![]() |
مذكرات مريرة ( 1 ) ..
بداية .. تحية وألف نسمة تبحث عن احتواء .. [ الأم ] .. هي الشيء الأجمل في الحياة .. لكن هل للحياة خفايا أليمة ..!! مازلت أحاول صياغة موضوع أسبر فيه أغواركم .. أغواركم الذي يسكنه [ الأمهات ] .. أيضاً حديث [ الموت ] وزوال الأرواح بعدد الأتراح .. سأكتب .. وأريد خفاياكم الأليمة وآرائكم السديدة .. ..وقفة .. الموت لم يقطع حديثا ً لي مع أحد! لم أشعر أبدا ً أنه أخذ شيئا ً مني قبل أن أستوفي غـَرَضي منه.. كلما أتى رأيت أنه أتى في وقته، لا قبل و لا بعد.. و كلما مات أحدٌ لا يكسر الموت قلبي، بل أرى أن الحياة تفاهة .. ولم أحزن على موت أحدٍ بألم إلا عندما رحلت أمي.. تعرفون ما الذي افزعني بعد موت أمي؟ ليس فراغ البيت من بعدها ، ليس افتقادي لها، ليس ندمي على ما فاتني منها.. تدرون ما الذي يفزعني أنها قد ماتت و أنا حيّة؟ رضيت بقدر الله أشد الرضا .. لكن قبل سويعات من آلاآن ذهبت أنا وأختي لبيت والدتي رحمها الله وبعد جرأة في دخول المنزل بعد رحيلها .. افزعني الدخول لحجرتها لنلملم حاجاتها و نوضبها لتوزع كصدقات ٍ على من يحتاج.. فتحت دولابها الذي أعرفه جيداً.. ووجدت هناك أكياسا ً عتيقة فتحت أحدها.. ووجدت فيه قماشا ً غاليا ً تختزنه أمي منذ 20 سنة و ما زالت تؤجـّل خياطته و التنعم بملبسة إلى حين ولم تفعل ذلك .. فتحت كيس آخر وجدت فيه ملابس لطفل صغير كانت قد اشترتها لأطفالنا قبل مجيئهم لهذه الدنيا .. أنجبت أختي الطفل الأول والثاني وهي مازالت تشتري لهما الملابس وتشتري لـ أطفالي الذين لم يكتب الله مجيئهم .. تحتفظ بملابس [ الصغار ] وبلمسة حانية على كتفي ( اصبري يابنتي , الله بيرزقتس الذرية الصالحة ) وبيديها أكياس العلاج الشعبي التي تحاول جاهدة بعد الله أن تتسب في علاجي .. خمسة عشر عاماً وهذا المشهد لا يفارق مخيلتي .. والكيس بيدي كالنار .. فـ نار الذكرى أشتعلت بحنين لهذا الموقف الذي لا يُنسى .. لا الأطفال بين يدي يا أمي ولا أنتِ .. حديث الموت بالأم مُفزع .. ومجرد التفكير بهذه العظيمة ( أمي ) سرق النوم من عيني .. وزاد الدمع انهمارا وكان قراري الأقرب قبل قليل .. [ لا ذهاب للعمل في هذا الصباح القادم ] .. فلا وجة يغريني ولا يحتويني كـ أمي الحنون .. ولو أن ميت .. أريده أن يعود إلى الحياة .. حتى ولو ليوم واحد كيّ أخبره بما لم يسمح لي الموت بقوله .. هي أمي لأقول لها : [ لا طعم للحياة بلا أنفاسك يا أمي ] .. رحمها الله رحمة واسعة .. وجمعني الله بها في جنات الفردوس والجميع .. ورزقكم بر أمهاتكم من غير ضجر ولا كلل ولا ملل .. كونوا بخير .. |
[align=right]أكتبوا عن أمهاتكم ..فأنا أرى أمي بحديثكم عن أمهاتكم[/align]
|
تهورت وكتبت اثنا عشر سطراً
لكن الحمد لله لم أعتمد الرد ... أختي رحم الله والدتك ورزقك الله الذرية الصالحة ,, أختي أكتفي في الحديث في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أبوك ثم أدناك أدناك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ... فهذا الحديث يغني عن الكثير الكثير من الكلام ,, |
اختي ...
{ ...عظم الله اجرك ...واحسن عزائك في والدتك اللهم اغفر لها وارحمها برحمتك الواسعه ووسع لها في قبرها واسكنها فسيح جناتك0...آمين } اختي تفاصيل انثى ... من منا لم يذق مرارة الفقد ... هذا طريق وكلنا عليه سائرون .... ....اعلم مشاعرك فــــ" الام " مكانتها غالية ولن نفقدها حتى بعد موتها... لانها تعيش هنا .... هنا في قلوبنا ومهما اشتد الحنين فينا اليها ... سنتواصل معها بالدعاء لها ........ القصة طويلة وتفسيرها يطول.... قلوب تعيش بحب وأمان وفجأة نبع الحب يزول.. أصبحت قلوب تايهه شاردة وكل لحظة حزن لها تزور .. أصعب حكاية سمعتها قلوب تعيش على ذكرى الروح .. صدمها الفراق وفـــداخلها تنوح .. صغير يبكي وينها أمي بهجة الروح .. كفكف دمعته إنسان هدته المصايب والظروف.. وجهه شاحب وخط الزمن فملامحه خطوط .. ربت وأعطت وبعد هذا تعبت وكتب الله انها عنهم تروح .. كلامهم ارجعي لنا " يمه" تفديك روح الروح .. بعدك لمن نحكي ولمن نشكي الهم "يايمه" وينه عنا قلبك العطوف .. يارب صبر قلوب جريحة داخلها صابه جمود .. آآآآه هذا حال الدنيا حياة وعمل وبالآخر كلن يموت... عزانا يااااااااارب تجمعهم بأمهم في جنة الخلود ........ بقلمي تقبلي مروري .... |
[align=right]النبيل رحال ..
هذا الحديث بحد ذاته يربكني .. وتذوقت مالح عيني عند قرأته ليتها تعود لأقبل قدميها .. ولا أفارق محياها .. فهي الأحق بصحبتي .. هي الأحق بصحبتي .. هي الأحق بصحبتي .. رحمها الله واسكنها فسيح جناته .. وجمعنا بها وبك والمسلمين أجمعين ..[/align] |
(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) أختي الغالية تفاصيل أنثى رحم الله أمك وأسكنها فسيح جناته ورزقنا بر أمهاتنا وحفظهن الرحمن لنا ورزقك الله الذرية الصالحة ولجميع المسلمين المحرومين لا زمي الاستغفار فهو والله خير معين ويفتح لكي أبواب طالما راجيتيها من المنان فالاستغفار له منافع عجيبة فالكل يعلم منافع الاستغفار ولا تخفا عليهم تقبلي مروري أختك: نـــــــــــوره |
[align=right]آه يا الحرف الصامت تلك الفكرة ترعبني..
ليس لذاتها وانما لما قد يكون بعدها .. لاني ببساطة لا أعرف كيف اعيش حياتي الا من خلال أمي.. أضطريت أن أتعلم كل شيء من جديد .. كل شي..أن لا أصحو من نومي كل يوم واتوجة لجوالي وأتصل عليها مباشرة وقبل كل شيء ... أن لا أحتاج أن أسمع صوتها لأعرف هل هي بخير أو لا .. أن أحكم على الاشياء والناس برويَه كما تعلمني كل يوم ولازلت أتذكر حديثها لي .. أن أحلم كثيراً وأطمح كثيراً من دون أن أتخاذل كما تشجعني هي.. وأن يبقى أملي بالله كبير بأن [يرزقني الذرية الصالحة ] ولم تخذلني يوما .. أن أقرأ شعر ابن سبيَل وابن لعبون من دون إلحاح منها .. ان ارتشف قهوة المغرب في بيتي ولوحدي دون الذهاب لبيتها ..ربما لن افعل فأنا لا أحب القهوة على كل حال ... هي صحبتها ما أحب.. مشاعركِ نبيلة يا نبيلة .. ودعائكِ من الله لي فضيلة .. أسأل الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته .. ويجمعنا بها وبك والمسلمين أجمعين .. أبدعتِ [/align] |
[align=center]
اقتباس:
ياتفاصيل التفكير فقط , مجرد التفكير بتلك اللحظة تقض مضجعي , وتُجفي عيني وتطرد النوم بعيداً عن اجفاني ! ترعبني وتبكيني وتربكني حد الإرتجاف ! تخنقني عبرتي , فأفتقد انفاسي لحظات !! التفكير فقط , فمابالك لو كان واقعاً ؟ يا الله ! ياحي ياقيوم اقبض روحي إليك قبل ان تقبض روحها .. بمتصفحك جعلتيني اعيد بعضاً من حساباتي !! شكراً لاتكفيك ياتفاصيل ![/align] |
انا امي متوفاة الله يرحمها ممكن اكتب عن ام جيراننا لانها بحسبة امي وخاصة انها كانت كل شوي تجي عندها ورفيقة لها
|
الأخت / تفاصيل أجزم أن موضوعك هذا قد أوجع وأدمى قلوباً كثيرة مرت من هنا تتغنى بحب الأم وأنا أولهم ،،،، عادت بي الذاكرة للوراء فمنذ فترة قدر الله لي فراقهم مدة ليست بالطويله وأحسست بوحشه لا أستطيع وصفها ... وفي سالف الزمان لم تتوافر لنا وسائل الإتصال الحديثة كما هو الحال الان وكنا حينها نكتفي بالرسائل الورقية ،،، أمسكت قلمي لأاكتب بها شعراً أو نثراً وهذا جزء مما أذكره كتبته لها : أمي أريد رؤية إبتسامتك الغالية على ثغرك الباسم ،،، أريد أن أخبرك أنه لا أحد يحل مكانك في قلبي بعد غيابك ،،، ولا أحد يغني عن وجودك ،،، أشعر بفراغ كبير في حياتي من جرّاء إبتعادك عني ،،، أتعرفين أنك منبع حب كنا نستقي من ،،، لكنه الآن جف وأبتعد بإبتعادك عني ... ولم أستطع أن أكمل فوجدت قلمي يقف عاجزاً بين أناملي ،،، عندها تأكدت أن كل أشعار العالم وعبارات الجمال لن تفيها حقها ،،، فأكتشفت أنها أكبر بكثير من أن تصفها بعض كلمات يتم خطها على ورقه ،،، فلم أشعر بقلمي إلا وقد سقط من يدي التي ترتجف ،،، وتركت دموعي تسيل لتُعّبر عن مدى حبي لها ،،، وإتساع الجرح الذي تركه فراقها دون باقي من حولي ... الأم أجمل كلمة تجدها في معاجم الحياة ،،، وأعذب أغنية نرددها وما نزال ،،، الأم ليس في تلحينها إلا كلمة واحده ( الحب ) ،،، وإستطاعت تطويع جميع معاني الحياة تحت هذا الحب ،،، فلأم ينبوع من العطاء لا ينضب .. ( فرحم الله والدتك وجميع أموات المسلمين ،،، وغفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته ) شكراً لك أيتها الأنثى على هذا البوح فقد جعلتي حرارة حب الأم تُشّع داخلنا مرة أخرى بعد أن دفنتها ظروف وعجلة هذه الحياة تحت الرماد .. وبالنهاية أدعو الكريم العاطي من كل قلبي لك ولغيرك ممن حُرموا من سماع كلمة أمي ،،، بأن يَمِنّ عليك وعليهم بالذرية الصالحة لتقري بها عيناك وتحسين بمشاعر الأمومه ... لن أمتدح مشاركة ولن أتغزل بموضوعك ،،، سأكتفي برفع قبعتي إحتراماً لما طرحته هنا ... تحياتي |
تفاصيل انثى
رحم الله امك واسكنها فسيح جناته الام شي عظيم اسأل الله ان يعيننا على بر والدينا تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا مات العمل انقطع عمله الا من ثلاث ومن ضمنها ولد صالح يدعو له فهنئا لامك بك حفظك الله ورعاك |
[align=left]رحم الله أمك وأسكنها فسيح جناته
كلامك يدمع العينين خاصة ممن هم عاقيين امهاتهم وهم قلة والله يخليلي امى يارب ويغفر لامتك والجميع[/align] |
[align=center]
[align=center]( فرحم الله والدتك وجميع أموات المسلمين ،،، وغفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته )[/align][align=center] الفاضلة تفاصيل انثى وعن من تتحدثي ؟ عن باب من ابواب الجنة فاللهم ارزقنا بر والدينا ورضاهم !! اقتباس:
صفعة من امي لن انساها هي ما اخفي !! وأي صفعة تلك .. أعتدت بعد قدومي من السفر زيارة او الاتصال بوالدي للسلام عليهما فورا ! لعل وصولي للرياض كان في وقت متأخر مما جعلني أتاخر في الاتصال بهما لغداً . في الغد ! انشغلت في العمل ولم اتصل ولم يذهب بالي بعيدا عنهما ولكن مجرد تأخير حتى نهاية العمل واتصل بهما ! في الساعة الواحدة ظهراً . تأتيني مكالمة على ( الجوال ) انها أمي !! وقفت انظر الي الرقم ولم ارد من قوة الصفعة . ( تطمأن على سلامتي ) اللهم اكرمنا بر والدينا (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) اللهم بقدرتك هب كلا منا ما يتمناه[/align] [/align] |
[align=right]شعور بالعجز يمنعني من الكتابة والرد ..
سأعود وكل عام وسعادتكم بقرب أمهاتكم يدوووم ..[/align] |
تفآصيل .. لي حوآلي النصف سآعه تقريبا أقرأ الموضوع وأخرج..!
لا جديد لدي..×× فقط مررت من هنآ >> وأحسست بألم الفقد..! :( |
[align=right]الفاضلة نورة الجمعة ..
وهل غير الاستغفار ملاذ لنا ..!! أسأل الله العظيم أن يعمر قلوبنا بذكره وأن يتوب علينا ونكون من المقبولين .. شكراً لكِ دُعائك وشعوركِ ياطيبة .. وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسكنها فسيج جناته .. ويجمعنا بها وبكِ والمسلمين أجمعين ..[/align] |
[align=right]الفاضلة كوين ..
أتعلمين ماهي مصيبتي التي صدمتني حقيقتها ..!! لم أُفكر يوماً أن الله سيقبض روح أمي قبلي .. كان وجودها يعني أن الحياة هي الحياة بأنفاسها .. لم يخيل لي أن أفارقها وبهذه المفأجأة .. فقدر الله عزوجل هو خير علينا .. ولا اعتراض .. أذكر لحظة الموت تلك حينما ارتطمت السيارة المسرعة بنا جميعنا .. كُلنا لم يمسنا أي أثر إلا المقعد من جهة والدتي .. هي الوحيدة التي أُصيبت منا .. وهي الوحيدة التي قبض الله روحها بغمضة عين .. أسأل الله العظيم أن يطيل في عمر والدتك وعمرك على الطاعة .. ويرزقكِ برها .. ويغفر الله لوالدتي وجميع المسلمين يا أرحم الراحمين .. ممتنة لكِ هذا الحضور الموجع ..[/align] |
[align=right]الفاضل أمرؤ القيس ..
رحم الله والدتك واسكنها فسيح جناته .. وجمعنا الله بها والمسلمين أجمعين .. اكتب عن [ أم الجيران ] التي هي بمقام والدتكم .. مع أني أرى لا أحد يعوض مكان الأم مهما فعل .. شكرا لكَ هذا الحضور ..[/align] |
[align=right]الأخ الكريم / خربشات عاشق ..
أهلا وتحية وملاييين الحروف التي تبحث عن طيف الأم .. أصبحنا نمسي والدمع يُصاحبنا كلما خانتنا صُحبَة الورق.. فكلانا نبحر في سفينةٍ تغرق في إتجاه مختلف .. فعلينا أنا أن نذرف من الصمت والدعاء لهن أكثر من نزيف قلوبنا بالدمع / ياه يا خربشات عاشق أي دعاء دعوت لي به .. أن أسمع كلمة [ أمي ] وأشعر بمعنى الأمومة ..!! هذا يعني أن الحياة سـ تفتح لي أبوابها من جديد .. أتمناها والله وأسأل الله العظيم أن لم يرزقني أياهم بالدنيا أن يرزقني أياهم بالجنة مع صحبة والدتي ووالدتك وجميع أموات المسلمين يارب .. شاكرة لكَ مشاعرك الصادقة .. وأحسن الله عزائك بالرغم أنها متأخرة ..[/align] |
[align=right]الكريمة / باونتي ..
لن يكون هناك شي [ أعظم ] من الأم .. الأم معنى الملاذ/ والهواء / والسعادة الدنيوية / والفوز في الآخرة الأم رضا / بهجة / وبياض وكل شيء جميل في هذه الحياة .. لكنه الموت فعل فعلته وأذاقها كأس جميعنا متذوقينه .. نسأل الله الرضا وأن يرحمها ويرحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .. الحديث الذي استشهدتي به رائع وأسأل الله أن يعيننا على العمل به .. شكراً لكِ ..[/align] |
اللهم ارحم والدينا وامك واموات المسلمين اجمعين واجمعنا واياهم فى جنات النعيم ولكن ياخيتى هولاء الشباب والبنات لايعرفون قدر الام والاب الا بعد فوات الاوان اللهم ارزقهم بر والديهم حتى لايندمون ساعة لاينفع الندم
|
[align=right]النقي / عموري :)
لحضورك بهجة وابتسامة على وجنتي .. فأنت الأول من عانق حروفي بهذا المنتدى / وأنت الأول انتباهك لوجودي .. لادموع تذرفها بل امسحها الآن واستغل كل لحظة بقرب والدتك .. كن لها نعم الابن البار / فوالله أني أتمنى عودة أمي لأقضي معها العمر بأكمله بالطاعة .. جزاك الله خير على هذا الحضور ..[/align] |
[align=right]To Be [/align]
اقتباس:
[align=right]آمين اللهم آمين ..[/align] اقتباس:
[align=right]يا الله يا أخي هنا اقشعر بدني .. باب من أبواب الجنة .. يارب أسألك القبول في برهن وترزق الجميع طاعتهن على الطاعة ..[/align] اقتباس:
[align=right]هن الرحيمات يا أخي ونحن المقصرون في حقهن .. ننسى أن قلوبهن هي التي ترتجف علينا .. ذكرتني بهذا الموقف الذي لم ولن أنساه ماحيييت .. قبل أربع سنوات من آلآن .. أُصبت بحرارة بدنية أدخلتني بغيبوبة لمدة شهر .. وكانت هي تعاني من مرض مُزمن .. وتزامن وقت مرضي مع تعبها في المستشفى .. كانت غرفتها بجانب غرفتي .. وكانت وهي بعز المرض تسأل عني .. أين هي ..!! لماذا لا تزورني ..!! وش اللي صاير ..!! احساسها هو من يجعلها تتكلم بالرغم من أنها كان المرض الذي تعاني منه يسبب لها النسيان .. خصوصا وهي تحت الأجهزة .. كان والدي وأختي وأخي يقولون لها .. [ تفاصيل ] بأمريكا .. ولا تعرف أنكِ مريضة ؟؟ فتقول .. [ ما أصدقكم البنت به شي ] .. وبعد دقائق تقول .. [ هالامريكا اللي الهت من بنيتي الله يزلزله ] كانت تحس / وتشتاق / وتعتب علي في ذاك الوقت .. كانت هي هكذا وأنا الله المستعان ..[/align] اقتباس:
آمين اللهم آمين .. قال تعالى :[ وبشر الصابرين ] شكرا لكَ أخي هذا الحضور .. |
[align=right] صغيرتي وحلوتي الأروع [ خربشات ناعمة ]
رفيقة الحرف والحس معاً :) لا عليكِ فـ أنا لا أرغب أن أكون سبب في ألم الآخرين .. لكن بودي أن يستغل الجميع كل لحظة في حياة أمهاتهم .. لأنه لا لذة بعد رحيلهن .. كوني بخير يارفيقة :)[/align] |
اقتباس:
[align=right]وهنا المصيبة يا أم الزعيم .. حينما يندمون في ساعة لا ينفع فيها الندم .. نسأل الله قبول مادعوتي .. وشكرا لكِ هذا الحضور النبيل يانبيلة :)[/align] |
تحدثنا, وسنظل ونظل نتحدث ولكن كلما تحدثنا ظهرت مساحات ومساحات فارغة تُحرجنا وتجعلنا مُقصرين,
فالأم هي كــل شيء, كان هذا ماقلته وسأظل أردده, .................. الأم الحقيقية, هي المدرسة والمعلمة والأم الحانية , والبستان الذي يُستقى منه الرحيق بشتى أنواعة,.. فقلبها عندما ينبض لا ينبض لضخ الدم لأجزاء الجسم فقط, فقلب الأم كما قال المفكر"بيتشر"{قلب الأم هو مدرسة الطفل من كل النواحي}. وإذا كبرت وانقلب ميزان الحقوق, فهي مفتاح الجنة, وطريقها بإذن الله,. كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم, (الجنة تحت أقدام الأمهات). ...................... اللهم احفظ وارحم امهاتنا جميعاً , ........................ وأختم حديثي بهذا القول الذي سمعته ولا أعرف من خطه بصراحة!! حيث قال: (لن أسميكِ امرأة، سأسميكِ كل شيء). صدق, فأنتِ كل شيء , كلما كبرت وتوالت السنين علي, أتوقع أن العلاقة ستضعف قليلاً ولكني أرى العكس, فكلما كبرت زادت حاجتي إليكِ !! بوصلتي لاتتجه للشمال!! بل تتجه لقلبك النابض بمغناطيس الحنان والذي يجذبني من غربتي الآن, .................. "رحم الله والدتكِ" وشكراً لكِ على إفساح هذه المساحة لنتكلم عن شيء ليس كأي شيء ووالله أنني أريد أن أكتب حتى أنهي ماعجز لساني عن قوله, إلى اللقاء, و |
ما الذي كتبتيه يا هنرى .. لم أجد رد عميق كردك هذا .. أقسم لكِ أنه بدأت تظهر ملامح والدتي وأنا بين حروفك .. شعور بالضيق والكدر والاختناق وأنا التي أعلم أني بلا أنفاسها .. فكيف لي أن أتنفسها إلا بالدعاء .. اقتباس:
ياه يا هنرى من أروع ما قرأت وربي .. أي مقولة جلبتيها لنا هنا .. صدق القائل وسلم بنانكِ على هذا الرد .. حفظ الله لكِ والدتك والجميع ورحم الله والدتي وجميع موتى المسلمين يارب .. شكرا لك :) |
[align=right]سوف أحاول أن أكتب اليوم إذا شاءا الله [ مذكرات مريرة( 2 ) ] ..
ولعل نزوله يزامن أوقات فراغي ..[/align] |
انتظر خط اناملك غاليتي تفاصيل انثى فماقراته من در جعلني فضولية للجاي منه
|
تفاصيل ,, الغالية ..
أحسن الله عزائك في أقرب الناس إليكِ وجُمعت معها في جنة رب العالمين حيث الجمع الذي لا يفرقه منغص أو هادم لذات .. عزيزتي: قد يسكن القلب وجعاً تظل حرارته تفيض لهباً بغزارة .. وتتوسط العين قطرات تتوسدها قسراً من غير طلب ..! . . أحسست بحروفك الصادقة تُلامس الوجدان وتجعلني أردد بصدق (رحمها الله) .. تفاصيل أنثى .. ( ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) دعوة نبي الله زكريا بعد صبر طويل ورضا بعطاء الخالق .. فلا تحرمي نفسك من ترديدها بكل الأوقات .. . . اسأل الله أن يقر عينيك برؤية ذريتك الصالحة .. تهاني |
اقتباس:
رحم الله أمك وأسكنها الجنه لن تنفعها كتابتنا؛ لن ينفعها الآن إلا عملها ودعائك لها [/align] |
لي عودة ...
|
اقتباس:
سأنزل مرارتي الأخرى بعد قليل وشاكرة لكِ متابعتك :)[/align] |
[align=right]الصادقة / تهاني ..
أهلا وتحية وألف قبلة على جبينك الطاهر :)[/align] اقتباس:
اقتباس:
ما أفضع فقد الأم يا تهاني .. ما أفضع فقدها .. ما أفضع فقدها ..[/align] اقتباس:
أجاب الله مادعوتي يارب ..[/align] اقتباس:
تهاني .. حضورك الصادق رسم ابتسامة على وجنتي .. شكراً لا تكفي ..[/align] |
اقتباس:
ونعم بالله .. رحمها الله يارب وجميع موتى المسلمين .. شكرا لك .. |
لا تسمحي للموت يأخذها منك... وإن ابتلعتها الأرض,, وأخفاها التراب في عمقه ,,! فمن يتربع القلب يقيناً... لا يغيب عن الذاكرة أبداً هي أمام ناظريك الآن... في برِّك لها .. في أعمال الخير التي تصلك بها.. في ذكرياتها التي يُخزّنها ارشيف المخ.. الجميلة تفاصيل انثى... رحم الله والدتك.. ولِـ روحك الإيمان والرضى ,, * السلام عليكم ,’, |
رحمه الله أمك واسكنه فسيح جناته .. الأم ... عندما تجف الأقلام فأنك تتكلم عن كيان شامخ , فتعجز الحروف والكلمات أن توفي هذا الكيان الشامخ حقه ... حب , عشرة ... أنت منتج بقدرة ربانيه أنت مزيج عشرة شرعية .. من نطفة لعلقة ثم مضغة وبدأت تتكون داخل بطنها تأكل من أحشائها وتهدر قواها وتقلق راحتها .. وتسكن بداخلها .. وتخلق في بطنها ..أنها عظمة الخالق وإرادته .. فتخرج لتفرحها رغم شدة عنائها تخرج إلى الحياة ..تخرج إلى قدرك من بطن هذا الكيان الشامخ .. تحيطك بغلاف يملئه الحب والحنان .. لم تكتفي ! بل تشاركها طعامها , وراحتها , وسعادتها , وحزنها ... ترعاك ... تكبر وتكبر .. شابا فشيخا ..وتبقى الطفل المدلل في نظرتها ... أيها الطفل , أيها الخيال الحقيقي .. أنها المعجزة الربانية ... الأم .. أنها المسك والعنبر أنها العود الذي يحترق ليزيدك عطراً زكياً فبعد كل هذا أليست تستحق أن تحفى الأقدام وتحبس الأنفاس وتتقطع الأحشاء و تفديها الأرواح من اجل هذا الكيان الشامخ ..الأم .... قد نفقد الجسد والروح .. ولكن تبقى الذاكرة مليئة بروائع الأم الحنون .. تفاصيل ... كل أمر المؤمن خير ... شكرا لك ,,,, وهذا وفاء منك ... |
[align=right]اللهم لا اعتراض اللهم لا اعتراض ..
عندما رحـلت يا مياسة اهتز الكون من تحتي ومن فوقي .. ولم اعد استوعب من بعدها أي حياة أعيش وربي ! برحيلها فقدت الأمان والحنان .. وأحسست أني عُدت طفلة من جديد .. لا تستطيع النوم إلا بهمسة وقُبلة حانية من أمها .. شعور بالضياع وخالقي هو الذي أعيشه .. روح خرجت من جسد ولم يعد سوا جسد يتحرك بلا حياة .. لكن يظل الدعاء والذكرى ومزمزات الحنين هي التي تجعلها بين عيني اليتيمتين .. رحمها الله وغفر لها وجميع أموات المسلمين .. مياسة / لقلبك جنائن من ورد ..[/align] |
[align=right]..فانتازيا إعلامي ..
أهلا بك صادق الاحساس دوما .. قرأتك كلمة كلمة وتمعنت .. ووجدت الصدق في التعبير هو الأجمل بين حروفك .. حفظ الله والدتك وأعانك على برها .. شكرا لك :)[/align] |
[align=right]تتعجَّبون كيف أعيد الروح إلى موضوعي رغم الموت الذي يسكنها ..
وأنا من أخبرتكم يوماً " ألَّيس كلُّ شيءٍ يقال " حسناً مِنْ أين أبدأ ؟! أبدأ من حيث انتهيت ، أحب كثيراً أن أبدأ مِن النهاية إن كنتم لا تعلمون .. حتى حين أعيش لحظةَ سعادةٍ أوْ نجاح فأنا أعيشها مِنْ نهايتها ، هكذا أظنّ أنِّي أختصِر على نفسي هدْر الوقْت في مقدِّماتٍ لا تُورث سوى نماء في الخيبة ! هَل قلت لكم أنِّي أكره الانتظار ؟! لا أظنُّ ! أنا لا أعرِف شيئاً عن الموت صدِّقوني .. أنا لا أعْرِف عنه سوى أنَّه " بداية " و أنا مصابةٌ بهلعٍ حيال كلِّ ما له علاقةٌ بالبدايات .. لا أعرِف عنه أكثْر مِنْ كونه قطاراً لا مواعيدَ له يستقلّه مسافرون لا يستأذنون .. أعرِف عنه القليل و أجهل عنه الكثير ! لَو كنت أعرِفه حقاً لما كنتُ هنا أكتُب ، هو لا يحبُّني ذاكَ الموت هُو يحبُّ فقط كلَّ من أحُب .. أو تذكرون ، نحنُ نُوحي إلى أنفسنا أنَّنا نعرِف الموت فعلاً .. لكِنْ في حدود أنَّه يصيبُ الآخرين فقط .. حينَ نمر على حادثةٍ ما .. نتألَّم بضع دقائق مِن أجل " الميِّت " لأنَّه لَن يستمتِع بالحياة كثيراً و نمضي نتحدَّثُ عَن كلِّ شيءٍ إلا الموت .. و قد يكُون اليوم الذي عاينّا فيه الحادثة بالضَّبط هُو يومٌ نضحك فيه أكثرَ من المعتاد .. وَ نمارس على ساعاتِه كلّ حماقاتِنا فقَط كيْ لا نفكِّر في أنَّ هذا الموت قَد يحومُ حولنا يوماً ، نصرخ كيْف نئِدَ ذاكَ الدوي في قاعِ الروح : كلّ من عليها فان ! أرأيْتم كيف أني أجهله ! خليق بي ألا أعرِفه .. تدرون لِم ؟ لأنَّنا مهما حاولنا التدقيق في ملامح " سارقينا " فإنَّنا لَن نبْلو حسناً ! و الموتُ سارقٌ محترِف .. سأعود بذاكرتي إلى الوراءِ قليلاً .. حين كنت طفلةً صغيرة لَم أكن أخاف مِن الموت ، وقتها بصدق كنتُ أعرِفه جداً .. و هو كانَ يشارِكني لحافي كل ليلة و يقول لي : إني أعرف الصغار أكثر من معرفتي بالكبار فأفرَح كثيراً .. كنتُ أريد أن يأخذني الموت و أنا صغيرة ، و الآن أردد عجيب أمري كيف كنت أفكر بهذه الطَّريقة المخيفة و أنا في ذلك السِّن .. كنت أقول يا ربي أريد أن أموتَ قبل أن أكبر ، كي أصبِح طيراً في الجنَّة لا أريدُني على هذه الأرض .. كنتُ أعي تماماً ، أني حين أكبر .. سأغدو أكثر سواداً بروحٍ أكثر بشاعة .. لكِنَّ الله شاءَ غير ذلِك .. كنتُ أيضاً في الليل ليلاً أتكوَّم كعصفور خائف بجانِب أمِّي رحمها الله و أهمِس لقلبِها بصمت : إذا متِّ يا أمي فقولي لهم أنْ يدفنوني معك حيَّة .. الآن كلّ شيء تغيَّر ولم يتحقق .. تغيَّر بطريقة مقيتة للغاية .. أكذب على نفسي كثيراً .. لكن ليس للحد الذي أجعلني على عهد مع الموت كما كنت أفعل حين كنت أكثر نقاءً و أقلَّ وجعاً .. تكفيني التفاتة لسجِّل ذنوبي لجعلِي أتمنَّى لَوْ لي يقين تفاصيل أنثى الصَّغيرة .. أمَّا الحياة .. فقد سئمت من مثاليَّتها التِّي لا مكانَ لها سوى دفَّة " كتاب " لكِن مهلاً أقال أحدهم أنَّه لا يفهمني ؟ لا أظنُّ ذلك .. كلّ الأشياء قابلةٌ للفهم ، لكِن بأكثَر من طريقة ... آه إنِّي لا أستطيع أن أتخيل كيف أنّ كل شيء فعلا قابلٌ للموت .. للفقد إن تلك الفكرة تقتلني ألْف مرَّة ، كيف تقوى قلوبنا على جرحِ الآخرين .. و هم سيرحلون لا محالة .. قد يفقدون اللحظة و لا يعودون أبداً .. لا أدْري قد لا أعود إلى هنا .. كا الجبلة التي جُبِلنا عليها وهي الهرب الجريء .. من أي شيء ٍ يلتصق ُ بنا من أي شيء يحبنا ، من أي شيء يريدنا ويسعى للبحث عنّا ،! كالمقابر مثلا ً وحضنها الأبدي ..! كما جُبلنا ، على الإلتصاق ، وحب الذي لا يريدنا ، والسعي خلفه ، والتمسك به ِ ، ! كحب ّ الدنيا مثلا ً واحتضانها المؤقت / المصطنع ..! مازلت أهذي لهروبي من تفاصيل أمي .. ويا لحزني على فراقك يا أمــــــــــــــــــــــاه ..[/align] |
الساعة الآن 07:38 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة