منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   القــــــــرار الصـــــعب !!!!!!!!!!!!!!!! (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=126903)

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 04:52 am

القــــــــرار الصـــــعب !!!!!!!!!!!!!!!!
 
اريد ان اتوب ولكن لااستطيع !!
ودي ادخل الجنه ولاابي ادخل النار !!
اعرف ان الشيطان استطاع ان يبعدني عن التوبه ولكن حينما اتوب فلاتطول مدة توبي سوى يوم اويومين وبعدها ارجع كما كنت !!
اعرف أن الله تعالى قال (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
واعرف ان كل الادله القرانيه والاحاديث تطلب منا التوبه وتقوية الايمان لدخول الجنه !
وكلكم تعرفون ان طريق الجنه هو الايمان بالله وطاعة رسوله !
حتى المشائخ واهل الدين قالوا ماقالوا عن كيفية تقوية الدين والابتعاد عن الشيطان !
ولكن حينما اسمع كل شي عن الدين ينتابني شي داخلي بأني من الان سوف اترك كل المعاصي واتوب الى الله سبحانه وتعالى ومن الغد ارجع كما كنت وكأني لم اسمع شي !

اعرف كلكم تبي تقولون الشيطان يوسوس لك ولايريدك ان تتوب وانا اتفق معكم ولكن لم استطع ان ادع الشيطان يبتعد عني !!

كلكم لاتريدون دخول النار وتريدون دخول الجنه ولكن كلكم تحاولون الابتعاد عن المعاصي ولكن لم تستطيعوا !!!!!!!!!!!

مالعمل ماذا افعل دلوووووووووووووووووووووووووني على الطريق الصحيح !!

قبل ان تكتب ردك ..... هل استطعت ان تترك المعاصي ولم ترجع لها ؟

ابوخالد382 06-10-07 04:58 am

موضوعك رائع ياعاشق وخطير والكل يعاني مما تعاني منه ,,لكن الحل بسيط وسهل ,,الصلاة ثم الصلاة بخشوع وتأني وقراءة القرآن بتمعن وتدبر تجعلك قريبا من الله عز وجل وبهذه الطريقة لن يستطيع الشيطان هزمك إطلاقا وستعيش حياتك مطمئنا سعيدا وستنطلق لعمل الخير والإبتعاد عن المعاصي .......دمت بخير أيها المبدع

الكبري 06-10-07 05:00 am


إن التوبة تحدث بعد توفيق الله ،

والإنسان يستدعي أسباب التوبة ،

وكثرة قراءة القرآن والذكر من أهم أسباب التوبة ،

لكم أطيب المنى

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:03 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد382 (المشاركة 1374573)
موضوعك رائع ياعاشق وخطير والكل يعاني مما تعاني منه ,,لكن الحل بسيط وسهل ,,الصلاة ثم الصلاة بخشوع وتأني وقراءة القرآن بتمعن وتدبر تجعلك قريبا من الله عز وجل وبهذه الطريقة لن يستطيع الشيطان هزمك إطلاقا وستعيش حياتك مطمئنا سعيدا وستنطلق لعمل الخير والإبتعاد عن المعاصي .......دمت بخير أيها المبدع

اخي ابوخالد بصراحة صليت وصليت وصليت
وكلها فتره بسيطه ورجعت كما كنت اعصي الله وكأني لااصلي !!!

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:04 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكبري (المشاركة 1374577)

إن التوبة تحدث بعد توفيق الله ،

والإنسان يستدعي أسباب التوبة ،

وكثرة قراءة القرآن والذكر من أهم أسباب التوبة ،

لكم أطيب المنى


اخوي الكبري كيف احصل على توفيق الله سبحانه وتعالى !!

الحقيقي 06-10-07 05:06 am

الله يعطيك العافية

ابوخالد382 06-10-07 05:06 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ديرتي بريده (المشاركة 1374580)
اخي ابوخالد بصراحة صليت وصليت وصليت
وكلها فتره بسيطه ورجعت كما كنت اعصي الله وكأني لااصلي !!!

لأنك ياعاشق لم تكن الصلاة بخشوع وتمعن بعظمة الخالق قال تعالى{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (45) سورة العنكبوت

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:10 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحقيقي (المشاركة 1374593)
الله يعطيك العافية

الله يعافيك اخوي

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:11 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد382 (المشاركة 1374594)
لأنك ياعاشق لم تكن الصلاة بخشوع وتمعن بعظمة الخالق قال تعالى{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (45) سورة العنكبوت

اخوي ابوخالد بصراحه انا اسمع بالخشوع ولااعرفه !!
حتى اذا بكى الامام اقول وشلون يبكي !!!
اصلي كما الناس تصلي ولكن لااعرف معنى لذة الدين !!

جلوي العتيبي 06-10-07 05:12 am

اخي عاشق

كلام الأخ ابوخالد كفى ووفى

أكثر من قراءة وسماع القرآن وستجد الخير إن شاء الله

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:16 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم (المشاركة 1374607)
اخي عاشق

كلام الأخ ابوخالد كفى ووفى

أكثر من قراءة وسماع القرآن وستجد الخير إن شاء الله

اخوي الزعيم بقولك شي ولكن اخاف اني ادخل بالريا ولكن راح اقوله
اقسم بالله اني اكره ولااسمع اغاني
وبالسيارة لايشتغل بمسجل سيارتي الا اشرطه دينيه او اذاعة القران ولكن عاشق هو عاشق يعصي ولا يحس باللي يقولون عنه المشائخ !!

عجوز سمنسي 06-10-07 05:18 am

تصدق ياعاشق اني اذا سمعت ابوي وامي يقولون: ايه الله يرحم حالنا وش نبي نسوي بالقبر وبالاخرة وهذي ذنوبنا قلت بنفسي : شكلي ابطب بالنار عقدة والا قلابي

الحين ابوي وامي برنامجهم اليومي من الفجر يقرون قران والضحى يصلون والظهر ينامون وبعد العصر امي تقراء قران وابوي يقراء تفسير او كتاب ديني وفي الليل اذا جيت مسربت بانصاف الليالي لقيتهم يصلون

ويقولون : الله يرحم حالنا

اجل انا وش اقول ؟
ضيق صدري ياعاشق حسيت ان ابليس مسحب فيني تسحيب ويبي يجيبني للنار على خشتي

يالله ما ابي الا رحمتك والا العمل خرطي

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:22 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجوز سمنسي (المشاركة 1374620)
تصدق ياعاشق اني اذا سمعت ابوي وامي يقولون: ايه الله يرحم حالنا وش نبي نسوي بالقبر وبالاخرة وهذي ذنوبنا قلت بنفسي : شكلي ابطب بالنار عقدة والا قلابي

الحين ابوي وامي برنامجهم اليومي من الفجر يقرون قران والضحى يصلون والظهر ينامون وبعد العصر امي تقراء قران وابوي يقراء تفسير او كتاب ديني وفي الليل اذا جيت مسربت بانصاف الليالي لقيتهم يصلون

ويقولون : الله يرحم حالنا

اجل انا وش اقول ؟
ضيق صدري ياعاشق حسيت ان ابليس مسحب فيني تسحيب ويبي يجيبني للنار على خشتي

يالله ما ابي الا رحمتك والا العمل خرطي


اخوي سمنسي وربي ماخلاني اكتب الموضوع الا شي بقلبي !!
ودي اصير مثل اكثر الناس اللي مايعصون ربهم ويخافون الله بس عجزت !!!
كل ماقلت ابتوب اعجز وادري ان ابليس قادر علي بس ماقدرت عليه !!

ابوخالد382 06-10-07 05:24 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجوز سمنسي (المشاركة 1374620)
تصدق ياعاشق اني اذا سمعت ابوي وامي يقولون: ايه الله يرحم حالنا وش نبي نسوي بالقبر وبالاخرة وهذي ذنوبنا قلت بنفسي : شكلي ابطب بالنار عقدة والا قلابي

الحين ابوي وامي برنامجهم اليومي من الفجر يقرون قران والضحى يصلون والظهر ينامون وبعد العصر امي تقراء قران وابوي يقراء تفسير او كتاب ديني وفي الليل اذا جيت مسربت بانصاف الليالي لقيتهم يصلون

ويقولون : الله يرحم حالنا

اجل انا وش اقول ؟
ضيق صدري ياعاشق حسيت ان ابليس مسحب فيني تسحيب ويبي يجيبني للنار على خشتي

يالله ما ابي الا رحمتك والا العمل خرطي

ياسيمنسي ترى رحمة ربك كبيرة ولافيه أي إنسان يبي يدخل الجنة بعمله ولكن سيدخلون برحمة الله حتى الرسول عليه الصلاة والسلام لن يدخل الجنة بعمله بل برحمة الله,,,,,رحمة الله أدخلت أناسا الجنة وهم لم يسجدوا لله قط ,,,لكن مايحزننا هو سماع القنوط واليأس من دخول الجنة وهو مايجعل الإنسان لايبالي وبالتالي يتسرب لنفسه اليأس ...دخول الجنة لايحتاج لمعجزات ......دمتم بخير

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:36 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد382 (المشاركة 1374635)
ياسيمنسي ترى رحمة ربك كبيرة ولافيه أي إنسان يبي يدخل الجنة بعمله ولكن سيدخلون برحمة الله حتى الرسول عليه الصلاة والسلام لن يدخل الجنة بعمله بل برحمة الله,,,,,رحمة الله أدخلت أناسا الجنة وهم لم يسجدوا لله قط ,,,لكن مايحزننا هو سماع القنوط واليأس من دخول الجنة وهو مايجعل الإنسان لايبالي وبالتالي يتسرب لنفسه اليأس ...دخول الجنة لايحتاج لمعجزات ......دمتم بخير

ابوخالد
كلامك هذا هو اللي يخليني ماابتعد عن المعاصي هواللي يخليني اقول الله يتوب علينا ويرحمنا ويرجعني لعمل المعاصي !!!

عبدالله30 06-10-07 05:38 am

أهلا أخي عاشق0

مشكلتنا اننا نصلي بلا خشوع نصلي وبس 0

لكن الذي يعصي الله ويستغفر له أجر عظيم 00يعني لو لم نعصي نكون ملائكة والانسان بطبعه خطاء 0

المهم لاتخطي في حق الناس وما بينك وبين الله فالله عفور رحيم 0

تحياتي لك0

Queen of buraydh 06-10-07 05:41 am

الاخ ابو خالد كفى ووفى ... ولا تنسى ان تتعوذ من ابليس عندما تشعر انك ستعصي الله ..

الله يبعد عنا وعنك الشيطان ..

عبدالله الحلوه 06-10-07 05:41 am

عاشق ديرتي بريدة

كلنا كذلك وكلنا نتمنى الأنتصار على اهواء النفس ورغباتها ونسأل الله تعالى الهداية والثبات

عليك بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وتحري الدعوات الصادقه من الآخرين وخصوصاً الوالدين واحسن ظنك بالله ولاتقنط من رحمته


وبالنسبة للخشوع في الصلاة فعليك بقوله عليه افضل الصلاة والسلام : (( أذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته ، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها ))


اسأل الله لنا ولك الهداية والصلاح

تحياتي

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:47 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله30 (المشاركة 1374660)
أهلا أخي عاشق0

مشكلتنا اننا نصلي بلا خشوع نصلي وبس 0

لكن الذي يعصي الله ويستغفر له أجر عظيم 00يعني لو لم نعصي نكون ملائكة والانسان بطبعه خطاء 0

المهم لاتخطي في حق الناس وما بينك وبين الله فالله عفور رحيم 0

تحياتي لك0


اخوي عبدالله ودي اعرف وشو الخشوع اللي يتكلمون عنه اهل الدين وقبل ذلك القران !
ولله الحمد لم اخطي على احد والحمدلله اني دائم الاستغفار ولكن مازلت بعيد كل البعد عن الدين !!!

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:48 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Queen buraydh (المشاركة 1374666)
الاخ ابو خالد كفى ووفى ... ولا تنسى ان تتعوذ من ابليس عندما تشعر انك ستعصي الله ..

الله يبعد عنا وعنك الشيطان ..

اختي ملكه وبعدين اذا تعوذت من الشيطان وش يصير !!
دايم اتعوذ منه بس بدون فايده !!!

خالد التويجري 06-10-07 05:51 am

لعل ترك المعاصي على مراحل كفيل بتركها تماماً .., أو على أقل تقدير التخفيف منها .
عاشق كلنا ودنا نترك المعاصي .., ونحارب الشيطان ومره يقوانا ومره نقواه ..,
وفي النهايه بحول الله وقوته الحق هو اللي يبي ينتصر .., بس أهم شي أنك تبدأ ولا تيئس وتكرر المحاولات
مع الأخذ بالأسباب "والتي تطرق لها الأخوه اللي قبلي" .
وانيه الصادقه يبي يوفقها ربي ويعينها بإذن واحد أحد .., أهم شي العمل و المثابره .


تحياتي .,’

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:52 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه (المشاركة 1374667)
عاشق ديرتي بريدة

كلنا كذلك وكلنا نتمنى الأنتصار على اهواء النفس ورغباتها ونسأل الله تعالى الهداية والثبات

عليك بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وتحري الدعوات الصادقه من الآخرين وخصوصاً الوالدين واحسن ظنك بالله ولاتقنط من رحمته


وبالنسبة للخشوع في الصلاة فعليك بقوله عليه افضل الصلاة والسلام : (( أذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته ، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها ))


اسأل الله لنا ولك الهداية والصلاح

تحياتي


اخوي عبدالله هذاني ادعي ومازلت ادعي وحتى الان لم اراء شي يبعدني عن المعاصي !!
اما تذكر الموت وقت الصلاة فقد حاولت وعند المحاوله اخذني الشيطان للموت والقبر
وقال لي كلام حتى انني نسيت اني اصلي !!!
فقد ذهب بي حتى وصل مسجد الونيان ومره ذهب بي لحي الخليج وليش الحي غالي !!


اخوي عبدالله ادري انكم تبي تقولون ان عاشق يعاند لكن وربي ماقلت الا الشي اللي احس فيه !!!

السيد نجل 06-10-07 05:53 am

ربما يجدر بك الذهاب إلى طبيب نفسي ليساعدك على تخطي أزمتك النفسية ! فمن الواضح أنك تعاني من أحباط متأزم

The star 06-10-07 05:55 am

الاخ عاشق كلنا كذلك ولكن ندعوالله ان يشغلنا بطاعته وذكره ونستغفره في كل حين ،
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وهذا يأتي بعد الصلاة ،
تحرى أوقات الاجابه وادعو بها ،بين الاذان والاقامة وغيرها من الاوقات .......
أسأل الله لنا ولك الهداية والصلاح .......
شكراَلك ووفقك الله ....

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:55 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريداوي9 (المشاركة 1374685)
لعل ترك المعاصي على مراحل كفيل بتركها تماماً .., أو على أقل تقدير التخفيف منها .
عاشق كلنا ودنا نترك المعاصي .., ونحارب الشيطان ومره يقوانا ومره نقواه ..,
وفي النهايه بحول الله وقوته الحق هو اللي يبي ينتصر .., بس أهم شي أنك تبدأ ولا تيئس وتكرر المحاولات
مع الأخذ بالأسباب "والتي تطرق لها الأخوه اللي قبلي" .
وانيه الصادقه يبي يوفقها ربي ويعينها بإذن واحد أحد .., أهم شي العمل و المثابره .


تحياتي .,’

اخوي بريداوي كلامك جميل وهذاني احاول ترك بعض المعاصي واملي بالله كبير بأن يأتي يوم ويبعد عني الشيطان !!

عبدالله30 06-10-07 05:55 am

اقتباس:

اخوي عبدالله ودي اعرف وشو الخشوع اللي يتكلمون عنه اهل الدين وقبل ذلك القران !
والله لا أعلم 00أحيانا يكون بجنبي ناس يصيحون ويشاهقون ولا أعلم هل هم في خشوع

حقيقي أم لا0

لكن احيانا تاتي أيات قرأنية تشعر انها تهز كيانك وبالتاكيد لها تأثير مع التدبر في معانيها0

تحياتي لك0

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 05:56 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد نجل (المشاركة 1374688)
ربما يجدر بك الذهاب إلى طبيب نفسي ليساعدك على تخطي أزمتك النفسية ! فمن الواضح أنك تعاني من أحباط متأزم

هل البحث عن التوبه تعتبره ازمه نفسيه !!

عبدالله الحلوه 06-10-07 06:03 am

اقتباس:

اخوي عبدالله هذاني ادعي ومازلت ادعي وحتى الان لم اراء شي يبعدني عن المعاصي !!
عاشق ديرتي بريده

هنا الخطأ الأكبر

لاتيأس ولاتقنط من رحمة الله ولاتستعجل الأستجابه واجعل املك بالله كبيراً


تحياتي

ابوخالد382 06-10-07 06:05 am

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،،
فالكلام في هذا الموضوع ينتظم إحدى عشرة نقطة، وهي:
الأولى: في بيان معناه وحقيقته .
الثانية: الفرق بينه وبين الإخبات، وبينه وبين الخضوع، وبينه وبين الضراعة .
الثالثة: أهميته .
الرابعة: الخشوع في الكتاب والسنة .
الخامسة: درجاته .
السادسة: تفاوت الناس فيه .
السابعة: أنواعه .
الثامنة: الطريق إليه .
التاسعة: ثمراته السلوكية .
العاشرة: ما ينافيه و يضاده .
الحادية عشر: أحوال السلف رضي الله عنهم في هذا الباب .
أما الأولى: وهي معنى الخشوع:
فهو يدور في كلام العرب على معنى واحد تدور عليه جميع استعلامات هذه الكلمة، وهو التطامن [انظر: المقاييس في اللغة، كتاب الخاء، باب الخاء والشين وما يثلثهما] . ولذلك نجد أن بعضهم يعبرون عنه بقولهم: ' الخاشع المستكين والراكع '. وبعضهم يقول: ' المتضرع'[ انظر: المفردات للراغب، 'مادة: خشع '] وبعضهم يقول: ' المختشع: هو الذي طأطأ رأسه وتواضع '، وبعضهم يقول كلاماً يقارب هذا، وهو يدور في لغة العرب على ما ذكرت .
فالتخشع لله عز وجل هو: الإخبات والتذلل له جل جلاله .
وأما معنى الخشوع في الاصطلاح: فعبارات العلماء فيه متقاربة[انظر: المدارج 1/ 521 – 524]:
فمن قائل هو: قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.
ومن قائل هو: الانقياد للحق- والواقع أن الانقياد للحق هو من موجبات الخشوع-.
ومن قائل هو: تذلل القلوب لعلام الغيوب .
وابن القيم رحمه الله يقول: إن الخشوع معنى يلتئم من التعظيم والمحبة والذل والانكسار.
والحافظ بن حجر رحمه الله ينقل عن بعضهم تعريف الخشوع بأنه: تارة يكون من فعل القلب كالخشية، وتارة من فعل البدن كالسكون - سكون الأعضاء والجوارح - وقد قيل: لابد من اعتبار الأمرين حتى يكون ذلك من قبيل الخشوع المعتبر.
وبعضهم يقول: هو معنى يقوم في النفس، ويظهر عنه سكون الأطراف يلائم مقصود العبادة .
وابن رجب له كلام جيد في بيان معناه يقول[الخشوع في الصلاة]:' أصله لين القلب ورقته، وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنها تابعة له' كما قال صلى الله عليه وسلم: [... أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً ... ] رواه البخاري ومسلم. وكان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه في الصلاة: [...خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي...] رواه مسلم أ.هـ . فهو يرى: أن خضوع الجوارح هو ثمرة لخضوع القلب ولينه. وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى أن الخشوع يتضمن معنيين: أولهما: التواضع والتذلل .
والثاني: السكون والطمأنينة، يقول:'وذلك مستلزم للين القلب ومنافي للقسوة، فخشوع القلب يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضًا, ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا وهذا: التواضع والسكون'[ مجموع الفتاوى 7/ 28 –30].
فشيخ الإسلام يرى أن لين القلب هو نتيجة وأثر ولازم من لوازم الخشوع، وأن الخشوع هو التواضع والتذلل والسكون والطمأنينة، ولهذا جاء عن علي رضي الله عنه:'الخشوع في القلب: أن تلين كنفك للرجل المسلم وألا تلتفت في الصلاة' وجاء عنه أن:' الخشوع في القلب' . وهكذا جاء عن إبراهيم النخعي أيضاً وطائفة من السلف، وكان ابن سيرين يقول:' كانوا يقولون في معنى الخشوع:'لا يجاوز بصره مصلاه' . وسئل الأوزاعي عن الخشوع، فقال:'غض البصر، وخفض الجناح، ولين القلب وهو الحزن والخوف' . وكان الأوزاعي رحمه الله- كما وُصف-: كأنه أعمى من الخشوع –يعني أن ذلك أثر أيضاً على بصره ونظره .
والخلاصة: أن الخشوع معنى ينتظم خضوع القلب وذله وانكساره وعبوديته، وسكونه وتواضعه، وطمأنينته مع التعظيم والمحبة والخشية لله تعالى، ويظهر أثره على الجوارح بسكونها والتواضع للخلق، فيكون القلب عامرًا بالسكون والطمأنينة، والتذلل والمحبة والتعظيم، مع خضوع الجوارح، وتواضع العبد، وسكون الجسم، وسكون الطرف والنظر .
ثانياً: الفرو قات:
الفرق بين الخشوع والإخبات: الله عز وجل يقول:} ...وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ[34]{ [سورة الحج] وقال: }الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[35]{ [سورة الحج] . وقال أيضاً: }إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [23]{ [سورة هود] .
والخَبتُ أصلة في كلام العرب: هو المكان المنخفض من الأرض، وابن عباس رضي الله عنه يفسر:}وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ{ بالمتواضعين، ومجاهد رحمه الله -من التابعين- يقول: المخبت:' المطمئن إلى الله جل جلاله'. ويقول الأخفش: المخبتون:' الخاشعون' ويفسره إبراهيم النخعي رحمه الله:' بالمصلين المخلصين' وفسره الكلبي:' بالرقيقة قلوبهم' وفسره عمر بن أوس:' بالذين لا يظلمون وإذا ظُلموا لم ينتصروا ' . وهذه الأقوال جميعًا- كما يقول الحافظ بن ابن القيم رحمه الله- تدور على معنيين: التواضع والسكون لله عز وجل... وبهذا نعرف أن الإخبات مقارب للخشوع، لكن الخشوع يصحبه ذل القلب وانكساره، ويؤثر لين القلب مع المحبة والتعظيم .
أما:الفرق بين الخشوع وبين الخضوع: فبينهما تقارب أيضاًَ، وقد قيل:
أن الخضوع: بالبدن، يقال:فلان خضع لفلان، وإن كان قلبه لم يخضع له، فالخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخذاء، فيستسلم لمن خضع له.
وأما الخشوع: فيكون في القلب، والبدن، والصوت، والبصر، فيظهر هذا على بصره وجوارحه، فأصل الخضوع: هو الذل والانقياد، فإذا قيل خضوع القلب فهو:ذل القلب، وإذا قيل 'خضوع البدن ' فهو انقياده واستسلامه .
وأما: الفرق بين الخشوع وبين الضراعة: فكذلك بينهما تقارب،وقد قيل: أكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح في الظاهر، وإن كان أيضاً يرتبط بالقلب بلا شك، وأما الضراعة: فأكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب،
وأصل الضراعة في كلام العرب: الذل والخضوع . وبهذا نعرف أنها معان متقاربة .
ثالثًا: فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:
1- أنه واجب من واجبات الصلاة: على قول طائفة من أهل العلم، وممن اختار هذا القول: القرطبي صاحب التفسير، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله [انظر: مجموع القتاوى 22/553-557]. والحافظ ابن القيم [انظر الوابل الصيب ص24]. وطائفة من السلف والخلف . وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيميه على أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة بأدلة متعددة منها:
الدليل الأول: أن الله عز وجل قال:} وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] . يقول مبيناً وجه هذا الاستدلال:'وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين:}وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] . فغير الخاشع تكون كبيرة عليه، فمعنى ذلك أنه مذموم، لأن الله قال:} وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...[143]{ [سورة البقرة] . فهؤلاء الذين يكبر عليهم التحول من بيت المقدس إلى الكعبة، فهؤلاء فقدوا أساسًا وأمراً عظيماً، حيث إنهم خرجوا عن هذا الوصف: } وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...[143]{ [سورة البقرة] . والله عز وجل يقول:} ...كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ...[13]{ [سورة الشورى] . يقول شيخ الإسلام:' من مجموع هذه الآيات، دل كتاب الله عز وجل على أن من كبر عليه ما يحبه الله أنه مذموم بذلك، وأن ذلك مسخوط منه، والذم أو السخط لا يكون إلا لترك واجب، أو فعل محرم، وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دل ذلك على وجوب الخشوع، فمن المعلوم أن الخشوع المذكور في قولة تعالى:}وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] لا بد أن يتضمن ذلك الخشوع في الصلاة، فإنه لو كان المراد الخشوع خارج الصلاة؛ لفسد المعنى، إذ لو قيل: إن الصلاة لكبيرة إلا على من خشع خارجها ولم يخشع فيها، كان يقتضي أنها لا تكبر على من لم يخشع فيها وتكبر على من خشع فيها، وقد انتفى مدلول الآية، فثبت أن الخشوع واجب في الصلاة '.
الدليل الثاني- الذي استدل به رحمه الله-: قوله تعالى:} قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ[1]الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ[3]وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ[4]{ [سورة المؤمنون] - إلى أن قال بعد أن سرد جملة من الأمور الواجبة- :} أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ[10]الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[11]{ [سورة المؤمنون] . يقول شيخ الإسلام بن تيمية:' فأخبر الله سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم، وقد دل هذا على وجوب هذه الخصال إذ لو كان فيها ما هو مستحب لكانت جنة الفردوس تورث بدونها لأن الجنة تنال بفعل الواجبات دون المستحبات، ولهذا لم يذكر في هذه الخصال إلا ما هو واجب ' أ. هـ
الدليل الثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه، كالذي يرفع بصره في السماء، فإن حركته ورفعه ضد حال الخاشع، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ] فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: [ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ] رواه البخاري . وكذلك حديث جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ]رواه مسلم . فاستدل به على أن الخشوع واجب، وبهذا استدل أيضاً الحافظ العراقي [انظر طرح التثريب 2/372].
كما أن الله عز وجل ذم قسوة القلوب المنافية للخشوع في غير موضع من كتابه كما قال:}...ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً...[74]{ [سورة البقرة] . قال الزجاج:'قست: بمعنى غلظت ويبست، وعسيت، فقسوة القلب: هي ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه، والقلب القاسي و العاسي: هو الشديد الصلابة '.
ويقول ابن قتيبة رحمه الله:'وقوة القلب المحمودة غير قسوته المذمومة، فإنه ينبغي أن يكون قوياً من غير عنف، وليناً من غير ضعف، وهذا كاليد فإنها قوية لينه، بخلاف مايقسو من العقب فإنه يابس لا لين فيه وإن كان فيه قوة'[انظر:مجموع الفتاوى 7/ 28 –30].
الدليل الرابع: أن الصلاة _ يعني: صلاة الظهر – يشرع تأخيرها عن أول الوقت إلى حد الإبراد, مع أن الصلاة في أول الوقت محبوبة إلى الله عز وجل وهي أفضل العمل: [ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا]رواه البخاري ومسلم . ومع ذلك شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم الإبراد بالصلاة، وحكمة هذا التأخير كما ذكره الحافظ ابن القيم:' أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها من الخشوع وحضور القلب والتأثر بها'[الوابل الصيب ص24] .
2- أن العبادة التي يصاحبها الخشوع تفضل العبادة التي لا خشوع فيها: وشتان بين اثنين أحدهما يصلي وهو خاشع، والآخر يصلي وهو أبعد ما يكون من الخشوع . يقول حسان بن عطية رحمه الله:'إن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة وإن بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض'.
3- هو أول ما يفقد من هذه الأمة: كما قال حذيفة رضي الله عنه:'أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورب مصل لا خير فيه، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه خاشعاً'. وقد قال نحوه أبو يزيد المدني.
4- أن الله أستبطأ المؤمنين في تحقيق هذا الوصف: فقال:} أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[16]{ [سورة الحديد]. يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:' فدعاهم إلى خشوع القلب في ذكره وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم، وهؤلاء هم الذين }إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [2]{[سورة الأنفال]. وكذلك قال في الآية الأخرى:}اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[23]{[سورة الزمر]يقول: [ والذين يخشون ربهم هم الذين إذا ذكر الله تعالى وجلت قلوبهم، فإن قيل: فخشوع القلب لذكر الله وما نزل من الحق واجب؟ قيل: نعم ' [مجموع الفتاوى 7/28-30]. هذا ما يتعلق بأهمية الخشوع .
رابعاً: الخشوع في الكتاب والسنة:
تكرر الخشوع في كتاب الله عز وجل، وجاء في معان متعددة: منها الذل، وسكون الجوارح، والخوف، والتواضع، وهذه أربعة معان، ويمكن أن يضاف إليها معنى خامس: وهو الجمود واليبس:
فأما المعنى الأول: وهو مجيء الخشوع بمعنى الذل: فكما قال الله عز وجل:}وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا[108]{[سورة طه] أي: ذلت، ويقول الله تعالى:}لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا[21]{ [سورة الحشر] أي: ذليل، وقال:}وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ[2]{[سورة الغاشية].
وأما الخشوع بمعنى سكون الجوارح: فكما قال الله عز وجل:}الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]{[سورة المؤمنون] .
قال الحسن:' كان خشوعهم في قلوبهم، فغضوا بذلك أبصارهم، وخفضوا لذلك الجناح' .
وقال مجاهد رضي الله عنه:' هو السكون' .
وجاء عن ابن عمر رضي الله عنه:' إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أن الله يقبل عليهم فلا يلتفتون يمينًا وشمالًا' .
وقال ابن عباس في تفسيرها: ' أي خائفون ساكنون ' وبه قال طائفة من السلف كمجاهد، والحسن، وقتادة، والزهري، وإبراهيم النخعي .
وجاء عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: ' يعني متواضعين، لا يعرف من عن يمينه، ولا من عن شماله، ولا يلتفت من الخشوع لله عز وجل '. هذا معنى من قام لله خاشعًا: }الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]{[سورة المؤمنون]فهو ساكن الجوارح، منكسر القلب لا يرفع بصره، ولا ينظر عن يمينه ولاعن شماله



منقول

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:14 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The star (المشاركة 1374690)
الاخ عاشق كلنا كذلك ولكن ندعوالله ان يشغلنا بطاعته وذكره ونستغفره في كل حين ،
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وهذا يأتي بعد الصلاة ،
تحرى أوقات الاجابه وادعو بها ،بين الاذان والاقامة وغيرها من الاوقات .......
أسأل الله لنا ولك الهداية والصلاح .......
شكراَلك ووفقك الله ....

اخي البدايه
سوف ادعي لنفسي وادعو لكم فلاتنسوني من صالح الدعاء
وجزاك الله خير الجزاء ,

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:16 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله30 (المشاركة 1374692)
والله لا أعلم 00أحيانا يكون بجنبي ناس يصيحون ويشاهقون ولا أعلم هل هم في خشوع

حقيقي أم لا0

لكن احيانا تاتي أيات قرأنية تشعر انها تهز كيانك وبالتاكيد لها تأثير مع التدبر في معانيها0

تحياتي لك0

مره سألت شيخ وقلت له وشو الخشوع وهل تحسون بشي وانتم تقرون القران
فبداء يتكلم ويقول كلام احس انه حافظه من كتاب وينقله لي !!

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:18 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه (المشاركة 1374705)
عاشق ديرتي بريده

هنا الخطأ الأكبر

لاتيأس ولاتقنط من رحمة الله ولاتستعجل الأستجابه واجعل املك بالله كبيراً


تحياتي

جزاك الله خير اخوي عبدالله وسوف استمر بالدعاء وانشاءالله اجد ماوجده اهل الدين الحقيقين ,

شمعة امل 06-10-07 06:18 am

أخي عاشق نسأل الله الهدية لنا ولك....

فما تعاني منه أنت يعاني منه الكثير...عليك بقراءة القرآن والأكثار منه

السيد نجل 06-10-07 06:19 am

اقتباس:

اعرف كلكم تبي تقولون الشيطان يوسوس لك ولايريدك ان تتوب وانا اتفق معكم ولكن لم استطع ان ادع الشيطان يبتعد عني !!
اقتباس:

اخي ابوخالد بصراحة صليت وصليت وصليت
اقتباس:

كيف احصل على توفيق الله سبحانه وتعالى !!
اقتباس:

اخوي الزعيم بقولك شي ولكن اخاف اني ادخل بالريا ولكن راح اقوله
اقسم بالله اني اكره ولااسمع اغاني
وبالسيارة لايشتغل بمسجل سيارتي الا اشرطه دينيه او اذاعة القران ولكن عاشق هو عاشق يعصي ولا يحس باللي يقولون عنه المشائخ !!
اقتباس:

اخوي سمنسي وربي ماخلاني اكتب الموضوع الا شي بقلبي !!
ودي اصير مثل اكثر الناس اللي مايعصون ربهم ويخافون الله بس عجزت !!!
كل ماقلت ابتوب اعجز وادري ان ابليس قادر علي بس ماقدرت عليه !!
اقتباس:

ابوخالد
كلامك هذا هو اللي يخليني ماابتعد عن المعاصي هواللي يخليني اقول الله يتوب علينا ويرحمنا ويرجعني لعمل المعاصي !!!
اقتباس:

اختي ملكه وبعدين اذا تعوذت من الشيطان وش يصير !!
دايم اتعوذ منه بس بدون فايده !!!
عاشق ديرتي بريدة,
من الواضح أنك في أزمة نفسية وتحتاج لمعالج مختص يخرجك من ما أنت فيه, كل من يقراء ردودك يلتمس فيك هذه الأزمة, معضلتك ليست دينية بقدر ماهي ضغوط نفسية من الأشرطة التي تستمع لها .

تمنياتي لك بتجاوز ماحل بك, تحياتي

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:21 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد382 (المشاركة 1374708)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،،
فالكلام في هذا الموضوع ينتظم إحدى عشرة نقطة، وهي:
الأولى: في بيان معناه وحقيقته .
الثانية: الفرق بينه وبين الإخبات، وبينه وبين الخضوع، وبينه وبين الضراعة .
الثالثة: أهميته .
الرابعة: الخشوع في الكتاب والسنة .
الخامسة: درجاته .
السادسة: تفاوت الناس فيه .
السابعة: أنواعه .
الثامنة: الطريق إليه .
التاسعة: ثمراته السلوكية .
العاشرة: ما ينافيه و يضاده .
الحادية عشر: أحوال السلف رضي الله عنهم في هذا الباب .
أما الأولى: وهي معنى الخشوع:
فهو يدور في كلام العرب على معنى واحد تدور عليه جميع استعلامات هذه الكلمة، وهو التطامن [انظر: المقاييس في اللغة، كتاب الخاء، باب الخاء والشين وما يثلثهما] . ولذلك نجد أن بعضهم يعبرون عنه بقولهم: ' الخاشع المستكين والراكع '. وبعضهم يقول: ' المتضرع'[ انظر: المفردات للراغب، 'مادة: خشع '] وبعضهم يقول: ' المختشع: هو الذي طأطأ رأسه وتواضع '، وبعضهم يقول كلاماً يقارب هذا، وهو يدور في لغة العرب على ما ذكرت .
فالتخشع لله عز وجل هو: الإخبات والتذلل له جل جلاله .
وأما معنى الخشوع في الاصطلاح: فعبارات العلماء فيه متقاربة[انظر: المدارج 1/ 521 – 524]:
فمن قائل هو: قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.
ومن قائل هو: الانقياد للحق- والواقع أن الانقياد للحق هو من موجبات الخشوع-.
ومن قائل هو: تذلل القلوب لعلام الغيوب .
وابن القيم رحمه الله يقول: إن الخشوع معنى يلتئم من التعظيم والمحبة والذل والانكسار.
والحافظ بن حجر رحمه الله ينقل عن بعضهم تعريف الخشوع بأنه: تارة يكون من فعل القلب كالخشية، وتارة من فعل البدن كالسكون - سكون الأعضاء والجوارح - وقد قيل: لابد من اعتبار الأمرين حتى يكون ذلك من قبيل الخشوع المعتبر.
وبعضهم يقول: هو معنى يقوم في النفس، ويظهر عنه سكون الأطراف يلائم مقصود العبادة .
وابن رجب له كلام جيد في بيان معناه يقول[الخشوع في الصلاة]:' أصله لين القلب ورقته، وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنها تابعة له' كما قال صلى الله عليه وسلم: [... أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً ... ] رواه البخاري ومسلم. وكان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه في الصلاة: [...خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي...] رواه مسلم أ.هـ . فهو يرى: أن خضوع الجوارح هو ثمرة لخضوع القلب ولينه. وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى أن الخشوع يتضمن معنيين: أولهما: التواضع والتذلل .
والثاني: السكون والطمأنينة، يقول:'وذلك مستلزم للين القلب ومنافي للقسوة، فخشوع القلب يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضًا, ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا وهذا: التواضع والسكون'[ مجموع الفتاوى 7/ 28 –30].
فشيخ الإسلام يرى أن لين القلب هو نتيجة وأثر ولازم من لوازم الخشوع، وأن الخشوع هو التواضع والتذلل والسكون والطمأنينة، ولهذا جاء عن علي رضي الله عنه:'الخشوع في القلب: أن تلين كنفك للرجل المسلم وألا تلتفت في الصلاة' وجاء عنه أن:' الخشوع في القلب' . وهكذا جاء عن إبراهيم النخعي أيضاً وطائفة من السلف، وكان ابن سيرين يقول:' كانوا يقولون في معنى الخشوع:'لا يجاوز بصره مصلاه' . وسئل الأوزاعي عن الخشوع، فقال:'غض البصر، وخفض الجناح، ولين القلب وهو الحزن والخوف' . وكان الأوزاعي رحمه الله- كما وُصف-: كأنه أعمى من الخشوع –يعني أن ذلك أثر أيضاً على بصره ونظره .
والخلاصة: أن الخشوع معنى ينتظم خضوع القلب وذله وانكساره وعبوديته، وسكونه وتواضعه، وطمأنينته مع التعظيم والمحبة والخشية لله تعالى، ويظهر أثره على الجوارح بسكونها والتواضع للخلق، فيكون القلب عامرًا بالسكون والطمأنينة، والتذلل والمحبة والتعظيم، مع خضوع الجوارح، وتواضع العبد، وسكون الجسم، وسكون الطرف والنظر .
ثانياً: الفرو قات:
الفرق بين الخشوع والإخبات: الله عز وجل يقول:} ...وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ[34]{ [سورة الحج] وقال: }الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[35]{ [سورة الحج] . وقال أيضاً: }إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [23]{ [سورة هود] .
والخَبتُ أصلة في كلام العرب: هو المكان المنخفض من الأرض، وابن عباس رضي الله عنه يفسر:}وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ{ بالمتواضعين، ومجاهد رحمه الله -من التابعين- يقول: المخبت:' المطمئن إلى الله جل جلاله'. ويقول الأخفش: المخبتون:' الخاشعون' ويفسره إبراهيم النخعي رحمه الله:' بالمصلين المخلصين' وفسره الكلبي:' بالرقيقة قلوبهم' وفسره عمر بن أوس:' بالذين لا يظلمون وإذا ظُلموا لم ينتصروا ' . وهذه الأقوال جميعًا- كما يقول الحافظ بن ابن القيم رحمه الله- تدور على معنيين: التواضع والسكون لله عز وجل... وبهذا نعرف أن الإخبات مقارب للخشوع، لكن الخشوع يصحبه ذل القلب وانكساره، ويؤثر لين القلب مع المحبة والتعظيم .
أما:الفرق بين الخشوع وبين الخضوع: فبينهما تقارب أيضاًَ، وقد قيل:
أن الخضوع: بالبدن، يقال:فلان خضع لفلان، وإن كان قلبه لم يخضع له، فالخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخذاء، فيستسلم لمن خضع له.
وأما الخشوع: فيكون في القلب، والبدن، والصوت، والبصر، فيظهر هذا على بصره وجوارحه، فأصل الخضوع: هو الذل والانقياد، فإذا قيل خضوع القلب فهو:ذل القلب، وإذا قيل 'خضوع البدن ' فهو انقياده واستسلامه .
وأما: الفرق بين الخشوع وبين الضراعة: فكذلك بينهما تقارب،وقد قيل: أكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح في الظاهر، وإن كان أيضاً يرتبط بالقلب بلا شك، وأما الضراعة: فأكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب،
وأصل الضراعة في كلام العرب: الذل والخضوع . وبهذا نعرف أنها معان متقاربة .
ثالثًا: فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:
1- أنه واجب من واجبات الصلاة: على قول طائفة من أهل العلم، وممن اختار هذا القول: القرطبي صاحب التفسير، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله [انظر: مجموع القتاوى 22/553-557]. والحافظ ابن القيم [انظر الوابل الصيب ص24]. وطائفة من السلف والخلف . وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيميه على أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة بأدلة متعددة منها:
الدليل الأول: أن الله عز وجل قال:} وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] . يقول مبيناً وجه هذا الاستدلال:'وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين:}وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] . فغير الخاشع تكون كبيرة عليه، فمعنى ذلك أنه مذموم، لأن الله قال:} وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...[143]{ [سورة البقرة] . فهؤلاء الذين يكبر عليهم التحول من بيت المقدس إلى الكعبة، فهؤلاء فقدوا أساسًا وأمراً عظيماً، حيث إنهم خرجوا عن هذا الوصف: } وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...[143]{ [سورة البقرة] . والله عز وجل يقول:} ...كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ...[13]{ [سورة الشورى] . يقول شيخ الإسلام:' من مجموع هذه الآيات، دل كتاب الله عز وجل على أن من كبر عليه ما يحبه الله أنه مذموم بذلك، وأن ذلك مسخوط منه، والذم أو السخط لا يكون إلا لترك واجب، أو فعل محرم، وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دل ذلك على وجوب الخشوع، فمن المعلوم أن الخشوع المذكور في قولة تعالى:}وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] لا بد أن يتضمن ذلك الخشوع في الصلاة، فإنه لو كان المراد الخشوع خارج الصلاة؛ لفسد المعنى، إذ لو قيل: إن الصلاة لكبيرة إلا على من خشع خارجها ولم يخشع فيها، كان يقتضي أنها لا تكبر على من لم يخشع فيها وتكبر على من خشع فيها، وقد انتفى مدلول الآية، فثبت أن الخشوع واجب في الصلاة '.
الدليل الثاني- الذي استدل به رحمه الله-: قوله تعالى:} قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ[1]الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ[3]وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ[4]{ [سورة المؤمنون] - إلى أن قال بعد أن سرد جملة من الأمور الواجبة- :} أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ[10]الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[11]{ [سورة المؤمنون] . يقول شيخ الإسلام بن تيمية:' فأخبر الله سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم، وقد دل هذا على وجوب هذه الخصال إذ لو كان فيها ما هو مستحب لكانت جنة الفردوس تورث بدونها لأن الجنة تنال بفعل الواجبات دون المستحبات، ولهذا لم يذكر في هذه الخصال إلا ما هو واجب ' أ. هـ
الدليل الثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه، كالذي يرفع بصره في السماء، فإن حركته ورفعه ضد حال الخاشع، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ] فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: [ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ] رواه البخاري . وكذلك حديث جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ]رواه مسلم . فاستدل به على أن الخشوع واجب، وبهذا استدل أيضاً الحافظ العراقي [انظر طرح التثريب 2/372].
كما أن الله عز وجل ذم قسوة القلوب المنافية للخشوع في غير موضع من كتابه كما قال:}...ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً...[74]{ [سورة البقرة] . قال الزجاج:'قست: بمعنى غلظت ويبست، وعسيت، فقسوة القلب: هي ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه، والقلب القاسي و العاسي: هو الشديد الصلابة '.
ويقول ابن قتيبة رحمه الله:'وقوة القلب المحمودة غير قسوته المذمومة، فإنه ينبغي أن يكون قوياً من غير عنف، وليناً من غير ضعف، وهذا كاليد فإنها قوية لينه، بخلاف مايقسو من العقب فإنه يابس لا لين فيه وإن كان فيه قوة'[انظر:مجموع الفتاوى 7/ 28 –30].
الدليل الرابع: أن الصلاة _ يعني: صلاة الظهر – يشرع تأخيرها عن أول الوقت إلى حد الإبراد, مع أن الصلاة في أول الوقت محبوبة إلى الله عز وجل وهي أفضل العمل: [ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا]رواه البخاري ومسلم . ومع ذلك شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم الإبراد بالصلاة، وحكمة هذا التأخير كما ذكره الحافظ ابن القيم:' أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها من الخشوع وحضور القلب والتأثر بها'[الوابل الصيب ص24] .
2- أن العبادة التي يصاحبها الخشوع تفضل العبادة التي لا خشوع فيها: وشتان بين اثنين أحدهما يصلي وهو خاشع، والآخر يصلي وهو أبعد ما يكون من الخشوع . يقول حسان بن عطية رحمه الله:'إن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة وإن بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض'.
3- هو أول ما يفقد من هذه الأمة: كما قال حذيفة رضي الله عنه:'أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورب مصل لا خير فيه، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه خاشعاً'. وقد قال نحوه أبو يزيد المدني.
4- أن الله أستبطأ المؤمنين في تحقيق هذا الوصف: فقال:} أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[16]{ [سورة الحديد]. يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:' فدعاهم إلى خشوع القلب في ذكره وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم، وهؤلاء هم الذين }إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [2]{[سورة الأنفال]. وكذلك قال في الآية الأخرى:}اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[23]{[سورة الزمر]يقول: [ والذين يخشون ربهم هم الذين إذا ذكر الله تعالى وجلت قلوبهم، فإن قيل: فخشوع القلب لذكر الله وما نزل من الحق واجب؟ قيل: نعم ' [مجموع الفتاوى 7/28-30]. هذا ما يتعلق بأهمية الخشوع .
رابعاً: الخشوع في الكتاب والسنة:
تكرر الخشوع في كتاب الله عز وجل، وجاء في معان متعددة: منها الذل، وسكون الجوارح، والخوف، والتواضع، وهذه أربعة معان، ويمكن أن يضاف إليها معنى خامس: وهو الجمود واليبس:
فأما المعنى الأول: وهو مجيء الخشوع بمعنى الذل: فكما قال الله عز وجل:}وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا[108]{[سورة طه] أي: ذلت، ويقول الله تعالى:}لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا[21]{ [سورة الحشر] أي: ذليل، وقال:}وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ[2]{[سورة الغاشية].
وأما الخشوع بمعنى سكون الجوارح: فكما قال الله عز وجل:}الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]{[سورة المؤمنون] .
قال الحسن:' كان خشوعهم في قلوبهم، فغضوا بذلك أبصارهم، وخفضوا لذلك الجناح' .
وقال مجاهد رضي الله عنه:' هو السكون' .
وجاء عن ابن عمر رضي الله عنه:' إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أن الله يقبل عليهم فلا يلتفتون يمينًا وشمالًا' .
وقال ابن عباس في تفسيرها: ' أي خائفون ساكنون ' وبه قال طائفة من السلف كمجاهد، والحسن، وقتادة، والزهري، وإبراهيم النخعي .
وجاء عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: ' يعني متواضعين، لا يعرف من عن يمينه، ولا من عن شماله، ولا يلتفت من الخشوع لله عز وجل '. هذا معنى من قام لله خاشعًا: }الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]{[سورة المؤمنون]فهو ساكن الجوارح، منكسر القلب لا يرفع بصره، ولا ينظر عن يمينه ولاعن شماله



منقول


اخوي ابوخالد جزاك الله خير
سوف اجلس لوحدى واقراء لعلي اجد ظالتي بهذا الرد !

السيد نجل 06-10-07 06:23 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ديرتي بريده (المشاركة 1374728)
مره سألت شيخ وقلت له وشو الخشوع وهل تحسون بشي وانتم تقرون القران
فبداء يتكلم ويقول كلام احس انه حافظه من كتاب وينقله لي !!

أعد ماقلته هذا وفكر جيدا ً ويبدوا لي أنك سوف تكتشف جزء من مشكلتك !

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:24 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة امل (المشاركة 1374733)
أخي عاشق نسأل الله الهدية لنا ولك....

فما تعاني منه أنت يعاني منه الكثير...عليك بقراءة القرآن والأكثار منه

جزاك الله خيرا اختي شمعة امل
عندما اقراء القران في بداية القراءه اتمعن الكلمات وفي منتصف القراءه وربي لاادري ماقرأت !!

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:25 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد نجل (المشاركة 1374734)
عاشق ديرتي بريدة,
من الواضح أنك في أزمة نفسية وتحتاج لمعالج مختص يخرجك من ما أنت فيه, كل من يقراء ردودك يلتمس فيك هذه الأزمة, معضلتك ليست دينية بقدر ماهي ضغوط نفسية من الأشرطة التي تستمع لها .

تمنياتي لك بتجاوز ماحل بك, تحياتي

اخي نجل اتمنى ان تدلني على معالج مختص لاتأخذ اجر اخيك المسلم !!!!

عاشق ديرتي بريده 06-10-07 06:29 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد نجل (المشاركة 1374741)
أعد ماقلته هذا وفكر جيدا ً ويبدوا لي أنك سوف تكتشف جزء من مشكلتك !

اخي نجل لو كنت اعرف مشكلتي لما كتبت الموضوع !!
بما انك عرفت علتي ارجو منك ان تدلني عليها وتكون مشكور !

السيد نجل 06-10-07 06:33 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ديرتي بريده (المشاركة 1374748)
اخي انجل اتمنى ان تدلني على معالج مختص لاتأخذ اجر اخيك المسلم !!!!


تستطيع التواصل مع الدكتور طارق الجبيب في مدينة الرياض,
استشاري واستاذ مشارك في الطب النفسي . ومرفق لك البريد الاليكتروني الخاص به .


thabeeb@ksu.edu.sa


الساعة الآن 08:24 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة