![]() |
مـقـارنـة بـيـن الـزوجـة و الـعـشـيـقـة . . .
[align=center]
أم العيال , وحب الزوج الأول , وصاحبة الجلبة في قصر الأفراح , وصاحبة المناسبات العائلية الرسمية , يحبها , لكنه الحب الثلجي الذي قلما تكون العاطفة فيه مشبوبة , ومتأججة , بل هو الحب التقليدي الذي يأتي طوعًا حين ينظر إليها وإلى أولاده . صبره عليها كما صبره على الوظيفة التي تدر عليه قوت يومه وشهره , وصبره عليها ليس توخيًا واتقاء للشرور , وإنما لذلك الرباط الوثيق الذي وصفه الله بالميثاق الغليظ , فهو ما بين صبر عليها مرة , وما بين حب تقليدي لها ولأولادها منه , وما بين رحمة بها وبهم ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) . كأن كثيرًا ( أقول كثيرًا ) من الرجال لا يحبون زوجاتهم , وفي الوقت ذاته لا يكرهونهن , وإنما هم بمنـزلة بين المنـزلتين , فإن سادت المشاكل فيما بينهم , فإنما تُحل سريعًا حين ينظران إلى بعضهما بنظرة العقل دون العاطفة , قد يكون للعاطفة دور حين يرحم الزوج زوجته كما يرحم أبناءه منها , فما بال العشيقة تختلف عن ذلك الحب والعشرة ؟ ! زمان الصبا , والحب العذري , وآهات التوجس من عذابات الحب قلما تكون للزوجة , وإنما تنصرف إلى العشيقة التي ينطبق عليها في مجتمعنا تلك الحكمة القائلة : كل ممنوع مرغوب . . . الحب – كل الحب – لها , وفيها تجود نفسه بمشاعر رقيقة إليها , فكأنه ينشد حبه الضائع حين ألجمه بلجام الزواج , وراح يبحث عن تلك الحركات التي يكون فيها التخفي والخلسة , وما أجمل الحب حين يكون في خلسة وتوقي عين الرقيب الرائي !! الحب وأشواقه , ودموعه وتنهيداته كلها مصوبة إلى العشيقة , وما رأيت أحدًا منا قد حدَّث زوجته بحديث المحبين , إلا اختلط في عقله , وراح يقول : المرأة لا يحسن أن تعرف منك ثلاثة أشياء : حبك الكبير لها , ومقدار رصيدك في البنك , وعلاقاتك العاطفية السابقة , فإن علمت بواحدة منها فلا تأمن على نفسك الحياة الضنك منها , فكيف إذا علمت الزوجة بها مجتمعة . رعى الحب العشيقة , وأولاها إخلاصًا ينقطع نظيره , وراح المحبون يهيمون فيمن يعشقون دون زوجاتهم , منهم الشعراء وغيرهم , حيث تجود قلوبهم بكلمات حانية , وبهدايا فاخرة , وبأشواق تنبئ عن عظيم العلاقة والحب الأبدي , فإذا المحبون يشتاقون إلى معشوقاتهم , ويلبون لهن مطالبهن على أطباق من ذهب , فترى المواعيد تكثر , ومتابعة أحوالهم فيما بينهم متتابعة بلا انقطاع . لست أدري لو أعطى المحبون حبهم لزوجاتهم كيف سيكون المجتمع ؟ ! وما أدري كيف سيكون المجتمع لو فقدَ المحبون معشوقاتهم غصبًا بلا اختيار منهم ؟ ! وليت شعري لو تزوج المحبون بمعشوقاتهم ؛ هل سيكنَّ مثل الزوجات السابقات , ويبدأ المحبون بالبحث عن عشيقة جديدة ؟ ![/align] |
تمت القراءة ,,,,,,,,
|
حتى انا قريت واعجبني ما كتبت اخوي قرطبه دايم انت كذا خالقك ربي مبدع ما شاءالله عليك,,,,
|
لو اطلق الناس عقولهم قليلا لابعد من اطراف انوفهم
لتحقق لهم الكثير من الاستقرار النفسي والاسري |
[align=center]غرطبة ..
زبدة موضوعك تصوير الحب الأول .. و مقارنتة بحياة العشق !! الإسلام أحل أربع زوجات .. فإذا انت تحدثت على الرفعة للعشيقة فستكون تلك العشيقة يوماً مكان الأولى و ستحضى بما حل بلأولى .. حتى يتكرر مع الرابعة .. !! و يبقى الحب الاول و الأخير .. للأولى .. _ أمّا سواليف الحب خيال : :) [/align] |
,..
[align=center],
. . . كأنني سمعتها تبوح لزوجها !! لنتبادل الأدوار أنا العاشقه وأنت الزوج ..أبو الأولاد.. , لك خالص تحيتي.. [/align] |
اقتباس:
[align=center]أخي رحّال , تحية : آمل أن تكون قراءة ماتعة وشائقة . تحياتي .[/align] |
اقتباس:
[align=center]أختي عاشقة الجنة , تحية عطرة : لا داعي للتصفيق <<< لا تحرجيني . :f9: أشواقي .[/align] |
اقتباس:
[align=center]أي الرجال المهذَّبُ ؟ ؟ !! تحياتي .[/align] |
اقتباس:
[align=center]نقِّل فؤداك حيث شئت من الهوى = = ما الحب إلا للحبيب الأولِ تحياتي .[/align] |
اقتباس:
[align=center]لفتة لطيفة منك أيتها البارعة . كثيرًا ما تحدث حين تكون الزوجة هي العاشقة لغير زوجها . كم كان بودي لو ضمنت المقال لفتتك الجميلة , فأهل مكة أدرى بشعابها . قد يكون الانتقام كما معرفك النك . أشواقي .[/align] |
كلام منطقي وراائع..
سلمت اناملك الذهبية عزيزي على هذا الطرح الجميل.. لايوجد عندي تعليق فكلامك يكفي.. |
اقتباس:
[align=center]أخي منصور عبد الله , تحية طيبة : تعقيبك تشريف . دمت بود لأخيك . تحياتي .[/align] |
قرطبـــه وما أدراك مــا قرطبـه |
قرطبه :::: نعم كلام واقع .ولكن لكي تعيش في حياتك ليس
من الضروري ان تكون تحب زوجتك حبا جما,يوجد من يحب ويوجد من لايحب ولكن من لايحب يكون يودها ويرحمها وهذا اغلب مافي البيوت عندنا ,والعشيقه كما هو معروف كل ممنوع مرغوب ولو كانت زوجه يوم من الايام لن يحصل لها ماكان وهي عشيقه .......شكرا لموضوعك الرااااااااااااائع. |
الساعة الآن 04:57 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة