الرمادي
 

جميل ان تستطيع كتابة نفسك كما يراك الآخرون او كما تعتقد انهم يرونك .. والأجمل ان تجد المساحة التي تضع فيها ماتريد

كنت ولازلت افكر بين فترة واخرى بإنشاء موقع خاص بي استطيع من خلاله ان اضع نفسي كما اريد إلا ان العائق الأكبر امام تحقيق هذا الحلم يتمحور في عدم جدوى ذلك الموقع متى ماابتعد عن من نحبهم ونحب ان يرون مانكتب فكان تواجدي في هذا المنتدى

المدونات بمجملها مثلت فتح عظيم ووجدت تفاعلاً كبيراً من رواد الشبكة إلا ان تعقيداتها وكذلك ابتعادها عن متناول اليد يجعلها قاصره دون تحقيق الهدف المنشود منها بشكل كامل

وإن كانت المواقع تسعى إلى توفيرها لكسب المزيد من الأعضاء إلا ان الأعضاء يعزفون عن استثمارها خشية الأنشغال بها دون تحقيق فائدة مرجوه منها

فكرة المدونات داخل المنتدى فكره برأيي لم يسبق لها مثيل او على الأقل لم ارى لها مثيل من قبل في المنتديات ورغم بساطة الفكره إلا انها تحقق وتجمع الكثير من المميزات التي يبحث عنها كل كاتب بالأضافة إلى كونها لاتتطلب مستويات معينة للبدء بها


لن اسهب في الحديث عن الفكره وسأترك لصاحبة الفكره تقديم ماتستطيعه حولها


وسأعلن من هنا إنطلاق مدونتي الخاصه في هذا القسم واتمنى ان تكون الأولى :)


تقبلوا تحياتي وتقديري

المسئولية


قيد خارجي وتنفيس داخلي يقتل فينا الفراغ ويسلبه منا

فيها من اللذة مايجعلنا نسلم لها انفسنا دون شعور فتذهب اللذة ويبقى العذاب لكن بعد ان تسلبنا الاراده بالخلاص منها


والآن بدون مسئوليه ستكون الحياة احلى :)

.

.

بينك وبين الراحه ان تجد من يفهمك

وبينك وبين من يفهمك ان تفهمه

.

.

.

.

يعرفّون النجمة بأنها مشعة بذاتها ويعرفّون الكوكب بأنه المشع بنور غيره

لكن الشمس تجاوزت كل التعاريف لترسم لنفسها صورة لايحق لغيرها ان تكون

.

.

" اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار ،عاجلاً غير آجل "


الازلنا ننتظر المطر ؟


اجدبت النفوس قبل الارض ويبست القلوب قبل الصحاري واشتقنا لزخات المطر

فهل وجدنا الطريق إليه ؟

اثارني الأخ مقدم برامج في موضوعه

من يُقعد الآخر .. (أنت) ام (هو) ..!؟


لم افكر قبل قرأت الموضوع من منا يدفع الآخر لكن بعد قرأتي لموضوعه سيطر على تفكير هذا السؤال

ومع كثرة التفكير فيه لم استطع حتى الآن ايجاد الجواب

الكلمات تتزاحم للخروج لكنها لاتجد الباب المناسب

وقد تكثر الأبواب لكن لاكلمات تريد الخروج

من يسيطر عليها انا ام القلم ؟


حيره وتساؤل متعب

سامحك الله يامقدم البرامج

تعودنا على ان نرى الماضي بدون الوان .. وبالطبع للتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني دوره في هذه الرؤيه حيث خرجنا ونحن نفرق بين القديم والحديث بألوانه

لكن ياترى هل الماضي قاتم اللون في خيالاتنا ؟


اجزم بأن كل منكم عندما يحاول ان يعود بنفسه إلى الماضي سيجد بأنه يشاهد كل شئ باللونين الأسود والأبيض !!

اعتقد بأن استرجاع الذكريات والمواقف بدون الوان ستكون اكثر راحه للذاكرة حيث سيقتصر جهدها على تذكر الحركات والمواقف ولن تستهلك قوتها بتذكر الألوان والتفاصيل الدقيقه


ومن اجل راحة اكبر قررت ان اجعل نظرتي للحاضر باللون الرمادي !!


تحياتي ,,,

التمثيل او البناء الضوئي في النبات


عملية معقده نتيجتها تتلخص في انتاج النبات للأكسجين في النهار واستهلاكه في الليل

وعليه فالمفترض ان نجد الهواء في النهار انقى واكثر اكسجيناً منه في الليل


لكن الغريب عندما نشعر بالعكس !!


ففي النهار نشعر بالإختناق وفي الليل داخل اسوار الظلام نشعر بالتنفس والراحه


كيف ذلك ..؟


اعتقد بأنه سقوط ظاهر لنظرية التمثيل الضوئي


إلا ان يكون هناك سر لايتعارض معها ..!!



تحياتي ,,,

.

.

كلي رسالة ..

.. لعيونك المشتاقه


رسمي .. وقلبي .. وحبي .. والوله


.

.

تصميم يرسمني

يمثل لي شيئاً اشعر به


وكلي رجاء من الجميع ان يحترموا هذه الخصوصية ويحققوا لي مطلب واحد


عدم حفظ التصميم او نقله


ثقتي كبيرة بإحترام هذه الرغبة الخاصه جداً

http://www.u06p.com/test/files/8n9scrwamuvpca612pz4.jpg



تحياتي للجميع ,,,

ماابشع ان تشعر بالوحدة في عالم ملئ بالوجوه حولك

كنت ابحث بين صفحات هذا القسم عن مدونتي فمررت بعدد من الأسماء التي كانت جزء لايتجزأ من هذا العالم كانت أعمدة ولبنات ومحركات لهذا الصريح .. واليوم يكاد إن لم يكن قد طواها الزمن في ورقة النسيان

أين هم ؟ ماذا يفعلون ؟ ماذا وجدوا ؟ هل هم بحال أفضل ؟ هل سيعودون ؟


أسئلة ستكرر كثيراً طالما الزمن يسير بنا إلى اللا وجود .


لكن ..


قد نعود

عندما تمزق ردائك لتستر به الآخرين فيجبرك العري على تدثر ماهو أقل منك فتصرخ اختناقاً بغير صوتك إلى أن ترى الوجود يغادرك .. حينها أي مشاعر يمكن ان تعيش داخلك ؟

كيف نبتسم ..؟

عندما يسرق الليل نور الصباح وتموت لحظات الشروق بين اجنحة الظلام وتتلاشى لحظات الانتظار وتغرد العصافير لحن الرحيل إلى اللاوجود

كيف نبكي ..؟

غياباً لم يفارقه الحضور تسكنه الذكرى ويعيش الحلم أينما وكيف يكون

ياساكنة قلبي .. ليه حائرة

اليوم عشرة .. من عشرة .. في عشرة والخمسة كاملة

روحي تتبعك .. وعيني لاجلك ساهرة

لو همستي أسمعك .. وآهاتك توصلني طائرة

بعثرتني الأسئلة .. حركت حروفي الساكنة




بصمة في ..

10-10-2010