سته من الاصناف لا تجادلهم ولا ينفع محاورتهم
 

--------------------------------------------------------------------------------

سته أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجدي المجادلة معهم




:: الجاهل ::

لا شك إنك متى حاورت جاهلاً

ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه

فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }


:: السفيه ::

ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء

لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله

فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته


:: الغضبان ::

عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور

حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب

وتسكن إضطرابات النفس

فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً


:: الثقيل ::

إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك

ولا الإستماع فيستفيد منك

فإياك وإياه


:: المتعنت ::

والمتعنت قد يكون أحد الرجلين

إما جاهل جهل مركب

أو أحمق لأيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه

فإنه إن وافقته خالفك

وإن خالفته عارضك

وإن أكرمته أهانك

وإن أهنته أكرمك

وإن تبسمت له كشر لك

وإن حلمت عنه جهل عليك

وإن جهلت عليه حلم عنك


:: المبتدع ::

وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة

بحال البدع وأهلها

فلا بد التفقه في هذا المقام

فكم من أشخاص إستعمل الحوار معهم

فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن


أما صفات المحاور فهي:

حسن الخلق ..

الصبر ..

بسط الوجه ..

التواضع ..

الهدوء

الرحمة بالخصم ..

الصدق ..

الإنصاف ..

الرفق ..

الحلم..

:: المتعنت ::

والمتعنت قد يكون أحد الرجلين

إما جاهل جهل مركب

أو أحمق لأيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه

فإنه إن وافقته خالفك

وإن خالفته عارضك

وإن أكرمته أهانك

وإن أهنته أكرمك

وإن تبسمت له كشر لك

وإن حلمت عنه جهل عليك

وإن جهلت عليه حلم عنك


مشكور اخوي على الموضوع .. واما هذا فليس متعنت انما لئيم لايتوانا عن التمرد على الكريم

تحية لك 00

الجدال اصلا صفة مذمومة !!

والمحاورة دائما لا تأتي الا بين تيارين او اكثر ولكن تحت تنظيم منظم

اما الحوار دون تنظيم فلا اظن انه سينجح او سيحقق النتيجة المرجوة منه

وماذكرته من أصناف فأظن المجتمع قد اخذ بنصيحتك وابتعد عنهم


شكرا لك

الحمد لله اني كل هؤلاء ونقيضهم... وبذلك صيرني الله انسانـاً....


هناك ابجديات لم تأخذ حقها في الحوارات بسبب ان طبيعتها غير واضحة ..ومنها حسن قراءة الشخص المقابل..واستعراض خارطة الحوار وإعادة النظر فيه ..والتقاط الاسقاطات.. المؤدي الى فهم الغايات الدافعة للجدل التي لايعلنها الشخص المقابل ولايعلم انه يمارسها.. والقدرة على خلق عناصر التأثير في الحوار عبر اختطافه باتجاه ٍ تدرك انه لابد منه لعلمك بأن الغاية المباشرة المعلنة من الحوار لن تتحقق ...والتي تكون في العادة شكلٌ من تجاذب القيم العليا وانزالها على مايتبنى احد الاطراف من رأي أو قول...
ومن اهم الاشياء تقدير افضل وقت للخروج من الحوار ....

فضلا عن ان ماذكرت خليط من الفن والموهبة والعلم هو سلاح ذو حدين ونادراً ماتخرج في اجابة شافية لتركيزك على الخروج منتصراً ومحقق لرغبة الظنون والتوقعات الكامنة مسبقاً في نفسك التي لاتقوم على اساس موضوعي لسبب بسيط ان الحكم في جانب القيم العليا لايمكن انزالها على تبني افكار عابرة غير مفهومة الغاية ويتطلب الامر دراسة وافية ومتابعة دقيقة هو كذلك اعطاء للطرف الاخر الحرية في رسم انطباعك الذي يحقق له رغبة حاضرة ولاقرب الصورة بمثال افترض انني قابلت زيد من الناس لا اعرفه ويريد ان يرافقني في سفر(غاية جدل) لكنه يشترط ان لا اكون ممن يغتاب الناس (قيمة عليا) ويريد ان يدخل معي في نقاش لمعرفة النتيجة (الهدف) يدخل في النقاش وفي ظنه اعتباري جاهل عن مقصده لاعتياده على ذلك مع الجميع وسوف يقوم باختباري انا لست ممن يغتاب الناس لكني لا افضل ان يرافقني زيد بالسفر وسوف اقوم باستبعاده بوسيلته نفسها عندما اكتشفت ظنونه وطرقه الملتويه في الحوار لذلك عندما يجري الاختبار اقرر ان احقق له الهدف باني موافق على غيبة الناس هنا سوف يذهب منتصرا (يخرج من الحوار) وانا حققت غايتي في استبعاده من الحوار انا هنا تفوقت عليه لانه سلك طرق ملتوية في نقاشي لاتليق بي فعلمت ان طرفي الحوار غير متكافئين في احد الجوانب وفضلت انا ان اخرج من الحوار وقررت وخرجت فعلا قبل ان يقرر هو ذلك بمسافة.

شوف عيون...

أساسا قبل الشروع في ذلك السفر...ينبغي ان تجرب أسفاره السابقة وتكون انطباعا حوله وهل لن يقبلك كـ (مغتاب)..أم انه ستظاهر بذلك...؟
بمعنى أنك عندما تجره ألى ا لسفر الحثيث ..بينما يجرك الى محطات الاستراحة على الطريق تدرك انه يمارس السياحة عبر الطريق ..وهنا تبدو لك... :
انك عندها تدرك انك لن تصل...


من يدخل بمنطق الانتصار او الخسارة يكون ترك المنطق جانبا....لأن المنطق هو الذي يجب ان ينتصر ..من اي طريق جاء...وكثيرا ما تنحرف القاطرة عن سكة المنطق..وبالتالي عليك ان تقفز من النافذة في الوقت المناسب...ليس ذنبك عندما تقفز انك تعلم سلفا فوضوية هذا السائق لأنك رأيت رحلاته السابقة...

ياعيون احيانا( راحتك ومن بعدها الطوفان) تفرض نفسها عليك..ولا يهم انه (تظاهر بالرغبة في الغيبة) حتى يرسل اليك اشارات تحقق غرضه الالتفافي..أساسا تدرك انك لن تصل مادمت برفقة احد يتيح لنفسه استخدام هذا الاسلوب ....إلا إن رغبت (صناعة التأثير) عبر تأثير مشابه (نوعا ) ومضاد (إتجاها) لهذا الإسلوب...إنك تتخلى عن مهنيتك واخلاقياتها..وانت غير مضطر (دائما) لذلك...

هل يعني هذا ان الدخول في الحوار يتم بفوضوية ثم الهروب متى ما اردت ؟

اما ان افرض رأيي على الاخرين او اهرب !!!




هل هذه انانية ورغبة جامحة في اثبات وجهة النظرعنوة ؟
كيف يمكن المحافظة على ادبيات الحوار وفي عزمي راحتي وللطرف الاخرالطوفان. ؟

هذا لايمكن ان يكون استنتاجا لقولي يفهمه مثلك ياعيون..ربما انت فقط تقول ذلك (استعباطا)





لادخل لادبيات الحور فيما تحدثنا حوله!!

فقط اقول انني اشتري راحتي اذا وجدت ان الطرف الآخر يركب معي وهو لاينوي السفر...لم اقل ليبتعلع الطوفان الطرف الآخر ...قلت اشتري راحتي وليذهب المنطق تحت الطوفان..مادام ان احدا لايريده...كيف تعرض بضاعة في غير سوقها؟؟

شكرا عيون