![]() |
مذكرات طــموح
الطموح و الهدف المثابرة معاني لا يعرف الخمول من كانت سماته .
كيف لا و الناس من حوله تضاعف القوى و الجهد للصعود لأعلى القمة . لكن هل الطموح يقف عند حدٍ أم يتعثر من أول وهلة ؟ بالطبع إنه لا ينتهي أما مسألة التعثر و مواجهة المصاعب فهي أمر متوقع حصوله عند البداية . لكن مهما كثرت المصاعب فإن الإصرار يبقى المحرك الحقيقي للطموح . و لنأخذ القدوة من معلم البشرية رسول الإنسانية صلى الله عليه و سلم حينما جاءه الأمر الرباني بتبليغ الرسالة في ظل قناعة مترسبة عند المجتمع أن الأصنام هي الآلهة و مع ذلك بدأ صلى الله عليه و سلم دعوته بسرية و بأفراد محدودين إلى أن كبرت دائرة الملتفين حوله صلى الله عليه و سلم و انتشر خبر الدين الجديد . و هل وقف الأمر عند هذا . لا بل توالت الصعوبات و زاد أذى قريش من استهزاء و سخرية و سب ، و مع ذلك بقي صلى الله عليه و سلم صابراً ينتظر النتائج حتى أدرك ما كان يريده ، و أتم نشر الرسالة الربانية حتى سادت أنحاء الجزيرة بل امتدت إلى مشارق الأرض و مغاربها . كل هذا رأى النور بفعل الإصرار و العزيمة و انتظار قطف الثمار . من هذا المنطلق يجدر بنا أن ندرك أموراً ........... أن النجاح لا بد أن يغمس بالتعب و إطلاق الراحة ، كذلك تقبل الصدمات و عدم الخنوع أمامها ؛ بل محاولة امتصاصها و تحويلها إلى قوة للوصول لما تبحث عنه . |
أبو رمش..
قد صدقت ، أن نضع أهداف جمة نبيلة نصب أعيننا ، ونسعى ونتسلق الصعاب في سبيل الوصول إلى ما نطمح إليه من سمو وعلو شامخ قمة الأهداف الإنسانية التي خططنا لها ، نحققها ونجتاز الطرق الوعرة بثبات وعزيمة ويقين بأن الله معنا يسدد خطانا ، حتما سنصل . لا يأس من رحمة الله والله يحب العبد الذي يسعى ليكون خليفته في الأرض ، ليحقق ما خلق من أجله ويؤدي رسالته المكلف بها.. أشكرك جدا أخي أبو رمش لحضورك الطيب.. دمت بخير.. |
تعيش والله يعطيك العافية
|
الساعة الآن 10:53 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة