![]() |
أشـيـاء لا تـعـجـبـنـي . . .
[align=center]عجبت ذات مرة من اختلاف الأديان وكيف كانت سببًا في تنازع الأمم , وعجبت أخرى من حرص القرآن الكريم على ذم الشرك والمشركين , فعلمت أن مبدأ التنازع بين الناس لحدوث التدافع لا بد أن يكون في الأرض ؛ ذلك لأن الله – سبحانه – أحب أن تكون تلك المدافعة من أسباب بقاء الإنسان على الأرض , فهذه يد تبني وتلك تهدم .
إن الإنسان بعقله الضعيف لا يستطيع أن يستشرف الغيبيات ولو ارتقى سلمًا أو حفر نفقًا , وإنما هو عاجز عن ذلك كما تعجز عينه عن تفكيك ألوان الطيف , ومخطئ من راح يُعمل عقله في ذلك العالم المجهول ( الميتافيزيقا ) , إنه كالموظف حين يكد أغلب نهاره ليحصل على رقم مُخجل كراتب له . إصرار المسلمين على دينهم بجانب تمسك غيرهم على دينهم – كذلك – يبعث على أن الكون لم يعد كما كان أول مرة , وأن وراثة الأرض لم ولن تتحقق في تلك المشاحنات الصاخبة , ولو كنت عاملاً على جمع شتات أولئك المتناحرين لما أبقيت في الأرض دينًا , ولجعلت الناس يؤمنون بما يشاءون من غير تعصب ومن غير حروب . إن الدين في طياته سكن للإنسان حين يكون شاملاً الناس بوحدانيته بلا تعدد كما حاصل اليوم , فلن يستفيد المسلمون من تمسكهم في دينهم في عمارة الأرض , ولن تستفيد الأديان الأخرى , فلكل دين من تلك الأديان وجهة لأصحابها لا تقف عند اتفاق أو حب تعايش , وإنما تنازع فيما بينهم ما بقي الفرقدان . لست أدري – حتى اليوم – ما علة بقاء النصرانية واليهودية رغم تحريف شريعة كل منهما ؟ ولست أدري ما حاجة المسلمين في وراثة الأرض حين يكونون بجانب ذينك الدينين , بل يزداد الأمر تفاقمًا حين نُعوِّل على المِمل والنِّحل الأخرى . هذا الكون يكاد يكون عبثًا بلا طعم ولا نكهة له , فلا يعرف الإنسان لمن الغلبة , وحتى لو أنه عرف الغلبة أنها له ؛ فما حاجته فيها حين تكون القرون الماضيات نهبًا للصراع وخُلوًا من التعايش ؟ ! تحيرني وراثة الأرض حين يريدها الإنسان حصرًا على فئة كما نبأنا القرآن بذلك . أين الوارثون ؟ وأين الذين سيرثون الفردوس ؟ وما ماهية تلك الوراثة ؟ إننا نسير في كوننا في حلقة مفرغة نجهل طرفيها , فلن تقوم للإسلام قائمة ولا لغيره وهناك أعداء أشاوس يقفون بالمرصاد لغيرهم .[/align] |
[align=center]
اقتباس:
كيف تربط ؟ أتمنى أن تعيد التفكير في كل ما كتبت !! أطيب المنى ،[/align] |
[align=center]
اقتباس:
هل انطلقت من هنا أمواج الأسئلة ، والشك ، والحيرة ، والقلق ، والبحث في الميتافيزيقا ، هل هذه قمة الإحباط من البحث عن إجابات الأسئلة ؟ لكم اطيب المنى [/align] |
صدق من أطلق عليك لــقب ( الموهوب التائه...!!)
أسلوب راقي تخونه الفكرة...!! |
اقتباس:
لك الحق ان تسأل وتبحث عن كوامن الإيمان ...! أفيدك ستقوم للإسلام قائمة ...عندما لايعيش المسلمين في حلقة مفرغة ..! وعندما يتمسكون بدينهم ..فالإسلام اخي الكريم بريء من افعال المسلمين المشينة ..! |
اقتباس:
تحياتي .,’ |
إن وعد الله حق لا يتبدّل ولايتغيّر
قال تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) . ----------------- وفي السنة النبويّة المطهّرة أحاديث متواترة يعضد بعضُها بعضاً 00 فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون خلافة على منهاج النبوة ثم يكون ملك عاضّاً ثم ملك جذريّاً ثم تكون خلافة على منهاج النبوة وهذا لم يأتي بعد 000 ومن البشارات التي بشّر بها النبيُ صلى الله عليه وسلم أمته 00 ان المستقبل للإسلام حديث ينطلق من قول الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( بشر هذه الأمة بالثناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض).. إنه حديث في وسط اليأس والإحباط الذي يشعر به الكثيرون اليوم من تكالب الأعداء وضعف المسلمين وأن هذا هو الأصل وأن ما نحن فيه الآن مرحلة استثنائية 00 |
اقتباس:
ايهما أصح ؟؟ جذرياَ او جبرياَ ..؟؟ شكرا لك |
اقتباس:
أحبتي الكرام الماخلين أشكر لكم طيب المداخلات . الأخ العصامي , سبق أن نبهتك إلى النحو والإملاء في موضوع سابق , فكان جوابك أنها أغاليط بمثابة كبوة جواد , فنعتك بالكذب , وعندي الآن تصويب لمداخلتك تؤكد أن تلك الأغاليط عندك ما هي إلا طبيعة من العسير التخلص منها فيما يبدو لي . التصويب : مُلكًا . مُلكًا . يأتِ . أن . تحياتي للجميع .[/align] |
[align=center]
اقتباس:
[align=center] راشد الصليحان أشكرك على التصويب وهذا الحديث بكامله 00 "عن النعمان بن بشير قال كنا قعوداً فى المسجد مع رسول الله وكان بشير رجلاً يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشنى فقال: يا بشير بن سعد: أتحفظ حديث رسول الله فى الأمراء، فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة قال رسول الله تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون الخلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت ..[/align] |
اقتباس:
انت هنا ياقرطبه تبحث عن حقيقه لاتحتاج لبحث ..هل هو عدم رضاء أم عدم قناعه أم ماذا !؟ تمعن الآيات قبل أن تنجرف في التفكير دمت بخير |
[align=center]أعتذر للأعضاء بهذه المداخله وأكتفي بها نظراً لعدم رغبتي في أن أزعجكم بالمهاترات
قديماً قيل الخطُ ماقريء والباقي صنعه ولسنا في صدد درس إملاء فالمقصود صلب الموضوع لاحواشيه 00 أيضاً قيل ( إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة )[/align] [align=center] اقتباس:
الماخلين = المداخلين |
اقتباس:
لقد تركتها لك ليعلم القارئ أنك حتى اليوم لا تفرق بين خطأ السهو وبين خطأ الجهل . أتريد أن أصوب لك أخرى ؟ قريء = قرئ , فالهمزة على الياء . صنعه = صنعة . عليك ألا تكذب كما نبهتك . تحياتي .[/align] |
عزيزي قرطبه ،،
إليك رابط مفعم بالودّ ،، حبذا الرجوع إليه لعله يفيدك في رحلتك . مع خالص تحياتي الصادقه لك وللكل ،، http://www.khayma.com/hedaya/books/al-abtal.html |
عزيزي قرطبه تقول :
((ولو كنت عاملاً على جمع شتات أولئك المتناحرين لما أبقيت في الأرض دينًا , ولجعلت الناس يؤمنون بما يشاءون من غير تعصب ومن غير حروب .)) الحمد لله على أنه الرب الواحد لا شريك له في ربوبيته ،، ويوجد في مقطع حديثك السابق تناقض جلي ،، أولاً تقول : ((0ولو كنت عاملاً على جمع شتات أولئك المتناحرين لما أبقيت في الأرض دينًا , ) يعني تقضي على جميع الأديان . بعدين تناقض نفسك وتقول : ((ولجعلت الناس يؤمنون بما يشاءون)) ياأخي أرسيلك على بر لا تحيرنا ، كيف أول لتقضي على جميع الأديان بعدين تجعل لهم حريه التعبد ومن الطبيعي أن( الأديان عباره عن عقائد وعبادات )طيب ماتصير الشعائر طقوس بعد. عفواً عزيزي قرطبه تقول : ((هذا الكون يكاد يكون عبثًا بلا طعم ولا نكهة له )) هل نتهم الله بالعبثيه بخلق الكون ؟؟؟ إليك الرابط الآخر الذي يثبت لك بأن الله لم يخلق الكون عبثاً ولهواً ،، ونفعنا الله وأياك وجميع المسلمين بالعلم الشرعي الصحيح ،، وتحياتي لك وللكل ،، http://www.hiramagazine.com/archives...ID=102&ISSUE=5 |
الساعة الآن 09:23 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة