وياه في نفس المكتب ... كان حاس بنظرات خالد المتركزه عليه الشي اللي يمنعه من التركيز في شغله ... بس اتفاجأ انه خالد رمسه ولا جنه يعرف شي عن ماضيه!!

خالد: شو الشغل وياك مايد؟؟
مايد بارتباك: الحمدلله ...
خالد: الصراحه سمعت ابويه وايد يرمس عنك و يمدحك و يقول انك انشط واحد في هالقسم ...
مايد: مشكور ع المجامله ...
خالد: افا ... هاي تعتبرها مجامله؟؟ ارمس من صدقي ... "و قال ف خاطره" لا تصدق روحك وايد عاد ...

مايد اكتفى بالابتسام و ما علق ع الموضوع ... و خالد يوم جاف انه مايد ما ياخذ و يعطي وياه في الكلام خلاه ع راحته و سكت عنه و تم يتمنظر في الاوراق اللي جدامه بدون هدف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

كان كل همه قبل ما يركب سيارته و يطلع من البيت انه يسير يرفه عن نفسه في اي مكان ... و بدون اي تخطيط مسبق حصل نفسه مجابل بيت خاله اللي سارله بدون قصد ... و ما انتبه للمكان اللي سايرله الا يوم نزل من سيارته و توجه لداخل ... في داخله حس انه في اراده ثانيه غير ارادته هي اللي تدفعه يسير بيت خاله حتى لو ما كان يبا هالشي ... كثرة التفكير بجليثم جلبتله كيانه ... صارت افكاره تمشيه الى اماكن هو ما خطط لها ... دش البيت و توجه صوب الصاله على طول هود و ياه صوت بو سيف يسمحله يدخل ... توايهو هو و بو سيف و يلس عداله ...

ثواني الا بدشة جليثم و الريم اللي ما كانن يدرن بوجوده في الصاله ... بغن يردن للمكان اللي ين منه بس للاسف حمدان جافهن و هن يايات و شكلهن بيصير غلط لو شافهن و هن يرترابعن صوب الحجر!! رضن بالامر الواقع سلمن و يلسن شوي بعيد عنهم ...

اما حمدان حس بدقات قلبه تزيد من اول ما جاف جليثم ... على الرغم انه بو سيف و ظبيه يسولفون وياه الا انه هو في عالم ثاني و كل ما رمس رد عليهم بكلمتين ثلاث الشي اللي عرفو سببه بس ما بغو يحرجونه ...

حمدان: خلاص اترخص منكم الحين ...
بو سيف: افا ... بعدك ما تقهويت ايلس شويه ...
حمدان: مشكور و ما قصرت خالي انا من اهل البيت ما يحتاي كل هذا ... بس قلت بسلم عليكم و اجوف اخباركم ...
بو سيف: انزين ايلس بنسولف وياك شوي ...
حمدان: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: على راحتك يا ولدي ...

ظهر حمدان من عندهم و اتوجه صوب سيارته على طول ... اما جليثم حست انه روحها راحت بروحة حمدان ... الشي اللي بين على ملامح ويهها ...

الريم: ولا تزعلين اليايات اكثر من الرايحات ...

جليثم احمرت من المستحى و ما ردت على الريم ... و اللي ساعد على هالشي انه حمدان مبين على شكله انه نفسيته مرتاحه ... و هالشي يدل على انه راضي بزواجه منها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:47 العصر %%

هاي المره الثانيه اللي تي بيتهم على امل انها تجوفه ... لكن هالمره غير عن اللي مره اللي طافت ... حست بخوف من المواجهه اللي كانت معزمه عليها المره الاولى ... من دش محمد بسيارته ف حوي بيت قوم شمسه و هي تحس بالخوف بدا يكبر ف قلبها ... نزلن سلامه و اسما من السياره ...

سلامه لمحمد: اصبر برمس البشاكير اييبون الاغراض ...
محمد: لاحقين عليهم ... بعدين و انا راد اخذكم بنشلهم ...
سلامه: انزين مب حقنا ... اباك توصلهم لناس ...
محمد: لازم الحين؟؟
سلامه: هيه لازم ...
محمد: امرنا لله بنتريا ...

دشن سلامه و اسما الصاله و حصلن شمسه يالسه بروحها ... توايهن و يلسن و سلامه نست محمد اللي يالس يتريا الاغراض في السياره ... و هني ظهر خالد من حجرته سلم عليهم ع الطاير و ظهر ... اسما جافت انه الفرصه مناسبه و استأذنت منهم على انها بتسير عند اليازيه ...

سلامه: اسما صبري شوي ... "و التفت لشمسه" وين الاغراض اللي بغيتي اطرشينهم؟؟
شمسه: عند البشاكير في المطبخ ...
سلامه لاسما: قبل لا تسيرين مري ع البشاكير و قوليلهم يودون الاغراض لسيارة محمد ...
اسما: ان شاء الله ...

اسما انتهزت هالفرصه و بدال ما تروح المطبخ اتوجهت صوب القراجات اللي كانو صوب المطبخ و من بعيد جافت خالد عاطنها ظهره و يرمس في التلفون ... افتر صوبها و جافها و هي واقفه تطالعه ما سوالها سالفه و رد عطاها ظهره ... اسما غيضت من حركته هذي و حست بدقات قلبها تتسارع و ما رامت تسكت عنه اكثر ... الحين حست انه الشجاعه ردتلها و انها تقدر تواجهه ... قربت صوبه و هو بعده عاطنها ظهره و يرمس في التلفون ...

اليازيه بانفعال: ممكن تقول لي انا شو سويت لك عشان تعاملني هالمعامله الخايسه؟؟
خالد للي يرمسه في التلفون: اقولك ... بتصلبك عقب ... انا مشغول شوي ...

بند خالد التلفون و افتر صوب اليازيه عقب ما كان عاطنها ظهره و خزها بنظره كلها خبث و على ويهه ابتسامة خبث عريضه ...

و قبل لا ينطق ...


*~*~*~ نهاية الجزء الحادي عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:41 am

الصفحـة الرئيسية

القصص : 157 قصة

الأجـزاء : 2303

الـــزوار : 8543074


المتواجدين الأن: 11






أخر عشر قصص

أشعلتُ لقلبك شمعة
ضلالات الحب
أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي
قبر يلمني ولا بنت اتذلني
لعبة الأقدار
شــواطئ الانتـظار
حب و سعادة لكن عقب معاناة
اشتكى اللي بين ضلوعي ( سعودية )
دموع الحقيقة
عيون فارس




الجزء [12] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثاني عشر ~*~*~*


بدا صبرها ينفذ و هي تتريا خالد يقول لها اي شي حتى لو كان شي يغثها ... المهم عندها الحين بس تتأكد من مشاعره لها ... شكت من نظراته الخبيثه و سكوته لفتره طويله انه خلاص ما يباها الشي اللي مخلي الخوف ف قلبها يزيد كل ما طال سكوته ...

اسما: لا تيلس تطالعني جي ... اعرف انك ما تباني ... قولها و فكني ... خلاص انا تعبت من كثر ما اراكض وراك شرات المينونه و انته مب مهتم ...
خالد بخبث: و منو قالج اني ما اباج؟؟
اسما: تعاملك السخيف وياي و نظراتك ... حتى طريقتك في الرد اكدت لي هالشي ...
خالد: و اذا قلتلج شكج مب في محله؟؟
اسما: تطلع جذاب ...
خالد سوا روحه متأثر من اتهامها له بالجذب: افااااا ... الحين انا صرت جذاب؟؟ انا اللي كنت ناوي ارمس امايه عنج عقب ما نخلص من سالفة سالم ...

اسما صدت عن خالد الصوب الثاني ولا ردت عليه ... اخيراً حست انه الحياه ردتلها من اول و يديد ... بس اللي مب قادره تفهمه هو ليش كان يعاملها بجفاف في الفتره اللي طافت ... اما خالد ابتسم بخبث و هو يجوف انه سكوت اسما طال ... الشي اللي اكدله انها صدقت كلامه ...

خالد: ليش سكتي؟؟
اسما: ماشي ... ماعندي شي اقوله ...
خالد قرب منها: انتي ظلمتيني بشكج اني ماباج ... لكني بسامحج لاني احبج و ما اتخيل حياتي بدونج مستحيل اي حد ياخذج مني ...
محمد بانفعال: الا المستحيل انك تاخذها ...

انصدمو خالد و اسما من تواجد محمد الغير متوقع ... اسما من سمعت اللي قاله محمد و هي خايفه لا يقول لها شي خصوصاً انها كانت بروحها ويا خالد و اكيد سمع كل اللي دار بينهم ...

محمد باحتقار لاسما: و انتي حضرتج مطرشينج تزقرين البشاكير ولا تهذربين ويا هذا؟؟
اسما بارتباك: انا ....................
خالد قاطعها: اظن عندي اسم ... و اسمي تعرفه عدل مب هذا ...
محمد: ما يحتاي الوث لساني بذكر اسمك ... يا ولد خالتي ... "و التفت صوب اسما" و انتي يا قوية العين دواج عندي بعدين ...
خالد: ماسمحلك تهدد خطيبتي جدامي فاهم؟؟
محمد: للاسف اقولك ما يشرفني انك تصير ريل اختي ... و جوف منو بيخليك تاخذها ...
اسما انصدمت: محمد انته شو تقول؟؟
محمد بانفعال: انتي جب ولا كلمه ... لو فيج ذرة مستحى جان ما سويتي اللي سويتيه ... بس صبري عليه ... سيري داخل احسلج ولا تراويني رقعة ويهج ...

اسما ما رامت تحبس دموعها اكثر بسبة الرمسه اللي قالها لها محمد و يت بتسير داخل بس خالد منعها ...

خالد: اسما صبري و سمعي اللي بقوله عدل ... "و التفت صوب محمد و قاله بتحدي" و انته اسمع الكلام اللي بقول لك اياه عدل ... اسما مستحيل تكون لاي شخص غيري ... و رمستك هاي ما تمشي عليه ... دامني ابا اسما و اسما تباني محد يقدر يفرقنا ... و اصلاً مستحيل خالوه ترفض عشانك انته او اي حد غيرك ...
محمد بتحدي: انزين بنجوف ...

خالد ما حب يطول السالفه اكثر ... سار صوب سيارته و ظهر من البيت على طول و هو شاب ضو على محمد اللي كل يوم كرهه له يزيد اكثر عن اليوم اللي قبله ... اما اسما تمت متسمره ف مكانها من صدمة الموقف اللي صار بينهم هم الثلاثه ... خزها محمد بنظره ناريه خلتها تتنافض من الخوف الشي اللي خلاها تربع داخل بدون ما تنطق بحرف ... محمد يوم جاف اسما سارت عنه ودر الاغراض و ظهر من بيت خالته هو الثاني ...


|| في حجرة اليازيه ||

دشت اسما على اليازيه و على طول توجهت صوبها و هي ميته من الصياح الشي اللي كان مبين من عيونها اللي احمرن و انتفخن من كثر الصياح ... اليازيه عرفت انه السالفه فيها خالد و انه اسما سوت اللي براسها تمت تحاول تهديها و تفهم منها السالفه بالضبط ...

اليازيه: انزين اهدي شويه و قوليلي شو صار؟؟
اسما: خالد ...................................
اليازيه بقلق: بلاه خالد؟؟ شو قالج؟؟
اسما: ............................................ <<< من كثرة الصياح ما تروم ترمس و تحس انفاسها بتنقطع ...

اليازيه اتلومت ف اسما و السبب خالد ... شكت انه خالد قالها نفس الرمسه اللي قالها لامه قبل فتره و تلومت انها ما خبرتها من قبل ... ترددت اليازيه اذا تخبرها بكل شي ولا لاء و هي خايفه لا تكون سبب في تعاستها اكثر من ما هي الحين بس آخر شي قررت ترمس و تقولها عن كل شي ...

اليازيه بتردد: اسما اسمحيلي لاني ما قلتلج هالرمسه من قبل بس الحين لازم اريح ضميري و اخبرج ... خالد من زمان قايل لامايه انه ما يباج و قالها جدامنا كلنا ... بس صدقيني من خوفي عليج ما قدرت اقولج ...
اسما انصدمت: شووووه؟؟ انتي شو تخربطين؟؟
اليازيه صدت عن اسما الصوب الثاني: اسمحيلي والله لو كنت ادري انج بتسوين اللي ف راسج جان خبرتج قبل عشان اجنبج الموقف السخيف اللي صار بينج و بينه ...
اسما: يعني خالد قص عليه؟؟ عيل ليش يقول لي انه بيرمس خالوه عقب ما تخلص سالفة سالم ليش؟؟

هني اليازيه اتبريدت ف مكانها ... حست جنه حد صب عليها ماي بارد و تمت ساكته من الصدمه ...

اسما: يزوي الله يخليج لا تقوليلي انه خالد قص عليه ... اللي فيه يكفيني ... كفايه عليه محمد انتي الحين تين و تزيديني؟؟
اليازيه: .................................................. ....
اسما: ارمسي بلاج ساكته؟؟
اليازيه: اسامي حبيبتي ... صح خالد اخويه ... بس خالد ما يستاهلج ... للاسف طاح من عيني ما هقيته جذاب لهالدرجه ...

اسما حست كلام اليازيه لها مثل الطعنه اللي توجهت لقلبها مباشره و حطمتها و حطمت كيانها ... حست انه يلستها في هالبيت دقيقه وحده بيكون سبب ف موتها ... يت اسما بتظهر من عند اليازيه بس اليازيه ما خلتها ...

اسما: يزوي خليني بروحي ... والله حاسه اني مخنوقه ... مابي ايلس هني دقيقه وحده ...
اليازيه: وين بتظهرين جدام امايه و خالوه بهالحاله؟؟ شو تبينهم يقولون؟؟
اسما: خليهم يعرفون خلود على حقيقته ... النذل ما حصل وحده يلعب عليها غيري انا؟؟
اليازيه: اسامي استهدي بالله ... تعرفين شو بيصير لو امايه و خالوه درو باللي صار ... خلي كل شي من بينا احسن ... و خالد ماعليج منه بيحصل دواه بعدين ...

فكرت اسما باللي قالتلها اياه اليازيه و يلست وياها في الحجره ... لانه لو سلامه وشمسه درن باللي صار السالفه بتكبر و يمكن تسبب خلاف بين العايلتين الشي اللي ما بغته يصير عشان واحد مثل خالد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:15 العصر %%

الكل يالسين يسولفون رواحهم الا هو سارح بافكاره بعيد ... اليوم اللي كان خايف منه يا و ياما تمنى انه هاليوم ينمسح من حياته لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و لازم يتعود ع هالشي ... من اليوم اللي داوم فيه في الشركه و هو حاس انه حياته بتتحول الى جحيم كيف و هو وياه في نفس المكتب ... من ذاك اليوم و هو كل تفكيره كله في خالد اللي مجرد ما يسمع اسمه يحس بقشعريره ... ما قطع عليه افكاره الا راشد اللي كان يرمسه بس هو ما توايبله لانه كان تفكيره بعيد و ما انتبهله الا عقب فتره ...

راشد: مايد شو بلاك؟؟ ارمسك انا؟؟
مايد: ما فيه شي ...
راشد: من الصبح ارمسك و انته سرحان بعيد ... وين وصلت؟؟
مايد: ولا مكان ...

راشد سكت عنه ولا قاله شي ... الشي اللي خلاه يرد لحالة السرحان اللي كان فيها ... ما مداه يغوص في تخيلاته الا و راشد يقطع عليه افكاره مره ثانيه ...

راشد: الظاهر صاير شي و ما تبا تقول ...

ام راشد و بو راشد اللي كانو يسولفون رواحهم انتبهو للي قاله راشد و افترو صوب راشد و مايد ...

بو راشد: خير ... شو بلاكم؟؟
راشد: ما بلانا شي ... "و اشر على مايد" بس الحبيب سرحان مادري بشو يفكر ...
مايد بارتباك: ما افكر بشي ...
ام راشد بقلق: شو بلاك يا ولدي؟؟ شي مضايجنك؟؟
مايد: لا سلامتج ولا شي ...

و سادت لحظات من الصمت ...

راشد: خالد داوم في الشركه ولا بعده في اجازه؟؟
مايد: هيه داوم ... من هالسبوع بدا يداوم عندنا ...

راشد سكت عن مايد لانه عرف اللي كان يفكر فيه مايد و حس انه وجود خالد وياه في الشركه مضايجنه لانه يتحسبه يعرف بسالفة ادمانه يوم كانو يدرسون في لندن ... بس حب يطمنه و يرفع من معنوياته و ما ينحبط لمجرد وجود خالد وياه في الشركه ...

راشد: هو وين يشتغل بالضبط؟؟ في اي قسم؟؟
مايد: ويايه في نفس المكتب ...
راشد: جد جفت عليه شي ولا غلط عليك بشي؟؟
مايد: لاء ...
راشد: عيل اشحقه وجوده مخوفنك هالكثر؟؟
مايد بتردد: انا ما ..............................
راشد قاطعه: ما يحتاي تقول ... خوفك مبين من عيونك ...
ام راشد: تراك اذيت اخوك بهالسالفه خله ع راحته ... مب غصب يرتاحله ...
راشد: امايه انا احاول ارفعله معنوياته و انتي تحبطينه؟؟ ما يصير عاد ...
ام راشد: عيل اخليك تاكل فواده بهالسالفه و اسكت عنك؟؟ ما صار خالد هذا ...
راشد: انتي ما عليج خلي كل شي عليه و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
مايد: انا ما احتك وياه وايد ... ما يحتاي اتعب روحك و تسوي شي ... خلنا جي احسن ...
راشد انقهر من رمسة مايد: ياخي انته ليش جي سلبي لهالدرجه؟؟
مايد قاطعه: راشد الله يخليك فكني من هالسالفه ... كفايه اني متحمل وجوده في الشركه لا تييبلي طاريه ف البيت ...

نش مايد عنهم و هو نادم لانه كلف ع روحه و ظهر من حجرته عشان ييلس وياهم و يتخلص من وساوس خالد اللي تحاصره من كل مكان لكن ماشي فايده ... هالاسم بيتم وراه وراه لو حاول يبتعد ...


|| في الصاله ||

ام راشد: زين جي غثيت اخوك بهالطاري؟؟
راشد: خله يودرعنه هالسلبيه ... الين متى بيتم انطوائي جي ... تعبنا و نحن نرمس بس ماشي فايده مب راضي يقنع نفسه انه مب مايد الاولي ...
بو راشد: خله ع راحته ... هو عايبنه حاله جي ... انته اشحقه معور راسك وياه؟؟
راشد: يعني عايبنكم الوضع اللي هو فيه؟؟
بو راشد: لا والله مب عايبنا ... بس كم بنرمس؟؟ خله ع راحته و ان شاء الله بيعتدل ...
راشد: الصراحه اشك ...
ام راشد: جانك تحب الخير لاخوك لا ترمسه بهالسالفه مره ثانيه ...
راشد تنهد بضيج: كيفكم ... ولدكم و انتو احرار فيه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت بو سيف ... في الصاله بالتحديد وين الكل كانو كلهم موجودين يطالعون التلفزيون و مندمجين ويا المسلسل اللي كانو حاطينه ... فجأه تذكر سيف الرمسه اللي قالها لهم محمد عن اسما و خالد و استغرب كيف انه هالموضوع راح عن باله نهائياً ... تم متحرقص ف مكانه هل يرمس ولا يتم ساكت احسن ... في الاخير قرر يرمس ف الموضوع عشان يتصرف و ما تضيع هالفرصه من ايده ...

سيف: ابويه؟؟
يو سيف و هو مندمج ويا المسلسل: خير؟؟
سيف: رمست عمي عن اسما ولا بعدك؟؟
بو سيف التفت لسيف: لا والله ما رمسته ... احيدك انته بترمسه قلت ما يحتاي انا ارمس بعد انا و انته واحد ...
سيف: مادري والله ... الصراحه خايف ارمسه بهالموضوع ...
ظبيه انتبهت لهم: دامك خايف شلها من راسك و انا بدورلك اللي احسن عنها ...
سيف: انا مابا غيرها ... اباها هي و بس ...
ظبيه: شو المعنى؟؟ قلن بنات العرب عشان تصر عليها هي بس؟؟
بو سيف باستغراب: هاه؟؟ شو هالرمسه يا ظبيه؟؟ نسيتي انها بنت اخوي؟؟
ظبيه: و النعم باخوك ما قلت عنه شي ... بس الصراحه السالفه اللي قالكم اياها محمد مب داشه مخي ...
بو سيف: شو الراي يعني؟؟
ظبيه: ندورله غيرها ...
سيف: لاء ... انا اباها هي محمد مستحيل يجذب و بالذات عليه انا ...
بو سيف: صح كلامه سيف ... و بعدين محمد شو بيستفيد من هالجذبه؟؟
ظبيه: دامكم مقتنعين برايكم ... سوو اللي يريحكم ...
سيف: لالالالالا ما بنسوي اللي نحن نباه دامج زعلانه ...
ظبيه: لا يا ولدي جان تباها رمس عمك ... انا مب زعلانه بس مثل ما قلتلك رمسة محمد مب داشه مخي و خايفه لا تردكم سلامه عشان ولد اختها ...
بو سيف: لا تخافين ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
ظبيه: ان شاء الله ...
سيف: انزين و متى تبوني ارمس عمي؟؟
بو سيف: والله كيفك يا ولدي ... بس انا اجوف عقب ما نخلص من اختك يكون احسن ...

جليثم من سمعت طاريها حست بدقات قلبها تزيد ... انتبهت انه ما بقا شي ع الملجه غير اسبوع و كمن يوم و هي الين الحين ما سوت شي حتى ما تجهزت ... و هالشي خلا الخوف بقلبها يزيد ...

حمده: على طاري اختنا ... نسيتو انه الملجه السبوع الياي؟؟ ترانا ما زهبنا شي ...
ظبيه: لا ما نسينا انا قايله بنسير باجر السوق بس انتي سبقتيني ...
مها بوناسه: و انا بسير وياكم؟؟
ظبيه: هيه ... كلكن بتسيرن ... ولا شو ناويه تلبسين حق الملجه؟؟
حمده لمها: صدق انج هبله ...
مها: انتي ما يخصج ...
ظبيه: بس عاد سكتن ... عن الضرايب ...
مها: هي اللي بدت ...
ظبيه بانفعال: بس عاد شو قلت انا؟؟
حمده لمها بغياض: وييييو عطوها ف الويه ...
مها: امايه جوفيها ...
ظبيه: بتسكتن انتن الثنتين ولا الشوه؟؟
بو سيف: هههههههه خليهن "و التفت صوب جليثم اللي كانت ساكته" مستانسات باختهن ...
ظبيه: عاد مب جي يستانسن ...

عاد هني جليثم ما قدرت تيلس وياهم اكثر من المستحى و فضلت تنسحب و تسير حجرتها ... اما في الصاله على الرغم من تهديدات ظبيه لحمده و مها الا انهن يسكتن و يردن يتناجرن و تمن جي الين اذن العشا و سارو يصلون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

يالسه ف مكانها ساكته و الغيره تاكل فوادها من هالانسانه اللي كانت من اعز صديقاتها اللي ابد ما كانت تتخيل حياتها من دونها ... هالانسانه اللي قدرت في فتره بسيطه انه تكون كل هالثروه من ظربة حظ ... الكل منبهر من اللي قدرت تسويه في هالفتره الشي اللي ما خطر ف بالهم بالمره ...

منى: انزين شاركينا وياج ... نسيتي انه نحن ربع و بينا عشرة عمر ولا الشو؟؟
ناهد: والله حلالي هو حلالكم ... و ان بغيتن شي ما يردكن الا لسانكن ... نحن خوات و مافي من بينا شي ...
منى: تسلمين والله ...
ناهد: الله يسلمج ...
ليلى: انتو شكلكم مطولين ... خلني ادق ع الدريول بروح تعبانه ماقدر ايلس اكثر ...
منى: وين توه الناس ... ما مدانا نسولف وياج ...
ليلى: بجوفكم باجر ان شاء الله ... تقدرون تصبرون عني ...
ناهد: ما يحتاي تتصلين بدريولكم اكوه دريولي يتريا برع بوصلج ع دربي ...
ليلى: لالالالا ما يحتاي اتعبين روحج ... انتي وين و نحن وين ما نبا نتعبج ...
ناهد: افا عليج تعبج راحه ...
منى: انزين يلسن شويه ... ما وراكم لا رياييل ولا عيال على الشو مستعيلين ...

هني الكل نقعو من الضحك ع اللي قالته منى الا ليلى اللي تمت تفور من الغيض ...

ناهد: عاد في هاي صدقتي بس بعد ما نروم نضغط على عمارنا اكثر ... لاحقين علينا باجر بنجوفكم ...
ليلى: صدقها ناهد ... يالله تصبحون على خير ...
ناهد: مع السلامه ...
الكل: الله يحفظكم ...

ظهرن ليلى و ناهد من بيت منى وين يتيمعون ويا منى و ربيعاتهم الباقين كل ليله حق السوالف ... ليلى اصرت تتصل بالدريول ايي ياخذها بس ناهد ما طاعت و حلفت عليها الا تي وياها و ليلى ما قدرت تردها ...


|| في السياره ||

كان الصمت سيد الموقف ... ليلى الين الحين و رغم مرور فتره طويله ع اليوم اللي تزاعلن فيه (يوم عبدالله ظهر من البيت ولا رد) الا انها بعدها منحرجه من اللي صار بينهن ...

ليلى بتردد: ناهد اسمحيلي على كل اللي صار بينا قبل ...
ناهد: افا عليج مسموحه ... ما يحتاي تستسمحين على سالفه جديمه ... مهما صار نحن خوات ...
ليلى: مشكوره ...
ناهد: العفو ...

و عم الصمت فتره ... خلال هالفتره انتبهت ناهد انها ما قالت للدريول يعق ليلى بيتهم اول و جافته قابض طريج بيت ناهد ...

ناهد للدريول: سير بيت ليلى اول ...
الدريول: جين ماما ...
ليلى: تراني اسكن ببيت سعود اخويه الحين ...
ناهد باستغراب: و بيتكم؟؟
ليلى: عبدالله طلقني ............................. <<<< و خبرتها بالسالفه كلها ...
ناهد: و عيالج عنده ولا شليتهم وياج؟؟
ليلى: البنات عندي بس ناصر عند ابوه ...
ناهد: اهاااا ...

ناهد حست انه ليلى اضايجت من طاري هالسالفه فما حبت تزعجها بالاسئله اكثر و تمن ساكتات الين وصلن بيت سعود و نزلت ليلى ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 12:45 الظهر %%

عكس ما توقع خلصت هالمحاكمه من اول جلسه ... رغم انهم حكمو على محمود اللي اثبتو عليه التهمه بالسجن اربع سنين و الابعاد عقب ما يخلص فترة العقوبه الا انه هالشي ما بيشفي الغليل اللي ف داخله ... الكل يطالبه بفلوسه من غير اتعاب المحامي و معاشات الموظفين في الشركه و غيره و غيره من مصاريف ما يعرف من وين بيدبرهن ... ركب سيارته و توجه للشركه على طول عل و عسى حد من ربعه اللي رمسهم بمشكلته يردون عليه ... اول ما وصل مكتبه سأل السكرتيره اذا حد اتصل به و ارتاح يوم عرف انه بو سالم اتصل و طلب منه يرد يتصل به ع الشركه ... و بدون تردد قبض التلفون و اتصل على بو سالم ...

و عقب السلامات ...

عبدالله: الا بغيت اتخبرك وصلنك الاوراق اللي طرشتهن ويا منصور؟؟
بو سالم: هيه وصلن بس والله ماعرف شو اقولك يا بو منصور ...
عبدالله: خير؟؟
بو سالم: اسمحلنا والله اللي اقدر ادبرلك اياه الحين ما يوصل ربع المبلغ بس صدقني هاللي قدرت عليه ...
عبدالله: افا عليك مسموح ... و مشكور ما تقصر على كل حال ...
بو سالم: والله متلوم فيك بس مادري شقولك ...
عبدالله: لا تقول ولا عندك خبر ... ان شاء الله بيي اليوم اللي اردلك فيه بيزاتك ...
بو سالم: لالالالالالالا نحن اهل مافي من بينا هالسوالف ... البيزات خلهن لك لا تردهن ولا شي ...
عبدالله: لا عاد ما يصير ...

تم بو سالم مصر على عبدالله ياخذ البيزات بدون ما يردهن و عبدالله رافض هالشي ... و يوم جاف انه بو سالم مستحيل يغير رايه سكت عنه عشان ما يطول السالفه ... و عقب ما خلصو سوالفهم بندو عن بعض ...

حس عبدالله بارتياح يوم عرف انه بو سالم ممكن يساعده بس هالشي ما بيمحي هالمصيبه اللي ما يعرف كيف يتخلص منها ... و تم سارح بافكاره عل و عسى يحصل حل لهالمصيبه ... في هاللحظه دش عليه منصور و لاحظ سرحانه بس عبدالله انتبه يوم اتسكر الباب ...

منصور: هاه بشر؟؟
عبدالله: ........................................ <<<< قال له عن محمود و عن بو سالم ...
منصور: انزين و الباقي من وين بتدبره؟؟
عبدالله بيأس: والله مادري يا ولدي ... هاللي معورلي قلبي ...
منصور: والله يا الوالد لو بايدي اساعدك ما بقصر عليك بشي ...
عبدالله: انته خل كل شي عليه و ماعليك من شي ... بروحي بتصرف ...
منصور: انزين بغيت مني شي قبل ما اظهر؟؟
عبدالله: لاء ... بس سكر الباب وراك ...
منصور: ان شاء الله ...

توجه منصور صوب الباب بيظهر بس قبل لا يظهر تذكر عبدالله شي ...

عبدالله: اقول منصور ...
منصور: نعم ...
عبدالله: اباك تسير بيت بو سالم متى ما قدرت و تييب الاوراق اللي وديتهن هاييج المره ...
منصور: ان شاء الله ... بغيت شي ثاني؟؟
عبدالله: لا سلامتك ...
منصور: الله يسلمك ...

ظهر منصور من عند عبدالله و هو متشقق من الوناسه ... تم ف خاطره يتمنى يصير نفس الموقف اللي صار يوم سار يودي الاوراق ... بس في نفس الوقت تلوم من اللي سواه بابوه ... صح انه كان يدري بعواقب هالشي على ابوه بس الطمع كان عامنه و الين الحين عامنه و هالشي اللي مخلنه مستهين بمشاكل ابوه ...

منصور بخاطره: ما عليه مصيره بيعوض كل شي هذا ابويه ما ينخاف عليه ... مثل ما كون هالشركه العوده من لا شي يقدر يردها مثل ما كانت و احسن ...

و بدال ما يسير على مكتبه ظهر من الشركه و هو متشقق من الوناسه وده يسير من الحين يسير لبيت بو سالم بس طبعاً هالوقت ابد مب مناسب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:30 الظهر %%

من اليوم اللي انصدمت فيه بالواقع المرير اللي صار بحياتها و هي تفكر بهالحدث اللي جلب كيانها 360 درجه ... ما كان لها نفس لاي شي حتى الغدا اللي الحين يالسه تاكله بالغصب عقب اصرار امها عليها ... صح انها تاكل بس مع هذا ما تحس بطعم اللقمه اللي تاكلها من كثرة التفكير ... ام حميد لاحظت سرحان عايشه تنهدت بضيج بس سكتت عنها و خلتها ع راحتها ...

شويه و يدش حميد ياي من برع ... عايشه انتبهت لوجوده في البيت ... تم واقف يطالعهم و هم يتغدون ولا نطق بحرف ...

ام حميد: اشحقه واقف؟؟ تعال اتغدى ...
حميد: متغدي الحمدلله ...
ام حميد: انزين ايلس اشحقه واقف؟؟
حميد التفت صوب عايشه: ما فيه شي ... بس ياي اخبركم بشي ...
ام حميد: خير ان شاء الله ...
حميد لعايشه بطريقه استفزازيه: تراني اليوم باتصل بالريال بخبره اننا موافقين ... و الكلام موجه لج يا جاره <<<< يقصد عايشه ...

هني عايشه انسدت نفسها عن الاكل و قامت من عالسفره و هي مضايجه ...

حميد لعايشه: اذا السالفه مب عايبتنج دقي راسج باليدار ... بتاخذينه غصبن عنج سمعتي ...

عايشه طنشته ولا سوتله سالفه الشي اللي خلاه ينقهر من الخاطر و ظهر من البيت ... ام حميد ما هنت لها اللقمه عقب ما قامت عايشه عنهم ف نشت من ع الغدا و سارت لحجرة عايشه و جافتها تصيح ...

ام حميد: بس ياميه الين متى بتمين تصيحين؟؟
عايشه: .............................................
ام حميد: قومي غسلي ويهج و صلي لج ركعتين يمكن تهدين ولا تفكرين بهالسالفه وايد ...

نشت عايشه و سوت اللي طلبته منها امها بدون نقاش و عقبها سارت ترقد عشان تتخلص من الافكار السوداويه اللي تحاصرها من كل مكان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

في بيت بو سالم ... في الصاله بالتحديد ... الموجودين كانو شمسه و بو سالم و مريم ...

شمسه: اجوف ما ردو عليكم خبر ... لا يكون رفضو؟؟
بو سالم: والله عاد هالشي راجعلهم ... يوافقون يرفضون من حقهم ...
شمسه: ماظني هالاشكال ترفس النعمه و يرفضون هالعرض المغري ... يحمدون ربهم ولدي خطب بنتهم بعد يرفضون؟؟
بو سالم: و انتي ليش مغيضه جي؟؟ قلنالج هالشي راجعلهم و خلاص ...

شمسه تنهدت ولا ردت على بو سالم و صدت عنه الصوب الثاني و هي ميته من الغيض ... ثواني و يدش عليهم خالد ياي من حجرته عقب ما نش من الرقاد ... يا و يلس عدال شمسه و لاحظ انها مغيضه بس ما استغرب هالشي ...

بو سالم لخالد: صح النوم ... بس في الكسل مافي احسن منك ...
خالد: كنت تعبان لازم اريح شوي ...
بو سالم: اللي يسمعك يقول كنت تشتغل عدل شرات الناس مب جنك متفيزر ف مكانك لا شغله ولا مشغله ...
خالد: لا اشتغلت ...
بو سالم: صح ... و منو اللي كل يوم يتمنظر في الاوراق ع الفاضي و يفرهن و يسير يحوط في الشركه؟؟ هاه؟؟
خالد حس انه انكشف: و منو هاللي قالك كل هذا؟؟
بو سالم: ما يحتاي حد يقول لي ... اعرفك عدل ...

خالد سكت عن ابوه و عرف انه ابوه يعرف عن كل اللي يسويه في الشركه و الفضل طبعاً يرجع لمايد اللي وياه في المكتب و الشاهد الوحيد على تصرفاته في الشركه ... و حلف بينه و بين نفسه انه يردله الحركه ... شويه بدشة سالم عليهم و الابتسامه شاقه الويه ...

سالم: عندي لكم بشاره ...
بو سالم: هاه بشر؟؟
شمسه بضيج: اخيراً ردو عليك؟؟
بو سالم اتسعت ابتسامته اكثر: عليج نووور ... توه حميد متصل بي يخبرني انه البنت وافقت ... و نقدر نسيرلهم اي وقت نتفق ع كل شي ...
بو سالم: ع البركه يا ولدي ... ايلس انزين اشحقه واقف ...

يلس سالم عدال ابوه و الوناسه مبينه ع ويهه ... عكس شمسه اللي كانت متأكده انهم مستحيل يرفضون و الحين سالم اكدلها هالشي اكثر الشي اللي خلاها تنافخ من القهر ف مكانها ... خالد ما كانت حالته احسن عن امه بس بعد الموضوع ما يهمه اللي يهمه بس انه يرضي امه و يحاول يحسن علاقته فيها بما انها الحين مب راضيه عن اللي سواه سالم و عشان يكسبها من عقب ما اهتزت علاقتهم ببعض ...

سالم لابوه: انزين انا قلتله باجر بنسيرلهم ... شو رايك؟؟
شمسه: و اشعنه هالعيله؟؟ اتريا اسبوع ع الاقل ...
سالم: ماقدر اتريا اكثر ... و بعدين انا قلتله كلمه مابا ارد بكلمتي ...
بو سالم: دام هالشي اللي انته تباه انا ماعندي مانع ... شو قلتي يا شمسه؟؟
شمسه بدون نفس: ما يحتاي تاخذ بشوري ... تعرف اني مب راضيه و عمري ما برضى بهاي اللي ما تتسمى ...
بو سالم: الله يهداج يا شمسه متى بتودرين عنج هالغرور اللي بيدمرج ولا بيفيدج؟؟ شوفيها البنت عشان ما ترضين بها؟؟
شمسه: الله يخليك لا تصدعلي راسي بهالسالفه مره ثانيه ... قلتلك مب راضيه يعني مب راضيه ... بس فكوني ...

نشت شمسه من مكانها و سارت حجرتها تخفف من القهر اللي فيها ... خالد انتهز هالفرصه و لحقها الين حجرتها اونه يواسيها ... اما سالم حس بخيبة امل و هو يجوف امه بعدها على عنادها و هالشي بين ع ملامحه ...

بو سالم: لا تشل هم يا ولدي ... مصيرها بترضى ...
سالم: متى عاد؟؟ امايه يوم عن يوم عنادها يكببر ... وين بترضى؟؟
بو سالم: خلها عليه و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:20 فليل %%

ظهرت من حجرتها سايره صوب الصاله ... استغربت من الهدوء المفاجيء في البيت ... في العاده اما يكونون مشغلين التلفزيون و مطولين ع الصوت او يكونون حاشرين الصاله بسوالفهم و مناقر شهد و نوره اللي ما يخلص ... نزلت من الدري و استغربت من اختفاء الكل ماعدا سعود و ام سعود يالسين بروحهم ...

ليلى: عيل وين البنات؟؟
ام سعود: بناتج ظهرن ...
ليلى بدون اهتمام: ردن بيت ابوهم؟؟
سعود: لا ما ردن ولا بيردن ... بيتمون يالسين ع راسج الين تعتدلين و تخلين عنج حركات المراهقه هاي ...
ليلى باستهزاء: و اذا ظهرنا نرفه عن عمارنا صارت حركات مراهقه؟؟
سعود: عيل شو تسمين الاستهتار اللي انتي فيه ...

ليلى سكتت عن سعود و صدت عنه الصوب الثاني و تجاهلت نظراته الناريه المتركزه عليها ... و شويه بدشة البنات يايات من برع ... عفرا اول ما دشت الصاله طاحت عينها على امها الشي اللي خلا الابتسامه اللي كانت ع ويهها تختفي و سارت فوق صوب الحجر على طول و لحقنها الباقيات اما شيخه بعدها ما دشت ...

سعود لليلى: جفتي ... من استهتارج حتى بناتج ما قامن يسوولج سالفه ...
ليلى: دامهن يالسات ويا شيخوه بنفس البيت اكيد بتترس روسهم بالرمسات الفاضيه ...
ام سعود: شيخوه اللي ترمسين عنها حنت على بناتج اكثر منج ...
سعود: احمدي ربج سوت فيهم خير و ظهرتهم عشان ينسون همومهم ...
ليلى: مب من الله ... اكيد وراها شي ...
سعود تنهد بضيج: اعوذ بالله منج و من افكارج هاي ...

كل هذا و شيخه كانت تصوخ من ورى الباب كل اللي كانو يقولونه و من جافتهم سكتو دشت سلمت ع الموجودين و سارت حجرتها على طول و عيون ليلى تتبعها و الشرر يتطاير منها ...

سعود: الا ناصر شخباره؟؟ اكيد ما تدرين عنه ...
ليلى: و دامك تعرف هالشي اشحقه تسألني عنه؟؟
سعود: ليش؟؟ نسيتي انه ولدج؟؟

ليلى ما سوتله سالفه و سكتت عنه ... تم سعود يطالعها بنظرات كلها احتقار بس هي مب هامنها هالشي ... قبض التلفون واتصل ع تلفون ناصر بس حصله مغلق رد اتصل ع البيت شلته علايه و خبرته انه ناصر راقد ... عقب ما بند التلفون نش من مكانه ساير صوب حجرته ولا نطق بحرف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:02 فليل %%

وصل سعود بيت عبدالله و كالعاده عرف انه محد في البيت لا عبدالله ولا مرته لانه سيارة ناصر الوحيده اللي كانت موجوده ... دش الميلس و قال للبشكاره اللي بطلتله الباب تزقرله ناصر ... نص ساعه و يدش ناصر على خاله و ويهه متروس رقاد و استقبل سعود ببرود سلم عليه و يلس مجابلنه بس شوي بعيد ...

سعود: شحالك ناصر؟؟
ناصر: يهمك حالي اذا كنت بخير ولا لاء؟؟
سعود باستغراب: ليش هالسؤال؟؟ اكيد يهمني ...
ناصر: .................................................. ................
سعود: امك تسأل عنك جيه ما تسيرلها؟؟
ناصر باستهزاء: امايه تسأل عني انا؟؟ غريبه ... اشك الصراحه ...
سعود: ليش؟؟ ترى لو شو صار بتم امك ولا لك راي ثاني ...
ناصر: امايه و اعرفها عدل ... محد يهمها غير نفسها ... هالرمسه ما تمشي عليه و ادري انك من نفسك ياي تطمن عليه ... بس اسمحلي اقولك انك تأخرت وايد ...
سعود باستنكار: لا يكون بس رديت ع ربعك الاوليين؟؟
ناصر: .................................................. ...........
سعود: ارمس ... ليش سكت؟؟
ناصر: و اذا رديتلهم؟؟ اعتقد هالشي يخصني ... محد له خص فيني ...
سعود بانفعال: ناصر؟؟ انته ...................
ناصر قاطعه: ما يحتاي تعصب و اتعب روحك لانه هالشي ما بيفيدك ... انا خلاص مب ناصر الاولي اللي كنت تقص عليه بكمن كلمه اونك مهتم ...
سعود: و اذا ما كنت مهتم شو بكون يعني؟؟ هذا يزاي اني ابا مصلحتك؟؟
ناصر نش من مكانه: ماعتقد مصلحتي تهم حد لا انته ولا امايه ولا حتى ابويه ... اسمحلي انا مواعد الربع و ماقدر اتأخر عليهم ...

اتجه ناصر صوب الباب بيظهر بس سعود وقفه ... تم ناصر واقف عند الباب و هو عاطي سعود ظهره ...

سعود قرب صوب ناصر: جوفني و انا ارمسك ... هالاسلوب مب اسلوب واحد مثلك ...
ناصر: قول اللي تباه بسرعه انا مب فاضي لك و لنصايحك اللي ما منها فايده ...
سعود: لا تخاف ما باخذ من وقتك وايد ... كلمتين و اباك تحطهن ف بالك ...
ناصر التفت صوب سعود بس ما رمس ...
سعود: الللي تسويه ف روحك ما يرضي الله ولا يرضي حد ... اللي تسويه هذا حرام و عقب بتتحاسب عليه ... ماقول لك هالشي عشاني او عشان اي حد بس عشان ربك ... فكر باللي قلتلك اياه عدل ...

ظهر سعود من عند ناصر و هو مب عايبتنه الحاله اللي فيها ناصر و تم يتمنى انه اللي قال له اياه يصحيه من الغفله اللي هو فيها ... اما ناصر تم واقف ف مكانه و كلام سعود يدور براسه ... كان يفكر يسير مكانهم المعتاد لكن حس انه رمسة سعود اثرت فيه وايد الشي اللي خلاه يغير رايه و يرد حجرته يفكر بالحاله اللي وصل لها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثاء 9:00 الصبح %%

من يوم ماداوم في الشركه ما تم شي ما خربه الشي اللي خلا بو سالم يندم ع اللحظه اللي طلب منه يداوم عندهم في الشركه بالغصب ... اوراق مناقصه مهمه ضايعه و يحتاجونها ضروري طلب من كل الموظفين يدورونهن و الين الحين محد حصلهن ... سار بو سالم صوب مكتب مايد و خالد و هو ميت من الغيض ... اتفاجأ انه مايد بروحه و خالد الين الحين ما شرّف ...

بو سالم: خالد وينه؟؟
مايد: بعده ما داوم ...
بو سالم: هو كل يوم جي يتأخر؟؟
مايد بتردد: مرات ...
بو سالم: انزين خليل ما مر عليكم امس يايبلكم اوراق مناقصه؟؟
مايد: اظن عطاهم خالد ... مب متأكد والله ...

بو سالم تأفف بضيج و يا بيظهر من المكتب حصل خالد ف ويهه و ع ويهه ابتسامه عريضه ...

خالد: خير ابويه بغيت شي؟؟
بو سالم بانفعال: اي خير هذا اللي بيينا من وراك؟؟ قول لي؟؟
خالد باستغراب: ليش شو صاير بعد؟؟
بو سالم: وين الاوراق اللي عطاك اياهن خليل امس؟؟
خالد: اي اوراق؟؟
بو سالم: اوراق المناقصه بعد اي اوراق؟؟
خالد بلع ريجه بصعوبه: ليش لهالدرجه الاوراق مهمين؟؟
بو سالم: احلف انته بس ... اكيد مهمين ... وين وديتهن؟؟
خالد بتردد: الصراحه انا جفت تاريخهم يرجع لثلاث شهور قمت و فريتهن في الزباله ...
بو سالم بعصبيه: انته تخبلت؟؟ منو امرك تفرهم في الزباله؟؟
خالد بضيج: و انا اشدراني انكم تحتاجونهن؟؟
بو سالم: انته ابا اعرف شو الاهمال اللي فيك؟؟ مايد اللي بعده ما خلص دراسته ما جد جفنا عليه شي غلط و انته اللي حضرتك متخرج و بامتياز يبتلنا البلاوي ... شو تباني اسوي فيك هاه؟؟
خالد بانفعال: اوووووه ... تراك اذيتنا مايد و مايد ... قلتلك مابا اشتغل وياكم في الشركه ما طعت تحمل اللي اييك ...

بو سالم انصدم من عصبية خالد الزايده عن حدها و اسلوبه الحقير في التعامل وياه ... ما رام ايود يسكتله اكثر من ما سكتله قبل و ما حس بعمره الا و هو يعطيه هاك الكف القوي اللي خلاه يتصنم ف مكانه من الصدمه ...

بو سالم بانفعال: يوم بتصطلب و تغدي ريال و تعرف كيف تتعامل ويا ابوك تعال ... اطلع برع لا بارك الله فيك ولا في الساعه اللي شغلتك فيها ...

خالد ظهر من المكتب بدون نقاش ... حس بالاهانه من تعامل ابوه وياه و من كثر ما يقارن بينه و بين مايد اللي صار يكره طاريه من كثر ما بو سالم يفتن عليه جدامه و يقارن بينه و بين مايد ... ظهر من الشركه و هو ميت من الغيض ركب سيارته و بدال ما يسير البيت سار عند عمر الشقه و كل شياطين الدنيا تلعب براسه ...


|| في الشركه ||

حس بو سالم الدنيا تدور حواليه ... كم مره محذرينه من العصبيه الزايده بس هالمره ما رام ايود عمره بسبة استهتار خالد ... حس بدقات قلبه تتسارع اتساند ع الطاوله عشان يتوازن ... مايد اللي كان مسوي روحه مندمج بالشغل يوم كان خالد موجود انتبه انه بو سالم فيه شي نش من مكانه بقلق و سار صوب بو سالم و يلسه على اقرب كرسي ...

مايد: عسى ما شر عمي ... شي يعورك؟؟
بو سالم: لا يا ولدي ما فيه الا الخير ...
مايد: بزقر سليم اييبلك قلاص ماي لا تقوم من مكانك ...
بو سالم: ما يحتاي اتكلف ع روحك يا ولدي بروحي بسير ...
مايد باصرار: لالالالالا يا عمي ارتاح انته شوي و انا بييبلك اللي تباه ...

ظهر مايد من المكتب بسرعه بدون ما يعطي بو سالم فرصه يرمس ياب قلاص ماي لبو سالم و عقب ما تطمن عليه ظهر بو سالم عنه ... عقب ما ظهر بو سالم عن مايد تم مايد متردد اذا يخبر سالم باللي صار ولا لاء و بالاخير قرر يقوله كل شي خصوصاً انه بو سالم تعب عقب ما ظهر عنه خالد ... سالم اول ما قال له مايد عن اللي صار سار عند ابوه المكتب يطمن عليه ...

سالم بقلق: ابويه شو بلاك؟؟ قال لي مايد انك مب صاحي ...
بو سالم: الحمدلله ما فيه الا العافيه ... بس اخوك الله لا ................... <<< سكت و ما كمل كلامه ...
سالم: ادري قال لي مايد عن كل شي ...
بو سالم: يا ولدي تعبت انا ويا اخوك جوف لي صرفه وياه ...
سالم: لا تشل همه انا بأدبه لك بس انته لا تعصب و تنفعل كم مره محذرينك من هالشي ...
بو سالم: غصبن عني يا ولدي ...
سالم: انزين تعالي ويايه بوديك البيت عشان ترتاح ...
بو سالم: لا ما يحتاي سير جوف شغلك ولا تحاتي ...
سالم: ما يصير اخليك هني و انته تعبان سير ارتاح شويه ...
بو سالم: انا جي مرتاح ... قلتلك لا تحاتي ...
سالم: اكيد؟؟
بو سالم تنهد: اكيد ...
سالم: على راحتك ... بس مثل ما قلتلك لا تنفعل ولا تعصب وايد ...
بو سالم: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:25 الظهر %%

من اليوم الصبح و هي تترياه يوصل على احر من اليمر عشان تفهم منه السالفه اللي سمعتها اليوم ... ما صدقت خبر يوم جافته وصل البيت بس ترددت تسأله ولا لاء ... الين الحين و هي متردده بس هالشي اثار فضولها و لازم تعرف كل شي عشان تضمن نفسها و ما تطلع من هالزيجه خسرانه ...

ميره بتردد: عبدالله؟؟
عبدالله: خير؟؟
ميره: صدق انه الشركه مختلسينها و انك الحين مفلس و الناس اطالبك بفلوسها؟؟
عبدالله باستغراب: و انتي منو قال لج كل هذا؟؟
ميره: رد ع سؤالي اول ... صح اللي قلته ولا لاء؟؟
عبدالله تنهد بضيج: هيه صح ... ليش تسإلين؟؟
ميره بهتت: و تقولها ولا جنه صاير شي؟؟
عبدالله: شو تبيني اسوي؟؟ ما تم حد ما ترجيته يساعدني بس ماشي فايده ... الا بو سالم يزاه الله خير ما قصر ويايه بس بعدها المشكله ما انحلت ...
ميره: و انته شو ناوي تسوي؟؟
عبدالله: مادري والله مادري ... هالسالفه اللي مضايجتني و منها مب عارف شو اسوي ...
ميره: ...............................................
عبدالله: افكر ابيع الشركه بس خايف ...
ميره انصدمت: عبدالله انته صاحي؟؟ من وين بنعيش اذا بعت الشركه؟؟ انته تعرف شو يالس تقول؟؟
عبدالله بيأس: ما باليد حيله ... اما السجن ولا اني ابيع الشركه و هالبيت يا دوب اللي يطلع بيغطي الديون اللي عليه ...
ميره بانفعال: و البيت بعد؟؟ ليش؟؟ و نحن وين نسير و كيف بنعيش؟؟
عبدالله: البيت اللي كنا فيه موجود ... ولا انتي نسيتي؟؟
ميره: لا ما نسيت ... تبا تبيع هالبيت بيعه بس الشركه لاء كيف بنعيش عقب؟؟
عبدالله: الين اخلص من الديون اللي عليه بيحلها الف حلال ...
ميره باستهزاء: الظاهر انته مب صاحي ... عبدالله طلقني ...
عبدالله انصدم: ميره الله يهداج شو تقولين؟؟ ليش اطلقج؟؟
ميره: عيل تبا تتشتت و تشتتني وياك ليش؟؟ اسمحلي انا مب متعوده اعيش عيشة فقر ...
عبدالله باستهزاء: لا يكون كنتي اميره ببيت ابوج عشان تقولين هالرمسه؟؟
ميره: اميره ولا غيره ... انا خلاص تعودت ع هالعيشه و ما ارضى باقل منها و العيشه ببيت ابويه احسن من الفقر اللي تبا تعيشني فيه ... و لو سمحت طلقني ...
عبدالله بانفعال: طلاق ماشي لو شو تسوين طلاق مب مطلقنج تفهمين؟؟

ظهر عبدالله من البيت و هو مفول ... مب ناقصتنه الهموم اللي عنده يت ميره و زادته ... اما ميره غيضت من تعامله وياها و قررت انها تخليه يندم ع اللحظه اللي رفض فيها انه يطلقها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:40 العصر %%

نفس الموال اللي صار يوم كانو سايرين يخطبون تكرر الحين ... شمسه و للمره الثانيه رافضه انها تسير وياهم لو شو صار ... سلامه حاولت المستحيل عشان تقنعها تسير بس هي راسها يابس ... دش عليهم خالد و جافهم محتشرين عشان هالسيره ... كان بيطنشهم و يسير حجرته بس مريم اشرتله بدون ما تحس شمسه انه ايي و يقنعها لانه الوحيد اللي ممكن شمسه تسمع كلامه ...

خالد: خير خالوه شو بلاكم محتشرين؟؟
سلامه: امك الله يهداها مب طايعه تسير عند العرب ...
خالد باستغراب: اي عرب؟؟
سلامه: وحالك نسيت يا خالد؟؟
خالد: اهاااا ... انتو بتسيرولهم اليوم؟؟
سلامه: ترى اليوم بيتفقون ع كل شي ... ما خبروك؟؟
خالد: لا والله توني ادري ... "و التفت صوب شمسه" و الحلوه ليش ما تبا تسير ...
شمسه بدون نفس: خلود الله يخليك لا تبدا انته الثاني ...
خالد: افاااا الحين انا صرت خلود ... ماعليه مقبوله منج ... بس على شرط تسيرين ويانا اليوم ...
شمسه: بس غيرو هالسالفه ... قلتلكم الف مره اني مب سايره ...
خالد: انزين اذا مب عشانهم ... عشاني انا خالد ولدج الحبيب ... اذا لي غلاة عندج لا ترديني ...
شمسه تنهدت: والله ماعرف شو اقولك يا ولدي ...
خالد: لا تقولين ولا شي ... قومي تلبسي و تكشخي خليهم يعرفون من شمسه بنت (......) ...
شمسه: والله اذا هذا رايك ماعندي مانع ...
سلامه: جان خبرتينا من قبل انه بيقنعج جان وفرنا على عمارنا التعب ...
شمسه: هذا خالد حبيبي ... ماقدر اردله طلب فديته ...
سلامه: بس لا تقولين جي جدام عيالج ... شو تبينهم يتضاربون عقب ...
خالد: ما يحتاي ... كلهم يعرفون اني الوحيد اللي امايه ما تردله طلب .... "و التفت صوب مريم" صح؟؟
مريم باستهزاء: لا مب صح ...
خالد: ويا ويهج ...

شمسه نشت عنهم سارت تتلبس عشان يسيرون العصر عند قوم عايشه يتفقون ع كل شي ... و سلامه يلست تترياها الين تخلص و عقب سارو كلهم عقب ما تزهبو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:15 العصر %%

من يوم جافتها و هي عندها احساس قوي انها ما بترتاح ويا هاي اللي يسمونها عمتها ... الظاهر بتتعذب وايد وياها ... هالشي اللي فهمته من تعاملها وياهم ... حست عايشه من نظرات شمسه لها انها مب راضيه عليها عكس سلامه اللي كانت تطالعها بنظرات كلها اعجاب الشي اللي مخلنها مضايجه من اليلسه وياهم و تتمنى لو تكون سلامه عمتها ع الاقل ارحم من شمسه ... بس طبعاً هالشي مستحيل ...

و في الطرف الثاني شمسه يالسه و تطالع عايشه باحتقار شديد ... مع انه سلامه كل شويه ترمسها و تحاول تخليها تضحك بس بعد ترد على تكشيرتها و نظراتها اللي الكل فهمو معناها ...

عقب ساعه من السوالف اللي كانت معظمها بين سلامه و ام حميد ترخصو قوم بو سالم عنهم عقب ما اتفقو على كل شي ... عقب ما ظهرو ردن ام حميد و عايشه الصاله و حميد دش وراهم ... عايشه من الضيجه اللي فيها حست انها مخنوقه بغت تسير حجرتها بس حميد زقرها يت و يلست وياهم ف الصاله ...

ام حميد: هاه بشر؟؟
حميد: زهبو عماركم ترى الملجه بالخميس السبوع الياي ...
عايشه انصدمت: بهالسرعه؟؟
حميد: طبعاً بهالسرعه ... الريال مستعيل و نحن بعد ما عندنا مانع ...
عايشه: و انته اشدراك انه ماعندي مانع؟؟
حميد باستهزاء: و ليش ان شاء الله تمانعين؟؟ لج ويه بعد تحتجين عقب اللي سويتيه؟؟
عايشه بانفعال: و انته تجوفني سويت شي عشان تقول هالرمسه؟؟
حميد: ابد ما سويتي شي ...
ام حميد: بسكم عاد ... حشموني ع الاقل ... انا يالسه من بينكم و يالسين تضاربون؟؟
حميد: قولي حق بنتج ...
ام حميد: انزين و شو قالو بعد؟؟
حميد: ترى العرس عقب شهر من الملجه ... "و التفت صوب عايشه" و يا ويلج ان سمعت منج نفس ...
عايشه: دامكم اتفقتو على كل شي اشحقه ياي تخبرني؟؟
حميد: عشان يكون عندج علم بالموضوع ... بس ...
عايشه: خلصت اللي عندك؟؟
حميد: سيري جلبي ويهج ...

ركضت عايشه صوب حجرتها و قفلت على عمرها الباب و تمت تصيح بحرقه على اللي سواه فيها حميد ... لكن ما باليد حيله ... بعدها مب راضيه تقتنع انها بتصير حرمة سالم ... في هاللحظه بالذات حست انها بدت تكره سالم ليش انه خرب عليها حياتها بخطبة لها ... حاولت تقنع نفسها انها ممكن تستانس ويا سالم بس هالشي صعب بالنسبه لها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ظهر من البيت الظهر توه راد ... حس انه الدنيا سدت ابوابها ف ويهه ... خلاص كره حياته من عقب المصيبه اللي طاحت ع راسه ... دش البيت و حصله هادي كالعاده بس اللي استغرب منه انه لا ميره ولا علايه في البيت و الحين الساعه عشر و نص يعني حتى لو ظهرو ما بيتمون برع الين هالحزه ... اتصل ع موبايل ميره بس حصله مغلق ... هالشي خلاه يشك انه ميره ببيت اهلها كالعاده كل ما زعلت عليه ... حاول يتصل كمن مره بس ما فتحت التلفون ... يلس ف الصاله يترياهم عل و عسى ميره تحن عليه و ترد البيت بس اللي بغاه ما صار ... طال انتظاره و الين الحين ما ردو و هو من التعب ماحس بعمره و رقد في الصاله على امل انهم ايون في اي لحظه ...

*~*~*~~*~*~*

مرت الايام بسرعه و يا اليوم اللي كان بالنسبه للبعض اليوم المنتظر اللي كانو يتريونه على احر من اليمر ... و بالنسبه للبعض الآخر بداية الشقا و العذاب ...

مثل ما كانت مخططه و عقب محاولات مريره في انها تقنعهم يسوون حفله صغيره على قدهم صار اللي هي بغته ... اللي كانو موجودين طبعاً اهل سالم كلهم و امها و خواتها ... الرياييل كانو في الميلس و الحريم في الصاله ... اما عايشه كانت بعدها تتعدل و على وشك الانتهاء قبل لا ايلسونها في الصاله و يدخل سالم يلبسها الشبكه ... عقب ما خلصت راعية الصالون شغلها من مكياج و تسريحه لمت اغراضها ظهرت عنها و تمت عايشه بروحها ف الحجره دقايق الا و مريم داشه عليها و هي مبتسمه لها ... عايشه بادلتها بابتسامه باهته لاحظتها مريم ...

مريم: ليش مكتئبه؟؟ انتي العروس لازم تستانسين ...
عايشه: منو قالج اني مب مستانسه؟؟
مريم: شكلج يقول جي ... لا تخافين ان شاء الله بتعدي هالليله على خير ...
عايشه: ان شاء الله ...

و مرت دقايق من الصمت ...

عايشه بتردد: مريم ممكن سؤال؟؟
مريم: افا عليج اسإلي عشر اسإله بعد مب بس سؤال ...
عايشه بتردد: سالم كيف وياكم في البيت؟؟
مريم ابتسمت: من الحين بديتي بهالاسئله؟؟ لا تخافين سالم طيب و ما يحب يزعل حد ... تراه اسم على مسمى ...
عايشه ابتسمت و ما قالت شي ...
مريم: بس؟؟ هذا سؤالج؟؟
عايشه انحرجت: اذا في اسئله ثانيه ان شاء الله بسألج بس صبري عليه ...
مريم: ههههههه لا عاد جد خلص دوري ... ما عليه كلها كمن ساعه و تصيرين مرت سالم ... و بروحج بتتعرفين عليه اكثر ...

حست عايشه بدقات قلبها تتسارع من سمعت مريم تقولها "كلها كمن ساعه و تصيرين مرت سالم" ... مجرد ذكر اسم سالم يصيبها بقشعريره كيف لو زقروها باسم "مرت سالم" ... على الرغم من خوفها من هالشي بس من السؤال اللي سألته مريم تمنت انه يكون سالم مثل ما قالت عنه مريم و تمت تدعي ف قلبها انها ترتاح لسالم اللي الين الحين مب متقبله فكرة زواجها منه ...

*~*~*~~*~*~*

اخيراً يا اليوم اللي بيجمعهم كزوجين ... على كثر ما كانت مستانسه ع هالشي كانت خايفه من اللحظه اللي بتطيح عينها في عينه ... خلاص لازم تتعود على انها صارت مرت حمدان ... تمنت من كل قلبها انه الريم تكون معاها موجوده في هاليوم اللي ما بتنساه طول عمرها ... لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...

جليثم بخاطرها: الله يسامحك يا سالم ... ما بغيت تملج الا في هاليوم ... وينج ريماني انا بدونج ولا شي ...

على الرغم انه ما تمت وحده من ربيعاتها الا و عزمتها بس بعد وجود الريم شي ثاني ... الكل حواليها مرتبشين و هي تطالعهم و تبتسم لكن افكارها ف مكان ثاني بعيييييييد عن اجواء الملجه ...

و في الطرف الثاني من البيت ... تحديداً في ميلس الرياييل ... ما صدق يت اللحظه اللي بيدخل فيها على زوجته المستقبليه و بيلبسها الشبكه ... حس بالخوف من هاللحظه على كثر ما هو مستانس ع هالشي ... مرت الدقايق سريعه من قال لامه انه يبا يدش يلبس جليثم الشبكه الين وصلته الموافقه ... اما اللي في الصاله من عرفن انه حمدان بيدش الحريم و البنات تحجبن و لبسن عبيهن ... اما جليثم حست بدقات قلبها تتسارع لدرجه انه شوي و بيوقف من الخوف ... كانت عيونها متركزه ع الباب اللي بيدش منه حمدان ... نزلت راسها على طول اول ما جافته دش و كان وياه ابوها يلس حمدان عدالها اما ابوها ظهر عنهم ...

حمدان لجليثم: مبروك يا عروس ...
جليثم بخجل و هي بعدها منزله راسها: الله يبارك في حياتك ...

حس حمدان بحراره شديد رغم برودة المكيفات في الصاله ... استغرب الجرأه اللي يابها عشان يبارك لجليثم ... اما جليثم كانت اخس عنه ... ولو انها مستانسه بس تمنت لو الارض تنشق و تبلعها من كثر ما كانت منحرجه من حمدان ...

ثواني و اييبون الشبكه ... حمدان لبس جليثم الشبكه بمساعدة ظبيه و موزه اللي كانن مستانسات من الخاطر ع هالمناسبه السعيده ... و عقب ما خلصو من الشبكه يلس حمدان شويه و ظهر من كثرة الاحراج ...

استمرت الملجه الين وقت متأخر من الليل ... الكل كان مرتبش و اولهم جليثم و حمدان اللي ما عرفو كيف يفسرون مشاعرهم في هالليله اللي من الف ليله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 5:45 العصر %%

يلست مجابلتنه و عيونها ع الارض على عكسه هو اللي نظراته كلها متركزه عليها جنه يلومها على تصرفاتها في الفتره الاخيره ... مرت دقايق من الصمت بدون لا حد يرمس و بالاخير قرر سعود يقول اللي عنده لانها مستحيل ترمس من نفسها ...

سعود: الصراحه ما توقعت منج هالشي ... انتي آخر وحده اصدق انها تغلط على الحرمه اللي وقفت معاج و انتي ف امس الحاجه لها ... طحتي من عيني يا عفرا ...
عفرا: .................................................. ..........
سعود: عفرا تسمعيني؟؟
عفرا و هي تشاهق من الصياح: انته لو سمعتها شو تقول عنا ما بتقول هالرمسه ...
سعود باستغراب: ليش؟؟ شو قالت لج؟؟
عفرا بتردد: دوم تسبنا و تغلط على امايه يوم محد يكون ويانا ...
سعود: متى صار هالشي؟؟ ماحيد البيت يفضى عشان اتمين بروحج وياها ...
عفرا: انا اقصد يوم اكون في الحجره او في الصاله بروحي ... مب يوم انتو تكونون موجودين ...
سعود: يعني شيخه بتتعنالج الين الحجره بس عشان تغلط عليج؟؟ كلامج هذا ما يدش العقل ...
عفرا باستنكار: يعني انا جذابه؟؟
سعود: لا مب جذابه ... بس رمستج ما تدش العقل ...
عفرا: .................................................. ......
سعود: انزين و هي شو قالتلج بالضبط؟؟
عفرا نزلت راسها: كلام وايد ماقدر اقوله ...
سعود: متأكده؟؟

تمت عفرا صاخه ولا شلت عيونها من ع الارض ... حست انه سعود يالس يستفزها بالاسئله اللي يسألها و انها هي بنظره جذابه ... نشت من مكانها و ظهرت من الميلس تصيح و خلت سعود بروحه اللي ظهر وراها عقب ما فقد الامل في معرفة الاسباب اللي خلت عفرا تحقد شيخه فجأه عقب ما كانت علاقتهم ببعض من احسن ما يكون ...

عفرا من ظهرت من الميلس ما سارت الحجره و توجهت للحديقه تنفس عن الغيض اللي فيها ... تمت تصيح بحرقه ع الحال اللي وصلتله ف غياب امها اللي لاهيه بعزايمها و يمعات الحريم ... عقب ما هدت شوي قررت ترد داخل ... و قبل لا تدخل جافت سيارة مب غريبه عليها تدش الحوي ... ما صدقت يوم عرفت انه هذا ابوها اللي ياي و استغربت من ييته لهم ... نزل عبدالله من السياره و عفرا ربعت صوبه و تمت لاويه عليه الحركه اللي استغرب منها عبدالله ...

عبدالله: عفرا شو فيج؟؟ كنتي تصيحين؟؟
عفرا: ما فيه شي بس مابا اتم هني ... ابويه انا برد وياك ...
عبدالله: ان شاء الله اللي تبينه بيصير ... امج هني؟؟
عفرا: هيه ... ادخل الميلس بزقرلك اياها ...

عفرا وصلت عبدالله الين الميلس و على طول سارت تزقر امها من حجرتها ... و هي سايره صوب الحجر لقت شيخه ف طريجها و تمت تطالعها بنظرات كلها حقد ع اللي سوته فيها بس شيخه ما اهتمتلها و كملت دربها صوب الصاله ... اما عفرا قالت لليلى انه عبدالله يباها في الميلس الشي اللي استغربت منه ليلى ...


|| في الميلس ||

دشت ليلى الميلس و هي خايفه من المواجهه اللي بتصير بينها و بين عبدالله ... عرفت من شكله و هو يالس يتأمل الميلس انه يمر بمحنه و اللي اكدلها هالشي شكله المتغير 360 درجه عن قبل ... قربت ليلى من عبدالله اكثر و هني انتبه لتواجدها في الميلس ... يلست شوي بعيد عنه و تمو ثنيناتهم صاخين الين قررت ليلى تسأله باللي يباه ...

ليلى: خير؟؟ بغيت مني شي؟؟
عبدالله تنهد: والله ماعرف شقولج يا ليلى ...
ليلى: شو بلاها حرمتك هالمره؟؟
عبدالله: الحرمه ف صوب و الحلال ف صوب ... يا ليلى خلاص انا انتهيت ...
ليلى ببرود: و شو المطلوب مني الحين؟؟
عبدالله بتردد: ميره طالبه الطلاق و اطالبني بالمؤخر ...
ليلى قاطعته: متعني و ياي الين هني عشان تقول لي هالرمسه اللي ما يخصني فيها؟؟
عبدالله: انزين انتي سمعي السالفه كلها و بعدين احكمي ...
ليلى تنهد بضيج: اسمعك ... قول اللي عندك ...
عبدالله: ...................................... <<<< قال لها عن كل شي من الشركه الين طلاقه من ميره ...
ليلى: و تتوقع رجوعي لك بيردلك حلالك و بنتك؟؟ للاسف اقولك انك غلطان ...
عبدالله: يا ليلى افهميني ... انا الحين وحيد ماعندي حد ... حتى ناصر ما قام ايي البيت ... من يوم بعت البيت العود و هو هايت ولا ادري عنه ...
ليلى بعناد: و انا اقولك آسفه ... ماقدر احل مشاكلك ... ولدك هذا حاله ميؤوس منها انا ماقدرله ...
عبدالله: صدقيني لو نرد شرات قبل ناصر بيعتدل ... بس انتي الله يهداج عنيده و راسج يابس ...
ليلى باستهزاء: زين انك عرفت هالشي ... و الحين اسمحلي ماقدر اطول وياك اكثر ... سعود ما يرضى ...

ظهرت ليلى من الميلس بدون ما تعطي عبدالله فرصه يتكلم ... عبدالله ظهر وراها عقب ما تأكد انها مستحيل تردله شرات اول ... اتوجه صوب سيارته و قبل لا يركب السياره سمع صوت عفرا تزقره ... التفت صوبها و حصلها يايه تربع و ساحبه شنطتها وراها ...

عفرا: ابويه انا بسير وياك مابا اتم هني ...
عبدالله: لا تمي هني ... ما بتحملين اليلسه وياي هناك ... يلسي ف بيت خالج احسلج هني اكثر بترتاحين ...
عفرا: لا مابا ... منو قالك اني مرتاحه هني؟؟ من ييت و انا كارهه عيشتي ... الله يخليك مابا اتم هني ...
عبدالله: .................................................. ...
عفرا و هي تتوسل ابوها: هاه ابويه شو قلت؟؟
عبدالله: خلاص على راحتج ... ركبي ...

استانست عفرا من الخاطر لانه عبدالله ما منعها من انها تسير وياه ... ركبت السياره اما عبدالله شل الشنطه اللي كانت ساحبتنها حطها في الدبه و رد ركب السياره و سارو البيت اللي كان مسكن فيه ميره عقب ما باع البيت العود ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

صارت زياراته شبه يوميه لبيت خالته ... كل هذا بس عشان يطمن ع الحبايب اللي من امس لاحظ انهم متغيرين عليه ... وصل خالد لبيت خالته سلامه و الفضول بيذبحه من كثر ما يفكر بتغير اسما المفاجيء ... اللي يذكره انه من عقب المواجهه اللي صارت بينهم في بيتهم حس انها اقتنعت فيه بس شو اللي غيرها هذا اللي ما كان عرفنه ... نزل من سيارته واتجه صوب الصاله على طول هود و قربت به سلامه ... دش خالد الصاله سلم ع الموجودين و جاف اسما يالسه و من شكلها مبين انه زيارته مب عايبتنها ... خالد ابتسملها بخبث بس هي ما سوتله سالفه ...

خالد: شحالج خالوه عساج طيبه؟؟
سلامه: الحمدلله يا ولدي ... اجوفك قمت توله علينا وايد شو السالفه؟؟
خالد: شو نسوي خالوه ... "و التفت صوب اسما" احبكم ماقدر اصبر عنكم ...
سلامه: حبتك العافيه غناتي ...
خالد: الله يعافيج ...
سلامه: اسما امي قومي ييبي قلاص عصير لولد خالتج ...
خالد و ع ويهه ابتسامة خبث لاسما: ابا عصير برتقال فرش من ايدج لو سمحتي ...

نشت اسما من مكانها بدون ما تنطق بحرف ... انقهرت وايد يوم امرتها امها تييب عصير لخالد و هو زودها و قام يتأمر هو الثاني الشي اللي خلاها تموت من القهر ... سارت المطبخ و حصلت في الثلاجه دبتين عصير وحده برتقال و الثانيه همبا عناداً فيه صبت عصير همبا و ردت الصاله ...

اسما و هي مجابله خالد و شاله الصينيه بايديها: اتفضل ...
خالد بخبث: دام فضلج ... خلي الصينيه ع الطاوله ...

انقهرت اسما اكثر من حركاته وياها حطت الصينيه ع الطاوله و اربعت صوب حجرتها و هي تنافخ من الغيض ... اما خالد استانس من الخاطر يوم عرف انها انفهرت ...

خالد بخاطره: تستاهلين مثل ما انتي تقهريني انا بعد بقهرج ...
سلامه: و شخباركم بعد؟؟
خالد: والله الحمدلله ...
سلامه: شو امك عقب الملجه؟؟ بعدها منتفخه؟؟
خالد: هههههههههههههههه ... ولا بترضى ...
سلامه: الله يهديها ان شاء الله ...

هني ردت اسما الصاله تطمن اذا خالد شرب العصير ولا بعده و انقهرت يوم جافت القلاص ف مكانه و ما شرب منه شي ...

خالد: خلاص عيل خالوه اترخص منج الحين ...
سلامه: توه الناس ... عصيرك ما شربته ...
خالد: مره ثانيه ان شاء الله ... مستعيل ورايه شغل ...
سلامه: برايك يا ولدي ...
خالد: تامرينا بشي؟؟
سلامه: لا سلامتك ... الله يحفظك ...
خالد: مع السلامه ...

ظهر خالد من بيت خالته و طار على بيتهم و هو معزم الا يرمس شمسه ف موضوعه هو و اسما ... و كل هذا بس عشان يكسب رضاها و يعرف شو سالفة اسما وياه ...


|| في بيت بو محمد ||

ما طافن نص ساعه من ظهر خالد عنهم الا و التلفون يرن ... سلامه ردت عليه لانه كان عدالها ... تمت اسما تسمع الكلام اللي تقوله سلامه بفضول ... طول المكالمه و الابتسامه مرسومه ع ويه سلامه ... دقايق و بندت سلامه التلفون و الابتسامه الين الحين ما فارقتها ...

سلامه: خالتج تسلم عليج ...
اسما حست بدقات قلبها تتسارع: الله يسلمها من الشر ...
سلامه و ع ويهه ابتسامه عريضه: الف مبروك يا بنتي ... خالد عزم و ان شاء الله بتصيرين له جريب ...

و فجأه صار اللي ما كان بالحسبان ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثاني عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:01 pm

الجزء [13] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثالث عشر ~*~*~*


%% الجمعه 6:22 العصر %%

" ان شاء الله بتصيرين له جريب " ...

تمت هالكلمات تدور في تفكيرها فتره طويله ... حاولت تستوعب معنى كل حرف من هالكلمات ... خالد يباها؟؟ كيف؟؟ عيل شو معناة الكلام اللي قالتلها اياه اليازيه؟؟ معقوله كانت تقص عليها؟؟ ... حاولت تحصل اجابات لهالاسئله اللي تدور براسها و مب محصله ... حست الدنيا سودت حواليها و راسها يفتر ...

في الطرف الثاني استغربت سلامه سكوت اسما و تعابير ويهها اللي ما تبشر بالخير ... خافت لا تكون اسما رافضه خالد الشي اللي مستحيل هي تتقبله كيف لو شمسه درت بهالشي ...

سلامه بقلق: اسما شو فيج؟؟ ليش سكتي؟؟
اسما انتبهت من سرحانها: هاه؟؟ لا ماشي ...
سلامه: شو ماشي و انتي شكلج ما يبشر بالخير؟؟
اسما: .................................................. ...
سلامه: اسما رمسي تراج خوفتيني؟؟ لا يكون ما تبين خالد؟؟

تجاهلت اسما سؤال امها لها و حست بنغزه ف قلبها من طاري خالد ... حاسه انها رافضتنه بس في نفس الوقت ما ودها تضيع هالفرصه من ايدها هي تبا خالد بس في داخلها شي يباها ترفض بس مب عارفه شو هو ... نشت من مكانها سايره صوب حجرتها و الافكار تحاصرها من كل مكان ...

سلامه استهمت وايد ع الحاله اللي صابت اسما من طرت لها سالفة خالد ... و تأكدت انه اسما رافضه خالد الشي اللي هي ما تباه خوفاً من ردة فعل شمسه اللي على اقل شي تزعل و تسوي مصيبه ... نشت سلامه من مكانها و هي زايغه لا تكون شكوكها في محلها ... دقت الباب على اسما بس ما سمعت منها جواب ... شويه و تسمع اسما تشاهق ... اسما تصيح؟؟ ليش؟؟

سلامه بقلق و هي تدق الباب: اسامي شو فيج ليش تصيحين؟؟ اسما حبيبتي ردي عليه ... اذا ما تبين خالد محد بيغصبج عليه بس لا تسوين بروحج جذي ...

تمت سلامه تدق الباب على اسما بدون نتيجه ... كل ما قالت شي تحس بصياح اسما يزيد الشي اللي خلا الخوف في قلبها يزيد ... يوم جافت انه مافي فايده من وقفتها جي خلتها ع راحتها و هي قلبها منقبض عليها ... فكرت تتصل بشمسه تخبرها عن ردة فعل اسما بس غيرت رايها لانها ما تبا تتسرع و كل شي بيبين ف وقته ...

اسما يوم حست انه سلامه سارت عنها هدت شويه ... بس مع هذا ما قدرت تمنع نفسها من التفكير ف خالد و اللي صار بينها و بينه هاك اليوم ... و من غير خالد محمد اللي معارض فكرة زواجها من خالد لاسباب هي تجهلها ... و اخيراً اليازيه اللي اعترفتلها بكل شي ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير ... كانت خايفه تتسرع و تتخذ قرار تندم عليه ... فكرت تتصل باليازيه عل و عسى تقدر تخفف عليها بس غيرت رايها ... و بالمره غلقت التلفون و طاحت ع الشبريه و غمضت عيونها يمكن تقدر ترقد و ترتاح ...

*~*~*~~*~*~*

في نفس الوقت في بيت بو سالم بالتحديد ... كان خالد متحرقص يتريا شمسه تخلص من التلفون و يسألها عن رد سلامه عليها ... ما صدق بندت شمسه التلفون استلمها بالتحقيق ...

خالد بلهفه: هاه شو قالتلج خالوه؟؟
شمسه: شو بتقول بعد؟؟ اكيد ماعندهم مانع ... ولا انته عندك شك بهالموضوع؟؟
خالد: انزين هي شاورت اسما؟؟ اسما شو رايها؟؟
شمسه: يالله عليك يا خالد ... ما يحتاي كل هالرسميات ... اسما من زمان تدري انها لك و انته لها ... ما يحتاي يشاورونها بشي ...
خالد بتردد: بس بعد يمكن يكون عندها مانع ولا شي ...
شمسه باستغراب: و اشحقه ترفض؟؟ لا يكون بس عيبها ولد عمها و حنت عليه؟؟
خالد: و شو دخل سيف في السالفه؟؟ لازم يكون سيف هو السبب؟؟
شمسه و هي تطالع خالد من طرف عينها: اذا مب سيف منو بيكون السبب هاه؟؟ لا يكون مسوي شي ولا قايل شي و نحن ما ندري ...
خالد بخاطره: ولييييييه شو اللي خلاني اييبلها هالسالفه؟؟
شمسه: خلود ... ارمسك انا ...
خالد: افا ... الحين انا صرت خلود؟؟ الله يسامحج ... ريال بلحيتي و باجر بعرس تزقريني خلود؟؟
شمسه: اصطلب و خل عنك السوالف ... و جانك مسوي ولا قايل شي مخلي بنت خالتك ترفضك قول ...
خالد: ابد والله ما سويت شي ... جان تبين سإليها بعد ...
شمسه: انزين بنجوف ...

شويه بدشة بو سالم عليهم و جافهم محتشرين ... سلم عليهم و يلس و نظراته كلها متوجهه صوب خالد اللي رد ع هالنظرات بابتسامه عريضه ...

بو سالم: بلاكم محتشرين؟؟ شو مسوي هالمره؟؟
خالد رمس و ما عطا شمسه فرصه ترد ع بو سالم: الله يسامحك يا بويه ... اذا كنت ارمس امايه لازم اكون مسوي شي؟؟
بو سالم: من كثر المصايب اللي كل يوم تطلع من وراك ماستغرب هالشي ...
خالد اونه زعل: الله يسامحك يا بويه و انا اللي قلت اونك بتفرحلي ...
شمسه: والله محد مصيبه غير ولدك العود ... ع الاقل خالد يبا بنت خالته منا و فينا مب وحده من الشارع ما نعرف اصلها و فصلها ...
بو سالم: استغفر الله ... و انتي هاللي هامنج؟؟ الاصل و الفصل؟؟ مب مهم عندج اخلاق البنيه و طيبتها؟؟
شمسه: و اللي لها اصل و فصل مالها اخلاق يعني؟؟ قلن بنات العرب؟؟
بو سالم: تراها بنت عرب حشام ... بس انتي مشكلتج هالغرور اللي بيضيعج ... يا خوفي بس عيالج اللي انتي مربتنهم يطفرون منج و السبه هالغرور ...
شمسه باستنكار: فال الله ولا فالك ... عيالي انا مربتنهم احسن تربيه ما يسوونها ...
خالد بضيج: مب جنكم نسيتوني بسالفة سالم اللي عمركم ما بتخلصون منها؟؟
بو سالم: خير شو عندك؟؟
خالد: احم ... طال عمرك نويت اعرس ... و تعرف طبعاً منو ابا ...
بو سالم: ماقول غير الله يعينها بنت الناس ...
شمسه: وين بتحصل احسن من ولد خالتها يصونها و يسعدها؟؟
بو سالم: عاد انتي ادرى بولدج ... "و التفت صوب خالد" اصطلب و ودر عنك اللعب بنيوزك ... مافينا نبلي بنت ناس ...
خالد: افا والله ماهقيتها منك يا بو سالم ... بدال ما تباركلي و تفرحلي تسمعني هالرمسه؟؟
بو سالم: ما قلت هالرمسه الا عشان انصحك يا ولدي ... العرس مب شويه ... العرس يباله مسؤوليه ...
خالد نش حب راس ابوه: و انا اوعدك اكون قد المسؤوليه ... تراني تغيرت مب خالد الاولي اللي تحيده ... و اذا كنت غلطت كل هالفتره سامحني و ما بعيدها مره ثانيه ...
بو سالم: بارك الله فيك يا ولدي ... الله يسعدك و هالله هالله ف بنت الناس ...
خالد: ان شاء الله ...
شمسه: مبروك يا ولدي و ان شاء الله اجوف عيالك و عيال عيالك ...
خالد ابتسم: الله يبارك فيج يا الغاليه ...

*~*~*~~*~*~*

" ان شاء الله اجوف عيالك و عيال عيالك " ...

من بد كل اللي انقال في هالحوار اللي سمعته من اوله الين آخره هالجمله الوحيده اللي حسستها بشعور ما قدرت تفسره او بالاحرى عارفه تفسيره و مجذبتنه ... ظربتها غصه من كل اللي سمعته ... مب عارفه تفرح لخوها و بنت خالتها ولا تحزن على نفسها ... حاولت تحبس الدموع ف عيونها بس ما قدرت ... كل شي يصير حواليها يذكرها بالسالفه اللي ما تمر ليله الا و فكرت فيها ... رغم انها ما حست بهالشي يوم سالم فكر يعرس بس خالد و اسما غير ... يمكن لانه اسما قريبه منها و يمكن لاسباب ثانيه هي نفسها ما تعرفها ...

اليازيه باستغراب: مريم؟؟ شو تسوين هني؟؟
مريم و هي عاطيه اليازيه ظهرها و تمش دموعها ع السريع: شو تبين؟؟
اليازيه بدت تخاف لا تكون السالفه جايده: ليش تصيحين؟؟ شو مستوي؟؟
مريم التفتت صوب اليازيه: ولا شي ...

سارت مريم عن اليازيه قبل لا تعطيها فرصه تسألها اسئله ثانيه ... اما اليازيه استغربت من ردة فعل مريم و خافت لا يكون صاير شي جايد و مريم ما تبا تخبرها بهالشي ... سارت الصاله تطالع شو السالفه حصلت امها و ابوها و خالد يالسين عادي ولا جنه صاير شي و هذا اللي خلاها تستغرب اكثر و اكثر ...

اليازيه بفضول: شو كنتو تقولون قبل شويه؟؟
خالد و هو يطالعها من طرف عينه: اظن تصوختي كل شي ما يحتاي تسإلين هالاسئله البريئه ...
اليازيه باستهزاء: لو تصوخت بقول ما بزيغ منك ...
خالد: انتي يبالج ضرب ع هالمرادد ... كم مره قايلج لا ترادديني بالكلام ...
شمسه: بسكم عاد ... حشى حتى و نحن يالسين بتضاربون؟؟
خالد: قولي حق بنتج هالرمسه خلها تتأدب ...
بو سالم: هاللي بيعرس ... نحن شو قلنا؟؟
خالد: هي تنرفزني يعني اسكتلها؟؟
بو سالم: و انته شو عليك منها ... اسكت عنها ...
اليازيه باستهزاء: هذا لو فكر يعرس زين ... مشكلتكم عاطينه ويه زياده عن اللزوم ...
خالد و هو يغايض اليازيه: فكرت و قررت و ما بقى غير التنفيذ يا حلوه ...

تفاجأت اليازيه من رد خالد عليها و على طول يت ف بالها اسما ... حاولت تخفي صدمتها من اللي سمعته بس خالد لاحظ هالشي ... استأذنت من الموجودين و ربعت لحجرتها و قفلت الباب عليها ... قبضت تلفونها بتتصل باسما بس تفاجأت فيه انه مغلق ... معقوله تكون درت بالسالفه؟؟ تريت نص ساعه و ردت تتصل بس ماشي فايده ... الظاهر اسما درت بموضوع خالد و اكيد هالشي مضايجنها خصوصاً عقب اللي قالتلها اياه عن خالد بس اللي مب قادره تفهمه هو سبب دموع مريم اللي مالها داعي بما انه الموضوع ما يخصها هي ... و فرضاً لو هي حست بالغيره من اسما جان غارت عقب ما سالم خطب عايشه ... ثواني و يندق الباب ...

اليازيه: منو؟؟
خالد: انا خالد ... فجي الباب ...

سارت اليازيه صوب الباب و هي خايفه من اللي يباه خالد منها ... و خافت لا يكون درى باللي قالته حق اسما بس استبعدت هالشي ... فقامت و فتحت الباب ...

اليازيه: شو تبا؟؟
خالد: اتصلي بأسوم ...
اليازيه بتردد: و انته شو تبا فيها؟؟
خالد لاحظ ارتباك اليازيه: كيفي ... عندج مانع؟؟
اليازيه: لا ... و بعدين اتصلت فيها قبل شوي تلفونها مغلق ...
خالد خز اليازيه بعين خلتها تخاف اكثر: لا يكون سمعت شي ما كان المفروض تسمعه؟؟
اليازيه بارتباك: مثل شو يعني؟؟
خالد: انتي ادرى ...
اليازيه: ما سمعت شي ولا شيات ... من زمان هي تلفونها مغلق مب بس من الحين ...
خالد بتهديد: يزوي ... اذا قايله شي عني اعترفي ... تعرفين شو بسويبج اذا دريت انج مسويه شي من وراي ...
اليازيه: قلتلك ما قلتلها شي ... شو بلاك انته؟؟

تم خالد يطالع اليازيه بنظرات مستفزه ما قدرت تواجهه و هو يطالعها بهالنظرات و صدت عنه الصوب الثاني ... خالد ظهر عنها بدون ما يقولها شي لانه يدري انها ما بتعترف باللي سوته فخلاها عشان ما يكبر السالفه ...

*~*~*~~*~*~*

استغربت من هالشي و خافت لا يكون صاير شي و محد خبرها ... مب من عادتها تغلق تلفونها شو اللي خلاها تغلقه الحين؟؟ و اشمعنى الحين؟؟ الوقت اللي كانت مفتقدتنها فيه ... ثواني الا بدشة الريم بلهفه ... اتفاجأت جليثم بوجودها لانها كانت غالقه تلفونها ولا خبرتها انها بتي ... نشت لها و توايهن و يلسن ...

جليثم: يا السباله اشحقه غالقه تلفونج؟؟ و ليش ما خبرتيني انج بتين؟؟ ولهت عليج يا السباله مره ثانيه لا تعيدينها ...
الريم: شوي شوي عليه كلتيني يابوج ... ما يسوى عليه التغلي ...
جليثم: تتغلين عليه و تعرفين اني ماصبر عنج؟؟ صدق انج سباله ...
الريم سوت روحها زعلت: انا سباله؟؟ خلاص زعلت بسير بيتنا احسن لي ...

يت الريم بتظهر من الحجره اونها زعلت بس جليثم يودتها عن تطلع ...

الريم: شو تبين فيه؟؟ قلتلج زعلانه ...
جليثم: لالالالا ادري ما يهون عليج تزعلين عليه ... اصلاً انا ما يهون عليه زعلج ... انتي ريماني حبيبتي توأم روحي ...
الريم: ادري ادري ... انزين بشري ... شو صار امس و شو فاتني؟؟ لو سمحتي ابا اعرف كل شي بالتفصيل الممل ...
جليثم تنهدت: شو تبيني اقولج ... والله مب عارفه شو اقول ...
الريم بقلق: شو سوابج السبال؟؟ لا يكون ضايقج؟؟
جليثم: هههههههههه ... لا استريحي ما سوى شي ... و بعدين ماسمحلج تقولين عن ريلي سبال ...
الريم: ان شاء الله عموه ... هاي آخر مره بس فكيني و قولي لي شو صار امس؟؟ من امس و انا متحرقصه ابا اييكم ... بس امايه الله يسامحها اصرت عليه اسير وياهم ...
جليثم: يالله ما عليه حصل خير ... بس مب يحددون عرسهم في نفس يوم عرسنا؟؟ هالمره انا اللي ما بخليج تسيريلهم ...
الريم: ههههههههه انزين ما علينا قولي شو استوا امس؟؟
جليثم بارتباك: امممممممممم ... الصراحه ما صار شي ... بس لبسني الشبكه يلس شويه و ظهر ...
الريم باستنكار: بسسس؟؟ هاللي قدر عليه؟؟
جليثم: حرام عليج لا تظلمينه ... انتي لو تجوفينه كيف كان مرتبك امس بتعذرينه ... زين منه يوم باركلي شو تبينه يسوي اكثر من جي ...
الريم و هي تغايض جليثم: اونه اونه ... و انتي شو سويتي؟؟
جليثم حست بالاحراج: ما سويت شي انزين لا تيلسين تطالعيني جي ...
الريم: ههههههه يحليلج يا جلاثم ... تستاهلين كل خير الله يسعدكم يا رب ...
جليثم: آمييييييييين ...

هني ثنتيناتهن نقعن من الضحك لانه جليثم قالت "آمين" بحماس و بطريقه تضحك ...


|| في الصاله ||

ما كانت مرتاحه لوجوده ابداً الشي اللي خلاها ساكته طول الوقت من دش عليهم و طبعاً بو سيف و سيف لاهين وياه بالسوالف عن ملجة حمدان و جليثم و يسألونه عن ملجة سالم بس هي ما اهتمت لهالشي ... كل اللي يهمها الحين انها تسأله عن السالفه اللي خلته يقول لسيف انهم مب موافقين على زواج اسما و خالد ... بس محمد سبقها و رمس سيف بالموضوع ...

محمد لسيف: و الحبيب متى ناوي يعزم؟؟ خلصنا من حمدان و جليثم باقي انته و اسما ...
ظبيه رمست بدون ما تعطي سيف الفرصه انه يرمس: عاد امك بتوافق بهالسهوله؟؟
محمد اتفاجأ من اسلوب ظبيه وياه: و ليش ما توافق؟؟ اصلاً مستحيل اخليها توافق دامني موجود ... انا واحد خايف ع مصلحة خواتي و ما اتمنالهن الا الخير و من ورى خالد ماظني اسما بتجوف الخير ...
ظبيه: ليش؟؟ انته جايف عليه شي؟؟
سيف حس باحراج من سؤال امه لمحمد: امايه خلاص ودري عنج هالسالفه ...
ظبيه: و ليش اودرها؟؟ كيف تباني اصدق شي بدون اثبات؟؟
محمد: والله الود ودي اخبركم بكل شي بس ماتعودت افضح حد خصوصاً اقرب الناس لي ... خالد مع انه ولد خالتي و على عيني و راسي بس بعد له سلبيات انا مب راضي عنها ...
ظبيه بتحدي: عاد قلت هالرمسه لامك و خالتك؟؟
بو سيف: ظبيه ... بس عاد طبي هالسالفه ... مب وقتها هالسوالف ...
محمد: خلها ع راحتها عمي ... من حقها تتأكد من كل شي و انا ماعندي مانع اخبرها بكل شي ... على العموم اترخص منكم الحين ...
بو سيف: وين؟؟ لا يكون بس زعلت علينا؟؟
محمد: افا ما عاش اللي يزعل عليكم ... بسير ع الربع شوي مابا اطول عليهم ...
بو سيف: دوم تتعلث بربعك بس ما عليه نحن عاذرينك ...
محمد: صدقني يا عمي اني ما زعلت ... ام سيف من حقها تقول اللي تباه دامها خايفه ع مصلحة سيف و هالشي مب غلط عشان ازعل ...
بو سيف تنهد: برايك يا ولدي ...
محمد نش من مكانه: تامرونا بشي؟؟
بو سيف + سيف: لا سلامتك ...
محمد: الله يسلمكم من الشر ...

ظهر محمد من عندهم و سيف ظهر وياه يوصله الين الباب ... من اول ما نش من مكانه الين ظهر من الصاله و ظبيه تتبعه بنظراتها اللي كلها شك في كل اللي قاله لها ...

بو سيف: زين جي زعلتي محمد؟؟ اكيد حط ف خاطره من الرمسه اللي قلتيها ...
ظبيه: يعني شو تباني اقوله غير هالرمسه؟؟ تباه يقص ع ولدي و اسكت عنه؟؟
بو سيف: و ليش يجذب؟؟ و بعدين شو بيستفيد من هالجذبه؟؟
ظبيه بغيض: يكسب رضا امه شو يبا بعد غير هذا؟؟ بس حق عوار الراس و القلب مافي احسن عنهم ... دوم حاطين دوبنا و دوبهم ...
بو سيف: يام سيف استهدي بالله و ودري عنج هالرمسه اللي مالها معنى ...
ظبيه: لا اله الا الله ... بس خلاص سكتنا صك هالسالفه ...

تنهد بو سيف بضيج و صخ عنها لانه لاحظ انها بدت تنفعل من هالسالفه و هالشي مب في صالحهم ...


|| في الحوي ||

سيف: لا تواخذ امايه ع الرمسه اللي قالتها ... ترى من حرتها و تعرفها كيف تغيض من هالسالفه ...
محمد ابتسم: لا ما عليك ... ما حطيت شي بخاطري ...
سيف: بس صح انته خبرت امك عن خالد؟؟
محمد تنهد: تبا الصراحه لاء ... بس ماظن امايه تتجاهل رمستي عشان واحد مثل خالد صدقني ...
سيف: بس لازم تقولها عن كل شي ... ما يصير تخبرها انك رافض خالد بدون سبب ...
محمد: ماعليك منها ... ادري امايه متفهمه و ما بتقول شي ... و اكيد بترفض يوم بتعرف اسبابي بس انته لا تشل هم هالسالفه ... ان شاء الله اسما بتكون لك ... اوعدك بهالشي ...
سيف ابتسم: ان شاء الله خير ... برايك عيل ما بنعطلك ...
محمد: يالله مع السلامه ...
سيف: حافظنك الرب ...

ظهر محمد من بيت عمه و هو يفكر بهالسالفه و تذكر انه ما خبر امه عن خالد قبل لا يقول لسيف اللي قاله ... كان خايف انه امه ما تصدقه خصوصاً انها ما تسوي شي الا بشور شمسه اللي مستحيل تصدق اي شي غلط ينقال عن ولدها ... اما سيف رد البيت جاف الجو في الصاله متكهرب بين امه و ابوه ففضل يسير حجرته الين تهدى الاوضاع ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:30 فليل %%

من ظهر من البيت و هو يحوط في السياره بدون وجهه محدده ... من امس و هو كل تفكيره محصور في انسانه وحده (عايشه) اللي صارت مرته اخيراً ... على كثر ما كان مستانس لهالشي كان متردد يسير يزورها ولا لاء ... كان وده يجوفها و ييلس وياها لانه ما تهنى باليلسه امس بسبة احراجه جدام الكل ... تم متردد ينفذ اللي ف راسه ولا لاء ... بالآخر قرر يسوي هالشي ... قبض التلفون و اتصل بحميد و اتريا فتره الين رد عليه حميد ...

حميد: حيالله النسيب ... عاش من سمع هالصوت ...
سالم تشقق من الوناسه: الله يحييك و يبجيك ... عاشت ايامك ...
حميد: علومك؟؟
سالم: علوم الخير ... و انتو شخباركم؟؟
حميد: الحمدلله بخير و سهاله ... هاه ما ودكم تونسونا بشوفتكم؟؟
سالم: هاللي كنت برمسك عنه ... زين يوم قلتها بنفسك ...
حميد: حياك الله يا بو غنيم ف اي وقت ... ان ما شلك البيت تشلك عيونا ...
سالم: تسلم و يسلم غاليك ...
حميد: الله يسلمك من الشر ... خلاص عيل ما نطول عليك انجوفك عقب عيل ...
سالم: ان شاء الله ... كلها عشر دقايق و اكون عندكم ... تامرونا بشي؟؟
حميد: لا سلامتك ...
سالم: الله يسلمك من الشر ... يالله مع السلامه ...
حميد: مع السلامه ...

بند سالم التلفون عن حميد و هو ميت من الوناسه ... و حمد ربه انه حميد بنفسه طلب منه ايي ... بغا يرمسه عن عايشه بس في شي ف داخله منعه من هالشي ... يمكن خوف و يمكن تردد ما كان عارف شو بالضبط ... و في اقل من عشر دقايق كان سالم عند بيت قوم عايشه ... حس بدقات قلبه تتسارع و هو يتأمل البيت قبل ما ينزل من سيارته ... و هو سارح في تأملاته ما انتبه الا على صوت دق ع الجامه اللي حذاله ... ابتسم و نزل الجامه ...

علي: هلا والله ... زارتنا البركه ... انزل ولا ناوي اتم ف السياره ...
سالم: ههههههه لا بنزل بس كنت باتصل بحميد ...
علي: ما يحتاي تتصل ... اقرب اقرب البيت بيتك ...
سالم: قريب طال عمرك ...

نزل سالم من سيارته و دش البيت ويا علي و هو حاس بدقات قلبه تنسمع من على بعد ميل ... حس جنه اول مره يدش هالبيت ... رغم استقبال حميد و علي له بحراره الا انه هالشي ما كان يهمه كثر شوفة عايشه اللي ما كان ياي الا عشانها هي ...

حميد بابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه: و شحالك و شحال اهلك؟؟ عساكم بخير ...
سالم: الحمدلله كلهم بخير و سهاله ...
حميد: عساهم دوم يا رب ...
علي بخبث: و الوالده شحالها؟؟ ان شاء مستانسه؟؟
سالم اتفاجأمن سؤال علي و شك انه يعرف شي عن رفض شمسه: الحمدلله بخير و تسلم عليكم ...
علي + حميد: الله يسلمها من الشر ...

و عقب دقايق من الصمت ...

حميد: و علومكم بعد؟؟
سالم تنهد: الحمدلله ... طالبنكم طلبه و ابا اعرف اذا ماعندكم مانع ...
حميد: افا عليك انت تامر ...
سالم بتردد: ما عليكم اماره بس بغيت ارمس حرمتي اذا ماعندكم مانع ...

حميد و علي استغربو من طلب سالم و هالشي بين من نظراتهم لبعض ... حس سالم انهم رافضين اللي هو يباه الشي اللي خلاه يضايج ... خاصه انه سكوتهم طال ...

حميد: فالك طيب ما طلبت ... بس لازم نشاورها ...
سالم تشقق من الوناسه: مشكور و ما تقصر ...
حميد: دقايق بس و تكون عندك ...
سالم: ان شاء الله ...

ظهر حميد من عند سالم ساير يزقر عايشه و علي ظهر وراه ... اما سالم تم ف مكانه متحمس لشوفتها و بنفس الوقت مرتبك و مب عارف كيف بيرمسها و هل بيقدر ياخذ و يعطي وياها بالكلام ...


|| في الصاله ||

خافت لا يكون صاير شي و هالخوف سببه حس علي اللي يالس يتحرطم على حميد ... نشت من مكانها سارت صوبهم عشان تعرف شو سالفتهم ...

عايشه بقلق: شو فيكم؟؟
حميد: ريلج يبا يجوفج ... و انا ماعندي مانع ...
علي: شو ماعندك مانع؟؟ تخبلت انته؟؟
عايشه باستغراب و هي حاسه الكلمه مب طايعه تطلعه من لسانها: سالم هني؟؟ من متى؟؟
حميد: هيه من قبل شوي ... سيري لبسيلج لبس عدل و تعاليلنا الميلس ...
علي: لا تسيرين ولا عندج خبر ... يلسي مكانج احسلج ...
حميد: و بعدين وياك انته؟؟ عطينا الريال كلمه و خلاص شو تباه يقول عنا؟؟
علي: والله محد قالك تقرر ع كيفك ...
ام حميد و هي يايه من حجرتها: شو بلاكم تتناقرون؟؟ شو عندكم؟؟
علي بضيج: قولي لولدج ...
ام حميد بقلق: شو مسوي بعد؟؟
حميد: سالم يبا يجوف عايشه و الاخ محتج ...
ام حميد: يالله يا علي هالسالفه مخلتنك تعصب جي؟؟ الا هي مرته يقدر يجوفها متى ما بغا ...
علي تضايج من رمسة امه: اووووه الصراحه انتو ما منكم فايده <<< و ظهر من البيت و رقع الباب وراه ...
حميد: ما عليج منه ... ادري يبا حد يسويله سالفه ... "و التفت صوب عايشه" و انا شو قلتلج؟؟
عايشه بارتباك: ان شاء الله ... دقايق و اكون عندكم ...

سارت عايشه حجرتها و هي حاسه قلبها بيظهر من مكانه من كثر ما كان يدق بالقو ... مجرد انها تذكر انها مرت سالم تحس بخوف كيف لو تيلس وياه ويه بويه ...


|| في الميلس ||

من الاول ما كان متطمن للطلب اللي طلبه ... لاحظ انه علي ما عيبته السالفه و اللي اكدله هالشي انهم طولو عليه زياده عن اللزوم و تأكد اكثر يوم جاف حميد و ام حميد داشين الميلس و علي محد ... سلم على ام حميد و هو عينه ع الباب يتريا دشة عايشه على احر من اليمر ...

ام حميد: شحالك سالم و شحالهم اهلك؟؟
سالم: الحمدلله بخير و سهاله الله يسلمج ... و انتي شحالج و شحال البنات؟؟
ام حميد: دامكم بخير نحن بخير ... اسمحلنا عاد تأخرنا عليك ...
سالم: افا عليج مسموحه عموه ... خذو راحتكم و جانها مب راضيه انا ماعندي مانع خلوها ع راحتها ...
ام حميد: لا ما عليه بتي عقب شوي ...

و شويه بدشة عايشه ... سلمت ع الموجودين و يلست عدال امها بحيث انها تكون مجابله سالم بس شوي بعيد عنه و الارتباك مبين عليها ... سالم ما صدق يوم جافها حس انها اول مره يجوفها فيها ... كان يتهيأله انها عايشه ثانيه مب عايشه الاوليه اللي يعرفها من زمان ...

سالم و هو يحاول قد ما يقدر يخفي ارتباكه: شحالج عايشه؟؟ عاش من جافج ...
عايشه بمستحى: بخير الله يسلمك ...

و مرت لحظات من الصمت ... ام حميد يوم جافت الوضع بهالشكل اشرت بعيونها لحميد انهم يظهرون و يخلونهم بروحهم عشان ياخذون راحتهم اكثر ... حميد اول بين لامه انه ما يبا يظهر بس عقب غير رايه و ظهر هو و ام حميد عنهم ... تمت عايشه تتبعهم بنظراتها اللي تتوسلهم انهم ما يخلونها بروحها لكن محد انتبهلها الشي اللي خلا الخوف ف قلبها يزيد على عكس سالم اللي استانس من الخاطر ع هالشي ... بس المشكله اللي الحين يواجهها هي كيف يبدا وياها ... خذله فتره الين استجمع قوته و رمس ...

سالم: اسمحيلي نسيت اباركلج ... مبروك ولو انها متأخره ...
عايشه و هي منزله عيونها ع الارض: الله يبارك فيك ...
سالم: عندي وايد اشيا ابا اقولها بس مب عارف كيف ابدا ...
عايشه ابتسمت ع الخفيف و هي بعدها منزله عيونها ع الارض ولا قالت شي ...
سالم: اممممم ... ادري بتنصدمين من اللي بقوللج اياه بس لازم تعرفين ... هذا طبعاً اذا ما كنتي عارفه بهالشي قبل ... "و سكت فتره" امايه شو انطباعج عنها؟؟
عايشه اتفاجأت من سؤال سالم و قالت بارتباك: امممممم ... مادري حسيتها ........ <<< و سكتت ...
سالم: اسمحيلي ع اللي بقوله ... بس امايه ما كانت راضيه بزواجي منج ... صح انها الين الحين مب راضيه بس مب شرات قبل ... يعني تقدرين تقولين انها بدت تتقبل الموضوع ...
عايشه: ...............................................
سالم: اسمحيلي اذا غثيتج بهالسالفه بس لازم تعرفين كل شي ...
عايشه بتردد: مسموح ...

و مرت لحظات من الصمت ...

سالم: خلاص انسي السالفه ... اوعدج اني بسعدج ويا امايه ولا بدونها ... ما تتخيلين اشكثر انا مستانس لانج صرتي لي ... مرت عليه فتره حسيت فيها اني ممكن اخسرج و الله لا يراويج الحاله اللي كنت فيها ... عشان جي بحاول اسعدج قد ما اقدر لاني حبيتج من اول يوم جفتج فيه ...

حست عايشه بنغزه ف قلبها يوم قال "مرت عليه فتره حسيت فيها اني ممكن اخسرج" ... حست انه كان يعرف انه سيف كان يفكر يخطبها ... الشي اللي ضايجها و تمنت الف مره انه سيف يكون مكانه ولا هالعذاب اللي هي فيه بسبة رفض امه لها!!

سالم جاف انه سكوتها طال و خاف لا يكون غثها بسالفة امه فحب يغير السالفه ...

سالم: تذكرين سالفة النقل؟؟
عايشه باستغراب: اي سالفه؟؟
سالم: يوم بغيتي تنتقلين من القسم اللي كنتي فيه ...
عايشه: هيه صح تذكرت ...
سالم ابتسم: انا تعمدت ما انقلج لانه مافي فايده من النقل دامج صرتي حرمتي الحين ... عرفتي ليش كنت اتمادى وياج بخصوص هالسالفه؟؟
عايشه انصدمت من صراحة سالم الزايده وياها و الصدمه بينت ف عيونها ...
سالم: ادري انصدمتي من هالشي بس انا احب اكون صريح ويا كل حد خصوصاً انتي ...
عايشه ابتسمت و قالت بتردد: بالعكس هالشي يفرحني ...
سالم بخاطره: اخيراً ابتسمتي؟؟ ما بغيتي ... محلات هالابتسامه اللي ع ويهج ... ودي اصرخ و اقول احبج!! "ابتسم و التفت صوب عايشه" عساج دوم مستانسه ...

عايشه يوم طاحت عينه بعينها ردت نزلت عيونها تطالع الارض و هي حاسه ويها يحترق من المستحى ... استغربت من وين يابت هالجرأه المفاجأه ...

سالم: شكلي طولت زياده عن اللزوم ...
عايشه: لا عادي خذ راحتك ...

ما مداها تخلص رمستها الا حميد داش عليهم ...

حميد: مب جنه عطيناكم ويه وايد؟؟
سالم ابتسم: لا خلاص خلصت كل اللي عندي ... و الحين اترخص منكم ...
حميد: وين توه الناس ... تعشى عندنا ع الاقل ...
سالم: مره ثانيه ان شاء الله بنيكم كلنا ...
حميد: خلاص برايك ... و حياكم ف اي وقت ...

ظهرو سالم و حميد من الميلس ... اما عايشه تمت مكانها تفكر بكل اللي قاله لها اياه سالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت سعود ... في حجرة نوره بالتحديد ... ظهرت نوره من الحمام عقب ما اتسبحت و اتفاجأت بامل يالسه تيمع ثيابها و تحطهم في شنطتها اللي يت فيها اول مره ...

نوره باستغراب: وين سايره؟؟
امل بدون نفس: برد بيتنا ... عندج مانع؟؟
نوره: انزين شوي شوي علينا شو قلتلج انا؟؟
امل: نوروه والله مب متفيجتلج سكتي عني ...
نوره: انزين وين بتسيرين هالحزه؟؟ الوقت ليل شو يطلعج من البيت ...
امل: و اخلي عفروه بروحها؟؟ اسمحيلي ماقدر ...
نوره باستغراب: ليش؟؟ عفرا وين؟؟
امل: سارت بيت ابويه ...
نوره: اها ...

نوره عقب ما جافت انه امل مصره ع السيره سكتت عنها ... اما امل تمت تحط اغراضها في الشنطه و اول ما خلصت سكرت الشنطه و خلتها ع صوبها ... يت بتظهر من الحجره و اتفاجأت بوجود سعود جدامها و هي ظاهره من الحجره ...

سعود: عفرا وينها؟؟ دورتها ع كبر البيت ما حصلتها ...
امل: سارت ويا ابويه ...
سعود انصدم من اللي عرفه: متى؟؟ و ليش؟؟
امل: ما يحتاي تسأل ليش ... تعرف انه محد يبانا في هالبيت لا امايه ولا مرتك ...
سعود بلهجه حاده: امل؟؟ منو قال انه محد يباكم في البيت؟؟
امل: ما يحتاي حد يقول ... فعايل مرتك باختي كانت تكفي تكون سبب يخلينا نطلع من هالبيت ... انا برد بيت ابويه اليوم ماقدر اتم بليا عفرا ليله وحده ...
سعود: لا تردين ولا عندج خبر ... عفرا انا بروحي باجر بسير بيتكم و بردها ... ابوج بروحه حالته حاله يالله يالله يدبر روحه وين بيروملج انتي و اختج ...
امل باستغراب: ليش؟؟ شو بلاه ابويه؟؟
سعود: ابوج باع الشركه و البيت العود اللي هو بيتكم ... و من المبلغ اللي حصله سدد كل ديونه و اللي تم له يا دوب يكفيه هو روحه و هذا من غير المأخر اللي اطالبه مرته فيه ...

امل انصعقت من اللي قاله سعود و هالشي بين ف عيونها و سكوتها المفاجيء ... خزت سعود بنظره ماعرف شو معناتها و ردت حجرة نوره و رقعت الباب وراها ... اما سعود حز ف خاطره الكلام اللي قاله لامل ... ما كان يقصد يصدمها باللي قاله لكن مصيرها تعرف كل شي اذا مب اليوم باجر ...


|| في حجرة نوره ||

دشت امل الحجره و رقعت الباب وراها ... يلست ع طرف الشبريه و سرحت بافكارها بعيد و عيونها ع الارض ... نوره استغربت من تصرف امل المب طبيعي قربت صوبها و يلست عدالها ...

نوره: اجوفج رديتي؟؟ غيرتي رايج؟؟
امل: لا ...
نوره: شو بلاج مويمه؟؟ امايه قالتلج شي؟؟
امل: لا ... ما صار شي بس خليني بروحي ...
نوره: اوكي على راحتج ...

نشت نوره عن امل و يت بتظهر من الحجره ... قبل لا تظهر تذكرت شي و افترت صوب امل ...

نوره: ميثا تسلم عليج ... باجر بتي عندنا ...
امل بدون نفس: الله يسلمها ...
نوره: انتي بلاج على ميثا؟؟ ليش قطعتيها جي فجأه؟؟
امل: سإليها و هي بتخبرج ...
نوره: انزين خلاص ما نباج تقولين شي ... عموماً هي تبا تجوفج باجر و تعتذر منج ... طبعاً اذا بغيتي ...

ظهرت نوره عن امل اللي تمت تفكر بالحاله اللي وصل لها ابوها ... و بنفس الوقت تذكرت كل اللي صار بينها و بين ميثا ايام الامتحانات و هالشي اللي خلاها تظهر من الحجره و تعزم ترد لابوها اليوم قبل باجر ... لانها ما تبا تحتك ف هاي اللي اسمها ميثا ... ظهرت من الحجره و على طول سارت الصاله قبضت التلفون و اتصلت بمنصور ... تريت فتره الين رد عليها ... و خبرته عن كل شي ... منصور ما عارض و قالها تزهب عشان يمر عليها يوديها بيت ابوها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:40 فليل %%

طاح ع شبريته عشان يرقد و مثل كله ليله خذته افكاره صوبها ... "جليثم" الوحيده اللي شاغله كل تفكيره ... طاح ع ينبه و غمض عيونه و هو يتخيل كل ثانيه صارت ف يوم الملجه مثل شريط ينعاد جدامه كل ساعه ... ابتسم و هو يذكر اللحظه اللي بارك فيها لجليثم و كيف كان مرتبك و هي مستحيه ... و فجأه طرى ف باله الشي اللي عكر مزاجه ... "هند!!" ... اختفت من حياته فجأه و انقطعت اخبارها عقب ما خبرها انه بيملج على جليثم ... معقوله تكون وافقت ع ولد عمها؟؟ كل شي جايز!! توجهت نظراته صوب الكوميدينه وين كان التلفون مفرور حس برعشه ف ايده و هو مادنها بياخذ التلفون ... و بدون تفكير اتصل بها و اتفاجأ بتلفونها مغلق ... رد التلفون مكانه و حاول قد ما يقدر يشلها من راسه ... خلاص اللي بينه و بينها انتهى و نهاية علاقته قيها كانت بداية حبه لجليثم اللي تلوم فيها لانه خانها بمجرد تفكيره بهند ... افتر ع الينب الثاني و غمض عيونه حاول يرقد و ينسى كل اللي يدور ف باله ... و عقب ساعات من المحاوله رقد بدون ما يحس بعمره ...

و في الطرف الثاني ... تحديداً في بيت بو سيف ... حجرة جليثم ... و هي طايحه ع الشبريه يلست تتأمل دبلتها المرصعه بالالماس و كل فص فيها يذكرها بحمدان ... ابتسمت و هي تذكر شكل حمدان و هو يلبسها الشبكه و ايده ترتعش من الاحراج ... الشي اللي ظبيه و موزه لاحظوه لانهم كانن عدالهم يوم يلبسها الشبكه ... حطت الدبله ع الكوميدينه اللي عدالها و طاحت ع ظهرها تطالع السقف ... تراوالها شكل حمدان ع السقف و هو مبتسم لها ... ردت بها الذاكره لليوم اللي حددو فيه موعد الملجه و كيف ابتسملها من الخاطر لاول مره ف حياته ... غمضت عيونها و هي تذكر هاليوم و ردت طاحت ع ينبها ... القت نظره اخيره ع الدبله قبل ما تفصخها ... حطتها في السده مال الكوميدينه اللي عدالها و بندت الابجوره اللي ع الكوميدينه و عم الظلام في حجرتها الهاديه الشي اللي خلاها ترقد و تغرق في احلامها الورديه ... يا ترى هل بتظل هالاحلام ورديه ولا بيصير شي يبهت الوانها و يحولها الى سواد!! ... هالشي الايام بتقرره ...

*~*~*~~*~*~*

دشت حجرتها المكان الوحيد اللي كانت تحس فيه بالراحه ... الراحه اللي فارقتها من يوم انخطبت و الين اليوم اللي صارت فيه زوجه لشخص تحس انها ما تكن له غير مشاعر بسيطه مثل مشاعر الاخوه ... سمعت دقات خفيفه ع الباب سارت صوبه و فجته حصلت حميد ياينها و استغربت من وجوده عندها الشي اللي بين ف ويهها ...

حميد: بلاج؟؟ حد صافعنج ولا جايفه جني؟؟
عايشه بارتباك: هاه؟؟
حميد: بتخليني واقف برع يعني؟؟
عايشه ابتعدت عن الباب شوي: دش حياك ...

دش حميد حجرة عايشه... اما عايشه سكرت الباب و تمت واقفه تترياه يقول اللي عنده ...

عايشه: خير بغيت مني شي؟؟
حميد: سالم قبل ما يظهر من عندنا قالي اخبرج ما تداومين في الشركه من باجر ...
عايشه باستغراب: ليش؟؟
حميد: شو بعد ليش؟؟ شو تبين بالشغل دام ريلج موجود؟؟
عايشه: عيل من وين نييب المصروف؟؟ ولا تبانا كل ما احتجنا نشحت منهم؟؟
حميد قرب صوب عايشه: اظن هو ريلج ... ولا نسيتي هالشي؟؟
عايشه: لا ما نسيت ...
حميد: زين يوم انج تعرفين ليش تسإلين؟؟ تراني الين الحين ما نسيت سالفة سيف ... ادري منو هذا سيف اللي ترمسين عنه و لا تحلمين تردين تداومين من عقب كل هذا ... تصبحين على خير ...

ظهر حميد من حجرة عايشه اللي خلاها مصدومه من الرمسه اللي قالها ... انقبض قلبها من طاري سيف و ضربتها غصه و هي تذكر كل كلمه قالها اياها سيف يوم وعدها انه يخطبها ... حست بريولها مب قادره تشلها ... يلست ع طرف الشبريه غمضت عيونها و طيف سيف ما فارق خيالها ... تمت تفكر بسيف ... يا ترى شو يسوي الحين؟؟ كيف كانت ردة فعله يوم عرف انها طارت من ايده؟؟ معقوله يفكر فيها ولا نساها و اعتبرها سراب ف حياته؟؟ و هي تفكر بكل هالتساؤلات اللي مب محصلتها اجابه رد بها التفكير صوب سالم ... تذكرت انه سالم الحين ريلها مب سيف ... صح انها الين الحين مب قادره تتقبل هالحقيقه بس سالم طيب و حبوب ما يستاهل انها تخونه بمجرد تفكيرها بشخص ثاني لو شو يصير ... مجرد كونه صادق وياها ف كل شي حتى بسالفة امه خلته يكبر ف عيونه ... تمت تدعي انه الله يحببها فيه و يعينها على امه اللي الظاهر انها ابد ما بترضى فيها زوجه لولدها ...

*~*~*~~*~*~*

غمض عيونه و هو يفكر شو ممكن يكون السبب اللي مخلي محمد شال على خالد؟؟ و الاهم من هذا اذا جايف عليه شي المفروض يخبر امه بكل شي قبل ما يوعده بوعود ممكن ما تحقق بسبة عناد سلامه اللي مالها راي من عقب راي شمسه ... امه كانت صادقه المفروض يخبر سلامه بكل شي قبل ما يرمس الشي اللي كان مخوفنه من انه يسير يخطب اسما و ما يحصل جواب غير الرفض ... بس مع هذا كان عنده امل انهم يهونون عن خالد اذا كان الكلام اللي يقوله محمد صح ... و تم يتخيل اليوم اللي بيجمعه باسما الحلم اللي ياما سعى عشان يحققه ... يا ترى هل هالحلم بيتحقق ولا الايام تخبيله مفاجآت ثانيه؟!

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 3:07 الظهر %%

"لا يكون وافقتي على طول بدون ما تشاورينا؟؟"

قالها محمد بانفعال عقب ما خبرته سلامه انه خالد يبا اسما الشي اللي استغربت منه و بينت ملامح الصدمه عليها ... حط محمد استكانة الجاي ع الطاوله و نش من مكانه و هو مفول شوي و بينفجر من الغيض ...

محمد: اسما وين؟؟ و ان شاء الله قلتيلها عنه؟؟
سلامه: ايلس انزين انته شو تبا ف اسما الحين؟؟ و فهمني انته شو سالفتك بالضبط ...
محمد بعد تفكير رد يلس: السالفه و مافيها انه خالد مستحيل ياخذ اسما ...
سلامه باستنكار: و ليش ان شاء الله؟؟ هو بياخذها بشورك ولا بشورنا نحن؟؟
محمد: لو تهمكم مصلحة اسما لا تيوزونها خالد ...
سلامه: ليش؟؟ انته جايف عليه شي؟؟
محمد عقب لحظات صمت: كل اللي اقدر اقولج اياه انه فعايله مب فعايل واحد يبا يعرس ... ماقدر اوضحلج اكثر من جي لاني مابي اغثج عشان خالد ...
سلامه بقلق: محمد ... انته تعرف شي انا ماعرفه؟؟
سكت عنها محمد ولا رد عليها ... حس انه توهق يوم رمسها بالسالفه بس هي لازم تعرف بكل شي ...
سلامه: ارمس ... ليش سكت؟؟
محمد: انا وعدت سيف انه اسما بتكون له لاني مب راضي ع خالد بسبة فعايله ...
سلامه بانفعال: جان قلت من زمان انه سيف ورى هالسالفه ما يحتاي تلف و تدور و تتبلى ع ولد خالتك جي ... انا ادري محد بيغسل مخك و بيحرضك ع ولد خالتك غيرهم ...
محمد: سيف ما يخصه بالسالفه ... انا بنفسي عرضت عليه هالشي ... و رايي عن خالد مستحيل اغيره ...
سلامه: و شو هالشي اللي قالولك اياه عن خالد عشان تقول هالرمسه؟؟
محمد حس انه صبره بدا ينفذ بس مسك عمره: قلتلج سيف ما يخصه ...
سلامه قاطعته و قالت بانفعال: عيل منو اللي يخصه؟؟
محمد بانفعال: يعني لازم اقولج انه ولد اختج اكبر صايع و سكير عشان ترتاحين؟؟ خلاص ارتحتي؟؟

سلامه انصدمت من انفعال محمد و عصبيته الزايده وياها و بنفس الوقت مصدومه ف خالد و فعايله ... معقوله يكون خالد سكير؟؟ عيل شمسه وين عنه؟؟ تمت تفكر باللي قاله لها اياه محمد و هي تحاول تقنع نفسها انه محمد مستحيل يقص عليها بس ف نفس الوقت مب قادره تستوعب انه اللي قاله لها ممكن يكون صحيح ...

محمد لاحظ سكوت امه المفاجيء و صدمتها من اللي عرفته و تلوم فيها لانه خبرها عن كل شي ... ما كان يقصد يقولها هالرمسه بهالطريقه بس هي ما خلتله مجال يقول لها عن كل شي بالهداوه ... تم يفكر كيف ممكن يواسيها ما قدر ... شل بعمره و ظهر من البيت و هو حاس الدنيا اسودت حواليه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:15 الظهر %%

لفت ع كل الموجودين في الصاله حصلتهم كلهم يالسين اللي مندمج باستكانة الجاي اللي بايده و الباقين مندمجين ويا التلفزيون الا واحد ما كان موجود وياهم ... تنهدت بضيج يوم لاحظت عدم وجوده وياهم ...

بو سالم: شو فيج ... ليش هالتنهيده؟؟
شمسه: ما فيه شي ... بس ولدك ما اجوفه قام ييلس ويانا وايد شرات قبل ...
بو سالم: شو فيها اذا يبا يريح شوي عقب الدوام؟؟
شمسه بضيج: يريح ولا يفكر بالعروس؟؟ و يمكن يرمسها بعد ...
بو سالم: مرته و هو حر وياها ... متى ما بغا بيرمسها محد يقدر يقوله لا ...
شمسه: ابا اعرف انته من وين يايب هالبرود؟؟
بو سالم: يا حرمه خلاص ... البنت صارت مرت ولدج ... حاولي تتقبلينها لو عشان خاطر ولدج ...

شمسه صدت عنه الصوب الثاني و سكتت ... و كان مبين من ملامحها انها ضايجه و مستحيل ترضى لو شو يصير ... بو سالم ماحب يعور راسه من كثر ما يعيد و يزيد بهالسالفه نش عنهم و سار يقيل الين أذان العصر ...

خالد و هو مندمج ويا التلفزيون تذكر سالفة اسما و بغا يرمس شمسه عنها بس يوم حس انه الجو بين امه و ابوه متكهرب شوي عرف انهم كانو يرمسون عن سالم و اللي اكدله هالشي انه ابوه سار عنهم و هو مضايج ... فسكت عن السالفه و رد يتابع البرنامج اللي في التلفزيون ...

ثواني و يرن تلفون البيت ... على غير العاده نشت شمسه من مكانها و سارت ترد ع التلفون اللي كان شوي بعيد عن مكان اليلسه ... كلها دقايق و شمسه ردت الصاله و نظراتها اللي كلها غيض متركزه على خالد اللي انتبهلها و خاف لا يكون شي جايد ...

شمسه: خالد ... تعال بغيتك شوي ...
خالد: خالوه ردت عليج؟؟
شمسه: الحقني و بس لا تطول السالفه و هي قصيره ...

سارت شمسه حجرة خالد و هي ميته من الغيض ... اما خالد تم يالس فتره خايف من الموضوع اللي بغته شمسه فيه و عقب لحقها ... حصلها ف حجرته عكس ما توقع دش و سكر الباب وراه ...

خالد: خير امايه شو هالشي الخطير اللي زقرتيني عشانه؟؟
شمسه بانفعال: تسوي روحك ما تعرف اونك ...
خالد اتفاجأ: ليش شو صاير؟؟
شمسه: انا ما قلتلك ودر عنك الشله الفاسده اللي تسيرلهم دوم؟؟
خالد بضيج: متى جفتيني رحتلهم؟؟ تراني من الصبح الين الظهر في الدوام و باقي اليوم ما اطلع الا شويه و ارد البيت ... وين يمديني اسيرلهم؟؟
شمسه زاد انفعالها: يوم بترمس رمسني بادب ... انا مب اصغر عيالك عشان ترمسني جي ...
خالد سكت عنها ولا رد عليها ...
شمسه: محمد اشعرفه بسوالفك البطاليه؟؟ لا يكون هو وياك في اللي كنت تسويه؟؟
خالد: جان قلتي من اول انه السالفه فيها محمد ...
شمسه قاطعته: لا تحاول تتهرب و قول لي محمد اشعرفه بربعك الاوليين؟؟
خالد باستهزاء: و اذا عرف شو بيسوي يعني؟؟
شمسه: يعني عادي عندك ما يوافق على زواجك من اسما؟؟
خالد تنهد: اظن الشور شور اسما و ابوها هو ماله خص يدخل في شي ما يخصه فيه ...
شمسه: و ابوها يوم بيعرف عن فعايلك السوده تتحراه بيرضى؟؟
خالد بكل ثقه: خلي بو محمد عليه و انا بتصرف وياه ...
شمسه: و محمد؟؟
خالد: قلتلج شوره مب مهم شرات اسما و ابوها ... و بعدين ماعتقد خالوه بتاخذ بشوره هو بس و بتزعل اختها العوده عشان خراريف مألفنهم محمد من عنده ...
شمسه سكتت عنه جنه الرمسه اللي قالها مب عايبتنها ...
خالد: افهم من سكوتج انج مب واثقه فيه؟؟ ع العموم انا بسير بيت خالوه و بقولهم عن كل شي ... "ابتسم و التفت صوب شمسه" و ان شاء الله اللي بغيتيه بيصير ...
شمسه: بنجوف شو آخرتها وياك ...

ظهرت شمسه من عند خالد و سكرت الباب وراها ... اما خالد من ظهرت عنه شمسه و هو شاب ضو بسبة محمد و اللي قاله عنه ... و تم يتوعد بخاطره انه ما بيسكتله و بيخليه يندم ع اللحظه اللي شوه فيها سمعته جدام خالته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:23 العصر %%

كعادتها مثل كل يوم ... عقب ما تلبست و تكشخت ظهرت من حجرتها و هي تدعي انها ما تجوف شيخوه جدامها ... من عقب البلاوي اللي سوتها بعفرا و هي مب طايجه تجوف رقعة ويهها ... و هي ظاهره خطفت صوب الصاله و عكس ما كانت تبا حصلت شيخه ف ويهها ... خزتها بظره كلها حقد و سارت عنها ...

شيخه بدون نفس: سيره بلا رده ...
ليلى افترت صوبها: حبيبتي انا مب يالسه ع راسج ... يالسه ف بيت اخويه ... و اذا قدرتي تطلعين بناتي منه انا مستحيل اطلع ... يكون ف علمج يعني ...
شيخه: بناتج هن اللي طلعن رواحهن ...
ليلى: و البركه ف فعايلج فيهم ... ولا هم من زمان مرتاحين الا من لعبتي لعبتج طفرتيهن و طلعن ...
شيخه: بنتج روحها خبله ... ماحصلت حد تحط حرتها فيه غيري ... خيرٍ تفعل شرٍ تلقى ...
ليلى: لا تحاولين تطلعين نفسج بريئه ... ترى هالدور ما يصلحلج ... عن اذنج ...

افترت ليلى عن شيخه يايه بتظهر ... و توها بتظهر سعود كان ياي من برع ... عرفت من نظراته المتركزه عليها انه يباها ف شي ...

ليلى: لا تقول لي شي عن العيال ولا ابوهم ... ما يحتاي اتعب عمرك لاني ما بسمعك ...
سعود: لا بتسمعين غصبن عنج ... دشي الميلس برمسج ...
ليلى تأففت: انا مب فاضيه لسخافات عبدالله و عياله ... و الحين اسمحلي بسير الحريم يتريوني ...

توها يايه بتظهر يودها سعود من ايديها بالغصب و دخلها وياه الميلس ...

ليلى: قلتلك اتأخرت ع الحريم شو ما تفهم؟؟
سعود بانفعال: يلسي اجوف و ودري عنج حركات اليهال ...

تمت ليلى واقفه فتره ... ودها بس تطلع و تطنش سعود بس حسته هالمره صدق محرج فما حبت انها تخليه يحرج عليها اكثر قيلست و هو بعد يلس مجابلنها ...

ليلى تنهدت: شو بلاهم بعد هالمره؟؟
سعود: كنت ف بيت عبدالله قبل شوي ... ليش ما قلتيلي انه يا امس؟؟
ليلى بدون نفس: الحين ساحبني بالغصب عشان تسألني هالسؤال السخيف؟؟
سعود: محد سخيف غير .................. <<< و سكت ...
ليلى: كملها ليش سكت؟؟
سعود: ما يحتاي اكمل دامج تعرفين هالشي ...
ليلى خزته بنظره بينت فيها انها حرجت ...
سعود: المهم اللي ابا اقولج اياه انج لازم ترجعين لريلج و عيالج ... مافي غير هالحل ... بنتج كل يوم حالتها تدهور اكثر عن اللي قبله ... وجودها ويا ابوها و هو بهالحاله مول مب صالحها ولا ف صالح حد ... حاولت اردها ويايه بس ما طاعت ...
ليلى قاطعته: مب هذا اللي تباه انته و مرتك؟؟ اشحقه مكلف ع روحك و ساير تردهم؟؟
سعود بلهجه حازمه: ليلى؟؟
ليلى: شو بعد؟؟ بتنكر هالشي؟؟
سعود: يكون ف علمج ... اذا انتي مب مهتمه ف بناتج نحن مهتمين ...
ليلى بانفعال: صح ... و الدليل اللي سوته مرتك فيها ... كنت ادري انها ما كانت تتقرب لعفرا الا عشان تسوي شي بس انتو ما صدقتوني ...
سعود: لا تحاولين تعقين بلاويج ع شيخه ... الكل يدري انه الحاله اللي فيها عفرا ما يتها الا بسبة اهمالج لها و لا مبالاتج فيها ... و اللي زاد الطين بله طلاقج من ابوها ... كل هذا يصير و تبينها اتم صاحيه؟؟
ليلى باستنكار: بنتي مب مينونه عشان تقول عنها مب صاحيه ... و كل اللي هي فيه الحين ما ياها الا من مرتك شيخوه ام ويهين ... و الحين عن اذنك ... سمعتك وايد و مب مستعده اسمع تفاهات ثانيه غير اللي سمعته ... ادري انكم تبوني اطلع من البيت و انا بسوي اللي تبونه بس عشان افتك منكم و من ويوهكم ... بس رده لعبدالله مب راده ...

ظهرت ليلى من الميلس محرجه و ما عطت سعود فرصه يرمس يدافع عن نفسه ... الشي اللي خلاه يحرج من الخاطر هالمره ... ظهر هو الثاني من الميلس و رقع الباب وراه ... خطف ع الصاله و هو ساير حجرته ...

شيخه: سعود ...
سعود بدون نفس: شو تبين انتي الثانيه؟؟
شيخه: وين البنات ماجوفهن ين وياك؟؟
سعود: ما بغن اين ... بس فكيني من هالسالفه ...

كمل سعود دربه صوب الحجره ... اما شيخه ارتسمت ع ويهها ابتسامة انتصار خبيثه ...

شيخه بخاطرها: افتكينا من بنات ليلوه ما بقى غير ليلوه ... شكلها بتيلس عله ع قلبي يالله تظهر عقب ... بس وين بتسيرين عني؟؟ انا وراج وراج و مثل ما ظهرت بناتج اقدر اظهرج من بيتي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:20 فليل %%

خلصت من صلاتها و سلمت ولا انتبهت للي كان موجود وياها في الحجره ...

حميد: تقبل الله ...
ام حميد: منا و منكم صالح الاعمال ...

صخ حميد و فجأه ارتسمت ع ويهه ابتسامه عريضه عرفت ام حميد انه يبا شي من ورى هالابتسامه اللي صارت معروفه عنه ... و خافت لا يكون يبا اللي ف بالها

ام حميد: اطلب ... شو تبا هالمره؟؟
حميد: مهر عووش عندج؟؟
ام حميد: شو تبا به؟؟
حميد اتسعت ابتسامته اكثر: بغيت خرده جان ما عندج مانع ...
ام حميد: وين اللي عطتك اياه اختك قبل كمن يوم؟؟
حميد باستهزاء: اسبوع سويتيه كمن يوم؟؟ عاد من زود اللي عطتني اياه بنتج مب جنهم خمسمية ربيه يطيرن في ساعتين ...
ام حميد بانفعال: كم مره محذرتنك من الصرف الزايد ... شو انتو ما تعرفون تيودون اللي عندكم؟؟
حميد: انزين انا مستعيل الحين بنتفاهم بعدين ... عطيني بيزات ...

سكتت عنه ام حميد و سارت صوب كبتها ظهرتله بيزات و عطته ...

حميد باستهزاء: بس هذا اللي قدتي عليه؟؟ امية ربيه؟؟
ام حميد: هذا راس مالي ... من وين تباني اييبلك اكثر؟؟
حميد: و المهر وين سار؟؟
ام حميد: انته شو ياينك ع المهر؟؟ المهر عاطينه اختك تجهز نفسها فيه مب عشان تصرف عليك انته و اخوك ...
حميد: يعني المهر عندها؟؟

ظهر حميد من حجرة ام حميد و طيران على حجرة عايشه ... ام حميد لحقته عشان تمنعه من انه يسير عند عايشه بس مافي فايده ...

و في الطرف الثاني ... في حجرة عايشه بالتحديد ... ظهرت من حجرتها و هي خايفه لا يكون شي مستوي بسبة صراخ حميد اللي حاشر البيت ... حست بصوته يقرب من حجرتها فقامت و فجت الباب ...

عايشه بقلق: شو بلاكم؟؟
حميد: ابا بيزات ...
عايشه: مب عاطتنك من كمن يوم؟؟
حميد بدون نفس: اخبرج عاد ... لا تيلسين تسوين شرات امج ... قلتلج ابا بيزات و بس ...
ام حميد بتهديد: حميد ... ان مديت ايدك ع فلس واحد من مهر اختك ما تلوم الا نفسك ...
حميد: و اذا كنت محتاج شو اسوي يعني؟؟ اسير اشحت عند باب المسيد؟؟
ام حميد: دورلك على شغله حالك حال الكل ...
حميد: امايه والله مب وقته هالكلام ... "و التفت صوب عايشه" و انا شو قلتلج؟؟
عايشه بانفعال: من تباني اييبلك يعني؟؟
حميد: تعالي صفعيني بعد ... اصغر عيالج انا تصرخين عليه؟؟ ولا جفتي روحج ملجتي قلتي بتتمردين علينا؟؟
عايشه: ما عندي بيزات شو تباني اقولك يعني؟؟
حميد بخبث: و المهر ويا سار؟؟
عايشه بتحدي: مب عندي ...

هني حميد ما رام ايود اعصابه فقام و قبض عايشه من شعرها عشان يجبرها تطلعله بيزات ...

حميد: يوم بقولج الشي تسوينه ... ولا لازم نستخدم وياج هالاسلوب عشان تسمعين الرمسه ...
ام حميد و هي تحاول تفج عايشه عنه: بس هد اختك ذبحتها ...
حميد ما سوالها سالفه و قال لعايشه: بتطلعين اللي عندج ولا اقص لج راسج الحين؟؟
عايشه باستسلام: انزين هدني بس بنعطيك ...

حميد هد عايشه اللي ربعت صوب الكبت طلعت كرت البنك من شنطتها و فرته على حميد ... حميد من جاف الكرت تشقق ... شل من ع الارض و خشه في جيبه ...

عايشه: ارتحت الحين؟؟
حميد: هيه ارتحت ... الظاهر ما ينفع وياج الا هالاسلوب ...
ام حميد: حسبي الله على ابليسك من ولد ... ابا اعرف بس من وين يايب هالطمع اللي فيك ...
حميد: اكيد ما بييبه من برع ... انتو اهلي و اكيد يايبنه من عندكم ... عن اذنكم ...
عايشه: لا تنسى تاخذ كل شي ... مره كله لك ...
حميد بخبث: ما يحتاي تقولين ... اكيد بسوي هالشي ...

ظهر حميد من البيت و هو طاير من الوناسه ع المبلغ اللي طاح ف ايده و بدون تردد سار عند اقرب صرافه و خذله بيزات من حساب عايشه ...


|| في حجرة عايشه ||

كان السكوت سيد الموقف بين عايشه و امها ... تمت عايشه منزله عيونها ع الارض خايفه من نظرة امها لها ... حست انه ما كان المفروض ترضخ بهالسهوله لرغبات حميد الجشعه ... رفعت عيونها اللي طاحت في عين امها اللي يالسه تلومها ع اللي صار ...

عايشه بتردد: ادري شو تبين تقولين ... بس خلاص انا ماقدر استحمل عيالج اكثر من ما استحملتهم ...
ام حميد: عاد مب تعطينه الكرت مره وحده ... و اذا سحب المهر كله شو بتسوين؟؟ اتحرين ريلج بيعطيج غيره؟؟

سكتت عايشه و ردت نزلت عيونها ع الارض مفتضحه من اللي سوته ... حست بالندم انها عطت حميد كرت البنك و ما استبعدت انه حميد يسويها و ياخذ المهر كله و يخلصه في ظرف كمن يوم ... ام حميد يوم جافت انه سكوت عايشه طال ظهرت عنها بدون ما تقولها شي و سكرت باب الحجره وراها ... اما عايشه تمت تصيح ع الحاله اللي وصلت لها و تمنت لو انها ماشتغلت في شركة بو سالم من الاساس و ف نفس الوقت خايفه من ردت فعل سالم لو درى انه حميد خذ مهرها كله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

الكل مندمج في السوالف و الضحك من صوب ... حاولت قد ما تقدر انها تندمج وياهم بس ما قدرت ... كانت حاسه بنغزه ف قلبها من الرمسه اللي قالها سعود ... مع انها ما تبا ترد لعبدالله لو شو يصير بس في شي ف داخلها يقولها انها لازم ترد له ... ابتعدت شوي عن حشرة الحريم و يلست ف مكان منعزل شوي عنهن ... محد لاحظ شرودها غير وحده من اليالسات فقامت و يلست صوبها ...

ناهد: شو مضايجنج؟؟
ليلى: ماشي ... احس راسي يعورني ...
ناهد: سلامتج ... تبيني اوصلج البيت؟؟
ليلى: لا ما يحتاي ... بتصل بالدريول و بيي ما يحتاي تكلفين ع روحج ...
ناهد: لا كلافه ولا شي ... تبين الصدق تراني مليت بعد و ابا ارد البيت ... نرد رباعه مره وحده احسن من ما تتريين الدريول الين ايي ...
ليلى: دامج مصره ماعندي مانع ...
ناهد: يالله عيل قومي لبسي عباتج ...

قامن ناهد و ليلى لبسن عبيهن و اترخصن من الحريم و ظهرن ...


|| في السياره ||

ناهد: الا العيال شخبارهم؟؟
ليلى تنهدت: البنات سارن عند ابوهم ... و ناصر تراه من زامن عند ابوه ...
ناهد: و مرته ما قالت شي يوم ردن؟؟
ليلى: خبرج عتيج ... مرته طالبه الطلاق و الحين هي ببيت اهلها ...
ناهد باستغراب: افا ... ليش عاد؟؟
ليلى: ما يبالها سؤال ... من خسر كل حلاله و هي طالبه الطلاق ... حضرتها كانت طمعانه بفلوسه ...
ناهد: و عبدالله ليش ما طلقها؟؟
ليلى: خليه يدبر المؤخر يمكن يقدر يطلقها ...
ناهد: اهاا ...
ليلى: بس زين يسوي فيها ... يخليها معلقه عشان تتأدب ...
ناهد بخبث: ليش؟؟ بدينا نغار؟؟
ليلى باستنكار: ماشي شغل اغار من ميروه؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
ناهد ضحكت: من طرى ميروه ع قولتج ... انا اقصد بدينا نغار على عبدالله؟؟
ليلى: حشى عليه لا اغار عليه ولا يغار عليه ...
ناهد: علينا؟؟
ليلى ابتسمت ولا ردت على ناهد ...
ناهد: يوم اقولج بدينا نغار جذبتيني ...
ليلى: بس بس سكتي الله يخليج ... خلينا نوصل البيت سالمين و خلي عنج هالسالفه اللي ما تودي ولا تييب ...
ناهد بخبث: حاضرين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 1:15 الفير %%

في هالوقت في شقة عمر ...

عمر بخبث: انزين ... شو يطلعلي من هالتمثيليه كلها؟؟
خالد: انته ما تنعطى ويه ... بس خلاص انسى السالفه ... ما نبا منك شي ...
عمر ضحك: انزين نتمصخر وياك بلاك هبيت ف ويهي جي؟؟
خالد: ياخي انته تقهر ...
عمر: لازم نختبر الكرم عندك ...
خالد: صدق ما عندك سالفه ... اسير بيتنا احسلي من مجابلة ويهك ...
عمر: وين؟؟ توه الناس ...
خالد: ابويه انا ورايه دوام مب شراتك انته يا البطالي ...
عمر: اللي يسمعك يقول موظف مجتهد ... مب جنك فار الشغل كله ع ميود المسيجين ...
خالد: بس الله يخليك لا تييبلي طاريه ... ما خلصنا من الوالد ييت انته بعد تطريه جدامي ...
عمر: استو شراته محد بيقولك شي ...
خالد: يخسي الا هو ... انا اصير شرات هالمدمن؟؟ الصراحه كبيره ف حقي ...
عمر: الله يعينه عليك ... الظاهر ما بيحصل من وراك غير الضغط و السكر ...
خالد: هذا شويه عليه ... انا الحين ساكت عنه بس خلني اجوفه قال عني شي انا براويه كيف يتمسكن على ابويه ...
عمر ضحك: والله انك مب صاحي ...
خالد نش من مكانه: المهم بخليك الحين ... و لا تنسى اللي وصيتك عليه ... و نصور خله يرد بيت ابوه مافينا يفضحنا هالثاني ...
عمر: ان شاء الله ... من عيوني بس انته امر ...
خالد و هو يطالع شاشة التلفون اللي كان يرن: يالله عيل ... نجوفكم بعدين ...
عمر: الله وياك ...

رد خالد ع المتصل عقب ما ظهر عن عمر اللي الين الحين جايسنه فضول من هالمكالمات السريه اللي تي لخالد و هو مب طايع يخبرهم بهوية المتصل ...

عمر: انا اشلي اعور راسي ويا هالخلود ... خلني اسير اجوف هالخبل شو يسوي ... اكيد راقد مب غريبه عليه ...

سار عمر صوب الحجره الوحيده اللي في الشقه وين كان ناصر راقد ... حاول يوعيه بالهداوه بس ما فاد وياه من كثرة التسطيل ما نفع وياه هالاسلوب ...

عمر و هو يصارخ: نصوووور و صمخ ... نش اقولك ...
ناصر نش من نومه ع صوت زعيج عمر: شو بلاك انته؟؟ يعني الواحد لا ف بيته مرتاح ولا عندك مرتاح وين تبانا نرقد يعني؟؟
عمر: عنبوك انته ما تشبع رقاد؟؟ بسك خست من الرقاد ...
ناصر: انزين انته شو تبا الحينه؟؟
عمر: خلود يقولك قم سير بيتكم ... ما يباك تيلس هني ...
ناصر باستنكار: روح زين ... ما عندك سالفه انته و خلود ... <<<< رد تلحف يبا يرقد ...
عمر ير اللحاف عن ناصر: ارمس عربي على ماظن ... شو انته ما تفهم؟؟
ناصر: عمور عن السخافه والله مب فاضي لسخافاتك انته و خلود ...
عمر: نصور تراها سالفه طويله عريضه ... قوم سير بيتكم عن تخرب علينا كل شي ...
ناصر: ليش؟؟ شو مسوين بعد؟؟
عمر: بعدين بنفهمك السالفه كلها ... بس انته قوم الحين ...
ناصر تأفف بضيج: انزين يالله نشينا ...
عمر: يالله يا شاطر على بيتكم على طول ... و لا تي هني الا يوم بنقول لك تعال ... و اذا حد سألك وين كنت قول اي شي بس لا تخبرهم انك كنت عندي ...
ناصر: ان شاء الله عمي ... اي اوامر ثانيه؟؟
عمر: هيه ... و اذا سألوك عني قول لهم انك مقاطعني من زمان و ما تدري عني ... انزين؟؟
ناصر بضيج: انزين انزين بس فكنا ...
عمر: يالله عفيه ع الشاطر ... جي اباك دوم تسمع الرمسه ...

ناصر خزه بنظره حاده و ظهر عنه و هو مب مستوعب السالفه و مب عارف ليش عمر طلب منه يسوي هالشي بس هو ما كان مهتم بالسالفه وايد فما يلس يسأل وايد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:56 العصر %%

الفضول ذابحنه من يوم ظهر من الشركه الين الحين ... يا ترى شو السر من ورى هالمكالمه الغريبه؟؟ المفروض اذا بغو ابوه يرمسونه شخصياً بس شو اللي خلاهم يتصلون به هو؟؟ نزل من سيارته بيدش بيت ابوه يخبره عن هالشخص اللي رمسه اليوم يوم كان في الشركه ... دق الجرس و دش على طول ... ظهرتله امل دخلته الميلس و سارت تزقر ابوها اللي استغرب من وجود منصور عندهم خصوصاً انه قال انه يباه ضروري ...


|| في الميلس ||

عبدالله: شو الشركه الحين؟؟
منصور: والله الشركه ماشي حالها بس الصراحه ما تسوى شي بدونك ...
عبدالله: عاد التزم بشغلك ... هاذاك اول كنت ولد صاحب الشركه ... الحين الوضع تغير ...
منصور: ان شاء الله ... بس لا تحاتي ان شاء الله يوم وضعك بيتحسن بتعوض عن كل شي ...
عبدالله: الله كريم ... انزين شو السالفه الضروريه اللي بغيتني فيها؟؟
منصور: اليوم اتصل بي ريال يقول انه المحامي عبيد الـ(....) عطاني رقمه و يباك تتصل به ضروري ... <<< ظهر الورقه اللي كاتب فيها الرقم من جيبه و طاولها ابوه ...
عبدالله باستغراب: ما قال لك شو يبا بالضبط؟؟
منصور: لا والله ما قال لي ... بس الظاهر السالفه سريه ... و يقول لو تتصل به اليوم يكون احسن ...

تم عبدالله يتأمل الرقم و هو مب قادر يفهم السبب اللي خلا هالشخص يتصل به ... و عقب تردد قبض التلفون و دق ع الرقم اللي عطاه اياه منصور ... منصور بغا يستأذن من عبدالله بس قاله يتريا شوي الين يخلص من المكالمه ... تم التلفون يرن فتره الين رد الريال على عبدالله ...

عبدالله: السلام عليكم ... هذا رقم عبيد الـ(.....)
عبيد: هيه نعم هذا هو ... اكيد انته عبدالله الـ(....)
عبدالله: هيه نعم ... آمر اخوي بغيت مني شي ...
عبيد: والله السالفه ضروريه و ما تتحمل التأجيل ... انا اقول لو نتلاقى ف مكان يكون احسن ... الرمسه ف التلفون ما تنفع ...
عبدالله: انزين بخصوص شو هالسالفه؟؟
عبيد: انته تعال لمطعم (.....) الساعه سبع و نحن بنخبرك بالسالفه كلها ...
عبدالله: يعني انته مب بروحك؟؟
عبيد: عليك نور ... مثل ما اتفقنا نترياك في المطعم عقب ساعه ...
عبدالله: ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
عبيد: حافظنك الله ...

بند عبدالله التلفون و هو مب مرتاح لهالسالفه و خاف لا تكون جايده ... اما منصور كان يتريا على احر من اليمر هالمكالمه تنتهي و يعرف شو هالسالفه المهمه لهالدرجه ...

منصور: هاه بشر؟؟
عبدالله: انا بطلع الحين و بعدين بخبرك السالفه كلها ...
منصور: ايي وياك؟؟
عبدالله: لا ما يحتاي ... امل و عفرا هني ماباهن يتمن رواحهن لو تاخذهن توديهن اي مكان يكون احسن ...
منصور باستغراب: وين اوديهن مثلاً ...
عبدالله: اسألهن وين يبن يسيرن و ودهن ... المهم ما يتمن رواحهن ...
منصور: ان شاء الله ...

ظهر عبدالله عن منصور و هو مستعيل الشي اللي خلا منصور يرتاب من هالسالفه ... دقايق و تدش امل على منصور ...

امل: بغيت مني شي؟؟
منصور بابتسامه عريضه ع ويهه: يالله تلبسو بوديكن بيت خالتكن ...
امل: و ليش ان شاء الله؟؟
منصور: والله هاي تعليمات الوالد ... ما خبرج؟؟
امل: لا ... قال انك تباني و بس ... جفته مستعيل ما سألته شو تبا ...
منصور: الحين عرفتي ... يالله بسرعه سيرو تلبسو ...
امل و هي تغايض منصور: و اذا قلتلك اني ابا اسير بيت خالي بتوديني؟؟
منصور: امول يوزي عن الحركات ... قلت بيت خالتج و خلاص ... ما برد بكلامي ...
امل: هيه ... اعرف بشو تفكر ... بس كسرت خاطري الصراحه ... بس بغيت اقولك ترى مب كل يوم العيد ...
منصور: انزين يالله خلصينا ... مب تتأخرين ...
امل: انزين ...

ظهرت امل عن منصور و سارت تقول لعفرا تلبس عشان يسيرن بيت خالتهم شمسه و عقب ما ظهرت عن عفرا سارت حجرتها تلبس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:05 العصر %%

بركن سيارته جدام بيت عمه و تم فتره في السياره يفكر كيف يبدا بالسالفه ... كان متلوم وايد ف سيف لانه وعد بشي يمكن ما يتحقق الشي اللي ممكن يحطمه و هو اللي ميت على بنت عمه اللي هي اخته و يمكن تصير حرمة خالد ... فكر يتراجع و يرد البيت بس غير رايه ... لازم سيف يعرف كل شي عشان ما ياخذ فكره سيئه عنه ... اتصل بسيف قبل لا ينزل من سيارته و قاله يلاقيه في الميلس ... نزل من سيارته عقب ما بند عن سيف و يلس في الميلس الخارجي يتريا سيف ... دقايق و يدش عليه سيف و هو مبتسم له ... سلم عليه و يلس عداله ... سيف حس انه محمد شكله مب على بعضه و هالشي مبين من ملامح ويهه ...

سيف: شو بلاك محمد؟؟ شو مضايجنك؟؟
محمد تنهد بضيج: والله ماعرف شو اقولك يا سيف ...
سيف: خير شو صاير؟؟
محمد: اسما .............. <<< و سكت ...
سيف حس بنغزه ف قلبه: شو بلاها اسما؟؟
محمد: انته لازم تخطبها قبل ما ياخذها منك خالد ...

سكت سيف و هو يحاول يستوعب الرمسه اللي يقولها محمد ... كيف تروح منه و هو مخبرنه قبل انه خالد مستحيل ياخذ اسمه؟؟ هاللي كان خايف منه و ما حسب حسابه ...

محمد: خالد رمس خالوه عنها و خالوه خبرت امايه ... بس اسما الين الحين ما خذنا رايها بالموضوع ... الظاهر انها رافضه خالد بس ما رمست عشان جي انا اباك ترمس ابويه ولا انها تاخذ خالد غصبن عنها ...
سيف: عمي الحين في البيت؟؟
محمد: هيه ...
سيف: قوم بسير وياك ...
محمد: و عمي ما بيي؟؟
سيف: ابويه الحين محد ... يالله امش ما فينا نتأخر ...
محمد: يالله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 المغرب %%

في بيت بو محمد ... كانو سيف و محمد توهم واصلين البيت و اتفاجأو بوجود سيارة خالد موقفه عن الباب ...

سيف: هاي سيارة خالد ولا انا غلطان؟؟
محمد: هيه هاي سيارته ... ما يندرابه شو يالس يخرط على ابويه الحين؟؟
سيف: انته رمست عمي عن خالد؟؟
محمد: هيه ... امس خبرته ...
سيف: و شو قال؟؟
محمد تنهد: شرات امايه ... مادري كيف مب طايعين يصدقون انه خالد ما يصلح لاسما ...
سيف: انزين خلنا ننزل نجوف شو عندهم ...

نزلو سيف و محمد من السياره و دشو الميلس الداخلي وين كانو بو محمد و خالد موجودين ... سلمو ع الموجودين و يلسو ... خالد يوم جاف سيف ويا محمد تم يطالعه و هو مبتسم ابتسامه كلها خبث ... سيف طنشه و صد عنه الصوب الثاني ...

خالد بخبث: سيف ما باركتلي؟؟ قررت اعرس ...
محمد: تدري انه هالشي مستحيل دامني موجود ...
بومحمد بحده: محمد؟؟
خالد: خله ع راحته عمي ... اعرف اسبابه عدل ... "و التفت صوب محمد" اسمحلي اقولك انك ظالمني بشكوكك ...
محمد: اختي اللي بتنظلم اذا خذت واحد شراتك ...
خالد التفت صوب سيف: يرضيك الكلام اللي ينقال عني يا سيف؟؟
سيف: محمد ما يجذب ... و شي طبيعي اذا جاف عليك شي غلط ما بيرضى لاخته تاخذك ...
بو محمد: بس يا سيف لا تنسى انه الراي الاول و الاخير لاسما ... محد يقدر يجبرها على شي هي ما تباه ...
خالد: عمي انا بعترفلك بكل شي بس عشان اريح ضميري ... انا ادري ليش محمد رافضني ... "و سكت شوي" قبل لا تحكم عليه بس بقولك انه اللي كنت اسويه هالشي من زمان قبل ما ارد لندن عشان دراستي <<<< و قال له كل شي عن عمر و شلته الفاسده ...

في الوقت اللي كان فيه خالد يرمس كانت ملامح الصدمه مبينه على بو محمد من فعايل خالد ... اما محمد كان يفور من الغيض بسبة الجذبه اللي جذبها خالد على ابوه ... و سيف حالته ما كانت احسن من بو محمد ... كان مستغرب كيف قدر خالد يعترف بكل شي عنه بهالسهوله ...

خالد: هذا اللي بغيت اقولك اياه ... و اذا انته تجوف اني ماصلح لاسما انا ما بعارض هالشي ... انته ابوها و موافقتك اولى ...
بو محمد: نحن بنشاور البنت ... و اللي الله كاتبه بيصير ...
محمد بانفعال: لا يكون صدقت كل اللي يقولك اياه؟؟
بو محمد: محمد ارمس عدل ... شو هالاسلوب الماصخ؟؟
سيف: محمد ... هالعصبيه مالها داعي ... دام خالد اعترف بكل شي لا تلومه ... كل واحد يغلط ف هالدنيا و يتوب مافيها شي لو سامحته ...
محمد: سيف انته صاحي؟؟ لهالدرجه هانت عليك اسما؟؟
سيف: مانكر اني اباها ... بس رايها و راي عمي هو الاهم ... انا ماقدر اتحكم في قراراتهم ...
بو محمد: على كل حال نحن بنشاور اسما ... هي اللي لها الراي الاول و الاخير ...
خالد: المهم بترخص منكم الحين ... و اتريا منكم الرد ...
بو محمد: مرخوص ابويه ... سلم على ابوك ...
خالد: يبلغ ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
بو محمد: حافظنك الرب ...

ظهر خالد من بيت بو محمد و هو حاس انه انتصر على سيف و انه قريب اسما بتكون له ... ركب سيارته فكر يسير عند عمر بس عقب غير رايه لانه قايل ما بيطب شقة عمر الا عقب ما يخلصون من هالسالفه عشان ما يثير الشبهات و اتجه للبيت على طول ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 7:30 فليل %%

من اول ما نزل من السياره و هو يتلفت يمين و يسار على امل انه يجوف لو حتى طيفها ... حس بخيبة امل يوم ما حصلها و تم يدعي انه يجوفها و هو ظاهر من عندهم ... خصه انه يمكن يطول عندهم بسبة سالم اللي ما خلاه يظهر و عزر عليه الا يقرب ... دشو منصور و سالم الميلس وين كان بو سالم يالس و اول ما جاف منصور داش ويا سالم نش يسلم عليه و يلسو ...

بو سالم: و شحالك يا منصور و شحال ابوك الحينه؟؟
منصور: الحمدلله بخير ربي يسلمك ...
بو سالم: ما خبرتنا شو صار ف قضية ابوك؟؟
منصور: حكمو على محمود باربع سنين و من يخلص بيسفرونه ... و ابويه الحين يالس في البيت ماعنده شغل من عقب ما باع الشركه ...
بو سالم انصدم: و ليش باع الشركه؟؟ و الحين شو بيسوي؟؟
منصور تنهد: تعرف الناس تطالبه بفلوسها من وين بيدبرهن؟؟ ... باع الشركه و الحين عايش ع اللي بقى من عقب ما ادى ديونه ...
بو سالم: الله يعينه ... و الحين انته بعدك تشتغل في الشركه؟؟
منصور: هيه نعم ...
بو سالم: عاد ماوصيك على ابوك ... الحين هو محتاجنك اكثر عن قبل ...
منصور: لا توصي حريص ...

و عقب لحظات من الصمت ...

منصور: اسمحلنا سالم ما باركنالك ع الملجه ولا حضرنا ...
سالم: افا عليك مسموح و نحن عاذرينك ...
منصور: عاد ما دريت الا قبل شوي و انا يايب البنات ...
سالم: الصراحه انا كنت مستعيل ع الملجه و ما خبرت كل حد انا اللي لازم استسمح منك ...
منصور بخبث: طبعاً ... عقب ما حصلت العروس الباقين ما يهمونك ...
سالم ابتسم: لا هواك عاد انته ...
بو سالم لمنصور: و انته شخبارك؟؟ بعدك ما عزمت؟؟
منصور ف خاطره: لو تدري باللي خاطري فيه بس ... "ابتسم و رد عليه" ان شاء الله قريب ...
سالم بخبث: حاط عينك ع وحده ولا بعده البحث جاري؟؟

منصور ضحك و صخ عنه الشي اللي خلا سالم يتأكد انه حاط عينه ع وحده ... بس اللي ما يدري عنه سالم انها اخته المعنيه و انه منصور لحد الحين مب متأكد اذا كان قد الزواج ولا لاء ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه: تعرفين انه اخوج يقهر؟؟
امل باستغراب: اي اخو؟؟
اليازيه و هي تطالعها بنص عينها: تستهبلين اونج؟؟ انتي ويا منو يايه بالله عليج؟؟
امل توها استوعبت السالفه: اهاااااا ... ليش بلاه منصور؟؟
اليازيه: ما جفتيه كيف يتلفت يمين يسار و هو داش؟؟ شو عنده مضيع شي؟؟
امل بغياض: افا ... ما تدرين انه يدور على قلبه اللي ضايع ف بيتكم؟؟
اليازيه بتهديد: شو تقصدين؟؟
امل: هههه ... ولا شي سلامت راسج ... و انتي اشحقه تطالعينه دامه يقهرج؟؟
اليازيه: يعني حرام نتفرج ع اللي داخل و اللي طالع؟؟
امل بخبث: افا عليج تفرجي شو وراج ... و جوفي الناس اللي ميتين على شوفتج ...
اليازيه بحده: امول تراج بتنضربين ... يوزي عن هالسالفه ...
امل: حرام عليج تكسرين بخاطره ... تراه معجب فيج و دوم يسألني عنج بس انا ماعطيه سالفه ... يحليله يكسر خاطري بس دواه ...
اليازيه بضيج: بس عاد امول غيري هالسالفه ...
امل: تخيلي يا و خطبج ... بتوافقين؟؟
اليازيه بانفعال: امووووول عاد ...
امل: والله ارمس جد ...

اليازيه ما رامت تستحمل غلاسة امل عليها اكثر من ما استحملت قبضت قوطي الكلينكس اللي عدالها و يت بتفره على امل بس امل تداركت الوضع و شردت و تمت ناقعه من الضحك على اليازيه اللي هالمره صدق عصبت من الخاطر ...

اليازيه: سباله محد يعطيج ويه ...
امل و هي مب رايمه تيود عمرها من الضحك: بس بس الله يخليج ... جنج خالوه شمسه يوم تعصبين ...
اليازيه تمت تطالعها بغيض ولا قالتلها شي ...
امل قربت منها و سكتت عقب ما شبعت ضحك: خلاص طبينا هاييج السالفه ... طلعيلنا سالفه ثانيه ...
اليازيه: ............................................... <<<< بعدها معصبه ...
امل: انزين خلاص والله ما يسوى عليج تعصبين عشان هالسالفه السخيفه ... حرام الواحد يسولف وياج انتي؟؟
اليازيه: عشان تتأدبين و مره ثانيه ما تعيدينها ...
امل: انزين خلاص بنغير السالفه ... قوليلي اسوم شخبارها؟؟ بعدها تربع ورا اخوج الاهبل؟؟
اليازيه باستغراب: جيه انتي ما تدرين؟؟
امل: عن شو؟؟
اليازيه: حبيبتي الوضع تغير ... الحين خلود هو اللي صار يربع وراها و هي شكلها بتسويله طاف ...
امل باستغراب: ليش شو صار؟؟
اليازيه: خالد رمس امايه من كمن يوم و امايه خبرت خالوه ... و من هاك اليوم ما ينسمعلها حس ولا خبر كله قافله على عمرها الباب و ما تظهر الا نادراً ...
امل: اونه؟؟ ليش شو اللي غيرها؟؟
اليازيه تنهدت: سالفه طويله عريضه ماعرف كيف اشرحلج اياها ...
امل: سبحان مغير الاحوال ... خلود يبا يعرس؟؟ غريبه الصراحه ... و انتي ما رمستي اسوم؟؟
اليازيه: تراني اقولج قافله على عمرها الباب و تلفونها مغلق من هالك اليوم ... ما قدرت ارمسها و افهم منها السالفه ...
امل: الله يعين ... بس ماظني امج تطوف السالفه جي ... مصيرها بتوافق ...
اليازيه: ما علينا منهم ... عرسو ما عرسو مشكلتهم و انا مابي اعور راسي وياهم ...

ثواني و تدخل عليهم نوف بدفاشه ...

نوف: يالله امول بتروحون ...
امل: حشى تونا يايين ع الشو مستعيل هذا؟؟
نوف: ابوج متصل و يقول ردو ...
امل: انزين بلبس عباتي و ظاهره ...

ظهرت نوف عن اليازيه و امل و سارت تزقر عفرا من حجرتها ... امل نشت من مكانها و تطاولت عباتها من ع العلاقه و لبستها ... و جافت اليازيه طلعتلها شيله بيضا ...

امل: لا يكون بتوصليني الين السياره؟؟
اليازيه: و كيف عرفتي يا شاطره؟؟
امل بخبث: عشان منصور صح؟؟
اليازيه: يخسي الا هو ... بس ابا اغايضه بجوف شو بيسوي ...
امل: ايه انتي تخبلتي؟؟ اكيد ابوج و سالم بيكونون وياه ... شو تبينهم يقولون؟؟
اليازيه: ما بيقولون شي ...
امل: كيفج ... عقب قولي امول قالت ...

ظهرن امل و اليازيه من الحجره و ين بيظهرن خاري ... و هم خاطفين من الصاله وقفتهم مريم ...

مريم لاليازيه: على وين ان شاء الله؟؟
اليازيه: بوصل امول ... حرام؟؟
مريم: يلسي مكانج ... تعرفين انها يايه ويا اخوها انتي شو يطلعج جدامه؟؟
اليازيه بحده: منو ياب طاري اخوها الحين؟؟
امل: يزوي برايج روحي بظهر ...
اليازيه: لا انا بوصلج ما عليج منها ...

ظهرن امل و اليازيه من الصاله سايرين صوب السياره ... اما مريم تمت ف مكانها تنافخ من الغيض بسبة تجاهل اليازيه لاوامرها ... في هاللحظه ظهرن عفرا و نوف من صوب الحجر و ين ببيظهر خاري و لاحظن مريم و الشرر يتطاير من عيونها ما حبن يسألنها شو السالفه عشان ما تشب عليهم و هي بعد ما سوتلهم سالفه ...


|| في الحوي ||

امل: شو هذا يقص علينا حضرته؟؟
اليازيه و نظراتها صوب الميلس الخارجي: اكم ظهرو من الميلس ...
امل بغياض: استعدو للاثاره و التشويق ...
اليازيه: جب لاصفعج ع ويهج ...
امل: انتي اللي بتصفعج مريوم اخر شي ...
اليازيه: و ليش ان شاء الله؟؟ ماكله حلالها؟؟

صاحي و رايق 04-04-07 12:04 pm

الجزء [14] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




امل ضحكت على اليازيه و خبالها و صخت عنها و اليازيه يلست تطالعها بغيض الشي اللي خلا امل تموت من الضحك عليها ... في هاللحظه بو ساالم و سالم و منصور كانو ظاهرين من الميلس ... كالعاده منصور و هو ظاهر تم يتلفت يدورها و ما صدق يوم جافها واقفه ويا امل اتخبل عليها من الخاطر خصه انه اليازيه كانت مركزه نظراتها عليه ... ركب منصور سيارته و بو سالم و سالم تمو واقفين وياه فتره الين امل و عفرا يركبون ...

امل: يزوي لا تسويله سالفه عن ابوج و اخوج يسوولنا مصيبه ...
اليازيه: هو اللي يطالع انا شو يخصني؟؟
امل: انتي مسوتله سالفه ...
نوف: شو تسوون هاه؟؟ اعترفن يالله ...
اليازيه بغيض: ما يخصج انتي دشي داخل ...
نوف: يوم انتي بدشين انا بدش ...
عفرا: انا بسير السياره ... <<< و روحت عنهم ...
اليازيه باستغراب: بسم الله بلاها اختج؟؟
امل: سالفه طويله عريضه بخبرج اياها عقب ... يالله نخليكم الحين على امل اللقاء بكم مره ثانيه ... ترى مصخناها و نحن واقفين ...
اليازيه: برايكم ... و اذا بعض الناس سألوج عني لا تسويلهم سالفه ...
امل: ان شاء الله ...
نوف: شو تخرفون انتو؟؟
اليازيه: قلنا ما يخصج يالله دشي داخل ...
نوف تأففت بضيج: انزيييين ... ويا ويهج ... الحين بخبر عليج مريوم ...
اليازيه باستهزاء: خوفتيني انتي و اختج ...

نوف دشت داخل مثل ما قالت الها اليازيه اما اليازيه تمت في الحوي الين ظهرو قوم امل من البيت و عقب ردت دشت و بو سالم و سالم دشو وراها ... و هي داشه خطفت الصاله و حصلت مريم ف مكانها و تنافخ من الغيض ... زقرتها بس اليازيه ما سوتلها سالفه و سارت حجرتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت بو سيف ... حجرة جليثم بالتحديد ...

جليثم: بلاج؟؟ شكلج مب على بعضج اليوم؟؟
الريم ابتسمت: ما فيه شي ...
جليثم: افا ... تخشين عني و انا بنت عمج و توأم روحج؟؟ من متى قمنا نخش عن بعض؟؟
الريم تنهدت: اسامي ...
جليثم بقلق: بلاها اسما؟؟
الريم حاسه انه الكلمه مب طايعه تطلع من لسانها: خالد خطبها من يومين ... و من هاك اليوم و هي حابسه روحها ف حجرتها ولا ترمسنا ...
جليثم: و ليش ما خبرتيني من قبل؟؟
الريم: والله توني ادري بالخبر من محمد ... مب من زين الخبر عاد عشان اخبرج اول باول ...
جليثم: و سيف؟؟
الريم: بلاه سيف؟؟
جليثم: محمد قال لسيف انه خالد ما بياخذ اسما و هو مخطط يرمس عمي عشان يتقدملها رسمي ... كيف الحين خالد خطبها؟؟
الريم: محمد مب راضي ع خالد و ما طاع يقولي هو شو جايف عليه عشان يرفض ... بس كل اللي اعرفه انه محمد رافض و هو ياي يخبر سيف يسير وياه عند ابويه و يخطب اسما منه ...
جليثم: و خالد؟؟ معقوله بترفضونه؟؟
الريم: اللي انا اجوفه انا اسما يمكن ترفض و اللي خلاني اشك بهالشي تصرفها يوم درت بالخبر ... بس مادري مب متأكده ...
جليثم تنهدت: ان شاء الله تحن على اخويه اللي يموت فيها و ترفض خالد ...
الريم: اتمنى هالشي ...
جليثم: واعليه عليك ياخويه ... ما تستاهل اللي اييك ... قلبي يعورني عليه ...
الريم: بس لا تضايجين نفسج بهالسالفه ... كل شي في هالدنيا قسمه و نصيب و اذا سيف ماله نصيب باسما اكيد الله بيعوضه باللي احسن منها ...
جليثم: الله يسمع منج ...

بعد لحظات صمت ...

الريم: حمدان شخباره؟؟ ما ياكم من يوم الملجه؟؟
جليثم بمستحى: لا والله ما يا ولا اتصل ... حتى عموه ما اتصلت من يوم الملجه ...
الريم: يا عيني ع المستحى ...
جليثم: و شو تبيني اسوي بالله عليج؟؟
الريم: قوم ناقزي شرات المينونه ...
جليثم: سخيفه ...
الريم: ههههههههههههههههه ... مقبوله منج يا توأم الروح ... يا حرم حمدان المصون ...
جليثم: ريموه يوزي ...
الريم: هههههههههههههههههه ...
جليثم: قومي نشي خلينا نيلس ويا امايه و ابويه احسن ...
الريم: يالله ...

ظهرن جليثم و الريم من الحجره و سارن الصاله و هناك تفاجأن بوجود حمدان اللي من اول ما جافها اعتفس ... الشوق اللي ف قلبه فضحته عيونه اللي كانت تتبع جليثم و هي يايه الصاله ... جليثم حست بالاحراج من وجود حمدان وياهم الشي اللي بين من ويهها اللي احمر من المستحى ...

الريم تهمس لجليثم: عمره طويل ...
جليثم بصوت واطي: فديته ... الله يعطيه طولة العمر و يخليه لي ...
الريم اتفاجأت من رمسة جليثم: الصراحه قويه ...
جليثم بمستحى: بس عاد ... اغلسي بعدين مافينا نتصاصر جدام قوم امايه ...

و في الطرف الثاني ... تحديداً عند ظبيه ...

ظبيه لحمدان: هذي حرمتك و يت ... ما يحتاي نزقرها ...
حمدان ف خاطره: فديتها يا ربي ...
بو سيف لاحظ سكوت حمدان: جي عاد احرجتي الريال؟؟
ظبيه: ويديه ... مرته تراها شو بعد؟؟
حمدان: بترخص منكم الحين ...
بو سيف: وين توه الناس؟؟ ما وحالك يلست ...
حمدان: اسمحولي هالمره مواعد الربع ... مره ثانيه ان شاء الله بييكم ...
ظبيه: افا ... تودر مرتك و تسير عند ربعك؟؟
حمدان و نظارته توجهت صوب جليثم: حرمتي الحين شكلها مستحيه ... خل تاخذ راحتها اليوم و المره الثانيه ماشي سماح ...
بو سيف: ههههههه برايك يا ولدي ... متى ما بغيت ترى البيت مفتوح ...
حمدان: تسلم ... يالله تامرونا بشي ...
ظبيه: اصبر شويه بنحطلك من عشانا ... "و التفتت صوب جليثم" جليثم اميه قومي حطي هريسه ف حراره و عطيها ريلج ...
جليثم بمستحى: ان شاء الله ... <<< و نشت من مكانها و الريم لحقتها و سارن المطبخ ...
حمدان: ما يحتاي عموه تعبلين عليها ... عشاكم واصل ...
ظبيه: لا عباله ولا شياته ...
حمدان: خلاص عيل انا بتريا في السياره ...
ظبيه: برايك يا ولدي ...

ظهر حمدان من الصاله و بدال ما يسير للسياره توجه للمطبخ الخارجي عند جليثم ... دش المطبخ اللي ما كان فيه حد غير جليثم و الريم ... جليثم كانت مجابله الباب و يالسه تغرف من جدر الهريسه و تحط في الحراره اما الريم كانت عاطتنه ظهرها و ما جافته و هو داش بس لاحظت وجوده من تغير نظرات جليثم اللي انصدمت من وجوده في المطخ ...

حمدان: الريم ممكن تخلينا بروحنا شويه؟؟

جليثم و الريم انصدمن من الطلب اللي طلبه حمدان و تمن يطالعن بعض و هن مستغربات ... حمدان لاحظ من نظرات جليثم انها مب حابه فكرة انها تكون بروحها وياه ...

حمدان بابتسامه عريضه ع ويهه: شويه بس ما بطول ...
الريم لجليثم: بترياج عن الباب ...

ظهرت الريم من المطبخ و تمت خاري تتريا حمدان يظهر عن جليثم ...


|| في المطبخ ||

حمدان: اسمحيلي ع الاسلوب بس ما بغيت احرجج عند خاليه و عموه ...
جليثم: .......................................
حمدان ابتسم: فديت المستحيه انا ... يا زين المستحى عليج ...
جليثم حست باحراج: حمدان عاد؟؟
حمدان: ما سمعت شو قلتي؟؟ انطقي اسمي مره ثانيه ...
جليثم تمت منزله راسها ولا ردت عليه ...
حمدان: انزين ممكن اطلب منج طلب ... و ياريت ما ترديني؟؟
جليثم بمستحى: انت تامر ...
حمدان: ما يامر عليج عدو ... "حط ايده ف جيبه و طلع منها ظرف صغيروني و حطه ع الطاوله": خذي هالظرف و اقريه قبل ما ترقدين ...

خلص حمدان رمسته و جليثم بعده منزله عيونها ولا نطقت بحرف ... يا حمدان بيظهر بس جليثم وقفته ...

جليثم رفعت راسها: حمدان؟؟
حمدان: عيونه ...
جليثم ابتسم: تسلملي عيونك ... ما بتشل الحراره؟؟
حمدان: يوم بتخلصين من الغراف خليها ع الطاوله و انتي ظاهره برد اشلها ...
جليثم: ان شاء الله ...
حمدان ابتسم: شي ف خاطرج؟؟
جليثم ردتله الابتسامه: سلامتك ...
حمدان: ربي يسلمج و يسلم غاليج غناتي ... لا تنسين رقمي اوكي؟؟
جليثم بمستحى: ان شاء الله ...

ظهر حمدان من المطبخ و سار صوب سيارته و هو حاس انه اسعد انسان على وجه الارض ... ارتياح جليثم له كان عنده بالدنيا كلها ... ارتاح يوم جافها اليوم و كحل نظره بجوفتها و تم طول الوقت يفكر فيها ... و يوم جافها ظهرت من المطبخ رد نزل من سيارته و سار يشل حرارة الهريس و ظهر من عندهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:22 فليل %%

من اول ما ظهر من بيت عمه و هو حاس بضيجه ... حس انه اسما خلاص طارت من ايده ... و من كثر ما هو مضايج تم يحوط من مكان الين مكان ويا محمد اللي مب عارف كيف يواسيه ... و عقب ما مل من الحواطه رد البيت ...


|| في سيارة سيف ||

محمد: بس خلاص يا سيف لا تفكر ف هالسالفه وايد ...
سيف: لا ما كنت افكر ...
محمد: عيل ليش ساكت؟؟
سيف تنهد: شو تباني اقولك يا محمد ...
محمد: جوف يا سيف ... صح خالد اعترف بكل شي بس ولا شي من اللي قاله دش مخي ... خالد خلاص اتعود ع الجذب و اكيد كل اللي قاله جذب ف جذب ... بس انا ما بسكت عنه و ان شاء الله اسما بتكون من نصيبك ...
سيف: محمد ... اذا لي معزه عندك لا تغصب اسما على شي هي ما تباه ... انته تدري انه الراي الاول و الاخير لها و لابوك و كل شي قسمه و نصيب ... الله يهنيها ويا خالد و انا ان شاء الله بحصل اللي تناسبني ...
محمد: عزيز و غالي ... بس تدري اني اخاف ع مصلحة خواتي ... و اذا كنت رافض زواج اسما من خالد فهذا عشان مصلحتها مب عشاني انا او عشان اي حد ... مابا اختي تتعذب ويا انسان مستهتر شرات خالد ...
سيف: محمد خلاص ... اللي كاتبه الله بيصير لا تعور راسك عشان هالسالفه ...
محمد: ما يهون عليه اجوف ناس اعزهم وايد يتعذبون و خصه انته يا سيف ...
سيف: انته ادعي الله يهنيها ويا اللي بتختاره و بس ...
محمد: الله يهديها ان شاء الله ...

دقايق و يوصلون محمد و سيف بيت بو سيف ... سيف طلب من محمد ييلس وياهم شويه بس محمد ما طاع ينزل و دق للريم يقولها تظهرله برع عشان يسيرون البيت و سارو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:50 فليل %%

دش البيت بخطوات متثاقفله ... كانت الاجواء هاديه و الليتات مبنده ... و هو خاطف صوب حجرة عايشة جاف الليت بعد مفتوح ... توجه صوبها و دق الباب فتحلتله عايشه بسرعه جنها كانت تترياه على احر من اليمر و دش الحجره اما عايشه سكرت الباب وراه ...

عايشه: ما بغيت تي ... وين كنت من امس ...
حميد: لا يكون حاطينج ناطور عليه تراقبيني متى اسير و متى ارد؟؟
عايشه: وين الكرت؟؟

ظهر حميد الكرت من جيبه و عطاها اياه و يا بيظهر ...

عايشه: كم صرفت؟؟
حميد: مهرج راح ... ما تم منه شي ...
عايشه انصدمت: شوووه؟؟
حميد: اللي سمعتيه ...
عايشه بانفعال: و منو قالك خذ المهر كله؟؟ الحين من وين بييب غيره هاه؟؟

حميد ما قدر ايود اعصابه بسبة صراخها عليها قام و عطاها كف قوي فرلها ويهها فر ... يودت عايشه خدها من قوة الصفعه و حست بحراره شديده في مكان الصفعه ...

حميد بانفعال: مب اصغر عيالج انا تصارخين عليه جي ... و اذا تبين شي ريلج موجود ماظني عيزان يعطيج غيره ...
عايشه: يعني لازم تفضحنا جدام الريال؟؟ شو تباه يقول عنا؟؟ بروحها امه الين الحين مب بالعتنا شو بتسوي لو عرفت انك يالس تستغل ولدها جي؟؟
حميد: و انتي اشعليج من امه؟؟ مشكلتها اذا هي مب راضيه تدق راسها بالطوفه ...

ظهر حميد من عند عايشه بدون ما يعطيها فرصه ترمس و خلاها في حيرته و هي مب عارفه كيف تحل هالمشكله العوده اللي طاحت ع راسها ... خافت من ردة فعل سالم اذا عرف انه مهرها طار ف غمضة عين و الغلط منها هي ... فكرت منو ممكن يساعدها بس ما عرفت تشتكي لمنو ولا تستنجد بمنو الشي اللي خلاها تصيح بمراره على حالها و تحس بالندم من زواجه من سالم اللي ما جافت من وراه الا المشاكل ويا اخوانها على الرغم من الحب اللي حست به من صوب سالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 2:55 الظهر %%

في بيت بو سالم ... في الصاله بالتحديد وين الكل كانو موجودين عقب ما خلصو من الغدا ... تم متردد اذا يسألها عن رد قوم خالته عليهم ولا لاء ... و بالاخير استجمع قوته و قرر يسألها ...

خالد: امايه خالوه ما رمستج؟؟
شمسه تنهدت بضيج: كيف تباها تتصل عقب سواد ويهك؟؟
خالد: يحمدون ربهم اني كنت صريح وياهم ... اي واحد بمكاني والله ما بيقول كل شي كان يسويه ...
شمسه: الا هالمواضيع ... جان شاورتني قبل لا تسيرلهم؟؟
بو سالم: احسله يوم ما شاورج ... شو عيل تبين الناس ينغشون فيه؟؟
شمسه بضيج: هذا ولد خالتها مب واحد غريب عشان يكبرون السالفه جي ...
بو سالم: ولد خالتها ولا غيره ... لازم يطمنون على بنتهم قبل لا يفرونها ع واحد يمكن ما يقدرها و يصونها ...
خالد: ابويه صدق باللي يقوله ... انتي اتريي عليهم و ان شاء الله بيوافقون ...
شمسه: وايد واثق من نفسك الصراحه ...
خالد بخبث: اكيد ... ولا عندج شك بهالشي؟؟
شمسه بضيج: بنشوف شو اخرة هالثقه هاي ...
خالد: اوعدج انهم بيوافقون ... ترى لو شو صار اسما مستحيل تودرني ... بنت خالتي و اعرفها عدل ...

صخت عنه شمسه ولا ردت عليه و سوت روحها مندمجه ويا التلفزيون ... ما وحالهم خلصو رمستهم نشت عنهم مريم و هي حاسه جو الصاله يخنق ... الكل لاحظ ظيجتها بس ما سوولها سالفه الا سالم اللي استهم عليها و حس انها محتاجه حد يرمسها ... تم ف مكانه دقايق و نش وراها ...


|| في حجرة مريم ||

بطلت الباب بكل قوتها و رقعته بالقو و مره وحده قفلته عشان محد يزعجها و يخرب عليها خلوتها ... انهار من الدموع طلعت من عيونها ما قدرت تحبسهم اكثر من ما حبستهم ... حاولت قد ما تقدر تسيطر على اعصابها من طاري خطبة خالد و اسما بس كل مره تفشل و تضربها غصه ع الحاله اللي وصلت لها ... اندق الباب ع الخفيف سمعت صوت سالم يزقرها ... مشت دموعها و غسلت ويهها ع السريع عشان ما يلاحظ سالم انها كانت تصيح ... بطلت الباب عقب ما نقع سالم و هو يترياها دش و سكر الباب وراه ...

من اول ما دش لاحظ انها كانت تصيح على الرغم انها غسلت ويهها و تحاول تخفي احساسها بس ملامحها ما قدرت تخش عنه انها كانت تصيح ... خاف يسألها عن سبب صياحها بس فهم السالفه و ما بغا يحرجها ... و في الطرف الثاني ... مريم استغربت من سكوت سالم ...

مريم: بغيت شي سالم؟؟
سالم: لا ... بس ليش قمتي عنا؟؟
مريم: لهالدرجه وجودي مهم؟؟
سالم باستغراب: اكيد مهم ... ليش مب مهم ...
مريم بتردد: حسيت بصداع قلت بريح شوي الين العصر ...
سالم: اسمحيلي ما كنت ادري جان ما غثيتج بييتي ...
مريم ابتسمت: افا عليك مسموح ... و اذا بغيت شي انا بسويه بطيب خاطر ... كم سالم نحن عندنا؟؟
سالم ردلها الابتسامه: تسلمين والله ...
مريم: الله يسلمك من الشر ...
سالم بتردد: الصراحه انا بغيت منج خدمه بس مب عارف كيف اقولج ...
مريم: اكيد تبا تسأل عن مرتك ... صح؟؟
سالم تشقق من الخاطر: كيف عرفتي؟؟
مريم: بطريقتي الخاصه ... امر تدلل ...
سالم: ماشي بس كنت بسألج اذا تقدرين تسيريلها و تسإلينها اذا محتاجه حد عشان تزهب ... تدرين العرس عقب شهر ...
مريم: والله تبا الصدق انا فكرت بهالشي بس خفت من امايه ... تعرف انها الين الحين مب راضيه فيها و شكلها ما بترضى ... عادي تمنعنا انه نسيرلهم ...
سالم قاطعها: لا تقولين جي ... امايه و انا اعرفها ادري مب من خاطرها تسوي هالشي ... و مصيرها بتقتنع فيها ... و اذا تبيني انا ارمسها بهالسالفه انا ماعندي مانع ...
مريم: لا ما يحتاي ترمسها ... انا بروحي بقنعها ... تراني خبيره ف اقناعها بس انته ما عليك منها ...
سالم: خلاص دامج تقدرين عليها انا ما بعترض ... بس لا تخلينها الا و هي مقتنعه ...
مريم ابتسمت: من عيوني ...
سالم: تسلم عيونج الحلوه ... مشكوره مريامي ... و ان شاء الله نخدمج في الافراح ...
مريم و الابتسامه بدت تختفي من ويهها بالتدريج: العفو ...

عقب ما قالها باللي يباه ظهر سالم عن مريم و تم يلوم نفسه لانه ذكرها بشي كان السبب في اختفاء ابتسامتها ... و هو السبب نفسه اللي منغص عليها عيشتها ... ظهر عنها و هو قلبه يعوره عليها و ندم وايد على آخر شي قاله لها ...

مريم بخاطرها: وين بجوف الفرح ياخوي و انا بعيش طول عمري عانس!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

ما كان مستغرب اتصال محمد فيه لانه عرف من قبل انه محمد بيسوي المستحيل بس عشان يخرب عليه ... كان واثق انه محمد بيحطه ف هالموقف و هالشي اللي خلاها يسوي هالخطه المحكمه عشان يثبت براءته و يلصق تهمة الجذب على محمد ... كان السكوت عام المكان و الكل ف انتظار عمر يشرف من عقب ما طلب منه محمد اييهم الين البيت و يكشف خالد على حقيقته ... كلها ثواني و يدش عمر و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه ... سلم ع الموجودين و يلس ... و اللي كانو موجودين في الميلس هم بو محمد و خالد و محمد ...

عمر لمحمد: هذا انا ييت ... امر ...
بو محمد ما عطا محمد فرصه يرمس: انته تعرف خالد؟؟
عمر ابتسم بخبث: هيه نعم اعرفه ... بس تقدر تقول انه انقطعنا عن بعض من زمان ...
محمد بانفعال: جذاب ... انا مب يايبنك عشان تقص علينا بكمن كلمه ...
بو محمد قاطع محمد و قال له بحده: محمد بس خل الريال يرمس ... و لا تنسى انه ببيتك لا تغلط ع الريال ...
عمر بخبث: خله ع راحته عمي ... الظاهر وجودي مب عايبنه مع انه هو اللي زاقرني ...
محمد: زاقرنك عشان تقول الصدق مب تجذب ... ولا الاخ خالد متفق وياك ع كل شي؟؟
خالد: افا يا ولد الخاله ... ما هقيتها منك الصراحه ... الحين انا اسوي هالسوايا؟؟
محمد بانفعال: انته سويت اللي اكثر من جي ... اكيد الجذب بيكون شويه عليك ...
بو محمد بلهجه حاده: بس عاد محمد ... تراك وايد زودتها ...
محمد: ابويه لا يكون صدقت الجذبه اللي قال لك اياها؟؟
عمر قاطعه: في هالسوالف ماشي جذب ... و بعدين شو بستفيد من هالجذبه؟؟ قلت كل شي و هذا اللي عندي ...
بو محمد: محشوم عن الجذب يا ولدي ... اسمحلنا عن الرمسه اللي قالها محمد ...
عمر: افا عليك مسموح عمي ... ادري محمد الحين محرج و مب غريبه يطلع من طوره ... انا لو كنت بمكانه يمكن اسوي اكثر من جي ...
محمد بانفعال: عمور اصطلب احسلك و قول الصدق لا تجوف شي ما جفته ف حياتك ...
خالد: قالك عن كل شي شو تبا بعد؟؟ انا رمست و هو رمس شو تبا اكثر من جي؟؟
محمد: انته تنجب و تسكت ...
بو محمد بانفعال: تراك زودتها وايد ... شو يعني اذا ما حشمت الرياييل ما بتحشمني انا بعد؟؟

الكل انصدمو من انفعال بو محمد المفاجيء و اولهم محمد اللي عمره ما توقع انه ابوه يفاتن عليه و جدام منو؟؟ خالد و عمر اللي نظرات الشماته كانت باينه من ملامحهم ... و عم السكوت فتره ...

عمر: خلاص عمي انا اترخص منكم الحين ...
بو محمد: مرخوص برايك ... و اسمحلنا جان غثك محمد بشي ...
عمر: مسموح عمي ... محمد اعتبره شرات اخويه و يمكن اكثر ... ما بزعل ولا بضايج اذا سوا اللي سواه و هو محرج ...
بو محمد: تسلم الغالي ...
عمر: الله يسلمك عمي ... يالله فمان الله ...
بو محمد: حافظنك الرب ...

ظهر عنهم عمر وهو متشقق لانه خطتهم نجحت و الظاهر بو محمد مشت عليه الجذبه و ف نفس الوقت لصقو تهمة الجذب على محمد اللي تم منقهر من هالشي ... ما طافن عشر دقايق من ظهرة عمر الا و خالد مترخص منهم ...

بو محمد: ايلس ويانا شوي ... ولا زعلك ولا غثك بشي؟؟
خالد بخبث: ابد والله ما صار ... بس الحين محمد محرج و يمكن يلستي وياكم مب عايبتنه ...
محمد بدون نفس: اكيد مب عايبتني يلستك ويانا ... ماحب ايلس ويا ناس الضمير عندهم معدوم ...
بو محمد بحزم: محمد؟؟
خالد: برايه عمي خله ع راحته ... "و التفت صوب خالد" الله يسامحك يا ولد خالتي ...
محمد: و يسامح الجميع ...
خالد نش من مكانه: تامرونا بشي؟؟
بو محمد: سلامتك يا ولدي ... سلم على ابوك و ان شاء الله الرد بيوصلكم باجر بالكثير ...
خالد: مشكور عمي ... بس لا تضغطون عليها ... اذا هي ما بغت انا بحترم قرارها ...
بو محمد: ان شاء الله محد بيغصبها ...
خالد: يالله عيل بخليكم الحين ... مع السلامه ...
بو محمد: مع السلامه ...

ظهر خالد من الميلس و عيون محمد و هو يطالعه بكل حقد تتبعه و هو ظاهر ... خالد ابتسم بخبث لمحمد و ظهر ... محمد انقهر من اسلوب خالد و اللعبه اللي لعبوها هو و ربيعه على ابوه عشان يصدقهم و يجذب محمد ... بس مع هذا كان عنده امل وحيد ... اللي هو ناصر ...

محمد: شو الراي الحينه؟؟
بو محمد: الراي انه نشاور اختك و نرد ع العرب ... شو بعد؟؟
محمد: انزين ليش ما نسال ناصر؟؟ دام خالد هان عليه الجذب علينا ناصر مستحيل يجذب ...
بو محمد بحده: بس خلاص يا محمد ... لا ناصر ولا غيره ... كثر مارمسنا بعد ما بنرمس ... ما تم حد ما تشمت علينا و السبه شكوكك اللي مالها داعي ...
محمد: انا مب شاك ... انا متأكد من هالشي ...
بو محمد: خلاص لا ترمسني بهالسالفه ... خيبت ظني فيك يا محمد ... فضحتنا جدام الرياييل حسبي الله على ابليسك ...

نش بو محمد من مكانه و ظهر من الميلس بدون ما يعطي محمد فرصه انه يدافع عن نفسه الشي اللي حز بخاطر محمد و خلاه يظهر من البيت عل و عسى يقدر ينفس عن الغيض اللي فيه ...


|| في حجرة اسما ||

دق بو محمد الباب على اسما اللي ما طاعت تبطل الا يوم عرفت انه ابوها اللي ياي ... فجت الباب دش بو محمد و سكرت الباب وراه و ردت يلست مجابلتنه ولا نطقت بحرف ...

بو محمد: ليش ساكته؟؟ في شي مضايجنج؟؟
اسما بصوت واطي: لا ...
بو محمد: عيل ليش كله حابسه روحج في الحجره؟؟ ما تظهرين ولا تين تيلسين ويانا ...
اسما: بس مالي نفس اسولف ويا حد ...
بو محمد: حتى هلج ما تبينهم؟؟ ما تسوى عليج هالخطبه ...
اسما نزلت راسها بمستحى ولا ردت عليه ...
بو محمد: يا بنتي اذا ما تبين ولد خالتج محد بيغصبج عليه ... سيف بعد خطبج بس ما ردينا عليه ... الراي الاول و الاخير لج يا بنتي ... و اذا ما بغيتهم بعد محد بيغصبج ...

تمت الافكار تدور ف راس اسما اللي مب عارفه بشو تفكر ولا شو تقرر ... خالد جرحها في الصميم بس مع هذا بعدها تحبه و تموت فيه و ما تتخيل حياته من دونه ... اما سيف مجرد انه ولد عمها و ماعندها اي مشاعر صوبه ... حتى انها ساعات تحسه شخص غريب عنها ولا جنه ولد عمها ... بو محمد استغرب من سكوت اسما اللي استمر فتره طويله ...

بو محمد: هاه اسما ... شو قلتي؟؟
اسما بتردد: انا موافقه ... على خالد ...
بو محمد ابتسم: بالبركه يا بنتي ...

و ف هاللحظه دشت عليهم سلامه لانها كانت تدور بو محمد ...

سلامه: انته هني و انا ادورك؟؟
بو محمد ابتسملها: بنتج وافقت على خالد ...
سلامه تفاجأت بالخبر المفرح: والله؟؟ "سارت صوب اسما و لوت عليها" مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ... ان شاء الله خالد بيسعدج و بيصونج احسن من اي واحد بالدنيا ...
اسما: الله يبارك ف حياتج ...
سلامه: بسير ابشر خالتج ...
اسما ابتسمت: و سلمي عليها ...
سلامه: سلامن يوصل ...

ظهرت سلامه من حجرة اسما و طيران صوب التلفون عشان تبشر شمسه بموافقة اسما على خالد ... بو محمد عقب ما ظهرت سلامه ظهر وراها و تمت اسما بروحها ... حست باحساس ثاني يوم وافقت ... كانت مرتاحه لهالشي و اللي كان مونسنها انه موافقتها على خالد كان هروب من زواجها بسيف ... و هي بقمة وناستها دشت عليها الريم عقب ما عرفت بالخبر من امها ...

الريم: مبروك ...
اسما بدلع: الله يبارك ف حياتج ... و عقبالج ان شاء الله ... بس ماوصيج لا تنسين تخبرين بنت عمج ... هذا طبعاً اذا ماخبرتيها اوردي ...
الريم: مب من زين الخبر عشان اخبرها اول باول ...
اسما: ليش؟؟ يعني سعادتي ما تهمج؟؟
الريم: و تتوقعين خالد يقدر يسعدج ويا فعايله السوده اللي كان يسويها؟؟
اسما: قلتيها بنفسج ... كان يسويها يعني ماضي ... و بعدين كفايه اني احبه و هو يحبني ...
الريم: حتى لو حبج ... ماظن حبه لج يساوي ربع حب سيف لج ...
اسما: الا اكثر من سيف و طوايف سيف ... جان سيف معور قلبج هالكثر ليش انتي ما تاخذينه؟؟
الريم: يكون لي الشرف و لج الشرف انه بيصير ريل اختج ...
اسما: ماشي شغل؟؟
الريم: عموماً الله يهينج ويا خالد ... و يعينج ع البلاوي اللي بتحصلينها من وراه ...

ظهرت الريم من عند اسما ضايجه و قلبها معورنها على سيف ... الله يعين حاله لو درى بهالخبر التعيس ... فكرت تتصل بجليثم تخبرها بموافقة اسما على خالد بس عقب غيرت رايها عن تضايج ... سارت الريم حجرتها و فتحت النت شويه عشان تتسلى على و عسى تنسى سالفة اسما و خالد ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:05 pm

%% الاثنين 8:00 الصبح %%

دش الشركه و ابتسامته شاقه الويه من الوناسه ... كل اللي كان يتمناه هاللحظه انه يجوف سسيف جدامه و يخبره بنفسه بالخبر الحلو اللي سمعه امس و اتريا هاللحظه عشان يكون اول من يخبر سيف بهالخبر ... قبل لا يوصل مكتبه قرر يسير صوب مكتب سيف و اتفاجأ بوجود سيف جدامه و كان توه واصل ... سيف من جاف خالد و هو يطالعه بخبث خطف عنه و سار صوب مكتبه على طول بدون ما يسويله سالفه ... خالد عزم انه ما يخليه ف حاله قام و لحقه الين المكتب ...

خالد: صباح الخير ...
سيف بدون نفس: صباح النور ...
خالد: افا شو هالاستقبال البارد؟؟ ابتسملي ع الاقل ...
سيف و هو يرتب اكوام الاوراق اللي ع مكتبه: اذا انته فاضي لهالسخافات انا مب فاضي ... ورايه شغل ... خلني ف حالي احسن ...
خالد: عنبوه ... انزين توك واصل صحصح شوي اشربلك كوب جاي و عقب جابل الشغل ...
سيف ما عطاه ويه و تم يرتب مكتبه ...
خالد: ما باركتلي عيل ... بنت عمك وافقت عليه ...

سيف انصدم من اللي سمعه ... حس الدنيا سودت حواليه ... هد الاوراق اللي كان يرتبهن و تم مبهت ف مكانه و ملامح الصدمه مبينه ع ويهه ... خالد من جاف سيف بهالحال كان وده يضحك باعلى صوته بس يود عمره عن يلتمون عليهم اللي ف الشركه و تم يراقب سيف و هو مصدوم ...

خالد: هاه ... ما بسمع منك كلمة مبروك؟؟
سيف تنهد بضيج: مبروك ... الله يهنيك وياها ...
خالد بخبث: على العموم انا خلصت كلامي ... تقدر تجوف شغلك الحين ...

اختفى خالد من جدام سيف بلمح البصر ... كان عنده امل انه محمد بيقدر يقنع ابوه ما يوافق على خالد بس كل اللي كان يتمناه تبخر ... حس بضيجه خانقه من المكتب ... كفايه الشغل المتراكم عليه هالايام و الحين يا خالد و غثه بهالخبر اللي كان يتمنى انه يكون حلم مزعج و بيخلص ... بس للاسف هالشي واقع و لازم يقتنع فيه ...

و في الطرف الثاني ... ظهر خالد من مكتب سيف و الدنيا مب شالتنه من الوناسه ... حس انه انتصاره على سيف اكتمل اليوم ... طول ما هو ماشي من مكتب سيف الين مكتبه و الابتسامه شاقه ويهه الشي اللي استغربوه الموظفين اللي سايرين و رادين لانهم تعودو ع تكشيرته اللي ما كانت تفارقه من اول الدوام الين آخر الدوام ...

خالد ف خاطره و هو يقترب من مكتبه: الحين خلصنا من سيفوه و ما بقا غيرك انته يا الهيس ...

دش خالد مكتبه و كالعاده مايد كان موجود و مندمج في الشغل ... رفع مايد راسه ع دشة خالد و لاحظ عليه هالابتسامه العريضه المرسومه ع ويهه ... خاف لا يكون ورى هالابتسامه شي الشي اللي ما كان مرتاحله ابد ...

خالد: شحالك مايد؟؟
مايد: بخير ...
خالد: و شو الشغل وياك؟؟
مايد: زين ...

و مرت فتره من الصمت ... مايد ارتبك من نظرات خالد المتركزه عليه ... ليش ما يجابل شغله بدال ما يتم مبحلق فيه؟؟ هالشي اللي ما كان مطمننه ابد ...

خالد: مايد؟؟
مايد: بغيت شي؟؟
خالد: شو رايك نكون ربع؟؟ اللي عرفته من اخوك راشد انه ما عندك ربع ليش ما تي ويانا؟؟
مايد اتفاجأ من طلب خالد: هاه؟؟
خالد: اقولك ليش ما نصير ربع بدال ما اتم بروحك و كله يالس ف البيت ... تعال ويانا ع الاقل بتستانس و بتغير جو ...
مايد بارتباك: مـــ ــادري ...
خالد بخبث: لا تخاف ما بنسويبك شي ... بس بنسولف و بنستانس ... طلعات ما طلعات و جي ... سوالف شباب تعرف ...
مايد: ان شاء الله خير ...
خالد: مب ان شاء الله خير و عقب اتطنش ...
مايد ابتسم: لا ما بطنش ... و متى ما بغيتوني انا حاضر ...
خالد: اظن رقمي تعرفه ... و انته بكيفك اذا تبا تي ويانا ولا لاء ... ما بجبرك ع شي انته ما تباه ...
مايد: مشكور و ما تقصر ...
خالد: العفو ...

من عقبها صخ خالد عن مايد و رد يجلب في الاوراق اللي جدامه اونه يشتغل ... حس انه جي قضى على الشخص الثاني اللي ما يطيجه الشي اللي استانس عليه من الخاطر ... على عكس مايد اللي كان خايف من هالطلب الغريب اللي طلبه منه خالد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:40 العصر %%

من الملل و الضيجه اللي فيها ما حصلت غير تسوي الشي اللي طلبه منها سالم ... احساسها بالملل الفضيع كان ورى قرارها انها تزور قوم عايشه اليوم منها عشان تنسى همومها و منها تنفذ اللي طلبه سالم ... استأذنت مريم من شمسه انها بتسير بيت قوم عايشه و استغربت يوم وافقت شمسه بدون نقاش ... على طول سارت تلبست و شاورت اليازيه و نوف جان بين وياها بس ولا وحده طاعت تسير فقررت تسير بروحها زقرت الدريول و البشكاره و وصلوها بيت قوم عايشه اللي استقبلتها هي و امها بحراره لانهم ما كانو متوقعين زيارتها المفاجأه ...

في بيت قوم عايشه و تحديداً في الصاله ...

ام حميد: و شحالها امج؟؟ ليش ما يت وياج؟؟
مريم بارتباك: امايه مب صاحيه ... رد لها الضغط مره ثانيه و ما رامت تي ...
ام حميد: سلامتها ما تجوف شر ان شاء الله ...
مريم: و انتو شحالكم ... "و التفتت صوب عايشه" و العروس شحالها؟؟
ام حميد: الحمدلله كلنا بخير و سهاله ربي يسلمج ...
مريم: عساكم دوم يا رب ... بس العروس ليش مستحيه؟؟
ام حميد ابتسمت: كل البنات جي ... و انتي ان شاء الله بتسوين شراتها ...

مريم اعتفس ويهها من الرمسه اللي قالتها ام حميد و ام حميد لاحظت هالشي ... فعشان جي استسمحت ام حميد منهم و سارت تطالع البنات و تدرسهم و تمت عايشه ويا مريم اللي بعدها مبهته ... عايشه ما عرفت كيف تنقذ الموقف بس حاولت تغير السالفه ...

عايشه: و شخبارج بعد؟؟ وين تسيرين و وين تيين؟؟
مريم: اخباري زينه ... بس طلعات تراني ما اطلع دوم يالسه ف البيت ... عاد اليوم ييتكم بطلب من ريلج ...

عايشه نزلت راسها من المستحى و صخت ... حست بدقات قلبها تزيد و تذكرت الموقف اللي صار لها ويا حميد يوم شل عنها كرت البنك ... و هالشي زرع الخوف ف قلبها ...

مريم ضحكت: يا عيني ع اللي يستحون ... وينك يا سالم تعال جوف اللي يستحون ...
عايشه اكتفت بالابتسام و صخت ...
مريم: المهم ... ترى سالم موصني عليج ... اذا احتجتي اي مساعده حق الزهاب تراني حاضره ... تعرفين العرس ما بقاله غير شهر و اقل من شهر بعد ...
عايشه تنهدت و قالت بارتباك: والله ماعرف شو اقولج يا مريم ...
مريم بقلق: شو صاير؟؟
عايشه بارتباك: الصراحه ... المهر ما تم منه شي ...
مريم قاطعتها: ليش؟؟ شو سويتيبه؟؟
عايشه و هي منزله راسها: كنت حاطتنه ف حسابي و اخويه شل عني كرت البنك و سحب المهر كله بدون ما يخبرني ...
مريم من الصدمه مب عارفه شو تقول ... و الصدمه كانت مبينه ع ملامح ويهها ...
عايشه: والله مب عارفه شو اسوي ... قوليلي شسوي يا مريم؟؟
مريم تنهدت: ما عليج انا بتصرف ...
عايشه و هي تترجى مريم: بس لا تخبرين سالم ... ماباه ياخذ فكره شينه عني ...
مريم: مستحيل سالم يدري بهالشي ... لا تخافين ما بخبره ... يكون احسن لو ما يعرف ...
عايشه: والله اني مفتضحه منج يا مريم ... هالشي مب بايدي والله بس اخويه ...... <<< خنقتها العبره و ما قدرت تكمل ...
مريم: لا تقولين جي ... بالعكس انا مقدره هالشي ... ما يحتاي تصيحين عشان سالفه ما تسوى ... بس مشي دموعج عن تي امج و تجوفج بهالحال ...

مشت عايشه دموعها و تمت صاخه فتره الين تهدا اعصابها ... مريم الين الحين مصدومه من اللي صار و مب عارفه بشو تفكر عشان تنقذ الموقف ...

عايشه عقب ما هدت شوي: اسمحيلي مريم بس هذا اللي صار ...
مريم: لا تشلين هم ولا تضايجين ... ان بتصرف و ان شاء الله بتعدي هالسالفه ع خير ...
عايشه: مشكوره ... ادري غثيتج بسالفتي ... اسمحيلي ع المغثه ...
مريم: لا مغثه ولا شياته ... قلتلج انتي لا تفكرين بهالسالفه و انا بتصرف ...

و عقب لحظات من الصمت ...

مريم: المهم بترخص منج الحين ...
عايشه: وين؟؟ بعدج يالسه ...
مريم: اسمحيلي فديتج ماقدر اتأخر ... و انا قايله للدريول يترياني برع ...
عايشه: خلاص برايج عيل ...
ام حميد و هي يايه من صوب الحجر: بعدج ما يلستي اميه مريم ... ع الشو مستعيله ...
مريم: اسمحيلي خالوه الدريول يترياني برع و انا مخبره الوالده اني ما بتأخر ...
ام حميد: خلاص برايج يا بنتي ... سلمي على امج الغاليه ...
مريم: يبلغ ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
ام حميد+عايشه: مع السلامه ...

ظهرت مريم من بيت قوم عايشه ... ام حميد و عايشه وصلوها الين باب الحوي و دشن عنها ... توها يايه بتركب السياره حميد كان توه ياي نزل من سيارته و نظراته اللي كلها اعجاب متركزه عليها و ابتسامة عريضه مرسومه ع ويهه ... مريم عفست ويهها عشان تبين له انها تضايجت منه و ركبت السياره بسرعه و قالت للدريول يحرك ... تم حميد يطالع السياره الين اختفت من جدامه و رد دش داخل و ابتسامته اتسعت اكثر من ردة فعلها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

عقب ما وصلت للوجهه اللي كانت قاصدتنها حست انه ريولها مب قادره تشلها ... تمت في السياره فتره متردده تنزل ولا لا ... كلها ايام صارلهم من هدوها و هي حاسه انها افتقدت وجودهم جدامها ولو انها كانت ما تراعيهم ولا مسوتلهم سالفه ... حاولت تستجمع قواها و نزلت من السياره اللي كانت واقفه في الحوي ... قربت صوب باب الصاله بتدخل مدت ايدها ع قبضة الباب و اتفاجأت بالب ينفتح قبل ما تحرك قبضة الباب ...

عبدالله اتفاجأمن وجود ليلى جدامه و الصدمه كانت مبينه في عيونه ...

عبدالله: انتي شو تسوين هني؟؟
ليلى: يايه اطمن ع بناتي ...
عبدالله باستهزاء: ماشالله من متى قمتي تولهين عليهم؟؟
ليلى: انزين ممكن ندش داخل نتفاهم بدال ما نتم واقفين جي؟؟
عبدالله بحده: طبعاً لاء ... مابيني و بينج تفاهم من عقب هاليوم ...
ليلى انصدمت من رد عبدالله: عبدالله شو فيك؟؟ شو اللي غيرك؟؟
عبدالله: انا ما تغيرت ولا شياته ... انتي اللي تتوهمين ... و الحين اسمحيلي ورايه شغل مب فاضي لج ...
ليلى: و اذا قلتلك اني يايه عشان موضوع يخصنا كلنا ...
عبدالله: شو تقصدين بكلنا؟؟
ليلى: انزين خلنا ندخل و بنتفاهم ع كل شي ...
عبدالله: قلتلج مشغول ... شو انتي ما تفهمين؟؟

ظهر عبدالله من البيت بدون ما يعطي ليلى فرصه تخلص رمستها ... ليلى انقهرت من تصرف عبدالله وياها ... حست انه وراه شي ولا ما كان بيعاملها جي من عقب ما ترجاها ترجع له ... بغت تدخل تطالع بناتها بس غيرت رايها و ردت ركبت سيارتها و ظهرت من بيت عبدالله و هي متفاجأه من تغيره المفاجيء ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:06 pm

%% الساعه 7:30 فليل %%

ظهر من البيت و بخطوات متثاقله مشى صوب سيارته ... مع انه وجوده في البيت يحسسه بالضيج بس حس انه ابتعاده عن هالمكان ارحم من اليلسه فيه ... خصوصاً من عقب كل الاحداث اللي مرت عليه ... ركب سيارته و شغلها و تم واقف فتره ... غمض عيونه و هو متساند ع السيت و تم يتذكر كل اللي مر عليه لحظه بلحظه و ما انتبه الا بدقه خفيفه ع الجامه اللي عداله ... من ملامح ويهها عرف انها بتهزبه لانه تعود ع هالشي ... ابتسم و نزل الجامه ...

ام فلاح: لا تقول لي بتسير بوظبي الحينه؟؟
فلاح: هيه نعم بسير ... اصلاً لازم اسير ...
ام فلاح: عاد ما حصلت غير هالوقت؟؟ الدنيا ليل شو يقبضك خط بوظبي؟؟
فلاح: تعرفين ما فيه انش من الفير ... و بعدين الا هي سبع و نص ساعتين بالكثير و واصل ...
ام فلاح و هي تترجاه يتم: انزين تم ويانا هاليومين ع الاقل ... دامك خذت ثلاث ايام كمل اليومين و رد الاسبوع الياي ...
فلاح: لا فديتج ... تدرين اني غبت هالايام و ماعطيتهم خبر ... مافيني اغيب هاليومين بعد ... بيفنشوني اخر شي ...
ام فلاح: انزين شو بيغدي عليك يوم بتترخص منهم؟؟
فلاح: ان شاء الله كلها اسبوعين و اخذ الاجازه السنويه ... تعرفين عاد اذا ترخصت منهم هالاسبوع عادي ما يعطوني اياها ... و انا من الله ابا هالاجازه عشان اعدل نفسيتي شوي ...
ام فلاح: يا ولدي خلاص انسى ...
فلاح قاطعها: امايه دخيلج ... اذا انا غالي عندج خليني اسير ... يلستي ف بوظبي وايد اهون من هني ...
ام فلاح تنهدت بضيج: سو اللي يريحك يا ولدي ...
فلاح عوره قلبه على امه: لا تزعلين ولا تضايجين روحج ... كلها يومين و اكون عندج ان شاء الله ... و اذا بغيتي شي ترى سلطان عندج ...
ام فلاح: وين احصله هالسلطان هذا ... اربع و عشرين ساعه ظاهر ويا ربعه و ما يقر ف البيت الا يوم بيدق ف راسه ...
فلاح: ما عليه انا برمسه ... و انتي لا تخلينه ع راحته اتصليبه كل نص ساعه بيطفر و بيرد البيت ...
ام فلاح: ما يخالف يا ولدي ... سير و ارجعلنا سالم ...
فلاح ابتسم: لا بردلكم فلاح ... ليش اغير اسمي ...
ام فلاح ردتله الابتسامه و ضحكت: حسبي الله على ابليسك ... الحين منو قالك غير اسمك؟؟
فلاح: انتي قلتيلي ارجعلنا سالم ...
ام فلاح ضحكت: خلاص برايك سير عن تتأخر ...
فلاح: ان شاء الله ... تامريني بشي الغاليه؟؟
ام فلاح: سلامتك فديتك ...
فلاح: يالله فمان الله ...
ام فلاح: فمان الكريم يا ولدي ...

ريوس فلاح بالسياره و قبل لا يظهر اشر لامه بايده بمعنى مع السلامه و روح ... ام فلاح ظهرت برع تراقب سيارة فلاح و تمت واقفه الين اختفت سيارته عن نظرها و ردت دشت و هي قلبها منقبض على ولدها ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثالث عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:07 pm

*~*~*~ الجزء الرابع عشر ~*~*~*


%% الثلاثاء 5:30 العصر %%

عيزت من كثر ما تتصل و كل مره تحصل نفس الجواب ... اتصلت للمره الاخيره عل و عسى تكون نشت الحين ... رفعت اليازيه السماعه و اتصلت لبيت عبدالله للمره الاخيره تطلب امل اللي كل ما سألت عنها قالولها راقده ... اتريت فتره الين ردو عليها و كانت المفاجأه ...

اليازيه: حشى ... كل هذا رقاد؟؟ متى رقدتي امس انتي؟؟
امل: اعوذ بالله من الشيطان ... بلاج انتي؟؟ تعالي صفعيني بعد؟؟ الناس يسلمون اول ...
اليازيه: السلام عليكم ... ارتحتي الحين؟؟
امل: توه الناس ... و عليكم السلام ... و بعدين ما كنت راقده ولا شي ... من الصبح يالسه ف حجرتي محد يا قال لي انج اتصلتي ...
اليازيه: انزين ما علينا ... هاه بشري شو الاخبار؟؟
امل بخبث: اخبار منو؟؟ حددي ...
اليازيه: عن الاستهبال ... تعرفين ما يحتاي اقولج ...
امل: امممممممممم ... الله يسلمج استلموني بالتحقيق طبعاً بس انا ما سويتله سالفه ... لو تجوفينيه كيف انقهر والله بتنقعين من الضحك عليه ...
اليازيه: هههههههههه مسكين حاله ... انزين شو سألج ابا كل شي بالتفصيل الممل؟؟
امل: اسئلة طويله عريضه و سخيفه بعد ما يحتاي اخبرج عنهم ...
اليازيه بتوسل: يالله عاد امول عن السخافه ...
امل: اخبرج انتي ... لهالدرجه هامنج منصور؟؟ احيدج تنقهرين منه و من حركاته الماصخه شو سر هالاهتمام المفاجيء؟؟
اليازيه: ماعندي اسرار ... يعني اذا سألت بكون مهتمه؟؟
امل: عيل شو تكونين اذا مب مهتمه؟؟
اليازيه: اقولج ... يالله باي باي ... انتي ما تنعطين ويه ... <<<< و بندت الخط ف ويهها ...
امل سكرت التلفون: طاع انتو هاي ... سكرت ف ويههي والله ... بس ما عليه انا براويج ... جوفي منو بيخبرج باللي صار ويا منصور ...

نشت امل من مكانها سايره حجرتها ... و هي واصله صوب الحجر ظهر ابوها من حجرته و شكله بيسير مكان ... و قبل لا تدخل حجرتها زقرها ...

امل: خير ابويه بغيت مني شي؟؟
عبدالله: سمعيني ... عندي شغله مهمه برع البلاد ... و ان شاء اليوم فليل بسافر ...
امل قاطعته: شو هالشغله المهمه اللي ترمس عنها؟؟ انته ما بعت الشركه؟؟
عبدالله: و الشغل ما يصير الا في الشركه؟؟ قلتلج عندي شغله مهمه و خلاص مب لازم تسإلين وايد ...
امل: انا آسفه ...
عبدالله: يعني بالمختصر المفيد ماباكم تيلسون في البيت بروحكم ... لو تروحون عند امكم يكون احسن ...
امل: بس ...
عبدالله قاطعها: لا بس ولا شياته ... امس هي يايه تدوركم سيرولها دامها ولهانه عليكم ...
امل: ان شاء الله ... بس متى بترد؟؟
عبدالله: مادري ... يمكن اطول هالمره ...
امل: ترد بالسلامه ان شاء الله ... و طمنا عليك ...

عبدالله تم ساكت و راح عنها ... سكوته و سفره المفاجيء شككها انه السالفه فيها شي ... تمت الافكار تدور براسها ...

امل: شو هالشغله اللي طلعتله فجأه و بدون مقدمات ... معقوله بين يوم و ليله حصل له شغله ... السالفه فيها إنَ و محد يقدر يجاوبلي على اسئلتي غير منصور ...

ردت امل الصاله و اربعت صوب التلفون و اتصلت ع بيت ام منصور ... ثواني و ردت ام منصور عليها ...

امل: السلام عليكم ... منصور موجود؟؟
ام منصور: انتي منو؟؟
امل: انا امل ... اخته ... ممكن تعطيني اياه ارمسه لو سمحتي؟؟
ام منصور بدون نفس: منصور محد ... شو بغيتي منه؟؟ قوليلي وانا بخبره ...
امل: لا ما يحتاي ... سالفه مب ضروريه ... مع السلامه ... <<<< بندت الخط قبل ما تعطيها فرصه ترد عليها ...

افففف هذا وقته بعد يطلع الحين؟؟ المشكله ماعرف رقم موبايله ولا بتصل به ... و لو ناصر هني بعد يمكن يكون عنده رقمه ... خلني اسير احشره الين يعطيني رقم منصور ... الا اعرف شو سالفة ابويه ...

سارت امل تدق الباب ع ناصر عشان ينش من الرقاد و تاخذ منه رقم منصور ... تمت تدق الباب فتره بس محد رد عليها ... قررت تخاطر و تفج الباب يمكن بهالطريقه تجبره ينش غصبن عنه لكن اتفاجأت انه ناصر مب موجود ف حجرته ...

امل: اففففففففففف ... وين سار هذا بعد؟؟ يوم نحتاجه ما يكون موجود ... ماشي حل غير اني اتريا اتصال الغبي منصوروه ... امه بتخبره اني اتصلت اكيد الحين متحرقصه و تبا تعرف السالفه ...
عفرا و هي طالعه من حجرتها: شو تخبلتي انتي؟؟ ترمسين منو؟؟
امل: ما بغيتي تظهرين من حجرتج ...حشى ما مليتي؟؟
عفرا: سايره اشرب ماي و برد ... لا تلحقيني ولا تدشين حجرتي ابا ايلس بروحي ... <<<< و روحت عنها ...
امل تنهدت: الله يعينا على خبالج ... عاد ما يندرى شو بتسوين لو عرفتي انه ابويه يبانا نرد عند امايه ...

سارت امل الصاله وتمت حارسه التلفون تتريا اتصال منصور على احر من اليمر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

من يوم ردت من عندهم و هي مب قادره تفكر بشي ثاني غير هالسالفه الصعبه اللي مب عارفه من وين تدبر لها حل ... و هالشي خلاها تتشاءم من هالسيره اللي ما حصلت من وراها غير المشاكل ... من كثر ما يأست فكرت تصارح سالم باللي صار بين عايشه و اخوها بس تراجعت في اللحظه الاخيره عن يصير شي لا يحمد عقباه ... وحالها افترت صوب حجرتها الا و سالم فج باب حجرته و جافها واقفه عند الباب ...

سالم ابتسم: بغيتي شي؟؟
مريم بارتباك: لا سلامتك ما بغيت شي ...
سالم: انزين تعالي داخل بغيتج ف سالفه ...
مريم: ان شاء الله ... "و في خاطرها" الله يستر بس ...

دش سالم الحجره و دشت وراه مريم و سكرت الباب ...

سالم بلهفه: ما خبرتيني شو صار امس؟؟
مريم: ما صار الا الخير ... يلسنا سولفنا شوي و ظهرت عنهم ... "ابتسمت" و جان بغيت تسأل عن الحرمه تراها بخير و عرضت عليها المساعده جان بغت ...
سالم ردلها الابتسامه: زين سويتي ... بس انا اقول لو انتي تسيريلها احسن من ما تتريينها تطلب ... تعرفين توها تعرفج و يمكن تستحي تطلب منج شي ...
مريم: لا تشل هم ... اكيد ما بخليها بروحها ... عشانك بسوي اي شي ...
سالم: تسلمين يا احلى اخت في هالدنيا ...
مريم ابتسمت: و من قال سالم ... اسم على مسمى شو تبا اكثر من جي ...
سالم: اممممممممم ... انزين ما سألوج عن امايه؟؟
مريم: الصراحه سألو ... والظاهر هم حاسين انها الين الحين مب راضيه عنهم ... تمنيت الارض تنشق و تبلعني في اللحظه اللي سألوني فيها عن امايه ...
سالم تنهد: الله يهديها ان شاء الله ...
مريم: بس انته لا تزعل ولا تضايج ... ان شاء الله بترضى و انا اضمن لك هالشي ...
سالم: الله يسمع منج ...

...... : على الشو تخططون هاه؟؟ و انتي امايه تدورج و انتي منخشه هني؟؟
مريم: بسم الله الرحمن الرحيم ... ما تعرف تدق الباب انته؟؟
خالد: للاسف لاء ... تعالي امايه تباج و بلا كلام فاضي ...
مريم: انزين قول لها بيي ...
خالد: بسرعه ...

ما طافن ثواني من ظهر عنهم خالد الا و شمسه طابه عليهم ...

شمسه بضيج: خالد ما يا يزقرج؟؟ ليش ما ييتي؟؟
مريم: توه ظاهر عنا ... بهالسرعه تبيني اوصلج؟؟
شمسه بدون نفس: اكيد ما بتين بهالسرعه ... تفزين حق ناس و ناس ... و امج اللي مربتنج وتعبت عليج مب معبرتنها ...
سالم: الله يهداج يامايه ...الحين مريم جد قصرت وياج بشي؟؟
شمسه و هي تطالع من طرف عيونها: لا ماقصرت ... بس اجوفها وايد متغيره هاليومين ... مادري شو اللي طاري عليها ...
مريم: انا مب متغيره ولا شي ... ولا سيرتي لبيت حرمة اخويه بتغيرني؟؟
شمسه: خليني ساكته احسن ... تمي ويا اخوج بس لا تيني ...
مريم: على راحتج ...

تمت شمسه فتره تطالعهم بنظرات مريبه و ظهرت عنهم ... هالنظرات حسست سالم بيأس فضيع من معاملة امه له اللي تغيرت من يوم فكر يخطب عايشه و زاد الوضع سوء عقب الملجه ... مريم لاحظت ضيجة سالم و ف نفس الوقت تذكرت سالفة عايشه ويا اخوها بس ما قالت شي ... حست انه التعبير خانها و مب عارفه كيف تخفف عن اخوها و عشان جي فضلت الانسحاب على انها تجوف اخوها بهالحال ...


|| في الصاله ||

عقب ما ظهرت شمسه عن سالم و مريم يت يلست في الصاله ويا خالد ... دقايق و تيهم مريم يايه من حجرة سالم و سمعتهم يرمسون عن سالفة خطبة خالد لاسما ...

مريم: بغيتي شي امايه؟؟
شمسه: سلامة راسج ...
مريم: لين متى بتمين معانده؟؟ سالم ما يستاهل منج كل هالجفا اللي تعاملينه فيه ...
شمسه: و انا شو سويت له عشان تقولين لي هالرمسه؟؟
مريم: يعني مقتنعه انج ما سويتي شي؟؟
خالد قاطعها: لو سمحتي انا ارمس امايه بموضوع خطبتي ... تقدرين تأجلين سالفتج لعقب ...
مريم تنهدت: اسمحولي ع المغثه ... "و نشت من مكانها" عن اذنكم ...
خالد بخبث لمريم: قبل لا تروحين ... شو رايج تعرضين خدماتج على بنت خالتج بدال ماتساعدين الغرب؟؟ جي مب احسن؟؟
مريم اتفاجأت من سؤاله و انقهرت من طريقته بالكلام ولاردت عليه و يت بتسير عنهم ...
شمسه: بتطلب من منو عاد؟؟ ناس فضلو الغرب على اهلهم؟؟
مريم افترت صوب امها: هاييل مب غرب ... هاييل اهل مرت ولدج ... يعني حالها حال بنت اختج اللي بتصير مرت ولدج الثاني ...
شمسه بغيض: اجوف طلعلج لسان يا مريوم؟؟ خربوج عليه حسبي الله عليهم و نعم و الوكيل ... يا خسارة تربيتي فيكم ...
مريم: محد خربني ... و اللي يوقف ويا الحق بنظرج غلطان؟؟ شو فيها لو ساعدتها تراها مرت اخوي و كلها شهر و بتكون من اهل البيت كيف تبينا نعاملها يعني؟؟
خالد بانفعال: مريوم تراج زوديتها زياده عن اللزوم ... لا تخليني اتصرف وياج تصرف ثاني؟؟
مريم بتحدي: شو بتسوي؟؟ بتظربني؟؟ مستحيل تمد ايدك عليه دام ابويه موجود ...
خالد حس بالدم يغلي بعروقه: و بعدين وياج انتي؟؟
شمسه: خلها تقول اللي تقوله ... بس وين بتسير عن يزاها؟؟ اللي تسوي ف امها كله بيرد عليها ...

مريم ما رامت تستحمل هالنقاش اكثر من جي و سارت حجرتها على طول و هي ميته من الغيض ... اما شمسه و خالد عقب ما هدت الاوضاع شوي ردو لسالفة خالد ولا جنه شي صار ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:08 pm

%% الساعه 9:10 فليل %%

مل من كثر ما يتريا في السياره ... صارله حول الساعه الا ربع و هو يالس في السياره يترياه يشرف ... كل ما لمح سياره يايه من بعيد تم يراقبها عل و عسى تكون السياره اللي يترياها بس في كل مره كان يخيب ظنه يوم يجوف السياره تبتعد عنه الين تختفي في الظلام بالتدريج ... في الاخير قرر يأجل هالسالفه ليوم ثاني ... رفع الجامات اللي كان منزلنهن و شغل السياره ... توه ياي بيحرك الا يجوف سيارة ناصر تقترب من البيت و من دش ناصر البيت بسيارته دش وراه بركن السياره و نزل ...

و في الطرف الثاني استغرب ناصر من السياره اللي دشت وراه ... حس انها مب غريبه عليه ... نزل من سيارته و ف نفس الوقت اللي كان ف السياره الثانيه نزل من سيارته و اقترب صوب ناصر ...

ناصر باستغراب: محمد؟؟ خير بغيت شي؟؟
محمد: ياي اكلمك بموضوع ... ممكن؟؟
ناصر: اكيد ... حياك اتفضل داخل ...

دشو ناصر و محمد البيت ... امل كانت في الصاله بروحها و مجابله التلفزيون ... من حست انه حد دش الصاله اعتدلت بيلستها و حطت الشيله ع راسها ...

ناصر+محمد: السلام عليكم ...
امل: و عليكم السلام ...
محمد: السموحه ازعجناج ...
امل: بالعكس ... خذ راحتك البيت بيتك ...
ناصر: اجوفك وايد عاطنها ويه ... تعال نسير الميلس ابرك ...
امل: لهالدرجه طايحه من عينك يا استاذ ناصر؟؟
ناصر: انتي جب ولا كلمه لارقعج بهالسويج ع راسج ...
محمد: بس ناصر هالضرابه مالها داعي ... هاي اختك و جي تعاملها؟؟
امل: علمه الادب ... هذا ما يستحي ... "و صدت صوب ناصر" اتعلم من الناس كيف يتعاملون ويا خواتهم ...
ناصر لمحمد: اقولك ... امش امش الميلس عن هالحشره ...
محمد: يالله ...

دشو ناصر ومحمد الميلس و يلسو متجابلين و ولا واحد رمس الين قرر محمد يبدا بالسالفه اللي عشانها يا عند ناصر ...

محمد: طبعاً تعرف السالفه اللي ياينك عشانها ... و اتمنى انك تكون صريح وياي ... انته ولد خالتي و انا اثق فيك ...
ناصر باستغراب: اي سالفه؟؟
محمد: اظن خالد رمسك بالسالفه ... و متأكد بعد ...
ناصر: حمود تراك دوختلي راسي ... قول لي شو السالفه؟؟
محمد: ليش؟؟ انته ماتدري بسالفة الخطبه؟؟
ناصر: لا والله مادري ...
محمد: المهم ما علينا ... بس بغيت منك طلبو اتمنى انك ما تردني ...
ناصر: افا عليك انته تامر ...
محمد: عمر وين اقدر احصله؟؟
ناصر اتفاجأ من سؤال محمد: اي عمر؟؟
محمد: اظن انه غني عن التعريف ... ما يحتاي اوضح اكثر ...
ناصر و هو يتذكر رمسة عمر له قبل ما يظهر عنه: تبا الصراحه انا من زمان مقاطعنه ... و اظن غير المكان اللي كنا نسيرله دوم ...
محمد و هو يطالع ناصر من طرف عينه: نصور ... هالرمسه مب عليه انا ... ادري انك تعرف مكانه ... ولا خلود عطاك تعليمات انته الثاني؟؟
ناصر: اي تعليمات و اي خرابيط؟؟ حمود شو سالفتك انته؟؟
محمد: سلامتك ... المهم دام انك ماتبا ترمس على راحتك ... بس كل شي بيبين ف وقته ...

نش محمد من مكانه و ظهر من البيت و هو مفول و واصل حده الشي اللي استغرب منه ناصر لانها اول مره يجوف محمد بهالحال ... قبض ناصر تلفونه و اتصل بخالد يقول له عن كل شي صار بينه و بين محمد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:12 فليل %%

يالسه تترياه على احر من اليمر ... مب من عادته يتأخر برع البيت لين هالحزه ... اللي محرقصنها هالمره اتصال امل ... حاسه انه السالفه فيها إنَ ... فزت من مكانها يوم سمعت صوت الباب ينفتح و اخيراً وصل منصور و منه بتعرف شو السالفه ...

ام منصور: حشى ... ما بغيت تيي ... وينك كل هالوقت؟؟
منصور: خير؟؟ شو صاير؟؟
ام منصور: اختك اتصلت اليوم وبغتك ف سالفه ...
منصور تشقق من الوناسه: شو قالت لج؟؟
ام منصور باستغراب: ليش؟؟ شو بينك و بينها؟؟
منصور: هاه؟؟ ولا شي ...
ام منصور و هي تطالعه من طرف عينها: منصور ... بترمس و بتقول شوعندك وياها ولا الشو؟؟
منصور ابتسم بخبث: بقولج ... بس مب الحين ... كل شي بوقته حلو ... بس خليني افكر عدل و اتأكد من اشيا وايد و بعدين بخبرج بالسالفه كلها من اولها الى اخرها ...
ام منصور: و ليش ما تقول الحين؟؟
منصور: قلتلج خليني افكر و اتأكد هاييج الساعه بخبرج ... و انا متأكد انج بتستانسين لهالخبر ...
ام منصور: بنجوف ...
منصور: عيل اترخص منج الحين ... تصبحين على خير ...
ام منصور: و انته من اهل الخير ...

سار منصور حجرته عق غترته ع الشبريه و طلع تلفونه من مخباه و اتصل ع بيت ابوه ... كلها ثواني و ردو ع التلفون ...

منصور: السلام عليكم ... "وف خاطره" حشى من وين ظهرتلنا انته ...
ناصر: و عليكم السلام ... خير؟؟
منصور: ما عليك امر ممكن ارمس امل؟؟
ناصر بانفعال: انته منو؟؟
منصور: منصور اخوك ... شو؟؟ ما عرفتني؟؟
ناصر: امول راقده ... شو تبا فيها؟؟
منصور: هالكلام مب عليه ... قول امول وينها يالله بسرعه لا تضيع وقتي ...
ناصر: قلتلك راقده ... و اذا مب راضي تصدق كيفك ... يالله باي ... <<<< و بند الخط ف ويهه ...

منصور: ما عليه ... دواك عندي يا الهيس وين بتسير عني ... الا اراويك ...

تم منصور ع هالحال دقايق و هو يتوعد ناصر اللي بند ف ويهه و كان يرمسه بنفس خايسه ... طاح عالشبريه و غمض عيونه و هي يتذكر اليازيه ...

منصور: فديت هالطاري انا ... اللي يسوى ناصر و طوايف ناصر ... اووووه انا اشلي ف ناصر ... عليه من القلب و بس ... يا ذا القلب اللي مادري لين وين بيوصلني ... الله يستر بس بنجوف مخططات امول وين بتودينا!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:30 فليل %%

من يوم سكرت عن امل و هي مب قادره تشل من راسها الافكار اللي توديها و تييبها لنفس السالفه ... "منصور" ... يا ترى شو قالت له امل عنها ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير ... طلعت تلفونها من السده و اتصلت ع بيت عبدالله تسأل عن امل قبل لا ترقد ... تمت تتصل كمن مره بس التلفون يعطيها مقطوع ... الظاهر جالعين الفيشه و اكيد رقدو ...

اليازيه: حسبي الله على ابليسج يا امول ... ابا اعرف اشحقه جالعه الفيشه؟؟ ادريبها تبا تسوي فيه اخساس بس ما عليه انا براويج ...
خالد دش عليها بدون استإذان: ترمسين منو هالوقت؟؟
اليازيه: و انته شو يخصك؟؟ و بعدين ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل؟؟
خالد بخبث: ليش؟؟ شو كنتي تسوين؟؟
اليازيه بدون نفس: ارمس امول ... عندك مانع؟؟
خالد يلس مجابلنها: اسما ما اتصلت بج؟؟
اليازيه: لا ...
خالد: انزين ييبي تلفونج شوي ...
اليازيه: لا والله؟؟ لا تفكر تتصل بها من تلفوني ... تبا امايه و خالوه يذبحونا؟؟
خالد: عن المصاخه و ييبيه ... امج و خالتج اشدراهن؟؟ الموضوع بيني و بينج ...
اليازيه: اسفه ... ماقدر اخليك ترمسها ...
خالد: انزين انتي اتصليبها ...
اليازيه: ياخي لاحق ع رزقك ... ع الشو مستعيل؟؟

خالد لمحها بنظره كلها غيض خلتها اتيبس ف مكانها من الزيغه ... و ما رحمها الا موبايل خالد اللي رن في هاللحظه الشي اللي خلاه يظهر عنها بدون نقاش ...

اليازيه: اففففف ... اشوى رحمنا تلفونك ... اقوم اقفل الباب وايد احسن لي عن يطب علينا مره ثانيه ...

قفلت باب حجرتها و ردت تتصل ببيت عبدالله بس الظاهر مافي فايده ... اكيد الحين رقدو و مافي مجال ترمس امل اليوم ... الشي اللي خلاها تغتاض من الخاطر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:00 فليل %%

من امس و هي تتأمل هالظرف الصغيروني اللي عطاها اياه حمدان ... على قد ما هي متحمسه انها تفتحه بس حاسه انه في شي يمنعها من هالشي ... يمكن تكون خايفه من محتوى الرساله اللي فيه ... "لا تنسين رقمي اوكي؟؟" هالجمله هي اللي كانت مسببتلها كل هالخوف من الظرف ... اكيد من ظمن المكتوب بتحصل رقمه ...بس المشكله ماعندها الشجاعه انها تسويها و تتصل به ...

تمت تتأمل الظرف فتره الين قررت تفتحه و تتأكد من كل شي بنفسها و تقطع الشك باليقين ... فجت الظرف بسرعه قبل ما تغير رايها و كان شكها ف محله ... من ظمن الرمسه المكتوبه في الرساله كان كاتب رقمه بخط عود و مكررنه كمن مره ... ضحكت ف خاطرها ع حركته و حست بنبضات قلبها تتسارع و هي تقرا الرساله ... افترت صوب تلفونها اللي ميلستنه ع الكوميدينه و هي متردده تسويها و تتصل به ولا لاء؟؟ اكيد من امس و هو يتريا اتصالها ...

في الاخير قررت انها تقبض التلفون و تتصل بحمدان ... ما وحاله رن رنتين الا و حمدان راد عليها ... تمت صاخه فتره و هي تسمع صوته و هو يقول"الوه" كمن مره بس هي مب قادره ترد عليها ... حست بقلبها ينقبض من سمعت صوته ... ما استحملت اكثر و بندت ف ويهه بدون ما تقول شي ... حطت التلفون ع السايلنت و حطته في السده بسرعه عشان ما تجوفه و هو يرن ...

*~*~*~~*~*~*

اخيراً حست فيه و اتصلت ... ما صدق خبر يوم جاف رقم غريب واصلنه ... هاي اللحظه اللي كان يترياها على احر من اليمر ... رد ع التلفون بس ما سمع حسها ... و هالشي اللي خلاه يتأكد انها هي ... بند و رد يتصل بها مره ثانيه بس ما ردت عليه ... يا ترى ليش سوت جي!! حاول مرتين و ثلاث و اربع بس ماشي فايده!! الظاهر شكلها مستحيه ...

ابتسم و هو يتأمل رقمها ف شاشة التلفون ... و تم يتفداها من خاطره ...

هالليله بالذات حس انه النوم مجافنه ... كان طاير من الوناسه بسبب اتصالها ... كان متأكد 1000% انها جليثم ... و اللي اكد له هالشي سكوتها ...

حمدان ف خاطره: فديتها يا ربي ... اكيد استحت يوم سمعت صوتي ... بس ما عليه كلها ايام و بتاخذين عليه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:15 فليل %%

رد البيت متأخر هالمره ... ما كان متوقع انه يحصل حد في البيت خصه انه موصي امل قبل لا يظهر انهم يسيرون عند امهم لانه بيسافر عنهم ... لكن عكس ما توقع حصل امل يالسه في الصاله تطالع التلفزيون ...

عبدالله: انا ما قلت روحو عند امكم اليوم؟؟ ليش ما سرتو؟؟
امل: جفت انه ماله داعي ... ناصر بيكون ويانا في البيت ... و انا رمسته قبل شوي و قال لنا ما بيسير مكان مافيها شي لو يلسنا في البيت ...
عبدالله: ناصر اذا ما طلع اليوم اكيد بيطلع باجر ... اخوج و تعرفينه عدل ... ما يحب يقر في البيت ... كيف تبيني أأمن عليج انتي و اختج و محد وياكم ف البيت ...
امل: انزين عادي ... و اذا ظهر ما بيبات برع البيت ... هو وعدني ييلس ويانا الين ترد بالسلامه ان شاء الله ...
عبدالله: امل ... انا قلت رمسه و اباج تنفذينها على طول ...
امل: بس ...
عبدالله قاطعها: لا تيلسين تبسبسين لي ... قلت رمسه و مابا ارد عنها ...
امل تنهدت: على راحتك ... باجر الصبح بنسير ... هالوقت مب وقت طلعه ...
عبدالله: مب ارد من السفر و احصلكم ميلسين في البيت؟؟ من تنشن الصبح على طول تسيرن بيت خالكم ...
امل: ان شاء الله ...

افتر عبدالله عنها ياي بيسير حجرته بس امل وقفته بسؤالها ...

امل: ابويه؟؟
عبدالله: خير؟؟
امل: انته رديت تشتغل؟؟
عبدالله بضيج: كم مره بنقول هيه؟؟ ما تفهمين انتي؟؟
امل: كيف حصلت هالشغله بين يوم و ليله ... انا اللي اعرفه انك مفلس و ما تم من فلوس الشركه و البيت شي ...
عبدالله: انتي ما يخصج ف هالسوالف ... ولا تيلسين تسإلين وايد ...

سار عبدالله عن امل بدون ما يعطيها فرصه تقول شي ثاني ... و هو ف طريجه صوب الحجر تلاقى ويا ناصر اللي كان ظاهر من حجرته ...

عبدالله لناصر: الحمدلله ع السلامه ... وين كنت كل هالفتره؟؟
ناصر: كنت عند ربعي ...
عبدالله: اسمع ... من يعديكم الصبح اباك تودي خواتك عند امك ... و يكون احسن لو تسير انته وياهم بعد ...
ناصر: ليش؟؟ شو السالفه؟؟
عبدالله: انته سو اللي قلتلك عليه و بس ... انا بسافر اليوم طيارتي بتطير عقب ساعتين و نص ...
ناصر باستغراب: ليش تسافر؟؟ و وين؟؟
عبدالله: عندي شغله مهمه و بس ... لا تيلس تسأل انته الثاني ... <<< يا بيتخطاه بس ناصر وقفه ...
ناصر: ابويه؟؟
عبدالله تنهد بضيج: خير؟؟
ناصر: انته بتعرس؟؟
عبدالله: قلتلك بسافر عشان شغله مهمه ... شو ياب طاري العرس؟؟
ناصر: يعني السالفه مافيها عرس؟؟
عبدالله بدون نفس: طبعاً لا ...

دش عبدالله حجرته و خلا ناصر واقف ف مكانه و الافكار توديه و تييبه ... سار الصاله وين ما كانت امل يالسه عشان يسألها عن كل اللي صار ف غيابه ... و كيف قدر ابوه يدبرله شغله ...

ناصر: انتي بعدج ما رقدتي؟؟
امل: كنت اتريا ابويه ... "نشت من مكانها" تصبح على خير ...
ناصر: صبري ... بغيت اسألج عن شي ...
امل: اسأل ... "و ف خاطرها" ماشالله من متى هالتغيير؟؟ ماحيدك مهتم لهالدرجه ...
ناصر: ما تعرفين ابويه وين بيسافر؟؟
امل: ما طاع يخبرني ... يقول عنده شغله مهمه ...
ناصر: خلاص برايج سيري ...

سارت امل حجرتها ترقد اما ناصر تم يجلب ف قنوات التلفزيون شوي و الافكار توديه و تييبها ... و من ظهر عبدالله من البيت سار يرقد عقب ما قفل البيبان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 9:33 الصبح %%

اليوم كانت حاسه بنشاط غير طبيعي ... نشت من وقت تسبحت و تلبست و ظهرت من حجرتها متوجهه صوب الصاله ... وهناك استقبلتها امها بابتسامه عريضه عرفت انه وراها شي ...

اسما: صباح الخير ...
سلامه: صباح النور و السرور ... هلا بعروستنا ...
اسما بمستحى: امايه عاد استحي ...
سلامه: من حقج يا بنتي ... الكل البنات يستحون من اييبولهم طاري العرس ...
اسما: اكيد خالوه رمستج؟؟ صح؟؟
سلامه: والله يا بنتي تعرفين خالد يباج اليوم قبل باجر ... بس عرس سالم ما بقا عليه شي ... و انا قايله حق خالتج من نخلص من عرس سالم ان شاء الله بنفضى لج انتي و خالد ...
اسما اونها زعلت: متى يعني؟؟ يوم بنبدا دواماتنا؟؟ ادري عقب بتأجلون السالفه الين اجازة نص السنه ...
سلامه: اممممم ... صدقج والله ... الصراحه ما حطيت هالشي ف بالي ... انتو كم باقي ع دواماتكم ...
اسما: شهر بس ...
سلامه: عيل ولا يهمج انا برمس خالتج و بقول لها عن كل شي ...
محمد و هو ياي من حجرته: صباح الخير ... <<<< قالها بدون نفس ...
سلامه+اسما: صباح النور و السرور ...
سلامه: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاك مبوز ع الصبح؟؟
محمد: سلامة راسج ... ما فيه شي ...
سلامه: محمد انته الين الحين حاط ف خاطرك على ابوك؟؟
محمد: قلتلج ما فيه شي ... دامكم تبونه براحتكم ... انا مالي خص ف السالفه ...
اسما: انته شو فيك على خالد؟؟ شايف عليه شي؟؟
محمد: لاء ... و لو سمحتي لا تغثيني بهالطاري ... <<<< و نش عنهم و هو مغيض ...
سلامه بيأس: الله يهديك يا ولدي ...

و هني رن تلفون البيت ... ربعت اسما صوبه و ابتعدت شوي عن الصاله يوم جافت رقم اليازيه ظاهر في الكاشف ...

اسما: هلا والله بالقاطعه ... شحالج؟؟
اليازيه: الحمدلله بخير و سهاله ... انا القاطعه ولا انتي اللي من يوم خطبج روميو و انتي مب معبرتنا؟؟
اسما: وااااي فديته ... ولهت عليه تصدقين؟؟
اليازيه: متى ما ولهتي عليه انتي؟؟
اسما: ولا مره ... انزين قوليلي شخباره؟؟ وينه عنج الحين؟؟
اليازيه: اكيد في الشركه ... انتي ما تدرين انه الحين يداوم؟؟
اسما: صدقج ذكرتيني ...
اليازيه: دريتي انه ملجتكم بتكون عقب عرس سالم؟؟
اسما بضيج: هيه ... امايه خبرتني قبل شوي بالسالفه ...
اليازيه: اجوف حسج تغير ... شو مزعلنج؟؟
اسما: كل هذا و ما تبيني ازعل؟؟ يبون يأجلون الملجه شهر و ما تبيني ازعل؟؟ هاذوه سالم ملج عقب ما خطب باسبوع اشمعنى نحن عقب شهر؟؟
اليازيه: هدي اعصابج ولاتزعلين ... تعرفين سالم يوم خطب ما كان ورانا شي ... و ثانياً سالم كان مستعيل اما خلود ماظني هالشي يهمه...
اسما بتهديد: يزوي عن الغلط ...
اليازيه: اوه ... اسمحيلنا يا جولييت ما كنا نقصد نغلط على روميو ...
اسما: قصورج ...
اليازيه: ههههههههههههههه ... يحليلج يا اسوم ... والله و كبرتي و صرتي عروس ...
اسما بوناسه: عقبالج ان شاء الله ...
اليازيه تنهدت: خليها على الله ...
اسما بخبث: شو سر هالتنهيده؟؟ لا يكون حاطه عينج على حد من ورانا؟؟ يالله اعترفي ...
اليازيه: حشى عليه ... ما اتنزل ... اللي يباني يسعالي انا مستحيل ابدا بهالشي ...
اسما: يعني عندج حد ... يزويه حبيبتي انا بنت خالتج قوليلي كل شي و ان شاء الله سرج في بير ...
اليازيه: استريحي ... لا عندي حد ولا شياته ... بس فكينا من هالسالفه ...
اسما: ههههههههه ... على راحتج ...
اليازيه: المهم اسامي بخليج الحين ... بس لو سمحتي فجي تلفونج لا تغلقينه ... بسج من التغلي ترى عطيناج ويه وايد ...
اسما: من عيوني الثنتين ...
اليازيه: تسلم عيونج الحلوه ... تامريني بشي يا مرت اخويه؟؟
اسما: هيه ... ليش ما تون عندنا اليوم؟؟
اليازيه: اممممم ... اوكي برمس امايه و برد عليج خبر ... بس لا تنسين اللي وصيتج عليه ...
اسما: ان شاء الله ... الحين بسير افتحه ...
اليازيه: يالله مع السلامه ...
اسما: مع السلامه ... و سلمي على خالوه و ع اللي خبري خبرج ...
اليازيه: ههههههههه ... سلامن يوصل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:07 الصبح %%

نشت من رقادها بصعوبه على صوت دقة الباب اللي ازعجتها ...

"هذي شو عندها محتشره من الصبح؟؟ اففففففففف منها و من بلاويها اللي ماتخلص"

نشت من ع الشبريه و توجهت صوب الباب بخطوات متثاقله و فجته ... هني دشت عفرا مندفعه بكل قوتها و الشرر يطاير من عيونها ...

امل: خير؟؟ شو عندج محتشره؟؟
عفرا: ابويه متى سافر؟؟
امل: اليوم الفير ... شو تبين فيه؟؟
عفرا: اتصليبه و قوليله اني مابا اسير عند امايه ... بترياه هني الين يرد ...
امل: ضحكتيني يا حلوه ... و منو بييلس وياج ان شاء الله؟؟
عفرا: لا يكون انا يالسه بروحي في البيت؟؟ تراج انتي موجوده و اخوج موجود ...
امل: ناصر ما بيتم يحرسج طول اليوم ... اكيد بيطلع يسير ع ربعه انتي شو ايلسج في البيت بروحج؟؟
عفرا تأففت بضيج: و الحل يعني؟؟
امل: استهدي بالله و سيري عند امج ... و لو سمحتي ظهري من حجرتي ابا اكمل رقادي ...
ناصر و هو داش: لا تكملين رقادج ولا عندج خبر ... يالله لقطي اغراضج من الحين عشان اوديكم و افتك ...
امل لعفرا: جفتي؟؟ هاللي بييلس وياج ...
ناصر: شو فيها الآنسه عفرا بعد؟؟
امل: حضرتها ما تبا تسير عند امايه ... تقول بتيلس تتريا ابويه الين يرد ...
ناصر: عفروه ... سمعي الكلام و سيري زهبي اغراضج يالله ... و ودري عنج هالحركات ...

عفرا لمحته بنظره ناريه كلها غيض وظهرت عنهم و رقعت الباب وراها ...

ناصر: و انتي بعد ازهبي عشان اوديكم ...
امل: ان شاء الله ... بس ممكن تتفضل ...

ظهر ناصر عن امل اللي شلتلها ثياب من الكبت و دشت الحمام تسبح و من خلصت يمعتلها اغراض حق اسبوع و حطتهم في شنطه ... و عقب ما خلصت ظهرت من حجرتها و دشت على عفرا حصلتها راقده و شكلها ما سوت اللي قال لها اياه ناصر ... ظهرت عنها بدون ما تقول لها شي لانها درت انه الكلام ما بييب نتيجه ...

توها يايه بتسير صوب حجرة ناصر سمعت تلفون الصاله يرن و سارت تشله ...

اليازيه: السلام عليكم ... صباح الخير يا عسل ...
امل: و عليكم السلام والرحمه ... صباح النور و السرور يا قشطه ... ماشالله مستانسه اليوم ونسينا وياج ...
اليازيه: و ليش استانس؟؟ انا طبيعتي جي دوم بشوشه ... انتي اللي متعوده ع التكشير من الصبح ...
امل: قولي انه وراج سالفه لا تستحين ... انا بنت خالتج و اعرفج عدل ...
اليازيه: امممممم الصراحه هيه ... اليوم بنسير بيت خالوه سلامه بتون ويانا؟؟
امل بخبث: اوكي ماعندي مانع ... بخلي ناصر يوصلني ...
اليازيه بتهديد: امول شو قصدج؟؟
امل: قلنا ناصر مب منصور ... لا يسير فكرج بعيد ...
اليازيه: ادريبج ع الشو تلمحين ... بس طبي هالسالفه ...
امل: طاع انتو هاي ...هي اللي باديه و تقول لي طبي السالفه ...
اليازيه: امول تراج طفرتيبي ... بتون ولا لاء قولي؟؟
امل: بيي ولا يهمج ... كم يزوي نحن عندنا؟؟
اليازيه: من حظج عندج وحده ... بس ما وصيج تعالي ويا بعض الناس ...
امل: امممممممممم ... ماقدر اوعدج ...
اليازيه: انزين خلاص انتي تعالي و بس ... و زهبي عمرج لاني انا هالمره بستلمج بالتحقيق و بتقوليلي عن كل شي قالولج اياه ...
امل: انتي شو ما تنسين؟؟
اليازيه: مستحيل انسى ...
امل: هههههههههههههههه ... والله حاله ...
اليازيه: يالله عاد بسج ضحك ... بخليج الحين و لا تنسين اللي قلتلج عنه ...
امل: ان شاء الله ...
اليازيه: يالله مع السلامه ...
امل: حافظنج الرب ...

عقب ما بندت امل الخط عن اليازيه ردت حجرة عفرا و حصلتها مثل ما كانت ... فجت كبتها و طلعتلها ثياب و اغراض حق اسبوع و حطتهم في شنطه ثانيه ... سوت كل شي و كانت تتعمد تبين لها انها ترتب اغراضها بس عفرا سوت روحها مب مهتمه و تمت راقده ... اما امل عقب ما خلصت من الترتيب ظهرت عنها بدون ما تقول لها شي ...

*~*~*~~*~*~*

"ترمسين منو؟؟"

قالتها بضيج عقب ما سمعت كل الحوار اللي دار بينها و بين المتصل ...

اليازيه بدون نفس: ارمس امل ... شو عندج مشتطه؟؟
مريم: و منو بعض الناس هاييل اللي كنتو ترمسون عنهم؟؟
اليازيه: و انتي اشلج تدخلين في شي ما يخصج؟؟
مريم: يزوي يوزي عن الحركات ... اعرف بشو تفكرين ... لا تخليني اسوي شي يخليج تندمين ع السوايا اللي تسوينها ...
اليازيه بانفعال: الزمي حدودج عاد عن الغلط ... يوم بتجوفين مسويه شي تعالي رمسي ...
مريم: يزوي تراني اعرف بشو تفكرين ... احسلج اقطعي هاللعبه اللي تلعبينها ... ترى والله خبرج بيوصل عند ابويه ...
اليازيه: خبريه ... انتي بروحج يبتي رمسه من عندج ... انا ما سويت شي ...
مريم بتهديد: تراني سمعت كل اللي قلتيه حرف بحرف ... و اعرف منو تقصدين ببعض الناس ...
اليازيه باستهزاء: يعني جي السالفه ... طلعي على حقيقتج ... قولي انج محتره لانهم مب عاطينج ويه ...

هني مريم ما قدرت تيود اعصابها ... حست بالدم يغلي ف عروقها من الرمسه المستفزه اللي قالتها اليازيه و ما وعت الا و هي عاطيه اليازيه كف قوي ع ويهها ...

شمسه بقلق: شو بلاكن انتن الثنتين؟؟ اشعنه هالضرابه؟؟
اليازيه سارت صوب امها و لوت عليها و تمت تصيح: هاي بنتج تخبلت ... تبا تسوي مشكله من لا شي ...
شمسه بانفعال لمريم: و انتي شو ياينج على اختج؟؟ شو سوت لج عشان تصفعينها؟؟
مريم بانفعال: سإليها هي شو مسويه ... من حقي أأدبها اذا جفت عليها شي غلط ...
شمسه: لا والله؟؟ و نحن وين سرنا جان انتي بتعلمينها الادب ... لهالدرجه غيروج علينا الله لا يوفقهم ان شاء الله ... ثرج مب بس متغيره عليه انا متغيره ع الكل ...
مريم: امايه لا تبدين بهالسالفه مره ثانيه ... كل اللي اقدر اقولج اياه يودي بنتج وراقبي تصرفاتها ... تراها مب عايبتني هاليومين ...
اليازيه بتوسل: امايه لا تصدقينها والله ما سويت شي ... بس هي تتبلى عليه ...
شمسه: سمعيني يا مريوم ... ان جفتج مره ثانيه ماده ايدج ع وحده من خواتج والله لا تشوفين شي ما شفتيه ف عمرج ...

من عقب هالرمسه فضلت مريم تنسحب من هالجو اللي يخنق ... سارت حجرتها و هي تنافخ من الخيض و رقعت الباب وراها بالقو ...

شمسه و هي تضم اليازيه: بس يا بنتي لا تصيحين ...
اليازيه: تمد ايدها عليه و تقول لي كلام ما ينقال و ما تبيني اصيح؟؟
شمسه: ليش؟؟ شو قالت لج؟؟
اليازيه: جافتني ارمس امل بالتلفون و نسولف عادي ... عاد من سمعتني اقول حق امل انه نحن بنسير بيت خالوه سلامه عصبت؟؟
شمسه: و ليش عاد؟؟
اليازيه: اشدراني عن بنتج ... والله ماعندها سالفه ...
شمسه: انزين ماعليج منها ... سيري غسلي ويهج ... مابا اجوفج تصيحين مره ثانيه ... و ان بغيتى تسيرين اي مكان انا ماعندي مانع ما عليج منها ...

اليازيه توجهت صوب حجرتها بدون نقاش ... و بمجرد ما وصلت صوب الحجر مشت دموع التماسيح اللي كانت تارسه ويهها ... ودها تناقز من الوناسه لانها قدرت تكسب ثقة امها و ابعدت عنها الشكوك ... قربت صوب حجرة مريم بس ما سمعت لها حس ... حطت اذنها ع الباب و شويه الا تسمع مريم تشاهق من الصياح ...

اليازيه ف خاطرها: تستاهلين ... يزاج و اقل ما يزاج ... ما صار منصور هذا اللي عشانه محتره ... عيل انا تشوهين صورتي عند امايه؟؟ مستحيل هالشي يصير ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:09 pm

الجزء [15] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




%% الساعه 11:00 الصبح %%

على غير عادتها كل يوم ... حست بتعب و انهاك خلاها غصبن عنها ترقد الين هالحزه ... رغم انها ما سهرت وايد فليل بس من كثرة التفكير كانت حاسه انها ما رقدت طول الليل ...

نشت من ع الشبريه بخطوات متثاقله ... ظهرتلها ثياب من الكبت و دشت تسبح و ظهرت ... و عقب ما نشفت شعرها و سحته لبست شيلتها و طلعت من الحجره متوجهه صوب الصاله ... من هناك كانت تسمع اصوات مب غريبه عليها ...

غريبه شو اللي يايبنهم ... معقوله حنو عليها بهالسرعه ولا ابوهم اجبرهم ايون عندها؟؟ نزلت من ع الدري بسرعه و استغربت من وجود ناصر وياهم هالمره!!

ناصر و عفرا من جافو امهم يايه افترو عنها الصوب الثاني و الكل لاحظو هالشي ...

ام سعود: هذي امكم نشت ...
ليلى: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام ...
ليلى: شو سبب هالزياره؟؟ ولا ابوكم طردكم من البيت؟؟
ناصر: ابويه مسافر ... امول و عفروه بيتمون هني الين يرد ابويه ...
ليلى باستغراب: مسافر؟؟ من متى؟؟
امل: امس فليل ... يقول عنده شغله مهمه و يمكن يطول ... ما يبانا نتم في البيت رواحنا ...
ام سعود: ابوج ما باع شركته؟؟
امل: امبلا ... بس ما ندري من وين طلعتله هالشغله ... ما طاع يخبرنا ... و من يرد نحن بنرد البيت بعد ...
ام سعود: وليش ان شاء الله؟؟ تمو هني محد بيطردكم ... و جان السالفه فيها امكم تراني موجوده و انا اللي سامحتلكم تيلسون عندنا ...
ليلى: شو هالرمسه يا امايه ... حياهم الله ف اي وقت و انا ما بمنعهم عني ...
ناصر: اسمحولي بترخص منكم الحين ...
ليلى: وين رايح؟؟ توه الناس ما شبعنا من شوفتك ...
ناصر: سويت اللي وصاني عليه ابويه و بس ... ماقدر ايلس اكثر من جي ...
ام سعود: و شو وراك ما تيلس ... اتغدى ويانا ع الاقل ...
ناصر: مره ثانيه ان شاء الله ... الحين ماقدر ...
ام سعود: على راحتك يا ولدي ... بس لا تقطعنا ...
ناصر: ان شاء الله يدوه ...

نش ناصر من مكانه توجه صوب يدته حبها ع راسها و ظهر ... اما ليلى حاول يتجنب نظراتها قد ما يقدر و ظهر ولا قال لها شي ...

امل: نوره نشت ولا بعدها راقده؟؟
ام سعود: ماظني راقده ... توها متريقه ويانا ...
امل: عيل بسيرلها ... "نشت من مكانها" تامريني بشي الغاليه ...
ام سعود: سلامتج فديتج ...
امل: و من قال سالم يا اغلى يده في هالعالم كله ...

سارت امل فوق عند نوره و عفرا سارت وراها ... و مثل ما ظهر ناصر بدون ما يسوي سالفه لامه امل و عفرا ما كانن احسن عنه و تجاهلن وجود امهن و خصوصاً عفرا اكثر وحده شاله عليها ...

ام سعود: اجوفج ساكته عيل ... شو طاري عليج؟؟
ليلى: مالي ويه ارمس عقب اللي جفته من عيالي ...
ام سعود: هييييه ... لو انتي لامه عيالج و محسستنهم انج امهم صدق جان ما صار كل هذا ... بس انتي الله يهداج ما تسمعين الرمسه ... ياما رمسناج انا و سعود بس منو يسمع ...
ليلى: والله اني ندمانه ع كل شي صار ... بس ولا يهمج مثل ما كسبتهم قبل بحاول اكسبهم مره ثانيه ...
ام سعود: انا اقول لو تردين لريلج وايد احسن ... عنادج هذا ما بيفيدج ...

في هاللحظه دشت عليهم شيخه يايه من حجرتها ... ليلى من جافتها نشت من مكانها و ردت حجرتها بدون ما تنطق بحرف ... شيخه ما سوتلها سالفه و يلست ويا ام سعود ...

شيخه: شو فيها بنتج مويمه؟؟
ام سعود: سمعي يا شيخوه ... ترى بنات ليلى عندنا و ان جفتج تحرشتي فيهن يا ويلج ...
شيخه بدون نفس: هذا تهديد ولا الشو؟؟
ام سعود: اعتبريه اللي تعتبرينه ... تراني حذرتج سوي اللي قلتلج عليه و غدي حرمتن زينه ...
شيخه: ان شاء الله ... اي اوامر ثانيه؟؟
ام سعود: سلامتج ...

افترت شيخه الطرف الثانيه عن ام سعود و هي تنافخ من الغيض ... ما وحالها افتكت من بنات ليلى و ردن مره ثانيه ... بس منو هاللي بيخليهم يتمون هني!!


|| في حجرة نوره ||

نوره: الحمدلله ع السلامه ... ما بغيتو تردون ...
امل: كلها كمن يوم ولا اسبوع بالكثير و نرد بيتنا ...
نوره: شوتسوون تردون البيت؟؟ خلكم هني احسن ... ع الاقل تونسونا و نونسكم ...
امل: ما فينا ع المشاكل ... تعرفين باللي صار ما يحتاي اذكرج ... مافينا نفس المشاكل تتكرر ...
نوره: يعني نحن سبب المشاكل؟؟
امل: لا ... بس تعرفين ... عفرا و امايه ما يتوالفون ... بالغصب اقتنعت تيي ويانا ولا هي ما ودها تيي ...
نوره: الله يعينكم عليها ...

في هاللحظه اندق الباب ع الخفيف ...

نوره: الباب مفتوح ...
سعود دش و هو مبتسم: السلام عليكم ...
نوره+امل: و عليكم السلام و الرحمه ...
نوره: ابويه ... امل و عفرا بيباتون عندنا اسبوع ...
سعود: حياهم الله ... البيت بيتهم بيتمون اسبوع ولا شهر كيفهم ... "و التفت صوب امل" شحالج امل و شحال ابوج؟؟
امل: الحمدلله امشين الحال ...
سعود: ابوج سافر عيل ...
امل: هيه ... امس فليل سافر عاد ما يندرى متى بيرد ...
سعود: على خير ... شي ف خاطركن؟؟
نوره: سلامتك ...
امل: خاليه؟؟
سعود: امري ...
امل: نبا نسير بيت خالوه سلامه اليوم ... ممكن؟؟
سعود: اكيد ليش لاء ... ما يحتاي تشاورين ...
امل ابتسمت: مشكور خالي ...
سعود: العفو فديتج ... و ان بغيتي اي شي ثاني تراني حاضر ...

امل ابتسمت لخالها اما سعود ظهر عنهم و تمن نوره و امل يكملن سوالفهن ...

نوره: شو عندج ببيت خالوه سلامه؟؟
امل: يزوي بغتني اسيرلها و انا وعدتها ايي ... هذي كل السالفه ...
نوره: الصراحه مالي نفس اسير ...
امل: انتي ما تملين من يلسة البيت؟؟ ماحيدج جي ...
نوره: لا اظهر بس مب وايد ... يحليلها ميثوه ما قصرت ما تم مكان ما سرتله وياها ...
امل تنهدت: زين ...
نوره: بلاج اعتفستي ...
امل: ما فيه شي ... انتي تتوهمين ...
نوره: اخبرج قومي نسير الصاله ... الحجره كتمه ...
امل: يالله امشي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:01 الظهر %%

و اخيراً ... ما بغت تصير الساعه ثنتين ... يا الوقت اللي بيظهر فيه من هالمكان اللي صار يضيق الخلق ... كل شي هني يذكره بالحظ النحس اللي يلاحقه وين ما سار ... من غير الاشغال المتراكمه كانت زيارات خالد الغير مرحبه فيها مكرهتنه في الشركه و في الساعه اللي فكر يشتغل فيها في الشركه ... نش من مكانه و توجه صوب الباب بيظهر ... و اول ما ظهر الا يحصل خالد مجابلنه ...

سيف خطف عنه ساير بيظهر بس خالد لحقه ...

خالد: توه الناس ... احيدك آخر واحد تظهر من الشركه شو اللي طرى عليك هاليوم ...
سيف بضيج: خالد الله يخليك تعبان و واصل حدي ... مالي خلق للي بتقوله ...
خالد: ههههههههههه ... و انا شو كنت بقول عشان تقول لي هالرمسه اللي مالها داعي ...
سيف: انته ادرى ... عن اذنك ...

سيف تخطا خالد و ظهر من الشركه ... اما خالد تم يراقب سيف و هو ظاهر الين اختفى من جدامه ... في هاللحظه مايد كان توه ظهر من المكتب و جاف خالد واقف عند الباب ابتسمله ابتسامه باهته مسيطر عليها خوف فضيع من نظرات خالد المتركزه عليه ...

خالد: مايد؟؟
مايد: خير؟؟
خالد: شو قلت بخصوص السالفه اللي رمستك عنها؟؟
مايد حس بدقات قلبه تتسارع: اي سالفه؟؟
خالد: افا ... وحالك نسيت؟؟ ولا مب حاب نكون ربع؟؟
مايد: لا والله ما نسيت ... بس ...
خالد قاطعه: يا مايد انته حر في اللي تباه ... و اذا مب حاب نتعرف عادي قولها ما بزعل ولا بعصب ...
مايد ابتسم: بالعكس ما قلت جي ...
خالد: عيل خلاص ... اشحقه خايف؟؟
مايد: .....................................
خالد: على العموم حياك الله في اي وقت ... و تراني رمست ربعي عنك و هم بعد يبون يتعرفون عليك ...
مايد: ان شاء الله يصير خير ...
خالد: اتمنى ...
مايد: تامرني بشي ثاني؟؟
خالد: لا سلامتك ... الله وياك ...
مايد: مع السلامه ...

ظهر مايد من الشركه و هو قلبه ناغزنه من هالطلب اللي طلبه خالد ... معقوله لهالدرجه يكون مهتم فيه؟؟ و شو هالشي اللي بيخليه مهتم؟؟ و اصلاً شو بيحصل من ورى كل هالاهتمام؟؟ هالاسإله كانت تدور بباله و اللي مب قادر يحصل لها جواب شافي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:45 العصر %%

للمره المليون تمت تتأمل الورقه و تفكيرها كله منحصر في شخص واحد ... "حمدان" ... الشي اللي استغربت منه انه من يوم اتصلت به امس فليل ما رد يتصل الا مره وحده ... اكيد عرفها و قدر ظروفها ... يمكن هالشي اللي منعه من انه يتصل بها ...

ثواني الا و ينقطع عليها حبل افكارها برنة التلفون ... انقبض قلبها من سمعته ...

جليثم بخاطرها: معقوله يكون متصل؟؟ يا الله ...

بطلت السده ببطء و طلعت تلفونها ... استانست من الخاطر يوم جافت "توأم الروح يتصل بك" ...

جليثم: هلا والله بتوأم روحي ... ولهت عليج وينج؟؟
الريم: هلا و غلا ... وانا اسميني الشوق ذابحني لشوفة اغلى الحبايب ...
جليثم: فدييييت روحج ... شحالج غناتي ...
الريم: دام توأمي بخير انا بخير و سلامه ...
جليثم: عساااااااج دوم يا رب ...
الريم: آميييييييييييين ...
جليثم: لو اقولج شو صار امس ما بتصدقين؟؟
الريم بلهفه: هاه بشري؟؟
جليثم بارتباك: اتصلت ...
الريم: حلفي؟؟ متى و كيف؟؟
جليثم: امممممممم ... اتصلت امي فليل بس ما رمسته ... لو تجوفيني كيف كنت امس ... حسيت بقلبي بينشلع من مكانه ... آآآه لو تسمعيني صوته بس ...
الريم: انزين و هو شو سوى؟؟
جليثم: اقولج ما رمسته ... تميت اسمعه بس ... حسيت بجسمي كله يتنافض ما قدرت ارمس ...
الريم: هههههههههه ... الله يعينج ... هذا الحب و ما يسوي ...
جليثم بمستحى: ريماني عاد؟؟
الريم بخبث: افا و انا شو قلت الحينه؟؟
جليثم: تدرين اني ماحب هالسوالف ... بس طبي هالسالفه ...
الريم: هههههههههههه ... على راحتج ... انزين اقولج ...
جليثم: امري تدللي ...
الريم: قوم يزوي بيونا اليوم ... و احتمال نطلع نتمشى شرايج تيين ويانا؟؟
جليثم: تعرفين اني ما اندمج وايد ويا بنات خالتج و اسما بعد ... لا تحطيني في موقف محرج وياهن ...
الريم: يالله عاد جليثم عشان خاطري ... ودي اطلع اسير مكان ... ملينا من يلسة البيت ... من بدت الاجازه و نحن ما ظهرنا ...
جليثم تنهدت: دامج تبين هالشي ما يخالف ... بستأذن من ابويه و امايه و برد عليج خبر ...
الريم: فدييييت اللي يحسون فيه انا ... بس تعالي؟؟
جليثم: هلا ...
الريم: مب جنج نسيتي حد؟؟
جليثم باستغراب: منو؟؟
الريم: تعرفين شو اقصد مافي داعي للاستهبال ...
جليثم: لا والله؟؟ تقصدين حمدان؟؟
الريم: عليج نوووووووور ... مب جنه لازم تستأذنين منه بعد؟؟ ولا هومب ريلج؟؟
جليثم بمستحى: انا ما قلتلج طبي هالسالفه؟؟ ليش ما تسمعين الرمسه؟؟
الريم: هههههههههه ... و انا قلت شي غلط؟؟ هو ريلج لازم تستأذنين منه ... صح ولا انا غلطانه؟؟
جليثم: انزين ما عليه ... مثل ما تبين برمس منال بقول لها تخبره ...
الريم: لالالالالالا ... اياني و اياج تسوينها ... شوتبينه يقول عنج؟؟ من الحين تبين تطيحين من عينه؟؟
جليثم بغيض: فال الله ولا فالج ... شو هالرمسه بعد ... حشى عليه ...
الريم: هههههههههه ... عيل سوي اللي قلتلج عليه ... مب تطرشين منول ... انتي بروحج استأذني منه ولو بمسج ... ع الاقل حاولي تكسبينه من الحين ...
جليثم: هيه ... قولي جي من الصبح ... جان خبرتيني انها وحده من خططج الجهنميه ...
الريم: زيييين ... ما بغيتي تستوعبين السالفه ...
جليثم: ههههههههههههه ... خلاص ولا يهمج اللي تبينه بيصير ... بس ما اوعدج اني ارمسه يمكن اطرشله مسج ...
الريم: على راحتج بس المهم تستأذنين ...
جليثم: ولا يهمج يا توأم الروح ... من عيوني الثنتين ...
الريم: تسلملي هالعيون الحلوه ... خلاص عيل بخليج الحين و اتريا اتصالج ...
جليثم: ان شاء الله ... كلها نص ساعه و الخبر الاكيد يكون عندج ...
الريم: عيل اترياج ... مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

بندت جليثم عن الريم و تمت قابضه التلفون و هي متردده ... كتبت مسج ع السريع و طرشته لحمدان و ظهرت من الحجره و سارت الصاله وين كانو امها و ابوها يالسين و استأذنت منهم و ردت حجرتها ...

سارت صوب الكبت تطلعها ثياب و تذكرت المسج اللي طرشته لحمدان ... يا ترى وصله المسج ولا لاء ... ردت ظهرت التلفون من السده بس ما حصلت شي ...

جليثم: اشوى ... الظاهر ما قرا المسج ... خلني اتزهب احسن و حمدان بتفاهم وياه عقب اذا ما رد الحين ...

ما وحالها حطت التلفون ع الكوميدينه الا و مسج واصلنها ... فتحت المسج و اتفاجأت برد حمدان ...

"ما عندي مانع حبيبتي
سيري و استانسي بس اباج تذكرين شي واحد




احبج موووووت"

جليثم: فديييييت روحك ... انا اللي اموت فيك ... باتصل بريماني ببشرها ...

من الوناسه ما حصلت حد تعبرله عن وناستها غير الريم ... اتصلت بها و خبرتها انها بتسير وياهم لانه امها و ابوها و حمدان سمحولها ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:11 pm

%% الساعه 5:30 العصر %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... في حجرة اليازيه بالتحديد ... اليازيه كانت لاهيه بمكياجها عشان يظهرون يتمشون ويا قوم اسما ... و امل يالسه وياها تتحرطم عليها ...

امل: و جي ما خبرتيني من قبل انكم بتظهرون؟؟
اليازيه: و انا حصلتج عشان اقولج؟؟ من الصبح اتصل ولا حد يرد ...
امل: اووووه صح ... نسيت اخبرج ترانا ببيت خالي الحين ...
اليازيه: توه الناس ... وين كان مخج يوم ارمسج الصبح؟؟
امل: اسمحيلنا نسينا ... مره ثانيه ان شاء الله بنخبرج بكل شي اول باول ...
اليازيه: زين تسوين ... انزين ما قلتيلي شخبار بعض الناس؟؟
امل: آسفه ماقول ...
اليازيه افترت صوبها: ما عليه بتتفيجين بعدين ... و الصراحه انا بعد مب متفيجه الحين خليني اضبط مكياجي ...
امل: ضبطي مكياجج اشعليج ... انتي اللي بتحصلين الهزاب من حمود ...
اليازيه بغيض: يخسي الا هو ... و هالمره عناداً فيه ما بسويله سالفه ... خله يموت قهر ...
امل: هههههههه ... انزين اعصابج علينا ... بنجوف شو اخرتها وياج ...
اليازيه: بتجوفين ...

تمن امل و اليازيه يسولفن بمواضيع مختلفه الين خلصت اليازيه و من خلصت ظهرن من البيت و سارن بيت بو سالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:10 فليل %%

"اماااااااايه ... اماااااايه وينج؟؟"

قالها بصووت عالي انسمع في ارجاء البيت كلها و هو داش باندفاع ...

ام فلاح بقلق و هي يايه من المطبخ التحضيري: خير يا ولدي ... فيك شي؟؟ فلاح فيه شي؟؟
سلطان: سلامتج الغلا ما فيه شي و فلاح بخير و سهاله بس بغيت منج خرده ...
ام فلاح قربت صوبه و ضربته ع جتفه بالخفيف: حسبي الله على ابليسك عقيتلي قلبي ... و اللي يبا خرده جي يزاقر ...
سلطان: امايه عاد تعرفين هذا اسلوبي ... الين متى بتمين تزيغين ...
ام فلاح: اتأدب ترى الدفاشه مب زينه ...
سلطان: افا يام فلاح ... الحين انا دفش؟؟ الله يسامحج بس ...
ام فلاح: و يسامحك ع اسلوب التخويف هذا اللي تعاملني فيه ...
سلطان: انزين ما علينا ... ابا خرده بظهر ويا الربع ...
ام فلاح: و انته 24 ساعه ناطلي ابا خرده و ابا خرده؟؟ خل فلوسك عندك و اصرف على كيفك بدال ما تلعوزني وياك ...
سلطان: لالالالالالا ... تعرفين اذا الفلوس طاحت بايدي ما بيطوف نص الشهر الا المعاش طاير ... يوديه عندج احسن ...
ام فلاح تنهدت: على راحتك ... بس ماباك تعيد هالحركه مره ثانيه ... فهمت؟؟
سلطان و هو يأشر على عيونه: ان شاء الله ... من هالعين قبل هالعين ... كم ام فلاح نحن عندنا ...
ام فلاح: تعال الحقني ...

سارت ام فلاح حجرتها و لحقها سلطان عشان ياخذ منها الخرده و يظهر ...

ام فلاح: اخوك ليش تأخر؟؟ اتصلت فيه؟؟
سلطان: هيه توني مبند عنه ... يقول توه ظاهر من بو ظبي ...
ام فلاح: و اشعنه متأخر الين الحين ...
سلطان: والله مادري يامي ... يوم بيي سإليه ... انا بظهر الحين مستعيل ...
ام فلاح: انزين وين ساير؟؟
سلطان: مواعد الربع ف صحارى في الكوفي ... بسير ايلس وياهم شوي و راد ...
ام فلاح: خلاص برايك ... بس لا تتأخر ...
سلطان: ان شاء الله ... تامرينا بشي الغاليه ...
ام فلاح: لا سلامتك ...
سلطان: الله يسلمج من الشر ... يالله مع السلامه ...
ام فلاح: حافظنك الرحمن ... هالله هالله بالسواقه ...
سلطان: ان شاء الله ...

ظهر سلطان من البيت و خلا امه بروحها ... احساسها بالوحده اييبلها وساوس مالها اول ولا آخر ... خصوصاً من عقب اللي صار لفلاح صارت تخاف من كل شي على عيالها فلاح و سلطان اللي ماعندها غيرهم ... يلست ف الصاله تتريا فلاح يرد اللي ع غير عادته ظهر من بوظبي متأخر عقب ما كان يرد من العصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

في هالوقت في مركز صحارى في الشارجه ... اليازيه و اسما و امل كانن توهن ظاهرات من السينما و متوجهات صوب محل جنيفر وين كانن الريم و جليثم يتريونهن عقب ما خلصن من المشترى ...

اليوم كان اربعا و المركز متروس شباب الشي اللي كان مضايقنهم و مخلنهم يندمن ع هالطلعه اللي ما حصلن من وراها الا المصايب ... خصوصاً انه ما تم حد ما تحرش فيهن ...

اسما وهي تصاصر اليازيه: زين جي؟؟ بليتينا بكشختج الزايده ... احمدي ربج مافي حد نعرفه ولا بيقصبونا اليوم ...
اليازيه بصوت واطي: اففف صخي عني ... بروحي ميته من الزياغ ... وينهن هاييل؟؟
اسما: بعدنا بننزل تحت ... الحلوات سايرات يتشرن من جنيفر ...
امل: انتن الثنتين امشن بسرعه ولا تيلسن تسولفن ... يبتولنا الشبهات ...
اسما: و انتي بسج من التحرطيم ... شو؟؟ ما تملين؟؟
امل: امشن امشن و بلا كلام فاضي ...

وطول ما هم ماشين التعليقات كانت تيهن من كل صوب ... و اغلبها لليازيه اللي كان شكلها ملفت للنظر بدرجه فضيعه ... وصلن صوب الدري(السلم) المتحرك و نزلن الطابق الارضي وين كانن الريم و جليثم يتريونهن ...


|| محل جنيفر ||

عقب ما خلصن جليثم و الريم من المشترى دفعن و ظهرن من المحل ... و قبل ما يظهرن من المحل انتبهن لشلة شباب كانو سايرين صوب الباركنات فاضطرن يتغشن و هن ظاهرات بس عقب فوات الاوان لانه الشله كانت قريبه من المحل و جافوهن قبل ما يتغشن و تمو واقفين شوي بعيد عن المحل ...

الاول: يا ويلي ع الوردي انا ... اموت انا في الوردي ... <<< يقصد الريم ...
الثاني: الظاهر ما لك امل ... دام القمر تغشى عنك اكيد ما يباك ...
الثالث: هاه بو الشباب ... اجوفك فصخت الحيا و قمت تتغزل ف بنات الناس ...
الاول: شسوي غصبن عني ... القلب و ما يهوى ...
الثاني: الله يعينك ...

و في الطرف الثاني ... داخل المحل بالتحديد ...

جليثم بقلق: اففف ... كيف بنظهر الحين و هاييل مرابطين عند المحل ...
الريم: خليهم يولون طنشيهم ...
جليثم: و اذا لحقونا الين السياره شو بنسوي؟؟
الريم: انتي امشي و ما عليج منهم ...
جليثم: مالي خص ... انا مب ظاهره من هني الا يوم بيسيرون ...
الريم: و اذا ما سارو؟؟ شو الحل؟؟
جليثم: انزين اتصلي باختج جوفيها وين؟؟
الريم: هذي اتصلت ... "و ردت ع التلفون" وينكن انتن؟؟
اسما: الحين واصلات عند جنيفر ... انتو وين ...
الريم: نحن داخل المحل ... ناس قليلين ادب حاديلنا عند المحل مب قادرين نظهر ...
اسما: يالله ظهرن و بلا سخافه ... ما نبا نبات في المركز ... كفايه بنت خالتج زايغه بعد انتي بتسويلنا فلم هندي؟؟
الريم: يالله الحين بنطلع ...

سكرت الريم عن اسما و ظهرن هي و جليثم من المحل يوم وصلن قوم اسما لهن و توجهو صوب الباركنات ... من الزيغه كان ودهن يربعن صوب الباركنات بسبة المواقف اللي صارت لهم ويا الشباب ... ما صدقن وصلن السياره بسلام و على طول سارو البيت حتى عشا ما خذولهن من الزيغه و حمدن ربهن انهن ما جافن حد يعرفونه ...

بس نسو انه في عيون كان تراقبهم من بعيد و بصمت ...


*~*~*~ نهاية الجزء الرابع عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:11 pm

*~*~*~ الجزء الخامس عشر ~*~*~*


%% الاربعا 10:15 فليل %%

"هذي اول مره يسويها ... الساعه صارت عشر و بعده ما وصل ... آآآآه ما يسوى عليك كل اللي تسويه ف روحك يا وليدي ... لو ادري بسالفة العرس جي بتسويبك ما يوزتك"

هذا حالها من يوم ظهر عنها سلطان ... طول الوقت و هي تحاتي فلاح اللي الين الحين ما وصل مع انه سلطان خبرها قبل ما يظهر انه ف الدرب ... من كثر المحاتاه ما رامت تيلس ف مكان واحد ... تمت سايره راده من الحجره الين الصاله ... على اقل صوت تسمعه تظهر من الحجره عل و عسى يكون هو بس كل مره كان ظنها يخيب وترد حجرتها ...

للمره الاخيره قررت ترد الصاله و تيلس هناك تترياه ... كلها دقايق و ينفتح الباب ... نشت من مكانها مفزوعه و التفتت صوب الباب و اتفاجأت بوجود سلطان ...

سلطان بابتسامه عريضه ع ويهه: السلام عليج ... بلاها الحلوه زعلانه؟؟
ام فلاح بضيج: اخوك الين الحين ما يا؟؟
سلطان انصدم: ليش؟؟ ما اتصلتيبه؟؟
ام فلاح بيأس: اتصل بس ما يرد عليه ... يا خوفي بس صارله شي و نحن ما ندري ...
سلطان قرب من امه و لوى عليها: لا تقولين جي ... ان شاء الله ما فيه الا كل خير ... لا تفاولين عليه ... يمكن مر مكان يغير جو ...
ام فلاح: الله يسمع منك ...

ما وحالها خلصت رمستها الا و فلاح داش عليهم ...

فلاح بصوت بالكاد يكون مسموع: السلام عليكم ...
ام فلاح+سلطان: و عليكم السلام و الرحمه ...
ام فلاح بقلق: شو فيك يا وليدي ليش تأخرت هالكثر؟؟
فلاح بعد لحظات من الصمت: كنت اتمشى ...
ام فلاح: انزين ليش ما ترد عليه و انا اتصل من الصبح؟؟ لازم تخليني اوسوس؟؟ ما يصير جي عاد ...
فلاح: اسمحيلي الغاليه ... كنت حاط التلفون ع السايلنت ...
سلطان بانفعال: فلاح خلاص انسى ... يرضيك انته تتعذب عشانها و هي عايشه حياتها ولا جنها سوت شي ... الصراحه انته تقهرني بتصرفك هذا ...
فلاح: لو سمحت لا ترد ترمس ف هالموضوع مره ثانيه ... هالشي يخصني ...
سلطان: لا ما يخصك انته بروحك ... يخصنا كلنا ... ترى كرامتك من كرامتنا و الشي اللي سوته يمس الكل مب بس انته ... هذي مادري كيف عمي مخلنها ع راحتها ... انا لو منه كنت ذبحتها ...............
فلاح قاطعه و قال بعصبيه: سلطان بس ... ترى لو شو صار هي بنت عمنا اللي هو اخو ابونا ... اذا انته تقول هالرمسه الناس شو يقولون ...
ام فلاح بصوت عالي: بسك انته و هو ... بتضاربون و انا وياكم؟؟ يعني مالي حشيمه عندكم ...
سلطان و هو مركز ع فلاح بنظرات كلها لوم: محشومه ... بس الظاهر ولدج العود ين و مافي امل يرد شرات قبل ...
ام فلاح: سلطان عيب ... احترم اخوك العود ...
فلاح: خليه يا امايه ... خليه يقول اللي ف خاطره ... "و التفت صوب سلطان" يمكن هالشي يشفيني من الينون اللي فيني ...

من خلص فلاح رمسته و خلاهم و سار حجرته ...

ام فلاح: زين جي زعلت اخوك؟؟ من الله نحن يبا ينسى هالسالفه و انته تذكره؟؟
سلطان: ظنج لو نسى بيتم حاله جي؟؟ خبريني؟؟
ام فلاح تنهدت بضيج: ياما قلتله هالبنت ما تباك من كثر ما كانت ترفض ... و يوم رضت غثته من اول ليله حسبي الله عليها ...
سلطان: الندم ما منه فايده الحين ... المشكله ف ولدج الحين شو بيطلعه من هالحاله اللي هو فيها ...
ام فلاح: ظنك اخطبله؟؟
سلطان: لالالالا ... ماظني هالحل ينفع الحين ... يكون احسن لو تشاورينه ...
ام فلاح: بجوف شو آخرتها ويا اخوك ...

في هاللحظه دش عليهم بو فلاح ياي من برع ...

بو فلاح: السلام عليكم ...
ام فلاح+سلطان: و عليكم السلام و الرحمه ...
بو فلاح و هو ييلس عالغنفه: شو فيكم؟؟ فلاح وينه؟؟
سلطان: توه واصل ... سار حجرته ... و ما يحتاي اقولك عن حاله ...
بو فلاح تنهد: الله يهديه ان شاء الله ...
ام فلاح بضيج: و بنت اخوك شخبارها؟؟ بعدهم مهيتينها و مخلينها ع راحتها؟؟
بو فلاح: هاي نغزه ولا الشو؟؟
ام فلاح: انا اسألك ...
بو فلاح باستنكار: عاد ما حصلتي كلمه احسن من مهيتينها؟؟ لا تنسين انها بنت اخويه و بتم بنت اخويه لو شو صار ...
ام فلاح: اخوك على عيني و راسي ... بس السواه اللي سوتها بنته مب شويه ...
بوفلاح قاطعها: يعني تبينه يذبحها؟؟ لا تنسين انها بنته الوحيده و احب عياله له ... و الاكثر من هذا انها نسخه من المرحومه امها ...
ام فلاح: كلتني بثيابي يابوك ... ما تسوى عليه الرمسه اللي قلتها ...
سلطان و هو يحاول يهدي الوضع: استهدو بالله يا جماعه ... بتجلبونها ضرابه بعد ... ما تسوى عليكم هالسالفه ... خلاص كل مشكله و لها حل عاد مب تضاربون ...
ام فلاح: قول حق ابوك ...
بو فلاح نش من مكانه: تصبحون على خير ...
ام فلاح+سلطان: و انته من اهله ...
ام فلاح عقب ما سار عنهم بو فلاح: مادري لين متى بيتم ابوك يتهرب من هالسالفه ...
سلطان: امايه خلاص سكري هالسالفه ... فلاح هو اللي لازم ترمسينه بدال هالمناقشات اللي ما منها فايده ...
ام فلاح: خلني اقوم اسير ارقد احسن ... تصبح على خير ...
سلطان: و انتي من اهله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

في بيت بو محمد ... البنات كانن توهن واصلات ... طول الدرب من ظهرن من صحارى و محمد يتصل باسما وهي من الزيغه ما كانت ترد ... ما صدقن الدريول بركن السياره في القراج على طول ترابعن داخل من الزيغه لا يكون حد ياي وراهم <<<< يتحرون عمارهم في فلم اكشن لوووولز ...

دشن الصاله و حصلن سلامه يالسه بروحها و اتفاجأت بدخلتهن بدفاشه ...

البنات: السلام عليكم ...
سلامه: و عليكم السلامه ... بلاكن جنكن راكضات عشرين كيلو؟؟
اسما بارتباك: ما فينا شي ... بس من التعب امايه ... "و التفتت صوب البنات" تعالن الحجره ...
سلامه لاسما: تعالي ... صبري شو وراج؟؟
اسما: خير امايه بغيتي شي؟؟
سلامه: ما عطاج محمد اللي وصيته عليه؟؟
اسما انصدمت: هاه؟؟
سلامه: بلاج بهتي؟؟ ما شفتي محمد هناك؟؟
اسما حست بدقات قلبها تتسارع: لا ما شفته ...
سلامه: خلاص برايج سيري ...

و على طول ترابعن البنات داخل ... الريم و جليثم سارن حجرة الريم ... اما اسما و اليازيه و امل دشن حجرة اسما ...


|| في حجرة اسما ||

اسما: حسبي الله على ابليسك يا حمود ... ما بغيت تسير هناك الا في اليوم اللي قررنا نسير له ...
اليازيه: صخي لا تزيغيني انتي بعد ... تخيلي شافنا هناك؟؟ اسميه بينحرنا لو شافنا ...
اسما: اكيد شافنا ... لو ما شافنا ما بيحرق التلفون من كثر ما يتصل ... "و التفتت صوب اليازيه" تشاهدي ع روحج قبل لا ايي حمود ... لو شافج ما بيخليج الا و انتي جثه هامده ...
اليازيه بخوف: بس عاد انتي لا تزيغيني ... كفايه اللي فيه ... والله اني بموت من الزيغه ...

عاد هني امل ما رامت تيود عمرها من الضحك على اشكال اسما و اليازيه و هن زايغات من محمد و اللي ممكن يسويه ...

امل تضحك: والله لو تجوفون اشكالكن بالمنظره بتنقعن من الضحك ...
اسما: هيه اضحكي شوعليج ... جنج ما كنتي ويانا ... صبري و بتحصلين دواج من حمود ...
امل باستهزاء: خله يولي ... شو بيسوي ... <<< سكتت قبل لا تكمل رمستها ...

و السبب في سكوتها هو دخول محمد المفاجئ عليهم من غير ما يدق الباب بعد ... ثلاثتهن سكتن و الصدمه كانت مبينه على ويوههن ...

محمد بحزم: اليازيه ... تعالي بغيت ارمسج شوي ...
اليازيه بارتباك: ان شـــ ــا ...
اسما قاطعتها: وين بتسيرون رواحكم ... اذا حد شافكم ...
محمد قاطعها: ما فيها شي ... ونحن مب سايرين مكان ... ترانا الا في البيت ...

ظهر محمد من حجرة اسما عقب ما خلص رمسته و اليازيه تمت متحرقصه و زايغه تطلع عن محمد يسويبها شي ...

اسما لليازيه: يالله ظهري شو تتريين؟؟
اليازيه بقلق: شو تبينه يذبحني؟؟ سيري قوليله اني ما بطلع ... بتم هني لين يوصل دريولنا ...
اسما: يزوي عن السخافه ... اقصري الشر و اظهريله استغلي الفرصه دام انه هادي ... شو بيفجج منه عقب اذا عصب ...
اليازيه: .....................................
امل: يزوي سمعي الرمسه و ظهري ... ما فينا السالفه تكبر و تستوي مصيبه ...
اليازيه باحتجاج: اشمعنى انا اللي زقرني؟؟ مب بس انا اللي كنت هناك ...
اسما: لا تخافين الدور ياينا ... ع الشو مستعيله؟؟ اذا انتي زايغه نحن اكثر عنج ...
امل: يالله ظهري ...
اليازيه: اففففففففففف ... بظهر و امري لله ...

ظهرت اليازيه من الحجره و هي حاسه بقلبها بينشلع من مكانه من كثر ما كان يدق ... كلها عشر دقايق الا و اليازيه راده الحجره و هي مويمه ... على طول توجهت صوب التواليت تطاولت شنطتها و يت بتظهر ... اسما و امل يطالعونها و هم مستغربات من هدوءها المفاجيء عكس توقعهم انها ترد معصبه عقب ما تضارب ويا محمد ...

اسما: يزوي وين سايره؟؟
اليازيه بهدوء: بسير البيت هاذوه الدريول وصل ...
امل: حمود شو قال لج؟؟
اليازيه بعد فترة صمت: ولا شي ...
اسما: غريبه ... متأكده انه ما قال لج شي؟؟
اليازيه: ..........................................
اسما: كيفج جان ما تبين ترمسين ...
امل لليازيه: صبري وصليني بيت خالي ع دربج ...
اليازيه: اترياج ف السياره ...
امل: اوكي ...

ظهرت اليازيه من حجرة اسما و سكرت الباب وراها بدون حتى كلمة مع السلامه ... و على طول ظهرت من البيت سارت تتريا امل في السياره ...

اسما باستغراب: شو مشكلتها هاي؟؟ اخاف قال لها شي جايد و مب طايعه تقول ...
امل: ما عليج منها باجر بتحصلينها تتحرطم ...
اسما: هههههههه ... غربلات ابليسج ... سيريلها بسرعه عن اتطلع حرة حمود فيج ...
امل: هههههههه ... ماعليه اعرف كيف اهديها و انسيها السالفه ... يالله جاو ...
اسما: الله وياج ...


|| في السياره ||

صارلهم عشر دقايق من ظهرو من بيت بو محمد و اليازيه على حالها ... عيونها ع الشارع و ساكته ولا نطقت بحرف ... اما امل متحرقصه الا تعرف شو سالفة هدوءها المفاجيء ...

امل: بلاج ساكته؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...
امل و هي تحاول تغير السالفه: غريبه ما سألتي عن منصور؟؟
اليازيه: .........................................
امل: على راحتج جان ما تبين ترمسين ...

من عقبها صخت عنها امل الين وصلو بيت سعود ...

امل قبل ما تنزل من السياره: باتصل بج باجر ع تلفونج ... لا تسكرينه ...
اليازيه اكتفت بالسكوت و هزت راسها بمعنى اوكي ...
امل: تصبحين على خير ...
اليازيه بهدوء: و انتي من اهله ...

نزلت امل من السياره و تمت واقفه في الحوي فتره الين ظهرت سيارة قوم اليازيه و دشت البيت ... اما اليازيه طول الدرب من بيت سعود الين بيتهم و الرمسه اللي قالها لها محمد تدور براسها ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير بس هالافكار ما طاعت تروح عن بالها ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:12 pm

%% الخميس 5:22 العصر %%

صارت العزله بالنسبه لها الشي الوحيد اللي يريحها من هموم الدنيا اللي تحاصرها من كل صوب ... اولها مشاكل اخوانها اللي ما تخلص الين سالفة المهر اللي من سارت عنهم مريم ما ردت عليها خبر ... خافت لا تكون مريم تهربت من الموضوع لانه اكبر من انها تقدر تحله بروحها ... سمعت جرس البيت يدق بس ما اهتمت بالسالفه ... هالفتره مالها بارض تجابل حد لو منو كان ...

اندق الباب ع الخفيف ... نشت من مكانها بتثاقل و توجهت صوب الباب تفتحه ...

ام حميد و هي مبتسمه: هذي مريم في الصاله ... تعالي يلسي وياها ...
عايشه: والله؟؟ ليش ما قلتولي؟؟
ام حميد: الله يهداج كيف نقوللج و نحن ماندري انها بتي ... توها يايه ... يلسي وياها الين اجوف خواتج ...
عايشه: ان شاء الله ... ثواني و طالعه ...
ام حميد: لا اتحيرين عليها ...
عايشه: ان شاء الله ...

سكرت عايشه الباب و هي حاسه بوناسه غير طبيعيه ... ييت مريم معناها انه السالفه ممكن تنحل ... طلعتلها جلابيه من الكبت و بدلت ثيابها و لبست شيلتها ... توها يايه بتظهر حست بتردد ...

عايشه بخاطرها: معقوله تكون حصلت حل لمشكلة المهر ولا يايه تقول لي انها ما تقدر تساعدني ... آآآخ ليش هالوسواس الحين؟؟ خلني اطلع للبنت احسن بدال هالافكار ... و ان شاء الله خير ...

ظهرت عايشه من حجرتها و توجهت للصاله وين كانت مريم تترياها ... دشت عليها و ابتسامه عريضه ع ويهها توايهن و يلسن ...

مريم: شخبارج عايشه؟؟
عايشه: والله الحمدلله ع كل حال ... و انتي شحالج و شحال الوالده؟؟
مريم: كلهم بخير و سهاله ربي يسلمج ...
عايشه: عسى دوم ...
مريم: تسلمين ...
عايشه بقلق: هاه بشري؟؟ شو سويتي بموضوع المهر؟؟
مريم تنهدت: والله ماعرف شو اقول لج يا عايشه ... مافي غير الحل اللي يايه اقول لج عنه ...
عايشه: خير ان شاء الله ...
مريم: انا ميمعه مبلغ لا باس فيه و حاطتنه ف حسابي ف البنك ... يعني يمكن يوصل نص المهر اللي عطوج اياه بس يمشي الحال ...
عايشه قاطعتها: اسمحيلي مريم ... لا تضيعين فلوسج عشاني ... اذا ما تقدرين ...
مريم قاطعتها: افا عليج مسموحه ... و منو قال اني بضيع فلوسي ... انا اصلاً ما احتاجهن دام ابويه اللي يحفظه موجود ... ترى ماشي الا هالحل صدقيني ...
عايشه تمت ساكته و هي تفكر ...
مريم: هاه شو قلتي؟؟
عايشه بتردد: اللي تشوفينه ... واسمحيلي ازعجتج ويايه ...
مريم: ما فيها ازعاج ولا شي ... ان سمعتج تستسمحين بزعل ... انتي بحسبة اختي و الفلوس ماتهمنيشرات ما تهميني انتي ...
عايشه: تسلمين الغاليه ... هذا من طيب اصلج ...
مريم: كم عايشه نحن عندنا الا وحده ...
عايشه اكتفت بالصمت و ابتسمت لمريم ...
مريم: خلاص عيل الغاليه بخليكم الحين ...
عايشه: توه الناس ما يلستي ولا تفاولتي ... امايه بعدها ما يت ...
مريم: مشكوره فديتج هالمره ماخبرت امايه اني بظهر ... ما فيه اتأخر ... و الفواله لاحقين عليها ...
عايشه: خلاص برايج ما نبا نعطلج ...
مريم: بس ممكن تعطيني رقمج عشان اتصل بج بين فتره و فتره ...
عايشه: افا عليج فالج طيب ... سجلي رقمي عندج ...
مريم ظهرت تلفونها من الشنطه: كم رقمج؟؟
عايشه: ####### <<<< عدت عليها الرقم ...
مريم: مشكوره فديتج ... بتصلبج باجر ان شاء الله عشان اخبرج بالتفاصيل ...
عايشه ابتسمت: ان شاء الله ...
مريم نشت من مكانها: يالله فمان الله ... و سلمي ع الوالده ...
عايشه: يبلغ ان شاء الله ... حافظنج الله ...

ظهرن مريم و عايشه من الصاله ... عايشه عقب ما وصلت مريم الين السياره ردت الصاله و جافت امها توها يايه من صوب الحجر ...

ام حميد باستغراب: مريم سارت؟؟
عايشه: هيه توها سايره ...
ام حميد: ليش ما خليتيها تيلس؟؟ حتى فواله ما فاولناها ...
عايشه: ما طاعت تيلس ... تقول ما خبرت امها انها بتينا ...
ام حميد: واعليه عنها ... مرتين يتنا ولا يلست ... اخاف مقصرين وياها و هي حاطه فخاطرها ...
عايشه: مريم طيبه و ما تفكر بهالطريقه ...
ام حميد: يحليلها الله يخليها لاهلها و يرزقها باللي يصونها ...
حميد فجأه و هو ياي من برع: منو هاي اللي الله بيرزقها اللي يصونها؟؟
ام حميد اتفاجأت: بسم الله ... انته متى ييت؟؟
حميد: توني ياي ... ليش؟؟ في شي؟؟
ام حميد تنهدت: سلامتك ...
حميد و هو مركزنظراته على عايشه اللي تحاول تتجاهله: الله يسلمج من الشر ... بلاها هاي؟؟
ام حميد: ما بلاها شي ... ليش؟؟
عايشه: امايه انا ف حجرتي ...
حميد: تعالي تعالي ... ع الشو هالنفس الخايسه؟؟ شو سوينا بج؟؟
عايشه تنهدت بضيج: شو تباني اسوي يعني؟؟
حميد و هو يقرب صوب عايشه: لا يكون ماكل حلال ابوج عشان ترمسيني جي؟؟
ام حميد: استغفر الله العظيم ... انته شو بلاك على اختك؟؟
عايشه سارت عنهم حجرتها بسرعه قبل لا يزخها حميد ...
حميد لامه: ما تجوفينها كيف ترمسني؟؟
ام حميد: عقب اللي سويته فيها كيف تباها ترمسك يعني؟؟
حميد: هاذوه ريلها موجود ... يقدر يعطيها مثل اللي راح و اكثر بعشر مرات ... بس بنتج تدور سبب عشان تنتفخ علينا ... جنها من عرست و نحن مب عايبينها ...
ام حميد: اختك مستحيل تفكر جي ... بس انته الله يهداك ...
حميد قاطعها و قال بدون نفس: انزين خلاص طبي هالسالفه ... بس تحبون تعكرون مزاج الواحد ... <<< وسار عنها حجرته و هو مضايج ...
ام حميد تنهدت: الله يهديك يا ولدي و يصلح بالك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

من الصبح و هو يتصل بس ماشي فايده ... الظاهر محد ف البيت ... حط التلفون ع صوب و طاح الشبريه ع ظهره و عيونه ع السقف ... اليازيه صارت كل شي ف حياته ... ما تمر ثانيه الا و يذكر المواقف اللي صارت من بينهم ... خصه اخر مره شافها ف صحارى ... امس ...

منصور بخاطره: فديت هالشوفه انا ... للاسف ما انتبهتلي ... ولا امول الخاينه اللي سارت صحارى ولا خبرتني ... بس ما بتسير مني هالامل ...

في هاللحظه دشت عليه امه و هي عافسه ويهها ...

ام منصور: اختك تباك ع التلفون ...
منصور بحماس: امل؟؟
ام منصور تنهدت بضيج: منو غيرها؟؟
منصور: قوليلها تتصل بي ع الموبايل ...
ام منصور: ما يحتاي تقول ... سألتها و قالت ما تعرفه ...
منصور فز من مكانه: ما عليه الحين برد عليها ...

ظهر منصورمن حجرته بدون ما يعطي امه فرصه ترمس و على طول توجه للصاله صوب التلفون ...

منصور: الحمدلله ع السلامه ... توه الناس امل هانم جان ما اتصلتي احسن ...
امل: حشى شوي شوي علينا ... شو بلاك انهديت عليه مره وحده؟؟
منصور: اولاً من الصبح و انا اتصل بالبيت ليش محد يرد؟؟ و ثانياً ...
امل قاطعته: نحن مب ف البيت ... انا ارمسك من بيت خالي الحين ...
منصورتفاجأ: اهاااا ... من متى ماشالله؟؟ و ليش ما خبرتيني؟؟
امل: ما مداني اخبرك ... كل شي صار بسرعه ...
منصور بحزم: تقصين ع منو حضـ <<<< ما مداه يكمل رمسته الا و التلفون بند ...

تم منصور فتره عند التلفون يمكن ترد تتصل ... بس للاسف انتظاره طال و الين الحين ما ردت ...

منصور: اففففففففف ... وين سارت هالسخيفه؟؟ ادريبها تبا تسوي فيه مقلب بس وين بتسيرين يا امول ... انا وراج وراج ...
ام منصور و هي يايه الصاله: بلاك ترمس روحك؟؟
منصور: ولا شي ...
ام منصور: شو تبا اختك متصله؟؟
منصور: ماشي ... تسأل عن الحال ...
ام منصور باستهزاء: من متى؟؟ مو من عوايدهم عيال ليلوه يسألون عنا ...
منصور: سبحان مغير الاحوال ... "نش من مكانه" تامريني بشي الغاليه؟؟
ام منصور: وين ساير؟؟
منصور: بخلص شغله و برجعلج ... يالله فمان الله

ظهر منصور من البيت بسرعه بدون ما يعطيها فرصه ترد عليه ... الشي اللي استغربت منه ام منصورو تمت متحرقصه الا تعرف شو سالفته ويا امول ...

*~*~*~~*~*~*

"من الصبح وانا اترياج تخلصين ... ترمسين منو هالكثر؟؟"

قالتها بكل عصبيه لامل اللي اتفاجأت بالخط ينقطع فجأه ... بس استغرابها ما طول عقب دشة شيخه عليها و ف ايدها واير التلفون ...

امل بدون نفس: نوره ترمس من الصبح ما قلتيلها شي ... يوم ييت اتصل بغيتي التلفون؟؟
شيخه: من حظج بغيت التلفون شو يعني اتريا حضرة جنابج الين تخلصين هذره؟؟
امل: ترومين تتريين خمس دقايق ... مب تمجعين الفيشه بهالطريقه؟؟
شيخه باستهزاء: حبيبتي لا يكون نسيتي انه بيتي و انا حره اتصرف باليي فيه؟؟ و بعدين منو هذا اللي كنتي ترمسينه؟؟
امل: منصور اخوي ... ارتحتي؟؟
شيخه بمكر: متأكده؟؟ عيل اشحقه منخشه في الميلس و ترمسين؟؟ جان يلستي في الصاله؟؟
امل: شو قصدج؟؟
شيخه: اظن تعرفين قصدي عدل ... ما يحتاي اوضح اكثر من جي ...
امل بانفعال: قبل ما تتهميني بشي ما تعرفين عنه ... فجي عيونج عدل و جوفي منو اللي يرمس رياييل ...

ظهرت امل من الميلس و هي ميته من الغيض و خلت شيخه بروحها ف الميلس مستغربة من ردة فعل امل اللي شككتها في الرمسه اللي قالتها امل ... معقوله تقصد وحده من بناتها؟؟

شيخه بخاطرها: حسبي الله على ابليسج يا امول ... ادري وراها مصيبه و تبا تعقها ع بناتي ... بس صبري عليه و جوفي منو اللي بيخليج تخربين بناتي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:45 المسا %%

ما كان متوقع توصل فيه الجرأه لدرجة انه يقبل بعرض خالد له ... كان متردد و خايف من الاول من اهتمام خالد المفاجئ له و اصراره على انهم يكونون ربع ... بس الخوف زال عقب اتصاله بخالد اللي رحب فيه و تواعد وياه في واحد من الكوفيهات (مقهى) ...

عقب ما تسبح و تلبس ظهر من حجرته و خطف ع الصاله و هو ظاهر ... سلم ع الموجودين و لاحظ استغراب امه اللي كان مبين ع ويهها ...

ام راشد: بتظهر؟؟
مايد: هيه ... مواعد الربع ف الكوفي و الحين بسيرلهم ...
راشد: ما بغيت تقتنقع بكلامي ... شو اللي خلاك تغير رايك جي فجأه؟؟
مايد: الصراحه بعدني ما اقتنعت ... بس خالد ما خلاني ف حالي و انا ما بغيت ارده ...
راشد: ما عليه مصيرك بتقتنع و عقب بتقول راشد قال ...
مايد: ان شاء الله خير ...
ام راشد: منو هذا خالد اللي بتسيرله؟؟
مايد: خالد ال(.....) اخو سالم ربيع راشد ... هو وياي ف نفس القسمف الدوام ...
ام راشد: بس مب هو اللي ...
راشد قاطعها: امايه عاد لا تطرين هالسالفه مره ثانيه ... ما فينا يهون ...
مايد لامه: لا تحاتين الغاليه ... ان شاء الله ما بيصير شي ...
ام راشد تنهدت: خلاص برايك يا ولدي ...
مايد: تامروني بشي ...
ام راشد+راشد: سلامتك ...
ام راشد: بس لا تتحير ... نترياك ع العشا ...
مايد: ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
ام راشد+راشد: حافظنك الله ...

و ظهر عنهم مايد ...

راشد: امايه مايد مب ياهل عشان توصينه ...
ام راشد: عيل اخليه يهيت ويا ناس ما يعرفهم ... لو صار فيه شي شو بنسوي عقب؟؟
راشد: مايد ريال و يعرف مصلحته مب ياهل ... و انتي بهالطريقه تخوفينه و نحن ما صدقنا يودر عنه هالخوف ...
ام راشد: بس يا ولدي هو دوم كان يتشكى من هالخالد ... و اللي مخوفني انه يبا يرابعه الحين ... ظنك شو اللي غيره الحين؟؟
راشد: صح خالد كان يعرف بسالفة ادمان مايد يوم كانو ف لندن ... بس هالسالفه جديمه شو بيذكره فيها الحين؟؟ و لا تنسين انه مايد تعالج وهالخوف ما له داعي ...
ام راشد: مادري شو اقولك يا ولدي بس انا مب مرتاحه لسيرته عندهم ...
راشد: ما عليه يوم بيرد سإليه عن انطباعه عنهم و بعدين احكمي ...
ام راشد: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:25 المسا %%

في مركز صحارى بالتحديد في ستار بكس كافيه ... المكان المعتاد اللي كان سلطان ييلس فيه ويا ربعه دايماً ... الربع كلهم كانو موجودين من قبل الا سلطان كان توه واصل ...

حمد لسلطان: حيالله المغازلجي العود ... ظهرت تغازل من ورانا و نحن ما ندري ...
سلطان: و انته منو خبرك بالسالفه؟؟
حمد: افا عليك انا ما يطوفني شي ...
سلطان: اف منكم ... ما تملون ... تتريون الزله ع الواحد ...
خليفه: بس هاي مب أي زله ... هذا شي جايد ... الصراحه ما هقيتها منك يا سلطون ...
عبد العزيز: هذا اللي اونه ينصحنا طلع اخس عنا ...
سلطان: يقولك من عاشر قوماً اربعين ليله صار منهم ... انا اللي طول عمري وياكم شو اقول ...
خليفه: ههههههه ... بس تصدق عرفت تختار ... اخاف من ورانا انته خبير ف المغازل و جدامنا تمثل البراءه ...
سلطان: لا امثل البراءه ولا خبير ف المغازل ... غلطه و ما بتكرر مره ثانيه ...
عبدالعزيز: هيه بنجوف ... كلنا قلنا هالرمسه ...
سلطان: انا عند كلمتي ... انا واحد عندي خوات و ما ارضى عليهن يصير وياهن اللي صار ويا هاييج البنت امس ... و بعدين كلنا نغلط و مب زين نستمر ف الغلط دامنا عرفنا انه غلط ...
حمد باستهزاء: مب ناقص الا تييب ميكرفون و تلقي المحاضره ع كل اللي يغازلون هني ف المركز ...
سلطان: تطنز حضرتك؟؟
حمد: ما سمعت صوتك و انته ترمس جنك تعطينا محاضره ...
سلطان: حمود تراك غلطت عليه و انا ساكت عنك ... خلني ساكت احسلك ...
عبدالعزيز: افا ... شو بلاك سلطان حمد يتمصخر وياك ... اشحقه ماخذ السالفه بجديه جي ...
سلطان: هالسالفه ما فيها مصخره ... مثل ما انتو تخافون على خواتكم خافو ع بنات الناس ...
خليفه: يا جماعه استهدو بالله و خلاص طبو هالسالفه ...
عبدالعزيز: شو بتطلبون؟؟
حمد: اطلب لي شرات كل مره ...
خليفه: و انا بعد ...
عبدالعزيز: و انته سلطان شو بغيت؟؟
سلطان: انا مابا شي ...
عبدالعزيز و هو ينش من مكانه: كيفك ... عقب نش بروحك اطلب اذا بغيت ...
سلطان: برايك سير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:50 فليل %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... قوم بوحمدان كانو معزومين ع العشا ف بيت بو سيف ... كل الاستعدادات كانت على اتم وجه و مب ناقص الا وصول عايلة بو حمدان ...


|| في حجرة جليثم ||

كالعاده الريم كانت ويا جليثم و خصه هاليوم اللي يمكن يكون حافل بالنسبه لجليثم اللي من طرشلها حمدان مسج انه يبا بجوفها على انفراد في هاليوم و هي متوتره ...

الريم: تعرفين اني مليت من حركاتج؟؟
جليثم: افا ... اهون عليج؟؟ هذا بدال ما تهديني وتخففين عني تقوليلي مليت؟؟
الريم: يا جلاثم يا حبيبتي يا توأم روحي شو تبيني اقول لج اكثر من جي ... انتي خلاص صرتي حرمته تعرفين شو يعني حرمته؟؟ يعني ما فيها شي لو يلستو بروحكم ... اظن يحق له هالشي ...
جليثم: و هالشي اللي مخوفني ... عاد انتي لا تزيديني ...
الريم: و الحل اني ايلس وياكم؟؟
جليثم: طبعاً عشان تآزريني ... ماعرف كيف بجابله و نحن بروحنا ...
الريم: لالالالالا ... يمكن يبا يقول سر انا ما ابا ادخل من بينكم ...

وفجأه ...

منال: شو من الاسرار عندكم يا بنات خوالي؟؟
الريم: ما بغيتو تون ... تعالي جوفي بنت خالج شو تقول ...
منال: اول شي السلام عليكم ... ثانياً فاتني شي؟؟
الريم ضحكت: العروس حضرتها زايغه من ريلها ...
منال: افااااا ... كل هذا عشان يبا يرمسج عن العرس ...
جليثم انصدمت من رمسة منال: شوووو؟؟
منال ابتسمت: اللي سمعتيه يا احلى عروسه ... يا مرت اخوي العزيزه ...
جليثم: اخبركم ... ظهرو عني و اذا سألوكم عني قولو راقده ...

هني منال و الريم نقعن عليها من الضحك ...

جليثم بغيض: هيه شو وراكن ... هاللي فالحات فيه ...
منال: خلاص هدي اعصابج يا بنت خالي ... نتمصخر وياج بلاج صايره حساسه وايد؟؟
جليثم: كله منكم ...
منال: خلاص هاي آخر مره ... حقج علينا ...
جليثم صخت عنها و سوت روحها زعلانه ...
الريم لمنال: زين جي زعلتيها؟؟ "و التفتت صوب جليثم" يالله عاد جلاثم و غلات حمدان عندج لا تزعلين ... شو تبينا نسوي عشان ترضين؟؟ نحن حاضرين ...
جليثم ابتسمت: ما يحتاي تسوون شي ... انا مب زعلانه ...
منال بخبث: هيييه ... لو ادري غلاة حمدان جي بتسوي جان من زمان راضيناج ...
جليثم: يالله عاد لا تطولون السالفه و هي قصيره ... نشن نسلم على عموه ...
الريم: يالله مشينا ...
منال بخبث: ترى الكل ف الصاله مب بس امايه ...
جليثم: حلفي؟؟
منال: ما تسمعين الاصوات؟؟
الريم: هيه والله صدقج ... الظاهر الكل ف الصاله ...
جليثم: يعني؟؟
منال: يعني امشن نظهر و عن الدلع الزايد ...
جليثم: نظهر و امرنا لله ...

ظهرن ثلاثتهن من الحجره وتوجهن للصاله وين الكل كانو موجودين لانهم كانو شويه فحبو يتيمعون في مكان واحد ... الريم و جليثم عقب ما سلمن ع عمتهن يلسن ويا منال شوي بعيد عن الموجودين ... حاولت جليثم قد ما تقدر انه تتحاشى نظرات حمدان اللي كانت متركزه عليها بس التجاهل ما ياب نتيجه ... كل ما طاحت عينها ف عينه يبتسملها و ترد تبتسمله لا ارادي ... الريم و منال انتبهن لهم بس ما بغو يحرجون جليثم اكثر من ما كانت منحرجه وكملن سوالفهن عادي الين حزة العشا ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:13 pm

الجزء [16] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




%% الساعه 8:15 فليل %%

في بيت سعود ... في حجرة نوره بالتحديد ...

من الملل ما لقت شغله غير انها تطالع اللي ساير و اللي راد من الدريشه ... نوره خلتها ف الحجره بروحها و سارت تهذرب ف التلفون ... ما حبت تنزل الصاله لانه محد كان موجود غير امها و شيخه اللي ما يشبعن مناقر طول الوقت ... شدت انتباهها سياره مألوفه و هي تدش الحوي اللي كان بابه مشرع ... بعد ثواني من التفكير عرفت انها سيارة منصور ...

امل: هذا شو يايبنه الحين؟؟ صدق متفيج ... خلني اسير اطلع قبل لا يدش و تسويلنا شيخوه مصيبه ...

لبست امل شيلتها و توجهت صوب باب الحجره على طول ... توها يايه بتفتح الباب الا تحصل نوره فاجتنه قبلها و اتفاجأت من وجود امل عند الباب ...

نوره: زيغتيني ... منو يركض وراج ...
امل تخطتها و ظهرت: بعدين اقولج ... <<< ظهرت عنها و سكرت الباب وراها ...
نوره: بلاها هاي ... احيدها اخر مره كانت عند البلكونه شو اللي جافته برع و خلاها تربع جي؟؟ اجوف يمكن حد ياي و انا مادري ...

طلت نوره من البلكونه و جافت سياره غريبه في الحوي و نزل منها واحد بس ما عرفت سيارة منو ولا اهتمت تعرف منو اللي ياي ... ودرت البلكونه و يت شغلت النت و تمت ترمس ربيعاتها في المسنجر ...


|| في الحوي ||

ظهر منصور الجيس من السده اللي عند كرسي مرافق السايق و نزل سيارته و هو مب عارف كيف يخبر امل انه ياي عشانها ...

منصور: لو موقف السياره عند الباب مب احسن؟؟ كيف ازقرها الحين؟؟ مافي غير اني ادق الجرس اللي عند باب الصاله ...

ما مداهيبتعد عن سيارته الا و امل ظاهرتله تربع ... عرف من طريقة مشيتها و تعابير ويهها اللي تبين من بعيد انها عرفت انه ياي ...

امل: انته شو يايبنك هني؟؟ مب مكفنك اللي صار بيني و بين شيخوه بسبتك؟؟
منصور: استهدي بالله ... شو سويتلج انا؟؟ و بعدين منو شيخوه؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين اسمها شيخه مب شيخوه ... خلصنا شو تبا؟؟
منصور: يعني بنتم واقفين هني؟؟
امل: اذا ما عندك مانع ...
منصور و هو يمدلها الجيس: عيل يودي ... هذا التلفون حقج و داخله البطاقه ... خليه شغال عشان متى ما بغيتج اتصل بج ...
امل بوناسه: حقي يعني ما بترد تاخذه عني؟؟
منصور باستغراب: بسم الله شو فيج انصعقتي؟؟
امل: احلف انك ما بتاخذه ...
منصور تنهد بضيج: والله ما باخذه عنج ... ارتحتي الحين؟؟
امل: تسلم يا اخوي العزيز ... هالاخو اللي يحس بخواته مب نصور ...
منصور باستهزاء: تعالي حبي ريولي مره وحده ... تلفون جي سوابج؟؟
امل بغيض: انته ما تنعطى ويه ... اجلب ويهك بس وصلت الامانه ...
منصور: ويا ويهج ... يالله سيري داخل ... و افتحي التلفون بتصل بج عقب ...
امل: اوكي ...

ردت امل داخل عقب ما ظهر منصور ... و هي خاطفه صوب الصاله زقرتها امها ...

ليلى: شو هاللي في ايدج؟؟
امل: غرض انا موصيه منصور اييبه من بيتنا ...
ليلى: و اشمعنى منصور؟؟ ليش ما قلتي لناصر اييبهم؟؟
امل بارتباك: قلتله بس ما طاع ...
ليلى عقب فترة صمت: خلاص برايج سيري ...
شيخه: تعالي ...
امل بدون نفس: خير؟؟
شيخه: عن المصاخه ورمسي بأدب ...
امل: امري تدللي شو بغيتي؟؟
شيخه ما حبت تطول السالفه: دام اخوج ياي ليش ما دخلتيه الميلس؟؟
امل: كان مستعيل ... غصب اخليه يدش؟؟
شيخه بخبث: متأكده انه اخوج ولا حد ثاني؟؟
ليلى بانفعال: شيخوه عن الغلط ... احترمي نفسج تراني ساكته عنج الحين ...
شيخه: شو بتسوين يعني؟؟ بتخبرين سعود؟؟ خبريه و انا بخبره عن سوالف بنتج ...
ليلى بدا الدم يغلي ف عروقها: يكون ف علمج ترى بناتي ماعندهم هالخرابيط شرات بعض الناس ...

امل حست انهم نسو سالفتها و بدو بضرابه يديده الشي اللي خلاها تنسحب من الصاله بهدوء قبل لا ينتبهولها وعشان تفتك من الحشره ... اول ما دشت حجرة نوره حصلتها مندمجه بالسوالف في المسنجر فما حبت تزعجها و على طول طلعت اللي في الجيس و فتحت التلفون ... اتصلت باليازيه واتفاجأت بتلفونها مغلق مع انها قالتلها تفتحه ... بس الظاهر اللي صار بينها و بين محمد امس شي جايد و اكيد مزاجها متعكر بسبة هالسالفه ... عقب عدة محاولات يأست وتمت تتريا اتصال منصور ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

لاول مره عقب العلاج حس انه الدنيا انفتحت ابوابها له ... ما كان متوقع انه بيستانس ويا خالد و ربعه ... توه يحس انه كان غلطان بحكمه على نظرة الناس له عقب ادمانه ... كان وده يكمل السهره وياهم اكثر بس امه وصته ما يتأخر عليهم فما حب يكسر بخاطرها ...

مايد: والله اليلسه وياكم ما تنمل ... بس اسمحولي لازم اسير الحين ...
عمر: توه الناس الليل ف اوله ع الشو مستعيل؟؟
خالد: ما مدانا نسولف وياك ايلس تونس ويانه شي ... ما وراك لا حرمه ولا عيال تهنى قبل لا يفوت الفوت ...
مايد: ودي ايلس وياكم ... بس انا وعدت الوالده ارد اتعشى ف البيت ...
خالد: دام السالفه فيها الوالده مسموح ...
مايد: تسلم ...
عمر: عاد لا تقطعنا ...
مايد: ما عاش اللي يقطعكم ... و ان شاء الله بمر عليكم بين فتره وفتره ...
خالد: حياك الله ف اي وقت ... و نحن بتحصلنا هني متى ما بغيتنا ...
مايد: ان شاء الله خير ... "نش من مكانه" تامرونا بشي؟؟
خالد+عمر: سلامتك ...
خالد: سلم ع الاهل ...
مايد: يبلغ ان شاء الله ... فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

ظهر مايد عن قوم خالد و تمو خالد و عمر و ناصر اللي طول الوقت ما نطق بحرف ...

خالد لناصر: بلاك منتفخ اليوم؟؟ منو صافعنك ولا اليلسه هني مب عايبتنك؟؟
ناصر بدون نفس: شو تباني اقول يعني؟؟
عمر: الظاهر ميود بعده كاسر خاطره ... انسدت نفسه عن السوالف ...
خالد: مشكلته هو وياه ...
ناصر: محد كاسر خاطري ... قلتلك مالي نفس ارمس شو اسويلك يعني؟؟
خالد: الظاهر الحالات النفسيه منتشره عندكم ... مو ناقص الا اختك الثانيه تتخبل علينا ...
ناصر بانفعال: ما يخصك ف خواتي ... و يوم بتجوفنا ميانين تعال قول هالرمسه ...

نش عنهم ناصر معصب و ظهر من الكوفي و خلاهم بروحهم ...

عمر: هذا ولد خالتك ماعنده سالفه ... كل يوم يظهرلنا بشي يديد ...
خالد: ما عليك منه ... الحين بتحصله ساير الشقه بيدردع و ينسى كل شي ...
عمر: ههههههههه ... مب شي غريب عليه ... انزين الحين شو بتسوي؟؟
خالد و هو يتعبل بتلفونه: بشو؟؟
عمر: مسرعك نسيت ... ميود منو غيره؟؟
خالد: اصبر عليه شوي و بعد بتعرف شو بسوي ... خله يتأقلم ويانا عدل و بعدين بنبدا وياه بالتدريج ما فينا يفضحنا عقب ...
عمر: بس ما قلتلي ... اشمعنى هو من بد الكل اللي تبا تأذيه؟؟
خالد و هو يحط تلفونه بمخباه: مب انا خالد الـ(.....) اللي يعايروني بواحد مثل هذا ...
عمر باستغراب: منو عايرك؟؟
خالد: ابويه منو غيره؟؟
عمر توه يستوعب السالفه: اهاااااا ... قصدك ف الشركه ...
خالد: توه الناس ...
عمر: قول جي من الصبح ...
خالد: قلتلك قبل ... بس الظاهر انته ناسي ...
عمر: انزين بلا كلام فاضي ... امش نسير الشقه ...
خالد: يالله مشينا ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 فليل %%

بعد هاليوم الحافل الكل دشو غرفهم يرقدون ... في حجره من الحجر ... بالتحديد في حجرة جليثم الوحيده اللي ما صدقت انه هاليوم اخيراً شارف على الانتهاء ... اصعب اللحظات اللي مرت عليها في هاليوم كانت يوم يلست ويا حمدان بروحهم في الميلس طبعاً عقب ما اخذو الاذن من بو سيف ... و هي طايحه ع الشبريه غمضت عيونها و هي تذكر كل اللي صار بينها و بين حمدان ...


|| في الميلس قبل ساعه ||

الهدوء كان سيد الموقف ... لا جليثم ولا حمدان يته الجرأه يبدا بالكلام ... وعقب طول انتظار قرر حمدان يبدا ...

حمدان بهدوء: شحالج جليثم؟؟
جليثم بمستحى: الحمدلله انا بخير ... و انته؟؟
حمدان تشقق من الوناسه: دامج بخير انا بخير ...

و تمر لحظات من الصمت ...

حمدان: ليش ساكته؟؟ قولي شي ...
جليثم: ..............................
حمدان: ادري مب وقته هالكلام ... بس ما تجوفين انه نحن طولنا بسالفة العرس وايد؟؟
جليثم اتفاجأت: شووو؟؟
حمدان ابتسم: صارلنا اسبوع ملجنا ولا مره فكرتي تتشجعين و تتصلين ... بس ما عليه بصبر عليج بعد اسبوع ثاني ... شو قلتي؟؟
جليثم ابتسمت بخجل: بحاول اتصل قبل لا يخلص الاسبوع ان شاء الله ...
حمدان: وعد؟؟
جليثم بتردد: اكيد ...

و هني دش عليهم سيف و خرب عليهم الجو ...

سيف: مب بسكم من الهذره؟؟
حمدان: حشى ما كملنا عشر دقايق الا انته طاب علينا ... شو عندك؟؟
سيف: خلص الوقت time is over ...
حمدان: ما عليه مردوده ...
سيف ضحك: يصير خير ...

و من عقبها نص اللي في الصاله انتقلو للميلس عقب ما جافو سيف داش عليهم و يلسو يكملون سوالفهم في الميلس ...

موزه لحمدان: هاه ارتحت الحين؟؟
حمدان: ولدج اخوج يخلي الواحد ع راحته ... ما خلانا نتهنى ...
ظبيه: ما عليه اليايات اكثر من الرايحات و بتجاوفون عقب ... و سيف ما عليك منه بس خلني اخطبله بيكف شره عنكم ...
سيف: افاااا ... الحين انا صرت شري؟؟ الله يسامحج يا امايه ...
ظبيه: و يسامح الكل ... و خصه ناس معوريلي قلبي ...
سيف: شو نسوي يا امايه الحظ معاند ...
موزه: دام حظك معاند جرب حظ امك يمكن ينفع ... خلها تخطبلك و توكل على الله ...
سيف: لا عموه مب وقت العرس الحين ... "و التفت صوب حمدان و جليثم" خل معاريسنا يعرسون اول عقب انا بفكر ...
ظبيه: اظني انته بتصك الثلاثين و انته بعد تأجل ... كل ما صار شي خذته حجه و أجلت ...
حمدان: خطبيله و فكي عمرج و فكينا من شره ...
سيف قاطعه: ما عليه هذا يزاي و انا مسولك واسطه عشان تيلس ويا حرمتك ... جوف منو بيخليكم رواحكم عقب ...
ظبيه: ويديه ... حرمته و هو حر يجوفها متى ما يبا ...
حمدان: يحيى العدل ... هالرمسه ولا بلاش ...
سيف: هاه الوالده اجوف درتي بصفه و خليتيني ... هذا و انا بجرج جي تعامليني ...
ظبيه: انته عزم بس و انا برضى ... و اللي تباه بسويه ...
سيف: خلاص الغاليه ما طلبتي ... ان شاء الله جريب بعزم ...
ظبيه: بنجوف شو آخرتها وياك ...

و تمو يسولفون شويه و عقبها اترخصو قوم بو حمدان منهم و روحو بيتهم و البقيه سارو حجرهم يرقدون ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:13 pm

%% الجمعه 8:10 الصبح %%

طول هاليومين ما كان لها بارض ترمس حد من عقب اللي صار بينها و بين محمد ... اليوم حست انه نفسيتها ارتاحت اكثر عقب ما اقتنعت بكل اللي قاله محمد ... بس اللي مب قادره تصدقه الين الحين هو سبب اهتمام محمد فيها ... عمرها ما فكرت انه محمد كان يتصرف وياها بهالطريقه بسبة خوفه عليها ... معقوله حبه لها يخليه غيور لهالدرجه؟؟ اكيد ... الحب يسوي اكثر عن جي ...

حاولت اليازيه قد ما تقدر تبعد عن هالافكار اللي مب طايعه تفارجها من يومين ... نشت طلعتلها ثياب و دشت الحمام و خذت دش ع السريع و ظهرت ... ظهرت من حجرتها عقب ما نشفت شعرها و سحته و ما حصلت حد في الصاله غير امها ...

اليازيه: صباح الخير ...
شمسه: صباح النور ... شو موعنج من الصبح اليوم؟؟
اليازيه: ما فيه رقاد ... شبعت ...
شمسه: بنات خالاتج يتصلوبج من يومين و انتي ما تردين عليهم ... شو عندج وياهم؟؟ لا يكون مزعلتنهم ولا شي؟؟
اليازيه: ما زعلت حد ولا حد زعلني ... بس انا مالي بارض ارمس حد ...
شمسه: يزوي اشفيج؟؟ من يوم رديتي من بيت خالتج و حالج مب عايبني ... شو صاير بينكم؟؟
اليازيه: والله ما صار شي بيننا ... قلتلج مالي بارض ارمس حد و خلاص ...
شمسه باستنكار: يزوي و ويع ... اصغر عيالج انا ترمسيني جي؟؟
اليازيه بكسل: امايه عاد توني ناشه من الرقاد ... كيفي تبيني ارمسج؟؟
شمسه: بس صخي صخي ... سيري كملي رقادج احسلج ...
اليازيه تنهدت بضيج: يكون احسن ...

نشت اليازيه من مكانها و سارت حجرتها و هي مزاجها معتفس ... و هي ف طريجها للحجره تلاقت ويا سالم اللي ابتسملها بس ما ردتله الابتسامه الشي اللي ما استغرب منه سالم بسبة طباع اليازيه الشبيهه بطباع امه ... كملت اليازيه طريجها الى الحجره و سالم سار الصاله و يلس ويا شمس ...

سالم: صباح الخير ...
شمسه: صباح النور و السرور ... حيالله المعرس ...
سالم: الله يحييج و يبجيج ... و على طاري العرس ... ترى ما بقى شي ...
شمسه: ادري ما بقا شي ... بس ماجوفك تحركت ...
سالم: الحمدلله تقريباً كل شي جاهز من صوبي انا ... و من صوب العروس ترى مريم بتساعدها تتشرى حق زهابها ...
شمسه ببرود: زين تسوي ... الله يهنيك وياها ...
سالم ابتسم: من قلبج؟؟
شمسه تنهدت: عندك شك ف هالشي؟؟ ترى لو شو صار انته ولدي العود و اكيد بستانس لوناستك ولو اني الين الحين مب بالعه حرمتك ...
سالم: ما عليه عقب العرس بتحبينه ... عايشه بنت طيبه و ما جد جفتها غلطت على حد ... و اكيد بتحاول قد ما تقدر ترضيج ...
شمسه: الله يتمملكم ع خير ...
سالم نش حب امه ع راسها: تسلمين يا اغلى ام ف الدنيا ... ما تدرين اشكثر ونستيني بهالاخبار الزينه ...
شمسه صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...

في هاللحظه دش عليهم خالد ...

خالد: صباح الخير ...
شمسه+سالم: صباح النور ...
خالد: اجوف الناس راضين اليوم ... شو صار ...
شمسه: ابد ما صار شي ... شو بيصير يعني؟؟
خالد: مادري ...
شمسه: عيل صخ دامك ما تدري عن شو ترمس ...
خالد: ما عليه مقبوله منج يام سالم ... كم ام سالم نحن عندنا ...
سالم: ما سويتو ريوق اليوم؟؟
شمسه: امبلا توهم مسوينه ... يمكن حطوه في الميلس ...
سالم: عن اذنكم عيل بسير اتريق ...

نش سالم عنهم و توجه للميلس يتريق اما شمسه و خالد تمو في الصاله ...

شمسه: انته قلت لخالتك عن ملجتك انته و اسما؟؟
خالد: اووووه ... نسيت زين ذكرتيني ...
شمسه: من متى انا قايلتلك سيرلهم ... توك تذكر؟؟
خالد: ما عليه بعدين بمر عليهم ...
شمسه: هيه ... و عقب قول نسيت ...
خالد: لا ما بنسى ان شاء الله ...
شمسه: بس مب تكون اول و آخر مره تسير ... تعرف ترى محمد حاط عينه عليك و يتريا عليك الزله اياني و اياك تشبر صوب هذا اللي ينقال له عمر ...
خالد قاطعها: خلي كل شي عليه و بيصير الا الخير ... "و نش من مكانه" عن اذنج ...
شمسه: صبر ما خلصت كلامي ...
خالد: بعدين ... فيه رقاد بسير اكمل رقادي بعدين كملي المحاضره ...

سار عنها خالد بدون ما يعطيها فرصه تكمل رمستها دش حجرته و كمل رقاده ... اما شمسه تمت في الصاله الين ياها سالم و عقب الكل نشو و تيمعو في الصاله يسولفون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

في بيت بومحمد ... بالتحديد في حجرة اسما ...

امل: ما رمستي يزوي من هاك اليوم؟؟
اسما: لا والله ما رمستها ... الظاهر حمود قال لها شي جايد و اكيد زعلت ...
امل: هيه صح ... ما قالج شي عقب ما رحنا؟؟
اسما: بتصدقيني اذا قلتلج لاء؟؟
امل: حلفي؟؟
اسما: اصلاً من هاك اليوم و هو يتجاهلني ... جني ماكله حلاله ...
امل: عاد اخوج مصخها هالمره ... نحن كلنا كنا هناك اشمعنى عق السالفه ع يزوي؟؟
اسما: تبين تعرفين سيري سإليه ...
امل: هاللي ناقص بعد ...

ف هاللحظه رن تلفون امل اللي عطاها اياه منصور ...

اسما: اوه تطورت العزبه ... من متى ماشالله؟؟
امل و هي تطلع التلفون من الشنطه: هههههه من امس وحياتج ...
اسما: انزين ردي ردي عن يبندون ...
امل: لحظه شوي ...


|| ع التلفون ||

امل: هلا والله ...
منصور: اهلين ... هاه شو الاخبار؟؟
امل: للاسف ماشي اخبار ... اقول اتصل بي بعدين انا ف بيت خالوتي الحين ...
منصور: متى سرتي؟؟ انا شو قلتلج و ليش ما خبرتيني عشان اوصلج؟؟
امل: هد اعصابك ابويه بعدين بفهمك السالفه ...
منصور: لا تحاولين تتهربين ترى بشل عنج التلفون ...
امل: اففففف ... انا مب عند اللي خبري خبرك انزين ...
منصور: هييه اتحسب بعد ... خلاص برايج عيل بدقلج عقب ...
امل: اوكي باي ...

بندت امل التلفون عن منصور قبل ما يرد عليها ...

اسما: عرفنا انها اول مره يكون عندج تلفون ... عاد مب جي يرقعون الخط ف الويه ...
امل: الا هو منصور ... ما يحتاي كل هالمجاملات ...
اسما: منصور اخوج؟؟
امل: هيه ... اسميه متوهق ويا الحب ماله ...
اسما: بعد السالفه فيها حب ... لا يكون حاطنج وسيط بينه و بين الحب ...
امل: هيه طبعاً ... بس للاسف التلفون وصل متأخر ... الحين وين بنحصل يزوي و هي تتغلى هاليومين ...
اسما باستغراب: يزوي؟؟ شو يخص يزوي ف السالفه؟؟
امل و هي تحاول تغير السالفه: تعالي ... خلود شخباره وياج؟؟ بعده مصر تملجون عقب عرس سالم؟؟
اسما بلهجه حازمه: احترمي نفسج مارضى ع ريلي ... اسمه خالد مب خلود ... و بعدين لا تحاولين تغيرين السالفه ... قول يزوي شو يخصها ف السالفه ...
امل مب قادره تيود عمرها من الضحك: ولا شي ... بس انسي السالفه ...
اسما: لا ما بنسى ... يالله اعترفي ...
امل: انزين بقولج ... بس مب تخبرين يزوي ... يا ويلج ان عرفت انج تعرفين باللي بينها و بين منصور ...
اسما: انزين يالله قولي ...
امل: ........................... <<<< و خبرتها بالسالفه كلها من اول ما جافها منصور الين الحين ...
اسما: كنت شاكه انها حاطه عينها على حد ...بس ما طاعت تقول ...
امل: بس مثل ما قلتلج مب تخبرينها انج عرفتي ...
اسما: افا عليج سرج في بير ...
امل: هيه جي اباج ... مب ...
اسما قاطعتها: صخي صخي شوي ...
امل باستغراب: شو فيج؟؟
اسما: جني اسمع اصوات ناس ف الصاله ...
امل و هي تحاول تركز ع الاصوات: حبيب القلب وصل ... سيري رحبي به ...
اسما بوناسه: اكيد بسير ... يالله امشي نظهر ...
امل تنهدت بضيج: يالله ... بس ماوصيج ... عن الحركات ...
اسما: امشي جدامي و بلا توصيات ...


|| في الصاله ||

سلامه و بومحمد كانو يالسين ف الصاله يوم دش عليهم خالد ... سلم ع الموجودين و يلس وياهم ... كلها ثواني و تدش اسما و الابتسامه شاقه الويه على عكس امل اللي ابتسمتله ابتسامه باهته ... اول ما حدرت اسما الصاله طاحت عينها ف عين خالد اللي بدوره بادلها الابتسامه ...

اسما+امل: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
خالد: شحالكن بنات عساكن بخير؟؟
اسما+امل: الحمدلله بخير ...
سلامه و ابتسامتها شاقه الويه: ييتي ف وقتج يا بنتي ... ترى خالد ياي يخبرنا عن موعد الملجه ...
اسما نزلت راسها من المستحى وصخت ...
خالد ابتسم بخبث: رمست امايه امس و وافقت انه نجدم الملجه ... الصراحه ما فيه اتريى شهر الين يعرس سالم ... فحبيت اخذ رايكم ف الموضوع ...
بو محمد: يا ولدي الشور شورك و شور بنت خالتك ... اذا هي موافقه نحن ماعندنا مانع ...
خالد: انا اقول لو نملج قبل عرس سالم باسبوع احسن ... يعني جدامنا عشرين يوم ... شو رايكم؟؟
سلامه لاسما: اسامي شرايج باللي بقوله خالد؟؟
اسما بمستحى: ماعندي مانع ...
بو محمد: خلاص عيل ... بالبركه الله يتمملكم ع خير ...
خالد: مشكور عمي ... و اللي تبونه انا حاضر ...
بومحمد: ماعليه السبوع الياي بنتفق ع كل شي ...
خالد: ان شاء الله خير ... "و نش من مكانه" عيل اترخص منكم الحين ... تامرونا بشي؟؟
سلامه: سلامتك يا ولدي ... و سلم على امك ...
خالد: يبلغ ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
بومحمد+سلامه: فمان الكريم ...

ظهر خالد من بيت خالته و هو ف طريجه صوب السياره تلاقى ويا محمد اللي كان توه ياي من برع بس محمد تجاهله و ما سواله سالفه ... و خالد بدوره مااهتم للسالفه و ركب سيارته و ظهر ...


|| في الصاله ||

دش عليهم محمد وهو ويهه معتفس عقب ما تلاقى ويا خالد ... سلم ع الموجودين و يا بيخطف عنهم بس ابوه زقره ...

محمد: خير ابويه؟؟ خالد قال لكم شي؟؟
بو محمد: ملجة اختك عقب اسبوعين ان شاء الله ...
محمد ببرود: مبروك ...تستاهل و الله يهنيها ...
بومحمد: جنه الرمسه مب عايبتنك؟؟ انته بعدك ما نسيت هالسالفه؟؟
محمد: شو تباني اسوي؟؟ انا مب حرمه عشان ايبب ... قلنا مبروك و خلاص ... الله يهنيهم ...
سلامه: محمد شو فيك ع ولد خالتك؟؟ شو اللي غيرك عليه؟؟
محمد: ما فيه شي ... انتو تتوهمون ... <<< و خطف عنهم و سار حجرته ...
سلامه تنهدت بضيج: مادري متى بينسى هالسالفه ...
بو محمد: ما عليج منه ... كلها كم يوم و ينسى السالفه و يرد شرات قبل ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:14 pm

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ردة من بيت خالتها و هي تحوط في البيت من مكان الين مكان ... مب عارفه تقر ف مكان واحد ... سارت المطبخ صبتلها قلاص عصير و ردت الحجره ... توها بتدش حجرة نوره تذكرت عفرا اللي من يو هني و هي ناستنها ... غيرت وجهتها و اتجهت صوب حجرة شهد ... سمعت صوت الدش في الحمام يشتغل و وحده راقده و شكت انها عفرا ... جربت من الشبريه و يرت اللحاف ع الخفيف ... عفرا انتبهت انه حد عدالها و اعتدلت بيلستها ...

عفرا: شبعتي هياته؟؟ اجوفج لحقتي امايه ... حتى امايه ماقامت تهيت شراتج ...
امل: عن الغلط عاد ... و بعدين قلتلج تعالي ويايه بيت قوم خالوه ما طعتي ...
عفرا: ماحب اسير هناك ... شو تبين اسوي؟؟
امل: ماحيدج تملين من اليلسه ويا نوف ...
عفرا: الحين غير ...
امل: ليش؟؟ شو اللي تغير؟؟
عفرا: ماحب ايلس ويا حد ... بروحي يالله يالله مستحمله اليلسه هني ...
امل: لين متى بتمين جي؟؟ تعرفين امايه مستحيل ترد لابويه ... يعني اللي تسوينه ف روحج بيظرج اكثر من ما بيفيدج ...
عفرا: انتي مالج خص فيه ... اسوي اللي اسويه ... "و افترت عنها الصوب الثاني" لو سمحتي ظهري و خليني بروحي ابا ارقد ...
امل: و انتي ليش تسدين البيبان ف ويهي؟؟ عطينا فرصه ولو مره وحده نفضفض وياج ...
عفرا: خلينا نرد البيت و بعدين يصير خير ...
امل: تعرفين هالشي مستحيل دام ابويه محد ... خليه يرد اول ...
عفرا: افففففففف ... انزين خلاص خليني بروحي ...
امل تنهدت بضيج: على راحتج ...

ظهرت امل من حجرة شهد و هي ظاهره سمعت صوت تلفونها يرن و ربعت حجرة نوره و ردت ع التلفون ...

منصور بغيض: من الصبح اتصل ليش ما تردين؟؟
امل: ما كنت ف الحجره ...
منصور: و انا ما قلتلج خليه وياج دوم؟؟
امل: نسينا اسمحلنا الشيخ ...
منصور: انزين ما علينا ... شخبار بعض الناس؟؟ ما سألوج عني؟؟
امل: لا مارمستها ... الظاهر هي زعلانه هاليومين كل ما اتصل بها ع البيت يقولولي مشغوله و تلفونها مسكر ...
منصور: هذا وقته تزعلينها؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
امل: عن الغلط عاد ... مب انا مزعلتنها ... الظاهر حمود ولد خالتي عق عليها رمسه جايده و عشان جي زعلت ...
منصور بانفعال: و بأي حق ولد خالتج يرمسها هاه؟؟
امل: هد اعصابك ما يحتاي كل هالعصبيه ... بنت خالته و كيفه يرمسها متى ما يبا ... و بعدين هو ما رمسها رمسها ... قول انتقدها و هي ما تحب حد ينتقدها ...
منصور: و هو شو يخصه؟؟ شو جاف عليها؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين دوم تصير وياهم هالسالفه مب شي يديد ... بس الظاهر هالمره زودها حبتين ...
منصور: هههههه ... حلوه منج ... الظاهر انتي ما منج فايده ... انا بروحي بتصرف ... يالله جلبي ويهج .<<< و رقع الخط ف ويهها ...

امل بخاطرها: شو بيسوي هالمينون؟؟ والله حاله ... انا اللي مسوتله سالفه زياده عن اللزوم ... اووووه انا اشلي افكر فيه يسوي اللي يسويه ...

*~*~*~~*~*~*

و تمر الايام سريعه ويا احداثها الساخنه اللي ارتفعت حرارتها مع ارتفاع درجات حرارة الجو في الصيف ... تحديداً اواسط ايام شهر اغسطس اكثر شهور الصيف سخونه ...

في هالايام بالتحديد اختلطت المشاعر بين افراح ... و احزان ... و معاناة ... يا ترى شو احوال ابطالنا عقب مرور هالايام؟؟ الاسطر اليايه بتكشفلنا كل الاحداث اللي صارت في الايام اللي طافت و اللي بيصير عقبها ...

سالم ... ما بقا غير اسبوع على عرسه ... تقدرون تقولون انه اسعد شخص في هالايام خصوصاً عقب رضا شمسه المصطنع عن عايشه ... كل الاستعدادات تمت على اكمل وجه ... مو باقي غير يوم العرس و تكمل فرحته بوجوده بقرب عايشه اللي من عرفت انه شمسه رضت عنها بدت تحس بالفرح لزواجها من سالم ...

حمدان & جليثم ... كل يوم عن يوم يزيد الحب من بينهم ... الاتصالات بينهم ما توقف على مدار اليوم ... الشي اللي اثار غيرة الريم اللي حست انه حمدان خذ منها جليثم اللي ماعندها سالفه غير حمدان ... بس مع هذا كانت اكثر وحده مستانسه لسعادة جليثم ويا حمدان اللي تحدد عرسهم في اجازة نص السنه ...

سيف ... كلها كمن يوم و تظهر اسما من حياته للابد ... صح انه ما كان مهتم بالسالفه وايد بس في الايام الاخيره حس انه خسارته جايده ... حاولت وياه ظبيه قد ما تقدر تقنعه انها تخطبله ع ذوقها بس كل مره كان يعاند و يطلب منها اتأجل السالفه الين يأست منه و ما قامت ترمسه بالسالفه ...

محمد ... حاله ما كان احسن من حال سيف ... الاثنين خسرو حب حياتهم ... وهالشي صار عقب ما خطب منصور اليازيه ... من يوم عرف بالسالفه ماجافها ولا سار بيت خالته شمسه ... حس انه كلامه لليازيه عقب ما ردو من صحارى كان متأخر وايد ... هو اللي كانت اليازيه جدام عيونه من زمان ما فكر يرمسها الا قبل فتره و منصور اللي ما جافها الا من شهور انتهز الفرصه و خطبها قبله ... وده يسير لليازيه و يعرف منها شو اللي خلاها توافق على منصور مع انه قالها عن كل شي حتى نيته في انه يخطبها!! فكر كمن مره يسير بيت خالته و يواجهها بس في كل مره كان يغير رايه ...

اليازيه ... محد معور قلبها غير محمد عقب ما غصبتها شمسه انها توافق ع منصور بحجة انها خايفه تتكرر مأساة مريم ويا اليازيه ... كرهت الساعه اللي جافت فيها منصور ... ما قامت تظهر من البيت الا من البيت الين السوق و من السوق الين البيت ... منها تجهز حق عرس سالم و ملجة خالد و منها تتشرى اللي يعيبها حق الكليه ... من يوم خطبها منصور محد اييها غير امل اللي من تي ما تحصل سالفه غير منصور ... كان ودها تبين لامل انها رافضه منصور و كارهتنه بعد ... بس من عقب تهديدات شمسه لها قامت تتصنع الوناسه و هناك هي تحترق من الغيض ...

مريم ... كانت خطبة منصور لليازيه صدمه كبيره بالنسبه لها ... يمكن اعجابها بمنصور من طرف واحد كان سبب في صدمتها بهالخبر ... حاولت قد ما تقدر تقنع امها انه اليازيه صغيره ع منصور لكن لا حياة لمن تنادي ... من اليوم اللي ردو فيه على منصور بالقبول و هي تتصرف بغرابه ... اكثر شي صدم الكل رغبتها ف الشغل يمكن تنسى هم منصور و اعجابها فيه ... اصرت على ابوها يوافق يخليها تشتغل ... بالاول كان رافض بس من كثر ما حنت عليه وافق عقب ما اقنعه سالم الوحيد اللي كان حاس بسبب التصرفات اللي تصدر عنها ... و اللي كان آخرها رغبتها انها تاخذ الليسن و تعتمد على نفسها ف كل شي ...

اسما ... مسويه حالة استنفار ف البيت بسبة ملجتها الا ما بقا عليها غير كمن يوم ... ما تم شي ما اشترته مع هذا تحس اشيا وايد ناقصتنها و اتم حاشره امها بالطلبات اللي ما تحصل حل عشان تفتك من حشرتها الا انها تسير وياها السوق و اغلب الاوقات كانت ترد و ايديها فاضيه و من عقبها يبدا المناقر بينهن ...

خالد ... كان يتردد بين فتره و فتره على بيت خالته بناءً على طلبات شمسه ... بس عشان يحسس محمد انه ما يطلع ويا ربعه الا في ما ندر و عشان يبعد عنه الشكوك انه بعده مرابع عمر و شلته ... ما كان متحمس للملجه كثر اسما بس كل ما جافها كان يوهمها انه مهتم بس عشان ما تاخذ بخاطرها منه ... و من عقب ما تخلص الزياره يرد لعمر و شلته ...

هذي لمحه عن معظم الاحداث اللي صارت و الياي اكثر ...


%% الاثنين 5:00 العصر %%

الوضع في هالبيت صار اكبر من انها تتحمله ... صارلها اكثر من شهر حابسه روحها ف البيت و اليوم وصلت حدها من الضيجه اللي فيها ... عفرا اللي ما كانت تظهر من حجرة شهد بالمره صارت تنتهز فرصة وجود امها ف البيت بس عشان تسمعها كلام جارح ... طلاق امها و ابوها لا زال مأثر فيها و هو السبب الرئيسي اللي مخلنها شاله على امها وايد ... هذا من غير المناقر اللي ما بوقف بينها و بين شيخه ...

عقب ما تلبست و خلصت لبست شيلتها و عباتها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره عشان تظهر ... ظهرت من حجرتها و على غير العاده كان البيت هادي ... ما توقعت انها ممكن تحصل حد في الصاله بس اتفاجأت بوجود سعود اللي انتبهلها اول ما نزلت ...

سعود: على وين ماشالله؟؟
ليلى تنهدت بضيج: ضايجه و ابا اونس نفسي شوي ...
سعودن ش من مكانه و اقترب منها: صارلج شهر ما ظهرتي من البيت ... شو اللي ذكرج بالربع الحين و بنتج في امس الحاجه لج؟؟
ليلى: محد مضيجبي غير هالبنت ... حاولت وياها بس هي ما تفوت اي فرصه عشان تضايجني ...
سعود: و هروبج بيحل المشكله ...
ليلى: هذا مب هروب ... انا سايره اتونس و اهدي اعصابي ... اذا تميت هني طول الوقت بنفجر ... و بعدين لا تحاتي ما بتأخر كلها ساعه بالكثير و راده ...
سعود تنهد: اذا هذا رايج برايج ...
ليلى: تامرني بشي؟؟
سعود: سلامتج ...
ليلى: اذا البنات سألن عني قولهن ما بتأخر ...
سعود: ان شاء الله ...

ظهرت ليلى من البيت متوجهه صوب بيت ربيعتها منى وين كانن كلهن يتيمعن ... ما طافت ربع ساعه الا و ليلى واصله بيت منى اللي كانت تترياها في الميلس عقب ما اتصلت بها ليلى ...


|| في بيت منى ||

منى: و شخبارج ويا العيال؟؟
ليلى: خليها على الله يا اختيه ... والله مب عارفه كيف ارضيهم ...
منى: اقول لج بس ما تزعلين؟؟
ليلى: قولي يمكن اللي بتقولينه يفيد ...
منى: عيل ردي لابوهم ... انتي ما قلتي انه مره ياج يبا يردج؟؟
ليلى: صح ياني مره و رديته ... بس سرتله مره ثانيه و المشكله ما عطاني فرصه ارمسه ...
منى: انتي جربي اكثر من مره ما بتخسرين شي ...
ليلى: ما عليه خليه يرد من السفر بس و ان شاء الله يصير خير ...
منى: ان شاء الله ...

و عقب فترة صمت ...

منى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تتصل بج؟؟
ليلى: تسإليني انا عنها؟؟ تعرفين طول الفتره اللي طافت يالسه في البيت ولا ادري عن حد ...
منى: من انقطعتي عنا هي بعد ما قامت تي و تلفونها مغلق ... قلت يمكن تعرفين عنها شي ...
ليلى: مادري عنها والله ... لا يكون صارلها شي و نحن ماندري؟؟
منى: علمي علمج ياختيه ...
ليلى: الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

صارلهم اسبوع من ردو ولا حد درى فيهم ... فكر بالاول يخبر عياله انه رد بس خاف من ردة فعلهم اذا درو انه عرس!! حس انه تسرع يوم قبل العرض اللي عرضته عليه ناهد ... و هو انه يتزوجها و ف المقابل يكون نص حلالها له!! طبعاً ما حب يضيع هالفرصه من ايده خصوصاً انه كان يمر بأزمه ماليه و هالفرصه بالنسبه له ما تتعوض ...

كان عبدالله يالس ف الصاله و كل الاحداث اللي مرت عليه من يوم باع الشركه الين اليوم تدور ف باله ... دشت عليه ناهد و هو سارح بافكاره بعيد ... اقتربت منه بس ما انتبهلها فقررت تنبهه و تقطع عليه الافكار اللي تدور براسه ...

ناهد: وين وصلت ماشالله؟؟
عبدالله تفاجأ بوجودها: انتي من متى هني؟؟
ناهد ابتسمت: توني يايه ولا حسيت بي وانا يايه ...
عبدالله: سمحيلي سرحت شوي ...
ناهد: بشو كنت تفكر؟؟
عبدالله ابتسم: افكر فيج ... و كيف كانت حياتي قبل و كيف صارت الحين ...
ناهد: و انته شو رايك بحياتك قبل و الحين؟؟
عبدالله: الصراحه حياتي الحين احسن عن قبل بالف مره ...
ناهد: عسى دوم يا رب ...
عبدالله: وياج يا حياتي ...
ناهد صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...
عبدالله: افا تستحين مني؟؟
ناهد: لا ... بس ماقدر على كلامك هذا ...
عبدالله ابتسم بخبث: ما عليه بتتعودين ...
ناهد: انزين ابا ارمسك ف سالفه ... ممكن؟؟
عبدالله: اكيد ... ليش لاء ... قولي اللي عندج ...

توها ناهد يايه بترمس اتفاجأت بوجود شخص ثالث وياهم حست من نبرته انه وجودهم كان مفاجأه غير ساره بالنسبه له ...

ناصر بحده: الحمدلله ع السلامه ... و مبروك الزواج ولو انها متأخره ...

نش عبدالله من مكانه و اتفاجأ بوجود ناصر ...

عبدالله: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ياي بيتنا ... فيها شي؟؟
عبدالله: و انا ما قلتلك قبل ما اسافر ما تطب البيت؟؟
ناصر: ليش؟؟ خايف اكشفك على حقيقتك؟؟ ترى كل شي بينكشف عقب اذا ما انكشف الحين ...
عبدالله: دامك عرفت الحين اتفضل اطلع برع ... انتهت الزياره ...
ناهد: عبدالله ما يحتاي تروغه من البيت ... هذا ولدك و اذا ما يلس ف بيته وين بييلس؟؟
ناصر: مرتك ظهرت احن عنك ... بس هالشي ما يهمني باخذ اغراضي و بظهر ... خذو راحتكم ...

خطف ناصر عنهم و توجه صوب حجرته يمع اغراضه و ظهر من البيت ...

ناهد: هذا ولدك ناصر؟؟
عبدالله: هيه ... ابا اعرف شو يايبنه هذا البيت؟؟ اكيد بيسير يخبر امه الحين ... اعرفه انا ولد ليلوه ...
ناهد: ما فيها شي ... انته معرس و العرس مب عيب ... ما فيها شي اذا درو ...
عبدالله تنهد: ليلوه ما تهمني مثل ما يهموني البنات ... الصراحه خايف من ردة فعلهم ...
ناهد: ما عليك منهم ... مثل ما رضو بالاوليه بيرضون فيه ... عاد مرتك الاوليه ما يعرفونها ... و انا ربيعت امهم اكيد بيحترموني ...
عبدالله: ما يندرابهم ... بنات ليلوه ما تعرفيلهم ...
ناهد: انته اصبر و بتعرف كل شي عقب ...
عبدالله: الله يستر ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:16 pm

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ردة من بيت خالتها و هي تحوط في البيت من مكان الين مكان ... مب عارفه تقر ف مكان واحد ... سارت المطبخ صبتلها قلاص عصير و ردت الحجره ... توها بتدش حجرة نوره تذكرت عفرا اللي من يو هني و هي ناستنها ... غيرت وجهتها و اتجهت صوب حجرة شهد ... سمعت صوت الدش في الحمام يشتغل و وحده راقده و شكت انها عفرا ... جربت من الشبريه و يرت اللحاف ع الخفيف ... عفرا انتبهت انه حد عدالها و اعتدلت بيلستها ...

عفرا: شبعتي هياته؟؟ اجوفج لحقتي امايه ... حتى امايه ماقامت تهيت شراتج ...
امل: عن الغلط عاد ... و بعدين قلتلج تعالي ويايه بيت قوم خالوه ما طعتي ...
عفرا: ماحب اسير هناك ... شو تبين اسوي؟؟
امل: ماحيدج تملين من اليلسه ويا نوف ...
عفرا: الحين غير ...
امل: ليش؟؟ شو اللي تغير؟؟
عفرا: ماحب ايلس ويا حد ... بروحي يالله يالله مستحمله اليلسه هني ...
امل: لين متى بتمين جي؟؟ تعرفين امايه مستحيل ترد لابويه ... يعني اللي تسوينه ف روحج بيظرج اكثر من ما بيفيدج ...
عفرا: انتي مالج خص فيه ... اسوي اللي اسويه ... "و افترت عنها الصوب الثاني" لو سمحتي ظهري و خليني بروحي ابا ارقد ...
امل: و انتي ليش تسدين البيبان ف ويهي؟؟ عطينا فرصه ولو مره وحده نفضفض وياج ...
عفرا: خلينا نرد البيت و بعدين يصير خير ...
امل: تعرفين هالشي مستحيل دام ابويه محد ... خليه يرد اول ...
عفرا: افففففففف ... انزين خلاص خليني بروحي ...
امل تنهدت بضيج: على راحتج ...

ظهرت امل من حجرة شهد و هي ظاهره سمعت صوت تلفونها يرن و ربعت حجرة نوره و ردت ع التلفون ...

منصور بغيض: من الصبح اتصل ليش ما تردين؟؟
امل: ما كنت ف الحجره ...
منصور: و انا ما قلتلج خليه وياج دوم؟؟
امل: نسينا اسمحلنا الشيخ ...
منصور: انزين ما علينا ... شخبار بعض الناس؟؟ ما سألوج عني؟؟
امل: لا مارمستها ... الظاهر هي زعلانه هاليومين كل ما اتصل بها ع البيت يقولولي مشغوله و تلفونها مسكر ...
منصور: هذا وقته تزعلينها؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
امل: عن الغلط عاد ... مب انا مزعلتنها ... الظاهر حمود ولد خالتي عق عليها رمسه جايده و عشان جي زعلت ...
منصور بانفعال: و بأي حق ولد خالتج يرمسها هاه؟؟
امل: هد اعصابك ما يحتاي كل هالعصبيه ... بنت خالته و كيفه يرمسها متى ما يبا ... و بعدين هو ما رمسها رمسها ... قول انتقدها و هي ما تحب حد ينتقدها ...
منصور: و هو شو يخصه؟؟ شو جاف عليها؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين دوم تصير وياهم هالسالفه مب شي يديد ... بس الظاهر هالمره زودها حبتين ...
منصور: هههههه ... حلوه منج ... الظاهر انتي ما منج فايده ... انا بروحي بتصرف ... يالله جلبي ويهج .<<< و رقع الخط ف ويهها ...

امل بخاطرها: شو بيسوي هالمينون؟؟ والله حاله ... انا اللي مسوتله سالفه زياده عن اللزوم ... اووووه انا اشلي افكر فيه يسوي اللي يسويه ...

*~*~*~~*~*~*

و تمر الايام سريعه ويا احداثها الساخنه اللي ارتفعت حرارتها مع ارتفاع درجات حرارة الجو في الصيف ... تحديداً اواسط ايام شهر اغسطس اكثر شهور الصيف سخونه ...

في هالايام بالتحديد اختلطت المشاعر بين افراح ... و احزان ... و معاناة ... يا ترى شو احوال ابطالنا عقب مرور هالايام؟؟ الاسطر اليايه بتكشفلنا كل الاحداث اللي صارت في الايام اللي طافت و اللي بيصير عقبها ...

سالم ... ما بقا غير اسبوع على عرسه ... تقدرون تقولون انه اسعد شخص في هالايام خصوصاً عقب رضا شمسه المصطنع عن عايشه ... كل الاستعدادات تمت على اكمل وجه ... مو باقي غير يوم العرس و تكمل فرحته بوجوده بقرب عايشه اللي من عرفت انه شمسه رضت عنها بدت تحس بالفرح لزواجها من سالم ...

حمدان & جليثم ... كل يوم عن يوم يزيد الحب من بينهم ... الاتصالات بينهم ما توقف على مدار اليوم ... الشي اللي اثار غيرة الريم اللي حست انه حمدان خذ منها جليثم اللي ماعندها سالفه غير حمدان ... بس مع هذا كانت اكثر وحده مستانسه لسعادة جليثم ويا حمدان اللي تحدد عرسهم في اجازة نص السنه ...

سيف ... كلها كمن يوم و تظهر اسما من حياته للابد ... صح انه ما كان مهتم بالسالفه وايد بس في الايام الاخيره حس انه خسارته جايده ... حاولت وياه ظبيه قد ما تقدر تقنعه انها تخطبله ع ذوقها بس كل مره كان يعاند و يطلب منها اتأجل السالفه الين يأست منه و ما قامت ترمسه بالسالفه ...

محمد ... حاله ما كان احسن من حال سيف ... الاثنين خسرو حب حياتهم ... وهالشي صار عقب ما خطب منصور اليازيه ... من يوم عرف بالسالفه ماجافها ولا سار بيت خالته شمسه ... حس انه كلامه لليازيه عقب ما ردو من صحارى كان متأخر وايد ... هو اللي كانت اليازيه جدام عيونه من زمان ما فكر يرمسها الا قبل فتره و منصور اللي ما جافها الا من شهور انتهز الفرصه و خطبها قبله ... وده يسير لليازيه و يعرف منها شو اللي خلاها توافق على منصور مع انه قالها عن كل شي حتى نيته في انه يخطبها!! فكر كمن مره يسير بيت خالته و يواجهها بس في كل مره كان يغير رايه ...

اليازيه ... محد معور قلبها غير محمد عقب ما غصبتها شمسه انها توافق ع منصور بحجة انها خايفه تتكرر مأساة مريم ويا اليازيه ... كرهت الساعه اللي جافت فيها منصور ... ما قامت تظهر من البيت الا من البيت الين السوق و من السوق الين البيت ... منها تجهز حق عرس سالم و ملجة خالد و منها تتشرى اللي يعيبها حق الكليه ... من يوم خطبها منصور محد اييها غير امل اللي من تي ما تحصل سالفه غير منصور ... كان ودها تبين لامل انها رافضه منصور و كارهتنه بعد ... بس من عقب تهديدات شمسه لها قامت تتصنع الوناسه و هناك هي تحترق من الغيض ...

مريم ... كانت خطبة منصور لليازيه صدمه كبيره بالنسبه لها ... يمكن اعجابها بمنصور من طرف واحد كان سبب في صدمتها بهالخبر ... حاولت قد ما تقدر تقنع امها انه اليازيه صغيره ع منصور لكن لا حياة لمن تنادي ... من اليوم اللي ردو فيه على منصور بالقبول و هي تتصرف بغرابه ... اكثر شي صدم الكل رغبتها ف الشغل يمكن تنسى هم منصور و اعجابها فيه ... اصرت على ابوها يوافق يخليها تشتغل ... بالاول كان رافض بس من كثر ما حنت عليه وافق عقب ما اقنعه سالم الوحيد اللي كان حاس بسبب التصرفات اللي تصدر عنها ... و اللي كان آخرها رغبتها انها تاخذ الليسن و تعتمد على نفسها ف كل شي ...

اسما ... مسويه حالة استنفار ف البيت بسبة ملجتها الا ما بقا عليها غير كمن يوم ... ما تم شي ما اشترته مع هذا تحس اشيا وايد ناقصتنها و اتم حاشره امها بالطلبات اللي ما تحصل حل عشان تفتك من حشرتها الا انها تسير وياها السوق و اغلب الاوقات كانت ترد و ايديها فاضيه و من عقبها يبدا المناقر بينهن ...

خالد ... كان يتردد بين فتره و فتره على بيت خالته بناءً على طلبات شمسه ... بس عشان يحسس محمد انه ما يطلع ويا ربعه الا في ما ندر و عشان يبعد عنه الشكوك انه بعده مرابع عمر و شلته ... ما كان متحمس للملجه كثر اسما بس كل ما جافها كان يوهمها انه مهتم بس عشان ما تاخذ بخاطرها منه ... و من عقب ما تخلص الزياره يرد لعمر و شلته ...

هذي لمحه عن معظم الاحداث اللي صارت و الياي اكثر ...


%% الاثنين 5:00 العصر %%

الوضع في هالبيت صار اكبر من انها تتحمله ... صارلها اكثر من شهر حابسه روحها ف البيت و اليوم وصلت حدها من الضيجه اللي فيها ... عفرا اللي ما كانت تظهر من حجرة شهد بالمره صارت تنتهز فرصة وجود امها ف البيت بس عشان تسمعها كلام جارح ... طلاق امها و ابوها لا زال مأثر فيها و هو السبب الرئيسي اللي مخلنها شاله على امها وايد ... هذا من غير المناقر اللي ما بوقف بينها و بين شيخه ...

عقب ما تلبست و خلصت لبست شيلتها و عباتها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره عشان تظهر ... ظهرت من حجرتها و على غير العاده كان البيت هادي ... ما توقعت انها ممكن تحصل حد في الصاله بس اتفاجأت بوجود سعود اللي انتبهلها اول ما نزلت ...

سعود: على وين ماشالله؟؟
ليلى تنهدت بضيج: ضايجه و ابا اونس نفسي شوي ...
سعودن ش من مكانه و اقترب منها: صارلج شهر ما ظهرتي من البيت ... شو اللي ذكرج بالربع الحين و بنتج في امس الحاجه لج؟؟
ليلى: محد مضيجبي غير هالبنت ... حاولت وياها بس هي ما تفوت اي فرصه عشان تضايجني ...
سعود: و هروبج بيحل المشكله ...
ليلى: هذا مب هروب ... انا سايره اتونس و اهدي اعصابي ... اذا تميت هني طول الوقت بنفجر ... و بعدين لا تحاتي ما بتأخر كلها ساعه بالكثير و راده ...
سعود تنهد: اذا هذا رايج برايج ...
ليلى: تامرني بشي؟؟
سعود: سلامتج ...
ليلى: اذا البنات سألن عني قولهن ما بتأخر ...
سعود: ان شاء الله ...

ظهرت ليلى من البيت متوجهه صوب بيت ربيعتها منى وين كانن كلهن يتيمعن ... ما طافت ربع ساعه الا و ليلى واصله بيت منى اللي كانت تترياها في الميلس عقب ما اتصلت بها ليلى ...


|| في بيت منى ||

منى: و شخبارج ويا العيال؟؟
ليلى: خليها على الله يا اختيه ... والله مب عارفه كيف ارضيهم ...
منى: اقول لج بس ما تزعلين؟؟
ليلى: قولي يمكن اللي بتقولينه يفيد ...
منى: عيل ردي لابوهم ... انتي ما قلتي انه مره ياج يبا يردج؟؟
ليلى: صح ياني مره و رديته ... بس سرتله مره ثانيه و المشكله ما عطاني فرصه ارمسه ...
منى: انتي جربي اكثر من مره ما بتخسرين شي ...
ليلى: ما عليه خليه يرد من السفر بس و ان شاء الله يصير خير ...
منى: ان شاء الله ...

و عقب فترة صمت ...

منى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تتصل بج؟؟
ليلى: تسإليني انا عنها؟؟ تعرفين طول الفتره اللي طافت يالسه في البيت ولا ادري عن حد ...
منى: من انقطعتي عنا هي بعد ما قامت تي و تلفونها مغلق ... قلت يمكن تعرفين عنها شي ...
ليلى: مادري عنها والله ... لا يكون صارلها شي و نحن ماندري؟؟
منى: علمي علمج ياختيه ...
ليلى: الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

صارلهم اسبوع من ردو ولا حد درى فيهم ... فكر بالاول يخبر عياله انه رد بس خاف من ردة فعلهم اذا درو انه عرس!! حس انه تسرع يوم قبل العرض اللي عرضته عليه ناهد ... و هو انه يتزوجها و ف المقابل يكون نص حلالها له!! طبعاً ما حب يضيع هالفرصه من ايده خصوصاً انه كان يمر بأزمه ماليه و هالفرصه بالنسبه له ما تتعوض ...

كان عبدالله يالس ف الصاله و كل الاحداث اللي مرت عليه من يوم باع الشركه الين اليوم تدور ف باله ... دشت عليه ناهد و هو سارح بافكاره بعيد ... اقتربت منه بس ما انتبهلها فقررت تنبهه و تقطع عليه الافكار اللي تدور براسه ...

ناهد: وين وصلت ماشالله؟؟
عبدالله تفاجأ بوجودها: انتي من متى هني؟؟
ناهد ابتسمت: توني يايه ولا حسيت بي وانا يايه ...
عبدالله: سمحيلي سرحت شوي ...
ناهد: بشو كنت تفكر؟؟
عبدالله ابتسم: افكر فيج ... و كيف كانت حياتي قبل و كيف صارت الحين ...
ناهد: و انته شو رايك بحياتك قبل و الحين؟؟
عبدالله: الصراحه حياتي الحين احسن عن قبل بالف مره ...
ناهد: عسى دوم يا رب ...
عبدالله: وياج يا حياتي ...
ناهد صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...
عبدالله: افا تستحين مني؟؟
ناهد: لا ... بس ماقدر على كلامك هذا ...
عبدالله ابتسم بخبث: ما عليه بتتعودين ...
ناهد: انزين ابا ارمسك ف سالفه ... ممكن؟؟
عبدالله: اكيد ... ليش لاء ... قولي اللي عندج ...

توها ناهد يايه بترمس اتفاجأت بوجود شخص ثالث وياهم حست من نبرته انه وجودهم كان مفاجأه غير ساره بالنسبه له ...

ناصر بحده: الحمدلله ع السلامه ... و مبروك الزواج ولو انها متأخره ...

نش عبدالله من مكانه و اتفاجأ بوجود ناصر ...

عبدالله: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ياي بيتنا ... فيها شي؟؟
عبدالله: و انا ما قلتلك قبل ما اسافر ما تطب البيت؟؟
ناصر: ليش؟؟ خايف اكشفك على حقيقتك؟؟ ترى كل شي بينكشف عقب اذا ما انكشف الحين ...
عبدالله: دامك عرفت الحين اتفضل اطلع برع ... انتهت الزياره ...
ناهد: عبدالله ما يحتاي تروغه من البيت ... هذا ولدك و اذا ما يلس ف بيته وين بييلس؟؟
ناصر: مرتك ظهرت احن عنك ... بس هالشي ما يهمني باخذ اغراضي و بظهر ... خذو راحتكم ...

خطف ناصر عنهم و توجه صوب حجرته يمع اغراضه و ظهر من البيت ...

ناهد: هذا ولدك ناصر؟؟
عبدالله: هيه ... ابا اعرف شو يايبنه هذا البيت؟؟ اكيد بيسير يخبر امه الحين ... اعرفه انا ولد ليلوه ...
ناهد: ما فيها شي ... انته معرس و العرس مب عيب ... ما فيها شي اذا درو ...
عبدالله تنهد: ليلوه ما تهمني مثل ما يهموني البنات ... الصراحه خايف من ردة فعلهم ...
ناهد: ما عليك منهم ... مثل ما رضو بالاوليه بيرضون فيه ... عاد مرتك الاوليه ما يعرفونها ... و انا ربيعت امهم اكيد بيحترموني ...
عبدالله: ما يندرابهم ... بنات ليلوه ما تعرفيلهم ...
ناهد: انته اصبر و بتعرف كل شي عقب ...
عبدالله: الله يستر ...

*~*~*~~*~*~*
%% الثلاثا 5:30 العصر %%

في هالوقت في بيت بو فلاح ... تحديداً في الصاله ...

ام فلاح و هي تمد فنيان القهوه لام جاسم: و شو اخبارج بعد يام جاسم و البنات شحالهن؟؟
ام جاسم: الحمدلله كلهن بخير و سهاله ... و عيالج شحالهم؟؟ شو فلاح الحينه؟؟
ام فلاح: والله ماعرف شو اقولج يام جاسم ... خليها على الله ...
ام جاسم: باجر شمسه بنت (....) بيملج ولدها ... تعالي تونسي ومره وحده جوفي البنيات و اللي تعيبج خطبيها لفلاح و فكي عمرج ...
ام فلاح: لالالا ياختيه ما فيه على اعراس ... مالي خاطر استانس وحال فلاح جي ... و هو بروحه قايل لي لا تخطبيلي ما فيه اتوهق ويا الاوادم ...
ام جاسم: يا حرمه طيعيني و جربي ... مصيره بيقتنع مستحيل يكسر كلامج ...
ام فلاح: ما عليه بجوف و برد عليج خبر ...
ام جاسم: زين ... و اذا عزمتي اتصليبي و بمر عليج و انا سايره ...
ام فلاح: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

صارت علاقتهم ببعض من احسن ما يكون ... ما كان متوقع انه بيندمج ويا خالد و ربعه بهالسرعه لدرجة انه يصير ما يمر يوم الا يسير صوبهم ... الادمان صار ماضي ف حياته و ما عاد يتذكر اي شي من هالماضي الاسود ... سعادته انه حصل ربع كان اكبر من انه يذكر هاييج الفتره من حياته ...

كل اللي في البيت لاحظو التغير الكبير في تصرفات مايد اللي قبل ما كانت توصف الا بالسلبيه ... قبل ما كان يظهر من البيت الا عشان الدوام و من يوم تعرف ع خالد قام يطلع وياه وايد لدرجة انه مرات كان يتأخر برع البيت بس مب اكثر عن الساعه 12 ... على الرغم من انه هالتغيير فاد ويا مايد وايد بس ام راشد ما كانت متطمنه لهالتغيير و دوم توصي مايد بعمره كل ما جافته ظاهر بيسير لخالد ... بس كل مره كان راشد يطمنها و تنسى السالفه ...

في هالوقت مايد كان توه بيظهر بيسير صوب قوم خالد ... عقب ما تلبس ظهر من البيت ركب سيارته و توجه صوب شقة عمر اللي صارو يتيمعون فيها الكل عقب ما كانو دوم ييلسون في الكوفي ... بس طول هالفتره اللي كانو ييلسون فيها ف الشقه خالد كان محذر عمر من انه يسوي شي يشكك مايد ف نوايا خالد السوده ...

وصل مايد الشقه و دش بحكم انه الباب كان مفتوح بس اتفاجأ بالشقه فاضيه و مافيها حد ... ظهر تلفونه من مخباه و اتصل ع خالد و اتريا فتره الين رد عليه خالد ...

مايد: السلام عليكم ...
خالد: و عليكم السلام و الرحمه ... هلا مايد ...
مايد: هاه وينكم؟؟ اسمع حشره عندك ...
خالد: انا ف المطار ... خير بغيت شي؟؟
مايد باستغراب: في المطار؟؟ شو تسوي هناك؟؟
خالد: اقولك ... اتريا ف الشقه بييكم عقب ...
مايد: عمر وياك؟؟
خالد: لا مادريبه ... اتصل به اطالعه ...
مايد: عيل برايك مع السلامه ...
خالد: مع السلامه ...


*~*~*~ نهاية الجزء الخامس عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:16 pm

*~*~*~ الجزء السادس عشر ~*~*~*


%% الاربعا 10:30 الصبح %%

صبره نفذ و مب قادر يصبر عليه اكثرمن ما صبر ... مريم اللي ما كملت اسبوع من وافق انها تداوم ف الشركه ملتزمه بالشغل اكثر منه هو اللي من شهور عندهم ولا يوم داوم عدل شرات الناس الا نادراً ... ظهر بو سالم من مكتبه مفول بسبة تصرفات خالد اللي كلها استهتار ... توه بيدش مكتب خالد تلاقى ويا مايد و هو ظاهر ... مايد لاحظ انه بو سالم معصب و كالعاده عرف انه السالفه فيها خالد ...

مايد ابتسم لبو سالم: هلا عمي ... بغيت شي؟؟
بوسالم بعصبيه: ربيعك ما شرف؟؟
مايد: لا والله بعده ما داوم ... بس جنه ما بيي لاني سمعته امس يقول بياخذ اجازه اليوم عشان ملجته ...
بو سالم بانفعال: شو ع كيفه هو؟؟ و منو قال له ياخذ اجازه؟؟
مايد برهبه: مادري عمي يوم بيي اسأله ...

في هاللحظه ياهم خالد و المود معتفس فوق تحت ... من نبرة ابوه و هو يرمسه بالتلفون عرف انه محرج عليه و اللي اكد له هالشي انه كان يترياه عند المكتب ... مايد يوم جاف الحاله اللي خالد كان فيها استأذن من بو سالم و رد دش مكتبه ...

بو سالم باستهزاء لخالد: صباح الخير ... من متى قامو الموظين ياخذون اجازات ع كيفهم هاه؟؟
خالد: اظن تعرف انه ملجتي اليوم ... عقب ساعتين لازم نكون في المحكمه عشان نملج عشان جي لازم اخذ اجازه ... و بعدين انا مب اي حد ...
...
بو سالم: و منو قال انك مب اي حد؟؟ دامك تشتغل في هالشركه حالك حال باقي الموظفين ... تفهم؟؟
خالد ببرود: ان شاء الله يصير خير ...
بو سالم: يوم بقول لك الرمسه تسمعها و تنفذها مب تدخل من اذن و تطلع من الثانيه ... هذي اختك اللي ما كملت اسبوع من داومت و جوفها كيف ملتزمه ... و عندك مايد طول الدوام وياك ما سوى هالحركات اللي انته تسويها ... لين متى بتم جي؟؟
خالد بضيج: قلنا خلاص يصير خير ... ما بنعيدها مره ثانيه ... زين؟؟
بو سالم: قصورك بعد تعيدها مره ثانيه ... تعال لي المكتب اباك ف شغله ... <<<< و روح عنه بدون ما يعطيه فرصه يرد عليه ...


|| في مكتب مايد ||

من دش المكتب و هو مجابل الاوراق اللي جدامه بس تركيزه كله ع اللي يصير برع المكتب ... قلبه ما كان متطمن ابد لهالمناقشات الحاده اللي دوم تصير بين خالد و بو سالم و السبب اصرار بو سالم على المقارنه بين خالد و مايد في كل مره يصير شي بينهم ... في كل مره ينذكر فيها مايد كان يحس انه خالد يحقد عليه بسبة هالمقارنه بس كل شكوكه تروح بمجرد ما ينتهي كل شي و ييلس خالد يسولف وياه ... بدت الاصوات تخف الين اختفت بس خالد ما دش ... الله يستر من اللي صار ...

كلها دقايق و يرد خالد و الشرر يتطاير من عيونه ... فر الاوراق اللي كان شالنهن ع المكتب باهمال و يلس و هو ينافخ من الغيض ...

مايد يحاول يخفف عن خالد: خالد انا آسف اذا كنت سبب المشاكل بينك و بين ابوك ...
خالد هب ف ويهه: انته آخر واحد يرمسني ... تفهم؟؟
مايد بخيبة امل: اسمحلي ما قصدت ازعجك ...

افتر خالد عنه الصوب الثاني و هو بعده مغيض ... اما مايد قبض شغله و ما حب يتدخل في الموضوع اكثر ... و عم الصمت فتره ...

خالد بندم مصطنع: مايد اسمحلي هبيت ف ويهك و انته مالك خص بالسالفه ... انا آسف و ان شاء الله ما بتصير مره ثانيه ...
مايد و هو مب مستوعب سبب هدوء خالد: افا عليك مسموح ... انته مثل اخوي لو شو يصير انا مقدر ضروفك ...
خالد: تسلم ...

و في هاللحظه رن تلفون خالد و رد عليه بدون نفس ...

خالد: خير؟؟
عمر: انته وين؟؟
خالد باستخفاف: سؤال غبي ... وين بكون يعني ف هالوقت؟؟
عمر: يا سلام عليك ... شو قايل لك انا امس؟؟
خالد بضيج: انته خل كل شي مكان و مالك خص ... الحين انا مب فاضي عقب بييكم ...
عمر بتهديد: خلووود ... لا تفكر اني ...
خالد قاطعه: اقولك انا في الدوام الحين بعدين بتصرف ... و لا ترد تتصل مره ثانيه <<<< و بند الخط ف ويهه ...

تم عمر يتصل بخالد بس خالد ما رد عليه و بسبة اتصالاته المتكرره اغلق التلفون عن الحشره ... مايد استغرب من المكالمه هاي ... حس انه في شي خالد ما يبا يرمس عنه جدامه بس ما حب يتدخل في شي ما يخصه فتم مركز ع شغله ...

خالد: اقول مايد ...
مايد: امر ...
خالد: ما يامر عليك عدو ... بس ابا اذكرك تينا يوم باجر ... عندي لك مفاجأه و ماباك تفوتها ...
مايد باستغراب: خير ان شاء الله؟؟ و شو مناسبة المفاجأه؟؟
خالد ابتسم بخبث: ما تصير مفاجأه اذا خبرتك شو هي ... ولا شو رايك؟؟
مايد: و اشمعنى انا بالذات؟؟
خالد: لا تخاف مب بس لك انته للكل ... و اوعدك انك بتستانس ويانا ... شو رايك؟؟
مايد: ان شاء الله فالك طيب ... بنشوف شو عندك من المفاجآت ...
خالد بخبث: مفاجأة غير متوقعه ... و انا متأكد 100% انها بتعيبك ...
مايد ابتسم: ان شاء الله خير ...

عم الصمت عقب ما خلصو رمستهم ... مايد رد ع الاوراق اللي كانن جدامه و اندمج في الشغل ...

خالد بخاطره و نظراته متركزه ع مايد: والله و طحت ف ايدي يا ميود ... ساعة الصفر قربت و بتعرف منو احسن من الثاني ...

رفع مايد عيونه و لاحظ نظرات خالد المتركزه عليه الشي اللي خلاه يرتاب من هالنظرات ... خالد لاحظ استغراب مايد من نظراته المتركزه عليه فابتسم له و نش من مكانه و ظهر بدون ما يقول شي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:00 العصر %%

هاليوم بالنسبه لها يوم غير عادي ... اخيراً تحقق الحلم اللي كان يراودها من يوم بدا حب خالد يشتعل ف قلبها ... الين الحين مب راضيه تصدق انها من اربع ساعات مضت صارت حرمت خالد رسمياً!! ظهرت من الحمام و هي لافه الفوده ع شعرها عشان ينشف ... كلها ثواني و تدش عليها امها ...

سلامه: هاه امايه خلصتي؟؟
اسما: بنشف شعري و بظهر ...
سلامه: يالله اميه لا تأخرين راعية الصالون بتوصل و نحن بعدنا ما سرنا الفندق ...
اسما: ان شاء الله ثواني و ظاهره ...
سلامه: يالله عيل نترياج في الصاله ...
اسما: ان شاء الله ...

ظهرت سلامه من حجرة اسما و ف نفس الوقت الريم كانت طالعه من حجرتها و اتفاجأت فيها سلامه يوم جافتها بليا شيلتها و عباتها ...

سلامه: سيري لبسي عباتج الحين بنروح ... شو تتريين ...
الريم: ما يحتاي بروحي بزهب ف البيت و بخلي محمد اييبني عقب ...
سلامه بحزم: حلفي انتي بس ... شو تزهبين بروحج؟؟ لا يكون انتي وحده من المعازيم و انا مادري؟؟ اختج العروس و تبين تظهرين جدام الناس جي ...
الريم: اعرف اتمكيج بروحي و شعري بفله مب مشكله ...
سلامه: خلي عنج الرمسه اللي مالها معنى و سيري زهبي اغراضج و لبسي عباتج بسرعه ...
الريم بيأس: ان شاء الله ... <<< توها بترد حجرتها وقفتها سلامه ...
سلامه: مرت عمج بتي؟؟
الريم: مادري ...
سلامه: ليش ما تدرين؟؟ بنت عمج ما رمستج؟؟
الريم: امبلا ... بس ما سألتها منو بيسير و منو ما بيسير ... ممكن اسير الحين؟؟
سلامه حاست بوزها: برايج سيري ... بترياكم في الصاله ...

كلها خمس دقايق و ظهرن الريم و اسما من حجرهن و ظهرن ويا سلامه سايرات الفندق وين بيسوون الحفلة عشان راعية الصالون بتيهم هناك تعدل اسما و الريم ...

*~*~*~~*~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

من عقب ما خذت ساعتين قيلوله ... نشت و هي حاسه بصداع فضيع ... نشت من ع الشبريه بتثاقل و اتجهت للحمام خذت شور ع السريع و ظهرت ... يلست ع الكرسي مجابله منظرة الكوميدينه و هي تنشف شعرها بالفوده ... سرحت بافكارها بعيد ... افكار وايده تدور براسها ... عن عفرا اللي صارت ما تفارق تفكيرها في الايام الاخيره ... ناصر اللي ما تدري عنه ولا عن هوا داره ... امل اللي تحسها احتلت مكانها بقلب عفرا و صارت مثل الام اللي تراعيها ... و عبدالله اللي صارت تترياه يرد على احر من اليمر عشان تصارحه بكل اللي يدور ف بالها!!

طردت هالافكار من راسها و قررت تظهر من الحجره عقب ما سحت شعرها عل و عسى تنسى هالافكار لو ساعه على الاقل ... كالعاده شيخه و ام سعود كانن في الصاله سلمت و يلست عدال امها و تجاهلت نظرات شويخ لها ...

ام سعود: ولد اختج بيملج اليوم ...
ليلى باستغراب: منو فيهم؟؟
ام سعود: ويديه ... شو منو فيهم بعد؟؟ خالد ولد شمسه منو بيكون يعني؟؟
ليلى: ما كلفو عمارهم يرفعون سماعة التلفون و يخبروني ... كيف تبيني اعرف؟؟
ام سعود: بناتج ما قالولج؟؟
ليلى تنهدت: و هم يرضون يرمسوني عشان يخبروني؟؟
ام سعود: انزين ما عليه ... دامج عرفتي الحين ازهبي عشان نسير عقب ...
ليلى: ان شاء الله ... "نشت من مكانها" بقوم بطالع البنات ...
شيخه بدون نفس: لا اتعبين روحج ... بناتج ظهرن من مساعه ...
ليلى: وين سارن؟؟
شيخه: ماعرف ... دقي ع تلفون بنتج و هي بتخبرج ...
ليلى: بنتي وين عندها تلفون ادقلها؟؟
شيخه بخبث: ليش يا عيوني؟؟ ما تدرين انه بنتج عندها موبايل من زمان ... و الله يعلم من وين يايبتنه ...
ليلى بانفعال: شيخوه احترمي نفسج ... بناتي ما يسوون اللي ف بالج ...
شيخه باستخفاف: ابد ... جنج تدرين عنهم و عن اللي يسوونه من وراج ...
ليلى: و بعدين وياج انتي؟؟
ام سعود: ايه انتن نشن تصافعن بعد؟؟ حشى مره ما تحشمن؟؟
ليلى: قولي لمرت ولدج لا تتعدى حدودها و محد بيقول لها شي ...

و سارت عنهم ليلى حجرتها بدون ما تعطي شيخه فرصه ترد عليها ...

ام سعود: انتي ما تيوزين عن سوالفج؟؟ لا تخليني اخبر سعود عن سواياج ...
شيخه بتحدي: اكوه الدرب سيري خبريه ... شو بيسويبي يعني؟؟
ام سعود بتهديد: شيخوه تراج مصختيها وايد ... لا تخليني اطلقج من ولد عقب هالعمر ...
شيخه نشت من مكانها و قالت بغيض: سوي اللي تسوينه ... ترى بيت ابويه موجود و تهني بالبيت انتي و عيالج ... <<< خلصت رمستها و روحت عنها ...
ام سعود: سيره بلا رده ان شاء الله ... بس ما عليه صبري عليه دواج عندي يا شيخوه ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:17 pm

%% الساعه 5:00 العصر %%

"اففف غربلات ابليسك يا منصور ... يوم اقول لك انزل ويايه ما طعت ... الحين هذا شو بيفجه عني؟!"

هالكلام اللي كان يدور بينها و بين نفسها و هي تهرول باقصى ما عندها على امل انها تبتعد عنه قد ما تقدر ... فكرت ترد عليه بس خافت انه يعاند فطنشته ... ركبت الدري المتحرك و بعده وراها ... و هالمره كان قريب منها وايد ...

...... : من الصبح وانا وراج التفتي ع الاقل ... ابا اقول لج شي ممكن؟؟

امل ما سوتله سالفه و بسرعه توجهت صوب محل العبي(جمع عبايه) عقب ما وصلت للطابق الثاني ... المحل كان كله حريم وارتاحت لهالشي ... يمكن يستحي ع ويهه و يروح ...

تريت دقايق الين خفن الحريم و عطت الهندي الفاتوره عسب يظهر عباتها ... عقب ما دفعت و استلمت العباه يت بتظهر بس حصلته جدامها ... ابتسملها بس هي طنشته و اندست ورى العبي اللي كانن معروضات داخل المحل ... ظهرت تلفونها من الشنطه و اتصلت بمنصور عشان ينقذها من هاللي حادلها عند المحل ...

و هو يوم جافها اندست عنه ابتعد شوي عن المحل ...

*~*~*~~*~*~*

صارلها نص ساعه و بعدها ما شرفت ... ما صارت عباه هذي ... تأفف بضيج و التفت صوب عفرا اللي كانت يالسه ورى و لاحظ سرحانها ...

منصور: غريبه ... ام لسانين صاخه ... شو نازل عليج؟؟
عفرا: ........................................... <<< مطنشه ...
منصور: عطينا ويه انزين ...
عفرا بضيج: اففففف ... صخ عني انته مب متفيجه لسخافتك ...
منصور: مالت عليج ... احمدي ربج حصلتي حد يوصلج ...
عفرا: ما طلبت منك توصلني ...
منصور: اقولج ... جلبي ويهج ...
عفرا: ................................
منصور: افففففففففففف وينها هاي بعد؟؟

ما خلص رمسته الا التلفون يرن ...

منصور: توها تفيجت امل خانوم ... "و رد ع التلفون" وينج انتي كل هذا عشان عباه؟؟
امل: لاحق ع الضرابه ... تعال عند First choise(محل العبي) في واحد سخيف من الصبح ورايه مب طايع يفج ...
منصور بحزم: مب منج ... مني انا اللي طاوعتج و يبتج ...
امل بضيج: افففففف ... بتي الحين ولا الشو؟؟
منصور: يالله ياي ياي ... <<<< و رقع الخط بويهها ...

نزل منصور من السياره و خلا عفرا بروحها ... بالاول استغربت من تصرفه هذا بس عقب طنشت السالفه ... اما منصور دش داخل الستي و اتجه صوب الدري المفتحرك و هو ينافخ من الغيض بسبة امل ...

اول ماوصل الطابق الثاني تغيرت تعابير ويهه من غيض الى ابتسامه ... و كان سبب هالابتسامه انه جاف سعيد ربيعه ياي بينزل من الدري المتحرك اللي ينزل للطابق الاول ... و سعيد اول ما جافه سار صوبه و تمو يدقون سوالف ...

و في محل العبي ... انصدمت امل انه منصور يعرف اللي كان يلاحقها ...

امل بخاطرها: يا ويلي انا خلاص رحت فيها ... انته ما بغيت تتعرف ع ناس احس من هذا ... لا و القهر يضحك مستانس ... الله يخس ابليسج يا ميثوه محد بلاني الا انتي ...

تمت امل تراقبهم من بعيد الين خلصو سوالف و من جافت سعيد سار عن منصور ظهرت من المحل و هي خايفه ... مع انه السالفه ما تستاهل كل هالخوف ... منصور من جافها ظاهره من المحل وقف يترياها الين وصلت عنده ...

منصور: ارتحتي الحين؟؟
امل: هيه ارتحت ...
منصور: وينه هذا قليل الادب خليني أأدبه ...
امل: بس خلاص روح ... وصلت متأخر يا اخ منصور ...
منصور: يالله عيل جدامي اجوف ...

ظهرو من الستي و توجهو للسياره و كملو دربهم صوب بيت بوسالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:45 المسا %%

هاليوم اللي كان يترياه على احر من اليمر و بالاخص هاللحظه ... الشهرين اللي طافن كانن صعبات بالنسبه له ... من بد شهور السنه كلها حس انه هالشهرين ما طافن بسرعه من زود شوقه لهاليوم المميز ... الكل حواليه مستانس ... بنات خواته الصغار يرقصون جدامه مستانسين و يسوون حركات ... شكلهم كان يشرح النفس ... التفت للصوب الثاني جافها سرحانه شكلها سارت بعيييد ... بس كان عاذرنها لانها ف موقف لازم بتكون فيه مرتبكه و خايفه ...

انتبهت لنظراته المتركزه عليها و التفتت صوبها ابتسمت له ابتسامه خلته ينسى اجواء الهرج و المرج اللي حواليه و ردت صدت عنه الصوب الثاني ...

فلاح بخاطره: كم تسوى هالابتسامه بس ...

حس انه يلستهم طولت و يا الوقت اللي لازم يسيرون فيه ... يت ام فلاح صوبه و الابتسامه شاقه الويه ...

فلاح: ييتي ف وقتج ... يالله نبا نروح ...
ام فلاح: ههههههه ... وين توه الناس ... بعدكم يالسين ...
فلاح: صارلنا ساعه يالسين بس عاد ...
ام فلاح: هند هاذوه ريلج يبا يروح ... شو قلتي؟؟
هند بابتسامه مصطنعه: ما يخالف عموه ...
ام فلاح: برايكم عيل جان بغيتو ...

هني ام فلاح طرشت وحده من الصغاريه للفرقه تقولهم يغنون زفه عشان المعاريس بيروحون ... و عقب ما زفوهم و وصلوهم الين الجناح اللي كانو حاجزينه مخصوص لهم و ظهرو عنهم ...

من ظهرو الكل عنهم هند دشت غرفة النوم و قفلت الباب ... تفاجأ باللي سوته بس ما اهتم للسالفه ... اكيد مرتبكه بس ما عليه بتتعود على وجوده وياها مع الايام ...

رن تلفونه بهاللحظه و كان رقم غريب ...

فلاح بخاطره: هذا من الصبح يتصل شو سالفته ... خلني ارد عليه يمكن واحد من الربع مغير رقمه ... "و رد ع التلفون" مرحبا ...
...... : السلام عليكم ...
فلاح: وعليكم السلام و الرحمه ... خير اخويه بغيت شي؟؟
...... : هيه نعم ... انته بأي حق تاخذ مني هند؟؟
فلاح انصدم: شووووو؟؟ انته شو تقول؟؟
...... : اظن كلامي كان واضح ... هند لي انا مستحيل اخليك تتهنى وياها دامني حي ... <<< و رقع الخط ف ويهه ...

حس بالدنيا سودت جدامه ... هالمكالمه زلزلت كيانه ... حطمت احلامه اللي بناها من يوموعى ع الدنيا ... فر الموبايل بغض و نش من مكانه و هو محتار ... اللي سمعه مب شويه ... الحين بس عرف سبب شرودها و سرحانها قبل ما يظهرون من القاعه ... و فهم سبب رفضها الدايم له ...

اتجه صوب غرفة النوم ودق عليها الباب باقوى ما عنده ...

فلاح: هند فجي الباب ...
هند: .....................................
فلاح بغيض: هند اقول لج فجي الباب بسرعه ...

ثواني و انفتح الباب ... هند عقب ما فجت الباب ردت تيلس ع الشبريه و هي منزله راسها ... فلاح وقف مجابلنها و نظراته كلها متركزه عليها ...

فلاح مد لها الموبايل: رقم منو هذا؟؟
هند بصوت مخنوق: فلاح انا احبه ...
فلاح انصدم: شووو؟؟
هند سالت دموعها على خدها: فلاح انا آسفه ... بس ...
فلاح قاطعها و قال بانفعال: آسفه على الشو خبريني؟؟
هند: انا بفهمك كل شي ... والله ...
فلاح قاطعها: لا تفهميني ولا افهمج يا بنت عمي ... اسمحيلي اقولج انج طحتي من عيني ... انتـــ ...
هند قاطعته: انزين اسمعني للآخر و اللي تباه انا راضيه به ...
فلاح: ما يحتاي اتعبين عمرج ... "اتجه صوب الباب فج الباب شوي و قبل ما يظهر" هند ... انتي طالق ...

فجأه تحول كل شي الى سواد وهو يسمع صوت امه توعيه ...

ام فلاح: فلاح ابويه بسك رقاد اذن المغرب ...
فلاح انتبه انه اللي كان ف باله مجرد ذكريات و انتبه لوجود امه ...
ام فلاح شغلت الليتات و قربت من فلاح: شو بلاك ابويه؟؟ شي يعورك؟؟
فلاح: لا ما فيه شي ...
ام فلاح: نش عن تفوتك الصلاه ...
فلاح: ان شاء الله ... بنش اتيدد و بظهر ...
ام فلاح: يالله فديتك لا تتأخر ...
فلاح: ان شاء الله ...

ظهرت ام فلاح عنه ... اما فلاح تم طايح و هو يتذكر كل اللي صار في ذاك اليوم المشؤوم اللي ما كان متوقع انه بيكون اتعس يوم ف حياته ... و عشان يطرد هالافكار نش تيدد و سار المسيد بسرعه عن تفوته الصلاه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 المغرب %%

البيت اليوم صاير يضيج الخلق ... مر هاليوم هادي و كئيب على غير العاده ... شي ما كانت مستغربتنه ابد ... الحاله اللي فيها سيف خيمت على اجواء البيت كلها و اكثر شخص تأثر بهالشي امها اللي من خلصو غدا دشت حجرتها ولا ظهرت منها ...

ظهرت جليثم من حجرتها و توجهت صوب حجرة امها و حصلتها يالسه ع الشبريه و فكرها بعيد ... تنحنحت جليثم معلنه عن دخولها خلت امها تنتبه لوجودها ...

ظبيه: خير بنتي بغيتي شي؟؟
جليثم: بعدج مصره ما تسيرين ويانا؟؟
ظبيه تنهدت بيأس: ما يهون عليه اسير و حال اخوج جي ...
جليثم: امايه اذا انتي ما بتسيرين نحن بعد ما بنسير ...
ظبيه: لا يا بنتي ... ترى لو شو صار هاي بنت عمج ... لو مب عشانها عشان الريم ...
جليثم: و اخلي اغلى البشر بروحها؟؟ ما يهون عليه الصراحه ...

في هاللحظه انفتح الباب و توجهت انظار ظبيه و جليثم صوب الباب ... سيف يوم جاف جليثم ويا امه بغا يظهر بس ظبيه زقرته ...

ظبيه: تعال يا ولدي اختك ما تبا تسير تعال رمسها ...
سيف لجليثم: ليش ما تبين تسيرين؟؟ هاي ملجة بنت عمج ما يصير تكسرين بخاطرها ...
جليثم: اقنع امايه اول و انا بوافق ... اذا امايه ما بتسير انا مب سايره ...
سيف: جليثم ... اذا لي و لامايه غلاه عندج بتسيرين ...
جليثم بيأس: بس ....
سيف قاطعها: لا بس ولا شياته ... لا تحطينا ف موقف محرج وياهم ... و تعرفين اذا درى عمي ولا حد فينا سار بيزعل ... صح ولا لاء؟؟ و بعدين ماله داعي هالزعل اذا صدق تعزينا انسي هالسالفه ... سيري استانسي و افرحي لفرحة بنت عمج ...
جليثم باستسلام: خلاص بسير ...
ظبيه: زين تسوين يا بنتي ...
سيف: يالله سيري تزهبي عشان اوصلكم عقب ... ماشي وقت الدنيا ليل و الشوارع زحمه ...
جليثم: ان شاء الله ...

ظهرت جليثم من حجرة امها و هي قلبها منقبض على سيف اللي مب عارف لمنو يشكي همه ... لامه اللي مالها حيله ولا لمنو؟؟

جليثم بخاطرها: الله يعينك يا اخويه ع اللي بلاك و يرزقك بنت الحلال اللي تنسيك اسما و طوايفها ...

و هي غارقه بافكارها انتبهت لصوت حمده اللي كانت توها ظاهره من حجرتها و جافتها و هي واقفه عند باب حجرة امها ...

حمده باستغراب: لا يكون ما بتسيرين؟؟
جليثم ببرود: بسير ليش لاء؟؟

يت جليثم بتخطف عنها بس حمده وقفتها ...

حمده: اكيد ما تبين تسيرين صح؟؟
جليثم: لاء منو قال لج؟؟
حمده بأسى: ادري مب هاين عليج تسيرين عشان سيف ... انا بعد مالي نفس اسير ...
جليثم: حمدوه ... دخيلج لا تبينين لسيـ ....

سكتت فجأه من ظهر سيف من حجرة امها ... جافهن واقفات عند الباب بس خطف عنهن بدون ما ينطق بحرف ... كفايه ملامحها اللي قالت الف شي و شي عن الاحساس المؤلم اللي يحس فيه ...

جليثم: خلاص سيري تزهبي انتي و قولي لمهايه بعد تزهب مافينا نتأخر ...
حمده: ان شاء الله ...

سارت حمده عن جليثم اللي عقب ما سارت عنها حمده دشت حجرتها ... ظهرتلها فستان عنابي و حطته ع الشبريه ... توجهت صوب الكوميدينه ظهرت شنطة مكياجها من السده وتوها يايه بتسكر السده لاحظت انه التلفون فيه missed call من حمدان بس ما ردت تتصل ... قالت بتتصل عقب ما تزهب و تخلص ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:45 فليل %%

ما بغت تخلص من التعديل ... مع انها مالها بارض تسير مكان لكن هي مجبوره تسير بحكم انها اخت المعرس اللي هو خالد ... دشت عليها امل وحصلتها لابسه و يالسه تحط اللمسات الاخيره من المكياج اللي هالمره كان هادي و ناعم ...

امل و الابتسامه شاقه الويه: ماشالله ماشالله ... كاشخه مرت اخويه ... و انا اقول من وين يايبه هالحلاه ثرج طالعه عليه ...
اليازيه: واضح ...
امل: وينك يا منصور تجوف هالكشخه كلها ... للاسف فاتك ...
اليازيه بخاطرها: خسه الله من طاري ... و انتي ماعندج غير منصور ...

وعم الصمت فتره ...

امل: ليش ما رضيتي نسير الصالون؟؟ اسما و الريم يتهن راعية الصالون تعدلهن ...
اليازيه: هم احرار ... انا مالي نفس اسير صالونات ...
امل: يزوي شو فيج؟؟ من يوم صارت هاييج السالفه ويا حمود و انتي مب عايبتني ...
اليازيه حست بنغزه ف قلبها من طاري محمد و قالت بخاطرها: آآآه بس لوتدرين شو سويتيبي انتي و اخوج ... الله يسامح اللي كان السبب ...
امل: حووووه ... ارمسج انا ...
اليازيه: قوم امايه روحو؟؟
امل: هيه ... المعرس فقدت ويهه وداهم ... عفروه و نوفي سارن بعد ...
اليازيه: ماسمحلج ترمسين عن اخويه جي ... ع الاقل احترميه ف يوم ملجته ...
امل: اسمحيلنا غلطنا ... و بعدين لا تغيرين السالفه ... جاوبي ع سؤالي ...
اليازيه تأففت بضيج: افففففف انتي بدال ما تهذربين ليش ما تسيرين تلبسين؟؟ انا الحين خالصه و سالم قال لا تتأخرون عشان نمر على مرته و نحن رايحين ... لو سمحتي سيري لبسي و خلصينا ...
امل: يعني طرده ...
اليازيه: فسريها مثل ما تبين بس خلصي ...
امل: اوكي ... على راحتج ...

شلت امل فستانها من ع الشبريه و ظهرت ... سارت تلبس ف حجرة نوف بما انها محد ... و اليازيه عقب ما خلصت دشت عليها مريم ...

مريم: سالم يقول لج خلصي ...
اليازيه: يالله خالصه ... بلبس عباتي و بدخن و بظهر ...
مريم: عيل امل وينها عنج؟؟
اليازيه: يمكن ف حجرة نوف تلبس ...
مريم ما علقت اكثر و يت بتظهر من الحجره ...
اليازيه: مريم ما عليج امر ممكن تييبيلي المدخن؟؟
مريم باستنكار: ليش يا عيوني؟؟ جايفتني بشكاره عندج؟؟ المدخن في الصاله جان بغيتيه تعالي خذيه روحج ...

و ظهرت مريم بدون ما تعطي اليازيه فرصه ترد عليها ... طبعاً اليازيه ما استغربت من تصرفها هذا لانها عارفه انه مريم الين الحين حاطه ف خاطرها عليها ...

اليازيه بخاطرها: و انا شو ذنبي اذا اللي انعجبتي فيه ياختي ما يباج ... آآآآخ الله يلعن الساعه اللي عرفت فيها انه في شخص في هالدنيا اسمه منصور ... الله يسامحج يا امايه ع اللي سويتيه فيه ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:18 pm

%% الساعه 10:00 فليل %%

عقب شغل خمس ساعات من التعديل ... خلصت راعية الصالون من اسما اللي كانت آيه من الجمال بفستانها السماوي و مكياجها اللي كان ع درجات الازرق ... ظهرت عنها راعية الصالون عقب ما باركتلها اما اسما وقفت مجابله المنظره تطالع شكلها كيف صاير و مستانسه من الخاطر ع كشختها ... دشت سلامه عليها و تمت تقرا عليها عن الحسد ...

اسما بابتسامه عريضه: شو رايج فيه امايه؟؟
سلامه: ماشالله عليج تخبلين ... ربي يبعد عنج عين الحسود ...
اسما: الريم خلصت؟؟
سلامه: هيه من زمان الريم خالصه ... الحين هي في القاعه ويا بنت عمج ...
اسما بحماس: انزين متى بظهر؟؟
سلامه: ريلج توه متصل و يقول تريو ربع ساعه و ظهروها الين يوصل عشان يدش عقبج ...
اسما استحت من كلمة "ريلج" و نزلت راسها بمستحى ...
سلامه سارت لوت عليها: فديتج والله عقبال ما يوزج انتي و الريم يا رب ...
اسما: آمين ...

هني رن موبايل اسما و ردت عليه سلامه ... الريم كانت متصله تخبرهم انه خالد وصل ...

سلامه: هاذوه ريلج وصل ...
اسما بارتباك: امايه زايغه ...
سلامه ابتسمت: ما عليه هذا شعور كل بنت ف ليلة ملجتها او عرسها ... كلها دقايق و بتتعودين ... يالله نسير ...
اسما: بروحي عاد؟؟
سلامه: و نحن نروم نخليج بروحج؟؟ لا تخافين خالتج و بنات خالاتج كلهن تحت يتريونج ... يالله سمي بالرحمن و امشي ...
اسما: ان شاء الله ...


|| في القاعه ||

القاعه كانت مليانه بالمعازيم من الاهل و ربيعات اسما و الريم ... طول الوقت من دشن القاعه الين هاللحظه و الريم و جليثم ما يلسن دقيقه ... كانن يحوطن بين المعازيم و يسلمن ع اللي يعرفونهن من الحريم و ربيعاتهم ... و عقب ما خلصن من الحواطه سارن ييلسن ويا اليازيه و امل و نوف و عفرا وحمده و مها ...

الريم: كيفكن صبايا ...
الكل: الحمدلله ...
امل للريم: ماشالله مطقمات بالعنابي ...
الريم: شو رايج فينا؟؟
امل: ماشالله حلوات ... تف تف تف عن الحسد ...

هني الكل ظحكن على حركات امل الا اليازيه و عفرا ...

الريم: ما تيوزين عن سوالفج انتي ...
جليثم: هههههههه هذا يزاها خايفه عليج من الحسد ...
امل: هالناس اللي تقدر مب انتي ...
الريم: خلي عنج السوالف ...
امل: اجوف خالوه تأشر ... شكلها تدورج ...
الريم: عيل نشن ويانا بنزف العروس ...
اليازيه: سيرو انتو انا مب سايره ...
امل: ما بغيتي تنطقين ... عاد ما حصلتي احسن من هالرمسه ...
جليثم: ما يصير اخت المعرس يالسه ... تعلي ويانا استانسي بدال ما اتمين جي مويمه ...
اليازيه صخت عنهن و ما سوتلهن سالفه ...
الريم: شو الحين بتنشن ولا؟؟ امايه تتريانا ...
امل: يالله نشن ما عليكن من هاييل ...
نوف: انا بيي وياكم ... "و التفتت صوب عفرا" عفروه بتين؟؟
عفرا هزت راسها بمعنى لا ...
الريم: يالله عيل امشن ...

سارن الريم و جليثم و امل و نوف صوب سلامه اللي كانت ويا شمسه و مريم و عايشه اللي كانت طول الوقت ويا مريم ... اسما كانت واقفه في الممر اللي يفصل بين الغرف اللي كانن مخصصات للعرايس و القاعه تترياهم ايون عشان يزفونها ...

سلامه للريم: قلتو للديجي يحط زفه؟؟
الريم: اوووه نسيت ... "و التفتت صوب نوف" نوف فديتج ييبي تلفوني من ع الطاوله ...
نوف: ان شاء الله ...
الريم: بسرعه ...
سلامه لنوف: تعالي تعالي ما يحتاي هاذو تلفون ... كم رقمه ...

الريم عدت الرقم على امها و اتصلت ع تلفون الديجي و قالتله يحطلهم زفه ...

في هاللحظه و قبل ما تظهر اسما انطفت انوار القاعه الا من ضوء مركز ع الباب اللي يفصل بين الممر و القاعه و بعض الشموع اللي كانن ع طاولات المعازيم ... طلعت اسما اللي كانن وراها امها و خالتها و البنات ... انصدمت من كثر المعازيم و تركز انظارهم عليها الشي اللي زاد ارتباكها ... بس وجود امها وراها و هي تيبب مستانسه كانت مريحتنها شوي ... كانت تمشي شوي و توقف عشان تعطي المعازيم فرصه يجوفونها عدل ... الكل كان منبهر من جمالها الشي اللي كان مبين ف عيون الكل ... من وصلوها الين الكوشه ردت الانوار للقاعه و يلست اسما ع الكرسي اللي مخصص لها ... البنات سلمن عليها و باركولها و روحن عنها و ما تم حد غير شمسه و سلامه ...

شمسه و الابتسامه شاقه الويه: مبروك حبيبتي يا حظ خالد فيج ... الله يتمم لكم ع خير ان شاء الله ...
اسما بخجل: الله يبارك فيج خالوه ...
سلامه: الف مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ...
اسما: الله يبارك ف حياتج ...

كلها دقايق و اصطفن ربيعات اسما ع الكوشه عشان يسلمن عليها و هي من جافتهن استانست و نست الخوف اللي كانت حاسه فيه و تمت تسولف ويا ربيعاتها ... شمسه و سلامه روحن عنها عقب ما ين ربيعاتها يسولفن و يصورن وياها ...

و على وحده من الطاولات اللي كانن حوالين الكوشه وين كانن ام جاسم و ام فلاح يالسات ...

ام جاسم: هاه شو رايج يام فلاح؟؟
ام فلاح: رايي ف الشو؟؟
ام جاسم: ف البنات ... لا تقوليلي ما عيبنج؟؟
ام فلاح: لا ماشالله عليهن حليوات الله يحفظهن ان شاء الله و يخليهن لاهلهن ...
ام جاسم: ههههه يعني نقول مبروك؟؟
ام فلاح: لالالالالالا مره مب وقته ...
ام جاسم: افا كل هذا و مب وقته؟؟ عيل متى وقته؟؟
ام فلاح: يا ام جاسم قلتلج اني مالي نيه اخطب ... الشور شور الولد و ان بغا يصير خير ...
ام جاسم: على راحتج ياختي ...

صخن ام فلاح و ام جاسم دقايق ... تمت ام فلاح مركزه نظرها صوب الكوشه تطالع اسما و البنات اللي ارتبشن عقب ما يت اسما و تمن يرقصن ع الكوشه ... و هي تطالع لفتن نظرها ثنتين كانن توهن صاعدات الكوشه و سايرات صوب العروس ... تريت الين الاغنيه خلصت و ردت لام جاسم ...

ام فلاح: اقول ام جاسم؟؟
ام جاسم: امري ...
ام فلاح: ما يامر عليج عدو ... منو هالبنتين اللي لابسات عنابي؟؟
ام جاسم و هي تحاول تركز: ايهن؟؟
ام فلاح و هي تأشر ع البنتين: هاييل هاه ...
ام جاسم: هيييه ... وحده بنت سلامه خت شمسه ... بس الثانيه ماعرفها ...
ام فلاح: ايهن بنت سلامه؟؟ الطويله؟؟
ام جاسم: لالالالا القصيره بنت سلامه ... الطويله ماعرفها جان تبين بتخبر عنها و ما يصير خاطرج الا طيب ...

ام فلاح صخت و ما علقت ع الموضوع و تمت تتبع الريم و جليثم بعيونها ...

و في مكان ثاني خارج القاعه ... كانو خالد و وياه بو سالم و بو محمد وخاله سعود و سالم و محمد ومنصور يتريون الاشاره من شمسه عشان يدخلون خالد ع اسما ... الكل كانو يسولفون و يضحكون ويا خالد الا محمد اللي حاس بسجاجين تقطع قلبه و السبب وجود منصور وياه ف نفس المكان ...

ثواني و ظهرن شمسه و سلامه تزقرونهم ...

شمسه و الابتسامه شاقه الويه: مبروك يا عريس ... شو الهمه جاهز؟؟
خالد بادلها الابتسامه: الله يبارك فيج ... افا عليج على اتم الاستعداد ...
سلامه: يالله عيل سمو بالرحمن و دشو ...

دش خالد القاعه كان بومحمد على يمينه و بو سالم على يساره و الباقين وراه و من ضمنهم شمسه و سلامه كانن ايببن ...

و في الطرف الثاني ... ع الكوشه بالتحديد ... كانت اسما واقفه و هي حاسه انه ريولها مب قادره تشلها من الخوف ... مريم كانت عدالها وباقي البنات حواليها ... لاحظت مريم ارتابكها و تمت تهديها بس مافي فايده ... ما قدرت تسيطر على شعورها بالخوف اللي كان يزيد كل ما قرب منها خالد ...

من وصل خالد عند طرف الكوشه الرياييل ردو ظهرو وخالد كمل طريجه صوب اسما و الابتسامه ما فارقت ويهه من يوم دش و كل ما قرب اكثر كانت ابتسامته تتسع اكثر الين صار مجابلنها ... رفع عن ويهها الطرحه اللي كانو مغطينها فيها و حبها بين عيونها ...

خالد و الابتسامه شاقه الويه: مبروك يا عروس ...
اسما بمستحى و هي منزله راسها: الله يبارك فيك ...
خالد: حلاتج و انتي مستحيه ...
اسما: .....................................

الكل كانو يراقبون اسما و هي ميته من المستحى رغم وناستها ... تمو المعاريس واقفين شويه و عقب يلسو و ولا واحد منهم عارف شو يقول ... يعني باختصار الصمت كان سيد الموقف ...

عقب ما يلسو يابولهم الشبكه اللي كانو حاطينها ف صندوق مسوينه ع شكل باقه و كان طالع شكله رهييييييب مره ... لبسها خالد الشبكه بمساعدة شمسه و سلامه و عقب ما خلصو شمسه و سلامه خلوهم و سارو عنهم عشان ياخذون راحتهم ...

خالد: مبروك يا حبيبتي اخيراً خلونا بروحنا ...
اسما: ...................... <<<< لا تعليق ...
خالد: ماعليه بتتعودين على هالكلمه مع الايام ...
اسما بارتباك: خالد؟؟
خالد: عيونه امري تدللي ... خالد تحت امرج ...
اسما: لا لا ماشي ...
خالد ابتسم: هالمره سماح مره ثانيه ما بخليج ...
اسما ابتسمت بخجل و اكتفت بالسكوت ...

عقب ردتلهم المصوره عشان تصورهم ويا بعض و من خلصت سارت عنهم ...

و في مكان ثاني ... على الطاوله اللي كانو ام سعود و شيخه و بناتها يالسين عندها ...

شيخه: يالله عموه بنروح ...
ام سعود: ويديه وين بتروحين الحين ... توه الناس حشى توهم يالسين ...
شيخه: وين توهم يالسين ... الناس بدت تروح و انتي تقولين بعدهم يالسين ...
ام سعود: و انتي شو عايلنج؟؟ ريلج خاري ما قال شي شو عندج بعد؟؟
نوره: يدوه ملينا عاد خلينا نروح ...
ام سعود: و انتي شو ميلسنج هني؟؟ سيري انتي و اختج عند بنات عماتكم ما بتملون ...
نوره سوت عمرها تثاوب: فيه رقاد يدوه مالي بارض اسيرلهم ...
شيخه: هاه عموه شو قلتي؟؟
ام سعود: لا حول ولا قوه ... برايكن سيرن انا بتريا ليلى تي و برد وياها ...
شيخه: عموه الساعه 11 و نص شو اييبها ليلى الحين؟؟ تعرفين انها سايره بيت ربيعتها و ما بترد الا نصايف الليل و بتكون تعبانه اكيد ما بتي هني ...
ام سعود: انتي سيري و ما عليج بدبر روحي ...
شيخه: على راحتج ... يالله بنات نشن نسير ...

نشن شيخه و نوره و شهد من مكانهن و ف نفس اللحظه ين شمسه و سلامه صوبهن ...

سلامه: توه الناس شيخه ما وحالكم يلستو ...
شيخه: اسمحيلي ياختيه سعود برع يتريانا ...
شمسه: و اشعنه مستعيل سعود ع الروحه ... حشى حتى ما سلم ع المعرس ...
شيخه ارتبكت: مادريبه اخوج ...
سلامه: ما عليه يلسن نحن بنرمس سعود ...
شيخه و هي حاسه بغصه: ان شاء الله من عيوني ...

يلسن شيخه و البنات و شمسه و سلامه يلسن وياهن و تمن يسولفن ...

سلامه: ليلى وينها؟؟ لا يكون ما خبرتوها؟؟
ام سعود: امبلا مخبرينها قالت بتي عقب الين الحين ما جوفها يت ...
شمسه: شو تتريا الحفله تخلص عشان تي؟؟ جان قالت ما تبا بتي ابرك ...
ام سعود: لا تحطين ف ذمتج ... يمكن انشغلت ولا الشارع مزدحم ... هي قالت بتي ...
شمسه: بنجوف ...

و هني يتهم عفرا و يلست عدال يدتها ...

شمسه: شحالج عفرا وينج ما قمنا نجوفج؟؟
عفرا: .....................................
ام سعود و هي تنغز عفرا: خالتج ترمسج ردي عليها ...
عفرا بضيج: انا بخير ...
شمسه حاست بوزها من رد عفرا وطنشتها ...
ام سعود: هذي اختج يت ...
شمسه: وينها ...
ام سعود: هذي تسلم ع الحرمه و يايه صوبنا ...
عفرا بانفعال: هاي منو قال لها تي؟؟ لا يكون انتي يدوه؟؟
سلامه شهقت: عفروه شو هالرمسه بعد؟؟ هاي امج عيب ...
عفرا: انتي مالج خص ... انا كيفي ...
ام سعود: ويديه عفروه خالتج ترمسج ردي عليها باحترام ...

عفرا تأففت بضيج ... نشت من مكانها مغيضه و سارت عنهم ... التقت ويا امها ويه بويه ليلى ابتسمتلها بس عفرا ما عبرتها و ظهرت تركض برع القاعه ...

ليلى حزت ف خاطرها النظره اللي وجهتها لها عفرا بس قالت بتراضيها عقب بس ما جافتها انها ظهرت برع و سارت عند قوم امها و سلمت ع شمسه و سلامه ...

سلامه: بنتج ظهرت خاري بليا شيله ولا عباه ... سيري الحقي عليها ...
ليلى باستغراب: متى ظهرت؟؟ توني جايفتنها مجابلتني ...

هني يتهم امل و ليلى قالت لها تلبس شيلتها و عباتها تطالع عفرا وين سارت ... امل على طول سارت تلبس شيلتها و عباتها و ظهرت تدورها و هي قلبها منقبض عليها ...

و في الطرف الثاني ... ع طاولة قوم الريم ... اليازيه من عقب ما كانت مبوزه طول الوقت انفتحت نفسيتها عقب ما تيمعن الكل عندها و تمن يسولفن و يظحكن ... اللي كانن وياها هن مريم و عايشه و الريم و جليثم و حمده و مها و نوف ... هاي كانت اول مره تيلس فيها ويا عايشه و توها اكتشفت انها حبوبه بس ما تدري ليش امها ما تباها ...

الريم اللي كانت مندمجه ف السوالف لاحظت انه جليثم بين فتره و فتره كانت تطل على اسما و خالد و تسرح ... وقالت اكيد تذكرت سيف ...

الريم بخاطرها: يحليلك يا سيف ... الله يهديك و يرزقك بنت الحلال اللي تنسيك اسما ...

جليثم انتبهت انه الريم لاحظت سرحانها ... ابتسمت لها ع الخفيف ونزلت راسها ...

الريم بصوت واطي: خلاص يا جليثم ... لا ...
جليثم قاطعتها و هي حاسه بغصه: غصبن عني يا الريم والله مب هاين عليه سيف ...
الريم تنهدت: الله يعوضها باللي احسن منها ان شاء الله ...
جليثم اكتفت بالصمت و هي حاسه بشلالات من الدموع تبا تظهر من عيونها بس سيطرت ع نفسها عن تصيح جدامهم ...
الريم ربتت ع جتف جليثم عشان تخفف عنها ...
جليثم: تعالي ويايه بييب تلفوني ... سيف يمكن يتصل ف اي وقت ...
الريم: ليش؟؟ لا تقوليلي بتروحون؟؟
جليثم: تعرفين ماقدر اتأخر لين عقب الـ12 امايه ف البيت بروحها ... و حمدان ما رمسته اليوم اكيد حارق التلفون الحين ...
الريم ابتسمت بخبث: هييييه قولي السالفه فيها حمدان ...
جليثم ضحكت: ههههه انزين بلا غلاسه امشي ويايه ...
الريم: يالله ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:20 pm

صارله نص ساعه و هو يدق بس هي ما ترد ... هاي يمكن المره العاشره اللي يدق لها ... فر التلفون ع السيت اللي عداله و تأفف بضيج ... سند راسه ع السيت و هو حاس بمرارة الخساره ... خسارة حب السنين اللي ضاع للابد في هاليوم ... كانت الافكار توديه و تييبه ...حس براسه بينفجر من كثرة التفكير ...

انقطعت افكاره فجأه و هو يجوف حد يخطف جدامه و اندس بين سيارته و السياره اللي عداله ... تعوذ من الشيطان و اعتدل بيلسته ... سمع صوت بنت تصيح!! و الصوت كان صادر من ورى ... خاف بالاول انه ينزل و يجوف شو السالفه بس غير رايه ...

نزل من السياره و سار يجوف منو اللي خطف جدامه و تفاجأ بوجودها يالسه و هي لامه ريولها صوب صدرها و مغطيه ويهها و هي تصيح و تشاهق ...

سيف قرب منها بتردد: شو فيج تصيحين؟؟
عفرا: .....................................
سيف قرب منها اكثر و يلس عدالها: حد مزعلنج؟؟
عفرا رفعت راسها بس طنشت ولا ردت ع سؤاله ...

نش عنها سيف عقبما يأس منها و جاف وحده ظاهره من القاعه تركض و هي تتلفت و تزاقر قال اكيد تدور حد ... سار سيف صوبها و جاف ملامح الخوف اللي كانت طاغيه ع ويهها ...

سيف: اختي تدورين حد؟؟
امل بارتباك: ما جفت بنيه صغيره ظاهره من القاعه ...
سيف: اختج؟؟
امل: هيه ... دخيلك اذا جفتها قول لي وين سارت عيزت و انا ادورها ...
سيف: هي هناك صوب الباركنات تصيح ... حاولت افهم منها شو السالفه بس ما طاعت ترمس ...
امل: وينها ودني عندها ...
سيف: تعالي ...

سار سيف صوب سيارته و امل وراه و قلبها يدق بسرعه لدرجة انها حست انه بيوقف ... ربعت صوب عفرا يوم جافتها متقرفصه و تصيح خافت لا يكون صاير لها شي ... اما سيف تم واقف بعيد عنهن ...

امل بقلق: عفروه شو فيج؟؟ ليش ظهرتي جي؟؟
عفرا بصوت مبحوح: قومي عني ما يخصج فيه ...
امل: حد سوابج شي؟؟ منو مزعلنج؟؟
عفرا: ............................................
امل: انزين نشي نسير داخل لا تفشلينا جدام الريال ...

تمت عفرا ع هالحال دقايق و عقب الحاح امل رضت تدش ويا امل ... سيف يوم جافهن دشن رد صوب سيارته و حصل missed call من جليثم ... رد اتصل بها عشان تظهر و روحو البيت ...


|| في القاعه ||

ع الساعه 12 فضت القاعه من المعازيم و ما تم حد غير قوم شمسه و سلامه و البنات ... بو سالم و سالم و بومحمد و محمد دشو عقب ما روحو المعازيم و حطولهم عشا و تعشو ...

اسما و خالد كانو بعدهم ع الكوشه يسولفون ... سارتلهم شمسه تسألهم جان يبون عشا و سارو يتعشون ... شمست جافت البنات يالسات ع طاوله بروحهن و يسولفن و يضحكن سارت صوبهن ...

عند طاولة البنات ...

شمسه و هي مبتسمه: عقبالكن يا بنات ...
الكل: آمين ...
شمسه و هي تطالع عايشه باستفزاز: هاه عايشه اجوفج صرتي وحده من العايله ...
عايشه انحرجت من كلامها وما ردت عليها ...
اليازيه: عايشه من زمان وحده منا ... ولا نسيتي انها مرت سالم و بتكون ويانا ف نفس البيت الاسبوع الياي ...
شمسه تغايضت من رمسة اليازيه لها و سارت عنهم بدون ما تنطق بحرف ... اما البنات كملن سوالفهن عادي الا عايشه اللي ما رمست من عقبها و تمت بس تبتسم لهم ...

و في الطرف الثاني ... امل و عفرا عقب ما دشن سارن للجناح اللي كانت فيها اسما و عفرا اول ما دشت توجهت لغرفة النوم حطت راسها و رقدت ... بغت امل توعيها بس ماحبت تزعجها قالت بتوعيها و هم سايرين ... ظهرت امل عنها و ردت القاعه ... ليلى اشرت لها و سارت صوبها ...

ليلى: اختج وينها؟؟
امل: رقدت ...
ام سعود: يالله بالستر ... شو يرقدها و الحين بنروح ...
امل: شكلها تعبانه قلت اخليها راقده و يوم بنروح بوعيها ...

عقب ما خلصو من العشا الكل روحو بيوتهم ... و هذي كل الاحداث اللي صارت ف الملجه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 12:30 صباحاً %%

هاليوم كان مب طبيعي ... حس بشي متغير ... و سبب هالاحساس انه ما سمع صوتها اليوم ... حاول للمره الاخير يتصل و ما خاب ظنه ... اخيراً ردت عليه من عقب الف محاوله فاشله ...

حمدان: هلا والله ... شو الحلو يتغلا علينا ولا شو السالفه؟؟
جليثم: هلا حمدان ... سوري لهيت بالملجه و نسيت ادقلك ...
حمدان سوى روحه زعلان: افاااا ... حد ينسى قلبه؟؟ خلاص انا زعلت راضيني ...
جليثم همست بصوت شبه مسموع: احــــبــــك ...
حمدان بوناسه: شو شو ... عيدي ما سمعت ...
جليثم: يالله عاد حمداني ... ادريبك سمعت ...
حمدان: الله على حمداني محلاتها طالعه منج ... عيديها مره ثانيه ...
جليثم: لا خلاص بسك دلع ...
حمدان: ههههههه انزين ما عليه بيي الوقت اللي بتقولينها بدون ما اطلب منج هالشي ...
جليثم بمستحى: ان شاء الله ...
حمدان: انزين حبيبي شو سويتو في الملجه؟؟
جليثم: ......................... <<<< قالت له عن كل اللي استوى ف الملجه و سولفو شويه و عقب ساعات من السوالف بندو و رقدو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 1:00 صباحاً %%

صارلها ثلاث ساعات متواصله بلا كلل و هي قابضه التلفون و تسولف و تضحك ... على الرغم من تهديدات ابوها انه بيشل عنها الموبايل اذا جافها ترمس فيه وايد بس ما اهتمت بالسالفه لانها تدري انه ما يهون عليه يزعلها ...

عيسى و هو يتثاوب: انزين حبيبي متى بترقدين الصراحه انا فيه رقاد ...
هند: الف مره قايلتلك لا تثاوب و انته ترمسني ...
عيسى: يعني؟؟
هند: سلامتك ... انزين اقول لك ... متى بتــ ...
عيسى قاطعها: انا بسير ارقد ... تصبحين ع خير ... <<<< و رقع الخط ف ويهها ...

هند بصوت واطي: ما عليه انزين بنجوف شو اخرة هالشردات ... تقص عليه يا عيسوه انا براويك ... فرت التلفون ع الشبريه و هي بدورها طاحت ع ظهرها ... غمضت عيونها و عشرين الف فكره و فكره تدور براسها ... تذكرت زواجها السريع من فلاح و طلاقها اللي صار ف ليلة العرس ... مع انها كانت مستانسه لانها اعتبرته هم و انزاح بس بعد حست انها ظلمت نفسها بهالمؤامره اللي خططت لها بمساعدة عيسى اللي قام يتهرب من وعوده عقب ما تطلقت ... اللي خفف عليها ف هالمحنه انه ابوها بعده يعاملها ولا جنه صار شي ... الشي اللي كان مريحنها من هم التفكير في انها مطلقه و هي ف بداية العشرينات!!

فجأه طرى ع بالها حمدان ... اللي ماله حس ولا خبر ... حتى اسما اللي كانت وياها 24 ساعه و تييبلها الاخبار انقطعت عنها عقب ما بدت الاجازه ... اعتدلت بيلستها قبضت التلفون و دقت ع رقم حمدان وحصلته مشغول ...

هند و هي منقهره: اكيد داق سوالف وياها ... الله يلعن الساعه اللي خربتي فيها اللي بيني و بينه ...

حطت التلفون ع الكوميدينه اللي عدالها ... شغلت الابجوره و نشت تبند الليتات و رقدت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 الصبح %%

طول الليل و هي تفكر بعفرا ... فكرت انها تفاتحها بالافكار اللي تدور براسها بس الين الحين متردده ... اللي تبا تقولوه مب سهل ... و احتمال كبير يكون صعب التنفيذ خصوصاً عقب المعامله الجافه اللي حصلتها من عبدالله في اخر مره جافته ...

ظهرت ليلى من حجرتها و توجهت صوب حجرة شهد و حصلت شهد بس راقده و عفرا محد ... نزلت تحت بس على غير العاده ما حصلت حد في الصاله ... دورتها ع كبر البيت و اخر شي حصلتها يالسه بروحها ع واحد من الكراسي اللي كانن في الحديقه و كان فايدها دفتر تكتب فيه شي ... سارت ليلى صوبها و هي متردده ... عفرا حست بوجود حد مجابلنها رفعت راسها و يوم جافتها ردت نزلت راسها ...

ليلى: صباح الخير ...
عفرا: شو تبين؟؟
ليلى: ابا ارمسج ... ممكن؟؟
عفرا: قولي اللي عندج و خلصيني ...
ليلى يلست عدال عفرا: عندي موضوع مهم و ابا آخذ رايج فيه ...
عفرا: .................................................. .
ليلى عقب ما جافت انه سكوت عفرا طال: شو رايج اذا رديت لابوج؟؟
عفرا هدت القلم اللي ف ايدها سكرت الدفتر و رفعت راسها: شوووو؟؟
ليلى ابتسمت: شو رايج ف اللي قلتلج اياه؟؟
عفرا بوناسه: حلفي انج بترديله؟؟
ليلى تنهدت: ماقدر اوعدج ... تعرفين لازم ارمس ابوج اول ... و ابوج الحين مسافر ...
عفرا و هي مب مصدقه: صدق بترمسينه ولا تقصين عليه؟؟
ليلى بحزم: شو هالرمسه بعد؟؟ من متى تحيديني اجذب؟؟ تعرفين انه الجذب مب زين و حرام ...
عفرا احترق ويهها من رمسة امها: انا آسفه ما كنت اقصد ...
ليلى: ما عليه اعتذارج مقبول ... بس لا تعيدينها مره ثانيه ...
عفرا ابتسمت: ان شاء الله ...
ليلى: تريقتي؟؟
عفرا: شربت كوب حليب بس ...
ليلى: عيل امشي داخل نتريق ...
عفرا: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:30 الصبح %%

نش من الرقاد و هو حاس بجسمه متكسر من التعب ... بات طول الليل يفكر باليازيه اللي من يوم عرفها و مافي حد ف باله غيرها ... نش من ع الشبريه و دش الحمام ياخذ شور و ظهر ... عقب ما تلبس ظهر من الحجره ويا الصاله وين كانت امه يالسه بروحها ...

منصور: صبحج الله بالخير ...
ام منصور: صبحك الله بالنور ... اليوم الخميس اجوفك ناش من وقت ...
منصور يا يلس عدالها و هو مبتسم: عاد اليوم غييييييير ...
ام منصور: خير ان شاء الله شو طاري عليك؟؟
منصور: ابا ارمسج بموضوع خطييييير ...
ام منصور: ارمس انزين اسمعك ...
منصور: ابا املج ...
ام منصور: جيه شو ياك؟؟ مب انته اللي قايل بتصبر الين تخلص خطيبتك دراستها ...
منصور: الله يهداج يام منصور ... و انا شو اللي بيصبرني سنه كامله ...
ام منصور: انته بروحك اللي قايل ...
منصور: انزين خلاص غيرت رايي ... متى بتخبرينهم ...
ام منصور: طاولني التلفون باتصل بام سالم بتخبرها ...
منصور باس امها ع خدها: فدييييت هالويه انا ... الحين اييبلج اياه ...

ياب منصور تلفون البيت لامه اللي دقت ع بيت بو سالم و رمست شمسه عن الملجه و شمسه قالت بتشاور البنت و ابوها و بترد عليهم خبر ...

منصور بلهفه: هاه شو قالتلج؟؟
ام منصور: بتشاور البنت و ابوها و بعدين بيردون علينا خبر ...
منصور: الله يبشرج بالخير يا احلى ام ف الدنيا كلها ...
ام منصور ابتسمت: تستاهل يا ولدي الله يهنيك ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:21 pm

%% الساعه 2:40 الظهر %%

في بيت بو سيف ... في الصاله بالتحديد ... الكل كانو يالسين يطالعون التلفزيون و يشربون جاي عقب ما خلصو من الغدا ...

و من بين الموجودين سيف اللي كان يشرب من استكانة الجاي و هو سارح بعيييييييد بافكاره ... حاول قدما يقدر يشل هالافكار من راسه بس ما قدر ... حالته النفسيه ما تسمحله يفكر ف وحده و بتعلق فيها و عقب ينصدم بالفشل مثل ما خسر اسما و عايشه بلمح البصر ... بس في النفس الوقت كان عنده فضول غير طبيعي عنها ...

رد الاستكانه ع الصينيه عقب ما شرب الجاي و اشر لجليثم اللي كانت مجابلتنه انها تلحقه ... نش من مكانه و سار حجرته و جليثم سارت وراه ...


|| في حجرة سيف ||

جليثم: خير ان شاء الله بغيت شي؟؟
سيف بتردد: الصراحه ... ابا اسألج عن وحده ...
جليثم باستغراب: شوووو؟؟ منو هالوحده؟؟
سيف: لا تفهميني غلط ... جفتها امس بالصدفه بس ما صار بيننا شي ...
جليثم: تقصد في الملجه؟؟
سيف: هيه ...
جليثم: انزين منو هاي؟؟ حدد في مية وحده كانت هناك ...
سيف: اللي ظهرت تدور اختها برع ... هي بيضه و شوي طويله ...
جليثم: اختها صغيره؟؟
سيف: يعني ف حدود الـ14 سنه ...
جليثم: هاي بنت خالة الريم ... ليش شو بلاها؟؟
سيف بارتباك: ماشي ... بس اسأل ...
جليثم: انته كيف جفتها و انته كنت ف السياره؟؟
سيف: ....................... <<<< قال لها عن كل اللي صار بينه و بين امل و عفرا ...
جليثم: هييه ... جي السالفه يعني ...
سيف: بس هاللي كنت ابا اقول لج اياه ...
جليثم ابتسمت: اي استفسار ثاني؟؟
سيف: لا سلامتج ...

ظهرت جليثم عن سيف و هي تفكر ... معقوله يكون سيف انعجب ف امل؟؟ تمنت انها تكون غلطانه ... مب لانها انانيه و تبا سيف يحب ... بس لانها خايفه من هالسالفه ... خافت لا يكون مصير هالاعجاب الخيبه مثل كل مره ... دشت حجرتها شغلت المكيف و طاحت ع الشبريه و هي تفكر بسيف ...

جليثم بخاطرها: ان شاء الله تصيب وياك هالمره يا اخوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

حست انه السالفه فيها إنَّ ... دام امها مطرشه عليها كمن مره اكيد عندها شي تبا تقوله ... كان عندها احساس قوي انه السالفه فيها منصور و هالشي اللي مب مخلنها تتوايب كلما يت نوف تدق عليها الباب ... من يوم خطبها منصور اكتشفت هواية التصميم عندها ... و اغلب التصاميم اللي كانت تسويهن يكون فيها قلب مجروح و داخله حرف الـa و الـm ... و هي مندمجه بالتصميم دقت عليها نوف الباب بالقو و تمت تصارخ عليها ...

نوف: يزوي و صمخ ... امايه تباج ما تفهمين؟؟
اليازيه بصوت عالي: قوليلها يايه ...
نوف: بسرعه ... هاي اخر مره ازقرج و ان ما ييتي بزوالج ...
اليازيه تأففت بضيج وبندت اللاب توب عقب ما سيفت الصوره ...

ظهرت من الحجره و سارت الصاله ... حصلت امها و ابوها و وياهم مريم ... وجود ابوها وياهم خلاها تتأكد 100% انه شكها ف محله ... يلست اليازيه مجابلتنهم ...

اليازيه: انا ييت ...
بو سالم: جوفي يا بنتي ... ام ريلج توها متصله تبا تجدم الملجه ... و نبا ناخذ رايج بالسالفه ...

هني مريم تغصصت و نشت عنهم ... شمسه تنهدت بضيج و هي تتبعها بعيونها و هي سايره ... بس ما قالتلها شي ...

اليازيه بدون نفس: كيفكم اللي تبونه سووه ...
شمسه: يزوي رمسي عدل ... شو قلتي هيه ولا لاء؟؟ انتي اللي بتعرسين مب نحن ...
اليازيه: عادي عندي ...
بو سالم: دامج تجوفين جي بالبركه ...
اليازيه: الله يبارك فيك ... بغيتو شي ثاني؟؟
شمسه: برايج سيري ...

سارت عنهم اليازيه و ردت حجرتها ... حست انها مخنوقه ... كان عندها رغبه انها تصرخ باقوى ماعندها و تقول انها رافضه هالزواج ... خطرت ع بالها مريم اللي عورتلها قلبها ...

اليازيه: حسبي الله عليك يا منصور جانك خربت بيني و بين اختي ... الله يسامحج يا امايه و يسامحج يا امول ... اففف متى بس بافتك من هالمصيبه متى ...

تعبت من كثر ما تفكر ... و عشان تطرد هالافكار من راسها طاحت ع الشبريه و تلحفت عل و عسى ترقد و تنسى سالفة منصور لكن محاولتها باءت بالفشل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

اليوم هو اليوم الموعود اللي حسب خطته لازم ينفذ فيه انتقامه من مايد ... كان حاس بوناسه غير طبيعيه اكثر من ما كان مستانس يوم ملجته امس ... عقب ما تلبس و تسفر و تسبح بالعطور ظهر من حجرته و على طول ظهر من البيت متجه للمكان المعتاد ... شقة عمر ...


|| شقة عمر ||

كل الربع كانو هناك و من ظمنهم مايد اللي كان يتريا مفاجأة خالد اللي الين الحين مب عارف شو هي ... كلها دقايق و يدخل عليهم خالد و الضحكه شاقه الويه ...

خالد: سلااااااااام عليهم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
عمر: ما بغيت تي ... الناس يتريونك على احر من اليمر ...
خالد ضحك بخبث و التفت صوب مايد: هاه مايد شحالك؟؟
مايد حس انه خالد اليوم مب طبيعي و ارتاب منه: انا الحمدلله بخير ربي يسلمك ...
خالد: جاهز للمفاجأه؟؟
مايد ابتسم غصبن عنه: والله جاهز بس الله يستر ...
خالد بخبث: ما عليه بتعيبك المفاجأه ... الحين ساير اييبها ...

ظهر خالد عنهم دقايق و رد ...

انصعق مايد و السبب كان ..............................

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 10:30 الصبح %%

سمعت صوت ضحكه غريبه يايه من الصاله ... الغريب في هالضحكه مب انها ما عرفت منو اللي يضحك ... اللي استغربته انه هالضحكه صارلها زمااااااان ما سمعته ... معقوله هاي ضحكة عفرا؟؟ شو اللي يخليها تضحك بهالطريقه؟؟

نزلت الصاله و هناك زاد استغرابها الشي اللي كان مبين ع ويهها ... الكل لاحظ علامة الاستفهام الكبيره المرسومه ع ويه امل المستغربه من الانفتاح المفاجئ بين عفرا و ليلى ...

امل و هي الين الحين مب مصدقه اللي تجوفه: صباح الخير ...
الكل: صباح النور و السرور ...

يلست امل عدال عفرا ع نفس الغنفه و نغزتها ع الخفيف خلتها تلتفت صوبها ...

امل بصوت واطي: شو صاير؟؟
عفرا: ولا شي ... ليش؟؟
امل: اسمعج تضحكين قبل شويه ... شو السالفه؟؟
عفرا بحماس: تعالي ويايه الحديقه بقول لج عن كل شي ...
امل و هي مب فاهمه شو السالفه: يالله ...


|| في الحديقه ||

امل: يالله قولي شو السالفه تراج دوختيني ...
عفرا بوناسه: امايه بترد لابويه ...
امل باستغراب: شووووه؟؟ عيدي ما سمعت ...
عفرا و الابتسامه ع ويهها اتسعت اكثر: اقول لج امايه بترد لابويه ... شو ما تفهمين؟؟
امل: و انتي منو قال لج؟؟
عفرا: امايه قالتلي ...
امل بذهول: متى صار هالشي؟؟
عفرا: امس رمستني و قالت انها بترمس ابويه عشان يردون لبعض ... ما تتخيلين اشكثر مستااااااانسه ...
امل: الله يديمها عليج من وناسه ... و ان شاء الله الله يهديهم و يردون ...
عفرا بحماس: آمييييييين ...
امل ابتسمت: عيل تعالي نرد داخل ... عازمتنج ع كوب حليب بهالمناسبه ...
عفرا: هههههههههههههه ... حلوه منج توني شاربه حليب ... انا بسير ايلس ف الصاله ... <<<< راحت عنها و خلتها بروحها تتمشى ...
امل: طاع هاي ... سارت و خلتني روحي ...

ابتسمت امل و هي تراقب عفرا و هي سايره داخل ... حست انه عفرا الاوليه ردت الشي اللي ريحها و تمنت انه امها تنفذ وعدها و يردون شرات اول ...

امل بخاطرها: والله ايام و ولت ... بس ان شاء الله يرد كل شي مثل ما كان ...

تمت امل تتمشى ف الحديقه بروحها و هي تفكر شو ممكن يصير اذا امها رمست ابوها ... و عاهدت نفسها انها تفتح صفحه يديده ما تعكرها أي شوائب ... فجأه خطر ع بالها ناصر اللي الكل ناسنه و هو بنفسه اللي ما يسأل ولا يبا حد يسأل عنه ... حست انها بحاجه انها ترمسه بهاللحظه و تخبره بكل اللي عرفته ... و فعلاً ردت الحجره دقت عليه بس ما رد عليها ... و هي يوم جافته ما رد قالت اكيد راقد فسارت تيلس في الصاله ويا الكل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

قلبها كان ناغزنها من امس فليل ... تريته طول الليل في الصاله و رقدت من زود التعب ولا حست به يوم رد ... كانت اول مره يتأخر فيها الين الفير و الحين بعده راقد ولا نش ... دشت عليه الحجره و لقتها مظلمه و بارده ... شغلت الليتات و حصلته بعده راقد ولا حاس بالدنيا ... حست انه اليوم مب طبيعي ... قربت صوبه و يرت عنه اللحاف بالخفيف و هي خايفه لا يكون صار فيه شي ...

ام راشد و هي توعيه بهدوء: مايد ... مايد نش الحين الساعه ست العصر ...
مايد: ................................................ <<<< لا جواب ...
ام راشد بقلق و هي تهزه ع الخفيف: مايد شو فيك؟؟ مايد تسمعني؟؟
مايد و هو بالكاد يبطل عيونه: امايه؟؟
ام راشد: يالله قوم الحين العصر جريب المغرب و انته بعدك راقد ...

مايد فز من مكانه و اعتدل باليلسه ... ماحس بالوقت و هو يمر و انصدم يوم قالتله انه الحين العصر ... غمض عيونه و هو يسترجع كل اللي صار في هاييج لليله المشؤومه ... كان حاس بصداع شدييييد و انه بحاجه لشي اقوى يخفف عنه هالصداع ... نش من ع الشبريه و سار صوب الكبت ظهرله ثياب و دش الحمام يسبح ...

كل هذا و ام راشد مستغربه من تصرفه هذا ... هني تأكدت انه مايد فيه شي و خافت لا يكون شي جايد بعد ... ظهرت من حجرته و يلست في الصاله تترياه يظهر ... ما طال انتظارها كلها عشر دقايق و دش عليه مايد و هو متلبس و شكله بيظهر ...

ام راشد: تعال وين ساير؟؟
مايد و هو مستعيل: انا طالع الحين تأخرت ع الربع ... برد فليل ...
ام راشد: انزين تعال برمسك شوي ...
مايد و هو ساير صوب الباب: بعدين بعدين ... <<<< و ظهر بدون ما يعطيها فرصه ترمسه ...

في هاللحظه دش عليها راشد ياي من حجرته و لاحظ ملامح ويهها المعتفسه ...

راشد: مايد وينه عنج توني اسمع حسه ...
ام راشد تنهدت بضيج: ظهر مادريبه وين سار ...
راشد: هو متى نش؟؟
ام راشد: توني موعتنه ... نش متروع و على طول اتسبح و ظهر زقرته ما طاع ييلس ... قلبي ناغزني حاسه انه اخوك فيه شي ...
راشد: تعوذي من الشيطان و لا تفكرين جي ... ان شاء الله ما فيه الا العافيه ...
ام راشد: ان شاء الله ...
راشد نش من مكانه: انا ظاهر تامريني بشي الغاليه؟؟
ام راشد: سلامتك فديتك ... دير بالك على نفسك و هالله هالله بالسواقه ...
راشد: ان شاء الله من عيوني ... يالله مع السلامه ...
ام راشد: حافظنك الرب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:50 المغرب %%

ابتسم بخبث يوم جاف رقمه ظاهر ع شاشة الموبايل و غياضاً فيه ما رد عليه ... حط الموبايل ع السايلنت و رده ف جيبه ...

اسما باستغراب: ليش ما ترد؟؟ ولا وجودي مب عايبنك؟؟
خالد ابتسم: افاااا ... الصراحه ما هقيتها منج ... كيف تبيني اودر القمر و التفت لواحد ماعنده سالفه ياي يخرب الجو علينا؟؟
اسما ابتسمت بخجل و هي موطيه راسها ...
خالد: هالابتسامه اللي تشرح النفس ... خليني اجوفها عاد ...
اسما بدلع و هي بعدها منزله راسها: خالد عاد ...
خالد: تصدقين ... توني ادري انه اسمي حلو ... كله بس عشان طلع منج ...
اسما: تراني بظهر عنك ...
خالد: وتخليني بروحي؟؟
اسما: مب مشكله محمد بييلس وياك ...
خالد: تعرفين انه اخوج ما يدانيني ... و اظني تعرفين السبب ...
اسما: لا ماعرف ... ابا اسمع السالفه منك ...

خالد تلعثم و ماعرف شو يقول و اللي انقذ الموقف تلفونه اللي رن في هاللحظه ... رد خالد ع التلفون و خلا اسما و هي ضايجه من الحركه اللي سواها ... حست انه يبا يتهرب منها بأي طريقه ... تمت تترياه الين خلص من المكالمه ...

خالد: حبيبي انا لازم اروح الحين ...
اسما بضيج: توه الناس ... ولا اللي رمسوك اهم مني؟؟
خالد نش من مكانه و قرب صوبها: حبيبي والله مب هاين عليه اخليج بس يبوني ضروري ...
اسما تنهدت: برايك سير ...
خالد عقب ما باسها ع راسها: يالله اجوفج على خير حبيبي ... خليني اجوف ابتسامتج اخر مره ...
اسما ابتسمت بخجل و ماردت عليه ...
خالد: تامريني بشي؟؟
اسما: دير بالك على نفسك ...
خالد و هو يأشر ع عيونه: من عيوني يا عيوني ... يالله فمان الله ...
اسما: فمان الكريم ...

ظهر خالد عن اسما و هو متشقق من الوناسه ... بس هالوناسه ما كانت لانه يلس وياها بس لانه انتقام من مايد اكتمل اخيراً ... كان طول اليوم يترياه يتصل و اخيراً اتصل و هو يترجاه يريحه من آلامه ... ركب سيارته و طيران صوب شقة عمر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:17 المغرب %%

يالس يترياه على احر من اليمر ... الصداع كل ما ياه و يشتد ... وده يصرخ من الالم ... مع انه ما كمل 20 دقيقه من اتصل بخالد بس كان حاس هالعشرين دقيقه جنهن عشرين سنه ...

دش عمر الشقه ياي من برع و اتفاجأ بوجود مايد فيها ...

عمر بغيض: انته شو تسوي هني؟؟ منو فتح لك الباب ...
مايد: ناصر كان هني و هو فتح الباب ...
عمر: لو سمحت اظهر برع و اياني و اياك اجوفك هني مره ثانيه ...
مايد بتوسل: عمر الله يخليك اذا عندك شي عطني ... حاس بصداع راسي بينفجر دخيلك لو حبه ...
عمر باستخفاف: شو تجوفني راعي مخدرات عشان تطلب مني هالشي؟؟
مايد نش من مكانه و قرب صوب عمر: بسوي اللي تباه بس الله يخليك ابا ارتااااح ...
عمر ابتعد عنه: اتصل بخلود ... انا ماقدر اييبلك اللي تباه ...
مايد: انزين ازقرها يمكن يكون عندها ....
عمر قاطعه: لا تحاول ... ناتاشا محد ... انا خليت خالد يظهرها من هني ... هاي شقتي و مابا هالاشيا تدخلها ...
مايد بانفعال: الحين عاد عقب ما بليتوني فيه ... انا شو ...
عمر قاطعه و قال بانفعال: اذا عندك شي تبا تقوله قوله لخالد ... انا مالي خص و لا تدخلني في الموضوع ... و لو سمحت اطلع برع ...

في هاللحظه دش عليهم خالد و الابتسامه شاقه الويه ...

خالد: شو عندكم شويه و تتكافخون؟؟
عمر: لو سمحت شل ربيعك و اظهرو برع ...
مايد سار صوب خالد و قال بتوسل: خالد الله يخليك فكني من هالصداع اللي فيه ... حاس اني بمووووت ...
خالد: ما يخالف تعال ويايه و بتحصل كل اللي تباه ف شقتي ...
مايد: يالله شو تتريا ...
خالد: امش ويايه ...

ظهرو خالد و مايد من شقة عمر و توجهو لشقة ثانيه خذها خالد لناتاشا بما انه عمر ما كان راضي انها اتم في شقته ... يا ترى منو هاي ناتاشا!!

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:40 الصبح %%

في هاليوم قرر انه ياخذ جوله تفقديه في الشركه بما انه الشغل اليوم خفيف و ماعنده شي يسويه ... قرر يتفقد الشركه منها يفج عنه الملل و منها يتحرك بدال ما يتم يالس في المكتب طول اليوم ... اول ما ظهر من مكتبه توجه صوب مكتب مريم اللي خذت مكان عايشه ...

مريم رفعت عيونها على دشة ابوها و ابتسمت له اول ما جافته ...

بو سالم و هو مبتسم: هاه مريم شو الشغل وياج؟؟
مريم: تعب شوي بس احسن من يلسة البيت ...
بو سالم التفت لايمان و سلمى: شو الشغل وياكن؟؟
ايمان + سلمى: الحمدلله عمي ...
بو سالم: الله يعطيكم العافيه ...
ايمان + سلمى: الله يسلمك عمي ...

عقب ما سأل عن احوال البنات ظهر عنهم يكمل جولته ... ما وحاله ظهر الا مريم ظاهره وراه و ف نفس اللحظه سيف كان يدوره و سارله يوم جافه ظاهر من مكتب قوم مريم ...

سيف لاحظ انه مريم كانت سايره صوب ابوها بس هو سبقها ... مريم يوم جافت سيف ويا ابوها غيرت رايها و ردت المكتب و يلست و هي تتأمل الاواق اللي جدامها ولا جاست منهن وقه ...

ايمان و سلمى يوم لاحظن سرحان مريم حسن انه السالفه فيها شي فتمن يطالعنها و هن متحرقصات الا يعرفن شو السالفه ... من يوم يت تداوم في الشركه و هن ما يرومن ياخذن راحتهن ف الرمسه ... عكس يوم كانت عايشه تداوم وياهن ...

مريم انتبهت انه ايمان و سلمى مخليات شغلهن و يالسات يطالعنها و يوم انتبهت سون عمارهن يجلبن الاوراق و تذكت رمسة عايشه عنهن انهن نقالات رمسه و هالشي اللي كان مخلنها شاكه ف نظراتهن ... فسوت عمها عادي ولا جنه صار شي و ردت تكمل شغلها ...


|| في مكتب خالد ||

دش بو سالم المكتب و علامة استفهام كبيره مرسومه ع ويهه ... ابتسم خالد بخبث و هو يجوف ابوه داش عليه و هو مستغرب و عرف انه مستغرب من غياب مايد ...

خالد: هلا والله ... نور المكتب ...
بو سالم: اهلين ... اجوفك مداوم من وقت اليوم ...
خالد: اذا انا ما داومت من وقت منو بيداوم؟؟
بو سالم: ما كانت هاي رمستك قبل ... شو اللي طاري عليك ...
خالد: كل الناس تتغير ...
بو سالم: سبحان مغير الاحوال ... عاد دامك التزمت الحين اباك دوم ملتزم ...
خالد: ان شاء الله من عيوني ... كم بو سالم نحن عندنا ...
بو سالم: يالله عيل جوف شغلك و اشتغل بذمه و ضمير ...
خالد: ان شاء الله ...

ظهر بو سالم من المكتب بدون ما يسأل عن مايد الشي اللي استغرب منه خالد ... و قبل ما يدخل بو سالم لمكتب واحد من الموظفين جاف مايد و هو ياي ...

مايد من جاف بو سالم ارتبك و خاف لا يكون درى انه توه مداوم ... حاول يبتعد عن طريج بو سالم و ارتاح يوم جافه دش بدون ما ايي صوبه و على طول سار لمكتبه ...

دش مايد المكتب وعلى طول سكر الباب و وقف مجابل خالد ...

مايد: حد سأل عني؟؟
خالد ببرود و هو مسوي روحه مندمج ف الشغل: اذا تقصد ابويه لا تخاف ما سأل عنك ...
مايد بارتباك: يعني ياك المكتب؟؟
خالد: هيه نعم ... و لا تستغرب اذا رد مره ثانيه ...
مايد تأفف بضيج و هو يمسح ع راسه ...
خالد: سير جوف شغلك شو تتريا ...
مايد قرب من خالد اكثر: ابا حبه ... حاس بتعب فضييييع ماقدر اشتغل جي ...
خالد بحزم: انته تخبلت؟؟ من وين تباني اييبلك؟؟ انته نسيت انه نحن ف الشركه الحين؟؟
مايد: اقول لك راسي بينفجر ... حبه وحده ما تضر ...
خالد: آسف ماقدر اعطيك الحين ...
مايد بتوسل: دخيلك والله تعطيني ... جان تباني اسوي عنك كل شي بسويه بس دخيلك عطني لو نص حبه ...
خالد تأفف بضيج: هاي آخر مره ... المره اليايه تدفع فاهم؟؟
مايد وصبره نفذ: بسوي اللي تباه بس عطني ...

ظهر خالد من جيبه جيس صغيروني و كان داخله حبه وحده ...

خالد فر الجيس ع الطاوله: من حظك هاي آخر وحده ...

مايد مد ايده اللي كانت ترجف بالقو من شدة التعب و ظهر الحبه من الجيس بصعوبه و بلعها على طول ... حس انه الدنيا تدور حواليه و بخطوات مترنحه وصل لمكتبه و عق عمره ع الكرسي و هو مساند راسه ع ورى و مغمض عيونه ...

ابتسم خالد ابتسامته الشيطانيه كالعاده و هو يجوف مايد رايح فيها من تأثير المخدر و رد ع الاوراق اللي كانن جدامه و ودر مايد اللي تم ع هالوضعيه فتره ...

اعتدل مايد بيلسته يوم حس انه باب المكتب انفتح و انصدم يوم جاف بو سالم جدامه ... فز مايد من مكانه واقف الشي اللي استغرب منه بو سالم و هو يجوف علامات التعب ع ويه مايد ...

بو سالم: السلام عليكم ...
مايد + خالد: وعليكم السلام ...
بو سالم: عسى ما شر مايد ... شكلك تعبان ...
مايد بارتباك: الشر ما اييك عمي ... بس حاس بصداع خفيف ...
بو سالم: بس شكلك تعبان ايد ... يمكن حمى هاي ... ليش تداوم دامك تعبان؟؟ جان اتصلت بي ولا بخالد ما فيها شي اذا غبت و انته مريض ...
مايد: لا ما يحتاي عمي الحمدلله ما فيه الا العافيه ...
بو سالم: شو ما يحتاي الله يهداك ... "و التفت صوب خالد" خالد ابويه قوم وصل اخوك البيت ...
خالد نش من مكانه:انشــ ...
مايد قاطعه: قلتلك ما يحتاي عمي ... صداع خفيف و بيخوز عقب الحبه اللي خذتها من خالد ...

هني خالد انصعق من رد مايد ... كان الشرر يتطاير من عيونه و مايد يوم لاحظ انه خالد معصب حس بالغلطه الفادحه اللي قالها ... بس الله ستر و بو سالم و سأل مايد عن الحبه ... تم بو سالم يلح ع مايد انه يسير البيت الين اقتنع مايد و ظهرو هو و خالد من الشركه ...


|| في سيارة خالد ||

خالد بانفعال: انته تخبلت تقول لابويه هالرمسه؟؟
مايد بقلق: اسمحلي خالد قلتها بالغلط ... هاي اخر مره ...
خالد بتهديد: جوف عاد هاي آخر مره تذكر اسمي فيها ... و ان دريت انك يايب لحد هالسيره لسانك بقصه قص ...
مايد: ان شاء الله اوعدك انها تكون اول و اخر مره ...

صخ عنه خالد و هو شاب ضو عليه ... و تمو ساكتين الين وصلو لبيت بو راشد ... نزل مايد البيت و خالد رد الشركه عقب ما فكر انه يسير عند ناتاشا الشقه بس غير رايه ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:22 pm

%% الخميس 12:00 الظهر %%

اليوم المنتظر يا اخيراً ... كانت حاسه برعب فضييييع من هاليوم اللي بتودر فيه بيت ابوها الى بيت ريلها ... اليوم بتودع امها و خواتها و اخوانها و بتنتقل الى بيت ثاني يا دوب تعرف اصحابه ... اكثر شخص خايفه منه هو شمسه المعروفه بطبعها الحاد ... و اللي مخوفنها اكثر انها ما كانت راضيه فيها مع انه مريم خبرتها انه شمسه بدت تتقبلها بس كان عندها احساس انه نظرتها لها ما تغيرت خصوصاً عقب اللي صار بينهم في ملجة خالد و هذا اكبر دليل انها الين الحين رافضتنها ...

ظهرت من حجرتها و توجهت للمطبخ وين كانت امها ويا البشاكير يجسمون العيش و اللحم اللي مطرشينه من بيت بوسالم ...

ام حميد كانت مندمجه في الشغل و تأمر البشاكير يغطون الصواني اللي نجبو فيها العيش و يودونها يوزعونها ع الييران ... انتبهت ام حميد لوجود عايشه في المطبخ و ابتسمت لها و لاحظت الخوف اللي كان مبين ف عيونها ...

عايشه: من وين ها كله؟؟
ام حميد: ريلج ما قصر ياب جدور عيش عشان نوزعهن ع يرانا ...
عايشه قربت من امها: اقدر اساعد؟؟
ام حميد باستنكار: و اشحقه تساعدين؟؟ انتي العروس ما يصير تدشين المطبخ ... سيري ارتاحي الين تمر عليج مريم و تسيرون الفندق ...
عايشه: مريم ما بتي قبل الثلاث ... يالسه ملانه ماعندي شي ...
ام حميد: ما عليه سوي اي شي بس المطبخ لاء ...
عايشه: ان شاء الله ...

ظهرت عايشه من المطبخ و سارت تيلس ويا خواتها و تسولف وياهم بما انها ملانه و ماعندها شي تسويه ... اغراضها كانت مجهزتنهن من فليل و الفستان و هم سايرين الفندق بيمرون عند المصمم و بياخذونه ...

ع الساعه ثنتين و عقب ما جسمو الغدا ع اليران اتغدو و ريحوا الين تيهم مريم عشان يسيرون الفندق ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:55 الظهر %%

اليوم احساسه غير ... كلها ساعات و يكون وياها في مكان واحد ... على قد ما كانت عايشه خايفه من هاللحظه سالم كان ميت من الوناسه ... من زود وناسته اقترح ع مريم انه هو اللي يوصلهن للفندق بدال لا يسيرون ويا الدريول بس هي رافضه ... تم يلح عليها بس مافي فايده ...

سالم: انزين شو بيصير لو انا وديتكم؟؟ مب احسن من الدريول الغريب ...
مريم ابتسمت: ادري انه احسن ... بس ما يصير تجوف مرتك قبل ليلة العرس ... صح ولا لاء؟؟
سالم: انزين بسيطه خليها تتغشى ...
مريم: امممممم احتمال وارد ... بس لاء ...
سالم بانكسار: حرام عليج مريامي ... بس هالمره ...
مريم: هههههههه ... تراها مره وحده ف العمر ... شو بعد هالمره؟؟
سالم بيأس: خلاص برايج جان ما تبيني اوصلكم ...
مريم قربت من سالم: يالله عاد عن الزعل ... تقدر تصبر كمن ساعه و من عقبها حتى بتمل منها ...
سالم: لا عاد ماسمحلج جي تقولين عن مرتي ...
مريم: هههههه ... ادري بس استهبل ...
سالم: فديتج يا اغلى اخت ف هالدنيا ... "مسكها من ايدها و قال و هو حاس بالم يعتصر قلبه" الله يرزقج باللي يصونج و يقدرج ...
مريم فلتت ايدها منه و ابتعدت عنه و قالت بصوت واطي: بس خلاص سالم خلنا من هالسالفه ...
سالم قرب منها: خلي ايمانج بالله قوي لا تضعفين ... ترى لوشو صار ها قسمه و نصيب ...
مريم: خلاص سالم خلني البس ...
سالم توجه صوب الباب و قال قبل ما يظهر: على امرج ...

ظهر سالم عن مريم و خلاها ويا الجرح اللي عمره ما بيندمل ... يلست ع طرف الشبريه و هي حاسه انه ريولها مب قادره تشلها ... طاحت ع خدها دمعه حاره من الغصه اللي فيها ... تمت تتأمل الحجره و هي تفكر شو بيكون مصيرها اذا كل خواتها و اخوانها عرسو ... اكيد بيخلونها روحها ويا آلامها ... الشي اللي كان مخوفنها بدرجه فضيييعه ... صدت الصوب الثاني و انتبهت انه الساعه الحين ثلاث و هي بعدها ما ظهرت ... نشت غسلت ويهها و بدلت بسرعه و شلت اغراضها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره و تمر على عايشه اللي تأخرت عليها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:10 العصر %%

في هالموقف مافي مفر من التهرب ... على كثر ما كان يتمنى يجوفها في الفتره اللي طافت تمنى لو انه امه تعفيه من هالمهمه اللي مابتيب غير عوار القلب ... هاي بتكون اول مره يجوفها من عقب خطبتها لمنصور ... شعور بالخوف كان مسيطر عليه ... خايف من المواجهه ... مع انه عارف انه مستحيل يقدر يرمسها بس كفايه نظراتها اللي اكيد ما بتكون غير نظرات عتاب ...

دشت اسما على محمد الحجره عقب ما دقت الباب و حصلته سارح بافكاره بعيييد ... محمد انتبه لوجود اسما عقب ما دقت الباب ... و صد صوبها ...

محمد: خلصتو؟؟
اسما: هيه ... يالله تأخرنا ع راعية الصالون ...
محمد ظهر السويج من مخباه و طاوله اسما: شغلي السياره الين ايي و تريوني هناك ...
اسما: ان شاء الله ...

ظهرت اسما من حجرة محمد و استعيلت الريم عشان تظهر ... خمس دقايق و ظهرو من البيت و سارو بيت بو سالم عشان يشلون اليازيه و نوف وياهم و يسيرون الصالون ...

*~*~*~~*~*~*

يالسين في الصاله يتريون وصول قوم اسما ... فكرة انها تكون وياه في نفس المكان كانت مخوفتنها ... كيف بتقدر تحط عينها ف عينه عقب كل اللي صار ... ساندت راسها ع الغنفه و غمضت عيونها و هي تذكر كل اللي صار قبل من يوم رمسها محمد الين اليوم اللي خطبها فيه منصور ... انتبهت على صوت الهرن و نشت من مكانها بتثاقل ظهرت نوف قبلها و هي سارت حجرتها و ردت ...

توها يايه بتظهر من الصاله تفاجأت فيه داش و ف ايده جيس ... حاولت تتجاهل نظراته المتركزه عليها بس ما قدرت ... يت بتخطف عنه بس ما وعت الا و هو واقف ف طريجه ...

محمد بصوت واطي: ممكن اكلمج شوي؟؟
اليازيه: خالد في حجرته و يمكن يظهر ف اي وقت ...

خطفت عنه اليازيه و على طول ظهرت بدون لا تعطيه فرصه يقول اللي عنده ... غمضتها نظرة الحزن اللي كانت ف عيونه لكن خوفها من انها تضعف جدامه خلاها تتصرف وياه هالتصرف ... ركبت السياره بدون ما تنطق بحرف الشي اللي خلاهم يستغربون منها هالتصرف ...

اسما صدت ع ورى: يزوي اشفيج؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...

ثواني و ياهم محمد و عم الصمت من يوم ظهرو من البيت الين وصلن الصالون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

انطفت الانوار في القاعه و الكل في حالة ترقب للحدث الاهم في هالليلة ... العيون كلها كانت متركزه على هاله من الضوء كانت متركزه على ويه ملائكي يشع بالنور ...

تجدمت بخطوات بطيئه و احساس برهبة الموقف يسيطر عليها ... و اللي غطى على هالاحساس الابتسامه البريئه اللي كانت مرسومه ع ويهها ...

شعورها ما ينوصف ... مجموعة مشاعر اختلطت بمزيج من الفرح و الخوف ... الكل حواليها مستانس و وجود امها وياها كان كفيل بانه يخوز اي شعور بالخوف ... حست انها مشت اميال من اول ما دخلت الين وصلت للكوشه وكل هذا من الخوف المسيطر عليها و اللي تبدد بمجرد ما اشتغلت الانوار و التهت ويا امها و خواتها و خوات سالم اللي ما خلوها دقيقه من يوم ظهرت الين الكوشه ...

و عقب ما باركولها سارو عنها عشان يعطون المصوره فرصه تصورها ...

و في مكان ثاني ... خارج القاعه بالتحديد ...

طول الوقت كان مسيطر على اعصابه و الحين بالذات حس انه قواه خارت ... ما كان متوقع انه بيكون مرتبك لهالدرجه ... ما استغرب هالشعور لانها هذي ليلة العمر ... الليله اللي بتجمعه ويا حب حياته الى الابد ...

سيف و هو يربت ع جتف سالم: الف مبروك يا معرسنا ...
سالم اتفاجأ بوجود سيف و ابتسم: الله يبارج ف حياتك ...
سيف: هاه شو الهمه؟؟
سالم: الحمدلله كل شي تمام التمام ...
سيف: ربي يسعدك ان شاء الله ...
سالم: الله يسمع منك ... شد حيلك و خلنا نجوفك معرس ...
سيف: هههههه ... ان شاء الله ...

و هم مندمجين بالسوالف ياهم سعود و قطع عليهم سوالفهم ...

سعود: بعدكم مطولين؟؟ طالبينك يا المعرس ...
سالم: ماشالله مداه طاف الوقت؟؟
سعود: ههههههه ... الظاهر من الوناسه نسيت الوقت ...
سيف: يستاهل بو غنيم ...
بو سالم و هو ياي: يالله شو بلاكم واقفين ... الناس تتريا ...
سالم: يالله يايين ...

دش سالم القاعه و دش وياه بو سالم و حميد و علي خوان عايشه و وصلوه الين الكوشه و ردو ظهرو ... ويا كل خطوه كان يقرب فيها سالم من عايشه و دقات قلبه تزيد لدرجة انه حس انه الكل يسمع دقات قلبه ...

الحال عند عايشه ما كان احسن من حالة سالم ... ماعرفت كيف توصف شعورها ... كل اللي كانت تقدر تقوله عن حالها انها كانت ف قمة السعاده ...

اخيراً صارت المسافه بينهم اقل من سنتمترات ... قرب سالم من عايشه و بايد شبه مرتجفه رفع عن ويهها الطرحه ... طاحت عينه ف عيونها ... حس انها وحده ثانيه غير عن عايشه اللي يعرفها قبل ... حلوت لدرجه فضيعه خلته واقف و منبهر من جمالها ... باسها بين عيونها و هي منزله راسها بخجل و همس باذنها ...

سالم: الف مبروك يا ... <<< و سكت قبل لا يكمل ...
عايشه بمستحى: الله يبارك فيك ...

عقب كل شي يلسو سالم و عايشه و يت المصوره تصورهم ويا بعض هالمره ... و عقب ما خلصو من التصوير تيمعن البنات يتصورن وياهم و هم مستانسات ...

ع الساعه 12 سارو المعاريس عشان يلحقون ع الطياره اللي بتوديهم استراليا اللي بيقضون فيها شهر العسل ... و في جو مشحون بالفرح و الحزن و مغمور بشلالات من الدموع ودعت عايشه اهلها و خلت حياتها القبليه الى حياه ثانيه ما تدري شو تخبيلها مع الايام ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 7:30 الصبح %%

حست بصوت صادر من الصاله ... استغربت من وجود حد واعي ف هالوقت مع انها مب من عوايدهم ... نزلت من ع الدري بهدوء و هي تحاول تركز بالصوت اللي تسمعه و عرفت انه هذا صوت نوره ... الظاهر انها كانت ترمس بالتلفون ... دشت شيخه الصاله وحصلت نوره يالسه ع الغنفه اللي مجابلتنها ... نوره اول ما جافت امها ارتبكت و بندت التلفون ...

شيخه: ترمسين منو هالحزه؟؟
نوره بارتباك: هاي ميثا ربيعتي ...
شيخه: ليش بندتي؟؟
نوره و ارتباكها زاد بطريقه خلت شيخه تشك فيها: ماشي ... بس ... <<< و سكتت ...
شيخه بدت تنفعل: بس شو؟؟

هني رن التلفون ... شيخه ردت ع التلفون بسرعه قبل لا تعطي نوره فرصه تشله ... انصدمت ليلى من الصوت الخشن اللي كان ع الطرف الثاني من السماعه و بندت التلفون ... تمنت انه الافكار اللي تدور براسها غلط ... و عشان تتأكد جيكت ع كل المكالمات الصادره و الوارده من الكاشف و انصدمت انهن كلهن من هالرقم ... كل هذا و نوره تراقب بصمت و هي خايفه ...

حطت شيخه التلفون ع الطاوله و تمت تطالع نوره بنظرات و الشرر يتطاير من عيونها ... نوره نزلت راسها من الخوف و تمت ساكته ...

شيخه: هاي اخرة الثقه فيج يا نوروه؟؟ ترمسين رياييل من ورانا؟؟
نوره رفعت راسها و قالت و الدموع ع خدها: امايه انا ...
شيخه قاطعتها: انتي شو؟؟ تبيني اخبر عليج ابوج الحين؟؟
نوره بتوسل: امايه الله يخليج لا تخبرين ابويه ... احلفلج انها آخر مره ...

توها شيخه يايه بترمس اتفاجأت بصوت سعود ياي من وراها ...

سعود و الشرر يتطاير من عيونه: ما يحتاي حد يخبرني ... حسبي الله عليج يا نوروه ... هذا و نحن واثقين فيج تطلع منج هالسوايا؟؟
نوره: ابويه انا مالي خص ...
سعود قرب صوبها و قال بانفعال: اذا انتي مالج خص منو اللي له خص ...
شيخه و هي تحاول تهدي سعود: بس خلاص سعود البنت اعتذرت ما يحتاي تصرخو تسمع الكل ...
سعود بانفعال: انتي جب ولا كلمه ... ولا حد مشجعنها ع الخراب الا انتي ...
شيخه انصدمت: انا يا سعود؟؟ انا اشجعها ...
سعود قاطعها: دامج تبين تطوفين السالفه ولا جنه صاير شي شو تسمينه هذا هاه؟؟
نوره: ابويه انا مالي خص هاي امل اللي شجعتني ع هالشي ...

سعود انصدم من الرمسه اللي قالتها نوره و حس انه الدنيا اسودت حواليه ... الف فكره و فكره تدور براسه ... مب عارف شو يسوي ولا شو يقول ... سار للطابق الثاني و دق الباب على امل اللي كانت راقده و تم يترياها الين بطلت الباب ...

انصدمت امل من ملامح سعود اللي كلها غيض و هي قلبها منقبض ...

امل: خير خالي بغيت نوره؟؟
سعود: لا اباج انتي ...
امل: حياك خالي تفضل ...

دشت امل الحجره و دش سعود وراها ...

سعود بدون مقدمات: ابا اعرف شو سالفتج انتي و نوره؟؟
امل باستغراب: اي سالفه؟؟
سعود: لا تحاولين تتهربين ... شو سالفة ارقام الشباب اللي تييبينهم لنوره؟؟
امل باستنكار: انا؟؟ خالي انا مالي خص نوره بروحها اللي تتعرف عليهم ...
سعود بانفعال: و انتي حضرتج ساكته طول هالمده؟؟
امل بأسف: اسمحلي خالي بس انا كنت ابا اعطيها فرصه تحاسب نفسها بس هي ما تبا ...

ظهر سعود من الحجره بدون ما ينطق بحرف دقايق و رد دش و وياه نوره و شيخه يت وراهم ...

سعود: ابا اعرف السالفه بالتفصيل شو ... و بدون جذب ...
نوره: ابويه صدقني هي اللي يابت لي الارقام حتى جيك ع الارقام اللي ف تلفونها و بتعرف ...
امل انصدمت: خالي لا تصدقها ... والله ماشي ارقام ف تلفوني غير ارقام قوم يزوي و ناصر و منصور بس ...
سعود: من وين لج هالتلفون؟؟
امل: من عند منصور اخويه ...
سعود: و منو يستخدم هالتلفون غيرج؟؟
امل: محد ...
سعود: عطيني التلفون اجوف ...

ظهرت امل تلفونها من السده مال الكوميدينه و عطته خالها ... تم سعود يجيك ع الارقام كلها و جاف ارقام قوم يزوي و منصور و ناصر و من ضمن الارقام الصادره كان فيه ارقام غريبه ...

سعود وهو يطاول امل التلفون: ارقام منو هاي ...
امل تطاولت عنه التلفون و فجت عيونها من الصدمه يوم جافت الارقام الغريبه اللي ف التلفون: خالي والله مادري عن هالارقام ... اكيد هي تغافلتني و دقت ...
نوره: ابويه لا تصدقها اكــ ...
سعود قاطعها وقال بانفعال: بس جب انتي و هي ... "و التفت صوب امل" هالتلفون احلمي تجوفينه مره ثانيه تفهمين ...

ظهر عنهن سعود و هو شاب ضو عليهم و شيخه لحقته و ظهرت ... تمت نوره منزله راسها من فشيلتها جدام امل ... اما امل ما سوتلها سالفه و دشت الحمام تتغسل من عقبها ظهرت و طلعت الشنط و تمت ترتب اغراضها ... و كل هذا يصير و نوره تراقبها بصمت ...

ظهرت امل من الحجره و سارت صوب حجرة امها ... دقت عليها الباب و اتريت فتره الين فجت الباب ... انصدمت ليلى من شكل امل اللي ما يبشر بالخير و دخلتها الحجره ...

ليلى: امل شو فيج؟؟
امل و هي حاسه بغصه: امايه نحن بنرد البيت ...
ليلى: ابوج رد؟؟
امل: لا ... مابي ايلس هني من عقب اليوم ...
ليلى بقلق: ليش شو صاير؟؟
امل: .................................<<<< خبرتها بكل اللي صار ...
ليلى: وشو ايلسج ف البيت بروحج؟؟
امل و هي شويه و بتصيح: باتصل بناصر و بخليه ييلس ويانا ... اذا يلست هني دقيقه وحده بنفجر ...
ليلى ضمت امل لحضنها: بس خلاص حبيبتي ماله داعي هالصياح ... انا بتفاهم ويا خالج عقب ...
امل: خلاص امايه انا ابا اروح ...
ليلى تنهدت: على راحتج ...

شلت امل تلفون امها و اتصلت بناصر خمس مرات و في كل مره ما كان يرد ... تريت فتره و توها يايه بتتصل رن التلفون و الا انه ناصر متصل ... ردت عليه امل و على طول قالتله اييهم بيت سعود بدون ما تبين له شي ...

امل عقب ما بندت عن ناصر سارت توعي عفرا وحطت اغراضها في شنطه و تمن هي و عفرا و ليلى يترين ناصر في الصاله ... كلها ساعتين و اييهم ناصر ...

ناصر: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
ناصر و هو يحاول يتجاهل نظرات امه: شو بلاج موعتني من صباح الله خير؟؟
امل: نبا نسير البيت و نباك تيلس ويانا ...
ناصر: شو ايلسج في البيت خلج هني احسن ... انا ياينكم ركض قلت شي صاير و انتي تقولين تبين تسيرين البيت؟؟
ليلى: ناصر سو اللي يبونه خواتك ... خلهم يحسون ف يوم انك اخوهم العود ... سو لهم شي لو مره وحده ...
ناصر باستخفاف: الحين انتي تقولين هالرمسه؟؟ عيل وين كنتي من قبل؟؟
امل: ناصر احترم نفسك و رمس امايه باحترام ...
ناصر: حلو والله ... زاقريني عشان تهينوني ... صدق ماعندي سالفه يوم طاوعتكم و ييت ...
ليلى بتوسل: ناصر اسمع كلامي لو مره وحده ... انا امك و لي حق عليك ... لو مب عشان خواتك عشاني انا ...
ناصر: ما يحتاي تقولين هالمحاضره كلها ... جان يبن يردن البيت خليهن يرد لحضن ابوهم و مرته اليديده ...

خلص ناصر رمسته و ظهر على طول و خلاهم وهم مذهولين من اللي سمعوه و الصمت سيد الموقف ...



*~*~*~ نهاية الجزء السادس عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:23 pm

*~*~*~ الجزء السابع عشر ~*~*~*


%% الاربعا 14/9/2005 %%

اخيراً خلص الدوام عقب ست ساعات من الكلاسات المتواصله و الاستراحات القليله ... بس كل هذا ما يهم لانه هاليوم بالنسبه لها بيكون غير ... لانها بتكون اول مره يعزمها فيها حمدان ع الغدا برع ... طلعت موبايلها اللي كان يرن من الشنطه و ابتسمت يوم جافت منال متصله فيها ...

منال: هلا والله ببنت خالي ... وينج المعرس يترياج من الصبح ...
جليثم: توني ظاهره من الكلاس ... ثواني و اكون عندكم ...
منال: يالله عاد لا تتأخرين ... ترى عصافير بطني تصوصو ...
جليثم: ههههههههه لا ان شاء الله ما بتأخر يايتنكم ...
منال: اوكي باي ...
جليثم: باي ...

سكرت جليثم عن منال و التفتت للريم اللي من ظهرن من الكلاس ما نطقت بحرف ...

جليثم: بعدج مصره ما تين ويانا؟؟
الريم: لا ما فيه اخاف ما يرضون اسير وياكم ...
جليثم: انزين رمسيهم ما فيها شي ...
الريم: ما يحتاي ... شاكه 90% انهم ما بيرضون ...
جليثم: انزين ما عليج انا برمس عمي ...
الريم صخت و هي بعدها تفكر في الاقتراح ...
جليثم: هاه شو قلتي؟؟ بسرعه عن نتأخر عليهم ...
الريم: برايج بس انا ما يخصني في السالفه ...
جليثم: انزين ولا يهمج خليني ارمس عمي و ما يصير خاطرج الا طيب ...

الريم ظهرت موبايلها من الشنطه و دقت على تلفون ابوها و عطت جليثم ترمسه ... ثواني و بندت جليثم عن بو محمد و هي مستانسه الشي اللي كان مبين من الابتسامه المرسومه ع ويهها ...

الريم: شو قالج؟؟
جليثم: قال برايها ... يعني بتين ويانا ...
الريم بوناسه: زين عيل دوم بخليج تتوسطيلي اذا بغيت شي ...
جليثم: افا عليج ولا يهمج ... انتي تامرين ...
الريم: بتصل باسما بخليها تسير عني عن تترياني ...
جليثم: اوكي بس امشي عن نتأخر عليهم ...
الريم: يالله ...


|| في سيارة حمدان ||

منال من عقب ما بندت عن جليثم تمت تعابل ف موبايلها و حمدان يراقبها و هو متملل من كثر ما يتريا ... من زود ما كان مستانس انه بيظهر اليوم ويا جليثم ياهم الكليه قبل لا يخلصون بنص ساعه الشي اللي كان مخلنه متملل من الخاطر ...

حمدان: مب بسج من المعابل بهالتلفون؟؟
منال بملل و هي مندمجه ويا الموبايل: شو بلاك انته؟؟ حرمتك الحين يايه لا تيلس تحن و تزن فوق راسي ...
حمدان بتهديد: عن طولة اللسان ... لا تخليني انزلج البيت و نحن ظاهرين ...
منال سكرت التلفون و ردته في الشنطه و التفتت صوب حمدان و قالت باستفزاز: ما تقدر ... تدري اني لو ما سرت وياكم محد بيخليكم تظهرون ...
حمدان: هههههههه ضحكتيني ... حمدي ربج اني تعطفت عليج و خليتج تين ويانا ... منو قص عليج و قالج انه حاطينج حارس علينا؟؟
منال: ما يحتاي حد يقول لي ... انا اعرف ...
حمدان: صح يا ام العريف ...
منال: غصبن عنك ...
حمدان افتر عنها الصوب الثاني: جلبي ويهج انتي محــ <<< و سكت قبل لا يكمل رمسته ...
منال: كمل ليش سكت؟؟
حمدان: ما يخصج ...
منال التفتت وين ما كان حمدان صاد: شو؟؟ شفت يني؟؟ مرتك بعدها ما يت على الشو مبحلق؟؟
حمدان افتر صوبها: انتي بتيوزين عن هاللقافه؟؟ غصب اجوف ويهج؟؟
منال: انزين اعصابك علينا عن تاكلنا ... يشرفك تشوف ويهي ... عيل تبحلق ف هالعنز اللي جدامك؟؟
حمدان بدا يفقد اعصابه: و بعدين وياج؟؟
منال و هي تحاول تهديه: خلاص آسفين اسمحلنا الشيخ ...

حمدان ما رد عليها و رد افتر الصوب الثاني وين جافها قبل شوي ... لكنها اختفت من جدامه بهالسرعه ... ياه شعور ماعرف كيف يفسره ... رغم انه وجود جليثم بحياته الغى كل اثر لها ف قلبه بس من جافها اليوم حس من نظرتها بشوق للايام اللي كانت تجمعهم ... و هو سارح بافكاره لمح جليثم من بعيد و وياها الريم ... حاول يطرد الافكار اللي ف راسه و يبين انه طبيعي بس كل محاولاته باءت بالفشل ... ركبن جليثم و الريم السياره و سلمن و من عقبها حمدان حرك و الافكار توديه و تييبه ...

عكس ما كانت تتوقع كان حمدان هادي ولا نطق بحرف ... حست انه السالفه فيها إنّ الشي اللي ضايجها و بين ف ملامح ويهها اللي اعتفست اول ما لاحظت برود حمدان ...

منال من جافت انه الهدوء عم المكان حبت تلطف الجو فافترت صوب جليثم و الريم و يلست تسولف وياهن ... و كل هذا عشان تشغل جليثم عن التفكير في السبب اللي مخلي حمدان ساكت بس مع هذا ما قدرت جليثم تمنع نفسها من التفكير في سبب شرود حمدان اللي تم ساكت من اول ما ظهرو من الكلية الين وصلو المطعم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:00 الظهر %%

البيت صاير موحش هالايام الشي اللي اييبلها الوسواس خصوصاً انها اغلب الوقت تكون بروحها و ان الوضع في البيت مب طبيعي ... راشد سافر من شهر ويا الدوام و ما يتصل الا في الاسبوع مره ... كان متعود يتصل ف نفس هاليوم الصبح و الحين الساعه ثلاث الظهر و التلفون بعده ما رن ... هذا كله كوم و مايد اللي حالته حاله كوم ... حست انها بحاجه لراشد في هالايام بالذات لانها عيزت ويا مايد اللي مب عارفه كيف تتصرف وياه لا هي ولا حتى ابوه ... فزت من مكانها و انقطع حبل افكاره على صوت رنة التلفون اللي ردت عليه بدون تردد و ارتاحت لانها سمعت صوت راشد ع الطرف الثاني ...

ام راشد: هلا الغالي وينك انته من الصبح احاتيك ليش ما اتصلت من الصبح؟؟
راشد: اسمحيلي الغاليه ما رمت اتصل الصبح كان عندي شغل ... شخباركم و شو علومكم عساكم بخير؟؟
ام راشد و العبره خانقتنها: أي خير بيينا و اخوك حالته حاله ... يا راشد خلاص انا تعبت من اخوك مب عارفه شو فيه ولا يطيع يرمسني ...
راشد بقلق: ليش امايه شو صاير فيه؟؟ امايه رمسي ...
ام راشد: اقول لك ماعرف ما يطيع يرمسني ... دومه راقد و ان نش ظهر سار عند ربعه ولا يرد الا ويه الفير ... لا يسمع رمستي ولا رمسة ابوه ... عيزت وياه ...
راشد: وديتوه المستشفى؟؟ يمكن مريض ...
ام راشد تنهدت بحسره: و هو يسمع الرمسه؟؟ دوم نقول له سير ما يطيع ...
راشد تنهد: و الحين وينه هو؟؟
ام راشد: بعده راقد ... تباني اوعيه؟؟
راشد: هيه وعيه خليه يتصل بي ...
ام راشد: ان شاء الله فديتك ... مع السلامه ...
راشد: مع السلامه ...

توها يايه بتنش من مكانها دش عليها بو راشد ياي من الحجره ...

بو راشد: راشد اتصل؟؟
ام راشد: توني مسكره عنه ... يبا يرمس مايد بسير اوعيه ...
بو راشد: زين تسوين ... يمكن يسمع من اخوه الرمسه ...
ام راشد: الله يهديه بس و يسمع الرمسه ...
بو راشد: خلاص برايج سيري بترياكم في الصاله ...

*~*~*~~*~*~*

ما كان متوقع ابداً من عقب الايام السوده اللي ولت انه يرد يلتقي فيها مره ثانيه ... حس انه مؤامره صايره عليه و الراس المدبر هو خالد ... هاللي حسه من نظرة خالد الخبيثه الموجهه له ... فكر ينسحب لكن خالد كان له بالمرصاد و وقف ف طريجه ...

خالد بخبث: وين بتسير؟؟ بعدها الحفله ما بدت ...
مايد: احتفلو رواحكم ... انا ما يخصني في حفلاتكم ...
خالد باستهزاء: علينا هالرمسه؟؟ نسيت ايام لندن شو كنت تسوي؟؟ نسيت ولا اذكرك؟؟
مايد: هذا كان في الماضي ...
ناتاشا اتقربت منهم: What's going on Khalid?? He seems angry because of me(خالد شو السالفه؟؟ شكله متضايج مني)
خالد: don't worry he's just acting (لا تحطين ف بالج هالشي هو بس يمثل)
مايد: اسمحلي ماقدر اتم اكثر عن جي ... مع السلامه ...

مايد تخطى خالد و اتجه صوب الباب ما مداه يفتح الباب الا و يحس بايد قويه تسحبه ع ورى ... و شويه الا الكل هاجمين عليه و ربطوه و يروه الين الغنفه و طيحوه ... خالد تقرب من مايد بحيث كان مجابلنه و هو يطالعه بنظرات كلها خبث ...

مايد بتوسل: خالد الله يخليك اسوي أي شي ولا اني ارجع لهالشي ...
خالد باستهزاء: عيد اللي قلته ... ما سمعت ...
مايد: ادري انه وجودي وياكم في الشركه مب عايبنك و اذا تبا من باجر اظهر بس لا تسوي فيه جي ...
خالد: للاسف اقول لك ييت في الوقت الضايع ... و عن الشركه لا تخاف انا بظهرك منها بطريقتي الخاصه ... على فكره ترى اللي يايبتنه لك ناتاشا هالمره احسن عن اللي كنت تاخذه قبل بألف مره ... صدقني بيعيبك ...
.
.
.

هني نش من نومه متروع و تم يتلفت يمين و يسار عشان يتأكد انه كل اللي كان يصير كان مجرد ذكريات للليله المشؤومه اللي رد فيها للمخدر ... حس انه الادمان تمكن منه و مافي مجال للتراجع ... مد ايده صوب الكوميدينه الصغيره اللي حذال الشبريه و تطاول السنطور و تفاجأ انه الساعه ثلاث الظهر ... صارله اسبوع ما يدري بالدنيا ... حتى الدوام ما قام يسيرله رغم انه دوم يجوف خالد بس ولا مره قال له او نبهه انه غياباته زادت عن حدها او انه بو سالم سأل عنه ... طول الايام اللي طافت ما كان يظهر من البيت الا عشان يسير لشقة خالد ياخذ منه اللي يخفف عليه آلامه و يرد البيت ... و مرات ما يرد ...

نش اعتدل بيلسته و هو يتأمل الحاله اللي وصل لها ... المخدر صار كل شي في حياته من هاييج الليله المشؤومه اللي قضت عليه ... رد غمض عيونه و هو يحاول يطرد ذكريات هالليله بس ماقدر ... هالليله صارت مثل الشبح اللي يطارده ف كل مكان و ف كل وقت ...

توه ياي بينش من ع الشبريه سمع دق خفيف ع الباب ... عرف انها امه ...

مايد بارهاق: الباب مفتوح ...

دشت ام راشد و ابتسامه باهته مرسومه ع ويهها ... رغم كونه واعي قبل لا تدش عليه بس بعدها الوساوس مسيطره عليها ... تقربت ام راشد من مايد و يلست ع طرف الشبريه بحيث تكون مجابلتنه ...

ام راشد: ما بغيت تنش؟؟ من متى و انا اوعيك ...
مايد: ما رقدت عدل امس ...
ام راشد و هي تمسح ع ريوله: شو فيك؟؟ شي يعورك؟؟ صارلك اسبوع ما سرت الدوام ...
مايد و هو مب عارف بشو يرد على امه: خذت اجازه هالسبوع ...
ام راشد: سرت المستشفى؟؟ شكلك تعبان ...
مايد بارتباك: لا ما فيه شي ... انا بخير ...
ام راشد: راشد اتصل قبل شوي و يباك تتصل به ...
مايد باستغراب: راشد؟؟
ام راشد: بسم الله بلاك تروعت جي؟؟
مايد: لا ما فيه شي ... بنش اتسبح و باتصل به ...
ام راشد نشت من مكانها: لا تتأخر عليه يمكن عنده شغل ...
مايد: ان شاء الله ...

ظهرت ام راشد عن مايد و خلته روحه ... كان حاس بصداع شديييد ... و اللي زاد عليه هالصداع انه راشد يبا يرمسه ... و دام السالفه فيها راشد اكيد امه قالتله عن كل شي و راشد ما بيخليه ف حاله و اكيد بيفتح وياه تحقيق ... فكر كيف يقدر يتهرب من الاتصال براشد و ما لقى غير حل واحد ... انه يظهر من البيت بدون ما تحس فيه امه ... نش من ع الشبريه و بخطوات متثاقله توجه صوب الكبت و ظهرله ثياب لبسهن على طول و رتب شعره ع السريع و ظهر ...

ظهر من حجرته و حس انه البيت هدوء ... دش الصاله و ما حصل فيها حد و انتهز الفرصه و ظهر بسرعه عن تظهرله امه شغل سيارته و طلع من البيت متجه لشقة خالد كالعاده ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

من اول ما دشو المطعم الين تغدو و خلصو و ردو البيت و هي قلبها منقبض على جليثم ... كان مبين من شكلها انه برود حمدان وياها كان حاز ف خاطرها ... انقطع حبل افكارها بمجرد دخول امها عليها و كانت لابسه عباتها بتظهر ...

سلامه: متى ييتي؟؟
الريم: من زمان ...
سلامه: ما حسينابج ... اشحقه مندسه في الحجره روحج؟؟
الريم: ما فيه شي ...
سلامه: انزين قومي لبسي بنسير بيت خالتج شمسه ...
الريم: بس امايه انا ...
سلامه قاطعتها: لا تيلسين تبسبسيلي ... بتسيرين و ريولج فوق راسج ... بنت عمج طول اليوم وياج ... ليش ما تيلسين ويا بنات خالتج كثر ما تيلسين ويا بنت عمج؟؟
الريم بتردد: اتعرفين اني ما ارتاح الا وياها ...
سلامه: و بنات خالتج بياكلنج؟؟ خلي عنج السوالف و يالله لبسي ...
الريم بخيبة امل: ان شاء الله ...

ظهرت سلامه من حجرة الريم و على ظهرتها محمد كان توه ظاهر من حجرته ...

محمد: ماشالله وين سايرين؟؟
سلامه: بنسير صوب بيت خالتك شمسه و نباك تعقنا هناك ...
محمد و هو حاس بالم يعتصر قلبه: ان شاء الله بتسبح و بردلج ...
سلامه: يالله نترياك لا تتأخر ... ترى سالم و خالد يتريونك هناك بعد ...
محمد باستغراب: خالد؟؟
سلامه: بسم الله ... بلاكم انته و اختك اليوم؟؟ كل ما رمست واحد مد لي البوز شبرين؟؟
محمد: ماشي سلامتج ...
سلامه: يالله برايك دش اتسبح بنترياك في الصاله ...
محمد: ان شاء الله ...

دش محمد حجرته اما سلامه كملت دربها صوب الصاله و هناك حصلت اسما خالصه و جاهزه ...

سلامه: هاي البنت السنعه اللي تسمع كلام امها ...
اسما: الريم ما بتي؟؟
سلامه: لا بتي ... مب على كيفها هو كل يوم مهيته ف بيت عمها ...
اسما: احسلها ...
الريم و هي يايه من صوب الحجر: انا جاهزه ...
سلامه: تعالي يلسي الين ايي اخوج ...

يلست الريم ع وحده من الغنفات اللي مجابلات التلفزيون و يلست تجلب في القنوات ...

اسما: اقول الريم؟؟
الريم بدون اهتمام: قولي ...
اسما: حمدان شخباره ويا جليثم؟؟ يرمسها ولا بعده مسولها طاف؟؟
الريم: و ليش ايسويلها طاف؟؟ يروم اصلاً؟؟
اسما بخبث: ماشي بس اسأل ... و بعدين اذا تهيأت له الظروف عادي يسويلها طاف ... اتحريني مادري عنه ...
الريم: شو قصدج؟؟
اسما: سلامتج ...
سلامه: و بعدين وياكن؟؟
الريم: هي اللي بدت ...
سلامه: بس يالله صخن و عن المناقر ... عوذ بالله منكن بنات ...

صخن الريم و اسما عن بعض ... بس اسما تمت ترمق الريم بنظرات كلها غياض بس الريم طنشتها و ردت ع التلفزيون الين يا محمد و ظهرو كلهم من البيت ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:24 pm

%% الساعه 5:00 العصر %%

في هالوقت سلامه و البنات كانن توهن واصلات بيت بو سالم ... محمد دش الميلس وين كانو سالم و خالد و شوي من ربعهم هناك ... اما سلامه و البنات دشن الصاله وين كانت شمسه هناك ... و اسما و الريم عقب ما سلمن على خالتهن سارن عند اليازيه الحجره ...


|| في الصاله ||

سلامه: مرت ولدج شحالها وياج؟؟
شمسه باستهزاء: هاي حرمة بيت هاي؟؟ لا تهش ولا تنش ميلسه ف حجرتها 24 ساعه و ان ظهرت ظهرت تتغدى ولا تتعشى ... و بس هاي حياتها ...
سلامه: يحليلها يمكن تستحي الحرمه ... صبري عليها شوي لين تتعود عليكم ... توهم ما صارلهم ثلاث ايام من ردو من السفر ...
شمسه: و اذا ما تعودت من الحين متى بتتعود؟؟
سلامه: ماعليج انتي بس صبري عليها شوي و عاد انتي هيئيلها الجو عشان تتعود ... مب تنشبين لها عظم في البلعوم ...
شمسه: انا صابره و ساكته و بنجوف شو اخرتها وياها ...


|| في حجرة سالم ||

عايشه: الله يعطيج على قد نيتج يا مريم ... تستاهلين كل الخير ...
مريم تنهدت: بس شو فايدة الاحلام ... تراها لا تودي ولا تييب ...
عايشه: لا تقولين جي ... ان شاء الله بتحقق كل احلامج ... ليش لاء؟؟
مريم ابتسمت: ان شاء الله ...

هني دش عليهم سالم ... و ابتسم اول ما شاف مريم ويا عايشه ...

سالم: ماشالله انتن هني؟؟ شو تسون؟؟
عايشه: ماشي نسولف بس ...
سالم: شو تقولون هاه؟؟
مريم و هي تغمز لعايشه: سوالف بنات انته مالك خص ...
سالم: هههههه دام السالفه جي برايكن ... اما تحشون فيه فاسمحولي ...
مريم: افا عليك ما عاش اللي يحش فيك ...
سالم: تسلمين ...
عايشه: بغيت شي؟؟
سالم: لا بس باخذ تلفوني و ساير ... <<<<< تطاول تلفونه من ع الكوميدينه و ظهر ...
عايشه لمريم: تعالي نسير عند عموه ... ما يصير نخليها بروحها ...
مريم: لا تحاتين ... امايه بتيها خالوه و يمكن وصلو بعد ...
عايشه: عيل نشي اشحقه يالسه ... تبينها تاخذ فكره عني؟؟
مريم: الظاهر انتي ماتعرفين خالوه عدل ... هيه صح مرات تحاول تكون شرات امايه في أي شي يخص علاقة ابويه ببو سيف و عياله ... بس هي طبيعتها طيبه ...
عايشه: و النعم فيها ...
مريم: يالله نسير؟؟
عايشه: اكيد ... عيل بتمين ميلسه هني؟؟
مريم: يالله عيل ...

لبسن شيلهن مريم و عايشه و ظهرن من الحجره سايرات الصاله ييلسن ويا شمسه و سلامه ... و من اول ما دشن سلمن و وايهن سلامه و يلسن ...

شمسه بضيج: جان تميتي ف حجرتج احسن ... اشحقه مكلفه ع عمرج و ظاهره؟؟
عايشه بتردد: اسمحلينا خالوه خذتنا السوالف انا و مريم ولا حسينا بالوقت ...
شمسه: شو سوالفه هذي اللي بالدس؟؟
مريم: امايه عاد ...
شمسه: اص جب ولا كلمه ...
سلامه: الله يهديج يا شمسه ... بنتج حرمه اشكبرها و جي تجعمينها ...
شمسه: انا سوالف الخش و الدس هاي ما تعيبني ... يبن يسولفن يسولفن ويانا ف الصاله ...
عايشه: ان شاء الله عموه هاي اخر مره نسويها ...

شمسه خزتها بنظره كلها غيض و صخت عنها ... و من عقبها كملن سوالفهن عادي طبعاً مع نغزات شمسه لعايشه اللي عمرها ما بتخلص ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه كانت تعابل باللابتوب و اسما ترمسها و هي ما ترد عليها الا بهيه او لاء ... اما الريم يالسه تسمعهم بملل و فكرها كله عند جليثم ...

اسما بملل: اففففففف صارلي ساعه و انا ارمسج و انتي قابضتلي هيه و لاء ... سكري هاللابتوب و رمسي عدل شرات الناس ...
اليازيه و هي تبند اللابتوب: هاه بندناه ... يالله رمسي ...
اسما: شوي شوي علينا عن ينطلج عرج ...
اليازيه: بسم الله عليه ... ان شاء الله ف عدويني ...
اسما: انزين ما قلتيلي عريس الغفله شخباره؟؟ ما حشركم ع الملجه؟؟
اليازيه ف خاطرها: والله انج فاضيه ... هذا وقته انتي ويا هالمنصور ...
اسما: حوووه ارمسج ...
اليازيه بضيج: ترى الملجه عقب اسبوعين ع شو يحشرنا بعد؟؟ يبا يجدم يخسي الا هو ...
اسما انصدمت: يخسي مره وحده؟؟ هذا و انتي تحبينه جي تقولين ... عيل لو تكرهينه شو بتسوين؟؟
اليازيه انصعقت من الكلام اللي قالته اسما: و انتي منو قال لج اني احبه؟؟
اسما: امول ما قصرت ... خبرتني عن كل شي ...
اليازيه: ما عليج منها ... امول مخرفه ...
اسما بغياض و هي تغمز لها: عيل ليش وافقتي على طول دام امول مخرفه؟؟
اليازيه: اقولج ... طبي هالسالفه احسن ...
اسما: يحليلج يا يزوي تكابرين بعد ... عادي كلنا مرينا بهالموقف ... بس عشانج انا بطب هالسالفه ...
اليازيه بخاطرها: وين بتسيرين مني يا امول؟؟ انا قايلتلج لا تخبرين حد بس صبري عليه ...
اسما: وين وصلتي بعد؟؟
اليازيه تنهدت بضيج: ولا مكان ... سولفي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

من اسبوع و هالسالفه ف باله و مب عارف شو يسوي ... توه ينتبه انه الحاله اللي هو فيها هو و اخوه ما تسر ... و مافي حل غير انه يرمس عايشه او سالم بهالموضوع ... لانه فرصة انه يحصل شغله بروحه تحتاج وقت و يمكن ما يحصل مكان ينقبل فيه ويا شهادة الثانويه اللي خذها بالزور و نسبته وايد نازله ...

ظهر من حجرته و هو خلاص معزم انه يرمس امه عشان تقول لعايشه ترمس سالم اذا ممكن يشغلونه عندهم ف الشركه لانه هالامل الوحيد اللي عنده ...

علي و هو يزاقر على امه: امااايه وينج؟؟
ام حميد: انا هني في الحجره ... تعال فديتك ...

علي دش على امه الحجره و جافها يالسه ع الشبريه و شكلها كانت تفكر ... يا يلس عدالها ع الشبريه بحيث انه مجابلنها ...

ام حميد: هلا ابويه بغيت شي؟؟
علي بتردد: الصراحه هيه ...
ام حميد: خير؟؟
علي: امايه انا نويت اشتغل ...
ام حميد بوناسه: والله؟؟ ابركها من ساعه ... ما بغيت يابوك ...
علي تنهد: بس المشكله اني مب عارف وين اسير ... اباج ترمسين عايشه ترمس ريلها عني ...
ام حميد و هي مب قادره تستوعب السالفه: بس يابويه عايشه صارلها يومين من ردت ... ما يصير على طول نطلب منها هالشي ... و اذا درو اهل ريلها يمكن يقولون هاييل داشين على طمع و نحن مافينا ع الرمسه ...
علي: انزين مب لازم الحين ... عقب ...
ام حميد: ان شاء الله يا ولدي ...

هني دش عليهم حميد و الابتسامه شاقه الويه ...

حميد: انتي هني و انا ادورج؟؟
ام حميد: تعرفني ماسير عند حد وين بكون يعني؟؟
حميد: اجوف الاخ علي عندج ... شو السالفه؟؟
ام حميد: ماشي ... اخوك يبا يشتغل و يباني ارمس اختك ...
حميد بخبث: ماشالله بدينا بالطمع من الحين؟؟
علي بانفعال: مافيها شي اذا اشتغلت ...
حميد: اشمعنى الحين يت ع بالك هالفكره؟؟
علي صخ عنه ...
حميد طلع بوكه من جيبه ظهر من فلوس و مد ايده لعلي: اكيد محتاي فلوس خذ هاييل ...
علي: مشكور و ما تقصر يوم بتجوفني طلبت منك شي تعال ...
حميد رد الفلوس ف بوكه و رد البوك ف مخباه: كيفك انته الخسران ... مع السلامه ... <<< و اتجه صوب الباب بيظهر ...
ام حميد: تعال ...
حميد افتر صوب امه: خير؟؟
ام حميد: من وين لك هالفلوس؟؟
حميد: جيه ما تدرون اني اشتغلت؟؟
ام حميد: و شو شغلته هاي اللي طلعتلك بين يوم و ليله؟؟
حميد: بعد ... من حظي حصلت هالشغله ... و اذا بغيتي شي ما يصير خاطرج الا طيب ...
ام حميد: اول قول لي انتهوين تشتغل؟؟
حميد و هو حاس انه توهق بسالفة الشغل: انا و ربعي مسوين مشروع صغير و الربح سريع ... ارتحتي الحين؟؟
ام حميد: و انته من وين لك فلوس حق مشاريع؟؟
حميد بضيج: اوهووو ... تراج زودتيها وايد ... قلنالج نشتغل و خلاص لازم نقول لج التفاصيل ...

ظهر حميد من الحجره محرج بدون ما يعطي امه ترد عليه و صفق الباب وراه و هو ظاهر ...

ام حميد: الله يهديك يا ولدي ...
علي: ما عليج منه ... اذا تبيني اسأل ربعه انا حاضر ...
ام حميد: لا يا ولدي ... يوم هو يبا يقول بيقول روحه ... تعرف اخوك شو بيسوي اذا عرف ان نحن نتجسس عليه ...
علي: ام و تبا تعرف ولدها شو يشتغل مافيها شي ...
ام حميد: خلاص مابا اعرف ... خله بروحه يخبرني ...
علي تنهد: على راحتج ... "و نش من مكانه" يالله بخليج الحين ... تامريني بشي ...
ام حميد: سلامتك ...
علي: يالله فمان الله ...
ام حميد: فمان الكريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

طول اليوم و هي متردده تتصل ولا لاء ... حست انه اليوم كان مب طبيعي ... سكوته وبروده في التعامل وياها من يوم ظهرو من الكليه بين لها هالشي ... و الاغرب من هذا كله انه ما فكر يتصل او حتى يطرش مسج ... و بعد التردد قررت تتصل به و تجوف شو سالفته ... تم التلفون يرن الين بند وتريت فتره يمكن يجوف المس كول و يتصل بس انتظارها طال و التلفون مثلماهو ما رن ... في الاخير قررت تتصل بمنال و توها يايه بتدق ع منال رن التلفون و استانست من الخاطر يوم جافت رقم حمدان ...

حمدان: هلا حبيبي ...
جليثم: انته وينك اليوم من الصبح احاتيك ...
حمدان: اسمحيلي غناتي انشغلت شوي ... بتصل بج عقب انا الحين عن ربعي ...
جليثم بخيبة امل: برايك عيل مابا اشغلك عنهم ...
حمدان: يالله فديتج مب ترقدين بتصل بج عقب ...
جليثم: ان شاء الله ...
حمدان: مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

سكرت جليثم عن حمدان و هي حاسه انه اتصاله هذا وراه شي ... هاي اول مره تتصل به و يقول لها انه عند ربعه ... مع انه يوم يكون وياهم يستأذن منهم عشان يرمسها لو خمس دقايق ... تمتت هالافكار الوسواسيه تدور براسها و عشان تطرد هالافكار قررت تتصل بمنال و تسألها شوسالفة حمدان بالضبط ... اتصلت ع منال و اتريت الين شلته ...

منال: هلا والله هلا ... هلا بالطش و الرش ...
جليثم: اهلييين ... شحالج؟؟
منال: والله الحمدلله ... وينج انتي اليوم عن اخويه؟؟ تراج لعوزتيه ماسمحلج تلعبين باعصابه ...
جليثم باستغراب: ليش و انا شو سويت؟؟
منال: يتصل بج من الصبح جيه ما تردين عليه؟؟
جليثم: ليش هو وين الحين؟؟
منال: قبل شوي كان وياي في الصاله الحين اجوفه رد حجرته ...
جليثم: اقول ... بخليج الحين ...
منال: ههههههه ... برايج ...
جليثم: مع السلامه ...
منال: مع السلامه ...

بندت جليثم عن منال و هي مصدومه من كل اللي عرفته ... كيف يقول لها انه عند ربعه و هو ماظهر من البيت؟؟ و ليش جذب عليها؟؟ و الاكثر من هذا كله شو سبب كل هالتصرفات اللي طلعت منه اليوم؟؟

مليون سؤال و سؤال دور ف راسها ... تمنت الريم تكون موجوده وياها اليوم عل و عسى تخفف عليها شوي بس من النحاسه امها ما خلتها تي عندهم ... حست راسها بينفجر من التفكير ... نشت بدلت ثيابها و شغلت المكيف و بندت الليتات و طاحت ع الشبريه بترقد و سكرت التلفون عن يتصل فيها حمدان لانها ما بغت ترمسه من عقب كل اللي عرفته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

مب عارفه شو تسوي بحياتها ... كل ما قالت انه الامور بتتصلح تطلع سالفه تدمر كل اللي كان في بالها ... زواج عبدالله المفاجيء و من اعز صديقاتها اشعل نار في قلبها لو شو يصير ما بتنطفي ... خصوصاً من عقب التعاطف اللي حصلته منها ... ما كانت متوقعه ابد انها كانت تسوي كل هذا عشان تنتقم منها بسبة كلمه ظهرت منها بدون قصد ...

نزلت من السياره اول ما وصلت بيت ربيعتها منى و قالت للدريول يرد عليها عقب ساعه لانها ما تبا تيلس وايد ... رغم انه السوالف و اليلسه ويا ربيعاتها اهون من اليلسه في البيت و التفكير ف هالسالفه ... بس اليوم مزاجها كان معتفس و بالزور رضت تي بيت منى عقب ما الحت عليهامنى انها تي ...

دشت ميلس الحريم و كالعاده نفس الشله اللي كل يوم تجتمع كانو موجودين ... بس اللي صدمها وجود وحده كانت سبب دمار كل شي كان تتمنى تسويه ...

منى: هلا ليلى حياج تفضلي ...
ليلى تنهدت بضيج: دام فضلج ... انا راده البيت ...
منى نشت من مكانها و سارت صوب ليلى: وين توه الناس ... توج يايه ...
ليلى: اسمحيلي ماقدر اتم هني دقيقه وحده ...
ناهد: ما يحتاي تتغلين هالكثر ... يلسي كملي السهره انا سايره البيت ... تعرفين عبدالله ما يروم يصبر عني ...
ليلى بانفعال: حقيره ... تعرفين انج حقيره ...
ناهد بانفعال: عن الغلط ماسمحلج عاد ...
ليلى: تاخذين الريال من حرمته و عياله بدون حق ... شو تسمينه هذا ...
ناهد باستفزاز: حبيبتي عبدالله ما كان معرس ... نسيتي انه طلقج من زمان ولا تبين اذكرج؟؟
منى: يا جماعه تعوذو من ابليس و لا تخربون علينا اليلسه ... خلونا نستانس شوي ...
ناهد: برايكم استانسو رواحكم انا سايره ... مع السلامه ...

ظهرت ناهد من عندهم وليلى ميته من الغيض منها ... كان ودها تصفعها بسبة تصرفاتها اللي استفزته بس تعوذت من الشيطان و طنشت نظرات الاستفزاز اللي كانت ناهد تخزها بها و هي ظاهره ... و عقب ما روحت ناهد يلست ليلى شوي ويا الحريم و ظهرت من عندهم عقب ما ياها الدريول ... صح انها كانت تسولف وياهم و تضحك بس فكرها كان كله محصور ف مكان واحد ... كيف تقدر ترد الصاع صاعين لربيعتها الخاينه و ريلها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 10:35 فليل %%

من يوم ردت لهالبيت و المشاكل ما تخلص ... و المشكله الاكبر هي عفرا وعلاقتها الغير وديه ويا مرت ابوها اللي استغلت حالتها النفسيه الصعبه عشان تنكل فيها انتقاماً من امها ... طافن ساعتين و الهدوء يعم البيت و السبب طبعاً عدم وجود ناهد ف البيت اللي طلعت سايره عند ربيعاتها من الساعه ثمان ... استغلت هالفرصه اللي ما تتعوض بلجوءها الى الشخص الوحيد اللي كانت تحس او بالاصح تتوهم انه فارس احلامها اللي بينتشلها من هالعالم الفضيع المشحون بالكره الى عالم من الحب مافيه غيرها هي و هو!!

وجوده ف حياتها خلاها تنسى حجم البلاوي اللي طاحت ع راسهم من يوم اكتشفو زواج ابوهم من ناهد ... لانها لقت فيه اللي ما لقته لا عند امها ولا ابوها ولا حتى أي حد من اخوانها ... جافته الاب اللي يرعاها و انحرمت من وجوده على الرغم من انه على قيد الحياه ... و الام اللي تفرح لفرحها و تحزن لحزنها و تعطيها دفعات من الحنان اللي ما حصلته عند امها الا في اوقات نادره و احتمال ما تتكرر ... و لقت فيه الاخ اللي هو سندها في الحياه ... باختصار ... كانت تجوفه عايلتها اللي عمرها ما راح تتوالف ... و هذا كله حسب اعتقادها هي ...

من عقب هالساعتين من الهنا اعتفس مزاجها و هي تسمع اصوات صريخ مصدرها من الصاله ... الشي اللي خلاها تضطر تستأذن منه لانها اكيد ما بتحصل فرصه ترمسه بسبب كونها الوسيط اللي لازم يمنع حدوث الزلزال اللي على وشك انه يصير في الصاله و يمكن يمتد للبيت كله ...

امل: مضطره اخليك الحين ...
سعيد سوى روحه متأثر: توه الناس ... ما شبعت من صوتج ...
امل ابتسمت و هي تطالع الساعه اللي ف ايدها: من ساعتين و انا ارمسك ... ما طفرت من مشاكلي اللي ما تخلص؟؟
سعيد بلوم: الف مره قايل لج لا تقولين جي ... اذا انا ما سمعتج منو بيسمعج؟؟
امل صخت عنها ... من الخجل ما عرفت شو تقول ...
سعيد: حبيبتي ... انتي تدرين كم ناضلت عشان احصل هالفرصه ... ما تدرين اشكثر استانست يوم رضيتي ترمسيني ... يا امل انتي كل شي ف حياتي من اول يوم جفتج فيه و مستحيل اضايج منج او اتنازل عنج ف يوم من الايام ... كوني واثقه من هالشي ...
امل: سعيد ... لا تحرجني وياك ...
سعيد تنهد: ادري اني الين الحين ولا شي ف حياتج ... بس ...
امل قاطعته: بس انتي مب ولا شي ...
سعيد: عيل انا شو؟؟
امل و هي تحس بدقات قلبها تتسارع: انت .......
سعيد جاوبها على طول: اذا هالشي بيصدمني الله يخليج لا تكملين ... انا مابا اكون بالنسبه لج أي شي اقل من اللي اكنه لج ف قلبي ...
امل: كل شي ف وقته حلو ... مع السلامه ...
سعيد: الله يحفظج ... دقيلي اذا هدت الامور ...
امل ابتسمت: ان شاء الله ...

سكرت امل عن سعيد و هي تحس انها ملكت الدنيا باللي فيها بوجود سعيد ف حياتها ... تمت حاضنه الموبايل و هي تتخيله وياها متناسيه الاوضاع اللي تصير ف الصاله ... و هي سارحه ف خيالاتها ما وعت الا بصوت دقات قويه ع الباب شويه و ينشلع الباب من قوتها ...

عفرا و اثار الصياح باينه من صوتها: امووووول فجي الباب ... اقول لج فجي الباب ما تسمعين؟؟

امل فجت الباب و هي مذعوره ... اما عفرا دشت على طول بدون ما تعطي فرصه لامل انها ترمس حتى ...

عفرا بصراخ: سكري الباب ...
امل بنبره شوي بارده: شو فيج؟؟
عفرا: اتصلي بابويه خليه يرد البيت ...
امل تنهدت: ما يحتاي ... الحين مرته بتتصل و بتجوفينه عندج بلمح البصر ...
عفرا بانفعال حاد: و انتي كل ما قلت لج سوي شي تنيحستي علينا؟؟ انتي شومن الخوات ابا اعرف ...
امل بتهديد: لا تعلين صوتج عليه ... تعرفيني مادانيج يوم تسوين هالحركات ... يوم بتعقلين و ...
عفرا قاطعتها: خلاص ما نبا منج شي ... وفري كلامج لنفسج ...

اتجهت عفرا صوب الباب و ظهرت من حجرة امل على طول بدون ما تعطي امل فرصه ترد عليها ...

امل تأففت بضيج: افففف ... متى الله يفكنا من هالبلاوي ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:25 pm

%% الخميس 2:15 الفجر %%

عقب ساعات و ساعات من عبارات الغزل المتواصل اللي كلها لهفه و شوق لأيام مرن في حياتها انهت هالمكالمه اللي كانت من اطول المكالمات اللي دارت من بينهم ... هالمكالمه اللي اكيد من وراها بتصير الف مكالمه و مكالمه ... ما كانت تتوقع ابداً انه مولع فيها لهالدرجه ... لدرجة انه رضى بوحده ما كان يباها كزوجه له و تخلى عنها ... لكن كل هذا تغير من عقب هالمكالمه ...

فزت فجأة على صوت رنة الموبايل و حاست بوزها بضيج يوم جافت رقم المتصل ...

هند بدون نفس: هلا ...
عيسى: اهلييين و سهليييييين ... وينج انتي من الصبح؟؟
هند: كنت مشغوله شوي ...
عيسى بحزم: كنتي ترمسين منو؟؟
هند و هي تتصنع البرود: ولا حد ... قلتلك كنت مشغوله ...
عيسى: اقولج ... مب عليه هالحركات ... اعرف انج كنتي ترمسين حد ... ليش ما رديتي ع الخط الثاني يوم كنت اتصل بج ...
هند تأففت بضيج: كنت ارمس بنت عمي ... ارتحت؟؟
عيسى: بنت عمج هالكثر؟؟
هند: عندك مانع؟؟
عيسى: هيه ... مره ثانيه يوم بتجوفيني متصل تردين على طول لو منو كان اللي كنتي ترمسينه فاهمه؟؟
هند بدون نفس: ان شاء الله ... ممكن تبند؟؟ ابا ارقد ...
عيسى: سيري انخمدي <<<< و رقع الخط ف ويهها ...

هند فخاطرها: افففف فكه من ويهك ...

عقب ما بند عيسى عنها غلقت الموبايل و فرته ع الشبريه بضيج ... لمعت في راسها فكره تخليها تتأكد من انه لهفة حمدان لها مب مجرد نزوه مثل ما هي متوقعه ... ردت شلت الموبايل و طلعت البطاقه و حطت بدالها البطاقه اللي ما يعرف رقمها حمدان ... و كل هذا بس عشان تتأكد اذا بيذكرها بالمسجات اذا حصل موبايلها مغلق ولا لاء ... من عقبها فتحت الموبايل حطته تحت الموسده و رقدت و هي قريرة العين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

"كلها اسبوعين و انحرم من كل شي ف حياتي ... آآآآخ يالدنيا ... ماتخيل حياتي من دونج عقب هالسبوعين ... آآه بس لو يوقف الوقت ف هاللحظه"

غمض عيونه اللي سالت منها دمعة ندم و حسره و هو يذكر النظره المرسومه ع ويه منصور و ابتسامته و هو يخبره انه ملجتهم هو و اليازيه بتكون عقب اسبوعين ... مع انه كان متأكد انه مجرد وجوده وياه ف نفس المكان كفيل انه يسبب له ألم لا يطاق الا انه داس على قلبه و سمح لنفسه انه يرمس منصور مع انه عاهد نفسه ما يختلط وياه ... لكن فضوله في لحظة طيش خلاه يسأل منصور اللي استغرب من كثر اسئلته الكثيره اللي سألها و اللي كلها تدور حول شي واحد ... هو اليازيه ...

انقطع حبل افكاره على صوت دقات خفيفه ع الباب و صوت امه اللي كانت تستأذن عشان تدخل ... من عقبها نش محمد و اعتدل بيلسته و قال لامه تدخل ... سلامه دشت على محمد مع ابتسامه مرسومه ع ويهها ...

سلامه: صباح الخير ...
محمد بابتسامه باهته: صباح النور و السرور ...
سلامه يلست ع الكرسي اللي مجابل الشبريه: شحالك اليوم؟؟
محمد بخاطره: و انا تم فيه حال من عقب هاليوم؟؟ ... رد عليها و هو يتنهد: الحمدلله ...
سلامه: شي مضايجنك؟؟
محمد و هو يتصنع الاستغراب: ابداً ... ليش هالسؤال؟؟
سلامه: من امس احسك مضايج ... خالد قال لك شي؟؟
محمد: لا ما قال ...
سلامه نشت من مكانها و يلست ع الشبريه: لو شو تقول ما تقدر تخش عني شي ... انته ولدي و اعرفك زين يوم تضايج ...
محمد صخ عنها و وجه نظره لطرف ثاني من الحجره و هو يفكر ...
سلامه: شفت اني ما جذبت يوم عرفت انك مضايج؟؟
محمد تنهد: سالفه ما ترزى ...
سلامه و هي مركزه نظرها عليه الين طاحت عينه ف عينها: ماحيدك كتوم لهالدرجه ...
محمد و هو يحاول يتحاشى نظراتها: صدقيني سالفه ما ترزى ... كلها ايام و تحصليني راد شرات اول و احسن ... المسأله مسألة وقت بس ...
سلامه تنهدت: على راحتك يا ولدي دامك ما تبا تقول ...
محمد و هو يراضيها: اعتبريها آخر مره ... تدرين اني كل ما اضايج الجأ لج ... بس الا هالسالفه ماقدر ارمس فيها ...
سلامه ابتسمت له: الله يفرجها عنك ان شاء الله ... ترى لو شو هي السالفه ما يهون عليه اشوفك مضايج ...
محمد اكتفى بالابتسامه اللي اختفت بمجرد ما طرت اليازيه ع باله ...
سلامه: انزين ما قلت لي خالد شو كان يبا منك امس؟؟
محمد: مادري ... ما يلست عندهم وايد ...
سلامه باستغراب: ليش؟؟
محمد: واحد من الشباب اتصل بي و كان محتاي شغله و سرتله ...
سلامه صخت عنه و هي تحاول تبلع السالفه و ما علقت ع الموضوع اكثر ...
محمد: بس هاي هي كل السالفه ...
سلامه نشت من مكانها: انزين قوم بسك رقاد ... لا ترد ترقد نترياك ف الصاله عشان نتريق ...
محمد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:17 الظهر %%

تأففت بملل و هي تتأمل الحاله اللي صارت فيها ... كل شي في حياتها صار ممنوع × ممنوع ... ما تم لها شي لا كمبيوتر ولا انترنت و التلفون ممنوع انها تجيسه ... حتى الطلعات منعوها من عقب اللي صار ... ظهرت من حجرتها و هي مب عارفه وين تدق براسها من الملل ... نزلت تحت و حصلت امها و يدتها ف الصاله ... شيخه كانت تقرا المجله اما ام سعد كانت تطالع التلفزيون بدون اهتمام و الصمت سيد الموقف ... اختارت مكان بعيد شوي عنهم قبضت رموت التلفزيون و يلست تجلب القنوات بملل و هي تتأفف الين وصلت عند قناة نجوم و من الملل خلتها شغاله ...

ام سعود: و انتي ما حصلتي غير هالسبلان تحطيلنا اياهم؟؟ منو قال لج اخلفي ...
نوره: يدوه مافي شي يتشاهد ...
ام سعود: سمعي الكلام و عن الرمسه الزايده ...
نوره تاففت بضيج و ردت ع الفلم الوثائقي اللي كانو حاطينه في التلفزيون ...
ام سعود: زين تسوين ... مره ثانيه سمعي الكلام ...
نوره بملل: ان شاء الله ...

شويه الا بدخلة سعود عليهم ... سلم سعود عليهم و نظراته متركزه على نوره اللي من جافته يرمقها بهالنظره نزلت راسها ...

سعود: تغيديتو؟؟
شيخه لا بعدنا نترياك ...
سعود: عيل ليلى وين؟؟
شيخه: ليلى طالعه ...
سعود باستغراب: طالعه؟؟ وين سايره هالحزه؟؟
ام سعود: معزومه ع الغدا عند حرمه ...
سعود ما علق اكثر ...
شيخه: بأمر ع البشاكير يحطون الغدا ...

سعود هز راسه بمعنى اوكي و سار فوق حجرته يتسبح ... نوره انتهزت الفرصه و ردت حجرتها و قفلت على عمرها الباب ... من هاك اليوم و هي علاقتها بابوها مهزوزه ... على الرغم انها حاولت قد ما تقدر تنسيه كل اللي صار بس نظراته اللي كلها لوم كانت تحسسها انه اللي سوته خطأ لا يغتفر الين قررت انها ما تحتك فيه وايد بسبب هالنظرات اللي تحسسها ببشاعة الغلط اللي ارتكبته في حق امل يوم القت عليها اللوم في اللي هي كانت تسويه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:57 فليل %%

ما طافت ثانيه من اليوم الا و تمر جدامه احداث اليوم اللي خبر فيها امه و خواته عن زواج ابوه اللي ما كان يدري عنه حد الا هو ... ما جد تلوم ف امه كثر ما هو متلوم فيها الحين ... و خصوصاً من عقب معاملته الجافه لها و طريقته ف الكلام اللي كلها كره و احتقار ...

تلفت حواليه و هو يتأمل منظر الحجره و حطام الزجاج منتشر فيها ... انتابته نوبه عصبيه من كثرة التفكير لدرجة انه ما لقى شي يحط فيه حرته غير غراش الخمر اللي هو كل حياته ... ردت به الافكار لخاله سعود اللي تغير عليه من يوم رد من السفر ... كم كان يتمنى انه سعود يرد من لاسفر بأسرع وقت ممكن بس عشان ينتشله من بركة الضياع اللي كان عايش فيها ... اما الحين قام يتمنى لو انه ماعرف بحياته خاله سعود اللي كان يخاف عليه من نسمة الهوا ... صح انه سعود حاول كمن مره ينصحه انه يترك الشرب بس احساسه كان يقول له انه سعود كان ينصحه بس عشان ترد المياه لمجاريها بين ابوه و امه ... ما كان حاط ف باله ابداً انه سعود كان ينصحه هو من خوفه عليه ...

حس انه راسه بينفجر من كثرة التفكير ... من ساعتين و هو على هالحال و الافكار توديه و تييبه ... ساعتين من الصحوه طافن جنهن دهرين ... توه يحس انه الشرب صار عنده ادمان و مب أي نوع من الادمان ... حس بالحسره تعتصر قلبه و هو يجوف حطام الغراش المنتشر في الحجره ... ظهر من الحجر و على طول اتجه للمطبخ عل و عسى يحصل شي يطفي الغليل اللي ف داخله ... فتح الثلاجه و ظهرله غرشه كان باقي فيها شويه ... ما مداه يفتحها الا و حس بحد يمط عنه الغرشه ...

عمر: مب بسك من الشرب؟؟ اجوفك قمت تشرب وايد هالايام ...
ناصر: مب شي يديد ... عطني الغرشه ...
عمر: و اللي عطيتك اياه امس وين؟؟
ناصر باستخفاف: يالله عاد بتتقحطن علينا عشان غرشه ما فيها شي ...
عمر و هو يلوح بالغرشه جدام ويهه: كل ها و مافيها شي؟؟ اقول مب جني عطيتك ويه وايد؟؟
ناصر تأفف بضيج: اففففف و شو تبا الحين؟؟
عمر: صارلي شهر و انا ادفع من جيبي و انته ما عليك الا تلط ولا يهمك دفعت ولا ما دفعت ...
ناصر: تعرف اني مفلس و ماعندي غير قمل ثيابي ... شو تباني ادفع بعد؟؟
عمر: ادل طريج البيت سير عند ابوك خله يعطيك ...
ناصر و صبره بدا ينفذ: على ماظن تعرف باللي صار بيني و بين الوالد ... و تدري انه حرمني من المصروف ما يحتاي اذكرك ...
عمر: و هذا مو معناته اني مكلف فيك ...
ناصر بانفعال: يعني؟؟
عمر: يعني دورلك حد يصرف عليك ...
ناصر: انزين انته عطني الغرشه و بعدين يصير خير ...
عمر بخبث: انزين بعطيك بس بشرط ...
ناصر بضيج: شو شروطه بعد؟؟
عمر بابتسامه خبيثه مرسومه ع ويهه: نسوي بزنس انا وياك ... و اذا طلعت شاطر و نفذت المطلوب ما بطلب منك شي من عقبها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 7:42 الصبح %%

من يومين و النوم مجافنها ... كيف تقدر تنام و هي شاكه او بالاصح عارفه و متأكده مليون بالميه انه مصيبه تترياها من ورى تصرفات حمدان وياها في هاليومين ... في هاليومين انقطعت عنها كل اتصالاته و ما قام يتصل ولا يطرش مسجات الا اذا هي اتصلت ... و المصيبه انه كل مره كان يقول لها انه مشغول ويا ربعه و يسكر عنها ... نصحتها الريم ترمس حمدان عن سبب تغيره المفاجيء عليها لكن الين الحين مب متقبله هالفكره ... رغم انها متأكده انه شي ورى هالسالفه بس كانت خايفه لا تكون غلطانه و تعقد الامور اكثر ...

نشت و اعتدلت بيلستها و تساندت ع الشبريه ... مسحت ويهها بايديها الثنتين و هي تتعوذ من الشيطان عل و عسى تطرد هالافكار من راسها ... نشت من ع الشبريه بتثاقل و اتجهت صوب الكبت طلعتلها ثياب و دشت الحمام تسبح ... و من عقب ما ظهرت سارت تيلس في الصاله ويا امها و ابوها ...

جليثم: صباح الخير ...
بو سيف+ظبيه: صباح النور و السرور ...
بو سيف: شحالها عروستنا اليوم؟؟
جليثم بابتسامه باهته: الحمدلله بخير ... و انتو شحالكم؟؟
بو سالم: دامج بخير يا بنتي نحن بخير ...
ظبيه: ناشه من وقت اليوم؟؟
جليثم: بسني شبعت رقاد ...
بو سالم: عسى ما شر يا بنتي شي مضايجنج؟؟
جليثم بخاطرها: آآآه بس لو تدري شو مضايجني ...
ظبيه ردت عليه: الريم ما يتها من يومين وين بيهنالها الرقاد ...
بو سيف: هيه والله صدقج ... وينها الريم ما شفناها من يومين ...
جليثم: هاليومين كانت لاهيه بالعزايم ببيت خالاتها و ماقدرت تي صوبي ...
بو سيف: هييييه ...
ظبيه: لاهيه بالعزايم ولا امها ما خلتها تي؟؟
بو سيف: افا يا ظبيه شو هالرمسه بعد؟؟
ظبيه تنهدت: هذا الصدق شو بعد ...
بو سيف: عاد ما بتمنعها عن بيت عمها ... ترى لو شو صار نحن اهل ...
ظبيه: عاد بتقول هالرمسه لمنو؟؟ سلامه و اختها؟؟
بو سيف: الله يهديج يا ظبيه مب زين لا تحطين ف ذمتج ...
ظبيه: و انا ما قلت شي من عندي ... هالشي معروف ...
جليثم: انا سايره اتريق ... تامروني بشي؟؟
بو سيف: عليج بالعافيه يا بنتي ... نحن متريقين سيري تريقي فديتج ...
جليثم نشت من مكانها: عن اذنكم ...

و سارت عنهم جليثم تتريق ف غرفة الطعام و خلتهم رواحهم ف الصاله ...

بو سيف: زين جي ضايجتي بنتج؟؟
ظبيه: بنتي عارفه هالشي من قبل ... ماظني الرمسه اللي قلتها ضايجتها ...
بو سيف تنهد: من يومين ملاحظ عليها الضيجه ... بس هي الله يهداها ما ترمس ما تقول شو مضايجنها ...
ظبيه: لا تحاتي تلقاها مضايجه عشان الريم بس ...
بو سيف: من صغرهن متعلقات ف بعض ولا وحده فيهن تصبر عن الثانيه ... الله يديم المحبه بينهم ...
ظبيه: آمين ... و ان شاء الله ما تخربها امها علينا هي الثانيه ...
بو سيف حس انه مافي امل انه الموضوع يتغير فكر ينسحب: انا طالع تامريني بشي؟؟
ظبيه تنهدت: سلامة راسك ...
بو سيف: يالله عيل فمان الله ...
ظبيه: فمان الكريم ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:26 pm

%% الساعه 3:00 الظهر %%

كعادتها اليوميه و عقب كل وجبه فضلت الانسحاب من الكل و الانزواء ف حجرتها الملاذ الوحيد اللي تقدر فيه تنفس عن الحزن اللي ف داخلها ... خلاص ما بقا شي ع الملجه و هالشي مسبب لها ازمه نفسيه ... مب قادره تتخيل عمرها زوجه لمنصور ... تمنت الموت ولا انه يصير هالشي ... صورة محمد في آخر مره جافته يوم عرس سالم وهم سايرين الصالون ابد ما فارقت خيالها ... سالت على خدها دمعه ساخنه يرت وراها سيل من الدموع و شوي شوي بدا صوت صياحها يعلا و يعلا ... ما حصلت غير الصياح و الدموع وسيلتها الوحيده عشان تنفس عن الحزن و الظلم اللي تحس فيه ... و كل ما مر خيال محمد جدامها تزيد الدموع ...

انقطعت افكارها على صوت دقات قويه ع الباب سمعت من وراها صوت امها تطلب الدخول ... مشت دموعها عشان تخفي آثار الصياح من ويهها لكن عيونها المحمره كانت كفيله انها تفضحها ... و بايد مرتجفه فجت الباب و هي منزله راسها عن تطيح عينها ف عين امها اللي من دشت سكرت الباب وراها و تمت واقفه مجابله اليازيه اللي عاطتنها ظهرها ...

شمسه باستنكار: يعني ماشي احترام؟؟
اليازيه جابلت امها و هي بعدها منزله راسها: انا آسفه ...
شمسه: ارفعي راسج و انتي ترمسيني ...
اليازيه صخت عنها بدون ما ترضخ للامر اللي وجهته لها ...
شمسه: و بعدين وياج؟؟
اليازيه رفعت راسها شوي و ردت نزلته عقب ما حست بالدموع تخونها و تسيل مره ثانيه ...
شمسه: و اشحقه الصياح؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...
شمسه: مب عليه هالرمسه ... خبريني شو فيج؟؟
اليازيه ما ردت عليها ...
شمسه و صبرها بدا ينفذ: بترمسين ولا الشو؟؟
اليازيه بانفعال: شو تبيني اقول لج اكثر من اللي قلت لج اياه؟؟ تعرفين شو السبب ما يحتاي اذكرج ...
شمسه باستنكار: تعالي صفعيني بعد؟؟ اخ عليج من بنت ... هاي آخرة التربيه فيج؟؟ تعلين صوتج على امج ياللي ما تستحين ولا تخيلين؟؟
اليازيه: انتي اللي اجبرتيني على هالشي ...
شمسه بانفعال: بس جب ولا كلمه هالدلع مب عليه انا ... من باجر تاخذج اختج و تسيرون السوق ما بقى شي ع الملجه و حضرتج ما سويتي شي ...
اليازيه بعناد: مب سايره اسواق و خلو عنكم سالفة الحفله لاني مابا حفلات ولا ابا ......

سكتت اليازيه على دخلة ابوها و سالم و هم مفزوعين لانه اصواتهم كانت عاليه و تنسمع في البيت كله ...

بو سالم: شو بلاكم؟؟ شو صاير؟؟
شمسه تنهدت: ما صار شي ... كنا نرمس ...
بو سالم: ما تم حد ما سمعكم و انتو تصارخون ... جي حد يرمس؟؟
شمسه و نظراتها متركزه على اليازيه: بنتك حضرتها الين الحين ما تزهبت حق ملجتها ... بس هاي كل السالفه ...
بو سالم: عاد مب جي الله يهداكم عقيتو قلوبنا ... لا تسوونها مره ثانيه ...
شمسهك ان شاء الله ...

من عقبها ظهر عنهم بو سالم و سالم ظهر وراه بدون ما يعلق ع الموضوع ... صح بو سالم مشت عليه السالفه اللي قالتها شمسه بس سالم كانت متأكد انه السالفه مب جي ... طول الوقت من دشو هو و ابوه الين ظهرو و اليازيه كانت منزله راسها ولا نطقت بحرف الشي اللي اكدله شي كان شاك فيه من زمان ...


|| في حجرة سالم ||

عقب ما دش سالم حجرته يريح دشت وراه عايشه ولا حس فيها يوم تدش ... عايشه اول ما لاحظت شروده تنحنحت عشان تنبه لوجودها و هو من شافها ابتسم لها ...

عايشه يلست مجابل سالم و بابتسامه ع ويهها: بشو كنت تفكر؟؟
سالم: افكر ف اليازيه ...
عايشه باستغراب: اليازيه؟؟ شو بلاها؟؟
سالم تنهد: مادري ليش حاس انه امايه غاصبتنها ع منصور ...
عايشه: و برايك ليش تغصبها ع شي ما تباه؟؟
سالم: تعرفين امايه و طبعها الدكتاتوري احياناً ...
عايشه: بس اللي عرفته منك انه منصور ريال زين و ما ينعاب شو اللي يخلي اليازيه ترفضه ...
سالم: مادري والله ...
عايشه: لا تحاتي هالسالفه وايد ... تحصل اليازيه تدلع لا اكثر ولا اقل ... و اذا امك غاصبتنها عليه اعرف انها ما سوت جي الا لانها تحب الخير لبناتها ...
سالم: تعرفين ... اشك انه امايه ما تبا تكرر اللي صار لمريم ويا اليازيه و هاللي يخليها تغصبها ع منصور ...
عايشه: الله يهديك يا سالم ... الحين انته تقول هالكلام؟؟ الزواج قسمه و نصيب ...
سالم: و انا مابا لخواتي الا كل خير ...
عايشه ابتسمت: الله يخليلك اياهم وتفرح فيهن عرايس ان شاء الله ... ما يندرى يمكن اييبن عروس لولدنا اللي ياي ف الطريج ...
سالم فج عيونه من الصدمه: شو قلتي؟؟ عيدي ما سمعت ...
عايشه ابتسمت بخجل: بعدني مب متأكده من السالفه ...
سالم بلهفه: يعني انا بستوي ابو؟؟
عايشه: ان شاء الله ليش لاء ...
سالم: سمعي ... من الساعه خمس اباج تكونين جاهزه بوديج المستشفى و بنتأكد ...
عايشه ابتسمت بحنان: ان شاء الله ... ولا يهمك يا بو .....
سالم: بو خليفه ...
عايشه: هههههه ولا يهمك يا بو خليفه من الساعه اربع و نص بكون زاهبه ...
سالم: فديت روحج ...

نزلت عايشه راسها بخجل و سالم يتأمل الابتسامه اللي انرسمت على ويهها بخجل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:14 العصر %%

يالسه في الميلس على نار و كل دقيقه تطالع الساعه ... مع انه ما طافن عشر دقايق من اتصلت بمنصور بس من الحماس اللي فيها عشان تنفذ الخطه اللي رسمتها ف بالها حست انه هالدقايق مرن جنهن سنين ... فزت متفاجأه من صوت رنة موبايلها اللي ردت عليه على طول ...

ليلى: هاه انته وين؟؟
منصور: الحين واصل البيت ...
ليلى: انزين من توصل دش الميلس الخارجي على طول ...
منصور: ان شاء الله ... اي اوامر ثانيه؟؟
ليلى: لاء ... اترياك في الميلس ... مع السلامه ...
منصور: مع السلامه ...

خمس دقايق و يدش عليها منصور ... سلم عليها و يلس مجابلنها بس شوي بعيد ...

منصور: يالله قولي اللي عندج لانه ماعندي وقت ...
ليلى و ابتسامه صفراء مرسومه ع ويهها: السالفه باختصار اني اباك تقول لبوك انك تبا تشتغل عنده ف الشركه ...
منصور باستغراب: اي شركه؟؟
ليلى: اي شركه بعد؟؟ شركة حرمته اليديده ...
منصور: ليش؟؟ انا مرتاح ف شغلي ... جد ييت و اشتكيت لج منه؟؟
ليلى وهي تفور من داخل بسبب برود منصور: بس بعد الشغل ويا ابوك غيير ... تعرف شو يعني غيييير؟؟
منصور تنهد: صدق ماعندج سالفه ... و انا اللي ياي مستعيل قلت سالفه مهمه فيها حياه او موت ... و الحين ...
ليلى قاطعته: كيفك اذا ما تبا ... انته الخسران ... تم على شغلتك الاوليه و بنجوف من وين بتدبر فلوس حق ملجتك و عرسك اللي بيصيرون قريب ...
منصور باستغراب: غريبه ... ماحيدني مهم عندج لهالدرجه ...
ليلى: ما فيها شي اذا تمنيت لك الخير ... انته بحسبة ولدي اخو عيالي ...
منصور بخبث: انزين و اذا قلت اني بوافق و امري لله ... انتي شو بتستفيدين من كل هذا؟؟
ليلى: قلتلك انته بحسبة ولدي ... و اتمنالك الخير مثل ما اتمناه لاخوانك ...
منصور بخاطره: اي خير هذا و انتي ما تدرين عن عيالج خير شر ...
ليلى: هاه شو قلت؟؟
منصور ابتسم بخبث: ولا يهمج ... جان تبين من الحين اسير عند الوالد و اعرض عليه خدماتي ...
ليلى ابتسمت: هيه ... هالرمسه اللي ابا اسمعها ...
منصور: انزين ... ماخبرتيني انتي شو بتستفيدين؟؟
ليلى: هاه؟؟ و انا كم مره بعيد كلامي؟؟
منصور و هو يطالعها من طرف عينه: اسمحيلي اقول لج انج ما اقنعتيني ... اقنعيني اكثر ...
ليلى و هي تحاول تتهرب من الموضوع: انا قلت اللي عندي و الباقي عليك ... سواء تبا ولا ما تبا هالشي راجعلك ...
منصور: ولو اني مب مقتنع بس الفكره حلوه و ان شاء الله يرضى الوالد ...
ليلى: كيفك ... سو اللي تباه ... عن اذنك ...
منصور و هو يراقبها و هي ظاهره: اذنج معاج ...

ظهرت ليلى عن منصور و هو ظهر وراها ركب سيارته و قرر يسير بيت ابوه ... طول الدرب من بيت سعود الين بيت ابوه و هو يجلب الفكره اللي قالتها له ليلى ف راسه ... فكر شو اللي يخلي ليلى تعرض عليه هالسالفه و هي شو بتستفيد من ها كله بس ما عرف ...

منصور بخاطره: ما يندرى شو تحت راسج يا ليلوه ... بس صدق فكره خطيره كيف راحت عن بالي بهالسهوله ... الحين بترد تلعب بالفلوس لعب يا منصور بس على الله الوالد يوافق ... والله و طلعتي مب هينه يا ليلوه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

كعادته مثل كل يوم و في هالوقت بالتحديد تعود انه يسير الشقه اللي ما كان يتردد عليها وايد في الفتره الاخيره ... و هذا طبعاً جزء من مخطط يديد يدور ف راسه ... واللي هو كيف يغير الصوره اللي ماخذنها ابوه عنه ... ابتسم بخبث و هو يجوف سيارة مايد واقفه مكانها ولا تحركت من يومين ... بركن سيارته جدام باب الشقه و نزل الشقه ...

خالد:Natasha honey where are you?? (ناتاشا وين انتي؟؟)
ناتاشا: I'm here darling in the kitchen (انا هني في المطبخ)
خالد سارلها المطبخ و ابتسملها اول ما دش ...
ناتاشا: How was your day honey?? (كيف كان يومك؟؟)
خالد: every thing is super great (كل شي تمام)
ناتاشا و هي تصب العصير في كاسين: great (رائع)
خالد: so, where is the big guy?? (وينه الريال <<<< يقصد مايد)
ناتاشا: he's in the room, I don't think it's a good idea to see him (في الحجره ... ماظن الوقت مناسب عشان تجوفه)
خالد و هو يرتشف من العصير اللي عطته اياه ناتاشا: I don't want to see him any way (على العموم مابا اجوفه الحين)
ناتاشا: so ………. <<< و سكتت عقب ما رن تلفون خالد اللي رد عليه على طول ...

دقايق و بند خالد الموبايل ...

خالد: honeyI have to go now (انا لازم اسير الحين)
ناتاشا باستنكار: why?? You've just came in (ليش؟؟ توك ياي ليش تروح؟؟)
خالد: they need me at home, I can't stay any longer (يبوني في البيت ماقدر اتم عندج)
ناتاشا بخيبة امل مصطنعه: oh, it's ok you don't have to worry about me (برايك ما يحتاي تشل هم عشاني)
خالد: I'll come to you as soon as I can (بحاول اييج متى ما اقدر)
ناتاشا: I'll miss you very much (بتوله عليك وايد)
خالد: me too, bye (و انا بعد ... باي)
ناتاشا: bye

ظهر خالد من عند ناتاشا و هو متشقق من الوناسه و هو ما يدري شو تخبيله الايام ... ركب سيارته و على طول توجه لبيتهم لانه امه كانت متصله تذكره انهم معزومين ع العشا في بيت قوم بومحمد و ما تباه يتأخر عليهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

عقب ما خلصو من المشتريات اللي وصتهم سلامه اييبونها من الجمعيه حاسبو و ظهرو يبون يردون البيت بسرعه ... و هم ماشين يت جليثم ف بالها و تذكرت انها صارلها يومين ما سارت صوبها ...

الريم: محمد ممكن اطلب منك طلب؟؟
محمد: افا عليج امري تدللي ...
الريم بتردد: اباك توديني بيت عمي ...
محمد باستغراب: الحين عاد؟؟
الريم بتوسل: شويه بس الله يخليك ... من يومين ما شفت جليثم والله ما بتأخر ...
محمد: و امايه اللي تتريانا في البيت؟؟
الريم: قلتلك ما بتأخر ... خمس دقايق بس ...
محمد و هو يجلب الفكره ف راسه: خلاص بوديج ... بس ما بنطول ...
الريم: ان شاء الله ... تسلملي يا احلى اخو ف هالدنيا ...
محمد ابتسم: الله يسلمج من الشر و يحفظج يا احلى اخت ف الدنيا ...

كلها دقايق و وصلو محمد و الريم بيت بو سيف و دشو الصاله ... الريم عقب ما سلمت على عمها و مرته سارت حجرة جليثم اما محمد يلس ف الصاله ويا عمه و مرته ...


|| في حجرة جليثم ||

فزت جليثم من مكانها و هي مستانسه و على طول سارت فجت الباب للريم عقب ماسمعتها تدق عليها الباب ...

الريم بابتسامه واسعه مرسومه ع ويهها: السلام عليكم ...
جليثم: و عليكم السلام و الرحمه ... هلا بالقاطعه ... ما بغيتي تين ...
الريم: يعني ما بتخليني ادش؟؟
جليثم و هي تعطي للريم مجال عشان تدش: افا عليج الحجره حجرتج ...
الريم يلست ع الشبريه و جابلت جليثم اللي يلست ع الغنفه اللي مجابلتنها: مشكوره يا بنت عمي ... هاه شو اخبارج؟؟
جليثم تنهدت: والله الحال على ما هو عليه ...
الريم باستنكار: ما رمستيه؟؟
جليثم: والله ماعرف شو اقول لج يا الريم ... خايفه ارمسه في هالسالفه ...
الريم: ابا اعرف انتي متى بتودرين هالخوف اللي فيج متى؟؟
جليثم: مادري يا الريم مادري ...
الريم: صدقيني هالخوف ما بينفعج عقب ... لازم تواجهينه و تسإلينه عن سبب تصرفاته هاي كلها و تاخذين حقج منه اذا كان مخطي ولا ما بينفعج الندم عقب ...
جليثم: حاولت اتصل كمن مره بس اغير رايي ... و هو بعد ما يعطيني فرصه ارمسه ... دوم مشغول ويا ربعه ...
الريم: حتى آخر الليل؟؟
جليثم: مادري ...
الريم: لازم ترمسينه في اسرع وقت ممكن ... و يكون احسن لو من اليوم ...
جليثم: بحاول بس ما اوعدج ...
الريم: هالرمسه ما تمشي عندي ... يا ترمسينه يا لاء ... و انا ماقول لج هالكلام الا عشان مصلحتج ...
جليثم صخت و هي تفكر ف الموضوع ...
الريم عقب فترة صمت: هاه شو قلتي؟؟
جليثم تنهدت: خلاص انا برمسه اليوم و بجوف شو سالفته ...
الريم ابتسمتلها: زين تسوين ... و خبريني شو بيصير عقب ...
جليثم: ان شاء الله ...
الريم نشت من مكانها: يالله عيل بخليج الحين ...
جليثم باستغراب: وين سايره؟؟ توج يايه شو يوديج الحين؟؟
الريم: والله ودي ايلس بس ماقدر ... قوم خالوه شمسه معزومين عندنا اليوم و امايه ما بترضى اتم هني ... اصلاً ما خبرتها اني بيي هني ...
جليثم: خلاص برايج ... بس المره اليايه بتين ... مب تقطعينا شرات هالمره ...
الريم و هي تأشر على عيونها: افا عليج من هالعين قبل هالعين ... كم جلاثم عندي انا؟؟
جليثم: فديتج والله ...
الريم: يالله مع السلامه ... ولا تنسين اللي وصيتج عليه ...
جليثم: ان شاء الله ... حافظنج الرب ...

و من عقب ما ظهر الريم من عند جليثم استأذنو هي و محمد من الموجودين و سارو بيتهم بسرعه عن يتأخرون على امهم اللي تترياهم في المطبخ عشان تخلص الطباخ ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:27 pm

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:40 فليل %%

الاوقات الحلوه تمر بسرعه ... و عشان هالشي مر عليهم الوقت اسرع من البرق من عقب الموعد الرومانسي اللي جمع بينهم عقب شهور من الفراق ... عقب ما خلصو عشاهم و شبعو سوالف دفعو حسابهم و ظهرو من المطعم و كل واحد فيهم مستانس اكثر عن الثاني ... ركبو السياره و حركو و تمو دقايق في صمت ...

هند بتردد: اقول حبيبي؟؟
حمدان: امري ...
هند: ما يامر عليك عدو ... ابا اقول لك شي بس خايفه من ردة فعلك ...
حمدان و هو شاك انه السالفه فيها جليثم: قولي حياتي لا تخافين ما باكلج ...
هند: ههههه ... اممممم شو بتسوي بسالفة عرسك؟؟
حمدان و هو حاس بالذنب: والله تبين الصدق ... الين الحين مادري ...
هند تنهدت بضيج: ادريبك خلاص تعودت عليها ... مالومك الصراحه ... القلب وما يهوى على قولتهم ...
حمدان: و انتي تعرفين انه مافي قلبي الا انتي ...
هند: و مرتك؟؟
حمدان: صح انها دخلت قلبي ... لكن انتي غير ... انتي حبي الاول و ماقدر استغنى عنج ...
هند: صح ... بس تعرف من عقب اللي صار ابويه مستحيل يخليني اطلع ع راحتي مثل اول ... و هالشي بيبعدني عنك اكثر و يمكن تنساني ... و انا مابا هالشي يصير ...
حمدان: لا تقولين جي ... لو شو يصير ما بخليج بروحج ...
هند: بس .....
حمدان قاطعها: خلي كل شي عليه و انا بتصرف ... و ان شاء الله برمس جليثم في اقرب وقت و عقب برمس الاهل ... "و تنهد" بس ان شاء الله تعدي السالفه على خير ...
هند ابتسمتله: لا تشل هم ... انشاء الله ما بيصير الا كل خير ...
حمدان تنهد: ان شاء الله ...

عقبها عم السكوت مره ثانيه ... و ارتسمت ابتسامة انتصار خبيثه ع ويهه هند لانه قدرت تسوي اللي ف راسها ...

هند بخاطرها: اخيراً بفتك من نذالتك يا عيسوه ... جوف منو اللي بيطلب منك شي مره ثانيه ...

حمدان وقف عند الاشاره و صد على هند عقب ما لاحظ شرودها و هي يوم جافته يطالعها صدت عليه و ابتسمتله ابتسامه خفيفه و ردت لافكارها الجهنميه ...


*~*~*~ نهاية الجزء السابع عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:28 pm

*~*~*~ الجزء الثامن عشر *~*~*~*


%% الجمعه 9:52 فليل %%

الكل يالسين يسولفون و هي يالسه تتريا على نار ... ما بقى شي على موعد الرحيل و الين الحين مب قادره تتخذ قرار نهائي بخصوص الرساله اللي هي ناويه تسلمها لمحمد بأي طريقه ... من خلصو عشى الين الحين و هي تحاول تلفت انتباه الريم بدون لا تنتبه اسما لكن ماقدرت و هالشي اللي مصعب عليها الامور ...

سلامه: الريم سيري حجرتي ييبي غرشة الدخون و العود ...
الريم نشت من مكانها: ان شاء الله ...

انتهزت اليازيه الفرصه و استأذنت من اسما اللي كانت تسولف وياها و الريم تسمعهم ... نشت اليازيه عنها بحجة انها بتسير الحمام و لحقت الريم ... الشي اللي اثار شكوك اسما انه اليازيه بدال ما تسير حمام الصاله فضلت تسير حمام وحده من الحجر الشي اللي خلاها تشك انه الريم و اليازيه بينهن شي ... و زادت شكوكها اكثر يوم ردت اليازيه و ملامح الارتياح باينه ع ويهها من عقب ما كانت تأفف جنها تحاتي شي ...

عقبها يت الريم من حجرة امها و عطتها الدخون و العود ... و قوم شمسه عقب ما تدخنو و تعطرو يلسو شوي يسولفون و ظهرو ... و ف نفس الوقت اللي كانو فيه ظاهرين ظهرو الرياييل من الميلس ... و من بين الكل قدرت اليازيه تميز محمد اللي فاجأها هالمره بتجاهله لها ... كانت تتوقع انه بيتبعها بنظراته مثل ما هي تتبعه لكن كل آمالها خابت ... حست بسجاجين تطعن قلبها وهي تجوفه يتجاهلها ...

ما طولو قوم بو سالم وايد و ركبو سياييرهم و روحو ... و الباقين عقب ما وصلوهم ردو داخل البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 7:30 الصبح %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... الكل كانو يتريقون عشان يسيرون دواماتهم ...

بو سيف و هو ينش من مكانه: الحمدلله ... ربي اجعلها نعمةٍ دايمه ... يالله ابويه سيف عن نتأخر ...
سيف: يالله ياي ... "و نش من مكانه" الحمدلله ...
ظبيه لبوسيف: ما بتأخرون اليوم؟؟
بو سيف: لا ما بنتأخر ... بسير و برد ويا سيف ...
ظبيه: ربي يحفظكم ...
بو سيف+سيف: مع السلامه ...

ظهرو بو سيف و سيف من البيت متوجهين للشركه ... و كعادتهم قبل بداية الدوام بدقايق وصلو ... و هم في طريجهم من الباركنات الين البوابه لفتت انتباه سيف ابتسامه عذبه تعود يجوفها مرتسمه ع ويهها كل ما شافته داش اوطالع ... من الاسبوع اللي طاف و الصدف دايماً تجمعهم في بداية الدوام و نهايته ... و ف كل مره يشوفها يشوف هالابتسامه المرسومه بخجل ع ويهها ...

اسرعت بخطواتها وسبقتهم في الوقت اللي كانو شوي بعيد عن البوابه ... انتبه بو سيف للحركه اللي صارت جدامه و التفت لسيف ...

بوسيف: شو رايك ف مريم؟؟
سيف باستغراب: مريم؟؟ شو فيها؟؟
بو سيف: اقول لك شو رايك فيها؟؟
سيف هز راسه باستغراب: مادري ...
بو سيف ابتسم بحنيه: شو رايك نخطبها لك؟؟
سيف بصدمه: شو؟؟
بو سيف: هههههههه ... خلاص خلك من هالسالفه ... بنرمس فيها بعدين ...

اكتفى سيف بالصمت و هو متفاجيء من سؤال ابوه ... و من دشو الشركه افترقو سيف سار لمكتبه و كذلك بو سيف ... دش سيف مكتبه و سؤال ابوه له عن مريم الين الحين يدور ف راسه ... اكيد ابوه لاحظ الموقف اللي صار بينهم و هالشي خلاه يسأل هالسؤال ... بس ليش مريم بالذات؟؟ هو عمره ما فكر فيها بهالطريقه ولا حتى بيفكر ... لانه و بكل بساطه حاط ف باله وحده ثانيه ...

"انا لازم اتحرك و انفذ اللي ف بالي قبل ما ابويه يعرض الفكره على امايه ... يمكن ولو انه احتمال بعيد انها ترضى بالفكره و انا مب راضي"

هالكلام اللي دار ف راسه وهو يكلم نفسه ... تنهد و هو يجوف كومة الملفات اللي جدامه و كلها اشغال لازم تتنفذ اليوم ... طرد فكرة العرس من راسه و استلم اول ملف و بدا يشتغل فيه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

تأففت بملل و هي ترد كتبها في الشنطه ... ما بغت حصة الرياضيات الممله تخلص ... من بد المواد كلها كانت كارهه شي اسمه رياضيات حتى مدرسات الرياضيات ما تطيجهن بالمره ... رفعت راسها و هي يالسه الكرسي عقب ما ردت كتبها و الا تحصل ميثا ف ويهها ...

ميثا: هاي ...
امل و هي تتمدد: هايات ...
ميثا: يالله امشي شو تتريين؟؟
امل: عيزانه ما فيه حيل ...
ميثا: ادري اليوم السبت ... بس قومي خلينا نطلع ... حشى كلوني بعيونهن بنات صفج ...
امل نشت من مكانها: يالله سرينا ...

ظهرن امل و ميثا من الصف و سارن يتمشن ف الساحه ... من اول يوم داومت فيه امل كانت تحس بالوحده بسبب ابتعادها عن ميثا ... بس ميثا اللي على الرغم من كل اللي صار بينهم ما خلتها و كانت تييها الصف و تسولف وياها وقت الفسحه رغم انها ما طلبت منها هالشي ... في البدايه كانت تتضايج من وجود ميثا وياها بس عقب استسلمت للوضع لانها ما حصلت حد يسمعها و يفهمها بسبب المشاكل اللي تمر فيها غير ربيعتها الوحيده اللي ما عرفت غيرها و اللي هي ميثا ...

ميثا و هي تغمز لامل: شخبارج ويا الحب؟؟
امل احمرت خجلاً: الحمدلله ...
ميثا: قلتلج ما بتخسرين شي يوم بترمسينه بس انتي اللي اصريتي ...
امل تنهدت: يالله اللي صار صار ... تدرين ... ما كنت متوقعه اني برتاحله لهالدرجه ... حتى يوم رضيت ارمسه ما كنت مرتاحه للي بسويه بس الحين الوضع مختلف ...
ميثا: سعيد طيب و حبوب و انتي بنفسج بتعرفين هالشي ...
صخت امل و هي تتخيل صوت سعيد الدافي اللي كل يوم يداعب مسامعها ...
ميثا و هي تنبه امل اللي سرحت: حوووه وين وصلتي؟؟
امل: وياج ...
ميثا باستفزاز: وياي ولا ويا ... احم احم ...
امل دزت ميثا ع الخفيف: خلي عنج السوالف ...
ميثا: هههههههههههههه ... يحليلج يا امول والله و قمتي تحبين ...
امل: و بعدين وياج؟؟
ميثا: انزين خلاص اسمحيلنا الشيخه ... وين تبين تسيرين في الويكند؟؟
امل: اممممم خاطري اسير السينما ...
ميثا: زين فكره حلوه ... الاربعا زين؟؟
امل: اكيد ليش لاء؟؟ بعد لو نسير الخميس و اليمعه بعد يكون احسن ...
ميثا: حشى بنخيس ف السينما جان سرنالها كل يوم ... غيري المكان ...
امل: مادري ... نسير اي مكان بس يلسه في البيت مابا ايلس ...
ميثا: انزين بيخلونج تظهرين ولا بيسوولنا مثل هاييج المره ...
امل: ابويه ما بيمنعني الا جان مرته السوسه شيشته عليه يمكن يسويها ويعاند ... بس انا ما بخليها ع كيفها ... تتحراني بسكتلها ...
ميثا: ههههه انزين شوي شوي ع روحج ... انا ما يخصني لا تدخليني ف السالفه ...
امل: بس دخيلج غيري الموضوع ... كفايه وجودها ويانا ف البيت لا تييبين طاريها هني ...
ميثا: مثل ما تبين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:37 الظهر %%

عقب ما خلص من مراجعة الملف للمره الاخيره وقع الورقه الاولى و سكر الملف ... تساند عدل ع الكرسي و تنهد بضيج من عقب ساعات الشغل الطويله ... رفع كم كندورته شوي و هو يناظر الساعه اللي تشير الى الساعه 1 الا ربع تقريباً ...

"الظهر اذن و انا بعدني يالس ... خلني اقوم اصلي احسن لي"

ظهر من المكتب متوجه صوب المصلى مال الشركه عشان يصلي الظهر ... و هو ف طريجه تلاقى ويا خالد اللي كان توه ظاهر من مكتبه ... و خالد اول ما جاف غيره وجهته و سار صوب ابوه ...

بو سالم: هلا خالد بغيت شي؟؟
خالد: ماشي بس كنت بسألك وين ساير؟؟
بو سالم: بسير اصلي الظهر ... صليت؟؟
خالد: لاء توني كنت بسير و تلاقيت وياك ...
بو سالم: بارك الله فيك يا ولدي ... يالله عيل مشينا ...
خالد: يالله ...

سارو بو سالم و خالد يصلون الظهر ... و هم داشين المصلى عقب ما تيددو حصلو الجماعه مخلصين صلاه يعني فاتتهم صلاة الجماعه فصلو رواحهم و ظهرو عقب ما خلصو صلاة ...

بوسالم: مايد شخباره؟؟ هذا ثاني اسبوع يغيب ولا له حس ...
خالد: مادري عنه ... دوم اتصل به بس ما يرد عليه ...
بو سالم: ما سرتله البيت؟؟ يمكن مريض ولا صارله شي الله لا قاله ...
خالد: كنت ناوي اسير اليوم ... بس مادري اذا اقدر ولا لاء ...
بو سالم: على خير ان شاء الله ... و اذا عزمت تسير خبرني عشان ايي وياك ...
خالد: ان شاء الله ...

و من عقبها افترقو بو سالم و خالد و كلن سار مكتبه ... دش خالد المكتب و هو متشقق من الوناسه ... كل شي ماشي حسب ما هو مخطط و الين الحين ابوه راضي عنه ... و هالشي عطاه دافع قوي انه يبدا بالخطوه الثانيه من الخطه المحكمه اللي كان حاطنها ف راسه عشان يكون الكل بالكل في الشركه كلها ... بس السأله يبالها شوية صبر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:44 الظهر %%

كالعاده مثل كل يوم عقب الغدا البنات دشن حجرهن و ما تم حد ف الصاله غيره هو و حرمته ... في الوقت اللي كانت فيه حرمته تطالع التلفزيون هو سرح بافكاره للسالفه اللي يفكر فيها من امس ... من امس و هو يجلب هالفكره ف راسه ... رغم انه وجود منصور وياه في الشركه يمكن يسهل عليه الامور بحكم انه ولده و يقدر يثق فيه في وايد امور خصوصاً انه ما يحب يعتمد على الموظفين في كل شي بسبب المشاكل اللي واجهته ف شركته الين خسرها ... بس المشكله كانت في مرته اللي الين الحين مب عارف كيف يفاتحها في الموضوع و هل ممكن ترضى بوجود منصور في شركتها او لاء ...

ناهد و هي تنبه عبدالله من سرحانه: وين وصلت؟؟
عبدالله انتبه: وياج حبيبتي ...
ناهد ابتسمت: من اول ماعرسنا و انا اسمع هالرمسه يوم تسرح ... بشو تفكر هالكثر؟؟
عبدالله تنهد: في سالفه تخص الشغل و ابا ارمسج فيها ...
ناهد بقلق: خير ان شاء الله شو صاير؟؟
عبدالله: ولا شي ... بس منصور امس ياني ويبا يشتغل وياي في الشركه ...
ناهد باستغراب: منصور ولدك؟؟
عبدالله: اكيد ... منو بيكون يعني؟؟
ناهد: من زمان و هو منطم و ساكت و يشتغل في شركتك القبليه ... شو اللي خلاه يفتكر فيك الحين؟؟
عبدالله: تبين الصراحه مادري ... ما سألته روحي اتفاجأت يوم رمسني ف السالفه ... قلت ما يصير اتصرف من غير ما آخذ بشورج ...
ناهد حاست بوزها عشان تبين انها مضايجه من الفكره و صخت عنه ...
عبدالله: اذا ما تبين بقوله لاء ما فيها شي ...
ناهد تنهدت بضيج: بفكر ف السالفه و يصير خير الين عقب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

اليوم مزاجها رايق اكثر والسبب خطة الانتقام اللي حطتها عشان تنتقم من ناهد و عبدالله ... كان عندها شك كبير انه عبدالله بيوافق انه منصور يشتغل وياه في الشركه و هالشي معناته انه خطتها نجحت 100% ... صح انها ما كانت متأكده من شكوكها ... بس كان عندها احساس قوي انه منصور له دور فعال في خسارة ابوه لشركته ... و اللي يأكدلها هالشي لعب منصور بالفلوس رغم انه ابوه كان يعامله مثل اي موظف في الشركه و ما يعطيه غير معاشه الشهري ... و اللي زاد ف تأكدها من هالشي خطبته لليازيه و المهر الكبير اللي عرضه عليهم و كل هذا من حسابه بدون اي سلفيات او مساعده من ابوه ...

عقب ما لبست ثيابها و سحت شعرها لبست شيلتها و عباتها تدخنت و تعطرت و ظهرت من الحجره ... هالمره كان توقيت ظهورها سيء جداً لانها ف نفس الوقت اللي ظهرت فيه من الحجره حصلت سعود ف ويهها اللي خزها بنظره هي عارفه معناها عدل ...

سعود: و انتي هاي شغلتج؟؟ من عرفتي شي عن ريلج استخفيتي؟؟
ليلى تنهدت بضيج: عبدالله مب ريلي ... ولا انته نسيت انه طلقني؟؟
سعود: لا ما نسيت ... و دامج عارفه هالشي ليش ما تقولين لنفسج هالرمسه؟؟
ليلى: شو قصدك؟؟
سعود: انتي عارفه قصدي عدل ...
ليلى طنشتها و كملت طريجها ...
سعود بصوت شبه عالي: و انتي وياهم ف نفس البيت جوفي بنتج شو سوت ... و الله يعين شو يصير من وراج و انتي خبر خير ...
ليلى تراجعت لورى و التفتت لسعود: بناتي و اعرفهن زين ... بنتك هي الحيه ام راسين ... و بيي اليوم اللي ..... <<< سكتت و اللي قطع رمستها الكف اللي ياها من سعود ...
سعود بانفعال: جوفي عاد الين هني و حدج ... تراني الين الحين ساكت عنج لا تخليني اسوي شي اندم عليه عقب ...
ليلى و هي تتحسس مكان الكف: هذا اسلوبك للتفاهم؟؟ انزين ما عليه اذا ما رديتلك الصفعه ماكون انا بنت امك و ابوك ...

سارت عنه ليلى و هي تفور من الغيض ... بغا سعود يتبعها بس غير رايه و توجه لحجرة نوره و هو حاس بنار تحرق يوفه من الغيض ...

سعود وهو يدق الباب بعنف: نـــوره ... نـــوره فجي الباب ...
نوره فجت الباب بسرعه و ملامح الخوف و الاستغراب مرسومه ع ويهها ...
سعود دش الحجره و سكر الباب: شو تسوين؟؟
نوره بتردد: ماشي ارمس ربيعاتي في المسنجر ...
سعود بنبره حاده: متأكده انهن ربيعاتج؟؟
نوره بتوسل: والله ربيعاتي و اذا تجوف انا براويك ...

تم سعود واقف مكانه ولا نطق بحرف ... توجه صوب الباب و ظهر و صفق الباب وراه بالقو ... شيخه ظهرت من الحجره على صوت الباب ...

شيخه بقلق: سعود شو صاير؟؟
سعود بدون اهتمام و هو ينزل من ع الدري و شيخه وراه: ولا شي ...
شيخه: سمعت الباب ينصفق شو صار بينك و بين بنتك؟؟
سعود تأفف بضيج: اوووه قلنا ما صار شي شو بلاج انتي؟؟ <<< اسرع بخطواته و ظهر من البيت و طنش شيخه اللي كانت تزقره ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:29 pm

%% الساعه 6:00 العصر %%

من نص ساعه وهوقابض الموبايل و هو متردد يتصل ولا لاء ... مع انه مب مقتنع من اللي يبا يسويه بس فيه شي ف داخله يلح عليه انه يسوي اللي يمليه عليه قلبه اللي رد ينبض من يديد بحب هند ... ما قدر يتخيل ردة فعل اهله اذا اتخذ القرار اللي يدور براسه ... اكيد هالقرار بيثير زوبعه خصوصاً انه اللي فضلها على بنت خاله هي وحده مرمسنها قبل ... صح انه يقدر يخش عنهم هالشي لكن سالفة طلاقها مستحيل تنخش عنهم وهالشي اللي مصعب عليه الامور ...

تنهد بضيج و هو يتأمل رقم جليثم الظاهر على الشاشه ... رص بصبعه على زر الارسال و تم يتريا الرد ... كلها ثواني و اييه صوت جليثم من الطرف الثاني ...

جليثم بصوت مبحوح: الوووه ...
حمدان: هلا ...
جليثم: اهلين ... شحالك؟؟
حمدان وهو حاس باللي تحس فيه جليثم: الحمدلله ... شو فيج حبيبتي؟؟؟ شكلج مضايجه ...
جليثم بلوم: اتعرف شو مضايجني ما يحتاي تسأل ...
حمدان تنهد و الالم يعتصر قلبه: ادري اني كنت مقصر وياج وايد ... بس في شي لازم اقولج اياه قبل ما ارمس الاهل فيه ...
جليثم بقلق: حمدان شو صاير؟؟
حمدان بعد لحظات من الصمت: جليثم ما انكر اني حبيتج من كل قلبي ... ما مر يوم الا و تخيلتج وياي زوجه و ام عيالي ... بس للاسف انا ما استاهلج ... انا قلبي وهبته لانسانه غيرج من قبل لا تخطبج امايه من خالي ... اعترف اني ما كنت راضي في البدايه لكن عقب الحب اللي جفته فيج حبيتج من كل قلبي و الحين الوضع تغير ... اتمنى انج تفهمين اللي اقصده من كل هذا ...
جليثم بتردد و بصوت مبحوح: حرام عليك كسرت قلبي بكلامك هذا ... انته شو ما تحس؟؟
حمدان: ادري اللي قلته مب شويه ... بس هذا اللي لازم تعرفينه ما يهون عليه اخش عنج شي ... و حبيت انج تعرفين كل شي من الحين عشان ما تنصدمين فيه عقب و تكرهيني اكثر من ما انتي تكرهيني الحين ...
جليثم بانفعال: لا تقول هالرمسه ... انا احبك ... احــــبــك ... من يوم وعيت ع الدنيا و انا ماجوف فيها غيرك ... استانست و حسيت اني ملكت الدنيا و مافيها يوم عرفت انك خطبتني ... و تحطمت يوم عرفت من منال انك ما تباني ... و الحين انته ذبحتني تعرف شو يعني ذبحتني بكلامك ...
حمدان: ..................................
جليثم: خلاص سير للي انته تحبها دامك ما تباني ... انا ماعاد لي رغبه فيك مع اني بعدني احبك ... حمدان اللي احبه مات و اللي بقالي مجرد ذكرى ... خلاص روح بس لا تخليني اجوفك ولا اسمع عنك خبر من عقب هاليوم ...

انزلق التلفون من ايد حمدان و نظراته متركزه في الفراغ اللي جدامه من الصدمه ... بندت عنه جليثم عقب ما خلصت رمستها بدون وداع ... حس انه ندمان ع الخطوه اللي سواها بس هل ينفع الندم ... ثواني الا التلفون يرن ... شل التلفون و هو كله امل انها تكون جليثم متصله عشان تقول له انها رجعت عن قرارها ... لكن كل احلامه تبخرت يوم جاف الرقم مب رقم جليثم ... تم فتره يطالع التلفون و هو متردد يرد ولا لاء ... و في الاخير قرر انه يرد ... يمكن هالمكالمه تخفف عنه الحمل الثجيل اللي هو شالنه ...

حمدان ببرود: هلا هند ...
هند: هلا حبيبي شحالك؟؟ شو بلاه صوتك متغير؟؟
حمدان تنهد بضيج: ولا شي حياتي ... ولا شي ...
هند بعتب: حمدان ادري انه فيك شي لا تخش عني ... انا هند حبيبتك ...
حمدان غمض عيونه و هو حاس انه الدنيا ضاقت عليه و ما لقى غير هالكلمه تنفس عن الالم اللي فيه: هـــنـــد ... احـــبـــج ...
هند و هي حاسه ريولها مب قادره تشلها من الوناسه: حبيبي ... و انا اموووت فيك ...
حمدان: هند خلاص انا رمستها و باقي بس ارمس هلي و ينتهي الموضوع ...
هند بوناسه: والله؟؟ فديتك ما تتخيل اشكثر انا مستانسه ... اخيراً الايام بتجمعنا ويا بعض عقب الفرقا ... مب قادره اصدق ...
حمدان بحزم: هند خلاص ماله داعي تقلبين المواجع ... اللي صار صار ... بس صبري عليه شوي و كل شي بيصير ف وقته ...
هند: حمدان انته تدري اشكثر انا صبرت و تحملت عشان اكون وياك ... خلاص ما فيه صبر اكثر ...
حمدان: و انتي تتحرين هالشي سهل عليه؟؟ ترى مهما صار هاييل هلي و ماقدر اقولهم بكل بساطه انا خلاص مابا بنتكم ... ارجوج هند افهميني ...
هند تنهدت: خلاص سو اللي يريحك و انا بترياك ان طالت المده ولا قصرت ...
حمدان تنهد بضيج: على العموم انا بخليج الحين ... و برد ارمسج عقب ...
هند: خلاص حبيبي الله وياك ...
حمدان: مع السلامه ...

بند حمدان عن هند و هو حاس بشعور مب عارف كيف يفسره ... هل هو ندم بسبب اللي سواه لجليثم ... او فرح عشان هند اللي كان طولعمره يتمنى انها تكون له ... او خوف من اللي بيواجهه عقب ما يخبر اهله باللي ناوي يسويه ... مايعرف بشو يفكر ولا شو يسوي عشان ينسى هالسالفه و ف الاخير قرر يظهر من البيت و يتونس ويا ربعه يمكن يقدر ينسى ولو لساعات معدوده ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:30 pm

%% الساعه 9:30 فليل %%

انهد حيلها و هي تراكض من محل الين محل من العصر الين الحين ... ما صدقت وصلت الحجره عقت عمرها ع الشبريه و هي مستمتعه بالراحه عقب التعب اللي تعبته في السوق ويا اليازيه اللي طلعتلها قرون بسبة عنادها ...

عقب دقايق من الاسترخاء نشت من ع الشبريه و فصخت شيلتها و عباتها و علقتهن ... سارت صوب الكبت ظهرتلها ثياب و دشت تسبح ... عقب ما خلصت من السبوح ظهرت و الفوده ع راسها يلست ع الكرسي المجابل الكوميدينه و تمت تنشف شعرها ... تمت تتأمل ويهها في المنظره و الافكار ودتها بعيد في خيالاتها ... ابتسمت لنفسها و هي تتخيل ملامح الدهشه اللي دوم تنرسم على ويهه كلما ابتسمتله ... كان في شي في داخلها يقول لها انه بيكون من نصيبها في يوم من الايام على الرغم من المشاكل الكثيره اللي ممكن تمنع هالشي ... اولهم امها اللي مستحيل ترضى فيه زوج لبنتها ... و الشي الثاني فارق السن من بينهم اللي يتعدى السنتين بشوي ... اختفت الابتسامه من على ويهها بسبب هالفرق ... و انقطع حبل افكارها بمجرد دخول شمسه عليها ...

شمسه: هالكثر في السوق؟؟ شو كنتو تسوون؟؟
مريم: بنتج ما طاعت تاخذ شي الا بالزور شو اسويلها يعني ...
شمسه: شو خذتو؟؟
مريم: الاغراض كلهن عندها سيريلها بتراويج ... و فستانها يباله كمن يوم الين يضبطونه على قياسها ...
شمسه و هي تتحرطم: جليلة الحيا تقص عليه يعني ... توها تقول الاغراض عندج ...
مريم: خليها يمكن تعبانه و مالها بارض ...
شمسه بانفعال: اذا تعبانه تقول انها تعبانه مب تجذب ... بس ماعليه انا اراويها ...

ظهرت شمسه من عند مريم و صفقت الباب وراها بالقو ... رجعت مريم بذاكرتها ليوم كانو في السوق هي و اليازيه ... من تصرفاتها حست انه اليازيه رافضه هالعرس ... الشي اللي خلاها تشفق عليها من عقب الحقد اللي شلته عليها ف قلبها عقب ما اعلنو موافقتهم على منصور ... سالت من عينها دمعه ساخنه و هي تذكر اعجابها بمنصور و خيبة الامل اللي حست فيها عقب ما خطب اليازيه ... خافت لا يكون مصير اعجابها بسيف يكون نفس مصير اعجابها بمنصور و يروح عنها سيف مثل ما راح الثاني ...

طردت هالافكار من راسها و هي تذكر اليازيه ... سحت شعرها و سارت غسلت ويهها عن آثار الدموع و ظهرت نم حجرتها متوجهه لحجرة اليازيه اللي الظاهر قافله على عمرها الباب ...

مريم و هي تدق الباب ع الخفيف: اليازيه فجي الباب انا مريم ...
ياها صوت اليازيه اللي حست به مبحوح من الصياح: شو تبين؟؟ تعبانه شو ما تفهمون انتو؟؟
مريم: انزين فجي الباب برمسج شوي ... ما بطول ...
اليازيه: ...................................
مريم تمللت من كثر ما تتريا: يعني بتخليني اتريا الين باجر؟؟

ثواني و اتبطل الباب ... دشت مريم عليها و قفلت الباب وراها عشان محد يزعجهم ... اليازيه يلست ع الشبريه و مريم يت يلست حذالها ...

مريم و هي تتأمل ويه اليازيه المنتفخ من الصياح: كنتي تصيحين؟؟
اليازيه صخت عنها و نزلت راسها و هي مب قادره تسيطر على شلالات الدموع اللي سالن على خدودها ...
مريم لوت عليها بحنيه: خلاص لا تصيحين دامني موجوده وياج ... حاسه باللي تمرين فيه بس مهما يصير ترى هالشي من مصلحتج ...
اليازيه و هي تصيح بحرقه: أي مصلحه هذي و هي تبا تيوزني واحد انا ماباه ...
مريم: ماعليه اعذريها هي بس خايفه عليج ... "صخت شوي و هي تحس بصوتها يختنق" اظني تعرفين هي ليش سوت هالشي ... هي بس خايفه عليج من ... <<< صخت و هي تحس بسجاجين تقطع قلبها و ما رامت تكمل رمستها ...
اليازيه: و شو فيها لو عنست ... هالشي مب عيب ولا حرام ... بس اللي تسويه هي غلط و اكبر غلط ...
مريم: يزوي خلاص اذا لي معزه ف قلبج لا تسوين ف روحج جي ... ما يهون عليه اجوفج تذبلين و انتي بعز شبابج و تواجهين نفس المصير اللي يترياني ... صدقيني مع الايام بتعرفين انه امايه وياها حق و بتشكرينها على هالشي ... منصور ريال و النعم فيه ما يتفوت و لا تنسين انه من الاهل يعني بيصونج و بيحطج ف عيونه ...
اليازيه فجت عمرها من مريم اللي كانت الين الحين لاويه عليها و يلست بحيث تكون مجابلتنها ويه بويه: مريم بسألج سؤال و اباج تجاوبيني بصراحه ...
مريم و هي حاسه بدقات قلبها تزيد: شو؟؟
اليازيه: انتي تحبين منصور؟؟
مريم باستغراب مصطنع: انا؟؟
اليازيه: هيه انتي ... لا تقوليلي كيف عرفت لانه نظراتج و تصرفاتج يوم كان ايينا منصور فضحتج ...
مريم: اليازيه خلاص ... بلا هالسؤال السخيف ... منصور بغاج انتي و خلاص ... سواء كنت احبه او لاء هالشي ما بيغير شي ...
اليازيه: يعني تحبينه؟؟
مريم نشت من مكانها: يزوي قلتلج خلاص طبي هالسالفه ولا تفكرين فيها مره ثانيه ... تصبحين على خير ...

ظهرت مريم عن اليازيه و قلبها يعتصر من الالم ... و على طول توجهت لحجرتها قفلة على عمرها الباب و هي مب قادره تمنع دموعها اللي سالن على خدها مثل الشلال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 فليل %%

طول اليوم ما جافها حتى غدا ما تغدت وياهم مع انها ردت من الكليه من وقت اليوم ... الشي اللي اثار شكوكه ... و ف نفس الوقت كانت ف باله سالفه تقرقع ف راسه من زمان بس اللي كان ناقصنه الشجاعه في انه يرمس بهالموضوع وياها ...

ظهر سيف من حجرته و توجه لحجرة جليثم و دق عليها الباب الين فجت له ... لاحظ ف ويهه شي غريب ... جنها مضايجه من شي و تأكد اكثر من محاولاتها ف انها تتجاهل نظراته المتركزه عليها ...

سيف: بلاج؟؟
جليثم ما رامت تيود عمرها لوت على سيف و انفجرت من الصياح: حـــمــــدااااان ...
سيف بانفعال: شو بلاه حمدان؟؟
جليثم و هي تحاول تغالب الصياح: حمدان ما يباني ... خلاص هو قال ما يباني ...
سيف بنبره حاده: منو قالج هالرمسه؟؟
جليثم: هو روحه قال ...
سيف و هو يترجى جليثم انها تكون مغلطه: انتي متأكده؟؟ كيف و متى قال لج؟؟
جليثم: اتصل بي العصر و قال لي عن كل شي ... سيف يا اخويه شو اسوي انا تعبت خلاص تعبت ...

ما مداها خلصت رمستها الا و طاحت مغمى عليها و سيف ميودنها عن تدق بعمرها ع الارض لانها كانت لاويه عليه ... سيف تشوشت الافكار ف راسه و هو مب عارف شو يسوي ... حاول يوعيها لكن مافي فايده ... تم يزاقر ع اللي ف البيت الين يو امه و ابوه و هم مفزوعين ... ظبيه شهقت يوم جافت جليثم طايحه و سيف يحاول يوعيها ... حاولو يوعونها بأي طريقه بس ما قدرو الين شلوها و وودوها المستشفى و رقدوها هناك عشان يعرفون شو فيها بالضبط ...

بو سيف و سيف ردو البيت اييبون لها و لامها اغراض عقب ما قالهم الدكتور انها لازم تبات عندهم الليله ... اما ظبيه فضلت تيلس ويا بنتها عشان تبات عندها ...


|| في السياره ||

كان الصمت مخيم ع الاجواء ... ثنيناتهم يفكرون في السبب اللي يخلي جليثم تطيح مغمى عليها جي ...

بو سيف: شو ياها اختك جي طاحت مره وحده؟؟
سيف تنهد بضيج: مادري ... تمت تقول شي عن حمدان ... ما لحقت افهم منها السالفه طاحت عليه و انا ارمسها ...
بو سيف: هزرك حمدان قال لها شي؟؟
سيف: مادري والله مادري ... اللي فهمته منها انه حمدان ما يباها شو السبب ما خبرتني ...
بو سيف باستنكار: حمدان ما يباها؟؟ من قال لها هالرمسه؟؟
سيف: مادري مادري ... ما طاعت تقول لي ...
بو سيف تنهد بضيج: ما عليه انا برمس عمتك باجر و بجوف شو السالفه ...
سيف: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 1:55 الفجر %%

لحظات ضعف مرت عليه لدرجه سمحت لدموعه اللي مستحيل تنزل في أي حال من الاحوال تغطي ويهه ... مع انه قرا الرساله فوق العشرين مره بس كل مره كان يعيد فيها القرايه يحس انه الكلام المكتوب فيها مب مفهوم ... مب قادر يتقبل فكرة انه اليازيه ما سوت جي الا لانها مغصوبه ... عفص الرساله بعنف و فرها و هو يراقبها تدحرج جدامه ...

يلس يتأمل ويهه و الدموع تغطيه من المرايه اللي مجابلتنه ... لمعت في راسه فكره متهوره و حس بالحماس يدفعه عشان يسويها ... دش الحمام غسل ويهه و ظهر من حجرته و هو معزم الا يرمس امه باللي يدور ف باله ...

اول ما ظهر من حجرته توجه لحجرة امه دق الباب بس ما سمع لها حس ... دق الباب مرتين و ثلاث بس ماشي فايده ... بالصدفه ناظر الساعه اللي ف ايده و انتبه انه الساعه تعدت 2 الفير ... تراجع ع وراه و وقف يوم حس بالباي ينفتح ...

سلامه باستغراب و علامات الرقاد مبينه ع ويهها: محمد؟؟ شو بلاك؟؟
محمد بتردد: ماشي ... بس كنت ابا ارمسج بسالفه ...
سلامه بقلق: خير شو صاير؟؟
محمد و هو يحاول يتهرب عقب ما خفت عزيمته: لا خلاص ... يصير خير الين باجر ...
سلامه: محمد جان فيك شي ارمس ... لا تخليني احاتي ...
محمد عقب لحظات صمت تنهد: تعالي حجرتي ما ينفع هني ...
سلامه: يالله امش ...


|| في حجرة محمد ||

اكتست ملامحها بالصدمه و محمد يخبرها باللي شاغل باله من زمان و اللي هو حبه لليازيه و صدمته من خطبتها لغيره ... و اللي اكثر صدمها هو الطلب اللي طلب منها تسويه ... اما محمد يلس يراقبها و هو يتريا على احر من اليمر انها ترد عليه بجواب شافي ... انتظاره طال و هالشي خلاه يتأكد انها رافضه هالشي ...

محمد: امايه شو قلتي؟؟
سلامه: شو انته تبا تفضحنا ويا العرب؟؟ دام البنيه موافقه انا شو بسوي ...
محمد: امايه صدقيني هي ما تباه ... خالوه شمسه هي اللي غاصبتنها عليه ...
سلامه بحزم: و انته شو دراك؟؟
محمد: ما يحتاي اخبرج ... المهم اني عرفت و خلاص ...
سلامه: لا ابويه هالرمسه ما تمشي عليه ...
محمد بنبره حاده و هو يحاول يتهرب من السالفه: هي خبرت الريم و الريم خبرتني زين؟؟
سلامه: جيه لعب عيال هو؟؟ الريم شو يخصها في السالفه؟؟
محمد: يعني الحين بترمسين خالوه ولا لاء؟؟
سلامه: لا مب مرمستنها ... تحمد ربها و تشكره دام اللي بياخذها واحد شرات منصور ... دام اهلها موافقين البنت ما تطلع عن شو اهلها ...
محمد: عيل ما قلتي هالرمسه عن اسما؟؟
سلامه حست انها توهقت باللي قالته: اسما اختك غير و بنت خالتك غير ... و ان جفتك ترمس بهالسالفه مره ثانيه بزوالك ...

ظهرت سلامه عن محمد و هي تفور من الغيض ... سارت و خلته و هو شخص محطم القلب ... و قطعت كل حبال الامل اللي كان متمسك فيهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:02 الصبح %%

ملت من زود ما تتريا ... طول الوقت من يت الكليه الين الحين و قلبها ناغزنها ... جليثم طافها اول كلاس و الكلاس الثاني توه بادي و هي الين الحين ما يت ... تمت مركزه نظراتها على الباب عل و عسى تطل منه جليثم لكن خابت آمالها يوم دشت المس و سكرت الباب وراها ...

"من امس و هي ما ترد على موبايلها و اليوم ما داومت لا يكون قال لها حمدان شي جايد؟؟ الله يستر بس"

و هذا كان حال الريم اللي طول الوقت كانت تحاتي جليثم ولا سمعت كلمه وحده من اللي قالتها المس ... طاف الوقت ببطء شديد الين خلص وقت الكلاس و مافي اثر لجليثم ... حست انها تايهه من دونها ... ما جد تمت في البريك بروحها الا و جليثم وياها و الحين هي محد ... ظهرت موبايلها من الشنطه بتتصل للمره الاخيره على تلفون جليثم بس حصلته مغلق ... الشي اللي زاد من خوفها لا يكون صاير شي جايد ...

"ربيعتج الين الحين ما داومت؟؟"

التفتت لمصدر الصوت اللي ابد ما كان غريب عليها ... بس طنشتها و ردت دقت على امينه ربيعتها عشان تيلس وياها و اتفقو انهم يلتقون في الكافتيريا ... التفتت وراها و حصلتها بعدها واقفه و نظراتها الخبيثه كلها متركزه عليها ...

الريم بضيج: خير؟؟ شو عندج؟؟
هند باستخفاف: ماشي بس حبيت اطمن ... ماجوف طبجتج وياج ... وين سارت؟؟
الريم: ماعتقد هالشي يهمج ...
هند: ليش ما يهمني؟؟ اوه صح نسيت انج ما تعرفين اني بكون وحده من الاهل عن جريب ... عن اذنج ...

سارت هند عن الريم عقب ما عقت رمستها ع الريم اللي نزلت عليها مثل الصاعقه ... شو قصدها انها بتكون وحده من الاهل ... تمت الافكار توديها و تييبها و هي تتمنى انه هالافكار كلها اوهام في اوهام ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 الصبح %%

من يوم قال لها عبدالله بسالفة منصور و هالسالفه ما غابت عن بالها ... طول الوقت و هي تتساءل بينها و بين نفسها عن السبب اللي خلا منصور يطلب هالطلب من عقب كل هالفتره اللي عرف فيها بشركة ابوه اليديده اللي هي شركة ناهد ... حست انه لعبه صايره من وراها و اللي يأكدلها هالشكوك انه طلب منصور يا في نفس الوقت اللي وافقت فيه انها تعطي عبدالله وكاله عامه على كل حلالها بحكم انه ريلها ... صح انها تقريباً رافضه الفكره ... لكن اللي يدور ف بالها كان كفيل انه يخليها توافق على طول!!

نزلت من السياره عقب ما وصلها الدريول الين باب الشركه و بخطوات واثقه دشت الشركه و كل من شافها و هو يرحب فيها ... اول ما دشت اتجهت لمكان استراتيجي هي عارفتنه عدل و بعيد كل البعد عن مكتب ريلها ... ابتسمت للسكرتيره اللي اول ما شافتها وقفت و صافحتها و هي تسأل عن احوالها و خبرت المحامي عبيد عن وجودها في الشركه ... و دشت ناهد على المحامي و هو اول ما جافها وقف الين يلست مجابلتنه ...

ناهد: شو اخبار الشغل وياكم؟؟
عبيد: والله الحمدلله كل شي ماشي تمام التمام ... الاستاذ عبدالله مب هين من يوم دخل الشركه و هو متمكن من الامور و ارباح الشركه كل ما ياها و تتضاعف ...
ناهد ابتسمت: و هاللي خلاني اختاره هو بالذات عشان يشرف على الحلال ...
عبيد: و نعم الاختيار ...
ناهد: بس اليوم انا مب يايه عشان اتطمن و بس ... بغيتك ف سالفه مهمه و يا ريت اخذ رايك فيها ...
عبيد: نحن تحت امرج طال عمرج ...
ناهد: تحيد منصور؟؟
عبيد: اكيد ... هو غني عن التعريف ... مب هو اللي اتصلنابه عشان يوصلنا للاستاذ عبدالله؟؟
ناهد: هيه هو ... و السالفه و مافيها اني اباك تتأكد من سجل منصور هل هو نظيف ولا لاء؟؟
عبيد: اسمحيلي على السؤال بس ليش؟؟
ناهد: لانه طلب انه يشتغل هني في الشركه ... و انا مابي اشغله الا يوم اتأكد من نزاهته ...
عبيد تنهد: والله اللي اعرفه انه اسم منصور ورد في قضية اختلاس بس ما ثبتت عليه اي تهمه ...
ناهد انصدمت: انته متأكد من هالشي؟؟
عبيد: هيه نعم متأكد ... و اذا تبين اثباتات اقدر ادبرلج نسخه من ملفات القضيه و شوفي بنفسج ...
ناهد: يعني بتكون مخاطره لو اشتغل هني في الشركه؟؟
عبيد: الظاهر جي ...
ناهد و هي تفكر: اممممم ... شوف انا بوافق على طلبه بس قبل ما ارد عليه اباك تسويلي شغله ...
عبيد ابتسم: امري و انا انفذ ...

*~*~*~~*~*~*


الساعة الآن 04:49 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة