|
لماذا الشباب الوسيمين خلوقين؟
لماذا الشباب الوسيمين خلوقين؟
تأملت كثيراً في هذا السؤال ذلك أني لاحظت كثيراً أن غالبية الشباب من المتميزين البارزين في المدارس والحلق القرانية هم من الشباب الوسيمين الحسني الخلقة.. عند ذلك وجدت أنها تستحق أن نقول إن إنها ظاهرة وليست حالات شاذة.. إذاً مالذي يجعل الشاب الجميل خلوق.. هل هناك تلازم بين جمال الظاهر وبين جمال الباطن... ربما هل من علاقة بين حسن الخُلق وحسن الخَلق.. هل لأحدهما تأثيرٌ على الآخر..؟؟؟ هل حَسَن الخُلق يتصنع حُسْن الخُلق أم تُراه سجية؟؟ تأملت في ذلك وسبرت حال قومنا فرأيت أن النفوس البشرية تميل للجمال وتحبه.. ولمّا يولد المولود جميلاً وينشأ على ذلك تتلقاه القلوب بالحب والإنشراح ولذلك كان سفراء رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أجمل الصحابة خَلقاً.. ينشاْ الجميل منذ صغره وقبلات الحب لاتفارقه أينما حل وارتحل كما أنه لايلاقي من يهزأ به أو يعيّره بل يتقربون إليه ويلاطفونه من طفولته الأمر الذي لايجعله يحمل حقداً أو حسداً أو غيرة لأنه المحبوب في الأسرة بين الأطفال إذ طلباته مستجابة كل ذلك يجعله يبادل من حوله بالحب والأدب.. ويلاحظ التربويون بل ويعانون كثيراً من حسن ظنهم بمن حولهم وسلامة صدورهم . وما ذاك إلا لأنهم لم يجدوا من الناس إلا الحب والمودة.. والعكس بالعكس .. وعلى ذلك فليتنا نربي أبنائنا ومن حولنا بالحب ليبادلوننا الحب في أي صورة هم كانوا.. الحب ياسادة ليس حكراً على الجميل دون غيره .. صحيحٌ أن الفطرة تهوى الجمال لكن لايجوز أن يبخس غيرهم حقهم من الإحسان والتودد إذ ليس أحدٌ منا قد اختار صورته .. محبكم القرار الإداري |
......ان الله لا يرى الى اشكالنا ولا الى صورنا وانما يرى الى قلوبنا ......
|
اقتباس:
حيث أن ليس كل وسيم خلوق .. والعكس لك تحياتي |
اخي القرار الاداري 00
صراحة ليتك خليت اكتشافك لشيء مهم يستفاد منه اما هذه الملاحظة قد تقلل من قيمة من يتحدث عنها !! |
مرحبا أخي القرار الإداري . اقتباس:
نظرتك هذه فيها بعض الخطأ برغم أنك أستشهدت بسفراء الرسول عليه الصلاة و السلام و لكنهم لم يكونوا ذوي الوجه الحسن و الصنيع الفاسد بل كانوا يجمعون بين بشاشة و حلاوة الصورة و بين الجمال الداخلي . كـ مصعب بن عمير و معاذ بن جبل و غيرهم و قلة في زمننا هذا يجمع بين هذان الأمران .. !! و لكن هذا لا يمنع أن التقرب من الله بالصلوات و قراءة القرا ّن و بالإلتحاق بالمجالس الدينية و غيره من العبادات تجعل المرء ذو أخلاق حسنة كونه يعلم ماله و ماعليه على غير الشخص العادي و محدود الثقافة . و على العكس أيضا ً ، الشخص عندما يكون متواضع في الجمال و شخص خلوق في الوقت ذاته ، أحيانا ً لا نشعر بهذا الفرق و يكون ممن رزقهم الله بجمال الصورة و جمال الخـُـلق و على هذا قـِس . و شكرا ً . |
فعلاً اشاركك الرأي اخوي واعتقد ان السبب هو عدم وجود عقدة المواجهة بوجه طلق والقبول من الجميع فيما الشيفه سبحان الله فيهم كثير بثاره وجلافه ولايوجد احد وسيم الا تلقى المديح من المحيط وصار يحرص على اكتمال حسنه الباطن والعكس الشيفه اكيد واجه ذم لشيافته فخربها معليش فلسفه زايده لكن راقب الوسيمين وسوف تلاحظ الفرق عن الشيفه اللهم لك الحمد
|
اقتباس:
آسف أن يكون هذا ردك .. وهذه إسقاطاتك.. بعيداً عن سؤ الظن .. ليتك قرأت المقال قراءة جادة.. ياعزيزي لاتحجر علينا عقولنا فسأكتب كل ما أعتقد صوابه ولن أنتظر رأيك هل تقلل مني أم لا ما دمت معتقداً صحة ما أقول... ومالا يعجبك قد يعجب غيرك.. التساؤل المطروح هو تساؤل تربوي نفسي ولست بحاجة لأبرر مسوغات الموضوع إذ اللبيب بالإشارة يفهمُ.. ياليتك ناقشت الفكرة بعيداً عن هذه الكلمات الملتوية ... وإذا كنت ما تستفيد منه فغيرك يستفيد.. فيربي أبنائه جميعاً بالحب والود جميلهم وقبيحهم... |
ذكرى: متفقين فيما أشرت إليه وشكرا لمرورك
الأفق: أشرت في صدر المقال إلى أنها ( ظاهرة ) وليست قاعدة... وغالبية وليست ( كل) فتأمل.. اقتباس:
|
شوف فية فرق بين الوسيم والجميل والمزيون والا وش رأيكم
أنا بصف المزيون |
اقتباس:
يبدو أننا لا مسنا جرحا عميقا ! انا لم احجر عليك وقلت : اتمنى لو وأنا قلت رأيي دون مجاملة او تسطيح او تريد ان تحجر على رأيي ؟؟ عجبا |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
انا قد سمعت حديث بس الحديث هذا ضعيف بالحيل .. من ضعفه ماله طاري بس حتى انا مدري وش جابه لي ههه .
الحديث بالمختصر ( لا يأمكم الا احسنكم وجها ) والله اني سامعه كذا والذاكر للحديث / عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. بس تحققت وطلع ضعيف بالحيل . بغيت اصير ايمام الا شوي ههههه . |
اقتباس:
والله عيب هذا تفكيرك وأنت مشرف المنتدى العام بعد .. اتهام مباشرة .. قلت لك ناقش المقال بعيداً عن الإسفاف والألفاظ السوقية .. وأتمنى إن كنت شجاع ألاتحذف مداخلاتك ليتمكن الأعضاء من الإطلاع عليها وهم يحكمون بأنفسهم... وا أخي الكريم هذه دروس وخلاصة تجارب قد تدركها بعد أربعين سنة إذا كان هذا تفكيرك الآن.. عموماً أطالبك بالإعتذار |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 01:12 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة