![]() |
قتلوكَ في العيد الكبيرِ فشوَّهوا.......(للدكتور العشماوي)
قتلوكَ في العيد الكبيرِ فشوَّهوا
http://azaheer.com/up2/pic/3abderahman%203ashmawi.JPG عدلُ الإله يُقوِّمُ الميزانا= وعلى اليقين يُثبتُ الأركانا ويُنبه الإنسانَ من غفلاته=ويُريه عُقبى ماجناه عِيانا عدل الإله يريكَ أبعدَ ماترى=أدنى وأشجعَ من رأيتَ جبانا ويُريكَ غطرسةَ الطغاةِ تذلُلاً=ورجالَهم من حولهم قُطعانا عدلُ الإله ومن يُحاربُ قادراً=خلقَ الوجود وسيِّر الأكوانا؟ يا من جَلبت إلى العراقِ دمارَهُ=وظننتَ أنكَ ترفع البنينا أشعلتَ أعواماً بنيران الأسى= حتى غدا استِحسانُها استهجانا ما أنتَ أولَ ظالمٍ في أرضنا=لقي النهايةَ ذِلةً وهوانا سبقتكَ آلاف الرؤوس تساقطت=وكأنها ما قارفت عدوانا أوْدى بها ظلمُ العبادِ وقهرَهم=والظلمُ نارٌ تَحرقُ الإنسانا اسأل بها النمرودَ حين استوثقت=منه البعوضُ ودوِّختهُ زمانا واسأل بها فرعونَ ضلَّ مُكابراً=واسأل بها قارونَ أو هاماناَ ما كنتَ إلا عبرةً مشهودةً=للعالمينَ تُنبه الأذهانا وثناً جثَمْتَ على العراقِ وهكذا=عدلُ الإله يُحطمُ الأوثانا مهلاً أبا الجُرحَ العراقيَ الذي=مازال ينزفُ،قد خسرت رهانا عَلقتَ مِشنقةً لنفسك منذ أن=صيرت أرضكَ للهوى مَيدانا وقتلتَ نفسك منذ أن صيَّرتَها= فوقَ الجميع مكانةً ومكانا وحَفرتَ قبرَك منذُ أن أطلقتَها=حرباً تُصيبُ الأهلَ والجيرانا أنتَ الذي مَزّقتَ شملك حينما=نَحَّيت عن أَحكامك القُرآنا منذ ابتدأتَ رسمتَ دربَ نهايةٍ= سوداءَ لو فكرتَ فيهِ لَبانا مَكَّنت جيشَ الاحتلال وذيلهُ= في الرافدينِ فحركَ الطوفانا أسلمتَ جَوْقَتهُ الزمامَ وإنما= هو ظالمٌ بكَ قربَ القُربانا وغداً ستُدرِكهُ العدالةُ إنها= كالشمس يَفضَحُ نورها الفئرانا إني أقولُ وأنتَ موعِظةٌ لنا=ليتَ الطغاةَ يُفكرونَ الآنا ليت الذين يُحطمونِ عراقَنا=ويُؤججونَ لأهله النيرانا ويُوطِّئون لمن يُُمزقُ أرضه=كََنفاً ويُعطونَ العدوَ أمانا ياليتَ من قطعوا حبالَ أخوّةٍ= في الرافدينِ وأعلنوا النُكرانا يالتيهم يستيقظون وقد رأوا= بكَ عبرةً كُبرى تَفيضُ بَيانا ياليتَ من نظروا إليكَ مُسوَّداً=ورأوكَ في سجنِ الطُغاة مُهانا ربطوا البدايةَ بالنهايةِ فاتقوا=ربَّ العبادِ وجددوا الإيمانا يا موقد النارِ التي ما خَلفت =إلا رَمادا كالحا ودخانا لما سمِعتُك بالشهادةِ ناطقاً=أحسستُ أنَّ الصخرَ عندكَ لانا وفرِحتُ فرحةَ من يُحِب لغيرهِ=خيراً ومَنْ يرجو له اطمئنانا أوكلتُ أمركَ للمهيمنِ إنه =من يِعلمُ الإسرارَ والإعلانا قد نلتَ في الدنيا جزائَكَ قاتلاًً=والحكمُ في الأخرى إلى مولانا مهلاً أبا الجُرحَ العراقيَ الذي=جرفَ الطريقَ وغيّرَ العُنوانا من ظَن أن الأرضَ مُلكُ يمينِه=فقد استطالَ وطاوعَ الشيطانا ما قيمةُ الوطنِ الكبيرِ إذا غدا =سجناً ًوصارَ رئيسُهُ السَّجانا يا من تزكونَ المقارفَ ذنبَهُ=أنّى يُزكِي التائهُ الحيرانا هو فارسٌ بطلٌ وكم من فارسٍ= بطلٍ يُقبحُ ظُلمُه الإحسانا إني أرى في الشَّنقِ أسوأَ صورةٍ=تُدمي القلوبَ تُؤرقُ الأجفانا هي صورةٌ نكراءُ تُوحِي بالذي=تُخفي القلوبَ وتُشعلُ الأضغانا ما أَحسنَ القتلَ الذين تضوروا=جوعاً إليك وأحرقوا الأغصانا قتلوكَ في العيد الكبيرِ فشوَّهوا=وجهَ الإخاءِ وهيَّجوا الطوفانا لكنَّ ذلك لا يُقرِبُ ظالماً منا=ولا يَستَحسِنُ الطغيانا أسفي لأمتِنا العزيزةِ أصبحت=تَنسى ويَنسى ذهنُها النُسيانا نَسيت حلبجةَ والكويتَ وما طوت=عنا السجونُ ولو بدا لكَفانا ياقومُ،آثارُ الجريمةِ لم تزل=في الأرضِ يكشِفُ سمُها الثعبانا توقيتُ آجالِ العبادِ مؤقَّتٌ=ممّن يُصرفُ حُكمهُ الأزمانا (كُن) ما جرى حكمُ القضاءِ بأمرها=في الكونِ إلاّ في الحقيقة كانا بُشرى لأهل الظلمِ بُشراهم فهم=سيواجهون من الأسى ألوانا ما ظالمٌ إلا سيلقى ظالماً أقوى=ويَلقى الظالمُ الخسرانا منقول من موقع صوت الحق |
الف شكر على النقل المميز يعطيك الف عافية
|
بارك الله فيك على النقل
|
القصيدة تحمل وجهة نظر مختلفة عن ما نؤمن به وهذا راي العشماوي منذ قديم الازل لم يغيره والله يبارك فيه
|
نعم نعم -- قصيده جت بوقته تمام مبطي ماقريت - قصيده اغاص فيما مافيها واردد اني اغرق اغرق اغرق ثلاثن ماهيب ثلاث تغنى --
في صوت عبدالحليم الشادي الراحل -- مشتاأ أشوفك اوي ياللي انت عاوزني -- --عافاك الله وبارك الله بهذا الجهد الطيب والجود ماينقص من شي بل يزود - ودامت ايامك سعود وبلال أن اذن حيى عالصلاة جوابهو-- من المسلم الصادق حيى عالفلاح ايمانا وراسن لرواس اصحاب السمو والمعاليا -- يطاول اعلاه حتى اخر عشر رمضانا وان حق ثلاث طعنات بالرمح ذاته -- فاسبابها سيقت دوافع العدوانا زيفن ويمنا المزيف يوماً تغمسه به -- اخرى ودنيا له الحد الشطير عطشانا صدام ملك العراق قضى اجله -- ولاقى المصيرالمحتوم لكل الحي ان يانا وبعد هل ابقى مايثري معارفنا -- في سطرنثر اوبيت شعرجهبيذ كمانا راسن حسيبه الرب الذي وهبه -- المنبت الطيب والمانع فوق سبع ارضيه سمانا ماطرها من عاد لما قد امطرت سلفا -- لم يجد في الصفحات الا مايرضي الرب عنوانا |
الساعة الآن 11:24 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة