عندما تبكي امك
 

ما هو إحساسك عندما ترى أمك تبكي ؟؟؟
عندما تغرق عينيك بالدموع فتأخذك والدتك بالأحضان منذ الصغر ويبقى هذا الحضن مفتوح ويتسع لك ولدموعك حتى في الكبر
فكم من دمعه مسحتها أمك لك بحنانها وعطفها ورقتها وحاولت زرع ابتسامه تزيل اثر هذه الدموع وتمحيها

لكن السؤال هنا هل رأيتها تبكي ؟؟

تخيل بعد أن كبرت ونضجت دخلت عليها في يوم ورأيت دمعتها رأيتها تبكي
تلك الإنسانه التي لطالما مسحت دمعتك رأيتها اليوم وقد سالت دمعتها
فما هو شعورك عندما ترى والدتك التي تعبت عليك من الصغر للكبر وهي تبكي ؟؟ هل ستخفف عنها ألامها ؟ويمكن أن تكون أنت مصدر أحزانها؟؟
-- أم تبتعد لتبكي بحرقه عما يختلج في صدرك؟؟
-- أم تقف أمامها حائرا خاضعا لهذا الأمر؟؟
-- أم انك ستتصرف تصرف أخر ؟؟




أرجو التفاعل والرد على الموضوع

[align=center]
الأمهات ما بين الأربعين والستين صفتهن القوة ،

فالحياة بمرارتها أمدتهن بالتجارب فأعطتهن حماية ضد البكاء ،

أما ما بعد ذلك فالكبر يؤدي لرقة المشاعر ،

تحياتي [/align]

اعتقد انه موقف يضيق الصدر وغير طبيعي

وعكس وبكل تأكيد ابتسامتها وموقف يعرضك للبكي ..

دموع الأم غالية ،

و بطبيعة النساء .. تحب أحد يكون جنبها مايروح و يتركها مثل الرجال ..

الله يحفظ لكم أمهاتكم و يقر بكم أعينهن ..

ويرحم امي و يجعلها في عليين ..

مع الشهداء والأنبياء و الاولياء الصالحين ..

الله يرحمك ويغفرلك

ياامي

لم اراها تبكي

ولكنني ابكيها الآن لفراقها

الله يجمعني وياها باالفردوس الأعلى

امين يارب العالمين

الله يجزاك خير ذكرتني

باالغا ليه