|
طرائف ونوادر أدبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في الكثير من الأحيان نشعر بالملل من قراءة نمط واحد من الموضوعات وان كنا نعشق هذا النمط ونتوق إلى التغيير حتى وإن كان هذا التغيير في نفس الاتجاه و الموضوع . هذه المرة اخترت أن أنقل لكم بعض الطرائف الأدبية والتي هي من تراث أدبنا العربي الجميل ، أدعو الله أن تحوز على رضاكم. أبدأ أولا بطرائف الحمقى: اصطحبّ أحمقان في طريق ، فقال أحدهما : تعال نتمنّ ، فإنّ الطريق يقطع بالحديث. فقال أحدهما : أنا أتمنى قطائع غنم أنتفع برسلها ولحمها وصوفها، ويخصب معها رحلي ، ويشبع معها أهلي ، فقال الآخر: وأنا أتمنى قطائع ذئاب أرسلها على غنمك حتى تأتي عليها. فقال : ويحك! أهذا من حق الصحبة وحرمة العشرة؟ وتلاحما ، واشتدت الملحمة بينهما ، فرضيا بأول من يطلع عليهما حكما. فطلع عليهما شيخ على حمار بين زقّين من عسل ، فحدّثاه . فنزل عن الحمار، وفتح الزقيين حتى سال العسل في التراب ، ثم قال : صبّ الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين ! (إبن العديم : كتاب الدراري) قيل أن الحسن بن عبد الله الجصاص كان ينسب إلى الحمق والبله، فقال يوما: اللهم، امسخني حورية وزوجني بعمر بن الخطاب. فقالت له زوجته: سل الله أن يزوجك من النبي عليه الصلاة والسلام إن كان لابد أن يبقيك حورية. فقال: ما أحب أن أكون ضرة لعائشة رضي الله عنها! ( ابن شاكرا لكتبي: فوات) نادى شعيب هارون الرشيد فقال : يا هارون ، فقال هارون الرشيد له ما حملك على أن تناديني باسمي فقال:أنا أدعو الله باسمه : يا الله ، يا رحمن أفلا أدعوك باسمك؟! وقد دعا الله أحب الخلق إليه باسمه ( محمدا) وكنى أبغض الخلق إليه فقال " تبت يدا أبى لهب وتب " دمتم بخير |
مجد00تقبلين كغمامة مفعمة برائحة المطر تبعث في الأرض السرور وتعيد لها الحياة00
ما أجمل التجديد0 قيل لحصين00 اتغديت عند فلان؟ وكان بخيلا0 قال لا0 ولكني مررت به يتغدى 0 قيل00وكيف عرفت انه يتغدى؟ قال00 رأيت غلمانه ببابه في أيديهم قسي البندق يرمون الذباب به في الهوى! دخل ابو صاعد على الغنوي فانشد00 رأيت في النوم أني مالك فرس000ولي وصيف وفي كفي دنانير فقال قوم لهم علم ومعرفة000رأيت خيرا وللأحلام تفسير أقصص منامك في بيت الأمير تجد000تحقيق ذاك وللفال التباشير0 فلما سمع الأمير انشاده قال00 أضغاث احلام! تحياتي لك0 |
[align=center]
مجد 88 لوعه إبداعيه أتحقتينا بها من النوادر أن لآ يكون لكِ بصمة إبداع إحترامي لكِ كوني بخير احمد \ \[/align] |
؛
؛ أما حكاية الجصاص وتمنيه للحورية فهذي بصرررراحه رهيييبة ... تمزع السبد على قولة القصمان ... ... وحكاية أشعب تستغرب كثيراً إلى تلك الفطنة عند بعض البشر ..... ** مجد أحسنتي إلينا بهذه الإضافة الممتعة ... |
فكرة جميلة جدا ... أقترح أن يضيف كل زميل طرفة أو نادرة من عنده .
و قد اخترت طرفة سبق و أن اختيرت كأفضل طرفة لعام 1995م ( جاء مندوب شركة كنتاكي إلى البابا و قدم له عرضا بأن تعطيه الشركة 20 مليون دولار مقابل أن يقول في موعظته الأسبوعية ( اللهم أعطنا دجاجا كفاف يومنا ) بدل أن يقول كما اعتاد ( اللهم أعطنا خبزا كفاف يومنا ) ! و لكن البابا رفض بإصرار .. ذهب المندوب و عاد بعد شهر و قد رفع قيمة العرض إلى 30 مليون دولار .. و لكن البابا رفض أيضا ! ... بعد أسبوع رفع مندوب كنتاكي قيمة العرض إلى 40 مليون دولار .. و هنا فكّــر البابا قليلا و لكنه رفض أيضا !! و في الغد عقد البابا اجتماعا للقساوسة و الرهبان ، و قال لهم عندي لكم خبران : أحدهما حزين و الآخر سعيد ، أما الخبر الحزين فهو أننا فقدنا عقدا مع شركة كنتاكي بقيمة 40 مليون دولار ، و أما الخبر السعيد فهو أننا جددنا عقدنا مع شركة وندر للخبز بقيمة 50 مليون دولار !!! .................... تحيتي لك أختي الكريمة مجد . |
مجد88
سلمت يمينك على هذه الطرائف الرائعه الله يوسع صدرك كما وسعتي صدورنا بطرائفك وفعلا فكره حلوه لو جعل الموضوع كمرجع للطرائف مشكوره وتسلمي |
مجد
امتعتنا بهذا النقل الرائع تحياتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ |
اقتباس:
وقف رجل من العامة بجوار أبي العيناء - وكان أعمى - فلما أحس به قال : من هذا ؟ قال : رجل من بني آدم. فقال أبو العيناء : مرحبا بك ، أطال الله بقائك ، ما كنت أظن أن هذا النسل إلاّ قد انقرض!! روى أبو العيناء قصة عن صاحبه عبسى المرابي قال : كان لهذا الرجل خادم شأنه عجيب، فهو من أكسل خلق الله ، فوجهه يوما ليشتري له عنبا وتينا فأبطأ زيادة عن العادة. ثم عاد يحمل عنبا فقط ، فقال له : لقد أبطأت حتى بلغت الروح الحلقوم ، ثم جئت بإحدى الحاجتين ! ثم أوجعه ضربا وقال له :إياك إذا أمرتك بحاجتين أن تجيء بحاجة وأنما ينبغي لك إذا استقضيتك بحاجة أن تقضي حاجتين . ثم ما لبث قليلا حتى داهمته علة، فقال لغلامه :إمضي فجئني بالطبيب وعجل ، فمضى الغلام وجاء بالطبيب ومعه رجل آخر، فسأله عنه فأجاب: ها أنذا قد أطعتك فجئتك بالطبيب وبحفّار القبور.. أشكرك أخي عبدالله30 على حضورك .. دمت بخير.. |
مجد
السلام عليكم اشكرك على نقلك الرائع والجميل ، والذي يجمع بين الطرافة والحكمة المفيدة ودائماً ما أردد (( نقلك ، يدل على عقلك )) فهنيئاً لك ِ ، وأخرى شكراً .. === صبّ الله دمي مثل هذا العسل :a1: جميلة حقاً وقد دعا الله أحب الخلق إليه باسمه ( محمدا) وكنى أبغض الخلق إليه فقال " تبت يدا أبى لهب وتب " :x9: === |
المهاجر
جميلة حقاً ولطيفة ٌ هي ، طرفتك التي ذكرت ،،، :36_1_1[1] كنت أظن أن الأمر يتعلق بالمبادئ الإعتقادية لدى البابا ،،، بقدر ما نضحك هنا ،، إلا أننا يا مهاجر ندرك بأن استخدام الدين للوصول للدنيا ، شيء حي ولا يزال يتنفس ، مع الأسف حتى في الدين الإسلامي الحنيف |
رائعه مجد
بفكرتك وطرحك الراقي وإضافات ممتعه لك الشكر مجد دمت بسعاده تحيتي,,, |
أخي أحمد ..
مني الشكر والتحية لحضورك والمتابعة وما زلت معكم في الطرائف والنوادر الأدبية أرجو أن تنال إعجابك . وقف رجل بين يدي المأمون ، فقال له المأمون : والله لأقتلنك ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين تأنىّ علي فإن الرفق نصف العفو . فقال : ويلك قد حلفت لأقتلنك. فأجاب الرجل: يا أمير المؤمنين، لأن تلقى الله حانثا خير من أن تلقاه قاتلا . فعفا عنه.. قال المنصور لرجل من أهل الشام: احمد الله يا أعرابي الذي رفع عنكم الطاعون في ولايتنا . فقال الرجل: إن الله لم يجمع علينا حشفا وسوء كيل( ولايتكم والطاعون ) دمت بخير مع طيب دعواتي .. |
استمتعت بالمرور هنا
جميل ماطرحتيه مجد وجميلة هي اضافة المهاجر تحياتي |
اقتباس:
نظر رجا إلى امرأته وهي صاعدة في السلم ، فقال لها: أنت طالق إن صعدت وطالق إن نزلت وطالق إن وقفت . فرمت نفسها إلى الأرض ، فقال لها: فداك أمي وأبي ، إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامها. قدّمت امرأة زوجها إلى زياد تنازعه ، وقد كان سنّه أعلى من سنّها ، فجعلت تعيب زوجها وتقع فيه ، فقال زوجها : أيها الأمير ، إن شر شطري المرأة آخرها وخير شطري الرجل آخره. المرأة إذا كبرت عقمت رحمها وحّد لسانها وساء خلقها ، وإن الرجل إذا كبرت سنّه استحكم رأيه ، وكثر حلمه وقل جهله !! دمت بخير.. |
اقتباس:
أتابع : قال رجل لإياس بن معاوية: لوأكلت التمر تضربني ؟ قال لا، قال :لو شربت قدرا من الماء تضربني؟ قال: لا . قال الرجل: شراب التمر ( النبيذ) أخلاط منها ، فكيف يكون حراما؟ قال إياس: لو صببت عليك قدرا من الماء ، أينكسر عضو منك؟ قال : لا. قال: لو رميتك بالتراب أيوجع؟ قال : لا. قال : لو صنعت من الماء والتراب طوبا فجف في الشمس ، فضربت به رأسك، كيف يكون؟ قال الرجل : ينكسر الرأس . قال إياس : ذاك مثل هذا. خاصمت إمرأة زوجها إلى الشعبي القاضي فبكت ، فقال الشعبي : أظنها مظلومة . فقال زوجها: إن أخوة يوسف جاؤزا أباهم عشاة يبكون، وكانوا ظالمين. دمت بخير.. |
| الساعة الآن 04:15 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة