بقايا فتاة فلسطينية
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

|||| هذه قصيدة للكاتب عبدالله العيادة |||||
عن الفتاة التي صارت بألف رجل ..


تتجرع مرارةالحرمان
طفلة تمضغ اللبان
تسهر على شظايا
قنبلة
تغفو على صوت مدفع
يصم الاذان
00 1 00
اهلها 000؟
اين هم اهلها00؟
لقد باعوها00
سرقوا حذاءها
مزقوا فساتينها
قصوا ضفائرها
جفت دموعها
ايبسوا ارضها
حرموا عليها البكاء
منعوها النظر للسماء
وعدوها بالمن
وعدوها بالسلوى
وعدوها بالسلام ونيل الحرية
وعيش الكرماء
00020000
تكبر ليلى
فلا تجد احدا
ماتت عصافيرها
فقدت احاسيسها
نسيت من الحزن هويتها
نسيت اسمها
نسيت ضميرها
كانت تدعى ,, يافا00 او حيفا 00ربما ليلى
0003000
قالو ا لها كثيرا عن السلام
وعدوها سترين اباك
بعدما يعود السلام
سيعود يوما بالقطار
سيعود محمل بالهدايا واناشيد السلام
فانتظرت ليلى طويلا00طويلا
ملت ليلى الانتظار
فلم يأت السلام 000
ولم يأت القطار
0004000
غيروا كل شيء
رؤس الاقلام
غيروها
الوان الربيع غيروها
صور الماذن مزقوها
ملامح التأريخ
محوها
قطعوا الاشجار
قلموا الاظفار
بدلوا الجلود
نسوا الكرامة
والبطولة
ناموا في وضح النهار
0005000
تغفو ليلى
تمضغ الماضي
ترسم الامل
تنتظر الصبح
لعله يوما ان
يطل00
0006000
تأخذ قنبلة بين يديها
تقبل مابيديها
تسرح شعرها
تتوضأ
تعانق الثريا
تنظر للبعيد
تمشي الهوينا
ترقب عدوا من بعيد
يتقدم000 تتقدم
تقبل مابيديها
تتقدم
تسحب الزناد
ينفجر البركان
كانت ليلى
ومات الجبان
وخاب الرجال
وخاب ال00
وخا00
وخ00
و
و
و