![]() |
تلميــذة ابن تيمية ( امرأة ) عن ألـف رجل .
السلام عليكم ورحمة الله
قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في وفيات سنة 714 هـ ( وفي يوم عرفة توفيت الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس ... وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على الأحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان ، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم ، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال ، وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره ، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ، ويذكر أنها كانت تستحضر كثيرا من المغني ( لابن قدامة ) أو أكثره ، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها، وهي التي ختَّمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي ، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب ، رحمهن الله تعالى وأكرمهن برحمته وجنته، آمين ) (منقول) |
الله أكبر ... فلو تمعن البعض في هذا الأمر لوجد أن الأمر ليس فيه غرابه ... كيف والمقولة المشهورة [ وراء كل رجل عظيم إمرأة ]
فلو نظرت مثلاً إلى سيرة الإمام أحمد بن حنبل . الذي ناظر المبتدعه وأوذي في سبيل الله حتى كد أن يموت .. وأنتشر إسمه في الآفاق .. كانت أمه سبب في طلبه للعلم وسبب في الإدراك وكانت تناصره وتآزره . فلك الله من أم تدوس على المنكرات بقدميها وتأمر بالمعروف وتقوم بعمل أهل العلم ممن يعجز عنه الكثير من الرجال |
ياليت نملك نصف مايملكون في وقتهم
جزاك الله خير |
الساعة الآن 07:59 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة