![]() |
دقـــــــــائق في منـــــزل أبي صـــــالح !
[align=center]
أبا صالح شيخ كبير قارب من التسعين ربيعا - أطال الله عمره على عمل صالح - يسكن في بيت شعبي زوجته تصغره بسبع سنوات وتسكن معه في ذاك البيت الضيق , أولاده تزوجوا فأنتشروا في مدن المملكة أبنه الأصغر وزوجته في بريده ويزورهما أحيانا - ليس هذا مغزى حديثي - أبا صالح سعادته لم تحدها الأجدران الأربعة لبيته الضيق قلبه يسع الناس رغم قلة ذات اليد فهو صاحب نفس عفيفة وشموخ نفس عربية تذكرني بعنتر بن شداد ونفسه الأبية أزور أبا صالح - الشيخ الكبير - لأعيش سعادة التفكير وأتمتع بتقاسيم وجهه النيره المشعه وكأنه قمر في الليالي البيض ! حين يتذكر الماضي يهزه الشوق وكأني ألمح غربته في هذا الزمن لكنه عاش السعادة ببساطته وبإيمانه القوي والذي إتضحت معالم تقواه على جوارحه ! حينها آمنت أن القلب السعيد لايحده جدران أربعه ولا بيت ضيق ولا يد قليلة ! وأن السعادة - في الغالب - لاتنمو في القصور الفارهة ولا القبب الملونه ولا النوافير والنواعير ! ولاالمسطحات الخضراء وبيت الشعر المتسع ! أبا صالح ليتني كنتُ مثلك فأفوزُ فوزاً عظيما أمد الله في عمرك وفي عمر زوجتك وختم لكما بالعافية [/align] |
اقتباس:
اقتباس:
اباتشي ألف شكر على الطرح الجميل تحيتي لك ,,,,, |
اعتقد ان السعاده درجات كل وحده تعلوه الاخراء
ياله سعادت الاخره |
اباتشي
مااصعبها من غربه واصعبها من ايام يرى فيها الأقران يرحلون واحداً تلو الآخر تحياتي |
السعادة المزيفة هي التي يهرول أليها الإنسان عبثاَ . أباتشي موضوعك أكثر من رائع . لكم أطيب المنى |
ونظن أن هذا هو السعد..
ونصل ولا نسعد..! وكأنها سراب.. تبقى البسمة في البساطة أكبر.. أمد الله في عمره وزوجته تحيتي,,, |
الساعة الآن 12:05 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة