![]() |
مجتمعات شوارع
نظرة – متأملة – بسيطة لمجتمعاتنا وتكوينها مقارنة بالمجتمعات الأخرى .. نكتشف بكل بساطة أنَّنا لا نملك ( شارع) .. بالمناسبة لدينا أكبر الشوارع والأرصفة في العالم لكنها بدون ( حياة ) .. حينما تسير في شارع يوكوهاما في اليابان.. أو في حي الحسين في القاهرة.. أو شارع الحسن الخامس في الدار البيضاء.. أو أرصفة الحي اللاتيني في باريس.. أو ساحة بيكادلي في عاصمة الضباب .. هناك ترى الحياة والتفاعل الإنساني والالتقاء البشري يدبُّ فيها .. ترى ملامسة فكرية تعددية إنسانية فنية تجوب أرجاء تلك الأرصفة .. بينما في أحياء الرياض أو جدة أو الشرقية نحن محشورون في علبنا الحديدية نسير متوتـِّرين .. حتى يفرغ المشوار أو يفرغ الوقت أو يفرغ البانزين .. لا يهم بالنتيجة انتظار الانتقال من الفراغ للفراغ هو المحك ! والكل ينظر للأخر في اشمئزاز وفضول صامت وغريب .. ولا تجد ادات تواصل مُفعَّلة سوى ( الأسنان الزرقاء ) تجوب الشوارع بحذر في اساليب تواصل وتعارف مشوهة .. نحن مجتمعات مصنوعة ... محشورة في علبة الخصوصية وملصق علينا تغليفة جميلة ولكنها منتهية الصلاحية .. اسمها ( الترابط الأسري ) .. باختصار: الشارع نقطة بداية في الانتماء والتواصل والحوار والمشاركة ولذا نحن لم نبدأ بعد ! |
[align=center]صدقتي ياعزيزي
رايت هذا الفاعل البشري في بعض الدول كنت اربط هذا الامر بالعشوائية والحياة البدائية في بعض الدول العربية لكن حينما تذهب الى اوروبا تجد نفس الوتيرة لكنها بأسلوب اكثر تحضرا بينما نحن نسير وكأننا نعيس حالة من الرعب نتنفس الصعدا بعد نهاية ذلك المشوار الشوارعي تحية لك طيبة[/align] |
المسئوووولية ....... على مدرااء الاماااانااات والبلديااات .... ومهندسينهم الفااااشلين .....
|
[align=center]والله جبته على الجرح يا عزيزي ،،
من المفارقات العجيبيه في الدول الغربيه وحتى العربيه تجد الأولويه في التخطيط والخدمات للمشاة رصيف طويل وعريض أماكن للجلوس الناس تروح وتجي بكل أريحيه لكن عندنا الله يخلف الرصيف يالله تمشي على رجل حتى ما تشخطك السياره وغير كذا تمشي ومنزل راسك لا يعميك شوكه من الشجره المقدسه البرسوبس [/align] |
اقتباس:
وحتى التغليفة المنتهية الصلاحية لم تعد كماهي . اقتباس:
اقتباس:
ولذلك فأحادية الرأي وعدم قبول الآخر أحد السِمات المُميزة لنا. ع الحمد شكراً لك |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرًا لتعليقك |
اقتباس:
شكرًا لتعليقك |
اقتباس:
|
ع الحمد
ربما لم يتيسر لك زيارة شارع الخالدية ؟!! اعتقد بأن سوق الحرفيين مؤهل ليقوم بهذا الدور لو كان هناك من يؤمن بأهمية مثل هذه الشوارع ومدى تأثيرها على الثقافة والفكر وتأصيلها للكثير من الأشياء في نفوس الأفراد تحياتي ,,, |
حنا شايفين أنفسنا
وهذا عيب المجتمع المدني ,,, سافرت لدوله عربيه والله قمة البساطه بهم لدرجه ماكنت اتوقعها مشكلة أغلبنا مثل المرأه مايبي أحد يشوفوه ,,, |
وماهي الاسنان الزرقاء ؟
|
اقتباس:
المعذره لتطفلي الأسنان الزرقاء اشاره الى البلوتوث تحياتي |
اقتباس:
إذا كانت هذه البداية من الشوارع اقتباس:
|
اقتباس:
____ اتعلم اين المشكلة اخ الحمد ؟ اننا نهتم بالقشور ونهمل اللب بالغالب .. دائماً نعيش لحظاتنا بين التوتر والقلق .. لا نستمتع بلحظاتنا , ولا نمتلك لياقة الإبتسامة النقيّة , مانتقنه هو (نفسي نفسي .. ولا عليّ من غيري) |
الحياة في الشارع تحتاج لأجواء جميلة ومناظر خلابة !!
وبما أننا نفتقد تلك المقومات فأرى أن النتيجة منطقية وهي أن الشوارع باتت حلقات وصل بين الأماكن فقط!! .............. خان الخليلي في الحسين والميادين المفتوحة في لندن والمقاهي المنتشرة على جنبات شوارع فرنسا... نعوضها بالأماكن الداخلية.. أسواق(مول) وغيرها!! وهي بديل شرعي وحل ممتاز لمشكلة الطبيعة القاسية! ......... فلو نظرنا للمدن المتحضرة في الغرب لوجدانا أن طريقتها تختلف عن نمط تطور البلدان الخليجية مثلاً ولنأخذ دبي في الإمارات كمثال.. أسواقها , صالاتها , كلها تتطور بنمط مُختلف ويركز على ال indoor (كل النشاطات تكون محصورة في الداخل) الؤسف في ذاك التطور أننا بتنا لانجد في تراثنا القديم ما يوفر لنا وسائل الرفاهية الحديثة! ففي الماضي الناس ولقل الحيلة تعايشوا مع حالهم وشوارعهم باتت نقطة إتصالهم .... على العكس من الدول الأوربية مثلاً فهي قد واتتها الظروف لكي تواصل على طرازها القديم.. ............ ولهذا أصل أن الشارع ربما كان وسيلة تعليم مثلاً ووسيلة إلتقاء وغيره ولكن عوضاً عنه لدينا أشياء بديلة!! وهذا واضح ... ......... بالنسبة للبساطة .... مثلاً فهي موجودة وفي أماكن ربما نرغب عن زيارتها لعدم إهتمامنا بها في أرضنا ... وعندما نُسافر يضربنا الشغف للمشاهدة أكثر ثم نبدأ بمقارنة ظالمة لأرضنا. وأختلف معك أننا لم نبدأ في الأصل فكيف يكون هذا ؟؟؟!! لإن الترابط الأسري عندنا ليس مُصطنع أو مزيف وهذا لايُمكن حجبه أبداً! ...... ........ |
اقتباس:
سوق الحرفيين زرته .. جميل .. واعتقد انه مثلما قلت بيئة جيدة لصناعة شارع .. ولكنه شارع طبيعي .. بدون تصنع .. وهنا جمال الثيمة .. شكرًا اخي عبدالله على تفاعلك المستمر والمثري كثيرًا |
اقتباس:
|
اقتباس:
باختصار .. قارن مجتمع المدينة مع مجتمع مكة ايام الدعوة النبوية .. ربما تعرف الفرق .. شكرًا لرأيك |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرًا لك يا ملكة |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولكن رؤيتك كانت من جهة واحدة وهي الإيجابية لكنك لم تنظر إلي السلبية .. والمعروف في الأمور إذا كانت السلبية تغلب على الإيجابية فالأولى تركها حذراً من السلبية ,,, |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولماذا كان التحديد الآن في مساحة واحدة من السكن .... |
صدقت اخي ع الحمد
سرت قبل فتره في شارع الإستقلال في اسطنبول فشعرت بماترمي له عالم آخر يخلق أجواء خاصه ومعنى آخر للمدينه . عالمنا ينقصه الكثير ومدننا ينقصها أكثر شكراً لك |
قلة السكان مع زيادة المساحة والتوسع العمراني للمدن بشكل أكبر من الزيادة السكانية إضافة إلى زيادة الإمكانيات أظن هذه من أغلب الأشياء التي تؤثر في هذا الأمر ولعلنا لو رجعنا للماضي قبل 20 أو 25 سنة . وذهبت للمدارس أو المساجد وقت خروج الطلاب والمصلين مثلاً فستجد الشوارع المحيطة بها ممتلئة بالبشر . وكذلك أسواق الذهب والشوارع التجارية والمتنزهات الآن الوضع اختلف واصبحت السيارات تنافس أعداد الرجال في الزيادة المضطردة . . اقتباس:
. . اقتباس:
أظن شارع الخالدية مشهور بأنه شارع العمالة الوافدة يعني (البطحاء في بريدة) :) |
اقتباس:
لا اتصور أن يلتقي اناس في مكان واحد وهم يسكنون مناطق مختلفة في نفس الوقت !!!! الا ان يجتمعوا في مكان واحد حتى يلتقوا في هذا المكان لا ؟ !! |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
وهذا القصد هو الأقرب عندما قلت أنت : لكي يتقبل كل شخص الآخر ,,, على كل حال عليك أن تنظر إلي حال بعض شبابنا الآن وسلوكياتهم وأخلاقهم وتصرفاتهم السيئة ستجد أن سبب ذلك هو خروجهم عن نطاق المقربين منهم . والتواصل مع شريحة كبيرة مختلفة .. ألتقوا مع غيرهم وتقبلوهم وتقبلوا فكرهم فتأثروا وأخذوا منهم سيء الأعمال ... ونحمد الله أن الفتيات لدينا يصعب عليهن الإلتقاء بالآخرين سواء كان في الشوارع أو غيرها .. وإلا لأصبح حالهن أسوأ من بعض الشباب سيئي الإخلاق والسبب التأثر السريع ,,,, |
اقتباس:
يجب ان نؤسس ادوات النقد الفاعل في عقول شبابنا وشاباتنا بدل من اسلوب المنع ... المنع لن يجدي .. يجب ان نطور اسلوب النقد وادواته ليعرف الصحيح من الوضيع بدل من منه بالكلية .. الله سبحانة وتعالى اعطاء كل مكلف الحق في معرفة الخطأ من الصواب وقال : وهديناه النجدين .. اي الخير والشر .. وهو مسؤول مسوؤلية كاملة في اختياراته |
اقتباس:
مثال بسيط : هل تجلب القنوات الفضائية بخيرها وشرها وتقوم بتوعية أبناءك وحثهم على المفيد منها ؟؟ المسيء يجب منعه إذا أمكن مع التحذير منه بدلاً من وضعه أمام الأنفس الضعيفة ( والنفس أمارة بالسوء ) ,, |
| الساعة الآن 09:58 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة