منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ثقافة الدموع .. (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=143465)

مخرج تلفزيوني 22-04-08 01:41 am

ثقافة الدموع ..
 
[align=center]كعادة الأستاذ مع تلميذه ..
وليس أي أستاذ .. هو أستاذٌ عرف كيف يجعل التلامذة تحترمه وتتقبل أفكاره من دون غبش أو إصرار ..
أرسل هذه الرسالة .. قرأتها .. تمعنت فيها .. فوجدت أني سأسال عندما أبخل بها عليكم :




نحن شعوب تحركنا العواطف لا العقول ..
الغريب أن هذه المسحة طالت كل مناحي حياتنا ..
فالقنوات الإعلامية والمشاهد المسموعة والمرئية بما في ذلك ( برامج الأطفال )
تقدم النواح والعويل على الآداب والفضائل ..
واستعرض إن شاءت عدداً من " قنوات الأطفال وأفلامهم لتشاهد الدمعة قبل البسمة والنواح قبل البراءة .. وفي ( الدعوة والإرشاد )
نقدم الترهيب على الترغيب في أغلب وعظنا ..
فأصبح مشهد من يدعو الناس مذكراً بسقر وأغلالها يعلو على مشاهد الجنان الوارفة والأنهار الجارية وتشويق النفس إلى جمال لقاء ربها ..
أذكر أن محتسباً " قام فينا خطيباً " بعد صلاة الفجر لينذرنا بعقاب ربنا لمن ترك الفجر !!
ولو استبدلها بالدعاء لنا وتثبيتنا وتسليه نفوسنا بما أعد للمصلين لكان أولى ولكن يبدو أنه ركب موجه العاطفة السائدة حينها!!
وفي معالجة مشكلة مستعصية كـ(المخدرات ) مثلاً ..
أصبحنا نتناولها بشقها المألوف كحال المدمن ونهايته ودمار بيته وذهاب ماله و.. و..
تاركين الحديث عن الجانب المشرق لأهمية زرع التفاؤل في التعافي من الإدمان وأن في العمر بقيه وأن لك أن تكون إماماً في محرابك تأمنا في فروضنا الخمسة بعد أن كنت متعاطياً !!
وإن تحدثنا عن ( المال والاقتصاد ) فالعنوان الأبرز هو ( حساب الآخرة والمخاطرة والكساد ) متصدراً الحديث عن الأرباح وجنيها وحساباتها !!!
أجزم أن هذه النظرة السوداوية قد أثرت في نفسيات الكثير منا فازداد عدد مراجعي المصحات النفسية على عدد المنتجين والفاعلين ...
إنها ثقافة الإحباط عندما تغرس في الأجيال ...
ولي عودة .
تحيتي ..



شكراً أستاذي [/align]

للـ مشوارـوله 22-04-08 02:05 am

الموضوع رائع

ومكتمل من جميع النواحي

يدل على ثقافة صاحبه..

الله يعطيك العافيه


ع الطرح المثير للجدل

لاهنت .. ودمت

جبل عمر 22-04-08 02:08 am

هنا تأتي ثقافة الشخص وسلاسة أسلوبه
فمبدأ التخويف والترهيب يجعل من يستخدمه في كثير من الأحيان
يشعر بالقوة النافذة لقلب كل من يسمع وما يدري أنها سبب في
جفول الكثير ممن أتى لتقلي النصيحة أو الفائدة

هذه الثقافة أي (ثقافة الدموع) أعتقد أنه ولى زمانها
لوعي الناس ولعدم تقبلهم أي طرح فتجد الكثير منهم
بدأ يسأل ويناقش عن كل صغيرة وكبيرة حتى في الفتوى
تجدهم لا يكتفون بتقبل التحريم والتحليل بدون ذكر السبب

كذالك هذه الثقافة ولدت في كثير من الأحيان لبعض الناس
الإحباط وعدم الأمل وأن الحياة كلها حلول وليس هناك شي
مستحيل

كذالك نجد الكثير ربوا أجيالهم على مبدأ التخويف لأنه يختصر عليهم
وقت وجهد كبير فالطفل علم أن هذا الشي خطر فقط وينمو ويرى أن هذا
ليس خطر لكن زرعوا فييه الخطر

وما الأسهم كمثال واقع ببعيد فلم نجد أحداً قال للناس هذا شي طبيعي
وهذه دورة اقتصادية عادية ومن مصلحتنا

امرؤ القيس 22-04-08 02:21 am

تحية لك اخي الكريم ولأستاذك 00


وأنا اقرأ موضوعك تذكرت حادثتين

الاولى قصة وجدان والتي ذهبت ضحية الارهاب

والثانية قصة مخطوفة المجمعة ابتهال

لقد تعاطف المجتمع مع هاتين القصتين رغم ان هناك مئات القصص المحزنة ولكن تسليط الاعلام جعل لهاتين القصتين حديثا رحبا في اوساط المجتمع

ولا اعلم هل نحن من يبحث عن الدموع والحزن ام هو قدرنا ام تركيبة عواطفنا هكذا !!؟

ربما اسعاد الناس والبحث عن الابتسامة صعب جدا ولو حاول البعض محاولة جلب الابتسامة للشفاة لربما نعتوا بالتصنع وثقل الدم ولذلك صار اسقاط الدمعة اسهل !


ولعل الخطاب الديني من الجوانب التي تواجهه صعوبات في اقناع المتلقي , فهناك من يسلك طريق التطرف في الترهيب وهناك من يسلك التطرف في الترغيب وبينهما طريق لا افراط ولا تفريط وهو طريق قل من يسلكه لصعوبة منهجه وخاصة في التعامل مع افراد المجتمع الحديث حيث يواجهه طريق مليء بالاشواك والورود , فمن الصعوبة ان تفرش لهم طريقا بالورود بينما هم يسيرون في الطريق المليء بالاشواك !! وكذلك من الصعب ان تملأ الاشواك في الطريق المليء بالورود وهكذا

لذا 00 ياعزيزي

يجب ان تدمع العين في وقت يكون الدمع جرس انذار لما بعده من مخاطر , ويجب ان نبتسم في وقت يكون للتفاؤل مكانا ومبررا له



وكما قلت آنفا

لا افراط ولا تفريط حتى لانهلك بسبب دمعة في غير محلها ولا ابتسامة خطأ



شكرا لك

عبدالله30 22-04-08 10:46 am

أهلا مخرج00نعم هذا هو الحاصل والواقع0

وهذا يعكس ثقافة الناصح والواعظ00 فالناس تختلف لديها أبواب القبول فهناك من يؤثر الترهيب فيه

وهناك من يؤثر الترغيب في نفسيته وتقبله وهذا يحتاج الى واعظ فاهي بالنفسيات 0

لكن يظل للترهيب والتخويف والعزف على وتر العواطف دور كبير ونتائج كثير مانرى نتائجها 0

عموما وضعنا الحالي يجعلنا نموت في كل مايحرك العواطف ويسيل الدموع فنحن أكثر شعبا

يبكي على الماضي كنا وكنا وكيف الأن أصبحنا 0

تحياتي لك0

فانتازيا إعلامي 22-04-08 12:27 pm


مخرج تلفزيوني
مشكلتنا أننا لا نضع النقاط على الحروف
فنبحث عن حرف بالعهد السابق لتضع نقطه من هذا الزمن
ويبدو أننا صدقننا أننا من بيئة صحراوية لا تحتاج إلا (الجلافه )
والتعامل بالسياط
نحن لا نبحث عن الأشواك لنعرفها قيمة الأزهار
بل نلوم الزهور لأنها بجوار الأشواك
نتوعد الأزهار ونخوفها بدل أن نحسسها بجمالها
نحن نعرف العواطف والعقل ولأكن لا نجيد توظيفها
مشكلتنا أننا أكثر الشعوب نقرا القران واقلهم تدبر وفهما
فالخطيب شاذا أنتها من خطبته وأقام الصلاة
قراء بعد الفاتحة سورة الغاشية
الم يتدبر آياتها انظر عظمة الخالق القوي ملك الملوك
آيات الترغيب أكثر من الوعيد
(وأنت لا تقول لأخيك او ابنك الصغير في دمس الليل جاك الذئب نوم )

شكرا على جمال عقلك ...

To Be 22-04-08 12:33 pm

"عين بكت من خشيت الله "

صورة احببت احضارها في هذا الموضوع

في شهر الخير

مئات المساجد تقيم صلاة التراويح

ولكن قليل من الائمة من يستطيع

التأثير في خشوع المصلين بالصلاة

وتجد خلال لحظة لا تسمع الا بكاء المصلين !!

رغم ان الاية والسور تقرأ مرارا خلال السنة

دون الوقوف والخشوع عندها !!

اسأل الله ان يجعلها من تلك العيون

شكرا لك العضو المميز

ابونورة 22-04-08 01:08 pm

استاذي مخرج تلفزيوني أهنيك على هذا الاستاذ والذي يعد مفخرة بحق لنا كلنا ، لأنه يحمل فكر متميز ومستنير ، وابرز ما يميزه بنظري أنه ينظر لنصف الكوب المليان بينما غيره ينظر لنصف الكوب الفارغ

وهذا فرق جوهري لمن ينظر للأمور بتفاؤل ومن ينظر للأمور بتشاؤم ، وهذا ما نفتقده ونحتاجه في الوقت الحالي بالذات .

الكبري 22-04-08 02:39 pm

[align=center][align=center]
مخرج تلفزيوني ..

مرحباَ بك ..

الإنسان عقل وعاطفة .. والإنسان المثالي من يوازن بينهمالأن الإتكال على أحدهما هلاك ..

[/align]

هنا التوازن بذاته ..
وهنا تكمن ثقافة الدموع
.[/align]

الاستاذ.د . 22-04-08 03:14 pm

جميل طرحك , ورائــع أستاذك أخي مخـرج .
لدينا تراكيب بيئيـة خاطئـة ترعرعنا عليها وعلى التسليم المطلق بها , منها تقديم العقاب على الثواب , وأعتقد أن من أسبابه أن نتائـج العقاب غالباً مستعجلة وإن كانت نتائج مظهرية , أما نتائـج الثواب فهي تحتاج لصبر وتكرار لغرس الثواب الحاصل , و لذلك ترانا حتى في تربية الأبناء على الدراسة مثلاً تجد الأب يتكلم عن خطر الرسوب و و و , وينسى رسم المستقبل الجميل للنجاح .


رسالة رائــعـة من الدكتور عبدالكريم بكــار يقول فيها : ( حين نهتم بقمع النفس وإماتة شهواتها أكثر من اهتمامنا بتنميتها والثقة فيها فـإن النتيجة ستكون في عيش أهل الخير على هامش الحياة!, على حين يكون المال والنفوذ والشهرة والتأثير لأولئك الذين لم ينالوا من تزكية النفوس إلا القليل, وهذا شيء ينبغي أن يسترعي الانتباه .)

@ الجفولة @ 22-04-08 07:08 pm

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرؤ القيس (المشاركة 1681253)
يجب ان تدمع العين في وقت يكون الدمع جرس انذار لما بعده من مخاطر , ويجب ان نبتسم في وقت يكون للتفاؤل مكانا ومبررا له

اختصر الكثير :c9:


مخرج تلفزيوني طرح جميل جميل جدا[/align]

مخرج تلفزيوني 22-04-08 08:49 pm

للوله مشوار
سرني حضورك وجمال ثنائك ..
لأنه يدفع لزيادة المعرفة وحب الثقافة .

دمت بود .




جبل عمر
كل الشكر كل الود .. على سطورك وإضافتك فلقد سطرت وأبدعت وأضفت .. وهكذا هي الردود .

خالص الشكر .




أمرؤ القيس
أحرفي لن تستطيع رسم مارسمت .. فلقد أطليت من زاوية أخرى ..
وأضفت لناه إتجاه آخر .. فقدمت ورقة عمل تستحق أن ترصد في الملف
.

ايجابيه 23-04-08 01:50 am

ثقافة الدموع
 
[align=center][size=8][align=center[color=800080]][align=center]الكل تحدث وعلق علي ما طرح في موضوع ثقافة الدموع والوصل الي نتائج سواء في ما عرضه الاستاذ او شيئ في انفسنا ونريد

معالجته فهذا ما نريده [/color][[/align]color=00008B][align=center]ان كل تلك الأحاديث وا لمشاهد التي تحدث عنها مخرج تلفزيوني تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طيبة. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان فهناك العقل الواعي والعقل اللا واعي (العقل الباطن).
وجميع هذه السلبيات التي ذكرها مخرج تلفزيوني نقلا عن استاذه تتبرمج في العقل الباطن
ان العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغيير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول أحد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي
تحدث بها نفسك . [/align
]
[/color] تحياتي لمخرج تلفزيوني ومشاركاتك الرائعه[/align][/align][/size]

حزام الأمان 23-04-08 02:51 am

[align=center]استاذي الكريم مخرج تلفزيوني كعادتك دائما متألق بمواضيعك

بالنسبه للنظرة السلبية او الايجابيه فأعتقد اننا بحاجه للاثنتين معا (ترغيب& ترهيب)

شكرا لك ....
[/align]

مخرج تلفزيوني 24-04-08 07:38 pm

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله30 (المشاركة 1681621)
أهلا مخرج00نعم هذا هو الحاصل والواقع0

وهذا يعكس ثقافة الناصح والواعظ00 فالناس تختلف لديها أبواب القبول فهناك من يؤثر الترهيب فيه

وهناك من يؤثر الترغيب في نفسيته وتقبله وهذا يحتاج الى واعظ فاهي بالنفسيات 0

لكن يظل للترهيب والتخويف والعزف على وتر العواطف دور كبير ونتائج كثير مانرى نتائجها 0

عموما وضعنا الحالي يجعلنا نموت في كل مايحرك العواطف ويسيل الدموع فنحن أكثر شعبا

يبكي على الماضي كنا وكنا وكيف الأن أصبحنا 0

تحياتي لك0

كلامك أظاف نكهة على الموضوع وإتجاه آخر في الفكره ..
فملخص كلامك يكمن في :
نحن أكثر شعبا
يبكي على الماضي كنا وكنا وكيف الأن أصبحنا 0
وفعلاً نحن كذلك .

لك عاااااطر المنى .[/align]


الساعة الآن 03:21 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة