انت تنسخ وتلصق من المواضيع التي تعجبك .. فعجبتني فكرة النسخ ولصق واتيت لك من المواضيع العجب..!!

اقتباس:

الرياض - وكالات قال ناشط سعودي في تصريحات نشرت الاثنين 28-1-2008 إنه يستعد لإطلاق أول جمعية تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة في السعودية وذلك بعد أن وافقت السلطات على قيامها. وقال سليمان السلمان، وهو أحد مؤسسي المنظمة، في تصريحات نقلتها صحيفة "اراب نيوز" السعودية الناطقة بالانكليزية، "بعد سنتين من المفاوضات مع وزارة الشؤون الاجتماعية، تمت الموافقة مبدئيا على طلب لإنشاء (جمعية) انصار المرأة". وبحسب السلمان, ستعمل المنظمة التي ستتألف هيئتها التأسيسية من 21 رجلا وامرأة بينهم أكاديميون وباحثون, على "مساعدة المرأة على تحسين وضعها الاجتماعي والتعليمي والثقافي عبر الدراسات والأبحاث". وذكر السلمان أن "غالبية النساء (في السعودية) يعشن حاليا في ظل هيمنة الرجال. لا يمكنهن أن يكن عضوات فاعلات في المجتمع بسبب القيود". وليس بإمكان النساء في السعودية قيادة السيارات أو السفر من دون اذن أزواجهن أو الاكل في المطاعم بمفردهن. وقال السلمان ردا على منتقدي المشروع إن "مساعدة النساء على الحصول على حقوقهن التي يتم تجاهلها أو إلغاؤها عبر القوانين أو العادات, ليس مخالفا للإسلام الذي لم يحرم المرأة من حقها بامتلاك مالها الخاص أو من قيادة السيارات أو اختيار زوجها".

اقتباس:

سليمان عبد الله مؤسس جمعية أنصار المرأة: لا نريدها متمردة.. لكننا نسعى لتفعيل دورها في المجتمع http://www.amanjordan.org/a-news/ima...ns/wm_star.gifhttp://www.amanjordan.org/a-news/ima...ns/wm_star.gifhttp://www.amanjordan.org/a-news/ima...ns/wm_star.gifhttp://www.amanjordan.org/a-news/ima...ns/wm_star.gifhttp://www.amanjordan.org/a-news/ima...ns/wm_star.gif جدة: «سيدتي» سليمان عبد الله السلمان، مؤسس جمعية أنصار المرأة، الأولى في السعودية، نشأ في بلدة «المريدسية»، التي تبعد 3 كيلومترات عن «بريدة»، وعمل بمهن متعددة، منها التجارة والمحاماة، أنشأ «جمعية أنصار المرأة»، لأنه تعلم منذ صغره أنها شقيقة الرجال، ومساوية لهم في الحقوق والواجبات، التقته «سيدتي» وسألته عن الجمعية وأهدافها ودور المرأة في حياته. < متى تكونت لديك فكرة إنشاء جمعية أنصار المرأة؟ بدأت هذه الفكرة تراودني من خلال معايشتي لوضع المرأة في مجتمعنا، والتغيير الذي تشهده في حياتها، لكنني لم أكن أعرف كيف أقدمها للناس حتى انتهت الانتخابات البلدية، وقتها عرفت أن العمل المنظم والرسمي هو الحل الصحيح الذي سيوصلني إلى النتيجة التي أريدها، وبالفعل شرحت فكرتي لعدد من المهتمين بقضايا المرأة من النساء والرجال، ووجدت منهم الدعم والتشجيع، فقمنا بوضع اللبنة الأولى للجمعية، التي تهدف إلى توعية المجتمع بحقوق المرأة المشروعة. حملات ضدي < قدمت برنامجك الانتخابي «تحرير الرياض من الزحام» وطرحت فيه عدة فقرات للعمل البلدي، لماذا لم يجد التشجيع أو المؤازرة؟ في البرنامج قدمت رؤيتي عن منطقة «البطحاء»، وأوضحت بأنها يجب أن تكون حدائق وميادين، ويعاد تخطيطها من جديد، وهذا الأمر لم يكن بمثابة مشكلة كبيرة، لكنني في الفقرة الأخرى من البرنامج تحدثت عن «قيادة المرأة للسيارة تخفف الزحام»، عندها شنت حملة مضادة لي، وأغلب الصحف رفض نشر البرنامج، إلا بعض الصحف العالمية الكبرى، التي نشرت لي عدة لقاءات، عندها أصبح الموضوع حديث المجالس، ومنها مجلس الشورى، الذي تبناه مشكوراً الدكتور محمد آل زلفة، عضو المجلس، بعد أشهر من الانتخابات، وهذا بفضل برنامجي وحديث المجتمع والرسائل التي وصلت إلى مجلس الشورى المطالبة بفتح الموضوع. < من هم أعضاء الجمعية؟ تتكون الجمعية من عدد من الأكاديميين والمهتمين بشأن المرأة، وأبرزهم الدكتورة هتون الفاسي، الدكتور أحمد العويس، الدكتورة نورة الصويان، الدكتور عبد الرحمن الحبيب، نورة العايد، سلوى العيسى، وفاطمة الملا، كما تضم عدداً من الإخوة والأخوات من جميع الأطياف [glint]والمذاهب[/glint] والمناطق. تذليل العقبات <ما أهداف جمعيتكم؟ نهدف إلى رفع المستوى الثقافي والتعليمي للمرأة، وإثراء البحث العلمي المرتبط بحقوق المرأة، كذلك توعية المجتمع بحقوق المرأة، وتفعيل القرارات الحكومية، وبيان ما تقوم به من مجهودات للرفع من مستوى المرأة، والسعي إلى حل المشكلات وتذليل العقبات التي تواجه المرأة من خلال القنوات الرسمية. < برأيك كيف يمكن للنساء السعوديات خلق بديل أفضل لأوضاعهن الاجتماعية الحالية؟ داخل دائرة السائد والمألوف لا يشعر الإنسان أحياناً أن هناك آخر مختلفاً، أو أن هناك حقوقاً مسلوبة أو منتهكة، فيتعايش مع الوضع، لكن مع لحظة الوعي وقوة الإرادة تحضر الحاجة للتغيير، عندها تجد أن كل شيء ممكن، فتبدأ عملية المطالبة والإلحاح بالتغيير، أنت فقط من يستطيع أن يغير واقعه ولا تنتظر من يساعدك، هكذا علمنا التاريخ. < ما هي أبرز القضايا التي تهم المرأة السعودية من وجهة نظرك؟ غالبية النساء في السعودية يعشن حالياً في ظل هيمنة الرجال، بحيث لا يمكنهن أن يكن أعضاء فاعلات في المجتمع، بسبب القيود المفروضة عليهن، ونحن لا نريد لهن أن يكن متمردات، بل متساويات مع الرجال في الحقوق التي فرضها الإسلام لهن. ثقافة الحقوق < شهدت المملكة في السنوات الأخيرة جملة من التحولات والإصلاحات، هل انعكست هذه التحولات على ثقافة المجتمع السعودي، أم ما زالت في طور التمثل والاستيعاب؟ الممانعة هي مقاومة معهودة من المحافظين في جميع المجتمعات، خاصة ضد أي وافد جديد، لذا علينا أن لا نقلق من تلك الممانعة المتوقعة، فالخوف والتراجع لن يجلبا الحقوق، وأنا من أنصار اطرح ثم اطرح واشرح الموقف بصبر، ففي النهاية ستجد من ينصت لقضيتك، ونحن نعرف أن ثقافة المطالبة بالحقوق جديدة وطارئة على مجتمعنا خاصة، وأن مجتمعنا هو الأكثر محافظة في المنطقة، وعلينا أن نعمل في حدود المتاح، وكلي ثقة بأنه سيأتي اليوم الذي تصبح فيه ثقافة الحقوق شائعة وبديهية، لا بل مصانة ومكفولة من المجتمع نفسه. < هناك قضايا دار حولها جدل كثير، في حين أن هناك قضايا أعمق تستحق هذا الطرح، لماذا التركيز علىذلكً؟ الحقوق لا تتجزأ، فلا يجب أن تكون هناك قضية هامشية وأخرى مهمة وأساسية، فالحقوق منظومة واحدة، والتفريط في بعضها أعتبره تنازلاً غير مبرر، لكن يجب الاعتراف أن الأولويات تم خلطها، والسبب ليس نحن، فالزخم والإحساس بأن هناك من يريد قمعنا، كل هذا جعلنا ندفع بالحقوق مرة واحدة. من جهة، اعتبار بعض القضايا هامشية أمر غير صحيح، فهذه القضايا هي البوابة الواسعة التي تستطيع من خلالها المرأة السعودية أن تعلن عن استقلالها والمشاركة في صنع القرار، فهو إعلان صارخ برفض الوصاية، وفي نفس الوقت انتقال مباشر من المقاعد الخلفية إلى الأمامية لتتولى زمام الأمور، وهنا لا أتحدث عن الرمزية، لكني أتحدث عن واقع، وهي قضية مصيرية وحق طبيعي قبل أن يكون حقاً مدنياً كحق العمل والانتقال. تجاوز المخاوف < هناك مجالات جديدة شغلتها النساء، فظهرت شريحة نساء الأعمال وشغلن مواقع سياسية وتنفيذية.. ألا يشكل ذلك ظاهرة إيجابية؟ هذا غير كاف، وليس سراً على المستوى الوطني أن المرأة السعودية متفوقة في مجالات التعليم، ونسبة المتعلمات للمتعلمين كبيرة، لكن المجالات المتاحة أمامهن للعمل محدودة جداً وتقليدية، كدائرة الطب والتعليم، وهو أمر مقلق للجميع، والإحلال تكتنفه صعوبات جمّة، والرسمي يعاني الحرج بسبب هذه المحافظة الفائضة عن المعقول والمقبول، أضف إلى ذلك أن المشكلة عربية قبل أن تكون سعودية، وللإنصاف أيضاً أقول إن الرسمي هو الطليعي دائماً في النهوض والتنوير، وعلينا أن نعين الرسمي حتى نتجاوز تلك المخاوف أو العيب الاجتماعي، ولا ننسى بأن المشوار طويل وبلوغ نهايته يحتاج لفترة، لكننا متفائلون وسنعمل ما بوسعنا حتى لا تلومنا الأجيال المقبلة. < ما دور المرأة في حياتك؟ لها مني كل التقدير والاحترام، فهي الأم، الأخت، الابنة، والزوجة، ولا أنكر لزوجتي الرائعة حياة الحامدي، مساندتي كثيراً، ووقوفها إلى جواري في الانتخابات البلدية، وفي فكرة إنشاء جمعية أنصار المرأة، فقد كانت تجهز لي بعض المحاضرات التي كنت ألقيها في الانتخابات. < بماذا ترد على منتقديك؟ مساعدة النساء في الحصول على حقوقهن، التي يتم تجاهلها أو إلغاؤها عبر بعض القوانين أو العادات، وهذا ليس مخالفاً للإسلام، الذي لم يحرم المرأة من حقها بامتلاك مالها الخاص، أو من قيادة السيارات، أو اختيار زوجها. أهداف الإصلاح < بالعودة للجمعية، ما هي الأنشطة التي ستقومون بها مستقبلاً؟ نسعى جاهدين لإقامة محاضرات وندوات لتوعية وتثقيف النساء بما لهن وما عليهن، كذلك نعمل على رصد فرص العمل المتاحة للمرأة، والتعاون مع الجمعيات المحلية ذات العلاقة، وعمل دورات تدريبية وورش عمل للنهوض بالمستوى المهني للمرأة، وبالفعل بدأنا بهذا العمل، واجتمعنا عدة مرات مع المؤسسين «رجال ونساء»، وتم اختيار المنسقين والمتابعين لإكمال التأسيس، كما حصلنا على النماذج من وزارة الشؤون الاجتماعية، وتم تقديم طلبنا إلى الوزارة وننتظر من المسؤولين إشارة البدء، بعد أن تمت الموافقة مبدئياً عليها.