![]() |
الرهاب الإجتماعي (60%)من السعوديين قد فتك فيهم!!!!!!!
حقيقة لاأستطيع أن أصف لكم تصرفات ممن أصيبوا بهذا المرض النفسي والمقصود فيه (الرهاب الإجتماعي) بمعنى أن الإنسان يخاف من الشيء الغير مخيف فلايعرف التعبير عن الشعور ولا حتى الراحة بالحديث مع أحد ,,من صفاته أنه متقلب المزاج سريع الهروب من الواقع مهزوزا لايحب المواجهة يخيفه الشيء الذي لايخيف الأطفال نعطي مثالا على ذلك / نجد الكثير من شبابنا وشاباتنا عندما يطلب منهم التحدث أو إلقاء كلمة أمام الآخرين نجده يرفض المواجهة بحجة أنني أستحي وهنا الخطر الحقيقي فهو حتما الرهاب الإجتماعي والذي جعل من هذا الشخص شخصا معطلا والسبب أنه لم يدرب على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين منذ نعومة أظفاره من أجل كسر حاجز الخجل والحياء وكسر حاجز الرهاب .
يحكي لي صديق أن طالبا جامعيا ذهب لكي يطبق في إحدى المدارس وعند دخوله الفصل بدأ الرهاب يشتغل عنده من دقات القلب السريعة وبدأ يتصبب عرقا وعندها أخذ مساحة السبورة ومسح بها وجهه معتقداأنها منديل ولم يكتفي بذلك بل أدخل المساحة في مخباته وطبعا المسكين بعد أن ضحك الطلاب عليه سقط مغشيا عليه وهذا الشخص الذي سقط أعرفه شخصيا . السؤال / لماذا لاندرب أولادنا وبناتنا على التحدث أمام الآخرين وإعطائهم الفرصة للتحدث وإحترامهم من أجل أن نخلق جيلا مفوها ومتحدثا ,,,صدقوني أن الرهاب قتل مواهب كثيرة كنا بحاجتها ولكن بما أن من هو موهوب قد أصيب بهذا المرض فحتما سيقضي الرهاب عليها......لابد أن تكون البداية من المنزل والمدرسة من أجل القضاء عليه ,,,,,,,,,,,هل يعقل أن هناك رجال بشنبات لايستطيع أن يتحدث مباشرة أمام الآخرين:6[1]:.....دمتم بخير |
كلام بالصميم وطرح اكثر من رائع واذا ظلينا على هذه الطريقة والمنهجية فاعتقد اننا سنخرج شباب عالة علينا لاننا بحاجة في هذا الوقت من الشباب او اي نوع من اللذين يملكون الجرأة والقدرة على المواجهة بسبب اختلاف الزمن وكثرت الخلافات تحياتي لكاتب الموضوع |
موضوع رائع جدا لا أخفيك اعجابي بما كتبت أحب أضيف نقطة صغيرة أن تدريب الطفل على النقاش اعتبرها ايضا خطوة جيدة واعداد نفسي لمواجهة المجتمع أحب من يخاطب طفله وكأنه أكبر سنا وأحب من يحترمه وكانه صديق له..كما أحب من يعطي طفله حرية ابداء الرأي ويحاورة بتوجيه الأسئله "ماذا ؟وكيف؟" أعتبرها من أهم الاسئلة للتحفيز على التفكير وخاصة اذا كانت عابرة "اي نلقيها وننهي الحوار الى ان يشاء الله وحينها سيعاود الطفل النقاش بنفسه ...وهنا يحق لي أن ابتسم ................تقبل مروري الخاطف فموضوعك يستحق النقاش قد تكون لي عودة هنا ................................شكرا لك |
اقتباس:
في المدرسه وهي المشكلة الحقيقية فتعليمنا قائم أساسا على التلقين فقط يعني كب هالمعلومات بوعاء الطالب عفوا برأس الطالب والذي أصبح تقريبا كالوعاء وأهملنا العلوم التطبيقية سواء في المواد الدينية أو العلمية أو الأدبية كماهو الحال في التربية الرياضية والذي تعتمد على التطبيق وبالتالي أخرجنا نجوما في كرة القدم من المدارس ’’’’’دمت بخير حبيبي أبو عابد |
اقتباس:
في المدرسه وهي المشكلة الحقيقية فتعليمنا قائم أساسا على التلقين فقط يعني كب هالمعلومات بوعاء الطالب عفوا برأس الطالب والذي أصبح تقريبا كالوعاء وأهملنا العلوم التطبيقية سواء في المواد الدينية أو العلمية أو الأدبية كماهو الحال في التربية الرياضية والذي تعتمد على التطبيق وبالتالي أخرجنا نجوما في كرة القدم من المدارس ’’’’’دمت بخير حبيبي أبو عابد |
نحن بين طرفي نقيض : بعض الأباء- خصوصاً من غير السعوديين - يترك الحبل على الغارب للابن يعمل ما يشاء ويتكلم بما يشاء أمام الرجال وحتى في الأماكن التي لها خصوصية كالمساجد والمستشفيات , وبعضهم يقطع الارسال نهائياً عن الابن أمام الرجال الأجانب ويشوش على الارسال أمام الأسرة والأهل وذلك بالتحطيم وعدم السماع له أو احترام رأيـه .
وكلا طرفي قصـد الأمور ذميم . شكراً لك أخي أحمد . |
اقتباس:
|
أحب أن أضيف أن الرهاب قد يحدث للكبار فجأة بعد عدد من تجارب للفشل الحياتية ,, لذلك هو ليس مقصورا على الأطفال وتربيتهم , بل ربما يكون طارئا , يزول بزوال السبب , والله أعلم
مشكور يابوخالد |
[color=FF0000]نبذه عن مرض الرهاب الاجتماعي[/color]
يعتبر الرهاب الاحتماعي ( الخوف الاجتماعي المرضي أو القلق الاجتماعي المرضي ) اضطراباً نفسياً واسع الانتشار (1، 8) . وتصل نسبة انتشاره إلى 7-14 بالمئة في المجتمعات الغربية وغيرها (1، 8 ، 13) . وهو اضطراب مزمن (5) ومعطل (1، 13) ولكنه قابل للعلاج (4). وهو يظهر عند الإناث والذكور بنسبة 2 إلى 1 (13 ) ويظهر عادة في سن الطفولة أو المراهقة (13) وهو يترافق مع اضطرابات القلق الأخرى ومع الاكتئاب ( 13) كما يمكن أن ينشأ سوء استعمال للكحول والمواد الإدمانية في بعض الأشخاص الذين يحاولون معالجة أعراض خوفهم بالكحول أو المواد الإدمانية (15) . ويتضمن اضطراب الرهاب الاجتماعي قلقاً شديداً وارتباكاً في المواقف الاجتماعية . ويعاني المصابون به خوفاً شديداً مزمناً من أن ينظر الآخرون إليهم وأن يطلقوا عليهم أحكاماً وتقييمات سلبية . وهم أيضاً يخافون من أن تسبب أعمالهم وتصرفاتهم إحراجاً لهم أو خزياً . ويمكن لهذا الخوف أن يكون شديداً لدرجة أنه يتدخل في الأداء المهني أو الدراسي أو النشاطات الاعتيادية الأخرى للمصاب به. وعلى الرغم من أن كثيراً من المصابين بالرهاب الاجتماعي يشعرون بأن خوفهم المرافق لاجتماعهم بالآخرين هو خوف مبالغ فيه وغير منطقي ، فهم لايستطيعون التغلب على هذا الخوف ، وغالباً ما يقلقون لأيام أو أسابيع قبل حدوث الموقف المخيف .ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون محدوداً بنوع واحد من المواقف مثل الخوف الشديد من الحديث أمام الآخرين أو تناول الطعام أو الشراب أو الكتابة امام الآخرين . وفي الحالات الشديدة يكون الخوف متعمماً حيث يعاني المريض من أعراض الخوف والقلق في كل الأوقات التي يكون فيها مع الآخرين . ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون معطلاً وأن يمنع المصاب به من الذهاب إلى العمل أو المدرسة لعدد من الأيام . وكثير ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها . وغالباً مايرافق القلق والتوتر النفسي أعراض القلق الجسمية مثل احمرار الوجه والتعرق الزائد والرجفة والغثيان وصعوبة الكلام .. و من يعاني من هذه الأعراض الجسمية فإنه سوف يشعر بالإحراج الشديد منها وهو يشعر أن كل العيون تحدق به وتنظر إليه . وربما يصبح فيما بعد في الحالات الشديدة خائفاً من أن يجتمع مع أشخاص آخرين غير أسرته .. ويمكننا القول بشكل عام أن هذا الاضطراب المزمن يعطل الفرد وطاقاته في مجال السلوك الاجتماعي فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً لا يشارك الآخرين ولا يستطيع التعبير عن نفسه كما أن أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته . ويضاف إلى ذلك أن المعاناة الشخصية كبيرة والمصاب به يتألم من خوفه وقلقه ونقصه وهو يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. وغير ذلك .وترتبط أسبابه بعوامل وراثية وعائلية وعوامل تربوية وسلوكية ونفسية واجتماعية ( 11، 5 ) وله علاجات دوائية فعالة وعلاجات نفسية مفيدة مثل العلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات (6) . وتدل بعض الدراسات في العالم العربي إضافة للملاحظات العيادية أن هذا الاضطراب واسع الانتشار في مجتمعاتنا العربية ..وتصل نسبة المصابين به من مرضى العيادات النفسية إلى حوالي 13 % من عموم المرضى (12 ، 17 ) . |
اقتباس:
^ لاتعليق ... ::: وبالنسبة للرهاب الإجتماعي ... يرجع الدور الأول على الأهــل ... الطفل وهو صغير .. لو يسوي شي غلط .. على طول صرخنا بوجهه لاااااا .. غلط .... ليه مانكون مثل المصرييين ... شفتو اطفالهم كيف يتكلمون ... مشاء الله عليهم والله العظيم ابــو اربع سنوات ... يوازي عقل شخص عندنا عمره 15 :) اقتباس:
:: برمودا ... شكراً لطرحك الجميل ... |
اقتباس:
|
من فهمي المحدود
عدم القدره على الإلقاء أمام الجمهور والخجل أمر لاعلاقة له بالرهاب الإجتماعي. هل من توضيح؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
برمودا طرح رائع....
عندي نموذج حقيقى لذالك اعز صديقاتى مع انها ليست بالصغيرة...تعانى تلك المشكلة واعتقد انها ومن الواضح أن طبيعة المشكلة والتشخيص واضح لي من السنوات التى قضيتها معها وما زلت، وهي الرهاب أو الخوف الاجتماعي، وقد تتعب بداية مع من يعانون من ذالك ولكن الأعراض سرعان ما تكون واضحة لهذه المشكلةحينما تتعايش معهم وترى خروجهم عن المألوف، وهي- كما تعلم- كثيرة الانتشار، وإن لم يتحدث الكثيرون عن تلك المشكلة وضموها تحت جناح مسمي الخجل ولم يحاولوا التكيف معها بشكل أو بآخر، ربما لشدة مايعانية الشخص المصاب من الخوف الزائد... إن أفضل النتائج في معالجة من وجه نظرى في "الرهاب الاجتماعي" هي طريقة المعالجة النفسية المعرفية والسلوكية، والتي تقوم على تفهم المصاب لطبيعة أفكاره التي سببت هذه المشكلة أو كانت سببا في استمرارها واستفحالها، ومن ثم العمل على تغيير بعض أفكار المصاب، وبالتالي تغيير مشاعره وسلوكه في الحياة. قد يقول البعض ان هناك تلك الادوية التى يعطونها نعم، هناك بعض الأدوية المفيدة، ولكن الفائدة الكبرى تتمثل في الممارسة السلوكية، وتدريب المصاب على الاختلاط، والاجتماع بالناس والتحدث أمامهم رويدًا رويدًا؛ حتى يعتاد على هذا الأمر شكرا جزيلا... |
الساعة الآن 09:19 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة