|
ذلك تـــأويل مــالم أســــطع عليه صـــــبرا
[align=right]
في صبيحةِ ليلةٍ ممطرة أجبرت خصلات شعري على السكون بمساعدة ذاك السشوار وإن كنت لا أستخدمه إلا بإيعاز من أختي التي تريد الإطمئنان في كل مرة نذهب بها إلى مناسبة على مستقبلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ طالعني وجه هيلاري كلينتون وهي تتحدث بثقة الأبطال عن ما ستفعله ومافعلته ومافعله الأمريكان لكن هذا لا يعنيني يعنيني صورة قفزت بين ناظري ألا وهي عيدة الجهني ضحكتُ ولماذا لم أكن كلينتون أو الجهني ؟ . ومالفرق بينهن كلهن نساء وكلهن يظهرن أمام الكاميرات غرتُ منهن لماذا لست أنا؟ ولماذا تستأسدُ المرأه حين تقف أمام جموع البشر في حين أنه لابد لها التعلثم والخطأ في تصفيف العبارات بدل تصفيف الشعر ؟ تذكرتُ خصلاتي اللواتي لايزلن يقفن في كل الإتجاهات يردنني أن أسدلهن على ظهري ظهري ذاك الذي لم يحمل عبئا إلى الآن ولم يحمل مسؤولية زوج وأولاد أووه تذكرت تلك المسؤولية ؟ وهل لي بتحملها حين أريد وحين لا أريد بإمكاني أن ألقيها عن كاهلي ؟ . . لا ماهذا شعري يحترق لابد لي من إطفاء ذاك الإزعاج المسمى بالسشوار عل كريماً مرطباً للشعر يسكن تلك الجنيات المتطايرة من شعري أين أجده ؟ فتحت أدراج إخوتي الذكور وجدت بغيتي لكن ماهالني كريمات للبشره والشعر ومرطبات للشفاة وأخرى للأنف؟! وبودرة كالتي في حقيبتي أسرعت بإغلاق الدرج ربما كنت أحلم :( مسكين ابننا السعودي مدلل ويريدون منه شغل وظائف وضيعة يريدونه بائع وسباك ونجار وخباز وهو الذي لايستطيع بإتيان كوب من الماء كي يروي عطشة من شمسنا الحارقة أعانهم الله . , لا لابد لي أن أسكن خصلاتي وأمرر كحلاً على عيني ليخفي ماكان من إرهاق ليلة البارحة .. أووه يبدو أن يومي هذا لن يمر بسلام مع اجترار ذكرياتي التي بدأت تنوح حين وقع ألبوم الصور بين يدي لقطات من الزمن أوقفت في حفنةٍ من الورق كي أعيش اللحظة كلما رأيتها بسعادتها ومتناقضاتها وابتساماتها المغتصبة هاهي أنا أبتسم ببلاهه في كل صورة تجمعني مع أبي وأخوتي وهاهي أمي تخفي وجهها لأن حرمة الصور لن تستطيع تحمل نارها أكره الذكريات المصورة . , لابد أن خصلاتي بدأن يتململن من تلك الكسولة التي عجزت عن اسكانهن أخذت مشطي وبدأت بتسريح شعري بهدوووووء بهدووووء لكن (كلكوعةً أعاقتني ) ماهذا ؟ يا إلهي علكة مالذي أتى بها إلى شعري بالتأكيد إنها أنا حين أغضب من رواية ما أضطر للعلكة التي تخفف عني حدة الأحداث . مالحل ؟ الكلكوعة كبيرة ولابد لها من مقص ؟ زميت شفتي وأتتني فكرة لن أقول بأنها شيطانية ولكنها مجنونة بعض الشي؟ مسكت مقصي _منقذي_ تذكرت عذاباتي اليومية مع هذه الخصلات الطويلة مر بذاكرتي شريط جرائمهن المرتكبة بحقي , في العيد الماضي سرقن مني 60 دقيقة كي أجعلهن يبدين أجمل وفي كل مناسبة تَطرأ على الأهل أكتئب وهل حكم الشسوار نافذ في كل مرة ؟ وضعته على منضدتي وأنا أبتسم تبسم الليث سأنتقم الآن بدأت بقص خصلاتي الواحده تلو الأخرة وكأني أحرر أسرى قوانتنامو الواحد تلو الآخر أنهيت قطع دابر الفتنة ولكني سكتّ دقيقة صمت حداداً على روح تلك الكافرات ذهبت السكرة ونشوة الأنتصار خرجت خروج المزهو وإذا بأمي تحمل صينية القهوة لجاراتها وإذا بها تُسقطها من يديها : ابنتي باسم الله عليكِ ماذا حل بك؟ أخذت تصرخ وتنادي جاراتها : أن تعالين هرعن مسرعات وإذا بهن يُسقط في أيدهن بُنيتنا العاقلة مالذي حل بك صمت وأنا مبتسمة : مرت أحداث كثيرة بظرف ساعةٍ كنت عند (المطوع) يقرأ علي وينفث وأنا أستمتع بقرائته يذكرني بجدي رحمة الله نظرت إليه عبر نافذتي الصغيرتين(البرقع) وإذا به يشبهه ودتت أن أقبل رأسه لكن هذا لا يصح قرأ قرأ قرأ امتعض اذهبوا ابنتكم أصح من ذاك البغل , أجل كنتُ بغلاً حين رضتُ لحكم خصلاتي في كلّ مناسبة أدعى لها أو تدعون لها حقاً نحن مجتمع أناني ألا تعلمون بأن لاشيء يقبع على رفوف الصيدليات يختص بإسكان الشعر وهبوطه إلا استعملته ولكن لاجدوى في كل مرة يفاجئني بشكلٍ غريب أنانيون حقاً أوه هيلاري كم أنتِ محظوظة بالتأكيد لديها جيشٌ من المسرحين يمسدون خصلاتها الناعمة ويالهناء عيدة الجهني لاتحتاج إلى ذاك الجيش فعبائتها تغنيها عن تلك الجيوش *في صبيحة ليلة أجبرت عيني قسراً على النوم استمتعت بها وخلاياي بصوت الرعد [/align] |
أختي الكريمة ..موضوع من فئة العيار الثقيل ..لكي من قلم صريح (خمس نجوم).
لي عودة فموضوعك له عدة محاور ولابد أن أتناولها جميعا وللأسف ليس لدي وقت ........لي عودة بإذن الله . |
[align=center]يقول رافائيل باتاي:
إن العرب المعاصرين هم بدو في قرارة نفوسهم، فعقلهم الباطن لا يريد أن ينسى . ولكنك ذكرتيني بمقال لـ تركي الدخيل بنطلون المرأة بين التحريم والتجريم! لم يدخل علينا "البنطال" بسهولة، بل دار حول جوازه وحرمته جدل كثير، هل هو من تشبه النساء بالرجال؟! وهل هو من التشبه بالغرب قبل ذلك؟! ثم ألا يبرز المفاتن، ولو كان تحت العباءة السوداء؟! وإلى اليوم هناك فتاوى حول البنطال توشك أن توازي ذرات الرمال! لكن الأكيد أن البنطال بات زياً شعبياً يرتديه مئات الملايين من البشر سواء أكانوا نساء أم رجالاً، أو حتى في منزلة بين المنزلتين، ولا يخلو من البنطلون الشهير بالفصحى بالبنطال دولاب سيد أو سيدة. معظم الشركات، حول العالم، تفرض البنطال زياً، ناهيك عن العسكرية التي ترى عدم ارتداء البنطال للمنتمين لهذا القطاع جرماً كبيراً! ذلك على مستوى الرجال، أما على صعيد النساء فإن بعض الفتاوى تحدثت حتى عن عدم جواز ارتداء المرأة للبنطال أمام زوجها! والبعض الآخر رأى أن لبس البنطال من مسببات العقوبات ومن الموبقات، وتجلى الموقف الحاد من لبس المرأة للبنطال في الموقف المدوّي من الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين والتي قبض عليها بتهمة ارتداء ملابس "فاضحة" بينما كانت ترتدي بنطالاً، ولم تجد لبنى وسيلة لإثبات عفوية لبسها الذي ادعي أنه فاضح سوى ارتداء ذات "البنطال" حتى أمام القاضي، ونقلت وكالات الأنباء العالمية صورتها بالبنطال نفسه إلى أصقاع الدنيا ونواحي المعمورة. الحقيقة أن بعض القصص التي تحدث بيننا في العالم العربي، لا يمكن فهمها، ولو عرضت على شرقي أو غربي هذه القضايا التي نعتبرها فاصلة، لوضع يده على فمه محاولاً أن يداري ضحكته، فهل يمكن أن يكون البنطال لباساً فاضحاً؟! ماذا عن ملابس البحر، ذات الخيط والخط والتي جادت الموضة بموديلات تخلص بعضها حتى من الخيط والخط؟! هل يمكن أن يكون البنطلون لباساً محرماً؟! القصة غالباً ما تكون جزءاً من صراعات فكرية وسياسية، ومحاولة الحصول على مساحات نفوذ، بفرض هذه القضية وذاك الزي، ومنع الناس من ذلك، مع أن القضية في حقيقتها قصة بسيطة، ولن تجد حرجاً لو وصفتها بالتافهة! قال أبو عبد الله غفر الله له: فقضية البنطال تحولت من فتوى فقهية، أو مسألة اجتماعية، إلى "قضية سياسية"، وعلى من احتقر البنطال أن يعلم أنه استخدم في مجال "التكتيك السياسي" لضرب المختلفين. والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو أن لبنى الحسين حينما خرجت من بيتها لبست لبساً فضفاضاً هل سيستخدم لبسها الفضفاض كتكتيك سياسي لضرب المعارضين، أم هو قدر لابسات البنطال أن يتم جرّهن إلى المحاكم؟! [/align] |
لا أعرف هل علي أن اشكرك أم ألزم الصمت ... قد لا تصدقي بإني أعدت قراءة الموضوع أكثر من خمس مرات وأبحرت عبر قوقل أكثر من ساعة لأجله ... لكن بصراحة تمنيت أنني لم اقرأه ..... |
قرأة ماقبل النوم خدعة وقع بها العرب فاصبح الغباء اقرب إليهم
حاولت قرأة هذه السطور لكن النوم كان اقوى ربما في الصباح يكون الإدراك اكبر تحياتي |
الآن عرفتُ أن للإنسانية أسيادٌ أسيادْ ..
يحتاج هذا الحديث [ مُخ ] صاحي .. كما وعدتكِ إيتها الإنسانية .. سأعود بإذن الله |
اقتباس:
بانتظار عودتك |
yousef اقتباس:
تختفي في فصول السنة لكنها تظهر مع العشب ! لكن مادخل بدويتنا بتأويلي ! |
اختفى الصباح :(
اقتباس:
ولم لا أصدق ؟ ولم الإبحار ببحر القوقل ؟ ولم ليتك لم تقرأ الأحرف أبها مايعيب ؟ |
[align=center]
بغض النظر البدواة لي عودة مع كل مقطع بشكل مستقل.[/align] |
سعُدت بذلك
اقتباس:
بانتظاركم :) |
اقتباس:
. . :) بانتظارك |
اقتباس:
. . . :) في الإنتظار |
اقتباس:
لست من هذه النوعية مع إحترامي للجميع. |
اقتباس:
شكراً لك في البداية والنهاية لأنه ليس من العادة أن يقوم شخص بتكرار القراءة لموضوع ما لهدف غير الفهم . وماقادني للإبحار في القوقل هو حبي لمعرفة بعض التفاصيل لكنني غرقت للأسف فشيء جرني لشيء آخر وهكذا إلي أن كثرت علي الطرق وتشابكت فيما بينها فلم أستطع العودة .. وليس في موضوعك مايعيب سوى أنه ( ضيق صدري ) ... |
لــــم أفهم :: ،،
اقتباس:
:( |
اقتباس:
هناك مايستدعي ذلك لكنه يحتاج لملقط دقيق لإخراجه لكن لازال خصامي مع الحظ حتى رمى بي هنا مرة اخرى بنفس الموعد المشئوم ربما احتاج لعودة اخرى او الاستسلام تحياتي |
اقتباس:
. . لاعليك ! |
اقتباس:
. . :) |
.
. . :) . . |
عندك مشكلة بينك وبين شكل شعرك وذكريات الماضي حنا وش دخلنا بهالموضوع ترا الاعضاء يحسبونه لغز والا سبحانيه تبي حل،،ما دروا انها همق بهمق لاتزعل بس الصراحه وانا ما الومك انك لقيتي هيك بشر <مازال التآمر ساري المفعول في العقول 7 7 7 7 لي عودة<واحد كلاك |
زَرْقَاء اليَمَامَة يُقَال أَنَّها تَبْصِر مَسِيرة ثَلآثة أَيام , هذا تَـأَوِيل مَالم أَستَطِع عَلَّيه صَبرا :) |
كل من أراد الهرب
قال لي عودة ولم يعد وأن عاد كرر الوعد بالعوده لاعليكي لن يعودو وأن عادو |
عصير كوكتيل لذيذ على قلبك
المدخل والمخرج مقارنة فيما بين عيدة وهيلاري ؟ وبين السطور حكايات متفرقة مابين معاناتك مع شعرك التي انهيتيها بالقص مقارنة بأخوتك الذين يشاركون الفتيات في التجمل وبأمتياز طيب ذلحين وبذمتك وش الفرق بين عيدة وهيلاري ؟ والله ماكو فرق كلاهما تقف أمام الكميرا ويبزن قامتهن لو عيدة منثبره ببتها كان ابرك الله عند ربها بدل مزاحمة الرجال واغداقهم بشعرها وترى السالفه ما هي واجب ديني عليها وبعدين فيه بنات خليجيات كثير تحجبن مو حب بالحجاب بس علشان يوفرن قيمة التسريحات المكلفة وبعدين إذا أنتي متضررة من شعرك تراني سمعت عن شيء اسمة الكراتين البرازيلي الأصلي يسمونها معالج ينعم لك الشعر لمدة سنه دون الحاجة للأستشوار أو غيره وبالنسبة لأخوانك هي مرحلة وتعدي ع خير أن شاء الله |
نوبة جنون وللجنون فنون تجتاحني أحيانا لكن ليس بقدر فنك وروعته
ماأجمله من فن وما أجمل ماسطرتي يا إنسانية |
.
. منافذ ولوج ومنافذ خروج ومابينهما اجبرني على التقاط الحروف حتى النهايه .. حديث النفس عن مطامح الغد احياناً يعلو كثيراً حتى يصل هيلاري بـ استأسادها والسكون خلف ظل الجنس الآخر يستهويني آحايين آخرى لرمي الاحمال لمن هو أهل لها وبينهما ضاعت عيدة الجهني بـ يقولون مالايفعلون .. أما التمرد على الواقع كشعراتك الشيطانيه فهو غريزه مجنونه تكتسح تعقلي مراااات كثيره والحزن المؤلم من صدمات الواقع كأحزانك على كريمات اخوتك ربما مخاضٌ مؤلم يسبق ولادة فجرٍ جديد لواقعٍ افضل .. ومع تسارع الأحداث بعد سقوط الكوافر والقرار الأخير لوالدتك وجاراتها عن شعراتك ايتها العاقلة أوصلت إلى نفثات (المطوع ) ماهي لمحة صغيره عن طبيعة الديموقراطية الممارسه على ابناء هذا الجيل من الأجيال الماضيه .. هذا مااستطعت إلتقاطه في سلة مخيلتي من حروفك المتناثره اتمنى أني اجدت الحصر وترتيب المبعثر منها :) |
هذه الأسطر ( المتعوب عليها) تشبه كثيرا مايرويه النائم
وقد تتطلب مفسر أحلام فهناك من الرموز المبثوثه في ثنايا هذه الأسطر ولكني فسرت لنفسي هذه الرموز ......فقط لنفسي أسأل الله أن ينهي هذا الانتظار وهو قريب إن شاء الله |
بستان, فيه أشكال وألوان, إن تسنى لي وسمحتي سوف أقطف ماطاب لي :)
أما عن سر إختيار البستان ككل فهنا تظهر سمة القبول والإقبال .................. في صبيحةِ ليلةٍ ممطرة أجبرت خصلات شعري على السكون بمساعدة ذاك السشوار وإن كنت لا أستخدمه إلا بإيعاز من أختي التي تريد الإطمئنان في كل مرة نذهب بها إلى مناسبة على مستقبلي ألا ترين أنه من المخجل أن يرتبط المستقبل بخصلات شعر متدلية :) تأكدي أن المستقبل سوف يكون مزعجاً لو كان ذلك الفعل أساساً لبناء المستقبل. ركزي على روحك ودعي أختك تحثك على إظهارها دائماً لتنجحي :) ..................... طالعني وجه هيلاري كلينتون وهي تتحدث بثقة الأبطال عن ما ستفعله ومافعلته ومافعله الأمريكان لكن هذا لا يعنيني يعنيني صورة قفزت بين ناظري ألا وهي عيدة الجهني ضحكتُ ولماذا لم أكن كلينتون أو الجهني ؟ أخجل من نفسي عندما أقول أنني سوف أبتعد عن حل سؤالك .. وذلك لإنني لو أجريت المقارنة فسوف تكون ظالمة لعيدة الجهني! لإنني ببساطة لا أعرف من هي ؟ :) ولكن إن قارنتك بهيلاري كلينتون أيضاً فمن الظلم لكي أنتي لإنكما ولدتما في أجواء مختلفة ومن الظلم لها في جوانب أخرى أيضاً. ........................... تذكرتُ خصلاتي اللواتي لايزلن يقفن في كل الإتجاهات يردنني أن أسدلهن على ظهري ظهري ذاك الذي لم يحمل عبئا إلى الآن ولم يحمل مسؤولية زوج وأولاد أووه تذكرت تلك المسؤولية ؟ وهل لي بتحملها حين أريد وحين لا أريد بإمكاني أن ألقيها عن كاهلي ؟ . تلك ليست المسؤولية الوحيدة التي تُحمل أنتي تعلمتي وانطلقتي وتكلمتي وجادلتي وأصلحتي وأُصلحتي ووو كلها تدل على أخذ وعطاء وهذا لايأتي إلا من المسؤولية ... إن كنتي تقصدين مسؤولية كبرى مثلاً فلا عليكي لن تكون شاقة بقدر مسؤوليتك تجاه نفسك وخصلات شعرك :) أما عن إلقائها عن كاهلك فهذا ليس بمسمى (تحمل مسؤولية بالإلقاء) بل هو تهرب من المسؤولية بالإلقاء والهروب !! وهما يضادان مبدأ الحرية التي تقصدينها؟! (ربما) ثانياً الحرية هل تعني حرية التصرف ... ؟ هل يمكن أن نقول أنني سأهرب لأنني حُر أم سأقبل لأنني حر؟ ......................... لا ماهذا شعري يحترق لابد لي من إطفاء ذاك الإزعاج المسمى بالسشوار عل كريماً مرطباً للشعر يسكن تلك الجنيات المتطايرة من شعري أين أجده ؟ فتحت أدراج إخوتي الذكور وجدت بغيتي لكن ماهالني كريمات للبشره والشعر ومرطبات للشفاة وأخرى للأنف؟! وبودرة كالتي في حقيبتي أسرعت بإغلاق الدرج ربما كنت أحلم مسكين ابننا السعودي مدلل ويريدون منه شغل وظائف وضيعة يريدونه بائع وسباك ونجار وخباز وهو الذي لايستطيع بإتيان كوب من الماء كي يروي عطشة من شمسنا الحارقة أعانهم الله . عندما فتحت الدرج ووجدتي ماوجدتي فهذا الأمر ليس معيباً لإنه يبقى شيئاً تكميلياً تقوم به الحواس الخمس بالفطرة بعيداً عن مركز اللإهتمامات الكبير في الداخل ... المشكلة لو فتحتي العقول ووجدتي فيها ماوجدتي فحينها سوف تكون المشكلة ! ...................... لا لابد لي أن أسكن خصلاتي وأمرر كحلاً على عيني ليخفي ماكان من إرهاق ليلة البارحة .. أووه يبدو أن يومي هذا لن يمر بسلام مع اجترار ذكرياتي التي بدأت تنوح حين وقع ألبوم الصور بين يدي لقطات من الزمن أوقفت في حفنةٍ من الورق كي أعيش اللحظة كلما رأيتها بسعادتها ومتناقضاتها وابتساماتها المغتصبة هاهي أنا أبتسم ببلاهه في كل صورة تجمعني مع أبي وأخوتي وهاهي أمي تخفي وجهها لأن حرمة الصور لن تستطيع تحمل نارها أكره الذكريات المصورة . هل يمكنكي التأكد أنها إبتسامة مصطنعة ؟ بالتأكيد لا!! لذلك تعالي لها بنفسي جيدة لكي ترينها كما هي بدون تأويلات ملتوية.. الحياة ليست كذبة كما نصورها في كتاباتنا أحياناً ولكن في الكتابة يكون الخيال مُسرفاً ومبذرا ومغالياً في الوصف وهذا مالذي يجعل الكتابة ناقصة . إذا افترضنا أن الكتابة تمثل العدد 1 والذي يتكون من 4 أرباع .... فيمكننا أن نقص 3 أرباع ويبقى ربع ننظر له للكمية الواقعية. أسلوب الحياة القائم على التفاعل الجسدي التام يقضي بإظهار ذلك الربع فقط لإنه ليس هناك وقت. أما عن حرمة الصورة فالهدف يبرر الفعل (وكفى) :) .................................. لابد أن خصلاتي بدأن يتململن من تلك الكسولة التي عجزت عن اسكانهن أخذت مشطي وبدأت بتسريح شعري بهدوووووء بهدووووء لكن (كلكوعةً أعاقتني ) ماهذا ؟ يا إلهي علكة مالذي أتى بها إلى شعري بالتأكيد إنها أنا حين أغضب من رواية ما أضطر للعلكة التي تخفف عني حدة الأحداث . مالحل ؟ الكلكوعة كبيرة ولابد لها من مقص ؟ زميت شفتي وأتتني فكرة لن أقول بأنها شيطانية ولكنها مجنونة بعض الشي؟ مسكت مقصي _منقذي_ تذكرت عذاباتي اليومية مع هذه الخصلات الطويلة مر بذاكرتي شريط جرائمهن المرتكبة بحقي , في العيد الماضي سرقن مني 60 دقيقة كي أجعلهن يبدين أجمل وفي كل مناسبة تَطرأ على الأهل أكتئب وهل حكم الشسوار نافذ في كل مرة ؟ وضعته على منضدتي وأنا أبتسم تبسم الليث سأنتقم الآن بدأت بقص خصلاتي الواحده تلو الأخرة وكأني أحرر أسرى قوانتنامو الواحد تلو الآخر أنهيت قطع دابر الفتنة ولكني سكتّ دقيقة صمت حداداً على روح تلك الكافرات ذهبت السكرة ونشوة الأنتصار خرجت خروج المزهو وإذا بأمي تحمل صينية القهوة لجاراتها وإذا بها تُسقطها من يديها : ابنتي باسم الله عليكِ ماذا حل بك؟ أخذت تصرخ وتنادي جاراتها : أن تعالين هرعن مسرعات وإذا بهن يُسقط في أيدهن بُنيتنا العاقلة مالذي حل بك صمت وأنا مبتسمة : مرت أحداث كثيرة بظرف ساعةٍ كنت عند (المطوع) يقرأ علي وينفث وأنا أستمتع بقرائته يذكرني بجدي رحمة الله نظرت إليه عبر نافذتي الصغيرتين(البرقع) وإذا به يشبهه ودتت أن أقبل رأسه لكن هذا لا يصح قرأ قرأ قرأ امتعض اذهبوا ابنتكم أصح من ذاك البغل آخر علاج هو البتر :) كان يمكنك أن تجمدي شعرك وتخرجيها بسهولة... أم عن الطريقة فلا أعلم ولاتسأليني أيضاً :) ولكنك عموما عالجتي تخاذلك وتكاسلك بعلاج أججهما أكثر وأظهرهما للناظرين. ولكن ربما كان الحل يروق لهن لإكتشاف معالم أخرى وربما أطلقتي لهن الحرية وجعلتيهن يكتشفن آفاقاً جديدة ولكن هي نظرة إيجابية لفعل غير مسؤول وفي النهاية أنتي لم تتركي لهن خياراً :) ربما أردتي أن تسقطي الفعل على نفسك وأحسست أنك بودك أن تقص جذورك وترمين للحرية ؟ لا أعلم ولكنه خيارٌ سيء بالتأكيد واذهبي لخصلاتك لتتأكدي.. طبياً خصلات الشعر من شخص بطبيعتها لاتنمو على فروة رأس شخص آخر لإن مناعته تعدها أجساماً غريبة ... فيجب إما قتل المناعة لأجل خصلات معدودة وتعريض الجسد للأخطار أو معالجة الخصلات لتتكيف وتقوى وتقاوم أو لكي تختبئ .. والآخر هو أفضل.. أما عن (المطوع) فهناك أولويات. :) ......................... تكلمت من عقلي أنا ولم أجبر نفسي على الخوض في تفاصيل أخرى شكراً جزيلاً لك فلم أرد منذ مدة طويلة جدا جداً مع السلامة,,, |
اقتباس:
. . :) أهلاً بكَ |
اقتباس:
. زرقاء اليمامة :) وهل بقي من نسلها انثى أو ذكر , لا أظن :) . . |
اقتباس:
. لايهم :) . . |
تعددت المناسبات والعيد واحد
اقتباس:
. لاتعليق على ماذكرتِ أختي ونة :) لكن أرحب بكِ مجدداً عسى أن ترتاحي في منتدانا http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif . . |
اقتباس:
. مرحباَ بكِ:) . . |
[align=center]
حياك الرحمن انسانية جدا اعتقد تشعب موضوعك رغم وضوح الهدف يبرر لنا طلب العودة لاحقاً فما كانت نهاية الاحداث التي مر بها نبينا يوسف عليه السلام الا كما اخبر ابيه سابقا " إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنّي رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " لذلك اسمحي لي ان اقول لك لي عودة واتمنى ان لاتطول كطول غياب يوسف عليه السلام لأنني لا املك جراءة امرأة العزيز :( تقبلي تحياتي[/align] |
أهلا بالرائعة
اقتباس:
أظن أن النساء أقدر على تفهم تمردي ذاك , سياسة القمع والتعتيم يسبب لنا تمرداً كذاك الذي مثلته شعراتي مع فارق التشبيه , سأدع مطامح الغد لكي أشكرك على قرائتك العقلانية :) . |
اقتباس:
. آمين :) . . |
مشاركة أيضاً كالبستان
هنري
اقتباس:
اقتباس:
, ومالذي يضير أن أقارن نفسي بهيلاري :) فالمقارنة ظالمة لي بالتأكيد . اقتباس:
. لربما :) ولربما أيضاُ أن فتيات هذا الوقت لا تتعدى أفكارهن عن المسؤولية سوى طلاء الأظافر وتقليمها فـ ما أسهل إلقائهن أو رميهن لفلذات أكبادهن لأي مسؤول غير مسؤول لا سيما بنات كومار وخان :) اقتباس:
اقتباس:
. وهل قص الجذور يعني : حرية؟ أه ليتنا نعود إلى جذورنا كي ننعم بحرية حقيقة اقتباس:
شرفتُ بك وبعقلك :) |
اقتباس:
ولك كرت دخول وانتبه أن يقد قميصك من قبل ! . . جاري الأنتظار |
[align=center]
مرحبا انسانية .. الشعر الطويل محنة و منحة في نفس اللحظة للكثيرات " من المفارقات ".. هل سمعتي عن الدكتورة حياة سندي .. هل سمعتي عن الدكتورة غادة المطيري .. هل سمعتي عن الدكتورة انتصار السحيباني .. هل سمعتي عن اميمة الخميس .. هل سمعتي عن هويدا القثامي .. هل سمعتي عن العرفجية .. دائما الطموحات تتناقز و تتطامر أمامي عندما اشاهد احدهم يملك من التاريخ المشرف و العلم الكبير و تأتي حالة لي لم استطع حتى الان تأويلها .. تأويلك يحتاج لتأويل أكثر قصقصة و أكثر ترطيب لكي تتخلص الرؤية لك و لكن حالك أفضل من حال البعض الذي حتى الان لم يستطع حتى المحاولة بالتأويل .. ونة خفيفة مرحبا بك :for12: [/align] |
حالة خاصة ذاتية تجر الماضي السعيد البائس
|
| الساعة الآن 11:31 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة