![]() |
أنتِ والقانون
1 مرفق
أنتِ والقانون
تولد الإجابات من الاسئله … ولكل إجابةٍ سؤال … ولكن هل لكل سؤال جواب … !!!؟ أسئلة كثيرة تجوب نفسي ابحث لها عن إجابات ، ولكن يوجد سؤال واحد يؤرقني ، يشغل تفكيري ، وقد يشلّه بعض الأحيان ... وهو هل القوانين التي نعيش في ظلها ثابتةً ، أم تتغير تبعاً للزمان والمكان ، أم أنها يا ترى تتشكل في شكل آخر … لا ادري ولعلي اكتب إليكِ لأجد الجواب … !!!؟؟؟ عشت حياتي وأنا اتبع قوانين من صنع يدي … صنعتها بما يلائم حياتي ونصحتها فترة من الزمن وسميتها قوانين الكون التي تعمل على توصية حياتي ولربما حياة الكثيرين غيري … وكان أهم قانون فيها بان تلك القوانين لا تكسد ، شاملةً ، لا تمتزج كالماء والزيت ، وعلقتها بعقلي ببرواز حديدي ، ومع مرور الزمن … ازدادت قناعتي بها وأخذت أدافع عنها بكل شراسه ، فالصدق صدق ، والكذب كذب ، والصداقة صداقه ، والحب حب . عشت حياتي راضياً … حياةً كانت واضحة الخطى … واثقاً لا يعرف الشك طريقاً لها ، ولم أتخيل نفسي تائها أو حائرا في ظل قوانين الكون . وفي يوم من الأيام تعرفت عليكِ … في البداية وبصراحة لم اكترث لأن القوانين واضحة وصريحة ، فكل شيء له قانونه الخاص … وأخبرتكِ في أول حديث لنا بأن تختاري بين الصداقة والاخوة ، أما عن الحب فلا مجال له ، ووافقت على الصداقه … دارت بيننا الأحاديث وكان أول حديث لنا بارداً ، وبعد أن تفارقنا ، دخلت مكتبتي ولذت بالصمت برهة وأنا انظر إلى مكتبتي وكتبي مرصوصة على رفوفها وكأنها قوانيني … ابتسمت !! وقلت في حالة افتخار لكل سؤال جواب ورُبتُ بشكل طريف على مكتبتي وأنا أحيي قوانيني . لم أفكر في الأمر كثيراً ، ولم أفكر في كلام سأقوله لك … ولكأن الأمر عابر أو لا يعنيني أو إن الأمر برمته متروك لقوانيني الكونيه . دارت بنا الأيام … وجمعتنا أحاديث كثيرة ، وكنا نضحك ونمزح ، ونتبادل الأحاديث والأفكار وفي نهاية كل حديث جمعنا ، كنت أفكر في كلامك … كنت أحاول أن أجد لكل كلمة من كلامك الف معنا ... ومع مرور الوقت أصبحت انتظرك ، وقد جمعت أوراقي وأفكاري لأجدها قد تناثرت مع أول كلمة تهمسين بها لأجد نفسي مشتتاً … حائراً . أحببت فيك كل شيء … بل كل شيء … أحببت صوتك … هيئتك وبراءة الطفولة التي تعطر ابتسامتك . كم من اللحظات التي استرجعت فيها بعضاً من كلماتك … فابتسمت … لأجد من كان حولي يسألوني عن سر ابتسامتي ، فاهرب من الإجابة لكي لا افضح سري الصغير … كم من اللحظات التي اجلس فيها أطالع كتبي ، لأجد بين السطور كلمات شذا بها صوتك العذب ليجري خيالي يرسمك بين سطور دفاتري … وكم من اللحظات … رسمت فيها أرضا تجمعنا نحن الاثنين فقط … في مكان لا يعرفه أحد … في مكان لا يصله البشر … كطفلين يملكان الدنيا … بابتسامه … بضحكه … بهمسه … تكون فيها الابتسامة نسمات نتنفسها … تكون فيها الضحكة أنشودة عذبة نرددها … ويكون فيها الهمس وسيلة الأحاديث الوحيدة … نتهامس بالأحاديث لكي لا يسمعنا الطير فيطير … ولا الورود فتذبل … ولا النهر فيجف … ولا يسمعنا الشمس والقمر فتغيبان خوفا … وخجلا … وغيره … تكونين أنت النهار فيه … النهار الذي أرى به … انشد الدفء منه … وتزهر من ابتسامتك ورود الحياه … وأكون أنا الليل فيه … الليل الذي تلجئين إليه في ساعة سكون وصفاء … نحيا في عالم خُلق لأجلنا … تكونين أنت الطفلة الملكة ، وأنا الطفل الملك … أفيق من أحلامي لأنظر إلى كتبي الشامخة كالجبال وأتسائل أي قانون يصلح بهذه الحاله !!!؟؟؟ … وفي النهاية … ابتسم ! … واكمل يومي ما بين الحقيقة والخيال . وفي يوم من الأيام أخبرتني بأنك ( ) … لا ادري ماذا كان شعوري في تلك اللحظه … هل هو شعور الخيبة أم اليأس … !؟ شعور الضعف أم اليأس … !؟ أم ترى شعور العاجز الحائر … بعد ذلك الحديث نظرت إلى كتبي وتحدثت معها :- ما هو هذا الشعور … أيتبع قانون الصداقة !؟ … لا والف لا … أيمكن أن يكون الحب !؟ … لا … لا يمكن أن تكسر قوانيني … لم يكن أن تمتزج !! … أخذت ابحث في قوانيني عن حل لأحد المشاكل … كدت أجن … ورحت أقذف بكل قانون لأجد فيه الحل ، إلى أن نفذت قوانيني وامتزجت ... وأخذت أتسائل … صداقه … أم حب !؟ ليست هي الصداقة التي اشعر بها بل انه الحب ، حب حقيقي ، حب بدأ على انه صداقه ونمى وكبر واصبح حب اشغله شعور الفقدان !!! انتابني شعور اليأس وقلة الحيلة والتدبير … هي ليست لي أنها لشخص آخر … كل أحلامي كانت له … لست الملك … لربما كنت في أحلامي نهراً يجوب ارض أحلامي لتبدوا خضرةً نضرةً تدخل البهجة في نفسها … أو لربما كنت في أحلامي طائراً جريحاً … التقطته بيدها ، فاحسن بدفئها … واسر بجناحنا … واستعبدته ابتسامتها … واعتاد على ملمس ساعديها الناعمين وعندما يشفى ، تطلقه ليطير بلا رجعه … تطايرت الأسئلة من أمامي … هل أعيد ترتيب قوانيني وارجع إلى حياة الوحدة التي تحيطها تلك القوانين التي لا تعرف الرحمه !!؟؟ … لا … لا أستطيع وقد أعطتني إحساس الدفء … الحنان … الحب . هل أتنازل عن ارض أحلامي له !!؟؟ وكيف وأنا من صنعها !! إليكِ سيدتي … يا من تهدمت عند قدميها قوانين الكون … ................... يا من أيامي قبلها هدراً ،،، وبعدها عدما … لا تأخذي أحلامي مني … ولا اطلب بان أكون أنا الملك … اعتبريني الشجر … تستظلين بظله … اعتبريني النهر … تشربين من صفوه … اعتبريني طيرا … تسعدين بصوته … اعتبريني أي شيء في ارض أحلامي … أي شيء … سيكفيني أن أرى ابتسامتك العذبه ، وأسمع صوتك الحنون … ويكفيني بان تكوني أنتِ أنتِ ، وأنا أنا كلٌ قائم بذاته ،،، كنجمان يسبحان في الفلك الشاسع لا يتحدثان إلا بهمس الأضواء … أمــــــيـــــرتـــــي أيـــــن أنـــــتِ ...!؟!؟! |
إذا كان ما كتبت من إنتاجك يا طير الوسيطى فقد أحتليت المقدمه !!!!
وإذا كان من أختيارك فانت ذا ذوق راق :) |
1 مرفق
عزيزي معاهدات
شكرا لك والله يعطيك العافيه وان قلتلك ان اللي كتبته مزيج من الاثنين وش راح تسوي لي تقييم وانا جاد في كلامي ولك تحياتي واشواقي |
الساعة الآن 01:34 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة