![]() |
أي قلب يحمل هذا ؟؟
مدخل : كانت حياتها مستقرة .. لديها طفل وطفله ترأ حياتها من خلالهما تداريهما وتحرص على حمايتهما تخاف عليهما .. ورغم حرصها كانت تعطي زوجها ماتبقى من وقتها تراعي شؤونه وتقوم بخدمته في الصباح تستيقظ في الصباح الباكر لتسابق الزمن حتى تصل لمدرستها في الوقت المناسب وقبل الخط الأحمر كانت راضية تمام الرضا عن حياتها فقد كانت هي من تصرف على بيتها وتوفر ما تحتاجه هي وأبناءها في ظل انسحاب الزوج التدريجي من أعباء المنزل ومستلزماته .. حتى باتت هي الأم والأب . أعتادت أن تقوم بصرف راتبها كل شهر وزاد الوضع سوء وعرفت طريق البنوك والديون التي لاتنتهي فكان زوجها يرغمها على أخذ قرض بنكي ثم يتلفه بين عشية وضحاها . لكن ذلك لم يثني عزيمتها .. مرت الأيام وأنهك جسمها المرض .. بقيت أياما في بيت أهلها ذات يوم طرق الباب بشده .. سمعت صوت زوجها يخاطب والدها بقوله خذ هذه لابنتك ريم أعتقدت أنه مبلغ مالي لها ولأولادها .. لكنها كانت ورقة طلاقها .. بكت كثيرا فقد اجتمعت عليها ثلاثُ قاصمة للظهر ( مرض - طلاق - ودَين ) زادت حالتها النفسية والصحية سوءا بقيت في دوامه من الآم والخوف والضياع في منتصف الليل وصلت رسالة لجوالها الخاص قرأت الرسالة كانت رومنسية ختمها بإسمه محبك للابد ناصر . يتبع |
توالت الرسائل منه .. كانت صدمة قوية لها فهو زوج اختها .. أرسلت له رسائل نصح وتوجية لكنها لم تنفع ثم أرسلت رسائل تهديد لكن لم تجدي نفعا بقيت حائرة فلديها من الهموم ما يكفيها أخر رسالة تلقتها منه كان يقول سوف اطلق أختك وأتزوجكِ ! عرفت أنه مجنون .. كان يستميل قلبها تارة ويداعب مشاعرها تاره . حتى بدأت تميل له لكن سرعان ما رجعت لرشدها وغيرت رقم هاتفها لكنه حصل على رقمها الجديد من أختها فبدأ يزعجها ويهددها إن لم تعطه مبلغ من المال سوف يفضحها أمام أهلها واختها .. لم تكن تملك ذلك المبلغ وهي تعرف أنه لايملك عليها دليل يدينها .. لكنها خافت لأن ظروفها سوف تدينها أمام اهلها بحكم أنها مطلقة وتعيش حالة نفسية تعلم يقينا أن احد لن يصدقها وأن كفته هو من سوف تربح . آثرت الصمت والإلتجاء لخالقها .. |
اهلا بعودتك غاليتي .
..................... |
محبة الجنان
.. الحمدالله على السلامة وأهلا بعودتك لنا .. ننتظر الحكاية يبدو أنها ممتعة مؤلمة تحيتي لك |
عرفت بالصدفة أنه أيضا على علاقة بأختها الصغرى التي تسكن معهم في نفس البيت لتدرس الجامعة لكنها لاتعرف هل لا تزال تلك العلاقة أم قطعت بعد تخرجها وهل العلاقة بينهما رسائل ومكالمات أم أبعد من ذلك ؟ هذه القصة لو لم أسمعها من صاحبتها لقلت قصة من نسج الخيال مخرج هل لوكانت لغة الحوار والتفاهم موجودة بين الأسرة هل وصلت الأمور لهذه الدرجة ؟ لماذا أصبح لدينا جفاء وأنقطعت أواصر التفاهم وغاب الحوار والحب والود عند بعض الأسر . بنظري هذا الرجل يستحق القتل تعزيرا لتلاعبه بمشاعر هذه المرأة واستغلاله لظروفها وهو ليس برجل تنقصه الشهامة والمرؤة في الوقت الذي كان من المفترض أن يقف معها ليواسيها في مصابها كان ذئب خبيث يصتاد في الماء العكر متى نفتح قلوبنا لاخواتنا وأخوتنا ونحتويهم ونجعل الحوار الهاديء هو طريقتنا في حل أمورنا بدل التكتم والتعتيم والضياع حتى الهلاك |
مرحبا بك اخت محبه حياك الله
ونحن متابعون لك |
سعيد جدا بعودة الأستاذه والكاتبه القديره (محبة الجنان) فأهلا وسهلا بك وبعودتك .
بإنتظار البقية الباقية . |
اقتباس:
تكفين قولي قصة خيالية قبل أن يصيبني الغثيان والتقيؤ |
محبة الجنان الحمدلله ع السلامة أتمنى أن تكوني وغالينك بألف خير التعليق البسيط المبسط العاجل هو عنوان لما سبق المصائب تأتي تباعاً سأتابع ربما بصمت ! |
عودا حميدا محبة الجنان
متابعين لك :) |
اقتباس:
والله يافيه بلاوي ياعزف بديرتنا إنك تستغرب ليش ماخسف الله بنا ...علشان تعرف رحمة ربك قد إيش واسعة العالم . رحمتك يارب |
أشكركم أخوتي وأخواتي الأفاضل
سلمكم الله من كل شر ثقوا أن ما أبعدني عنكم هي ظروفي الصحية دعواتكم لي بالصحة والعافية لا حرمت من تواصلكم الدائم وقلوبكم البيضاء ربما أقصر في الردود استبيحكم عذرا لظروفي القاهرة |
عودا حميدا
:) . |
اقتباس:
ذئب وامن على شياه !!! بعض الاسر زوج الاخت يكون بمقام المحرم يكون بمفرده مع اي وحده من بنات العائله ونسو ان الشيطان يزين للانسان سو عمله . اعقل واتكل .التفريط بالامر نتائجه فادحه .. |
اقتباس:
لكن ألا يوجد أحد حولهم ؟ والله لو طلبت معونتك أحدا قريباتك لما تردت أنت وغيرك في مساعدتها وحمايتها . المشكلة في القصة أنك تكتشف أن بعض النساء ضعيفة ولا تعرف تتصرف ولا تجيد حتى البحث وطرق الابواب المشروعة لحمايتها . |
أم سلطان أهلابكِ سيدتي
عزف الحقيقة أهلابك القصة حقيقية100% وأبطالها يعيشون بيننا وأعرفهم جيدا وهي مؤلمة لو أسهبت بتفاصيلها الدقيقة مستقل : أهلابك سلمت من كل شر الفتى السمنسي أهلابك وأشكرك أيها الفاضل قلب أبيض : أهلابك والحمدلله نرجو رحمة الله الواسعة توبي أهلابك الله يسلمك ويحفظك عذرا لم اسهب في القصة لأن أحداثها مؤلمة جدا فآثرت أن لا أكسر قلوبكم الرقيقة |
المشكلة الكبرى ان بيوتنا للاسف تفتقد لكثير من الامان العائلي و الطمأنينة و المشاعر بين الاخوة و الأهل ..
تجد ان كل فرد منهم قابع في غرفته منزوء مع مشاكله وهمومه يبحث عمن يستمع له و يناقشه ولا يجد أحد يصغى له و هو بينهم .. اصبحت بيوتنا للاسف خاوية على عروشها لا تجمعنا الا مائدة الطعام .. ان اجتمعنا .. منذ الصغر انعدمت لغة الحوار و التفاهم و النقاش فكبرنا على افعل كذا .. واترك كذا .. بلا نقاش ولا بيان سبب فاصبحنا مجرد منفذين لاوامر و مطالب الكبار .. فكيف تريدون منا بعد ان كبرنا ان نلجأ لهم و هم من سلبهم حقهم في الفهم و الادراك .. تلك اظنها الحقيقة .. تبا لذلك القلب القاسي وسحقا له .. أوليس من أعظم الذنب ان تزني بزوجه جارك فكيف بمن هم اقرب لك من الجار .. كان الله بعونهم |
أهلابكِ شموخ أنثى
الله يسلمكِ |
اقتباس:
+1 بالضبط هذا ما خطر في ذهني اتذكر ان احد الفضلا قال ان القطه تدافع عن نفسها فكيف بالانسانه المسلمه الا تدافع عن نفسها ان تصل الامور في الضعف والخوار الى السكوت على الابتزاز بالعرض والمساومه بالمال فهذا امر يعود لنقص التربيه الاسلاميه والعربيه ورسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ) رواه مسلم يعني لو تصل الامر الى الذبح مثل هذه الامور خطوط حمراء لاتقبل المساومه ولو وصلت الامور الى القتل هكذا يربي فينا الاسلام الحميه والقوه والبأس واعتقد جازما ان الذئب يختار من الغنم الضعفيه التي لاتقدر على الفرار ولا تدافع عن نفسها ومن رضي بالابتزاز فعليه بلوم نفسه انه ضعيف خوار لا يستطيع المواجههه ولا يلوم الذائب ان الحياه اليوم لاترحم الضعفاء لابد من القوه والمواجهه بحزم فالموت خير من الذل |
اقتباس:
فضل من الله ورحمه أن الله أمهلنا ولم يخسف بنا فالسفهاء كثر والناصحون قله نسأل الله العافية |
يالبشاعة الجرم , .
لو أنها من البداية أخبرك ذويها برسائل زوج اختها لكان أفضل , . كان الله في عونها , . محبة الجنان : كم أنا بشوق عارم لكِ , غبتِ من هنا وهناك , ,. سعدت بعودتك جداً حبيبتي , . ~ |
اقتباس:
ألا ترى انها لو تحدثت الى امام المسجد أو أحد الاقرباء أو أحد رجال الحي الصالحين لنصرها ؟ |
اقتباس:
ولانها الحلقة الاضعف التى ستقع عليها اللوم والتربية لها دوور فعال في تعزيز هذا المفهوم في داخل الانثى والمجتمع كذالك يعزز هذا الشي فلا تعرف حقها ولا واجبها او كيف تتصرف فانا لا استغرب لانها ضحية تربية عدم الوثوق فيها . |
اقتباس:
نعم الكثير من الأسر يتساهل بزوج الأخت ويجعله من المحارم يدخل ويخرج من البيت أتعلمين غاليتي أن صاحبة القصة كانت تصون نفسها عنه لكن أهلها وأختها كانوا متساهلين فكثير ما تطلب منه زوجته أن يتصل بأخواتها أو يقوم بتوصيلهن وهذا هو الخطأ الكبير سعدت بتواجدت أيها الفاضلة |
اقتباس:
نعم اخي ولو استعانت بالهيئه فلديهم طريقه قويه في اسكاته المثل يقول ( العطشان يكسر الحوض ) هذا شرف الموت في سبيله شهاده وهذا مال الموت في سبيله شهاده المال لايؤخذ من المسلم بالاجبار ابدا وازيد على ذالك انها لو ردت عليه بقوه وحزم صدقني لن يتعرض عليها لانه في موقف ضعيف مثل هذا اذرق من صوايه الليل ولكنه يتشيطر على الضعفاء خائن وصاحب المعصيه ذليل انما يأكل الذئب من الغنم القاصيه |
اهم اسباب هذه القصة الموجعة ..
عدم وجود الترابط الأسري .. والحواجز والجسور والأسوار العازلة .. مجتمع صحراوي .. خالي من العطف والحنان .. في هذه الليلة البارده .. عصفتي بقلوبنا يامحبة الجنان .. http://1.bp.blogspot.com/_7_97lGAvsN...reak_heart.jpg |
اقتباس:
المسألة ليست مسأله قوة أو ضعف فالمتهم هو زوج اختها ولو أخبرت أحد فلن تجد الحل المناسب ولن يعدو الأمر من اثنين أما تكذيبها واستغلالها من الطرف الثالث إذا كان قريب لها أو خراب بيت اختها وبالتالي طلاق اختها لعلها خافت من أن تخرب بيت اختها حتى لا تموت أمها بحسرتها فطلاق ابنتين مؤلم لها |
اقتباس:
هناك اشكال في ذهني لماذ ترد عليه ؟؟ وكيف تجراء عليها ؟؟ ولماذ لاتجلس بدون جول ولو فتره بسيطه ؟؟ والسؤال الاهم لماذا الخوف هل هو من محارمها !!! هناك فتيات وقعن ضحيه لبعض الاقارب وهذا انسان لايعرفها ولا تعرفه لماذ الخوف ؟؟ يا بقه بالدعيسه ههه والله لايحك من المسلمه شعره واحده هل هي تحبه او مال قلبها اليه !!! ربما تكون هذه النظريه صحيحه هنا نقع في مشكله عويصه !! |
اقتباس:
فللأسف دائما النساء حينما تتعرض لموقف أو أو تهديد أو ايذاء من بعض الرجال فهي ترى وتتصور أن هذا الرجل صعب وربما تتوقع أنه يستطيع فعل ما يريد ولن يرده أحد وربما تتوقع البعض أنه أيضا ربما يوذي اهلها واخوتها فتفضل الصمت ! بينما الواقع أن هولاء اضعف مما تتصور فالرجل الذي يتقوى على المرأة كثيرا ما يكون ضعيف جدا أمام الرجال ولا يرونه شي |
اقتباس:
مهمة وفي محلها وأجزم أنها كثير من القراء تدور فوق روؤسهم ملايين علامات التعجب والاستفهام لكن لانريد ازعاج كاتبتنا محبة الجنان ونحول الموضوع الى أسئلة وانتظار اجابات رغم أهميتها لنا كباحثين عن أسباب ومسببات مقنعة . وهو دعوة للتقارب الاسري وفتح لغة حوار وود مابين الأسرة الواحدة .. لكن رغم ذلك القصة مدمية بواقعيتها كما قالت الأخت . تقبل ودي |
اقتباس:
اخي عزف عندي نظريه من خلال التجريه لايوجد نار بدون دخان ولا يكون احد ضحيه للاجرم الا وله يد في ذالك !!! ولايوجد رجل يتجري على امرأه الا اذا كانت اعطته شي من الليان ( ما يدخل من الباب للطاقه ) وهذا رأيته في الاسوق وفي اكثر قضايا الابتزاز واذكر انه في علم الجريمه هناك نظريه تقول ان الضحيه دائما يكون هو السبب في ان يقع عليه العدون لانه يغري بالعدوان على نفسه وقد قوبل احد المجرمين فقال انني اعرف ضحيتي من مشيته وعينيه وخرجت نظريه تقول ( الضحيه يختارها المجرم بعنايه ) بل في دراسه في كندا وضعو على الضحيه ( 50 % ) من سبب وقوع الاجرام عليه واتذكر ان رجل اغتصب امرأه في كندا وقد حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما فقال انها خرجت عاريه فخفف الحكم الى ثمان سنوات !!! |
مستقل وعزف ردودكم أجبرتني على كتابة بعض فصول القصة وربما تضع النقاط على حروف استفساراتكما وتجيب على استفهاماتكم قريبا
كونوا بالقرب |
اقتباس:
بما يتوافق مع قصة الأخت . لأنني أخشى أن يأتي احدهم ويقول طيب وش تقولون بجريمة الخطف العمياء ! |
الورقة الأولى : كانت ريم في الصف الثالث ثانوي علمي .. وكعادتها متفوقة ومجتهدة في دراستها أسرت لها والدتها بخبر .. أقض مضجعها .. فابن عمها طلبها للزواج ووافق والدها وحُدد موعد الزواج في العطلة الصيفية .. وأعدت الترتيبات لذلك وكأن الأمر لا يعنيها لم يكلف والداها نفسهما أخذ رأيها توسلت لهما أن يتم التأجيل حتى أنهاء دراستها الجامعية فلاتزال صغيرة لكن توسلاتها قوبلت بالرفض القطعي .. فابن عمها لقطة كما قالت عنه والدتها ( شاب ملتزم وملتحي ومقصر للثوب .. منذ الصغر نشأ هكذا لم يعرف .. طرق الشباب الملتوية أو تكوين علاقات .. كان يومه من الدوام للمسجد للبيت كان هادئا طيبا .. تم الزواج وسارت الأمور على مايرام أمر واحد كان يشغل بالها ثلاث سنوات مرت على زواجها .. لم يأذن الله أن تحبل كغيرها من النساء كثر الكلام من أطراف متعدده .. ( أهل زوجها .. أقاربها وحتى أهلها ) ضاقت بها الأرض واعتزلت القوم حتى لا تضطر لتبرير سبب ليس بيدها انكبت على دراستها واستمرت بتفوقها رغم أعباء الحياة الزوجية .. حتى وصلت لأخر سنة في الجامعة وكانت المفاجأة .. حين أذن الله لها أن تحمل بطفلها .. رغم تراجع مستواها الدراسي لكن سعادتها بمن هو في أحشاءها كانت أعظيم تخرجت من الجامعة وانجبت طفلها بعملية قيصرية . بعدها رفض زوجها أن تستعمل أي مانع للحمل وطلب أن تحمل بسرعة لم يراعي ظروفها الصحية وخطر الحمل عليها في هذا الوقت الحياة لم تكن تتيح لها خيارات متعددة فرضخت لطلبه وحملت بطفلتها بعد شهرين فقط الأمر الذي آثر على نفسيتها كثيرا . مضت الأيام وانجبت طفلتها بعملية أخرى يتبع |
الورقة الثانية :
لم تكن ريم تفكر يوما أن تتغير حياتها ولاتريد ذلك فالأيام تمضي بسرعة وكلما مضى يوم زاد تعلقها بزوجها بأطفالها حتى جاء ذلك اليوم الذي لم تعد له العدة فبعد زواج أخيها وطلاقه بدأت تتغير حياتها ويتغير زوجها بشكل ملحوظ .. أسبل ثوبه وحلق لحيته وبدأ يترك الصلاة ويكثر السهر لساعات الفجر الأولى ليعود بعدها يتهادى وينطرح على السرير دون حراك . أمسكت بجوال هاتفه فوجدت أسماء فتيات كتبها صراحة أطلعت على صندوق رسائله فكانت الطالمة الكبري .. رسائل غزل .. ومواعيد .. وهلم جرا . بكت كثيرا وكتمت الأمر حتى عن أهلها لأول مرة تعرف أن زوجها الجاف حاد الطباع يعرف الكلام اللطيف والرومنسي ويتفنن به وكأنه أمبراطور للحب .. قالت بصوت مسموع لما كان يبخل علي حتى بالكلام والمشاعر ويغدقها على هؤلاء الساقطات زادت حالته سوء فبدأ بشرب المسكر وكل هذا تحاول لملمت جراحها وترميم حياتها معه وأخفاءأفعاله عن طفليه حاولت جاهدة أن تحاول تتغيره فالرجل لم يتغير إلا بسبب قوي فهذه نكسة عظيمة وسوء خاتمة لو مات عليها انحرف فكره كما انحرف عقله فأصبح يكب على قرأة الكتب الفلسفية الملحدة التي تتكلم في ذات الله وكان يقوم بطلبها من أحد الدول المجاورة ويتبادلها مع أصدقاء السوء أصبح يطيل الجلوس على الأنترنت وعلى مواقع الدردشة والمواقع الإباحية كانت تلاحظ أنه يكره القرآن والآيات ولا يصلي أبدا تكاد تجزم أن زوجها قد عقد له سحرا .. فكان يرفض الحديث عن الرقية ويقول عن المشائخ أنهم مشعوذين ودجالين يتبع |
الوقة الثالثة : كانت ريم بين خيارين أما طلب الطلاق تحمل تبعاته المؤلمة أو الصبر على هذا الزوج والحفاظ على بيتها واطفالها فأكثر ما تخشاه هو مصير طفلتها مع هذا الأب السكير لو طلبت منه الطلاق فحتما سوف يأخذ اطفالها . مرت الأيام وهي تحاول معالجة الوضع بما تستطيع فكانت تداوم على الأذكار وقراءة سورة البقرة لكن زوجها زادت حالته سوء فبدأت حالتها النفسية أكثر سوءا ثم مرضت وكانت مواساة زوجها لها ورقة طلاقها فاجتمعت عليها ثلاثة قصمت ظهرها .. مرض , طلاق , ودين فبدأت تصارع الضياع فأهلها منشغلون بأمورهم لم يكلف أحد منهم معالجة أمرها أو النظر في قضيتها فقد كان الأب أكثر فرحا بالطلاق فقد احس انه قد تخلص من هذا العار وكذلك الأم لكن ريم كانت لها نظرة مختلفة فهو بكل عيوبه يبقى أب اطفالها وشريك حياتها السابق فمشاعر الود وبذور الحب لاتزال تسقيها بقطرات من دمها داخل قلبها المكلوم |
الورقة الرابعة في الوقت التي كانت تعاني من جفاف عاطفي حد التصحر كانت تبصر بصيص من ذلك الحب في رسائل ناصر .. استيقظت مشاعر جديدة في قلبها فتنهداته تحرق قلبها كم تمنت أن زوجها كان مثله .. كانت ترى أن اختها جافة مع زوجها لاتعرف الرومنسية لديها سياسة أن الرجل يتبع الأنثى التي تحاول إذلاله وتهميشه فيطلب ودها ويغدق عليها الحب لكن هذه السياسة ليس صائبة غالبا فالرجال مختلفون . كانت تستمع لكلماته الهامسة في ذلك الليل البهيم وتقرأ حروفه بطريقة أخرى قد لايفهما من حولها وكان ناصر يحاول أرضاءها بكل ماتطلب فيغدق عليها من المال ويساندها ويكتب فيها أبيات شعرية بحكم كونه شاعر مبدع مرت الأيام وزاد تعلقها بناصر لكن مشاعرها متضاربه هل تحبه فعلا أو تحاول أيهام نفسها بحبها له لتعوض حبها المفقود وتنتصر لذاتها بعد أن تركها تخلى عنها زوجهاوهي في قمة حاجتها له كانت تعرف أن ما تفعله مع ناصر خطأ كبير وأن نهاية الطريق هي الفضيحة على رؤس الأشهاد لكن قرين الشر كان يومها أنها لم تخطيء وأن مابينهما لايعدو أن يكون رسائل ومكالمات لن تؤثر وقد بدأت تتحسن ظروفهاالصحية في ظل هذا الحب الجديد . الورقة الخامسة : |
كانت ذات يوم في بيت اختها حين قرر ذلك العاشق الولهان تطبيق رومانسيته على أرض الواقع فاستغل غياب زوجته في عملها ليعود سريعا للبيت ليجد ريم تجلس في الصالة تلاعب طفلته فقرر احتضانها لعلهاتعطيه أشارت البدءفيمارس نزواته الشيطانية معها.. شعرت ريم بخوف شديد ودفعته بشدة وهربت مسرعه لغرفة أختها وأغلقتها بالمفتاح لم تخرج حتى حضرت اختها التي كانت لاتعرف مايدور خلفها قررت ريم العودة لأهلها وعدم استكمال علاجها . هناك أعادت ريم حساباتها وحزمت أمرها وقررت أن تستجمع قواها لتواجه زوج اختها فمشاعرها متلاطمة .. حب نما داخل قلبها لاتتمنى أن يزول وخوف من خالقها وعادات وتقاليد وعيب وعار وفضيحة . خاطبته بصوت واثق أننها اخطأت معه لكنها لم تكن تعرف أن الأمور سوف تصل لذلك الأمر العظيم بدأت تخوفه وتذكره بالله وبالعذاب لكن ذلك التربوي الذي يعد للاسف جيلا من شبابنا لم ترف له عين من كلام الحق .. وقال لها لك خياران أما دفع مبلغ مالي وحدده بــ 30 ألف ريال أو تبقين على علاقتي بك وتفعلين ما اطلبه منكِ قررت دفع المال على أقساط شهرية لكنه رفض وقال إذا تعطيني 60 ألف بدأت تدفع له كل شهر بجانب القروض البنكية والألتزامات المالية لديها. الورقة السادسة : قرر الأطباء أن حالتها المرضية مرتبطة بحالتها النفسية فقررت أن تحاول مع زوجها لتعود له رغم معارضة أهلها لكنها آثرت أن تعود لأجل اطفالها فلم تتحمل سؤالهم الدائم عنه وافق زوجها بشرط أنها هي من تتكفل بتأثيث البيت وتدفع أجاره الشهري وأن لاتتدخل في شؤونه الخاصة حتى وإن رأته يحضر أحد الفتيات لمنزله عليها أن تصمت فقط وافقت على كل شروطه ورجعت له دون أن تطلب ريالا واحد عودتها سبب فجوة كبيرة بينها وبين أهلها التي كانت أصلا موجودة منذ زمن لكنها كبرت واتسعت هذه المرة الورقة السابعة : |
مرحبا بعودتك فالمكان لا يحتمل غياب أمثالك من الأقلام الراقية .... بتكلم بكل صراحة .. من بداية المطلقة إلى نهاية الأخت الصغيرة والقضية معروف نهايتها ! في عائلة تربت على عادات غبية ! من الطبيعي ان يكون هذا نتاج التربية .. من استنزاف قوى للبنت من قبل الطلاق وهضم حقوقه إلى ابتزازها من رجل أخته وخيانة للبنت الأخرى المتزوج من الحقير المبتز , إلى التلاعب والنصب على البنت الصغيرة .. فتيات بهذه النهايات ! كيف يتبادر إلى الأذهان نوعية التربية ؟ كل هذا يدل على تربية ضعيفة وهضم حقوق قبل الحصول على الحقوق ! الفتيات بين فكي الدلال والإهمال , تربية موازينها وقواعدها نهر بين ما يجوز, وعيب , وحرام , وكبت , وسلب إيراده وقمع للرأي ... اذا لم تربى الفتاة على ما تملكه من إمكانات وتطويرها وإعطائها الفرصة الكاملة في طرح أفكارها وتقوية شخصيتها لمواجهة الحياة .. فالمشكلة ليست بوجود الوالدين او الزوج وغيرهم المشكلة كيف تتعامل مع أمواج الحياة الكلام يطول ولا أريد الإطالة ... طرح جميل ومفيد .. |
الورقة السابعة : عادت ريم لزوجها بشروطه القاسية حياتها كانت أشد قسوة من جحيم ابتزاز ناصر فلم تأمن حتى في بيتها . فكم أخذت اطفالها وأقفلت باب غرفتها خوفا من زوجها وأصدقاءه حين تبدأ سهرتهم وتعلو أصواتهم وتذهب عقولهم بخمرة تدار في كؤوسهم . تخلى أهلها عنها .. وبقيت حافظه لسر ناصر لم تخبر به أهلها وأقاربها خوفا على أختها وحتى لا تدمر بيت أختها التي لديها طفلين من زوجها. |
الساعة الآن 04:40 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة