قال رجل لعبدالعزيز الرشيد (حاكم حائل) ماأسعدكم ايه الحكام (حكم , وأمر ونهي , وخدم وحشم واواو الخ)
فاأمر ابن رشيد بتقيد هذا الرجل ووضعه في غرفه ووضع (سيف) فوق رأسه مربوط بحبل نحيف جداا وقيل بشعرذيل الفرس وأمر ابن رشيد أن يغلق عليه الباب .. وفي الصباح أمر ابن رشيد أن يأتي له هذا الرجل
وفك قيده ...وقال له هل نمت ؟؟
فقال الرجل لم تذق عيناي طعم الراحه وأنا اشاهد السيف خوفاً أن يسقط علي السيف في أي لحضه ويقطع رأسي...فضحك ابن رشيد رحمه الله وقال هذي هيا حياتتنا التي تحسد الحكام عليها ...!!؟
كان الله في عون حكامنا على تحمل المسؤليه والهم والسيوف التي في أي لحضه تسقصط عليهم بسبب قرار خاطئ قد يكلفهم ويكلفنا الثمن أو مشورة غير صاحب الأختصاص ....اللهم ارزقهم الحكمه والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله اللهم صلي عليه وسلم وارزقهم البطانه الصالحه التي تعينهم على دينهم ودنياهم اللهم امين..

الجنازه اسطوره عظيمه رغم مافيها من ظلم وقهر ...لكن التاريخ حفظها وسطرهاومن يهتم في التاريخ..... وغالباً تظهر الحقيقه بعد سقوط الدوله او الدوله اللي تاليها وهذا هو التاريخ دول تكتم التاريخ والتي بعدها تظهره وهذه سنة الحياه....وهذي القصه رويت عن جدي وهي من القصص المشهوره والمثبته...ومايميز الجنازه هي الحكمه..

ودمت بخير